غادية الاء و دايرة الليزيات كاتمزك و تغني ... و زين العابدين وراها ... كايتمشا وراها و يدو فحيبو و الاخرى كااتبرم موسطاجو ... كايفكر كيفاش ياخد منها لي بغا بلا مايآديها و بلا ماتعيق .. و هو وراها و هي بعيدة عليه غادية غير مبالية ...
قال بينو و بين راسو :"" مصييبة هااذي .. كيفاش غادي ننتف شعرة منها دابا .. عالله مانتلاقاش بشي مصيبة هاااد السااعة .. لا لا موحال هي قريبة مني دابا ماغايوقع ليا والو .. و لكن خاصني غير نضمن زغبة بين يديا و نتفرق منها .. يااربي تسهل ياربي .. ""
و بقا وراها .. حتى دخلات للسوق .. تابعها من محل لاخر .. و اخر وجهة ليها كان جهة الحوت .. هزات عينيها و شافت زين ..و دار راسو كايشوف فجهة اخرى نقلات عينها لطريقها بغير اهتمام و كملات مشوارها .. و قفات عند مول الحوت و طلبات شنو خاصها .. و هو كاينقيه ليها نقلات عينيها حواليها و شافتو عاوتاتي واقف فجهة اخرى و كايشوف فجهة اخرى .. رجعات دارت مستغربة .. و خدات شغلها خلصات و تمات راجعة .. راجعة و كاتخمم متشككة فانه تابعها .. تفكرات بلي شاف عيونها و برد الماء فركابيها .. و ماعرفاتش اشنو ممكن يكون كايضور دابا فدماغو و علاش ممكن يكون تابعها ..دايزة و كاتلوح طرف عينيها للجناب عالله تحصلو .. حسبات من 1 ل3 و هي دور على غفلة .. و حصلاتو .. شاف راسو حصل ووقف كايظور فعينيه .. ووقفات رابطة حواجبها .. و كمل طريقو و داز بحال الى هاديك كانت طريقو .. داز من قدامها و يدو فجيبو كايمتل البرود .. حتى داز و هي ترجع تتمشى بخطى بطيئة و كاتصغر عينيها .. و هو لايح عينيه لور كايحلل ردة فعلها .. حتى سمعها عيطات بأسمو .. استغرب ووقف .. وصلات حداه .. شافت فيه و قالت :"" سلام اخويا زين العابدين ""
جاوبها :"" و عليكم السلام ""
قالت :"" ص..صبااح .. سمح ليا ""
قاطعها :"" لا انا لي يسحاب ليا اختي .. سمحي ليا انت ""
اومأت براسها شافت فالفاصمة لي ملوية فراسو و قالت :"" حمد الله على سلامتك ""
جاوبها :"" الله يسلمك ""
بقات كاتشوف فيه و كاتفكر كيفاش تجبد ليه لسانو و تشوف واش شاف عينيها و لا لا .. حيت لحد دابا ماقال والو و ماباين عليه والو ..
و هو ساكت كايشوف و يفكر كيفاش يمد يدو و يطير ليها زغيبات ..
بقاو شوف فيا نشوف فيك .. حتى نطقات الاء اخيرا .. و قالت :"' واش .. كاينة شي حاجة فوجهي ؟""
استغرب و سولها :"" علاش ؟""
جاوباتو :"" حيت كاتشوف فيا ""
تدارك راسو حشم و دور وجهو للجهة الاخرى و قال :"" ا.. الى بتي هاد المرة عند شي حد .. حاولي تنعسي داخل شي بيت ماشي فمرح "'
و مشا كمل طريقو ..
بقات كاتشوف فظهرو غادي و حلات فمها .. ضحكات باستعزاء و باهانة و قالت كاتهضر مع راسها :"" كيفاش .. اش كايقصد هاد ابوشنبات انا قليلة التراابي .. هادشي لي كان ناقصني فهااد الصبااح .. و هاد الإهانة غادية تزاد لزياد فالاتعاب ديالي .. و لكن بلاتي علاش ابوشنبات كان تابعني .. و لا غير جاب ليا الله .. اكيد خاصني ننقص الدرامات شوية .. اولا نمشي نشد شي وحدة دابا ""
و مشات مكملة طريقها .. دارت طالعة مع دربهم و هي تقشعو واقف هو و خوها زياد .. شافت فيه و شاف فيها ... كانت غاتدوز كون ما خوها وقفها و عيط ليها ..
وقفات قدامو و قال ليها :"" فين كنتي ؟""
جاوباتو :"" كونت كاندير التقلية ""
جاوبها و قالى:"" فينما نهضر معاك جبدي التقلية ""
جاوباتو :"" اوى انت كاتشوف فيا هازة القفة و كاتسول فين كنت .. ""
شاف زياد فزين العابدين و قال ليه :"" وا شووف ليك هاد الموصيبة .. اختك دايرة بحال هكا معاك ؟.. انا هادي راه بسبابها ناض ليا الشيب ...هانتا ها هو ""
ضحك زاين كايشوف فيه و نقل عينيه ليها و قال :"" تهضر معايا هكا نطوعها من السطح ""
عوجات الاء فمها فيه و قالت :"" و على شكوون انت .. سليمان القانوني و لا ..""
سد ليها زياد فمها و قال :"" داركم البرهوشة قبل مانركلك يالله ""
عوجات وجهها فيهم ب2 و مشات كاتدعي .. دار عند زين و قال ليه :"" ماتديش عليها .. ""
نقل زين العابدين عينيه من عليها لخوها و ضرب على كتفو ضاحك .. و رجع شاف فيها .. و هو كايفكر كيفاش غايقدر يمد ايدو عليها و ياخد لي بغا بلا ماتعيق ..
دخل زين العابدين للدار .. شعل التلفازة و جلس يتفرج فالاخبار ... الجسدة هنا و العقل عند الاء .. جالس كايفكر و يخمم... و هاد الحل مابغاش يبان .. خاصو فرصة لي يتجمعو بيها و تخليه ياخد الشعر ديالها ..
حطات عائشة الغذاء و جات شيماء حتى هي و تجمعو يتغداو ..
دخل زياد عند الاء و قال ليها :"" خرجي تتغداي ""
حطات لي فيديها و تبعاتو ..
تجمعو حتى هما على الغذاء .. نطقات الاء و عي كاتشوف فيهم ب2 .. و قالت :"" اليوما غير السبت .. خرجوني ""
نطق زيد و قال :"" اختاري الحيط لي عجبك و نبالي بختي ""
خنزرات فيه و قالت :"" و صافي معاك بالصح ""
جاوبها :"" عندي مايدار ... شوفي خوك ""
شافت فزياد و قال مباشرة :"" حتى انا عندي مايدار .. عيطي لفردة ديالك و خرجو ب2 ""
شاف فيها و قال :"" ماتخافيش ماكاديرش الصحابات هي بزاف و ماعندها والو هاد العشية ""
سالا كلامو و لقا الاء مخرجة عينيها كاتغرق بين كتافها و كاتشير لزيد بعينيها .. فهم زياد و شاف فخوه لي قال ليه :"" اااه .. وليتي تخبي علينا يا توأمي العزيز""
جاوبو زياد :"" دغيا استنتجتي ""
جاوبو :"" راه خووك انا .. راه كبرنا فكرش وحدة .. ""
تنهد زياد و قال :"" ماقلتش ليك حيت لدابا دامشي باقي معقد و غير مؤكد ""
نطقات الاء :" حيت الحمااار نرونها بفووكوونط ""
رجع زيد لور و قال :"" واااايلي ""
جاوب زيد بضيق و قال :"" وا جينا غير نضحكو هجرناه .. كنت باغي نقولها ليها .. بقيت اليوم غذا حتى لقيت راسي دازت عام و نصف .. دابا عند بالها مزعوطة فامين .. عرفتي صاحبنا لي عايش فكانادا .. ""
جاوبو زيد و قال :"" صغع .. وااا من صغرك و انت هكا .. تكةون صغيرة كاتكبرها .. مالك ماتخطبها نيشان اش ناقصك ""
قال زياد :"" وا ناقصني تشووف فيا .. و هي الطريق لي نعمرها تخويها ""
جاوبو و قال :" اوى بالسيف اخويا.. عقلتي العصا لي كنتي تعطيها فالصغر و الحغرة لي كنتي تحغرها .. كنتي حاااط عليها حتى كرهتيها فعيشتها .. وا هاهي دابا نفراتك واخا كبرتو مابقاتش تحمل فيك الشعرة ""
ضحكات الاء و قالت :"" ههههههه حلف بالله .. ""
ميل زياد راسو بخيبة امل و قال :" اودي كوون نصيب نشد داك الزياد البعلووك .. حون ندبحو بمووس حافي .. خرجت على راسي بيدي .. كون يسحاب ليا غاتبوغس منين تمبر و غانتزعط فيها كو راتي من صغري و انا نطيب العنب .. ساعة طاب ليا القلب فبلاصتو .. ""
نطق زيد و قال :"" شوف اولد ميمتي .. من الاخر ناوي الخير دق الباب .. كنتي غاتبرهش بالفوكونطات فووت عليك البنت.. ماتنساش بلي خت صاحبنا و كابرين فحومة وحدة .. ها انا كانعلمك ""
شاف فيه زياد بنصف عين و قال :""كون عليا انا .. موراه حنا مزوجين 5 سنين هادي و بحال والو يكون عندنا شي فزغول و لا فزغولة .. و لكن بنت الهم صدقات تونة عنيدة ""
ضحكات الاء و قالت :"' حياتكم عذاااب ""
قال ليها زيد :"' اوى نوضي الي حياتها ماشي عذاب جمعي المااعن ""
و جمعات ضحكتها و خنزرات فيه ...
كان زين العابدين متكي فبلاصتو كايحاول يتصنت لعظامو و لكن كترة التفكير هرب عليه النعاس .. ناض جلس .. و من بعد وقف مشا لجهة الشرجم .. طل التحت .. و هز عينو منين بانت ليه الاء داخلة لبيتها ... تقاد فوقفتو مقابلها .. حتى بانت ليه غاتهز التيشورت تحيدو .. ياله غايدور يسد شرجمو و هي تقشعو ..
تحنات دغيا جلسات تحت الشرجم و هو سد ديالو و جلس فسرير كايقول :"" استغفر الله العظيم .. اش كاادير حماااقيتي .. على اخر يامك غاتولي تقابل بناات النااس من الشراجم .. اش غااتقوول عليا ..الله يسمح ليا .. و لكن حتى هااد الدرية ماكاتفهمش فالصوااب .. كاينة شي وحدة كاتبدل و الشرجم مترع عليها .. ""
كمل كلامو بتنهيدة و تلاح فبلاصتو متكي كايخمم ..
الاء جلسات غلى ركابيها و سدات الشرجم بلا ماتبان .. مابقاش عندها الوجه لي تهز وجهها فيه .. واخا ماحيداتش حوايجها و لكن هزاتهم ..
حتى سداتو ووقفات كاتبرغم :"" هااد ابوشنبات ... علاش بيتو مقاود مع بيتي .. وااا فينما ندور نلقا وجهو قدامي .. كان كايطل عليا المنحرف ..اوى الله يعطييك غير دقة با جدي لي ماشفتوووش.. ""
دخل عندها زياد بعدما دق و قال :"" اش غاديري ؟""
جاوباتو :"" غانصاوب التقلية ""
جاوبها :"" على سيرة التقلية .. ماحشمتيش لبووك قبايلة .. باغية تخصري ليا الضواسا مع نسيبي ؟""
هوات راسها كاتفكر :"" نسيبك .. شكون نسيبك *شهقات* اويلي هذاك ابوشنباات غايولي من العائلة ""
هز يديه للسماء و قال :"" من فمك لابواب السماء""
جاوباتو :"" ايييي قفاااارت ""
جاوبها:"" علاش .. تي مااالك مع هااد السيد ""
جاوباتو :"" كايستافزني .. ابتداءا من اخلاقو حتال موسطاجو ""
ضحك و جاوبها قائل :"" انت ماكاتعرفيهش ...و الله هذاك الرجوولة و اخلاقو عالية راه غير الهم لي مخليه يبان قبيح هكاك .. و زايدون مال موسطاجو ..*تلمس ذقنو* انا براسي كانفكر ندير واحد ""
آلاء و المنحوس الجزء 15
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء