آلاء و المنحوس الجزء 34

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

هاد الليلة مووحال ينعس زين العابظين .. كيفاش و امو و اختو حطووه وسط العافية تصوخرو اللور .. عمرو فكر و لا طاحت فبالو يتزوج ببنت من غير لي كان هادي 6 سنين يفكر فيها .. و خااصة تكون الاء .. صورة الاء بين عينيه صورة صديقة قريبة لقلبو كيف كانقولو حب في الله .. ماليه حتى دواافع .. حاطها فالزون المحييطة بشيماء .. فكر يرفض و يقول لامو و اختو بلي مايقدرش يتزوجها و مايديروهاش فبال الاء .. بالنسبة ليه هي كيف اختو الصغيرة.. باقية صفيرة .. ماكاتناسبوش كزوجة .. و لكن تفصيل اخر جا لباالو و كاان كاافي يردعو و يوقفووو و ينبهو و هو حقيقة ان الاء كاتبغيييه .. اخر حاجة يفكر يديرها هي يكسر قلبها .. شد فراسو و خو كايتفكر شحاال شكا عليها بخصوص البنت لي كايبغي .. هي كانت كاتبغيه فدووك الاتناء و هو كيف الغبي كان كايعذبها بلا مايحس .. 
جلس شااد راسو و هو كايفكر بصووت عالي :"" مسخووووط الوااالدييين اش درتي فالبنت .. كيفااش قدراات تحملني بهااد الطريقة .. ماكان بااين فيها وااالو .. وا البنت كاانت كاتنصحني اعبااد الله منين جابت هااد قسوحية القلب ... تمنييت كون نرجع بالوقت لوور ماتعااودش ليهااا .. اشنوو نديير يااربي .. ديك البنت بالخصوووص نفضل نمووت و لا نكسر بقلبها .. انا مديين ليها براحة باالي لي عايش فييها داابا .. من ديما كنت كانقول اي فرصة جاات نخلصها و نعوضها بالخير لي كاديرو فيا وااخا هي ماسايقة خباار .. البنت لي كنت بااغي مامكتاباش ليا .. و انا مغانبقاش ديما هكا .. باان ليا نتوكل على الله .. منها نكوون رديت ليها الدين و نرتااح من جيهتها وراه حتى انا رااه مستفييد فهاادشي .. كون الاء مراتي و فجنبي رااه ماعمر النحس يلقى ليا طرييق تااني ...انا مانكرش بلي بزااف الامور فيها كاتعجبني .. و ممكن ورى الزواااج تزييد تعجبني و تنسيني فالاخرى و نبغييها .. الى ماكانوش فيها شي امور كايعجبوني فهذا طبيعي رااها انساانة ماشي ملاك .. حتى انا فيا عيووب .. و زااايدووون اهم حااجة فهادشي انا ويااها صحااب مواالمين .. رفقتها كاتعجبني و كاتريحني .. يعني نهار يطلع ليا الدم و لا نطييح غانلقاها مرااتي فجنبي مانحتاجش نتحرج باش نهضر معاها و نشكي عليها .. ااه يااربي .. كاانظن الاء منااسبة و متاالية غااع باش تكوون مرااتي .. ياااربي تبين ليا و تسهل ياااربي "" 
و باااش يتأكد نااض توضا و صلى صلاة الاستخاارة .. دعا الله يوفقو للقرار الصحييح و نعس .. 

مامانش غير زين العابدين لي مشغوول باالو .. حتى الاء لي بعدما خرجات من غرفة خوها توجهت لغرفتها و تكاات .. زعما ربي غايحقق هاد الرغبة الجديدة عليها و تولي زوجة لزين العابدين .. واش غادي يوافق على اقتراح اختو و يجي يخطبها ؟ واش غايقبلو خووتها ؟ و الى رضااو و تمم الامر وااش غايقظر ينسى هاديك لي وااخدة قلبو ؟ واش تقبل الاء بهااد الزواج و هي عاارفة بلي قلبو ماشي ملكها ؟ اسئلة زعجووها بقوة و قلقو نعاااسهاا و قررات تأجل التفكيير فيهم حتى تعرف تشنو غاايقول زين العاابدين و ناضت تشغل رااسها فشي درااما ...
اما زياد كايحسب الدقايق و الساعات باش يطلع النهاار و يتكلم مع زين العابدين .. 
اما زياد ناعس كايشخر و لا على باالو ...

دخل زين العابدين لغرفتو و سد الباب وراه .. شاف فيها و حس بيها متغيرة .. قرب و هو كاايشووف و لقا فرااشو حتى هو متغير .. عريض بسرير زوجي .. و شاف وسطو .. لقا شخص مغطي فالجنب و عاطي بالظهر .. قرب من الجنب لاخر و جلس فالحانب ديالو .. جر الغطاا و ظهرات شقرااء غاطة فالنوم .. قرب اكتر و و شد يدها و بااسها على رااسها .. فاقت و دارت عندو و غير شاافتو ابتااسمت ابتساامة عرييضة مشرقة باشرااقة الشمس ... 

حل زين العابدين عينييه على اذاان الفجر .. جلس و هو كايسترجع تفااصيل الحلم و هو كايستغفر الله و نااض يتوضاا و يصلي الفجر .. 

الصبااح ... هبط زين العابدين و باس راس امو و جلس فجنبها .. 
زين العابدين :"" صباح الخير الوالدة "" 
عائشة :"" صباح الخير اولدي ... كيف صبحتي "" 
زين العابدين :"" حمد الله "" 
عائشة :"" اوى اشنو قررتي "" 
ضحك و جاوبها :"" نفطر بعدا و لا زرباانة ؟ ههه "" 
عائشة :"" مانعستش .. مافيا لي يصبر .. قول ليا دابا اشنو قلتي "" 
زين العابدين :"" صليت صلاة الاستخارة و حلمت بوااحد الحلمة ؟"" 
عاىشة :""خيير و سلاام .. اشنو هي ""
زين العابدين :"" كنت دااخل لبيتي و لقيتو مبدل و حتى سرير و كانت ناعسة فوقو شي وحدة .. قربت ليها و حيدت عليها الغطا و لقيتها الاء .. كان قلبي مطمن منين شفتها ماتفزعت ماوالو .. واش هادي اشارة خير ؟"" 
عائشة بفرح :"" بطبيعة الحااال و اشنوو غاتكوون من غيير الخيير .. الفراش المبدل كايعني بلي غاتزوج .. و منين لقيتي الاء في فراشك .. فماغاتكوون غير هي ""
زين العابدين :""اوى صافي .. غانهضر اليوم مع خوووتها .. "" 
عائشة :"" اوى شفتي .. الاء واخا باقية صغيرة .. تواالمك و نييت تكبر معاك و تولفك من داابا "" 
زين العابدين :"" وا ماتعولي حتى ندخل عندك و نقوولك خووتها قبلو .. كولشي على خووتها رااه يمكن مايواافقووش "" 
عاىشة :"" يواافقو كاالاااك سكت دابا "" 
زين العابدين :"" هاا هو ""

باقية الاء نااعسة بسبب سهيرها .. دخل عندها زياد و ململها .. 
زياد :"" الاااء .. نووضي "" 
الاء مزاال ناعسة :"" كووووجوووووو (غبروو )"" 
زياد :"" وا تي نووضي اشمن كووجووو و لا كااجوو .. انا رااه باارك على المجمر .. نمشي نهضر مع زين داااباا "" 
الاء :"" ايغوووووو جيييينجااا *تتذمر*"" 
زياد :"" الكااميرااات ا الااء الكااميراااات "" 
و غير سمعاتهم .. ناضت جلسات :"" سيير الله يعطيك "" 
سد فمها و قال :"" ماتدعيييش ازمر .. دابا محتااج دعوات الخيير "" 
الاء :"" اش بااغي "" 
زياد :"" واش فشكل لا هضرت مع زين دابا ؟"" 
الاء كاتفوه :"" ماعرفتش .. صبر حتى يخرج . انتوما صحااب ماغاتحتااجش شكلياات ... سير دخلو طول و عرض و قولها نيشاان .. شحاال فيكم "" 
و رجعات لبلاصتها .. 
عوج فمو و ناض :"" نعسي نعسي .. "" 
خرج للبرى .. و كان خلا زيد طلع مع المعلمين لي يالله جااو ... اما هو ياله عول يدخل للكوزينة و سمع السرساار .. هبط حل و لقااه زين العابدين .. 
زين العابدين سلم باليد :"" صبااح الخيير العشيير "" 
ضحك زياد حتى بانو ضرورسو و رد السلام .. 
زين العابدين :"" سمح ليا صبحت علييك هكا ...و لكن بغييتكم فشي موضوووع "" 
زياد :"" حتى انا .. زيييد زييد دخل "" 
دخل زين و وراه زياد سد الباب و طلعو ب2 .. دخلو للصالة و جلسو هو و ياه .. شاف زين العابدين حوليه و قال :"" فين زيد ؟"" 
زياد :"" رااه الفووق مع المعلمين .. شوية و يهبط "" 
زين العابدين :"" اااه .. التبرزييط غايكوون عندكم "" 
زياد قال و هو كايلمح :"" اوى اش غاانديرو .. كانوجدو للمستقبل "" 
ضحك زين العابدين و ضربو على فخدو و قال :"" وجد اخوويا للمستقبل .. لا يجييك على غفلة و تلقى رااسك ماداير واالو "" 
زياد :"" دااكشي ليي كاانديروو هااد الساعة "'
سكتو ب2 قد قد لبرهة و رجعو هضرو :"" بغييتك فموووضووع "" 
سكتو ب2 و رجعو تاني :"" هضر انت الاول "" 
ضحكو و قالو تاني قد قد :"" لا انت الاول "" 
ضحكو من جديد .. و سكتو .. خداو نفس ب2 فدقة و قالو :"" اختك "" 
خنزرو و وقفو ب2 بعصبية و كل واحد شنق على لاخر مخرج عينيه :"' مااال اختييي ؟"" 

و هما مشانقين ...تفكر كل واحد بلي راه غايخطب اخت لاخر .. طلقو من بعضهم فدقة وحدة .. و جلسو ب2 ملبدينها .. 
شاف زياد فزين و قال :"" احم .. مال اختي "" 
زين العابظين :"" حتى تقوول انت .. "" 
زياد :"" انت جيتي عندي بدا انت الاول "" 
زين العابظين :"" واخا .. مهم .. انت و زيد صحابي دياال الصغر و مابيناتناش القلييل .. كيف كاتعرف اموري تقاادت و مابقا ليا غير نكمل ديني و والوالدة عجبااتها الاء و حتى انا ولفتها و قلت نتقدم ليها على سنة الله و رسولو .. اش قلتو "" 
بقا زياد حاال فمو منين بدا زين .. 
ضحك زين العابدين و قال :"" جاتك عحب حيت كدماكناش نتفااهمو يااك ؟ هههه"" 
زياد :"" و اللهما عرفت اشنو نقوول ليك .. انت فااجئتيني .. انت و الاء عمركم تلااقيتو .. كيفاش حتى بغيتي تزوج بيها داابا .. "" 
زين العابدين :"" رااك عاارف بلي تصالحنا و فكيها الخلاف بينا و حنا كنا مانكعرفوش بعضيااتنا .. دابا غيرت رأيي و عرفت بلي كنت غاالط فيها "" 
زياد :"" شووف اخويا اختي ماتصلااحش ليك .. انت عزيييز عليا و لكن هاادييك رااه بعلوووكة ماشي ديال المسؤولية غاتشيبك و تخوي جييبك "" 
ضحك زين العابدين و قال :"" ماااعلييش .. خديت فكرة عليها .. و غانتواالفو "" 
زياد :"" واش متأكد .. الاء الاء .. ديك لي كنتي تظل تشكا منها و من الصغر و انت تحلف عليها .. "" 
زين العابظين :" ههههه و دااكشي فالصغر اصاااحبي .. "" 
زياد :"" واش غانقوول ليك .. انا من جيهتي كانعرفك و مانترددش نعطيك اختي .. و لكن هي بااقية كاتقرى .. و مااعرفتش واااش غاتقبل اولا لا .. "" 
زين العابدين :"" انا جبت نعلمك .. ناقشو الموضوع بيناتكم و ردو عليا الخباار .. "" 
زياد :"" ماقلتي عيب .. سبحااان الله .. نفس المووضوع كنت ناوي نجبد معاك "" 
زين العابدين :"" اشمن موضوع ؟"" 
زياد :"" حتى انا بغيت نجي نطلب يد اختك شيماء "" 
تصدم زين العابظين و قال :"" وااايلي "" 
زياد :"" ههههه اااه .. داكشي علاااش تعجبت حتةدى انا "" 
زين العابظين :"" هههه ماغانلقاااش احسن منك نعطييها ليه .. من جيهتي ماعنديش اعترااض و لكن القرار قراار اختي .. غانهضر معاها و نرد علييك "" 
زياد :"" هههه ان شااء الله "" 
زين العابظين :"" ياله نخلييك دابا .."" 
زياد :"" بلاتي تشرب اتاي "" 
زين :"' لا فااطر .. خااصني نقشدضي شي غرض "" 
زياد :"" واخا . 

بعدما خرج زين العابدين .. طلع للسطح عند زيد و عيط ليه .. جا عندو و قال :"" بغييتك فشي حاجة "" 
زيد:"" اش كااين "" 
زياد :"" هبط هبط "" 

تبعو زيد بفضوول .. دخل وراه لغرفتو و قفلها.. 
زيد :"' ياك لاباس "
زياد :"" عاد مشا زين العابدين .. "" 
زيد :"" اشنو هضرتي ليه على اختو "" 
زياد :"" اه .. هو راه وافق و لكن باقي خاصو يتشاور مع المعنية بالامر.. و لكن ماشي على هادشي عيطت ليك "" 
زيد :"" و علاياش ؟"" 
زياد :"" حتى هو طلب يد البعلوكة اختك "" 
زيد :"" هههههه عاود اش قلتي ... زين العابظين .. بغا الاء ..؟ "" 
زياد :"" واللهما زدت من عندي شي حاجة "" 
زيد :"" اوو .. كيف وقع "" 
زياد :"" و اشنو نقوول ليك .. منين فكو داك سوء التفاهم بينهم و هي لاصقة عندهم .. غاتكون تما عجبااتو "" 
زيد :"" و اش قلتي ليه " 
زياد :"" اكيد حتى نفكرو "" 
زيد :"" و اللهما عرفت .. الاء باقية صغيرة على الزوااج ...خفت لا مايتواالمووش و هي راسها قااسح و ماكاتدير غير لي فراسها ... و هو نفسو فنيفو ... هاد الجووج الى تلاقاو غايتلاقاو الشحنات المتنافرة و تشوف ليك المطايفات على حقهم ... "" 
زياد :"" بلا ماتسبق الاحدات .. هو قاال ليا بلي غايتوالفو .. و زين رااه بعقلو ماشي شي وااحد لي خفييف و مبرهش .. و الزوااج غايغلبها و يخليها دير عقلها شوية .. و عااد الى كانت الاء كيف سبقليك و قلتي ليا عينها فيه .. راه غااتواافق و دير لينا حاالة الى رفضنا "" 
زيد :"" على ماالنا كانلعبو .. راه الزوااج هذا .. و اش غادير فقرايتها و مستقبالها "" 
زياد :"" غادي نشرطو عليه تكملها و تبقى كيفما دابا حتى ورا الزواج "" 
زيد :"" نتشرطو ...على قرايتها الزيينة .. و بصرااحة ماعينهاش فالقرالية اللهم ديير دارها "" 
زياد :"" انت عاارف هااد الهضرة مامشيااش .. المهم يالهونهضرو معاها باش نشوفو اش غانديرو "" 

دخلو لغرفتها .. لقاوها مزربعة وسك فراشعا كاتشخر .. شاف زيد فزياد و قال :"" دابا تاعت الله غير شووف ليا فييها .. ال11 و نصف هاادي و السيدة ياله كاتشقلب للجهة الاخرى .. شوف البيت كيف دااير .. معجاازة و يدها متقوووبة .. ارى يدك .. و اللهما تكمل معااه شهر مقاااد حتى يطوعها لينا من شرجم للشرجم ماشي حتى الباب "" 
زياد :"" تفاائل اصاحبي تفاائل "" 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.