السارقة الجزء 14

من تأليف الكونتيسة
2018

محتوى القصة


رواية السارقة كاملة بدون تحميل

ناديا(وهي كتسوق السيارة بجنون):- ياربي تحميها ياربي تحميها ياربي ميوقعلها
 تاحاجة ياربي ياربي 
خوف ناديا كان لا يوصف على صاحبتها مريم خدمت الجي بي إيس نتاع السيارة 
ودارت العنوان اللي لقاتو عن طريق الأنترنيت ومين قربت توصل وصلها 
مساج باللي باقيلها فقط 15 دقيقة 
فتحت الكوفر ديال سيارة وكان فيه مسدس محشو هزاتو وخرجت لقات العنوان عبارة
 على مبنى قديم وكان مهجور شافت من كل الجوانب مكاينش ريحة بشر دور تما 
وبقات تتمشا صوب مدخل المبنى غير بشوية وهي هازة المسدس وخايفة لا 
يفاجأها شي حد ؛
بتلعت ناديا ريقها وتمنات يكون كاع هادشي اللي عايشاه كابوس وأنها باقية على منضدة
السطح ديالهم ناعسة وكتحلم
لكن فتحت عينيها لقات راسها فالواقع وعزمت الأمر باش تسلك صاحبتها وقررت باش
 كاع اللي تعلماتو تجندو فهاد العملية 
دخلت وهما يخرجولها جوج ولاد صحاح واحد كان هاز سكين كبير فاجأها وطيحلها 
كابوسها وتاني كان هاز مسدس تاهو بغا يتيري عليها وهي تخويلو وضربت برجلها 
يدو طيحت المسدس 
في حين جا مول السكين يضربها بيه خواتلو وتهربات منو وبقاو يشوفو بجوج فبعضياتهم
ورما هاداك السكين وقررو باش يقاتلوها ذراع
تعافرت معاهم ناديا وتقاتلت معاهم بطريقة سلسة وفنية عالية واحد هرستلو النيف بطالوها
والتاني خلاتو فقد وعيو محيت نفذت فيه طريقة تعلمتها من جعفر وهي أنها تلويلو
العنق ديالو وتضرب الرقبة بكوعها
مين شافتهم طاحو كاو تفكرت المقدم حمزة مين ضرباتو بكو جا سخفان وهي تتبسم بمرارة
لأنها السبب فوضع ديال صاحبتها دبا 
هزت مسدسها ودخلت لداخل وهي تشوف صاحبتها فوق الكرسي وفاقدة الوعي ولكن كاين شي حاجز بيناتهم كانت مريم محتجزة فغرفة زجاجية 
وقبل منها كاين ممر فيه باب خص تختارق ناديا نظامو الأمني وكذلك مين تختارق 
النظام خصها تفوت مبين الليزر الأحمر اللي كاين تما باش تقدر تعطلو من الجانب الآخر 
وتقدر تنقذ مريم
بتلعت ريقها ومشات للنظام الأمني ونفذت تعاليم كريستوفر اللي علمهوملها وختارقاتو 
وبقالها دوك أشعة الليزر تتمشا بيناتهم حشات المسدس فجيب سروالها وحيدت القمجة ديالها وبقات غير بتيشيرت اللي لتحت وجمعت شعرها وبقا العرق كيتصبب منها لأنها أول مرة غادير اللي تعلماتو على أرض الواقع ومعامن معا أكثر شخص تخاف عليه وهي مريم مومو عينيها .

بقات ناديا كتخترق داك الليزر بشكل محترف وكتعرق وخايفة تقيصو بأي حاجة هاديك الأشعة
وإلا كلشي يمشي هباء منثورا مكان باقي والو حتى ختارقاتو وعطلاتو وتوقف وكان باقي غير تفتح باب مريم وتسلكها لكن تكتب على الباب بضوء أحمر كبير  دقيقة 1 وبقا كيتقرا العد العكسي من 59 لناديا وجات تفتح الباب لكنو تعكس مبغاش يفتح
جبدت كابوسها وهي كتشوف فمريم فاقدة الوعي وضربت مقبض الباب بمسدس وتفتح
وغير تفتح تفجرت شي حاجة لداخل وهاد الحاجة عالأغلب مغاتكون الا مريم
ناديا ناضت مبعد العجاج والدخان اللي تنطلق من هاد التفجير بخوف 
لا يوصف كتشوف فبلاصت مريم والدخان طالع دخلت وسطو وبقات كتغوت
 وتقلب على مريم لكن ملقاتلها تاشي أثر
وانهارت على الأرض غير مصدقة اللي وقع كتندب حظها اللي مقدرتش تنقد صاحبتها
 الوحيدة وبقات تبكي بحرقة .. فجأة وهي بديك الحالة خرج جعفر 
جعفر(كيبتسم):- تأخرتي أناديا ب دقيقة وحدة 
ناديا(بلاما تفهم تاحاجة):- ولكن نتا كنت فلندن و .. كيفاش ..مريم.. فين..
جعفر (مد يدو باش يوقفها):-نوضي معايا 
جميلة:- اممم يا ناديا خسرتي فأول تجربة ليك هادشي كلو غير لعبة ومريم صاحبتك 
راها فأمان متحركتش من المغرب نهائيا كل هاد شي غير تمثيلية  
ناديا(ببؤس):- لكني شفتها .. شكون .. هاديك.؟؟
جميلة:- علمناك كيفاش ديري تفرقي بين الحقيقة والخيال هاديك مكانت إلا صورة خيالية 
البركة فكريستوفر اللي تقن خدمتها واللي الظاهر متعلمتي منو والو 
كريستوفر تاهو خرج من مور جميلة وبقا يشوف فناديا اللي كحالت الدنيا بين عينيها 
ناديا(زعفانة بزاف):- شنو الداعي أنكم تلعبو بأعصابي هاكدة بهاد الطريقة شنو شنووو ؟؟ 
خرجت هزت السيارة ومشات لمجيت البحر وبالليل رجعت للفيلا ودخلت ديريكت لغرفتها
وطمنت على مريم اللي كتاشفت أنها مغادرتش حيهم وكانت فيه بأمان وحمدت الله موقعلها تاحاجة  
فاتت شي 4 ايام مكتهدر مكتكلم معا البقية غير كتدرب بعنف وبإصرار كبير وبوجع جامح 
وماشي كيما قبل لأنه هاد المرة كان فقلبها الكره والغضب الشديد
وكان عندها عزيمة باش تثبتلهم أنها ماشي فاشلة كيما خلاوها تتصور مبعد هادشي اللي وقع
جميلة(فمكتبهم الخاص):- هاد المرة ماشي كي المرة اللي فاتت هاد المرة فيها الجد
وخص يكون لابد من تكتيك لعمليتنا وتقنية فالتنفيذ 
جعفر:- طبعا راه كلشي موجدو غادي كريستوفر يتكفل بالباقي
جميلة:- اممم متشوقة نشوف ندوشتي آش غادير هاد المرة هها ههاه
جعفر:- انشوفوها مبعد السهرة واخا غانقصحو اللعب مي للضرورة أحكام
جميلة:- وهذا هو المطلوب أنها فعلا تحس بالخطر بعدا نخرجو نفوجو عليها
فهاد السهرة ومنبعد نخططو لفيلم بحال ديال مريم 
جعفر(بمكر):- أكيد ماشي اليوم اللي غانديرو شي حاجة البنت قلبها هشيش نخليوها
تستجمع قواها شوية ومبعد أرا برَّع هههه 
جميلة طلبت من ناديا تتأنق وتكون على أكمل وجه محيت غادي يخرجو يسهرو برة يغيرو الجو 
وناديا تحس شوية بالاستقلالية مبعد الحصار اللي عاشتو وكذلك الفيلم اللي داروه بيها 
برغم أنها كانت رافضة للفكرة لكن بإصرار من جعفر وجميلة وافقت 
كانت هاد السهرة أول مرة غاتخرج فيها رسميا ناديا مبعد التغييرات اللي طرات عليها 
شكلا بطبيعة الحال لبست فستان أحمر طويل حتى للرجلين ثوبو كان كلو مرصع بنجوم بيضاء
  كان مفتوح من جهة رجل اليسرى حتى للفخذ تقريبا ولفوق كان بجوج حمالات منفوشين على        شكل فراشة وفالصدر كان على شكل v 
وشعرها البني الفاتح اللي زادولو شعر أشقر جاها يهبل وعكس بياض بشرتها الصافية 
كانت دايراه مموج كلو من جنب واحد فقط والمايكاب دارتو خفيف وضافت ملمع شفاه أحمر قاني
عكس لون اللباس على بشرتها كلها 
وكانت هازة صاك أسود متناسق معا الحذاء الطالون اللي كان عالي واللي متعلمت ناديا
تلبسو وتتأقلم معاه حتى ربي غفرلها كاع الذنوب
محيت هيا مكانش عندها نهائيا معا الكعب العالي ولا جامي حصلها الشرف كيما خبرت
أستاذتها نتاع البريستيج والإتيكيت ليندا أنه تلبسو شي يوم.
ستناوها فالدروج جعفر وجميلة اللي تاهما كانو متألقين جعفر فلباس رجالي كوستيم 
أسود ببابيي سودة وقمجة بيضا وصليعتو البيضة كتبريي بشكل كيضحك 
أما جميلة فدايما كانت ليدي كانت لابسة فستان أسود واصل حتى للركبتين وفوقو دايرة
فورير أبيض وشعرها كانت جامعاه لفوق على شكل إسفنجة متألقة  
مشاو كلهم فكامل أناقتهم لأفخر مطعم بالبلاد كلسو فالمكان اللي كان محجوز ليهم وطلبو العشا  
 جميلة(بحماس):- أتمنى يكون المكان عجبك ؟؟
ناديا(بتثاقل وغرور):- إلى كنتو جبتوني هنا باش تعتادرو مني فغادي نفكر 
جعفر:- بففف مغرورة كبيرة اآنستنا 
ناديا(بضحكة باردة):- هاهاها مكضحكش 
جميلة:- لكن اللي يشوفك هنا ميقولش نتي نفسك اللي كنتي قبل من شهرين
ناديا(بلهجة مبطنة):- واللي يتشرف بوجوهكم تبدلولو الروح ديالو ماشي عاد شكلو 
جميلة:- هههه زوينة منك هادي عندك روح دعابة واعرة 
ناديا(بشكل جدي):- أنا مليت يالاه نرجعو
جعفر:- عاد جينا والسهرة عاد كي بدات .. 
ناديا(بتذمر):- امممم
كلسو تعشاو وناديا باغية غير فوقاش تخرج من تما شوية وهي تمشي للحمام 
ومين خرجت  لمحت واحد البنت أونفاص ليها بقات تشوف فواحد الولد اللي دار 
يدو فجيبو وطلع لفوق وبقا يشوف فطابلة جميلة اللي كانت فالأسفل
وناديا مقدرتش تنبه جعفر أو جميلة 
 تبعت داك الولد ولقات الفوق كلو خاوي وداك الولد بقا كيجبد شي حاجة
  من جيبو وعينيه على طاولة جعفر وجميلة
وهنا ناديا رتجلت جبدت من تحت فستانها مسدسها اللي ملصقاه فرجلها بلصاق خاص بيه
وقربت لعندو بجرأة 
ناديا:- نتا حط داكشي اللي فيدك 
الولد(بخوف):- مالكي مالكي اختي بشوية عليك .. علاش هاد المسدس؟؟
ناديا(بثقة):-متحركش قتلك حط داكشي اللي فيدك 
ديك البنت اللي معاه بعدا (دارت مسدس خلف راس ناديا):- نزلي سلاحك الأرض وبهدوء
غاتمشاي معايا


يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.