قاتلة بروح بريئة الجزء الرابع

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

سيندي : ( بهدوء ) صخر أنا مشيت .. نخليكم تكملو حديثكم على راحتكم
صخر : ( وقف ) تسنايني حدا اللوطو هاني جاي
سيندي : غادي ناخد طاكسي .. غير خليك
صخر : مكنبغيش نعاود هضرتي
تمشات سيندي خرجات بانت ليها اللوطو ديالو وقفات حداها ..
سيندي : هادا مالو زرب عليا هاد الزربة .. اسحابلو أنا هي هاديك .. فااااك خاصني نتأكد من داكشي الي سمعت قبيلة .. و نعطيه بالتيساع
من بعدما خرجات سيندي جر صخر إلينا حتا خرجو من البواط و طلعو لسويت فين جالسة ..
دخل ردخ الباب و دفعها حتا لصقات مع الحيط و شدها من عنقها زير عليها بيدو حتا تقجات ..
صخر : واش جهلتي .. عضامك كياكلوك بغا شي طرحة العصا .. ياك كنقول ليك عودي جمعي فمك
إلينا : ( كتنفس بصعوبة ) ش شكون هاديك .. و وعلاش كضور بيك ؟؟
صخر : يا بنت القحبة .. أنا فين و نتي فين .. القضية ما باقيش تجبديها على فمك قدام شي حد .. و ماشي شغلك فهاديك و لا فغيرها .. طلعتي ليا فكري بنكيرك تفووو
طلق منها و غادي جيهت الباب ..
صخر : آخر إنذار .. المرة الجاية مغاديش نهضر ( خرج )
إلينا : ( شادة فعنقها و كتبكي ) نتا ديالي و حتا وحدة مغادي تاخدك مني .. واخا نعرف نقتلها بيدي

نزل كيزفر كي خرج و هي تبان ليه واقفة ركب و طلعات حداه ديمارا اللوطو و تحركو الصمت سيد الموقف ..
سيندي : ( شافت فيه ) صخر .. فاش خدام ؟
صخر : ( كيشوف قدامو ) كنصيد القتالة و المجرمين
فهمات قصدو و شكوكها تاكدات يديها بداو كيترعدو زيرات عليهم و طلعات النفس ..
سيندي : يعني خدام مع البوليس
صخر : بحال هكاك
سكتات و ضربات الطم وصلها قدام العمارة سكت اللوطو و شاف فيها ..
صخر : مالك ساكتة
سيندي : نو والو .. غير لعيا .. ميغسي تصبح على خير
حلات الباب بغات تنزل و هو اشد ليها فيدها جرها عندو .. شاف فيها لمدة قصيرة و نزل على شفتيها كيبوس فيهم ..
كي حط شفايفو على دياولها غابت و تجاوبات معاه بلا متشعر .. بقا مدة عاد بعد شاف فيها لقاها سادة عنيها ضحك بجنب و تكا على الكوسان .. حلات عنيها و استوعبات شنو دارت متسرطاتش ليها ..
سيندي : شنو معنيت هادشي ؟
صخر : رشقات ليا وصافي
سيندي : ( بجدية ) واخة تشوفني هاكة .. عندي خطوط مكنتعداهاش .. داكشي إلي باغي مغاديش تلقاه عندي
صخر : ( ضار عندها ) شكون قال ليك أنا باغي منك شي حاجة ؟
سيندي : و هادشي الي درتي دابا شنو معنيتو ؟!
صخر : علاش خاص ديما تفسرو و تحللو اي تصرف .. كيف كتشوفي و باينة لعمى عجبتيني .. و أنا الى عجباتني الحاجة كتولي ديالي
سيندي : و هاديك الي خليتي لهيه .. شنو محلها من الإعراب ؟
صخر : ماضي فقط .. بلا متبرزطي راسك بيها
سيندي : خاصني نمشي دابا
نزلات و كسيرا غادي و كيفكر كيفاش هو الي مبعد على ساحة البنات جذباتو هادي .. لاحظ فيها حوايج مكاينينش فبنات آخرين و لفتات انتباهو ..
ثقتها بنفسها و شخصيتها القوية الي كتبان من شوفاتها و حركاتها كلشي فيها كيجذبو .. هو بطبعو معندوش مع المرأة الضعيفة و الساذجة الي معندهاش شخصية عمرو نجاذب لبحال هاد النوع ..
سيندي كي دخلات لشقتها لاحت ساكها و شدات فراسها غاديا جاية تخربق ليها دماغها .. دخلات للطواليت واقفة قدام المرايا كتشوف فانعكاسها ..
سيندي : شكون هادا .. منين تسلط عليا .. علاش استسلمت و خليتو اقبلني ( قاست شفاها بصباعها و رجعات حيداتهم ) و بوليسي من الفوق .. سيندي جمعي راسك .. خاصني نبعد منو قدر الإمكان

★★ بعد أسبوع سيندي طول هاد المدة و هي مخربقة مع راسها كتحاول متفكرش فيه و تبعد منو أحسن ليها ..
لكن بدون جدوى جوج حوايج الي شاغلين بالها حاليا الإنتقام و صخر الي دخل لحياتها و فمدة قصيرة قدر اخليها مسلوبة به ..
كانت خدامة كيف العادة فالكازينو حتا بان ليها داخل فرحات من قلبها فاش شافتو .. دخل لبواط و هي رجعات مركزة فخدمتها و بالها معاه ابطا عليها غير امتا تسالي و تمشي تشوفو ..
قررات مع نفسها مكاين لاش تبعد عليه و تحرم راسها من الشخص الوحيد الي خلا قلبها احس لأول مرة خاصها فقط تاخد الحيطة و الحذر ..
داكشي الي دارت غير كملات بدلات حوايجها .. كانت لابسة غوب بالكمام مفتوحة من الصدر و كعب عالي أسود شعرها الأسود طالقاه سامبل و مايكاب خفيف .. و مشات عندو لقاتو جالس مع جوج رجال اخرين فمكانو المعتاد بعيد على الهرج ..
معرفاتش واش تمشي و لا لا تشجعات و تحركات غادة بكل ثقة و أنوثة وقفات عليهم .. شافها و ناض سلم عليها بلابيز و شار ليها تجلس حداه شافت فدوك الي معاه كانو حتا هما الزين و القلدة ..
صخر : كنقدم ليك عمر و مراد صحابي ( دار يدو مورا سيندي ) هادي سيندي ( شاف فيها و غمز ) صديقة مميزة
مراد و عمر : ( بإعجاب ) متشرفين
سيندي : ( خدات مشروب ) الشرف ليا ( تلفتات عند صخر ) ( بصوت خافت ) كفاش قضية هاد صديقة مميزة ؟!
صخر : ( تحنى عند وذنيها و هضر بهمس ) معجباتكش .. شنو بغيتني نقول ؟
سيندي : ( طلعات معها التبوريشة ) نتا تعرف .. شنو أنا بالنسبة ليك ؟
صخر : باقي الحال على هاد الهضرة
سيندي : اوكي ( حطات الكاس ) خاصني نمشي ( وقفات ) تشرفت بمعرفتكم
مبقاتش شافت فيه و تحركات خرجات من البواط وقف شاف فالدراري ..
صخر : متنسواش راسكم .. ماشي جايين لنزاهة .. ردو البال لأي حاجة .. الي شكيتو فيها راقبوها مفهوم
مراد و عمر : مفهوم شاف
خرج بخطوات مسرعة كي خرج على برا بانت ليه واقفة جنب الطريق كتشير لطاكسي .. ركب فسيارتو و تحرك وقف حداها هبط الزاج
صخر : طلعي
سيندي : نو غير سير .. بلا منزعجك
صخر : قلت طلعي
بقات كتشوف فيه مدة وجهو مخنزر حلات الباب و طلعات دارت السيت بيل و ديمارا ..
صخر : ( بصرامة ) باش نكونو واضحين .. مكنبغيش نعاود الهضرة .. النفخة معندي مندير بيها .. النقشة دغيا كطلع ليا .. تجنبي غضبي حينت فاش كنتعصب مي مكنعقلش عليها
سيندي : لاش كتقول ليا هاد الهضرة .. شنو بيني و بينك ؟
صخر : من اليوم أنا وياك على علاقة
سيندي : ( فرحات مي مبيناتش ) و معامن تشاورتي ؟
صخر : مع راسي
سيندي : أنا ماشي بحال الإناث الي كتعرف .. الطينة مناش مصنوعة بوحدها .. غير باش تكون فبالك
صخر : كن كنتي بحال لاخرين متكونيش معايا دابا
سكتو مدة حتا وقف قدام العمارة ..
سيندي : ( قربات ليه باستو فخدو ) بونوي
صخر : بونوي
خرجات و هو تحرك مشا طاير كي دخلات مع باب الشقة لاحت ساكها و ضرباتها بواحد الغوتة ..
سيندي : أنا واقلة حماقيت .. هادا غادي احمقني .. اش هادشي كيوقع ليا .. هادي هي ديال 'Sleeping with the enemy ' ( النوم مع العدو ) .. ميمكنش ليا نبعد عليه و قربي منو خطر عليا .. خاصني نرد البال لتحركاتي من هنا لقدام
مشات سيندي دوشات و تسطحات ففراشها كتحلل شنو وقع اليوم .. هو منجاذب ليها و هي كذلك حتا حاجة متمنع انها تكون على علاقة به ..
عمرها ضنات غادي تحمل مشاعر لشي ذكر فحياتها كانت كتمقتهم .. و دابا الشوفة فيه كتفرحها و تخلي قلبها احس بحوايج عمرها حساتهم ..
رغم انه ضابط و خطر عليها تكون قريبة منو الا انها مقدراتش متكونش معاه و تجرب هاد الإحساس الجديد عليها ..

★★مرت شهرين و سيندي و صخر كيتلاقاو مرة مرة كيجي لبواط و من بعد اوصلها لدارها .. و لفاتو و تعلقات بيه أكثر واخة تعاملو بارد نوعا ما مكايمشيو فمواعيد بحال لي كوبل ما كيتغزل فيها ..
لاحضات بلي ماشي بحال الرجال الآخرين و داكشي جذبها ليه أكثر مكيتبلحسش الى بغا الحاجة كيمشي ليها ديريكت ..
علاقتهم تطورات لكن مختاصرة على قبل و عناقات متعداتش هاد المرحلة .. فاش كتكون معاه كتنسا راسها و منين كيلمسها كتعيش اللحظة و تستمتع بداك الشعور ..

لكن غير كيغيب عليها كترجع تفكر فاولوياتها الي على رأسهم 'الإنتقام' .. تشغلات فالاونة الاخيرة و اجلات خطوتها التالية لبعض الوقت ..
لكن فنفس الوقت دايرة بحت على تحركات ضحيتها الجديدة فقط كتسنا الوقت المناسب و ضرب ضربتها ..

أما بالنسبة لصخر فسيندي جاتو مختالفة على البنات الي عرف قبل و عجباتو كتصرف على طبيعتها و مكتداعيش المثالية ..
عاجبو جانبها الغامض و كونها إنسان كتوم و مافيهاش كترة الهضرة بحال البنات .. لكن ديما تركيزو مع الخدمة اولا الي مسبقها قبل كل شيء كيتسنا الخطوة الموالية للقاتل او القاتلة ..
مزال ممأكدينش من الجنسية تأكد قطعي الي عارفين أن الضحية الثالتة ماشي هي آخر ضحية ..

★★ اليوم الأحد مدينة الملاهي عامرة أطفال و عائلاتهم حتا لي كوبل كاينين .. كانت العشية و الأضواء فكل مكان جو رائع أصوات و ضحكات الأطفال مالية المكان ..
فلعبة العجلة كانت شادة فالحديدة الي قدامها كتصرخ بكل جهدها و دموعها هابطين .. و بجانبها سيف عنيه مدمعين من كترة الضحك هي خارج ليها لعقل و هو شاد كرشو بغا اموت من الضحك .. 

توقفات العجلة و هبطو غدير رجليها كيترعدو مشات جلسات على كرسي خشبي كتحاول تسترجع أنفاسها ..
سيف مشا بجرا جاب قرعة الما جلس حداها و مدها ليها و هو حابس الضحكة ..
غدير : ( شادة فراسها )
سيف : خدي شربي الما .. عنداك تموتي ههه
غدير : هئ هئ حشومة عليك .. و الله حتا حسيت بروحي غادي تخرج ( شربات نصها )
سيف : شفتي الي كيتجبه .. قلت ليك سيري ركبي فداك الحصان مع خوتك .. راه داكشي صعيب عليك
غدير : كضحك عليا .. هاديك اللعبة كيركبو فيها صحاب 5 سنين
سيف : ههه و راه هي الي تجي معاك
غدير : ( ضرباتو لصدور ) ندمتيني الي قلت ليك باغة نمشي للملاهي .. كن عرفت هاكة نجي بوحدي
سيف : ههه صافي متقلقيش .. غير ضحكت معاك .. كان عليا نسجل فيديو هههههه
ناضت من حداه غادة مربعة يديها خلط عليها و شنق عليها من عنقها بدراعو ..
سيف : I'm sorry .. آخر مرة
غدير : ( الصمت )
سيف : اوى صافي .. و الله حتا فوجتي عليا اليوم .. فرحت حينت شفت الضحكة فوجهك فاش جينا للملاهي .. و و البكية و الغوتة العجييييبة الي طلقتي فاش كنا لفوق هههه
غدير : حيد يدك راه خنقتيني
سيف : تسناي هاني جاي
مشا كيجري و خلاها واقفة كتشوف فالدراري الصغار كيلعبو ف الألعاب .. و كيديرو باي باي لواليديهم الي بدورهم فرحانين لفرحة اطفالهم و كيصوروهم .. 

نزلات دمعة كتجري على خد غدير مسحاتها دغيا و تلفتات لجهة أخرى بان ليها سيف جاي كيجري .. هاز 'Cotton candy' (غزل البنات) و جاي عندها مدها ليها بوجهو البشوش ..
سيف : صافي تصالحنا !
غدير : ( كتاكل فيها ) امم
سيف : ههه معرفت مال لبات كيحماقو على هادشي .. بحال الى كتاكل الهوى هه
غدير : زوينة ( قطعات شوية مداتو ليه )
سيف : غير بالصحة
رجعاتها و خشاتها فمها كتاكل فيها بحال شي بيبي صغير عطيتيه الحلوى .. تساراو شوية فالملاهي و خرجو غاديين على رجليهم ..
كان الجو زوين مع 9:00 ديال الليل الهدوء صوت السيارات الي كيتسمع .. وقفات غدير كضرب فركبتها بقبضة يديها و باين عليها العياء ..
سيف : مالك .. عيتي ؟
غدير : ضروني رجليا .. كنحس بالصداع فركبتي
سيف : يالاه نشدو طاكسي الى مقاداش تزيدي
غدير : نو بلاش مبقا والو و نوصلو للشارع فين ساكنة
سيف : كن جبت الموطور كاع ميطرا هادشي .. تبعتك و درت بناقص
غدير : نتا ماشي كتصوك راه كطير
سيف : خوافة .. كلشي كيخلعك .. السرعة، المرتفعات، الضلام، الزحام، بنادم .. و الله الى نتي عالام
غدير : ( شادة فتحت كرشها ) ااااي

غدير : ( شادة فتحت كرشها ) ااااي
سيف : ( بخوف ) مالك ؟؟
غدير : كرشي دراتني
سيف : ياكما السندويش الي كلينا ضرك ؟
غدير : ا .. لا ماشي داكشي
سيف : و شنو ؟
غدير : ( حدرات راسها ) صافي دابا افوتني
بقات كتصبر فراسها و تكابر لكن لوجع غير مكيزيد و رجليها فشلو عليها عرفاتها هاديك .. كتحاول متبينش أنها كتألم لكن سيف حاضي وجها باينة فيه غير كتصبر راسها .. جا قدامها تحنا على ركبتو ..
سيف : ركبي
غدير : ها !!
سيف : ( ضور وجهو عندها ) ركبي بلا هضرة
غدير : سيف واش حماقيتي .. راه حنا فالشارع .. و راه صافي فاتني لوجع
سيف : فالشارع و لا السوق حنا مسوقنا فحد .. غادي تركبي و لا عمرني نهضر معاك باقي

غدير تحرجات و مخلى ليها حتا خيار عارفها متقدرش تخصر ليه خاطرو .. قربات عندو و تحنات عليه وقف و شد فيها قادها فوق ضهرو و دار يديه على فخاضها .. دورات يديها على عنقو و وجها تزنك ولى بحال ماطيشة ..
تم غادي مركبها و ممسوق لحد أصلا كانت الدنيا خاوية و قليل فين كيدوز بنادم .. كان وجها حدا وجهو و الصمت حتا واحد فيهم مهضر عرفها حشمانة و خلاها على راحتها ..
غير وصل للمنطقة فين ساكنة و بغات تنزل مخلهاش حتا وقف قدام العمارة عاد هبطها ..
سيف : يالاه طلعي ترتاحي .. و شربي شي حاجة سخونة و تغطاي مزيان
غدير : ( هبطات راسها ) سمحليا عذبتك معايا
سيف : سمحليا كوليها
غدير : بااي
دخلات مع العمارة عاد تحرك طالعة فالاسنسور و هي تجي فبالها الهضرة الي قال ..
غدير : اويلي عاق بيا .. ويلي تشوهت
دخلات للشقة مشات للطواليت لقاتها هي نيت خدات دوش سخون دارت الفوطة الصحية و لبسات بيجامة دافية ..
شربات كينة ديال لوجع عندها حينت موالفة تجيها بلوجع و تخشات ففراشها ..

★أصبحنا و أصبح الملك لله
من بعدما فاقت غدير دارت روتينها الصباحي و لبسات عليها سروال كحل مع تريكو فالكحل و فوقو جاكيط نفس اللون ..
سبرديلة بيضة و ساكادو ماغون طلقات شعرها سامبل و دارت مايكاب خفيف .. فطرات و خرجات ركبات فالبيس دخلات للمجلة و تلاقات بالبنات الي خدامين معاها ..
طلعو كاملين فالاسنسور هي واقفة فالجنب و حادرة راسها و هما واقفين بجوجات لقدام كيهضرو و امعنيو عليها كأنها مكيناش ..
بنت 1 : هاد المجلة نزل مستواها .. ولاو اقبلو غير الي كان
بنت 2 : عندك الحق .. بنادم معندو حتا علاقة بالفاشن .. كيفيق و الي لقاها قدامو اخركها و تم جاي بلا حشمة .. معرفتش واش هادي مجلة و لى مدرسة !
بنت 1 : و شحال عزيز على بنادم اتمسكن و ادير فيها أطيب خلق الله .. باش اكسب الشفقة ديال الآخرين
بنت 2 : و الاهيلا بفف

غدير عرفات الهضرة عليها حسات بالحكرة و معندهاش الشجاعة تواجهم و دافع على راسها .. خاصة فاش قالو بلي هي مدعاة للشفقة نزلو دموعها مقدراتش تحبسهم ..
فقط هبطات راسها و شعرها نزل على وجها كتحاول تغطيه باش ميشوفوش دموعها و ازيدو اجرحوها أكثر .. ديما فاش كتكون بوحدها كيسمعوها الهضرة و قدام سيف حتا وحدة مكتجرأ تقول ليها شي حاجة .. عارفين بلي غادي اخرج فيهم و هادشي هو الي حارقهم قربها منو و اهتمامو بها ..
كيف تحل المصعد خرجات كتجري للطواليت و هما كيضحكو على الجهد حينت عرفو بلي اثرو عليها .. دخلو للمكتب المشترك و كلا وحدة جلسات قدام المكتب ديالها سيف كل مرة اهز راسو اشوف جيهت الباب ..
سيف : ( موجه هضرتو لوحدة فدوك الي يالاه دخلو ) مبانتش ليك غدير .. مموالفاش تعطل
بنت : ( عوجات فمها ) راها فالطواليت سكنات فيها
خلاها كتهضر و خرج جيهت الطواليطات وقف قدام ديال البنات ميمكنش ليه ادخل .. تحل الباب و هي تبان ليه خارجة و عنيها حمرين ..
سيف : غدير مالك ؟

سيف : غدير مالك ؟
غدير : والو .. غير عيانة شوية
سيف : واش باقي فيك لوجع .. ديك الساع متجيش حتا تحسن حالتك
غدير : لا دبا شوية
سيف : اوكي .. يالاه
جرها من يدها و دخلو للمكتب كلشي متبع ليهم العين خاصة البنات .. جلسات و بدات خدمتها و سيف مرة مرة اهضر معها اسولها واش شوية ..
وصل وقت الغدا و بداو الموظفين كيخرجو يالاه وقف سيف و هو اصوني ليه الفون ..
سيف : وي .. آه هو أنا .. اوكي شوية ونجيو ( قطع)
وقف على غدير الي باقي خاشية راسها فالبيسي ..
سيف : بسس .. يوو .. ميس غدير
غدير : ( هزات راسها )
سيف : نوضي خلاص .. ديما نتي آخر واحد اخرج .. هزي ساكك و يالاه
غدير : فين ؟
سيف : للمركز .. لقاو ساكك مليوح و فيه وراقك
غدير : ( بفرحة ) بالصح !
سيف : ياس
غدير : و الفون و الطابليت ؟
سيف : واش نتي حمقة .. الشفار لاش خدا ليك الصاك .. حمدي الله الي خلى الوراق

خرج هو وياها و ركبو فوق الموطور كسيرا موقف حتال المركز هبطو و دخلو مشا ديريكت للمكتب الي جاو ليه قبل .. عطاهم الشرطي الوراق ديالها شكرهم سيف و خرجو ..
سيف : تسنايني هنا هاني جاي .. متحركيش من بلاصتك
غدير : فين غادي ؟
سيف : مغاديش نتعطل
مشا سيف مع الرواق دار و بقا كيقلب حتا وصل حدا باب فيه إسم 'الضابط صخر بنيازيد' و كمل طريقو حتا وصل حدى مكتب آخر دق و دخل ..
كان شرطي فالعشرينيات استقبل سيف و جلسو مجمعين ..
غدير بقات واقفة فبلاصتها و حادرة راسها الشرطي الي داز كيشوف فيها .. حسات بعدم الارتياح و بغات تخرج تسنا سيف فالخارج ..
تمشات بخطى مسرعة كي وصلات حدا الباب و هي تساطح مع شي حد ..
فقدات التوازن و كانت غادي طيح كن ما شد فيها من خصرها بقوة حتا تخشات فيه .. ريحتو طلعات معاها و جاتها مألوفة هزات راسها و جات عنيها فعنيه .. كان مغوبش شافها و زاد عقد حجبانو و هي سهات فعنيه .. مدة و هما على نفس الوضعية حتا استوعبات و بعدات عليه ..
غدير : ( حدرات راسها ) سمحليا
صخر : شنو كديري هنا ؟
غدير : ( هزات راسها فيه ) هاا !!
صخر : ( شدها من دراعها ) آش جاية ديري هنا .. الى بغيتي تشوفيني تاصلي و نجي عندك
غدير : ( بعدم فهم ) ن نشوفك
شدها من يدها و جرها خرجو من المركز موقف حتا وصلو للباركيغ دفعها كيسوط ..
صخر : مالك كتمتمي عليا .. آخر مرة تجي عندي لهنا
غدير : ( مشوكيا ) ( حركات راسها بآه )
صخر : يالاه سيري دابا .. منين نسالي ندوز عندك

غدير غير مصدومة أولا من شوفتو و ممصدقاش هو دبا قدامها و قريب ليها ..
تانيا تعاملو معاها و توبيخو ليها كأنو كيعرفها تخربقات مبقات فهمات والو .. شافت فيه واقف مربع يديه و كيشوف فيها هبطات راسها و دارت بغات تمشي محسات غير بيدو جراتها حتا تصاطحات مع صدرو ..
حنا راسو و هو كيشوف فعنيها قرب حتا تخالطات انفاسهم و حط شفايفو على شفايفها .. هو كيبوس فيها و هي جامدة عنيها توسعو من هول الصدمة .. حس بها كترجف بين يديه على غير عادتها حتا طعم القبلة مختلف ..
بعد شاف فيها كانت بحال الى منوما مغناطيسيا مكترمش استغرقات بضع لحضات باش فاقت من الكلبة .. و هي تبعد من بين يديه الي كانو مزال محطوطين على خصرها .. هز حاجب و نطق ..
صخر : يلاه سيري دبا
جاتها صدمة فوق صدمة عنيها باقي حالاهم على وسعهم كلشي داز بسرعة .. مشات كتجري و هي ممستوعباش بلي باسها ..
واش هادشي وقع فعلا ولا تخايل ليها .. معرفاتش واش تفرح لأن منقدها كيف مسمياه باسها و لا تعصب حينت تجرأ عليها و هو بالكاد كيعرفها ..

وقفات وسط الشارع كتلفت فجميع الجهات بحال الى موضرة كانت كتجري و معرفاش فين غادة .. تفكرات سيف بغات ترجع و خافت تلاقاه مرة اخرى خدات طاكسي للمجلة و راسها مرفوع ..

صخر جاوه تصرفاتها غراب حتا عنيها و الطريقة باش كانت كتشوف فيه مختالفة .. و تلبكها فاش باسها متجوباتش معاه كيف موالفة .. تجاهل الامر و دخل للمركز كلشي كيلقي التحية ..
سيف كمل حديثو مع الشخص الي دخل عندو و خرج كيف ضار بان ليه صخر جاي و هو ارجع تخبا حتا بان ليه دخل لمكتبو ..
تحرك و كيقلب بعنيه على غدير مبانتش ليه خرج و قلب نواحي المركز مكاينش ليها لحس .. تشطن عليها هز موتورو و كسيرا للمجلة مرتاح حتا شافها جالسة فالمكتب ديالها ..
خرج عوتاني مشا خدا لغدا ليه و ليها و رجع وقف عليها بلا هضرة جرها معاه و طلعو فالاسنسور لسطاح ..
كانو فيه كراسي و طبالي ديال الخشب و حديقة صغيرة جلسها و جلس مقابل معها و حط الأكل ..
سيف : ( جبد ساندويش مدو ليها ) كولي .. نتي شي نهار تخرجي ليا لعقل .. ياك قلت ليك متحركيش من بلاصتك
غدير : ا .. تعطلتي و وقت لغدا سالة .. كان خاصني نرجع
سيف : و كاع الى تعطلنا .. شنو فيها .. أغلبية الموظفين هنا كيرجعو معطلين .. نتي مناش مصنوعة !!
غدير : خاصنا نرجعو .. الى شافونا هنا وقت الخدمة غادي..
سيف : ( حل لكانيط مدها ليها ) هاكي .. كولي و سكتي
خداتها من عندو و كملو ماكلتهم غدير مقدراتش تقول لسيف شنو طرا معها .. و فضلات تسكت هي براسها مفهمات شنو وقع .. كملو و هبطو لمكتب خدامين حتا وصل وقت المغادرة سيف وصل غدير لدارها عاد مشا ..

★★ كان فاللوطو شاد الفون بيد كيبقشش فيه و كارو فاليد لاخرى هز راسو بانت ليه خارجة .. نطر نطرة و لاحو من النافذة فتحات الباب و طلعات باستو فخدو ..
ديمارا اللوطو تحرك غادي الصمت سيد الموقف شوية شاف فيها هز حاجب و هضر ..
صخر : شنو قال ليك راسك حتا جايا عندي حتال المركز ها ؟
سيندي : ( باستغراب ) كيفاش .. امتى جيت عندك لمركز ؟!!
صخر : ( بزعف ) واش كتحماقي عليا و لا شنو .. و ديك الي شفت فالمركز الصباح شكون !
سيندي : ( ريقها نشف ) آه هاديك .. ا ماشي أنا اآ
صخر : ( حبس الفران بجهد ) كفاااااش .. مال اصل مك كتخربقي عليا .. و شكون ؟؟
سيندي : هاديك ختي التوأم
صخر : شنوووو .. ختك التوأم .. عندك أخت توأم .. و مالك عمرك قلتيها ؟
سيندي : انا وياك عمرنا جبدنا عائلاتنا .. و عمرنا هضرنا عليهم .. باش نقولها ليك
صخر : ( بشك ) علاش عمرني شفتها معاك ؟
سيندي : هي فشكل واخا حنا توأم مكنتافقوش .. و كل وحدة فينا عايشة حياتها كيف بغات .. هي انطوائية حدودية و حشومية بلا قياس .. أنا وياها كيف العملة الواحدة بوجهين مختلفين
صخر : و علاش فاش هضرت معاها بقات ساكتة .. و مقالتش ليا بلي هي ماشي نتي و إنما ختها ؟
سيندي : معرفتش اقدر فاجأتيها .. شنو طرا بعدا ؟
صخر : كانت فالمركز و خرجتها قلت ليها علاش جايا لهنا .. مجوباتنيش بقات غير ساكتة ( تفكر فاش باسها ) و مشات
سيندي : هي هكاك دايرة غير اجتماعية و مكتعرفش تصرف قدام الناس .. مدعات للحرج كتبقا تمتم و تنساحب وقتما كانت الأنظار عليها
صخر : شنو سميتها ؟
سيندي : غدير
صخر : داكشي علاش كانت مختالفة
سيندي : شنو الي مختالف ؟
صخر : نضرتها .. النضرة الي كانت فعنيها مختالفة على ديالك
سيندي : نساها عليك
سكت و بقا كيتفكر أحداث الصباح علاش منكراتش و لتازمات الصمت .. عاد عرف علاش مشات كتجري فاش باسها .. صونا ليه الفون هزو و هي طلع ليه سميتها جاوب ..
صخر : شنو باغا ؟
إلينا : منين نتاقلت للشقة ديالي عمرك جيتي عندي .. علاش كتجاهلني ا صخر ؟
صخر : ممساليش دابا ( قطع )
سيندي : شنو بغات ؟ علاش كتجاوب على اتصلاتها ؟
صخر : بيني و بينها لخدمة .. و داكشي الي فراسك غير حيديه
سيندي : كفاش بغيتني نسكت و هي غير لاصقاك
صخر : هاد التفاهات و الغيرة الزايدة معندنا منديرو بيها .. سدي عليا الموضوع

سكتات و دمها كيغلي بالغيرة عارفة إلينا طايحة فصخر و مغاديش تعطيه بالتيساع بسهولة .. لكن سيندي ماشي أقل منها إصرار تبعدو عليها و اكون ليها بوحدها خاصة دابا فاش مشاعرها زادت تعمقات ..
وصلها لباب العمارة ضارت شافت فيه و هو مشافش فيها قربات منو أكثر و باستو فمو تجاوب معها مدة و هما كيقبلو بعض ..
فصل القبلة و هضر ببرود كأنو ماشي غير دابا كانو شفاهم ملتاحمين ..
صخر : سيري دابا .. خاصني نرجع للمركز
سيندي : اوكي .. تصبح على خير

هبطات و هو اتحرك طالعة فالاسنسور و معاجبها حال هي صافي ملكها و حبو تعمق فقلبها .. لكن معارفاش هو شنو كيحس من جيهتها بالضبط واش فقط إعجاب و منجاذب ليها ..
لان تعاملو ناشف ..
و عمرو فسر نوعية شعورو اتجاهها و هي مقادراش تسولو لا ازعف عليها و هادشي باغا تجنبو ما أمكن .. دخلات لبيتها حيدات حوايجها و مشات للدوش دوشات و لبسات سيرفيت كحلا ..
جلسات فوق مكتبها و مركزة فالبيسي لازم تستأنف انتقامها هي اجلاتو لبعض الوقت .. بسبب علاقتها مع صخر دابا عارفة تحروكاتو نوعا ما و غادي تستاغل انشغالو و تقوم بالخطوة المقبلة ..

★★ دازو تلاث أيام كان كلشي روتيني فحياة غدير من الخدمة لدار .. كيف العادة سالات الخدمة و خرجات هي و سيف .. اصر عليها اوصلها و داكشي الي كان وقف قدام العمارة نزلات ..
غدير : تانكس و سمح..
سيف : ( قرصها من حنكها ) ها العار ما باقيش نسمع ديك الكلمة .. يالاه طلعي تصبحي على خير
غدير : باااي
غادية و كل ساعة تلفت ليه و دير ليه باي بيديها و ابتسامتها البريئة مفارقاتش وجها .. دخلات مع العمارة و زاد هو مشا طاير ..

صخر خرج من المركز ركب فاللوطو ديالو تفكر شي حاجة و ديمارا .. هاد الأيام كان مشغول بقضية أخرى زائد القضية الرئيسية الي لحد الآن مكاين فيهل حتا تقدم فالتحقيق ..

وقف أمام الإقامة بسيارتو هز الفون بغا اتاصل بها تهبط عندو و هو اسمع صوت الموطور .. هز راسو كيشوف الشخص الى صايك كمارتو جاتو مألوفة شوية بانت ليه نزلات ..
للحضة ضن انها سيندي لكن طريقة لبسها و حراكاتها مختالفين إذن هادي توأم ديالها .. بقا مراقبهم كيشوف فيها بإمعان ضحكتها و حركاتها الخجولة كل ساعة تحدر راسها و تعاود تهزو ..
شاف سيف شدها من خدها و هو إزير على الفولون بلا مايشعر و عقد حجبانو ..
تبعها بعنيه و هي كدير لسيف باي و تبتاسم حتا دخلات و ضار شاف فسيف شوفة ممفهوماش بان ليه تحرك .. 
رجع هز الفون بغا ادوز الإتصال بسيندي عاود لاحو فوق الكوسان الي جنبو دار بناقص و ديمارا اللوطو غادي زاعف علاش الله أعلم ..

غدير دخلات لشقتها كلات و بدلات عليها مشات حلات البيسي بغات تخدم فيه .. لقات فيديو مكتوب عليه سميتها حلاتو و بقات كتفرج فيه و كتبكي .. ذاتها كلها كترعد و دموعها كتجري على خدودها سدات البيسي .. 
و مشات تخشات ففراشها معنقا راسها و دموعها موقفوش .. مخدتها فزكات و شهقاتها كتسمع فأرجاء البيت بكات لساعات حتا غفات ..

★★ فالكازينو واقفة فبلاصتها و كتشوق بعنيها الي متبعين شخص واحد .. بان ليها اتاجه للمصعد و معاه فتاة من ملابسها باينة عليها عاهرة .. عارفة بلي طالع لاوطيل الي لفوق و ناوي ادوز الليلة هنا .. هادا هو الوقت المناسب باش تحرك ..
غير جات ديك الي غادي تبلاصيها و هي طير لغرفة تبديل الملابس خدات الصاك و توجهات للطواليطات ..
تأكدات حتا وحدة مكاينة و هي تلبس زيها الأسود و دارت الشعر المستعار فوقو بيني كحلا .. خرجات كتمشا عادي و طلعات فالاسنسور لطابق الي فيه لي سويت ..
من خلال مراقبتها ليه عارفة سويت الي كيشد نهار كيبات هنا مع شي وحدة ..

خرجات من المصعد غادة فالكلوار هزات عنيها شافت الكاميرات فكل مكان ..
حدرات راسها كتقلب فساكها كأنها نسات شي حاجة و رجعات منين جات .. وصلات حدا سانسور و دخلات مع الباب الي جنبو كيأدي لدروج كيكونو خاويين قليل الي كيستعملهم ..
بسرعة حيدات جامبسوت و لبسات زي ديال خدمة الغرف و حيدات البيني .. جمعات شعر المستعار على شكل كعكة خشات الحوايج فالساك و خلاتو تماك ..
فتحات الباب و طلات بانت ليها عربة ديال الأكل جارها شاب و متاجهة لسويت .. خرجات بسرعة وقفات عليه بابتسامة مغرية ..
سيندي : سلام
شاب : ( كيحنزز فيها ) سلام
سيندي : هادشي للسويت رقم 5 ياك ؟
شاب : وي
سيندي : أنا غادي ندخلو .. رئيس الخدم سيفطني بلاصتك
شاب : ( باستغراب ) و علاش ؟
سيندي : قالك صاحب السويت معاه المدام .. و مكيبغيش حس الرجال عندو فالسويت
شاب : آه
سلمها العربة و تم غادي شوية عاود وقف و دار ..
شاب : واش نتي جديدة ؟ عمرني شفتك
سيندي : ( بضحكة صفرة ) لا .. غير كنت مع الفريق ديال الصباح .. عاد بدلوني لليل
شاب : ( باقتناع ) آاه .. مرحبا بيك معانا
سيندي : ميغسي

تحرك من حداها غير بان ليها غبر جبدات قفازات من الجيب لبساتهم عاد جرات العربة .. دقات فالباب شوية تحل و هي تبان ليها هاديك الي طلعات معاه لابسة بينوار ساتان ..
حيدات ليها من طريق و دخلات سيندي كتشوف فالسويت و تسكانيه ..
العاهرة : ( بعجرفة ) منين تسالي سدي الباب من وراك
مشات كتعوج و دخلات لغرفة النوم خلات سيندي واقفة فالصالة الي فيها جليسة بالفوطويات و ميني بار ..
هزات سيندي الأكل حطاتو فوق الطبلة و جبدات قرعة صغيرة خوات نقاطي فالكيسان ديال المشروب بالكاد كيبانو ..
تحركات فتحات الباب و سداتو كأنها غادرات و مشات تخبات وراء سيتار ديال لبالكون .. تم خارج رجل فالخمسينات لابس بوكسر فقط كرشو سابقاه و صدرو مزغب ..
شعرو مخلط بشعيرات كحلا و رمادية و لحيتو نفس الشيء .. جلس فوق الفوطوي و تبعاتو البنت الي معاه لابسة شوميز دونوي كولو معري ..
جلسات فوق حجرو كتلمس فصدرو المترهل و هو خاشي يديه تحت شوميز كيعبص فطرمتها .. هزات قرعة المشروب الي كانت فالطاس الفضي و حلاتها خوات فالكيسان ..
مدات ليه واحد و خدات الثاني شربو هو دقة وحدة بينما هي كتبعكك و تجغم بشوية .. سخناتو بحركاتها و هو احيد ليها الكاس و فرق ليها رجليها كانت ملبساش السترينغ ..
هبط البوكسر و طلع معاها المعلم دقة وحدة حتا شهقات و بقا خدام و هي معاوناه ..
سيندي مراقباهم من وراء السيتار كتشوف فالمنضر و على وجها ضحكة استهزاء .. كانها كتقول ليه استمتع بآخر ح*** ليك ساعتك قربات ..
كملو الشوط الأول السيد دغيا سخف رجع راسو اللور كيرد النفس و البنت ناضت عليه جلسات بجنبو و هزات طبق الي فيه لفريز و الشكلاط ..
كتاكل فيه فبالها ليلتها مع هادا باقا مطوولة من ورا كلا شوط خاصو مدة اتساراح .. المنوم دار خدمتو و السيد مشا مبقاش كيتحرك ..
سيندي كتصوط حينت لاخرى مشرباتش الكاس كولو خاصها تسنا مزال .. طلعات ليها الدم و هي باقا كتخشي فمها تحركات بلا حس هزات فاز من فوق حيط قصير ..
وقفات وراها كانت جالسة مربعة رجليها حدا الطبلة هبطاتو ليها على راسها طاحت طيحة وحدة ..
ضارت وقفات قدامو كتشوف فيه بغل و كراهية كبيرة عنيها ولاو حمرين ..
مكرهاتش تنفذ داكشي الي باغا دير ليه و هو فايق باش تشوف الخوف فعنيه و هو كيعيش آخر لحضاتو و احس بألم كل طعنة ..
تحدرات هزات السروال و جبدات السكين الي خاشية فالتقاشر .. تحنات عندو و طعناتو تلات طعنات بحقد كبير و هبطات ليه البوكسر شافت داكشي و ضحكات باستهزاء ..

قطعات ليه قضيبو و دارتو هو و السكين فبلاستيكة و خشاتهم تحت حوايجها .. دارت شافت فالبنت مليوحة فالأرض و راسها كينزف من تأثير الضربة دفلات عليها ..
و مشات جرات العربة و خرجات من السويت خلاتها فالكلوار و دخلات فين حاطة الساك بدلات حوايجها و خشات كلشي فالساك ..
نزلات مع الدروج و خرجات من الباب الخلفي ركبات فاللوطو الي حاطة تما من قبل و انطالقات بسرعة خرجات على لمدينة ..
وصلات لواحد الخلا حرقات فيه كلشي حتا الزي ديال خدمة الغرف الي سرقاتو .. ركبات فاللوطو حيدات الشعر المستعار و لبسات حوايج عاديين ..
و هي راجعة لاحت القضيب فالشانطي كيف العادة و ملامح الرضا و السعادة على وجها ..
وصلات لوسط المدينة وقفات قدام اجونص ديال كراء السيارات دخلات سلمات ليهم مفاتيح السيارة و خرجات ..
شدات طاكسي لكازينو دخلات من الباب الخلفي بمضهرها العادي كسيدني الموضفة .. شدات بوستها و كملات خدمتها كأن شيئا لم يكن ..

★★ أصبحنا و أصبح الملك لله
واقفين جوج بنات ديال الميناج أمام السويت كيطرقو الباب و على فمهم خدمة الغرف .. مكاين حتا مجيب خدات وحدة فيهم البطاقة الاحتياطية و فتحات الباب ..
دخلات و هي كتقول خدمة الغرف غير وصلات وسط الجناح شافت المنضر و هي طلقها بواحد الغوطة .. لاخرى سمعاتها دخلات كتجري شافت داكشي تصدمات ..
خرجو كيجريو مخلوعيين و مشوكيين من داكشي الي شافت عينهم .. دقائق فقط عمر السويت بالموضفين و رجال الأمن ديال الاوطيل ..
عيطو على رئيس الفندق الي جا شاف داكشي و صفار دار اتصال و طلب اخويو السويت ..
آمر كاع الي كانو تماك حتا واحد فيهم ميهضر على داكشي الي شاف و الى خرجات كلمة وحدة مصيرهم الطرد ..

كان فالمكتب حتا دخل عليه مراد و ملامحو ممفسراش ..
مراد : شاف وقعات جريمة فاوطيل رينو
صخر : ( هز فيه عنيه ) جريمة ؟
مراد : وي .. كنضن ليها علاقة بالقضية ديالنا

صخر وقف و تحرك بخطوات كبار خرج و تبعو مراد طلعو فسيارتو مشا زاف .. بعد دقائق وقف أمام الكازينو دخلو مع البوابة و اتاجهو لفوق ..
كيف وصل لطاج الي فيه السويت بان ليه عمر و رانيا واقفين و معاهم رجال شرطة و بعض الموضفين ديال الاوطيل ..
داز فيهم وقف فباب السويت دايرين ليه شريط أصفر على شكل X قطعو بجهد .. داخل مغدد شاف مسرح الجريمة رجل متكي على الفوطوي عامر دمايات قرب ليه و طل على حجرو شاف داكشي مقطع و هو ازير على يدو حتا مشا منهم الدم ..
ضرب طبلة الزاج الي حداه حتا تشتتات كان زجاجها قاصح أكيد فدع شي صبع فرجليه .. لكنو محاس بوالو من غير الشمتة القاتلة ضحكات عليهم كيف بغات خلاتهم حتا فقدو الأمل انها تضرب من جديد ..
و هي طلع معاهم الصبع هاكا بهاد المفهوم كيدورها صخر فراسو .. استهان بذكاء القاتلة و صدق هو الي خاسر فهاد الجولة لكن الحرب مزال مسالات ..
ضار هضر مع عمر بعنيه دخلو فريق الشرطة العلمية خلاهم كيديرو خدمتهم و خرج لبالكون ..
جبد سيجارة شعلها و جلس كيكمي بعصبية كيبان هادئ لكن لداخل ديالو بركان كيغلي .. كملو و دخل مشا خارج من السويت بانت ليه الدنيا عامرة بنادم ..

صخر : ( موجه هضرتو لرجالو ) خويو عليا هاد الحزاق منهنا
تقدم رجل متوسط العمر و وقف قدام صخر هضر بتعالي ..
الشخص : الاوطيل عندو صمعة فالبلاد و كيتصنف من بين احسن الاوطيلات فالمغرب .. كنتمنا ديرو خدمتكم بلا حس و الى خرجات شي حاجة غادي..
قرب ليه صخر حتا دخل فيه هبط عنيه عندو حينت قصير كيشوف فيه شوفة ديال القتيلة ..
صخر : شكون نتا ؟

الشخص : ( كيتفتف ) ال المدير دد ديال لاوطيل
صخر : المدير ماشي المالك يعني موضف .. بحالك بحال دوك الي كيديرو الميناج .. و لاش كطبوطا علينا من الصباح ها !
المدير : حتارم راسك .. ولا غادي طير من بلاصتك
صخر : ( باستهزاء ) وايلي

صخر هز يديه و شدو من ربطة العنق كيشوف فيه بشوفتو الحادة و كيزير فالربطة حتا تزنك المدير و ولى وجهو حمر و تقطعات فيه النفس ..
السيد بقا ليه شوية و اودع و صخر غير زايد كيزير جاه فوقت غير مناسب طالعة ليه القردة للراس و هادا جا قدامو ..
وجه المدير زراق كيضرب فصخر بيديه الي محاس بوالو جا عمر كيجري حط يدو على كتف صخر ..
عمر : السيد غادي اموت
طلقو و هو اطيح لأرض فاقد الوعي جاو الموضفين كيجريو عندو شافو فاش صخر كان شانق عليه لكن حتا واحد فيهم مقدر اتدخل ..
هزوه من تماك و هما كيشوفو فصخر بقنت عنيهم زعما كون متدخل زميلو كان ممكن اموت بين يديه .. تمشا صخر و تبعو عمر دخل لاسنسور كيصوت و باغي غير معامن ..
عمر : خاصك تهدن .. العقيد تاصل .. لازم تقابلو
صخر : ( بزعف ) عارف اش غادي اقول داك القواد .. حسن منشوف حتا زامل فيهم هاد الساعة
عمر : غادي نقول ليه مشغول .. لكن ضروري تشوفو غدا
دوز صخر يدو على شعرو بعصبية تفكر شي حاجة و شاف فعمر ..
صخر : شكون كان معاه فالغرفة ؟
عمر : باش عرفتي كان معاه شي حد ؟؟
صخر : ( هز حاجب ) من نيتك .. غادي اقصر مع الجنون مثلا .. و طبعة الدم فالزربية باينة ماشي ديالو
عمر : كانت معاه واحد القحبة .. لقاوها فاقدة الوعي .. راه فالكلينيك سيفط معاها جوج من رجالنا .. منين تفيق غادي ناخدو أقوالها
صخر : و CCTV ( كاميرا المراقبة ) ؟؟
عمر : مراد غادي اجيب تسجيلات للمركز

تحل المصعد و تحركو خرجو طلع صخر فاللوطو ديالو و عمر حتا هو فسيارتو تاجهو للمركز ..
بعد ساعات كانو مجموعين فمكتب صخر مراد و رانيا فالفوطوي خدامين و صخر جالس فمكتبو و عمر واقف حداه ..
كيشاهدو التسجيل ديال يوم وقوع الجريمة دوزو بالتسريع حتا بان ليهم الضحية طالع هو و عاهرتو و خلاو التسجيل ادوز عادي ..
بان ليهم بنادم غادي جاي حتا حد ما مثير للشبهات و حد مقرب من الجناح .. بعد نصف ساعة بانت ليهم انثى بلباس أسود و شعر أشقر غادة حتا قربات لسويت و وقفات ..
كان صخر مركز الشوفة عليها على وعسى ابان وجها لكن والو بان جزء صغير من وجها و مغطي بشعر .. كانت كتحرك بحذر و كأنها عارفة و دارسة مكان الكاميرات ..
هادشي خلا كل من صخر و عمر اشاهدو بترقب .. هبطات راسها كتقلب على شي حاجة فصاكها و رجعات ..
صخر رجع بالور تكا على الكرسي ادن ماشي هي .. بعد دقائق معدودة بان ليهم شاب جار عربة ديال الأكل و متاجه لسويت الضحية رجع صخر تكا على المكتب ..
فاش بانت ليه وحدة لابسة زي خدمة الفرف واقفة مع الشاب كيهضرو ميمكنش اسمعو هضرتهم لانو الكاميرات ممزودينش بهاد الخاصية ..
الفتاة عاطية بضهرها لكاميرا شافو الشاب غادر و هي دخلات للسويت ..
صخر : ( كارز على يديه ) بنت القحبة هي .. هي نفسها الي كانت لابسة لكحل
عمر : بلاتي نشوفو فاش غادي تخرج .. أكيد غادي دوز من قدام الكاميرا
تسناو حتا بان ليهم الباب تحل حطات رجلها خارج الباب و عنين صخر مركزين على الشاشة .. كينتاضر خروجها بفارغ الصبر و أخيراً غادي اشوف وجه القاتلة إلي رونات ليه عقلو و تحداتو ..
موحلش مع المجرمين الأكثر خطورة فالعالم اوحل معاها لكن مهما طارت غادي طيح بين يديه و ديك الساع غادي تكون آخرتها ..

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.