قاتلة بروح بريئة الجزء السادس

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

★★ كانت 8:00 ديال اليل حلات عنيها ناضت من الناموسية مكرها من البلاصة الي كانت ناعسة فيها اول حاجة فكرات فيها هي صخر خاصها تشوفو ..

مشات لبيتها خدات الفون اتاصلات بيه مكيجاوبش طلع ليها الزعف حطات الفون و مشات لبلاكار واقفة كتخمم شنو تلبس ..
بغات تبان باحس طلة فاش تشوفو قررات تلبس جينز لاصق مع كروب طوب كحل طايح الكمام .. لبسات كعب عالي بيج دارت و مايكاب خفيف و مثير سرحات شعرها و دارت بندانا من القدام و طلقاتو ..
هزات صاك كحل بصمطة طويلة و رشات ريحتها خدات الفون كتاصل بصخر و هي خارجة من الشقة ..

مكيجاوبش هبطات و خدات طاكسي متاجهة عندو بعد مدة وقف الطاكسي قدام المركز خلصاتو و خرجات .. وقفات قدام الباب مترددة واش تدخل او لا قررات تسناه فالخارج عارفة مغاديش اعجبو لحال الى دخلات لعندو ..
نصف ساعة و هي واقفة حتا بان ليها شخص مألوف خارج من المركز شافها و توجه عندها ..
مراد : ( بابتسامة ) سيندي ياك ؟
سيندي : وي هي هادي .. سمحليا معرفتكش
مراد : ههه ماشي مشكيل .. اصلا تلاقينا مرة وحدة فبواط رينو .. كنت جالس مع صخر فاش جيتي عندنا
سيندي : ( بابتسامة ) ااه تفكرتك .. نتا صاحب صخر ياك
مراد : تقريبا مي فالخدمة هو الشاف ديالي
سيندي : ( جمعات الابتسامة ) اه خدام معاه .. داك الي كان معاكم حتا هو
مراد : عمر ؟ اه حتا هو معانا .. جيتي تشوفي صخر ؟
سيندي : وي
قاطعهم صوت من الوراء
صخر : شنو كديري هنا ؟
تلفتات كتشوف فيه واقف مخنزر مقداتش تصبر و تقدمات عندو عنقاتو غير مبالية بمراد الي واقف حداهم ..
مراد شاف الديكور و انساحب بقا صخر واقف بدون مايبادلها العناق ..
صخر : ( ببرود ) زعما راه سولتك ؟
بعدات عليه كتشوف فوجهو كأنها عشر سنين ماشافتو حتا قفزها ..
صخر : ( بعصبية ) و هضري
سيندي : توحشتك .. و جيت نشوفك
صخر : زعما هضرنا .. بلاصة الخدمة منشوفكش فيها
سيندي : اش بغتيني ندير .. كنتاصل بيك و مكتجاوبش
صخر : ( بزعف ) الى مجاوبتش إذن ممساليش
سيندي : علاش كتعصب عليا .. جيت غير نشوفك قبل منمشي لخدمة واخا نشوفك غير من بعيد .. مكنتش غادي ندخل
صخر : ( تنهد ) تبعيني

مشا للباركينغ طلع فجيب ديالو و طلعات حداه ديمارا غادي ساكت شحال عاد نطق ..
صخر : داك النهار علاش تصرفتي بحال هكاك .. جالسة تبكي و تغوطي ؟
سيندي : ا سمحلي كنت مخربقة و..
صخر : و زايداها خرجتي سالتة .. سمعيني مزيان الي وقع بيناتنا كان برضاك مبززت عليك حتا حاجة
سيندي : عارفة .. و أنا مندمناش حينت سلمتك نفسي .. صخر أنا كنبغيك
ضار شاف فيها و عاود شاف فالطريق ..
صخر : ( حبس الفران ) وصلنا
تلفتات لقات راسها قدام الكازينو ..
سيندي : امتى نشوفك ؟
صخر : عندي خدمة بزاف واحد القضية مبرزطاني .. منضنش غادي نلقا الوقت هاد الأيام .. منين نسالي غادي نعيط عليك ..
سيندي : ( بحزن ) اوكي 
قربات عندو باستو بوسة خفيفة فمو و هبطات ديمارا و مشا طاير ..
غادي معصب معارفش شنو ادير هو مكيحس اتجاهها بوالو فالأول كان إعجاب و فضول فقط .. فاش نعس معاها مكانش فكامل وعيو .. هو أصلا مكيفكرش ادخل فعلاقة جدية حاليا و لا الإرتباط ..
معارفش كيف اتصرف واش اخليها للوقت اقدر احس بشي حاجة اتجاها ضرب بيديه على الفولون ..
صخر : فاااك

سيندي الفرحة الي كانت متملكاها فاش شافتو تقلبات لحزن من بعد الحديث القصير الي ضار بيناتهم ..
تجاهل اعترافها ليه بحبها بكل برود و معلقش عليه نهائيا هي عارفة بلي من الأول مواعدها بوالو .. لكن مع ذلك حسات بخيبة أمل كبيرة أول مرة تبغي شي حد لهاد الدرجة و هو ميبادلهاش نفس الشعور ..

كملات خدمتها و توجهات للدار كانت ديك 12 ديال اليل بدلات حوايجها و مشات حلات البيسي .. لقات فيديو بسميتها خدماتو كان من غدير كتسمع و مزيرة على يديها حتا مشا منهم الدم ..
خبطات البيسي و ناضت الي لقاتها قدامها كضرب بيها قربلات البيت كولو كتغوط و ضرب بالأثاث ..

دازت أيام سيندي توحشات فيها صخر و كانت كتاصل بيه مرارا متجاهلة تهديد غدير .. لكن بدون جدوى كان مشغول بالقضية و تقريبا كيتجنبها لسبب هو معارفوش ..
تركيزو فقط مع الخدمة باغي اسد القضية فاقرب وقت ممكن .. اما غدير من بعدما كانت فالحضيض الي خلاها تفكر فالانتحار كاسهل حل باش تنهي معاناتها ..
قررات فنفسها أنها تقاوم و تفرض راسها و متخليش سيندي تلعب بيها كيف بغات .. سيف ديما معاها مراقب تحركاتها خوفا لا دير شي تصرف غبي و فنفس الوقت كيدعمها باش تخرج من زون الحزن الي هي فيه ..
ديما كيوصلها من كيخرجو من الخدمة مكايمشي حتا كيطمأن عليها و فالويكاند كيخرجو تحت اصرارو .. اما لبارك و لا زوو و لا اديرو هايكين فالجبال كل مرة نشاط فشكل ..
تناسات شوية جروحها القديمة و الجديدة و عاد حسات بطعم الحياة هادشي خلا علاقتها بسيف تزيد تقوى أكثر ..

★★ كان فالمكتب ديالو حتا دخل عليه عمر بعجاجتو طلع فيه صخر عنيه زعما مالنا ..
عمر : دخل الإنترنت شوف الموضوع الأكثر مداولة و رقم واحد فتراند المغربي
هز صخر الفون ديالو كي حل طلع ليه مقال بعنوان عرييييض《 سفاحة الطريق السريع 》بدا كيقرا و وجهو كيحمار و دوك العروق بغاو اطرطقو كيصوط بحال التنين ..
وقف هز عنيه فعمر حمرين و حجبانو معقودين يالاه بغا اهلل و هو اصوني ليه الفون فيدو .. جاوب و بقا ساكت كيسمع محاضرة الي غير زادت صعراتو بالمعقول منطق بوالو قطع و زف بالفون حتا تشخشخ مع الحيط ..
حط يديه متكي على المكتب كاتم غضبو و عاود شاف فعمر و هضر بصوت كيزعزع ..
صخر : دابا اكون عندي مول الفعلة .. دابااااا
عمر : ( مسح على جبهتو ) خليت الخبراء كيقلبو على المصدر الرئيسي .. حينت تنشر دابا فجميع مواقع التواصل الإجتماعي و كلشي كيباختاجي .. خاص وقت باش نلقاو المصدر
صخر : و شكوووون عطاهم المعلوماااات .. ولينا خدامين مع الزواااامل مشرعين فااامهم .. واااااش اناااا خدام غير مع الكوانب .. نشد هادا الي مترع زكوووو نفرع موووووو
عمر : الفريق ديالنا ثقة .. غادي اكون شي واحد معانا هنا فالمركز .. متسرطاتش ليه مخداش القضية
صخر : شوف شكون هاد الحماااار
عمر : اوكي

خرج عمر و خلا صخر على اعصابو دازو ساعات عاد وصلاتو شي حاجة فالبيسي ناض وقف هز سلاحو دارو مورا ضهرو لبس عليه الجاكيط ديالو ..
خرج غادي مع الكولوار تلاقا بمراد عطاه الفون الي وصاه اجيبو ليه خداه من عندو ..
ركب فاللوطو غادي طاير دقائق قليلة وصل للعنوان الي عندو خرج واقف قدام باب المجلة كانت العشية و الموضفين كيخرجو ..
تحرك داخل مع الباب و عنيه كيتفحصو المكان وقف قدام الاسنسور ضغط على الزر .. تحل و تحلو معاه الفام الي كانو فيه تلاتة البنات كانو مجمعين غير تحل الباب حتا بانت ليهم ديك العظمة قدامهم .. بقاو كيسكانيو فيه و هو واقف كيشوف فيهم ديك الشوفة ديال تلاحو خلاص علا حاجبو و حنحن عاد فاقو من سهوتهم ..
بداو كيخرجو بوحدة بوحدة الي دازت من حداه كتبقا تشوف فيه و تحاول تحاك معاه لكن معامن .. قالب وجهو متلفتش فشي وحدة عصبوه مكرهش ازف بيهم و اتحرك خلاص ..
كيتمشاو بتبعكيك و اتلفتو ليه بدون اكترات دخل و ضغط على زر الطاج الي طالع ليه ..

سيف واقف حدا المصعد بان ليه مشغول و مشا لاخر تحل و دخل ورك على الطابق الأول و هو اتحرك نازل .. تحل باب المصعد الي فيه صخر خرج غادي بخطاوي تقال كانت المجلة شبه خاوية تاجه للمكتب المفتوح كيضور عنيه بحتا عن شخص معين ..

كانت فغرفة صغيرة فيها لي ماشين ديال فوطوكوبي واقفة كتسنا الوراق اطبعو خرجو هزاتهم و خشاتهم فصاكادو ديالها .. كتزرب باش متعطلش على سيف خرجات متاجهة للمصعد ..
صخر مبان ليه حد ضرب الضورة راجع زاعف عرف بلي كلشي غادر ..
تحل المصعد و دخلات غدير مدات صبعها باش تورك على الزر حتا شافت يد حبسات باب المصعد باش ميتسدش ..

شافت الشخص الي دخل و توسعو عنيها من الصدمة رجعات باللور حتا تساطحات مع المرايا ديال المصعد ..
صخر بدورو تفاجأ بوجودها كيتساءل مع راسو شنو كدير هادي هنا لمح نضرات الهلع و الخوف فعنيها .. دخل و وقف عاطيها بالضهر ورك على البوطون و تحرك المصعد هابط ..
واقف وقفتو الرجولية مفرق رجليه و خاشي يديه فالجيب نطق بلا ميضور عندها نبرة صوتو كانت هادئة ..
صخر : ( بضحكة جانبية ) حتا نتي خدامة هنا !؟

غدير ملتازمة الصمت و كترعد غير بوحدها ريقها نشف و عنيها ولاو كيلمعو بسبب الدموع الي حابساهم بزز ..
حس بها صاقلة و تجهلاتو معجبوش الحال هضر معاها هاد المرة و هو كارز على سنانو ..
صخر : واقيلة سيندي نسات تقولي بلي ختها التوأم بكمة
ضار عندها عاقد حجبانو يالاه بغا اهضر و هو اتسمع صوت غييييط طاااق وقف المصعد و طفا الضوء .. صافي هنا غدير ديك شوية الي بقا فيها مشا غوتات غوطة وحدة و طاحت فالأرض جالسة رجليها فشلو عليها ..
من أكبر مخاوفها هي الضلمة لصقات مع الحيط و جمعات رجليها عندها و كيتسمع غير صوت انينها .. صخر جبد الفون ديالو شعل الفلاش و وجهو ناحيتها بانت ليه مكمشة بحال شي بنت فعمرها خمس سنين ..
دموعها مرسومين على خدها و شعرها طايح على وجها كترجف و تنين قرب عندها و جلس قرفصاء ..
صخر : متخافيش .. اقدر غير تقطع الكهرباء .. دابا ارجع اتحرك
حاضنة رجليها و كتحرك راسها بلا و تخرج شهقة مرة مرة مد يدو بدون شعور و رد ليها شعرها ورا وذنيها .. شاف دمعة فخدها حط عليها صبعو الإبهام و قربو عندو كيشوف فيه ..
دوز عليه السبابة بحال الى كيمسحها عاود مد يدو و حط صبعو على ذقنها هز ليها راسها بشوية حتا جات عنيه فعنيها الي كانو كيلمعو بالدموع ..
باقي شاد فذقنها و اليد لاخرة هاز بها الفون موجه عليها الضوء بقا كيتأمل فوجها الي ولا حمر خدودها نيفها و شفايفها ..
محاسش على راسو و هو مركز فوجهها عنيه موضرين بين شفايفها الي كيرجفو و عنيها الي فيهم نضرة معارفش معناها ..
كانت جامدة فبلاصتها بغات دفعو و مقدراش جسمها ممعاونهاش فهاد اللحظة متخوفة من حوايج أخرى على قربو ليها ..
كتفصل ابقا جنبها و لا امشي و اخليها بوحدها فالضلمة هادشي الي كان كيضور فراسها .. صخر سرح فعنيها بقا كيقرب ليها حتا ولات كتحس بانفاسو على وجها ..
ميل راسو شوية جنب و هو قاصد شفايفها .. كانو على وشك تتلاقى شفاهم و هو اشعل الضوء و تحرك المصعد بجهد حتا فقد صخر التوازن و جا طايح عليها ..
كون مكالاش بيديه كان بجغ جسمها الصغير .. انفاسو باقا كضرب فوجها فتحات عنيها ببطء كان نيفو ملاصق مع نيفها .. كيف رجع الضوء وعات على راسها من بعدما كان عقلها مبلوكي و استعوبات الوضع ..
حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل قوتها حتا هو بحال الى فاق ناض عليها مغزف معارفش شنو طرا ليه .. غير تفتح الباب و خرجات كتجري بحال الى جاري عليها شي حد كتجري و تلفت وراها حتا خرجات فشي حد ..
هزات راسها غير بان ليها سيف تخشات فيه و عنقاتو كتبكي .. خارج صخر من المصعد صاخط على الوضعية غير بان ليه المشهد الي قدامو .. صعر من المزيان زير على يديه بجوج حتا برزو عروقو الحجبان الي ديما معقودين زادو نقشة تحرك بلا هواه مكرهش اخرج فيهم اشتتهم و اتلاح كل واحد فجيه ..
هز يديه بدا كيصفق على المشهد الرومنسي و هو مزير على فكو حتا برزو عضامو هضر بنبرة حادة فيها تهكم ..
صخر : الله الله على مشهد عصافير الحب .. استسمح على المقاطعة .. كن فراسي نزيد نطول فالاسنسور حتا تساليو
سيف مزال معنق غدير كان مقابل معاه شافو عرف بلي جاي على قبلو كان متوقع زيارتو من بعد المقال الي نشر و دار بووووم فالمجتمع المغربي ..
بعد غدير من حضنو مسح ليها دموعها بحنية و كيطمأنها بعنيه عاد حبسات البكا ..
واي واي على صخر شاعلة فيه ماشي غير العافية و بركان كيفور داخلو مزعوج من وضعيتهم بغا ياكل راسو ..
صخر : ( باستهزاء ) خودو ليكم غرفة حسن

صخر : ( باستهزاء ) خودو ليكم غرفة حسن ( كيقرب ) أولا معندكمش مشكيل اكون جمهور
سيف : شنو كدير هنا ؟
صخر كيشوف فغدير الي وقفات من ورا سيف و شادة فجاكيطو بحال الى كتحاما فيه ضحك بغيض و نطق ..
صخر : كنقلب عليك
سيف : و علاش كتقلب عليا .. فين كنعرفك أنا
صخر : ( بهدوء عكس البركان الي فداخل ديالو ) الله ياودي نسيتيني .. نسيتي لقاءنا الأول فالكازينو .. كان لقاء صغير مي كمارتك بقات لاصقة فالذاكرة .. باش تعرف راسك مميز عندي
سيف : ( تلفت عند غدير ) سيري تسنايني على برا هاني جاي

بقات غير كتشوف فيه دار ليها بعنيه متخافيش غير سبقيني .. هزات عنيها فصخر شاف فيها شوفة ديال القتيلة دغيا حدراتهم و خرجات .. ضار سيف كيشوف فصخر لقاه متبعها بعنيه ..
سيف : اش باغي مني .. آخر مرة عقلت مدرتش شي حاجة خارجة على القانون

تقدم عندو صخر بخطوات سريعة عطاه لكمة حتا ضار وجهو و شنق عليه من الكول ..
صخر : باغي تلعب و معا من .. معايا أنا ههه .. عند بالك درتي البوز بداك جوج كلمات .. سمع نقول ليك اللعبة ديال المتحري الذكي و الصحافي الفضولي ديرها فشي بلاصة خرا .. باقي نلقاك فجنابي كتهبش فقضيتي نقود معاك السوايع .. هاد المرة انذار لمرة الجايا متعرف الدقة منين جاتك .. ( طلقو من الكول ديالو ) كنتمنا الميساج وصل و النعيوة الي حل فمو حسابو بوحدو
سيف : ( دوز صبعو على جنب فمو مسح الدم ) و الى قلت ليك مغاديش نوقف هنا .. و غادي نزيد نهبش .. متعرف نعرف هوية القاتلة قبل منك
صخر : ( باستهزاء ) تيقتي راسك .. المقال الي كاتب نصو معلومات خاطئة .. صحيبك براسو معارف حتا قلوة .. عاطيك الشياطة الي شمشم

خشا صخر يديه فجيابو غادي و كيهضر ..
صخر : عنداك تقول ضلمتك .. استعريت عليك .. قلب على ساحتي و تكمش حسن ليك

خرج من المجلة غادي جيهت اللوطو لمحها واقفة حدا موطور معنقة يديها و الريح كلوح ليها شعرها على وجها كتحرك راسها باش تبعدو ..
غادي و مراقبها حتا بان ليه سيف وقف عليها عض على شفايفو و ركب .. ديمارا اللوطو هز عنيه جيهتهم كتبان ليه هازة شي حاجة كتمسح ليه جنب فمو ..

صخر عنيه تفيكساو عليهم داير شي شوفات مكرهش اتيري فيهم اشتت لباباهم الشمل .. كسيرا غادي و كيسوط نسا المقال الي علاش جا راسو كيعاود ليه جوج لقطات العناق ديالهم و فاش كانت كتمسح ليه جنب فمو ..

واقفة كتشوف فيه و باين عليها الخوف ..
غدير : واش هداك الي ضربك ؟
سيف : ( بابتسامة ) ماشي مهم
غدير : كفاش ماشي مهم .. علاش ضربك و شنو بغا منك ؟
سيف : اجي بعدا فين كتعرفيه نتي ؟!
غدير : ( حدرات عنيها ) مكنعرفوش
سيف : حسن ليك .. فكرتيني علاش كنتي كتبكي قبيلة ؟
غدير : غ غير الاسانسور وقف بيا و تخلعت
سيف : وينو خويويفة راه مرة مرة كيديرها .. يالاه نوصلك

ركبات وراه شادة فيه و عقلها مشا للحضة الي كانو كيشوفو فبعضياتهم فالمصعد معرفاتش علاش تبلاوكات ..
حسات ببدو مسحات ليها الدمعة و فاش كان كيقرب حتا انفاسو ولاو كيضربو فوجها .. الشوفة فعنيه رجعاتها ليامات كانت تحلم بيه و كانت حسباه منقذها كانت تتمنى غيى امتى تلاقاه مرة أخرى ..

خرجها من أفكارها الملخبطة وقوف سيف نزلات ودعاتو و طلعات لدارها .. دخلات لبيتها بدلات حوايجها و لبسات كولون كحل مع ديباغدوغ بيض و خلات شعرها مطلوق ..
مشات لكوزينة توجد ماتاكل حتا سمعات دقان مجهد فالباب خلعها تفكرات اقدر اكون سيف الي رجع ..
توجهات للباب فتحاتو حتا كتلقاه واقف قدامها كيف الوحش ردات الباب بسرعة بغات تسدو عليه و هو احبسو برجليه ..

غدير : ( راجعة باللور ) اش بغيتي .. شكون قالك أنا ساكنة هنا ؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) ماشي صعيبة باش نعرف .. و زايدون مجايش عندك .. ( كيشوف فأرجاء الشقة ) فيناهيا سيندي ؟
غدير : ( معجبهاش الحال ) سيندي ! م مكيناش
صخر : ( دخل للصالة ) اوكي .. نتسناها حتا تجي
غدير : ( استجمعات شجاعتها ) ما يمكنش ليك تبقا هنا .. خرج من داري .. باغي سيندي تسناها فالخارج
صخر : ( مشبح فوق الفوطوي كيطلعها و اهبطها ) حبيب القلب مطلعش ابقا معاك اونسك !
غدير : اش كتخربق .. و بعدا ماشي شغلك

مشات لباب فتحاتو واقفة كتشوف فيه زعما الباب الحباب ..
ضحك بسخرية و وقف جاي جيهتها كيشوف فعنيها دغيا حدرات عنيها حسات بيه واقف حداها بيناتهم سانتيمات ..
غدير : ( مكتشوفش فيه ) خررررج .. كنتمنا متعاودش تلاقا كمارتي بكمارتك

استفزاتو بهضرتها و تجاهلها ليه شدها من دراعها جبدها عندو حتا تلاصق صدرها مع صدرو ضور يدو ورا خصرها بخفة و طاح على شفايفها ..
بالجهد باش دفعها لصقات على الباب حتا تسد وجات لاصقة عليه مخلاش ليها الفرصة فين تستوعب اش واقع ..
بدا كيبوس فيها بقوة حتا ضروها سنانها بداك الجهد باغا دفعو لكن كان حاكمها مزيان كيجر فشفايفها و امص و هو مرفوع محاسش بدموعها الي هابطين .. مكانش عندها مخرج من غير رجلها هزاتها بغات تعطيه لحجرو و هو احبسها و زير عليها برجليه خاشيها وسطهم ..
معامن نتي هاد خينا حافض صواريه فمها طيبو ليها و هو ولا بغا ابعد حتا حس بيها تزيرات و تقطعات فيها النفس عاد حبس ..
صخر : ( بضحكة جانبية ) باقي مخلاقش هادا الي اعطيني لأوامر .. ( مص شفتو لتحتانية ) امم بنينة

هزات يدها بغات طرشو شدها ليها و مزير على معصمها حتا تأوهات من الألم ..
صخر : الى باقي باغا يديك .. جمعيها عندك .. و راه منسيتش آش كنتي باغا ديري قبيلا .. ( تحنا عندها كيشوف ليها فعنيها ) كن درتيها كانت غادي تكون ليلتك طويلة و شاااااااقة ( غمزة )

خلاها واقفة بحال تمتال الحرية يدها معلقا فالهواء و خرج كيفرنس عاجبو راسو و شنو دار .. هبطات يدها كتمسد فيها بصباعها خلا فيها اصراس صباعو حمرين مشات دفعات الباب خافت ارجع ..
تفكرات القبلة و مشات كتجري للدوش حلات الما و غسلات وجها و فمها كتغسلو و تعاود عايفة بوستو .. مشات لبيتها سمحات فشي عشا دخلات لفراشها و دماغها مخربق و نعسات هاد المرة بدون متفزك مخدتها بالبكا ..

صخر ركب فسيارتو غادي و معصب من راسو شكان كيزبل تماك هو ما مشاش اشوف شي سيندي .. كان باغي غير اتأكد واش معاها سيف ضرو راسو على اش بيناتهم و شنو نوع علاقتهم ..
منين ملقاهش كان غادي اخرج حتا استفزاتو بهضرتها و لكن القبلة لاش ضرب فالفولون و كيتمتم ..

★★ نعسات غدير مفاقت حتال الصباح و لأول مرة منذ سنين و خاصةً منين بدات انتقامها سيندي مضهراتش ..
فاقت ففراشها نيت كتعكز ناضت لطواليت بلا متنتابه بلي مكايناش فبيت سيندي .. وقفات قدام المرايا دارت شيتة فمها كتحك و تشوف فانعكاسها شوية تفكرات صخر فاش باسها و بدات كتحك فسنانها بجهلية ..
غسلات وجها و خرجات لبسات حوايجها كاجوال هودي كحلا مع سروال نفس اللون و دارت فوقها جاكيط دنيم و لبسات سبرديلة بيضة ..
دارت بيسيها و شي وراق فالصكادو و دارتو فضهرها مشات لكوزينة شربات كاس ديال لحليب مع بتيبان .. خرجات من الشقة و مشات لبلاكة ديال الطوبيس جا و طلعات ..
وصلات للمجلة كيف دخلات للمصعد تفكرات لبارح و فاش كانت محبوسة هي و صخر هنا و فاش شعل الفلاش و جا حداها ..
جمعات قبضة يدها و ضربات راسها على هاد الأفكار تحل الباب غادة و كتسمع الموضفين كيوشوشو ..

دخلات للمكتب لقات السلام شي جاوب شي نخلها كيف ديما جلسات فمكتبها و غاصت فخدمتها .. بعض لحضات تم داخل سيف و هو اتسمع تصفيق هزات راسها كيبانو ليها زملاءهم كيسفقو عليه ..

ضحك على هبالهم و توجه عند غدير باسها فخدها و جلس فمكتبو الي بجنبها .. جاو البنات و الدراري وقفو عليه كل لايح سؤال فجيه و غدير مفاهمة والو جالسة بلاصتها و معارفاش شنو واقع ..
سيف : مالنا شنو كاين ؟
شاب : واش نتا لايح قنبولة و كتقول شنو واقع
بنت : ناري المقال دار حالة فالسوشل ميديا
سيف : ( باستعباط ) و شكون قال ليكم أنا مولاه .. راكم غير كتخورو
شاب : ماشي علينا الساط .. توقيعك ' Black Knight ' الي كان لقبك من يامات الجامعة
سيف : باينة لمك نتا الي نشرتيها هنا
شاب : و أنا قلتها غير بيناتنا .. لله واش مخايفش على راسك تولي هدف 'سفاحة الطريق السريع'
سيف : ( بضحكة جانبية ) مكرهتش نتعرف عليها .. هاديك السيدة خطيرة .. دماااغ

هما كيدردشو و غدير صفارت منين سمعات اللقب دغيا طابات العنوان و طلعو ليها عدة مواقع لايحين المقال ..
الي كيهضرو على القاتلة المتسلسلة الي كتقتل الرجال و تقطع ليهم أعضائهم التناسلية ..
و استعصاء الشرطة فالقبض عليها رغم تكلف أمهر الضباط و المحققين بالقضية و على رأسهم ' صخر بنيازيد ' ..
ولات كلها كترعد صدمة من ورا صدمة .. أفعال و جرائم سيندي ولاو على المكشوف دابا فرصة الوصول ليها ولات مضاعفة .. حطات يدها على صدرها كتحاول تاخد نفس و كتفكر نهار اكتاشفات أفعال سيندي ..
و شافت الأهداف ديالها و خططها و طريقة القتل نبهاتها شحال من مرة توقف على داكشي الي كدير من خلال ميساجات و فيديووات ..
لكن كيف والو تجاهلاتها و عايراتها بالجبن و الضعف الي مقادراش حتا تنتاقم لعائلتها و تاخد ليهم حقهم الي ضاع ..
غدير تأزمات فداك الوقت و خوفها زاد كبر دابا هي معرضة لخطر اتلفقو ليها جرائم القتل من حيث لا تدري ..
و الآن الخطورة تزادت بمعرفة الناس بوجود قاتلة متسلسلة طليقة و كلام زملاءها زاد رعبها .. مبقاتش بغات تسمع هزات السماعات دارتهم فوذنيها و طلقات الميوزيك باش مباقيش تسمع حديثهم ..

سيف صدر دوك الي كانو واقفين عليه تلفت عند غدير بانت ليه ماشي هي هاديك .. وقف و قرب عندها تحنا و حط يديه على الكرسي فين جالسة خدا وحدة من الكيت دارها فوذنيه ..
سيف : آش من لغة هادي ؟
غدير : آا .. ( تلفتات عندو ) الكورية
سيف : امم .. زوينة الأغنية شنو سميتها ؟
غدير : 'Save Me ' ديال 'BTS'
سيف : هادو فرقة ؟
غدير : آه Boy Band .. كيغنيو K_PoP و K_HipHop
سيف : عندهم ما يقولو عجباتني الأغنية
غدير : ( بابتسامة ) آه زوينين
سيف : ( بمكر ) هما الي زوينين .. و لى غناهم الي زوين ؟!
غدير : ها .. ا لا .. بجوج هه

سيف دغيا قدر اخرجها من الغمام الي كانت فيه بحكم معرفتو بها قشع بلي بها شي حاجة و جا فتح معاها حديث ..
و قدر انسيها و اخرجها من المود الي كانت فيه بسهولة حتا دغيا اندامجات و ولات كتدي و تجيب معاه فالهضرة .. بعدما طمأن عليها رجع لبلاصتو و كلا داها فخدمتو غدير حولات متفكرش مزال فلي ممكن اوقع خلاتها فيد الله ..

★★ جالس فالمكتب ديالو مسرح رجليه على البيرو و راد راسو اللور سمع الدقان و عطا الإذن بالدخول .. دخل عمر و معاه شرطي آخر لابس اللبسة كان وجهو صفر باين عليه الخوف ..
تقاد صخر فالجلسة و عنيه على الشرطي الي ماقادش اهز الراس ..
صخر : عمر امكن ليك تمشي
عمر غادي خارج و الشرطي متبعو بعنيه بحال الى كيستنجدو ميمشيش و اخليه معاه .. تسد الباب و عمر خرج لاخر صافي عرفها اليوم آخرتو دارها بيديه او لا نقولو دارها بفمو ..

وقف صخر هاز سيجارة شعلها و تاجه لعند الشرطي الي واقف فوسط المكتب بقا كيضور عليه و ابخ الدخان .. هادشي غير مزاد ركب الرعب فالسيد رجليه مبقاوش هازينو تاجه صخر لمكتب طفا الكارو فالطفاية و ضار شاف فيه ..
صخر : شفتك ساكت .. ياك عارف راسك شنو داير .. يالاه طلب و رغب باش تفلت منها
الشرطي : م ماشي أنا .. و و الله إما أنا
صخر : ( جلس فوق المكتب مربع يديه ) و زايدها بالحلوف يا ولد القحبة .. بغيتي دير فيها مهم و جالس تسرسر بلا حباسات .. بغيت غير نعرف اش من مؤهلات عند الحمارة تاع مك الي تقبلتي فسلك الشرطة .. و نتا صحافي هاوي جبد منك جوج كلمات بكاس ديال القهوة .. كون عشاك كون عطيتيه طرمتك على هاد الحساب
الشرطي : ( الصمت )
صخر : جمع قلاوعك و قاود فحالك .. مباقيش نشوف كمارتك قدامي
الشرطي : ها لعاار ا شاف عندي أسرة و أنا الي كنعيلهم .. سمحليا الشاف عمري باقي نعاود
صخر : جمع خنونتك عليا .. هادشي فكر فيه قبل .. ماشي حتا حليتي فمك .. منين عندك مع الهضرة سير بيع ليك الخضرة و قرقب الناب مع هادا و هادي .. هاد الخدمة متصلاحش ليك
الشرطي : عافاك..
صخر : ( بصوت كيزعزع ) تقواااااد خرج قبل منعوقك .. مباقي تصلاح لحتا قلوة

خرج الشرطي كيشطح بالخلعة عارف صخر مكيتراجعش على قرارو .. ندم و مغادي انفعو ندم صدق بلا خدمة بلا ياحزنون ..
تفكر نهار جا عندو سيف للمكتب عرفو على راسو بلي هو زميل صديقو .. الصديق الي كان حكا لسيف على القضية و بلي شرطي من صحابو سكر و بقا كيهضر على شي جرائم القتل ..
هو نفسو الي جا عندو سيف و بحكم ذكاؤو خلاه اسرسر ليه كاع المعلومات الي عندو .. واخا معارفش التفاصيل ديال القضية حينت هو ماشي ضمن فريق التحقيق ..
لكن داكشي الي كان عارف حطو لسيف فالطبسيل و هاهو تطرد دابا و إلي معارفش بلي الطرد أخف بكتير من العقوبة الي كان موجد ليه صخر ..
كون معرفش بلي حديث الزواج و عندو رضيع كان موجد ليه ما كفاااس و شفعات ليه أسرتو مبغاش تدمر بسبب الكلاخ ديالو ..

★★ في غرفة شاسعة شبيهة بغرفة الاجتماعات الي كتكون فالشركات الكبرى .. غير هادي ماشي شركة و انما كازينو و بالضبط كازينو رينو ..
الغرفة كتموقع في الطابق السفلي او بما يسمى بلاكاب هاد الغرفة ماشي كأي غرفة نو نو عندها باب سري و عليها حراسة تقول البيت الأبيض ..
ماشي اي واحد امكن ليه إدخل ليها فهاد القاعة كتوسطها طبلة دايرين بيها كراسي جالسين فيهم أشخاص مهمين ..
كيترأسهم فراس الطبلة شخص دو هبة و مكانة عالية جالس بعجرفة و من ملامحو باينة فيه معصب .. و الاشخاص الي ضايرين بالطبلة كيقفقفو حانيين الراس و كيسمعو فالتوبيخ ..
الشخص : ( إلي مرأس الطبلة ) نعسووو .. نعسو مزيان حتا اتفضح كلشي .. ( شاف فداك الي جالس جنبو ) غادي تلقاها قبل متقبض عليها الشرطة .. منبغيهاش طيح فيديهم و لا نتا الأول اطير ليك الرأس
الشخص المعني : واخا اسيدي مغادي اكون غير خاطرك .. حنا غادي نتحركو و نديرو كتر من جهدنا باش نقبضوها
الشخص الرئيسي : قبضوها و لا قتلوها لمهم مطيحش فيد الشرطة .. و داك الي مكلف بالقضية
الشخص : كتهضر على صخر بنيازيد
الشخص الرئيسي : آه هاداك .. ( كيشوف فالضوسي ديالو ) نبغيكم تراقبوه و أي خطوة دارها تكون بعلمكم .. الى قرب من القاتلة و لا طاحت بين يديه .. كلنا غادي نمشيو فالهاوية .. و هادشي مخاصوش اوقع مفهووووم
الكل : مفهووووم
وقف الشخص و خرج من باب سري مرافقينو ربعة ديال لي كارد كلا واحد قد الحلوف .. فالخارج فرواق مضلم كانت كتسناه سيارة سوداء فيمي حل ليه السائق الباب .. طلع و انطالقات السيارة و من موراها جوج آخرين فيهم لي كارد ..

★★ صباح مشرق فاقت ناشطة و متحمسة لخرجة مع سيف معارفاش هاد المرة فين غايديها .. دارت روتينها الصباحي فطرات بسرعة و مشات كتقلب على شنو تلبس واقفة دايرة صبعها على فمها كتخمم ..
من بعد خدات كسوة نص كوم بيضة و فيها نقاط حمرين لبساتها مع سبرديلة بيضة .. دارت مايكاب خفيف برز ملامحها البريئة و شعرها الأسود طاقاه سامبل .. هزات صاك صغير كحل دارت فيه الفون و خرجات كتجري ..
خرجات من المصعد كيف وقفات فباب الموبل بان ليها واقف بموطورو كيشير ليها بيديه و الإبتسامة على وجهو .. ابتاسمات بدورها و تاجهات لعندو تسالمات معاه بلابيز شافت سلة محطوطة فمؤخرة ديال الموطور و شافت فيه ..
غدير : ( بابتسامة ) فين غاديين ؟
سيف : picnic فواحد البلاصة زوينة .. الكالم و الطبيعة غادي تعجبك
غدير : ( بحماس ) يوبييي
سيف : هههه حمقة .. يالاه طلعي

ركبات وراه و تحركو غادي بشوية عارفها كتخاف من السرعة خرج على المدينة .. شوية وقف حدا غابة بجنبها بحيرة و ضايرين بها متنزهات كيجيو ليهم الناس ..
و بلايص كيديرو فيهم camping مساحات خضراء فيها شجر قليل و كراسي ديال الخشب مع طبالي كلشي مقاد من الطبيعة ..
هاد البلاصة خارج الغابة الي فيها أشجار كثيفة و الحيوانات البرية و الزواحف .. كيف وصلو غدير حلات فمها من روعة المكان الهواء نقي و الجو هادئ كيتسمع غير أصوات الطيور ..
و بنادم قليل بعض العائلات كل داير جليسة تحت شي شجرة بيناتهم مسافة بعيدة .. جر سيف غدير حدا واحد الشجرة ناشرة الضل ديالها فرش سجادة صغيرة و حط السلة ..
جلسات غدير و الفرحة بغات تنقز من عنيها جلس سيف مقابل معاها و بدا كيجبد فالاكل .. كانو دي ساندويش بالخبز الأسمر وسطهم شرائح الديك المدخن و الخص و علبة فيها فواكه مقطعة و قرعة ديال العصير طبيعي ..
أكل مغدي و صحي عجبها داكشي و بدات كتاكل و تبنن و هو جالس مقابل معاها كيضحك على الأصوات الي كدير ..
سيف : بشوية عليك دبا توحل ليك
غدير : هادشي بنين .. علاش مقلتيش ليا غادين بيكنيك كنت نوجد حتا انا شي حاجة
سيف : ماشي مشكيل 
غدير : امم .. نتا الي صاوبتيه ؟
سيف : نوو ههه .. الشيف الي عندنا فالدار
غدير : ااه .. الله اعطيه الصحة
سيف : بصحتك

خلاها كتاكل مستمتعة بالمناضر و فمها خدام هو نقب غير شوية و تساخر اللور مد يدو و جبد كتاب كيقرا فيه .. سالات و جمعات داكشي جنب و تكات على كرشها كتشوف فيه ..
متكي على جنبو و مكالي بيدو منغامس فالقرايا حتا تسمع صونيت الفون كان ديال سيف حط الكتاب و هز الفون جاوب ..
سيف : الو .. مكنسمعكش .. آه الريزو ناقص .. تسنا ( شاف فغدير ) هاني جاي

اومأت ليه براسها و بقات كتشوف فيه غادي و كيبعد حتا غبر ضورات عنيها فالمكان بان ليها الكتاب الي كان هاز سيف ..
هزاتو و بدات كتقلب فيه كان كتاب بالإنجليزية كيهضر على منهجية النجاح فالحياة المهنية .. عجبها داكشي و انغامسات فالقراية فالصفحات الي كان واصل فيهم سيف ..

★★ ناض من الفراش دخل للدوش دوش و خرج لبس شورط كحل و تيشورت بيض سبرديلة كحلا و دار فوق راسو بيني كحلا .. خرج خدا الجيب ديالو غادي منير حتا خرج على المدينة وصل جنب واحد الغابة وقف اللوطو جنب ..
هبط حيد التيشورت و لاحو فاللوطو دار الكيت و دخل كيجري فالغابة .. كيفضل ادير سبور فالخارج على الجيم خاصة فاش كيكون دماغو مشغول بشي حاجة و كيبغي ارتب افكارو و احسن حاجة بالنسبة ليه هي اجري فالغابة و لا الشاطئ ..
غادي بسرعة و خفة كيجري لساعات بدون توقف حافض الغابة حينت موالف اجري فيها .. توقف كيشوف النبض ديالو فالساعة الي فيديه حس بالعطش و تم راجع لبلاصة الي حاط فيها اللوطو ..

دخل جبد منها قرعة الما و فوطة مسح بيها العرق الي هابط مع عضلاتو .. ركب و تم غادي فالطريق دايز من حدا المتنزهات كيشوف فالعائلات الي مخيمين و الأطفال كيلعبو ..
ضور وجهو و هي تلفت انتباهو فتاة ناعسة على كرشها شادة كتاب كتقرا فيه هزات راسها كترد الشعر الي كيطيح على وجها و يزعجها ورى وذنها و هو اتصدم ..

تصدم فاش شاف وجها دغيا قشعها بلي غدير هاديك ماشي سيندي غير بحركاتها .. بلا شعور توقف جنب الطريق و محسش براسو حتا نزل و متاجه لعندها ..
كانت منغامسة فالقرايا حتا كيبانو ليها رجلين واقفين حداها ابتاسمات و هي مطلعة وجها غير شافت وجهو و هي تختافي ابتسامتها ..
تكعدات من بلاصتها و وقفات كتشوف فيه بكراهية و هو داير ابتسامة جنب على ردة الفعل الي دارت فاش شافتو .. دورات وجها يمين و شمال كتقلب على سيف مكاينش ليه الحس خافت و معرفات شنو دير واش تهرب و لا تبقا ..
صخر : مالك .. شفتي بوعو ؟
غدير : اش كدير هنا .. اش بغيتي عندي .. عطيني بالتيساع
صخر : قالو ليك جاي عندك .. تكلخت واحد اللحظة و اسحابلي واش سيندي .. ساع غلطت واش مجاتش معاك ؟
سيندي : ( بحقد ) لا مجاتش .. سيندي مكيناااش .. مغاديش تلقاها
صخر : غير بشوية عليك .. مالك كتغوطي .. خلينا مزيانين
غدير : ياك سيندي مكايناش .. اوى سير فحالك .. قبل ميجي سيف

ذكرات سيف و هو اتنغز زعما ميمكنش تكون فشي بلاصة بلا مايكون فيها هاد سيف ..
صخر : ااه .. اوى قوليها من الصباح .. جيتي نتي و حبيب القلب فموعد غرامي !
غدير : ( بإصرار ) ااه .. ( ربعات يديها ) جيت مع حبيبي .. و الى جا شافك معايا مغاديش اعجبو الحال
صخر : ( باستهزاء ) و هاد حبيبك عارف بسرنا ( قصد القبلة ) !؟
غدير : ( عنيها غرغرو ) حتا كنسا و تجي تفكرني .. عطيني بالتساع الحيوااان .. تعديتي عليا عمرني نسمح ليك

دار جوج خطوات وصل عندها و شنق عليها شادها من عنقها مزير و كيكشكش ..
صخر : عاودي شنو قلتييي .. حيوااان .. سكت ليك و نتي طلعي ليا فوق راسي .. آش حساب جد بوك .. و الله و ماتجمعي داك الفم نشتتو لحمارة مكككك
غدير : ( دموعها شلال ) ب بععد منييي .. م متقيصنيييش .. شماااااتة و حكاااار

شعلات العافية الزرقة مبقاش كيشوف قدامو عنيه جمرا و كولو حمر عمر شي وحدة تجرآت تحل فمها عليه .. اسب و اقمع فيهم كيف بغا و عمر شي وحدة رضات عليه و لا تعاندات معاه لهاد الدرجة ..
شدها من دراعها و جرها غادي جيهت الغابة كتنتر يدها و تبكي و تغوت اعتقها شي حد ..
لكن حتا حد منتابه ليها و هو مبقاش كيسمع و لا كيحس صافي فيقات الوحش الي كابت لداخل .. جرها بجهد حتا طاحت و هو اهزها على كتفو بحال الريشة كضرب فيه و تعاود باش احطها ساع محاس بوالو بحال الى كتهرو ..
دخل شوية لداخل حتا مبقاش كيبانو و هو انزلها بالجهد حتا طاحت على جنبها و الكسوة طلعات ليها ..
بقات كتنزل فيها و توجع حينت تقصحات فرجلها هزات عنيها فيه بان ليها واقف كينفت العافية .. كيشوف فيها شوفات ممفهومينش تزادت ترعبات بغات تنوض تهرب لكن رجليها فاشلين عليها ..

بقات غير كتبكي فصمت و تحك فرجلها من جيهت الكاحل ..
غدير : ( كتبكي ) شكووون مسلطك عليا .. مآديتك فحتا حاجة .. و معندي بيك حتا علاقة .. علاقتك بسيندي ماشي أنا
صخر : ( صاعر ) ندخل فيك و لا لا هاداك شغلي .. حتا حد ميقدر امنع عليا شي حاجة و لا اقول ليا هادير و هالي مديرش
غدير : أناني و كتستعرض قوتك على الي ضعف منك
حلفات و لا سدات داك الفم هجم عليها و طاح فوقها مزير على يديها و مطلعهم لفوق .. كيشوف فيها شوفات نارية كتزرع الرعب فالرجال و تخليهم اتفتفو ..
بقات كتشوف فيه بالمثل و دموعها محبسوش نزل عنيه جيهت شفايفها .. عرفاتو فاش كيفكر و هي تبدا تركل ليه زير عليها بتقلو حتا حسات بالخنقة ..

بدون اكترات حط شفايفو على شفايفها مقدرش اقاوم رغبتو لا المكان و لا الزمان مناسبين لهاد الحركة الي دار .. لكن هو مفكرش فهادشي بتاتاً تبع غير داكشي الي كيقول ليه راسو او قلبو ..
قبلها بحنية كيمص فشفتها لتحتانية و ادوز لفقانية واخد راحتو مصمصهم مزيان حتا ولاو اطلبو الشرع عاد بعد راسو ..
حل عنيه و هي تبان ليه مزنكة بكترة البكا و خدودها فازكين بالدموع و عنيها كيبريو منضرها حرك فيه شي حاجة فالداخل ديالو ..
جمعات شفايفها و زيرات عليهم خوفاً لا يعاودها جابت ليه الضحك لكن مضحكش باقي وجهو مخنزر و كيتأمل فوجهها ..
صخر : وقتما حليتي داك الفم .. غادي تعاقبي عليها بحال هاكا .. ( صغر عنيه ) باقي عندك شي حاجة تقوليها ؟

صخر : وقتما حليتي داك الفم .. غادي تعاقبي عليها بحال هاكا .. ( صغر عنيه ) باقي عندك شي حاجة تقوليها ؟
غدير : ( باقة جامعة شفايفها ) ( حركات راسها يمين شمال بمعنى لا )
صخر : ( باستهزاء ) لا غير قولي الى عندك شي إشكال .. خودي راحتك
غدير : ( حركات راسها بلا )
صخر : ( بضحكة جانبية ) Too bad ( للأسف ) .. كنت باغي نزيد نعاقبك

قرب عندها و باسها من شفايفها بوسة خفيفة ..
صخر : هادي حينت درتي عقلك
ناض من فوقها و وجهو عليه ابتسامة رضا كيشوف فيها ناضت بسرعة كتسوس فكسوتها و تخنزر فيه ..
غدير : ( راجعة باللور ) اييه
صخر : ( مربع يديه كيشوف فيها )
غدير : ( هزات صبعها نعتات فيه ) نتا .. نتا حيواااان حمااااار و بغلللل
و هي تقلب الضورة و تلقات رجليها لريح كتجري و تعاود مباقيش شافت موراها .. صخر جابت ليه غير الضحك بديك الجرية لعجيبة فيه ميضرب جوج خطوات و اشدها ..
لكن منضرها خلاه غير كيفرنس بلا هواه غير غبرات من قدامو و هو اجمع الضحكة و رجعات التغوبيشة المعتادة على وجهو ..
حاير فهادشي الي كيدير وقتما شافها كيتصرف تصرفات ماشي ديالو و كينسا راسو حتا أنو نسا بلي هو على علاقة مع ختها التوأم .. و مخصوش ادير معاها بحال هادشي حينت كيتعتابر خيانة مبغاش احلل او ازيد افكر فالتفاصيل ..
توجه لسيارتو غادي بمشيتو الرجولية و صدرو العاري العريض و العضلات السداسية مطراسية بشكل مثييير .. طلع فالجيب و عفط عفطة وحدة غادي مخلي العجاجة وراه ..

كتجري حتا حسات بالنفس تقطعات فيها غير قربات للبلاصة فين كانت جالسة و شافت الناس عاد رتاحت وقفات كتلتاقط انفاسها ..
حتا حسات بيد تحطات على كتفها قفزات من بلاصتها و ضورات وجها مخلوعة غير بان ليها سيف و هي ترجع فيها الروح ..

سيف : ( بخوف ) غدير فين كنتي .. من الصباح و أنا كنقلب عليك .. خرجتيها مني خلعة
غدير : ( كتخرج و دخل فالهضرة ) س سمح ليا .. غير ك كنت .. آه تعطلتي و مشيت نقلب عليك
سيف : ( بتشكيك ) و لكن أنا مادزتش من هنا .. مشيت من ديك الجهة
غدير : آاه .. راه غير تلفات عليا الطريق
سيف : ( بعتاب ) مباقيش تعاوديها .. كنت توضرتي فهاد الغابة !!
شاف وراق الشجر لاصقين فشعرها و مد يدو كيحيد فيهم جبد وحدة وراها ليها ..
سيف : شوفي شعرك عامر بهادشي .. واش طحتي ؟
غدير : ( بدات كتسوس فشعرها ) اه اه طحت .. زلقات ليا رجليا و طحت 
هبط عنيه فرجلها لقاها نيت حمرا و منفوخة شوية تحدر كيقيس فيها ..
سيف : عودي ردي البال .. خاصك تداويها لا تنفخ كتر
غدير : راه مكضرنيش بزاف
سيف : واخة .. مخاصكش تهمليها .. ( وقف ) مشينا ؟
غدير : يالاه .. نيت عييت
شد فيها سيف باش متقلش على رجلها و تحركو من تماك وصلو لبلاصة فين كانو جالسين .. جمع داكشي و دارو فالسلة هزها و حطها فاللور ديال الموطور ركبو و ديمارا بعد ساعة وصلو لوسط المدينة ..
داز سيف لفارماسيان خدا دهنة و بانضة و رجع وصلها لدارها طلع معاها حتا للشقة الي أول مرة ادخل ليها كان كيطلع من قبل مي حدو الباب ..
دخلات لبيتها و مشا سيف جاب الما دافي و فوطة صغيرة كمدها ليها مزيان عاد دار ليها مساج بالدهنة و لوا عليها البانضة ..

سيف : رتاحي و متفورصيش عليها حتا تبرا .. ( باسها فجبهتها ) تهلاي هاني مشيت
غدير : سيييف
سيف : ( ضار ) امم
غدير : شكرآ بزااااف
سيف : ( بابتسامة ) حمقة .. شكرا كوليها

خرج و سد معاه الباب دغيا جمع ديك الابتسامة غادي جيهت الباب خارج و فنفس الوقت كيضور عنيه فالشقة بحال الى كيحفضها ..
خرج من الشقة و نزل فالمصعد ركب فموطورو و مشا عند الشخص الي تاصل بيه قبيلا .. كان ناوي ادوز النهار كامل مع غدير مي المكالمة الي جاتو كانت من شخص مهم لازم اشوفو فأسرع وقت ..

♧يتبع♧

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.