قاتلة بروح بريئة الجزء 25

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الثالث

اليوم هو يوم رجوع صخر و غدير للمغرب جمعو حوايجهم و كل ماكيخصهم و توجهو للمطار .. كيف وصلو تعلن عن رحلتهم و التاحقو بالطائرة ..
شدو أماكنهم فالدرجة الأولى جلس صخر جنب غدير إلي كان باين عليها ممرتحاش ..

صخر : ( شد فيدها ) مالكي .. واش خايفة ؟؟
غدير : لا ماشي على هادشي .. ( شافت فيه بحزن ) صخر .. حنا شنو مصيرنا منين نرجعو للمغرب .. ماماك مقابلانيش و زواجنا تم بلا خبار حد .. ماكرهتش كن طوالت المدة و منرجعوش .. خايفة بزاف
صخر : ( حط يدو على خدها ) ماعندك علاش تخافي .. أنا وياك مع بعض و حتا حاجة مكتهم من غير هادشي .. أما الواليدة فخليها عليا .. أنا غادي نهضر معها .. تقبلات زواجنا تبارك الله .. مبغاتش شغلها هداك .. و حنا أصلا مغاديش نعيشو معاهم .. بغيت نعيش غير انا و نتي وحدنا و نبقاو على راحتنا
غدير : غادي نعيشو فالشقة ديالك ؟
صخر : لا
غدير : و فين ؟؟
صخر : حتا نوصلو و تعرفي
غدير : توحشت سوجين و سيف و..
صخر : تقولي ركان نخبطك مع هاد الزاجة
غدير : نتا عارف بلي كنحسبو صديق عزيز فقط
صخر : حتا ديك صديق مبقاتش .. أنا منبغيش مرتي دير صداقات مع الرجال .. خاصة واحد طايح فيها .. سمعيني ا غدير من الأحسن ديري حدود بينك و بين ركان .. هاني كنحدرك
غدير : اوكي .. اوكي
صخر : ( فتح دراعو ) اجي لعندي

قربات غدير و تخشات فحضنو حاطة راسها على صدرو و صخر محاوط ظهرها و حاط دقنو على راسها ..
صخر : نعسي ارتاحي .. منين نوصلو غادي نفيقك
غدير : ( باستو من صدرو ) اوكي
بعد ساعات حطات الطائرة فالأراضي المغربية فيق صخر غدير و هبطو دازو من الإجراءات .. كيف خرجو من المطار لقاو عمر واقف جنب الجيب ديال صخر قرب عندو صخر و تسالمو ..

عمر : ( لاح ليه الكونطاكت ) على سلامتكم
صخر : الله اسلمك
عمر : ( مد يدو لغدير ) على سلامتك و مبروك عليك
بغات تصافحو حتا سبقها صخر و عطاه يدو ..
صخر : ولى فيك الصواب بلا قياس .. تلاح
عمر : ( حابس الضحكة ) ياس شاف

مشا عمر ركب فسيارة آخرى صخر حط الشانطات فالكوفر حل الباب لغدير طلعات ضار ركب و ديمارا ..
غدير : فين غاديين دابة .. خاصني نجيب حوايجي من دارركان
صخر : غادي نسيفط شي حد اجيبهم .. عرفتي فاش كنتفكر كنتي عايشة معاه فنفس الدار .. كنبغي نتيري فيك
غدير : اوى ديرها
صخر : علاه انا نقدر
غدير : شكون حابسك ؟؟
صخر : ( ضار عندها ) قلبي
غدير : ( تبسمات و ضارت جهة الزاجة )

بعد دقائق وقف صخر فشارع هادئ فيه منازل متوسطة الحجم على شكل فيلات صغار و ضايرين بيهم حدائق خلابة ..
هبط من اللوطو و ضار حل الباب لغدير و جرها معاه هي غير كتشوف بعنيها .. كان صور قصير ديال الخشب ضاير بحديقة رائعة كلها ورود فتح صخر الباب الصغير ديال الصور و دخل ..
غدير بقات غير حالة فمها فجمالية المكان الحديقة مقادة على حقها و طريقها و مزينة بالورود ..
عجبها المنظر بزاف خاصة هي من محبي الطبيعة المساحات الخضراء و الأزهار .. تلفتات عند صخر كتشوف فيه بتساءل زعما شنو كنديرو هنا ..

صخر : هاد الحديقة ولات مسؤوليتك .. نتي الي غادي تولي تعتاني بها من هنا لقدام
غدير : ك كفاش ؟؟
صخر : ( نعت ليها فالدار ) و هديك دارنا .. فين غادي نعيشو أنا وياك و ولادنا
غدير : ( تغرغرو عنيها بالدموع ) بالصح ؟؟؟
صخر : ( حرك راسو باه )
غدير : ( تلاحت عليه عنقاتو ) زوينة بزاااف
صخر : مزيان منين عجباتك .. ختاريتها على قبل هاد الجردة .. عارف شحال عزيز عليك هادشي
غدير : ( حطات يدها على حناكو بجوج و باستو من فمو ) كنموت فيك
صخر : ( ضربها على مؤخرتها ) و أنا أكثر .. يالاه نوريك لداخل

دخلها و وراها الباقي من الصالة لغرفة الطعام و الكوزينة لبيوت و خلى غرفة النوم الرئيسية هي لخرى ..
صخر : ( حل لباب ) هادي هي غرفة العمليات
غدير : ( ضرباتو على صدرو ) كن تحشم
صخر : و هو الصراحة .. الدار كلها غادي تكون دار العمليات .. ( قرب لوذنها ) شحال مشهي نديرها معاك فالكوزينة
غدير : ( كدفع فيه ) مكبوووت
صخر : غير معاك العمر ههه ( غمزة ) شنو بان ليك نجربو ؟
غدير : ( كتفرج فالغرفة ) سير فحالك
صخر : هاهو غادي .. عنداك غير توحشيني و تجي تقلبي عليا .. غادي نغبر عليك حتا اتنادم معاك الحال على هاد الهضرة
غدير : غير بسلامة
صخر : ( دوز يدو على شعرو ) غدير
غدير : ( دخلات للحمام كتشوف ) اممم
صخر : اجي عندي .. بغيت نهضر معاك
غدير : ( خرجات و وقفات قبالتو ) هاني شنو ؟
صخر : بعد يومين غادي نرجع للخدمة .. و غادي نغيب واحد الفترة

غدير : فين غادي ؟
صخر : غادي نحلو القضية من جديد .. مغاديش نرجع حتا نسالي .. جبتك لهنا حينت حياتك غادي تكون فخطر داكشي علاش .. و حينت غادي نكون مراقب مخصنيش نرجع عندك لهنا .. هادشي غير مؤقتا حتا نسالي
غدير : ( قربات عندو و عنقاتو ) و لكن هادشي خطر عليك حتا نتا .. أكيد غادي احاولو يآذيوك .. ( هزات راسها شافت فيه ) صخر انا ممرتحاش لهادشي .. حاسة بلي شي حاجة غادي توقع
صخر : ( ضم خدودها بيدو ) ماتخافيش غادي ادوز كلشي مزيان ( تحدر باسها من فمها ) هاد المرة غادي نتأكد من أنهم خلصو ثمن أفعالهم .. و ديك الساع نقدرو نعيشو حياتنا هانيين .. خاصني نحميك و نحمي عائلتي .. و محدهم أحرار غادي ابقا ديما الخطر عليكم .. فهمتي علاش مصر على هاد الخطوة
غدير : شحال غادي تغيب .. انا منقدرش نعس و نتا ماشي فجنبي
صخر : عارف .. و حتا أنا منقدرش نعس فبلاصة بعيدة عليك .. لكن خاصنا نصبرو .. كنواعدك هادي آخر مرة نبعدو فيها على بعض
غدير : ( شادة ليه فتيشورت من جهة صدرو ) واعدني غادي ترجع ليا .. و مغادي اوقع ليك والو .. واعدني
صخر : ( عنقها بقوة ) كنواعدك .. راه باقي يومين باش نرجع .. ( كيلعب فشعرها ) سو تهلاي فراجلك
غدير : ( باستو من عنقو ) انا كلي ليك
صخر : ( هزها بين يديه ) اوى اجي ندشنو هاد الناموسية .. قالو ليا راه مزيانة للمباريات
غدير : ( محاوطة عنقو ) صخر .. غير بشوية اوكي .. راه صحتي غير على قد الحال
صخر : كنبغي نتكايس .. لكن نتي كتجهليني

حطها فوق السرير و تكا فوقها و دخلو فالتسخينات حتا وصلو للمعقول النهار كامل دوزوه فالبيت .. صخر مطلقهاش تقول محلف عليها كيعطيها استراحة و ارجع اديماري و واخة عيات مي استاجبات معاه ..
بعدما تهدات ليه غدير غفاو و نعسو فحضن بعض حتال اش من وقيتة ..
فاق صخر لقى غدير مخشية فيه باسها من فمها قبلة حارة و ناض غطاها و دخل لحمام .. دوش و خرج لبس عليه سروال كحل و قاميجة كحلا فيلفيت مع كاط بيج ..
خدا ورقة و كتب فيها ملاحظة و حطها حدا غدير باسها من جبهتها هز الكونطاكت و هبط لتحت خرج ركب فاللوطو و زاد ..
بعد دقائق كان قدام الفيلا ديالهم حل ليه العساس الباب و دخل حط اللوطو و توجه للداخل ..
روقية و ركان و أسيل كانو جالسين على مائدة الفطور حتا كيتصدمو بدخول صخر .. وقف ركان من بلاصتو كيعرج حتا وصل عند صخر الي كان كيبادلو نفس النضرات ..
كيف وصل عندو كل واحد شنق على لاخر باغي اشفي غليلو ..

ركان : فين هي غدييير .. علاش داي البنت .. راه هذا سميتو اختطاف
صخر : ( من تحت سنانو ) متهضرش على مرتي .. متجبدش سميتها على فمك كتسمعععع
ركان : فارض عليها تسني ورقة .. هداك مسميتوش زواج .. و أنا مغاديش نتهنا حتا نلقاها

صخر نزل عليه بلكمة و مع ركان رجلو باقي مبرات دغيا فقد التوازن و طاح فالارض ..
صخر : و عطيها بالتيساااااع .. و الله حتاااا نقتلك الى ما حيدتيها من دمااااغك .. غدير كتخصني انااااااا .. و إلى قربتي لساحتها مغاديش نرحمك

جات روقية كتجري عاونات ركان انوض و شافت فصخر بحدة ..
روقية : عاد جاي .. علاش هادشي كولو .. على قبل وحدة جات غير لبارح و خسرتي كاع عالاقاتك بسبابها .. و دابة راجع باش تنوض الصداع
صخر : الواليدة نتي متدخليش فهادشي .. و أنا مجيتش على قبلو .. جيت نهضر معاك و راجع فحالي
روقية : آه دابة هنا مبقاش فحالك
صخر : فين كاينة مرتي هاداك هو فحالي .. ممكن نهضر معاك على إنفراد
روقية : كنظن معندناش علاش نهضرو .. منين خديتي قرارك فشحال من حاجة بلاما تسوق ليا .. واقيلة نسيتي بلي راه عندك أم
صخر : هاد الهضرة ماشي هنا .. غادي تلقايني فمكتب الواليد

توجه صخر للمكتب و تبعاتو روقية باغة تعرف سبب مجيؤو .. بقات أسيل واقفة فبلاصتها بدون حراك معرفات باش تحس من شوفتها لصخر ممكن شوق ممكن عتاب ..
متفاجآتش من تجاهلو ليها حينت عمرها كانت موجودة بالنسبة ليه فهو كيشوف غير غدير ..
حتا فاش كانو مشادين على قبلها حسداتها و مكرهاتش تكون فبلاصتها و لو ليوم فقط .. تحس أنها محبوبة و شي حد متشبت بيها و مقادرش اعيش بلا بيها بحال كيف كيحسو بجوج إتجاه غدير ..
شافت فركان إلي خدا العكاز ديالو و خرج للجردة و هو كيسب و العن وقفات حتا هي و تبعاتو بدون شعور .. وقفات من ورا الزاجة كتشوف فيه جالس فوق كرسي و عاقد حجبانو باينة فيه معصب ..
هذا هو الوجه إلي كتشوف طول هاد المدة فاش جالس معاهم عمرها شافتو ضاحك .. مشاعرها اتجاه صخر و مشاعر ركان اتجاه غدير مجابو ليهم غير التعاسة ..

صخر و غدير تكتبو لبعض و مستحيل اكونو لغير بعضياتهم هادي هي الحقيقة الي فهماتها و استوعباتها أسيل .. فهاد المدة كلها عرفات أنها كلما سرعات تنسى حبها لصخر كان أفضل ليها ..
لكن يا خوفها من أنها تتعلق بشخص آخر إلي بدورو كيبغي نفس البنت .. لعنات راسها و قلبها إلي ديما كيخطأ فالاختيار و حتا التوقيت عمرو كان فصالحها ..
انساحبات من تماك و طلعات لبيتها متأملة أن الغد غيكون أفضل و يوم من الأيام .. تلقى الحب المتبادل إلي مستاعدة تعطيه بكل جوارحها فهي كتبقى أنثى باغة تحب و تتحب ..
دخلات روقية للمكتب و سدات الباب شافت فصخر الي كان واقف و هاز صورة كيشوف فيها ..

روقية : ديك الصورة أنا إلي خديتها ليكم بثلاثة .. كان يوم عيد ميلادك كنت قفلتي 17 عام .. و من بعدها مات المرحوم و من تماك عمرنا باقي احتافلنا بيه .. غدا غادي تولي عندك 32 سنة .. تبارك الله ولدي الصغير كبر و ولى راجل ( هبطات دمعة من عنيها ) و مبقاش محتاج لمو
تلفت صخر عندها حط الصورة و قرب عنقها بيد و باس ليها راسها ..
صخر : الواليدة نتي هي كلشي .. سمحيليا على إلي وقع لكن مخليتيش ليا خيار .. و أنا عمرني نعصي أمرك واخة تقولي ليا قتل راسك .. لكن باش نتخلى على غدير هاديك هي إلي عمرها تكون

مسح ليها دموعها و رجع عنقها بقوة و بعد جرها لفوطوي جلسها و جلس جنبها ..
صخر : ( شاد فيديها ) الواليدة سمعيني .. إلي عطا الله عطاه .. أنا تزوجت بالبنت إلي كنبغي .. و عمرني كنت غادي نتزوج من غيرها .. هي مذنبها والو فهادشي عانات فحياتها بما فيه الكفاية .. مغاديش نتخلى عليها حتا أنا و أصلا منقدرش .. هي الحياة بالنسبة ليا .. قبل مانعرفها كنت غاطس راسي غير فالخدمة و عايش بلا هدف ..عايش فقط على قبلك نتي و سراج .. لكن فاش دخلات غدير لحياتي عاد ولات عندها معنى .. ولات عندي رغبة فالحياة أكثر .. باغي نعيش أنا وياها و نولدو الولاد .. حتا الخدمة باغي نبدل البوست ديالي .. مبغيتش تكون حياتها معرضة للخطر بسباب خدمتي .. لكن قبل عندي حسابات خاصني نصفيها .. داكشي علاش بغيت نهضر معاك
روقية : لهاد الدرجة كتبغيها ؟؟
صخر : ( حرك راسو باه )
روقية : ( حطات يدها على خدو ) إلى كتعنيك لهاد الدرجة .. معندي مانزيد الله اسعدكم
صخر : ( باس يدها ) آمين .. عندي ليك طلب
روقية : شنو هو اولدي ؟؟
صخر : غادي نفتح قضية الواليد باش نرد ليه و لو جزء من حقو .. المجرمين الي كانو وراء كلشي خاصهم اتعاقبو .. إلى عرفو أكيد غادي احاولو الويو ليا دراعي من الناس القراب ليا .. داكشي علاش غدير غادي نخليها بلاصة مأمنة .. و نتوما غادي ندير عليكم حراسة مشددة حتا تسد القضية 
روقية : و لكن اولدي .. حياتك حتا نتا غادي تكون فخطر
صخر : ماعندك علاش تخافي الواليدة .. خاصني غير نكون مطمأن عليكم .. بغيتك فقط تواعديني إلى وقعات ليا شي حاجة
روقية : الله انجيك .. لا لا بلاش من هادشي اولدي .. ماشي تحرقت على باك .. نزيدك حتا نتا
صخر : غير سمعيني الواليدة .. قلت ليك فقط الى قدر الله و وقعات شي حاجة .. بغيتك متخلايش على غدير .. من بعدي ما عندها حد .. واعديني غادي توقفي بجنبها و تحسبيها بنتك
روقية : ( دموعها دايزين ) ك كنواعدك .. لكن نتا غادي ترجع و مغادي اوقع ليك والو
صخر : ( باس ليها راسها ) إنشاء الله

خرج صخر هو و الأم ديالو معانقين سلم عليها و عنقاتو مبغات باقي طلقو ..
غادر الفيلا و داز عند سراج للشركة جلس معاه و عاود ليه شنو كاين و حتا هو وصاه على غدير ..
عطاه العنوان ديال دارو الجديدة تحسبا إلي كيعرفها غير هو و عمر و مراد فقط تسالم معاه و خرج ..

غادي طاير فالطريق بطا عليه غير امتى اوصل لعندها باركة اللوطو جنب الدار و دخل .. طلع ديريكت لبيت حل الباب مبانتش ليه سمع صوت الرشاشة و هو اتاجه للحمام ..
حل الباب و هي تبان ليه من الزاجة دخل عندها و حل الدوش و ضمها من اللور .. غدير حسات بيه و هي تضور وجها لعندو ..

غدير : غادي افزكو ليك حوايجك
صخر : ( ضورها عندو و شاد فخصرها ) خليهم افزكو 
غدير : كملتي شغالك .. اسحابلي غادي تغيب النهار كاملو
صخر : منقدرش .. توحشتككككك
غدير : ( بدلع ) حتا أناااا

كيف كملاتها نزل على شفايفها بقبل متتالية و هو كيحيد حوايجو إلي فزكو بالما و انتاقلو لعالمهم الخاص ..

☆☆☆ اليوم التالي فاقت غدير بكري ناضت من جنب صخر بشوية و دخلات للدوش قضات حاجتها غسلات وجها و هبطات لتحت ..
دخلات لكوزينة فتحات الثلاجة و جبدات داكشي إلي خاصها وجدات الفطور و حطات كلشي فبلاطو .. خرجات كتجري للجردة قطعات وردة حمراء و رجعات حطاتها فالبلاطو مع الأكل و طلعات للفوق ..
حلات الباب بشوية قالت غادي اكون باقي ناعس حتا بان ليها صخر مكسل فوق الفوطوي بالبوكسر و هاز شي حاجة فيديه ..

غدير : فقتي ؟؟
صخر : منين نضتي من حدايا حسيت بيك و فقت
غدير : ( حطات البلاطو فوق الطبلة ) كنت ناوية نفيقك بطريقتي .. لكن نتا نعاسك خف من الهواء
صخر : ( كيشوف فالبلاطو ) الناس ديال الحداكة .. كيف طرا ؟
غدير : ( واقفة جنب الطبلة مربعة يديها ) زعما بغيتي تقول أنا محدكاش .. راه غير مزال مجابتها الفرصة و تشوف
صخر : ههههه عارف مراتي حادكة .. اجي عندي 

قربات عندو حط الكتاب الي كان هاز جنب و جرها نعسها فوقو ..
صخر : ( باسها فمها ) صباح الحب
غدير : ( كتبتاسم ) صباح العشق
قربات حدا وجهو أكثر و باستو من خدو ليمن بعدات و عاودات باستو من خدو ليسر ..
رجعات بعدات شوية كتشوف فعنيه بحب غمضات عنيها و حطات شفايفها على ديالو .. باستو بحنية و بعدات فتحات عنيها كتشوف فيه كان مخدر بقبلتها .. قربات حدا وذنيه و همسات بصوتها الأنثوي .. 

غدير : Happy birthday my love ( عيد ميلاد سعيد حبيبي )
صخر : ( حل عنيه و شاف فيها بشوفة مفهماتش معناها ) باش عرفتي ؟
غدير : عيد ميلاد راجلي و منعرفش .. كيف درتي ليها
صخر : ( كيدوز يدو على شعرها ) آخر مرة احتافلت بعيد ميلادي كانت عندي 17 لعام .. و نفس العام إلي مات فيه الواليد .. من ديك الساع مبقيت احتافلت بيه .. الواليدة و سراج هما الوحيدين إلي عارفين علاش مكنحتافلش بهاد النهار .. حتا ولى كيدوز كل عام بلاما نحس بيه
غدير : و واش درت شي خطأ .. أنا مكنتش عارفة
صخر : ( حط يدو على خذها و حرك راسو بلا ) هاد اليوم كان عندي كيف والو .. لكن دابة ولات عندو معنى .. منين الحبيبة ديالي تذكراتو و ناضت قادات ليا الفطور

حط يد على ظهرها و اليد لاخرى على عنقها و قربها ليه باسها قبلة عميقة كأنو أول مرة ابوسها .. بعد على شفايفها و قبل خدها ..
صخر : نوضي نفطرو .. قبل مانقلبوها حاجة أخرى
ناضت من فوقو و جلسات جنبو قربات البلاطو حداهم و هزات الوردة مداتها ليه ..
غدير : معرفتش شنو نهديك و مكانش عندي الوقت .. هادي هي الحاجة الوحيدة الي جات على بالي
صخر : ( بابتسامة ) وردة !
غدير : مجاتش ياك هههه

خداها من عندها و دارها ليها فشعرها فوق وذنها و بعد كيشوف ..
صخر : الورد كيجي مع الورد .. و هاديتي هي نتيا متحتاجيش تجيبي ليا شي حاجةأخرى 
خدا يدها حطها حدا فمو و باسها من كفها و هو مغمض عنيه فتحهم و شاف فيها لقاها تزنكات ..
صخر : هههه .. مغاديش نفطرو ؟
غدير : آا آه .. خاصنا نفطرو

مدات ليه كاس ديال العاصير فريش و بداو كيفطرو مع مداعبات و غزل من طرف صخر .. الي ولى كيعبر أكثر على حبو ليها بكلام و أفعال ..
رغم انو ماشي كيف الناس و قليل فين كيقول بشنو كيحس .. لكن مع غدير تغيرو فيه بزاف ديال الحوايج و ولى كيخرج إلي فقلبو ..
عمرو شرح لشي حد علاش مكيحتافلش بعيد ميلادو حتا قالها اليوم و لأول مرة .. غدير بالنسبة ليه ماشي غير زوجتو و المرأة إلي كيبغي مي هي روحو و نصفو الآخر ..
سالاو الماكلة و جر صخر غدير عندو معنقها بجنب هز الكتاب إلي كان جنبو و مدو ليها ..
شدات غدير الكتاب الي كان غلافو أسود و شافت فيه بتساءل .. نعت ليها بعنيه زعما فتحيه حلاتو و كيف شافت الخط عرفات ديالمن ..
دغيا عنيها عمرو دموع و بدات تقلب فالصفحات و هي ممتيقاش بلي أخيراً رجع ليها ..

غدير : ( هزات فيه عنيها المدمعين ) مذكرات بروج
صخر : ( كيمسح ليها دموعها بصبعو ) متبكيش .. مبغيتش ندم حينت عطيتهوم ليك .. بغيتهم ارجعو لمالكم الأصلي و الشخص الوحيد الي عندو الحق احتافظ بيهم .. كنت غادي نقدمهم كدليل فاش نرجع نفتح القضية .. مي تراجعت لأنهم شي حاجة شخصية و خاصة باختك .. فرحت فاش طاحو بين يديا .. حينت عرفت عليك حوايج أخرى .. خاصة فطفولتك .. ختك كانت تكتب فقط على داكشي إلي دوزات معاك .. أغلب داكشي مكتوب عليك نتي و شنو كتعني ليها نتي و الأم ديالك
غدير : ( عنقاتو ) شكرا بزاف حينت رجعتيهم ليا
صخر : ( كيداعب وجها ) مابيناتناش الهبيلة
غدير : ( فتحات آخر صفحة مكتوبة و بانو ليها أطراف من وراق مقطعة ) شي وراق مقطعين
صخر : أنا قطعتهم

صخر : أنا قطعتهم .. بغيت ابقاو عندك غير الذكريات الزوينة .. و داكشي لاخر لا داعي ابقى
غدير : مي أنا عارفة شنو وقع
صخر : آه عارفة .. لكن مبغيتكش وقتما حليتها تشوفي دوك الصفحات الأخيرة .. بغيتك تذكري غير داكشي الزوين الي دوزتي مع ختك .. يالاه مسحي دموعك و منبقاش نشوفك كتبكي .. و لا غادي ناخدهم من عندك .. انا عطيتهم ليك حينت واعدتك .. متخلنيش نندم
غدير : ( تلاحت عليه عنقاتو ) الله اخليك ليا .. كنبغييييك
صخر : ( زير عليها ) و انا أكثر

♡♡♡ صخر و غدير دوزو النهار كامل مع بعض كأنهم كيحاولو اشبعو من بعض حينت غادي اتفارقو واحد المدة .. وصل الليل و سيفطات غدير صخر اتقدى ليها شي حاجة واخة ممحتاجة لوالو ..
مي بغات تصدرو باش دير ليه شي حاجة خاصة فعيد ميلادو .. حتا هو ممانعش و خرج كيف تأكدات بلي مشا ناضت لكوزينة جبدات كاع داكشي إلي غادي اخصها و بدات تقاد ..
بغات دير عشاء خفيف قادات ريزوتو و أطباق جانبية معاه فالديزيرت دارت سوفلي ديال الشوكولا عصائر .. كملات و طلعات لبيت جبدات شنو تلبس و دخلات للدوش عمرات البانيو بالماء و لاحت فيه 'Bath bomb' ..
خلات حتا طلقات الزيوت و الرائحة حيدات حوايجها و تخشات فالبانيو دغيا استرخات و رجعات راسها اللور .. جلسات مدة ربع ساعة و ناضت شللات غسلات شعرها بشامبو برائحة الياسمين و الخزامى الرائحة المفضلة عند صخر ..
لوات عليها الفوطة و خرجات نشفات لحمها و دهنات كريم برائحة الفاني و لبسات سترينغ فالاسود .. هزات الغوب الكحلا لبساتها جاتها لاصقة و محلولة من جهة الصدر و قصيرة حد الفخاض ..
قادات شعرها و خلاتو مطلوق طويل و أسود داكن دارت مايكاب خفيف معزيزش عليها تكتر و دير جخلطة الخليجيات ..
لبسات فرجليها كعب عالي فالاسود و وقفات قدام المرايا كتشوف كيف جات ..
أول مرة تلبس بحال هادشي و دير لوك جريئ و سيكسي هزات ريحتها و رشات منها .. نزلات لتحت و بدات تحط كلشي فالطبلة الي فالخارج فالجردة ..
قادات كلشي و شعلات شميعات كان كلشي هو هداك و جو رومانسي و هادئ رجعات اللور كتأكد حتا حاجة ماخاصة ..
شوية سمعات الباب تسد و وقفات جنب الطبلة بابتسامة على وجها كتسناه ..
دخل صخر و شم رائحة الأكل توجه للكوزينة مبان ليه حد جا طالع مع الدروج حتا شاف الضوء جاي من الجردة .. رجع نزل و توجه لتماك داير يدو من وراء ضهرو حتا وقف مصدوم و عنيه مركزين عليها ..
بقا شحال كيشوف فيها حتا تقدمات هي و قربات لعندو لاحت يديها من وراء عنقو و عنقاتو .. غمض عنيه كيستنشق ريحتها إلي كتحمقو ريحتها الخاصة إلي ممزوجة بالعطر .. هز يديه و دورهم على خصرها و خشاها فيه كان عناق حار من طرفهم بجوج ..
عناق كولو أحاسيس بعيد على الشهوة عناق كيوصل لكل واحد فيه الدفئ و العشق إلي كيحسو بيه اتجاه بعض .. بعدات غدير عليه شوية و شافت فيه مبتاسمة عرفات بلي باقي مضهشر ..
غدير : ( تعلات على رجليها و باستو من فمو قبلة خفيفة ) مزال مشفتي والو .. منين ترجع نعود كل نهار ندير لحبيبي مفاجأة .. سمح ليا كنت مقصرة معاك .. من نهار اعتارفنا لبعضياتنا ما عشنا كيف الناس .. كل نهار حدث جديد .. هههه أفلام ديال الأكشن و مداروهاش
صخر : ( حط يدو على خدها ) ممحتاجاش ديري هادشي .. فقط بقاي بجنبي و عمرك تبعدي عليا و لا تنسايني
غدير : نساك .. أبداً
صخر : يعني جريتي عليا باش توجدي هادشي
غدير : ( حركات راسها باه ) اممم .. كيف جاتك المفاجأة ؟؟
صخر : خايبة
غدير : ( خرجات عنيها ) هااا !!!
صخر : لمك كنتي غادي تسكتي ليا القلب
غدير : ( حطات راسها على صدرو ) الله انجيك .. أنا كنت بغيت غير نفرحك
صخر : فرحان و بزااااف .. غير تكايسي عليه لا تسكتيه

تبسمات شدات فيدو و جراتو معها لعند الطبلة حتا لمحات يد دايرها من ورا ضهرو .. شافها فين كتشوف و هو اجبد بوكي ديال الورد فاللون الغوز و الأبيض و مدو ليها ..
خداتو من عندو فرحانة بيه كأي فتاة كتفرح منين كتلقى الورود من حبيبها قرباتو عند نيفها و استنشقات ريحتو ..

غدير : ( باستو فخدو ) زوين بزاف
صخر : بحالك
غدير : هههه .. جلس نتعشاو قبل ما يبرد هادشي
صخر : ( كيشوف فالاكل ) نتي إلي طيبتي هادشي و لا دوموندتيه
غدير : ( جمعات شفايفها و ميقات فيه ) من الصباح و أنا فالكوزينة و كتقول ليا دمونديتو .. اوى متاكلوش خايب عليك

صخر : ( خربق ليها شعرها ) حبيبتي تعصبات .. غادي ناكلو حينت جا من هاد ليديدات ( باس يدها )

باشرو بالأكل مجمعين و ناشطين و نضرات الحب المتبادلة بيناتهم كتبين مدى عمق مشاعرهم لبعض ..
تعشاو و كلاو ديزيرت ناض صخر شد فغدير جرها معاه تبعاتو معارفة شنو باغي ادير .. حتا وقفها جنب النافورة الصغيرة طلق من يدها و خشا يدو فجيبو جبد بواطة كحلا ..
بقات متبعاه بعنيها إلي وساعو من الفرحة فاش حل البواطة و شافت وسطها خاتم ألماس ..
هزات عنيها فيه و حاطة يدها عل فمها من صدمتها جبدو و خدا يدها لبسو ليها و باس يدها من جوج جوايه ..

صخر : عجبك ؟؟
غدير : ( كتشوف فيدها ) زوييين بزاااف
صخر : عمرك تحيديه من يدك .. باش كلشي اعرفك مزوجة و مرات الراجل .. كتسمعي
غدير : عمرني نحيدو .. و حتا نتا خاصك واحد .. باش اعرفوك مزوج و اعطيوك بالتيساع
جبد صخر من جيبو خاتم مدور فضي و لبسو فصبعو ..
صخر : دابة مزيان ؟
غدير : اممم
صخر : ( هزها بين يديه ) اوى يالاه نطلعو لفوق .. من الصباح و أنا صابر .. هاد الغوب جهلاتي باغي نقطع مها
غدير : حشومة عليك تخسرها عاجباني
صخر : نتي إلي حشومة عليك .. راه شعلتي فيا العافية من اللحظة الي دخلت فيها
غدير : اوى سير للدوش و طفيها
صخر : لاا .. هادي مغادي اطفيها حد من غيرك

دخل لبيت و سد الباب برجليه حط غدير فوق الناموسية و تكا عليها غطاها بظلو ..

☆☆☆ كانت خارجة من الطواليت لابسة ديباغدوغ بيض و شورط ماغون قصير دايرة كعكة مهملة لشعرها .. حتا سمعات الحس فالخارج خرجات بلاما ترد البال لشنو لابسة و هي تصادف معاه فالكولوار ..
هاز حقيبة و خارج من البيت إلي قدام بيتها كان لابس جينز و قاميجة كحلا و ممستعملش العكاز .. شاف فيها و تم غادي و مكيضغطش على رجلو باقي كيعرج بها حتا رجع وقف و ضار ..

ركان : وراق الطلاق من هنا يومين غادي اوصلو عندك توقعيهم
خلى ليها هاد الجملة و كمل على طريقو نزل مع الدروج تسالم مع خالتو و خرج طلع فسيارتو و زاد ..
بقات واقفة فالكولوار مدة عاد دخلات لبيتها سدات الباب تكات عليه و مدارت حتا ردة فعل ..

النهار لاخر فاقت أسيل دارت روتينها و لبسات حوايجها هبطات لتحت فطرات مع روقية و خرجات للشركة .. حطها الطاكسي خلصاتو و هبطات تمات داخلة مع الباب حتا سمعات شي حد كيعيط ليها بسميتها ..
تلفتات لقاتو نائب المدير شاب أسمر البشرة طويل و جسمو رياضي لابس سوت زرقاء ..

نائب المدير : صباح النور
أسيل : صباح الخير
نائب المدير : صافا آنسة أسيل ؟؟
أسيل : الحمد لله .. أول مرة نهضرو و كتعرف سميتي !
نائب المدير : شكون مكيعرفكش فالشركة .. الكل كيهضر على موهبتك .. و حنا محضوضين الي خدامة معنا وحدة فموهبتك
أسيل : شكراً موسيو..
نائب المدير : ( مد يدو ) يمكن ليك تعيطي ليا أشرف
أسيل : ( صافحات يدو ) ليا الشرف .. نخليك دابة موسيو أشرف

بغات تسحب يدها و هو ازير عليها تلفتات شافت فيه لقاتو كيطلعها و اهبطها بطريقة جابت ليها الاشمئزاز .. خاصة عارفة عليه بلي لعوب و زير نساء و كل مرة مع وحدة فشكل ..
نطرات يدها بسرعة و دخلات للشركة كتسب و تدعي فيه طلعات فالاسنسور و دخلات للمكتب ديالها ..
نزل من السيارة و داز فنائب المدير خبطو بكتفو حتا تزعزع لاخر وقف على واحد من السكيرتي و مد ليه غلاف ..

ركان : وصل هاد الظرف لاسيل لدغم
حطو ليه فيدو و رجع طلع فسيارتو و زاد طاير ..
كانت جالسة فالمكتب حتا دخلات عندها السكريتيرة و مدات ليه الظرف ..
أسيل : ديالاش هادا ؟
السكريتيرة : طلعو السيكيرتي .. قاليا عطاه ليه واحد الراجل و قالو اوصلو ليك
أسيل : اوكي شكراً .. ممكن تمشي

خرجات السكريتيرة و أسيل فتحات الظرف جبدات الوراق الي فيه كتقرا فيهم نشف ريقها فاش لقاتهم وراق الطلاق ..
ياك قال ليها من هنا يومين صدق مكملات حتا 24 ساعة و صيفطهم ليها لهاد الدرجة محاملش تبقا على اسمو .. و بطا عليه غير امتى اتفك منها حسات بشعور غريب إحساس بالهجران ..
كيف تخلى عليها باها هاهو شخص آخر باغي اخرجها من حياتو فأسرع وقت ممكن .. كمشات الوراق فيدها و خرجات كتجري خرجات من الشركة شدات طاكسي ..
مسافة الطريق و كانت قدام منزل ركان صونات عدة مرات و تحل الباب كانت الخدامة بلا متهضر معها دخلات للداخل ..
بدات كتقلب مبانش ليها و هي طلع لفوق كتحل فالبيوت حتا وصلات لبيت فيه جوج بيبان ..
فتحاتو و دخلات بان ليها متكي على الفوطوي لابس غير شورط و قرعة ديال المشروب فيدو وقفات عليه و بدات تغوت ..

أسيل : عارفة بلي محاملنيش .. و حتا أنا ما معشوقاش فيك .. كيف باغي الطلاق حتا أنا باغاه باش نتهنى خلاص .. لكن متصيفطش ليا الوراق للشركة .. كان ممكن تصيفطهم للدار
ركان : ( لسانو ثقيل ) سني الزمر و سيري فحالك .. جبتهم ليك لدار و بنتي ليا خارجة .. تبعتك للشركة و صيفطهم ليك .. مافياش الي ابقا تابعك .. وقعي و خرجي فحاااالك
أسيل ( كتقطع فيهم ) اوبس .. خاصك تصيفط غيرهم
ركان : ( ناض وقف و شدها من شعرها ) علاش كتقلبي هاااا ؟؟
أسيل : طلق منيييي
ركان : ( كيغمض عنيه و احلهم الشراب لاعب عليه ) غديير .. غدييير
أسيل : ( بالغوات ) انا ماشي غديييير .. اش كتخربقققق .. غدير عايشة حياتها و نتا جالس هنا شاد القرعة .. و كتحسر على شي حاجة مديالكش .. دير النفس شوية

مخلهاش تكمل جرها عندو و طاح على شفايفها بقبلة عنيفة بدات كتدفع فيه ساع مزحزحات فيه والو .. أما ركان فمكانش فوعيو أبداً كيهتر غير باسم غدير و شاد أسيل كيبوس فيها .. بقات كتدفع فيه شحال و للحظة توقفات شي حاجة فالداخل ديالها خلاتها تطلق يديها و خلاتو ادير مابغى ..
استسلمات لاحساس راودها و هي بين يديه مفكرات فوالو لا فعواقب و لا فالتعقيدات إلي غادي ازيدو إلى وقعات بيناتهم شي حاجة ..
امكن بغات تنسى ألم الحب الي كان من طرف واحد و لو للحظة و تجرب و لو لمرة تكون مرغوبة واخة عارفة هادشي إلي كدير فيه خطأ ..
مرجعات لوعيها حتا وقع إلي وقع فتحات عنيها المدمعين و بقات كتشوف فيه حتا ناض من فوقها و دخل للحمام .. شافت فراسها كانت عارية بالكامل جرات ليزار و غطات جسدها و هي حاسة بألمين مختلفين ..
ألم جسدي و آخر حسي لكن البكا من وراء الميت خصارة شكون تلوم راسها و لا هو .. واش تلومو هو على إلي وقع واخة مرغمهاش و استسلمات ليه بارادتها ..
و لا تلوم قلة عقلها إلي خلاتها توصل لهاد الموقف و هي عارفاه مكانش فوعيو ..

تحل باب الحمام و خرج لاوي عليه فوطة دخل لدريسينغ و لبس حوايجو و خرج من البيت بلاما اشوف فجيهتها .. كيف تسد الباب بقوة تصاعدو شهقاتها و عطاتها لبكا و بدات تضرب فراسها و تنتف فشعرها ..
دازت مدة كانت هدات شوية ناضت بصعوبة لبسات حوايجها و خرجات من البيت كان الليل و الصقيل فالفيلا .. هبطات مع الدروج و توجهات للباب فتحاتو و خرجات كانت الدنيا خاوية و مظلمة مهتماتش و بقات غادة على رجليها .. حتا دازت من حداها طاكسي وقفاتها و طلعات مسافة الطريق و وصلات لفيلا بن يازيد ..
دخلات من الباب اللوراني باش متصادف مع حد كيف دخلات لبيتها توجهات للحمام .. طلقات الرشاشة و وقفات تحتها بحاويجها دموعها دايزين مخلطين مع الما و عنيها مركزين فنقطة وحدة ..

☆☆☆ حل عنيه على أشعة الشمس إلي داخلة من البالكون نزلهم كيشوف فيها ناعسة على صدرو ..
باسها من راسها و ناض بشوية قادها فوق المخدة و دخل دوش و نقص من لحيتو خرج من الحمام و توجه لدريسينغ روم ..
لبس جينز أسود مع قميجة زرقاء مشط شعرو اللور و لبس بروتكان أسود .. خرج من الدريسينغ و جلس جنب غدير إلي غارقة فالنعاس حينت منعسو حتا صبح الحال ..
قرب يدو لوجها و بدا كيدوز صباعو على ملامحها حجبانها نيفها و شفتيها ..
قرب و طبع قبلة خفيفة على شفتيها و بقا حاط شفايفو على ديالها شحال لكن مضاغطش باش متفيقش ..
بعد مساخيش تحدر على جبهتها و باسها قبلة طويلة ناض و عنيه عليها ..
هز الساك الي دار فيه حوايجو و مستلزماتو و خرج من البيت نزل مع الدروج وقف جنب الباب و شغل نظام الأمن .. سد الباب و خرج ركب فاللوطو ديالو و ديمارا جبد الفون و دوز الإتصال لعمر ..

صخر : Start ( بدا )
عمر : حنا فالمقر السري كنتسناوك
صخر : أنا جاي ( قطع )

☆☆☆ في مكان آخر و بالظبط فقاعة كبيرة منظم فيها مؤتمر صحفي خاص بالأمن الوطني و القوات المسلحة .. القاعة على طولها عامرة بشخصيات مهمة وزراء و حتا أهم رجال الأعمال فالبلاد ..
الكراسي مستفين على جهتين و الوسط فيه زربية طويلة شادة حتال لمنصة الكل حاضر حتا من الصحافة إلي شادة الصفوف الأولى ..
عمرات القاعة على الكامل و الكل كيتسنا فضيف الشرف تحلو البيبان بجوج و تم داخل مع 'Entourage' ديالو ( انتوراج هي الكليكة ديالو هههه ) ..
الفلاش ديال الكاميرات مسلط عليه داخل بنخوة لابس كوستيم أسود متوسط القامة .. شعرو أسود و كيتخللو شعيرات رمادية نفس الشي بالنسبة لحيتو رجل فالخمسينات لكن باقي شاد فراسو ..
التاحق بالمنصة و جلس فالمكان المخصص ليه فالوسط و الكراسي الي جنبو محجوزة للوزراء .. كانت لافتة من الزجاج محطوطة قدامو مكتوب عليها 《 رئيس الحكومة : أحمد الخطابي 》..
بدا المؤتمر رسمياً و تداولو الموضوع الخاص بالأمن و ماجاوره و كانت أغلب الأسئلة موجهة لرئيس الحكومة ..
تحل الباب من جديد و دخل كيتمشى بخطوات ثابثة و من وراه عمر و مراد بداو الناس كيتلفتو جيهتهم حينت الكل كان جالس ..
بعض الوجوه تبدل فيها اللون و منهم العميد الي جالس فالصف الأول .. وصل صخر أمام المنصة وقف و وجه نضرو نيشان لعندو كان كيشوف فيه بنضرات تحدي ..
لحظة صمت و الكل منتاضر شنو غادي اوقع حتا قرب رئيس الحكومة لعند المايك حنحن و هضر ..

أحمد الخطابي : الغني عن التعريف صخر بن يازيد .. الكل اصفق للظابط بن يازيد .. من أشجع و أوفى الظباط عندنا
صخر : ( بتحدي ) وصلات نهايتك سي "توراااان"

تغير لون رئيس الحكومة و بلع ريقو بصعوبة حاول اظبط نفسو و ميبانش عليه التوثر ..
أحمد الخطابي : عفوا .. كنظن الظابط صخر خارج التغطية .. تفضل جلس و إلى عندك شي مداخلة شد النوبة

صخر تقدم عندو و عطاه نضرات فشلات لاخر رجليه كن مكانش جالس كن شد لرض .. عطاه بضهرو و شاف فالحاضرين و هضر بصوت خشن حاد ..
صخر : مكاينش ماحسن من اليوم .. باش نشهدو نهاية الفساد و نحميو بلادنا من الناس إلي كيضروها .. ياك هادشي علاش تقام هاد المؤتمر و هدا هدفو .. داكشي باش جيت بغير دعوة و باغي نشارك معاكم شي حاجة كتهمكم

عطى صخر الإشارة و هو اخدم الدايتا شو إلي كانت من وراء المنصة و بدا الفيديو .. كيف بدا الفيديو ضهر وجه كل من "رئيس الحكومة أحمد الخطابي" .. و "وزير المالية سعيد بن الطبيب" و "مالك أكبر سلسلة فنادق فالمغرب مصطفى الماجدي" ( اب سيف ) .. و "رجل الأعمال المتوفى رامز الهلالي" رئيس بروج السابق ..
جالسين فقاعة كبيرة و بانت اللحظة الي تم فيها قتل أحد رجالهم .. و اللقطة إلي اكتاشفو وجود بروج و دخلوها لعندهم كلشي كان مصور بصوت و صورة ..
و فور ما بدا الاغتصاب الجماعي القاعة كلها تقلبات شي كيوشوش شي ممصدقش شنو واقع .. من أكبر و أقوى الشخصيات فالبلاد متورطين فجريمة إغتصاب فتاة بريئة .. ناض أحمد كيغوت باش اوقفو الفيديو و كيآمر فرجالو اتحركو اديرو شي حاجة ..
لكن القاعة كانت مسدودة و مطوقة من الخارج إلي لداخل ميخرجش و إلي فالخارج ميدخلش .. كمل الفيديو إلي كان كيحمل أبشع اللقطات إلي صدرات من وحوش مرحموش إنسانة ماليها ذنب ..
واخة مبانش وجها لأن صخر حرص على ذلك لكن الكل تعاطف معها و حاول احس لون أن بنتو أو زوجتو او ختو وقع معها نفس الشيء ..
معظم الناس حسو بغضب عارم خاصة النساء و كانو كيوجهو نضرات الاشمئزاز و الكره للشخص المتورط ..
توجه صخر لعند أحمد الخطابي و وجه ليه لكمة قاسية زعزعات ليه سنانو و رجع باللور حتا حبسو الحيط ..
قرب ليه أكثر و شدو من قرفادتو و همس ليه بين سنانو ..

صخر : باقي مساليناش .. هدا غير الجزء الأول
و تشغل فيديو آخر كان قديم شوية فنفس المكان فالقاعة السرية تحت الكازينو .. جالسين نفس الأشخاص المتورطين فالاغتصاب و كيحبكو المؤامرة ضد "الجنرال إسماعيل بن يازيد" ..
لأنو كشف اعمالهم و الفساد و الشفرة إلي دايرين و كياكلو فمال الشعب .. لفقو ليه جرائمهم و دخلوه للسجن ظلما و سيفطو الي اصفيها ليه فالحبس ..
الحضور زاد صدمة على صدمة و الصحافة بدات تنشر فالاخبار و السبق الصحفي .. حتا أن الحدث كان منقول على الشاشة الوطنية مباشرة ..
و كيف تفاجأو الحاضرين كانت صدمة الشعب كبيرة من داكشي إلي كيشوفو على التلفاز .. صدقو الأشخاص إلي كانو كيبانو أطيب خلق الله عند الناس ذئاب مخفية وراء قناع الإنسانية ..
نفس الاشخاص إلي كيقومو بالأعمال الخيرية و كيطالبو بحقوق الشعب و كيدعمو الشباب .. هما نفسهم الريوس الكبار للعصابات الي كتروج للمخدرات و تآدي الشباب هما نفسهم إلي كياكلو فلوس الشعب بالباطل ..
و هما نفسهم إلي كيتاجرو فبنات الناس و كيبيعو فيهم بحال شي سلعة و كتلقاهم كيآزرو جمعيات حقوق المرأة ..

كانت صدمة الناس كبيرة قضية بروج و الجنرال بن يازيد كانت فقط بوابة لكشف خبايا الفساد فالبلاد و تكشف شكون من وراها ..
تم اعتقال كل من رئيس الحكومة الملقب بتوران و اصحابو إلي كانو حاضرين و حتا من العميد .. خرجوهم مشدودين باصفاد قدام الناس و الكاميرات كان هدا هدف صخر أنهم اتذلو أمام الملأ .. داكشي علاش ختار هاد اليوم بالذات باش اكشف كلشي ..
و فنفس اليوم تم اعتقال وزير المالية من دارو و رجعوه للسجن لكن هاد المرة مكاين خروج ..
الشرطة توجهات لمنزل مصطفى الماجدي باش اعتاقلوه لكن فور اقتحامهم لدارو لقاوه منتاحر فبيتو و شارب جرعة زائدة من الأدوية ..
فضل أنو انتاحر على انو ارجع للسجن مرة أخرى .. الأسبوع إلي كان دوز فالحبس قبل مقدرش انساه خاصة هو شخص جبان و مستحيل اصمد فمكان موحش بحال السجن ..
وصل الخبر لسيف إلي تألم من سماعو للخبر فكيبقى الأب ديالو مهما كان ..
لكن هذا ممنعوش انو اخرج طبعة كاملة على تفاصيل شنو وقع من الجريدة إلي خدام فيها .. بغا اوصل الخبر للكل و كلشي اعرف شنو وقع لبروج من إغتصاب و قتل ..
هاد الحدث دار زوبعة فالاعلام و ولى حديث الساعة و الكل كيشارك و انشر لخبر ..

******* فاقت من النعاس شافت فبلاصتو ملقاتوش ناضت للطواليت غسلات وجها و هبطات كتقلب عليه .. دارت فالدار كلها و مكاينش حسو تخلعات و طلعات كتجري لبيت قلبات على الفون ديالها ..
بان ليها فوق الكوافوز هزاتو بغات تاصل بيه حتا لقات ميساج جاها من عند صخر حلاتو و لقات ..
" صباح النور حبيبتي ... سمحيليا حينت مشيت بلاما نفيقك ... مبغيتش نشوف الحزن فعنيك و أنا غادي و نصدق داير بناقص ... ماغديش نطول بزاف و كيف نسالي غادي نرجع ليك ... أي حاجة احتاجتيها سيفطي ميساج لسراج اجيبها ليك ... أنا ميمكنش ليا نتاصل بيك احتياطا فقط ... تهلاي فراسك و متخرجيش من الدار مهما كان .. كنبغييييك "
حطات الفون و مسحات دموعها إلي هبطو كانت بغات غير تشوفو و تعنقو قبل ما يمشي ..
شافت فارجاء البيت كيبان مظلم بلا صخر ناضت حلات الزاج و خرجات لبالكون واقفة كتشوف فالحديقة ..
و كتحاول متفكرش فشنو ممكن اوقع صخر واعدها غادي ارجع إذن غادي ارجع ..

☆☆☆ بعد مرور أسبوعين ☆☆☆

دازو هاد الأيام تقال على غدير كل نهار كيدوز بحال عام معندها حتا خبر على صخر و لا شنو وقع معاه .. جوج مرات جا عندها سراج كيجيب ليها التقدية و أي حاجة ممكن تحتاجها ..
سولاتو على صخر و اكتفى اقول ليها بلي راه بخير و مشغول بزاف .. كيف العادة فاقت من النعاس و علامات الحزن و الشوق على محياها فطرات و خرجات للجردة كتسقي فالورود و تلهي الوقت ..
مكانش عندها حتا فكرة شنو واقع فالخارج حينت صخر تعمد ما يخلي ليها حتا وسيلة باش تعرف .. مكاين لا انترنيت لا تلفازة خاف عليها تشوف أخبار ختها فكل مكان ..
و الناس كيهضرو و أكيد ماشي كلشي غادي اكون فجنب الضحية .. كاين واحد الفئة إلي ديما كتحط اللوم على الضحية و تبرر أفعال المجرمين ..
و هو مبغهاش تأثر بهضرت هاد الأشخاص و تبقى بعيدة على هادشي ما أمكن ..

~ ~ ~ ~ كانت جالسة فبيتها المظلم مكاينش منين ادخل الضوء فقط الإضاءة ديال البيسي إلي منعاكسة على وجها ..
جالسة فوق الناموسية مربعة رجليها و حاطة البيسي قدامها .. كتمايل و ترجع باللور و صوت ضحكتها واصل لفين مدات يدها و خدات كمشة ديال الشيبس و خشاتها كلها فمها ..
و الناموسية كلها عامرة تفرتيت و ساشيات الشيبس و الشوكلاط و حتا الكانيط الخاوي .. سمعات الدقان فالباب و ناضت تحل بدات كتقاد فشعرها الي مخلياه مكريبي على طبيعتو ..
مدة هادي مبقاتش قاداتو مسرح حلات الباب لقاتها الخدامة ..

الخدامة : لالة روقية قالت ليك نزلي تعشاي
أسيل : اوكي أنا جاية
رجعات لبسات تيشورت كري فوق الديباغدوغ مع شورط قصير خشات فرجليها بالطوفة و نزلات .. كيف وصلات لعند الطبلة بان ليها ركان جالس فالطبلة وقفات للحظة و هي تقرب لعندهم ..
روقية : اجي ابنتي تعشاي
جلسات أسيل من بعدما لاحت السلام هز ركان عنيه فيها أما هي مشافتش جيهتو .. باشرو فالاكل و السكات فقط روقية الي مرة مرة تقول شي حاجة ..
كملو و ناضت أسيل استئذنات و طلعات لبيتها كيف جات تسد الباب حتا حبسو برجليه و دخل ..

أسيل : شنو باغي ؟
ركان : ( سد الباب و قرب عندها ) خاصنا نهضرو
أسيل : أنا غادي نوفر عليك الهضرة .. إلي وقع مكانش خطأك كان خطئي أنا .. سو ماعندك علاش تحس بالذنب و لا تأنيب الضمير .. أنا سلمت ليك راسي على طبق من ذهب و نتا كنتي ماشي فوعيك
ركان : ( قاطعها ) لكن كيبقى خطئي حتا أنا .. أنا إلي شديتك بزز فالأول .. و جيت باش نعتاذر منك
أسيل : ( بحسرة ) جاي باش تعتاذر .. ههه مكاين لاش
ركان : ( شاف فيها لمدة و ضار خارج ) الطلاق غادي نأجلو شوية .. باش حتا حد ما يحل فمو و مستاعد نعطيك الوقت إلي بغيتي
أسيل : لااا متأجلوش .. صيفط ليا الوراق و غادي نوقعهم
ركان : غادي نسيفطهم بعد مدة و سالينا ( خرج و سد الباب )

وقفات ظاغطة على يدها و الدموع دارو طريق على خدودها مرة أخرى دغيا مسحاتهم و مشات جلسات فوق الناموسية ..
خدات البيسي و رجعات كتفرج ف فيديوهات مضحكة كضحك و دموعها دايزين ..
هادي هي حالتها من نهار وقع داكشي مع ركان بكات لمدة يومين و النهار لاخر ناضت بحال الى موقع والو .. رجعات لخدمتها و لحياتها و مسحات آثار داك النهار ..
كتقلب على أي حاجة تفرحها و تخليها تضحك و تنسى .. علاش تبقا سادة على راسها و تبكي على شي حاجة مشات بارادتها و الحزن معندو مايدير ليها ..
مغاديش ارجع ليها عذريتها أو كرامتها إلي حسات بيها تمرمدات فالأرض فاش تجاهلها هاد المدة كلها ..
حتا اليوم عاد بان و جاي باغي اعتاذر يعني هي مجرد هفوة وةخطأ باغي اعتاذر عليه باش ارجع اكمل حياتو عادي ..

#بعد_مرور_شهر
بعد المحاكمة تمت إدانة كل من أحمد الخطابي و سعيد بن الطبيب و تحكم عليهم بالمؤبد على تهم متعددة ..
إغتصاب و القتل الفساد من تجارة فالمخدرات و الدعارة و غسيل أموال و حتا التورط فجرائم قتل أخرى كانت ليهم يد فيها ..
تنقلو للسجن الأكثر خطورة فالبلاد المسمى بالمجزرة و هادشي كولو بقيادة صخر إلي حرص على أنهم اتحولو ليه ..
من نهار تفتحو القضايا و التهم الموجهة ليهم مشافش الراحة و لا النعاس كان خدام باليل و بالنهار .. و مرتاح حتا وصل لجزء من داكشي إلي بغا حتا لو أنو مشفاش غليلو لكن العدالة تحققات و تزجو فالمكان المناسب ليهم ..
اليوم و أخيراً غادي اقدر ارجع لدارو عند حبيبتو إلي توحشها بلا قياس .. كان كيطمأن عليها من عند سراج فهو الوحيد إلي تواصل معاه فهاد الفترة ..
توجه للشقة ديالو لقديمة إلي كان بات فيها شي ليالي دخل دوش و لبس عليه سروال توب مع فيست كري و تحتها تيشورت أبيض ..
مشط شعرو و رش ريحتو و هو ملهوف بطا عليه غير امتا اشوفها و اخشيها فحضنو .. خرج من البيت هز الكونطاكت و الفون حل الباب بغا اخرج و هو اسمع صوت الفيبرور .. 
جبد الفون طلع ليه ميساج من نمرة غريبة حلو و بانت ليه صورة زعزعات ليه كيانو ..
قرب الفون عندو كيزومي فيها و كيتأكد بلي هي فعلاً ولى كولو كيترعد .. صونا ليه الفون بنمرة بريفي جاوب فالحين ..

الشخص : كيف جاتك المفاجأة .. بغيتها تكون من العيار الثقيل .. عجباتك ياك !!
صخر : ( غمض عنيه بغضب عارم ) إلى قستي شعرة منها غادي نكردك طراف و نتا حي
الشخص : ههههههههه .. مزال زايد فيه .. تسنا غادي توصلك واحد الحاجة أخرى .. و ديك الساع نهضرو ( قطع )
كيف قطع الشخص المجهول وصل لصخر ميساج آخر فيه صورة زادت على مابيه ..
الأولى كانت لغدير مربوطة فكرسي مغمضين ليها عنيها بباندة و سادين ليها فمها .. و الصورة الثانية فيها الأم ديالو روقية فنفس الوضعية مربوطة فمكان مظلم .. صونا الفون مرة أخرى و جاوب ..

الشخص : It sucks to be you ( منتمناش نكون بلاصتك ) .. داير فيها واعر و تحديتي سيادك .. اوى دابة ورينا حنة يدك .. مراتك و مك كل وحدة فجهة .. نتا عندك الإختيار انا وحدة فيهم باغي تعتق ههههه .. من هنا ساعة مك غادي اتيري فيها القناص إلي فالبناية المجاورة .. أما مراتك فغادي نسيفطو ليك البث المباشر ديالها و هي كتغتاصب بأكفس طريقة ممكن تصورها ههههههه ( قطع )

هبط يدو بتثاقل و تسند على الحيط جسدو كولو تصلب كأنك سحبتي منو الحياة .. فين غادي ارد راسو هادو ماشي لواو ليه دراعو هادو كيسحبو منو روحو ببطء شديد ..
الأم ديالو و غدير ! كن غير قتلوه أو عذبوه و ميتحطش فهاد الموقف ..
كيتساءل شكون هذا إلي فلت ليه ياك كاع المتورطين حبسهم بيديه حتا الأتباع من قريب و بعيد وصل ليهم .. شكون إلي زكل ليه و كيف دار حتا وصل لعائلتو تفكر سراج و هو ادوز ليه الإتصال ..

صخر : سراااج الواليدة تخطفات
سراج : ( بصدمة ) شنووووو ؟؟
صخر : فيييين كنتي نتا حتا وقع هادشي ؟؟؟
سراج : لاااا ميمكنش .. لبارح فاش سحبتي رجالك من الدار .. خرجات اليوم للجمعية .. قالت ليك قنطات فهاد المدة كلها إلي كانت غير جالسة .. واش متأكد ؟
صخر : ( دوز يدو على شعرو ) الواليدة تخطفات ( بحرقة ) و حتا غدييير
سراج : لا لا متقولهااااش .. ف فين هما دابا .. و باش عرفتي ؟؟
صخر : سراج معنديش الوقت .. خاصني ندير شي حاجة .. من بعد و نعاود نعيط عليك

قطع و رجع لبيت خدا جوج مسدسات دارهم من وراء ضهرو و خرج من الشقة بالتلفة خلا المصعد و هبط كيجري مع الدروج ..
ركب فسيارتو و زاد طاير اتاصل بمراد و عمر و خبرهم بشنو وصلو و بداو فالبحث و هما كيتسابقو مع الوقت ..
كان غادي سايق و عقلو ممعاهش كيفكر غير فغدير و مو تحط بين نارين ميقدر استغنى على حتا وحدة فيهم ..
وحدة ولداتو رباتو و كبراتو و لاخرى هي توأم روحو إلي ميقدرش اعيش بلا بيها ولو يوم واحد ..
سمع صوت الفون و هو اهزو كان ابيل فيديو حلو و هو اتشوكا من المنظر حبس فران سيك و عنيه ولاو جغمة من الدم و عمرو دموع ..
كيشوف فغدير مستلقية فوق ناموسية مربوطة من يديها و رجليها و غير بدوبياس و عنيها مغمضين .. و رجل صلع و غليييض كرشو مدلية قدامو و لابس غير شورط أبيض كيحوم عليها ..
يديه ولاو كيترعدو و الدموع نازلين من عنيه إلي مفكسين فالشاشة ديال الفون ..

♡يتبع♡

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.