السارقة الجزء 17

من تأليف الكونتيسة
2018

محتوى القصة


رواية السارقة كاملة بدون تحميل

كان طاح الليل وناديا كانت كالسة على الكنبة فالصالون وياسر فاتح اللابتوب وكالس
فطابلة المطبخ 
ناديا(بملل):- افففف واش غانبقاو كالسين هاكدة بحال الأصنام؟
ياسر(بلاما يشوف فيها بقا عاد يشوف فاللابتوب):- اممم نوضي شعلي التيلي
ناديا:- مجيتش هنا باش نتفرج 
ياسر(بلاما يشوف فيها):- وشنو باغياني نديرلك أنا؟ 
ناديا(شافت راسها عاد بلباس السهرة):- بغيت ناخذ دوش ونبدل حوايجي ومعندي تاحاجة
نلبسها اففف كيغاندير وجميلة أصلا مكتجاوبش فالتيليفون لاهيا لاداك جعفر؟
ياسر:-اممم رجعي جربي و أصلا خصك توجدي راسك غادي نخرجو   
ناديا(وقفت وقربت منو):- فين غانمشيو ؟
ياسر(شاف فيها باستهبال):- غناخذك بجولة للتعرف على معالم المديييييييييينة 
  ناديا:- هاهاها بايخة كيفك
ياسر:- لا معاك بصح راني عارفك ميتة بالجوع بصح كبريائك كيمنعك تقولي لذلك
قررت ناخذك تعشاي برا ومنها تشوفي المدينة
ناديا(بخجل):- أ.. أنا .. منيش جيعانة .. ثم مشكيتلكش الأفندي
ياسر(بصوت خافت):- فعلا مدير خير ميطرا باس
ناديا:-شنو قلت ؟ 
ياسر:-مقلت والو سيري لديك البيت اللي ملاصقة معا بيتي هاديك غاتكون بيتك راه فيها دولاب 
غاتلقاي كاع اللي تحتاجيه فيه وخوذي دوش كيما بغيتي راه قدامك ساعة قل 5 دقايق
آه محيت باقي منسيت نهار اللي تعطلتي بدقيقة على إنقاذ صديقتك الحميمة هههه
ناديا(بإحراج):- اممم تانتا كنت تفرج عليا
ياسر(وقف وقرب منها):- وفنظرك هاداك فيلم يتفوت ؟؟ 
ناديا(بغرور وتعالي):- اممم مهم وصلت للمكان
ياسر(قرب منها بزاف وبقا كيستفزها):- وتأخرتي بدقيقة
ناديا(كتتهرب من فشلها):- الباب كان مقفول ما لوكان وصلت فالوقت المناسب
ياسر قرب منها وأنفاسهم تقاربت وحس بيها رتبكت وتعمد هاد الحركة هز يدو اللي فيها الساعة
ووراها لناديا اللي أنفاسها تسارعت من كل هاد القرب ومن موقفو هادا  
ياسر(وهو مبتسم بمكر):- اممم بغيت غي نقولك باللي باقيلك ساعة قل 10 دقايق هههه 
ناديا(حست بأنه كيتلاعب بيها بحركاتو ومشات بغضب):- حممم 
دخلت ناديا لديك الغرفة وفتحت الدولاب واستغربت أنها لقات تما ملابس نسائية 
من كل الأنواع وعاد بلي تيكيت ديالهم يعني مملبوسينش
 هزتهم بلاما تزيد تسول داك المتعجرف اللي سماتو فراسها بهاد الإسم حطتهم على السرير
و هزت التيليفون تجرب تكلم جعفر ولا جميلة بقات كتصوني تصوني حتى أخيرا
ردت جميلة
ناديا:- وأخيرا شي حمار مات اللي رديتي عليا 
جميلة:-أفف منك تأنقي فحديثك مبقيتيش فحيكم الشعبي راكي رتقيتي زعما؟
ناديا :- سمعيني مبغيت نصائح دبا أنا راني هنا فدار هاد ياسر مبغيتش نبقا هنا
بغيت نرجع للفيلا وهو كيقولي إيلا وليت غانعرض حياة الجميع للخطر
جميلة:- وراه شرحلك شنو بغيتي عاد ؟
ناديا(كتأفف):- مبغيتش نبقا معاه مبغيتش نمشي لشي بلاصة أخرى ومنخرج مندخل
باش يكون كلشي محمي إلا أنني نبقا هنا معا هاد بنادم يستحيل نهائيا
جميلة(بعصبية):- وإجباريا عليك غاتبقاي تما وكلمة وحدة نرجعك للمغرب 
بصح ماشي عند عائلتك نرجعك فين تلاقينا أنا وياك
ناديا(بتذمر):- أفففف وفهميني أجميلة راه كائن مستفز آن بوسيبل نتلاقاو أنا وياه فمكان واحد
جميلة:- أووو هادشي كامل كتاشفتيه من ساعات قليلة معاه عموما أنا خصني 
نقطع دبا عندي مايدار ممسالياش لهدرة البزاوز ديالك تأقلمي معا وضعك الجديد أحسنلك
وبيني وبينك الولد مفيه ميتعاب غير عينيك اللي سبحان اللي خلقهوم
معرفت فين كيشوفووو ..
ناديا(باستغباء):-شنو كتقصدي ؟
جميلة:- لامكنقصد والو غير واشا هو حلي شوية عينيك وعيشي الجو متبقايش
كي عمي المدني معاه تما  
ناديا:- مفهمتش
جميلة(بأعصاب):- وكاع لا تفهمي أنا اللي هبيلة باقية نشرحلك نسيت باللي راني نهدر معا حجرة
بسلامة ومتعاوديش تتاصلي تانتصل أنا بيك بيلا شارجيت شوية صبر وشوية أعصاب
محيت اللي يهدر معاك خصو يكون موجد دوليبران حداه 
ناديا(معا راسها هادي مالها نفجرت فوجهي هاكدة الله يستر):- وصافي صافي فهمت ..
جميلة(بحالي روحها خرجت):- الحمد لله الحمممممممد لله ... سلام
انتهى الإتصال
ناديا:- أ.. افف اففف أنا نكلس معا هاد المتعجرف فدار وحدة ؟ ياربي تصبرني 
سمعها ياسر مين هدرت معا جميلة وبقا ساكت وشافها مين دخلت للدوش وهي كارهة الدنيا
وابتسم وضحك على تصرفاتها المجنونة وبقا عاد كيخدم فاللابتوب ديالو 
فات شوية الوقت سد لابتوبو وناض يبدل كسوتو وجبد طقم رجالي باللون الأسود
لبس السروال ولبس عاد القمجة وقبل ميقفلها سمع حركة برا الباب طفا بسرعة ضو المطبخ
وبانولو من تحت الباب حركة أرجل فيساع هز مسدسو وفكر بسرعة أنها فالدوش بلا حماية
بلاما يكتر تفكير دخل عليها للدوش اللي كان مساحتو جد ضيقة وسدو عليهم
ناديا(مخلووووعة ومن مور الستار الشفاف كتهدر):- آآآه واش حماقيت ولا مالك ؟؟
ياسر(بصوت خافت):- شتتت شتتت متخافيش
ناديا:- فهمني مالك جاي هنا ؟؟ 
ياسر:- بشوية هدري راه شي حد كيقتحم الشقة 
ناديا(مخلوعة):- أشنووو وشكون هادو ؟
ياسر(منرفز دار يشوف فيها وحشم ولا دور وجهو):- وكان عرفت متلقاينيش هنا حداك
ناديا(بلغوات):- وانا شنو غاندير دبا وكسوتي راها فالبيت اففف على موقف اففف
ياسر(كيزعف):- نقصي صوتك نقصي صوتك أففف منك نتي ماشي مالموقف
ناديا(بعصبية) :-عطيني لفوطة عطيني 
ياسر(هز لفوطة وعطاهالها وكانت هي باينة من خلف الغطاء الشفاف الخاص بالدوش مي ماشي بوضوح هزز راسو باش ميشوفش فيها مين مدت يدها وكلها باينة ):- آ.. ها .. هاكي 
شدتها عليه وهي فقمة الإرتباك من هاد الموقف المحرج لفت عليها ديك الفوطة
اللي كانت باللون الأحمر قاني وواحد نعالة خاصة بالحمام وخرجت عند ياسر
 بشعرها مبلول وخدودها توردو من سخونية الدوش ، 
شافها بداك الشكل المثير وحس بجاذبية تجاهها دوخاتو وخصوصا بعطر مستحضرات الحمام
اللي سحروه مي غمض عينيه ورجع دور وجهو وبقا يشوف تحت باب الدوش لا تبالو شي حركة 
أما هيا فذابت من سحر عضلاتو اللي تبرزو من خلال القمجة اللي ممسدوداش
 فحست بانهيار قواها 
ومعرفت كيدير تتماسك وبقات ترجع خلفيا حتى قاست شي حاجة دارت الصوت
وياسر خرج عينيه فيها وبلاما يهدر ريش بصبعو باش تسكت وهي جات تهدر ترد عليه
 وهو بلاما يستناها دار صبعو على فمها وبقا يشوف تحت الباب بدون اهتمام وهي هنا
جابلها التمام بقات مرفرة فوق السما من تصرفو 
حتى هو حس بيها وحيد صبعو فيساع وعقد حواجبو وهي بقات تهزز راسها وتفيق راسها
خصوصا مين سمعو حركة بزاف فالخارج يعني فعلا كاين اللي مقتحم الشقة 
ودارت حركة ديال الكاراطيه فاجأت ياسر بيها 
ياسر(بصوت خافت ومستغرب):- شنو كاديري؟
ناديا:- حركة باش نقاتلهم
ياسر(تنهد بعدم صبر):-الصبر أربي فنظرك الفاهمة بزاف واش هما مقتحمين الشقة باش تفرجيهم فعرض من عروض جاكي شان هما راهم جايين مسلحين وياريت يهنيوني منك
ومن غباءك ياريييييييييت  ...
ناديا (بغباء تام):- آآآآ حقا واه ...

ناديا بحالي تكاكات لكلامو وعرفت باللي عندو الحق حيدت ديك الحركة وحكت فراسها
باستغباء شوية وهما يسمعو برا صوت كيناديهم نهائيا متوقعوش يسمعوه تما .



يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.