ناضو يجاراو يوطاو فجلايلهم ودفاينهم مجيت باب القاعة وكان وصل بكوستيم باينة عليه فايت فالحرب فاللون البنفسجي غامق وقمجة صفرة وفيها كارويات بجميع الألوان اللي ممكن تتخيلووها وصباط كحل وتقاشير فالاحمر وكرافاطة خضرا باررردة والطاقية بيضة وجا شكلو قليل كي النملة فوسط داك الكوستيم وفيدو بوكيه نتاع الورد القديم اللي ضارباه الشمس ديال 4 صيوفة ماشي غير صيف واحد داخل كيعدل فروحو وفرحان عاجبو حالو تاهوا جاي لعزيزة وسعيدة صحابلو غادي يستقبلوه وهما الشر كان يطاير من وجوهاتهم
عزيزة وسعيدة يتوشوشو:- قالك بنتو ... أختي واش هادا هو ولا خيالو ؟؟
عزيزة:- بنتي مريم ومن فوقاش بالسلامة؟
المقدم حمزة :- من الليلة راه عرفت راجلها بوليسي وصحابو غي الشخصيات وقلت ما راسي وخا معرضتونيش ومفوتوهاش تاعليا ونسيتو الجورة والعشرة أنا نجي نباركلكم وبما أنني أنا المقدم حمزة موظف قانوني وحكومي ندير التعارف معاهم لعل وعسى نفيدهم بشي حاجة أنا راني هن إشارة السلطات العليا هيهيهيه
سعيدة:- هي قول جاي على طمع ماشي تبارك طبايعك طبايعك متبدلش يخخخ
المقدم حمزة(كيفافي ويقلب بوجهو):- فين هو مولاي السلطان والسي عيسى نباركلهم
عزيزة:- هاهواك لهيه وسمعني مزيان لادرت هنا شي برازيط متلوم غير حالك صحابلك راحنا باقيين فالحومة وعندك ساكنين راه والله تانخلص فيك اللول والجديد
لؤي:- هادا مكان آآنسة ولا عليك .... محمد .. رضى (جاو جوج سيكريتي قد الحيط) ... هادا ممرحبش بيه هنا فالقاعة تكلفو بيه ومتخليوهش يدخل
محمد ورضى:- معلوم
المقدم حمزة(ابتلع ريقو فخوف):- خليوني غير نشرحلكم خليوني نقدم غير التهاني والورد أسمعوووني عفاكم ...
واحد جاه على ليمن وواحد على ليسر كل واحد هزو من يد وتعلا فالسما فالسما معا هو كي الكمشة بقاو هازينو ومخرجينو وهو كيتوعد يردهالهم خرج والكل انفجر على منظرو بالضحك بديك الهزة
ليلى(عاد جات تشوف شنو كاين):- ياك لباس أناديا؟
ناديا:- هههه والو باس غير هادا جارنا قديم مريض فمخو مسكين راه تكلف الأخ ..
ليلى:- لؤي صاحب الولاد كيراك داير بعدا مزيان ؟
لؤي:-لاباس أختي ليلى السؤال عليك
ليلى:- الحمد لله ربي يخليك على الموقف ديالك لهلا يخطيك
ناديا(انسحبت محيت فهمتهم):- عن إذنكم نمشي نشوف مريم
ليلى:- إذنك معاك
عزيزة وسعيدة رجعو لبلاصتهم طالبين اللطيف اللي ربي ستر وهابلين بالضحك على الموقف اللي وقع وبقاو يحكيو لفاطمة اللي نفجرت بالضحك أما أسماء معاجبهاش العجب استأذنت تضرب دورة لكن فاطمة غير بعينها حمرت فيها تكلس وكلست مزادتش تحركت بغيظها
ناديا(فغرفة مريم كانت واجدة باش يخرجوها):- ههههههههههههههه وكان تشوفيه أمريم بداك الكوستيم تقولي غير شي عروبي جاي يخطب
مريم:-هههههه ناري منعلي المنظر راه يكون دار التبهديل
ناديا:- آه قالك أنا موظف حكومي جيت نبارك ونهني ههههههههههههههه
مريم:- الله يحطها عليه جاي بوجهو حمر نسا اللي فوته علينا تفو على كنس كيداير
ناديا:- راكي تشوفي ناس معندها وجه ...
النكافة:- صافي أختي راها واجدة
ناديا:- وخا سناي نجيب ابراهيم ههههههه
مريم:- هههههه
دخلو مريم وابراهيم باللبسة الثانية واللي كانت حمرا قانية بالصلاة والسلام وكلسوهم فالمنصة مبعد مخدالهم المصور عدة صور مكلستش ناديا مشات ديريكت عند مول القاعة تهدر معاه
مول القاعة:- وي آنسة كلشي واجد غير قولينا الوقت ونبديو نحطو العشا راها 1 وراحنا عاد معطلين شي شوية
ناديا:- آه عارفة تعطلنا عرفت شنو ربع ساعة وبدي تحط العشا الناس جاعو راه شي نص ساعة دازت على العصير الميلفاي اللي قدمتو
مول القاعة:- كوني هانية هانا ماشي نعطيهم الأوامر
ناديا:- أوكي ..
بقلق رجعت هزت تليفونها مكانت تسمع والو بالضجة ديال الموسيقى والحيوح ديال الشباب فوسط القاعة بالنشاط والشطيح خرجت لبرا القاعة كتحاول تتصل لكن لا رد كلست فواحد الكرسي تما صافي عجزت مبقات تاحاجة جاياها فخاطرها حست بأن حاجة ناقصاها وجاها الضيق وطبعا العرب مستحيل يخليو الواحد فحالو
لؤي:- واضح أن الآنسة رومانسية
ناديا(انتفضت فبلاصتها وحلت فيه عينيها):- وشنو الداعي لهاد الكلام
لؤي(كلس بلاما تأذنلو [مسنطح]):- يعني مخلية الأجواء محيحة لداخل وخارجة تكلسي هنا فالكالم فحاجة من جوج يا إما معندكش معا الصداع أو مغرمة
ناديا(وقفت بامتناع):- عن إذنك خصني ندخل
لؤي:- ديزولي مقصدتش نزعجك غير قلت وجهة نظر عادي
ناديا:- إيلا عندك عادي فعندي ماشي عادي ودبا عن إذنك
لؤي(وقف بسرعة قطع عليها الطريق):- ويلا مأذنتلكش شنو غاديري ؟
ناديا مردتش وهو انسحب تدريجيا للخلف ورجع لداخل وهي بغضب بقات تشوف فالأرض بتكشيطها ولوكها حست بالإختناق وبأنها باغية تغوت على ياسر فديك اللحظة للي خلاها تعيش المشاعر اللي عاشتها واللي صدمها موقف السي السيد اللي جابلها ميبقاش ماشي يعتذر ولا يبررلها سبب غيابو السيد نايض يلوووم ويزيد النار ،
ياسر(بانفعال):-غير شرحيلي واش العرس لداخل ولا برا آش خرجك ألالة تكلسي هنا بوحدك ؟
ناديا:- كنت نستنا حضرة جنابك تشرف ونتا ولا على بالك كالس دايعلي فالزناقي ومخليني هنا بوحدي يسولوني عليك منعرفش تاباش نجاوبهم
ياسر:- ك.. كان عندي شغل وزايدون متحاسبينيش فين كنت ومتخلطيش الأمور نتي مكانك ماشي هنا برا دخلي سنايني لداخل معا الناس فرضي ماجيتش دبا شنو فين بغيتي توصلي معا هاد خينا راه غير حشمت ما نفضو نفضة هنايا ميوليش يشوف الطريق
ناديا:- متزعفش عليا الغلاط فيك
آخر كلمتين مقدرتش تخرجهم غلب عليها البكا وحست بالقهرة وكلست فداك الكرسي ببؤس وياسر تنادم معاه الحال ومشا كلس حداها بعنفوان
دخلت ندوشة للقاعة وهي تلاقا بجدها عيسى خارج بكروستو لبرا
ناديا:- جدي فين غادي ؟
عيسى:- بغيت نشم شوية هوا ونولي
ناديا:- ياكما نبقا معاك ؟
عيسى:- لالا أبنتي غير دخلي راه خالتك عزيزة كانت تقلب عليك معرفتها شنو بغاتك
ناديا:- وخا هانا نمشي نشوفها
راقبها عيسى حتى مشات وهو يكمل مسيرتو لفين كان خارج
عيسى:- هااااااايهااااي على لكوستيمات راحنا نقولو
ياسر:- ههههههه غرت منك آش غاندير واش غير نتا اللي دبر على راسك فهاد العرس
حنا ماشي قد المستوى ولا ؟
عيسى:- هههههههههههه الله ياودي راه نتوما مالين الخير
ياسر:- و أجي أجدي نمشيو فين اتافقنا راه كلشي وجدتو كيما حكيتلك
عيسى(بحماس):- الله ياااااربي يالاه خذني خذني نشوف
جرو ياسر بالكروسة وخداه لواحد الغرفة خلف القاعة وكانت بذاتها قاعة مصغرة وكان فيها ناس غير دخلو ياسر وعيسى استقبلوهم وسلمو عليهم وبداو خدمتهم اللي هيااااا اممممم كونو تصبرو شوية راه غاتعرفو ناري على لفضول ههههههههههههه
على أنغام الطرب الأندلسي بداو ليتخيتوغ فطقوس وضع وجبة العشاء وكيما جرات العادة طاولة العرسان هي الطاولة الأولى والرئيسية اللي كتكون عليها العين واللي كانو على رأسها مريم وابراهيم عرساننا الحلوين وعلى نفس الطاولة جواد وليلى وفاطمة وأسماء وعزيزة وعيسى وبقاو جوج كراسة ديال ناديا وياسر
ليلى(بتأفف):- أنا منقدرش نخلي ولادي معا خالتي رشيدة ماين توفيق راها مكتنتبهش ليهم وكان غير خليتني نمشي نتعشى تما معاهم
جواد(كيرد عليها بهمس):- مجاياشا راك نتي خت العريس
ليلى:- إيوا والولاد ؟
فاطمة:- آش كاين بشوية راه صوتكم كيتسمع ؟
جواد:- ليلى بغات تمشي عند الولاد قتلها لا حشومة وراهم معا خالتي رشيدة غادي تهلا فيهم
فاطمة:- صافي صافي غير بقاي نتيا أنا نمشي نتعشى معاهم تما
أسماء(سمعتهم وقاطعتها):- خليوني أنا نمشي راه غانتهلا فيهم أصلا معاجبانيش بلاصتي هنا
جواد:- وخا أسماء أختي الله يكتر خيرك سيري عندهم نتي موالفينك بعدا
ليلى:- ربي يخليك أأسماء
أسماء لقاتها رحمة تبعد شوية من الأضواء حست بروحها تخنقت وكلست معا رشيدة ماين توفيق اللهم النق ديالها على ولدها توفيق ماللي تشوف أسماء وهي تشكر فيه وتعاود وهادا كان يبان لأسماء كي الرحمة المهم تبعد على ناديا اللي محملتش تاتكلس معاها على طابلة وحدة كلست قدام الولاد كيف بغات وعطات بالظهر لطابلة العرسان متشوفهم ميشوفوها
مريم(بخجل لعزيزة):- ماما ناديا تعطلت ؟
عزيزة:- غادي نصيفط حنان تمشي تشوفها
سعيدة(كتريشلها):- بلاش هاهيا فين راها جاية
ناديا(كتحط صاكها ولبورطابل ونشاشة):- تعطلت عليكم سمحولي كنت معا ليتخيتوغ
عيسى:- وياسر؟
طن طرررنطنططن كلمة ياسر في داك الجو تخيلو معايا زلزلت الطابلة خصوصا مين ناديا جات تجاوب جدها عيسى وهي تشوف ياسر جاي داخل ابتسمت وريشتلو باش يشوفو وكلشي انتبهوله كان داخل بقوة وشمووخ بكوستيمو ومكانش اللي مشهقش مين شافووو بهدوء كان كيتمشى وبعزم وإصرار ومواجهة تقدم كيقترب شوية بشوية نحو طابلة العرسان الكل تفاجئ وجواد مكانش متوقعها أبدا لكن فاطمة متحرك فيها تا ساكن بقات حالة فيه عينيها وفمها وتقول هو لا ماشي هوا ، وصل للطابلة وجبد كرسيه اللي بجنب ناديا بجنتلمانية مبعد ما مد يديه سلم على مريم وابراهيم اللي ردو عليه بابتسامة مبهوضة وسلم بتحية لسلام عليكم وصافي و طبعا ناديا كانت سعيدة بتواجدو معاها وبجنبها مجايبة خبر للدنيا جواد بقا كيطل فوجه أمه وكيستنا ردة فعل منها لكنها محركتش عينيها عليه حتى سولتها ليلى
ياسر(لف شاف فيه وكمش عينيه بعدم صبر):- أنا اللي هبيل داير فيك عقلي مانتا اليوم راك كي منوم مغناطيسيا خصك غي مريم
ابراهيم:- شوف أنا جمعت الفهامة و المهنة نتاع سنين وقرايتي كلها واسنتجت شي حاجة
ياسر(عينيه لمعو بفرح مين فهمو):- كول والله يعني عرفتني شنو ناوي ندير؟
ابراهيم(كيطاول عليه وعاجبو راسو):- آآآآه أصاحبي واش صحابك أنا بليد ولا راني عقت
ياسر:- وسان قولي شنو ناوي ندير ؟
ابراهيم(كلس ودار رجل على رجل بغرور):- نتا ناوي اليووووم تصارح ناديا بحبك ليها هيهيه يهيه ييهيه ذكي أنا ياك ؟؟
ياسر بدون تردد طار عليه بتجييفة وهبلو بالضحك حتى قاطعهم دخول جواد اللي جاي وفيدو الشيطان يعني مناويش على خير دخل وسد الباب موراه بعنف وتقدم عند ياسر ودفعو فكتفو بعصبية وغضب وناض ابراهيم فيساع وقف بيناتهم
جواد:- نتا شنو صحابلك داير بهاد التصرف هادا آه راه والله مغادي تخرج على خير غدا غانشكي بيك للإدارة تخطيت حدودك كاملين
جواد(مرتبك ومتلعثم):- .. أ .. شنو شنو كتقول منسمحلكش تتاهمني بشي حاجة مدايرهاش سمعتني ومعندكش تا دليل باش تثبت أنه أنا
ياسر:- وشكون قالك أنا باغي نثبت شي حاجة أنا ماشي بحالك نسيت العشرة والصغر وبعتهم على قبل أفكار مراهقة لحسو عقلها المسلسلات
جواد:- منسمحكلش تغلط فختي
ياسر:- ومطلوب مني أنا نسمحلك تتعدا عليا وتغلط فمراتي المستقبلية
جواد:-مراتك هههههههههههههه على جثتي شتت على جثتي تدي ديك السارقة خريجة الحباسات
ياسر(طار شدو من قمجتو بعنف):- نهار تعاود تجيبها على فمك والله حتى ندمك على الساعة اللي عرفتني فيها
جواد(مقجوج):-شفت شفت.. أبراهيم شفت صاحبك هادا اللي كتكولي عليه صاحبي طلق مني طلق مني حسن منضربك هاد المرة أنا براسي
ابراهيم:- ياسر ياسر طلقو الله يخليكم متفوتولي هاد الليلة على خير
ابراهيم مشا كلس وهو كاره فوق الكرسي بحزن وجواد عدل قمجتو وكوستيمو وبقا يشوف فيه بتأثر شفو مسكين نهار عرسو دارولو هاكدة ونفس الإحساس كان عند ياسر بعد شوية وندم على اللي داره
ياسر:- سمحلي أبراهيم م .. متحكمتش بأعصابي
جواد:- تت .. تانا سمحلي
ابراهيم(بحزن كيشوف فيهم):- مالكم وليتو دايرين هاكدة مالكم نسيتو راسكم نسيتو باللي تعاهدنا عمرو منتخاصمو ولا يفرقنا شي حاجة مالكم خلقتو الحقد والبغض علالاش كاع هادشي علامن علامن؟
جواد:- وهادوك الفاصمات رحمة من عند الله بيهم باش معرفاتكش الواليدة واقتنعت أنك ماشي نتا بصح توفيق سولني عليك وجيتو صراحة وقتلو يستر القضية
ابراهيم:- وعلالالاش أجواد علاش واش شفت غي خاصانا المشاكل
جواد:- وتوفيق من التيم أصاحبي شنو نخبي عليه تانتا
ياسر:- أنا خارج
جواد:- سنا عندك واش غادي تمشي فحالك ولا تولي لداخل؟
ياسر:- ممضطرش نعطيك تقرير أسيادة العميد خليني عليك
جواد:- وشفت أبراهيم غي كولي هادا إنسان تفاهم معاه
ابراهيم:- خليه يمشي فين بغا راه كبير ماشي صغير
جواد:- وأسماء
ياسر:- مكيهمنيش تشوف أو متشوفش مكتعنيليش منيش مضطر نلغي سعادتي باش هيا ترضى تتأقلم معا الوضع كيفها كيف البنات أزمة وخصها تعلم منها وتمشي قدما ماشي تبقى حازنة السنين كلها ويلا جاب الله وجات فوجهي غانغسلها ودنيها مزيان
جواد(ريشلو بصبعو بتهديد):- والله وتقرب منها حتى نسى تا ابراهيم ونوريك شغلك
ياسر مردش عليه وخرج وهو ضاحك وخلا جواد باغي ينتف شعره أما ابراهيم ابتسم من هبالهم شنو فيدو يدير هادا ماعطاه الله جوج صحاب مدردزين
لبست مريم كسوتها الثالثة اللي كانت الكسوة الصفرة بيها بالإكسسوارت ديالها وجاتها واعرة وردت على بياضها وخرجت برزت بيها هي وابراهيم والأجواء فاتت زوينة وفالموني تقدم الحريرة معا كريوش مبعد رجعوها تلبس من تاني ولبست كسوة الرابعة واللي كانت كسوة وجدية اللي كيطلعوها فالطيفور هي وياه ويلبس جلابة ويبقاو يدورو بيهم على أنغام جزائرية رائعة وهي وياه يرميو الحنة والسمق فات جو زوين بزاااف كانو الكل متحمسين ليه وفرحانين معاها وواقفين كيصفقولهم بجوجهم سالاو ونزلوهم وخداوهم باش تلبس الكسوة الخامسة اللي كانت الكسوة زرقة سماوية آخر لبسة ليها وموراها بقالها غير لفوال صافي .. وهنا ياسر طول الوقت كان غير برا مرة مرة كيدخل يضرب دورة ويخرج فين كيخرج راكم عارفين كيمشي لديك القاعة الصغيرة اللي مور القاعة لكبيرة كيطمن على الأمور ويولي يمشي وناديا مرة مرة تخرج عندو
و ليلى كانت كل ما تشوف ياسر داخل كتحاول تلف أسماء وتشغلها بشي حاجة بلاما تعيق فاطمة وفعلا كانت كتنجح حتى جا وقت باش تلبس مريم لفوال فستان العرس خداوها تبدل في غرفتها وتكلفو ليتخيتوغ بتوزيع الحلويات والكاطو
أسماء:- ماما مالكي خايفاني لا نهرب راه غانمشي للحمام ونرجع بغيت نعدل ماكياجي
ناديا:- ودبا علاش زعفت أنا مفهمتش وومعرفت باش نجاوبك
ياسر:- معليكش أحبيبتي غير كنضحك معاك
ناديا(شدتلو يدو):- كتبغيني ؟
ياسر:- تت كنشكر الله اللي هداك ليا يا فرحة حياتي
توفيق كان كيراقب فيهم من بعيد والجنون كياكلو فيه ياسر كيعيش حياتو وأسماء معطاتوش تافرصة يبرهلنها على حبووو جمع قبضة يديه بأعصاب وبغا يمشي يضرب ياسر بصح ميقدرش يديرها خصوصا أن جواد نبهو ميقربلوش نهائيا استعاذ من الشيطان وجا ماشي يرجع للقاعة وهو يتلاقا أسماء خارجة من الحمامات وطار عندها
توفيق:- أسماء أسماء الحمد لله شفتك كنت باغي نهدر معاك
أسماء(كتمشى ومداتهاش فيه):- تتتت
توفيق(شدها من يدها ومين وقفت وحمرت فيه حيد يدو):- غير جوج كلمات على جنب مغاديش نعطلك وعد مني
أسماء:- أشنو باغي تقول أتوفيق أشنو باغي تقول كاع الهدرة ساليناها قتلك منصلاحلكش أولد الناس وها البنات دايرين حالة فالقاعة شوفلك شي وحدة والله يسخر
توفيق(مجروح من كلامها):- بصح أنا بغيتك نتي
أسماء:- وانا جيتك واضحة وقتلك مباغياش نتزوج ومكنفكرش فالزواج نهائيا فعلاش تضلم راسك معا وحدة مكتفكرش فهادشي كامل ؟
توفيق:- كنقصد ياسر اللي منسيتيهش هادي 5 سنين ماللي وقع اللي وقع وباقي كتعاقبي راسك وعايشة على ذكراه وهو فين ؟؟؟ عاااااااايش حياتو وناسيك وكنجزم أنه معاقلش تاعلا ملامحك اللي أنا مكنعسش بلاما نرسمها فمخيلتي مليون مرة مكنفيقش إلا عليها مكنشوفش إلا غيرها أسماء متكونيش غبية وضيعي حياتك على إنسان معاطيك تاشي أهمية ولا حاس بوجودك فحياتو وتوطاي بطيشك على قلب إنسان باغي يهديك عمرو باش ترضاي بحبو
أسماء(سدت على ودنيها):- سكت سكت متهدرش سكت مبغيت نسمع والو
توفيق(عض بغيظ على شنايفو):- مبغيتش تسمعي ياك وهادي هي الحقيقة ياسر نساك
توفيق بقا يتنفس بغضب وشدها من يديها وجرجرها موراه وهي كتجبد باغياه يطلق منها جرها حتى لفين كان واقف حاضي ياسر وناديا وهو يحطها فنفس المكان وخلاها تشوف فين كيشوف آه على موقف آه على منظر آه على انكسار وعلى صدمة أسماء حست بأنها انعزلت على الكون وبقات غير هي وياسر وناديا
اللي كانو فحالة حب هايمين ببعضياتهم حست بأن السكاكين كتتغرس فيها وأن الدنيا مكفهرة بالرعد والشتا والبرق والريح حست بالكره الشديد كيتغلغل داخل قلبها حست بالوجع والمرارة من كل شيء آخر شيء كانت تتخيلو ياسر يكون يبغي شي وحدة وشكون ناديا اللي محملتها مقبلتها من أول نظرة وكأن قلبها حسسها بهادشي ، دارت شافت فتوفيق بدون إدراك وحست بقواها كتخور وهنا سندها توفيق ووقف موراها وهي عينيها مبقاوش كيشوفو مكترة الدموع
توفيق:- هاهيا غير مالدورة كلستها على جنب .. ليلى شوفي جواد فيساع
ليلى:- وخا وخا سبقوني هانا جايباه وجاية... ياربي أنا السباب يمكن وكان كاع مجبتهاش اففف
فاطمة هزت دفينتها وبقات تهرول وتضرب فصدرها بخوووف وتوفيق شاد فذراعها وكيحاول يسندها لا تمشي طيحلو وصلت لفين كانت أسماء اللي كانت فعالم آخر حالة عينيها اللي كيدمعو ومكترمشش بحالي جامدة وكتمتم بشوية وبكلمات غير مفهومة ليهم جملة ياسر القديمة أتمنى منشوفكش مرة أخرى أتمنى منشوفكش مرة أخرى... غير شافتها فاطمة على هاد الحال انفطر قلبها على بنتها
فاطمة(بدموع):- توفيق مالها بنتي على هاد الحالة راها هادي شحال باش مشاتلها آشنو خلاها ترجعلها كولي أولدي مالها شي حد آذاها ديرونجاها بشي كلمة كولي أولدي أنا بحال مك ؟
توفيق شاف بغضب فبلاصة اللي كانو واقفين فيها ياسر وناديا وملقالهم أثر عرفهم باللي مشاو وابتلع غيظو بغضب كبير مقدرش ينطق بصح عيون فاطمة كسروه أما حالة أسماء ذبحاتو من الداخل جا جواد كيجري بدورو ومفطور قلبو على ختو ومعارفش شنو جرالها بلاما يحس جبد توفيق على جنب
جواد:- شافتو ياك غير كولي قالها شي حاجة جاوبني ؟؟؟؟
توفيق:- آه شافتو مكالها مكاتلو أصلا مبقاش فيها وعي باش تركز
جواد:- ولد لحرام والله لا بقاتها فيه
توفيق:- وكان طلقتني عليه أصاحبي والله حتى نشوهه فهاد العرس
جواد:- مزال يجي وقتو غير صبر شوف أنا غادي ندي ختي والواليدة للدار خليك نتا هنا
توفيق(بارتباك):-لا ..ل ..لآ منقدرش نبقى هنا بغيت نطمن عل الآنسة أسماء
دخلت ناديا وهي ممقتانعاش لقات آن فاليز صغيرة خاوية دير فيها التكشيطة اللي غاتحيد وكذلك الصباط والصاك وفتحت سنسلة ديال الفستان اللي مكانش باينلها غير جبداتو بين يديهااااا نبهرت بجمالو وروعتووو جاي تخي سامبل فيه غير يد وحده بالدونتيل ويد عريانة وبلا سباتي وفالصدر جاي سامبل وضيق يجيها على قياسها بالضبط وجاي طويل تالتحت ومجيت ركبة مفتوح شوية وموسع وفييه شبه ذيل مين كيتلبس كان فيه ليزيكستخاس فالذهبي منتشرة فالثوب كلو و مكمشين فشي مناطق بوردة صغيرة لامعة كان راااائع بزاف أما صباط فكان طالون أبيض لميع تاهو والصاك بحالو وليكسسوار كان عبارة على قلادة كولييه وفالوسط فيه جوج نجمات وحدة كبيرة ووحدة صغيرة لاصقين فبعضايتهم وهاكدة كان السوار نسخة على السنسلة بشكل سوار أما الحلقات فكانو نجمتين والخاتم بحال الدبلونة نتاع السنسلة نجمة صغيرة ونجمة كبيرة ، بكل فرح وسعادة لبست هاد الطقم هادا وجاها اللباس تقول مفصل عليها سبحان الله عدلت راسها وجمعت تكشيطها حطتها فديك لافاليز وبدلت صوالح اللي كانو فصاكها فالصاك الأبيض الصغير عدلت ماكياجها ودارت كلوس وتعطرت بعطرها الخاص وخرجت عند أميرها اللي كان كيصاوب فكوستيمو وفلكرافاطة ومرة مرة يعدل شعرو المنفوش بشكل جنتل جذاب .. هو كان فالكولوار كيستناها ووقف على الحركة مين سمع صوت الطالو ديالها كيقترب منو ضم يديه بارتباك وقلق ونبضات قلبو مبغاتش تريض وقفت موراه بخجل ودار عندها وهو مغمض عينيه فتحهم ببطئ شديد وصفق بهدوء وجمع يديه عند فمو بعدم تصديق ...
ياسر(منبهر):- أميرتي
ناديا(بخجل):- كيجاني ؟
ياسر(بفرح كبير):- كيحممممق آه ياغزالتي راكي ساحرة بيه والله مقدرتش نسيطر على نفسي أفففف يا أميرتي يا أميرتي
ناديا:- تتت ومتحشمنيش
ياسر:- ويتك ويتك على اللي كيخجل ألوغ ديري يدك فذراعي وخلينا نمشيو ندخلو معا العرسان للقاعة راه غاتبدي الدبكة اللبنانية وتضربيني لا تعطلتي عليها عارفك
ناديا:- ههههههههه أكيد
هزت طرف فستانها ودارت يدها فذراعو وتمشاو فداك الكولوار بشكل راااائع وزوين بزاف وكيخلي أي واحد يتمنى يعيش نفس اللحظة ، وصلو لبيت مريم وابراهيم هو دخل يجيب العريس وهي نفس الشيءء
ناديا:- تا .. تا كيف جيتك ؟
مريم(كديرلها الحلق النكافة وكانت لابسة فستانها):- هههه واووووو وكان مكانش عرسي نقول نتي العروسة جاك وااااعر إمتا جبتيه ؟
ناديا:- أميييييين راه صحاب الدبكة واقفين برا الباب كيستناوك واش ساليتلها أختي ؟
النكافة:- آه ساليت الله يسخر
ناديا:- أمين وصبري نخرج نشوف العريس
خرجت وغي فتحت الباب لقات ياسر تاهو خرج وعينيه تلاقاو بعينيها بحب وغي هاكدك تفاهمو يخرجو العرسان وهو جا ماسك يد ابراهيم وهي نفس الشيء ولاقاو العرسسان ببعضياتهم وبداو الدبكة اللبنانية فموسيقتهم داخلين للقاعة اللي كان فبابها واقفة عزيزة ويا الله غير شافت بنتها بالفستان الدميعات سرسرو بوووحدهم وحتى مريم نزلو دمعاتها وفيساع ناديا مسحتهم باش متكونش إحراج شدت عزيزة ذراع بنتها ووقفت معاها في حين العريس دخلوه لمجيت المنصة
وعزيزة جابتلو بنتها وسلملتهالو فجو من الأنس والبهجة وكذلك دموع الفرحة ابراهيم استلم زوجتو وباسلها يديها في حين الدبكة دخلت لوسط القاعة وبداو يحيوها والناس التفت حواليهم واللي عندو شي سبحة جبدها وبقا يرقص على أنغامهم أما النسا فهزو مشوارات للسما كذلك وبقاو يشاليو بيها وجابو للعريس الطبل الكبير دارو على كتفو وحاول يطبل ويجاريهم وياسر كان يشجعو ويريشلو وهما يلبسولو واحد تاني وبقاو هما بزوج وسطهم كيطبلو وكل واحد كيشوف فأميرتو بعينين مليئة بالغرام والابتسامة مفارقاتش الوجوه ...
سالاو صحابين الدبكة دبكتهم والزغراتات مخطاوش أما بنات العائلة وصحاب العريس صافي النظرات بقات لاعبة تمااا وهاللي شدت الرقم هاللي عطات لادغيس نتاع الدار إيوا كولو معايا الله يسخرلهم كاملين ويجيبلنا الله شي عراسية أخرى نحضرولها :)
أما رضوان مكانش حامل ياسر وكان صاب يعطيه بونية يتلفلو القبلة لكن لبنى جارتهم شداتو باش ميتهورش وقاتلو راه ناديا مكتبغيش عليه وكل هادا من حبها لرضوان واللي نهائيا مكانش شايفو هيييه حبو لناديا عاميه وهاكدة الدنيا دايرة ...
فظل هاد الحضور ليتخيتوغ جاو مدخلين لاطارت الضخمة وفجنابها بحال النجوم كبيرة كتلمع و الطابلة مزينة بالورد الأحمر والأبيض كانت روعة وجابو الصيينية اللي فيها لخواتم وعطاوها لليلى ختو باش تعطيهملو
ليلى:- ناديا غير قدميهم نتي
ناديا:- لا حنا عندنا أخت لعريس هيا اللي تمدهملو
ليلى:- ههههه غير بلاتي عليك
على أنغام على بالي نتاع إليسا سعيدة شدت زياد فيدها وليلى شدت الصينية على العامل وتقدمت وسط الحشود ومدت الخاتم لابراهيم اللي ابتسملها ولبسو لمراتو مريمتو حبيبة قلبو اللي غايعيش معاها أجمل أوقات وكذلك مدت خاتم لمريم اللي شكرتها ولبساتو لفارس أحلامها اللي غادي يعوضها على كاع الحنان اللي تحرمت منو وأيام العذاب اللي عاشتها
صفقو عليهم وناديا وياسر كانو كيبتسمو لبعضياتهم بإحراج معرفوش أصلا علاش انتابهم ديك الساعة ، عطاوهم سكين كبير باش يقطعو لاطارت وشدوه ابراهيم ومريم وقطعوها من لفوق للتحت بشوية وهنا نطالق الدخان ودوك زواوق اللي كينزلو من السقف والنجوم اللي كتلمع كانت أيضا على الأرض ملتفة حولهم كانت ديك اللقطة سااااحرة بزاااف ورووعة فيساع دخل واحد العامل وقطعلهم شوية منها ودارهالهم فطبسي وجوج فراشط ذهبية وواحد وجدلهم العصير ابراهيم شد شوية بالفرشيطة ووكلها لمريم وشربها العصير وهي كذلك نفس الشيء وابراهيم كان حداه ياسر وهو يمدلو الطبسي وريشلو بعينيه يوكل ناديا ياسر ريش براسو لا مي ابراهيم مسنطح قالو ياسر أرواح أصاحبي وهو يتقدم بحرج عند ناديا شدها من يدها وقربو من مريم وابراهيم وهز شوية طارط ووكلهالها وشربها من نفس الكاس العصير وهي كذلك وكلاتو وشرباتو من نفس العصير تحت ظل تصفيقات الحاضرين طبعا وحقد الحاسدين اللي مخطاو تا حارة وقبل ماتبدي رقصتهم الخاصة التمو البنات مور المنصة ومريم وقفت بوحدها فيها وعطاتهم بالظهر وهي ترميلهم بوكيه نتاع الورد واحزروا فاش طاح اممممم وعايشين معايا معندي منسالكم ههههه طاح فناديا علاش لا كل شيء ممكن أخيرا خدم مول الديدجي تحت طلب خاص من ابراهيم أغنية وانا جنبك نتاع تامر حسني
خواو القاعة وطفاو الإضاءة وأنارو فقط على ابراهيم ومريم اللي بداو رقصتهم على أنغام هاد الأغنية والناس عاشت معاهم أما ناديا وياسر ابتساماتهم ما توقفتش شدها من يدها ودخلها للقاعة وبداو بدورهم يرقصو معاها كانو أربعتهم ساحرين ميحتاجش نوصفلكم إحساس ياسر بناديا ولا ابراهيم بمريم كان فوق التصور والخيال على تصفيقات الحضور انتهت الرقصة الرائعة وجابو شجرة الحلوى الكبيرة و أول وردتين عطاوهم لياسر وناديا وبداو يفرقو على بقية الحضووور فهاد الأثناء ياسر شد ناديا وسحبها للخارج من بعد ماغمز لعيسى غمزة ملاحظتهاش ندوشة كانت فعالم آخر من السعادة وجاءت لحظة المفاجأة
ناديا(كتمشا هي وياسر):- دبا قولي فين غاديين راه سالا العرس خاص نوقفو معا مريم وابراهيم حتى يمشيو
ياسر(ماسكها من يدها وكيمشيها):- ..... لا رد
ناديا:- يااااسر جاوبني
ياسر:- .... لارد
لوات شنايفها وبقات تمشى معاه حتى وصلو لباب ديك القاعة الصغيرة ووقف ودار عند ناديا
ياسر:- داخل هاد القاعة غادي توقع حاجة زوينة لطالما حلمنا بيها أنا ونتي
ناديا(بعدم فهم وبخفقااان شديد):-م... مفهمتش
ياسر ابتسملها وتقدم شد ذراعي الباب وفتحهم بجوجهم فمرة وعطا يدو لناديا اللي بتلقائية مدتلو يديها تدخل معاه لهاد المجهول
ياسر:- أجي
بخفقان ونبضات مرتبكة وتنفس في تصاعد دخل ياسر ناديا للقاعة اللي كانت مضلمة ومباين داخلها والو حتى فجأة انطلقت موسيقى [لوفيد مي] نتاع سيلينديون اللي سمعهوها بجوجهم فالخاريج وكانو باقي معتارفو لبعضياتهم بمشاعرهم دارت ناديا يدها على قلبها وتشعل الضو فالقاعة ناديا حلت عينيها فالشي اللي كتشوفو حداها و عجزت تصدق ونقزت من الفرحة وعنقت ياسر اللي باسلها راسها ودار يشوف مجيت الباب كانت داخلة مريم بفستانها وابراهيم وعزيزة شادة فيدها زياد وليلى اللي كتجر بعيسى الكروسة عينين ناديا دمعو من الفرحة خصوصا من اللي عرفت مفاجأتها
كان فالقاعة طابلة كالس فيها العدول وواقفين بجنبهم جوج تخيتوع هازين خواتم وبوكيه نتاع الورد الأبيض
صفقو عليهم كاملين بحرارة وعيسى حيد نضاضرو وبدا يبكي مسكين وعزيزة الفرحة غمرتها أخيرا غادي تطمن على بناتها بجوجهم وغرقت تاهيا فبحر الدموع أما ابراهيم ومريم فكانت ابتسامتهم ملأى وجوههم ياسر جر عيسى بكروستو ودارو فموقعو على ديك الطابلة وجاب ناديا وكلسها حدا جدها وكلس أونفاص ليها و كانو جوج شهود كالسين تما جاو معا العدول بداو مراسم عقد القران وناديا ممصدقاش شنو كيوقع بما أن عيسى وكيلها فالعدول كان كيطرح عليه الأسئلة هو وياسر شوية وسول ناديا واش موافقة على هاد الزواج وطبعا رجعت وافقت وبحماس و انتهت بزواج ياسر وناديا وقعو بجوجهم وعيسى والشهود تاهما وباركلهم العدول وصافي ولات ناديا زوجة ياسر رسميا ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااه على فرحة كتخيلوها معايا ياكووو مين الوحدة تتزوج اللي كتبغيه وحلم حياتها يتحقق يا الله مين الواحد ربي يوفقو ويدي البنت اللي لطالما تمناه يالروعة الإحساس لا يصدق
ناديا عنقت جدها بحب اللي تمنالها السعادة وعنقت عزيزة اللي بقات عاد تبكي اليوم متساليش مسكينة هههههه وعنقت مريم اللي غوتت بفرح ونقزو بجوجهم وقاتلها تزوجنا فنهار واحد يا سلام أما ابراهيم وياسر ياااااه على شعور شحال زوين شافو فبعضياتهم بتأمل مبعد تعانقو بصمت وباركو لبعضياتهم وتبادلو التباريك بيناتهم كاملين وجا مول الكمان وبداو يعزفلهم معزوفة رومانسية وعلى أنغامها لبس ياسر الخاتم لناديا وبدورها لبساتو ليه وصفقو عليهم وجابو كروسة فيها لاطارت مصغرة تانية و العصير وحتى هما قطعوها فجو سعيد جدا وكلاوها وكان واحد المصور تما متكلف بتصوير كل لقطة شوية وتوقف مول الكمان في ظل تصفيقات حماسية وحتى انطلقت فأرجاء القاعة موسيقى [شيرين : ومين اختار] وبداو كيشطحو كلهم بفرح و سعادة
كانت شي 6 ونص ديال الصباح انتهى العرس قصدي العرسين ههههه
فالباب الخارجي نتاع القاعة
عيسى:- ياسر منشقاش نوصيك على بنتي ناديا ديرها فعينيك أمنتك عليها أولدي
ياسر(شاد يد ناديا):- متخممش أجدي عيسى راها فعيني ومغمض عليها و كنعتذر منك أحبيبتي قدامهم مدرتلكش عرس يليق بيك لكن وعد مني غير تتعدل الأمور غانديرلك أحلى عرس فالدنيا
ناديا:- يكفي أنني معاك هادا مبغيت
عيسى:-ونتا أولدي ابراهيم بنتي مريم أمانة عندك حافظ عليها والله يدير بيناتكم تاويل الخير
ابراهيم(كيشوف بحب فمريم):- أكيد أعمي عيسى مريم هدية عطاهاني ربي غادي نحافظ عليها باش ماقديت
عزيزة(وهي كتمسح دميعاتها):- الله يفرحكم أوليداتي ..
فتحت عزيزة يديها بحب للبنات اللي لطالما عاشو تحت كنفها لطالما خافت عليهم وسهرت الليالي على صحتهم البنات اللي كانت كتشوفهم كيكبرو يوم بعد يوم قدام عينيها وكانت تتعذب فعذابهم وتفرح لفرحهم هاهوما اليوم بجوجهم كي الحمامات معا الرجال اللي كيحبوهم واللي غادي يصونوهم عنقتهم بجوجاتهم وباستهم فجبهتهم وهما بجوج باسوها فخدها بحب
ليلى:- الله يسخرلكم يارب .. خالتي عزيزة عمي عيسى نمشيو ؟
ركبت ليلى فلوطتها ودات ولدها وعزيزة و عيسى تفوتهم معاها للدار أما لوطو ديال العرس فركبها ابراهيم وبجنبو عروستو ومشا لدارو وناديا وياسر أيضا مشاو لدارهم احم احم ^^ حاجة مكانتش متوقعاها ناديا كانت متخيلة أنها غاترجع للدار مهلوكة وتنعس فبيتها وياسر فالبيت اللي حداها واليوم انقلبت الأمور فالطريق اللي كانت خاوية وبداية إشراقة الصباح والنسيم اللي كان كيدخل من النوافذ والجو الساااااااحر اللي كان فالخارج وكأن الطبيعة فرحانة بيهم حتى هي والعصافير كتغنيلهم شد ياسر يد حبيبتو وباسها وبقا شادها وكيصوووك أما ابراهيم وعروستو نفس الشيء كانو كيعيشوه وصلو لدارهم وفتح الباب ديال السيارة لمريم اللي نزلت كتعدل ففوالها المنفوش
فتح باب الجردة البراني ودخلت سدو ومشا يجري فتح باب الدار
ابراهيم(تقدم عندها):- وأنا فرحان بيك وفرحان اللي الله عوضني بيك باش تنوريلي حياتي
مريم:- الله يقدرني ونقدر نسعدك
ابراهيم:- والله يعطيني فالعمر باش نخليك ديما فرحانة يا أجمل بنت شفتها فالدنيا
ابراهيم مرر يديه على شعرها ووجهها اللي لطالما حلم بيهم وباسها فخدها وفالخانة اللي شحال وهو كيحلم يلمسها وهي حمارت بالحشمة وبدات ترتعش بين يديه وهو حس بيها ولكن مقدرش يقاوم شوقو ليها و حلمو بيها لليالي طوال ضمها لصدرو بعنف وباسها حتى حس بيها دابت فقبلاتو وبعد شوية وهو كيصارع معاها أنفاسهم اللي انقطعت
فتحت باب الدوش بشوية وخرجت تتسحب ماجات توصل للسرير حتى دخل هو ويا عيني سحراتو خلاتو بلا عقل باللي لابسة حس براسو غادي يطيح داكشي اللي فيدو فيساع حطو فوق الطابلة وقرب منها وهي غرقققققت وكان صابت الأرض تنشق وتبلعها
مريم(خرجت عينيها فيه برعب):- أويلي مالك أويلي مالك ...؟؟
ابراهيم(وهو باقي كيفك وبلهفة وسرعة):- ممالي والو ممالي والو ...
باسها فشفتيها بعنف وشغف وهو كيمرر يديه على يديها بحرارة وهي غمضت عينيها فقدت السيطرة على حواسها ومقدرتش تقاوم أكثر وهو ممتيقش أن حبيبتو بين يديه كلها شهد و دلال ووو ... أحم ^^ صافي خليولهم شوية خصوصية نمشيو نشوفو العرسان التانيين فين وصلو
وقف ياسر اللوطو عند باب دارو ونزل بشوق فتح الباب لحبيبتو نزلت من السيارة وهي كلها خجل وجبد السوارت وفتح باب الجردة و طلعو فالدروج ورجع حل باب الدار لكن منعها تدخل حتى يقولها وبدون اعتراض سمعتلو ودخل هو دقيقة ورجع لعندها وقالها تفضلي برجلك اليمين ونتي مغمضة عينك هي عارفاتو عنيد فغمضتهم كذلك بلا اعتراض وشدها من يدها ودخلوا مشاها خطوات وطلب منها تحل عينها ...
ياااااااا عيني على الدار كيف كانت الأرضية كلها شموووع وورود حمراء وبيضاء وبالونات على شكل قلوب مزوقين ومكتوب فيهم أحبك ناديا وياسر ومعلقين فجنبات الدار أما بوكيهات الورد الجوري فكانت فكل مكان و أثاث الصالون كان كلووو متغير بأثاث جديد حتى دهان الحيطان كان مبدل وكأن الدار تجددت كليا ناديا بقات مبهورة فاللي شافتو ومقدرتش تاتعبر كان رومانسي رومانسي بزااااف انسحب منها ياسر شوية و هز تليكوموند وشعل المسجل اللي انطلقت منو أنغام [سي بوغ طوا - سيلينديون] شد يدين ناديا وباسهم بحب وبقا يشوف فيها بشغف وشوق و امسكها من خصرها وضمها لعندو وبقاو يدونصيو بهدوء كلوو توتر وارتباك على تلك النغمات
حتى سالات وياسر حضن ناديا برقة
ياسر:- كنموووت عليك أناديا وانا حاضنك كنحس باللي امتلكت الدنيا كلها بين يديا
ناديا مجاوبتش بقات متمسكة بيه ومغمضة عينيها
ياسر:- حبيبتي أجي نوريك بيتنا كيولات !!
ناديا(بارتباك وحشمة):- آه ....
فتح باب الغرفة اللي كانت كلها باللون الأحمر والسقف لونو كان فالأبيض الممزوج بالوردي
والسرير كان عليه غطاء أبيض و مرسوم بوريقات الورد الأحمر قلب كبيييير وداك الورد نازل فالأرض وراسم طريق على كل جانب شمعات ملونة وسجاد مريش فاللون الوردي أما لمنضدة نتاع المراية وكرسيها اللي كان بالجلد كانت فاللون الأبيض وفيها كل اللي تحتاجو أي أنثى وعلى طرفي السرير جوج أباجورات و ملهيه البالكون المطل على الشارع على طرفو دولاب كبير فلون اللوح اللي كان أبيض كريمي
ياسر(بحماس):- كيجاك زوين ياكي ؟
ناديا(مبهورة):-رووعة بزاااف أحبيبي الله يخليك ليا
ياسر:- ويخليك ليا الزينة ديالي امممم بما أن كل شيء جا على غفلة وفجأة ليك فحبيبك منساش يجيبلك الحوايج اللي محتاجة وغاتلقايهم فالدوش
ناديا:- يا سلام يعني كلشي موجده من مورايا وكتقولي لا وراني مشغول وشي أمور أسيدي منك
ناديا(كترجف من قربو ليها):- ... أ .. أاهاه ماتوقعتهاش ...
ياسر(حس بيها حشمت):- اممم وخوذي راحتك أنا هنا
ناديا بحركة إجابة براسها مزادتش هدرت خرجت من بيتها ودخلت للدوش شدت على صدرها اللي كان كيضرب بقوة كل جزء فيها كيرجف كل حواسها ضعيفة محاساش بقوتها شعرت بأنها فأي لحظة غادي تسخف وقالت فخاطرها ربما الدوش يفيقها شوية خدات دوش سريع وتعطرت بعطرها الخاص ولبست فوطة بينوار فاللون الوردي فاقع كانت معلقة تما وبقات تنشف شعرها بالفوطة قدام المراية ووقفت فجأة بقات مرتبكة وكترجف عاد وكلست على حافة الدوش مقدرتش تتحرك وسمعاتو عيطلها مرة لكن مردتش بقات ساكتة وهو شافها تعطلت ومبغاش يحرجها أكثر حست باللي عيقت بزاااف وخرجت للأمر الواقع ولقاتو جاي يدق عليها وغير شافها بشعرها المبلل وفتحة صدر البينوار الفوطي كتبان ومغرية جدا و ريحتها كانت فواااحة غمرت كل ذرة فيه داااخ مبقاش مركز مما زادها غرق وانحراج
ياسر(حاول يمتالك نفسو):- .. بصحتك أحبيبتي
ناديا(هاربة بعينيها):-..... الله يسلمك
ياسر(مشتت):- أ.... ههه.. ناديا
ناديا مجاوباتوش وبإحراج بغات تهرب للبيت و هو قرب منها بلاما تشعر دفعاتو من صدرو اللي كان جزء باين منو شوية من القمجة اللي كان لابس وهو شدها وجبدها عندو غمض عينيه وشم ريحتها اللي تخللت كل مكان فيه وحس بنفسو متعطش ليها بشكل جنوني وهي ذابت مقدرتش تتحمل اللي كيوقع
ناديا(بضعف):-...ياسر ...
ياسر:-يا عمر ياسر كلوو
ناديا(هي كتتنفس بانهيار):- م.. معرفتش ..
ياسر(والمضخة اللي فيسار صدرو باغية تنفجر من محلها):- أنا حبيبك أناديا
ناديا(كتشوف فصدرو باغي ينفجر):- أحم ...أه وغير ..
ياسر:-شوفي فيااا
ناديا هزت راسها ببطء وشافت فيه و واجهت دوك العيون اللي كيأسرووها وكيحركو فيها كل شيء مقدرتش تحيد عينيها من عينيه وهو انحنى وباسها بعمق ويدو كتتلمس ظهرها استسلمتو بلا قدرة وجمعت شوية طاقة باش تحرر نفسها من هاد الأسر
ناديا:- ... هاكدة غادي نبرد ممكن ندخل للبيت و ...ن..
ياسر(مبعد عليها شوية ويضحك بهدوء):- ههه وخا اللي بغيتي
ناديا انسحبت من بين يديه وتسللت هربا لبيتها أفففف وكأنها هربت منعرفت مناش المهم محستش بالراحة حست وكأنها ضلماتو مسكين و بأنها مذنبة ومكانش عليها تهرب منو مي مقدرتش تتحمل شوية وتغيب عن الوعي ايلا ستمر ،بقات شادة الفوطة وشافت واحد السوميج دو نوي فالصومو هزاتو وبقات تشوف فيه ولا خيار لها كان خصها تلبسو لبساتو قدام مرايتها كان مشبك من جيهة الكرش والظهر وجاي على حساب جسمها وفيه جوج سبتات رقاقات وواصل حتى للأسفل وفيه فتحة من واحد الجنب واصلة حتى لفوق الركبة تعطرت وكلست قدام المراية تضبط ماكياجها دارت ملمع شفافها وشعرها نشفاتو وتنهدت بتعب كيدير تعيط لياسر أو تخرج من بعد هاد الإحراج كلو .. احتارت بزااف ناضت طفات الضو وخلات غير ضو الأباجورات والشموع اللي أعطى جو شاعري أكثر وكلست على طرف السرير ناضت بارتباك تاني وقربت مجيت الباب وفتحتها غير شوية وولات سدتها وبقات تلعن إحراجها هادا والموقف كلو شوية وسمعت صوت بيانو وعرفت أنه تما حلت الباب و انسجمت معا اللحن اللي كان كيعزفو ياسر محستش براسها إلا وهي واقفة عند طرف الباب كتشوف فيه وهو غارق كيعزف أروع الأشجان
هو مكانش شايفها لأنه كان عاطيها بالظهر إنما حس بوجودها وشم عطرها اللي زادو جنون وبقا يعزف حتى كمل مقطوعتو وجات هي من موراه وقفت ودارت يديها على عنقو وباستو فخدو
وهو دار وشاف فيها حل فموووو فجمالها وفالسوميج اللي جا لونو مشابه للون بشرتها مبقاش مستوعب تاحاجة مكرهش يشدها ويفرغ كل شوقو ليها لكنو مبغاش يزعجها أو يديق عليها بغا يخليها على خاطرها .. شدها من يدها وكلسها حداه
ناديا(كتشوف فيه ببراءة وخجل):-واش معييتش ؟
ياسر كاع مكاينش معاها مدوخ بريحتها وسارح في ملامحها كيشوف فيها بدون ميرمش
ناديا:- حتى أنا ... أ زوينة هاد المقطوعة اللي عزفت عجباتني بزاف
ياسر:- ...... لارد مبهوض فيها
ناديا(تحاول تلف):- أ... نوض نصاوبو أنا وياك كاكاو تشهيتو دبا
ياسر(جات تنوض وهو شدها بقوة من يدها):- كلسي معايا بغيت غير نشوف فيك مبغيت تاحاجة أخرى
ناديا(بتلعثم وضربات وارتباك):- أ.. أوكي
ياسر(ابتلع ريقو):- واش عرفتي باللي كنتي اليوم أجمل عروس على وجه الأرض ..
ناديا(بالحشمة نزلت راسها):-... امم
ياسر(هزلها راسها وخلاها تشوف فيه بحركة زوينة):-أنا أسعد إنسان فالكوووون كلوو اليوم خديت أجمل أميرة فالوجوووود ملكت زرقاء العينين آآآه يا روحي شحال كنبغيك ياحلم حياتي اللي غادي نرهن كل ما عندي وفجهدي من أجل سعادتك نتي فقط مبقيت باغي والو من غير أنني نخليك تعيشي سعيدة وغادي نتحدى أيا كان مغادي نسمح تالشي حد يوقف فطريق سعادتنا وفرحتنا ببعضياتنا أحبيبتي كوني أكيدة
ناديا(عينيها مستقرين فعينيه حطت يدها على كتفو):- وانا فرحانة بزاااف اللي تزوجت بيك ووليت مراتك و كل حاجة فيا ولات ديالك بوحدك أنا سعيدة بزاف أياسر وكنتمنى ربي ميخيبناش ونبقاو معا بعضياتنا للأبد
ياسر:- أكيد أعمري نتمناو من الله يخلينا لبعضياتنا يا سكرة حياتي
وقف وهزها بين يديه بحركة جميلة بزاااف وهي دارت يديها على عنقو وخداها لبيتهم و نزلها
ياسر:- أنا غاناخد دوش سريييع ونجيك أحبيبتي عنداك تنعسي
ناديا:- هههه تتتت
خرج ياسر من البيت كيفرفر من الفرح وخدا دوش سريع وتعطر ولبس بيجامة كانت فاللون الرمادي سروال رمادي وتريكو بيديه مابين الأحمر قاني يعني كرونة والرمادي وجاي لاصق على الجسم جا عندها بشعرو المبلل وابتسامتو الساحرة وكانت كالسة على طرف السرير وغير شافتو انجذبت ليه وحست بأنها باغية تغرق فحضنو وبين هاد العضلات اللي نبهرت بيهم أما عطرو خلاها بلا عقل ... قرب من جيهتها وهي وقفت بارتباك تاني بغات تهرب وهو شدها من يدها ومعطاهاش فرصة
السارقة الجزء 38
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء