قاتلة بروح بريئة الجزء 24

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الثالث

صخر : أخيراً قلتيهاااا
غدير : كنبغيييك و كنمووووت علييييك
صخر : ( شد فصدرو ) آاااي
غدير : ( بخوف ) مااالك ؟؟
صخر : نتي غادي تقتليني قبل لكارو ( شدها من وجها و باسها قبلة حارة ) تكايسي عليا
غدير : ( بعدات كتقيس فشفايفها بصباعها ) آي باركة طيبتيهم .. واش مكتعياش
صخر : ( كيدوز صبعو على شفتها لتحتانية ) مكرهتش ناكلهم و لكن باش غادي نقضي .. ( خطف قبلة من فمها ) اممم بنينة
غدير : ( بعدات عليه و وقفات ) و باركة اهئ .. نوض لبس حوايجك .. بغيت نهبطو لبحر توحشت نعوم
صخر : ( وقف بفوطتو و ربع يديه ) هي موالفة تعومي ؟
غدير : ياس .. كنحماق على العومان و كنت كنمشيو أنا و سيف مرة مرة لبحر
صخر : مزيان الالة .. هاد سيف هو إلي طلعات ليه .. شي نهار ندوز فيه بشي لوطو
غدير : سيف عشيري دوزت معاه أيام لا تعوض
صخر : ( دخل لدريسينغ روم ) ايه زيدي زيدي .. كنتي لاقية السيبة .. و أنا كنقول الدرية درويشة ماشافات متشوفات
غدير : هو الوحيد الي عاشرت و كان جزء من حياتي .. كن مكانش فهاديك المرحلة فحياتي .. مكنتش عارفة شنو ممكن وقع فيا .. لكن دابا عندي حبيبي و حياتي و روحي و 'My rock' ( و صخري )

خرج صخر لابس شورط أبيض و كيفرنس منين سمع كلامها قرب عندها و شدها كيبوس فيها فوجها كولو .. حتا ولات تطلب الشرع و ندمها علاش قالت شي حاجة كاع بقا غير بالشورط و الفوق عريان ..
غدير لبسات دوبياس فلكحل و دارت فوقهم كاش مايو حينت البحر برايفت و تابع للفيلا و مكيضور حد تما .. خرجو و توجهو للشاطئ و بالظبط للبلاصة إلي فيها خيمة بيضة مقادة بشكل جميل ..
و وسطها طبلة خشبية دايرين بيها الكراسي و جنبهم جوج رولاكس بيضين .. حيدات غدير الكاش و جلسات فالرولاكس جبدات سانسكرين و بدات تدهن جسمها .. 
صخر جلس جنبها فالرولاكس لاخر و متبع ليها العين و ابتسامة جانبية مرسومة على شفايفو .. تكا و مستمتع بالمنظر الي قدامو حتا كملات غدير هزات عنيها فيه و هو اغمزها ..
ردات ليه الغمزة و هي كضحك مجات فين تكملها حتا حسات براسها مهزوزة و صخر غادي بيها للما ..

غدير : ( معلقة فيه ) صخررررر .. و باااااردد
صخر : و شنو بغيتيه اكون سخون .. راه فاللول غادي اجيك بارد و من بعد تولفي عليه
غدير : ( كترعد ) و لاااا مكانش عليك تدخلي بحال هاكة
صخر : ( دور يديه على خصرها ) كاينة واحد الطريقة .. دغيا تسخني و ميبقاش اجيك الما بارد
غدير : ( على نيتها ) شنو هي ؟؟
صخر : هادي

تلاح على شفتيها بقبلة طويلة و يديه مزاكيينش فبلاصة وحدة أما غدير فلوات رجليها على خصرو و يديها فعنقو ..
شبعو لي بيتيز و فعلا طريقة صخر كانت فعالة دغيا المزغوبة نسات واش الما كاز و بدات تعوم هي وياه .. و كل شوية اقلبوها بوسان و تعباز دوزو ساعات و هما فالماء عاد تمو خارجين ..

غدير : ( راكبة فظهر صخر ) عيييت
صخر : ما فيدك والو .. دغيا كتعياي فكلشي
غدير : ( زيرات على عنقو بدراعها ) نتا إلي مانعرف منين جايب داك الجهد .. السوفل ديال حلوف
صخر : ( قرصها من فخضها ) حلوووف !
غدير : ( كتحك فيها ) اححح .. راه لحمي طايب بالشمس

هزات غدير عنيها جهة الخيمة و هي تبان ليها بنت قصيرة باينة فيها آسيوية سمرا شوية هازة بلاطو فيدها ..
غدير : ( حاطة فكها على كتفو ) صخر .. شكون هاديك ؟
صخر : ( شاف فين كتنعت غدير ) اه هاديك بنت الخدامة .. خدامين عند السيد إلي كنعرف مول الدار و وصاهم اهتمو بينا حتا نمشيو .. جاو لبارح قبل منا نظفو الدار حينت كانت مسدودة إلى احتاجيتي شي حاجة قوليها ليهم
غدير : واش كانو بايتين فالدار ؟ 
صخر : لا .. مي ساكنين فمنطقة محلية قريبة لهنا

وصلو للخيمة لقاوها عمرات الطبلة حطات ليهم الأكل و العاصيرات دارت شافت فصخر و غدير بابتسامة ..
كانت فتاة فالعشرينيات اندونيسية عندها حقها فالزين و شعرها أسود طويل و رطب ضافراه واصل لمؤخرتها ..
صخر : Thank you .. you can go ( شكراً .. يمكن ليك تمشي )
الخادمة : ( كتشوف فصخر بنظرات إعجاب ) I'll stay here .. if you need something ( غادي نبقا هنا .. لا تحتاج شي حاجة

جر صخر غدير إلي قشعات نظرات الخدامة لصخر و معجبهاش الحال حتا أنها محيداتش عنيها عليه و مشافتش جهة غدير نهائياً ..
جر ليها الكرسي باش تجلس و جلس مقابل معها و الخدامة واقفة بعيد شوية و حاضية صخر .. غدير تلفتات لقاتها مفيكسيا عنيها عليه رجعات شافت فصخر إلي مبندر و لابس داك الشورط البيض بوحدو و لاصق عليه حينت فازك ..
ناضت غدير بلا هواها و خدات بينوار كحل من فوق الرولاكس و مداتو لصخر ..
غدير : لبس هدا
صخر : شنوو .. علاش ؟
غدير : قلت ليك لبسوووو

صخر : اوكي غير بشوية عليك .. هاني غادي نلبسو .. ( خداه من عندها ) و لبسي حتا نتي بينوارك باش تنشفي
غدير : أنا مداها فيا حد
صخر : كفاااش !
غدير : لا والو
صخر : ( حط ليها ساندويش قدامها و كاس ديال العاصير ) و كولي من الصباح و نتي تدعي بالجوع
غدير : تسدات ليا الشهية
صخر : شنوو .. اجي لهنا

جرها جلسها فحجرو و أصر عليها تاكل شافت غدير جهة الخدامة بانت ليها حادرة راسها مكتشوفش فيهم .. عاد خدات الساندويش و بدات تاكل واخة ممرتحاش للخدامة و شوفاتها لصخر الي خلاو نار الغيرة تشعل فغدير ..
أما صخر مجايب خبار حينت أصلا مشافش فجهة الخدامة و ملاحظ والو ملهي غير مع غدير .. تغداو و شربو العاصير جات الخدامة تجمع الطبلة و غدير غير حاضية معها حتا مشات ..
ناضت هي و صخر دخلو للدار و طلعو لبيتهم جر صخر غدير للدوش و مامنعاتوش .. لعبو و دوشو عاد خرج صخر لاوي فوطة على نصو و هاز غدير إلي باينة فيها مسخسخة ..
حطها فالناموسية نشف ليها لحمها و جاب ليها متلبس لبس ليها تيشورت على اللحم و سليب .. هي غير مرخية و عنيها نصف مسدودين غطاها و ناض لبس عليه شورط كري و تخشا حداها .. توسدات صدرو و نعسات ..
أما صخر فبقى كيلعب ليها فشعرها و مرة مرة ابوس فيها حتا نعس حتا هو ..

☆☆ وقف السيارة قدام الاوطيل و نزل بطولتو و مشيتو الرجولية لابس قاميجة كري و جينز كحل شعرو مطلعو الفوق و لحيتو خفيفة ..
جا داخل حتا بانت ليه جاية كتزب فخطاويها بحذائها العالي لابسة فستان صوفي فالموف قصير .. و هازة صاك صغير كحل بصمطة طويلة دايرة مايكاب خفيف و طالقة شعرها القصير ..
انتابهات لوجود سيف و هي تبتاسم و قربات سلمات عليه بلابيز حل ليها الباب طلعات عاد ضار ركب و تحركو ..

سيف : ( بالإنجليزية ) جيتي زوينة
سوجين : بالصح .. شكراً
سيف : فين باغية تغداي ؟؟
سوجين : شي بلاصة على ذوقك
سيف : امم .. نمشيو لشي مطعم ديال السوشي ؟
سوجين : السوشي طلع ليا فراسي .. ناكلو فشي بلاصة فيها أكل مغربي .. شي بلاصة شعبية
سيف : ( شاف فيها و رجع شاف فالطريق ) امم اوكي .. عارف بلاصة غادي تعجبك .. واخة متوقعتش تبغي تاكلي فبلاصة شعبية
سوجين : علاش .. بالعكس أنا فكوريا كنتجنب الريسطوات و كناكل فبلايص شعبيين .. حينت كتكون الماكلة بنينة و رخيصة .. عرفتي عندنا مطاعم صغار مقادين بالخيمة و فيهم غير كراسي و طبالي ديال البلاستيك .. و كتلقاهم ديما عامريين
سيف : ههه الصراحة إلي شافك .. ميتوقعش اسمع منك بحال هاد الهضرة .. فاجأتيني
سوجين : ( بعفوية ) فاجأتك بطريقة إيجابيةً يااك
سيف : أكيد .. حينت مافيكش داك البريستيج و البروتوكول إلي معروف على عارضات الأزياء .. و نتي كتباني ليا عزيزة عليك الماكلة .. لعجب
سوجين : ههههه آه كناكل بزاف مي كنتريني باش نحافظ على وزني .. حتال لماكلة مكنعقل على حد .. و الأكل المغربي عجبني بزاف .. مكرهتش نتعلم ليه
سيف : تبغي نعطيك دروس فالطبخ ؟
سوجين : كتعرف ؟
سيف : شوية و صافي
سوجين : ( بصوت خافت ) واو بوكوص و كيعرف اطيب
سيف : ( سمعها ) نعااام ؟
سوجين : آا .. لا والو .. غير كنهضر مع راسي
سيف : ههههه اوكي

وصل سيف لمنطقة شعبية فيها مطاعم صغيرة ريحة الأكل عاطية و الدنيا عامرة خاصة وقت الغداء .. نزل و دار حل لسوجين الباب دخلو للمطعم و شدو طبلة طلب سيف الأطباق على ذوقو ..
بعد مدة جابو ليهم الأكل و سوجين كفضات كتاكل و تبنن و سيف كيضحك و منباهر بشخصيتها إلي عكس داكشي إلي توقع ..
فاش شافها اول مرة طريقة لبسها و المكان منين جاية خاصة أنها عارضة أزياء قال غادي تكون مبعكة .. ساع صدق العكس و عرف علاش تافقات هي و غدير و ولاو صحابات مقربين فمدة قصيرة ..

سوجين : ( كتمضغ ) كول مالك كتشوف فيا
سيف : Kyoptaa ( كيوت بالكورية )
سوجين : ( وحلات ليها ) كح كح كح
مد ليها سيف كاس ديال الماء خداتو شربات منو مسحات فمها و شافت فيه ..
سوجين : عاود شنو قلتي .. واش قلتي 'كيوبتا' و لا أنا إلي سمعت غلط ؟!!
سيف : هههه .. نو سمعتيها هي هاديك
سوجين : عارف اش كتعني ؟
سيف : اممم
سوجين : ( خدودها توردو ) تانكيوو
سيف : ههههه
كملو الأكل ناض سيف خلص و خرجو طلعو فاللوطو و توجه لجنب البحر هبطو و بقاو كيتمشاو فلاكوط و حديثهم متوقفش ..

♡♡ بعد أسبوع ♡♡
مر أسبوع على صخر و غدير و هما فأندونيسيا عمرهم خرجو حدهم البحر و لا البيسين إلي فالفيلا .. كانو أيام كلها عشق و غرام بالنهار العومان و باليل كيبيت صخر غدير فايقة حتا كيصبح عليهم الحال ..
علاقتهم غير مازادت توطدات و تعلقو ببعض أكثر و مكينعسو إلا فحضن بعضياتهم .. حاجة وحدة الي كانت زاعجة غدير هي وجود بنت الخادمة معاهم فالدار مع الأيام زادت تأكدات غدير بلي حاطة العين على صخر ..
و حدس الأنثى عمرو كيخيب لكن مع طيبة غدير مقدراتش تقولها لصخر حينت عارفاه غادي اجري عليها فالحين و هي مبغاتش ضيعها فخدمتها .. اليوم فاقت غدير قبل صخر حيدات يدو من على خصرها و ناضت لبسات بينوار فوق شوميز دونوي خشات رجليها فخف مزغب ..
دخلات لطواليت قضات حاجتها و غسلات وجها و سنيها مشطات شعرها و خلاتو مطلوق .. خرجات من الطواليت بان ليها صخر باقي ناعس توجهات للباب فتحاتو و هبطات مع الدروج و دخلات لكوزينة تسول على لفطور ..
بقات واقفة حتا شافتها دخلات لكوزينة و هي تطلع مع الدروج وصلات لبيتهم حطات يدها على البواني و فتحات الباب .. دخلات بشوية بان ليها صخر مشبح على كرشو فوق الناموسية غير بالبوكسر و لايح الغطا ..
قربات للناموسية و عنيها سارحين فظهرو العريض مدات يدها بغات تقيس شعرو يالاه حطاتها و هي تجر .. صخر اسحاب ليه غدير جرها عندو حتا طاحت جنبو حل عنيه حتا كيتصدم بالخدامة ..
و فنفس اللحظة تحل الباب و دخلات غدير على داك المنظر إلي صدمها و خلاها كلها كترعد .. صخر قفز من بلاصتو فاش شاف غدير و جا عندها كيجري شد فيها من دراعها بجوج ..

صخر : ماشي داكشي إلي فبالك .. كنت ناعس و اسحابلي نتي و جريتك حتا لقيتها هي
غدير : ( نزلات دمعة من عنيها )
صخر : ماتبيكش .. كنحلف ليك بلي هادشي إلي وقع .. كيف شفتها دخلتي نتيا

تنطرات منو غدير و توجهات لعند الخدامة الي كانت واقفة جنب الناموسية و حادرة راسها .. وقفات قبلاتها غدير و هي تهز لاخرة عنيها فيها و شافت فيها بمكر بحال إلى وصلات لداكشي إلي بغات .. غدير زادت تجننات هزات يدها حتال لفوق و هبطات عليها بتصرفيقة ..

غدير : ( بصوت عالي ) Get out .. ( خرجي عليا برا )
الخدامة نزلات دموع التماسيح و توجهات عند صخر كتمسكن ..
الخدامة : Sir .. I'm sorry .. I came to wake you up .. that's it .. I didn't mean no harm ( سيدي سمح ليا .. جيت غير نفيقك .. ماقصدت حتا حاجة )
جات غدير عندها و هي تشدها من شعرها و بدات تعرعر عليها مزال زايدة فيه ..
غدير : ( بالعربية ) غادي تخرجي عليا من هنا و لا غادي نتف مك منخلي ليك زغبة وحدة فداك السالف الي فرحانة بيه .. واش أنا بنت ليك كنرضع صبعي باش تلعبي عليا .. Out ( خرجيييي )

دفعاتها لخارج و سدات عليها الباب ضارت لعند صخر إلي باقي غير مصدوم خنزرات فيه و تمات غادة للحمام ..
شدها من يدها و جرها عندو حط يدو على خدها و معارف ميقول ..
صخر : غديييير كنحلف ليك بمعزة الواليد .. بلي موقع والو و أنا اسحابلي نتيا
غدير : ( قطعاتو ) صافي بلاما تشرح .. عارفة هي إلي حاطة عليك العين منهار جينا لهنا .. بلا حشمة داخلة عندك لبيتنا .. ناري غير صبرت راسي كنت باغا نريشها عاد نطلقها
صخر : ( مصدوم ) شنوووو .. عاودي شنو قلتي ؟
غدير : البنت حاطة عليك العين .. و وقتما شافتك كتبقا تحنزز مكيبقا ابان ليها حد .. و أنا كنقول كل نهار هاهي غادي تحشم على عرضها ساع والو .. ( خنزات فيه ) و نتا زعما .. زعما كاع هادشي و ملاحظتيش .. ياك الذبانة مكتفلت ليك !
صخر : نتي آش كتقولي .. واش متأكدة من هادشي
غدير : بغيتي تقول جالسة نألف من راسي .. و غير ضلمتها و لا شنو !!

صخر دغيا تلون وجهو و ولى حمر و عروقو تنفخو داز فغدير و تم غادي لجهة الباب خلطات عليه غدير و حبساتو قبل ما يخرج ..
غدير : فين غادي ؟؟
صخر : غادي نربي لقحبة مها .. نوريها فعايل التقحبين كيف دايرين
غدير : ( كتحاول تهدأو ) متحطش يديك عليها .. غادي نجريو عليها بلا صداع .. أنا كنت صابرة باش منوصلوش لهادشي
صخر : واش هي دخلات عندي لبيت .. و كانت غادي تسبب لينا فالمشاكل و كتقولي متقيسهاش .. و كن معقتيش بيها و شفتي داك المنظر قبيلة .. فين كنا غادي نوصلو هااا
غدير : صافي دابا .. غادي تمشي فحالها و نبينا عليه السلام
صخر : ( باقي صاعر ) هاني جاي

.... رجع لبيت لبس شورط و هبط لكوزينة ديريكت لقا الأم و بنتها إلي كيف شافتو بدات تبكي .. وقف عليهم كيف الرعدة و شاد راسو بزز حينت غدير طلباتو ميحطش عليها يديه ..
أما كان باغي اقسمها على ربعة شاف فيها باشمئزاز و جبد بزطامو خدا الفلوس و حطهم فوق البوطاجي ..
صخر : You and your daughter are fired .. ( نتي و بنتك مطرودين )

قال ليهم هاد جوج كلمات و خرج طلع لفوق كيسوط حل لباب و دخل كيقلب على غدير .. مبانتش ليه فالبيت توجه الحمام حلو و هو القاها فالبينوار ..
دخل سد الباب حيد الشورط و تخشا من وراها حلات عنيها و دارت شافت فيه ..

غدير : معامن تشاورتي ؟
صخر : ( جرها من خصرها تكاها على صدرو ) جيت عند حبيبتي ممحتاجش نتشاور مع حد
غدير : جريتي عليهم
صخر : آه .. ( همس ليها حدا وذنها ) هي قول حبيبتي غارت عليا
غدير : غرت عليك هههه .. غير كيبان ليك
صخر : لا لا .. ديك الطرشة إلي عطيتها قالت كلشي
غدير : حيد عليا .. جيت نسترخي و نتكالما .. ماشي حينت دوزت ليك هادي تفرعن
صخر : ( دورها عندو و قابلها معاه ) واش نتي حمقة .. نخلي هاد الزين و نشوف فوحدة بحال هاديك .. ( خطف قبلة ) نتي الروح
غدير : اممم
صخر : ( كيمرر يديه على ظهرها ) كنموت فيك المغيارة ديالي
غدير : اهاه و شنو آخر ؟
صخر : غادي ناكلك .. محال واش تخرجي من هنا كتمشاي على رجليك
غدير : ( بغات تنوض ) مدرناش معاك هادشي
صخر : ( زيرها ) و الله لا خرجتيها من هنا

هجم على شفايفها كيبوس بحال المجعور و يديه مزاكيينش فبلاصة وحدة بسلاسة حيد ليها السليب أما الستيانات كانت ديجا محيداهم ..
حيد البوكسور و بدا فشغلو و كيف وعد وفى مطلقها حتا بغات تموت ليه تماك .. دوش ليها لواها فالفوطة و خرج هازها حطها فوق الناموسية و غطاها غدير غير كتشوف فيه بعنيها نايمين ..

صخر : ( باسها من جبهتها ) I'm sorry baby .. I fuck hard .. ( سمحيليا حبيبة .. كن*** بالجهد )
بغات تهز غدير يدها ضربو ساع فاشلة تبعاتو بعنيها حتا رجع للحمام و هي تغمض عنيها و مشات .. صخر دخل دوش فرحان ميقولش هدا إلي كان صاعر قبيلة .. كيف دخل عندها و شافها فالبانيو تلاشى غضبو و نسا كلشي حتا راسو ..
كمل الدوش لوا عليه فوطة و خرج لبس سروال كيطمة كري نشف شعرو و نزل اطيب ماياكلو .. حلف لا باقي جاب شي قندوحة للدار جاتو حسن ميضور حداهم حس بنادم و اعيشو ما تبقى من هاد الأيام على راحتهم ..

~~ يوم جديد ~~
واقفة قدام المراية كتقاد شعرها أخيراً بعد إصرار منها غادي اخرجو اضورو شوية فبالي و اتوجهو للمنطقة إلي فيها السكان المحليين ..
كانت لابسة جينز مع ديباغدوغ حمر و سبرديلة بيضة خلات شعرها مطلوق و دارت شوية ديال المايكاب .. هزات صاكادو فالاسود و هبطات لتحت فين كيتسناها صخر ..
واقف لابس جينز كحل و جاكيط فالبوردو خشا الفون فالجيب قرب عند غدير باسها من فمها شد فيدها و خرجو .. غير بان ليها موطور كبير قدام الدار بغات تحنقز من الفرحة عنقات صخر بامتنان ..
كانت أحب حاجة ليها هي الركبة على الموطور و الإحساس الي كتشعر بيه .. تفكرات فاش كانت تركب مع سيف ديما كان كيوصلها لدارها فاش كيخرجو من الخدمة ..
هز صخر خودة صغيرة دارها ليها فراسها و سدها هز لاخرى دارها هو ركب و طلعات غدير من وراه عنقاتو و زيرات عليه ديمارا الموطور و زاد طاير ..

بعد نصف ساعة كانو فجهة السوق المحلي و الدنيا عامرة منطقة شعبية و فيها الناس على قد الحال .. البياعة و الشراية منتاشرين على طول الشارع وقف صخر الموطور نزلات غدير و نزل حتا هو ..
صخر : شوفي .. تسنايني هنا .. نحط الموطور عند داك الكارديان و نرجع .. متحركيش من بلاصتك
غدير : ( بحماس ) اوكي

بقات واقفة جنب الطريق متبعة صخر بعنيها و هو جار الموطور قطع الشانطي حط الموطور و سورتاه .. ضار شاف فبلاصة غدير بانت ليه باقة فبلاصتها شاف الإشارة مزال خضرا بقا واقف كيتسنا ..
غدير مسرحة عنيها و كتشوف فالغادي و الجاي و مرة مرة تشوف فين كاين صخر حتا حجبات عليها الرؤية سيارة سوداء وقفات قدامها ..
تحل الباب و هما ابانو ليها جوج رجال ملثمين جات ترجع خطوة اللور حتا تجرات بقوة دخلوها سدو الباب و زادو زافين ..
واقف كيتسنا فاللوطو دوز غير تحركات و هو اقفز ليه قلبو من بلاصتو فاش شافها مكيناش فبلاصتها .. عرف ديك الساع بلي راه كاينة فاللوطو إلي تحركات بدا كيجري بلا عقل من وراها وسط الشانطي ..
حتا مبقاتش كتبان وقف وسط الطريق بحال الجماد و كولو كيترعد واصلة فيه لعضم فكرة أنها تخطفات قدام عنيه مزال مبغات تدخل ليه لدماغو ..
رجليه فشلو عليه هبط على ركابيه و شد فراسو بيديه كيبان ليه غير السواد بين عنيه ..

انطالقات اللوطو السوداء بسرعة و وسطها غدير كتنطر بيديها و رجليها شعرها تشنتف و دموعها دايزين .. واحد قدو قد الحلوف شانق عليها و ساد ليها فمها بيدو لكن فاش قمشاتو بضفارها ضربها على راسها حتا غيبات ..
حيدو دوك الزوج اللثام الأسود على وجهم مكانوش آسيويين ملامحهم لاتينية و ضخمي البنية .. تلفت الشخص إلي جالس جنب السائق كان شاب فأواخر العشرينات و باينة عليه اندونيسي .. هضر بالإنجليزية مع إلي شاديين غدير ..

الشاب : كيف جاتكم الهمزة آه .. كنظن المبلغ غادي اتزاد .. هادي ثاني وحدة كنضبر ليكم عليها هاد الأسبوع
الرجل : ( مد ليه جوا ) شد زبلك و هبط تقااود .. لا نبجغ مك و نتهنا من حزاقك
الشاب : ( خدا الفلوس ) اوكي اوكي .. متبغيو إلي اضحك معاكم .. ها هو نازل .. تهلاو ليا فالتيتيزة .. أول مرة تبقى فيا شي وحدة

توقفات السيارة و هبط الشاب فرحان خدا عمولتو خشاها فجيب السروال صدق رابح بلاما احرك ساكن فقط شار ليهم على الهدف ..
تحركات اللوطو مرة أخرى موقفات حتال أمام مبنى بالي و كيبان بحال إلى مهجور فوسط واحد الخلا ..

~~~~ بقا على ديك الوضعية للحظات و ناض قافز ماشي وقتو ابقى مصدوم خاصو اتحرك و القاها جبد الفون و دوز الخط ..
صخر : عمررر .. سمعني مزيان .. ****** هاد الرقم ديال Minivan ( شاحنة صغيرة ) جبد ليا علامن مسجلة .. دابا تكون عندي
عمر : ( باستغراب ) علاش .. ياك نتا فشهر العسل !!
صخر : ( بحرقة ) غدير تخطفات
عمر : لاااا ميمكنش .. ( تنهد ) اوكي شوية و اكونو عندك المعلومات
صخر : اوكي ( قطع )

دوز يدو على شعرو و رجع كيجري لفين حط الموطور ركب دار الخودة و زاد طاير .. وصل للدار و دخل طلع لبيت كيجري خدا لابطوب ديالو حلو و جلس كيبحث على أي خيط ممكن اوصلو لغدير ..
وصلو إيميل من عند عمر فتحو و طلعو ليه المعلومات السيارة مسجلة بإسم شركة محلية ديال نقل السياح ..
بحال هاد الشركات كيكونو أكثرية خدامين مع المطارات و الاوطيلات بحيث كينقلو السياح بيناتهم .. ضرب بيدو على الطبلة هادشي معندو باش افيدو أول مرة اتلف و معارف منين ابدى ..
موالف فالتحقيق كيكون مركز و عارف شنو الخطوة الموالية لكن هنا حالة خاصة .. مشاعرو و خوفو على غدير مسيطرين عليه و مقادرش اركز و لا حتا افكر شنو المعمول ..
وقف و بقا غادي جاي فالغرفة و كيسوط غير تفكر الحالات إلي كيوقعو فالاختطاف بحال الاغتصاب و الضرب و هو اجهل ..
بدا اضرب بلي جات قدامو شخشخ البيت كاملو و يديه ولاو غاديين بالدم و هو محاس بوالو .. جلس فالأرض كينهج تاني رجليه و حاط عليهم يديه إلي كيقطرو بالدم و معالم بحالتو غير إلي خلقو ..
حرب و نار نايضة فالداخل ديالو و صورة غدير واقفة كتبتاسم ليه مبغاتش تحيد ليه من قدام عنيه .. دقائق و هو على نفس الحالة حتا سمع صوت شي حاجة طاحت لتحت ..
ناض و هبط كيجري و واخة من المستحيل لكن فكرة أن ممكن تكون غدير هي إلي رجعات خلاتو هبط للطابق لتحتاني بلا عقل ..
وقف فوسط الدار مبان ليه والو و هو ادخل لكوزينة و جات عنيه على الخدامة إلي كتجمع قطع الزاج إلي طايحين فالأرض ..

~ ~ الحوار بالإنجليزية طبعاً ~ ~
صخر : ( بغضب مكتوم ) شنو باقة كديري هنا ؟
الخدامة : ( كتفتف ) س سمحلي .. ج جيت غير حينت ماما نسات الفون ديالها و رجعت ليه .. و فاش كنت خارجة طاح هاد الإناء .. غادي نخلصو إلى بغيتي
صخر : ( ضار غادي ) غير خرجي فحالك و منبقاش نشوفك هنا
الخدامة : ( جات عندو كتجري ) سيدي يديك كينزفو .. واش آذاوك ؟؟
صخر : ( خنزر فيها ) خرجييييييييي

دارت كتجري و خرجات من باب ديال الكوزينة وصلات لباب الكبير و هي تجر من شعرها و دارت بلا هواها .. بان ليها بحال الوحش سيفتو تبدلات وجهو حمر و عنيه جغمة من الدم و عروقو على وشك اطرطقو ..

صخر : ( بصوت كيزعزع ) فيناهياااااااا مرتيييييي ؟؟
الخدامة : ( كتألم من شدة يدو ) أااي .. ش شنووو ؟
صخر : نطقييي ابنت القحبةةةة .. فين هي غديييير .. و شكوووون هادوووووك إلي داوهاااااا ؟
الخدامة : معرفتش علاش كتهضر .. أنا معارفة والو
صخر : ( بغضب عارم ) علاااااامن كتفلاااي .. لديلمك غيييير شوية داااابة قلتي واااااش آذاوك .. شكوووون هادوك و فيييين كتعرفيهم .. نتي إلي مسيفطااااهم ابنت الكلب ياااااك !!!

الخدامة : ( بدون شعور ) لااااا ماشي أنا الي مسيفطاهم .. مكنعرفهووووومش
زاد تأكد صخر بلي متورطة فاختطاف غدير شدها من عنقها مزير حتا مشا منها اللون و رجليها كيلعبو فالهواء ..
حس بيها قربات تغيب و هو اطلق منها خلاها خدات نفس و رجع شدها من شعرها مقربها لوجهو ..

صخر : نطقي و لااا و الله حتاااا اليوم ندفنك حيااا .. هضريييييييي
الخدامة : ( كطلع النفس بصعوبة ) ص صاحبي ه هو إلي كيعرفهم .. م م
مخلهاش تكمل هضرتها شد راسها بين يديه و دورو حتا طرطق عنقها و دا مول الأمانة امانتو .. طاحت فالأرض جثة هامدة هبط خدا الفون ديالها من جيبها و خرج مخليها مليوحة تماك ..
حل الفون و دخل لميساجات بينها و بين صاحبها و كيف توقع هي السبب فاختطاف غدير .. قتلها بلا ميرف ليه جفن و اعاود اديرها ألف مرة و محال واش ابرد خاصة فاش عرف اش من نوع هي ..
صدقات إنسانة حقيرة من الدرجة الأولى حقدات على غدير و حملاتها مسؤولية طردهم من الخدمة مع أنها هي إلي تعدات حدودها ..
و إلي صدم صخر و فشل ليه الما فالركابي هو فاش لقى بلي صاحب الخدامة كيتعامل مع العصابات إلي كيتاجرو فالأعضاء ..
من كترة الصدمة طاح لصخر الفون من يدو الي ولاو كيترعدو بالخوف على غدير ..

***** فتحات عنيها بصعوبة و حاسة بألم رهيب فراسها كيف فتحاتهم رجعات سداتهم على إثر الضوء المجهد إلي فوق راسها ..
بغات تحرك يديها و هي تحس براسها مربوطة فتحات عنيها و هبطاتهم لتحت .. بانو ليها يديها كل وحدة مربوطة بصمطة عريضة و محكومة و نفس الشيء فرجليها ..
توضحات ليها الرؤية أكثر و هي ترعب الغرفة باردة و فيها باياصات كتار بحال إلي ناعسة فيه هي .. فيهم صماطي و حبال فراشهم عامر دمايات و طبالي ديال لحديد عامرين مشارط و أدوات طبية حادة ..
غدير دموعها هابطين كيف الشلال و كترجف كلها خاصة فاش سمعات الباب تحل و دخلو تلاتة ديال الرجال ..
واحد فيهم هاز فتاة شقراء على كتفو حطها فوق واحد البياص ربط ليها يديها و رجليها و البنت بدات تسترجع وعيها ..
غدير كتشوف غير بعنيها الغاديين بالدموع و فمها مسدود باللصاق باغة تغوت باغة تنادي عليه اجي انقذها من بين يدين هاد الوحوش لكن مقدراش ..
تحل الباب و دخل شخص لابس طابلة بيضة و داير كمامة على وجهو وقف مع الرجال و بداو كيهضرو بالإنجليزية و حديثهم واصل لغدير ..

الرجل : جا الطلب و خاصهم فأسرع وقت .. ولد أحد الوزراء خاصو عملية زرع الكبد .. و هادي هي إلي لقينا مناسبة بعد التحاليل
الطبيب : واش غادي ندير ليها العملية بلا بنج عاوتاني .. راه كيعذبوني فالعملية
الرجل 2 : معندناش الوقت نجيبو البنج .. سربينا دير خدمتك و لا راك عارف شنو تابعك

تساخرو الرجال بثلاثة اللور و خلاو المساحة للطبيب جر طابلة ديال الحديد جنبو و خدا مشرط بلا تعقيم بلا والو .. غدير غير شافت شنو غادي اوقع لفتات وجها للجهة لاخرى و كتبكي فصمت بحرقة ..
الفتاة الشقراء كيف شافت المشرط بدات تنين و كتنخض باش تفك راسها .. طلع ليها الطبيب التيشورت لفوق حتا عرا ليها كرشها كلها و بكل برود حط المشرط و دوزو حتا طوش الدم على وجه الطبيب ..
تسمعات صرخة صامتة من الفتاة الشقراء و واخة اللصاق عضات شفتها بقوة حتا ولى فمها كولو غادي بالدم ..
من حر الألم فقدات الوعي و الوحش ماشي طبيب كمل على خدمتو و جبد الكبد .. تقدم أحد الرجال و حل صندوق عامر ثلج حط العضو وسطو و سدو و خرج هو الأول ..

الرجل : سدها و لاخرين غادي اتكلفو بالجثة
الطبيب : اففف واخة
خرجو الرجال لاخرين و الطبيب رجع جمع و خيط الجثة باهمال غطاها كلها بايزار و خرج ..

رجع صخر هز الفون و صيفط ميساج لصاحبها على أساس هي و بغات تشوفو فالحين .. كيف سيفط ليه فين اتلقاو خدا الموطور و مشا بسرعة البرق للمكان ..
وقف جنب حديقة فيها ناس قلال و لاح عنيه كيشوف حتا قشع واحد جاي و كيشوف فجنابو صخر قلعو بلي هو .. توجه صخر لعندو و وقف عليه شاف فيه الشاب بتعنزيز معندو حتا فكرة معامن طاح ..

صخر : ( بهدوء ) عافاك فين جا السوق المحلي .. نعتو ليا شي ناس مي تلفت على الطريق ؟
الشاب : ( بالإنجليزية ) جا فالشارع اللوراني .. بعيد شوية
صخر : ممكن توريني إلى جات على خاطرك ؟
الشاب : اقدر نمشي معاك نوريك .. لكن ماشي فابور
صخر : غير وريني .. و بحلاوتك 

الشاب : ( بفرح قال همزة جابها الله ) يالاه تبعني

تمشا الشاب قدام صخر إلي ظابط نفسو غير بزز تبعو من اللور و لاخر كل ساعة اتلفت ليه و اضحك ضحكتو الصفرة البشعة ..
كيف دخلو مع واحد الدرب ضيق و مافيه حد شنق صخر على الشاب من اللور و زير ليه على عنقو بدراعو ..

صخر : فيييين هي البنت الي تخطفات اليوم ؟
الشاب : ( كيهضر بزز ) م ماعرفتش
صخر : ( بنفاد صبر ) هانتا غادي تعرف
شد صخر الشاب من عنقو تلفت بان ليه الحيط حرش و هو اخشي ليه وجهو فيه و بقا جارو بحال الي كينجرو .. الشاب حماها غوات و وجهو كولو تشوه تحفر و غادي دمايات حتا مبقاوش كيبانو ليه ملامحو ..

صخر : ( مزير ليه وجهو مع الحيط ) تفكرتي و لا مزال ؟؟
الشاب : ( بصعوبة ) كاينة ف ف Dark hill ( الهضبة السوداء ) .. خ خليني نمشي ع عافاك
صخر : ( حدا وذنو ) آه غادي تمشي .. غادي تخلط على صحيبتك
شد صخر راس الدري و خبطو مع الحيط بقوة حتا تقلبو عنيه و طاح لرض .. قرد صخر على ركابيه و تحسس نبضو غير تأكد بلي مات وقف ركلو برجلو و زاد ..
كون مكانش مزروب و كيتصارع مع الوقت كان غادي اتفنن فقتلو هو ولاخرى ..
خدا الموطور و تحرك للمكان إلي قال ليه جاه اتصال من عند عمر لصق سماعة البلوتوذ و جاوب ..

عمر : امضرا .. لقيتي شي حاجة ؟
صخر : القضية صدقات فيها عصابة
عمر : كيفاااش !!
صخر : عرفتي عصابة 'دارك هيل' ؟
عمر : آا .. دوك إلي كيتاجرو فالأعضاء البشرية .. منتاشرين فآسيا .. متقولش ليا هما إلي..
صخر : اه هما إلي خطفو غدير
عمر : الله ياربي .. و كيفاش حتا وصلو لغدير ؟؟
صخر : بسبب واحد الحمارة .. صاحبها خدام مع العصابة و هي الي قالت ليه على غدير .. باينة كانت مراقبانا و اليوم إلي خرجنا استغلو الفرصة .. مكانش عليا نخليها واقفة بوحدها .. كلشي مني اناااا
عمر : شاف تهدن .. دابا منين عرفنا شكون خطفها غادي نتصرفو .. فينك نتا دابا ؟
صخر : غادي نرجع غدير
عمر : كيفاش مفهمتش !!
صخر : كاينة منطقة عندها نفس إسم العصابة .. غالباً غادي اكونو تماك
عمر : واش حماقيتي .. غادي عندهم برجليك بلا دعم بلا والو .. راه الشرطة عندهم و مكتوصلوش لتماك .. و نتا حتا سلاحك مديتيهش معاك
صخر : عمر التازم حدودك .. متنساش راسك
عمر : سمحليا شاف .. لكن راك كتخاطر براسك و بغدير
صخر : ميمكنش نتسنا دقيقة وحدة و غدير بين يديهم ( قطع )
عمر : الو الوووو صخرررر .. فااااااك

~ ~ ~ ~ قفزات فاش سمعات الباب تحل مرة اخرى و الهضرة كثيرة كيف بانو ليها جايين قاصدينها و معاهم نفس الطبيب ..
عرفات ساعتها وصلات سدات عنيها كتسترجع ذكرياتها مع الأم ديالها و ختها بروج و حبيبها صخر .. حتا حسات بالسكوطش تقلع من على فمها بجهد غوتات من الألم و فتحات عنيها بتردد كترجف ..

الطبيب : ( حط يدو على التيشورت بغا اطلعو )
غدير : ( بأعلى صوتها ) صخخخخخخررررررر
الرجل : ( شنق عليها ) سكتيييي ( قطع عليها الديباغدوغ باليد لاخرى بقات غير بالسوتيان )
غدير : ( مقجوجة و دموعها دايزين ) ص صخرر ص صخخرر
الطبيب : ( كينعت ليهم فالجرح الي صغير فجنبها ) باينة فات ليها دارت عملية للكلى .. اما زرعات كلوة و لا تبرعات بيها
الرجل : فااااك .. حلها دابة نعرفو
غدير : لااااا ( سد ليها فمها بيدو ) ممم اننن مممم
الطبيب : سد ليها فمها ما فيا إلي سمع غواتها

الرجل رجع ليها اللصاق و رجعو اللور بجوج هز الطبيب المشرط و حطو وسط كرشها ورك يالاه خرجات نقطة ديال الدم و هو اتفرع الباب ..

تلفتو كاملين بان ليهم صخر داخل و هز معاه عصى ديال الحديد عريضة و عامرة دم .. تقدم الأول بغا اهجم على صخر مجاتو غير العصية فوجهو هرسات ليه منخرو ..
عاود نزل عليه على راسو شقو ليه طاح على طولتو تقدم لاخر و ضرب صخر على غفلة حتا طاحت ليه الحديدة ..
جات لكمة لوجه صخر ضار مغزف و الدم خارج ليه من شفتو جمع لكمة عطاها لخونا للوجه .. زادو وحدة أخرى حتا دوخو وقف الرجل بصعوبة بغا اهجم لكن صخر كان أسرع و عطاه بضربة للحنجرة حتا شهق و طاح ..
ضار صخر لعند الطبيب إلي واقف مقنت كيرجف و قرب اطلقها فسروالو .. شاف صخر فغدير إلي مسرحة فالبياص مربوطة و غير بجينز و الستيانات و كرشها مجروحة ..
بداو الشياطين انقزو ليه قدام عنيه تاجه لعند الطبيب و خدا مشرط من الطبلة و عنيه على الطبيب .. وصل عندو جا الطبيب احل فمو و ازاوك حتا سكتو صخر للأبد خشا ليه المشرط فعينو حتا وصل لدماغو .. 

..... دفعو طاح و مشا طاير عند غدير إلي باقة فحالة صدمة و كتشوف غير بعنيها حل ليها يديها و رجليها و كعدها عنقها بقوة و عنيه مغرغرين ..
صخر : ( تنفس الصعداء ) ماتخافيش .. نتي فأمان دابة .. كنت غادي نموت كن ما لقيتكش .. ( هبطات ليه دمعة من عنيه دغيا مسحها )

غدير سمعات صوتو و شمات ريحتو عاد رجعات فيها الروح دورات يديها على ضهرو و عنقاتو بكل قوتها ..
غدير : ص صخررر .. جيتي هئ هئ ك كان ب بغا
صخر : شووو .. صافي نساي .. ما حدي فجنبك عمرني نسمح لشي حاجة توقع ليك
غدير : ( شادة فجاكيطو و مزيرة عليه ) خرجني من هنا .. عافاك

بعدها عليه مسح ليها دموعها و باس ليها راسها سلت جاكيط ديالو لبسها ليها و هزها بين يديه خشا ليها وجها فعنقو ..
صخر : خليك هكاك 
خرج من تماك و منين ما داز كيتخطا جثة و لا جوج رجع صخر للشخص إلي كان عليه قبل .. فاش وصلو لنقطة ضعفو ما بقاش عاقل على شنو كيدير ..
الي كيبان ليه هو اوصل لغدير باش ماكان حتا انو معرفش شحال من واحد قتل فيوم واحد .. خرج من ديك الدار مخليها كيف شي مجزرة ركب و دار غدير قدامو فوق رجليه و هي معنقاه مبغاتش طلق منو ..
من زهر العصابة المكفس تورطو مع الشخص الخطأ لو كانت عندهم ادنى فكرة زوجة من هي مكانوش ضارو بها نهائياً ..
كانت هادي فقط إحدى العصابات الكتار إلي منتاشرين فالبلاد و كيتاجرو فالبنات دعارة و التجارة بالأعضاء ..
كيستهدفو الأجانب بزاف حينت أغلبية مكيسول فيهم حد إلى اختفاو و هادشي علاش دايرين شركة النقل بين المطارات و الاوطيلات .. باش تسهال عليهم القضية فاستهداف و خطف الضحايا فور مجيئهم .. لكن اليوم كان من سوء حظهم فاش جا الشاب الإندونيسي بمعلومة على غدير إلي وصلات ليه من صاحبتو الخدامة ..
تورطو مع الشخص الخطأ و مكانش عندهم فكرة على شكون هو صخر و لا اش كيدير اما ميضوروش بيه
تحرك من تماك فالظلام الحالك بسرعة فائقة وصل للدار هزها و طلع لبيت ..
دخلها للدوش حيد ليها حوايجها و حطها فالبانيو دوش ليها لواها فبينوار و خرجها .. حطها فالناموسية و غطاها وقف باش ادوش و ابدل عليه و مبغاتش طلق منو غدير شادة ليه فيدو بقوة ..
رجع تكا حداها معنقها و كيلعب ليها فشعرها حتا نعسات عاد ناض خرج من البيت هبط لتحت .. خدا بيدو من الكوزينة و خرج للجردة فين باقة جثة هاديك خوا عليها داك البيدو شعل بريكة و لاحها ..
بعد شوية ربع يديه كيشوف فالجثة شاعلة فيها العافية و العافية إلي فقلبو مزال مبردات ..
كيفكر كن موصلش فالوقت المناسب شنو كان ممكن اوقع لغدير و هي إلى تآدات شغادي اوقع فيه هو أكيد احماق فيها ..
بعدما طفات العافية و تحرقات الجثة بالكامل تكلف بالبقايا و غبر داكشي .. طلع لفوق دخل لبيت و مشا للحمام حيد حوايجو و خدا دوش خرج لاوي فوطة على نصو لبس بوكسر و تخشا حدا غدير ..
جرها عندو و عنقها من اللور خشا وجهو فعنقها كيستنشق ريحتها حتا داه النعاس ..

☆☆☆ كان متكي فبيتو لابس سروال كيطمة أسود فقط و الفوق عريان حاط بيسي فوق فخاضو و خدام فيه .. حس بالعطش دار جنبو بغا اهز الما لقاه سالى حط البيسي و كحز للجنب جر العكاز الي محطوط جنب الناموسية ..
حط رجلو الصحيحة عاد كحز لأخرى لي مكبصة بشوية و حطها وقف على رجلو و كيتمشى بمهل حتا عطر و جا طايح فالأرض ..
كانت دايزة من حدا بيتو حتا سمعات شي حاجة طاحت و هي دخل بدون تفكير حلات الباب بان ليها طايح فالأرض .. مشات عندو و مدات ليه يدها بغات تعاونو انوض خنزر فيها و هضر بنبرة حادة ..

ركان : خرجي فحالك .. ممحتاجش مساعدة منك
أسيل : خليني نعاونك غير تنوض
ركان : و ممحتاجش مساعدتك نتي بالذات
أسيل : شوف الله اخليك .. كيف نتا مكتحملنيش حتا أنا نفس الشعور .. و حتا لو كان شي واحد غريب غادي نعاونو .. عطيني يدك
ركان تجاهل يدها إلي ممدودة ليه جر العكاز و وقف بصعوبة جا بغا اخطي خطوة و هو اعطر فالزربية .. بغات تشد فيه قبل ما يوصل لأرض حتا لحقات عليه طاح على ظهرو و أسيل جات من فوقو ..
فتحات عنيها لقات وجها فوجهو مابيناتهم والو و نفسو كتضرب فوجها توثرات من القرب إلي بيناتهم .. فيقها من أفكارها غير صوتو ..
ركان : و تهزي .. آش كاتسناي ؟؟
أسيل : آا .. آه واخة .. سمحليا

وقفات و خرجات مسرعة مبقاش تلفتات وراها دخلات لبيتها تكات على لباب و بدات كتقيس فخدودها الي بغاو اطرطقو بالسخونية .. 
أما ركان فرجع وقف و مشا لبلاصتو دار بناقص من شي ماء كاع مرو دقائق و هو اتفتح الباب .. دخلات الخدامة هازة بلاطو فيه كاس ديال الما و كاس ديال عصير الليمون حطاتهم فوق الطبلة ..

ركان : شكون قال ليك جبيهم ؟
الخدامة : آا .. لالة روقية هي إلي قالتها ليا
ركان : اوكي .. ممكن تخرجي
خرجات الخدامة سدات الباب و ضارت شافت فباب بيت آخر إلي كان مفتوح شوية و أسيل كطل منو ..
الخدامة : ديتهم ليه الالة كيف قلتي
أسيل : شكراً .. قلتي ليه ماما روقية إلي صيفطاتك ياك ؟
الخدامة : آه الالة
هبطات الخدامة فحالها و أسيل دخلات لبيتها كتفكر فمعنى هادشي إلي دارت ..

☆☆☆ مر أسبوع آخر على غدير و صخر إلي قضاوه غير فالدار صخر بغا اخرج غدير من هاد البلاد باش تنسى مي هي أصرت ابقاو ..
فالايام الأولى كانت متأزمة من إلي وقع خاصة البنت الي ماتت قدامها بقات فيها بزاف ..
و كان غادي اكون مصيرها بحالها لولا صخر جا فالوقت المناسب و نقذها .. لكن البنت مكانش عندها نفس الحظ و علم الله عائلتها و لا اقربائها كيف غادي تكون حالتهم و هي مختافية و معندهم حتا فكرة ..
بلي ماتت هاد الموتة الشنيعة على أيدي وحوش مافقلبهمش الرحمة و لا الإنسانية .. غدير طلبات و ترجات صخر اعرف و إبحث أكثر على هاد العصابة و فروعها لآخرين و ادير شي حاجة حتا لو أن ماشي ضمن صلاحيتو .. 
نفذ طلبها بكل سرور و اتاصل بمعارفو إلي هنا و عطاهم المعلومات الي عندو و داكشي إلي وقع ..
و فعلاً بعد يومين تعتاقلو باقي أفراد العصابة إلي تقفاو اثرهم من خلال المعلومات إلي لقاو فالمكان الي اقتاحم صخر ..
كانو ملفات على الضحايا إلي اكتاشفو الشرطة من بعد انهم من ضمن المفقودين و اغلبيتهم أجانب .. و الفتاة الشقراء لقاو بلي جات لشهر العسل مع زوجها إلي بدورو بلغ بإختفاءها بعد 24 ساعة ..
لكن صدمتو كانت كبيرة فاش خبروه بلي لقاوها ميتة على يد عصابة كتاجر فالاعضاء البشرية .. و هادا حال كاع الناس الي توصلهم خبر موت احباءهم على يد نفس العصابة ..

بالنسبة لغدير فقدرات تخرج من الحالة النفسية إلي كانت فيها بفضل صخر إلي مخلاهاش ولو دقيقة .. بدات تخرج من هاد الأزمة يوم على يوم حتا رجعات ليها الضحكة على وجها ..
إلي دازت منو صعيب لكن كانت عندها قوة داخلية خلاتها تصمد فوجه أي شيء .. كأن جسمها و عقلها تحصن و شخصيتها كتقوى يوم بعد يوم حتا وجود صخر جنبها كان ليه دور كبير ..

واقف فالكوزينة كيقاد العاصير لابس شورط أبيض قصير و شعرو مخربق طايح على عنيه .. كمل داكشي إلي فيديه غسلهم و اتاجه لفوق ..
حل الباب و دخل بانت ليه ناعسة و معنقة الوسادة و شعرها مغطي وجها .. تحنا و حيد ليها شعرها من على وجها و هضر حدا وذنها ..
صخر : النعاسة .. فيقي باركة عليك
غدير : اممم .. خليني
صخر : نتي تبقاي ناعسة .. و أنا شنو ندير .. نهضر مع الحيط .. و فيقيييي
غدير : ( ضارت للجهة لاخرى و خشات وجها فالمخدة )
صخر : مابغتيش .. اوكي الالة

خشا يديه تحت ظهرها و هزها بخفة بين يديه و خرج من البيت هابط مع الدروج ..
غدير : صخرررر .. و لااااا .. خليني نعس غير شوية عافاك
صخر : ما جيناش نعسو .. من غير النعاس لاخر .. مال ملتك كثر فيك النعاس بلا قياس
غدير : ( خاشية وجها فعنقو ) النعاس زوين
صخر : آه زوين .. حلي عنيك
خرجات وجها من عنقو و حلات عنيها بانت ليها الجردة هبطات عنيها و هو ابان ليها صخر واقف عند لابسين .. خرجات عنيها فاش عرفات علاش ناوي مجات فين تهضر حتا لاحها و تسمعات بشااااااخ ..

غدير : ( طلعات راسها و كتخبط بيديها ) صخررر رر .. و راه بااااارد .. اش هاد الفعايل اهئ
صخر : جلسي تغبني عليا تماك .. نتي الي مباغياش تفيقي
غدير : ( مدات يدها ) عاوني نطلع
صخر : ( ضحك بجنب و عطاها يدو ) مفروشة
جراتو عندها و لاحتو فلابسين هو كان عارف شنو بغا دير و تلاح بخاطرو ..
غدير : ( غادة باغة طلع ) يالاه .. باش نوريك اللعب كيف داير
صخر : ( طلع من الما و جرها عندو ) فين غادية .. اجي نلعبو اللعب لاخر
غدير : مابغيتش .. بعد مني
صخر : ( طلع ليها الشوميز و بقات بدوبياس فالبيض ) سيمانة كاملة مح**** .. واش مكنبقاش فيك ( زيرها عندو من خصرها ) توحشتككك
غدير : ( تايهة فعنيه ) ل لااا .. مابغيتش
صخر : ( طلق منها ) اوكي .. على خاطرك

خلاها و مشا كيعوم بقات واقفة مصدومة قالت غادي ابقا ارغبها و ادللها كيف موالف ساع صدمها منين طلقها بسهولة ..
تقجات و واقفة ليها البكية معرفاتش علاش واخة قالت ليه لا مبغيتش مي من امتا كيسمع ليها .. إلي طاح فبالها هو انو مبقاش كيبغيها كيف قبل و لى صافي مل منها و رفضها جاه على كانتو ..
تبعاتو بعنيها غادي جاي فلابسين كيدرع و مدارش جيهتها باقي ..

طلعات خدات فوطة لواتها عليها و دخلات للدار مشات لكوزينة لقات الفطور واجد فبلاطو كبير .. بقات كتشوف فيه حاسة بالجوع و داكشي كيبان ليها بنين لكن مبغاتش تقيسو ..
شافت حتا عيات و حلات الثلاجة خدات عاصير جاهز خواتو فكاس و خرجات طلعات لبيت .. دخلات للدوش دوشات بالخف و خرجات نشفات حالتها و دهنات كريمات لجسمها ..
لبسات دوبياس فالبيض سيكسي و لاحت عليهم بينوار غوز فالستان و سداتو بالحزام .. دهنات شعرها بالسيروم و خلاتو مطلوق خدات كاس ديال العاصير و خرجات للبالكون .. شافت جهة لابسين بان ليها صخر مجبد فوق رولاكس داير نضاضر و يدو فوق راسو ..
جسمو خدا لون أسمر برونز من العومان فالبحر و برز تفاصيل عضلاتو المفتولة .. السيدة ريوكها خرجو من داك المظر المغري بدات تسب فراسها علاش تقول لا خاص مها لعصا ..
حارمة راسها من رزقها إلي أي وحدة تمنى ولو غير شوفة منو و هي جاية بكل ثقة تعنزز عليه .. شربات داك كاس ديال العاصير فدقة نشف ليها الريق و دخلات كتسوط معاجبها حال هادا مابقا شهر عسل ولى شهر الفقصة ..
موالف اجي عندها ديما و احزرها واخة اكون الغلط منها كتساءل علاش هاد المرة دغيا شد فخاطرو .. بغات تصالحو لكن مقدراتش كيفاش تجي المبادرة منها و هي إلي موالفة تفشش عليه ..
خافت ارجع اعاملها ببرود كيف كيدير مع الناس لاخرين حينت صخر مع غدير ماشي هو صخر مع الناس لاخرين .. الوحيدة إلي شافت الجانب الحنين و الضحوكي هي غدير فقط دخولها لحياتو هو الي خلى هاد التغيير فشخصيتو لكن فقط معها ..
مع الآخرين كيبقا صخر الجدي معظم الوقت و كلامك خاصو اكون موزون معاه و تعرف اش كتخرج على فمك ..
فقط فكرة اولي اعاملها ببرود كيفها كيف لاخرين مقدراتش تقبلها و هي الي كتحس بالتميز بمعاملتو المغايرة ليها ..

بقات غادة جاية فالغرفة كتفكر كيفاش تخليه ارجع اهضرها و لا تجي المبادرة منو هو حينت صعيب تمشي عندو و تقول ليه حتا أنا باغاك ..
ملقات غير سلاح كل إمرأة و الي هو الإغراء واخة مموالفاش هادشي مي جا وقتو .. و غادي ديرو مع راجلها ماشي مع شي حد غريب سو مافيها عيب ..
بعدما عام و تشمس شوية لوى فوطة على خصرو و دخل لكوزينة لقا الفطور باقي فبلاصتو بارد طلع ليه الزعف قال غادي تكون فطرات ..
هز داكشي بدا اسخن فيه و رجع قادو طلع لبيت حل الباب و دخل بانت ليه جالسة فوق الفوطوي .. دايرة رجل على رجل و الفتحة ديال البينوار مفتوحة حتال لفوق و كيبان شوية من السليب ..
بلع ريقو و عنيه طالعين مع سيقانها غدير هازة طابليت كتلعب فيها و دايرة راسها مشافتوش ..
أما صخر سكاناها حتا شعلات فيه العافية حط داكشي فوق الطبلة قدامها و هضر بحزم ..

صخر : فطري
غدير : ( هزات عنيها فيه ببطء ) فطرت
صخر : و مال هادشي باقي كيف ماهو ؟
غدير : شربت العاصير
صخر : هداك هو الفطور .. فطري الى بغيتي تفطري 
غدير : نو مافياش غير فطر نتا ( و رجعات كتلعب فالطابليت )

زير صخر على عنيه ماحيلتو لداكشي الي فيه و لا لعنادها و قسوحية الرأس الي ولات فيها .. دخل للدوش و طلق ماء بارد لكن كيف كيتفكر منظرها كيزيد اجهل هو باغي اخليها هي تجي عندو ..
لكن على هاد الحساب محال واش اصبر عليها و هي كدير دوك الحركات زيد عليها داكشي الي لابسة .. كمل الدوش و خرج كيحاول ميشوفش جيهتها دخل لدريسينغ روم لبس بوكسر أسود مع سروال توب ..
لبس شوميز كحلا و خرج كيسد فصدايفها وقف أمام المرآة و بدا امشط فشعرو ..
هزات غدير عنيها فيه بان ليها موجد راسو و دخل معها الشك كيوجد راسو فين غادي بالسلامة ..

كاع الأفكار الخايبين طاحو عليها زعما حينت مبغاتش تعطيه حقو ممكن امشي ياخدو من عند وحدة أخرى .. العاهرات على ما كترتهم و واحد بحال صخر غادي اتلاوحو عليه كيف الذبان ..
بدات كتاكل فضفارها و كتبربص غير بان ليها غادي جهة الباب و هي توقف بلا هواها و تبعاتو ..

غدير : ( وقفة قدام الباب ) فين غادي ؟
صخر : ( مكيشوفش فيها ) علاش كتسولي ؟
غدير : من حقي نعرف فين خارج .. بصفتي مراتك اولا !
صخر : ( شاف فيها و طلع حاجبو ) مراتي .. اممم .. اوكي الالة .. غادي نتقدا خاصنا شحال من حاجة
غدير : شكون قالها ليك .. أنا مخاصني والو

صخر : ( عنيه على شفتها إلي كتعض فيها ) و شنو غادي ناكلو .. راه الثلاجة خوات
غدير : ( ربعات يديها ) داير السبة بالمقدية .. باش تخرج ضور مع راسك
صخر : آش كتخربقي نتي ؟؟
غدير : دابة أنا وليت غير كنخربق .. صافي طلعت ليك فراسك و وليت كنخربق و هضرتي ما عندها معنى ( عنيها غرغرو ) خرج اسيدي .. سير تقدا و لا دير إلي عجبك .. غير مترجعش و سير فخطرة
صخر : ( قرب منها و شد فدراعها ) غدير .. مالكي واش عيانة .. علاش كتبكي ؟
غدير : ( بعدات ليه يدو ) خرج .. عطيني بالتيساع .. نمرض و لا نموت كاع .. مسوقكش فيا .. سير فين باغي تمشي
صخر : ( معجب من حالتها ) هاهو خارج .. غير متعصبيش

حل الباب بغا اخرج اخليها على راحتها بما هدات حتا حس بها شدات فيه و دوراتو عندها .. شاف فوجها إلي ولى حمر و دموعها على خدها ضرو قلبو لكن معارف شنو بها .. حتا صدماتو فاش حطات شفايفها على ديالو و بدات تبوس فيه و يديها شادين فعنقو ..
كيف استطعم مداق شفايفها و هو اترفع و دغيا خدا القيادة و بدا امص فيهم و يديه مدورين على خصرها .. قربها ليه أكثر و هي هزات رجليها حاوطات خصرو و كانت كتبادلو القبل على غير العادة بجرأة أكثر ..
مقدراتش تخليه اخرج واخة عارفة فالداخل ديالها و لا ممكن اخونها لكن تخوفها و غيرتها إلي زادت مع عمق مشاعرها ..
خلات التهيئات اسيطرو عليها و بدون شعور تصرفات و جات المبادرة منها .. بغات تبين ليه بلي حتا هي باغاه كيفو هو و كتبادلو نفس الإحساس و نفس الرغبة ..

غير كيفها كيف أي امرأة مكتقدرش تعبر عليهم كيف الرجل .. صخر كان فرحان حس بحبها و رغبتها ليه من هاد الخطوة إلي دارت ..
انساجمو فدوامة القبل حتا وصلو لفراش و هما كيجردو بعض من ملابسهم حتا التاحمو و اصبحو جسد واحد ..

~ ~ ~ ~ جالسين على طبلة الأكل و كيتبادلو نضرات نارية بيناتهم من نهار ولى ركان كينزل افطر معاهم و كيتصادفو بزاف ..
ولاو كيف المش و الفار قدام روقية كيبنو الهدوء و التباثة غير كتغبر كل واحد اعطي لاخر .. ديما مناكرين و كيأكدو لبعض مدى كراهيتهم اتجاه بعض و ابحثو على أي فرصة باش انتاقدو بعضياتهم ..

ركان : اليوم غادي نرجع لداري
روقية : مالك زربان بحال إلى جالس عند البراني .. خلي حتا تحيد الجبص و ديك الساع سير
ركان : تابعاني شحال من حاجة و مأجلها .. مي غير نحيد الجبص غادي نرجع الأمور لمجاريها .. ( شاف فاسيل ) و منها الطلاق
هزات اسيل عنيها فيه و رجعات حدراتهم و المدغة مبغاتش باقي دوز ليها مسحات فمها و ناضت ..

أسيل : بالصحة فطوركم
روقية : مزال مكملتي فطوركابنتي
اسيل : لا كملت اخالتي .. غادي نطلع نبدل باش نمشي لخدمة
طلعات اسيل مع الدروج و دخلات لبيتها كيف سدات الباب و هي تنزل دمعة كانت حابسها بزز ..
أسيل : أنا مالي علاش كنبكي .. ياك هادشي الي بغيت .. ميمكنش نبقا مرتابطة بإسم واحد مكيبغنيش و مكنبغيهش .. سو علاش كنبكي علاااااش .. الله ياربي .. علاش كيوقع معيا هادشي !

روقية : علاش اولدي قلتي ديك الهضرة .. باينة بقا فيها الحال .. واخة مكانش زواج حقيقي .. لكن كيبقا ارتباط و باش تجي من عندك و تذكر الطلاق .. راك جرحتي البنت بهضرتك
ركان : ( كيشرب فقهوتو ) خالتي هاد الهضرة ماعندي ماندير بيها .. أصلا طولنا فهادشي و كان عليا نوقف على الطلاق شحال هذا .. و راك عارفة السبب باش تزوجنا .. أنا وياها مكنعنيو لبعض حتا حاجة .. وحدة إلي كنبغي و غادي نبقا نبغيها هي غدير
روقية : واخة مشات مع صخر .. باقي باغيها
ركان : واخة تزوجو باقي باغيها .. و لا ممكن نبغي شي وحدة من غيرها

روقية : ( بصدمة ) ت تزوجو .. ش شكون هادو .. و واش صخر و وهاديك ؟؟
ركان : باينة بزز عليها داك الزواج .. لكن منين ارجع غادي نتفاهمو
روقية : تزوج بهااا ! واش لهاد الدرجة هي مهمة عندو حتا فضلها على كلشي .. سمح فمو و خسر ولد خالتو على قبلها .. واش هذا إلي كنهضرو عليه نيت هو صخر ولدي !!
ركان : غير تهناي مغاديش نخليها ليه ..( وقف ) أنا طالع لبيتي

تم طالع ركان مع الدروج و هو اتصادف مع أسيل هابطة طلعها و هبطها و خنزر عاد كمل طريقو .. هي مشافتش فجهتو و نزلات تسالمات مع روقية و توجهات للشركة فين خدامة ..

♡يتبع♡

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.