ياسر:- امممم إلى على ليلى فالحال ساهل جواد يطلب منها دير راسها مكاتعرفنيش فالعرس
ويلا على الولاد راه غانكون بعيد عليهم يعني حتى لو فرضا كلموني غادي فيساع نرتجل ونقول شبه بالنسبة لأسماء ختك أجواد والواليدة ديالك صعب يشوفوني غادي يكونو مع الضياف فالقاعة
ابراهيم احتار وكلس بتعب على الكنبة مين تجبد الموضوع أما ياسر حط يدو على راسو مين تفكر وحس بشعور الذنب كيرجعلو من جديد وهو مقال باش تناساه
جواد(شاف فياسر بتأثر):- ديزولي مبغيتش نفكرك بشي حاجة أياسر أو نحسسك بالذنب
لكن هاديك ختي مهما كان ألمها باقي حاس بيه ومعارفش كيندير نحيدولها طول هاد الخمس سنين باقي منساتش
ياسر(ناض للشرفة):- ولا أنا نسيت لكن ماشي بيدي ماشي بيدي
جواد:- كل ليلة كتبكي وفيدها صورتك وتستنى غير فوقاش تشوفك من جديد تجي دبا تالقدام عينيها وبهاد البساطة مباغيهاش تتعرف عليك أون بليس غادي تشوفك مرافق بنت وحبك ليها واضح من عينيك بزاف عليها هادشي بزاف.. ديزولي منقدرش إلى كنت هادي شحال مقدرت نمنع اللي وقع فهاد المرة غادي نوقف أي حاجة ممكن ترجع تخليها تتوجع من جديد
فلحظة تقلب مزاج ياسر من سعادة مفرطة لحزن ووجع كبيرر وحاجة ثقيلة على صدرو كتخنق
تفكر ديك الأيام المريرة اللي عاشها فالمغرب قبل سفرو وكيفاش كانت مؤلمة ليه وليهم كاملين
لأن اللي وقع مكانش حاجة ساهلة حياة بنت تكون ف 18 لسنة توضعت على المحك فمحاولة انتحار ، ذكريات حزينة بقات كترجع فذاكرة ياسر بشكل صوري مستشفى و شرطة وتحقيقات،
أيام مقال باش نساها وهاهيا رجعتلو من جديد كل هذا وضعو فكفة وفكفة أخرى وضع ناديا إيلا مشات تاعرفت كلشي عن حقيقتو وحقيقة عملو وعلى مهمتو وعلى دورها هيا فيها وكيفاش غايكون ردة فعلها ؟؟
شد على راسو اللي صابو صداع وتنهد بصعوبة حيد تركيوه بعنف ورما ساعتو على الكنبة والبورطابل ودخل للدوش فتح الشرشارة ديال الما ودخل تحتها وهو فقمة غضبو كيتنهد بصعوبة وكيحاول يطرد الأفكار والذكريات اللي سيطرت عليه وأهم شيء أصوات العتاب اللي كتتكرر فودنو وكلمة أنتا السبب انتا لسبب كانت تذبح فييييه
~ قبل 5 سنوات ~
فدار جواد
فاطمة أم جواد وأسماء :- ليلى ومتجهديش راسك راه هادا هو شهرك أبنتي مبقالك والو تولدي أجي تكلسي خلي أسماء تكمل عليك العشا وانا شوية ونوض نعاونها
ليلى(حامل وكتحط فوق الطابلة لحوايج):-هاني ألالة فاطمة مكندير والو من غير كنحط الحوايج على الطابلة أما كلشي راه وجداتو أسماء
فاطمة(شافت أسماء حشمانة مين سمعتهم وكتخدم):- الله يفرحها ياربي إمتا قالك جواد راهم جايين ؟
ليلى:- مبقالهمش بزاف شي نص ساعة نكونو حنا سالينا
فاطمة:- وسربي أأسمااء أبنتي باش توجدي راسك قبل ميجيو وتبدلي عليك ريحة الكوزينة مصباح ونتي مدفونة فيها
أسماء(بخجل):- وخا أماما
فاطمة(غمزت لليلى تجي تكلس حداها):- ليلى
ليلى(كلست حداها بهمس):- نعام ألالة
فاطمة:- جواد مكالك والو على الموضوع؟
ليلى:- والله مقالي حاجة من غير اللي قلتلوكم فالتيليفون قالي راه جاي هو وياسر يتعشاو عندنا غيرو مذكرلي تاحاجة
فاطمة:- وهيا هاديك أنا قلبي مخبرني أنه اليوم جاي يخطبها منا وتاهيا تكولي قلبها دليلها شوفي كيفاش كتطاير كي الفراشة توجد فالشهيوات
ليلى(فخاطرها):- دبا كيندير فهاد المشكلة هادي وتاوحدة فيهم مباغية تسمعني منك لله أجواد منك لله وكان سمعت مني منوصلو لهادشي
[كتتفكر محادثتها معا جواد فدارهم]
ليلى:- جواد الأمر راه خطير ومخصناش نتهاونو فيه أسماء راها كتبغي ياسر ويلا مقاتهاليش شفويا تصرفاتها كينطقو
جواد:- ليلى علاش كتضخمي الأمور علاش البنت باقية مراهقة وياسر صاحبي وكيعاونها فقرايتها هادا مكان
ليلى:- خص نحطو الخطوط الحمراء البنت إيلا مشات تاتعلقت بيه وهو مكيكنلها حتى شعور غادي تنصدم وتأزم نفسيتها وتتعقد فعلاش نخليوها تعيش فالأحلام الوردية مالأول نبعدوهم ونبينا صلينا عليه
جواد(بتأفف):- عليه أفضل الصلاة والسلام ياربي واش بنادم كيرجع من الخدمة باش يرتاح ولا باش يسمع لبرنامج صباحيات
وأخيرا أياسر اليوم غادي تعترف بحبك ليا أيام وشهور وانا حاسة بإحساسك تجاهي وحاسة بيك حاس بمشاعري تجاهك، مشاعري اللي ماللي حليت عيني وهي ليك بوحدك قلبي وهبتولك وانا باقي مكنعرف تاشي حاجة آآآآه يا ياسر حبك كان حلمي طول حياتي كنت نتمناك تشعر بيا وتفهم تصرفاتي اللي كانت تنطق بلاصتي وتكولك أنا كنبغيك فكل نظرة فكل كلمة فكل لمسة عييت وتحججت بالأستاذ اللي مبغيتش ندير عندو ليتيد باش نتا تقريني وكان كل هادشي غي باش نكون قريبة منك كنت مستعدة ندير أي حاجة واليوم عاد عرفت أنك كنت تصدني محيت كنت محافظ عليا اليوم غادي تجي تخطبني ياه أنا أسعد وحدة فالكون اليووووووووم
...
ليلى كانت تشوف فيها بأسى من شق الباب وهي كتنقز بفرح وسعادة لا توصف
ليلى:- أسماء بغيت نهدر معاك شوية؟
أسماء:- ياه ليلى جيتي فوقتك كوليلي كيجيتك راني زوينة هاد النعالة جاتني مزيانة ولا نبدلها شعري شعري نطلعو ولا نخليه مطلوق حسن كوليلي مالكي ياكمما مغاديش يجيو ؟
ليلى(تلعثمت):- أحااا لا راهم قريبة يوصلو
أسماء:- إيوا مالكي ياكما فيك الوجع وغادي تولدي اليوم ؟؟
ليلى:- أفف أسماء بغيت نهدر معاك
أسمء:- واش دبا راه باقيلي شحال من حاجة نديرها قبل ميجيو
ليلى:- غي دقيقة مغاديش نعطلك
أسماء:- وخا كولي شنو
ليلى:- أجي كلسي حدايا شوفي أأسماء نتي عارفاني كنبغيك بحال ختي الصغيرة ومنبغيش أي حاجة تآذيك لذلك بغيتك تفهمي مزيان اللي غادي نكولولك
أسماء :- وخا
ليلى(فخاطرها):- ياربي كيغادي ندير نكولها وكيغادي ندير نكسر قلبها بهاد طريقة ياربي صبرني بصح تعرف مني ولا تعرف من ياسر يكسرهااا ويصدمها
ليلى:- سمعي أحبيبتي راه..
فاطمة(فتحت الباب):- ليلى نتي هنا نوضي نزلي معايا راهم جاو باش نستقبلوهم ونتي أسماء أبنتي بقاي هنا حتى نعيطلك
أسماء فبيتها كانت مقلقة وفاتحة الباب كتطل من دروج وترجع للبيت طل وترجع تستنا مها تعيطلها (فخاطرها):- أففف ماما كاع ميعطتلي بطات عليا تتت يمكن أنا اللي مقلقة زيادة عاللزوم هما يالاه جاو مي توقعت يكون متشوق يشوفني كيما أنا نار شوقي ليه كتحرق فيا
ياسر(شد عليها ديك الصينية كمساعدة):- هاتي عليك ... (حط الصينية وسلم عليها)أهلا أهلا بأميرتنا الزينة كيبقيتي منبعد فرحة النجاح ؟
أسماء:- البركة فيك أأستاذي زيد تفضل
فاطمة:- زيد أولدي
مبعد متعشاو فجو من التوتر الممزوج بالفرحة وطبعا ياسر عادي كان أما ليلى وجواد فكان خوفهم من اللي جاي أكبر عكس فاطمة وأسماء اللي كانت الفرحة كتنقز من عينيهم
مبعد مسلاو العشا هزو ديك الطابلة
فاطمة :- ونمشي نوجدليكم واحد الكاس ديال أتاي
ياسر:- لهلا يخطيك أخالتي فاطمة
فاطمة:- ولدي جواد أجي واحد الشوية شوفلي هنا البوطة معرفتش مالها ونتي أليلى سيري شوفي ولدك زياد واش فاق ؟
ليلى(مبغاتش تمشي):- اممم لامفاقش وكان فاق وكان راه قلب الدار بالبكا هييهي
فاطمة(كتهضر من تحت ضروسها):- معليش غي نوضي شوفيه لا خصاتو شي حاجة
ليلى(فهمتها):- هايا نايضة
فاطمة(حمرت فيها):- حممم
فاطمة شافت فأسماء وياسر اللي بقاو بوحدهم فالبيت ياسر طبعا ما دا مرد مي أسماء ؟؟؟؟؟؟
ياسر:- عرفتي جبتلك مراجع بزاف نتي شوفيهم وختاري من بيناتهم للي يناسبك وعلى أساسهم
شوفي الشعبة اللي نتي باغية تبعييها
أسماء:- عذبتك معايا
ياسر:- لا عذاب ولا والو راكي بحال ختي صغيرة زعما ؟
أسماء(بحال تلقات صفعة على وجهها مين قال ختي وفخاطرها):- ختي الصغيرة ختي الصغيرة
هادي إشارة ماشي زينة وماشي هادشي اللي توقعتو
ياسر:- فين سهيتي راه ماشي صعيب هادشي غير تحددي ميولك غادي تسهال الطريق قدامك
أسماء(بانفعال):- فهمت فهمت
ياسر:- أسماء مالكي ؟
أسماء:- أ.. أ.. ياسر كيفاش كتشوفني ؟
ياسر:- كيفاش يعني كنشوفك بنت مدللة مجتهدة وغاتكوون شي حاجة فالمستقبل
أسماء(عينيها تغرغرو بالدموع):- من غير هادشي شنو كتشوفني ؟
ياسر :- مفهمتكش؟
أسماء:- كيفاش مفهمتنيش ونتا أيام ونتا كت.. كتبينلي اهتمامك بيا ووو كأنك حاس بيا وكتبادلني نفس الشعور وو كتشوفني بحال أنا كنشوفك
ياسر:- أسماء ماني فاهم فيك والو وضحي كلامك؟
أسماء(كتبكي):- اليوم جيت باش تخطبني ياك ؟؟؟؟
ياسر(وقف منفعل ومصدوم):- أشنوووووو مين جبتي هاد الفكرة هادي أنا جامي اعتبرتك إلا ختي الصغيرة واش كتتوهمي ؟
أسماء(وقفت والدموع كيسرسرو من عينيها):- واهتمامك بيا مؤخرا ومشاعرك تجاهي واتصالااتك وخروجك معايا باش تفسرهوم؟
ياسر:- أسماء أسماء إلى كنت اهتميت بيك فمن أجل لقراية ويلا خرجتك مرة أو جوج باش تفوجي وتستعدي للإمتحان أما اتصالاتي فكانو فحدود المعقول باش نشجعك نتي اللي كتوهمي مين جبتي هاد الفكرة أنني نخطبك حماقيتي لا؟
أسماء(كتبكي بانهيار):- علاش حماقيت علاش أنا ماشي زينة معمرتلكش عينك؟
ياسر:- سمحيلي أنا معمرني حسيت بشي حاجة معاك إلا بإحساس الأخوة وندمت على كل لحظة
متوقعتكش غادي تحطيني فهاد الموقف الخايييب نتمنى منرجعش نشوفك مرة أخرى
أسماء(فودنها بقا يتردد هاد الجملة):-نتمنى منرجعش نشوفك مرة أخرى....نتمنى منرجعش نشوفك مرة أخرى..... نتمنى منرجعش نشوفك مرة أخرى.....
فاطمة بقات شادة على فمها وحابسة البكا أما جواد حط راسو فالأرض ياسر شاف شوفة ناقصة فأسماء وخرج من باب الصالة أسماء كانت فحالة هستيرية مجنونة كردة فعل لصدمتها فيه رمات عينها لفوق الطابلة وكان طبسي الفاكهة باقي محطوط وهي بجنوووون طارت هزت السكين اللي فيه وجات تابعة ياسررر
أسماء:- غادي نقتل راسي غادي نقتل راسي إلى خرجت من هاد الباب سمعتني؟
ياسر:- حطي الموس حطي الموس كتلك؟
فاطمة:- بنتي بنتي بنتيييييييي
طاحت فاطمة فشلانة على الأرض أما ليلى بالخوف والرعب شدها الوجع وكان خصها تولد
و ياسر مشا يجري يحيد الموس لأسماء من يديها بقاو يتعافرو حتى تغرس الموس فصدر ياسر تصدمت من منظرو وتخيلت أنه مات ورجعت حشاتو فكرشهاااا بلاما يرمشلها جفن وسخفت
تصدمو كاملين وكل واحد محس باش تبلا فلمحة عين تقلبت الدار رأسا على عقب جاو تلاتة ديال لي زومبيلونص هزو ليلى اللي بداو أعراض الولادة عندها وجا ابراهيم شد زياد وتبعها للسبيطار أما جواد ركب معا مو فلومبلونص اللي أغمي عليها و ياسر خداوه تاهوا فسيارة الإسعاف معا أسماء اللي كانت فاقدة وعيها وهو كان ضاغط على صدرو بالضمادة اللي دارهالو الفرملي اللي فلومبيلونص وكيشوف فيها غارقة فدموياتها وحس بتأنيب الضمير والندم اللي خلاها توصل لهاد الموصل بطيبوبتو وعدم تفهمو لمشاعرها
يوم مأساوي بزااااااااف عاشوه كاملين فدقيقة تقلبت الدار إلى مجزرة كتخلع
جواد وابراهيم كانو كيطايرو من غرفة لغرفة باش يطمنو على الجميع
فاطمة عطاوها مهدأ وبقات ناعسة أما ليلى تعسرت الولادة ديالها بزاااف وكانت خطورة كبيرة على حياة الجنين لولا تدخل الفريق الطبي بأسرع وقت ودارولها ولادة قيصرية باش قدرو
ينقذو الطفل أما ياسر كان كالس على سرير والممرضة كتخيطلو الجرح اللي فصدرو وهو كيشوف فالفراغ ما عابي بوالو وابراهيم كيشوف فيه ومتحسر ، و أسماء اللي كان كيشوف فيها جواد بحسرة من نافذة غرفة العمليات كانت مزالة فاقدة الوعي وفاقدة كمية كبيرة من الدم قدرو يخيطولها الجرح وينقذوها الحمد لله على كل حال
بعد 24 ساعة
فاطمة(شادة يد جواد وكتبكي):- أنا فعاركم أولدي ديوني نشوف بنتي ونطمن عليها الله يخليكم بغيت نشوف بنتي
جواد:- ألواليدة راك باقي عيانة دبا تفيق وتمشي تشوفيها وطمني عليها
فاطمة:- آه يا بنتي وفين كان مخبيلك هادشي كامل اهئ اهئ
ياسر واقف أمام نافذة أسماء ومضمد من صدرو وقمجتو مفتوحة عامرة دمويات
كان كيشوف فيها وهي غايبة عن الوعي وناعسة على سرير المشفى والممرضات كيعدلولها
السيروم وتأثر بزاف لمنظرها بالعربية شفاتو خصوصا أنه بدا كيحس باللوم وتأنيب الضمير
بحيث هو السبب الرئيسي فاللي وصلاتلو حالتهاااا تنهد بصعوبة وحس بالخنقة والقهر
شنو كان بيدو يدير باش يوقف الزمن ويرجعو للخلف مكانتش غادي تآذي نفسها ومكانش غادي يسبب قلق للجميع لمرت صاحبو ولختو ولمو حتى هيااااا حس بالندم لأنه عطا لراسو مساحة كبيرة وكان غايكون فخسارة متتعوضش لولا أن ربي ستر
ابراهيم:- ومتهبلش كيفاش جواد يجي معاهم راك عارف عقليتو لكن فوضعو هادا خصو يساند مو وختو ماشي يجي ضدهم والأحسن مباقيش ترجع تحتك بيهم خرجهم من مخك كاع
ياسر:- أنا شنو درت أربي باش يوقعلي هادشي لا والزينة كتقولك أنا السبب واش أنا اللي قلت لبنتها تبغيني أنا معمرني حسيت بحاجة مجيتها كنت نعتبرها كيما ختى تجي دبا وتقلب عليا
الطابلة تتتتت لا حول ولا قوة إلا بالله
ابراهيم:- أياسر أخويا تهدن ماشي هاكا غي بالعقل وتعرف شنو هادي إشارة من عند الله
ياسر:- كيفاش إشارة شنو كتخربق؟؟
ابراهيم:-غي سمعني الخدمة اللي رفضتها باقي مكتبناش التقرير برفضك للمهمة هادي فرصتك باش توافق عليها وتبعد على المغرب واللي فيه الوضع هنا مبقاش يحمد مالأحسن تختفي
جرحت راسي براسي وصافي أما على أسماء نفس الشيء وغايتقفل بمعرفتنا شنو اللي غايخليني نهرب وأنا مداير والو؟
ابراهيم:- منيش كاع نهدر علا هادشي مقصدتش على اللي وقع قصدت على اللي جاي
كيفاش غادي تكون علاقتك بجواد صحيح مغاديش تتأثر صداقتكم مي على قبل عائلتو غايكون حدود وزيد إحساس الذنب تجاه أسماء غي سمع مني أصاحبي ووافق على المهمة ديالك وسافر
بعد وعيش حياة تانية غادي تنسى وتخلي اللي هنا تاهما ينساو ويداويو جرحهم
ياسر(مأثر بزاف):- شنو هاد الحالة اللي وصلتلها أنا ابراهيم شنو درت لهاد العقاب
ابراهيم:- أشمن عقاب عتابرها أجازة أصاحبي
ياسر:- أنا مبغيتش نسافر مبغيتش نسافر ولا نبعد ولا ندير لا مهمة ولا عبو الريح بغيت نبقى هنا فبلادي نخدم خدمتي وكافي خيري شري
ابراهيم:- سمعني مزيان هاد المهمة تاشي حد ميقدر ينفذها غيرك فيك كل المواصفات اللي نحتاجوها لذلك أمر تعيينك فيها شبه حاصل
ياسر:- ابراهيم فهمني مبغيتش مطالعاليش عليها واش بسيف؟
ابراهيم:- وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم
ياسر:- أشمن خير تانتا فديك البلاد ومعا هاد المجرمين اللي حنا متابعينهم من سنين؟
ابراهيم:- الله أعلم مي أنا حاس باللي غاتكون رحلة عمرك وإلى مقبلتهاش غادي تندم طول حياتك فكر فكلامي مزيان وغدا نستنا ردك أوك .. دبا نخليك ترتاح شوية
نمشي نطمن على ليلى و ولادها
ياسر(بنظرة اعتذار):- اعتاذرلي منها راني عارفها زعفانة مني خذلتها بزاف
غداليه فاق ياسر وجات الممرضة طمنت على جرحو وسولها واش يقدر يخرج من المشفى
استأذناتو تجيب الإذن من الطبيب إلى سمحلو بالخروج وفعلا كان ممكن يخرج
سد القمجة اللي جابهالو ابراهيم معاه باش يحيد ديك اللي عامرة دمويات وخرج من غرفتو ومشا لغرفة أسماء دخل وسد الباب موراه كانت هي ناعسة اقترب منها ببطء وكلس جنبها
ياسر(شفاتو وهي ناعسة):- فعلا أنا السبب سمحيلي أأسماء مكنتش الشخص اللي شحال حلمتي بيه سمحيلي محسيتش بيك ولا غادي نحس بيك لاحقاش معمرني شفتك بعين أخرى غير ختي صغيرةمفهمتش تصرفاتك ولا تلميحاتك كنت مغمض عينيا وكنقول معا راسي من معزتها ليك هي كتعتابرك كيما جواد وهادا اللي خلاني نتقرب منك أكثر وانا معارفش انني كنعلقك فحبال دايبة
بنيتهالك بيدي وبتصرفاتي الغبية ... بغيتك تسامحيني على كلشي أنا غادي نبعد على البلاد
طبعا ياسر كان يسمع ندائها ليه وهو كيتمشى فممر المشفى غادي لدنيا غريبة ولمصير مجهول تلاقا فطريقو جواد اللي شاف فيه بجمود بدون أدنى شعور و ابراهيم كان كيتسناه مجيت لباب ديال بيت ليلى ، ياسر وقف من الباب كيشوف فيها هي ووليداتها زياد والصغير اللي زاد
قفلت ناديا ودخلت من الشرفة وهي فقمة سعادتها حيدت بينوارها الأخضر وبقات بقميص النوم وستلقات بجنب مريم اللي كانت في سابع ثامن نومة :)
ياسر حط التيليفون جنب السرير واستلقا وبقا يهدر (فخاطرو):- أنا مستحيل نخلي شي حاجة تمنعني من اللي فبالي وغادي نحضر للعرس وغادي نفذ الشي اللي فراسي واللي بغا يغضب
يغضب يولع العالم باللي فيه مهم عندي حبيبتي تكون سعيدة وهذا اللي أنا كيسعدني حمممم
يا ندوشتي اللي جايك مكنتيش تحلمي بيه تافأحلامك ههههه
رجعتلو الحماسة وهز الوسادة اللي كانت ناعسة عليها ناديا مين كانت عندو لقاها عاد عامرة بعطر ناديا شمو وعنقها ونعس وهو مبتسم وسعيد باللي ناوي عليه
غداليه فالصباح أميرتنا ناديا كانت غارقة فالنعاس حتى فاقت مفزوعة على صوت زوبعة داخلة لبيتها اللي هي مريم فتحت الباب على جهدو ونقزت عليها وبقات كي المسجلة تهدر
السارقة الجزء 33
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء