قاتلة بروح بريئة الجزء الخامس

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة


رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

خرجات كلها و هو ابان وجها دايرة كمامة ديال صحاب الميناج الي كينضفو الطواليطات نص وجها مكيبانش و مهبطاه مزال ..
صخر صافي زعف بالمعقول هز داك البيسي خبطو مع المكتب حتا تشتت عمر واقف كيمسح على وجهو .. مراد و رانيا وقغو كيشوفو فيه عمرو ترينفا لهاد الدرجة على شي قضية ..
ديما كيكون مبرد حتا فاش كيستجوب المجرمين و اعاندو و يستفزوه كيبقا كالم و يطلع منهم داكشي الي بغا بدون مجهود ..
وجهو ولى حمر و عروق عنيه حمارو كيبانو بحال جغمة ديال الدم عروق يديه و عنقو تنفخو بلا قياس .. فريقو ملتازمين الصمت و كيشوفو الحالة الي وصل ليها ..

عارفينو ميهداش ليه البال حتا طيح بين يديه هادي الي كتحداه بطريقة غير مباشرة .. حتا واحد فالفريق مكيتمنا اكون بلاصتها داكشي الي كيتسناها الى حتا فات حصلات و طاحت بين يديه ..
السجن أرحم و اهون بكثير ليها من مواجهة غضب صخر كرهو للمجرمين لا مثيل له و هادي حالة خاصة لأنها تحداتو بلا ما تدري ..

خرج بخطوات مسرعة هو غادي فالكلوار حتا تلاقا بالعقيد كان متاجه لعندو ..
العقيد : الضابط صخر تبعني
تقدم العقيد و تبعو صخر حتا دخلو لقاعة الاجتماعات و تبعوهم شي رجال شاف فيهم العقيد و آمرهم اغادرو ..
العقيد : عارفني مكنبغيش نتدخل فشغلك .. لكن القضية زادت كبرات و الضغوطات حتا هي .. عندك آخر فرصة الى ملقيتيش المجرم قبل ما يقتل ضحية أخرى .. غادي تسحب منك القضية و أنا كنعرفك متبغيش هادشي اوقع .. نبغيك تستعمل اي وسيلة مهما كانت فقط القاتل اكون ورا القضبان ..

صخر كيسمع ليه و هو كيخبر عليه من الصباح هاد التهديد معطاهش اهمية على الإطلاق .. كيدوز يديه على شعرو بنفاذ صبر هو كاعي و زادو هاد خينا بهاد الخطاب ..
العقيد : نخليك تشوف شغلك .. نتمنا المرة الجاية منين نتلاقاو .. اكون القاتل فيدك

خرج العقيد و خلى ثور وراه اعدى حاجة عند صخر هي الي اتحكم فيه و املي عليه الأوامر .. زادو داكشي الي خاصو خرج هو الآخر من المركز ركب فاللوطو و كسيرا موقف حتال لقدام واحد البواط ..
دخل لداخل جلس فبلاصة معزولة جا سيرفير كيجري خدا طلبو بعد دقائق جاب ليه قرعة ديال الفودكا .. خداها من عندو صخر و خوا منها فالكاس شربو دقة وحدة بلا آيس زاد ثاني و الثالت ..
بقا كيشرب و دماغو كيغلي صورة ديال القاتلة خارجة من الجناح مغطيا وجها مفارقاتش بالو ..
شرب بزاف لو مكانتش عندو قدرة اتحمل المشروب كن جاب الكاو .. هو فحالة سكر لكن باقي واعي مكسل على الفوطي و راسو رادو لور حس بالفون كيفيبري .. جبدو شاف شكون و جاوب ..
صخر : ( بصوت ثقيل ) شنو ؟
سيندي : بغيت نشوفك
صخر : ( الصمت )
سيندي : فين كاين ؟
صخر : بواط *****
سندي : نجي عندك ؟
صخر : جي
قطع و حطو على الطبلة شير لسيرفير جاب ليه قرعة اخرى عمر الكاس و بدا كيجغم فيه ..

سيندي كي خرجات من الخدمة اتاصلات بصخر قالها فين كاين خدات طاكسي و اتاجهات لبواط الي كاين فيه ..
بغات تشوفو توحشاتو النهار الي مكتلاقاش بيه كيدوز عندها طويل و كئيب .. كتصرف بحال اي عاشقة مسلوبة بشخص و كتحمل ليه مشاعر لا حدود لها ..

متقولش هادي هي نفسها الي قتلات واحد لبارح بوحشية .. عايشة حياتها كأي أنثى عادية الي شافها متخطرش على بالو .. بلي هي سفاحة قاتلة متسلسلة كترصد الضحية و تمحيها بأبشع الطرق ..

خلصات الطاكسي و دخلات كل الأنظار عليها كيف عادتها ديما مأنقة لابسة فستان أحمر قصير و لاصق عليها ..
مايكاب مثير و شعرها الأسود الطويل طالقاه مشدود من الجناب و كعب عالي أسود مشبك وهازة صاك صغير كحل ..
دخلات كتشوف الدنيا عامرة لي كوبل فكل مكان مكاين غير الله اعطيك الصحة كلشي مشغول .. لاحت عنيها جيهت طبالي لفي اي بي و هي تلمحو ترسمات على شفتيها المغريتان ابتسامة و هي متاجهة عندو ..
شاف رجلين وقفو عليه طلع عنيها من رجليها لراسها كيشوف فيها شوفات فشكل ضرب بيدو حداه .. فهماتو و مشات جلسات بجنبو باستو من خدو و بعدات كتشوف فيه بحب كبير ..
شاف نضراتها ليه و هو اضور يدو ورى ضهرها جرها من خصرها لعندو و خشا راسو فعنقها كيبوس فيه حسات بالتبوريشة طلعات معاها .. هو مستامر فقبلاتو مغيب حتا جات بين عنيه صورة غدير بعد من عنقها و هز راسو كيشوف فيها ..

صخر : شكون نتي .. هادي نتي و لا هي ؟
سيندي : شكون كتقصد ؟
صخر : ( حاط يدو على خدها ) نتي ماشي هي .. هي عنيها مختالفين شوفتها .. ضحكتها .. كلشي مختالف
سيندي : ( بغيض ) صخر علامن كتهضر .. هادي أنا سيندي ( حيدات ليه الكاس من يدو ) باركة عليك
صخر : ( وقف شاد فراسو ) بنت القحبة كتلعب معايا .. غادي نقتلها .. غادي تشوف الجحيم على يديا

تم غادي و كيتحلف سيندي مفهمات معاه حتا لعبة هزات صاكها و الفون ديالو و الكونطاكت من فوق الطبلة ..
تبعاتو كي خرجات بان ليها واقف كيكمي قربات ليه و عنقاتو من ضهرو .. حس بيديها على خصرو و ضار كيشوف فيها بشوفات فشكل و هي هايمة فعنيه الي كيذوبوها ..

★★ دخلات أشعة الشمس و انتاشرات فأرجاء الغرفة كانت ناعسة على جنبها مكمشة جامعة رجليها عندها ..
زيرات على عنيها و بدات كتحلهم شوية بشوية هزات عنيها فالسقف كتشوف فيه .. شوية بدات كترمش فعنيها بسرعة كتشوف فالسقف مختالف دورات وجها كتشوف الغرفة مختالفة ..
هادا ماشي بيتها حدرات عنيها لصدرها و هما اتوسعو عنيها كتشوف صدرها عاري .. هزات الغطاء بشوية و يديها كيرجفو لقات راسها عارية كيف ولداتها مها ..
دموعها هبطو كيجريو و كلها كترجف كدور وجها ببطء لجهة لاخرة و خايفة من داكشي الي فبالها .. بان ليها ضهر عريض عاري و شعر بني دارت يدها على فمها ممتيقاش اش كتشوف ..
لا لا مستحيل شهقاتها بداو كيرتافعو و دموعها شلال دارت يديها على صدرها معنقا راسها .. جات تجمع رجليها عندها و هي تحس بألم رهيب تحتها حتا تسمعات آااااي على الجهد ..
تحرك على إثر الصوت الي سمع جاه شعا على عنيه و دار دراعو على وجهو .. راسو فيه شوية ديال لحريق من كترة المشروب الي شرب البارح سمع صوت كينين حداه ضور وجهو و هي تبان ليه ..
تكعد جلس و نصو لتحتاني الي مغطي كيشوف فيها جامدة جامعة رجليها عندها و معنقاهم لاوية عليها ليزار ..
كتافها الي معريين و شعرها هابط عليهم كتشوف قدامها كأنها مركزة على نقطة وحدة .. عنيها مكيتحركوش و دموعها هابطين بوحدهم حتا كيتلقاو عند ذقنها ..
دوز يديه على راسو كيحاول اتفكر شنو وقع لبارح بداو لقطات كيدوزو قدام عنيه حتا تفكر كلشي من اللحظة الي جات عندو لبواط ..

#فلاش_باك

★★ ليلة أمس
كان كيشوف فيها شوفات ممفسرينش غمض عنيه و عاود حلهم و تحرك جيهة اللوطو ديالو .. تبعاتو كان بغا افتح الباب و تفكر بلي نسا الكونطاكت بغا ارجع و هي توقفو ..
سيندي : ها الكونطاكت عندي .. صخر نتا شارب بزاف مخاصكش تصوك
صخر : ( نطرهم من عندها ) متفرعيش ليا راسي .. مناقصكش
بغا افتح باب اللوطو و شدات فيديه ..
سيندي : خليني نصوك بليز .. راك كتخاطر بحياتك

زفر بجهد لاح ليها الكونطاكت و ضار ركب طلعات هي ديمارات اللوطو و تحركات ..
كل ساعة تلفت جيهتو كان متكي على الكوسان و لايح راسو اللور .. مغمض عنيه كيبان بحال الى ناعس بغات تسولو على فين ساكن حينت هي و لا ممكن تديه لدارها واخة مكرهاتش ابات عندها ..
هضر بلا ميفتح عنيه و قال ليها العنوان فين ساكن بحال الى سمع آش كيجول فخاطرها ..

بعد مدة وقفات فحي راقي فيه لي موبل بشقق كبيرة و شاسعة كانت واقفة حدا وحدة فيهم .. حل عنيه تلفت عندها كانت كتشوف فيه ضور وجهو حل الباب و هبط ..
حتا هي خرجات و تبعاتو كان كيتمايل شوية شدات فيه و طلعو فالاسنسور تحل و هو اخرج .. وقف حدا باب الشقة ديالو كيشوف فالبوطونات حينت كتفتح بالكود ماشي ساروت ..
دار الكود و صدر صوت بلي الكود خاطئ عاود دارو نفش الشيء طلع ليه لخرا و هو اخبط الباب برجليه ..
صخر : ( بالغوات ) مال هاد القلاوي .. تفووو على خرا !!
سيندي : تهدن .. شنو هو الكود ؟
صخر : ****
دارتو عاد تفتح الباب دخل و دخلات من وراه كانت شقة فاخرة واسعة و مفتوحة .. مشا ديريكت للصالة و تلاح على الفوطوي ..
حطات الكونطاكت فوق الطبلة هو و الفون ديالو و قربات عندو ..
سيندي : صخر .. هاني مشيت
حل عنيه كانت محنيا عندو و قريبة ليه جرها حتا طاحت عليه و تلاح على فمها كيبوس ..
دغيا انساجمات معاه و بدلاتو القبل قربها ليه أكثر حتا جلسات على حجرو و شرع فتقبيلها بدون توقف .. 

التاهم شفايفها كيمص فيهم بقوة و يديه كيتحسسو جسمها حتا هي استسلمات لرغباتها .. حبها ليه خلاها تغيب مشات سيندي الي كتخطط و تحلل قبل متحرك خطوة وحدة ..
و جات بلاصتها سيندي الي هايمة فحب صخر الرجل البارد .. دغيا استسلمات ليه قبلاتو و لمساتو ليها نساوها راسها بغات تعيش اللحظة فقط ..
واش هادشي الي كدير صح أم خطأ مفكراتش نهائيا عشقها ليه خلاها تبع قلبها فقط ..
نتاقل من شفتيها لعنقها خشا راسو فيه و بدا كيمص و اعض فيه .. كتحس بيه كيطلع ليها الغوب و داكشي من تحتها قاصح و منفوخ ..
صخر تزير تكعد و هزها دورات رجليها على خصرو و دخل بها لبيتو حطها على الناموسية حيد جاكيط لاحها و تكا عليها ..
رجع كيبوس فشفايفها شحال عاد نزل لعنقها بقبلات متفرقة و تم هابط لصدرها .. هبط بيديه صميطات الغوب حتا بان صدرها و نزل عليه كيمص فيه بجهالة و اعض بقوة مبقاش داكشي حنين كتحس بريوس صدها غادي اطيرو ..
شادة فشعرو من اللور وقتما تألمات كتزير عليه حاسة بألم و متعة فنفس الوقت .. و كيف لا وهي بين يدين الشخص الي كتبغي بكل جوارحها صابرة رغم الألم و طريقتو العنيفة باش كيبوس و امص ..
هبط من صدرها الي خلاه كيوزوز و مطبع بحالو بحال عنقها و بدا كيلحس فسرتها بلسانو .. هبط ما تبقى من الغوب حتا حيدها كانت لابسها بلا سوتيان بقات بكيلوط مشبك فلكحل فقط ..
تهز من فوقها حيد التيشورت و السروال شاف فيها كانت مغمضة عنيها .. جات صورة بين عنيه نفض راسو و رجع هبط لعندها طاح على فمها ثاني كيمص كلا شفا بوحدها ..
عضها بقوة فشفتها لتحتانية حتا تأوهات ليه فمو كي حلات فمها خشا لسانو كيلعب فمها .. و فنفس الوقت كيفتح ليها رجليها تخشا وسطهم و هو مستامر فالتقبيل ..
نزل ليها السليب بلا ميفارق القبلة و لاحو حيد البوكسر و شد فديالو قادو و دخلو دقة وحدة حتا تهزات و تحطات ..
غوطات ليه فوسط فمو و وركات على درعانو بجوج حتا غرسات ضفارها فيهم .. هو كان غير واعي بلي راه كانت بنت و يالاه ديفيرجاها ..
الشهوة كانت غالبة عليه كمل على شغلو كيحرث هي بدات كتألم و تطلب منو اتوقف .. لكن كان مرفوع مدة و هو فالمد و الجزر حتا جاب البليزير ديالو ناض عليها و تكا جنبها ..
و مع داك المشروب كولو الي شرب دغيا غفا .. جرات سيندي الغطا عليها و هي كتألم شافت فيه لقاتو نعس ..
مندماتش لي سلماتو راسها حتا عقدتها من الرجال اختفت فاش تلاقات صخر هو الوحيد الي عمرها نفراتو بل العكس بغاتو بكل جوارحها ..
قربات ليه بشوية العياء لعب عليها حطات راسها على صدرو و غفات و هي فرحانة رغم الألم الي كتحس به ..

#العودة_الى_الحاضر

من بعدما تذكر كلشي زير على فكو و مسح على وجهو .. شاف فيها باقة على نفس الوضعية مد يدو لعندها حطها على كتفها كيحرك فيها ..
صخر : سيندي
غير سمعات صوتو خرجات من سهوتها حدرات راسها ببطء شافت يدو على كتفها العاري .. قفزات من بلاصتها و ناضت شادة فليزار بيديها راجعة باللور وخا حاسة بوجع رهيب تحتها ..
كتحرك راسها يمين شمال كأنها كتقول ميمكنش هادشي اوقع آش جابها لهنا .. واخة الصورة واضحة شنو وقع لكن مقادراش تستوعب كيفاش طرا هادشي شنو كدير هنا علاش هي معاه ..
دخلات فدوامة ديال التساؤلات و عنيها مزكاوش من الدموع وجها ولى حمر ..
ناض صخر لبس البوكسر ديالو و هو كيشوف فيها كتحرك راسها و تمتم كيف شي حمقة .. تمشا جيهتها غير شافتو جاي ناحيتها و هي تغوط بكل قوتها ..
غدير : ( كتبكي بصراخ ) بعدددد .. متقررررربش لياااااا .. هئ هئ هئ .. الله ياخد فيييييك الحققققق .. تعديتييييي عليااااااا .. شنووووو درت لييييييك

كيشوف فيها كأنها شخص آخر ماشي ديك الي كانت معاه ليلة البارح و استسلمات ليه بارادتها ..

كيفاش تعدا عليها شنو كتخربق هادي تعصب و بدا كيصوط هو مكانش فكامل وعيو لكن كلشي وقع بمحض ارادتها حتا حد مضربها على يدها ..
رجع شعرو لور بعصبية و نطق ..
صخر : آش كتخربقي نتي .. كيفااش تعديت عليك .. داكشي الي طرا البارح كان بارادتنا بجوج .. مجيتش فرضت راسي عليك .. سو بلا متحمقي ديلمي

هز فوطة و تم غادي ناحية الباب ..
صخر : دخلي دوشي .. أنا نمشي لحمام آخر .. من بعد و نهضرو
خرج و دخل لبيت آخر فيه الدوش وقف تحت الرشاشة معصب من ردة فعلها بحال الى هو جبرها و نعس معاها بزز ..
غدير شافتو خرج و بدات كضور فالبيت كي الحمقة شافت الحوايج كل حاجة مرمية فقنت .. كتبكي و تهز فالحوايج تقلب فيهم بانت ليها الغوب الحمرا و الكيلوط لبساتهم ..
شافت فراسها ميمكنش تخرج هاكا بانت ليها جاكيط ديالو هزاتها لبساتها و خا مكرها لكن معندها خيار ..

هزات الصاك و الحذاء و خرجات كتسلت حلات لباب و خرجات بلاما تسدو بالتلفة هبطات فالدروج واخة كاين المصعد ..
هي نازلة و كتألم مع كل خطوة لكن مهتماتش بغات تخرج من هاد المكان فاسرع وقت ممكن .. وصلات لباب و خرجات كتجري للشارع الدنيا خاوية كانت ديك 7:00 ديال الصباح ..
غادة بالحفا معنقة الصاك و الحداء كتقلب على طاكسي أخيراً بان ليها واحد شيرات ليه وقف ليها وطلعات ..
قالت ليه العنوان و الدموع فعنيها كان السائق كيشوف فيها باحتقار ضنا منو وحدة من بنات الليل ..

حالتها كتوحي بداكشي نيت وصلها قدام العمارة خلصاتو و خرجات طلعات لشقتها فتحات الباب و دخلات ..
كيف سداتو لاحت داكشي من يديها و تكات على الباب منهارة هابطة بضرها حتا جلسات فالأرض .. كتبكي و تغوط و تنتف فشعرها و تركل برجليها رغم الألم الي كتحس بيه تحتها ..

غدير : كنكرهكككك نتيييي السباااااب .. كنكرهكممممم كاملييييين .. بغيييييت نمووووووت 
انهارت كليا غدير الهادئة الي مكطلعش الحس صافي وصلات بها لحد عانات فصمت حياتها كلها ..
لكن صافي طفح الكيل صبرات و صبرات كتمات احزانها فقلبها و سدات عليهم ..
حاولات تعيش حياة عادية رغم كل المصائب الي دازت عليها .. ديما كانت كتعاقب و تجي فيها الدقة واخة مدارت لا بيديها لا برجليها ..
من صغرها و هي فالمشاكل بسبابها كتحني الراس و تسمع التوبيخ و المعيار على حوايج مدايراهمش .. حينت حتا واحد مغادي اسمع ليها او اتيقها غادي غير تبان مريضة نفسيا قدامهم ..
لدا فضلات تلتازم الصمت و تلقى اللوم على أفعال ارتكباتهم الاوخرى .. لكن لهنا و باركة توصل بها الحقارة أنها تسلم جسدها لرجل و ترزيها فشرفها ..

هدا جسدها هي مشاركاه معاها شخصية أخرى كتصرف فيه على هواها .. شخصية مريضة رونات ليها حياتها و معيشاها فرعب دائم ..
رغم انها عايشة حياة تعيسة لكن وجود الشخصية الأخرى خلاها تهرب من بنادم و تعيش فوحدانية قاتلة فقط باش تجنب الشبهات و المشاكل ..
بكات و بكات حتا حد فهاد الدنيا مغادي افهمها او احس بها .. انك تشرك جسدك مع شخص آخر الي هو عكسك تماما و من فوقها كيآدي و يقتل ..
رعب حقيقي كتعيشو غدير كل لحضة فحياتها اليومية ما حيلتها للماضي المؤلم و لا للحاضر المرعب ..

ناضت كتجر فرجليها حتا دخلات لحمام وقفات تحت الرشاشة و طلقات الما .. الما هابط عليها و هي معنقة راسها الغوب فزكات عليها و الماسكارا ساحت على خدودها ..
عنيها ساداهم و شفايفها كيرجفو تفكرات الصباح فاش لقات راسها عارية بجنبو نزلات عنيها لحمها كولو مطبع ..
بدات كتفرك لحمها بيديها بشكل جنوني عادفة راسها عادفة حياتها الي مقدراش تسيطر عليها ..

... كانت كاتمة كلشي لكن فقدانها لشرفها بدون ارادتها كانت النقطة الي فيضات الكاس شكون تلوم لمن تشكي .. شكون اتفهمها و اتيق كلامها هي براسها داخت من نهار ضهرات الأخرى و هي عايشة فدوامة ..
تفكرات صخر علاش هو علااااش كانت كتحس بجيهتو باحساس نقي و بريء عمرها حسات به من قبل .. و جات الأخرى تعرفات عليه و سلماتو راسها كأنها كتملكو و كتهدد فيها من الفوق ..
تفكرات الفيديو الي خلات ليها سيندي كتحذرها انها ما تقربش من ساحة صخر .. خوفا لا اشك بلي هما ماشي توأم و إنما نفس الشخص بشخصيتين ..

آه هي مريضة مرض نفسي " انفصام الشخصية " هو مرض الي ناتجه عليه وجود سيندي .. رغم أن غدير هي الحقيقة و سيندي مجرد مرض الا و هي الي كتحكم فيها و فحياتها ..
نسلات الغوب و الكيلوط و كملات الدوش لوات عليها فوطة و خرجات كتمشى بحال شي زومبي حي و ميت ..
رجليها كتلوح فيهم بتقل دخلات لبيتها تخشات تحت الغطا جرات الصورة الي حاطة حدا راسها .. عنقاتها و طلقات لعنان لدموعها هاد المرة كانت كتبكي بصمت دموعها كيجريو وحدا مورا لاخرى ..
مكمشة على وضعية الجنين بفوطتها مزيرة على الصورة بكل قوتها حتا دخل فيها الكادر من الجناب و جرحها من صدرها ..
هي محاسة بوالو الألم النفسي طغا على الألم الجسدي .. النهار كولو كتبكي دموعها نشفو و قواها خارت كتقاوم باش متنعسش لكن التعب لعب عليها و استسلمات للنوم ..

★ عند صخر الي دوش لوى على نصو الفوطة و خرج كيسوط دخل لبيتو كان خاوي قال بلي كاينة فالدوش ..
غادي جيهت دريسينغ روم وقف فجأة كيتسنط مكاينش الحس فالحمام قرب لباب و حط وذنو عليه .. 
مكاين لا صوت الرشاشة لا حتا حركة مد يدو و فتح الباب دخل مبان ليه حد البينوار خاوي و الدوش حتا هو حينت الزاج كيبين ..
خرج كيقلب فارجاء البيت البالكون دريسينغ والو مكاينش حسها خرج قلب الشقة كلها تلفت جيهت الباب لقاه مترع ..
كعا بالمعقول مشا سدو و رجع خدا كارو خرج البالكون هكاك بفوتطو كيكمي بعصبية .. ليلة لبارح كانت ماشي فالحسبان لكن الي عطا الله عطاه ..
الي زاد نيرفاه هو علاش كانت ردة فعلها هكاك كأنو اغتاصبها .. و باش زادتها مشات واخة قاليها خاصنا نهضرو كان باغي اتناقشو و احطو النقط على الحروف ..
الي وقع لبارح كان خطأهم بجوج و هو ماشي شماتة باش اقلب عليها وجهو لاح الكارو عفط عليه و دخل البس .. عندو مشاكل أهم من هادشي حالياً .. لبس سروال بيج مع تيشورت بيض لاصق عليه مشط شعرو اللور و رش ريحتو الرجولية دار ساعتو و خرج ..

تاجه للمركز و تفكيرو فالقضية دبا عاد غادي ابدا اللعب ديال المعقول و اخدم كاع الحيل الي عندو باش اوصل لمبتغاه الا و هو القبض على القاتلة ..
دخل لمكتبو و هو اتبعو عمر هاز معاه ضوسي ديال الطب الشرعي .. خداه صخر كيقرا فيه و مزير على فكو سدو و هز عنيه فعمر الي جالس مقابل معاه ..

صخر : كلشي هو هداك .. نفس الطريقة مخدر و الطعن عاد تقطيع العضو .. فقط المكان الي تغير
عمر : فنضرك علاش بدلات المكان .. و ممشاتش على منهجيتها ؟
صخر : ( كيحك فلحيتو ) كاين سبب خلاها بدلات شحال من حاجة .. أولاً كانت كتقتل الضحية فالسيارة فالخلاء بعيد على الأنظار من بعدما كتغويه .. تانيا التوقيت تبدل .. بين الضحايا التلاتة اللولين بيناتهم نفس المدة و الي هي شهر .. الضحية الرابعة بينها و بين آخر ضحية تلات أشهر .. اذن القاتلة ديالنا كانت عندها شي حاجة الي شغلاتها فهاد الآونة الأخيرة .. حتا بدلات الوقت و المكان حينت باين من التنفيذ كانت مزروبة حتا أنها غامرات و تشدات فالكاميرا واخة مبانش وجها .. لكن فكرة انها غامرات و تكشفات الهوية ديالها بلي انثى كيدل على انها بدات كترتاكب فوهات .. و أنا بضوري غادي نزير حينت استهنت بيها كتاااار من لقياس .. لكن قريب طيح بين يدي
عمر : إذن هاد التغير وراه شي حاجة واقعة فحياتها .. شنو ممكن اكون فنضرك ؟؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) ....

صخر : ( بضحكة جانبية ) منين نقبضو عليها .. نعرفو السبب من عندها شخصيا
عمر : نموت و نعرف شكون هادي !!
صخر : قرييييب .. ( شاف فالوراق الي قدامو ) بغيتك تنبش مزيان فحياة الضحية الأخيرة .. ضروري نلقاو خيط تماك
عمر : اوكي واخة صعيبة شوية
صخر : ( على حاجب ) علاش بالسلامة ؟
عمر : الشخص الي مات رجل أعمال كبير ' رامز الهلالي ' ضروري تكون سمعتي بيه
صخر : بقا ليا غير لقلاوي ديال رجال الأعمال حتا هما نعرفهم .. كلهم غير الزامل على خوه
عمر : هو الصراحة معروف عليه زهواني .. ترفعو عليه عدة قضايا اغتصاب و لكن فالاخير كيتسحبو .. عندو معارف و يدو واصلة
صخر : ( باستهزاء ) و كول لهاديك اليد ترجع ليه ز** الي غادي يتدفن بلا بيه
عمر : ( بتركيز ) لاحضتي بلي الضحايا بربعة واخة كل و مهنتو و حياتو .. لكن تابعاهم الشبهة و الي مدار الكتير فيهم دار القليل .. و القضية يا اما فيها تصفية حسابات هنا كاين احتمال انها تكون قاتلة مستأجرة كتقاضا الفلوس باش تصفيها ليهم .. او انتقام حينت مكتكتافيش تقتلهم فقط كتقطع ليهم حتا زنطيطهم .. زعما تكون القضية وراها شي اغتصاب جماعي ؟؟
صخر : كلشي ممكن .. لكن كاين القانون .. حتا حد معندو الحق ياخد حقو بيديه .. باغيني نتعاطف مع مجرمة كتقتل بدم بارد و نعطيها مبررات .. تؤ تؤ متحلمش بها مصيرها جهنم الكحلا
عمر : أنا نمشي نشوف شنو ورا هاد خينا واش مخلي وراه شي حاجة الي نبش فيها
صخر : ااه ديك القحيبة مزال مهدرات ؟
عمر : خدينا افادتها معندها باش تنفعنا .. مشافت والو حتا جاتها الدقة .. و معارفة والو
صخر : اوكي .. سير شوف شغلك

خرج عمر و صخر هز دوك الوراق كيشوف فيهم سد الملف و تفكر أحداث البارح و هاد الصباح تنهد و تكا على الكورسي كيفكر فسيندي ..
حتا جات غدير فبالو نهار شافها فالمركز و فاش باسها و بقات كترعد .. مسح على وجهو بعصبية و ناض وقف غادي جاي فالمكتب ..

صخر : آش كنخرا انا .. ناعس مع وحدة و كنفكر فختها ( ضرب بكرسي قدامو حتا وصل عند الباب ) هاد القلاوي الي خاصني

دوز النهار كاملو فالخدمة مشطون مع القضية و داكشي الي وقع مع سيندي .. خرج خدا اللوطو و توجه لدار عند مو كل ساعة تصوني عليه ..
وقف أمام البوابة فتح ليه العساس و دخل حطها فالباركينغ جا خارج و هي تبان ليه رونج ديال خوه داخلة ..
خرج سراج كيضحك فاش شاف صخر قرب ليه عنقو عناق رجولي و صخر حاقد على الوضعية ..
صخر : عمرك تبدل .. سير عنق مراتك الى ناقص حنان و فوتني عليك
سراج : ( بابتسامة ) و الله الى ناقص حنان مكدبتيش .. خوك صايم هاد ليام .. المدام عندها عطلة ههه
صخر : ( كيحرك راسو يمين شمال ) و أنا مالي .. عطيني بالتساع راه واصلة فيا فين بغات

دخلو مع الباب و توجهو للصالة كانت أم صخر جالسة كتقرا فكتاب .. شافتو حطات الكتاب و هي كتبسم فوجهو .. قرب عندها باس ليها راسها و جلس حداها ..
روقية : عاد تفكرتي بلي عندك أم .. شحال انا نصوني و نعيط .. زعما كاع هادشي خدمة اولدي .. تشغل على ميمتك .. كطل علينا مرة فالشهر كالهلال
صخر : بديتي الواليدة .. صافي هاني جيت
سراج : ( جلس مقابل معاهم ) كنشكرو سيادتك الي تكرمتي و زرتينا
صخر : ديها فراسك شوية .. و قابلني
سراج : نسيتي يامات تبعني فينما مشيت .. و تخنن فاش نخرج و منديكش معايا
صخر : واش باغينا نجبدو الضواسا لقدام .. ايييه علاش لا حتا تنزل مرات خويا العزيز .. عندي بزااااف ديال الذكريات .. بغيت نشاركهم معها فاش كنت ( غمزو ) نلصق فيك و نمشي معاك
سراج : ههه و با صخر .. غير كنضحكو معاك
صخر : اوى هي الى قلبتي على ساحتي

كملو جماعتهم سراج طبعو ضحوكي و كيبغي اشد فصخر الي جدي طول الوقت قليل فين كتلقاه ضاحك و هادشي مع عائلتو ..
اما الناس الي ضايرين به عمرهم شافوه ضاحك شخصيتو قاصحة و هضرتو ناشفة ..
ماتعرفو زاعف و لا ناشط ديما ملامح وجهو جدية .. و هادشي كيعطيه هبة قدام الناس و كيديرو احتياطهم و هما حداه ..
نزلات إيلاف زوجة سراج هازة بيان ولدها لفنيكيش عندو تلات سنوات .. سلمات على صخر باليد و بغات تجلس حتا شافت بيان كيتجبد عند صخر ..
مد صخر يديه شدو من عندها و على وجهو ابتسامة ساحرة ..
هادي من اللحظات القليلة الي كيشوفو فيها ابتسامتو فاش كيهز بيان و العب معاه .. كلهم حاضينو كيف كيتعامل معاه كيكون صخر واحد آخر وجه مشرق و مبشور و ابتسامة اسها فيها الواحد ..
علماتهم الخادمة بلي الغدا تحط ناضو كاملين خدات إيلاف بيان من عند صخر .. جلسو مجموعين كياكلو فجو مرح خالقو سراج الي شافو ميقولش هو الأخ الأكبر و صخر هو الأصغر ..
لكن واخا هكاك سراج ضحوكي و مطلوق فقط أمام عائلتو اما فالخدمة كيكون شخص جدي و صارم ..
دوز معاهم صخر النهار كولو تعاشات العشية خرج هو و سراج للجردة جالسين فوق الفوطويات ..
صخر : ( شعل كارو ) هاد القضية بوحدها
سراج : رخف على راسك شوية .. الخدمة عمرها تسالي ( بجدية ) واش مناويش تزوج و تستاقر خلاص .. 30 سنة شنو باقي كتسنا ؟؟
صخر : ( عقد حجبانو ) الزواج !! شي حاجة بعييييدة .. آخر حاجة نفكر فيها .. غادي غير ضيع معايا الحجرات ... سو
قاطعو الفون الي كيصوني جبدو شاف سميتها وقف بعد على سراج و جاوب ..

☆☆ فاقت كتعكز حلات عنيها لقات راسها فبيت غدير كيف ديما ناضت كتفوه حاسة بجسمها مهدود .. وسعات عنيها فاش تفكرات شنو وقع شوية ترسمات ابتسامة عريضة على وجها و هي كتسترجع الأحداث ..
فاش قرب منها و باسها استسلامها ليه كانت أسعد ليلة بالنسبة ليها فرحات حينت ملكها و ولات ليه .. هو الوحيد الي عندو الحق امسها و مندمناش حينت سلماتو نفسها ..
على هاد الفكرة لخرا تفكرات غدير و هي تقفز من بلاصتها .. غدير هي الي فاقت بجنبو تملكاتها لغيرة لوهلة شوية تفكرات شنو ممكن اكون وقع ..

سيندي : فااااااك .. علاش مرجعتش ديك الساع علاش غفيت حداه .. ديك الكلخة باينة كفساتها عليا و خربات ليا كلشي .. صخر الى عرف الحقيقة غادي اتخلى عليا .. لا لا ميمكاااانش منقدرش نعيش بلا بيه .. خاصني نتصرف كيفاش حتا رجعات لهنا و شنو وقع .. خاصني نعرف الله ياربي غادي نحماااااق

خرجات من البيت كتجري غادة لبيتها حتا بان ليها صاكها مليوح فالأرض هزاتو لقات فيه الفون ..
دارت نمرتو و هي كتفتف معارفاش شنو ممكن اكون وقع بيناتهم واش كلشي تفضح خافت بزاف مفاقت غير على صوتو ..
صخر : وي سيندي
سيندي : ( كتقفقف ) ص صخر .. ل لا باس ؟
صخر : ( باستغراب ) مالك كتفتفي ؟
سيندي : اآ .. لا والو
صخر : دابا مامسليش .. من بعد و نهضرو
سيندي : ( بخوف ) علاش غادي نهضرو ؟؟
صخر : ( بعصبية ) مالك كتحماقي عليا .. على داكشي الي وقع .. درتي هاكة و زدتي .. شوفي كنضن فهاد المدة الي عرفتيني فيها .. عارفة معنديش مع دوك الحركات و التبهليل
سيندي : ا انا حركات ؟!
صخر : ( بقلة صبر ) من بعد و نتفاهمو

قطع عليها و رجع عند سراج لقاه مربع يديه كيشوف فيه شوفات ديال شنو تماك .. جلس حداه شعل كارو كيكمي بعصبية ..
سراج : شكون هادي ؟
صخر : وحدة
سراج : باينة القضية مشابكة
صخر : اودي خلي داك الجمل راكد

سراج : كتبغيها ؟؟
صخر : ( شاف فيه و رجع نطر نطرة طويلة ) شنووو !! ديما كتسول أغبى الأسئلة
سراج : إذن مكتبغيهاش
صخر : معرفتش .. ( وقف )
سراج : فين غادي ؟ جلس باقي الحال .. كتغبر و تخلي الوليدة ديما مشوشة عليك
صخر : ماشي لخاطري .. الخدمة مزيرة

دخل صخر ودع الأم ديالو الي مبغاش طلقو سلت غير بزز طلع فاللوطو ديالو و تحرك لدارو ..

سيندي كي قطع جلسات تفيبري بوحدها و تحلل فالهضرة الي قال ليها ..
سيندي : أكيد معاق بوالو و الا كان قلب عليا الدنيا باغي تفسير .. باينة تدهشرات و هربات .. أحسن حاجة دارتها فحياتها .. الجبن ديالها أخيرا جاب نتيجة .. خاصني نكون على بال باش مبقيش اوقع بحال هاكة من هنا لقدام

دخلات لبيتها بدلات عليها و اتاجهات لخدمتها فالكازينو مثوترة و فرحانة .. مكرهاتش تشوفو اليوم قبل غدا لكن خاص تصبر متحكرش باش متخنقوش و انفرها و ابعد عليها ..

★★ فاقت على صوت لغفاي ناضت كتمشا بشوية الحريق نقص مبقاش كيف الأول دخلات للطواليت قضات حاجتها ..
و قفات قدام المرايا كتشوف فراسها جسد بدون روح لاحضات شفتها لتحتانية مجروحة .. دموعها نزلو كيجريو كتحسر على شرفها الي ضاع رغما عنها .. تفكرات نهار فاقت و حسات بألم فساقها ..
طلات عليها حتا كتصدم بوشم فتحت ساقها شحال بكات داك النهار ..
هادي فقط وحدة من بزااااف .. غسلات وجها و يديها كيرجفو مقاداش تحرك محطمة نفسيا و جسديا .. لكن خاصها تمشي لخدمتها باغة تجنب المشاكل ما أمكن ..
باركة عليها غير هاد المعانات الي كتحس بيها وحدها .. خرجات خدات الي لقات قدامها لبساتو جمعات شعرها كعكة مهملة معندها خاطر دير شي حاجة .. لبسات فرجليها سبرديلة كري ..
و هزات صاكادو كحل خرجات من شقتها بلا فطور .. واقفة فالشارع كتسنا طاكسي مقاداش تمشي فشي طوبيس اخيرا وقف ليها واحد و طلعات ..

بعد دقائق كانت قدام المجلة خلصاتو و هبطات غادة حادرة راسها و يديها خاشياهم فجيب القبية ..
دخلات مع الباب غادة جيهت الاسنسور و هي تلاقا برباعة لعقروشات غمضات عنيها بتعب مافيها الي اسمع شي هضرة ..
وقفات حداهم بعدما لقات التحية الي أكيد مرضوهاش عليها كانو كيتسناو الاسنسور اتفتح ..

بنت : ( بهمس و فنفس الوقت كتسمع لغدير الهضرة ) شفتي حالتها كيف دايرة .. الهالات السوداء قربو اوصلو لفمها و شعرها حالتو مشعكك .. تقولي بايتة كتحارب
بنت 2 : و متعرفي .. بحال هادو الي كيديرو فيها برائتي سر سعادتي .. تلقايهم محترفات فهزان الرجلين
بنت : ههه و الله مكذبتي .. كيلبسو وجه العفة و اعفن منهم مكاين .. الي شافوه اضورو بيه ( كتمعني على سيف )

غدير صافي مبقاش عندها فين تزيد بحال الى حكو ليها على الضبرة كلامهم دخل ذاتها كيف السم .. كتقول اه عندهم الحق انا وليت غير موسخة بلا شرف هما نقا مني ..
هضرتهم ضرباتها فالصميم واخة مدايرة لا بيديها لا برجليها .. حطات يدها على فمها حابسة البكية و مشات كتجري طالعة مع الدروج سمحات ليهم فداك الاسنسور ..
طالعة كتجري و تبكي شهيقها كيتسمع بسبب الصدى على الجهد وصلات لطبق فين كاين المكتب .. وقفات كتشوف فالباب الي كيدخل للطابق و كتشوف فالدروج الي كيطلعو الفوق ..
مسحات دموعها بكمامها و عنيها حمرين كيشوفو غير فدوك الدرجات لعب عليها الشيطان ..
طلعات معاهم بشوية طالعة درجة بدرجة و دماغها توقف عن التفكير مبقاش كتبان ليها شي حاجة زينة تستاحق تعيش على قبلها ..
صافي هادا جهدها حياتها كتشوفها ضلمة فضلمة لاش غادي تصبر و تكابر على ود من .. عائلتها ماتو واحد من وراء لاخر مخلينها من وراهم ..
شرفها الي اعز ما كتملك البنت فقداتو سو علاش كتعافر و باغة تعيش ..كانت وصلات لسطاح تقدمات جيهت الحيط القصير واقفة كتشوف فالمدينة كلها .. 

... حتا واحد مغادي افتاقدها الى مشات موحال كاع واش غادي احسو بغيابها مكتعني لحد و حتا هي معندها حتا واحد ..
تفكرات سيف صديقها الوحيد ساندها فشحال من حاجة وقف بجنبها و حماها لكن ميمكنش تكون عالة عليه طول حياتها ..
هو الوحيد الي ممكن احزن عليها و افتاقدها و اغضب عليها على استسلامها .. تنهدات بحرقة لاحت الصاك من ضهرها و طلعات فوق الحاشية كان الجو مشمس و السماء صافية عكس حياتها ..
فتحات يديها بحال الى غادي طير و تحرر من كلشي غمضات عنيها حتا هبطات دمعة كتجري على خدها و لاحت رجلها ..

جاي منير فوق الموطور ديالو حبس فران مجهد امام المجلة حيد الكاسك و حطو حيد القفازات ديال الجلد من يديه ..
مد يدو كيرجع شعرو الأسود اللور و مرجع راسو اللور هز عنيه فالبناية و عاود هبطهوم .. عاود هزهوم بسرعة للسطاح ممتيقش داكشي الي كيشوق غير قشع شكون واقف تماك ..
قلبو تهز من بلاصتو لاح الليكات من يديه خلا الموطور و تم غادي كيجري بأقصى سرعة كيسابق الريح .. وصل للمصعد كان مشغول شد فراسو بغا احماق ضرب باب المصعد برجليه و طلع كيجري فالدروج كل خطوة كيدير فيها تلاتة الدرجات ..
دفع باب السطاح واقف كينهج شافها مسرحا يديها و مستاعدة تلاح طار من بلاصتو و هو كيشوفها لاحت رجلها اللولة .. جبدها عندو من خصرها بسرعة البرق حتا طاحو بجوج هو لتحت و هي فوق منو معنقها بيديه بجوج ..
حلات عنيها فيه كان كيشوف فيها شوفة نارية وجهو حمر و عنيه كينفتو العافية .. عاودات سداتهم محرجة من داكشي الي كانت باغا دير عارفة غادي اكعا عليها هاد المرة بالمعقول ..
ناضت عليه و هي مهبطا راسها لأرض و قف كيسوس حوايجو و عنيه عليها قرب عندها و هضر بصوت عالي اول مرة ارفع عليها صوتو ..

سيف : ( شدها من دراعها بجوج كيحرك فيها ) واااش حماااقيتي .. عرفتي ااااش كنتي غادييييري هااا .. واااش خررررج لييييك لعقل باغااا تنتاااااحرييي !!

غدير فقط منزلة راسها لأرض و كتبكي مقاداش تشوف فيه كتنعل حضها حتا الموت مبغاتهاش .. شافها كترعد و تبكي بقات فيه تحكم فعصبيتو و جرها عندو عنقها و زير عليها ..
هاد الساعة محتاجة مواساة كتر من عتاب غير خشاها فحضنو و هي تزيد فوتيرة البكا ضرو خاطرو عليها كيدوز يديه على ضهرها و مخليها تخرج داكشي الي فقلبها ..
بقات كتبكي لمدة طويلة حتا بدات كتهدن حس بها سكتات و هو ابعدها شد فيدها و جرها من وراه داها لواحد الكرسي .. جلسها و جلس بجنبها مد يدو و مسح ليها الدموع من على خدها ..

سيف : يالاه اري معندك .. غادي تعاودي ليا كلشي بلا متخبي حتا حاجة .. شنو صاير معاك آش الي ضارك حتا تفكري تنتاحري .. ممفاكش معاك هنا نبقاو حتا تخرجي كاع داكشي الي خازناه فقلبك
غدير : ( الدموع دايزين ) توحشت ماما هئ هئ .. توحشت ختي هئ .. بغيت نشوفهم علاش مشاو و خلاوني بوحدي .. علاش مداونيش معاهم
سيف : أستغفر الله .. غدير اش هاد الهضرة كتقولي .. هما جا أجلهم و ماتو .. الى توحشتيهم دعي معاهم و ترحمي عليهم .. و كفاش نتي بوحدك .. أنا فين مشيت ها ؟
غدير : عييت و الله حتا عييت و بغيت نرتاح
سيف : ( بعصبية ) بغيتي ترتاحي .. و الإنتحار فنضرك هو الي غادي اريحك .. واش باغا تجهليني .. شوفي نقول ليك عندك شي مشكيل جي عندي عاودي ليا .. محتاجة مساعدة نديك عند اختصاصي فتحي قلبك خرجي داكشي الي ضارك متبقايش ساكتة و كاتماه .. حتا تولي تجيك أفكار غبية بحال هادشي الي كنتي باغا ديري دابا .. ( تنهد و نقص نبرة صوتو ) غدير شنو بان ليك نديك عند شي طبيب نفسي..
غدير : ( قاطعاتو ) ( بهلع ) لا لا .. ممحتاجاش طبيب نفسي .. أنا صافي مباقيش نعاود .. عافاك مبغيتش نمشي

سيف : ( باستغراب ) مالك مخلوعة .. راه غادي غير تعاودي ليه على داكشي الي زاعجك .. و تخرجي الي فقلبك غادي غير اسمع ليك فقط
غدير : ( كتبكي ) لا ما بغيتش .. مبغيتوش هئ هئ
سيف : ( كيهدئ فيها ) صافي متبكيش .. مبغيتيش بلاش على خاطرك .. لكن غادي تواعديني عمرك تعاودي تفكري ديري شي تصرف بحال هادا
غدير : كنواعدك .. مباقيش نعاود

سيف كيمسح ليها دموعها و كيطبطب عليها بحرا مهدات شوية استغرب خوفها فاش اقتارح عليها تمشي عند طبيب نفسي ..
ضن بلي السبب الي خلاها تبغي تنتاحر هو انها حاسة بالوحدة و كتفتاقد عائلتها .. قال امكن الى مشات عند مختص غادي تخرج من هاد دوامة الحزن و اعاونها تجاوز ازمتها ..
خلاها على راحتها لكن بقا كيفكر فشحال من حاجة كضور ليه فراسو أكيد مغاديش ابقا مربع يديه و غادي اتصرف .. جرها معاه خرجو من المجلة انعلبو شي خدمة خداها لريسطو جنب البحر ..
طلب ليها أكل و وقف عليها حتا كلات خلص و خرجو جرها لشاطئ كيحاول اتحاور معاها و اجبد ليها لسانها لا تكون عندها شي مشكلة اخرى .. لكن معطاتو حتا راس الخيط قلب الموضوع و حاول اضحكها حتا انهو عاود ليها نكت ..
استعمل جميع الوسائل غير باش اشوف ضحكتها حتا هو كان كيضحك لكن فداخل ديالو باقي معصب .. كيتفكر اللقطة الي شافها فيها فوق السطاح دمو كيفور كون تعطل شوية كانت مشات ..
تنهد و جرها ركبو على موطورو وصلها فين ساكنة و طلع معاها حتال أمام باب الشقة ..

سيف : دخلي رتاحي .. أنا غادي ندوز للمجلة نعلمهم بلي راك عيانة .. الفون ديالك ابقا حداك وقتما صونيت عليك جاوبي .. الى مجوبتيش تلقايني واقف عليك هنا
غدير : ( حركات راسها باه )
سيف : ( باسها فخدها ) دخلي دابا
دخلات ابتاسمات ليه ابتسامة باهتة و سدات الباب تنهد و دخل فالاسنسور واخا هكاك متخوف اخليها بوحدها ..
خرج ركب على التيماكس ديالو و مشا طاير ..

غدير كانت متاجهة لبيتها وقفات و شافت فبيت سيندي فتحات الباب و هي مترددة تدخل .. عاودات سداتو و مشات لبيتها حيدات حوايجها و دخلات للدوش عمرات البانيو جمعات شعرها كعكة و تخشات فيه ..
سدات عنيها و نزولو الدموع بسرعة كيتجاراو بكات حتا عيات و ناضت غسلات شعرها و شللات .. لوات عليها فوطة و دخلات لبيتها نشفات لحمها و لبسات بيجامة نشفات شعرها و طلقاتو .. توجهات لمكتبها الصغير فتحات البيسي دارت الكاميرا و بدات كتسجل فيديو ..

غدير : هااي سيندي .. شحال هادا مبقينا هضرنا .. آخر مرة سيفطي ليا فيديو كتهددي فيا نبعد على حبيبك .. و مشيتي سلمتيه هاد الجسد كأنو ديالك و امكن ليك ديري فيه مابغيتي .. سكت ليك و خليتك ديري فيا مابغيتي .. لكن هاد المرة صافي اكتافيت منك .. كنت باغا نمشي نتعالج باش نتخلص منك و هددتيني تلصقي فيا جرائمك و ندخل لحبس .. نتعاقب على شي حاجة أنا مدرتهاش أنا ماشي قتالة .. نتيييي نتي الي كتقتلي أنا عمرني اديت حد .. أنا مغاديش نتعالج و نتي غادي تبعدي على داك حبيبك الغالي .. و لا غادي نكشف هاد المعمعة مبقاتش كتهمني حتا حاجة .. ادخلوني لحبس و لا صبيطار لحماق مبقاش كيهمني .. الى مبعدتيش منو هو الأول غادي اعرف بلي لا وجود لك نتي مجرد مرض
سيفطات الفيديو لسيندي ..
هادي هي الطريقة باش كانو كيتواصلو مدة هادي .. غدير سنين هادي باش عارفة بمرضها بحتات عليه و عرفات نوعيتو و بلي كاينة شخصية أخرى كتحكم فجسدها ..
فالأول مقدراتش تقبل الوضع و جاتها صدمة كبيرة مكرهاتش تغوط و تستنجد بشي حد و تشكي عليه لكن تخوفها من نضرة الاخرين و بلي غادي انقصو منها منعاتها ..
و منين تعرفات على سيف شحال من مرة كانت باغة تعاود ليه على وضعها و تراجعات .. خوفا من انو اتخلى عليها على اساس حتا واحد ميرضاش اكون قريب من وحدة مريضة نفسيا ..
فاش ولات عندها 22 سنة ضهور سيندي كتر كانت من قبل تبان مرة فشحال لكن حاليا وقتما نعسات بالليل كتفيق كسيندي .. 
حاولات تقاوم ضهورها لدرجة امتانعات عن النوم لأيام حتا غابت عن الوعي و فاقت كسيندي يعني لا مهربة لها منها ..
استسلمات للوضع و حاولات تعايش معاه حتا نهار اكتاشفات ان سيندي كتقتل تأزمات و دخلات فحزن و وحدة رهيبة .. عايشة أيامها على أمل اجي شي حد امد ليها يد المساعدة و اخرجها من هاد الكابوس الي عايشة فيه ..
لكن دابا من بعدما خسرات شرفها قررات تقاوم سيندي و توقف فوجها و تحرمها حتا هي من الحاجة الي باغا و الي هي صخر .. سدات البيسي و توجهات لناموسيتها تسطحات و استسلمات للنوم ..

♧يتبع♧

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.