كان جالس زياد على بيروه فمحلو و هو كايتكلم فالتيليفون ..
زياد :"" وا مفااجئة اصاحبي و الله الى توحشنااك سيمانة باش رجعتي و باله كاتعلمني حشوومة اصاحبي ""
.... :"" حتى انا اصاحبي توحشتكم .. غير سمح ليا رااه غير الشطنة مع الدار و العائلة .. و زيد عليها خطيبتتي و عائلتها حتى هما و اللهما طلقووني .. هانتا نديرو غدا شي خرجة و نتلاقاو ""
زياد :""امييين ... اليووم نيت علااش غدا ا ""
امين :"" اليوم داير مع خطييبتي ههه سبقاتكم ""
زياد و هو كايضحك :"" اممم نسييت الناااس ماشي ديال ريوسهم ههه ""
زياد :""ههههه و الله ماكانلعب راه لي محمقاني غير وحدة .. هي لي معمرة عيني و بااقي ماتشداات ليا مزياان ""
أمين :"" نسا هادشي .. و دخل من باب الداار .. الى شافتك ناوي نيييت المعقوول تقدر تبدل رأيها ... ""
زياد :"" و الله الى كانفكر نهضر مع خووها .. و لكن متردد خايف ترفض ""
امين :"" توكل على الله .. ماكاين لاش تردد لامتى غاتبقى تسنى .. الى رفضات حتى حاجة ما بالزز ""
زياد :"" عندك الحق .. ان شاء الله نهضر مع خوها فأقرب وقت ""
امين :"" وا نكملو الهضرة غدا ان شاء الله .. خاصني نخرج ""
زياد :"' تهلى ""
قطع و حط التيلي فجنبو .. رجع تكا على كرسيه و دوز يديها ب2 على شعرو و تنهد ..
هبط زين العابدين من سيارتو حدا الكورنيش قريب شوية للشركة فين خدام ... سد المونطو الاسود و دار نظاراتو .. هاز فيدو كيس بيه غذااه لي كاتوجدو ليه امو حيت ماكاياكلش ماكلة الزنقة .. جلس و توجه للبحر .. بدا ياكل و هو ساارح بعيوونو فيه ..
فهاد 15 اليوم .. ماتغير والو .. ماهضر لحتى حد على مشكلتو لي وقعات مع الحاج.. حتى من الحاج كان يقلب وجهو و لا يخنزر كلما شافو .. و زين العابدين ماكانش موقفو ألين .. بل كان يواجهو بنفس النظرات .. هذا زين العابدين كيف عرفناه.. نفسو حارة و هاز نيفو للسماء .. كرامتو و شرفو و صمعتو كايبقاو ليه اهم من كولشي ككل راجل شرقي مسلم حر ... و ماعواالش يتدلل ليه و لو باي شكل من الاشكاال .. و لكن بقا فيه الحال من جيهة البنت .. كان باغيها بشدة .. و لآن كايحاول يخرجها من باالو لانو مابقا امل من جيهتها .. فقك لا جا باها و طلب منو السمااحة .. و هاذشي ماغايوقعش على ما فهم ...
بعدما انتهى من اكلو .. ناض يتمشى بيظيه فحيابو بينما انتهت وقت الاستراحة و يرحع كيف عاادتو .. و هو مار امام معرض لي ظاهر بلي كايوجد لشي منااسبة .. لفت نظرو الافتة .. لي مافادها ان المناسبة هي معرض لعرض صور فنان فوتوغرافي أجنبي و الزاهر انو معرووف .. مباشرة طاحت فبالو آلاء .. آلاء لي غبرات و مابقااتش كاتباان كيف قبل .. فقط فرص لي شكلاتها الصدفة .. توحشها .. اكيد توحش ضحكها و جوها المرح لي كاتجيبو و تديه معاها فينما مشات .. و الهم لي كاتنسيه فيه و تخليه يخرج الجانب المرح فيه ...و هذا من العوامل لي خلاه يزيد يكتائب ..
كانت شيماء و 2 من زميلاتها فالعمل جالسين فمطعم كايتغداو .. حتى لمحات شخص جالس قدامها ..
شخص مألوف جدا .. قلبها ضرب بقوة و توترات ..
كان امين .. امين لي دوزو وقت طويل فالضحك و الدردشة و تبادل الهموم .. استغربت كل الاستغرااب .. اش كايديير هنا و هي ماعارفااش .. بلاتي كيفاش غايعلمها و اخر كلام بيناتهم كان فقط لمدة قليلة هادا اكتر من اسبوع ... تلبكت و ماعرفاتش كيفتش تاصرف .. جالسة مع زميلاتها و غايبة كليا .. و من الامور لي خلاتها تزيد تستغرب هي لي معااه .. كانت قريبة ليه و التصرف كان حميمي بيناتهم .. رجحات احتمال يكون اخوة او شيىا من هاد القبيل ... و لكن بدون قصد لمحات بعض الكلمات عن ضريب الصداق .. تفاجأت و بقات غير كاتشووف .. كاترجع كلامو معاها لي كان صاادق .. كلامو لي قدر يشدها واخا هي ذكية و بعقلها و ماشي اي وحدة لي ساهل يتضحك عليها .. و دوز عينو عليها فلمحة و مابان عليه حتى ردة فعلها .. اشنو دابا داار راسو معارفهااش ؟ حذرات راااسها كاتضحك على راسها بسخرية .. اول مرة كايتضحك عليها بهاد الشكل .. من ديما كانت تحكم عقلها ... و لكن هاد المرة كان استتناء .. بل غلط و تعلماات منو .. و الان غاترجع عقلها و تخدمو بحكمة ..
فاقت من سهوتهها منين سمعات اسمها و كانت زميلتها ليلى كاتكلمها ..
شيماء :"" نعام احبيبة ""
ليلى "" فين ساارحة من الصباح و نا نهضر معاك ؟""
شيماء :"" ماعليش سهيت .. اش كنتي كاتقولي ""
ليلى :"" كنت كانقول ليك واش باقيين غانمشيو عند ممول الحفلات لي قلتي ليا عليه .. راه قلتها لختي و عولاات عليك ""
شيماء:"" مانسيتش .. غانخرجو بكري اليوما شويا و نديكم عندو .. التنظيم عندو متول و رااقي و كولشي كايشكرو .. غاانوصييه و غايتهلا فختك و راجلها ""
ليلى :"" لهلا يخطييك احبيبة .. غاتحي تطرغنا مع 4 و نصف و نمشيو عندو ""
شيماء:"" مهم .. هاذي ليلى خدامة معايا .. و هاذي اختها سوسن عندها قريبة تتزوج .. و كاتقلب على ممول يدير ليها داكشي على حقو و طريقو و اقتارحتك عليها ..حيت عندك كااع داامشي لي كاتقلب علييه ..""
كانت شيماء كاتكلم معاه و عيونو عليها غير هي و كايتبسم بود .. و هي بدون ماتشعر كانت كاتكلم معاه و تتبسم بنفس طريقتو .. بحال الى كايتكلمو ب2 بلغة اخرى غير مرئية بلاخرين .. بعدما سالات كلامها .. تبتت كاتشوف فيه تتسنى جوابو .. اما هو فكان مركز فابتسامتها اللطيفة .. تلبكات و بقات كاتبسم بنفس الود و جاتها الضحكة من تعابيرو ..
خرجات عينيها فيه و خي كاتضحك محاولة لاخفاء مايحصل ..
ضحك و مرر وجهو للي معاها لي غير كايشوفو و قال ضاحك :"" مرحبا .. مبرووك بعدا الله يكمل بيخير ""
سوسن :" الله يباارك فيك اخوويا .. وصفاات ليا شيماء بحالاش كادير العراسات و عجبني دااكشي و قلت ضروري نجي نشووف بعيني ""
زياد بعدما شاف فشيماء و مزال محافظ على ابتسامتو :"" مرحبا لهلا يحشمنا ""
وحدرات شيماء عينيها بخجل ..
ليلى ببعض التملق :"" صرااحة باااينة غادي نبقااو فينما يكون عندنا شي حفل و لا مناسبة غادي نقصدووك انت تولااهم .. حيت غيير تصميم المحل فااخر و بذووق عالي .. الى كان المحل هكا .. كيفاش غايكوون التنظيم ""
زياد :"" هههه شكرا .. كانحااولو نكونو عند حسن ظن زبناءنا .. ماكانبغيش الامور تكون عشوائية .. داكشي علاش خدام مع مصممين و كلها خدام فاختصااصو ""
ليلى بتملق :"" صرااحة تبااركالله عليييكم ""
شيماء لاحظت تصرفااتها و حاولت تتجاهلها .. استافزاتها فهاد اللحظة ... كان غرضها تعاونها هي و اختها .. صدقت كاتملق عليه و تعوج قدامو .. و لكن لي بردها هو عدم تجاوبو معاها بل هي كاتكلم معاه و خو مرة مرة يحول نظرو ليها .. بتصرفو غذى كبريااءها .. قبل كان كلامو كاينفرها و لكن حاليا كايخليها تخجل بحياء .. ماغاديش تنكر .. زيااد كايبان شخص لي نييت ودود و ماشي تقييل على القلب كيف كان كايبان قبل ..
سالاو كلامهم و ووقفة قدام الباب ... فالاخير اتافقو باش ترجع عندو هي وزوجها باش يتافقو و يختارو ب2 ..
سوسن :"" شكرا بزااف و الله .. غادي نرجعو انا وراجلي فاقرب وقت ""
زياد :"" مرحبا على الرااس و العين ""
ليلى :"" اوى بما اننا من جهة شيماء .. فغادي تتساهل معانا و تدير خااطرنا .. يااك ههه ""
زياد :"" ناس شيماء هما ناسي .. كوونو هانيين مايكون غير خااطركم ""
شيماء :"" شكرا ازياد عدبتك معايا ""
زياد رجع يديه معقودين ورى ظهرو و تحنى فقط قليييلا بشي سانتيمات مبتسم :"" عذاابك رااحة ""
تبسمات اكتر حتى تسدو عينيها و هز رااسو كايشوفها من الفووق رااضي كل الرضى ..
سوسن :"" غانمشيو دابا .. و شكرا مرة اخرى .. شيماء شكرا احبيبة ماننساش خيرك ""
سلمات شيماء عليهم و قالت :"" بالعكس خنا خوااتاات ""
ليلى قربات و وشوشات فودنيها :"" يااختي حتى قلت لقيت زرق عيينين نطيرو سااعة السيد طاايح فيك .. سعدااااتك ياختي ""
شيماء بنفس الهمس :"" حشمي اويلي غايسمعنا... يالله بسلامة ""
و مشااو كايشيرو لطاكسي ..
دارت لقات زياد واقف وراها و يدو وراه كايلعب بشي سوارت و كايشووف فيها و يتبسم بجاذبية..
حطات آلاء المسمن فجنب صينية ديال اتاي فوق الطابلة .. و مشات لغرفتها تقلب على تيليفونها ..
لقاتو فوق المكتب .. هزات راسها فالشرجم بان ليها زين العابدين فغرفتو .. غادي جاي ماعرفتش اش كايدير .. تحنات كاتطل غير بعينيها عليه و حاضيااه ..شافتو جبد حوايجو من الماريو .. و بدت يحيد القاميجة ... تحرجات آلاء و زادت تحدرات و نقصات من مجال شوفها و لكن مع دلك باقي بان .. حتى حيد لي الفوق كاملين .. و هي تهبط للتحت جلسات .. دارت يديها على حنااكها بتوتر كاتخاطب نفسها ..
آلاء :"" آلاء اش هااد قلة الترابي حشوومة .. تبغيه يكل عليك .. حتى هو مكلخ علاش كايبدل قدام الشرجم يقدر يضربو البرد .. و انا مالي يضبر راسو .. *تنهدت * توحشت الهضرة معااه .. خساارة ماسول فيا ماقلب عليا بحال شيماء ..على الاقل هي سولات فيا .. و سولات حتى على راس الطارو و خدات نمرتو غااع .. عاادي لاحتى هو خدا نمرتي و سول فيا غير من باب الصداقة و التقشاب لي جمعنا .. اودي ا الاء غيير مازدتي غرقتي فهاادشي كيف قالت الدوودة .. لي قالتو كايوقع بنت الحرام تقول كاتلوح عليا اللعنات "" سمعات الباب تحل و ناضت خرجات من غرفتها .. و كان زيد لي دخل هو و زياد فدقة ..
زين العابدين :"" لا .. مماشريتهمش .. فرقوهم فالطريق ""
سكتات و بقات كاتشوف فيه من لور كاتبسم عايقة بيه .. وااضح بلي كايكذب و التذاكر مشريين .. شافت فعائشة لقاتها حتى هي متبعة الفيلم و طالقة وذنيها .. ضحكو ب2 و جمعو وطواو حيت لاحصلهم غادي يقلب الطابلة و يخرج ناافخ ..
آلاء و المنحوس الجزء 30
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء