رياض : درتي معايا (تنهد) داك النهار كنت كانعاود ليك و ماقدرتش نكمل ليك
ذهب بصدمة : ايمتا ديفيرجيتيني
رياض تنهد: النهار لي دارو ليك صحابك الحبة و جبتك للفيلا ماقدرتش نقاوم مشاعري جروني جيهتك حتى لقيت راسي درت لي درت ... حسيت بيك مرتاحة معايا ... حسيت بيك بغاني حتى نتي ... درتها ولاكن ا حبيبة و الله الى كانبغيك (شد ليها فيديها) ماعمرني نويت نفوتك ولا نخليك ولا ننساك... غير لحظة وسوس ليا فيها الشيطان و درت معاك داكشي (كايقرب منها) ذهب انا كانبغيك ا حبيبة ... وعارفاني كنموت عليك ... كنموت على شي حاجة سميتها ذهب
ذهب بصدمة : طلق مني ا رياض (كاتحيد يديها من بين يديه) رياض حيد ماتقيسنيش
بدات كاتطلع معاها الهضرة و بدات كاتنهج صدرها كايطلع و يهبط حسات بالشمتة و الغدر و بدات كاتغوت بهستيرية : بعد منيييييي ... كداااااااااب ... غدااااااااااااار ... لقيتيني دايخة و ردتي فيا مابغيتييييييي (كاتنتر) بعد منيييييييي....
رياض :(كايحاول يهدنها) ذهب بشوية عليك ا حبيبة غير سمعيني ... لحظة ضعف وواخا كنت نعيا نقاوم ماكنتش نقدر ... راه كنبغيك ... نقطة ضعفي الوحيييييدة هي نتي ... نقاوم كلشي الا نتي ... الشيطان وسوس ليا عمرني نويت نفوتك
ذهب:(بغضب) الشيطان وسوس ليك!!!! راه نتا هو الشيطان
تنترات منو و ناضت معصبة و البكية مزيراها و مابغاتش تبين ليه دموعها او ضعفها ... لبسات حوايجها بسرعة وناضت مشات لبيتها اما هو فبقا فبيتو شاد راسو ... عرف راسو قفرها معاها و لكن هادشي غادي يوقع سوا دابا سوا من بعد و كان خاصو يواجهها بهادشي لي دار مسبقا باش ماتصدمش بهاد الطريقة ... ناض زاعف لبس حوايجو و خرج مشا عندها لبيتها دور لبوانيي لقاه مسدود و بدا كايدق و راسو محطوط على لباب
رياض : ذهب حلي نهضر معاك ... حلي عافاك احبيبة ديالي بلا ماتعدبيني كتر ما أنا معذب .... اصلا راه من نهار نهاري وانا معدب ... ذهب حلي بليييز ا حبيبة ... مابغيتش نسافر و انا مخاصم معاك (جهد الدقان) ذهب حلي ولا غانفرعو .. حلي نهضرو راه و الله الى غير لحظة ضعف ... سمحي ليا ا ذهب سمحي ليا بزااااااااف راه و الله الا ندمت ... ذهب حليي... ذهل
بقات ذهب جالسة فوق فراشها مكمشة جامعة رجليها عندها و معنقاهم و كاتسمع هضرتو ... عينيها تنفخو بكترة البكا مابقاتش بغات تسمع شي حاجة تقولبات و تشمتات وتغدرات ماتوقعاتوش يدير معاها هاكدا اشمن فرق بينو و بين هادو لي دارو ليها المنوم حتى هو ستاغلها كيفما كانو باغيين يستاغلوها لوخرين ... بقا رياض كايهضر و يدق حتى عرف بلي ماغادي يستافد والو وهبط راسو لأسى و مشا و خلاها.
ظلام الحال و نعسات ذهب من فرط التعب ديال لبكا و الصدمة زادت كملات عليها ... تحل عليها لباب و دخل رياض من بعد ماجاب لكوبي ديال الساروت ... جلس حداها و بقا كايتأمل وجهها و كل شوية كايتنهد بحرقة ... دوز يديه على وجهها و حيد الشعر على خدها و قرب منها طبع قبلة طويلة على شفافها و حط فوق الكوافوز لي حدا راسها بوكي دو فلوغ مع بطاقة و خرج من بعدما ودعها وهوا على سفر لكولومبيا
صبح صباح جديد و فاقت ذهب على شعاع الشمس الذهبية المتسللة لغرفتها الجميلة ... حكات عينيها المنفوخين بكترة البكاء و تقلبات على ضهرها كاتشوف فالسقف و كاتحاول تحل عينيها مزيان ... فاقت من القلبة ديال النعاس و ضورات وجهها شافت فالجنب و لقات بوكي دو فلوووغ ... مدات يديها و النعاس غالبها هزاتو شماتو و لقات فيه بطاقة ... حلاتها و لقات فيها كلمات : سأشتاق إليك يا حلوتي ، أحببتك و أحبك و سأحبك لآخر يوم في حياتي
بقات ساهية فالورد وهي تهز يدها لاحتو بقوة هوا والبطاقة فوق الارض
و ناضت لطواليط .... خرجات من بيتها ماشطة شعرها الحزن باين على وجهها الاصفر والسواد تحت عيونها ... كدوبو عليها و غدرو ليها لي ماعمرها توقعاتو يدير ليه هاكداك مابغاش يخطي تفكيرها ... هبطات للتحت لقاتهم جالسين كاملين كايفطرو جلسات معاهم فصمت و بدات كاتفطر و غير شاردة الذهن الجسم حاضر و العقل غايب ... حتى من باها اللي ديما كتجلس معاه فالطبلة مزيرة وكتفتف هاد المرة جلسات بحال الى مكاينش ... حتى الماكلة ماقدراتش دوز .ليها ... شدات واحد الكاس فيدها كتشرب فيه وترجع حطو باش تسمى فطرات معاهم و ناضت بالسكات طلعات لبيتها و بقا غيثة كاتشوف فيها حسات بيها و ضارت عند عهد
غيثة : شفتيها مسكينة كيف ولات كون غير سيفطاناها معاه
عهد : مامشاش يلعب ا غيثة راه خدام و الا مشات معاه هي اش غايقابل واش هي ولا الخدمة
غيثة : وا غير تبدل الجو شوية راها غادة و كاتذبل هاد البنت واش مكتبقاش فيك ! راه ذهب بنتك هادي ا عهد واش عارف شكون عي ذهب ولا نفكرك
رجعات ذهب للعزلة ديالها من جديد .... والواقعة كتعاود فدماغها وكتخيلها كفاش دازت فمخيلتها ... كما خرجها من اكتآبها رجعها ليه من جديد فكل كايتاصل بيها و يسيفط ليها اعتذارات ويطلب السماحة منها مكتجاوبش ... شادة عليه كاع البيبان ماباغاش تسمع صوتو ... او تقرا راسءلو اليومية ... طفات التيليفون فمرة وسدات عليها فالبيت مابغاتش تشوف حتى واحد او تهضر مع شي واحد ...مقدراتش تسامح ليه على داكشي لي دار و هو الندم واكلو ماكرهش يرجع الزمن للخلف و يصلح داكشي لي دار من نهار عقل وهوا تابعها ... قلبو كيجرج فيه من هنا لهنا ودار المستحيل باش يكسبها ... كانت عندو فكرة وحدة ... ذهب ديالو وغتبقى ديالو واخا يفني حياتو ويقتل راسو عليها ... وهادشي اللي خلا حياتو تمشي عكس الخطة اللي رسمو ليه واليديه واللي كان ناوي عليها هوا ... بسبب حبو ليها مشا فاتجاهات عمرو كان كيفكر يمشي فيهم ومنهم المعسكر اللي دوز فيه اعوام ... لايعرف المستحيل...لايعرف الاستسلام ، وحتى ارتاح وقال اخيرا .... رجعات من جديد الغمة والقلق والخوف من فقدانها ... رجعو دقات قلبو كيتسارعو من عدم الراحة و الاطمءنان .
ككل صباح ناضت كاعية ماحاملاش راسها لقات تاني بوكي دو فلوغ فيه بطاقة عند راسها كيف كل صباح عرفاتو هو موصي لخادمة تحطو ليها عند راسها ... هزاتو و قلبات البطاقة لقات فيها : إشتقت لك إشتقت لصوتك إشتقت لهماستك و حتى صراخك ... أصبحت كطائر بدون جناحين ... كسمكة بدون ماء و كغابة بدون أشجار ... أطلقي سراحي من هذا السجن و أسمعيني صوتك الرنان الذي يغذي حبي لك ، أحببتك ، أحبك و سأحبك
لاحت البوكي كالعادة فالسلة اللي عند راسها ... السلة اللي جامعة جميع باقات الورود وبطاقاتهم من اول بقاقة لآخر باقة حتى عمرات السلة ورجعات الباقة اللي تلاحت فيها كطيح فالارض وتبقا تما حتى ذبل .. دازت حدا الباقات برجليها الناعمتين و مشات للحمام ... خرجات ملوية على راسها فوطة ولابسة ببنوار ابيض وجها نقي وخدودها حومر. .حطات رجلها برا الحمام و هي ترجع بالزربة لداخل حاطة يدها على فمها ... استفرغات داكشي كاع لي كان فكرشها ... غسلات فمها و شدات راسها و الدوخة مزنزناها و رجعات لبلاصتها بتثاقل حاسة براسها ماشي هي هاديك.. نفس الحاجة كل صباح من أسبوع شكات فراسها و حاجة وحدة لي طاحت فبالها هي الحمل بما انها دارت مع رياض علاقة كاملة فكولشي ممكن ... شدات راسها الملوب فالفوطة و بدات كاتفكر و كاتضورها فراسها ... اكيد حاملة مافيها شك وهي كبيرة ماشي صغيرة باش تغفل علة هاد الامور .... لمن تعاود ومعامن تهضر... علامن تخوي قلبها اللي غيطرطق ... شنو غادير ... شنو اللي غيوقع من بعد هادشي ... امتى تفيق وتلقا راسها غير كتحلم من اخر مرة تعسات فيها بالفولار ديالها فدار باها هانية ومرتاحة ...مكاينش من غير مروى ... جداتها الوحيدة هي لي تقدر تعاونها و تفهمها
ناضت و هي فشلانة و معدتها خاوية لبسات بانطوفتها فرجليها و خرجات كاتقلب عليها ... مشات لبيت مروى و دقات و سمعات صوتها من الداخل
مروى: دخل
دخلات ذهب و على وجهها معالم ديال التعب و الحزن شافتها مروى و ناضت عندها
مروى مالك ا بنتي !!
ذهب بصوت مخنوق : الميمة بغيت نهضر معاك
مروى : دخلي بعدا ا بنتي و نهضرو
جلسات ذهب فوق الفلااش و حداها مروى شادة ليها فيديها و كاتشوف فيها
بسرعة مروى عيطات للطبيبة و جات هاد الأخيرة بسرعة... قلبات ذهب و لقاتها فعلا حامل بثلاث أسابيع ... خرجات الطبيبة وتقلبات ذهب على جنبها كتبكي فصمت ملوية فالغطا ومروى جالسة حداها ساكتة .... تنهدات وقالت
مروى : شنو دابا غديري؟
ذهب: الصمت
مروى : نقولها لماماك بعدا ..
ذهب : الصمت ..
ناضت ببطىء وقالت بنبرة مخنوقة
ذهب : غنمشي لبيتي .
حركات ليها مروى راسها وخرجات مشات لبيتها بعدما سمعات الخبار لي ماكانتش باغا تسمعها و ماجاتش فوقتها بمرة خصوصا أن العلاقة متوترة مابينها وبين رياض ... اما مروى فملقاتش حتى حل من غير أنها تخبر غيثة و عهد و مشات عند غيثة لقاتها جالسة وكترش واحد الحبق بالماء وتنقي الغرس بوحدها ..جلسات حداها فالجردة
مروى : ليوم جات عندي ذهب حالتها حالة و راكي شفتيها ماكاتخرج ماكاتدخل غير بيتها حنا كايصحاب لينا هادشي حيتاش رياض مشا و لكن لبنت طلعات حاملة
غيثة : كيفااااااش ... حاملة ايمتا !??
مروى : قبل مايمشي رياض لمهم هوما راه مزوجين يعني ماداروش شي حاجة حرام و من حقهم دابا خاصنا نواجهوها بزواجها برياض و نقولوها لرياض حتى هو
غيثة : هادشي لي خاص دابا غير الحمالة... هاد البنت ماعندهاش الحباسات وهاداك تران بلا فران كتر من عمو .... منين خرجات لينا هاد الحمالة ديالها اوففففف يا ربي ... دابا عهد خاصو يعرف.... ويلا قلتها ليه غضحك عليا وعليك وعليها ... غيقول ليا هادي غييير ماحاملاااهش وحملات منو .. اما كن كانت حاملااها كن حملاتو هوا !
مروى : عهد خليه عليا واش كاين فبيتو
غيثة : اه خليتو غادي يصلي العصر
مروى : واخا انا نطلع عندو نهضر معاه
مشات مروى طلعات لبيت عهد دقات و حلات لباب لقاتو كايسلم ... دخلات و هز هو الصلاية من الأرض و قالت : الله يتقبل
عهد : أميين
مروى قربات منو : عهد ولدي بغيت نهضر معاك
عهد: الله يسمعنا خبار الخير
مروى : خير ان شاء الله ... غير اجي جلس
ناعسة على جنبها وعينيها دابلين ... شعرها مطلوق مزراها ووجها صفر .. تكى حداها بهدوء من اللور وحط يدو على خدها كيشوف درجة الحرارة
اسلام : كضرك شي حاجة احبيبة؟
اكتافات تحرك راسها بالنفي ... السوفل اللي يهضر ماعندهاش... ميييتة .. مقتووولة بحالها بحال الساعة اللي كتقرب تسالي ليها الحجرة . . . هبط يدو بحنان على كتافها وشد ليها فيدها اللي حاطة على كرشها وقال
اسلام : فيك الجوع؟ ... بغيتي تاكلي شي حاجة احبيبة؟ ... تشهيتي شي حاجة نجيبها ليك؟
اسلام: يمكن ولدي كيشبه ليا ... يمكن منرفز بحالي داكشي علاش معدبك وكيبيتك اللي كامل مريضة .....
ويقدر تكون بنيتة .... بنيتة عزيز عليه لفشوش .
نينا : عييت بالنعاس... بغيت نتمشى شوية
اسلام : دااابا تنوضي وتمشااااي ... صبري دابا شوية .... على قبل لمتك ولا ولدك اللي فكرشك ... باش يوقف حتى هوا على رجليه خاصك تصبري
نينا: عييت .. قنطت فهاد اللبيت
اسلام: تهبطي للجردة ؟
نينا: الطبيبة قالت ليا منوضش
اسلام : وهاد الكتاف الى ماهزوكش نتي شكون غتيهزو
دخل يديه بجوج تحت ضهرها وهزها بشوية غادي بيها خطوة خطوو ونازا بيها درجة رجة ... معارفش صعوبة الحمل لاكن كيحس بيها ... كيسهر الليل كامل عند راسها والسخانة طالعة ليها ... كتكون ناعسة حتى كتفيفها التقيا من النعاس ومع كتحل عينها كتلقاه حداها شاد فيها وموجد ليها فين تقيا ... حتى كتستفرغ وترجع ترتاح فحضنو وعلى لمسات يدو .. شكون قال اسلام يقدر يخرج منو هادشي كامل .. شكون قال يقدر يصبر ويهز الخاطر حتى لهاد الدرجة ... فرحتو المخبية لولدو ولا بنتو عطاتو طاقة اجابية .... خلاتو يبغي الحياة .. خلاتو راسم صورة للوجه المولود او المولودة فمخيلتو .. خلاتو يعيش وعندو علاش يعيش .. يقدر كيتسنى يشوف كبدتو اكثر من نينا ... متلهف ومتشوق كتر منها ....
اسلام : حتى انا ماعرفتش .... مي ولدي غيكون امير ...غيكون سلطان الديالي ... غيكون ملك ...ملك ....... غنسميه ملك .... والا كانت بنت .... غنسميها حياة ... حيت هي حياتي ... هي اللي رجعاتني للحياة
رقبة تحت السيف الجزء 43
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء