داخلة للدار و السوارت فيديها .. تمات داخلة لغرفتها باكتاف طايحة بخيبة أمل مخزية .. خرح زيد من غرفتو .. ماكانتش ناوية لا تسلم و لاتهضر معاه هي اصلا ملاحظتش وجودو ..
شد دراعها ووقفها قدامو ..
شاف فيها لمدة قليلة و هو كايقول :"" ماشي كترتي من المشي و المجي عند شيماء ؟ ميكت عليك باش تفهمي راسك و لكن انت غير مازايدة فيه ""
آلاء :"" اش كاتقصد اخويا و اشنو فيها علاش محسس من هااد الموضووع ؟""
زيد :"" واش انت باقية صغيرة نبقاو نوريوك ؟ انا مامحسسش من صداقتك بشيماء بالعكس .. و لكن دار شيماء فيها راجل... و انت ماشي بنت صغيرة .. حشومة تبقاي غادا جايا يوميا ماتعيقييش ... واش كاتبان ليك كااتجي للهنا ؟ لا حيت دار فيها 2 عزارا .. حتى انت خاصك تربطي رجليك شويا ""
آلاء بانفعال :"" ماتزييدش فييييييه .. مانمشيش عندها و ماتجييش عندي فييين غانتلااقااها فيييين .. و زايدون زيبن العااابدين بحاااال .. بحاال خوويا .. و رااه صااحبكم ... مامتيقاش هاد الهضرة مااتخرح من فم خويا لي مكبرنييي ""
زيد :"" ماتعوجييش الهضرة ..زين العابدين خونا ماشي غير صاحبنا و جارنا .. و انا عااارف اختي اش كاتتسواااا ..و داكشي علااش مانبغييش شي حد يحل عليها فمو بنصف كلمة .. ""
آلاء :"" فين عمري تسوقت لبنادم فشي حاجة .. لي بغا يهضر يهضر ماسوووقيش .. غييير فوووتووني هاااد الساااعة ""
بغات تمشي لغرفتها .. جرها زياد لغرفتو دخلها و دار خنزر فخوووه و سد الباب وراه ..
جلسات فوق سرير خوها كاتخبط رجلها بعصبية .. جلس حداها و ربت على رجلها حتى تبتاتها ..و حط يدو على ظهرها :"" ماعلييش ماتقلقيش ... ماتفهميهش غلط ""
آلاء :"" لا فهمتو صح نييت .. باغي يقوول كانطير و ممأدباش و ماعارفاش حدودي يااك ؟ اوى يقول لي بغاا ماكايهمنيش .. بلا ماتحاول تقول حتى حااجة انا كانفهم ماشي كيف قاال هو ""
زياد :"" آلاء بلا ماتزيدي فيه .. حنا خوتك اكبر منك و عارفين عليك .. الى قلنا ليك شي حاجة سمعييها .. ماكانش عليه يهضر معاك بديك الطريقة .. و أصلا انا لي خليتك تولفيهم و تكتري المشي عندهم حتى تصاحبتي معاهم .. ماعنديش مشكل لا انا لا خووك غير ماتكترييش باش ماتحرجيش حتى زين العابدين ""
آلاء :"" نحرجو ؟!""
زياد :"" ااه اختي .. انت تفتحتي على الغرب حتى ولفتيهم .. و مابقيتي تفهمي فأصولنا حنا .. ""
آلاء :"" ولكن هو عمرو مابين شي حاجة .. و لا شيماء و لا حتى خالتي عائشة ""
زياد :"" إوى نتسناوهم حتى يبينو لينا ""
حدرات راسها بخزي و عنقها جانبيا :"" مااعلييش اختي ... انا لي مني لافووت و اما لي دخلتك فهاادشي ... غادي نفهم خووك هادشي و صافي خرجي سووقي .. انا غانضبر راسي مع شيماء ""
آلاء :"" انا هضرت معاها ... و دااكشي لي بغيتي وقع .. مابقاش امين كايهمها كيف شحال هااذي .. و قالت ليا بلي لاحظت التشابه بينك و بينو ""
زياد و عينيه خارجين :"" كيففاش .. تي اش ماتقولي ؟""
وقف زياد ناتف راسو و عينيه خارجين و كملات آلاء :"" و الى بغيتي تحافظ على هادشي .. نسا موضوع الزواج هااد الساعة و ركز غير انك تربح قلبها .. ""
هبط زياد لعندها جلس قدامها :"" و اشنو قالت ليك آخر ""
آلاء مابغاتش تقول ليه الجزء لي وصاتها ماتقولوش و لكن على اي حااال قالت اكتر من 90 % من كلامها و قظر يستنتج و يفهم لراسو
ألاء : المهم قلتو ليك .. انا مابقيتش غادي ننقل ليك اي حاجة من عندها ماشي حيت انت قلتيها.. و لكن شيماء صااحبتي و دايرة فيا تقتها .. و ماتسناش مني نخدل تقتها اكتر من هكا ..""
وقفات .. و تبسمات ليهه :"" مهم خليني نمشي لبيتي دابا ""
مشات و خلاتو واقف مدهوووش من الخبر المفرح ... فتحات الباب و دارت شافت فيه لبرهة .. فرحانة لخووها حيت بدات كاتفتح ليه الغرص يوصل للبنت لي لاطالما كانت حلمو ... و لكن هي .. من اول يوم لاكتشافها لاول حب حقيقي ملموس فحياتها كاترجع بخيبة امل مخزية .. قفلات غرفتو وراها و دخلت لغرفتها ... سداتها وراها .. توجهات للمرآة .. بقات تابتة للحظة محدقة فإنعكاسها... حيدات عدساتها و وقفا قدام عيونها الحقيقية.. قدام صورتها الحقيقية .. لي ماقدراتش تخبي بيها حتى مشاعرها الحقيقية بما انها و اخيرا وحيدة في غرفتها .. نزلات دمعة هربانة فوق خدها الايسر و تبعاتها لي فالخد الايمن .. و مالقاات غير يدخا تمسها بإصرار عدم المبالغة فمشاعرها ..
سد زياد باب الدار و خرجو بإتجاههم للقهوة بينما اذن العشاء ..
زيد:"" تقلق لابغاات .. انا كاتعصبني منين كاتسمعش كلااامي .. مابقات تفرق بين الصح و لا الغلط .. و زايدووون ماخفتيش البنت تزعط فيه و تحط عينها عليه ..""
زياد :"" آلاء ؟!! اش كاتقوول اصاحبي ""
زيد :"" و علاش لا .. راها بناادم .. و ملاحظتيش ولات ضاسرة عليه .. و كتر الكلام بيناتهم ؟ ""
زياد :"" الى كان الاحتمال لي قلتي بالصح .. آلاء غايضرها خااطرها ""
زيد :"" و علااش انا نظل نغوت عليها تشد رجليها .. غااع عارفين زين العابدين باغي يخطب شي بنت من شحاال هااذي .. و بحال والو يكون هادشي قريب .. ""
زياد :"" بلا ماتوشوش ليا فراسي .. آلاء اصلا مامعمراش راسها بهادشي .. البنت باغية غير تلعب و تخرج و تخسر الفلوس و ماعندهاش مع حس الرجال المغاربة... واا العرب عاامة .. تجي دابا تحط عينها على زين العابدين .. زين العاابدين اصااحبي عقلتي السبان و الكلام لي كانت تقول عليه""
زيد :"" و دابا مابقاتش كاتقولو .. هذا ماشي مؤشر ؟ هي راها بنادم و رام عايش فالظنيا و عارف اش مايوقع .. مهم من هادشي كولو راه كايبقى احتمال .. و خاصنا نحضيو ختنا .. و خرجها من شبووقاتك ازياد .. بغيتي البنت خطبها بغات مرحبا مابغاتش الله يسهل فبنت الناس من جهة اخرى و فوت عليك آلاء ""
زياد :"" واصااحبي .. حاول تكون ظريف و تصرف بلاتي هي احسن .. تامال هااد التعليم غير مازااد قندشك ؟""
زيد :"" معلوم يقندشني و انا كانقري غير باسم الله رحمن الرحيم ... مهم من هادشي كولو .. آلاء لمصلاحتها مخاصهاش تكون حاطة عينيها على زين العابدين ""
زياد :"" موحااال .. انا متأكد ""
وصلو و دخلو للقهوة .. سلمو على الدراري و جلسو .. بعد لحظات انظم زين العابدين ليهم و دردشو شوية و ناضو يصليو ...
بعد السلام الاخير و فدعاءو .. طلب زين العابدين حفظ عائلتو و رزقو و يسبق ليه الخير فخطوة الزوااج بالبنت لي بغا ...
و هما خارجين من الجامع .. توخر زين العابدين من الدراري .. زادو شوية ووقف زياد كايعيط ليه و جاوب زين ب :"" غيير سيرو .. بغيت نقضي شي غرض ""
و مشاو فطريقهم ..
دار زين كايقلب بعينيه بين الرجال حتى بان ليه الحاج عبد السميع ..
زفر و جبد التوب من جيبو .. بحال الى كاياخد منو القوة و الشجاعة باش يتكلم ..
قرب ليه خطوة و راء الاخرى و هو كايدعي الله يكتب ليه الخير ..
وقف قدامو و هو بين 2 رجال آخرين ..
هز فيه الخاح عينو مستغرب .. غير شافو و دور و جهو استغفر الله ..
نطق زين العابظين دارك الوقت :"" سي الحاج .. لا جات على خااطرك .. بغيت نتكلم معااك ""
الحاج بشيء من النفور :"" فاش باغي تدوي معايا .. ياك لاباس ""
زين العابدين كايحاول يحافظ على هدوءو :"" كل الخير اسي الحااج ""
شاف الحاج فصحابو .. سلم عليهم مشاو و بقا هو وياه ..
الحاج :"" ها انا .. اش كاين ""
زين العابدين :"" احم .. انا قصدي شريف وناوي المعقول اسي الحاج .. بغيت نكمل ديني و ماقصدت غير الدار الكبيرة .. الى قبلتي عليا بغيتك تحدد النهار باش نجيب الدار ""
و هنا قلبو بدا يخبط .. و لكن نظرة الحاج ماكاتبشرش بالخير ..
الحاج :"" فين كاتعرف بنتي انت بعدا ""
زين العابدين :"" ماتفهمش غلط .. ماكانعرفهاش .. لي عارف عليها هي بنت الحااج اسماعيل و بنت الناس و مربية .. ""
قطب الحاج حواجبو .. و حذر راسو كايتمتم بالبسملة و شيئا ما ماقدرش يلتاقطو زين بوذنيه ..
حتى هز راسو و هو شبه مسرع و متعجل :"" سمع ... ماعندي بنات للزوااج .. بنتي ناغاتعكيها غير لولد عمها *كايطلع و ينزل فبه* لي من دمها و ملتازم و عاارف مصدر رزقو و لي واالديه كايعرفو بينهم و بين الله و ماكايقصدوش ديور الشوافات ""
تم غادي من حداه و هو كايخنزر بحال الى ماقدو وسع الدنيا حتى و قفو زين العابدين ..
الحاج :"" لي فهمتييه... مانعطيش بنتي لناس ماكايعرفوش الله و ماعارفش مصدر رزقهم منيين .. بسباب التشيطين ديال امك لعنة الله نازلة عليكم .. و بين ليلة و يوم صبحتي بطوموبيل و تبدل حاالك فرمشة عين .. سير قلب فجهة اخرى و فووت بنتي ""
زين العابدين و هو كايحاول يتدارك الموقف و يتحكم فاعصابو :"" لعن الشيطان الحااج .. هذا ماشي كلام لي يخرج من فم راجل حاااج مومن.. ""
الحاج بانفعاال و لؤم :"" انت تهضر ليا على الايمااان تقاادو الكتااف .. يسحااب ليك غاتغرنا بالصلاة فالجاامع كل ليلة ؟ سير من نفااق و تووب للي خلقك""
زين العابدين و هو فاقد اخر ذرات صبر فيه و تم استفزاازو باكتر موااضيع حسااسين فحياتو.. ماحسش حتى هز قبضتو و نزل ليه على فكو و تجمعو الناااس كايفكو ..
شنق عليه زين ناوي يزيد بونية اخرى .. شعلو و سعرو و ركب فييه الجنوون .. هذا ماشي حاح .. هذا راه الاستفزاز بلحمو و دمو كايتمشى على رجليه.. شدوه الرجال وقفوه و فرقوهم و هما كايحاولو يدخلو بخيك ابيض و يفيقوهم لحرمة الجامع لي واقفين قدامو ...
زين العابدين :" صافي غير طلقو .. *هز صبعو موجهو ليه بتحذير*مانسمحش لاي واحد يحبدني و لا يجبظ عائلتي بالسووء .. و انت راك ماكاتعلمش الغيب .. و الايمان ماشي بالظاهر .. بالنية اولا .. فلوسي حلال كانجيبهم بعرق اكتافي .. و حتى واحد ماعندو الحق يحاسب شي واحد على اغلاطو حيت داكشي بينو و بين لي خلقو .. و الى كايسحاب ليك انت موومن كاتوفر على شروط المسلم .. سير راجع حساابك .. لأن ابسط ماكايديرو المومن الحقيقي مادايروش انت .. و كاتنعتني انا بالمنافق .. قال ليك الحاج ""
و داز فيهم و خلاهم كايشووفو ...
دخل للدار و نيشان طلع لبيتو سدو عليه .. بقات امو و اختو غير كايشوفو فبعضهم .. طلعات امو تطل عليه و لكن رجعها بسبة انو عيان و باغي غير ينعس و مالقات غير ترجع و تخليه على خاطرو ..
تكا فبلاصتو كايفكر فلي دااار ... و ديك العصا لي عطا للراجل .. ماندمش لانو دافع على راسو .. و لكن قضى على فرصتو فالزواج ببنتو .. هز القماشة فيدو كايشوف فيها ..
زين العابدين :"" كيفاش وقع هاادشي .. واش ربي عاقبني حيت استاغليت البنت .. ياربي رااك عارف .. عمرني كنت ندير هكا كون كان ليا حل اخر.. حياتي كانت على الحضيض .. و آلاء جات بحال شي قارب نجاة هزني و حطني فبر الأمان .. واش غلطت يااربي .. غلطت فحقها هادشي علاش تجازيت بهاد الطريقة ... ياااربي تغفر ليا و تسمح ليا .. و لكن و اللهما عرفت كيفاش نتصرف من جهتها ..ياربي جعلتي منها الحل لكربتي .. و لكن واش كانتصرف التصرف الصحيح من جيهتها ؟ انا مافضحتهاش و خديت لي محتاج و بعدت .. واش ماشي هذا التصرف المناسب .. ياربي رشدني و وريني من عندك يااربي .. و كتب لي فيه الخيير ياربي ... ""
دار على جنبو و حط يدو تحت راسو .. و زفر بقوة .. و الآن كايتمرجح بين ندمو على ضرب الراجل لي بعد عليه فرصة الزواج من بنتو .. و بين عدم الندم لانو غير داافع على راسو من استفزازو و اهاناتو قدام العبد بلا مايضرب حساب لا ليه و لا لمشاعرو كإنسان ..
الصباااح بكري...
زياد :"" آلاء .. وا خورجي تفطري ""
آلاء و هي جايا :"" ها انا ""
جلسات حداه و كب ليها القهوة ..
زياد :"" هاكي ... جبت البتيبان لي كايعجبك ""
خداتو آلاء من عندو و كلات فصمت ..
بعد قليل و قفات .. دخلات هزات شكارتها و خرجات
آلاء:"" الله يعاون انا مشيت ""
زيد :"" باقي الحال مالك خارجة بكري ""
آلاء :"" عندي فرض ""
و خرجات بلا ماتزيد كلمة ...
جرات طركاات هدى و هبطات عندها و تمو غاديين ..
لاحظت هدى دبوول آلاء و سولاتها ..
هدى :"" ماالك على هاد الكئابة مامولفاش ليك ""
آلاء :"" الصباح هذا كيف بغيتيني نكون ""
هدى :"" مولفة تهريني هضرة و تعاودي ليا مغامراتك للعشية السابقة .. كيف دوزتي عشيتك و انت عاارفة رااسك مزعوووطة فولد جيراانكم ابوشنبااااات هههه ""
آلاء :"" العاااار لامااا سكتي .. تمنيت تسكتي دابا و كون سكتي شحال هاذي و كون تبقاي ديما ساااكتة ""
هدى :"" اويلي تي مالك هضري ""
آلاء :"" كنت معجبة بيه و انا ماعايقااش .. كونت هانية حتى نبهتيني و خليتيني نبني الاحلام الوردية .. السيد الالا طلع كايبغي بنت ... بنت لي بنت الاصل .. قالك متدينة مربية وسط عائلة ملتازمة .. قراية و زوينة و بعقلها ...هههه بحال الى تقولي كان حاطنا ب2 و لي مافياش كايقولو ..كايوصف فالنقيضة ديالي .. انا كانبان ليهم كاملين خفيفة و مبرهشة و منفاتحة كتر من القيااس .. كلهم كايشوفوني بنفس الطريقة حتى من خوتي .. انا اهدى بعيييييدة كل البعد على الفتاة المناسبة ليه .. ماعندي حتى فرصة .. اوووف بسبابك شوفي كيفاش وليت نهضر .. ""
آلاء :"" ماعليش .. اكيد غاتكون غير نزوة .. هو اول واحد كانفاتح عليه و نتقرب ليه من غير خوتي .. طبيعي يعجبني .. اكييد غايمشي من باالي دغيا كيفما دخل .. ""
هدى :"" و لا ماقدرتبش تنساايه ""
آلاء :"" غادي ننتاحر ههههه من نيتك .. هههه ""
هدى باسى :"" آلاء عارفاك كاتمتلي ""
و جمعات ضحكتها كاتشوف قدامها ..
هدى :"" اجي ... مادام كايعجبو البنت الملتازمة و الناضجة .. علاش ماديريش هادشي و تحاولي تتبدلي""
آلاء :"" مستحييييل .. انا هكا دايرة .. لا بغا يبغيني يبغيني هكا كيفما انا ... انا ماغانتبدل على قبل حتى شي وااحد .. ""
تنهدت هدى و رجعات معنقاها و حطات راسها على كتفها و بقاو غاديين هكاك .. حتى سمعو كلاكسون سيارة وراهم ..
دارت آلاء و هدى .. و كانت سيارة زين العابدين كايطل عليهم و حداه شيماء ..
شافت هدى فآلاء .. لي بدورها كانت كاتشوف فيهم و مبتاسمة بحاال الى ماشي هي لي كانت تحسر عليه دابا ..
شيماء :"" صبااح الخيير فتياات .. شفتكم مبكرين اليوم ""
آلاء :"" عندنا فرض خاصنا نكونو فالوقت ""
زين العابدين :"" طلعو نوصلكم ""
آلاء :"" لا ماشي طريقكم .. دغيا نوصلو غير سيرو ""
زين العابدين :"" طلعو مانزيدش معاك الهضرة ""
ملقاو غير يطلعو لور .. و رجع ديمارا ..
آلاء :"" شكرا غادي نبرزطوكم معانا .. ""
هز عينيه فالمراية و شااف فيها ..حس بيها كاتهضر برسمية غريبة .. رجع تركيزو للسياقة .. و هي رجعات حذرات راسها ..
شيماء :"" مافيها بااس .. فرض فاش عندكم ؟""
هدى :"" العلوم الطبيعية ""
شيماء :"" اممم مزيااان .. كان عندي معاها هي و الفيزيك الى بوحلتو فشي حاجة جيو عندي ننعش ذاكرتي""
آلاء و هدى :"" ان شاء الله ""
هزات آلاء عينيها فمقعد زين لي عاطيها بالظهر .. مؤخرا و لا كايبان وسيم باللباس الرسمي للخدمة .. واتاه الكلاص .. و حلاقتو و موسطاجو ماخلقش عقبة اوتغرة فمظهر .. بل زادو جاذبية رجوولية و أصبح شكلو محبب ليها .. و لكن كان هادئ بحال هدوءها .. شنو بيه ياكما قلبو مكسور كيف حال قلبها ... تنهدات بالصوت وهي كاتفكر فهادشي ..و كانت تنهيدة زين العابدين متزامنة مع تنهيدتها و بنفس الطول و حتى العمق ..
هز عينو شاف فيها من المراية و شافت فيها هدى و حتى شيماء دارت عندها ..
شافت فيهم بدورها و فالاخير استقرات فعيون زين العابدين .. لي قال :"" ماالك علييها .. عمرها كانت لييك ""
آلاء :"" و مالك عليها حتى انت ياك كولشي بيخير ..""
رجع بتركيزو للسوقان و خلا سؤالها معلق ماعندو باش يجاوب وهي رجعات بعيونها للنافذة حدااها ...
حتى وصلو .. و قبل مايهبطو قال زين ..
زين العابدين :"" آلاء؟!""
شافت فيه مستغربة و كمل :"" منين تساليو رجعو للديوركم ... ماتبقاوش دورو فالزنااقي بحال ديك المرة ""
آلاء و المنحوس الجزء 29
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء