آلاء و المنحوس الجزء 24

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

بعد مروور 4 ايام ... 

اليوم السبت 10 الصباااح ... خرجات آلاء من الدووش لابسة حوايجها و كاتنشف شعرها بالفووطة .. دخلات للكوزينة .. كبات ليها كأس الحليب .. شافت فخوها لي خدام كاينصب فالطاجين .. قرابات ليه و قالت ..
آلاء و هي كاتعوج وجها :"" عااوتااني طاجين باللحم "" 
زيد و هو كايشوف فيها بطرف عينو :"" لي نفخ على النعمة يشتااقها .. تعلمي تحمدي الله على لي عندك .. كاينين لي كاياكلوه غير مرة فالشهر "" 
آلاء و هي كاتعوج في فمها بغير رضى :"" الناس هما الناس و انا هي انا .. الى كاينين ناس ماكاياكلوه غير مرة فالشهر ماكايعنيش ناكلو انا واخا ماكانبغييهش .. "'
زيد و هو كايغمض عينيه غير محتمل لنغيرها :"" شووفي فيا انت .. بغيتي تغداي معانا باللحم هاهو .. مابغيتيش عندك يديك ديري لي بغيتي .. ياله حيدي من حدااايا ماتبقابديش مصدعااني "" 
خنزرات فيه بطرف عينيها .. شاف فيها و هي تخرج .. تفكرات زياد و رجعات سولاتو :"" فين زيااد ؟"" 
جا بها بلا مايدور :"" السوووق "" 

في السووق ..
زياد :"" واا زييد معااك 2 كيللو من بطااطا حتى هي ..اه من هاادوك "" 
و هز عيينيه كايشوف قداامو .. حتى باانت لييه شيماااء هاازة قفتها و واقفة كاتشري حتى هي من الخضر .. 
شاف فالبائع و قال :"" سربي عافاك .. شحال المجمووع "" 
خلص و خدا مشترياتو حطها فالقفة و مشا باتجااه شيماء لي حتى هي تحركاات مضاربة مع قفتها لي ظااهر عليها تقيلة .. وصل لحداها .. تحنا شوية لمستواها و طلق قنبلتو .. 
زياد :"" كاتباان يدك تقييلة .. آاري نهزها عليك "" 
شافت فيه و هو يصحح :"" بغيبت نقوول القفة .. القفة "" 
و خطفها من يدها .. 
دورات وجهها كاتجمع الضحكة و دارت عندو شيماء:"" بلاش بلااش .. ماتقيلاش "" 
ضحك و قال :"" و منين ماتقيلاش مالك كنتي غادية بحال البطريقة لي مضاربة مع بيضتها "" 
ضحكات شيماء و خرجو عينيه اول مرة كاتضحك على كلاامو و ماكاتصدوش من اول 3 تواني من لقاؤهم .. هزات راسها لعندو و دار راسو حتى هو كايضحك 
شيماء:"" ههههه و اللاهيلا بطرييقة .. كنتي كاتقولها ليا حتى فااش كنا صغاار "" 
ضحك و قال :"" غير نساي زيااد البرهوووش و ركزي فزيااد الرااجل ... واخا كنت نتفك و نعاايرك و لكن و اللهتا كنتي عزيزة "" 
شافت فيه ضحكات و قالت :"" كنت عزيزة منين كنتي تسرق ليا فلوس العيد و لا تشفر ليا لعبي و لا منين كنتي تضربني بالكوورة .. و لا تغمق عليا فالسقااطة .. "" 
زيااد :"" وا قلبك عااامر من جيهتي.. كانقصد من جهة زياد البرهووش .. نسااي المااضي الاسود و خلينا نفتحو صفحة جدييدة ... "" 
ضحكات و قالت :"" اياام زويينة داازت فالصغر واخا هكااك .. خيلوطة و حابة و رماال و السم الدم "" 
نطق هو و ياها في لحظة وحدة :"" هربووووو "" 
و كملو كاايضحكو .. 
زيااد :" ايااام هما هههههه و اللهما كرهت نرجع ولد الصغيير "" 
شيماء:"" حتى انا و الله .. صغرنا دااز زويين و حلو "" 
زيااد :"" خااصة زباايل زين العاابدين هذااك بوووحدو .. كان يديرها و يخرج عينيه ""
شيماء:"" ههههه رئيس الحربة .. كان هو لي مترأس العصاابة .. ديما شااد سرواالو و صنداالتو فيدو .. "" 
زيااد :"" ديما في حالة تأهب للهرووب ههههه مسخووط .. "" 
شيماء:"" عقلتي نهاار كانت خالتي خارجة للسوق .. و دخل زين العابدين غااع ولاد الدرب و كل واحد جاب فراكة امو و طلعتو حتال السطح كاتزلقوو بيهم من الفووق حتال التحت .. هههه غيير جاات خالتي جمعاتنا حب و تبن لي دار و لي مادار و لادها و ولاد الجااراات هههههه"" 
زياد :"" هههههه واااه فااش فرتيييني .. مااعرفت دووك الخطط منين كاانو يطيحو على خووك ز كاان ياكلها و يخرج كايضحك ماكانت تغر فيه لا عصا لا قريص "" 
شيمااء:"" بوووحدو هههه ...كاان نااشط فصغرو واخا المصاايب لي كاينزلو عليه .. و لكن هجرووو فكبرو مسكيين .. "" 
زيااد :"" ماعلييش ها هو الحمد الله باادي فخدمتو ... و شحاال مابقا وقع ليه شي حادت من الحواادت المعهوودة ... ماشاء الله ماعينااه "" 
ضحكاات شيماء و هي كاتجاوب :"" ما شاء الله ماشاء الله .. و رااه نيت عندك الحق .. شكراا بزااف عاونتيبه .. كون كان شي مسمووم غااعما يتفكروو "" 
زياد :"" الله يهدييك .. خوناا هذااك ... مانتسناكش تشكريني عليه .. و لا نتردد باش نعااونو .. "" 
تبسمات و كملات طريقها معاه كايدردشو .. 

منين قربو للدرب .. مدات يدها خدات القفة و قالت :"" شكرا ازيااد عاونتيني محنتك معايا "" 
تبسم على الاخر و قال :"" عذابك رااحة "" 
حدرات راسها .. و مشات .. 
بقا واقف كايشووف .. و كايتبسم و يسترجع حوارهم الودي .. بحال الى كان كايهضر بصفة اميين .. و لكن ماشي امين لي كان كايهضر .. زياد .. هضرات مع زياد و ضحكاات معااه .. تقدم كبييير حرزو و السبب نصائح المجنوونة اختو .. طار لادار.. حل الباب و مشا لاكوزينة حط القفة و مشا لغرفة اختو ... لي لقاها قدام المراية كاتماكي باش تصور .. قفزها حتى دوزت خط وسط حنكها و هي دوور كاتسب :"" واا داااك الحمااار .. داااخل للزريييبة "" 
ماخلاهااش تكمل شد حناامها جرهم و هو كايضحك و قال :"" واا تيي راااه هضرااات معااايااا .. و ماصدااتنييش "" 
الاء و هي معصبة كاتغوت بين يديه :"" شكووووون هي؟ .. عاااايشة البحرية لي بغيبتها تزعط فيييييك تدييييييك للجايحة الكحلة لي تضربك و تهنيييني منك؟ "" 

نزل عليها للراس كايضحك و قال :"" وا شيماااء .. شيمااااء .. اليووم هضرنا بشكل ودي بدون قمعات و بدون تهنزيرات "" 
آلاء:" يويويو .. فرحت لييك ... ياله خرج عليا برا "" 
جرها من ودنها جلسها فوق سريرها جلس حداها و قال :"" انا ضرني راسي .. اشنو السبب لي خلاها تهضر معايا عاادي اليووم "" 
آلاء :"" مااعرفت و لكن كانظن البرود ديال امين غايبدا يلعب دور .. و زايدون انا فينما نشوفها نخشيك فالموضوع و اكيد شكرك خوها قدامهم حيت عاونتيه على الخدمة .. هاادشي كوولو غايبدا يلعب لصاالحك .. ممكن تخرج عليا دابا؟ "" 
دار كايفكر و قال :"" نييت جبدات هاادشي قداامي قبايلة ... واخا انا مانويت والو منين عاونت زين العابدين ""
آلاء:"" ممكن تنوض انت و النواايا ديالك و تخرج عليا برا "" 
دار عندها متجاهل لكلامها :"" دابا كوولشي غاادي مزياان ياااك .. انا رااه ماابااغييش نخسر دييك البنت ""
آلاء و هي كاتخرج عينيها :"" راااه انت لي غااادي تخسراااااك الى ماااخرجتيييش علياااا برااااااااا "" 

كيف العادة .. ديما عشية السبت كاتقضييها بوحدها .. زيد .. كايخرج يقضي شغالو اولا يتلاقا صحابو و زياد ماعندوش ايام عطلة محددة لأن الحفلات و المناسبات موجودة على طوول الاسبووع ... 
خرجات من الدار ... و هي مقررة تمشي تطل على شيماء شوية .. 
دقات فالباب و بعض لحظة فتحات عائشة .. 
آلاء:"" خالتي السلاام "" 
عأئشة :"" اهلا ابنيتي لاباس عليك فين كاتغبري من العراضة مابقينا شفناك "" 
آلاء:"" غير كنت مريضة شوية اخالتي "" 
عائشة :"" و كيف بقيتي دابا ابنتي "" 
آلاء:"" كيف كاتشوفي اخالتي الحمد الله .. بفدغييت شيمااء واش كاينة "" 
عائشة :"" راها فالسطح ابنتي .. سيري طلعي عندها ""
آلاء و هي داخلة :"" واخا اخالتي "" 
طلعات آلاء كاتجري .. دازت على الدار الوسطانية و طلات عليها .. حتى هي مفرشة و بيت زين العابدين كايبان محلول ... دازت كملات طريقها لدروج السطح و هي كاتشوف حواليها .. حتى عتبات باب السطح .. بانت ليها شيماء فقااع السطح كاتنشر الحوابج .. 
تبسمت بشر و بدات تسلت بحال النمسة .. كل خطوة اخف من لي سبقها .. كاتقرب من الهدف و عينيها عليها ملياانين شر فشر .. معولة تسكت ليها القلب .. و لكن ضااعت خطتها و انقلب السحر على الساحر منين سمعات خبطة من ورااها .. غوتات و طاحت فالارض بقوة الصدمة .. دارت شيماء لي قفزات بغوات آلاء .. شافت فيها .. لقاتها طايحة فالارض شادا قلبها و كاتشووف فزين العابدين لي كايضحك عليها .. كان لابس شورط وتيشورت بلا درعان .. و قدامو معلق كيس الرملة .. فهمات بلي كان كايضرب فيه .. الضربة خلعاتها حيت مايسحابش ليها كاين وراها .. و هي لي معولة تعشى بشيماء صدق زين مغدي بيها .. قرب لعندهم و مزال كايضحك و قال :"" شفتي النية ؟"" 
ماجاوبتش آلاء و هي مزال كاتشووف فيه .. مد يدو .. شدات غيه و نوضها بخفة .. 
شيمااء:"" هاادو فعاايلك ا آلااء .. ماصدقتييش "" 
آلاء لشيماء :" مالي كيكة ؟ "" 
دارت عند زين :" و انت مالك مفسد اللحظات .. بيني و بينها و زايدون فين كنتي ماكانش ليك الحس ؟"" 
ضحك من جديد و هو كايجاوب :"" هاد الجهة من السطح مدرقة اكيد ماغاتشوفينيش و انت اول مرة كاطلعي هنا .. و كنت كاندير الحس غير شفتك كاتسلتي و نانقلس ...هههههه وا شوييطيينة مع رااسك .. كون تشووفيها اشيمااء كيف كانت كلتسلت .. "" 
ضحكات شيماء و زين العابدين و هي كاتشوف فيهم ميلة فمها فيهم .. 
نقلات عينيها للكيس لور و قالت :"" كاتريني فهاادي ؟ "' 
توجهات ليها كادور عليها و كملات :"" كانشوف بزاف فالدرامات كاتكون فدار الابطال .. كايشدو صور اعداؤهم و يلصقوها فيها و يشبعو فيها بونيات و ركالي .. حتى انا بغيتها.. وحدة بوجه زيد و الاخرى زياد *شافت فيهم ب2 * و قريب غايتزاادو وجووه اخرى "" 

شافت شيماء فزين و هو كذلك شاف فيها و نقلو نظرهم لآلاء .. 
آلاء و هي كاتضحك ضحكة شبه صفراء :"" هاهاها .. تخلعتوو .. غيير ضااحكة .."" 
ضحكو زين العابدين و شيماء منين فهمو نكتتها المخيفة .. 
نقلات نظرها للكيس و هي تعطيها بونية .. خلاتها تشظ يدها فالبلاصة و تشوف فزين العابدين :""تاا اش هاادشي ؟"" 
ضحك و هو كايقرب :"" هاذاكشي داار لكولشي ... الا لدووك لي عندهم فورمتك .. انت كولي غير النعمة و تسوخري لوور "" 
آلاء و هي كاتشوف فشيماء:"" واش خووك كايعايرني ؟"" 
شيماء و هي كاتكمل نشيرها :"" لا احبيبة ماكايعايركش "" 
آلاء و هي كاتشوف فزين العابدين :"" يسحاابلي "" 
هز زين العابدين راسو كايضحك .. و بلا ماتحس ضحكات معااه .. ديك المرة كانت مجرد ابتسامة لي خلاتها تبانيكا للحظات قدامو .. هاد المرة ضحكة كااملة بصوتو الرجوولي .. بقامتو الطويلة قدامها .. بعرقو فوق جبينو .. بتفاحة أدم كاتطلع و تهبط ملفتة لنظرها .. بعيونو المرمشة الشبه مغمضة .. شاربو لي مغطي شفاتو العلوية... خطوط عيونو كاانو حاضرين حتى هاد المرة ..و كذلك بالنسبة لغماازتو .. 
رجع بكلاامو ليها قائل :"" انت كااريتة فخباارك "" 
قالت بدون وعي :"" رااه انت لي باان ليا كااريتة "" 
جاوبها مستغرب :"" على شكون منين طلع و هو محيح انا؟ "" 
آلاء :"" انا ؟ بالعمى "" 
رجع تااني كايضحك ضحكتو و هي دايخة فيه .. كاتشوف فيه كايضحك و هو كايهضر مع شيماء بشي حاجة ماسمعاتهاش و هي كاتجاوبو و يضحكو تاني .. فيقها من سهوتها خطابو ليها ..
زين العابدين :"" ماعرفتش واش نقول سعدات خووتك بيك و لا بااز ليهم بييك هههه "" 
شيماء:"" سعداتهم غااالبة .. "" 
آلاء لشيماء:"" سيري بغييت ليك العز .. *ضارت عند زين* خاصك تعرف ازين العابدين بلي انا ماشي كيفما كايعاودو خوتي عليا .. غير كايزيدو فيه ... انا اخت لي يتمناها اي وااحد تكوون معاهم فالداار "" 
زين العابدين :"' متأكدة "" 
جمعات شفايفها و كذلك قبضتها و ضربات فالكيس و هي كاتخنزر فيه .. 
ضحك من جدييد و قال :"" كانسحب كلاامي هههههه "" 
شيماء:"" هههههه اوى لي خااف نجاا "" 
آلاء:"" اويلي مالكم كاتهضرو عليا هكا بحال الى واقفين قظام صعصع ... انا راه انتى انتوية صغيرة رقيقة .. مانحركش الدجاجة على بيضها "" 
ضحك زين العابدين و قال :"" اوى داكشي لي قصدت فالاول فاش دخلتي و قلت ليك بفورمتك كولي النعمة و تسوخري لور "" 
شيمااء:" هههههه"" 
آلاء:"" لا اويلي .. ماشي هادشي لي قصدت .. انا انتى رقيقة و صغيرة و لكن قوية و ب100 رااجل "" 
زين العابدين :"" هههعهه و شدي طرييق وحدة بلا ماتدوخينا .. دابا انت انتى صغيرة رقيقة .. و لا انتى قوية ب100 راجل ؟ وحدة من 2 "" 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.