قاتلة بروح بريئة الجزء الثالث

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

صخر : اسبحان الله .. واش سمعتي آش قلت ليك و لا كنت كنحاجي لراسي ؟
إلينا : لا سمعتك و غادي ندير أي حاجة طلبتيها مني .. غير متبعدنيش عليك مرة أخرى
صخر : هاد الهضرة ماشي وقتها دبا ( وقف )
إلينا : فين غادي ؟ خليك معايا شوية .. الى معجبكش هنا نطلعو لجناح ديالي لفوق
صخر : منين نبغيك .. أنا غادي نجي عندك

مشا و خلاها واقفة متبعاه حتا خرج من البواط .. داز من حدا الكازينو كيشوف بعنيه بنادم كثير و الدنيا عامرة .. كيتساءل مع راسو زعما القاتل الي كيقلب عليه و بغا اشدو اكثر من أي حاجة اخرى زعما اكون هنا ..
ممكن زعما اكون قريب و قدام عنيه و هو معندو حتا فكرة كيف داير هاد الأفكار كدور فراس صخر و هو خارج من باب الكازينو ..
حس بشي حاجة خبطات فيه و طاحت حدر راسو كتبان ليه فتاة بجسم صغير و شعر أسود كتألم شادة فرجلها الي تلوات من إثر الطيحة .. هزات عنيها الواسعتين و شافت فيه سها فعنيها للحظة ورجع لوعيو ..
مد يدو ليها شدات فيه و وقفات كتقاد الكعب فرجلها و هي شادة فدراعو .. هبط عنيه كيشوف فيها شادة فيه و عاود شاف فوجها هزات راسها و ردات شعرها ورا ودنيها و تبسمات ..
سيندي : ميغسي حينت عاونتيني .. و سمح ليا خرجت فيك .. كنت مزروبة و منتابهتش
صخر : ( كيشوف فشفتيها الي مرسومين بلبستيك أحمر و كيف كيتحركو ) ماشي مشكيل
ابتاسمات ليه و تحركات كتعرج برجلها هو بلا ميشعر تلفت و بقا مقابلها حتا دخلات .. ضار عاقد حجبانو و خرج هز اللوطو و رجع للمركز ..

بعد يومين كان جالس فالمكتب ديالو خدام سمع الدقان و دخل البوليسي من بعد مالقى التحية ..
الشرطي : شاف واحد السيدة بغات تشوفك
صخر : ( و عنيه على الوراق ) واش كنبان لمك مسالي .. شكون هاد السيدة ؟
الشرطي : ( كيتفتف ) معرفتش .. قالت سميتها إلينا
صخر : ( خبط الوراق مع المكتب و شاف فيه شوفة ديال القتيلة ) دخلها انعلبوك و بوها
خرج الشرطي بالزربة و توجه عند إلينا الي واقغة لابسة من غير هدوم غوب قصيرة و لاصقة عليها .. الي داز كيبقا حال فمو فيها و كاين الي كيمشي و اعاود ارجع غير باش ابقا اتمنضر ..
علمها الشرطي تدخل عندو و مشا هو لشغالو حلات الباب .. بان ليها واقف عاطيها بالضهر قربات عندو و عنقاتو من ضهرو و دورات يديها على خصرو ..
إلينا : بيب توحشتك
حيد ليها يدها بجهد و عطاها تصرفيقة بضهر يدو حتا داخت معرفات باش تبلات .. شدات فحنكها و دموعها هابطين تقدم عندها و شدها من فكها مزير كيهضر من تحت سنانو ..
صخر : ( صاعر ) ياك ابنت الكلبة قلت ليك متحركيش هاك و لا هاك حتا نقولها ليك .. مال مك مكلخة
إلينا : ( كتغبن ) هئ .. جيت باش نشوفك هئ هئ و جبت ليك شي خبار
صخر : ( دفعها ) الى عندك شي حاجة اتاصلي بيا .. لاش جاية حتال لهنا .. واش كديري الإشهار !
إلينا : مقصدتش و الله .. تاصلت بيك شحال من مرة مكتجاوبش
صخر : اففف الى مجاوبتش سيفطي مساج .. واش أنا غادي نقريك اش ديري بالحرف
إلينا : سمحلي
صخر : مرضتيني بهاد سمحلي
إلينا : ( كتدمع )
صخر : ( جلس فوق الكرسي ) ياله طلقيني
إلينا : ( مسحات دموعها ومشات جلسات فوق المكتب مقابلة معاه ) هاد الأيام سمعت شي هضرة .. كنت جالسة فالبار و سمعت شي رجال كيهضرو على الطابق السفلي تحت الكازينو .. تماك غرفة سرية للمقامرة كتقام فيها اجتماعات بين ناس مهمة
صخر : ( كيسمع بتركيز ) اييه كملي
إلينا : هادشي الي عرفت حد الساعة
صخر : ما شفتي حتا شي حاجة مريبة فالكازينو ؟
إلينا : نو والو .. كنجلس لعب شوية و تعرفت على شحال من بنت تماك .. كيبان كلشي عادي
صخر : مزيان
بقا صخر كيخمم فهاد الاجتماعات السرية و اش من وراها زعما تكون عندها علاقة بجرائم القتل .. زعما تكون شي منضمة كتخلص من الخونة ..

دماغو سرح بينما إلينا حاضيا تعابير وجهو القاسية بغات تاكلو تحركات بشوية و حطات يدها على فخضو .. كتقرب حتا حطاتها على البلاصة المعلومة هز هاجبو و شاف فيها لقاها عاضة على شفتها لتحتانية ..
جرها من شعرها بعنف و جلسها على حجرو و طاح على شفايفها كيمص و اعض بكل قوتو .. معنفها من المزيان و هي عاجبها الحال موالفة على طريقتو مدورة يديها على عنقو و مبادلاه القبل العنيفة .. هبطات يديها كتحل ليه صدايف القاميجة و هو خاشي يديه تحت الغوب و كيعبص فطرمتها ..
تحل الباب دخل عمر و تصدم من المنضر حل صخر عنيه شافو دار بغا امشي و هو ابعدها و نطق..
صخر : عمر خليك .. تهزي نتي
ناضت من فوقو كتهبط كسوتها شافت فعمر و خنزرات فيه ..
صخر : آش كتسناي .. سيري حتال من بعد و نعيط ليك
هزات صاكها و خرجات سد عمر الباب و جلس مقابل مع صخر ..
صخر : ( كيمسح فمو ) وي عمر
عمر : ( حابس الضحكة )
صخر : مالك .. ما عمرك شفتي شي حد كيلعب
عمر : نو هه .. غير الشوفات الي دارت فيا .. بحال الى قطعت عليها رزقها
صخر : نسا الزمر و قول اش عندك
عمر : شاف لقينا شعرة فسيارة الضحية التالثة .. و من بعدما فحصناها تبين بلي زغبة من شعر مستعار
صخر : امم .. يعني إحتمال القاتل اكون إمرأة
عمر : داكشي فاش شكيت
صخر : ( كيسترجع المعلومات ) أولاً القتل كيكون بعدما كيغيب الضحية عن الوعي يعني القاتل اقدر ميبغيش المواجهة الى كانت إمرأة حينت متقدش تواجه الضحايا و هما صاحيين .. تانيا الضحية كيكون سايق و مشا طوعا لمكان الجريمة و هادا كيأدي الى احتمالية القاتل اكون إمرأة .. ثالثاً ** الي مقطع خلاني نشك أن القضية فيها انتقام من طرف الجنس اللطيف ( بسخرية ) آش بان ليك ؟
عمر : هادشي كولو الي قلتي منطقي .. و نسبة أن القاتل إمرأة ارتافعات ل 80% 
صخر : ( جمع قبضة يدو ) الى كانت أنثى و عند بالها ذكية غادي تلعب كيف بغات و تفلت منها .. معرفاش جد مها آش تابعها الى طاحت فيديا .. غادي تشوف الجحيم الي عمرها تصوراتو فحياتها
عمر : باينة ذكية ممخلية وراها حتا حاجة
صخر : أذكى المجرمين و كيغلطو .. وقتها قربات

كانت 11 ديال الليل خرج سيف من دارو ركب فالموتور ديالو و مشا طاير موقف حتال قدام المركز .. بقا واقف شحال حتا بان ليه صخر خارج لابس كلشي كحل و عاقدهم شافو ركب فاللوطو ديالو و تبعو ..
من بعد داكشي الي سمع سيف من عند الزميل ديالو دار تحرياتو الخاصة و عرف كاينة قضية فيها جرائم قتل متسلسة ..
حتا حد معندو خبار على تفاصيلها حينت مانعين منعا تاما توصل للصحافة و التحقيق سري بأمر من الظابط صخر .. هنا بحت سيف على صخر و عرف عليه انو شخص صعيب و جدي فالخدمة و جميع القضايا الي تكلف بها حلها و لقا القبض على المجرمين ..
لكن هاد القضية استعصات عليه و هادشي خلى سيف ابغي اعرف كتر على القضية و اكون السباق فمعرفة مجرياتها ..
أكيد الى عرف التفاصيل و نشرها غادي دير باق فالمجتمع و كلشي غادي اسيق لخبار و اعرف شنو واقع ..
تبعو حتا بان ليه وقف حدا 'كازينو رينو' نزل صخر و دخل عاد تبعو سيف بحذر لا يعيق بيه .. بقا غادي شوية غبر عليه صخر سرع سيف خطواتو و هو كيتلفت يمين شمال محس براسو حتا شنق عليه صخر من كول الجاكيط ..
صخر : شكون القواد الي مسيفط ؟
سيف : ( كيحاول افك راسو ) حيد يديك اش كتخربق ؟
صخر : ( دفعو ) كنخربق من نيتك .. لاش تابعني ؟
سيف : متابعكش .. شكون نتا بعدا ؟
صخر : ( قرب ليه كيطلع فيه و اهبط ) أنا راجل مك .. و داك تبهليل ديرو على شي حد آخر .. مباغيش تهدر اوى دور تقود .. نلقاك فجنابي نح** مك
سيف : احتارم راسك .. و زايدون متابعكش .. غير كيتخايل ليك ..
ضحك صخر بسخرية و تحرك كمل طريقو و بقا سيف واقف طالع ليه لخرا ..
سيف : ولد الكلبة مساهلش عاق بيا .. تفو فمو مخري بحالو .. كاع داكشي الي سمعت عليه صحيح

سيف ضار راجع فحالو خرج من الكازينو غادي اركب فموتور ديالو .. هز راسو و هو كيقاد الكاسك باش البسو حتا جات عنيه عليها ..
سد عنيه كيتأكد واش هي آه هي تعجب من طريقة لبسها و ضحكتها الي واصلة لعندو .. و البنات الي مرافقينها شافها داخلة لكازينو و نادى بسميتها ..
سيف : ( بصوت عالي ) غديييير
مضارتش و بقات غادة حط الكاسك و دخل تابعها ثاني دازو على الكازينو و متاجهة لبواط .. قرب بخطوات مسرعة لقاها دخلات مع باب البواط ..
جا ادخل و حبسوه الفيدورات الي واقفين عند الباب ..
سيف : ( واقف وسطهم ) و راه بغيت غير نهضر مع صديقتي
الفيدور : ممنوع .. معندكش بطاقة .. مكاين دخول
سيف : غدييييير .. مولات الغوب البيضااا
كانت مزال قريبة لباب سمعات شي حد كيهضر و اعيط بصوت عالي ..
تلفتات شافت فيه كيشوف فيها و كيلوح بيديه ليها دورات راسها و دخلات لداخل .. تعجب من رد فعلها حك راسو من الور و خرج فحالو ..
كيقول ميمكنش تكون هي لبسها الطريقة باش شافت فيه و مجيئها لبلاصة بحال هادي .. أكيد ماشي هي و لكن الشبه الكبير حار و ضرو راسو هز موتورو و كسيرا لدارو ..

في داخل البواط جالسة سيندي هي و جوج بنات آخرين كانت لابسة غوب بيضة قصيرة بدون حمالات .. مايكاب مثير مركزة على شفاها بلبستيك أحمر ماط بشرتها السمراء كتبري خلات الفستان الأبيض ابرزها أكثر ..
جمالها فريد ميمكنش تلقا شي وحدة تشبه ليها فملامحها جسمها صغير لكن انثوي ..
جالسين فطبلة قريبة لقاعة الرقص سيندي الوسط و البنات كلا جالسة فجنب حتا هما دايرين بالحالة ..
البنت 1 : شفتو قلت ليكم اليوم البواط زاهي .. جايبين ديدجي مشهور اليوم غادي نحيحو
البنت 2 : و الله الى درتي فينا خير ا سيندي .. ديما دايزين على وجهك .. خدينا لي تيكي فابور و جات مع الويكاند
البنت 1 : ناري الدنيا عامرة تيتيز و الصداع البنات .. اليوم نضبر على راسي
سيندي : منين جلستو مسكتوش .. واش مكتقداوش
البنت 2 : سوري بيب .. غير الفرحة و صافي
بقاو جالسين كيشطحو فبلايصهم و كلا مرة تنعت وحدة فدوك البنات لشي واحد عجبها و اجلسو اكركرو هي و الأخرى .. سيندي عصبوها بكترة الهضرة و التكركير ناضت زاعفة ..
البنت 1 : فين غادة ؟
سيندي : غادة نمشي نجيب منشربو

في الاوطيل التابع لكازينو فجناخ إلينا واقف صخر فالبالكون كيكمي حتا سمع خطواتها خارجة من دريسينغ روم .. لابسة دريس بلو مزير حد الفخاض معا ليبوط بلا و طالقة شعرها الأسود مموج و دايرة مايكاب صارخ ..
طلعها و هبطها و رجع دور راسو كيشوف فالشارع نطر آخر نطرة لاحو و عسف عليه ..
تم خارج داز من حداها و جلس فوق الفوطوي داير رجل على رجل و يديه مسرحهم على ضهر الفوطوي شاف فيها متبعا حركاتو ..
صخر : ساليتي .. اوى اري ما عندك
إلينا : كتجرحني بهاد التعامل الجاف ديالك ا صخر
صخر : أنا هاكة داير معندي مندير ليك .. فرعتي ليا راسي بلي زابيل ديالك .. الى معندك متقولي و جايباني غير هكاك راه اليوم تاكليها
إلينا : ( مشات جلسات حداه ) نو و الله حتا كندير كتر من جهدي باش نجيب ليك لخبار الي باغي .. بغيتك غير تكون راضي عليا و نسمع منك كلمة زوينة
صخر : ( تجاهل هضرتها ) شنو هي الأخبار الي عندك ؟
إلينا : البارح كان اجتماع آخر سري .. و منين سولت واحد الموضف بعدما دوختو بجوج كليمات .. قالي مول الكازينو هو الي كينضم هاد الاجتماعات
صخر : مول الكازينو ؟
إلينا : آه هو
صخر : ( جبد الفون و دوز إتصال ) مراد بغيتك تجيب ليا معلومات على صاحب كازينو رينو فأسرع وقت .. ضوصيه كولو نبغي نلقاه عندي غدا ( قطع )
ناض وقف بغا امشي و هي تبعو شدات فيه ..
إلينا : صخر بقا معايا شوية عافاك .. واش مكتحسش بيا
صخر : ممساليش

خلاها كتبكي و خرج هبط فالاسانسور و غادي خارج سمع أصوات جاية من البواط .. و بداو كيضورها فراسو هز الفون و دوز المكالمة ..
صخر : هبطي .. غادي تلقايني فلبواط لتحت
إلينا : ( بفرحة ) اوكي أنا جاية
قطع و دخل كيتعنكر غراضو ماشي فالبواط و النزاهة مي باغي القي نضرة على المكان و هو فاروج ايامو ..
الويكاند و حفلة خاصة يعني كلشي غادي اكون هنا وقف حدا الباب شافوه العمالقة و عقلو عليه .. وجهو ميمكنش تنساه بدوك التعابير القاصحة و الغباشة الي مكتحيدش خلاوه ادخل ..
غادي خاشي يديه فجياب السروال الكحل الي لابس مع قاميجة كحلة فوقها جاكيط فنفس اللون ..
كيتمشا و أعين الفتيات عليه أكيد عاطي العين الوسامة و الطولة و العضلات الي باينين و القصوحية ..
الي باينة من تفاصيل وجهو توجه لبار ديريكت و جلس فكرسي عاطي ضهرو لبنادم الي منوضها شطيح .. طلب مشروب مدو ليه بار تاندر و جغم منو و هو ساهي عقلو ديما خدام ..
سمع صوت انثوي رقيق بجنبو كيطلب مشروبات غير كحولية مهزش راسو و بقا كيشرب ..

سيندي واقفة كتطلب كوكتيل ليها و لصحباتها و عايقة بنضرات الرجال الي موجهة ليها منين ناضت من الطبلة .. حركاتها و تعابيرها و نضرتها كلشي كيعكس ثقة فالنفس الي عندها و هادشي كيجذب الرجال أكثر ..
و هي واقفة كتسنا تاخد طلبها وقف عليها شاب طويل عامر شوية و حروفو شهبين من لباسو باين ملعق .. ابتاسم ليها و قرب أكتر عنيه كيتفحصو جسمها هضر بثقة ..
الشاب : Hey beautiful
سيندي : ( بنضرة غريبة ) هاااي
الشاب : سميتي جواد و نتي ازوينة ؟
سيندي : سميتي Not interested ( غير مهتمة )
جواد : ( تزير ) قويصحة مع راسك .. بغينا غير نتعرفو عليك
سيندي : ( بابتسامة مستفزة ) و أنا جاوبتك مبغيتش
جواد : ( شدها من يدها و كيهضر بعصبية ) مالك هازة خنافرك لسما ؟
سيندي : ( كدفع فيه ) طلق من يدي ابنادم
جواد : و الى مبغيتش .. أنا تنفخي عليا القحيبة
سيندي : القحبة هي مك الي ولداتك الجلاخة
سمعها عايرات تاصيلتو و هو اهز يدو بغا اجبد معها بصقلة هزها حتال السما بغا اهبطها و هو احس بيدو تلوات مورا ضهرو ..
من شدة الألم طلق سيندي و الشخص من وراه مزير عليه قرب حدا و دنيه و هو حاكمو من اللور ..
صخر : ماعندك نفس .. قالت ليك مبغاتش .. فهم كرك و قلب الطريق 
جواد : ( كيتألم ) و نتا مالك اش دخلك
صخر : باغي تبزز راسك عليها صحا .. انعل والدين الرويجل الي حطك ( دفعو )
جواد : ( تقابل معاه ) راجل على مك .. و ديها فراسك
صخر : ( باستهزاء ) سير الراجل لداركم .. راه غادي تاكلها فعضامك
جواد : و سير تح** اش غادي دير كاع
صخر : مغاديش ياك .. اوكي
نزل عليه براس حتا داخ الأخ و عاود شدو من الكول نزل عليه لوجه بجوج بونيات شرشم ليه الوجه فمو و مناخرو دايزين بالدم ..
سيندي واقفة بعيد كتشوف فالمباراة قدامها و شي بنات بداو اغوطو .. جاو السكيرتي ديال البواط بغاو ادخلو شدو صخر بعدوه على جواد الي وجهو عمر دم و طايح سخفان فالأرض ..
هزوه خرجوه و جوج واقفين على صخر بغاو اجريو عليه حتا هو ..
السيكيرتي : تفضل معانا خرج .. داير الفوضة و ضارب السيد .. غادي تبقا معانا حتا اجيو البوليس .. هداك الي ضربتي عارفو شكون بعدا
صخر : ( كيقاد حوايجو ) شكون غادي اكون باشار ( باستهزاء ) آه و لا اقدر اكون حيوان .. منعرف
جلس صخر بلاصتو قدام البار و هادوك واقفين عليه ..
صخر : هاني هنا حتا اجيو البوليس ( هز كاسو شرب منو ) بما نكمل كاسي نيت
دوك الجوج بقاو واقفين عليه مبغاوش اجروه بالقوة و انوض الصداع مرة خرى .. كيتعجبو فالهدوء الي فيه و مخايف ما والو مشخشخ بنادم و جالس كيشرب ..

صخر متجاهلهم و دور عنيه فالمكان حتا جات عليها عرفها شكون .. فاش سمع هضرتها هي و لاخر ناض اتدخل حينت صدعوه و هما كيتناقشو حدا وذنيه .. شاف فيها و هي كتهضر و مخيفاش من لاخر عرف بلي نفسها الي خرجات فيه المرة الي فات ..
عندو ذاكرة قوية و لاممكن انسا شي وجه داز عليه .. كانت جالسة فالطبلة مع صحباتها و كتشوف جيهتو متبعا شنو طاري معاه تبادلو النضرات لوهلة حتا وقفو عليه البوليس ..
غير شافوه رجال الشرطة و بداو كيتفتفو رجال الأمن كينعتو ليهم زعما هاهو مولاها و لآخرين جامدين حتا حد مقدر اقرب ليه ..

الأمن : هدا هو الي انوض الفوضة و ضرب السيد .. اعتاقلوه اكيد داك السيد غادي ادعيه
البوليسي : ( موجه لهضرة لصخر ) شاف شنو نديرو ؟
الأمن : و هز الخرى من هنا اش كتخربق
البوليسي : سكت انعلبوك .. هدا الي كتهضر عليه راه الظابط صخر بنيازيد .. باغي تبات فالبنيقة
صخر : خليه عليك راه كيدير خدمتو ( وقف ) شربت شوية و خاص الي اوصلني للدار .. جابكم الله

ضحك فوجه دوك رجال الأمن الي سمعو بلي ضابط و جمدو .. تمشا و رجال الشرطة تابعينو داز من حدا الطبلة الي فيها سيندي ..
وقف فاش سمع صوتها كتعيط ..
سيندي : موسيووو ( وقفات حداه ) شكرا حينت دافعتي عليا ( كتشوف فالبوليس الي وراه ) و سمح ليا تجبد ليك الصداع بسبابي
صخر : ( مركز على عنيها ) درت خدمتي فبلا متشكريني
تحرك و تبعوه البوليس بانت ليه إلينا واقفة كتشوف فيه كانت يالاه داخلة ..
إلينا : حبيبي ديزولي تعطلت عليك .. راه كنت..
صخر : ماشي وقتو
خرج صخر ركب فاللوطو ديالو اللور و سايق بيه واحد من رجال الشرطة و لاخرين رجعو فاش جاو ..
فالبواط بقات إلينا متبعا سيندي و هي راجعة لطبلتها شافتها فاش كانت واقفة مع صخر .. و محملاتش شي وحدة تقرب ليه و لا تهضر معاه جاتها لغيرة منها و بقات غير كتخنزر ..
رجعات منين جات داك الي بغات تسهر معاه مشا طلعات للجناح ديالها معصبة ..
سيندي غير جلسات و تلاحو عليها دوك الجوجات بالهضرة ..
البنت 1 : ناري ياختي علي اللوز و كعب غزال قلبي ضرني احح
البنت 2 : شفت الزين حتا عييت .. حتال بحال هدا عمرني شفتو .. جامع كلشي الزين الكاريزما و الشخصية
البنت 1 : سيندي سعداتك دافع عليك .. و كنتي قريبة ليه و شميتي ريحتو اححح .. زوينة ياك .. باينة ريحتو كتحمق بحالو
البنت 2 : آش قلتي ليه .. باينة عجبتيه الجنية داكشي علاش حاما عليك .. سعدااااتك
سيندي : ( ساهية )
البنت 1 : ( كتحرك فيها ) سيندي فين مشيتي .. و هضري اصاحبتي
البنت 2 : داخت ههه .. عاضرينك هاداك كون هضر معايا كن سخفت و فقت و عاودت سخفت
سيندي : ( بعصبية ) مازال ماساليتو .. افف ضريتوني فراسي ( وقفات ) أنا غادة فحالي حسن ليا
البنت 1 : علاش اصاحبتي .. عاد حلات الجلسة و باقي مشطحنا
سيندي : ضريتوني فراسي اللهم نمشي فحالي
البنت 2 : ياكما توحشتي داك كعب غزال ههه
سيندي : قودي نتي وياه
هزات صاكها و خرجات من البواط راسها مخربق معرفاش شنو طاري معاها .. بعدما غادر بقات غير كتفكر فيه و فالموقف الي طرا ليها مع داك خينا و تدخل صخر ..
هي كتكره حس الرجال و كتنفرهم و عمر شي حد اثر فيها .. غوات شحال من واحد على حساب انتقامها و عمرها حسات بشي حاجة اتجاه الجنس الخشن .. كتعيفهم اقربو ليها و فاش كيتأملو جسدها و على وجههم نضرة شهوة كتكره حتى راسها ..
أول مرة تشوف شي واحد و متنفروش و مفكراتش فيه كيف موالفة تفكر فالرجال على أنهم حيونات تابعين غير شهوتهم الجنسية ..
كتساءل مع راسها شنو الي مختالف فهاد الشخص الي فاش شافت فعنيه و هي كتشكرو حسات بشي حاجة غريبة فالداخل ديالها ..
اقدر حينت دار معها داك الجيست و ممتنة ليه و مطمعش فيها كيف موالفين الآخرين ..

.... هادشي كولو كان كيضور فراسها و هي راجعة فحالها وصلات الإقامة الي ساكنة فيها خلصات مول الطاكسي .. و طلعات للشقة فين ساكنة دخلات لبيتها الي كان مضلم و كيغلب عليه اللون الاسود فالصباغة و الأثاث و الفراش ..
حيدات حوايجها و لبسات بيجامة مزغبة فالماغون و جلسات فالكرسي أمام مكتب صغير قدامها .. حلات البيسي و جبدات شي حاجة كتقرا فيها و كلا ساعة صورة صخر كتجي فبالها ..
سدات البيسي بزعف و جبدات سيجارة من الباكية الي فالمجر .. خرجات للبالكون كتكمي و تفكر فحوايج أخرى تابعاها دخلات من البالكون و وقفات قدام صبورة بيضة معلقة فالحيط قبالت ناموسيتها الكبيرة ..
كانت الصبورة عامرة صور بالتحديد سبعة صور متاصلين ببعض بخط أحمر و تلاتة منهم عليهم علامة X .. شافت فواحد الصورة بحقد و كراهية كبيرة و هي تشد السجارة طفاتها عليها حتا تحرق وجه الشخص الي فالصورة ..
ضارت و تلاحت ففراشها ناعسة على ضهرها كتشوف فالسقف حتا غفات ..

★★فاقت غدير على صوت المنبه طفاتو و ناضت للحمام دارت روتينها الصباحي لبسات حوايجها .. سروال كحل و قاميجة دنيم مع سبادري بيضة طالقة شعرها سامبل و مايكاب خفيف و هزات ساكادو ديالها ..
دارت فطور الزربة خدات عصير برتقال من التلاجة كباتو فكاس و قادات توست دارت عليه زبدة الفستق .. فطرات بالواقفية و هبطات كتجري باش تلحق الطوبيس خرجات من العمارة دارت الكيت فوذنيها كيف العادة ..
شافت الطوبيس واقف و مشات كتجري لحقات عليه فآخر لحضة طلعات و هي كتنهج لقاتو خاوي شوية ..
جلسات فكرسي لقاتو خاوي وقف الطوبيس فبلاكة أخرى و طلعات إمرأة حامل متقلى ..
شافتها غدير و هي تنوض و خلات ليها بلاصتها شكراتها المرأة و غدير مشات شدات فالحديدة واقفة و كتشوف فاتجاه النافدة ..
وقف الطوبيس و خرجات مسرعة دخلات مع باب المجلة ضغطات على الزر و تحل الاسنسور دخلات يلاه بغا اتسد و هي تحبسو يد ..
دخل سيف شاف فغدير و صغر عنيه وقف بجنبها و هي حيدات الكيت من وذنيها دارت كتشوف فيه و هي مبتاسمة ..
سيف : ( كيشوف قدامو ) مالك كتشوفي فيا ؟
غدير : ( توترات ) آا .. لا والو .. م مشفتش فيك ( ضارت كتشوف قدامها )
سيف : ( تلفت عندها ) غدير
غدير : ( بلا متشوف فيه ) امم
سيف : واش كنتي لبارح فكازينو رينو ؟
غدير : آا .. ل لا .. كازينو ؟ شنو..
سيف : مالك كتفتفي .. بشوية عليك .. لبارح شفت واحد البنت كتشبه ليك طبق الأصل عليك .. لكن نضاراتها و ضحكتها مختالفة .. تبعتها اسحابلي نتي .. شافت فيا و مشات .. واش عندك شي أخت توأم ؟
غدير : ( كترعد ) أنا كانت عندي أخت وحدة .. و وماتت
سيف : ( تقابل معاها و هز ليها راسها ) الله ارحمها .. كنتي قلتي ليا ماماك و ختك ميتين .. و أنا شحال من مرة كنبغي نجبد معاك الهضرة على عائلتك زعما كيف طرا ليهم .. باغيك تشاركيني احزانك و تخوي عليا قلبك .. لكن ديما كتهربي و مكتبغيش تهضري عليهم و كنميك باش تبقاي على راحتك .. الي بغيت نقول ليك أنا ديما فجنبك الى احتاجيتي اي حاجة متردديش و قولي ليا .. راك عزيزة بزاااف و عندك مكانة خاصة عندي سمعتي
غدير : ( دموعها هابطين و كتحرك راسها باه )
سيف : و دبا لاش كتبكي ههه بكاية ( كيمسح ليها الدموع من على خدها ) عرفتي هاديك الي شفت لبارح دوخاتني و الله .. متأكدة ماشي نتي و عايشة حياة مزدوجة ههه !!
غدير : ( كتنخسس ) ل لا ماشي أنا
سيف : سبحان الله
تحل الاسنسور دوز سيف يدو مورا ضهر غدير و خرجو تلاقاو مع البنات الي خدامين معاهم ..
خنزرو فغدير و هي تحني راسها سيف لاح ليهم السلام من بعيد عنق غدير من كتفها و جرها حتا دخلو للمكتب و كلا شد بلاصتو و باشرو فالخدمة ..

غدير كتعرف سيف سنين هادي لكنها عمرها عاودات ليه على راسها و عائلتها واخا هو أقرب شخص ليها ..
مخبيا احزانها و قافلة عليهم و باغا تناساهم مباغياش تواجهم داكشي باش عمرها جبدات أحداث الماضي على لسانها ..
حتا بينها و بين نفسها مبغاش تسترجع الأحزان و الذكريات المؤلمة الهروب هو أحسن منفذ بالنسبة ليها ..

من بعد يوم روتيني وصل وقت المغادرة ناضت غدير هزات حقيبتها دارتها فضهرها شافها سيف و نطق ..
سيف : تسناي نوصلك معايا
غدير : لا بلاش .. بغيت ندوز لمارشي نتقدا عاد نمشي لدار .. بلا منعذبك
سيف : شحال راسك قاصح .. اوى ردي لبال لراسك و شدي طاكسي حسن ما تمشي فداك الطوبيس
غدير : اوكي .. باي سيف
سيف : bye my love ( غمزة )
تزنكات غدير و خرجات و هي مبتاسمة دخلات لاسنسور هبطات خرجات من المجلة و تمشات حتال لبلاكة ديال الطوبيس ..
وقفات مدة عاد جا طلعات و خلصات لقات بلاصة حدا النافذة و مشات و قفات حداها .. مخرجة وجها من النافذة كتستنشق الهواء و الريح كطير شعرها على وجها مغمضة عنيها و عايشة فالزون ديالها بوحدها ..
وقف الطوبيس فالسطوب حلات عنيها العسليين بشوية و هي تجي عنيها على السيارة السوداء الي واقفة ..
و الشخص الي راكب فيها كان لابس اسود و داير نضارات كحلا حيدهم و هز الفون خدام فيه بيد و اليد لاخرى مخرجها من النافذة ..
غدير متبعا حركاتو و كتشوف فيه ساهية حتا بان ليها دور وجهو جنب و هي تشوف وجهو كامل .. هو نفسو الشخص الي نقدها فالطوبيس داك النهار هو نفسو بطلها و منقدها ..
وخا مكانش وجهو باين مزيان مي عنيه ميمكنش تنساهم بقات كتأملو حتا بان ليها تحرك شافت الإشارة ولات خضرا ..
و هي تعبس مكرهاتش كون طولات مدة أكثر و تبقا تشوف فيه أطول وقت ممكن ..
وجها بعدما كان مشرق و هي كتأملو رجعو ملامحها لحزن فور ما غبر على ناضرها ..
تحركات الحافلة بعد مدة قصيرة وقفات و هي تهبط غدير مشات لسوبر مارشي تقدات شي حوايج و لوازم خاصينها ..
هزات البوشيطات فيدها و خرجات كتمشا بشوية عليها حتا وصلات للعمارة .. طلعات لشقتها حطات المقدية و مشات بدلات عليها خدات دوش خفيف لبسات بيجامة و خرجات قادات عشاها ..
كلات و مشات لبيتها خدامة فالبيسي ديالها و مرة مرة ترجع بها ذاكرتها للحضة الي شافتو فيها .. تبسمات و ناضت تلاحت ففراشها عنقات وسادتها و صورة صخر بين عنيها حتا نعسات ..

★★ بعد أسبوع جالس صخر فالبواط المعتاد الي ولى مرة مرة اجي ليه و اشوف إلينا الي بدورها كل مرة دايرة سبة باش تشوفو ..
جالس فبلاصة معزولة فوق الفوطوي و إلينا بجنبو ممحيداش عنيها عليه .. عمرات ليه كاسو و مداتو ليه خداه من عندها و جغمو دقة وحد حطو فوق الطبلة بالجهد حتا قفزات ..
صخر : مال جدك مافيك فايدة .. أنا لاش جبتك ها .. ديك لخبار الي جايبة ما عندها فايدة بحال وجهك .. مول الكازينو سيرتو نقية ما فيها حتا نبشة ..
و كاع الى كانو مقامرات غير قانونية هادشي معندي فيه سوق .. أنا باغي نلقاها هي .. خاصني ضروري نلقاها
إلينا : شكون هادي ؟
صخر : ( وقف ) وجودك بحال عدمو .. عرفتي شنو جمعي شراوطك و رجعي فحالك
إلينا : ( وقفات عنقات دراعو ) لا عفاك مديرهاش .. أنا غادي نعاونك و ندير الي بغيتي .. غير متبعدنيش عليك
صخر : ( حيد ليها يديها ) أنا غادي
تحرك خرج من البواط كان شارب شوية مي شاد فراسو تمشا فين حاط اللوطو ديالو ..
حل الباب بغا اركب و هي تبان ليه شي وحدة واقفة حدا الشانطي كتشير لطاكسي ..
مي حتا وحدة موقفات ليها بقا كيطلعها و اهبطها من راسها لرجليها ..

كانت لابسة زي مثير جيب حمرا قصيرة و شوميزة مخشية فيها مفتوحة من الصدر حتال للسرة .. و جامعة شعرها فقط خصلات مطلوقين لقدام و هازة صاك كحل بحال لون الكعب كاع المارة حاضينها ..
ركب و عنيه مزال عليها رجع حيد السيت بيل بعدما كان دارو و نزل خشا يديه فجيابو و تاجه ناحيتها ..
عنيه مصغرهم و شوفتو كيف الصقر الي حاط على شي فريسة واخة كان الليل الا وقشعها بلي هي نفسها صاحبة العيون العسلية ..
وقف من وراها بدون ميهضر هي غير شمات عطر رجولي تلفتات لقاتو واقف كيشوف فيها .. عرفاتو و تبسمات بلا متشعر بقاو شي كيشوف فشي حتا نطق هو ..
صخر : مخايفاش من مخلوقات الليل ؟
سيندي : هوما الي خاصهم اخافو مني
صخر : ( طلعها هبطها ) ثقة كبيرة صادرة من جسد صغير
سيندي : متغركش المضاهر .. كاين أسلحة أقوى من القوة البدنية
صخر : ( كيقرب ) بحالاش مثلا ؟
سيندي : كاين بزاف .. على حسب الخصم
صخر : ديريني خصم .. و وضحي ليا كيفاش
سيندي : ( قربات ليه حتا بقات بيناتهم بعض السنتيمات ) نتا بالذات ميمكنش تكون خصم ( كتشوف فعنيه الي كيدوخو ) نتا خاصني نجازيك حينت دافعتي عليا
صخر : ( كيشوف فمها ) عاقلة بعدا
سيندي : بالطبع
صخر : و شنو هي الجائزة ؟
سيندي : الي بغيتي
قرب حتا تخالطات انفاسهم عنيه مركزين على شفايفها جذباتو بحركاتها و هي بدورها دوخها برجولتو الطاغية و ريحتو الفايحة .. أول رجل متنفرش منو و تكره قربو ليها .. شفاهم على وشك تتلاصق حتا كيسمع صخر الفون ديالو كيصوني .. بعد و جبدو جاوب كان خوه سراج كمل المكالمة و ضار عندها ..
صخر : يالاه نوصلك معايا .. هاد الوقت متلقايش طاكسي
سيندي : اوكي
توجهو للوطو ركبات حداه و كسيرا نعتات ليه فين و حطها أمام الإقامة ..
سيندي : تانكيو مستر ؟
صخر : صخر
سيندي : صخرر .. أنا سيندي ( مدات يدها )
صخر : ( صافح يدها ) متشرفين مدموزيل سيندي
سيندي : ( عضات شفتها ) أنا الي ليا الشرف
صخر : خدامة فكازينو رينو ؟
سيندي : وي .. نخليك دبا .. باااي ( خرجات و سدات الباب ) عنداك اشدوك البوليس .. واخة مبايناش عليك شارب
صخر : ( بضحكة جانبية ) لا متخافيش
كسيرا متاجه لدارهم و هي دخلات طلعات فالاسنسور دخلات للدار و فعنيها لمعة جديدة .. حسات بشي حاجة اتجاهو عمرها جربتها قبل خلاها تفكر فيه فور ما غبر على ناضرها ..
للحضة نساها فحوايج الي كانت طول الوقت تفكر فيهم و عايشة غير على قبلهم .. هدفها الي محفزها و مخليها تكون قوية باش توصل ليه و مغادي ترتاح حتا تحققو ..
لكن هاد الأيام كيجي فبالها مرة مرة من ورى حادثة البار .. و لقائها به هاد الليلة زاد خلاها مدابزة مع راسها شنو هما هاد الأحاسيس الي ضهرات فجأة ..

دخلات لبيتها دوشات و بدلات و توجهات لناموستها تسرحات و عقلها غير معاه حتا جات عنيها على الصبورة الي قدامها ..
غير شافت وجاهم و هي تبدل ديك النضرة لحقد و كراهية و شعلات فيها نار الانتقام من جديد ..

☆☆ غادة مع جنب الطريق و طالقا الميوزيك كيف ديما لابسة جينز مقطع و كابيتشو كري جامعة شعرها كعكة عشوائية ..
هازة صاك فكتفها و خاشية يديها فجياب ديال الكابيتشو .. حسات بضل من وراها يالاه بغات تلفت حتا حسات بيد جرات ليها الصاك بقوة حتا تقطعات الصمطة ديالو ..
الشخص خدا الصاك و ضربها بجريا خلا غدير من وراه طايحة من إثر الجهد باش دفعها باش متلحقش عليه ..

سيف دايز من الشانطي بالموطور ديالو حتا شاف داك المنضر معرفش واش اتبع الشفار و لا امشي عندها .. حبس الفران حدا رجليها كانت طايحة فجنب الطريق هبط بسرعة و تحدر عندها كيقلب فيها ..
سيف : غدير .. وقعات ليك شي حاجة ؟ ياكما تآديتي ؟
غدير : ( كترعد و تحرك راسها بلا )

سيف عاونها وقفات شاف عنيها مدمعين و فيهم الخوف بقات فيه جبدها عندو و عنقها بين دراعو كيطمنها بلي هي بأمان ..
بقا مدة حتا حس بها هدات و بعد عليها شوية خنزر فيها و بدا كيخاصم ..
سيف : ( بالغوات ) بغيت غير نعرف علاش راسك قاصح .. كنقول ليك ألف مرة تسناي نعود نوصلك .. راه خطار عليك تمشي لدار بوحدك و نتي كتخرجي من الخدمة معطلة .. معرفتش علاش معكسة باغاني نعود نجرك بزز و لا شنو !
غدير : ( كتنخسس ) علاش كتغوط عليا .. ا أنا غير مبغيتش نعذبك كل نهار توصلني .. و زايدون الناس الي معانا غادي افهموها فشكل الى شافوني ديما راكبة معاك .. ا أنا
سيف : ( قاطعها ) سكتي سكتي .. غير كتخربقي .. راه ماشي غادي نهزك على ضهري باش تقولي ليا نعذبك ما نعذبك .. و شغل شي حد فينا الى شافونا كاع .. كلا اديها فراسو ما سوق حد فيك و عمرك تديها فهضرة الناس .. بنادم غادي اهضر اهضر سواء درتي او مادرتيش .. داكشي علاش غادي نقول ليك عيشي حياتك و تجاهلي الباشار .. زيدي نديك فحالك
غدير : ( حدرات راسها ) صاكي .. دا ليا صاكي فيه كلشي .. الوراق و الفون ديالي و طابليت فيها الخدمة
سيف : ناري كن ماخفت عليك تبقاي مقلفتا هنا .. كنت غادي نتبع مو ليوم ياكلها فعضامو .. يالاه نمشيو نديكلاريو دابا .. على الأقل ارجعو ليك غير وراقك

ركب و طلعات موراه تحرك لمركز الشرطة الي فالمنطقة حط الموتور و دخل شاد فيدها غادا من وراه .. دخل عند واحد سولو فين ابلغ بالسرقة و نعت ليه لواحد المكتب ..
دخلو بعدما سمح ليهم استقبلهم شرطي غليض و قرع .. شرح ليه سيف شنو وقع و غدير غير كتحرك راسها باه و لا خايفة و غير كضور عنيها ..
خدا منهم الشرطي المعلومات و مواصفات السارق الي كانو غير واضحين لغدير حينت طرا كلشي بسرعة و مشافتش وجهو وصفات غير اش لابس ..

خبرهم غادي اتاصلو بيهم الى لقاو القبض على السارق و خرجو غادين فالكلوار حتا كيسمعو شي حد كيهضر بعصبية و صوتو واصل فين او فين ..
كانو دايزين من حدا قاعة كبيرة بابها مفتوح و عامرة رجال شرطة و واقف عليهم الضابط صخر كيأنب و إعاير معاجبو حال ..
سيف تلفت بان ليه صخر و ضحك بجنب و غدير فجنبو الي عنيها حالاهم على وسعهم .. منقدها قدام عنيها ممتيقاش كتشوفو لتالت مرة و هي الي ضنات انها عمرها تلاقاه ..
محسات حتا جرها سيف و خرجو من المركز و بالها باقي مع صخر و صوتو الخشن باقي على مسامعها ..
كيبان صعيب و قاسي عكس كيف شافتو أول مرة و تساءلات مع راسها شنو كيدير هنا حتا جا الجواب من عند سيف الي بحال الى سمع تساءلها ..
سيف : هاد خينا ديما معصب هايج كيف الثور .. بنادم كيف داير .. باز لدوك البوليس الي خدامين معاه
غدير : ( بتردد ) ش شكون .. علامن كتهضر ؟
سيف : داك بنادم الي كان كيغوط
غدير : و واش بوليسي ؟
سيف : الضابط صخر بنيازيد .. كن مبحت عليه كن قلت رجل عصابة ماشي رجل القانون !
غدير : ( بصوت خافت ) صخر
سيف : شنو ؟
غدير : ا .. لا والو
سيف : طلعي نمشيو .. علاه القاو ليك وراقك .. واخا فشك الى مشات لحاجة فهاد البلاد متعولش ترجع
وصلها فحالها و مشا لدارو ..

صخر من بعدما سالا الاجتماع الطارئ الي دار غسل فيه الباشار مزيان باش اتوكدو و اديرو خدمتهم ..
مشا لدارو دوش و لبس عليه كيف العادة كلشي كحل جات فبالو سيندي خرج هز الكونطاكت و تاجه لكازينو ..
داخل كيقلب بعنيه حتا لمحها واقفة قدام طابل و لابسة ليونيفوغم ديال الخدمة .. توجه لعندها غير شافتو و تبسمات و بانت الفرحة فعنيها .. جلس حدا الناس الي لاعبين طلب الفيش و جابوه ليه و دخل حتا هو كيلعب البوكر .. لعبة كتطلب الذكاء و البديهة و ضبط النفس سواء كنت جامع وراق رابحين او خاسرين مخاصش تبان على وجهك ..
كيلعب و كيشوف فسيندي الي بدورها كتشوف فيه طلع الرهان و شحال من واحد نساحب .. صخر بدا كيرمش بزاف و عنيه كيضورو و احك نيفو من لتحت باين عليه التوتر لكن منساحبش ..

الاعب الآخر ضحك و هو مراقب تصرفات صخر و منساحبش حتا هو و حط وراقو بكل ثقة .. شافهم صخر و هو اضحك بجنب حينت قدر العب عليه و خلاه اثيق بلي صخر وراقو خاسرة ..
داكشي علاش متوثر و لاخر كمل اللعب ظنا منو صافي ربحها .. لكن فرحتو دغيا اختافات فاش شاف فيه صخر واحد الشوفة خلات السيد اتفافا .. حط صخر الوراق و كانت وراقو هي الرابحة خدا الفيشات جرهم قدامو ضحك و قال ..
صخر : ( موجه هضرتو للخاسر ) دغيا مشات عليك الخدعة ( وقف ) صدقات اللعبة مملة ( شاف ف سيندي و غمزها ) منين تكملي غادي تلقايني فالبار

تحرك كيتعنكر و سيندي متبعا ليه العين و كتشوف فيه بإعجاب .. رجل بمعنى الكلمة الوسامة الطولة و العضلات الحروشية و الذكاء ..
أي انثى كيف ما بغات تكون لا يمكن متنجادبش لصخر حتا من باردة الدم و القاتلة حرك فيها شي حاجة ..
كملات ساعتها تاجهات لغرفة الموضفين بدلات و لبسات حوايجها باش جات .. مشات للمرايا و عاودات Lipstick على شفايفها رشات ريحتها .. 

ولات كتصرف تصرفات غير قبل و تابعة داكشي الي كيقول ليها قلبها بلا متحاول تحلل آش كيوقع معاها .. تاجهات للبواط و دخلات كتقلب عليه حتا بان ليها فطبلة VIP لكن ماشي وحدو جنبو فتاة أخرى ..
نضرة سيندي ولات بحال شعلة نار و هي كتشوف فهاديك كل مرة لايحة يدها عليه و هو منشور فوق الفوطوي ..
تاجهات لعندهم وقفات عليهم صخر شافها و نعت ليها تجلس حداهم بينما إلينا كطلع فيها و تهبط و سيندي مخنزرا فيها ..
بجوج بيهم دايرين بحال اللبوءات كيتبادلو نضرات شر و على وشك انقضو على بعضهم .. كلشي داز على عنين صخر و قاطع الشرار الي دايز بيناتهم ..
صخر : سيندي جلسي
سيندي : كيبان ليا مشغول .. حسن نخليكم على راحتكم
إلينا : لباس منين فهمتي راسك
صخر : ( مع إلينا ) زمي فمك لنهرسو ليك ( شاف فسيندي ) قلت ليك جلسي
جلسات مقابلة معاهم و كتشفا فالينا على القمعة الي خدات ... إلينا هزات مشروب كتشرب فيه و تبرد على غدايدها مخنزرة فسيندي ..
الي معرفات منين خرجات ليها و فين تعرف عليها صخر و اش بينو و بينها حينت هي عارفة طبيعتو .. مكيعطيش و قتو لبنات و عاطي لملتهم بالتيساع حتا هي مبقاش كيعطيها وقت و من نهار جات عمرو قرب ليها او قاسها ..
ضارت كتشوف فيه لقاتو كيشرب و عنيه على سيندي كيشوف فيها شوفات فشكل .. شعلات فيها العافية و محملاتش راسها ممعبرهاش كانها مجلساش حداه ..
شافت فسيندي لقاتها جالسة دايرة رجل على رجل كتلعب بخاتم فصبعها و تدور فيه و كتشوف فصخر .. مقدراتش تصبر و هما كيتبادلو النضرات قدامها و حسات بالخطر باينة على سيندي مسهلاش تقدر طيرو ليها من بين يديها ..
إلينا : صخر ممكن نطلعو لفوق .. عندي منقول ليك
صخر : ( بلا ميشوف فيها ) هضري هنا نيت
إلينا : ميمكنش نهضر قدام الغرباء .. الموضوع كيتعلق بخدمتك
صخر : ( ضار عندها ) سبقيني .. شوية نخلط عليك
إلينا : لا نطلعو بجوج .. و لا خدمتك مبقاتش كتهمك دابا .. مبقيتيش باغي تلقى القاتل
خنزر فيها بغا اخرج فيها لكن تمر على هضرتها و هو كيتحلف فيها بعنيه على فمها الي مشرعاه ..

سيندي منين شافتهم كيهضرو بيناتهم تلفتات كتشوف فهنا و لهيه لكن رادة لبال مع حديثهم .. سمعات كلمة القاتل و هي ضور وجها عندهم بلا متشعر و شرعات عنيها كتشوف فصخر ..
دوراتها فراسها ' خدمتك' ' القاتل' و نهار دافع عليها جاو لبوليس و خرج معاهم بلا مينوط .. بغات تأكد و تقطع الشك باليقين حاولات متبينش توثرها و نطقات ..

♧يتبع♧

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.