آلاء و المنحوس الجزء 41

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

وقفو قدام الدار و ديك الساعة نزلات من السيارة و خبطااتها و زادت .. 
فكان منو رد عصبي :"" لا ديييه معاااك احسن "" 
و طلعات لدارهم كاتجري ..
دازت فخووتها لي بااقيين فبلايصهم .. بقاو غير كايشوفو حتى دخلات لبيتها و سداتو .. و نقلو نظرهم لبعضهم مستغربين .. 
و كان نفس تصرف زين العابدين .. بحيت طلع لفرفتو بلا كلمة بلا 2 .. 
شافت عائشة فشيماء :"" هادا مالو ؟ "" 
شيماء :"" كايبان معصب تااني واقلة تخااصمو "" 
عاىشة :"" انا غانطلع نشوف "" 
شيماء شداتها :"" خليه اخالتي غير غاتزيدي تجعريه حتى يبرد "" 
عائشة :"" وا هي لا مشيتي دابا عند الاء "" 
شيماء :"" واااخا "" 

زياد كايدق :"" الاء .. مالك رجعتي دغيا "" 
كانت الاء حزينة متكية فبلاصتها بالدموع فمقلتيها .. 
مسحات دموعها و تنحنحات و جاوبتة:"" والو .. غير مالقينا مانشريو "" 
زياظ :"" واش من نيتك ؟ يسحاب ليك غانتيقك .. خاصم على لبسك يااك ؟"" 
ماحاوباتوش بل زادت كاتبكي و تكتم صوتها باش مايوصلوش .. 
زيد فجنبو :"" قلتها ليك انت ماكاتسمعييش الكلاام .. "" 
زياد :"" السريار .. انا غانهبط نحل "" و مشى ..
زيد :"" الاء حلي نهضرو "" 
الاء :"" مابغييتش بعدو مني "" 

فتح زياد الباب و كانت شيماء .. دخلات و سلمات عليه بالحنك .. 
سد الباب و قال :" جيتي على قبل الاء ؟"" 
شيماء :"" اه .. خويا جا معصب نيشان لبيتو ماقال واالو "" 
زياد :"" حتى الاخرى ساادا بيتها و مابغاتش تخرج ""
شيماء :" يالله نطلعو "" 

شيماء كاتدق :"" الاء .. حلي احبيبة الباب "" 
الاء ؛:" مابغييت نشوف حتى حد "" 
شيماء :"" يااك انا صااحبتك .. غير نهضرو شوية عافاك احبيبة ماترديهاش فوجهي "" 
ناضت الاء جلسات .. مسحات دمووعها و نشات على وجهها ينشف و يبرد .. قادت شعرها و رجعاتو لوور و دارت عدسااتها .. و اتاجهت للباب .. غير فتحاتو لقاتهم ب3 واقفين كايشوفو فيها بقلق .. 
زيد :"" كنتي كاتبكي ؟ واش لهااد الدرجة اش وقع بيناتكم ""
شيماء :"" صافي خليونا ب2 غير سيرو انتوما "" 
و دفعاتها و سدات الباب .. جراتها جلساتها فجنبها .. 
الاء حسات بلي بغات تفش لي فقلبها لاي احد .. و شيماء احسن من خووتها حيت بااين غايحتجو كيفما دار زين العابدين .. 
ماقدراتش تكبت دموعها مزال و هتبكي و خبات وجهها .. 
جراتها شيماء حطات راسها على كتفها كاتربت عليها .. 
شيماء :"" صافي احبيبة .. هذا هو الزواج مرة مخاصمين مرة مصالحين .. قولي ليا اش كااين "" 
الاء باكية :"" ماعرفتش كيفاش نتصرف معااه .. دغيا كايتعصب و يبدا يغوت عليااا "" 
شيماء :"" عاودي ليا "" 
الاء :"" هضر معايا واحد فالمحل .. و كان كايسول على شي حاجة سحاب ليه خدامة تما .. شافو خوك و سبو يسحاب ليه كايتبسل عليا .. جرني للطوموبيل و تما فين غوت عليا .. قالك مامحتارماهش و مكانتصرفش على اساس وحدة مزوجة و هضر على لبسي و ماعجبووش نهضر مع وااحد غريب .. ماتحملتش طريقتو و غوت عليه حتى انا .. انا ماانقبلش يتصرف معايا بدييك الطريقة .. و لا يتاهمني باي حااجة ... كوني مراتو ماكايعطيهش الحق يولي باغي يتحكم فيا مانهضرش مانلبسش .. اعداا حااجة عندي هي شيي حد يفرض عليا اشنو ندييير .. ماغاانقبلهااش منووو يكون لي بغا يكوون .. و حتى لاكانت شي حااجة ماعاجبااهش يهضر معايا ممكن نتفاهمو على حل يرضينا ب2 .. ماشي يغوت عليا .. مستحيييل نقبل منو تصرف "" 
شيماء :"" اودي ا الااء .. راااك ماعارفة واالو احبيبة .. هادشي لي فيه انت دابا دزت منو فاش كنت قدك .. شحال غوت عليا و خاصم عليا حتى وليت نلبس مستور عاد فرقني .. زين العابدين و الله الى قلبو ابيض و حنيين .. غير فاش كايتعلق الامر بهاد الامور كايولي عصبي و ماكايبغيش تناقشيه فهادشي .. راه كلهم طاسيلة وحدة .. الطريقة باش كايشوفو المووضوع صارمة و مافيهاش النقااش ... عندهم غير نيشاان راه تعياي توضحي ليه و تقولي ليه اسبابك وااالو هادشي ماغايأترش لاما درتيش لي بغا .. عقلهم محدود الله يعطيهم دقة واحد واحد .. راه كابرين و مربيين فهادشي .. كلهم كايسحاب راسهم هما لي فااهمين و عارفين الصح من الغلط .. و حنا غير كانخربقو و مافاهمينش .. هانتي هو نيت لبسك معيق شوية و بعض المراات كايفلتو ليك ..و لكن انا ماكانلومكش احبيبة رااه كااع عارفينك كابرة بين الرجال .. راه التقويم ديالك ماشي سليم .. الانغماس ديالك فمصادقة الغرب و النهار كامل و انت ختشية وطهك فدراماتهم و داكشؤ ديالهم حتى تأترتي .. بحال الى هما لي رباوك .. خديتي منهم الزوين و الخايب .. و حتى العنصر النسوي عمرو كان حاضر فحياتك .. راه ماكاينش شي راجل يجلس بنتو و لا اختو و يقول ليها عيب ديري هادي و عيب لا .. هذا دور الام .. فااهمينك احبيبة و فاهمين بلي انت فجأة دخلتي فوااحد العلاقة جدية لي كاتحطك وسط قيود و خطوط حمر حتى توضرتي و تحطيتي قدام الامر الواقع.. *واجهتها * الى كنتي نييت كاتبغيه احبيبة و بغيتي علاقتكم تنجح .. هنا غاتورينا حنة يديك .. و تصرفي انت .. المرأة معروفة بالصبر و طوول البال .. صبري عليه .. لي قالها قولي لا اله الا الله عليها .. قالك خضرة و كانت حمرة قولي ليه اه اسيدي حمرة غير عطيني تيساع .. اش كايسحاب ليك رااه المرأة هكا قادرة التعايش مع الراجل على مر العصور .. راه هادشي كوولو دااز على كااع النساء كلنا فالهواء سوى احبيبة ههه .. غير سيري عالله .. انت باش تفاداي هادشي .. تفاداي لي كايعصبو راه هكا دايرين حنا فالدار .. راه خالتي لهي امو لي والداه غير كايتعصب كايخاصم عليها حتى هي راه صغع نيفو فالسمااء .. ""

الاء :"" و لكن الى حنيت ليه الراس رااه غايولفها و يبقا ديما يفرض عليا قراراتو "" 
شيماء :"" ماقلتش ليك حني الراس .. الامور الصغيرة بحال هكا لي كاتخلق بينكم المشاكل بلااش منها و لكن امور اخرى لي فيها قرارات تقاال لابد تفرضي حتى انت رأيك .. و لكن مااشي بالغوات و المصارعة .. بالخاطر و الهداوة .. واخا هكاك الرجاال بحال الدراري الصغار خاصك غير يكون عندك الخاطر باش تعرفي ليه.. اشنو... تافقنا ؟"" 
الاء :"" صافي فهمتك اشنو قصدتي .. انت اختو و عارفاه احسن مني و لكن ماتسناوش مني نمشي نعتاذر منو ""
ضحكات شيماء و جاوبت :"" متاافقة معاك خليه هو يحزرك .. حيت حتى هو غالط .. و الى كانو الطريفين ب2 غالطين .. الرجال لي نيت كيف يسحابو راسهم مالين العقل يتقدمو و يطلبو السماحة .. حاولي احبيبة تديري الخاطر .. و راه غير يبرد و يجي يهضر معاك واخا هكاك رااه مايبغيش يخصر خاطر شي حد "" 
الاء :"" انا كانبغييه ااه .. داكشي علاش قبلت نتزوجتو و غامرت هكا مابغيتش نخسرو و لا نشوفو مع شي وحدة اخرى .. انا عارفة راسي باقية صغيرة و ناقصني شحال و لكن اشنو بيدي ماندير .. واعدت خوتي نحاول ندير عقلي .. و لكن مع طريقتو هو راه مايمكنش .. ندير انا الخاطر و يديرو حتى هو .. غانبدا نتفادا لي يعصبو و لكن هو يتعلم مايتعصبش عليا .. و مايتحكمش فيا .. انا قادرة نحدد الصح من الغلط .. انا ماشي بنت صغييرة "" 
شيماء :"" اش غادي نقول ليك .. شوية بالشوية راكم ياله بديتو .. ب2 هازين خنافركم للسماء تلاقييتووو .. يستاهلك و تستاهليه .. غزيتو فبعضكم .. جرجري مو و هو يجرجر واالدييك .. الله يلعن بوو العقل معاكم انتوما كااع "" 
الاء طانضحك و نجر دراعها :"" هههه صافي فهمت .. و اللهما نبقا نتحاك معااه .. مابقيت كااع ندور بيه حتى يبرد و يجي هو "" 
شيماء :"" اوى هكااك .. انا غانرجع .. خالتي تلقايها مصدعة زين العابدين .. و الخالة باش دخل هو .. ممكن يشير بيها من الشرجم "" 
الاء :"" اويلي على يشير بمو "" 
شيماء :"" هههه غير كانضحك .. يالله انا مشيت .*باست خدها* ماتقلقيش احبيبة .. دابا يفوت هادشي "" 
الاء :"" ان شاء الله "" 

خرجات الاء و شيماء .. لعند الدراري لي جالسين برا .. 
وقف زياد كايشوف فالاء :"" صافي دابا طاينة شيماء قلبتي وجهك "" 
الاء :"" انتوما 2 عاارفااكم كيفاش غادين تجاوبوني و غانصدقرشاعلاها معاكم حتى انتوما .. اللهم بلااش ""
زيد :"" قبااال كاتخرجي هضرت معااك .. و قبااال مانجاوبو الرااجل قلت ليك ردي البال لتصرفااتك ... هادشي غير البدية "" 
شيماء :"" اش كاتقوول اخويا زيد الله يهديك .. سوء تفاهم و غايحلوه ان شاء الله .. بلا ماتكبرو المشكل اصلا مايستاهلش "" 
زياد :"" اوى الله يلعن الشيطاان "" 
شيماء :"" انا غانمشي "' 
زياد :"" انا غانهبط معاك "" 

هابط زين العابدين من غرفتو خااسر و الظاهر انو كان نااعس .. كانت عاىشة و شيماء شادين فيه النميمة و شحااال شبهات فيه عائشة دعااوي .. غير شافوه و صقلو .. 
جلس حداهم كايشوف فيهم بنصف عين و هما كذلك .. حتى نطق .. 
زين العابدين :"" غيير قولي اش عندك الواالدة بلااش دووك الشووفاات "" 
عائشة :"" عرفتك راسك ياابس .. و الله انت غير ديال تبقى بووحدك حتى تحسن الشيب فلحيتك .. دوي الصغع دغيا دخلتي فالبنت .. ماراعيتي لواالو .. مرطعها هكااك كاتبكي مسكينة و تنخصص سادة عليها بيتها "" 
شاف فامو و شاف فشيماء و وجه ليها الكلام :"" واش بالصح ؟ مشيتي عندها ؟ "" 
شيماء :"" ااه .. دير مع البنت الخااطر .. علااش كاتغوت و تهنزر فيها و اللهتا حشوومة عليك "" 
زين العابدين :"" كانشووف و نسكت .. عارفها صغيرة و ماكانبغيش نحكر .. و لكن لي عصبني هو واحد كايتبسل عليها و هي مادات مااجابت .. راها عاايشة فالمغرب .. لاشافوها جريئة فاللبس غايتجرأو عليها .. راه فالغرب كاتكون دايزة بنت بالقصير كاينطروه ليها و يهربو .. راه الفيدوات طالين الفايسبوكات .. هاهما الغرب لي يظلو يشكرو فيهم حتى هما نفس الفعايل ..انا مانبغيش مراتي و لا اختي يطااول عليهم شي حد .. بغيت نكون مرتااح و انا ماشي معاهم .. "" 
شيماء :"" ماقلتي عيب و لكن دير فبالك بلي البنت صغيرة .. خلي حتال ورى العرس و منين تجي للدار هنا غاتكون خالتي توريها و تكون معاها .. هي عارفة كيفاش تعامل معاها .. غير انت نقص هاد العصبية شوية "" 
زين العابدين :"" الاء مرااتي .. و من دابا خاصها تتعود على طبعي .. انا دااير معاها الخاطر .. داكشي علاش شحال من حاجة كانسكت عليها و لكن الموقف ديال قبايلة لا .. مانقبلووش "" 
شيماء :""شهمتووني هاد العشية.. راسكم ب2 قااسح وحق الله "" 

جالس زين العابدين و الدراري فالقهوى قبل صلاة العشاء ..كايهضرو كيف عادتهم ..
زياد :"" زين العابدين.. من الاخر اختنا فششناها .. و ماقسحناش معاها من الاول اما كراها دايرا حتى الخمار و لكن حيت صغيرة مابغيناش نعقدوها و نأزموها .. الى بغيتي تكمل على الميطود باش كبرناها مرحبا .. كنتو غاتبقااو على هاد الحااال ..."" 
زين العابدين :"" بلا ماتكمل .. حنا ماشي كانلعبو هنا ازياد .. انا ماشي ضدها و لا باغي نتحكم فيها اولا نعقدها .. بالعكس الاء عزييزة عليا و باغي مصلاحتها قبل كوولشي .. ماكانبغيش نقلقها و لا نتعصب عليها .. و احنا ياالله بااديين .. يالله فمرحلة الخطووبة بغيتها تولفني هكا باش تصدمش من بعد .. تكون عندها مناعة من عيووبي .. انا عاجبااني شحاال من حااجة فيها ..كيفاش كاتعامل مع امور الحياة .. ذكاءها الاجتماعي .. مطلوقة ضحوكية و ماكاتنكدش .. جماعتها زوينة .. و كاتراعي للواحد .. غير عيوب قلال فيها لي غير تفاداهم غانكوونو بيخير .. انا مااطالب منها وااالو غير هادشي راكم عاريفيني كيف دااير ""
زيد :"" متاافق معاك من جهة لبسها .. مراتك و من حقك تطلب منها تغيرو .. و لكن فحالة سليعفانة ديال اختي .. ماغاينفعش القوة حيت غادي تعاندك و دير الضد .. ماينفعش العصبية حيت غاتتبت فموقفها .. ماغاينفع غير الحيلة .. خاصك تعرف كيفاش تدخل ليها بين العظام و تشدها من النقطة الضعيفة ""
زين العابدين :"" و الله الى راسها ياااابس ..مهم ان شاء الله لا هضرت معاها و ماسمعاتش غانشوف شي حل "" 
زياد :"" ان شاء الله .. "" 
زين العابظين :"" الدراري .. كاين موضووع اخر بغيت نهضر معاكم و ماكايتأجلش "" 
استغربو التوام و شافو فبعضهم .. 
زيد :"" ياك لاباس "" 
زين العابدين :"" بغيت شي بلاصو خاوية فبها غير حنا .. "" 
زياد :"" خلعتيني اصاحبي "" 
زين العابظين نايض :" خير ان شاء الله "" 
هز الكوناطاكت .. حطو الخلاص و تبعووه .. ركبو معاه فسيارتو و ديمارا .. وقف فالحي فين تعرضات الاء و هدى فيه للتحرش .. كان مكان خالي .. سكت السيارة و داار تواجه معاهم .. كان زيد فجنبو و زياد لوور ... على وجااهم علامات الاستغراب و القلق .. 
زياد :"" هضر طلقنا اشنو هاد الموضوع الحساس لي غايخلينا نتعزلو هكا على بناادم "" 
زين العابظين :" غادين تصنتو حتى نساالي كلاامي ... و ديك السااعة حكمو كيفما بغيتو ""

زيد :"" وا قوول واش هادشي بيناتنا "" 
زين العابدين بعدما دوز يدو على وجهو .. شاف فيهم متنهد و كمل :" مهم .. غانبدا من الاول ... انتوما عارفين قصتي مع النحس "" 
ضحك زياد و قال :"" فين عمرنا تقنا بدااكشي الله يهديك "" 
زين العابدين :"" لا اصاحبي دااكشي كان بالصح .. الوالدة شحال هاذي ماكانش مسهل ليها فالولادة .. ماخلات ماجربت .. حتى غواها الشيطان و تبعات طريق السحوور .. راكم عارفين ديك الطريق خايبة و لي دخلها كايخرج خااسر واخا يتقضى غرضو .. مافهمتش داك التخربيق لي كانت تعاود الوالدة مهم لي فهمت .. جن لاح عليا لعنة النحس يبقى تابعني فحيااتي ... و نيت راكم عارفين كولشي لي داز عليا موت الوالد و حريق الدار فيوم زيادتي و زييد عليها العائلة لي لاحونا بسبابي و زيد وزيد من المصايب .. فاش رجعات الوالدة عند السحارة تفك هادشي قالت ليها كاين الحل هو تلقى بيلسانة و تضحي بيها "" 
تصدمو الدراري و شافو فبعضهم .. و كمل زين .. 
زين العابدين :"" الوالدة مابغااتش .. مايمكنش تضحي ببنت على قبلي ... قالت ليها النحس ممكن يتخدر و يبعد شوية بشعر منها اولا اي حاجة من ذاتها .. و الى بعا يبعد فخطرة بلا رجعة هو نتزوج بيها و نولد معاها .. انا عمري تقت بديك الهضرة و لا دخلت لراسي .. و ديما كنت نتحلف على الوالدة لا قربت لدكشي تاني غاتخرج بلا رجعة .. و نيت تابت الحمد الله و من تما هي كاتستغفر الله من ذنبها الله يقبل ليها .. واخا هكااك بقات كاتقلب على البيلسانة .. لعل و عسى تزوجها ليا و تفكني من نحسي .. و خليتها ضبر راسها حيت ماتايقش بكلام الدجالة .. مهم كانت كاتوصف ليا شكلها باش حتى انا نقلب .. و بصدفة ربطت بزاف الاحداات وقعو ليا فواحد الفترة .. و اكتاشفت بلي البيلساانة كانت غير قداامي و هي ..."" 
طار عليه زيد شاانق عليه مخرج عينيه و كايغوت :"" مااتكماااالش .. هاادشي علااش تزوجتي بييهااا ؟ دويييي شكووون ااااخر عااارف ؟ "" 
زياد كان كايفك و زين العابدين شد يدو كايبعدو وغوت :"" قلت لييك خلييييني نكملل كلاامي ... "" 
زياد كايفك :"" خلييه يكمل كلاامو .. طلقوو اصااحبييي نشووفو اش غاايقووول كااع "" 
طلقو زيد كايخرج عينيه و ظغطو ارتاافع .. علااش لا و سينين و هما كايطبقو وصية ابووهم فحماية اختهم الصغييرة .. و فجأة و بدون انذار كايصدق شخص تالت عارف سرهم رغم حذرهم الشدييد ..
زياد :"" هضر دغيا .. كمل "" 
زين العابدين :"" منين عرفت .. و اكتاشفت مدى خطورة الموضوع ماذكرتو لحتى واحد لا الوالدة لا حتى حد .. مافكرتش نتزوج بيها و ماقصدتش نستاغلها .. اقسم بالله و عشرة السنين لي بينا ... بالصدفة تطبع دمها فحوايجي واحد المرة كانت عندنا فالدار هاهي *جبدو ليهم* من تما و هي معايا .. و عطيتها بالتساع .. ماكان عندي حتى خيار اخر .. من غير انني نخبيه عندي .. و الحمد الله نيت النحس بعد و هذا بفضل الله و السبب اختكم .. انا ممتن ليها و من ديما كنت نتمنى نرد جميلها واخا ماعارفة واالو ... حيت حسيت براسي كانستاغلها و لكن ماكاين غير هاد الحل و انا تقهرت راكم عرفتوني مناااش دزت .. مهم .. منين تصاحبات مع شيماء وولات كاتعمر الدار و بديت كانولفها.. كنت كانشووفها بحال اختي شيماء و ربي شااهد عليا .. شحال جمعنا ب3 و ضحكنا و خرجنا كولشي كان قدامكم .. حتى اقتارحو عليا الوالدة و اختي نتقدم لختكم ..و هما واللهما فخبارهم شي حاجة .. الوالدة منين شافت اموري تيسرات نسات البيلسانة و بغات الاء .. فالاول كنت ناوي نرفض .. و لكن منين قالت ليا شيماء ان اختكم .. زعما باغياني .. قلت هادي الفرصة فين نرد جميلها .. و زيد عليها راحتي معاها .. كانت عاجبني الصداقة بينا و ولفتها .. نتوما كنتو عارفين بلي كنت باغي نتزوج .. و حتى انا قلت صاافي .. الاء اولى .. مابغيتش نشوف شي وحدة اخرى و نكسر قلبها و انا ماشفت منها غير الخير .. و لحد دابا باقي كانشوف منها غير الخير ماكانكرش .. ماشي من جهة انها بيلسانة و لكن كانسانة .. راكم عارفين موضوع الصداق و شحال من حاجة .. انا باغي نمشي فهاد الزواج .. ماشي حيت هي بيلسانة و غاتفكني من نحسي .. و لكن و ربي شااهد عليا .. اول سبب هو نرد ليها جميلها بطريقة غير مباشرة .. و من بعد هو ولفي ليها و اعجاب الوالدة بيها .. و عاد حتى قربها ليا رااه مزياان ليا ... بااش نكوون وااضح و مانخبي حتى حاجة .. انا عاارف بلي مااغالطش .. داكشي علاش كانقوولها فوجااهكم .. كنت نااوي نقولها ليها هي .. و لكن استنتجت بلي هي مافخباارها والو .. و رجعت سكت و قلت نقولها ليكم انتوما .. ""

دور عينيه بينهم .. زياد بقا سااكت مصدوم و زيد هبط راسو قدامو كايدوز يدو عليه فحيرة .. 
زين العابدين :"" عاارف بلي تصدمتوو .. و لكن هادشي لي كااين .. انا حيدت التقليد عليا و لا بغيتو نقولها لالاء نقولها من دابا .."' 
زيد :"" واايااك .. "" 
زياد :"" من الاحسن تبقى ماعارفااش ... مابغيناش نخلعوها بهادشي و تبقى عايشة خاايفة "" 
زين العابدين :" انا مادخلتش حياتها باش نرونها .. و مصلاحتها كاتهمني .. انا غانحمييها و نحافظ عليها بحاال كيف كنتو دايرين "" 
زيد هز راسو فيه و قال :" شوف ازين العابدين .. اختنا راه بنتنا .. راه ماكاتقولش لينا بابا و ماما غير هكااك .. دمرنا باش قدرنا نحافظو عليها .. كانت امانة خلاها الوالد فعنقتا .. اقسم بالله و تغلط غلطة وحدة ماغاندوزها بالساهل "" 
زين العابدين :"" الله يهديك .. اشنو كانبان ليك دري صغيير .. وااش صاافي نسيتي شكوون انا "" 
زياد :" سمح لينا و لكن الموضوع حسااس .. منين جيتي هضرتي معانا و اعنارفتي بكوولشي رااه بااينة نيتك .. و لكن حنا رااه خايفين عليها .. لا مشا حتى لقاها شي سحار و لا دجال و اللهما يرحموها و لا يخليو فبها حتى عرق صحيح "" 
زين العابدين :"" الله يحفظها .. ماتخاافوش .. راها مسؤوليتي انا دابا .. و سرها غايمووت معايا "" 

التوام و هما فغرفة زيد كايهضرو بالشوية .. 
زيد :"" ماابغيييت حتى حد يعرف اصاااحبي .. خايف توقع شي حااجة "" 
زياد :"" ماعندو مايوقع .. زين العابدين رااجل متخايفش عليها معاه .. كبر فعيني منين جا صاارحنا .. انا بالعكس كنت كانتييق فييه .. و دابا زااد .. كون كان شي ولد الحراام كوراها دابا فخبر كان .. "" 
زيد :"" من جهة عندك الحق .. زين العابدين من شحاال هاذي عارفينو راجل مافيهش فعايل الشمايت .. و لكن انا خفت يوقع شي غلط .. شفتيه اش قاال .. عرف بالصدفة .. شعرها لصق فحوايجو و الحمارة نعسات فصالون الدار شافها فاش فاقت .. هادو اغلاط ممكن يتكررو .. و امو .. خفت لا تدير حتى هي شي مصيبة رااها غاتسكن معاها "" 
زياد :"" راه قال لينا غادي يخبي السر حتى على امو .. غايرد البال .. بلا ماتزرع فيا الخووف الله يرحم بااك .. "" 
زيد :"" شفتي كون كنا نسلخو والديها كااعما يخرج السر "" 
زياد :"" راجلها و من حقو يعرف .. "" 
زيد :"" وا بلية تبلييناا بيهاا .. الله يسمح لينا من دوون النااس ماجات غير فختنا .. ديما باالي معاها .. الى وقعات لينا شي حاجة و بقات بوحدها اش غادير "" 
زياد :"" الحمل ولا هازو معنا حتى زين العابدين .. راجلها.. ماتنسااش هادشي "" 
زيد :"" عندك الحق "" 

هاد الليلة نعسات الاء بكري .. ماكان ليها خاطر دير حتى حااجة .. اما زين العابدين .. فكان عوال يتاصل بيها و لكن منين شاف الضو غرفتها مطفي مابغاش يبرزطها .. و تكا فبلاصتو كايفكر و يخمم ... 

صباح يوم جدييد .. 
زياد كايلعب فوجه الاء و ينادي اسمها باش تفيق ... تحركات الاء كاتكسل و كاتفوه .. 
و هو يقول :"" اوووف سدي فمك خانز "" 
خنزرات فيه حااقدة .. و ضحك و هو كايخربق شعرها ..
زياد :" صبحنا عالله .. اماالك.. يالله نوضي غسلي .. و اجي تفطري خرجت جبت ليك بتي بان باقي سخون "" 
ناض و خلاها غاتنووض ورااه .. بعدما دخلات للحمام لقات الوداد لاعبة .. سااطت بتذمر ... 5 ايام من الاعتكاف فالدار تاني و كره لراسها و فقدان الشهية و المزاج الحاد .. خرجات من الحمام مكنزة .. لقات خوتها جالسين .. 
زيد :"" اجي تفطري "" 
الاء دايزة مسرعة لغرفتها :"" مابغيتش عيانة .. مغانمشيش للمدرسة .. "" 
دخلات و سدات بابها وراها و سمعو الساروت .. 
شاف زياد فاخوه و فهمو اش وااقع حيت حفظووها و قال :"" واش غادير هكا حتى مع راجلها ؟"" 
زيد :" يالله .. واقول ليا كيفااش مانهزش الهم.. كون غير فسخنا هاد الزوااج و ترجع لدار باها كااع "" 
زياد :"" لعن الشيطاان .. راه تزوجو صاافي و زيد عليها اختك باغاه و يمكن تكون تعلقت بيه ... بلا ماتبقا تزييد فييه .. و خلي البنت تستاقل بحياتها .. راه ماغاندوموش ليها و هادشي جاي عاجلا ام آجلا .. و كانظن زين العابدين غايعرف مايدير .. بلا ماتبقا غير هاز الهم .. "" 

3 ايام .. الاء ماكاتخرجش .. زين العابدين ولا كايزيد السوايع فالخدمة باش ترتافع اجرتو .. حاول مرارا و تكرارا يتاصل بيها و كانت كاتقطع باستمرار .. حتى الميسااجات ماكاتجاوبهمش .. كايبقى قدام الشرجم كل ليلة منين يرجع من الجامع كايلقى الضو طاافي .. كايسول خوتها.. ديما ناعسة اولا اي عذر يخليه مايقدرش يشوفها .. 
4 العشية .. جالس فبيروه خدام امام الحاسوب .. مغوبش و مقلق .. كايهز و يخبط .. دخل زميلو فالعمل عطاه ضوسي كان محتاجو .. لاحظ عضبو و سولو .. 
الزميل :"" مالك زين العابدين ؟ "" 
زين بعصبية :"" مع هااد الزبل فيه الفيروس ساعيتين ديال الخدمة ضااعت تفوووو .. :" 
الزميل :"" برد اصاحبي ماشي هكا كاتحل الامور .. لاحظت فيك دغيا كاتعصب و على اقل حااجة .. لا بقيتي هكا غاتطرطق فيك شي عرق .. "" 
زين رجع على الكرسي :"" واش بااصح ؟ انا عصبي ؟ "" 
الزميل :"" اوى هاادشي لي لااحظت فيك اخويا.. و هاد الاياام زدتي فيه غااع ... هادي حالة واحد قريب يتزوج؟ .. راه خاص تكوون رااشقة لييك و انت لي تموتيفينا ... "" 
زين العابدين :"" اودي اشمن راشقة ليا الله يهديك "" 
الزميل :" و هي منوضها انت و المداام "" 
زين العابدين :"" كترو المطارق و حق الله العظيبم .. و زايدة هي ماباغا لاتهضر معايا لا تشوفني .. ماعرفتش اش غااندير معاها "" 
الزميل :"" غاتكون قلقتيها بعصبيتك نييت .. واضحة وضوح الشمس .. نوض سيير عندها و شري ليها شي حاجة راضيها .. العيلات تاهما كايكونو مستريسيين قبل العرس .. سولني انا و اشنو دااز عليا مع مداامتي ههه نووض و ارتااح شوية راك كترتي على راسك هاد الايام "" 
زين العابدين :"" داكشي لي باان ليا .. "" هز مونطوه و حاجياتو .. ضرب زميلو على كتفو مبتسم و خرج ..

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.