السارقة الجزء 29

من تأليف الكونتيسة
2018

محتوى القصة


رواية السارقة كاملة بدون تحميل

صعب أنك تكون فقمة الفرح كتستنى اللي تشاركو فرحتك فوقاش يجي باش يكتمل حلمك
لكن يصدمك ويحطملك كاع داك الشي اللي بنيتو من أجلو بكلام معندو تاشي داعي
مقابل اللي كتحاول تفرحو بيه هاكدة كان معا ياسر وناديا اللي كيما سميتها عاصفة ثائرة بمجرد مفتحت الباب رمات الساروت والصاك فالأرض ومشات ديريكت للكوزينة اللي كان فيها ياسر مبتسم كيجهز فديك الطاولة تقدمت تجاهو ووقفت أونفاص ليه تماما والغضب كيطاير من عينيها وريشت بصبعها ليه وبدون سابق إنذار انفاجرت فوجهو وفاجآآآتو بشي أبدا مكانش كيتوقعو 

ناديا:- نتا بأي حق تدخل فحياتي بهاد الشكل وشكون عطاك اصلا هاد الحق اللي تمشي 
من مورايا تكلم جعفر باش يمنعني منخدمش معا وليد نتا تعديت حدودك بزاااف عنداك يصحابلك
اننا خدمنا معا بعضياتنا وضحكنا شوية ومرينا بلحظات زويييينة هادا كلو يعطيك سبب
باش تدخل فحياتي نوووو أبداااا فيق فييييق معا راسك لا يمكن نسمحلك تدخل فيها ولا تعطي رأيك فيها اصلا شكون نتا وشنو حاسب على راسك انك الفاهم الوحيد فالكرة الأرضية
ان كاع الناس مكتعرف والو مغير حضرتك اللي كلشييييي قاريه وفاهمو ومكتخطي الخطوة حتى تضربلها الحساااااب انا غيرك تماما معمرني دخلت فحياتك فلو سمحت حتى لهنا وبوان فيناااااااال انا غادي نخدم معا مستر وليد واللي فجهدك ديرو وريني كيفاش غادير توقفني او لا تمنعني .......

سكتت وبقات تنهت وتسترجع انفاسها ومستغربة ياسر اللي بقا جامد تاحاجة مكتحرك فيه تااحاجة متهزت فيه حتى عينيه وانفاسوو كانه تسمر وولا جماااااااد لكن لحظة
نزل راسو للأرض وولا شاف فالطابلة وهي انتبهت لحركتو وعاد تما انتبهت لديك الطابلة وشنو كان عليها وشافت فيها طول وعرض لكن هادا ممنعهاش تابع هجومها المضاد على ياسر بالعكس زاد ثاررررها
ناديا(بسخرية):- هههههه ههههه اشنووو هادا ورد و عصييرر وزوااق لمن هادشي متقوليش ليااااا عنداك يصحابلك قلبي هشيش بجوج وردات تقدر تلعب بعقلي وبمشاعري وتخليني نبدل رأيي ونخليك نتا تفرض رأيك عليا تتتت مستحيللللللللل تكون بهاد البلادة اياسر الا فكرت انني ممكن نرضخلك بهاد السهووولة هادي أو نسمع كلامك ونسمحلك تدخل فحياتي وتسيرها كيف بغا مخك متحلمش نهائيا نهائيا بهادشي السي ياسرررررر سمعتنيييييي

ياسر تنفس بعمق وهز عينيه شاف فيها وصفق بيدو جوج تصفيقات زلزلتها والأصح ستافزوها أكثر وخلاوها باغية تهبل لكنو قطع عليها التفكير
ياسر:- كملتي محاضرتك الأخلاقية أمس ناديا سمحيلي نقولك برافو عليك وكذالك سمعيني مزيان شنو غادي نكولك انا عمرني معطيت لنفسي حق نتدخل فحياتك ولا نرسمهالك ولا نتعرض لأي خطوة كتخطيها الا باش نحميك من المحيط اللي كيترصدنا لحظة بلحظة ونحميك حتى من حوايج نتي مكتعرفيهمش مكانش عندها تاداعي هاد المحاضرة الجارحة يكفي أنك تقولي خرج من حياتي وتقدري ديري اللي بغيتي وتحملي مسؤولية اي حاجة توقع معاك لأن دوري انا هنا انتهى
ناديا(ابتلعت ريقها ) :- كيفاش مفهمتش شنو تقصد ؟
ياسر:- شنو اللي باقي مفهمتيش اناديا ياك هادشي اللي بغيتي إذن لكِ هذا 
ناديا:- بمعنى ؟؟؟
ياسر:- بمعنى جمعي حوايجك دبا وخوي الدار ...
حلت فمها فيه مصدومة وعينيها تغرغرو بالدموع لكنها مسكتهم بقوووة وغضب وهو تقدم شوية ووقف موازي ليها عكسيا يعني جنبها شافها كتنفس بصعوبة وابتسم بسخرية مريرة
ياسر:- تأكدي أنني مكنتش داك الإنسان اللي دبا شوية سمعتيه كلام مكيستحقوش 
انا فقط خفت عليك لكن كيما قلتي قبيلة ماشي غي أنا اللي كنفهم على وجه الكرة الأرضية
ونتي تبارك الله بعقلك إذن تصرفي كيما عجبك (هز ديك القابصة ومدهالها) هادي كنت غادي نعطيهالك البارح مي ههه وقع ما وقع أتمنى تقبليها من شخص يالاه خدمتي معاه شوية ودوزتي معاه ذكريات زوينة ونهائيا نهائيا مغاديش يتدخل فحياتك بدءا من اللحظة ...
وصل لباب الكوزينة ودار شاف فيها بحزن 
ياسر(مقدرش ينطق ):- حضي راسك وأتمنالك حياة سعيدة أنا خارج دبا مين نجي مبغيتش نلقاك هنا أوكي.. الوداع أناديا ..
خرج ياسر من الباب يعني خرج من حياتها هاكدة حست ناديا بقات شادة فيدها ديك القابصة وكترجف كلست على الكرسي وقواها منهارة ومحستش براسها إلا وبقات تبكي وتبكي وتبكي معرفت علاش ولا كيفاش ولا شنو الداعي لهاد الدمووووع مادام دارت اللي بغات بقات تشوف فديك الطابلة بتحسررر ياكما تسرعت ياكما غلطت مين واجهاتو بديك الطريقة  ، مسحت دموعها وأفكارها وفتحت ديك القابصة بعنفواااان وتفاجئت بداك السوووار
مكتوب عليه سميتها انفجرت من بين شفتيها ضحكة اختناااااق ورجعت قفلت القابصة بغضب وحطاتها فوق ديك الطابلة ومشات لبيتها بعصبية فتحت حقيبة وبقات تحط فيها صوالحها وكسوتها وكلشي اللي يخصها وهي على شفة من الإنهيار كتبلعم وتغوت بغضب وأعصاااااب 
ناديا:- بغيتني غير نمشي هاني ماشية كطردني بهاد الطريقة شكون صحابلك راسك هاني ماشية ومخلياهالك مخضرة رتع فيها وشبع فيهااا بقا بوحدك صحابلك معندي فين نمشي
غبي متعجرف امممممممم والله حتى نديرهالك قد فمك وغادي نخدم عند وليد ووريني شطارتك تما ياااااالاه عندا فيك تانا ندير غير الضد ااااااااااف انا ماشية ويلا رجعت شفتني فحياتتتتتك أياسر باشا قطع عليا القصبر وااااااااااااااخا واااااااااخا هانا ماشية هممممم ..
بلعت ديك الحقيبة بغضب وجرتها للباب ديال الزنقة وولات للكوزينة حلت ديك القابصة 
هزت السوار وولات بلعتها وحطتهالو تما وخرجت 
فهاد الأثناء كان ياسر ففيلا جميلة وجعفر
ياسر(كيغوت):- علاش باغيين ضحيو بيها علالالالاش واش مكتفهموش وليد شنو باغي منها
جميلة:- دبا نتا علاش محمل الموضوع أكبر من حجمو غادي تخدم خدمة محترمة معا مستر وليد فين عندك الإشكال؟
ياسر:- ههه واش كضحكي عليا اجميلة كلنا كنعرفو شنو كيدير هاد مستركم وليد فأي بنت تخدم معاه متقوليليش باغي يديرها وجه إعلامي ولا معرفت أش هادا مجرد قناع أما اللي لداخل فهو أعظم 
جعفر:- ياسر ناديا واقفت تخدم ونضن لهنا ومعندك تاشي حق تزيد تدخل فحياتها 
ياسر:-ميحتاجش تفكرني بواجباتي أاقسملكم بالله العلي العظيم
لوكان تصرالها شي حاجة غيلا تشوفو وجه آخر ونتوما عارفين ياسر شنو ممكن يدير
جميلة(وقفت بغضب):- هيييهه هيييه بركا متهدد فينا هنايا نسيت راسك ولا شنو نسيت حنا شكون نكونو التزم حدودك ومتخطاهاش وإلا غادي تندم 
ياسر:- راني عند قسمي إلى تأذات شعرة من راسها مغاديش يكون خيييير سمعتوني 
جعفر(معصب بزاف):- حنا مكنتهددوش خلينا مزيانين أصلا نتا اللي خرجت على الخطة شكون كالك سير بغيها بصح آآآآآآآه ولا صحابلك مكنشوفوش حنا عومي كان فينا نسفوك من الوجود لأنك خرجت على طور الخطة لكن بسبب مصالحنا منقدرو نمسو فيك تاشعرة 
ياسر:- ههه مصالحكم مصالحكم أصلا مصالحكم هي اللي مسيراكم مستعدين تبيعو عليها حتى ... 
جميلة(بعينين فيهم الشر):- حتى شنوووو كمللل...؟؟؟
ياسر(قرب منها بزاف):- نتي عارفاني بالضبط شنو كنقصد يكفي العذاب اللي تسببتيلها فيه طول حياتها السابقة متكونيش سبب فعذاب أقسى حاولي تصلحي من غلطك ماشي تزيدي عليه 
جميلة :-منسمحلكش تكلمني بهاد الطريقة فهاد الموضوع بالذات(جات تضربو بصقلة وشدلها يدها) 
 ياسر(شاف فيهم باشمئزاز):- اللي عندي كلتو و بلاما تكولولها هادشي اللي دار بيناتنا يكون أحسن سلام 
خرج من باب الفيلا ودار نضاضرو ركب فلوطو وجا خارج وشافها داخلة باللوطو ديالها للفيلا  
 تلاقاو فمنتصف الطريق بتقاطع كل واحد شاف فالتاني بنظرة غرييييبة وبغضب كل واحد كمل طريقووو وكأنهم هاربين من بعضياتهم
حانت ساعة الفراق قبل أواااااااانها وآه من وجع الفرااااااااق خصوصا اذا كان الحب كبير جدااا
لكن باقي ممعتارفينش بيه أو بالأصح باقي محاسينش بييييييييييه
رجع ياسر للدار متحسر مكسور كاره حياتو مغاديش يلقاها مغاديش يرجع يشوفها مغاديش 
يلعبو معا بعضياتهم يخدمو معا بعضياتهم يتحمل جنونها هبالها تصرفاتها الطائشة مغاديش يهدر معاها يتناقشو يضربها بالوساااادة مغاديش يطبخو معا بعضياتهم يسهرو بجوجهم يتافقو بجوجهم كل هادشي كان يفوت مابين عينيه وهو كالس على نفس الطاولة اللي صباح كان كيصاوبها باش يفرح ناديا ويعترفلها ببزاف الأمور لكن للأسف تجري الرياح بما لا تشتهي السفن تنهد باختناااااااااااق وهو مقادرش يخرجها من عقلو ولا لحظة كيفاش تايخرجها وهو روحو فيهاااااا فنفس الوقت كان قلب تاني كيحس بفراااااغ كبير حنت لياسر ومقدرتش تنكر هاد الاحساس برغم غضبها الكبير منووو حنت لتصرفاتو ولعجرفتو ولا مبالاتو ولغضبو ولكل حاجة فيه حتى ابتسامتو فاش كيردها حداه غبية صغيرة توحشتهااااا مي بغضب مسحت هاد الافكار ومشات للمنضدة ديال بيتها وفتحت صاكها وصدمها السوار ديال ياسر هزاتو بين يديها ورماتو بعنف على المنضدة ورجعت تقلب فالصاك وجبدت الكارط ديال أرقام مستر وليييييد
ناديا(فخاطرها):- واش هاد الخطوة فيها شي شر ليا تتت ياسر منضنش يدير هاد البلبلة علا والو أكيد عارف شي حاجة على هاد وليد علاش منعني نخدم معاه لكن لاء لالالالالالالالاء هو ديما كيكبر المسائل ويدخل فاللي مكيعنيهش وانا كبيرة ونقدر نعتمد على راسي وغادي نوريه شنو ممكن ناديا ديررررر دبا تشوف أياسسسسسر دبا تشوف
شدت تيليفونها وركبت الرقم 
ناديا(فالتليفون):- أوكي نستنا على الخط شكرا ليك 
فشركة مستر وليد 
جاد(مدير أعمال وليد وذراعو اليمين وصديقو فنفس الوقت، فتح مكتب وليد)
:- احزر شنووو .. مس ناديا على الخط 
وليد(دار بكرسيه بسرعة يشوف بعنين لامعة بفرح فجاد):- واوووو بهاد السرعة ههه يييييس 
هات هات التيليفون هااااات 
جاد(بابتسامة انتصار):- تفضل
وليد(بصوت شغوف):- نااااااديا ما أحلاها مفاجئة 
ناديا:- أ أهلا بيك مستر وليد بخصوص عرضك اللي قدمتولي
وليد (كيستنا بتركيز):- آه شنو قررتي ؟
ناديا:- ......... موافقة نخدم معاك
وليد(بقا يريش لجاد باللي الخطة نجحت):- تيقي بيا مغاديش تندمي نهائيا علا قرارك 
و هاد الخبر خصو عشاء خااااص أنا عارض عليك الليلة
ناديا(تلعثمت فاجئها بعرضو):- لكن أنا ..
وليد:- مباغي حتى شي اعتراض غادي الساعة 8 نفوت عليك فينك دبا ؟
ناديا:- أنا ففيلا جميلة
وليد:- بيان حضري نفسك لأحلى سهرة غاتسهريها اليوم سي يو ..
ناديا قطعت التيليفون وبقات تشوف فيه وتكول فخاطرها شنو هاد الحصلة اللي حصلت راسي بيها ياربي .. أما فمكتب وليد فكان ناشط طاير بالفرحة بطريقة رهيبة وقف وبقا كيدور بحال شي طفل حصل على شي حاجة كانت فخاطرووو 
جاد:- أسيدي الصنارة غمزت وبسرعة مكنتش صراحة كنتوقعها
وليد:- وشنو صحابلك راه أنا مستر وليد متستاهنش بقدراتي هههه
جاد(بمكر):- والتعامل معا هاد البنت كيف البنات اللي قبل ولا شيء خاص ؟
وليد(شدو من ذراعو):- تتتتت نسا تعامل كاع اللي فاتو معانا فالضووومين ناديا شيء آخر خصها معاملة خاصة وبتكتيك هااااادئ (قرب منافذة مكتبو وبقا يهدر بتأمل)ناديا عندها سحر فكلشي فيها عينيها شعرها خدودها يديها كلامها ابتسامتها نظرتها كل حركة كتتحركها عندها رونق كيزلزلني ويجذبني بزاف معرفتش علاش ؟
جاد:- اه اه اه كاع هادشي متخلينيش نفكرك باللي ناديا غادي تخدم معانا لذلك رجاء متخليش عواطفك تنجرف باش مدمرلناش كلشي فنزوة صلاحيتها تكمل بسرعة
وليد:- امممم مراكش فاهمني ومغاديش تفهمني سير سير لمكتبك وخليني معا راسي نتأمل صوتها فودني وزايدون شنو باقي كدير هنا سير حجزلي فأفخم مطعم ودومنديلي طقم ديالي غادي نمشي من المكتب 
جاد:- هاوا غادي تانشوفو فين غادي توصلنا بتأملاتك المجنونة
أصلا مسمعش وليد آخر جملة قالها جاد لأنه كان كيفكر فناديا وكيفكر شنو يديلها معاه ويعبرلها على فرحتو أنها قبلت تخدم معاه في حين هيا كانت غارقة فتفكييييرها فالأمور اللي وصلتلها معا ياسر وكيفاش غادي تخطي الخطوة المجهولة معا مستر وليد 
فتحت دولابها تنتقي الفستان اللي غاتلبسو وبقات ساهية كتقلب بيناتهم محستش نهائيا بالوجود 
ولا بالوووقت ولا عرفت شحال وهي تما واقفة حتى دخلت عندها جميلة
جميلة:- ناديا 
ناديا(كانت ساهية):- هممم زيدي أجميلة
جميلة:- اتصل بيا من شوية مستر وليد قالي غادي يفوت عليك تتعشاو برا
ناديا:- وي داكشي اللي كاين 
جميلة:- كنشوف هاد اللباسات اللي بين يديك ميناسبوش سهرة بحال هادي 
ناديا(بعدم نفس):- وشنو تقتارحي؟
جميلة:- ماشي أنا اللي قترحت مستر وليد صيفطلك الفستان اللي غاتلبسيه الليلة
ناديا(منفعلة):- كيفاش يعني انا منعرفش ننتقي اللي يناسبني باش هو يصيفطلي عاد ؟
جميلة:- بلا انفعال هو صيفطولك هدية وصافي راها جايبالك زينب نخليك توجدي راسك

نزلت ناديا عينيها بحززن للأرض وهي معاجباها تاحاجة وولات عندها جميلة
جميلة:- علاش راكي محبطة هاكدة خصكي تفرحي أنه غادي تبدل حياتك 
ناديا:- انا اصلا حياتي مبقيتش كنتحكم فيها نتوما اللي كتحددو شنو ندير وشنو منديرش
وانا معليا إلا نفذ
جميلة:- دبا علاش هاد لكلام حنا بغينا مصلحتك
ناديا:- لكن مصحلتكم الأول ياك ؟
جميلة:- فاش يهم مدام عملك معا وليد غادي يخدم جميع الأطراف
ناديا:- عندك الحق فاش يهم اذا كنت زعفانة أو سعيدة المهم نأدي عملي على أكمل وجه
وخا أمدام جميلة مغايكون غير اللي بغيتو
جميلة شافتها ضايعة ومحبطة وحزينة من لداخل ديالها لكن مبغاتش تزيد تضغط عليها انسحبت وخرجت من الغرفة وجات زينب حطت صندوق على سريرها وخرجت 
ناضت ناديا بلا مبالاة فتحاتو ولقات فوسطو فستان فلون فوشيا بارد هزاتو بين يديها ودارتو على جسمها وبقات تشوف راسها فالمرااااية بيه وابتسمت بمرارة ..وقالت فخاطرها : أكيد الى شاف ياسر هاد اللون غادي يكولي جيتي بحال شي فاكهة ههه كيما العادة بتعليقاتو الحامضة كيفووو ميعرفش تايقول كلمة زينة كي الناس هههه
رد عليها صوت من داخلها كيقول :- تتتتت تتت علاش راكي تفكري فيه دبا أناديا نساي ياسر يااااسر مرحلة وفاتت فحياتك نسااااااايه وشوفي لقدااااااام يكون أحسن وباش متوجعيش اكثررر
فقط انسااااااااااااااايه..


يتبع ..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.