قاتلة بروح بريئة الجزء 22

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

غدير : ( بصوت عالي ) وقفففف
صخر : ( ضار خنزر فيها و رجع بغا اكمل عليه )
غدير : بعد منووو معندكش الحق ضربووو و لا تدخل فيناااا .. شكووون نتا بااااش تحاسب معااااه .. داكشي إلي كااان بيناتنا سالاااا .. و اليوم خطووووبتك واقيلة .. سييير قابل خطيبتك و قيلناااا عليييك

ركان استغل شرود صخر و هو كيسمع لكلامها و ضربو لنيفو لاحو عليه و ناض .. دوز صخر يدو على نيفو مسح الدم و هز فيها عنيه كيشوف فيها كاعي على الكلام الي خرجات من فمها ..
وقف و تبادل النضرات الحادة مع ركان قربو لبعض بخطوات بطيئة و كل واحد كيشوف فلاخر بحقد .. جاو اتشابكو من جديد باينة باغيين اختموها واحد امشي لروضة و لآخر لحبس .. مشات بسرعة وقفات وسطهم و هي تغوت بأعلى صوتها ..

غدير : باركة .. أنا عييت منكم بجوج .. واش أنا لعبة كل واحد باغيها لراسو .. ( كضرب على صدرها بيدها ) أنا راه إنسان و أنا إلي من حقي نقرر و نتحكم فحياتي .. ( شافت فركان ) ركان متخلنيش ندير شي تصرف ندم عليه خلينا هانيين .. ( رجعات شافت فصخر ) و نتا .. كلشي سالى واا هنينااا و سير شوف آش تابعك
صخر : ( جرها من دراعها بقوة ) شفتك تسرح ليك اللسان .. سالى ! ماشي نتي إلي كتقرري واش سالى او لا .. كتفهمي ؟؟
غدير : ( تنطرات منو ) طلق مني 
ركان : صخررررر .. طلق منهااااا
صخر : ( جبد السلاح من ورا ظهرو و وجهو لركان ) عقلتي على داك النهار ياك .. أقسم بالله و متهني الوقت حتا نخويه ليك فوسط راسك ( جر معاه غدير ) زيدي نتفاهمو على هادشي بعدا هو الأول
غدير : ( كتجابد معاه ) و طلق مني .. طلقني بغيت نمشي فحالي آشداني نجي لشي حفل و لا زمرررر

تجاهل صراخها و جرها كيف الريشة و هو كيغلي .. ركان بقا واقف فبلاصتو مغدد عارفو اديرها اللهم اسلك معاه ..
دخلها لأقرب مكان الي هو لاصال و سد الباب طرقو و ضار عندها عنيه حمرين و عروقو منفوخين ..
كان الضوء طافي و غير ضوء القمر إلي داخل من الباب الزجاجي بدات غدير ترجع باللور و صخر كيقرب حتا حبسها لحيط ..
نزلات عنيها فالفردي إلي فيدو و رجعات شافت فيه بخوف شافها فين شافت و عرفها خافت هزو حك بيه على راسو و لاحو فالأرض .. دار جوج خطوات و وصل عندها مكاليها مع الحيط بيديه و عنيه كيطلقو الشرار ..

صخر : ( بين سنانو ) علاااااش رجعتيييي ؟؟ ( قبطها من دراعها بجوج ) علاااااش .. ياك عايشة تماك بخير و خدامة خدمتك الزينة .. لاش جاية لااااش ؟؟
غدير : ( كتشوف ليه فعنيه و هضرات بكل تحدي ) ماشي شغلك فياااا .. نرجع او لااا هاداك قراري .. مغاديش نتشاور معاااك
صخر : ( شدها من خصرها و ورك حتا تأوهات ) علاااااش خليتيه اقيسك .. علاش مخليااااه ابوس فيييك واش باغياني نصفيها ليكم بجووووج
غدير : نتا مكتبوسش خطيبتك ! .. اوى حتا أنا عادي ابوسني الشخص إلي غادي نكمل معاه حياتي
صخر : ( شدها من فكها و قرب وجهو عندها ) لقلاوي لوااااه .. نقطعهوم ليه لا عاودها مرة أخرى .. و نتي غادي اكون حسابك معيا عسير .. تسناي عليا حتا نسالي ليك
غدير : ( كدفع فيه من صدرو ) واش نتا مريض و لا مالك .. وا عباد الله خاطب و جاي اتحكم فيا أنا .. و عطيني بالتيساع .. نبوس إلي بغيت و زايدون ماشي أول مرة
صخر : ( ضحك بجنب مغزف ) الكذوب مكتعرفيش ليهم .. راه ماشي ناعس على وذنيا .. العطسة الى عطستيها كتوصلني .. اسحابليك عايشة فبلاد أخرى و مجايب ليك خبار .. راك كتحلمي
غدير : ( بداو عنيها كيتغرغرو ) مكيهمنيش .. نهار جيتي ودعتيني ضربت عليك فمرة .. سو كمل على خيرك و فوتني عليك .. باغية نعيش حياتي بلا تعقيد .. صافي عييت
صخر : ( رجع خطوة اللور و دوز يدو على شعرو ) نتي معارفة والو .. والووووو .. أنا هادشي درتو على قبل..
غدير : كمل مالك سكتي .. و لا ملقتيش العذر إلي ابرر ليك شنو درتي .. مي أنا غادي نسهل عليك الأمور .. أنا جيت باش نحضر لعرسك عرفتي علاش .. باش نحيدك من هنا ( حطات يدها على قلبها ) بصفة نهائية .. جيت نشوفك كتزوج بوحدة أخرى باش نقنع هاد القلب بلي صافي كلشي سالى و نفيق من الأوهام .. ( شافت فيه بعزيمة ) الله اكمل عليك بالخير .. نتا وليتي لوحدة أخرى و هي ولات محسوبة عليك .. كنتمنا تلقا معها داكشي إلي مقدرتش نعطيه ليك

تمات غادة جهة الباب حتا حسات براسها تجرات و تخبطات مع الحيط بقوة ..

صخر : نتي ديالييييي .. و هاد الحقيقة هي إلي عمرها تغير .. خاصك دخليها لعقلك و قلبك .. و لماباقي مكيهمش
غدير : مستحي.. امممممم

مخلاش ليها الفرصة فين تكمل هضرتها طاح على شفايفها بقبلة حارة .. لصقها بجسمو الضخم مع الحيط و بدا التاهم فشفايفها ..
قاوامات حتا عيات و كتدفع فيه و تعاود لكن مسوكرات معاه والو .. كان مغيب فور ماحط شفايفو على شفايفها مبقاش بغا اطلق منهم ..
أخيرا بعد عليهم من بعدما طيبهم ليها و نزل خشا راسو فعنقها ريحتها زادت غيباتو كيشمشم و ابوس حتا بورشها .. كيف العادة كتستسلم للمساتو بلا هواها و كتنسا راسها بين يديه .. كتحس بقبلاتو الحارة فعنقها و كتفها العاري و يديه سارحين فضهرها ..
كيف رجع ليها منضرهم و هو على وشك البس لاسيل لخاتم فتحات عنيها و دفعاتو عليها .. فتح عنيه معسلين و شاف فيها كتنهج و كتخنزر فيه .. قادات السميطة إلي طاحت من على كتفها و قربات ليه هزات يدها و نزلات عليه بتصرفيقة على جهدها ..
غدير : حماااار
دازت فيه و تمات خارجة سمعاتو شنو قال و كملات على طريقها بلا متعيرو اي انتباه ..
صخر : باقي تلبسي بحال هاديك الفضيحة نقطعهوم ليك

عصبيتو تلاشات فور ما قبلها و معقلش على راسو شنو كيدير استسلم لأحاسيسو و تبع قلبو إلي موحشها بلا قياس .. لكن كيف خرجات رجع ليه كلشي حتا داكشي إلي دار ركان ..
فاش باسها صخر كان بحال الى بغا اخلي لمستو هو و امحي اي أثر لقبلة ركان .. عارف هادي اول مرة اتجرأ عليها او اقرب منها ركان و غادي تكون لاخيرة لانو لا يمكن اسمح ليه اقيس ليه حاجتو ..
و متاقي فيه الله على وجه القرابة إلي بيناتهم أما كن محاه شحال هذا .. جا خارج من لاصال حتا تشعل الضو و هي تبان ليه اسيل واقفة حدا الباب ..

أسيل : كنت كنقلب عليك .. ماما روقية بغاتك
صخر : ( وصل حداها ) كتقلب عليا .. أنا دري صغير ؟
أسيل : ( كتشوف فجنب فمو إلي حمر بالعكر ) ب بغاتك تودع الضياف .. د داكشي علاش
قشعها فين كتشوف و دوز صبعو جنب فمو كيمسح أحمر الشفاه إلي خلات فيه غدير بلا مبالاة ليها ..
صخر : قولي ليها ضيافها هادوك .. تودعهم هي نيت 

داز من حداها و دخل لفيلا من الباب اللوراني باش اتجنب أشوف شي خليقة و اخوي فيه عصبيتو .. طلع لبيتو حيد البدلة و دخل للحمام وقف تحت الرشاشة طالق عليه الماء بارد و عقلو فقط مع غدير و الي وقع بيناتهم ..
رجعات أسيل لعند روقية خبراتها بداكشي إلي قال ليها صخر و حاولات متبينش بلي كانت كتبكي عاوتاني .. من بعد الفرشة الي دار ليها طلعات مع روقية الي حاولات تهدنها و توصل ليها بلي هو هكاك داير معندوش مع هادشي ..
حتا أن فكرة الزواج مكانش مدخلها لراسو و راه منين وافق اتزوج بيها يعني راه كتعني ليه شي حاجة .. منين صلحات مكياجها صيفطلتها روقية تمشي عند صخر و تلطف معاه الجو بقات كتقلب عليه أسيل فانحاء الفيلا ..
حتا لقاتو فلاصال و الطامة الكبرى هي فاش قشعات أحمر الشفاه جنب فمو .. يعني كاين كيبوس فشي وحدة و أكيد عارفة شكون من غيرها أكيد غدير ..
حسات بحال الى طعنات بخنجر فقلبها فديك اللحظة يوم خطوبتها باس وحدة أخرى بلا ميهتم ليها .. حتا انهو متسوقش واش عاقت او لا و كان باين بلي عرف راه لاحظات شنو وقع و زاد و خلاها كتغلي غير بوحدها ..
جلسات تبكي حتا بردات على راسها عاد رجعات عند حماتها المستقبلية و كلها مكسورة ..

غدير كيف خرجات من تماك مشات عند سوجين و قالت ليها بغات تمشي للدار لمحات ركان و تجاهلاتو .. خرجو من الفيلا و غاديين فالطريق خاوية و مضلمة نوعا ما كيقلبو علا و عسى ادوز شي طاكسي ..
حتا خلط عليهم ركان بسيارتو خرج معصب وجر غدير غادي بيها للوطو و هو كيخاصم ..

ركان : واش حماقيتي .. خارجة فهاد الوقت للخلا .. باش توقع ليكم شي مصيبة .. فين غادي تلقاي شي طاكسي و لا زمر هنا فهاد الوقت
غدير : طلق من يدي .. راه وعتيني
ركان : ( طلق منها ) طلعي
غدير : لاااا مبغيتش
لمح ركان جوج طبعات حمرين فعنقها زير على قبضة يدو و هضر بصوت أعلى ..
ركان : طلعيييي
تدخلات سوجين و جرات غدير من يدها طلعات هي و ياها للور .. طلع حتا هو و خبط الباب حتا قفزو بجوج زاد بسرعة فائقة مزير على الفولون و الغيرة كتاكل فيه ..

☆☆ بعد مرور ثلاثة أسابيع ☆☆

اليوم يوم الحناء في فيلا بن يازيد كلشي واجد و الدنيا عامرة عيالات دايرين بالعروس الي كتنقش فوسط الصالة .. شي فرحان شي كيصطانع الفرحة و خازن فالداخل ديالو الحسد و الحقد خاصة بنات العائلة العازبات ..
محاملينش أسيل و الزهر إلي جاب ليها عريس بحال صخر إلي كل وحدة كتمناه ليها .. أما أسيل فالابتسامة مفرقاتش وجها و هي كتشوف فالنقيش و تفرنس مابقا والو و تولي زوجة صخر بن يازيد ..
رغم أنها مشافتو من نهار الحفلة فاش مشا مبقا رجع كيهضر مع روقية فالفون و كيتحجج بلي مشغول .. روقية واخة معجبهاش انو مشارك فحتا حاجة فتوجاد العرس إلا و محكراتش و خلاتو على خاطرو ..
و تكلفات بكلشي هي و أسيل حتا أنهم بدلو أثاث بيت صخر و ردوه بيت خاص بثنائي حديث الزواج .. أسيل حولات حوايجها لبيت صخر و حتا داكشي إلي شرات جديد من بيجامات و شوميزات و البرودويات الخاصة بها ..
وصل وقت العشاء و جاو الرجال الاعمام و الخوال و سراج و الأصدقاء دخلو لواحد الصالة من غير إلي فيها العيالات .. هبط من اللوطو عاقد حجبانو لابس سوت فالكري مع تيشورت بيض لاصق عليه ..
توجه للصالة فين كاينين الرجال جلس معاهم مكره تعشاو مجموعين و كيسمعو الزغاريت مرة مرة جاية من عند العيالات و الموسيقى مطلوقة ..
ناض وقف طلع لفوق لبيتو حط يدو على لبواني و حل الباب غير شاف داكشي و هو اصعر .. البيت ولى عامر زواق و ألوان ها الغوز ها البيج و كترت الاكسسوارات و الناموسية بدلو ليها لفراش ..
دخل لدريسينغ روم لقا حوايج أسيل فالبلاكار جنب حوايجو شاف فواحد الجهة و بانو ليه لي شوميز دونوي .. ضرب بالباب و خرج من تماك هبط لتحت بخطوات مسرعة دخل للصالة إلي فيها العيالات لمحها وسطهم ..
جالسة لابسة قفطان غوز بارد و دايرة شعرها بوكلي فوقو تاج صغير و مايكاب فونصي و الحنة فيدها حمرا ..

صخر : ( بدون ميعير اهتمام للموجودين ) أسيل تبعيني
سبق طالع مع الدروج ناضت هي غادة و مبتاسمة فرحانة حينت هضر معها و طلبها قدام كلشي تبعاتو للطابق العلوي ..
شافت باب بيتو محلول عرفاتو تماك فين كاين دخلات و هو ابان ليها واقف عاطيها بالظهر و داير يديه فجيابو ..

★★ يوم الزفاف

جالسة سوجين فوق الناموسية و متبعا عنيها لغدير إلي كتجمع فحوايجها ..
سوجين : صافي غادي ترجعي .. تاخدتي قرارك ؟
غدير : ( كتلوح فالشانطة ) مابقا عندي ماندير هنا .. و عمري نفكر نرجع لهاد البلاد إلي مجاني منها غير المصائب
سوجين : غدير بلاما تنكري جيتي لمغرب على قبل صخر او لا ؟!
غدير : ( وقفات كتشوف فيها ) آااه جيت على قبلو .. واخا نكر حتا نعيا مي منين سمعت بلي غادي اتزوج .. تهزات بيا الدنيا و مقدرتش نتقبل انو اولي لوحدة أخرى .. و جيت على أمل اشرح ليا و ا اكد ليا بلي باقي كيبغيني و منسانيش .. و تصلح الأمور بيناتنا لكن لا .. هو اكتفى مايدير حتا حاجة و كمل فهاد الزواج و اخا بنت قدامو .. ( عنيها تغرغرو بالدموع ) باقي باغي اتزوج بها ا سوجين .. يعني أنا صافي مبقيت كنعني ليه والو
سوجين : ( قاطعاتها ) و داكشي إلي عاودتي ليا .. إلي وقع بيناتكم نهار الحفلة و الهضرة إلي قال ليك !!
غدير : ( بمرارة ) شفتيه لغى زواجو ؟ لا .. أنا كنبان ليه لعبة اخليها حداه وقتما بغا و الوحها وقتما رشقات ليه .. أما هاديك راه مكبر بيها و حاطها وسط عائلتو و باغي اتزوج بيها
سوجين : ( وقفات قربات ليها و شداتها من يدها ) أنا كنظن صخر باقي كيبغيك .. متستسلميش و تندمي من بعد .. ياك نتي كتبغيه اوى وقفي زواجو من هاديك و حاربي على قبلو .. غدير إلي كنعرف مكتنهازمش بهاد السهولة
غدير : إلا كرامتي ا سوجين .. كيفاش باغياني نمشي عندو نهار عرسو و نقول ليه لا متزوجش بها انا راه باقي كنبغيك .. عمرها تكون .. هو اختارها الله اعاونهم .. قررت منبقا نزيد فهاد البلاد دقيقة وحدة
سوجين : نتي تعرفي .. نمشي نجمع حوايجي ( كانت خارجة و رجعات ) اه و ركان فخبارو غاديين ؟
غدير : ركان ولد خالتو هداك اكيد غادي احضر لعرسو .. واخة اوقع إلي وقع .. و راه مشا الصباح عند خالتو فاش اتاصلات بيه .. غادي نخلي ليه ميساج بلي رجعنا لكوريا
سوجين : اوكي

خرجات سوجين و دخلان لبيتها تجمع حوايجها و علامات الحزن باينين على وجها .. مكرهاتش تبقا أكثر فكرة انها مباقيش غادي تشوف سيف كضرها فقلبها ..
فهاد المدة القصيرة تعلقات بيه و ولات كتحس بشي حاجة من جهتو .. كان كل مرة كيجي عندهم اشوف غدير كتفرح و تبقا حاضياه خاصة شخصيتو محببة و جنتلمان .. كتشوف تعاملو مع غدير كيف داير و كيف حنين عليها حتا أنها كتحس بالغيرة من غدير فبعض الأحيان ..
كل مرة كترغب غدير اخرجو و تعيط لسيف و هو بدورو كيلبي الدعوة و كيدوز معاهم النهار كامل ضوران و مسارية ..

فالوقت الي كانت سوجين عايشة السعادة غدير كانت العكس لكن مكانتش كتبين لأي واحد فيهم .. حزنها إلي غارقة فيه و العد التنازلي ديال يوم الزفاف غادي و كينقص .. كانت كتحس بالخنقة و هي كتمثل القوة قدامهم ..
إلي زاد ازمها هو أن صخر عمرو حاول اتواصل معها من بعد الي وقع و لا جا عندها اشوفها حسات براسها رخيصة .. و تعرضات للاستغلال هو خاطب و جاي ابوس فيها بلا حشمة ..
جمعات حوايجها كاملين و بدلات حوايجها لبسات جيب فيلفت فالبوردو قصيرة مع طوب كحل سميطات و سبرديلة كحلا .. طلقات شعرها من بعدما قداتو بالبلاك دارت مايكاب خفيف لبسات نضراتها و هزات صاكادو فضهرها .. خرجات من الغرفة و دقات على سوجين فتحات الباب و دخلات ..

غدير : سوجين بقاي هنا حتا نرجع .. بغيت نمشي لواحد لبلاصة .. مغاديش نتعطل
سوجين : فين غادية .. نمشي معاك ؟
غدير : لا خاصني نمشي بوحدي .. مغاديش نتعطل عليك
خرجات غدير و لقات طاكسي الي اتاصلات بيه كيتسنها ركبات و قالت ليه على الوجهة إلي غادية ليها ..

★★ كلشي كان جاهز الحديقة مزينة و مقادة بالورود فالانواع و الألوان الطبالي فكل مكان مزينين و لي فوطوي كلشي هو هداك ..
الجلسة ديال العرسان حتا هي مزينة فوطوي فاللون الذهبي و الأبيض جا طالع كيبان لكلشي .. الناس بداو اجيو مكاين غير عصر عليا نعصر عليك الي عندها شي حاجة لبساتها .. الرجال أكثرية لابسين كلاص و العيالات كاين الي لابس تكاشط و لا لقفاطن و كاين الي عاصر فلي غوب ..
واقفة روقية و جنبها سراج الي لابس كومبلي كري مع قاميجة بيضة وسيم كيف عادتو و مبتاسم .. واخة معاجبوش هادسي إلي واقع عارف خوه مجبور على هاد الزواج لكن مستغرب حتا من صخر ..
عارف بلي حتا حد ميقدر افرض عليه شي حاجة خاصة فموضوع بحال هذا سو علاش وافق معندو حتا فكرة .. و صخر حلف لا قال ليه شنو كيضور ليه فداك الراس حاول معاه شحال من مرة ..
سراج شاف فالساعة الي فيدو و رجع شاف فمو إلي كترحب بالناس بفرحة و ممسوقاش لولدها .. تنهد و رجع كيشوف فالمدعوين و بالو مع صخر الي مزال ماجا حينت من بعد ساعة غيديرو العقد ..

روقية : ( كتبتاسم للناس ) خوك تعطل .. واش ضروري اخليني مشوشة .. معرفتش علاش مباتش فالدار فاش جا لبارح
سراج : ( صونا عليه فالفون ) فينك ؟ .. آه جاي .. اوكي اوى طلق راسك اعريس الغفلة ( قطع ) هاهو جاي تهنيتي دابا ؟
روقية : غادي نتهنا منين نشوفو تزوج و مستاقر و داير وليداتو
سراج : هادشي إلي باغة نتي .. سولتيه على رأيو واش هو باغي اتزوج و مقتانع ؟
روقية : آش هاد الهدرة كتقول .. أسيل بنت مزيانة كتبغيه و غادي تسعدو إنشاء الله
سراج : الواليدة عمرك كنتي هاكة .. عمرك رغمتي شي واحد فينا على شي حاجة و لا فرضتيها عليه خاصة صخر .. كنتي ديما تحتارمي قراراتو .. علاش دابا مصرة اتزوج بهاد خيتي ؟
روقية : أنا عارفة مصلاحت ولدي .. الى تسنيتو اقتانع تما بقا
سراج : مبغيتش نجبد هادشي .. مي واش عارفة ولدك كيبغي وحدة أخرى و نتي باغة تزوجيه وحدة مكيبغيهاش .. فين هو الإستقرار فهادشي .. راه داخل على علاقة فاشلة من الأول
روقية : ( بعصبية ) شفتي هاديك هي إلي عمر ولدي اكون ليها .. و كن كيبغيها كيف قلتي مغاديش اقبل اتزوج أسيل
سراج : لا حول و لا قوة الا بالله .. أنا صافي دربزتو لمي هاد الدماغ .. نتي من جيه و صخر من جيه
روقية : إلي عطا الله عطاه ( شافت العدول ) ها العدول جاو .. نمشي نشوف أسيل واش وجدات .. عيط لخوك قولو اسربي راسو

دخلات روقية للفيلا و سراج رافق لعدول لمكان المخصص للعرسان فين غادي اضربو لاكط ..
طلعات روقية مع الدروج متاجهة للبيت إلي فيه أسيل حتا شافت صخر خارج من بيتو استغربات من امتا جا ..

روقية : صخررر !!
صخر : ( ضار عندها ) مزيان منين شفتك
روقية : امتا جيتي .. كاع مشفناك منين دخلتي
صخر : دخلت من الباب اللوراني
روقية : آه .. ( شافت فيه مزيان ) تبارك الله على ولدي .. أوسم عريس فالدنيا
صخر : ( بابتسامة خافتة ) الواليدة انتي هي كلشي .. سعادتك كتهمني بزاف داكشي علاش درت ليك خاطرك .. نتمنا ترضاي عليا ديما واخة اوقع إلي وقع .. ( تحنا و باس ليها راسها ) هاني مشيت
روقية : ( فرحانة ) آه غادي تهبط .. اوكي سبق أنا نجيب أسيل و نجي

نزل مع الدروج و علامات الحزن باينة على وجهو مبايناش عليه شي واحد عرسو اليوم ..

حلات روقية الباب و دخلات كتبان ليها أسيل واقفة لابسة الفستان الأبيض أوف شولدر و كولو لايص و دونتيل بذيل طويل ..
كانو جوج بنات واقفين كيقادو لاسيل اللمسات الأخيرة خلاو ليها شعرها مطلوق و دارو ليه وايفي المايكاب كان بسيط ترابي .. قربات روقية بابتسامة على وجها حطات يدها على دراع أسيل ..

روقية : ماشاءالله .. منورة ابنتي
أسيل : بالصح اخالتي طلعت زوينة ؟؟
روقية : جيتي غزالة اعروستي .. يالاه تهبطي راه جاو العدول
أسيل : و صخر جا ياك ؟؟
روقية : ( كضحك عليها ) اه جا .. عاد شفتو .. راه نزل .. اوى طلقي راسك متعطليش على راجلك
أسيل : واش مغاديش نزلو مع بعض ؟
روقية : ابنتي كنت غادي نقول ليه اتسنا انزل معاك .. ساع خفتو اضور فيا .. اللهم خليه على راحتو .. راه باينة عليه محاملش هاد الأجواء
آسيل : اوكي ماشي مشكيل .. انا واجدة يالاه نهبطو .. منخليوهش اتسنا
روقية : ارضي عليك

شدات روقية فاسيل و البنات تابعينها و شادين فالفستان من اللور تلاقاو بإيلاف حدا الباب .. تسالمات مع أسيل و رافقاتها حتا هي و هبطوها بالزغاريت و الديدجي قلب لموسيقى الخاصة بدخول العروس ..
الكل نتابه لحضورها شي كيصفق و شي جامع يديه وصلات لمكان فين كاينين العدول .. و هزات عنيها كتقلب عليه بين الناس مبانش ليها شافت فروقية بتساءل و هاد الأخيرة بدات تبلق فعنيها ..
روقية جلسات أسيل فبلاصتها و توجهات لعند سيراج إلي واقف حدا الباب ..

روقية : ( بتوثر واضح ) فين خوك ؟
سراج : علاه جا ؟
روقية : آه راه تلاقيت بيه الفوق و راه نزل .. علاه ماشفتيهش ؟
سراج : لا .. كنت فالخارج عاد دخلت ( جبد الفون ) بلاتي نصوني عليه .. ( قطع ) الفون ديالو طافي
روقية : اويلي لا متقولهاش .. سير قلب عليه غادي اكون غير فشي بلاصة .. شوف مكتب باك

مشا سراج بخطوات مسرعة كيقلب على صخر و بالو مهانيش خايف اكون دار داكشي إلي على بالو .. مخلا حتا قنت ماقلب فيه و ملقاش ليه لاثر مشا لباركينغ كيف دخل مبانتش ليه كاديلاك الزرقة ديال باه عرف صخر مشا ..
هو الوحيد الي كيهزها دوز سراج يديه على وجهو و تم راجع عند مو إلي محال واش تقدر تستوعب الصدمة ..كان عارف هاد الهدوء الي فصخر من وراه شي حاجة لكن باش اخوي نهار عرسو متوقعاش منو ..
وقف شاف فمو و ملامح وجهو كتبين بلي ملقاهش جرات عند سراج و اللون مشا من وجها ..

روقية : لقيتيه .. فينو .. قاليك جاي ياك
سراج : الواليدة .. صخر مشا
روقية : ( مصدومة ) فين مشا .. غادي ارجع ياك .. مغاديش احشم بيا قدام الناس و اتخلى على البنت نهار عرسها .. ( بدات دخل و تخرج فالهضرة ) أنا واعدتها نزوجها لولدي و نعيشو مع بعض و اتجمع شملنا .. ميمكنش اخوي بيا .. هادو ماشي فعايل صخر ولدي إلي كنعرف
سراج : الواليدة .. راه نتي السبب .. بقيتي كتضغطي عليه .. و زربتي بهاد الزواج الي باين اخرتو .. كن كاع تزوجها راه غادي اطلقو مافيهاش
روقية : ( رجليها فشلو عليها و شدات فيه )
سراج : الواليدة .. مالك شنو وقع ليك ؟
روقية : مبقيتش قادرة نوقف
سراج : اجي معيا

شد فيها سراج و سندها عليه دخلها للمكتب و حطها فوق الفوطوي عيط على الخدامة تجيب ليها دواها و شي كاس ديال الماء ..
سمع سراج الباب تحل بانت ليه الخدامة داخلة و من وراها ركان عطاتهم الدواء و خرجات قرب ركان عند روقية و سولها بقلق ..
ركان : ( شد فيدها ) خالتي .. ياك شي باس مكاين .. كتباني ليا ماشي هي هاديك ؟
روقية : شي نهار نموت بسبابو .. عمرني نسامح ليه على هاد الفعلة .. تخلى على البنت شنو ذنبها هي !!
ركان : ( بعدم فهم ) شنو واقع .. علامن كتهضري ؟
روقية : صخرررر مشاااا
ركان : شنوووو !! ( ضار عند سراج ) فينو هو ؟
سراج : باينة كان من الأول مقرر مغاديش اكمل فهاد الزواج .. الغلطة ماشي ديالو بوحدو .. ديالنا كاملين الي بقينا ساكتين على هاد المسرحية
ركان : واش مغاديش أتزوج بها .. و فين هو دابا ؟
سراج : شكون عرف .. الفون ديالو طافي .. و الكاديلاك مكيناش .. شوف واش ارجع و لا لا

ركان وقف من بلاصتو بحال صفعتيه الحاجة الوحيد إلي جات ليه فبالو هو أن صخر ممكن امشي عند غدير و ديك الساع هزو الماء ..
تم خارج من المكتب حتا سمع صوت خالتو كينادي عليه وقف و دار عندها و إذا بها كتصدمو بكلامها ..

روقية : تزوج بها نتا !
ركان : ( تصدم ) كيفاااااش ؟؟؟

روقية : إلى كنت عزيزة عليك .. تزوج بالبنت غير مؤقتا و من بعد طلقها .. منقدرش نشوفها كتدل قدام العائلة و الناس اشمتو فيها .. مغاديش تستحمل
ركان : خالتي .. واش عارفة راسك شنو كتقولي .. نتزوج بوحدة مكنعرفهاش .. و زايدون أنا كنبغي وحدة أخرى و ناوي قريب نتزوج بها
روقية : غير مؤقتا الله ارضي عليك .. اش من وجه باش غادي نشوف فيها و نقولها صخر مشا و خلاك .. واخة غادي تجرح مي على الأقل كرامتها متمرمدش قدام الناس
ركان : منقدرش اخالتي .. منقدرش نتزوج بوحدة أخرى من غير غدير 
روقية : ( وقفات بصعوبة و قربات ليه شدات ليه فيديه ) عافى ولدي إلاما دير فيا هاد الخير .. و كنواعدك ندير إلي فجهدي باش تجمع نتا و هاديك إلي كتبغي
ركان : ( بعد صمت طويل ) موافق
روقية : ( عنقاتو ) الله أرضي عليك .. عمري نسا ليك هاد الوقفة إلي وقفني معنا
سراج : ركان .. واش متأكد من قرارك ؟
ركان : آه .. مي بشرط .. ( شاف فخالتو ) تأكدي من أن صخر ابقى بعيد على غدير .. و عمرك توافقي عليها ك كنة
روقية : ( حطات يدها على كتفو ) كنواعدك

خرجو من تم و رجعو للصالة إلي كانت فيها الأجواء مضطربة كلشي كيتسنا العريس .. بانت ليهم روقية داخلة و الإبتسامة إلي كانت على وجها تمحات تابعها سراج و ركان ..
نعتات بيدها لركان اجلس جنب أسيل مشا جلس مكره من الوضع مي مكانش عندو خيار و هادشي مؤقت فقط .. أسيل شافت ركان جلس جنبها و هي طلع عنيها شافت فروقية بتساؤل ..
و فنفس الوقت بحال الى حسات بشي حاجة ماشي هي هاديك تحنات عندها روقية و هضرات ليها فوذنها ..

روقية : سمحيليا ابنتي .. مي صخر معرفناش فين زاد .. حاولي تهدني و متنفاعليش .. راه بنادم خاصو غير مايدي و اعاود .. ها ركان وافق اتزوج بيك دابا زواج على ورق مؤقتا .. و من بعد طلقو منين ارجع داك مسخوط الواليدين

بعدات و شافت فاسيل بحزن الي الدموع بداو كيتسرسبو من عنيها لولا الطرحة الي دايرة على وجها كلشي كان غادي اشوف دموعها ..
سراج مشا عند العدول و علمهم بالتغير الي وقع و مع شوية ديال الفلوس كلشي كيتقاد فالحين .. عاد رجعو و طلب منهم ابداو و داكشي الي دارو من بعد الكلام المعتاد جا وقت السؤال ..

العدول : ركان السليماني .. هل تقبل ب أسيل لدغم زوجة لك ؟
ركان : ( مزير على يديه ) قابل
العدول : أسيل لدغم .. هل تقبلين ب ركان السليماني زوجا لكي ؟
أسيل : ( بعد صمت جاوبات بصوت خافت ) ق قابلة ةة
العدول : ( مد ليهم الكتاب ) وقعو هنا
وقع ركان و من بعدو أسيل ..
العدول : مبروك عليكم 

الكل مزال مفهم حتا زفتة ياك عرس صخر هدا و هو الي كان غادي اتزوج سو علاش ركان إلي طيح العقد .. تساءلات كثيرة كضور فراس المدعوين و كاين إلي فرح فقط لأن صخر متزوجش و باقي فالماركت ..
ناضو العدول غادرو و تعالات الموسيقى و الناس دغيا نساو او مهتموش كاين إلي عطاها للشيح و كاين الي عطاها للسريط .. أسيل بقات جالسة فبلاصتها كيف الصنم و تأثير الصدمة مزال شاد فيها ..
صخر تخلى عليها نهار العرس بدون ذرة إهتمام و صدقات مزوجة بولد خالتو إلي حتا هو كيبغي نفس البنت .. تحسرات على زهرها المكفس حتا قالت و أخيراً ضحكات ليها الدنيا لقات حب حياتها و غادي تعيش معاه و وسط عائلتو ..
و هي ترجع تخبطات على واقع مر رجعها لأيام كانت باغة تنساها أيام سمح فيها باها و جرات عليها مرتو و الوحدة إلي كانت عايشة فيها هادشي كولو كان كيضور فبالها ..

ركان متلفتش فيها و مكلفش راسو اكمل على هاد التمثيلية و احيد ليها الطرحة فقط شارد بدماغو مع غدير و فين تكون .. كان اتاصل بها فاش يالاه جا و مجاوباتوش قال امكن باغة ترتاح قرر غير ادوز العرس و ارجع اعلمها ارجعو لكوريا اليوم قبل غدا ..
حتا خرج ليه هاد البلان الي مكان لا على البال و لا على الخاطر و صدق مزوج بخطيبة صخر يالى سخرية القدر ..

☆☆ من بعدما خرجات من فيلا ركان خدات الطاكسي و توجهات لدارها لقديمة فين عاشت مع مها و ختها .. ديك الدار بالنسبة ليها كتحمل أحلى الذكريات و اسوءها عاشت فيها طفولتها البريئة ..
الي تحولات لجحيم بعد مامات ختها بروج هادي أول مرة ترجع ليها من بعد مدة طويلة ساعتها مكانتش عندها لا الشجاعة و لا العزيمة إلي تخليها ترجع لهاد المكان .. لكن غدير ديال دابا أقوى و اصلب واخة معارت شنو تواجه لا يمكن تكسر من جديد ..
وقف الطاكسي فحيها لقديم خلصاتو و هبطات زاد الطاكسي وقفات هي هازة عنيها فالعمارة كتأمل المكان ..
سمعات صوت رجولي كينادي بإسم عزيز عليها بزاااف و دارت شافت فيه مستغربة خاصة فاش عاود ناداها بنفس الإسم ..

..... : بروووج !!!!

###
💫💫 واحد البنت اشارت بأن كيفاش شخصية أسيل الهاكر و الذكية قبلات بهاد الزواج بلا حتا إعتراض و جاتها فشكل و قالت هادشي مكيدخلش لعقل واخة تكون قصة ... بغيت نقول ليها كيف ذكرت قبل هي ذكية و لكن مكانتش عندها حياة اجتماعية و مكانتش كتختالط بالناس ... عاشت وسط السلوكة و معندها حتا فكرة او تجربة فيما يخص الحب و العلاقات عمرها دوزات شي علاقة و حتا الصحابات مكانوش عندها ... و الدليل أول واحد احتكات معاه إلي هو صخر طاحت فيه و بغاتو فوقت وجيز ... أنا مكانجيش و نحط شي حاجة غير هكاك و مكنديرش التناقض فشخصيات القصة ديالي ... مكنكورش و نعطي لعور عارفة عندي متتبعات ذكيات مكنستاهنش بيهم و كندير مافجهدي نحط حاجة معقولة ... واخة كندمج بين الواقع و الخيال راه الخيال فحدود ماشي كنكعت عليكم بالصوارخ و الحب المستحيل و حتا داك الثراء الفاحش ديال هذا عندو جزيرة و لاخر عندو كوكب مديراهش ... هادشي للتوضيح فقط
###

..... : بروووج !!!!

واقفة كتشوف فالشخص الي قدامها معندها حتا فكرة شكون ممكن اكون .. كيبان رجل فالتلاتينيات طويل القامة جسمو ضخم و كتافو عراض ..
وسيم و حروفو كحلين عنيه مجبدين و لونهم فاتح شعرو طايح على عنيه من القدام و لحيتو بيرفيكت .. لابس سروال و جاكيط فالاسود و واقف جنب سيارة رونج كحلا ..
قرب عندها و علامات الصدمة واضحة على وجهو وقف اونفاص معها و عنيه مركزين عليها نطق بصوت متقطع ..

..... : ب برو و ج ؟؟
غدير حركات راسها بلا و هي كتشوف فيه معندها حتا فكرة فين كيعرف ختها بروج .. مد الرجل يدو و حطها على راسها و بدا كيدوزها على شعرها بحنان و رجع نطق و عنيه ولاو حمرين و تغرغرو بالدموع ..
...... : هادي نتي .. غدييير ياك ؟؟
غدير : ( حركات راسها باه )
...... : تبارك الله كبرتي .. عارفة بلي كتشبهي ليها بزاف .. عندكم حتا نفس النضرة و البرائة
غدير : ش شكووون ن نتا ؟

...... : ( بابتسامة ) انا عماد .. معقلتيش عليا ؟ كنتي صغيرة آخر مرة شفتك
غدير : عماد !! سمحليا معرفتكش
عماد : ماشي مشكيل .. ( ضار نعت فواحد الحانوت ) كنتي ديما كتقداي من عند إبراهيم مول الحانوت .. و واحد الشخص كان كيشري ليك لكلاص وقتما تلاقيتي معاه تماك .. عقلتي عليه ؟
غدير : ( عنيها تغرغرو بسرعة و شافت فيه بدهشة ) لااا ميمكنش .. ( كتنعت فيه ) ن نتا .. ع عماااد ولد الجيران .. ا الي كان ديما كيتبع بروج !!
عماد : هههه اممم .. هو انا
غدير : ( رجعات جوج خطوات اللور ) ي ياك ك م متي !!!
عماد : غدير متخافيش .. أنا مامتش باقي حي .. هادي قصة طويلة غادي نعاودها ليك من بعد

غدير : ( دموعها دايزين ) ف فاش متي .. عرفتي ختي شحال بكات عليك .. كانت كتبكي كل نهار .. علااااش مشيتي و خلتيها و هي فأمس الحاجة ليك .. علااااش ؟؟
عماد : ( مزير على يديه و عروقو تنفخو ) غادي نشرح ليك كلشي فوقتو .. أنا رجعت باش نرد حق حبيبتي الي تقتلات بدم بارد
غدير : عاد باغي ترد ليها حقها .. عاد طفات عليك الشمعة .. فين كنتي كل هاد السنين ؟؟ مشيتي و خليتي ختي بوحدها حتا ضارو بيها الذياب .. ( بدات كترجف ) كلكم بحال بحال .. كتعطيو وعود و مكتوفيوش بيها

قرب عندها و ضمها ليه و هو كولو حزن و غضب بغات تبعد و زير عليها كيمسح على شعرها ..
عماد : انا عمري تخليت على بروج و عمرني فكرت فيها .. إلي وقع مكانش بارادتي .. و كيف سنحات ليا الفرصة رجعت .. كنواعدك حق بروج غادي ارجع و بالضوبل .. كنطلب منك فقط السماحة حينت جيت معطل .. و خليت ليهم الفرصة فين اعيشو هانين من بعدما حرموني من حياتي 

باسها على راسها و بعدها كيمسح ليها دموعها بصباعو و كيهدن فيها ..
واحد السيد جالس فاللوطو ديالو كيشوف فالمنضر الرومنسي كيف بان ليه هو و كيف فهمو .. منين شافو كيمسح ليها دموعها مقدرش اتحمل باقي حل الباب و خرج ناوي على خزيت ..
وقتما جا عندها القى شي خينا لاصق فيها و داير شرع يديه واش خاصو ابقا ملصقها معاه باش اعرفو بلي هي ديالو ..

صخر : ( واقف من ورا عماد ) ساليتي ؟؟
عماد : ( تلفت شافو مخنزر و بادلو التخنزيرة ) مالنا ياك لاباس ؟
صخر : ( خشا يديه فجيابو ) لا والو باس
عماد : اوى كمل على طريقك
صخر : ( كيشوف فغدير إلي واقفة جنب عماد و كتمسح دموعها ) آش قلتي ليها حتا بكات ؟
عماد : ( بنرفزة ) و نتا مالك شغلك ؟؟
صخر : ( شنق عليه ) و نتا الي مالك اتبي .. شنو قلتي ليها حتا بكات و علاش تحط عليها يديك .. واش شايطين عليك .. باغي نقطعهم لجدبوووك
غدير : صخررررر .. وقف .. طلق منو و سير فحالك .. ماشي عرسك اليوم ! ؟
عماد : ( حتا هو شنق عليه ) غدير واش كتعرفي هاد بنادم ؟
غدير : لا مكنعرفوش

صخر : ( ضار خنزر فيها و رجع شاف فعماد ) جبتي لطاسيلت مي غير الضحك .. و نتا الي شكوووون .. و لاش جالس تقيس فيهاااا ؟؟
غدير : صخرررر باركة طلق منووو .. هادا عماد ولد جيرانا و حبيب ختي بروج الله ارحمها
صخر : ( عاد طلق منو و ضار عندها ) كيفااااش ؟ كتفلاي عليا .. ياك مات !
عماد : مكرهتش كن مت بالصح .. و منرجعش نلقا حبيبتي مشات و خلاتني
صخر : كيفاش قضيتك نتا .. كلشي كيقول بلي متي
عماد : كنظن هادشي مكيخصكش .. الوحيدة الي تستاحق تفسير هي غدير
صخر : و هضر معيا أنا ابنادم .. اش بغيتي غدير !
عماد : و شكون نتا ؟؟
صخر : ( جر غدير و درعها بيدو ) حبيب هاد الموصيبة

غدير : ( كدفع فيه ) لاعنداك .. انا مكنعرفوش .. و اليوم عرسو .. سير عند حبيبتك و عطيني بالتيساع
صخر : ( مخنزر ) راه غادي نهرس ليك داك الفم .. حبيبة وحدة الي عندي هي نتي .. و مغاديش نتزوج بشي خليقة من غيرك
غدير : واش بنت ليك أنا مكلخة .. ضحك عليا بهاد جوج كليمات .. ماشي لبستي ليها الخاتم .. و لبساتك حتا هي الخاتم 

شدات فيدو ليسرية كتقلب على خاتم خطوتو ملقاتوش و هي تهز عنيها فيه لقاتو كيشوف فيها بدوك الشوفات الي كيدوبو ..
طلقات من يدو بالنطير و شتتات نظرها عليه لا تضعف و تخليه تاني ادير فيها مابغا ..

عماد واقف جنبهم مبتاسم ابتسامة خفيفة قدر افهم بلي كيبغيو بعضياتهم من نضراتهم لبعض فقط .. تذكر ايامو هو و بروج كانو بحال هاكة معظم الوقت مشادين كيف المش و الفار حس بحنين لدوك الأيام و شوق كبير لمحبوبتو إلي مقادرش انساها ..

عماد : ( مد كارط لغدير ) هادا رقمي .. ضروري اتاصلي بيا .. عندي بزاف منقول ليك و حتا أنا بغيت نعرف شي حوايج ضروري
غدير : ( خدات لكارط ) منين مات بروج رحلتو من هنا ياك ؟
عماد : اه سنين هادي باش تحولنا ..ضروري تتاصلي بيا اوكي ؟
غدير : أكيد
عماد : ( قرب عندها و باسها فجبهتها ) غادي نتسناك

توجه عماد لسيارتو ركب و زاد تلفتات غدير عند صخر لقاتو متبعو بعنيه و كارز على يديه ..
صخر : ولد القحبةةةة
غدير : جمع فمك و متسبوووش
صخر : ( شاف فيها ) نقتلو حسن .. ياااك !
غدير : باااز .. سير فحالك شوفلك فين تخوي أعصابك .. أنا ممسلياش ليك

تمات داخلة مع العمارة و هي تلقا راسها تهزات فوق كتف صخر راسها لتحت و رجليها لفوق ..
غوتات و ضربات باش انزلها ساع والو حل اللوطو خبطها مع الكرسي و سد ضار ركب و زاد بلا حتا كلمة ..

غدير : و نزلنييييي .. ( كضرب فالزاجة ) و عباد الله هاد السيد خاطفني .. عتقوني راه حمق و باغي يقتلني
صخر : ( جبدها بالجهد ) نتي هداي يا هاد البرهوشة .. واش باغية نعطب مك فشي قنت
غدير : ( حيدات حزام الأمان ) و لااااا .. بغيت نهبط .. خليني نمشي فحالي مابغيتش نمشي معاااك
صخر : ( حبس الفران بالجهد ) واش بعقلك .. أنا غادي طاير و نتي محيدا الحزام ؟؟
غدير : ( مدابزة مع الباب باغة تحلو ) و حللللل
صخر : محالش

جبد المينوط و جرها عندو دارهم ليها فيدها و هي كتنطر ليه و تغوت ..
غدير : و علااااش داير ليا هادشي .. أنا ماشي مجرمةةةة باش دير ليا هادو .. غادي نعيط لبوليس و نشكي بيك يالاه
صخر : ( ديمارا اللوطو ) برهووووشة

تجاهل غواتها واخة دارت ليه الأرارة و كمل سوقانو وقف قدام المركز و هبط ضار جهتها حل الباب و جبدها من دراعها .. دخلها معاه و هو شاد فيها و هي دايرة المينوط وصل لمكتبو فتح الباب و سبقها قدامو ..

صخر : ( بنبرة حادة ) جلسي تم و منسمعش حسك
غدير : مابغييييتش نجلس .. خليني نمشي فحالي
صخر : ماغديا فين .. بلاما تبقاي ترطاي
هز الفون و دوز المكالمة ..
صخر : عمر .. داكشي إلي قلت ليك .. يالاه سربي راسك
هز عنيه فيها لقاها باقة واقفة و كتخنزر فيه ..
صخر : ( بصوت عالي ) جلسييييي

تخلعات من نبرة صوتو و مشات جلسات فالفوطوي و كتمتم بشوية .. تبسم بجنب حينت جابت ليه الضحك تخاف متحشم .. سمع الدقان و عطى الإذن و هو ادخل عمر و مراد و معاهم رجل آخر ..
عمر : ( موجه هضرتو للرجل ) تفضل جلس

مشا الراجل جلس فالفوطوي الي قبالت غدير و مهزش فيها العين .. وقف صخر و قرب عندهم جلس جنب غدير إلي مفاهمة شنو واقع .. بان ليها الرجل جبد كتاب كبير حطو قدامو و يا صدمتاه فاش هضر ..

الرجل : شكون هما العرسان ؟؟
صخر : ( شد فيدها الي باقي فيها المينوط ) حنا
الراجل رد البال لمينوط فيد غدير و بقا كيشوف حتا قفزو صوت صخر ..
صخر : غادي نباتو هنا !
الرجل : آا آه .. اليوم تجمعنا باش..
عمر : ( قاطعو ) دخل لمهم ديريكت
الرجل : آاا .. آه واخة .. احم .. صخر بن يازيد هل تقبل بغدير لأشقر زوجة لك ؟
صخر : ( شاف فغدير بحب ) آه قابل
الرجل : غدير هل تقبلين بصخر بن يازيد زوجا لكي ؟
ضار شاف فيها صخر بعنيه الي كيلمعو و كيتسنا ردها بفارغ الصبر أما غدير فجمدات من الصدمة ..
كتشوف فصخر و ترجع تشوف فالرجل إلي تبين أنه العدول و جاي اضرب ليهم العقد ..
غدير : ( بعد صمت بلعات ريقها و أخيراً نطقات ) .........

🌸🌸 نهاية الفصل الثاني 🌸
يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.