قفلت التليفون ودارت لمرايتها بلا نفس تشوف راسها وهي متجهزة باش تمشي تلاقا بوليد فالعشاء اللي دعاها ليه كانت كيف الوردة بداك الفستان وبالمايكاب اللي دارت وشعرها اللي خلاتو على راحتو جات رائعة وتري سامبل لكن بنفس الوقت وخا كانت جذابة بزاااف بصح لمحة الحزن كانت مغطية كل ملامحها مهما حاولت تخفي ،خرجت من غرفتها ونزلت مالدرج ولقات وليد بطقم رائع وجنتل كالس فالصالون معا جعفر وجميلة اللي بتاسمو ابتسامة مصلحة ولات ناديا حافظة معناها مزيان وباشمئزاز بادلتهم ديك الإبتسامة
وقفو كاملين وأولهم وليد اللي كان متحمس بحالي جاي يخطب
وليد(تسحر بجمالها وباس يدها):- وقيلة غادي نخاف نخرج معاك لا يسخفو الناس إيلا شافوك وخصوصا معايا
ناديا(فخاطرها : على مغرور كيداير اففف) :- هذا من ذوقك مستر وليد
وليد:- ولا على هادي منتافقوش خليني غير وليد بلا ألقاب
ناديا(بتأفف):- طبعا مموافقاش محيت لكل واحد قدرو ولازم نكون حريصة على ذلك
جاو خارجين من الباب ولتافتت ناديا لجميلة اللي رسمتلها على وجهها ابتسامة يعني ابتاسمي
ناديا هززت راسها يمين وشمال محيت مفيهم فايدة مصلحتهم فوق كل المشاعر أصلا هيا كانت خارجة وحاسة باللي قلبها فوقو شي حجرة كبيرة وصدرها مخنوق وأنفاسها بسيف باش كتخرج
لكن وليد مخلالهاش فرصة تاتستفرد بأفكارها طول الطريق وهو يتكلم على بطولاتو وإنجازاتو وعلى حياتها معاه كيف غادي تكون ومستقبلها فين غادي يوصل والآفاق والإنجازات اللي غادي تحققها إيلا استمرت معاه فديك الطريق وهكذا تاوصلو لأفخم مطعم بالمدينة ونالو استقبال رائع لأن الإسم لوحده ديال وليد كيخلي الكل يتمنى رضاه برغم أنو مزال فشبابو إلا أنه قدر يصنع ليه مملكة خاصة يتمنى كل واحد يدخلها وناديا كاع هادشي ممعمرش ليها عينيها وكانت غير كتبتسم ليه مجاملة وكتقول فخاطرها تأقلمي معا الوضع الجديد هاد المتملق غادي تعاشريه وتخدمي معاه لذلك عودي راسك من دبا على تبججو و طريقتو
ابراهيم:- وعرف كيدير تهدر معاه خصوصا أن النفسية دبا فالحضيض مي ضروري
مكان خص يوقع هادشي باش نوصلو للي باغيينو
جواد:- متنساش أنها معمرها غادي تسمحلو نهار تكتشف الحقيقة
ابراهيم:- وغي سكتي كاع غادي نمشيو فيها أما نتا مهني معا ختي بصح انا وياه اللي زايدين ونكحلو فالقضية
جواد:- هههه يفرجها ربي ان شاء الله متقولش هاكدة يالاه خليني نقطع باش نصونيلو ونرجع نعيطلك نعاودلك علامن تافقت معاه أوكي
وليد(للنادل):- جيبنا الطبق الرئيسي اللي دايرينو اليوم وشوية مقبلات والمشروب كيما العادة
مي مضاعف
النادل:- أوكي مستر وليد
ناديا(مستغربة وفخاطرها):- ياه على متسلط مكلفش خاطرو تايسولني شنو ناكل بوحدو دوموندا وانتهى وانا معدومة الرأي افففف على بشار كيداير
وليد(بتكبر):- عارفك فاش كتفكري ؟
ناديا(بارتباك):- هاه ... لا مكنفكر فوالو
وليد(جمع يديه وبقا يشوف فيها بتركيز):- نتي كتقولي علاش مخديتش رأيك فعشاء اليوم
انجاوبك بلاما تعذبي راسك بالبحث عن الإجابة أنا موالف نجي هنا للمطعم تقدري تقولي زبونهم المفضل لذلك كنطلب منهم اللي بغيت وكيوجدوهلي فالحين وطبقهم الرئيسي
اللي داروه اليوم من ضمن أصنافنا المغربية لذلك طلبت منهم يوجدولنا منو لأنه توقعتك شتاقيتي لأكلاتنا المغربية من بعد الغربة فقلت نفاجئك
ناديا(حلت عينيها فيه بتفاجئ كاع هادشي عليها):- كاع هادشي عليا أنا درتو ؟
وليد:- طبعا وبالنسبة ليا هادا ولا شيء لأن قيمتك كبيرة و تستاهلي تتاقلي بالدياموند لذلك بما أنه حنا فسياق الحديث بغيتك تقبلي مني هاد الهدية بمناسبة بداية العمل ديالنا
وليد فتحلها قابصة حمرا فيها طقم ألماس من كوليه لخاتم ولحلق وسوار كان مبهر للغاية
وليد(عقد حواجبو):- وانا ممتعودش شي حد نهديه هدية يردهالي فوجهي لذلك غاتاخدها اناديا
ناديا:- أنا م..
وليد(قاطعها):- لحظة نرد على تليفوني أنا راجعلك
ناض وخلاها تغلي فخاطرها لأنه حسسهاا بأن رأيها ملوش داعي محيت حكم علييها تاخدو يعني تاخدو وخا مباغياهش قفلت ديك القابصة بعنف وتكات على الكرسي
ياسر(كيهدر فالتيل):- اممم راني نشوف فيها راها معاه مي هو ناض يهدر فتيليفونو
.... كنضن ماشي الوقت المناسب باش نبان أنا فالصورة دبا ..... آه عارف ...أكي وخا
لا راني عارف قراري ومنوليش فيها اللي بدينا فيه نكملوه والمهمة ديالي غادي نكملها على أكمل وجه .... فكرت مزيان .. لا كوون هاني قرار نهائي.. هي اللي جبرتني إذن تتحمل.. سلام
ناديا للحظة حست بحالي لمحت شبح ياسر عند واحد النافذة كيشوف فيها ووقفت تمشي تتحقق
وكان ولا وليد ورجعت كلست
وليد:- فين كنتي ماشية ؟
ناديا(رجعت تشوف للنافذة ملقات والو):- آ.. لا غير ..متاخدش فبالك
وليد:- يمكن راكي مرتكبة من الخدمة معايا كوني هانية هيا ماشي صعيبة كيما راكي تفكري
دبا تأقلمي عليها فيساع فاش تبدي غدا غايعطيوك التعليمات اللي تمشي عليهم وشوية بشوية تفهمي كلشي
ناديا:- غدا ؟؟ ماشي فيساع ؟
وليد:- أنا مكنبغيش نضيع الوقت بزاف لذلك جهزي نفسك على هاد الأساس
ناديا:- يكون الخير
بارتباك كملت سهرتها ناديا وهي فكل لحظة كتشوف فالنافذة اللي لمحت فيها طيف ياسر
وكتحاول تصدق أن اللي شافتو مجرد تهيئات لا غير برغم أن قلبها مهداش كان يخفق طول السهرة وكأنها حست بيه مراقبها كترا مين نوضها وليد باش يرقصو على نغمات هادئة
حست بالغضب من حولها وكأنها فوسط بركان أما وليد فكان حاس باللي امتلك لعبتو الجديدة
اللي سحراتو بعينيها وقدر ينالها بسهولة وغادي يسيطر عليها باش تكون ليه بوحدو ويحيد شيء اسمو ياسر من بين نبضات قلبها لأنه كان فاهم تماما مشاعرها اللي هيا باقي معترفتش بيها ومع ذلك مفتحش معاها الموضوع وفضل يلعب بطريقتو هو ويملكها بأي طريقة كانت ومن حسن حظو جاتو من الباب الساهل
رجعها للفيلا فوقت متأخر من الليل وتواعدو باش غدا صباح تجي تاخدها سيارة الشركة
باش يبديو العمل طلعت لبيتها بسرعة وكأنها مباغياش تواجه لا جعفر ولا جميلة وباغية فيساع تستفرد بنفسها باش تعيش لحظات وجعها بوحدها رمات الكعب ديالها بعشوائية فالغرفة ومشات للدوش حطت حقيبتها على المنضدة اللي جنب المرآة ووقفت حداها وغسلت وجهها بلهفة باش تطرد هاد الأحاسيس اللي كتغمرها فتحت بجنون شعرها وبقات تحيد المساسك اللي فيه بغضب وترميهم بجانب حوض المرآة وبغضب أيضا فتحت صنبور البانيو نتاع الحمام باش يعمر وكلست تتنفس بعنف على حافة الحوض وهو كيعمر بالما فتحت داك اللباس من الخلف ونزل بشوية ودخلت وسط داك البانيو وحطت راسها على الحافة ديالو مغمضة عينيها وكأنها كتهرب من شي حاجة خانقاها مدت يدها وقفلت الصنبور محيت عمر البانيو وللحظة فتحت عينيها بغضب وضمت رجليها لعندها وبدات تبكي وتبكي وتلوم فياااااااااسر
حست بالحنين لكن الوجع كان أكبر مدت يديها وصولا لحقيبتها اللي فتحتها بلهفة وهي مزال على وضعها وجبدت تليفونها
ناديا(تبكي بانهيار):- وبشنو ينفع دبا نعرف أو منعرفش ؟
ياسر(ضارب فيه شوية ضوء القمر وكتلمع شي حاجة على خدو):- باقي الحال أناديا باش تتراجعي و ..
ناديا(كتمسح دموعها):-شفت مقادرش تاتكولها تتت أنا مباغياش نرجع هادي حياتي أنا ماشي حياة شي حد آخر يكفي اللي وقع بغيت نتهنا ونرتاح
ياسر:- متخليش راسك ديري شي حاجة تندمي عليها منبعد أناديا
ناديا:- الى كنت غادي ندم فغادي ندم على النهار اللي خليت فيه مشاعري تخوني
ياسر:- اففف لهاد الدرجة
ناديا(بعنفوان):- صونيت باش نقولك متبقاش ملاحقني من بلاصة لبلاصة أنا قادرة نحمي راسي
ياسر:- صافي هادشي اللي بغيتي تقولي ؟
ناديا:- آه صافي هادا مكان
ياسر:- أوكي باي
ناديا:- ....... ياسر ؟؟؟
ياسر(بلهفة):- نعم
ناديا(ابتلعت ريقها وزيرت عينيها):- ..... باي
وجع وجع وجع وجع وجع وجع وجع ياربي طيبولي قلبي يانا بعدا كل واحد راسو أقسح من التاني يالطيف على هاد جووووج افففف
لا مجال للتراجع ناديا بدات خدمتها معا وليد وحضيت برعاية وعناية خاصة واهتمام من الجميع اللي حسسوها بأنها شخص مهم ونظرات وليد مكانتش تخلو من الإعجاب بالعكس كانت واضحة بشكل كبير وتحكمو فيها كان كيبدا شوية بشوية خصوصا فشنو كتبلس ومأكولاتها لأنه بدا كيشرف على كل صغيرة وكبيرة وهي باقي محستش بهاد شي وعتابراتو طبيعي و ضمن مسؤولياتها تجاه الخدمة
وكانت كلما ترجع فالليل لغرفتها كترجعلها أفكارها وأشواقها وكان ونيسها الوحيد واللي مصبرها أغنية شيرين مشاعر كديرها وتعاودها وخصوصا مقطعها الأخير
كل حاجة ناقصة حاجة وانتا مش جنبي حبيبي
نفسي أعمل أي حاجة بس ترجعلي حبيبي
في حين شخص آخر كيسمعلها فبيتو اللي ولات أشبه بالمقبرة مضلمة أغلب الأوقات وكئيبة وكأن الروح مبقاتش فديك الدار كيف لا وروحها خرجت منها هاكدة كان كيقول ياسر اللي ربا لحية على وجهو وولات حالتو تشف العدو
من بعد آخر اتصال ليهم تولد حزن عميق فيه ومبقات تاحاجة ترضيه ولا ترضيها
هيييييه من بعد مرور 15 ليوم
فصالون الفيلا
جميلة:- فهمتي دبا علاش كنا باغيين نردوك برنسيسة هانتي مكاملاش تا 15 ليوم وبداو المجلات يكتبو عليك ويهدرو على الوجه الإعلامي الجديد لمجموعة مستر وليد
ناديا(بلا مبالاة):- عادي
جعفر(بنرفزة):- نتي يا إما زايدة فموسم الحزن يا إما عندك نقص فمادة الإستمتاع باللحظة
ناديا:- راه مزية عندنا خدمة فالمغرب هاد الفترة الجاية وإلا كنت نسحبت من الخدمة معندو
جعفر:- هبيلة نتي هادشي كلو باش تحضري عرس صاحبتك؟
ناديا:- وندير أكثر مي جات من عند الله أنا غانسافر قبل ونكمل العرس فخاطري عاد يجي مستر وليد وجاد منبعد أسبوع ولا أكثر للمغرب نكملو خدمتنا تما ونرجعو هنا تاني
جميلة:- حنا مغاديش نمشيو معاكم غانستناوكم هنا أصلا خصنا نقابلو مشروعنا الجديد اللي فتتحناه هنا معا مستر وليد
ناديا:- وتانا مقتلكمش أجيو معايا
جعفر:- دبا غادي نحتارمو الفرحة ديالك مين غاتشوفي عائلتك اليوم لذلك مغانردوش عليك بما يليق
ناديا:- داكشي اللي كاين طيارتي باقيلها ساعتين بحرا نمشي فالوقت من دبا يالاه نشوفكم على خير وبيناتنا تيليفونات
جميلة:- كنتي خليتينا نوصلوك للمطار
ناديا:- غادي تخليني نتيق المحبة اللي طاحت فقلبك فجأة خلينا من هاد الفصل أجميلة راه حافظينو عن ظهر قلب
جميلة(ابتلعت غصة مع ريقها لانها فعلا كانت باغية توصلها):-عموما تهلاي فراسك بزاف تاننتشاوفو وبيناتنا اتصال
وخا فرحتها حاسة بيها ناقصة شوية لأن قلبها مزال كيضرها ومزال كتشتاق لياسر وكل يوم تتمنى فيه تنساه تلقا راسها غارقة فالتفكير بيه ومشتاقالو بجنون خصوصا من آخر اتصال جرا بيناتهم بحالي توسعت ديك الفجوة نتاع الحنين والإشتياق بيناتهم محيت تاهيا كانت محور تفكيرو وهوسو مؤخرا حتى أنه جن جنونو لما سمع أن وليد غادي يلحق بيها للمغرب فظرف أسبوع من سفرها وعزم أمرو باش يمشي يحضيها وميضهرش راسو وبرغم رفض جعفر وجميلة لكن شكون كان يقدر يسكت هاد الثور الهائج اللي كان من المستحيل يردوه عن القرار اللي قرره فاضطرو يوافقو أصلا باش تكون ناديا فحماية من أي خطر ،
على نفس الطائرة كان راكب ياسر لكن مخلاهاش تشوفو بالجورنال اللي فيدو وبقا مراقبها من بعيد حتى وصلو للمغرب ونزلت تستلم حقائبها
وهي فكامل أناقتها وطبعا رجعت ماشي هي ناديا اللي مشات قبل رجعت بلوك آخر راقي جداااا
كانت لابسة أونصومبل فاللون البيج فاتح عبارة عن جيب قصيرة للركب وجاكيط تحت منو قمجة أفتح عاكس بياض بشرتها وشقرة شعرها اللي كان مفرود على كتافها وبكعب فاللون البني ناصح وبحقيبة يد جلدية فلون الكعب وإكسسوار مناسب ، كان من موراها عامل كيجرلها حقائبها وخرجت من بوابة المسافرين باش تتلاقا بأحضان لطاااالما حلمت بيهم لقات مريم وعزيزة وعيسى جدها الحبيب كيستناهم وبرفقتهم ابراهيم أيضا
نباهرو بجمالها والاشتياق ليها كان بادي من عينيهم اللي طارو معاها وصلت لعندهم وهي كلها دموع كتعنق فيهم وتبووووس وكأنها مشافتهمش لسنواااااات
ناديا(نزلت لمستواه تعنقو وتسلم على يديه):- جدي حبيبي توحشتك بزااااااف
عيسى:-تانا ابنيتي توحشتك عاد دبا ولاتتلي الروووح مين شفتك
ياسر(عنقو وسلم عليه):- وللحظة صحابلي كتهدر من نيتك الحمق مباغينيش نحضر لعرس أعز صديق ليا ياك ؟؟
ابراهيم:- هههههه وهو يتسما عرس إلى مكنتش نتا فيه غي سكت جواد راه غادي يحماق باش يشوفك مي قتلو تالليل أحسن ونتلقاو فالدار لقديمة كي أيام زمان راه مخص تاشي نملة تعرف بوجودك هنا فالمغرب
ياسر:- أكيد يالاه سير راهم يكونو يستناوك متعطلش عليهم وانا من هنا للدار لقديمة نستناكم
ناديا:- وانا علاش سافرت باش منحتاجو تاشي حد أخالتي عزيزة
ابراهيم:- هي دبا أنا وليت حد ياكي أناديا؟
ناديا:- لالالا أبدا متفهمنيش غلاط اخويا براهيم خيرك سابق لكن حنا شفنا بزاف من داك لمقدم حمزة مين كنا كاريين عندو ومين ربي فرجها وقدرت نلقا خدمة كان حلمي الأول ندير دار لينا منهزو فيها ذل تاشي حد ونتا الحمد لله غادي تستقر معا مريم فداركم بوحدكم و كذلك جدي وخالتي عزيزة بغييت نطمن عليهم
ابراهيم:- عارف أختي ناديا والله يجازيك على كل اللي كديريه وانا راه قتارحت عليهم يسكنو معانا مبعد الزواج لكن غلبوني ومكان عليا إلا نشوفلهم دار قريبة من داري وهي اللي راهم فيها باش مبعد الزواج مريم تكون قريبة منهم تشوفهم فوقما بغات
ناديا:- ربي يخليك وانا فرحانة بزاف أن مريم غادي تكون معا شخص أمين بحالك هاكدة رتاحيت عليها
ابراهيم(ملمراية يبتسم لمريم):- الله يعاوني ونقدر نحققلها كاع اللي كتمناه
مريم(حمارت وابتاسمت لناديا):- أمين
ناديا:- ويلي ويلي عالحشمة ههههه
تنفست ناديا ريحة بلادها من النافذة وحست بإحساس زوين مكانش بحال بلاد الواحد مهما بعد عليها كيلقا نفسو فيها تولدات من جديد وكل هاد الجو السعيد مقدرش يمحي ياسر من عقل ناديا اللي لقات راسها للمرة المليون كتشرد بتفكيرها فيه أما هو فكان موراها فسيارة وتابعها كظلها حتى لو وصا عليها ابراهيم لكن بغا يعرف فين غادي يستقرو بنفسو يطمن أنها وصلت بخير
عاد يمشي يرتاح
وغي كولولي هادشي شنو تسميوه أنا بعدا هبلوني بتصرفاتهم مي الله غالب
السارقة الجزء 30
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء