قاتلة بروح بريئة الجزء السابع

من تأليف رجاء موري
2018

محتوى القصة

رواية قاتلة بروح بريئة الفصل الأول

...كي خرج سيف تسطحات غدير و سدات عنيها مشا ليها تفكيرها لأحداث لي طرات مع صخر فالغابة و القبلة .. هاد المرة حسات بشي حاجة غريبة فمعدتها واخا كانت مكرهة انو اقيسها لكن منين باسها بحنية معرفاتش شنو طرا ليها ..
هي نافراه حينت بسببو فقدات شرفها واخا معندها حتا ذكرى او صورة على شنو وقع ديك الليلة .. الي عارفة بلي سيندي كتبغي صخر و سلماتو راسها بارادتها و هادشي الي ضرها أكثر ..
راسها داخ من كثرة التفكير ضارت على جنبها عنقات مخدتها و مشات بيها عنيها ..

★★ فاقت لقات البيت مضلم فقط ضوء القمر الى داخل من البالكون خلاها تعرف انا غرفة فاش كاينة ..
ناضت بلا متشعل الضوء خرجات متاجهة لبيتها بان ليها الفون ديالها فوق الطابلة هزاتو لقاتو طافي .. دارتو فالشارج و شعلاتو كيف طلع ليها تاريخ اليوم و هما اتبدلو ملامحها ..
شعلات الأضواء و بدات كضور فدوائر باغة تستوعب داكشي الي شافت .. هزات فاز كان قدامها و ضرباتو مع لرض بحر جهدها حتا تشخشخ و طلقات صرخة الغضب من اعماقها ..
سيندي : ااااااعععععععع .. ميمككككككنش .. لااااااا

فكرة أنها ما ضهراتش يومين متابعين بغات تحمقها هدا كيعني اقدر اجي شي نهار و تختافي للأبد .. لا ميمكنش هادي هي الي متقبلش مازال عندها مايدار مازال باغا تكمل حسابها مع الي كانو سبب فمعاناتها ..
و مع ذلك واخا تكمل انتقامها هي مباغا تمشي فين خاصة بعدما تلاقات صخر .. ولى عندها سبب أكبر للبقاء باغا حتا هي تعيش تحب و تتحب واخا هي شخصية نتجات على ضعف و مرض أخرى ..

هادا مكيعنيش انها معندهاش الحق تعيش و تستامر .. احاسيسها اتجاه صخر حقيقية و مغاديش تستسلم حتا تخليه ابادلها نفس المشاعر و ابغيها و هادشي غادي تحققو مهما كلفها الأمر ..
توجهات للفون و دوزات نمرة ديال صخر باغا تسمع صوتو تعرف احوالو و تشوفو بقا كيصوني حتا تقطع ..
عاودات مرة تانية و تالتة عاد جاوب بغات طير بالفرحة ..
صخر : وي
سيندي : صخررر .. توحشتك .. ممكن نشوفك ؟
صخر : ( بعد صمت ) اوكي .. نتلقاو فالبلاصة المعتادة
سيندي : ( بفرحة ) اوكي باي

مشات طايرة لبلاكار كتقلب على متلبس خدات غوب حد الفخاض فالمخملي فيها صمطة دايرة على العنق ..
لبسات معها كعب عالي فالبيج و طلقات شعرها سامبل جامعة الجناب و مايكاب سيكسي .. هزات بوشيطة دارت فيها الفون و خرجات خدات طاكسي ديريكت لكازينو رينو ..
دخلات لعند الماندجر اعتاذرات على هاد اليومين الي محضراتش و بلي كانت مريضة .. محكرش عليها حينت من معجبيها و مكرهش تكون ليه من بعدما تحلونات عليه بجوج كلمات ..
خرجات توجهات لبواط فين كاين حبيبها ابطا عليها غير امتا تشوفو .. دخلات كان المكان عامر بلا قياس على غير العادة مهتماتش و توجهات لجيهة في اي بي ..
كي لمحاتو ترسمات ابتسامة عريضة على وجها توجهات لعندو بخطوات مسرعة و تلاحت عليه عنقاتو ..
كان جالس مع عمر و مراد كيهضرو فالخدمة حتا لمحها جاية سكتو كاملين متبعينها بعنيهم حتا تلاحت على صخر ..
مدار حتا حركة خلاها حتا بعدات بوحدها جلسات بجنبو عاد نتابهات لدراري الي جالسين ..
سيندي : ( وقفات سلمات عليهم باليد ) سمحو ليا مانتبهتش ليكم
عمر : ماشي مشكيل
مراد : خودي راحتك
جلسات قريبة لصخر كتشوف فيه بشوق ضور وجهو جيهتها ..
صخر : جيتي بوحدك ؟
سيندي : ( باستغراب ) آاه .. علاش ؟
صخر : ( جغم من كاسو ) ختك مجاتش معاك ؟
سيندي : ختي !!
صخر : ( ضار شاف فيها ) آه ختك التوأم
سيندي : ( بغيض ) كتهضر على غدير .. فين كتعرفها ؟
صخر : تلاقينا صدفة شي جوج مرات
سيندي : تلاقتيها صدفة ! و علاش كتسول عليها ؟
صخر : ( خنزر فيها ) و علاش منسولش ؟

صخر : ( خنزر فيها ) و علاش منسولش ؟
سيندي : أا لا .. غير هي معندهاش مع هاد البلايص .. قول معقدة شوية
صخر : ( تكا على الفوطوي ) امم .. ( بابتسامة جانبية ) معقدةةة
سيندي : خلينا منها .. ( قربات ليه و همسات ليه فوذنو ) صخر يالاه نمشيو لشي بلاصة أخرى فيها الهدوء .. و نكونو بوحدنا
صخر : مجاتش نخلي الدراري
سيندي : ( معجبهاش الحال )
صخر : فالأصل كنت خارج معاهم و نتي الي جيتي .. ماشي العكس
سيندي : ( هزات كاس ) اوكي الي عجبك .. ( شرباتو دقة وحدة

جلسات مفقوصة جايا على أساس تكون غير هي وياه حتا لقات معاه صحابو معجبهاش الحال .. و زاد كيسول على غدير ممطمأناش لهاد الاهتمام المفاجئ واخا اكون تلاقا بيها علاش كيسول عليها ..
جالسة مفقوصة لكن مقدراش تقلق منو كل ساعة تشوف فيه و تشبع وحشها من جيهتو عكسو هو الي شاد المشروب و سارح و ممسوقش ..
سكتات الموسيقى و نقصو الأضواء و تركزو على جهة الستايج تطلقات موسيقى أخرى و خرجات بمشيتها المغرية ..
وقفات وسط المسرح بزيها الاسود المثير الي على شكل مايو قطعة وحدة اردافها مكشوفين .. لابسة معاه ليبا مشبكة مع إكسسوارات كيتمشاو مع لبسة جامعة شعرها كوت شوفال ..
الكل واقف كيصفق بحرارة و ممتيقينش بلي " إلينا " قدامهم و غادي تأدي العرض .. إلينا واقفة و عنيها على الناس كتقلب عليه غير لمحاتو و هي تبدا العرض ..
بدات كترقص على العمود بخفة و ليونة حركات مثيرة و متقونة الكل متبع معاها حتا صخر عنيه كانو على المسرح ..
و سيندي بجنبو ضاغطة على يديها مغددة من ضهور إلينا حتا قالت راه حيدات من طريقها .. كملات الفقرة ديالها و تصفيقات الحضور تعالات فأرجاء البواط تحنات ليهم و نساحبات من المسرح ..

رجع الرقص و كل فشنو ملهي حتا بدات العيون متبعا إلينا الي داخلة باقة بزيها لايحة عليه كاب خفيف مفتوح ..
وصلات لطبلة فين جالس صخر واقفة بابتسامة وراها بزاااف ..
إلينا : ( كتشوف فصخر ) ممكن ننضم ليكم ؟
عمر و مراد : آه آه
صخر : ( اومأ ليها براسو )

بفرحة توجهات لفوطوي الي مقابل معاه و جلسات بطريقة أنثوية و الكل متبع ليها العين .. شيرات بيدها و جا السيرفير كيجري جاب ليها مشروب ..
مراد : ( بإعجاب ) تبارك الله عليك .. العرض ديالك مجههههد
إلينا : ميغسي
عمر : الكورياكورفي كانت مميزة .. ماشي بحال عروض العمود الي موالفين نشوفو
إلينا : ( و عنيها على صخر ) وي عندك الصح هادي مختالفة .. حينت صممتها باش نهديها لشخص مميز ( و عضات على شفتها )

سيندي حسات بناقوس الخطر إلينا ماشي خصم سهل و باينة فعنيها طايحة فصخر .. كتشوف فيها شوفات قاتلة حاقدة عليها بلبيان فكرة أنها ضور بصخر ميمكنش تقبلها ..
حبها ليه ولى هوس مباغة حتا شي أنثى طرف بيه و لا تشوف فيه حتا الشوفة ..
صخر : مازال مارجعتي لنيويورك ؟
إلينا : مباقيش راجعة .. فكرت نستاقر هنا .. مسخيتش نرجع و نبعد على حبابي
صخر : امم مزيان
إلينا : حتا الخدمة هنا عجباتني .. مرتاحة و شادين فيا بأيديهم و رجليهم
مراد : علاه اقدرو اخليو نجمة رقص العمود تفلت من يديهم .. بغتيهم اديرو فاييت
عمر : واش من صغرك كان حلمك تكوني راقصة عمود محترفة ؟
إلينا : وي .. الرقص هو حياتي .. كنأدي جميع أنواع الرقص .. لكن اختصاصي هو رقص العمود و ' لاب دانس ' ( رقصة لحجر ) سول صخر

مراد و عمر فهمو البلان و جالسين اضحكو أما واحد سيندي ضاربة الطم و مكرهاتش تنوض تقطعها طراف طراف ..
مر بعض الوقت الي كان فيه الجو مكهرب بين إلينا و سيندي الي كيتبادلو نفس نضرات الحقد و التحدي ..

صخر مكانش مسوق كيشرب و مرة مرة انطق بشي حاجة الى سولوه الدراري كمل كاسو و ناض وقف ..
صخر : ( مع سيندي ) يالاه نوصلك معايا

صخر : ( مع سيندي ) يالاه نوصلك معايا
سيندي : ( كتشوف فالينا بحال الى كتقول ليها موتي ) اوكي
إلينا : صخررر .. منين تكون مسالي تاصل بيا عندي منقول ليك

حرك ليها راسو باه و تحرك سيندي هزات صاكها و تبعاتو خرجو من الكازينو و طلعو فاللوطو غاديين فصمت ..
إلينا كيف تفاوت صخر انسحبات بلباقة و غادرات بقاو عمر و مراد كيشوفو فبعضياتهم حتا تكرشخو بالضحك ..
عمر : شفتي داكشي الي شفت
مراد : ويييه .. على شوية كنا غادي نشوفو 'Cats fight' ( قتال القطط ) .. كان غادي اكون ممتع
عمر : هي بغيتي صخر الاقي ليهم الريوس .. اعدى حاجة عندو هي الدراما الزايدة .. و بجوج طايحين فيه و مشكيييييلة
مراد : سعداتو اخاي بجوج قرطاسات .. منو أنا منفلت حتا وحدة
عمر : راك عارفو .. هو و كانتو
مراد : فينما كانت شي تيتيزة طيح فيه .. مكنحملش نكون معاه فشي قنت حتا وحدة مكتشوف جيهتي
عمر : ههه مسكين .. دفع كبير و متبقاش غير حال فمك بحال قبيلة .. شفتيه هو مكيشوفش حتا فجيهتهم و هما حاضيينو .. ضحكوني فينما تحصل وحدة فيهم لاخرى كتشوف فجيهتو كيخنزرو فبعضياتهم .. و بزاااااف
مراد : هو الي جات معاه .. نوض نوض غدا صابحين عليه .. راه فالخدمة كيتسيف علينا

في اللوطو عند صخر الي سايك و كيشوف قدامو سيندي جالسة كتحك فيديها و مثوترة على غير عادتها ..
سيندي : نمشيو عندك للدار ؟
صخر : عيان و فايق بكري
صرطات القمعة و كمداتها لدرجة عنيها غرغرو بالدموع معرفاتش كيف تعامل معاه باش تكسبو و ابغيها .. ضربات الطم حتا وقف قدام العمارة قربات ليه باستو فخدو و خرجات منكاسرة ..
كسيرا مشا طاير طلعات للشقة فتحات الباب دخلات لبيتها حيدات الغوب و جلسات تشتف عليها .. كتبرد غدايدها متقدرش تناقش معاه خايفة اخليها فأي لحضة ..
ولى تفكيرها مشغول بيه غير هو .. لبسات شورط قصير بيض مع تيشورت كحل وا جلسات فالمكتب ديالها كتحاول تلهى و تخرجو من تفكيرها ..
هزات عنيها فالوحة الي قدامها فيها أربع صور عليهم علامة اكس حمرا و باقي تلاتة فالوسط .. كتشوف فيهم و شعلة الحقد كتبري فعنيها قريب تخلص من الحيوانات الي سببو ليها الأذى ..
و تفرغ لحياتها الي باغة تعيشها جنب صخر ..

سمعات الصونيت ديال الباب استغربات شكون ممكن اجي فهاد الوقت .. عارفة غدير ممداخلاش مع الناس و معندهاش صحاب ..
و حتا هي حد معارف فين ساكنة من غير صخر بهاد الفكرة لخرا مشات كتجري للباب على أمل اكون هو الي رجع .. حلاتو حتا كتفاجأ بالشخص الي قدامها تفكرات فين شافتو و هي ترسم ابتسامة بلهاء على وجها ..
سيف : هاي غدير
سيندي : شنو جابك فهاد الوقت ؟
سيف : جيت نشوف كيف بقيتي .. ( شاف رجلها ) علاش حيدتي البانضة .. ياك قلت ليك خليها حتا تبرا مزيان
سيندي : ( و هي كتشوف فرجلها ) آه راه ولات مزيانة
سيف : واخا هكاك .. ( بابتسامة ) غادي تخليني فالباب
سيندي : ( قلبات عنيها ) لا تفضل

دخل للصالة و تبعاتو سيندي كتشوف فيه محملاهش عرفاتو من الصور الي عند غدير بلي هو زميلها فالخدمة و صديقها الوحيد ..
و عارفة بلي كيعرف غدير من يامات القراية و هو عارف بلي هي وحيدة معندهاش عائلة داكشي باش خاصها تصرف كأنها غدير ..
جلس سيف هز راسو طلعها من رجليها لراسها بنضرات ممفهومينش و هي كتشوف فيه و راسمة ابتسامة صفرا على وجها ..
سكوت غريب من طرفهم بجوج حتا وقفات سيندي غادة جيهت الكوزينة ..
سيندي : نجيب ليك شي حاجة تشربها
سيف : بلا متعذبي راسك

مجوباتوش و دخلات كتقلب فالتلاجة جبدات قرعة ديال العصير خدات جوج كيسان حطاتهم فبلاطو .. بدات كتخوي العصير فالكيسان حتا حسات بخيال من وراها ..
سيف كيف دخلات لكوزينة جبد شي حاجة من جيبو وقف كيتمشا بلا حس .. وصل لباب الكوزينة و هي تبان ليه كتقاد شي حاجة فوق البوطاجي و عاطياه بالضهر ..
تقدم عندها بسرعة و ضور يديه عليها حكمها باش متحركش و قبل متستوعب شنو واقع ضربها بشوكة فعنقها .. تسدو عنيها على الفور و غيبات طاح الكاس من يدها تهرس و تزلع العاصير فالأرض ..
هزها بين يديه و خرج من الكوزينة حل باب الشقة طل مبان ليه حد و هو اخرج .. هبط فالدروج باش ميتصادف مع حد وصل للطابق الأرضي و خرج من الباب كانت سيارة رونج كحلا واقفة جنب الطريق ..
فتح الباب اللوراني و حطها مسرحا سدو و ضار ركب ديمارا اللوطو و عفط عفطة وحدة ..

في غرفة باردة كيطغا عليها اللون الأبيض كيتوسطها سرير طبي ناعسة فيه كيف الملاك شعرها الأسود مليوح على الوسادة البيضاء ..
لابسة رداء أخضر خاص بالمصحة و مغطيا بايزار بيض جالس بجنبها شاب ضخم البنية كيشوف فيها بعيونو الزرقاء ..
مد يدو كيدوزها على شعرها بحنية و كيتأمل تفاصيل وجها بدات كتحرك عنيها و بشوية بداو كيتفتحو حتا بان لونهم العسلي الصافي ..
كيف فتحات عنيها بان ليها سقف بيض كتحاول تميز المكان حسات بشي حد جنبها .. ضورات وجها و هو ابان ليها شخص غريب على وجهو ابتسامة ساحرة .. غير استوعبات بلي هي ماشي فبيتها و هي تقفز من بلاصتها و تكعدات كتشوف فيه و الخوف مالي عينيها .. نطق بصوت رجولي خشن ..

الشخص : متخافيش .. نتي بأمان
غدير : ف فين أنا .. شكون نتا ؟
الشخص : نتي فالمصحة عندي .. و أنا الدكتور المكلف بالحالة ديالك
كتحرك راسها بلا و هي مقدراش تصدق داكشي الي كتسمع ناضت بسرعة في اتجاه لباب باغة تخرج .. كيف حلاتو و هي تلقا سيف قدامها حسات بالأمان و ترمات فحضنو كتبكي و تخرج و دخل فالهضرة ..

غدير : سيف عافاك ديني من هنا .. أنا ماشي حمقة .. مبغيتش نبقا هنا .. معرفتش شكون جابني لهنا أنا ممريضااااش
كيطبطب عليها و هي كتبكي فصدرو بعدها و جرها جلسها فوق السرير كيمسح ليها دموعها ..
سيف : غدير متخافيش تهدني و سمعيني مزيان .. أنا الي جبتك هنايا
غدير : ( بصدمة ) شنوووو !!
سيف : غير سمعيني .. غادي نفهمك كلشي .. من نهار كنتي باغا تنتاحري و أنا مراقب تحركاتك حينت بقا بالي مشغول معاك .. واحد الليلة وصلتك للدار و بقيت واقف بعيد على العمارة .. بعد مدة و نتي تباني ليا نازلة و لابسة لباس فشكل غير الستيل ديالك .. تبعتك بلاما تحسي حتا وصلتي لواحد لكازينو .. عقلتي نهار سولتك واش كنتي فكازينو رينو و بلي شفتك تماك .. توترتي و جاوبتيني بلا تيقتك و قلت غير كتشبه ليك فقط .. و منين شفتك وصلتي لنفس لكازينو تأكدت بلي هاديك نتي .. تعجبت علاش كذبتي عليا و درتي بحال الى مكتعرفنيش .. لمهم بقيت تابعك حتا بنتي ليا لبستي لباس ديال الي خدامين تماك .. كنتي كضحكي و الي داز من حداك كيهضر معاك .. تعجبت بحال الى كنشوف إنسانة أخرى ماشي نتي .. بقيت كنراقبك من بعيد حتا سالات ساعات العمل بدلتي حوايجك و خرجتي .. تبعتك حتا وصلتي للدار مشيت فحالي و راسي مخربق .. علاش خدامة فديك البلاصة و مخبية عليا و علاش كتصرفي على غير طبيعتك .. ديك الي شفت ماشي غدير الي كنعرف .. بقيت كنراقبك لأيام حتا تأكدت بلي شي حاجة تماك ماشي طبيعية .. كأنك عايشة حياة مزدوجة بغيت نواجهك بداكشي الي اكتاشفت لكن عارف غادي تلتازمي الصمت كيف العادة .. فكرت حتا عييت ملقيتش تفسير لهادشي و مشيت تاصلت بواحد الصديق كنعرفو

تلفت سيف عند الشخص الي جالس فالفوطوي كيسمع لحديثهم باهتمام و كمل كلامو
سيف : هدا الدكتور ركان .. 'Psychiatrist' .. ( طبيب نفسي ) من أشهر الأطباء فهاد المجال و غادي اساعدك
غدير : ( عنيها مدمعين ) لااا .. سيف عافاك
سيف : غدير متبكيش نتي محتاجة لمساعدة .. و هو الوحيد الي قادر اعالجك
غدير : نتوما معارفين والو .. حتا حد ميقدر اساعدني
سيف : بالعكس هو قادر اعالجك و اخلي الشخصية الأخرى تختافي من حياتك
غدير : ( بصدمة ) ب ب باش عرفتي !!!

#فلاش_باك

سيف من بعدما تأكد بلي شي حاجة كبيرة و مشبكة صايرة فحياة غدير قرر لازم اتحرك و ادير شي حاجة .. فكر فصديقو الي هو أحسن شخص افاتح معاه الموضوع بحكم عندو خبرة و دراية بهاد الأمور ..
تاصل بيه و اتافق معاه ازورو فالعيادة ديالو و داكشي الي كان ..

جالس فمكتب شاسع لابس كلاص سروال التوب كري مع قاميجة سوداء فوقها طابلية بيضة طويل القامة و كتاف عراض .. جسم رياضي و وجه وسيم عيون زرقاء كيف لون البحر فيهم شوفة حادة شعر بني مايل لأشقر و لحية مطراسية ..
خدام فشي وراق سمع الدقان دخلات ممرضة بلباس أبيض كتعلن على قدوم زائر .. بعد لحظات دخل سيف وقف الشخص و تسالمو سلام رجولي جلسو فالفوطويات مقابلين مع بعض بيناتهم طبلة ديال الزاج ..

سيف : شكراً على استقبالك ليا .. عارفك مشغول دكتور ركان
ركان : واش من نيتك اولد العبد .. اش هاد الرسميات .. و الله حتا طيرتيني ههه
سيف : ( كيحك فراسو ) اوى قلنا وليتي طبيب و درتي عقلك .. و الله الى جاي و كندرب كيف نهضر معاك
ركان : باقي مفروح كيف ديما .. اسيدي خود راحتك .. و هضر معايا كيف موالفين
سيف : احفضاك .. امتى رجعتي من أمريكا ؟
ركان : عامين هادي باش رجعت .. و فتحت هاد العيادة هنا .. و مرة مرة كنرجع لتماك على حساب الندوات و البحوث
سيف : مزيان .. نتا الي صدقات ليك
ركان : و نتا الي مباغيش تجمع راسك .. كلشي موفر ليك .. الأب ديالك من غدا الى بغيتي افتح ليك جريدة
سيف : راك عارفني مكنحملش نعتامد على شي حد .. غادي نوصل بالمجهود ديالي .. خلينا من هادشي عاقل على يامات النادي .. شكون قال لاعب التنس الموهوب اقلبها طب نفسي
ركان : التنس هواية .. و الطب النفسي كان من ديما فبالي .. و شي حاجة الي باغي نمتاهنها
سيف : شفت شي ندوات ديالك فالنيت و التخصص الي كتبحث فيه .. احم داكشي علاش جيت عندك اليوم
ركان : اهاه تفضل
سيف : عندي واحد الصديقة انسانة عزيزة عليا بزاف و كتهمني راحتها .. مؤخرا شفت شي حوايج رونوني و توضرت .. داكشي علاش جيت عندك نستاشرك
ركان : ممكن تفسر كتر ؟
سيف : كنضن هي محتاجة مساعدة .. مؤخرا شفت شي حوايج غراب و .. ( عاود ليه كلشي )
ركان : امم .. من خلال هادشي الي قلتي ليا .. كاين احتمال قوي .. لكن قبل خاص نهضر معاها و نشخص حالتها باش نتأكد
سيف : ( باستفسار ) شنو هو هاد الإحتمال ؟
ركان : الاختلاف بين الشخصيتين الي لاحضتي من خلال مراقبتك ليها .. كيدل على انها ممكن تكون مصابة ب D.I.D ( Dissociative Identity Disorder ) ' اضطراب الشخصية الانفصامية ' و الإسم الشائع المعروف به ' انفصام الشخصية '
سيف : ( بتأسف ) كنت شاك بلي القضية مشااابكة .. أنا سامع بهاد المرض لكن معنديش عليه معرفة معمقة
ركان : " إضطراب الشخصية الإنفصامية او انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي يوصف بوجود شخصيتين او أكثر كتحكم بشكل متناوب بسلوك الشخص .. و كتكون مصحوبة بإختلاف فالذاكرة للمعلومات المهمة ممكن تفسيرها بالنسيان الطبيعي "
سيف : ( كيحك فراسو ) عرب معانا اصاحبي و شرح بلغة كنفهموها ههه
ركان : هههه .. المهم غادي نحاول نعطيك صورة قريبة على المرض .. هاد المرض غالبا كينتج على صدمة وقعات فحياة المريض .. و كيضهر فمرحلة الطفولة فالاغلب اقدر اكون السبب عنف جسدي او جنسي تعرض ليه الشخص المعني .. اعراضو كتبان فسلوكيات الشخص المختلفة بحيت كل شخصية عندها هوية مستقلة و مغايرة على الأخرى .. الشخص الي كيعاني من اضراب الشخصية الإنفصامية اقدر اكون عندو أكثر من شخصيتين .. كاين حالات كتوصل حتا لأكثر من عشر شخصيات
سيف : لواااه .. هادشي معقققد .. دابا خاص ضروري تشوف غدير باش تشخص حالتها ؟
ركان : ضروري .. و خاصها هي تبغي تعالج و تحط الثقة فيا باش تسهال علينا القضية
سيف : هي رافضة أنها تشوف اختصاصي .. كنت اقتارحت عليها تشوف طبيب نفسي .. لكن رفضات رفض قطعي
ركان : لازم تقنعها و تجي فأقرب وقت ممكن .. لأن اغلب الناس الي مصابين بهاد المرض كيشكلو خطر على نفسهم .. كيكون عندهوم ميول انتحاري
سيف : ( بحزن ) فايت ليها حاولات تنتاحر .. كن ماجيتش فالوقت المناسب كن وقعات كارثة
ركان : حاول معاها تجي
سيف : معرفتش واش هي عارفة بحالتها او لا .. اقدر رافضة حينت خايفة .. أنا غادي نساعدها سواء بغات او لا .. مغاديش نتسناها حتا تقتانع .. شكون عارف شنو كيقول ليها داك الراس
ركان : و أنا جاهز للمساعدة فأي وقت
سيف : ( وقف ) شكراً بزاف .. لولاك مكنتش نعرف شنو ندير
ركان : مابيناتناش اصاحبي .. هادا واجبي

توادعو و خرج سيف و هو كيفكر فهادشي الي قاليه ركان و جملة وحدة كتعاود ليه فراسو " هاد الحالات كيكون عندهم ميول انتحاري " ..
لازم القى شي وسيلة اجيبها لعيادة غادي سايك و راسو مرفوع .. متأسف على حالة غدير مريضة مرض صعب و زيد عليها وحيدة معندها لعائلة الي تكون فجنبها و تساندها ..
قرر مع راسو ضروري اتحرك و داكشي الي كان .. في اليوم الموالي كان مراقبها كيف العادة حتا شافها مشات لبواط ..
فاش كانت خارجة مع صخر تصدم شنو علاقة هاد الجوج ببعض فين كتعرف الظابط صخر .. شافها ركبات معاه و وصلها لقدام العمارة و شافها فاش باستو فخدو و طلعات ..
غير غادر صخر طلع دق الباب حتا فتحات ليه الطريقة باش كانت كتشوف فيه جاتو فشكل كأن ماشي غدير الي قدامو ..
زاد تأكد بلي شكو فمحلو كان جايب معاه مخدر تحسبا و صدق مستعملو باغي اتحرك قبل لا يفوت الأوان ..

#العودة_الى_الحاضر

سيف : غدير قبلي المساعدة .. ضروري تعالجي قبل ما تآدي راسك او الناس الي ضايرين بيك
غدير : ( حادرة راسها و دموعها دايزين ) فات الفوت
سيف : كيفاااش .. ما فات والو .. خاصك غير توافقي .. ركان من أحسن الأطباء تيقي فيه .. هو قادر اساعدك و أنا ديما غادي نكون بجنبك
غدير : هي مباغاش .. الى عرفات غادي تعاقبني ( شدات فيد سيف ) سيف بليز خرجني من هنا

وقف ركان و تقدم عندها كيشوف فيها خايفة و كترجف كلها ..
ركان : سيف ممكن تخلينا بوحدنا واحد الدقيقة
شاف فيه و وقف ..
سيف : هاني فالخارج .. غدير هادشي لمصلاحتك

خرج و سد الباب ركان قرب اكثر و جلس بجنبها هي رجعات باللور كرد فعل هزات فيه عنيها و عاودات هبطاتهم ..
ركان : ( بصوت هادئ ) نتي عارفة بلي محتاجة مساعدة و ميمكنش تكملي حياتك على هاد الحال .. كنضن عارفة نوعية مرضك و منين تكلمتي على الشخصية لاخرة زدت تأكدت .. ضروري تعالجي و تعيشي حياة عادية بلا معاناة .. نخليك تفكري فهادشي مزيان و نتمنا تقبلي مساعدتي

وقف خرج و خلاها كتفكر فهضرتو واش زعما ممكن تعالج و سيندي تختافي من حياتها .. عمرها فكرات تفاتح شي حد بهادشي و لا طلب مساعدة و تفكر تعالج .. دخل سيف بابتسامتو المعتادة و جا عنقها حسات بأمان و بلي عندها الي احميها ..

سيف : سمحي ليا تصرفت بلا موافقتك .. و لكن فاش تلاقيت بلاخرى كان ضروري نجيبك هنا .. غدير من مصلاحتك تخلي الدكتور ركان اشخص حالتك و اعاونك تعالجي
غدير : ( بصوت خافت ) خايفة .. خايفة بزاااف
سيف : خودي وقت و فكري .. يالاه نمشيو دابا .. غادي تمشي معايا للدار
غدير : لا .. ديني غير لداري 
سيف : علاش رافضة .. خاصك تبقاي قدام عنيا باش نرتاح من جهتك
غدير : معندك لاش تخاف .. هاد الوضع عايشة فيه لسنوات .. قول تأقلمت معاه
سيف : كلشي غادي اتبدل .. خاصك غير تبغي .. يالاه
لاح عليها جاكيطو و خرجو من العيادة هبطو فالمصعد و خرجو من الباب كانت الرونج ديال سيف الي قليل فاش كيستعملها ..
فتح ليها الباب طلعات عاد ركب هو و تحركو هادشي كولو داز على عنين ركان .. الي كان واقف قدام النافذة ديال المكتب ديالو ..
مشا جلس فالكرسي قدامو ملف بإسم غدير بقا كيتفكر فاش كانت ناعسة .. و يدو الي مشعرش بها حتا لقا راسو كيلعب فشعرها و كيتأمل وجها ..
سد الملف و حطو جنب و تفكيرو مزال مع غدير فاش كانت كتبكي و تخشا فسيف .. كيحك فلحيتو و كيقول مع راسو أكيد هادا ماشي آخر لقاء لينا ..

★★ خرج من المركز غادي لدارو حتا صونا ليه الفون كانت إلينا مجوبهاش قطعات شوية صيفطات مساج .. فتحو كان فيه < بغيت نهضر معاك ضروري شي حاجة متعلقة بالقضية > صونا عليها فالبلاصة ..
إلينا : ( جاوبات ) الو صخر
صخر : وي كنسمعك
إلينا : ممكن تجي عندي للدار ؟
صخر : اوكي .. فين ساكنة ؟
إلينا : غادي نسيفط ليك لعنوان فمسج

قطع شوية جاه ميساج فيه عنوانها مشا هو الأول لدارو دوش و بدل عليه .. لبس جينز كحل و تريكو بيج دار ساعتو و رش ريحتو و خرج ..
ركب فاللوطو ساعة الطريق كان فحي فيه فيلات متوسطين .. وقف قدام وحدة شافو العساس و فتح لباب حينت وصاتو ..
دخل حط اللوطو داخل مع الباب ديال الفيلا حتا كاتبان ليه جاية كتجري تلاحت عليه عنقاتو .. خشات راسها فعنقو باستو عاد بعدات و جراتو من يديه للصالة ..

كانت لابسة سورفيت غوو سروالها لاصق و الفوق على شكل صدرية طالقة شعرها و ماكيا من داكشي .. جلس فوق الفوطوي كيشوف فيها و هي مقداها فرحة ..
إلينا : شنو تشرب ؟
صخر : قهوة
إلينا : اوكي دابا نصاوبها ليك بيدي

مشات كتعوج و هو مشافش جيهتها جبد الفون ديالو كيخربق فيه .. شوية رجعات حطات ليه القهوة رشف منها و شاف فيها ..
صخر : دخلي فالموضوع
إلينا : علاش زربان .. خلي حتا نتعشاو و نهضرو
صخر : مجايش نتعشا .. غير قولي آش عندك
إلينا : ( بحزن ) واخا كتعاملني بجفاء كأن عمر كانت بيناتنا شي حاجة .. مي أنا منقدرش نبعد عليك و باغا نساعدك و ندير شي حاجة تفرحك .. كنتي قلتي ليا غير نرجع مباقيش محتاجني .. لكن بقيت خدامة فكازينو رينو و فنفس الوقت رادة البال لأي حاجة ضايرة بيا .. نهار مات داك رجل الأعمال فالاوطيل اليوم الي بعدو كان اجتماع آخر فالطابق إلي لتحت .. لاحضت بلي كانو لي كاردز بكثرة و شي رجال دخلو من واحد الباب عليه حراسة مشددة .. واحد من الموضفين سمعتو كيهضر على شي شخصية كبيرة كانت حاضرة داك النهار .. لدرجة مانعين اي واحد اعتب ديك الجيهة حتا الموضفين و قالو بلي مول لكازينو خرج صفر شوية و اطيح
صخر : ( كيسمع بتركيز ) شكون عاود ليك هادشي ؟
إلينا : واحد من السكيرتي
صخر : اوكي ( وقف ) بقاي على تواصل مع داك السيكيرتي .. و حاولي تخليه تحت يديك بأي طريقة
إلينا : بغيتي تقول نغويه يااك
صخر : بحال هكاك
إلينا : ( بحزن ) اوكي .. فين غادي باقي الحال جلس تعشا معايا بليييز
صخر : ( تنهد ) اوكي
إلينا : ( ملامح الحزن دغيا اختفاو ) انا نمشي نقول ليهم اوجدو الطبلة

مشات كتجري جلس صخر جبد الفون و دوز آبيل ..
صخر : عمر شوف جوج رجال ثقة اقدمو طلب لكازينو او لبواط كرجال أمن .. نبغيهم اكونو وسطهم فأسرع وقت ممكن
عمر : اوكي شاف
صخر : ( قطع )

بعد لحضات جات إلينا و جراتو معاها للطبلة داير ليها خاطرها و ساكت طول الوقت و هي محيداتش عنيها عليه و هو كياكل ..
هز راسو شاف فيها و نعت ليها فالطبسيل زعما كولي عاد هزات الفورشيط و كلات بشيكي .. جات الخدامة عمرات ليه كاسو مسح فمو و خدا المشروب كيشرب فيه و نطق ..
صخر : متأكدة من قرارك باغا تستاقري هنا
إلينا : وي متأكدة .. عندي هدف هنا و غادي نبقا حتا نوصل ليه
صخر : ( فهمها ) خايفك متوصليش ليه .. و تصدقي مضيعة وقتك
إلينا : مغاديش نستسلم
صخر : ( باستهزاء ) Good luck with that .. ( حظ موفق )

شافتو وقف و هي تقرب عندو وقفات على قرون صباعها و لاحت يديها مورا عنقو وجها حدا وجهو .. شافت فيه و عضات على شفتها لتحتانية و عنيها على فمو بقات كتقرب حتا حطات شفايفها على شفايفو ..

هي مغمضة عنيها و عايشة اللحظة عكسو هو الي حال عنيه و مدار حتا حركة حسات بيدو على صدرها و فرحات ..
اسحاب ليها مندامج و عاجبو الحال حتا سمعات هضرتو الي خرجاتها من أحلامها الوردية ..

صخر : ( حاط يدو على صدرها ) اش من Size ( قياس ) وصلتي ؟ C-Cup .. D-Cup ؟؟
إلينا : ماعجبوكش ؟
صخر : ( بعد يدو ) تؤ تؤ .. عارفاني معنديش مع السيليكون

ضار عطاها بالضهر و تم خارج خلاها جامدة فبلاصتها من برودو .. واخا كان من قبل مكيعيرهاش انتباه لكن فاش كتقرب ليه كيتجاوب معاها ..
دابا كاع محاولاتها بائو بالفشل رفضو ليها كل مرة كيخليها محطمة .. مكرهاتش تعرف شنو الي غيرو لهاد الدرجة زعما تكون سيندي ..
عارفة بلي بيناتهم شي حاجة لكن ميمكنش ابغيها هو مكيآمنش بهادشي ديال الحب و المشاعر .. معندها حتا خيار غادي تصبر حتا امل سيندي و فنفس الوقت غادي تحاول تخليه اميل ليها و ميقدرش استغنا عليها ..
خرج صخر ركب فاللوطو غادي مكسيري وقف لقا راسو قدام العمارة فين ساكنة سيندي .. كيفاش حتا وصل لهنا زعما جا اشوفها بغا افتح لباب انزل و هي تبان ليه رونج وقفات ..
شاف سيف هبط و فتح الباب و هي تنزل غدير كيشوف كيفاش مدور يدو على ضهرها و الجاكيط الي لابسة باينة ديالو ..
شعرها مطلوق و هابط على وجها و مكمشة فالجاكيط الي جاتها كبيرة .. ولى وجه صخر حمر و غير كيصوط باغي انزل اخسر ليه معالم وجهو ..
داكشي الي فيه ما حاملو من نهار الأول ديما لاصق فيها ..
والي زاد الطين بلة هو طلع معاها مباقي نزل بقا صخر كيتسنا على اعصابو شي نص ساعة عاد بان ليه سيف هابط خرج من اللوطو و توجه عندو ..
سيف كيفتح لباب حتا كيشوف شي خيال وراه كيف ضار جاتو بونية لوجه حتا رجع باللور .. شاف صخر و تصدم واش كان مراقبو و لا شنو خنزر فيه و هو كيمسح نيفو من الدم ..

سيف : و هادي لاش ؟
صخر : ( الصمت كيشوف فيه شوفات ممسلكينش )
سيف : ماتبعتك و مضرتش بساحتك كيف قلتي .. سو علاش تابعني نتا ؟
صخر : شنو بينك و بين هاديك ؟
سيف : شكون كتقصد بهاديك .. الى كتهضر على غدير راه عندها سمية .. و هي معندها حتا علاقة بداكشي الي بيناتنا .. لاش جابدها
صخر : كترة الهضرة بلا فايدة .. سولتك شنو بينك و بينها ؟
سيف : واخا نشرح ليك مغاديش تفهم طبيعة العلاقة الي بيني و بين غدير .. و مفهمتش اش دخلها هي و علاش كتسول !!
صخر : ماشي سوق مك .. كتعرف سيندي ؟
سيف : شكون هاد سيندي ؟؟
صخر : ( هز حاجب ) مكتعرفش خت غدير التوأم ؟
سيف : ( ضورها فراسو ) آه .. كنعرفها .. و من بعد علاش كتسول ؟

صخر مجاوبوش خلاه واقف و مشا فاتجاه باب العمارة حتا لحق عليه سيف كيجري وقف قدامو ..
سيف : فين غادي ؟
صخر : شغلك ؟ حيد قبل لا نهرسو ليك هاد المرة
سيف : عندمن غادي .. غدير الي كاينة بوحدها لفوق .. خليتها ناعسة
صخر : ( زير على يدو ) داير فيها ولي أمرها .. دير نفس و قلب على البنت .. و نتا غير لاصقها بحال ظلها

ضرب فيه صخر و مشا طلع للوطو مغدد و زاعف راسو مخربق هو لاش جا لهنا من اصلو مشا طاير و كيسب و اعاير ..
سيف متزحزح حتا تأكد بلي صخر مشا ركب فاللوطو ديالو و مشا فحالو ..

كيف خرج سيف دخلات غدير لبيتها تسطحات فوق الناموسية و هي كتفكر فكلام سيف و الطبيب ركان ..
هزات بيسيها حطاتو فوق حجرها و فتحاتو طابات سميت ركان و طلعو ليها معلومات عليه ف ويكيبيديا ..
' الطبيب النفسي ركان السليماني ' كانو حتا فيديوهات على مؤتمرات دارها و ندوات فامريكا .. شافت واحد الفيديو فاش كيشرح على مرض ' انفصام الشخصية ' تنوع الحالات و الأسباب و حتا اختلاف العلاج من مريض لآخر ..
بقات كتفرج و فكرة أنها ممكن تتعالج بدات كتدخل لراسها الي باقي خايفة منو هو الى عرفات سيندي ..

خاصها متعرفش بهادشي و حتا علاقة سيف بيه باش متكونش حياتو فخطر هي عارفة مدى خطورة سيندي ..
القتل ماشي صعيب عليها خاصة شي حد باغي اقضي عليها راه تقدر تمحيه بلاما ترمش .. مسحات داكشي من البيسي و سداتو تغطات و عنيها كيتسدو لحضات و مشات بها عنيها ..

★★ بعد ساعتين بدات كتحرك فتحات عنيها و ناضت قافزة سدات عنيها بقوة و هي كتحاول تفكر آخر حاجة كانت كديرها ..
وقفات و مشات بسرعة فاتجاه المرايا قلبات عنقها كانت فيه بلاصة زرقة شوية اذن داكشي الي تفكرات وقع نيت ..
كتساءل علاش صديق غدير دار هكاك واش زعما عاق بها بلي ماشي هي و خدرها و شنو هدفو .. توجهات لبيتها خدات فوطة و مشات للدوش واقفة تحت الرشاشة و كتفكر و تحلل هاد سيف وراه شي حاجة ..
هو اقرب شخص لغدير خاصها تعرف عليه عن قرب و تشوف شنو وراه و دير بالها منو .. دوشات و نشفات حالتها جهزات راسها و خرجات لخدمتها ..
خدات طاكسي و هي فالطريق صونات على صخر والا مجيب فكرات اقدر مشغول بالخدمة .. دخلات لكازينو خدامة كيف ديما و فنفس الوقت حاضية كل حاجة خاصة أشخاص معينين ..
كملات فوقت متأخر خدات طاكسي للدار مع التعب نعسات و هي شادة الفون و كتصوني على صخر ..

هاد الأخير الي كان مسرح فوق ناموسيتو بشورط كحل قصير و الفوق عريان الفون حداه سيلونص كيبان غير الضوء ديالو شاعل ..
صخر عنيه على السقف و كيشوف فالصور الي ملصق فيه ديال الضحايا من جميع الزوايا عامرين دمايات .. تقلب على كرشو و خشا وجهو فالمخدة كي سد عنيه جات صورة غدير و سيف و هما هابطين من اللوطو ..
صخر : شهاد لخرا عاوتاني !!!

تكعد و مشا جبد باكية ديال الكارو خدا واحد و شعلو خرج للبالكون كيكمي سمح فشي نعاس مؤخرا وقتما ابغي انعس ..
غير كيغمض عنيه كتجي فبالو و لا معصب زيادة على الأول مبقاش قادر اركز و صورتها طيح فبالو كل ساعة ..
أصبحنا و أصبح الملك لله
★★ نزلات من الحافلة كتمشا بالزربة باش توصل فالوقت لابسة كسوة فيها وريدات و طالقة شعرها و هازة صاكادو ديالها ..
هزات راسها كتشوف جيهت باب المجلة و هو ابان ليها واقف جنب الطريق متكي على اللوطو و مربع يديه .. جاتها البكية معرفات شنو دير واش ترجع فحالها و تغيب الخدمة ..
و لا تمشي دخل عادي امكن مجايش على ودها لا لا ميمكنش باينة جاي ليها و هي آخر مرة شافتو فالغابة شبعات فيه سبان ..
أكيد محلف عليها و جا اصفي حسابو معاها ..
واقفة كترعد هزات عنيها ثاني و هي توسعهم كتشوف فيه جاي جيهتها تلفات ليها القبلة ..
بان ليها غير الشانطي و هي تضربها بجريا قاطعة و الإشارة خضرا ..
مشافت لا يمين لا شمال غادا مدرمة كيبان ليها غير تهرب منو .. و هي قاطعة كتسمع الناس كيقولو ليها عنداكي ..
ضورات وجها كيبان ليها كمايو جاي جيهتها بسرعة جمدات فبلاصتها و رجليها فشلو عليها سدات عنيها كتسنا الضربة ..

صخر كان واقف قدام المجلة كيتسنا فيها تبان .. جاي و معارفش علاش شنو غادي اقول ليها آش من هضرة ممكن تكون بيناتهم ..
اول مرة احير و اتشغل تفكيرو بشي وحدة خاصو اهضر معاها فقط باش اتهنا و ارتاح بالو محدهم كيف المش و الفار غادي تبقا مبرزطاه فدماغو ..
تلفت بانت ليه واقفة و كتعض فضفارها تم جاي عندها غير جات عنيها فعنيه مشات كتجري قاطعة الشانطي بلا عقل ..
غير شافها واقفة لوسط بدون حراك و الكاميو غادي اضربها قلبو تهز بلا عقل مشا طاير كيجري وصل فآخر لحظة ..
جرها من دراعها بجهد حتا تخشات فيه داز من جنبهم الكاميو بيناتهم نص ميترو خلا شعر غدير اطير وجا على وجه صخر .. واقفين معانقين وسط الطريق هو مضور يديه بجوج عليها و هي شادة فجاكيطو و سادة عنيها ..
استنشقات ريحتو عرفاتو هو دموعها هابطين مقدراش تفتح عنيها و لا تبعد من حضنو .. راسها على صدرو كتسمع دقات قلبو متسارعة تقريبا نفس سرعة دقات قلبها ..
هادي ثاني مرة انقذها رجع قلبها خفق كيف أول مرة شافتو .. أما هو باقي ممستوعبش بلي عتقها فآخر لحظة كانت غادي تموت كن ضربها كن ودعات فالبلاصة ..
الخوف الي حس بيه عليها عمرو فحياتو جربو رخا يدو من الشدة الي كان داير ليها ميل راسو طل عليها .. بانو ليه عنيها مسدودين و الدمعة على خدها هز يدو و مسحها ..
حسات بيدو و فتحات عنيها مقدراتش تهزهم و تشوف فيه .. شد ليها فيدها و جرها معاه حتا وصلو للوطو فتح الباب دخلها بدون مقاومة منها ..
ضار ركب و كسيرا غاديين فصمت حتا واحد فيهم مهضر وقف هزات عنيها بان ليها وقف جنب البحر ..

حبس الفران و ضار شاف فيها اما غدير بقات كتشوف فالنافذة يديها كتحك فيهم بالتوتر و باقا فيها لخلعة ديال فاش كان غيخرج فيها الكاميو .. و هي فوسط افكارها الملخبطة سمعات صوتو الخشن و فيه نبرة غضب ..
صخر : كنتي غادي تموتي .. متهورة و مبرهشة بلا قياس .. علاش نتي هاكا !!
غدير : ( الصمت )
صخر : ( بصوت عالي ) راني كنهضر معاك .. علاش غادا كتجري بلا عقل .. زعما كتخافي .. و غاديا قاطعة الشانطي بلا عقل .. كان شوية اضرب مك ميخلي فيك حتا قنت صحيح و
غدير : ( قطعاتو ) شكراً
صخر : ( تفاجأ ) شنو قلتي ؟؟
غدير : ( ضارت شافت فيه ) شكراً حينت نقذتي حياتي
صخر : احم .. ( كيحك فراسو ) علاش هربتي .. واش خايفة مني ؟
غدير : ( حركات راسها باه )
صخر : ( معجبوش الحال ) علاش هاد الخوف كولو ؟
غدير : فينما كنشوفك كتوقع شي حاجة خايبة
صخر : ( هز حاجب ) بحالاش هاد الحاجة ؟ واش حينت بستك آخر مرة ؟
غدير : ( عقدات حجبانها ) آه و ماشي غير هاديك المرة .. شنو كيحساب ليك راسك .. وقتما شفتيني كتسمعني كلام كيف السم و تقيسني مازال .. أنا معرفتش آش عندك معايا و علاش أصلا حاطني فدماغك !
صخر : ( بصوت خافت ) حتا أنا معرفتش !
غدير : ( كتشوف فيه مصغرة عنيها ) آش بينك و بين سيندي ؟
صخر : ( بضحكة جانبية ) علاش كتسولي .. مقالتش ليك شنو بيني و بينها ؟
غدير : لا و مكيهمنيش .. غير نصيحة مني بعد عليها حينت غادي تضر غير نتا .. غادي اجي شي نهار و بااح ( كتعبر بيدها ) مباقيش غادي تلقاها
صخر : ( سارح فوجها و حركاتها ) أمم خاصني نبعد عليها .. لمصلحتي .. فهمتك
غدير : اوى مزيان منين فهمتي .. كنتمنا مباقيش ضور بساحتي و لا ساحت سيندي .. و دير بحال الى مكتعرفناش
صخر : نبعد على سيندي هادي ممكن .. لكن نبعد على ساحتك نتي .. هادي صعيبة شوية
غدير : كيفاااش ؟!
صخر : كيف كتسمعي .. ( كيقرب حتا ولى بيناتهم سانتيمات ) باش اكون فعلمك كندير داكشي الي قال ليا هدا ( نعت فراسو ) و هاد الساعة كيقول..

بقا كيقرب اكثر نزل عنيه كيشوف فشفايفها و هي نفس الشيء متبعة معاه و كتشوف فشفايفو كيتحركو .. حط شفايفو على ديالها غمضات عنيها بلاما تشعر يالاه حط يدو على خدها و هو اتسمع صونيت الفون ديال غدير مجهد ..
قفزات و فتحات عنيها بان ليها السيد متزحزحش ساد عنيه و شد شفتها لتحتانية بين فمو .. حطات يديها على صدرو و دفعاتو بكل قوتها عاد رجع لوعيو حل عنيه و خنزر فيها واحد مولاتي تخنزيرة ..
مهتماتش و جبدات الفون لقاتو سيف بغات تجاوب حطا طار من يدها خداه صخر و زف بيه من النافذة ..

غدير : شنو درتي علاش لحتيه
فتحات الباب بغات تخرج و هو اشدها من دراعها رجعها بلاصتها عنيه حمرين ..
صخر : واش هاد سيف خلاه ليك باك .. علاش ديما لاصقك .. ( سكت مدة ) واش كتبغيه ؟؟
غدير : ماشي سوقك دخل ليا فحياتي .. طلق مني خليني عليك
صخر : ( بغضب كبير ) مغاديش تزحزحي من بلاصتك حتا تقولي شنو بينك و بينو ؟
غدير : هئ آاي يدي .. كتوجعني رخي ليا يدي .. سيف صديقي الوحيد هو عائلتي هو كلشي
صخر : ( كيزعزع فيها ) كيفاش هو كلشي .. واش باغا تحمقيني .. هضري واش بيناتكم شي حاجة ؟
غدير : ( دموعها هابطين ) لا لااا .. حنا فقط أصدقاء .. مابيني و بينو والو

طلق منها و هي تخرج كتبكي كتمسح فدموعها و تقلب على الفون بان ليها مشات هزاتو .. لقات شحال من مكالمة من سيف عاودات صونات عليه دغيا جاوب فالبلاصة ..
سيف : ( بخوف ) غدييير فينك .. علاش مجتيش لخدمة واش مريضة ؟
غدير : لا ما بيا والو .. أنا بخير
سيف : و مال صوتك هكا .. واش كتبكي ؟
غدير : لا .. ( كتحاول تحبس شهقاتها ) لبارح منعستش بكري و مشا عليا الحال .. أنا شوية و نجي
سيف : اوكي .. غير بشوية عليك .. راه المدير مكاينش
غدير : واخا .. باي ( قطعات )

♧يتبع♧

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.