بكات ناديا مسكينة بزاف أولا لأنها مفهمتش تصرف ياسر وصراخه في وجهها مين جات تعبرلو الحرارة وتانيا بقات تصارع فكرتين بين أنه كيبغيها ومباغيش يعلمها بمشاعرو وبين انها كتبغيه وهو حس بيها ورافض مشاعرها بأي شكل من الاشكال بصح قررت تحيد فكرة انها كتبغيه وقالت انهم تلاقاو من اجل الخدمة وهادشي اللي غايجمعهم بدئا من غدا ليه وبالنسبة لاهتمامها بيه حتى يتعافى دخلاتو ضمن واجبات العمل اللي مفروضة عليها
موقف ناديا كانت لا تحسد عليه صعيب عليها باش تبروكرامي ترجع للبلاد وتولي تآنيليه
بصح من اجل ياسر وصحتو كانت مستعدة دير ماكتر ابتسمت بحرقة وحست بالخذلان وقالت فخاطرها انا ضحيت من اجلو باش منرجعش لبلادي لعند عائلتي وشوف هو كيف كيتصرف معايا بصح من ليوم مغانتعامل معاه الا برسمية ونشوفو فين غاتخرج
غداليه الصباح فاقت وخرجت تتمشى شوية وتجيب شي حاجة من سوبرماركت اللي حداهم
حتى تفاجئت بسيلفيا قاطعة عليها الطريق فممر من ممرات السوبرماركت ودارت خلفها لقات جوج من العصابة واقفين مراها بما يعني انها تحاصرت وابتسامة سيلفيا فوجهها ستفزتها بزاف
ناديا:- شنو بغيتي؟
سيلفيا:- نشوف ياسر
ناديا:- حماقيتي يمكن سيري بعدي منا ولا مغايعجبك حال
سيلفيا:- ويلا مبعدتش شنو غاديري؟
ناديا كانت جارة كروسة ديال السوبرماركت دفعتها بالجهد على سيلفيا اللي طاحت وضربت برجلها دوك جوج لرجليهم وطاحو ومشات تجري رجعت للدار فتحت الباب فيساع وقفلاتو وبقات واقفة تسترجع انفاسها ودارت باش تتمشى وهي تدخل فصدر ياسر اللي كان واقف بعكاز باش يقلب عليها
متسناتوش يرد رجعت لبيتها ورمات راسها على سريها ودارت وسادة فوق راسها بغضب اما هو كلس فالصالون بتعب شرب دواه بمرارة و عينو مفارقتش باب غرفة ناديا.
فاتت أيام والتوتر كيزيد بين ياسر وناديا كان تجاهلها ليه ردة فعل لتصرفو ولتعجرف ديالو وعدم اعتذارو منها من تصرفاتو اللي تصرفهم معاها ولدو فقلبها غضب وحزن كبير مقدرتش تمنعو أو تحيدو من بالها اما ياسر تقريبا تماثل للشفاء وبقا قادر يعتمد على راسو لكن للآن لازالت ناديا مهتمة بيه وخا مكتحتكش بيه او تهدر معاه بزاف فقط بالقانون
لكن ياسر اختنق بزاف وحس بوجع كبير فخاطرو وهي معاه وفنفس الوقت بعيدة عليه
معرف مايدير محيت كلما يجي يفتح معاها الموضوع ميتجرأش وهي تزيد عناد في عناد
حتى جا موعد عمليتهم المقبلة
ياسر:- ناديا وصلنا سي دي اليوم
ناديا(بعجرفة):- وخدمو شنو كتستنا
ياسر(ببؤس):- أوكي
جميلة (تتحدث من خلال السي دي):- ياسر الحمد لله على سلامتك دبا تعافيت ووليت بصحة جيدة باش ترجع للساحة جانا اتصال عن عصابة ستيفاني باغيين يستولاو على خارطة ديال واحد الآثار ضروري منوصلولها حنا قبل منهم ليها كيبالكم فالشاشة التحديثات ديال المكان والموقع بالضبط لذلك امامكم اسبوع تجيبو هاد الاثار وللعلم هي متواجدة فإفريقيا الجنوبية لذلك
اتمنالكم حظا موفقا
ياسر:- افريقيا الجنوبية اففف هادو فين مصيفطينا
ناديا:- يالاه نوجدو حوايجنا خصنا نوصلو قبل العصابة
ياسر:-شايفك متحمسة هاد المرة
ناديا(بتثاقل):- كلما انجزنا المهمة بسرعة كان باستطاعتي نرتاح
وهادا حال ابطال روايتنا من سيء لأسوأ طبعا رحلة في البراري الإفريقية غاتكون كفيلة باش تصالحهم وماشي بعيد تقربهم من بعضهم بعض خليونا نشوفو اش غايوقع معاهم
نزلو للمستودع وجدو كاع مستلزمات رحلتهم استقلو طيارة وصلو غدا ليه ولقاو واحد المعرفة موجدلهم كاطكاط الخاصة بالرحلات البرية من بعد محملو فيها مستلزماتهم وطبعا ندوشة لبست ثياب ميليتير تليق بهاد الرحلة هيا وياسر وانطلقوا في اتجاه المجهول
المكان كان طبعا منعزل عن المدينة ومن المعروف ان افريقيا الجنوبية كلها صحاري وبراري
لكن كانو مكثفين اتصالاتهم باش يوجدولهم أول مكان يرتاحو فيه وكان عبارة على فندق صغير
وقفو سيارتهم وهزو كرطاباتهم ودخلو ياخذو الغرف فداك الليل
غانقول لحسن الحظ بالنسبة ليا وليكم :) ولسوء الحظ بالنسبة لناديا وياسر كاينة غرفة واحدة وصغيرة ياسر عرف انها مغاديش توافق وبغا يسولها
ياسر:- كاينة غير غرفة وحدة شنو نديرو؟
ناديا(بلا مبالاة):- خذها عادي لا بقيت انا وياك فبيت وحدة مغاديش ناكلك ولا تاكلني
ياسر مشافهاش متسمرة جر كارطابو وسد الباب وعتر فيها
ياسر:- مالك
ناديا(مذهولة عاد فالسرير كاع مدارتش عندو):- كاينة سرير واحد
ياسر:- يا سلام كملت
دارو فخطرا شافو فبعضياتهم وفنفس الوقت قالو:- متحلمش متحلميش ننعس على الأرض
مسكين مسكينة
وضحكو لكن مع ذلك فيساع رجعو زعفو لان الموضوع صعب
ياسر:- عموما قرب الحال يفجر نعسي نتي انا غانخرج نضرب دورة
ناديا:- غاتخليني هنا بوحدي طبعا لاء منا مغاتخرج
ياسر:- أوكي غانمشي نجيب شي حاجة ناكلوها متنعسيش اكي
ناديا مردتش اكتفت بتهزاز راسها خرج ياسر يجيب من داك المطعم شي حاجة ياكلوها ومين
رجع لقا ناديا نعسسست بدون متغطى حط داك الأكل على الطابلة وهز الغطاء وغطاها بيه وبقا
يشوف فيها وهي ناعسة
ياسر:- ياريتك تكوني بهاد الهدوء ونتي فايقة ههه
دخل خدا دوش وهي مزالة ناعسة ومقدرش يفيقها مي لاحظ انه كيتثائب وعرف باللي تاهو النعاس غلب عليه وقرر ينعس حداها قال اساسا الصباح غايطلع مافيها باس الى نعست قدامها وقبل متفيق خصني نفيق باش متزعفش مني
بغا يمسكلها يدها اللي مرمية بجنب وسادتو يضمها لصدرو بغا يلمسلها شعرها لكن مقدرش ودار من الجهة الاخرى واستسلم للنوم
جا النهار وأول من استيقظ كانت ناديا اللي لقات ياسر ناعس بجنبها وداير عندها وحاط يدو على خصرها ونااااااااعس مقدرتش تحرك لو تحركت غايفيق وبقا كتاكل فجنونها
أمال(فخاطرها):- دبا ماشي قالي مننعسش اففف وداير يدو عليا كيندير نوض دبا انا باغي يجلطني على الصباح ياربي شنو ندير شنوووو حممممم هو ناعس مكرشخها انا ناكل فجنوني
الصبر اربي الصبر
تحرك ياسر شوية وضرباتو الفيقة وحيد يدو بالزربة وهي صاطت وناضت من قدامو تلبس قمجتها
ياسر(فخاطرو):- دبا أنا علاش كتعاملني بهاد الطريقة بحالي رتكبت شي جريمة اففف كيندير اناديا راه نتي معارفة والو وتصرفي معاك بهاد الشكل ضروري باش نحميك ونحافظ على حياتك خصك تفهميني ماشي تعاقبيني بنظرات اللوم اللي فعنيك والله كتوجعيني بيهم وانا ملاقي فيدي مندير
ناديا(فخاطرها حتا هيا):- أفف على مغرور ومتعجرف مفهمتش من أي تركيبة مصنوع شايف راسك على منعرف شننو الى كنت حسيت تجاهك بشي حاجة فراه قضيت عليا ديك الحاجة مبقاتش بح غير تهنا امسيو ياسر وخليك فتعجرفك دبا تربح
وصلو لواحد المغارة وكان خصهم يكملو طريقهم مشية باش يوصلو للشلالات
ناديا(ابتلعت ريقها وخبات خوفها باش ميحسش ياسر):- اممم
دخلو لديك المغارة اللي كانت تخوف وناديا كانت تشوف هاد المناظر غير فالتلفزة ولات هي كتعيشهم والبطلة ديالهم بقات تلعن فخاطرها النهار اللي تعرفت فيه على جميلة وجعفر لقرع
ودارت شافت فياسر وكملت تاهادا وكان غير متعرفتش عليه كرهني فكلشي يالطيف
ياسر:- كوم تي فو بغينا غير نساعدوك بقاي مورايا انا نازل قبلك
ياسر شدلها يديها وهي معتارضتش وبدون كلمة تابعو طريقهم نزولا لداك الشلال
سبقها ياسر بخطوة وبقا نازل وهي مراه مرتبكة حتى زلقت رجلها فجأة ودار ياسر بسرعة
وشدها بلمح البصر قبل مطيح ناديا كانت مغمضة عينيها وشعرها كيتطاير من الجهتين من بعد مطاحتلها الكاصكيطة ولقات راسها ملاصقة فحضن ياسر اللي شدها من خصرها بإحكام
وشفااههم قريبة من بعضها بعض وهما تايهين في همس العيون
وهي بسرعة دارت يديها على كتافو وشداتهم بالخوف
الشلال كان كيطلق دوك نقطيات ديال الما عليهم وكان منظرهم روعة بقاو واقفين لعدة دقائق
بجوج بيهم حسووو بأحاسيس فشكل لكن عنادهم كان أكبر من أنهم يفكرو يواجهو الحقيقة فحينها تنحنح ياسر
ياسر:- وشفتي هانتي بغيتي طيحي
ناديا(بعدت عليه):- لامكنتش غادي نطيح غير رجلي زلقت كمل كمل الطريق وبلا تعليقاتك السخيفة دبا
ياسر(بقا نازل):- دبا أنا تعليقاتي سخيفة ياكي
ناديا:- و مبرزط كبير سكت شوية قلبتلي راسي
ياسر:- الله الله زيدي زيدي متخلي فقلبك تاحاجة بلبعي اختي ناديا بلبعي
ناديا:- ختي هممم شوف قدامك تبقا طيحلي هنا نحصل فيك
نزلو لداك الشلال اللي من موراه كان بحال واحد المغارة ايضا عميقة شعلو لامبولات ديالهم ودخلو
ناديا:- شنو هادا ياكما الموقع غلط
ياسر(كيتصفح الخريطة):- الموقع صحيح لكن فينا هوما الآثار اللي قالت عليهم جميلة؟
ناديا:- هنا مكايبالي غير الحجر وصافي
ياسر(كيغوت):- متقيسي والو مت ...
مكملش ياسر جملتو حتى كانت ناديا قاست واحد الحجر وتفتح واحد الممر فالأرض منزلق
بقاو كينزلقو فيه لأسفل معارفين فين غاياخدهم هاد الممر حتى خرجو فواحد السرداب مهجور
وقف ياسر فداك العجاج اللي نوضوه اثناء نزولهم كيقلب على ناديا
ياسر:- نتي مزيانة ؟
ناديا:- آآآح رجلي
ياسر(حط كارطابو وقرب من ناديا اللي بقات كالسة):- خليني نشوف (تلمسلها رجلها وتأوهت )اممم غير تملختلك مكاينش كسر جربي توقفي عليها
ناديا(جربت بصح توجعت لكنها مبغاتش تبين ضعفها لياسر وضغطت على وجعها):- اممم
دار ياسر بسرعة ولقا واحد صندوق قديم مبلع بقفل جبد سكينة عندو فالكارطاب وفتحو ولقا فيها التتماثيل اللي كيقلبو عليهم هزهم بسرعة ودارهم فكارطابو ودارو فظهرو
و مشا يشوف فواحد الممر لقا الريح كتجي من جيهتو وعرف بأنه طريق الخروج
ياسر:- خصنا نمشيو من هاد الممر منقدروش نوليو مين جينا صعب باش نتسلقو هاد المنزلق
لذلك خلينا نتمشاو من هنا طريق الخروج
ناديا بقات مسندة على الحيط وكلما كيدور لعندها كتبتسم بقوة باش ميفرشش تعبها واجهاد رجلها اللي كتوجعها بقاو كيتمشاو وبانلهم شوية ضوء مي كان حاجز حجرة كبيرة سادة الطريق
بقا ياسر كيدفعها شوية بشوية حتى حيدها كاملة وخرجو للجهة اللي مور الشلال ويا عيني
ناديا:- دبا شنو العمل اكيد سيلفيا مراهاش بوحدها برا وهاد جوج والو فظل العصابة كلها
ياسر:- دخولنا هنا آمن للحظات ميقدروش يضربو رصاص علينا لان التماثيل معانا
ناديا:- مغاديش نبقاو هنا الوقت كلو خصنا نخرجو من المكان يعني فكلتا الحالتين راحنا محاصرين
ياسر:- ماشي لوقت طويل ميقدروش يحيدو الحجر من برا زائد كي يطيح الليل نقدرو نخرجو
و ..
سيلفيا:- راحنا هنا أسو معندنا فين نمشيو كنستناوكم تاتخرجو على أقل أقل من مهلكم
شباب جيبو الخيم ونصبوها هنا فهاد المكان الفراجة غاتبدا ها هاه اهاها
ناديا(منبعد مسمعتها):- يا حبيبي [ديال كونان طبعا هههه]
طبعا مخفاش على ياسر يدور فأنحاء المكان يقلب على مخرج آخر مي لقا باللي هاداك هو المخرج الوحيد ليهم ناديا رجعت فين كانو التماثيل وكلست باش تريح رجلها اللي بدا وجعها يآلمها بزاف مي مبغاتش تبين لياسر اما هو بقا كالس حدا الحجرة يفكر كيديرو يخرجو من هاد المشكلة هادي
فاتت مدة وطاح الليل وياسر شاعل لامبول ديالو وحاطها فواحد الزاوية وكيراقب من واحد الشق تحركات سيلفيا ومجموعتها شوية وبقا يسمع صوت أنين ديال ناديا ومشا يجري لقاها ناعسة وعرقانة ووجهها حمر وكتنازع
عرف ان رجلها موجعاها بزاف وهي اللي تسببتلها بهذيان
ياسر(بخوف):- ناديا .. ناديا كتسمعيني تحملي شوية صبري راه رسلت إشارة استغاثة لكرييستوفر اكيد غايجي بسرعة عفاك اناديا تحملي غير شوية
ناديا:- بغي... بغيت نش.. نشرب
ياسر:- سناي سناي نجيبلك تشربي
فتح ياسر قرعة ديال الما اللي عندو وهز راس ناديا بشوية وعطالها تشرب وقطع شوية من قمجتو ولواها على رجلها وهي كتأوه من الوجع حتار معرف شنو يدير باش يخفف عليها داك الوجع وبقا ينادي كريستوفر بالهمس باش يزرب فيساع ويجي ينقذهم مهاد المأزق
كريستوفر كان فالهيليكوبتير قريب من داك الشلال ميقدرش ينزل فيه استقر فبلاصة فالغابة وصيفط اشارة لياسر اللي عرف بانه لابد عليهم ميخرجو من داك المكان اللي مخبيين فيه باش يوصلو لكريستوفر اللي عطاه الاشارة هو فين كاين
ياسر:- ناديا ناديا ... فيقي فيقي ..
ناديا:- هممم حنا فين ؟؟
ياسر:- فيقي غادي نخرجو منا
ناديا هزت راسها بنعم مقادراش تتكلم
ياسر مشاها تالمجيت الحجرة ووقفها وبقا يزحزح الحجرة غير بشوية تاتحيدت كاملة دار شاف عصابة ستفياني ناعسين ومخليين النار اللي شعلوها كتتطفى ومكانش أثر لسيلفيا
بقا يتمشا وهو مسند ناديا غير بشوية كيتسحبو حتى فاتو للغابة بدون ميشعر بيهم شي حد من العصابة لكن ماشي لوقت طويل
واحد من العصابة(كيعيط من وراء الخيمة):- سيلفيا .. سيلفيا
سيلفيا(خرجت والشر يطاير منها رمات عينها لقات الحجرة محيدة وشدت هاداك من عنقو):- متكوليش هربو
داك الشخص غير هزز راسو وبسرعة سيلفيا عطات أمر باش يقلبو عليهم فورا فورا ويقلبو الغابة عليهم تايلقاوهم ، ماشي بزاف حتى سمع ياسر صوت الجرا كيقرب هز ناديا بين يديخ اللي فتحت عينيها فيه بتفاجئ من تصرفو
ناديا:- شنو ؟
ياسر:-شتت غاتكلسي مبين هاد الأشجار متتحركيش من بلاصتك
ناديا(بنظرة خوف مين كلسها وقف وشدت يدو):- شنو غادي دير ياسر متتهورش ..
ياسر(نزل لمستواها وشد يدها):-انا غادي نمشي نلهيهوم عليك انا بوحدي نقدر نضيعهم وميلقاوكش أهم شيء متحركيش منا سمعتيني
ناديا شافت فيه بعينين كيهدرو وكيهمسو خوفا وشوقا وبأحاسيس متضاربة وهو كذلك بقا كيشوف فيها لكن كان لازم يمشي حط يدها وعطاها سلاحها ومشا كيجري مبعد مختفا اثرو ناديا جاها احساس بالخوف الرهيب انه ممكن مترجعش تشوف ياسر لو وقعتلو شي حاجة
دقائق وكانو وصلو بالقرب منها عصابة ستيفاني تسمرت مكانها ووجهت كابوسها الى قرب منها شي حد غادي تهاجم لكن تخطاوها وتنفست بأعجوبة مي سمعتهم يكولو باللي شدو ياسر وهنا دارت بيها الدنيا مين شافتهم كيجريو فاتجاه مغاير ناضت وهي مقارداش تتمشى وبقات تضلع تابعاهم حتى طلت من واحد الشجرة ولقاتو محاصر من جوج جهات دورها كان انقاذ ياسر من المجموعة اللي حاصراتو لكن كيفاش غادير شاافت فوق الشجرة وهو يبالها عش ديال النحل جاي فوق واحد 3 من عصابة ستيفاني ابتسمت وضربة رصاصة ليها طاح على دوك 3 استغل ياسر الفرصة وتقاتل معا جوج اما هي تيرات جوج رصاصات على جوج خورين
جاها ياسر كيجري بابتسامة شدها من يدها وبقاو يجيرو نص جرية على حسابها هيا
حتى خرجلتهم سيلفيا أونفاص ليهم كتنهت هي وجوج خورين من عصابتهم
سيلفيا:- ماشي بهاد السرعة أسو
متسناتش بزاف فيساع هاجمتهم هي ودوك جوج ناديا قاومتهم لكن واحد ضربها لرجلها
زفر جعفر بالجهد وهو معارف ميدير أما فالدار ديال ياسر وناديا كان ياسر غادي جاي فالبهو مقلق على ناديا اللي كانت ناعسة متألمة بسبب وجع رجلها مقدرش يتحمل أنينها وآهاتها
من الألم علاش خرج للبهو وبقا تما يخيط فيه غادي جاي مبعد شوية هدأت ناديا ودخل يشوفها
ياسر حل عينيه فيها مصدوووم وهي ولات نعست شدلها يدها وهو متأثر وهمسلها فودنها بأنه حتى هو كيبغيها سمعاتو ناديا أو مسمعاتوش بوحدها اللي كتعرف الإجابة
فغرفة جميلة كانت كالسة على سريرها مسحت دموعها ومشات للدولاب ديالها فتحاتو وفتحت واحد الخزنة ديالها بالأرقام وجبدت واحد الصندوق صغير وكلست على سريرها من جديد
فتحاتو وهي كتبكي وجبدت منو نص سنسلة وصورة طفلة صغيرة رضيعة
السارقة الجزء 27
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء