قاتلة بروح بريئة الجزء الثاني

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

هادي هي حياة غدير الى مكانتش خدامة نهار عطلتها كتجلس فالدار بوحدها .. معندهاش صحابات تخرج معاهم و تجمع معاهم على الدراري اتعاودو بيناتهم .. و كل وحدة تعاود على صاحبها و لا الشخص الي كيعجبها ..
عمرها عاشت هاد الأجواء فتاة فسن 22 سنة فريعان شبابها منعازلة و ملقياش الي امد ليها يدو اخرجها من هاد الوحدانية .. حتا العائلة معندهاش خلاوها واحد مورا واحد ..
الشخص الوحيد الي كيونسها و كيشكل النور فحياتها هو سيف .. كتعتابرو صديق او أكثر من صديق مشاعرها اتجاهو ملخبطة هي براسها معرفاش باش كتحس من جيهتو .. لكن كتفرح بوجودو جنبها و ديما واقف معاها ..

★★★ فصالة الرياضة مليئة باشخاص كيترنيو نساء و رجال كلا و اش شاد .. جيهت الحديد كان معلق فالحديدة طالع هابط بسلاسة و العرق نازل مع ضهرو .. لابس شورط اسود فقط مع سبرديلة بيضة عضلاتو كلها كتحرك و عنين الفتيات مفكسيين عليه ..
الي كانت كدير شي حاجة وقفاتها و قبلاتو .. كمل و هبط هز الفوطة و تم غادي غير مبالي ببنادم الي حاضيه .. شحال من وحدة كتعوج فوقفتها و تصرف باغراء على و عسى الاحضها لكن والو ..
داز من حداهم بحال الى مكينينش مشا للدوش دوش و دخل للوكر روم بالفوطة لبس حوايجو و غادر النادي ..

غادي فالطريق حتا جاه اتصال جاوب و هو ازير بيديه على الفولون و زاد السرعة مشا طاير .. خرج على لمدينة و بقا غادي فطريق السيار حتا وصل للمكان .. كان القنت عامر بوليس مطوقين البلاصة نزل صخر من اللوطو و قرب كيستكشف المكان كانت بحيرة بجنب غابة كثيفة الأشجار ..
مشا ديريكت دخل لمكان المطوق كتبان ليه سيارة فاخرة واقفة جنب البحيرة .. تاجه ناحيتها و عارف اش كاين تماك لباب الي حدا السائق مفتوح و رجل ممدد عامر دمايات ..
فهم البلان دغيا زير على يدو و عروقو تنفخو و وجهو ولا حمر و هو واقف كيشوف .. البوليس شافوه فديك الحالة و بعدو عارفينو معصب و اقدر اخرج فشي واحد فيهم .. حتا حد متجرأ اجي جهتو حتا جا عمر وقف جنبو بدون كلام حتا نطق صخر ..
صخر : نفس الجريمة
عمر : وي شاف
صخر : نفس القاتل
عمر : احتمال .. مزال ممأكدينش
صخر : شكون بلغ ؟
عمر : جوج رجال .. جاو كيصيدو فهاد البحيرة و شافو اللوطو واقفة .. قربو و بان ليهم بنادم عايم فدماياتو و اتاصلو بالبوليس ..
صخر : ( تنهد ) اوكي .. ديرو خدمتكم
تحرك و مشا طلع للوطو كسيرا طاير ..

★★★ كانت جالسة فالمكتب ديالها خدامة فالبيسي سمعات الضحك ديال شي بنت و هي تهز راسها كتشوف .. بانت ليها موضفة معاهم فالمجلة جالسة فوق المكتب ديال سيف كتهضر و ضحك معاه ..
و حتا هو مندامج معها و كيضحك غدير معجبهاش الديكور و هي دور راسها و كملات خدمتها .. حتا شافتهم ناضو بجوج كتشوف فيهم بنص عين بلا متعيق بان ليها سيف هز الكاميرا ديالو الي مكتفارقوش ..
و ديك البنت كتعوج و جاراه من يدو غير بان ليها شاف جيهتها و هي تحدر راسها ..
سيف : ( وقف عليها ) غدير يالاه معانا نتغداو مجموعين
غدير : ( هزات راسها شافت فيه و شافت فالبنت واقفة من وراه كتخنزر فيها ) ا .. لا غير سيرو .. انا مزال مساليت هادشي الي فيدي
سيف : و غير زيدي .. حتا نرجعو و كمليه .. مغاديش اهرب
غدير : ام .. مفياش الجوع .. غير سيرو
بغا اجاوبها و هي تجرو ديك خيتي ..

البنت : يالاه .. قالت ليك مافيهاش الجوع .. راه الشلة كتسنا فينا قدام الباب
تحركو خرجو من المكتب و غدير نزلات دمعة على خدها .. فرحات حينت عرضها تمشي معاهم .. لكن تفكرات معندهاش باش تاكل فريسطوات الي كيمشيو ليهم هوما ..
ديما وقت الغدا كتهرب تمشي معاهم باش متحرجش .. وخا سيف هو الوحيد الي كيعرض عليها و كترفض بشي حجة .. دورات راسها مبان ليها حد كلشي مشا اتغدا مسحات دمعتها و جبدات بواطة من ساكها .. فتحاتها و هزات سندويش قاداتو فالدار يالاه بغات تعض منو و هو اتخطف من يدها ..
هزات عنيها بان ليها سيف و هي تزنك حدرات راسها ..
سيف : ( بابتسامة ) عارفك دايرة الريجيم و عزيز عليك تاكلي هاد الساندويشات .. و لكن ليوما ديري ليا خاطري و يالاه تغداي معانا
غدير : غير س..
جرها من يدها هز ليها ساكها غادي و جارها من وراه ..
سيف : مسوقيش .. غادي تمشي بزز عليك و غادي ناخد ليك غدا مدسم ضد فيك .. و على حسابي حينت أنا عارضك و مكايش اعتراض و لا نتخاصم معاك
غدير : و أصدقاءك مغاديش ابغيو
سيف : ( دخلو لسانسور ) هادوك ماشي صحابي .. زملاءنا فالخدمة حنا بجوج فقط عندي صديقة مقربة وحدة هي نتي ( غمزة ) و علاش مغاديش ابغيو مثلا ؟
غدير : ( تبسمات من الفرحة ) معرفتش
سيف : اوى زيدي و سكتي
تفتح السانسور خرجو وصلو للباب لقاو الشلة تماك جوج دراري و تلاتة البنات .. الدراري شافو فيهم عادي و البنات خنزرو فغدير محاملينهاش .. خصرات ليهم المعادلة ديال تلاتة الكوبلز وقفو حداهم لقاوهم كيبلانيو ..
سيف : فين شادينها ؟
الشاب : كاين ريسطو هنا فلخر ديال الشارع مختص فالاكل الاسيوي .. نمشيو ليه فيه داكشي زين
الكل : اوكي
تمشاو على رجليهم حينت قريب الدراري سابقين و من وراهم سيف الي شاد فيد غدير مطلقش منها ..
و من وراهم دوك التلاتة لعقروشات شادين النميمة ..
بنت 1 : شوفي ياختي كيف لاسقاه
بنت 2 : بنت الحرام كدير ديك البراءة تاعت والو .. و هي كضرب من لتحت .. لاوية على اوسم واحد عندنا فالمجلة
بنت 3 : شكون عرض عليها من الأول .. ياك ديما كنمشيو غير حنا
بنت 1 : سيف فاش مشيت نعيط عليه قالها ليها .. و دارت عزت نفسي و رفضات .. جريتو حتا وصلنا عندكم و راكم شفتوه قالينا هاني جاي و مشا يجري
بنت 2 : ايسحابلي نسا شي حاجة .. حتا بان ليا جارها .. تكون زعما بيناتهم شي حاجة ؟
بنت 1 : منضنش .. باينة حاسبها كيف ختو .. و زيدون آش غادي اعجبو فهادي ! شوف لباسها كيف داير
بنت 3 : ديما مخشية فحوايج عراض و كتلبس سبور .. باينة متيقاش فراسها و معندها متعري ههه
البنات : هههه

غدير سمعات جزء من كلامهم كان كيهضر معاها سيف و وذنيها سمعو غير الكلام الي كيف السم .. ضرها خاطرها و حدرات راسها شافت آش لابسة ..

كانت لابسة جينز مع ديباغدوغ و دايرة فوقو قاميجة عريضة فيها كارويات و سبرديلة .. حسات بلي كلامهم صحيح اش غادي اعجبو فيها و فين تجي قدامهم هما الي لابسين الجيبات لاسقين و عاصرين الصدر و لابسين كعب عالي .. و كلا وحدة مزوقة وجها و ضاربة تعكيرة عالمية .. و هي دايرة كلوس و مسكارا عند راسها دايرة مايكاب و بعد لمرات كتجي بلا مدير والو فوجها ..
الي معرفاش و ممستوعباش غدير هو ان دوك البنات الي هضرو فيها و مخلاو معيبو ..
كانت هضرتهم جاية من الغيرة الي حاسة بها كل وحدة فيهم داخلها .. غارو من جمالها الطبيعي الي باين بدون مايكاب معيق و من شعرها الي حتا وحدة متكساب بحالو ..
و هما نص شعرهم ' اكستانشينز' و رغم ملابسها العادية الا و عاطية للعين و زيد عليها خجلها و برائتها الي طاغية ..
كلامهم جا من حسد و نقص حاسين بيه فالداخل ديالهم و كيفرغوه فالتعياب و احباط الآخرين باش هما احسو بالراحة ..

سيف بانت ليه غدير ساهية و هو اقرصها فخدها و بدا اشد فيها و اضحكها حتا خرجها من سهوتها و الكآبة الي دخلوها ليها دوك الآنسات ..
بدات كتضحك و نسات نوعا ما داكشي الي سمعات سيف الشخص الوحيد الي اقدر اخلي البسمة على وجها ..
وصلو للمطعم و دخلو خداو طبلة كبيرة و خداو لي موني .. غدير بقات كتشوف فالاطعمة الي جاتها غريبة و كتشوف فالأثمنة كلشي غالي ..
جا السيرفور كياخد طلباتهم حتا وصل عندها معرفات متقول ليه .. سيف خدا من عندها لموني عطاها ليه و طلب ليها نفس الطبق الي طلب هو بلا ميعيق .. عاد ارتاحت جلسو كيهضرو على الخدمة و غدير غير كتسمع بوذنيها و ساكتة ..
الشاب : سيف سمعت شي هضرة البارح غادي تعجبك
سيف : شناهيا هاد الهضرة ؟
الشاب : كنت البارح مع واحد صاحبي بوليسي فبواط خدام فقسم الجريمة
سيف : ( باهتمام ) اهاه كمل
الشاب : ضرب جوج كيسان ولد القحبة ..
سيف : ( خنزر فيه ) قاد فمك انعل والديك .. راه جالسين معنا البنات
الشاب : أعتذر .. لمهم شدات فيه السكرة و جلس كيعاود على شي جريمة مات جريمة .. كيدخل و اخرج فالهضرة .. قالك لقاو جوج رجال مقتولين بنفس الطريقة ( كحز حداه ) و الواعرة هي مقطعين ليهم الز* ديالهم ههه
سيف : متأكد .. ياكما طالقها عليك ؟
الشاب : منعرف .. أنا قلت غير داكشي الي عاود ليا .. عارفك عزيز عليك تبحت فهادشي
سيف : إنا مركز خدام هاد صاحبك ؟
الشاب : مركز ****
سيف : امم
جابو ليهم الأكل سيف بقا كيخمم فهاد الهضرة بطبعو فضولي و كيتبع الحدس ديالو .. عزيز عليه إبحث و اهبش على أخبار الي تخليه احس بلي هو صحافي حقيقي ..
فاش كان كيعاود ليه الدري حتا حد متسوق لحديتهم البنات كانو شادين الهدرة فالخوا الخاوي على اللباس و المايكاب ..
و غدير حادرة راسها و سارحة كتخمم فالفلوس الي عندها واش اقدوها تخلص و ابقا ليها باش تركب .. المهتم الوحيد هو سيف الي حس بلي تماك إن و جاب ليه الله قضية فاش اخدم مهاراتو و اكشف المستور ..
بداو كياكلو ب 'Chopsticks' عيدان الأكل كلشي كيستعملهم عادي حينت موالفين .. معادا غدير شاداهم فيدها و كتشوف فالشعيرة الصينية الي محطوطة فزلافة خشبية قدامها ..
سيف شافها واحلة حيد ليها العيدان بلا ميهضر و عطاها فورشيط بلاستيكية فيدها و هزه حتا هو وحدة ليه و حط العيدان .. باش متحرجش و تكون الوحيدة الي مكتستعملش العيدان ..
بدا كياكل و كيضحك ليها ابتاسمات و بدات الأكل عجبتها الأكلة و دوقو .. كياكلو و مبتاسمين لبعض غافلين على لمسميمات الي حاضيينهم بغاو اطيرو عليها ..
علاش اعاملها معاملة خاصة باش حسن منهم هي كملو الأكل و ناضو اخلصو .. بدأت كتفتف غدير و جبدات حقيبتها وقفو حدا لاكيست و هو انطق سيف ..
سيف : شدو فلوسكم عندكم .. اليوم الغدا على حسابي 
جبد كريديت كارط عطاها للموضف دوزها فالماشين و ردها ليه و تمو خارجين ..
الشاب : مموالفاش ليك تخلص علينا اسي سيف .. كيف طرا ليوم ؟
سيف : ديها فمك .. بغيت و صافي .. المرة الجايا نوبتك تخلص
الشاب : ايه علاش لا
سيف : تحركو راه وقت الغدا سالا
تم غادي و غدير بجنبو كتحمد الله و تشكرو متشوهاتش قدامهم حينت لفلوس مكاملينش عندها .. جاتها هضرت سيف فاش قال الغدا على حسابو كيف الرحمة ..
معرفاش بلي دارها على قبلها هي بالذات .. عارفها كتغدا ديما بوحدها فالمكتب فاش كيخرج كلشي .. و مكتبغيش تخسر لفلوس على الماكلة و كتجيب غداها معاها ..
شحال من مرة كيعرض عليها تمشي معاهم و لكن كترفض بحجة مافيهاش جوع و لا كلات و هو مكيبغيش احرجها كيخليها على راحتها ..
حتال هاد النهار حلف لا خلاها تغدا فالمكتب ..
رجعو و كلا داها فشغلو الا سيف الي الهضرة الي قاليه زميلو كتضور ليه فراسو ..

... سيف شاب مرح و ضارب الدنيا بركلة و فنفس الوقت طموح باغي اوصل لداكشي الي بغا بمجهودو .. عندو الحياة مغامرة فيها مطبات لازم بنادم اتغلب عليها و اتجاوزها و ميستسلمش .. كيحب الحرية و اتخاذ قراراتو بوحدو و مكيبغيش الي ادخل فيه حتا لو كانو والديه ..
هوايتو هي اخد الصور كيشوف الحياة فأي حاجة سواء تكون حجرة .. كياخد صور أي شيء ثار اهتمامو و جذبو سواء وجوه الناس الطبيعة او البنايات .. 
معندوس مع الارتباط و مكيفكرش فيه كيخرج مع بنات و دوز علاقات شحال من مرة لكن عمرو عاش علاقة جدية و لا بغا شي وحدة لحد الآن ..
مكيديرش صداقات مع البنات لكن غدير إستثناء بلا ميحس لقا راسو تقرب ليها و ولات من أهم الأشخاص فحياتو .. كيبغي اشوفها فرحانة و عايشة بخير و دائما كيساعدها بلا متعيق .. لحد الآن معارفاش بلي هو السبب فتلقيها عرض من المجلة الي خدامين فيها و مبغاهاش تعرف ..
عارف كبرياءها مغاديش اتقبل شفقة او مساعدة أحد لذلك هو كيساعدها و احميها بتخبية كيف الملاك الحارس ..

★★★ هاكدا مرت الأيام عادية عند غدير الي خدامة و نفس الروتين و سيف مكيفرقهاش فالخدمة ديما معاها ..
اما بالنسبة لصخر الأمور مثوترة هاد القضية حيراتو عمرو وحل و لا طول فحل شي قضية .. حتال هادي كلشي خدام و مستريسي و مكاين حتى شي أمل او خيط اتبعوه فالتحقيق ..

★★★ في مكان وسط المدينة كاين أكبر كازينو فالبلاد كيجيو ليه غير النخبة ديال النخبة .. رجال أعمال شخصيات تقيلة فالبلاد مشاهير و حتا العصابات و المافيا ..
كازينو فاخر بملهى ليلي و فوقو اوطيل فخم تابع ليه ديما الرواج و الحركة .. كل ليلة الناس كتجي تخسر زبابل ديال الفلوس و باش تنشط و دوز وقت زوين ..
فقاعة كبيرة عامرة طبالي دايرين بيهم الناس كيراهنو و كيلعبو باحترافية .. عارفين و دارسين قوانين كل لعبة ها ' Poker' ها ' Blackjack ' و ' Dice game ' و لعب آخرين للمقامرة .. هالي كيخسر ها الي كيربح لكن الرابح الأكبر هو الكازينو كل ليلة كيدخل اطنان ديال الفلوس ..
و مع دلك الناس كترجع تراهن من جديد بالزبابل ديال الفلوس ماشي حينت مكلخين لكن الحماس ديال أنك تفوز و تولي غني بين ليلة و ضحاها عامية ليهم العين .. و كاين البعض الي ولى مدمن على المقامرة لدرجة ابيع الي قدامو و الي وراه و اقمر على أمل المرة الجاية إربح .. و فئة آخرى الناس الي مرفحة فكتلعب و تراهن لهدف الإستمتاع باللعبة و مهامهمش خسارة الفلوس ..

فواحد الجانب من الكازينو كاينة طبلة عامرة أكثر من الطبالي لآخرين أغلبية الناس الي فيها رجال .. واقفة و راء الطبلة فتاة فاتنة لابسة بدلة خاصة بالكازينو جيب كحلا فوق الركبة لاصقة و قاميجة بيج محلولة من جهة الصدر خاشياها فالجيبا .. كتبين خصرها الضيق و المنحوت و لابسة فوقها جيلي اسود ..
شعرها كحل طويل شاداه كوت شوفال عيون عسلية كبار و مشفرين و فم ممتلئ مزينو لبستيك أحمر .. واقفة بثقة كتوزع الأوراق بكل إحترافية للمراهنين و إبتسامة مغرية على وجها كتخلي اي واحد تايه فملامحها ..
زائد على ذلك النضرة فعنيها كتعكس الثقة و الجبروت الي فهاد الإنسانة .. المقامرين مركزين عليها كثر من ماهما مركزين فاللعبة و متبعين حركاتها مكاينش الي مفتناتو .. كانت مدركة للنضرات الي عليها لكن هي كانت مركزة على شخص معين رجل من بين الرجال الي فالطبلة ..
كان فالاربعينيات مضهرو عادي لابس كوستيم فاخر و كرشو خارجة شوية هاز مشروب فيد و اليد لاخرة شاد بيها وراق اللعب .. حتا هو منبهر بموزعة الورق الي قدامو خاصة كانت كتشوف فيه بطريقة جهلاتو .. حس بنغزة زايدة فاش عارتو الإهتمام من بين كاع الرجال الي دايرين بها ..
كمل اللعب و مهاموش الفلوس الي خسر المهم اخضر عويناتو دازت المدة و جا وقت استراحة موزعة الورق الفاتنة .. تبادلات مع شخص آخر ذكر و بنادم الي تماك زعف .. غادرات و العيون متبعينها و كذلد الرجل الاربعيني .. تمشات مسافة وهي تضور شافت فيه مباشرة لقاتو كيشوف فيها و رجعات تلفتات غادة و كتضحك و عنيها فيهم نضرة غير مفهومة ..

الراجل جمع الوقفة كأنها عطاتو إشارة و تبعها تمشا منين دازت حتا خرج من باب الكازينو .. بانت ليه غادة فكلوار طويل و تبعها حتا خرجات من باب اللوراني ديال المبنى خاص بالموضفين ..
سرع فخطواتو و هو اخرج من الباب بان ليه رواق شبه مضلم فيه بولة وحدة تلفت فجهة بانت ليه بركاسة ديال القمامة و حداها المشاش .. عاود تلفت جهة لاخرة و هي تبان ليه واقفة بأنوثة شادة كارو بين صباعها و متكيا على الحيط ..
قرب عندها بثقة و وقف مقابل معاها جبد بريكة ذهبية كتلمع و شعل ليها الكارو .. تبسمات ليه و حطاتو فمها جرات و هي تخرج الدخان جامعة شفايفها .. تنهد و هو كيشوف فحركاتها و سها حتا فيقو صوتها الرقيق ..
الفتاة : ( بابتسامة مغرية ) Thanks
الرجل : You're welcome .. أنا أمجد رحيمي .. المحامي أمجد رحيمي ( مد يدو ليها ) و الآنسة الجميلة شنو سميتها ؟
حطات يدها فيدو و هزات حواجبها و إبتسامة مكر على وجها ..
الفتاة : سيندي .. امكن ليك تناديني بسيندي
أمجد : ( هبط راسو و باس يدها ) متشرفين مادموزيل سيندي
سيندي : الشرف ليا موسيو أمجد رحيمي
أمجد : بلا ديك موسيو .. حنا دبا مبقيناش غراب .. عيطي ليا غير أمجد
سيندي : اوكي ( بدلع ) أاامجد
أمجد : احح .. كيف طالعة من فمك
سيندي : ( ضحكات باغراء ) ههه
أمجد : الصراحة نجيك من لخر .. شحال من مرة شفتك فالكازينو و طيرتي ليا لعقل .. و ليوم جيت للطبلة الي خدامة فيها على قبلك بغيت نتعرف عليك أكثر
سيندي : ( باستهبال ) بالصح .. أنا عمرني شفتك .. حتال ليوم و شي حاجة جذباتني ليك ( عضات شفتها لتحتانية )
أمجد : ( بفرحة حط يدو على قلبو ) الله على قلبي فرحتيني بهاد الهضرة .. كنت كنتساءل كيفاش طحت فيك بهاد السرعة و انا الي مكنآمنش بالحب و المشاعر
سيندي : ( حدرات راسها شافت فحجرو ) المشاعر كاع ههه
أمجد : و الله الى كنهضر معاك .. من نهار شفتك و نتي الي شاغلة بالي .. وليت مريض بيك
سيندي : و شنو الحل ؟
أمجد : ( بتردد ) كملتي خدمتك ؟ نمشيو شي بلاصة نكملو فيها هضرتنا .. و نزيدو نتعرفو على بعضياتنا
سيندي : نو مزال مكملت .. مي عندي ساعتين استراحة و خاصني نرجع لبوست ديالي
أمجد : مزيان .. اش بان ليك ؟
سيندي : ( بتهكم ) نمشيو نزيدو نتعارفو علاش لا
أمجد : ( بفرحة ) اوكي يالاه
سيندي : سير جيب اللوطو ديالك لهنا و تسناني نبدل و نجي .. حينت الى شافني معاك شي حد من المسؤولين غادي اجري عليا
أمجد : هي اللولة .. نمشي نجيبها
مشا السيد كيجري دخل للكازينو و بقات سيندي واقفة حتا غبر و هي دخل مشات لغرفة تبديل الملابس ديال الموضفين .. هزات ساكها و دخلات للطواليت قلبات البيبان واش كاين شي حد لقاتها خاوية و هي طرق الباب ..
حلات الساك جمعات شعرها و لبسات شعر مستعار أشقر حيدات حوايج الخدمة .. و لبسات جامب سوت كحلا لاصقة عليها جمعات داكشي خشاتو فالصاك ..
عودات لغوج لشفايفها و جبدات شفارها الطوال بمسكارا و هزات صاكها دارتو فكتفها و خرجات .. شافت بنت خدامة معاها جاية ناحيتها و هي تدور وجها دازت البنت من حداها متعرفاتش عليها ..
الى محققتيش فملامحها متعرفهاش بشعرها الأشقر مشات بخطا سريعة حتا خرجات من الباب اللوراني .. تبسمات فاش لقاتو واقف باللوطو ديالو كيتسنا فيها فاللول معرفهاش حتا قربات ليه ..
أمجد : سيندي ؟!

أمجد : سيندي ؟!
سيندي : وي .. كيف جاك اللوك ديالي ؟
أمجد : ( كيطلع و اهبط فيها بإعجاب ) زوين بزاف .. و لكن علاش بدلتي و شعرك كيف درتي ليه ؟
سيندي : عزيز عليا ندير 'كوزبلاي' كنبدل اللوك على حساب الكانة .. أما شعري غير شعر مستعار .. درتو حينت عجبني و بغيت نشوف كيف جاني شعر أشقر .. ياكما عندك شي مشكيل ؟
أمجد : أبدا .. إلي درتيها تجي معاك .. سعدات هادا الي غادي اتزوج بيك .. غادي اكون مبرررع ( ورك عليها )
سيندي : ههه .. مشينا ؟
أمجد : ( فتح ليها الباب ) مشينا
ركبات سد الباب و دار ركب و ديمارا ..
أمجد : ( شاف فيها ) نمشيو لداري ؟
سيندي : ههه .. مرة أخرى .. اش بان ليك نمشيو لشي بلاصة أخرى ؟ ( حطات صبعها على كتفو و بقات منزلاه على دراعو )
أمجد : ( سخن بالمعقول ) اياه فينما بغيتي نمشيو نمشيو
سيندي : ( كتلعب فالسنسلة ديال جامب سوت كتنزلها حتا كيبان صدرها و كطلعها عاوتاني ) مكرهتش نجيبو ضورة باللوطو .. و نمشيو شي بلاصة زوينة فالهواء الطلق
أمجد : ( متبع معها شنو كدير و كيبلع فريقو )
سيندي : ( كتحرك يدها ) هيهو .. كتسمعني ؟
أمجد : امم .. ا آه ( نعت بعنيه جيهت GPS ) الى عارفة شي قنت كتبي لادغيس .. أنا محافضش لمدينة مزيان
سيندي : دوز من الروتوروت أنا نعت ليك
حرك راسو باه و هو مرفوع كيقول مع راسو همزة و جابها الله طلعات هدف سهل ميحتاجش امثل عليها .. جاتو طالبة عليها حتا هي و مغاديش افلت الفرصة اليوم اقضي الغراض ..
خرجو على المدينة و بقا غادي فالخلوات و قليل فين كيصادفو الحديد .. وصلو لحدا غابة جنب الطريق مكاينش حس الباشار وقف على طلب سيندي ..
أمجد : علاش جينا هنا ؟
سيندي : حينت بغيت .. بدل مانمشيو لاوطيل و لا دارك هنا أحسن .. تشهيت نديروها فاللوطو
أمجد : ( خرج عنيه تصدم من صراحتها و عجبو لحال ) حتا أنا مشهيك من شحال هادي
سيندي : عارفة
أمجد : نتي باغا تسالي معايا
قرب لعند وجها بغا ابوس و هي تدور وجها بلباقة .. مدات يدها هزات ساكها من اللور و جبدات منو جوج كانيط 'Energy drink' مشروب الطاقة .. مدات ليه وحدة و شدات لاخرة شدها من عندها كيشوف فيها ..
سيندي : شربو غادي تحتاجو ( غمزة ) اليوم ليلتك
أمجد : نشربو مها .. واخا ممحتاجوش ههه
شد الكانيط حلها و سكحها دقة وحدة حطات ديالها على جنب و هي كتشوف فيه بكراهية ..
كمل و دار عندها كيشوف فيها برغبة كبيرة ابطا عليه غير امتا انقز عليها .. تقدمات عندو و جلسات فوق حجرو وجها مقابل مع وجهو دور يديه على خصرها .. و بدا كيحركها طالع مع ضهرها و نازل حتا كيوصل لطرمتها خشا راسو فعنقها كيشمشم ترفع و بدا كيبوس ..
هي كتشوف فراسو بإشمئزااز حتا توقف على الحركة .. شداتو من شعرو مغددة و حيدات ليه راسو من عنقها و هو مرخي فاقد الوعي .. تكاتو على الكوسان و مدات يدها جبدات قفازات جلد كحلين لبساتهم و جبدات جنوية حادة كتشوف فيها و ترجع تشوف فيه ..
عنيها ولاو حمرين و الدموع دايزين على خدها ولات كلها كترعد ماشي من الخوف من الذكريات البائسة الي جاو قدام عنيها فهاد اللحضة .. هزات يدها بجوج الي شادين الجنوية حتا وصلاتهم فوق راسها و هي تهبط عليه خشاتها ليه فقلبو ..
سيندي : ( كتبكي ) هادي لختيييي ( جبداتها وطعناتو مرة أخرى ) و هادي لماماااااا ( عاودات طعناتو تالت مرة ) و هادي ليااااا
صرخات بكل قوتها و وجها و حوايجها ترشو بالدم وجها ولى كيخلع تخلط الدم مع الدموع .. ناضت عليه و جلسات بلاصتها تحنات عليه و حلات ليه سنسلة ديال سروالو جبدات ليه مساءلو و قطعاتو ليه من الجدر بدون ميرف ليها جفن ..
جبدات بلاستيكة و دارتو فيها معافت ماوالو ما تحركات فيها حتا حاجة لاحت البلاستيكة فالساك .. هزات الكانيط الخاوية و ديك الي مشرباتش دارتهم حتا هما فالصاك خلاتو غارق فدماياتو و خرجات ..

... تلفتات مبان ليها حد و الدنيا مضلمة دخلات مع الغابة غادة بدون خوف كانها كتسارا وسط دارهم .. مضويا بالبيل ديال الفون و غادة فاتجاه واحد كأنها دارسة منين دوز ..
نصف ساعة و هي كتمشا حتا وصلات لجهة لاخرة من الغابة كانت لوطو مقنتة تماك .. حيدات القفازات لاحتهم فالارض سلتات داكشي الي لابسة و بقات بكولون و ديباغدوغ .. جبدات بيدو صغير ديال البنزين من الكوفر و خواتو على الحوايج و لاحت فوقهم السكين و الكانيط ..
شعلات البريكة و لاحتها عليهم بقات واقفة كتشوف فالشعلة ديال العافية بحالها بحال العافية الي شاعلة ليها فقلبها .. تحرك داكشي و خوات عليه الما عاد غسلات وجها و يديها و طلعات للوطو .. لبسات عليها جاكيط حيدات الشعر المستعار و ديمارات و وجها فيه واحد البرود كأنها ماشي غير دابا شوية قتلات روح .. خرجات لطريق السيار ولاو كيبانو طونوبيلات غاديين جايين شادة فالفلون بيد و يد خشاتها فالساك الي حداها .. جبدات لبلاستيكة الي دارت فيها قضيب الأخ الي مات فتحات الجاجة و حلات البلاستيكة بيد وحدة و لاحتو فوسط الشانطي .. كتشوف فيه من المراية اللوطو الي دازت كتبجغو مع الشانطي تبسمات و هي كتستمتع بالمشهد عاد كسيرات ..
دخلات مع المدينة حطات اللوطو قدام واحد العمارة و نزلات شيرات لطاكسي .. ركبات و صلها لكازينو دخلات من لباب اللوراني مشات لغرفة فين كيبدلو لبسات زيها .. كان باقي نصف ساعة باش مدة استراحتها تسالي دخلو شي بنات خدامين معها جمعات معاهم شوية حتا وصل الوقت و مشات لخدمتها ..

★ أصبحنا و أصبح الملك لله
كان واقف تحت الرشاشة الما نازل عليه ساد عنيه و دماغو خدام .. هاد القضية مرضات ليه راسو عمرو لقا منافس قوي حتا لهادا ..
اه كيعتابر القاتل منافس كيتحداه خاصة انو ارتكاب جوج جريمات و لحد الساعة معندهم حتا فكرة عليه شكون ممكن اكون .. دوز يدو على شعرو الرطب و رجعو اللور من بعدما كان نازل ليه على عنيه ..
هز فوطة لواها على خصرو و خرج من الدوش سمع الفون كيصوني فوق الناموسية .. هزو و جاوب محدو كيسمع و تعابير وجهو كتغير العرق الي فجبهتو تنفخ بغا اطرطق ..
قطع و لاح الفون على الناموسية نطر الفوطة لاحها فالأرض و مشا دخل لغرفة الملابس .. لبس جينز و تيشورت فلكحل و فوقهم جاكيط جلد كحلا و سبرديلة كري .. نشف شعرو بسرعة و مشطو اللور دار ريحتو الفريدة من نوعها هز الفون و الكونطاكطت و خرج .. هبط لباركينغ ديال العمارة ركب فجييب ديالو و مشا طاير كيف عادتو مكيعرفش اشناهيا سوق بشوية ..

وصل لمكان الجريمة خارج كيزفر جاتو بحال الى شي حد كيلعب معاه كيقول ليه شدني الى قديتي .. نفس الجريمة رجل غارق فدماياتو مقتول فالمقعد الأمامي للسيارة نفس عدد الطعنات أسلوب واحد و قاتل واحد ..
عطا الأوامر للفريق و كلا مشا ادير خدمتو ركب و مشا نيشان للمركز .. دخل للمكتب ديالو غادي جاي و كيسوط حتا صونا ليه الفون ..
صخر : ( كيشوف فالسمية ) آش بغا هاد ولد القحبة .. ماشي وقتك دابا ( جاوب ) وي .. اوكي ( قطع و خبط الفون مع المكتب ) احرق طواسل جد مك .. بقيتي ليا غير نتا .. فاااااك
سمع الدقان و دخل عمر ..
عمر : شاف .. إجتماع من هنا نص ساعة .. أوامر العقيد بغانا نعطيوه آخر المستجدات على القضية
صخر : فراسي .. عاد دبا هضر معايا
عمر : يعني وصلوها ليه سخونة بلي كاينة ضحية تالثة !
صخر : خدامين غير مع المروضة
عمر : كون هاني شاف .. اتشد اتشد محدك نتا شاد القضية
صخر : جمعتو المعلومات الي قلت ليكم ؟
عمر : وي .. مراد و رانيا مزال مجاو .. و لكن راه واجدين
صخر : اوكي .. منين اجي العقيد و اتجمعو القرودة .. علمني
عمر : وي شاف ( خرج )

بعد نصف ساعة في قاعة متوسطة كاينة طبلة مستطيلة فالوسط دايرين بها الكراسة .. جالسين ضباط و بوليس و على رأس الطبلة جالس رجل كبير فالسن اكون فاواخر الخمسينات .. لابس بدلة فيها اوسمة عديدة شعرو ابيض فيه شعريات سوداء و كرش قدامو خارجة ..
الكل حاضر ماعاد الضابط صخر تحل الباب و دخل لقا التحية على العقيد و تمشا لقدام جلس فكرسي داير رجل فوق رجل و متكي راسو اللور .. ناض عمر خدم دايتاشو و بداو كيدوزو صور الضحايا من جميع الزوايا و بدا بشرح التفاصيل كمل كلامو و بقا واقف كيتسنا الأوامر ..

العقيد : تلاتة ديال الضحايا و مزال مشديتو القاتل ! ( شاف فصخر ) اش كتسناو بالسلامة ؟
صخر : ( بكل هدوء تلفت شاف فيه ) كنتسناوه ادير شي خطأ .. هاد المرة القاتل عارف راسو آش كيدير ..مكيخطي الخطوة حتا كيكون دارسها .. الفريق من نهار بداو الجرائم و حنا كنقلبو و نفليو فأدق التفاصيل .. لكن ممخلي من وراه حتا خيط .. و مع ذلك غادي اطيح بين يديا و هداك النهار غادي اكون اكفس نهار فحياتو ..
العقيد : كنتمنا تكون عارف اش كدير .. الضحايا الي ماتو ماشي ناس عاديين .. و الضغط بدا كيجي من الناس الي الفوق باش اتم القبض على المجرم فأقرب وقت ..
ضابط آخر : سعادة العقيد .. كنضن الى تكلف كتر من فريق واحد بالقضية غادي اكون اسهل نلقيو القبض على المجرمين ..
صخر : ( خنزر فيه ) ( باستهزاء ) مالك محن شدها نتا كاع و حلها راسك
ضابط : مقصدتش هكاك غير هو..
العقيد : صافي سكتنا .. أنا كلفت الظابط صخر بالقضية و أنا تايق فيه و فكفاءتو .. كنتمنا متحشمنيش مع الناس الي متابعين القضية
صخر : ( وقف ) من لخر .. التقرير الي شفتو دابا .. على الضحايا فمسرح الجريمة .. نفس طريقة القتل نفس عدد الطعنات .. و لقينا فتحليل الدم ديالهم منوم .. يعني حتا كيفقدو الوعي عاد كيتقتلو داكشي علاش مكيناش مقاومة من الضحايا .. و تقتلو طعنا ( شاف فضابط الي هضر قبل و دار حركة المقص بصباعو ) و الحاجة المثيرة للإهتمام هي تقطع ليهم ** ديالهم .. فالحالات بتلاتة مقطوع و مكاينش فمسرح الجريمة .. يعني القاتل ديالنا عزيز عليه ياخد معاه سوفونير

الضابط لاخر جمع رجليه لا اراديا فاش سمع هضرت صخر و كاع الرجال طلعات معاهم التبوريشة .. منين سمعو تقطع ليهم القضيب ديالهم ضرهم خاطرهم شي حاجة متبغيها لعدوك ..
صخر داير ابتسامة سخرية على وجهو مستمتع بردود افعالهم الي باينة على وجاهم و كمل هضرتو ..
صخر : .. هنا كنواجو قاتل واحد .. قاتل متسلسل حافض سواريه .. كيدرس الضحية عاد كينفد جريمتو .. درنا خطأ فالأول لأننا ركزنا على القاتل .. و النتيجة موصلنا لوالو .. لأن أول خطوة باش توصل للقاتل خاصك تعرف دافع الجريمة .. و الدافع كيجي من الضحية لاش داك بنادم قتل هاد الشخص .. و حنا عندنا تلاتة ديال الضحايا .. يعني خاصنا نبحتو فحياة الضحايا و اشناهو القاسم المشرك بيناتهم حتا استهدفهم القاتل .. و هادشي الي ناوين نديرو أنا و الفريق ديالي .. و المجرم ( زير على يدو ) غادي نشدو هي غادي نشدو ..
العقيد : ( بافتخار ) هكدا نبغيك اولدي .. نتا فعلا بينتي أنك ولد الجنرال إسماعيل .. أكيد غادي اكون مفتاخر بك
صخر غير نطق ليه سميت باه كحل بالعما عنيه ولاو حمرين و ولى كيسوط بحال الثور ..
صخر : كنضن الاجتماع سالا
خرج زاعف كيتمشا بسرعة حتا دخل المكتب ديالو .. هز رجلو و ضرب المكتب حتا قلبو بلي فيه لجهة لاخرة .. هز كارو شعلو و بدا كيكمي غادي جاي فالمكتب من كترة ما ضبط اعصابو ولا حمر كيف ماطيشة ..
فغرفة الاجتماع خرج العقيد و بداو كينساحبو رجال الشرطة واحد بواحد قرب واحد البوليسي كيهضر مع عمر ..
البوليسي : وايني هاد بنيازيد معندو علاش احشم .. خرج قبل مينهي العقيد الاجتماع
عمر : ديها فراسك و سير شوف شغلك .. يالاه غادي تعرفو .. الرؤساء كلهم حافضين طابيعتو و مكيحكروش حينت كفوء .. سو ديك بلا بلا ديالك خليها عندك
تحرك عمر و خلا لاخر كيهضر مع راسو و مشا للمكتب عند صخر دخل بعدما دق ..
عمر : شاف علاش مقلتيش ليهم على لكازينو ؟
صخر : ( كيشوف فشي وراق قدامو ) داكشي الي خاصهم اعرفوه راه قلتو ليهم ( هز راسو شاف فيه ) من هنا لقدام تحركو بحذر .. الدائرة عامرة فيران و أنا مباغيش تفاصيل القضية اخرجو .. مفهوم
عمر : مفهوم

صخر كلف الفريق ابحثو فتفاصيل حياة الضحية التالثة و الي هي المحامي أمجد رحيمي .. لقاو بلي فالاونة الأخيرة كان كيتردد على مكان واحد بكثرة الي هو كازينو ' Rino ' أكبر كازينو فالمغرب ..
و منين بحتو حول الضحايا لاخرين التاجر يوسف الصديق و القاضي المتقاعد كريم العالمي لقاو بلي حتا هما كانو كيمشيو لنفس لكازينو مرة مرة ..
أخيرا لقاو رابط بين الضحايا التلات و الكازينو هو نقطة البداية فالبحت على القاتل .. صخر خلا هاد المعلومات بينو و بين فريقو معزيزش عليه الي ادخل ليه فشغلو و كيبغي اتحرك حسي مسي ..

★★ بعد أسبوع خرج من اللوطو ديالو واقف مفرق رجليه و خاشي يديه فجيب .. على راسو كيشوف فلافتة ديال الكازينو الناس داخلة خارجة .. غير الناس لملعقين باينة من ملابسهم الرسمية الغالية .. كانت 11 ديال الليل دخل بخطا ثابتة كيتمشا و عنيه كيدورو فالمكان بانت ليه الدنيا عامرة ..
الناس كالسين قدام 'Slot machines' كيلوحو الفلوس و العبو على أمل تجيهم الربحة .. سرح عنيه كيبان ليه طبالي عامرين مقامرين مركزين على اللعبة كلا رجل مجلس حداه إمرأة مأنقة ممكن تكون زوجتو عشيقتو او مرافقة ..
كلشي على المظاهر و البريستيج كيراقب بعنيه و دماغو خدام .. تلفت لواحد الجهة شاف باب كبير لونو ذهبي واقفين قدامو جوج حلالف كلا فجهة ..
تمشا ناحيتو و قبل ميهضر شي واحد فيهم حينت الدخول بالدعوة جبد الشارة ديالو خشاها فوجه واحد فهادوك ..
بعدو من طريقو و دخل محدو كيقرب و الموسيقى كتعلى و الأضواء مالية المكان .. بواط مزدح على أنغام الديدجي حلبة مليئة بالناس كيشطحو شباب و فتيات مكاين غير العرا و التعباز .. تاجه لطبلة حدا الستايج فين كيكونو العروض و تسرح فوق الفوطوي نشر يديه و تكا على ضهرو ..
غير مبالي بالمناضر الي دايرة بيه الناس خدامين مكاين غير بوس ياما تبوس .. جا سيرفور خدا طلبو مشا و رجع هاز قرعة ويسكي فطاسة فيها الثلج و كيسان ..
حطهم فالطبلة عمر ليه الكاس و مشا هز صخر الكاس شرب منو جغمة و رجع تكا على الفوطوي .. شوية توقفات الموسيقى و الناس مشاو شدو بلايصهم لأن العرض المترقب و المهم الي الأكثرية جا على قبلو وصل وقتو ..
طفاو الأضواء و بقات إضاءة خفيفة شعلات الإضافة فوق المسرح الي كانت ارضيتو كتبري بحال الى مقاد من الزاج .. و وسطو عمود لاصق فالارض تطلقات موسيقى هادئة و فنفس الوقت مثيرة ..
الكل منتابه و كيتسنا العرض و من بينهم صخر .. خرجات كتمشا بطريقة سيكسي رجل قدام رجل خصر يتمايل لابسة دو بياس مشبكين فلكحل .. لتحت على شكل شورط قصير حتا كيبان نص فالارداف ديالها و الفوق سوتيان ساترين غير الحلمات ..
شعر أسود طويل عيون زرقاء و فم ممتلئ و جسم منحوت فتاة فاتنة بمعنى الكلمة .. تمشات بثقة حتا وصلات حدا العمود كلشي متحمس اشوف العرض الحصري لأحسن راقصات العمود فالعالم ..

جات من لاس فيغاس فين كدير عروض كل ليلة و الطلب عليها بكثرة الي شاف العرض ديالها كيعاود ارجع .. رقصها حركاتها كتسلب عقول الناس خاصة الرجال ..
بدات فتأدية الرقصة و عنيها على بلاصة وحدة كتشوف فالشخص الي قدامها و متبع معها و وجهو مافيه حتا تعبير .. غمزاتو و وتبسمات و هي تشد فالعمود و بدات كدير حركات مغرية بسلاسة .. جسمها ' Flexible ' كتلوى بحال الى مافيهاش لعضام كانو حركاتها مقودين انوضو الميت من قبرو ..

هي طول المدة و عنيها على صخر كأنه الشخص الوحيد إلي كيشاهدها .. دارت فالرجال حالة غير حالين فامهم و سروالهم تزيرو وصلات فيهم فين بغات ..
بعد 20 دقيقة سالات العرض و وقفات كتلقى التصفيق الحار و كلمات الغزل من هنا و لهيه .. غادرات المسرح و رجعات الموسيقى و الناس ناضو اشطحو .. كان صخر كيشرب فالكاس الثالث و باقي مصحصح مكيشدش فيه المشروب على الإطلاق ..

سمع التصفار و تلفت شاف الرجال متبعينها بعنيهم و هي متاجهة لطبلة صخر .. 
وصلات عندو و هو كيشوف فيها من راسها لرجليها بشوفات ممفهومينش .. قربات اكثر و جلسات فوق حجرو دورات يديها على عنقو و بدون مقدمات طاحت على شفايفو كتبوس و تجر ..
هو جامد مدار حتا ردة فعل و متجاوبش معاها خلاها دايرة مبغات حتا عضاتو فشفايفو و هو يشدها من شعرها بجهد و بعدها عليه .. تبسمات عاجبها الحال و بقات كتأمل فوجهو المعبس و فعنيها نضرات شوق و حب و شهوة كبيرة ..
عكسو الي ممسوقش و محاس بوالو و هي جالسة مباشرة على المعلم و كتحرك عن قصد باش تشعلو .. لكن بدون جدوى هزات يدها حطاتها على خدو كتدوزها من فوق لحيتو هادشي كولو تحت أنظار الرجال الي تماك ..
حاسدينو فهاد اللحظة و كل واحد فيهم مكرهش اكون بلاصتو و مفقوصين حينت باين دافع عليها كبير و ممسوقش ليها ..
الراقصة 'إلينا' : توحشتك
صخر : ( معصب ) نوضي تكعدي جلسي بلاصتك .. ديك الساع نهضرو
إلينا : و غير خليني .. راني موحشاك
صخر : (بصوت أعلى ) قودي تكعدي
طارت وقفات و هي تجلس بجنبو و شدات ليه فيدو ..
إلينا : حبيبي بلا متعصب عفاك .. I'm sorry
صخر : ( نطر يدو من يديها ) شوفي دوك الحركات ديال التقحبين خليهم عندك .. بلا متبقاي تكوزي عليا راني حافضك
إلينا : حشومة عليك عام هادا مشفتك كنت غنموت .. و منين قلتي ليا جي لحت كلشي و جيت عندك كنجري
صخر : متعاوديش ليا قصة حياتك .. نتي عارفة لاش عيط عليك .. سو بلا مايمشي بالك بعيد
إلينا : وخا هكاك فرحت حينت غادي نشوفك من جديد .. متصورش فاش مشيتي و خليتيني .. كنت غادي نتسطا
صخر : ( بنفاذ صبر ) إلينا جمعي كرك شوية .. و ركزي معايا راك عارفاني مزيان
إلينا : سمح ليا .. ميكون غير خاطرك
صخر : قربي عندي
بفرحة قربات لصقات فيه و حطات يدها على صدرو الي باين من صدافي القاميجة الي محلولين ..
صخر : ( تعصب ) قلت قربي ماشي تخشاي فيا

هز يدها و حيدها على صدرو تحنا هز الكاس و رجع تكا على ضهرو و لايح يد من وراء إلينا .. تحدر شوية و قرب لحدا و ذنيها و هضر بصوت كيبورش اللحم ..

صخر : نتي هي عنيا و وذنيا فهاد المكان .. جبتك لأنك أنسب شخص و حتا حد مغادي اشك فيك .. ركزي و ردي البال لصغيرة و لكبيرة الكازينو و هاد البواط بغيتك تحفضيهم .. شكون كيتردد على هنا متزكلي حتا حاجة الي بان ليك مشبوه حطي عليه العين .. و علميني باي تفصيل انا مرة مرة نجي لهنا زعما جاي على حسابك .. باش حتى الى شافونا مع بعض ميشكوش نتي خدامة معايا .. هاد الهضرة الي قلت بغيتك تدخليها لهاد الدماغ و تديرها بالحرف .. كنتمنا كلامي اكون واضح ومنبقاش نعاودو مرة خرى

إلينا قربو و صوتو و نفسو بورشوها و خلاو دقات قلبها كتجري شي سمعاتو شي لا المهم فهمات بلي صخر جابها للخدمة فقط ..
حسات بخيبة أمل كبيرة و هي الي تخلات على خدمتها ك أشهر راقصة فلاس فيغاس .. و جات على ودو كتموت على تراب رجليه من نهار شافتو ف فيغاس عامين هادي دا ليها لعقل ..
طاحت بلهلا اطريه ليها و هو كان فمهمة و جات قدامو دوز بها الوقت طول المدة الي جلسها تماك .. نهار كمل شغلو رجع فحالو حتا بسلامة مخسرها فيها و هي مقدراتش تنساه ..
طاحت فيه و بعدو خلاها تكتاشف بلي مشاعرها اتجاهو غادة و كتزيد عارفة نوع خدمتو و لاش جا .. و بلي هي كانت للتسلية و تفريغ رغباتو و حتا هي ممنعاتش بل كانت السباقة و لاحت راسها عليه ..

من بعد مدة حصلات على عنوانو و جات للمغرب باش تشوفو و تشوف عائلتها .. لانها من أم مغربية و أب أمريكي عاشت فامريكا مع الأب ديالها بعدما تطلقو واليدها و كانت مرة مرة تجي للمغرب تشوف الأم ديالها ..
حتا وصلات للسن القانوني و سكنات وحدها فامريكا و ختارت تعيش حياتها كيف بغات و احتارفات الرقص .. منين كانت عندها 18 مرجعاتش للمغرب حتا جا السبب الي خلاها تفكر ترجع ليه و الي هو صخر ..

جات و قلبات على عنوانو و تلاقاو من جديد دوزو أشهر عايشين مع بعض .. هي زادت عشقاتو و قررات تسمح فكلشي خدمتها بلادها حتال نهار صدمها و قالها انه بغا انهي العلاقة ..
ترجاتو ميخليهاش و تكون تحت رجليه و الي بغاها هي الي تكون .. لكنو رفض وضح ليها بكلام جارح أن علاقتهم معندها مستقبل هو مكيفكرش فالارتباط و لا فالزواج نهائيا ..
مشا و خلاها فحسرة و حزن ما ليهم مثيل هزات راسها و رجعات لأمريكا على و عسى تقدر تنساه .. لكن والو داز عام و رجعات لرقصها و تشهرات أكثر بإسم ' ستريبير إلينا ' ولى عليها الإقبال و خدامة فاحسن بواط ففيغاس ..
لكن فور ما اتاصل بها صخر فرحتها نساتها كلشي و جات كتجري بدون تردد .. كانت ساهية كتفكر ذكرياتها معاه و وحشها ليه حتا قفزها صوتو ..

♧يتبع♧

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.