فورقة بيضاء كتبتها ناديا اللي كانت كتشوف فياسر وهو ناعس ببراءة بدون قميص ومغطي غير شوية بالغطا هزت ديك الورقة وحطتها فجيب المحفظة نتاع ياسر و كلست على منضدة ديالها عدلت ماكياجها وتعطرت وصاوبت شعرها فتحت البالكون ديال بيتها اللي بقا يداعب بينوارها الأبيض المفتوح وتحتو كان سوميج أبيض قصير عكس فرحتها الصباحية وبقا داك الهوا كيطير خصلات شعرها بشكل ساحر كانت كتستنشق داك الهوا وهي مغمضة عينيها وكأنها باغية تشحن ما يكفيها باش تفرغو بحب فياسر زوجها وحبيبها اللي دارت شافت فيه بابتسامة حب عميقة ، سدت البالكون حيدت بينوارها ورجعت دخلت حداه فالفراش وفيدها وردة بيضاء بقات كتداعب أنفو برقة بيها وكتخبي ضحكتها بيدها وهو كيتحرك منزعج حتى حل عينيه فيها غير بشوية وشاف ساحرتو زرقاء العينين شاف فيها بفرحة وبثمالة العاشقين شد الوردة اللي كانت فيدها و حيد نصف من الفرع الأخضر ورجعها وردة قصيرة ودارها فواحد الجانب من شعر ناديا وجاتها زوييينة بزاف وبابتسامة كاتلو بصوت خافت كنبغيك وهو رد عليها نفس الحركة وداعب بيدو ديك الوردة وأطراف شعر ناديا ومرر صباعو على خدها في حين هي غمضت عينيها برقة وهو دفع براسو لعند وجهها وباس أسفل شفتيها فتحت عينيها بدهشة كلها حنان وأنوثة
ناديا(خانقها إحساس الحب):- هادا أروع صباح نفيقو معاك أحبيبي
ياسر:- وهادي أروع ليلة ووقت عشتو معاك أ حبيبتي
ناديا(نزلت راسها بخجل وعرفت إلى مايرمي):- يا لمشاكس ديما كتحرفلي الحوار البريئ ديالي
ياسر:- هههه عارفاني ماشي مؤدب
ناديا:-برغم ذلك كنمووت عليك
ياسر:- عارف هع وانا كنعشقك
ناديا(كتهدر برومانسية وبتمني وكتلمسو):-ياسر
ياسر:- يا قلب ياسر وكبد ياسر و خلايا ياسر ووو
ناديا:- صافي غادخلني فحصة السيونستيفيك دبا ههههه
ياسر:- ههههه قولي أحبيبتي شنو ؟
ناديا :- اممم بغيت منك ولد يشبهلك فكلشي .. فعينيك وفشعرك فضحكتك حتى فشغبك بغيتو نسخة منك أياسر
ناديا(وهي كتشوف فيه زاد فالحلم بزاف):- اممممم صافي قلبت بغيت بنت
ياسر(بمرح انتفض وكلس على السرير وخلاها تتوسد صدرو):- هههههههههه ناري على مراتي المغيارة شحال كنموت عليها
ناديا(عضت علا شنايفها وهي كتتلمس شعيرات صدرو وكتشوف فيه ببراءة):- ويلا مغرتش عليك علامن غادي نغير مثلا
ياسر(شد يدها وباسها وولا باسها فجبهتها):- صباح الخير يا أجمل عروسة فوق الأرض
ناديا(بخجل ابتسمت):- صباح الورد :)
ياسر ضغط عليها بين يديه وهو كيتلذذ بريحتها غمض عينيه وبقا كيلعب بنيفو فشعرها بحركة سريعة نتاع الأطفال وهي كتضحك حتى نتقل بقا كيدغدها فكرشها وانفجرت فوق داك السرير بالضحك حتى حاوطها بيديه وتوقفو فجأة عينيه فعينيها وصدرها كان مرتبك كيطلع وينزل بشوق أما هو فكان يتنهت بعمق وبلهفة وشغف يتذوق من قطعة الشهد ديالو انحنى و غرق هو وياها من تاني فبحر الحب الذي لن ينتهي ...
وفقفص الزوجية التاني كانت مريم كالسة كتوجد فالطابلة ديال الفطور وتزوق بفرح وكتستنا ابراهيم يخرج من الدوش كانت لابسة سوميج فاللون الكرونة يعني أحمر غامق بيه ببنوارو طويل وشعرها كانت طالقاه ودايرالو مقبض مالخلف فلون البينوار ودايرة شوية مايكاب وجات غزالة بزاف وكيوت المهم خرج مولاي السلطان من الدوش ببيجامة فالاخضر غامق مايل للسواد وجا زوين بدورو وباين عليه سعيد بزاف شاف فحبيبتو بحب ومشا باسها من جبهتها ومن خدها
ابراهيم:- يسعدلي هاد الصباح المنور بحبيبتي
مريم(بخجل):- صباح الخير احبيبي كلس تفطر
ابراهيم:- الله يالحبيبة ديالي وشحال هادي مفطرت بحال هاكدة
مريم:- كل يوم غانفطرك وبيديا عاد
ابراهيم:- لا متولفينيش الدلع راه فيساع كتمشي فيا طبيعة ونلصقك
مريم:- وانا ليا أغلى منك نخدمو برموش عينيا
ابراهيم(حل فمو فكلامها):- هاااا الله ياربي حمدتك وشكرتك على هاد الملاك اللي وهبتولي
مريم(كتكب القهوة):- وكلس باش نوجدلك السندويش
ابراهيم(كلس بحال التلميذ المطيع):- هاهوا كالس
مريم:- مجنون ههههههههه
فدار ليلى وجواد كان الجو مكهرب بزاااف غير الله يحفظ وصافي :(
ليلى(مكمشة كتبكي وحاضنة ولدها الصغير كترجف):-أ... أنا مكنتش عاررفة والله مكنت عارفة أانا .. أنا ابراهيم خويا كالي مم.. مغاديش يجي وو عييت منجري فالعرس باش متشوفوش .. واللي وقع وقع معندي تاشي دخل
ليلى(كتبكي وتغوت):- وهاني جبتها واش أنا بغيت يوقعلها اللي وقع ؟
جواد(كيهدر بمرارة):- نتي عارفانا شحال عيينا باش داويناها و فلحظة اللي تعبنا عليه سنين ولالها من جديد راكي فاهماني ولالا ؟؟ دبا رجعت لحالتها وراها مرمية فالسبيطار كي الميت وهي حية ؟
ليلى:- راني فاهماك وأسماء راها ختي تانا بصح قدر الله وماشاء فعل كان كان غايجي هاد اليوم
جواد:- بصح ماشي اليوم وعلى غفلة كنت جبتلها الموضوع شوية بشوية و متصدمتش
ليلى:- ختك كان خصها تفيق من غيبوبة ياسر صافي راها كبرت ولد الناس شاريها وتابعها فين ما وهي باقية تجمل تما وتبكيلي على الأطلال
لتخ الباب موراه بالجهدة وخرج خلاها موراه كتبكي بقهر كلست على الأرض مصدومة من الراجل اللي حباتو وعشقاتو من سنين و كانت أسعد وحدة فالدنيا نهار تزوجات وجابت أجمل وليدات منو كيفاش داك الكيان اللي كانت هازاه بين رموش عينيها ومحافظة عليه يتخلى عليها بهاد السهولة ويولي جاحد لهاد الدرجة ، حست ليلى بقواها نهارت وجسدها كلو كيترعد كانت عندها رغبة تحكي بصح لمن تحكي لخوها ومرتو اللي ليوم صباح عرسهم ولا لناديا اللي حتى هيا فالعسل دبا ولا لياسر اللي كان بحال خوها واللي هو السباب فهادشي ولا لعزيزة اللي فرحانة ببناتها ومغادي تزيد غي توجعهاااااا شدت على قلبها وتفكرت مهاا الله يرحمها ناضت بتثاقل كتمسح دموعها اللي كانت كي الأمطار وهزت تصويرة أمها بين يديها وبقات تبكي وتناجيها وتتمنى لوكان كانت حداها تفاجي عليها وتفتحلها قلبها وتقولها على اللي ضارها فخاطرها .. تحكيلها على صدمتها فراجلها اللي وهباتو كلشي عندها ، وهي فهاد الدوامة ديال الحيرة والدموع جاو ولادها رياض وزياد اللي كانو واقفين مور الباب ماسكين يدين بعضياتهم ويشوفو بحيرة وقلق فماماهم المنهارة اللي أول مرة يشوفوها على داك الشكل تقدمو ودارو يديهم على كتافها وهي غير دارت شافتهم حست باللي الله جاوبها وقالها باللي هاهوما عزوتك فالدنيا اللي واقفين معاك واللي غايكونو فرحتك وصبرك نزلت على الأرض وعنقتهم بجوجهم ومسحت دموعها
حنان:- غير بيلاما شفتها والله تانجبدلها الودنين عليها لبست لباس بيض فالتالي وانا صحابلي غير على حساب مريم سعا الأخت كانت عروسة وخا غي بلاتي عليك أندوشة
سعيدة:- خالتكم عزيزة على الصباح صوناتلي وكاتلي الأخبار وكلشي تمام
لبنى(شافت فحنان اللي حشمو بجوج وبغات تبدل الفكرة ^^):- احم و رضوان قلتوهالو ؟
سعيدة:- لا ولدي راه تا ناديا تزوجت لبارح بداك ياسر اللي يخدم معاها وراه تانا بحالي بحالكم عاد صباح صوناتلي خالتك سعيدة وهي تقولهالي
رضوان(حس بشي ثور همجي كينتفض من صدرو وقف وبقا يحيح):- ناديا تزوجت ... تزوجت مستحيل مستحيل ناديا ديرهااا حماقت هادي لا ... لالا مستحيل
لبنى(مقدرتش تصبر على داك الحال وبدات تبكي وانفجرت فيه):- آه تزوجت بالشخص اللي كتبغيه مالك جاتك عجب ولا كنت باغيها تكعد بلا زواج باش تهنا وترتاح وتعرف أنه تاشي حد مخداها منك آه تزوجت تزوجت لباررررررح تزوووووووجت
قالت هاد جوج كلمات بالغوات وبالدموع وخرجت لتخت الباب موراها كتمسح دموعها اللي كانت حابساهم هادي سنين وسنين ماللي بدات تحلم بيه وختارو قلبها لكن قلبو كان دايما معلق بناديا فكل مناسبة كان اهتمامو غير لناديا وفكل حديث كان تمجيدو غير لناديا أما لبنى فقط الجارة ديالهم وصديقة ختو سكاكين مسمومة كانت تنضرب فقلبها ، أما سعيدة نزلت راسها كتشوف ومعاجبهاش حال ولدها اللي مكسور وكاسر معاه قلب هاد البنت المسكينة اللي مستعدة توهبو كل ماتملك فقط يحس بيها ويبغيها وحنان بقات كتمسح مكان اللي طاح فيه لاتاي وكتشوف فخوها شوفات خايبين وكلهم لوم وعتاب مبغاتش تشوف صاحبتها لبنى فداك الوضع ولكن الله غالب ناض رضوان بلاما يفهم تصرفات لبنى وكأنه موقع والو دخل لبيتو وكأنه مغيب عن الوعي وبقا يتفكر ناديا حب حياتو البنت اللي كانت ملوعة قلوب ولاد الحومة كلها بجمالها وشهامتها وبقوتها وشجاعتها البنت اللي كان كيتخيل إلى تزوج بيها غايكون سعيد بزاف لكن حلم حياتو تحطم فثواني ترمى على سريرو ودار وسادة على وجهو وبقا ساكت
حنان:- ماما هاد ولدك والله إيلا حماق وقيلة
سعيدة:- تتت مفهمتلوش تانا متعلق بيها تكولي كانت مواعداه بالزواج وهي رفضاتو من هادي سنين
حنان:- شفتني لبنى غادي نوض نمشي عندها
سعيدة:- واه روحي طيبي خاطرها بجوج كلمات وانا نوض نشوف هاد لهبيل ديال خوك باش يديني عند خالتك عزيزة
حنان:- هههه و إلى تحركلك من هنا راكي نتي سعيدة اللي كنعرف
سعيدة:- بنت سيري درقي عليا خنشوشك منا حسن منقلب عليك ومزال نتفاهمو على التليفون اللي ليلة كاملة ونتي تخربشي فيه مطلقتيهش هاوجهي صحابلك مشتكش
تمشات لبيت رضوان ودقت مردش وهي تفتحها لقاتوو ممدد على ناموسيتو وهي جات كلست على طرفها وهزت راسو دارتو على رجلها وبقات تمسحلو على شعرو بحنان الأم أما هو فكاان مخنوق حاس باللي الدنيا انتهت بالنسبة ليه
سعيدة:- ولدي رضوان الخير فيما اختاره الله ناديا من زمان مكانتش ديالك .. متزعف ميبقا خاطرك إلى كنت بصح تبغيها تمنالها تكون فرحانة دايما معا الشخص اللي بغاتو
رضوان(معاجبوش كلام مو ناض وكلس بقا يشوف فيها):- كنت مستعد نجيبلها اللي تمنات نحققلها كل أحلامها كنت باغيها تعيش ملكة معايا كنت نحلم بيها نخدم وندمر باش كينجي ترضى عليا وفالتالي شوفي مشات وخلاتني رفضتني للمرة التانية وجرحتني
سعيدة:- شوف أولدي ربي سبحانه وتعالى كل عبد من عبادو مكتبلو نصيبو قبل ميزيد دايرلو فرحتو معا شخص هو بحكمتوو عارفو مناسب ليه لذلك لا نتا لايق بناديا ولا ناديا تليق بيك بصح لوكان تحل دوك العينين غادي تشوف البنت اللي متبعاتك ليل ونهار غير باش تلاحظها وتحس بيها هاديك هي اللي ربي باغيهالك أولدي
سعيدة(وهي شادة ضحكتها):- هه وخا وخا غي نوض دبا وجد راسك حشومة نتعطلو على المرا
خرجت وخلاتو يبوني فوسادتو بعصبية مرة وحدة كلس بانهيار كيشوف فالفراغ ويندب حظو
لبنى(كتبكي وحنان تمسحلها دموعها):- حتى لفوقاش نصبر أحنان حتى لفوقاش والله حتى عييت وهو ولا هنا دايعلي فأحلامو معا ناديا
حنان:- تت ومدة وتفوت دبا مين تزوجت ناديا تهنينا من حاجة مبقا غير ...
لبنى(وقفت باعتزاز):- لا أحنان أنا مرانيش بديل رومبلاصون باش هو يديرني الخيار الثاني أنا نستاهل يبغيني كيما أنا بغيتو فهمتيني ؟
حنان:- فهمتك فهمتك ويالاهي معايا دابا راه ماما غاتزعف إلى ممشيناش نوجدو معاها لفطور
لبنى:- سمحيلي بصح مباغياش نولي نشوف فيه وانا فهاد الحالة ماشي بعيد ندير فيه شي عجب على العجينة اللي فراسو
حنان:- هههههه خويا وانا عارفاه والله قلبو بيض وغادي يجي يوم وتكونو فيه بجوجكم كيما تحلمي غير وشا هي صبري عليه
لبنى:- أفف عينيا تبوقلو ياكي بالبكا ؟
حنان:- أصلا مبوقلين بالنعاس غازيدي قدامي
لبنى:- سبقيني نتي نغسل وجهي ونجي عندكم
حنان(ناضت خارجة):- إلى تعطلتي 5 دقايق ننجي نجرك من شعرك
لبنى:- ههه سيري الهبيلة هاني موراك
خرجت حنان غادية لدارهم وهو يصونيلها محبوب القلب وبقات مرومانسية معاه تاوصلت وهي تلقى رضوان خارج من الدار فيساع قفلت وخبات التليفون قبل ميقشعها
حنان:- فين غادي؟
رضوان:- نجيب واحد الكارو على ناصر قبل منمشي ندير ليصونص للوطو باش ندي مك وخالتك عزيزة عند عرايسات الغفلة
حنان(بابتسامة):-هه فيها خير فيها خير
رضوان(شافها كتتبسم):- ومالكي على هاد الضحكة جاتك عجب ؟
حنان(شادة ضحكتها):- لاوالو طريق السلامة
حمَّر فيها بلاما ينطق مشا متجه لعند ناصر جارهم اللي كيبيع الدخان وهي طلعت تجري ميتة بالضحك عليه ، بقا واقف معا ناصر يهدرو شوية وفيدو داك الكارو كيكميه بعصبية حتى شاف لبنى جاية قاصدة دارهم وهو يستأذن من ناصر ومشا يستوقفها
رضوان:- لبنى سناي
لبنى غي شافتو دورت وجهها مبغاتش تاتسمعلو
رضوان(جرا حتى وقف اونفاص ليها وبلع عليها طريق):- وقفي بغيت نهدر معاك
لبنى:- شنو باغي تكول هانا ؟
رضوان:-بغيت نعرف مالكي معايا ديما كارهاني ومعاطيانيش وقت واش أنا آذيتك فشي حاجة ؟
جواد(كلس بحزن قدام مو وهي انفجرت بالبكا ودار يدو على كتفها):- الواليدة غاصبري دبا ترجع كيف كانت غير متقنطيش من رحمة الله
فاطمة(مخنوقة بالدموع):-اهئ جواد ختك رجعت كيف كانت عالم الله شحال غادي تبقى هاد المرة وشحال من عام غادي نصبر تاني مقلت باش ولاتلي بنتي ومعرفتش تاشنو خلاها ترجع لهاد الوضع .. كولي أولدي متخبيش عليا ؟
جواد(مجيف مقادرش ينطق):- معرفتش الواليدة معرفتش مهم الطبيب طمنا قالك غي وقت بسيط وتولي كيف اللول
فاطمة(بسخرية ومرارة):- وقت بسيط ههه كتضحك عليا ياك ؟
جواد:- أودي معندي منضحك عليك الواليدة راه بودي تفيق دبا
فاطمة(كتمسح دموعها):- ياااربي أمين .. كولي بعدا فين هي مراتك مصونات ماجات ؟
ياسر وهو خارج من الدوش داير فوطة على عنقو ولابس صوفيطما رمادية وتوني أسود داخل لبيتو لقا الأميرة كالسة فمنضدتها بفستان وردي فيه كارويات بويض ووريدات فالصدر وفيه يدين غير قصار وحتى للركب كانت كسوتها رقيقة وهي كالسة كدير بلاك لشعرها وتسرحو
ياسر(باسها بوسة عميقة فخدودها كيتشرب من حلاوتها):- يسلمك أعمري
ناديا(شدت يدو):- راني جمعت طابلة الفطور خصني دبا غير نوجد العصير قبل ميجيو راه صوناتلي خالتي عزيزة قاتلي راهم فالطريق
ياسر:- أهاه وبغيتي تقابليهم بنص شعر ممصاوبش ههههه حسب معرفتي بريستيجك لا يسمح
ناديا:- ههههه أكيد مي فيساع غانساليه
ياسر:- غير خوذي راحتك غانلبس كسوتي ونوجدو أنا
ناديا:- يخليك ليا أحبيبي
ياسر:- وليا يا أميرتي الحلوة
بابتسامة رضى بقات كتكمل ناديا شعرها حتى سمعت من الصالون أغنية حبيبي وانا جنبك نتاع تامر حسني ،، فرحت بيها وانغمست كتدندن وتعدل فشعرها في حين كان شيف ديالنا مبعد مالبس ووجد راسو ومشط شعرو وتعطر بقا كيحضر كيسان العصير والكاطو اللي غايحطو ليهم فاش يجيو وهو كذلك فسعادة بعد مدة سمعو صونيت ديال الباب خرجت ناديا من بيتها كتعدل برجفة وارتباك فكسوتها في حين هو كان داير يد على يد متكي كيتفرج فيها ويضحك
ناديا(كتشوف فيه بدلع):- وفتح أياسر الباب شنو كتستنا ؟
ياسر(شدها وبقا يبوسها فشفافها بدون توقف وهي كتهدر):- امممم بغيت نشبع من حبيبتي انا
ناديا(كتدفع فيه وهي سخفانة من حبو):- ياسر حشووومة كيستناونا على الباب منبعد منبعد
ياسر:- اممم إلى منبعد فبغيت حاجة خاااصة الليلة تقبلي ؟
لبنى غي سمعت بسيرة رضوان انسحبت بهدوء ودارت راسها كتصاوب فالحوايج وحنان جبدت ناديا بعيد شوية على الكوزينة
حنان(بهمس باش متسمعش لبنى):-تت غير سكتي صباح كيقاتهالنا ماما ناض حيح ولبنى فقدت أعصابها وغوتت عليه ومن تما وهو مقلوب جابنا راه لتحت فاللوطو مبغاش يطلع عيينا كيما درنا معاه والو
ناديا:- مسكينة شفتني وهو الغبي كاع محاسش بيها عرفتي شنو ياك راه فاللوطو ديالو لتحت ؟
ناديا:-ههههه راكي تشوفي فيه عزيزة وسعيدة دايرينو فالوسط كي ريا وسكينة أظن مغاديش ينطق ههههه
حنان(كتشوف فمنظر ياسر محرج وسطهم):-ههههه والله إيلا بصح وسيري فيساع قبل ميحسو بيك وانا هاني معاها فلكوزينة
خرجت ناديا من باب الدار وهي كتتسحب طلت من دروج الجردة بانتلها لوطو ديال رضوان ونزلت عندو بحماس رضوان محس باش تبلا مين شافها جاية عندو صحابلو واش كيحلم خرج بسرعة من سيارتو ووقف عند باب الدار
ناديا:- اممم نزلت نشوف خويا اللي مبغاش يزورني ولا يباركلي
رضوان:- ماشي هاكدك إنما قلت نخليهم على راحتهم
ناديا:- رضوان غادي نجيك بصراحة أنا ديما كنشوفك بحال خويا لكبير اللي نعتمد عليه ودبا جا الوقت باش تحسسني بهادشي عارفة أنا كنت شنو بالنسبة ليك لكن هاد شعور غلاط أنا راني كيف ختك كلامي صعيب عليك لكنو واقعي ومنطقي بزاف خصك تشوف فديك اللي وهباتك قلبها وهي عارفة قلبك معلق بوهم آه وهم أرضوان هاديك اللي تستاهل منك الحب والتضحية راك فاهمني ؟؟
رضوان(منزل راسو للأرض):- آه فاهمك أناديا مي كان عليك تخبريني متخلينيش على عمايا
ناديا:- امممم خلي الأمور تمشي على طبيعتها وأكيد مغاتديكم غير للخير وعطي فرصة لمشاعرك لبنى تستاهلها منك من بعد كاع هاد الإنتظار
رضوان:- أكيد ونتي إيلا زعجك داك بوراس علميني 24 ساعة على 24
ناديا:- هههه صافي تافقنا ويالاه سد اللوطوو وأجي فيساع قبل ميبديو ياكلو دوك الغولات ما غادي يخليو تاحاجة
رضوان:-ههههه تابعك غي نسد وونجي
ناديا(جاتها فكرة):- أ .. رضوان شوف متجيش حتى نعيطلك
رضوان:- علاش ؟
ناديا:- غير تسنا وخا
رضوان:- أوك
الحمد لله ناديا رتاحت مين نقصت عليها الحمل نتاع رضوان وحلتلو عينيه وعلى الله يتوفق معا لبنى اللي بقا كيفكر أنه خاصو معاها شي حديث خاص باش يديرو النقط على الحروف دخلت للدار ولقات ياسر كيطلب اللطيف ومشات عيطتتلو يجي للكوزينة
ناديا:- ههههه واش هبلوك ؟
ياسر:- واش غير هبلوني حسيت روحي فامتحان يا لهوي ههههههههه
حنان:- هادو هما أخويا ياسر متقدرش تبقا معاهم دقيقة
ناديا:- لبنى حقا شوفي رضوان راه براا قولو يجي راه كلشي واجد
ياسر:- رضوان راه برا نمشي نجيبو بلاما تشقا لبنى ؟
ناديا(شداتو من يدو وغمزتلو تامشات لبنى المحرجة ونطقت):- هششش أنا صيفطها باش يهدرو هيا وياه
ياسر(شاف فجهة الصالون كلشي كالسين وهو يدفعها للحيط بلا استئذان):- ودبا غاتفهميني بالعقل ولا نتهور ؟
ناديا(خايفة يجي شي حد داخل):- ياسر ياسر أويلي مالك هبلت راه يجي شي حد
ياسر:- ويجي ياك مراتي سو ؟
ناديا:- سو ؟؟ أنا كتقهرني ببرودتك يالاه نمشيو نحطو هادشي حشومة راه مقبيلة وهما كيستناو
ياسر:- ناخذ قطعتي الشهية وعاد نطلقك
ناديا(كتشوف فالباب وقلبها غادي يخرج):- واش وقت قطعك الله يهديك
ياسر(مهني معا راسو):- كلما أسرعتِ أطلقت سراحكِ يا أميرتي
ناديا:- لا نتا راك مسالي (جات تدفعو مقدرتش)
ياسر طبعا مغاديش يطلقها بالساهل ونتوما خير العارفين بطيشو وهبالو وشنو هي قطعتو الشهية ^^ اللي دومونداها من ناديا نخليوهم مدابزين على هاد القطعة ونشوفو لبنى اللي كانت قالبة وجهها ورضوان قاطع عليها الطريق باش متطلعش للدار
لبنى:- دبا خليني نفوت مبغيتش نهدر معاك ؟
رضوان:- كوليلي الصراحة واش اللي قلتليهلي صباح عند باب دارنا صحيح؟
لبنى:- أنا مقلت والو
رضوان:- لبنى عفاك متعصبينيش اللي قلتيه صح ولا مجرد هدرة؟
لبنى:- عفاك نتا متزيدش توجع فياااا وبعدني عليك
رضوان(شدها بعصبية من يدها):- مغاديش تحركي حتى تهدري معايا
لبنى توقفت رغما عنها باش تسمعلو وبقات عاطياه بالظهر وهو موراها يهدر
رضوان:- عطييني فرصة نتعرف عليك و نحس بيك ونبغيك حتى أنا عارف تاحاجة متجيش فيساع لكن ماربما قدرت نوصل للي نتي كتحلمي بيه وتمنايه بغيت غي فرصة أنا محتاجها ونتي أكثر مني ألبنى ..
لبنى غمضت عينيها ونزلت راسها الأرض وفتحتهم بلمعة حب ودارت شافت فيه وجرات عندو عنقاتوو بكل مافيها من مشاعر حب ليه وقدر يستشعر شي حوايج داخلو بدات تتحرك وماربما كانت هاد المشاعر من زمان لكن غشاوة العينين مكتخليش الواحد يشوف اللي كيمتلكو أصلا
طلعت لبنى هي ورضوان وابتسامة الرضى مرسومة على وجوهاتهم فطرو جميع وانسحبو باش يخليو العرسان على راحتهم حتى الليل ويتلاقاو فدار عزيزة اللي طلبت منهم يديرو التقييل عندها هما ومريم وابراهيم ووافقو .. اتجهت عزيزة وسعيدة والبنات ورضوان عند العروس التانية اللي قدمولها نفس الشي ودارو معاهم الواجب وتافقو الكل يجتمع فالليل عند عزيزة ..
كمل جواد خدمتو وجا راجع للدار وهو كيفكر أن ليلى ممكن تعصاه وتخرج وعلى هاد الحسبة تكون مطلقة منو ضرب على المقود ديال السيارة بجهد وهو يلعن نفسو اللي قال هاد الجملة وبقا يتمنى متكونش عصاتو ، ستاسيونا اللوطو قدام دارو وفتح الباب شاف السكااات قلبو سكت حط محفظتو وسوارت الدار وتقدم شوية حتى جا يجري عندو زياد عاد ولات فيه الروح
جواد(عنقو تاهوا):- الزين ديال باباك قالي زياد اليوم وجدتو فطور
رياض:- آآه لكن للأسف فاق محمد وحرم علينا
جواد:- ههههههه كيديرها العفريت
كان كيضحك حتى خرجت ليلى هازة فيدها محمد وبابتسامة حزينة رسمتها قدام ولادها باش ميحسو بوالو
ليلى:- يالاه كل واحد يمشي يكمل شنو كان يدير خليو باباكم يرتاح
باسوه ومشاو وهي حطت محمد فكرسيه الخاص بيه وجات داخلة للمطبخ بصمت ووقفها جواد من دراعها وهي شافت بحزن فيدو وهو بسرعة حيدها وحس بالذنب ياكلو من الداخل
جواد:- ليلى أنا م...
ليلى:- سير رتاح غادي نوجدلك الغدا ديالك
دخلت بلاما تعطيه فرصة يزيد يهدر كانت أصلا حاسة بالمرارة تجاهو والوجع اللي وجعولها جامي حست بيه وخلاها تكون فحالة سكون تامة تعبيرا على غضبها اللي كتماتو داخلها
نسحب هو لبيتو حيد جاكيطو وكلس بتعب على السرير وشاف باللي الوضع مزال غادي يولي أسوأ بيناتهم وكل هادشي بسبب طيشها وعدم تفكيررها المتزن ، بدورها كانت كتوجد الغدا وكتمسح فدموعها بصمت وهي كتزيد تتغلغل من داخلها من جيهتو ومن تصرفو ومن الموصل اللي وصله حتى أنه يقولها نطلقك لاخرجتي من باب الدار .. حطت داك الشي اللي كان فيديها وكلست على الكرسي بتعب كتبكي بحرقة ودايرة يديها على وجهها وتفكرت محادثتها معا ابراهيم اللي سولها علاش مجاتش عندو هاد الصباح وتحججت بأن محمد طالعالو السخانة وحتى الليل إيلا ريح غادي تجي للتقييل أكيد حس بيها ولكن مقدرش يفهم وهي مقدرتش تشرح لخوها سبب وجعها الحقيقي واللي زاد قتلها أكثر أنه دايما هي فالمرتبة الثانية عند جواد يا إما ولادو يا إما ختو ومو كياخذو مرتبتها هي معمرو حسسها بقيمتها عندو كان دايما يخليها بين وبين مما زاد من عذابها ووجعها أكثر وكل هادشي تراكم عبر هاد السنين والكاس مين يفيض كيسيل ...
جواد مقدرش يتحمل هاد الجفاء وهي غلطانة فنظرو وهو مدار إلا الصحيح بصح حس بأنه زاد فيه ووجعها خصوصا أنه حرمها تحضر لتقييل خوها الوحيد وصبحيتو .. بتثاقل دخل عندها للكوزينة وجبد الكرسي وكلس أونفاص ليها هي متحركتش ولا نطقت بحرف
جواد(بعد صمت):- ليلى كنضن باللي خصنا نوضعو حد لهاد المشكل اللي وقع عالأقل خصك تعتادري مني وتعتادري من أسماء اللي عالم الله حالتها شحال غاتاخذ خصك تعتادري من الواليدة اللي دمعتها منشفتش نتي غلطتي أليلى وبزاااف
ليلى هزت راسها بصعوبة شافت فيه باستغراب وهي اللي صحابلها جاي باغي يعتدر منها لقاتو هو اللي جاي يلوم ويعاتب طولت شوفتها فيه كانت دور فملامحو على الشخص اللي حباتو لكن ملقات إلا وجه شخص غريب ملامحو ولات متوحشة كلشي فيه ولا يثير الغثيان فيها حست بأن خاطرها تغم عليها وانقلبت كرشها فجأة وجرات للحمام استفرغت جواد بقا غير واقف كيشوف فيها بجمود حتى خرجت كتمسح وجهها وهي كارهة كاع هادشي اللي كيوقع معاها دخلت لبيتها واستلقات على سريرها تبعها جواد وهو بين الغضب والتوتر
جواد(بتلعثم):- ليلى مالكي واش مريضة ؟
ليلى:- ..... لا رد
جواد(كلس على طرف السرير كيشوف فيها):- ليلى كنهدر معاك واش مريضة نجيبلك الطبيب جاوبيني؟؟
ليلى:- متجيبلي طبيب ما والو غير خليني عليك غادي نولي مزيانة
جواد(تسمر بلاصتو وبحال تكب عليه بيدو ما بارد):- ش.. شنو قلتي ؟
ليلى(شافت فيه بعيون جاحدة وولات التفتت للجانب الآخر وهي باقية متكية):-... اللي سمعت
جواد حس بحال شي صفعات كيجيوه ضياق عليه صدرو ومقدرش يستوعب شنو كتكول ليلى مشعرش بنفسو إلا وهو كينوضها من مكانها وينفض فيها وكيضربها بشكل جنوني ....
بعد لحظات ليلى ملقية على الأرض مغمى عليها ودماء نازلة منها جواد كينهت ومعارفش شنو وقع محمد كيكبي رياض وزياد مسمرين حالين فامهم فالباب كيشوفو لكن مفاهمينش شنو كاين
جواد(استدرك نفسووو بعد لحظات من الصدمة):- ليلى ليلىىى ليلى فيقي فيقي ليلى... ليلىىىىىى
لكن ليلى مكانتش كتجاوبو كان مغمى عليها جواد لجزء من الثانية حس براسو عاجز شاف فولادو يبكيو عند الباب وولدوو الصغير قلبو غادي يخرج خرجهم من تما بارتباك ودخلهم لبيتهم ومشا يسكت محمد لكن معرفلوش هزو ومشا اتصل بالإسعاف ومن بعدو مباشرة اتصل بتوفيق وطلب منو يجيه للدار فأقصى سرعة... من بعد مدة خدات سيارة الإسعاف ليلى اللي مشا معاها جواد وبقا توفيق معا الولاد مقابلهم وطبعا بناءا عل رغبة جواد مخبرش لا مو رشيدة ولا فاطمة يكفيهم اللي هما فيه دبا فين عاد يزيدلهم هم ليلى .. جواد وهو راكب معا مراتو حس بخوف كبيرر عليها لا يفقدها حس بالندم وبقا يطلب منها تسمحلو ودموعو فعينيه وهي مسكينة فعالم آخر معابياش باللي جاريلها
دخلوها بسرعة للمستعجلات وبقا جواد كيستنا وينتظر خروج أي حد من الغرفة باش يطمنو عليها فات الوقت وأخيرا خرج الطبيب
جواد(بلهفة وخوف):-...مراتي .. مراتي كيراها طمني عليها ؟
الطبيب:- للأسف فقدت الجنين
جواد(مخلوع):- جنين ؟؟؟ ...علاش كانت حاملة ؟
الطبيب:- تقريبا فشهرها الأول ربي يعوضكم خير المهم دبا صحة مرتك حاليا مستقرة لكن خصنا نعرفو كيفاش تاوقعلها الإجهاض الواضح من علامات جسدها أنها تعرضت للضرب ؟
جواد(مفعفع وكيعرق):- لا... لالا آشمن ضرب راه طاحت طاحت من الدروج ..أ عفاك بغيت نشوفها ؟
فخاطرو:- ليلى كانت حاملة وأجهضت ياااااربي مالني حماقيت شنو هادشي اللي درتو أنا ضربتها ضربتهاااا أنا السبب أنا السبب .........
دار يدو على راسووو يندب ساعة الشيطان اللي حضر فيها وخلاه يمد يدو لأول مرة على مرتو حبيبتو أم أولادو وتسببلها فإجهاض بقا كيفكر كيفاش غادي تتقبل الموضوع وكيفاش غادي تسامحووو عزم أمرو باش يدير اللي فجهدو وتسمحلو وكان متأكد أن قلبها كبير وحبها ليه غادي يخليوها تسمحلوو ..
حنان(كتحدد قفطانها البلونكاصي وتمضغ المسكة ودايرة التليفون فودنها وبضحك مدلع تتمايل):- هييه حبيبي قرب بص وبص بص ... زعلان إزعل إزعل نص نص .. أحسن هبعد ... أبعد آه ونص وحتبقى نتا أكيد خسرااان طيطيتي ...(عقدت ل 11 بين حواجبها وشدت تليفون بيد ودارت يد على جنابها وبقات تتهز معاجبها حال) يووووه والله منغنيها صافي حلاقمي وجعوني ونتا نازل طلبات تقول برنامج فاصلة وانا لاخبر ... لالا أ حسن قتلك صافي ....(عدلت وقفتها بحالا زعف عليها) ولا مكنردش الهدرة مي وجعوني حلاقمي واش حرام نقول آح ... هههه أما ويا قلبي يانا كتجبيلي التمام بهاد الرومانسية المفاجئة ديالك ... هههه أيييه اليوم التقييل وراحنا موجدين وااااااااحد سيدي تحييحة نديوها معانا غير سكت ... شنو بانلك تحضر معانا وقلهم أنا مول الفرقة ههههههههههههههههه لا والله كنهدر من نيتي بغيتك تتعرف على العرسان أحم باش مين تجي تخطب تكون ديت نظرة أولية ... إن شاء الله راه ماشيين معا 6 ديال العشية عندهم وصافي يالاه سير راه يكون جاي خويا مشا غير يتافق معا الفرقة ويرجع وياااااااا بردي يا حسن مالك طاح عليك كاع هاد الحب ليييوم؟؟ ..و سير سير نتا راك مسالي خليني نسالي شنو مورايا يالاه أحبيبي تالليل وولي صونيلي
سعيدة(دفعت الباب ودارت يديها على جنابها وبنظرة شريرة فحنان):- شكون هادا اللي يصونيلك ؟
سعيدة(قربت منها بحزم وشدتها من شعرها):- امممم مالكي تأمأمي شدت مك السكاتة نطقي معامن كنتي تهدري العود ؟؟؟؟؟
حنان(مكمشة روحها وكتتوجع من شدة الشعر):- واماما واماما راه راه غير لبنى آ يعني غير ...
قمممم .. ماما راكي توجعيييييني
سعيدة(شدتها من يديها):- هاري داك التليفون هنا أنا هبيلة ماشية دايراهلك سعا نتي دايعالي بيه هنا ولهيييه رخفتلك الدربالة بزااااف وزدتي فيه ..هاتي التليفون هنا قتلك
حنان(مبغاتش تعطيهلها):- أماما راه قتلك غير لبنى وغير سمعيني بعداااا ...
سعيدة(طلقتها ومدتلها يدها بحزم):- حطي التليفون هنا حطييي
ححنان(مداتو بلا رغبة منها وبخوف):- هاكيه بصح راكي ضالماني كنت نهدر غير معا ...
سعيدة(وقفت وضربت على فخاضها):-ههئئئ أوييييييلي على حسن مول السي ديااااات اويلي على شفاية ولدتها الناس تمشيلي لعند الدكاترة والبوليس ورجال الأعمال واللي لاباس عليهم وهي ماشيالي عند شومارر معندو تاباش يدوز نهاروووو
سعيدة(شدتها من شعرها بالجنون):- تبغيك بوغة ويعاودلك كسكاس إن شاء الله شوفي يا غادي تسكدي ولا غادي نقولها لخوك يلقالك حل هاد الخوا الخاوي نسايه و إيلا شفتك قربتي ناحية راس الدرب نتفاهم معاك اليوم راني مشغولة مباغياش نصدع راسي بصح من غدا غادي تخرجي معايا وتدخلي معايا سمعتي ؟
حنان(طلقتلها شعرها والدموع مسكتوش):- لكن أماما هادشي ظلم أنا واش درت ؟
سعيدة(بعينين كلهم شرار كتريش فصباعها):- راه والله وتخرجي على طوعي حتى ندمك
حنان(بعناد ممزوج بحرقة):- أنا راني مغادي نتزوج إلا حسن يالاه ...
سعيدة مجاوبتهاش عطاتها واحد الصقلة وخلاتها تبكي ومشات وفيدها التليفون كلست حنان على السرير وهي فحالة حزن وغضب وخوف لا تتحرم من حبيبها اللي كتحلم بيه وتتمناه
ابراهيم:- الله يخليك ليا يا اللي مريحتني ربي يحفظك أمريمتي
مريم:- ويحفظك ليا أحبيبي
قلق ابراهيم قدرت مريم تخففو شوية وتعطيه أمل أن كل شيء على مايرام لكن مع ذلك بقا قلبو مقبوض ومحسسو باللي كاين ، فهاد الأثناء جواد اتجه لدار أمو ولقاها تما هي والولاد ورشيدة وتوفيق اللي مبعد اتصال جواد بيه من المستشفى خلا فاطمة ورشيدة يسبقوه للدار وخبرهم بالقصة كلها بنظرات من الخوف والقلق المرسومة على وجوههم استقبلو دخول جواد اللي طارو عليه وليداتو زياد ورياض كيسولو ويقلبو على ماماهم اللي مباينلها أثر
جواد عجز ينطق بحرف حس بقواه انهارت ومفيه جهد كلس على ركابيه بتثاقل وجا قدهم فالطول وعنقهم وبقا يبكي ناضت تجري عندو فاطمة بدموعها اللي مسكتوش ونوضاتو توفيق دخل هو و رشيدة زياد ورياض للبيت وبقا جواد كالس فوق الكنبة قدام فاطمة
فاطمة:- ولدي حكيلي شنو وقع راه مفهمت والو من توفيق مالها ليلى وعلاش شدوها فالسبيطار ؟
جواد:- أنا السبب أنا السبب فالشي اللي وقع لليلى ولكن ولكن راه هي استفزتني باش ندير هادشي كلو انا انا مكنتش ناوي نأذيها الواليدة تيقي بيا راه راه أنا كنبغيها والله
حكالها جواد بغضب وندم كاع الشي اللي دارو والسبب اللي خلاه يضربها بجنون وهستيريا قالها شنو قال الطبيب على حالتها وأنها ميمكنش ترجع تولد من تاني وهدر بتأثر عن حلمها بأنها تجيب بنية صغيرة تلعبلها بشعرها وتكبرها وتزوجهااااا حس بأنه حطملها حلمها وبقا كيسول مو بحال شي طفل صغير واش ليلى مين تفيق غادي تسامحووو على مادار مين تعرف وضعها ، كأي أم قدرت تقنع ولدها بأن ليلى كتبغيه ومستحيل تخليه وغادي تسمحلو طمناتو وطلبت منو يدخل يشوف وليداتو اللي قلبهم مفطور على أمهم وخلاتو يشرحلهم أنها فالطبيب كدير شي فحوصات وغادي ترجع من تما ليومين كاع
فالمستشفى
الممرضة:- دكتور علاء دكتور علاء ...؟؟
علاء(وقف ودار عندها):- وي آنسة هند معاك ؟
هند:- أ.. الدكتور مصطفى باغيك تفوت عندو لمكتبو فالحال
علاء:- أوكي نوقع على تقرير خروج واحد المريض ونفوت عندو
هند(بارتباك المعجبات بوسامة الدكتور علاء):- أوكي دكتور
بعد ما وقع التقرير اتجه بطبليتو البيضة ونظاراتو الطبية وبجاذبيتو اللي كيحماقو عليها ممرضات المشفى لعند الدكتور مصطفى واللي هو بمثابة صديق مقرب ليه
علاء(دخل بلاما يدق للمكتب):- دكتور مصطفى كاين هنا ؟؟
مصطفى:- ههههه وحتى إيلا مكانش نجيبوه على قبلك ليه شحال عندنا من كازانوفا فالسبيطار
علاء(كلس بغرور):- وتانتا راك غي ضالمني راه كل اللي كيتقال هنا مجرد إشاعات
علاء:- وليه أنا قتلها نتاقلي هي بغات المعقول وهي ماشي ديال مودي فجيتها صراحة
مصطفى(بجدية):- إيلا بقيت هاكدة دير فبنات الناس راه ربي غاينتقم منك متستغلش مركزك ووسامتك أعلاء سمع مني أنا صاحبك وباغي مصلحتك شوفلك شي بنت الناس اللي ترضيك وترضيها وعيش معاها فالحلال وجيب وليدات أكيد غادي تعيش أحلى حياة
علاء(بنظرة ملل):- مصطفى سؤال هاد الحديث واش نتا هاكدة حافظو ولا مسجل كتعاودو كلما أتيحت لك الفرصة ؟؟
مصطفى(بغضب):- وبقا بقا تضحك على كلامي ونصائحي تايفوت الفوت شوف قدك قداش راك داخل الثلاثينات ونتا باقي دايعلي هنا ولهيه
علاء:- لاحقاش باقي ملقيتش البنت اللي فخيالي
مصطفى:- أو باقي منسيت البنت اللي كانت فخيالك
علاء(بحال ضربو الضو وتنفض من مكانو ووقف عند النافذة بارتباك):- أ... هند قاتلي راك بغيتني .. نفضل تدخل فالموضوع عندي مراجعة حالات بزاف اليوم
مصطفى(تنهد بتعب وعرفو كيتهرب كي العادة ومبغاش يزيد عليه):- اليوم جاتنا حالة ديال سيدة دارت إجهاض وتضرر الرحم بزااف واستئصلناه باش قدرنا نوقفو النزيف هي باقي مفاقت لكن أكيد غادي تنهار وبما أنه عندك اختصاص فالأمراض النفسية ضروري ماتفوت عندها وتبدي معاها المراجعة
مصطفى:- آه هي هادي المريضة اللي كنقولك عليها حالتك الجديدة أ دوك ...(شافو تبدل) علاء .. علاء مالك .. مالك ..؟؟؟
علاء ازدادت ضربات قلبو وبقا يتنهد بصعووبة وضاقت فيه النفس فيساع مصطفى جبد البخاخة ديال علاء من الجيب وعطاهالو وصاطها ففمو عاد انتظم تنفسو ، بشوية كلسو مصطفى على الكنبة وهو مفاهم والووو من الحالة اللي وصلها علاء
مصطفى:- دابا نتا مزيان .. علاء كتسمعني ؟
علاء(كيتنهد بهدوء):- .... آه .. آه أنا مزيان ..
مصطفى(كلس حداه بخوف):- مالك أعلاء مفهمتش علاش جاتك الحالة دبا ؟
علاء(بعينين مليئة بالدموع والحزن):- البنت اللي حكيتلك عليها فاش تعارفنا واللي مقادرش ننساها ولا نبدلها ببنات الدنيا كلهم ... ههه سميتها ليلى الشافعي هههه سمعت وو راني خايف تكون هي المريضة منبعد 10 سنين أمصطفى 10 سنين نرجع نشوفها و تكون مريضتي تخيل .. هي منيش عارف غادي تعقل عليا ولا تكون نساتني ... عرفت قبل منسافر للخارج كنت ناوي نخطبها لكن تصدمت مين عرفت أنها تخطبت وعرسها مباقيلو والو فقطعت الأمل وسافرت نكمل تخصصي ولكن دبا هي هنا منيش فاهم .. منيش فاهم
مصطفى(سندو ووقفو) :- سمع كلامي وسير ارتاح راه المريضة هنا معندها فين تمشي إلى موقعتلهاش على تقرير خروج
علاء:- نتا مراكش فاهمني مراكش فاهمني ليلى هي ليلى هي البنت اللي كنت ناوي نتزوج بيها ونبني معاها أسرة لكن لكن مكتابليش نلقاها أنا مرضت بزاف مين عرفتها تزوجت بصاحب خوها .. ششششتت خليني نمشي نشوفها خليني ...
مصطفى:- علاء ليلى راها مزوجة دبا عنداك دير شي غلاط
علاء مسح عينيه وصاوب نضاضرو وطابليتو وخرج بلاما يجاوب مصطفى اللي كلس على مكتبو وضرب بيدو على راسو ندم تاعطاه الحالة وبقا يأمل فخاطرو تاحاجة متخرج تحت السيطرة
علاء وهو كيصارع ذكريات الحب الأول فحياتو كان كيتمشى فممر المشفى وهو غايب عن الوجود كيبتسم كي الحمق كيتفكر ديك البنت الشرسة اللي كان كيلحقها كل يوم وهي غادية تقرا و مكانتش كتعطيه فرصة يكلمها ولو جوج كلمات تفكر نهار ضرب واحد الرباعة تعرضولها وبقاو كيصيدو فيها كيفاش حتى تهرس من يدو بسبابها وهي معارفة تاحاجة عليه كتشوفو تابعها من مكان لمكان لكن عمرها ماوقفاتو ولا عطاتو وقيتة يعبرلها عن مشاعرو من مرحلة الثانوية لمرحلة الجامعة انتقلت ليلى معاها مشاعر شاب كيحلم بيها ليل ونهار واليوم اللي قرر يواجهها بحقيقة مشاعرو ويحطها أمام الأمر الواقع قبل مايسافر يكمل قرايتو فالخاريج كانت هي خرجت من الدراسة وتخطبت ،، تفكر كاع ديك الأيام السوداء اللي فاتت عليه وكيفاش مرض وطاح مريض فالمشفى بسبب مرضو اللي ملازمو من الصغر شي شهرين وفاش خرج توجه ليها ديريكت وعرف من الجيران أنها تزوجت وسافرت معا راجلها أحلامو كلها انهارت أمامو وليلى خدات معاها كل جميل فحياتو .. وقف أمام باب الغرفة مكيفصلو عليها إلا هاد الباب مبعد مكان كيفصلهم مسافات و سنين دبا هي على بعد خطوة وحدة فتح الباب ببطئ وسدو موراه ودخل كيشوف فديك النائمة على السرير بسكون ملائكي ليلى هي هي فتاة أحلامو بقا كيتفحص ملامحها شعرها الأسود هو هو وجهها باقي منور بل زاد جمال وخا هالة المرض غالبة عليه لكن فعينيه كان زايدها حسن و رقة .. خفقاتو مهدأتش شاف ملفها وعرف حالتها جاب كرسي وكلس حداها وبقا كيشوف فيها وكيشبع نفسو المشتاقة من سنين وسنين لرؤيتها طبعا مكانش يتمنى يشوفها فمشفى فين كيخدم لكن شاءت الصدف .. من بعد مدة بقات كتحل عينيها ليلى شوية بشوية
علاء:- للأسف فقدتيه جراء اللي تعرضتيلو وياريت هادا وكان
ليلى(بدموع كتبكي):- شنو ؟
علاء:- الفريق الطبي مقدرش يوقف النزيف والرحم ديالك تضرر بزاف وباش يحافظو على حياتك .. استئصلو الرحم
ليلى(تصدمت وبقات تهزز راسها بالنفي):- لا راك تكدب عليا ... بنتي مفقدتهاش متقوليش هاكدة متقوليش هاكدة سير خرج عليا منا بعد مني بعد مني نتا كذاب كذابببب أنا أنا مفقدتش بنتي ووو اهئ اهئ بنتي اهئ
ليلى انهارت وهادشي كان متوقع علاء ناض بحزن دار يبرة مهدأ ليها وضربهالها فالسيروم وبقات تهدأ شوية بشوية تارجعت نعست ودموعها على خدها وآخر كلماتها مفقدتش بنتي .. علاء تأثر بزاف بمنظرهاااا وحزن أنها معرفاتوش وأنها يائسة ومنهارة بهاد الشكل وكاع اللي وقعلها عزم أمرو باش يعرف حقيقتو ويلا كان راجلها من مور هادشي غادي يتابعو ويرفع عليه قضية وينتقم لليلى حب حياتو اللي حس بالأمل يتسلل لقلبو وإمكانية تكون ليه كانت كتبانلو كي الحلم
إيوا و هاااادا علاء معرفت مين خرج تاني إيه ياليلى كنت حاسباك ساهلة خرجتي ملوعة قلوب الناس موراك هههههههههههههههه ^^
ياسر:- ت ت ت أششنو هادشي يا أرض تهدي ما عليكي قدي ناري ناري على ماي وايف شحال جات تهبل!
ناديا نزلت راسها بخجل كانت لابسة قفطان اللي لقاتو فالدولاب موجدولها الأستاذ طبعا وكان فاللون الذهبي ومطرز بالصقلي فيه يدين غير دونتيل وجايها واعر شعرها كانت مفريزياه وعاطي فوليم رائع مايكاب ماثقيل ماخفيف مي متناسق وطالون مرفق بصاك ذهبي صغير كانت كيووت أما هو فكان لابس سروال كوسطال فاللون الأسود وقمجة بيضة حال قفافلها اللي لفوق وماشط شعرو الكثيف بعشوائية ومتعطر كان بدورو جد وسيم ... اقتربت منو وباستو فخدو منبعد مسحاتو وهي كتضحك
ياسر:- دبا بغيتي تديريلي الطابع باش منهملكش ياكي هههههه
ياسر(خلا يدو تتسلل ورا ظهرها بشكل مربك):- همممم بلاما تراوغي شنو هي مفاجأتي الليلة ؟
ناديا(بتأفف وهي تحس بالضعف):- ياسر ملاحظ أن الوقت ماشي مناسب خلي الأمور حتى لليل متحرقليش برنامجي عفاك
ياسر:-اهاه برنامج الواضح الليلة غاتكون ولا ألف ليلة وليلة
ناديا:- ولايني طماع نتا
ياسر:- وكرشي كبيرة مكنشبعش منك
ناديا:- وادابا واش غادي تأذنلنا نمشيو ولا باقي ؟
ياسر:- سناي نفكر امممم طب سؤال يعني ممكن تخبرني شنو هي فقرات البرنامج اللي غاتقدميه حضرتك فهاد الليلة ؟
ناديا:- تاني ياااااااااااربي عليك ... تسنا دقيقة (كتجاوب فتليفونها وهو بقا يلعب بشعرها ويلويه) ألو خالتي عزيزة لالا راحنا فالطريق جايين صافي وخا بسلامة ... دبا حتى الهدرة منهدرش فخاطري ياااي عليك يالاه نمشيو راه جات مريم وابراهيم
ياسر مردش وبقا كيشوف فيها مطولا وتفكر نهار اللي شاف فيه ناديا أول مرة فالصور اللي جابولو جميلة وجعفر
~كيتفكر~
فمكتب جعفر فالخاريج
جعفر:- تعطلت أسي ياسر واش نبقاو نستناوك
ياسر :- ديزولي مي كان عندي شغل فين وصلتو معا البنت ؟
جعفر:- جميلة فالمغرب دبا ودخلت للحبس اللي هي فيه باش تتفقدها
ياسر:- جيد جدا معلينا دبا إلا نستناو
جعفر:- البنت عنيدة بزاف وشرسة يعني خص الحذر معاها وهنا غاتورينا شطارتك الزين كيفاش تطيحها فهواك وتخليها خاتم بين يدينا
ياسر(بضحكة خبيثة):- عيب عليك أجعفر كتشكك فقدراتي الرجولية بهاد الشكل
جعفر:- ههههههه لانعول عليك زعما منخافش
ياسر:- كون على يقين غادي تكون بين يدينا كي العجينة نشكلوها كيف بغينا
جعفر:- أتمنى هادا هو السي في ديالها وفيه صورتها وكل المعلومات الخاصة بيها شنو تبغي شنو تكره فين قرات شكون جيرانها شحال من مرة دخلت طبيب فين خدمت كاع المهم كلشي متعلق بيها منهار دخلت لديك الحومة وهي باقي بيبي صغيرة
ياسر(شد عليه الملف):- أوكي داكوغ تانمشي للدار ونطلع عليه وندرسو مزيان يالاه المعلم خصك شي حاجة ؟
جعفر:- خصني تركيز ودقة محكمة ناديا خصها تكون لينا
ياسر:- وصل يا معلم سي يو (دارلو إشارة باي بالملف وخرج)
وهو فدارو رما الملف على الكنبة ومشا لكوزينة دار كاس قهوة وحطها دار رجل على رجل وفتح الملف بلامبالاة وعدم اهتمام بالمضمون لكن غير شاف صورتها كلس نيشان وهز التصويرة وبقا كيشوف فيها بتمعن وكأنه شافها فشي بلاصة عيا ميعقل لكن مقدرش يعرف فين وبدا يقرا ملفها باهتمام حتى حفظو كيشراب الما وولا مشغول البال بتفاصيل هاد البنت وكيستنا اليوم اللي غادي يتقابل فيه هو وياها
~ فالواقع ~
ناديا(كتهزز فيد ياسر):- ياسر .. ياسر فين شردت؟
ياسر(فاق من دوامة التفكير):- هاه ... هاني أحبيبة معاك غير سهيت شوية صبري نفتح لأميرتي الباب باش تخرج
ناديا:- شكرا ليك بيبي
مشاو فالطريق وياسر كل مرة يشوف فناديا اللي ابتسامتها مفارقتهاش وفرحتها مرسومة على وجهها توجع شوية فخاطرو أنه مصارحهاش بالحقيقة وبالإتفاق ديالهم لكن هو دبا كيبغيها وميقدرش يتخلى عليها وغادي يتمسك بيها باشما كان ، وصلو للدار عند عزيزة وديريكت طارت ناديا عنقت جدها عيسى اللي استقبلها بفرح ودموع حفيدتو فحضنووو أخيرا سلمو كاع عليهم واستقبلتهم عزيزة بالأحضان بقا ابراهيم وعيسى معا ياسر فالصالون ومشاو مريم وناديا وعزيزة للكوزينة
مريم وناديا شادين يدين بعضياتهم بحماس وعزيزة غير كتتبسم
ناديا:- كضحكي ياك وقوليلي غير شي حاجة لقطة كلمة ننننن نطقي
مريم:- احم وهاتي ودنك
ناديا(بحماس خبيث):- هاهيا ههههههههه
بدات مريم تحكيلها ومسكتوش من الضحك وتبادلو أطراف الحديث اللي كان كلو شمال في شمال ^^
ههههههه وحديث البنات مكايساليش وهوما فظل هاد الإنغماس والتركييييز وحكيلي نحكيلك سمعو شي موسيقى جاية من راس الدرب وهما يهزو قفاطنهم ويمشيو يطلو من البالكون لقاو سعيدة وحنان ولبنى وشي ناس مالحومة لقديمة ورضوان هاز عصا وتابع الفرقة نتاع العرفة ولقدام الهدية فيها جوج كباش قداش وشي صنادق خضرة وفاكهة والسكر والفارينة والسميد والزيت يعني هدية العرسان كيما جرات العادة
نزلو عرايساتنا معا الدروج ومشاو عند رجالتهم وخرجو كاملين لبرا الدار يستقبلو هاد الهدية الخارقة للعادة واللي فرحتهم بزاف ومتوقعوهاش وصلو عندهم ووقفت الهوندا بعيدة شوية وبداو الأهازيج نتاع الفوكلور الشعبي الخاص بالجهة الشرقية واللي كان رضوان مترأسو بعصاه وكيشطح بالكتاف ودخل معاه ياسر وابراهيم اللي معارفين الذي بعث فهاد الرقصة مي بقاو كيجاريوه حتى قفزت حنان ولبنى جرو مريم وناديا ودارو صف طوووويل وبقاو كاملين يرقصو على أنغامها وسعيدة فيها الدودة نتاع العرفة ميمكنش تبقى كالسة دخلت وبقات تبرح ب 200 درهم في خاطر العرسان كلهم وتما بداو كاملين يغرمو بعضياتهم .. فحالة رائعة بزاااااف فاتو أجواء التقييل اللي مبعد مسالو الرقصة الفلكورية تفرقو دخلو الرجال للصالون والنسا للكوزينة يوجدو فالعشا أما البنات باينة فين
حنان:- فرحتلكم والله المسخوطات ويلي كيزيانيتو غي قولولي واش هادا سحر الزواج ولا كاينة شي وصفة أخرى ؟
لبنى:- تي كوني تحشمي
حنان:- مالني آش قلت غير بغيت نعرف
مريم:- قوليلهم أناديا راه لا ضير في بعض المعرفة ههههههه
ناديا:- لاقولي نتي الأستاذة أنا باقي فمرحلة الهذيان
مريم:- اممممم هذيان بأمارة العضة يا مصاصة الدماء
ناديا(خرجت عينيها بخجل):- هههههههه مريم سكتي
حنان:- لا والله تانجيب شي بوشية ومتنطقو بجوج قصة العضة
ناديا ومريم (ريشو لبعضياتهم ونطقو فمرة):- سوليها
لبنى:- ههههههههههههههه حنان الله يهديك متحرجيهمش أكثر من كدة غير سمعتي عضة كملي من خيالك تانتي شحال فيك ههههههههه
ناديا:- هاي هاااااي على خيالك شتي أمريم دبا عالم الله فين غايسرحو بيه
مريم:- شنو هو ؟
ناديا:- الخيال الويلة الخيال هههههههههههههههه
لبنى:- إيوا الله يكمل عليكم بالخير والعقبة ليييييييييييييييييييييييييييييينا
ناديا:- مقلقة الأخت
مريم:- وعلاش متقلقش راها زينة وصغيرة وتستاهل كل خير
ناديا:- غي البارح عرسك سخني غي بلاصتك عاد هدري ياخويا هادي ولات عزيزة مها بين يوم وليلة
مريم(شافت حنان اللي سكتت من الضحك وتفكرت موضوعها):- البنات بصراحة مبغيناش نغسو فرحتكم اليوم لكن حنا عندا مشكل أو بالأصح حنان عندها مشكل
ناديا:-حنان ياك لاباس أختي شنو كاين ؟
مريم:- شطنتونا كولو شنو الموضوع ؟
حنان(بدات تبكي):- حكيلهم ألبنى
لبنى حكاتلهم شنو الموضوع كلو وشنووقع وموقف سعيدة من هادشي كلو كيف كان
ناديا(كلست حدا حنان ومسحت على شعرها بيدها):- متبكيش أحنان كلشي عندو حل
حنان:- آشمن حل وهيا قافلة مخها مبغاتش تاتسمعني
مريم:- أكيد كاينة شي حل ياك هي معترضة غير على خدمتو ماشي عليه شخصيا
حنان(كتمسح دموعها):- واهادا المشكل الرئيسي
لبنى:- معرفنا منقولولها دارت فينا دورة شيطانية وقاتلنا قفلو الموضوع
ناديا:- طيب هو واش قلتوهالو ؟
لبنى :- واه فت عندو وقتلو متصوني متتصل راه التليفون محجوز عند سعيدة وقتلو دبر فحل وهو مسكين قالي نجي نخطبها وانا قتلو خليني نقولها لخوها ونرد عليك
ناديا:- بخصوص رضوان الأمر محلول مغاديش يعارض خصوصا أنه صاحبو وكيعرفو ولد الناس وبخصوص الخدمة علاش ميفكرش حسن يشوف شي مجال تاني ؟
حنان:- واش كضحكي عليا أناديا نتي عارفة الوضع كيف داير ولا نسيتي حومتنا ؟
ناديا:- منسيتش ولا عمرني ننسا لذلك خلي الموضوع عليا وانا غانحلها بمعرفتي
حنان:- شنو غادي ديري؟
ناديا:-سمعيني دبا استمتعي بالجوو وهاكي تيليفوني هدري معاه وعطيه نمرتي قولو غدا صباح يصونيلي ويكون الخير إن شاء الله
حنان:- يااااه سمعتيها ألبنى يمكن غادي يتحقق حلمي أخيرا يااه يا ناديا حبيبتي فرحتيني
واللي طلبتيها مني نديرهالك
ناديا:- وهيا إلى نضتي خدمتيلنا لتحت شي أغنية شعبية وخليتينا نشطو شوية
حنان:- أنا مولات الشعبي ههههههههههههههههههههه
رجعت البسمة لصديقاتنا ونزلو كاملين بقفاطنهم أمضو وقت ممتع ونشيط وعيون ياسر على ناديا كتتطلع بشوق في حين عيون ابراهيم ومريم كلها فرح أما رضوان ولبنى فكانت عيونهم تنطق بالإرتياح والأمل وحنان كانت كتنقز عيونها بالسعادة لاحقاش قربت من تحقيق حلمها أخيررررا
ابراهيم من بعد العشا خدا مريم ومشاو وهما سيارتهم
ابراهيم:- حبوبتي عييتيلي ؟
مريم(محيدة الكعب وحالة حزامة القفطان):-وا غير سكتي رجليا كيوزوزو هههه
ابراهيم:- غانمشيو وتاخدي دش وأكيد ترتاحي من بعدو
مريم:- قولي واش مرد عليك حد ؟
ابراهيم(بحيرة):- والو وتقولي شي حد والله تاتشطنت بزاف غي حاولت نتدارك الموضوع باش ميحسوش بيا فالدار
مريم:- طب علاش منمشيو عندهم غدا صباح نشوفو شنو القصة ونطمنو على محمد
ابراهيم:- أهاه تاهادي فكرة ومنها نشوف ختي ونرتاح
مريم:- صافي أحبيبي غدا صباح منصونيو ما والو نمشيو عندهم ديريكت نزوروهم
ابراهيم(رجعتلو الإبتسامة):- إن شاء الله أحبيبتي
رضوان رجع حنان ولبنى للحومة لقديمة مبعد مسالاو تخمال الدار معا عزيزة وسعيدة بقات بايتة معاها باش صباح يجيو البنات تاني يساليو شغالات الدار للي خلاو وصلو للحومة من بعد مدة ونزلت حنان معا لبنى لدارهم باش تجيب شي حوايج ويباتو فالدار نتاع حنان رضوان سبقهم يصطاسيوني اللوطو فالباركينغ
لبنى:- غي صبري حتى يمشي بعدا راه يبقى يرجع ويشوفكم
حنان:- مبقيتش قادرة نصبر خصني نشوف حسن دباااا راه يسناني عند راس الدرب هاكا اتافقنا
لبنى:- ياربي سيدي وسيري سيري انا إلى جا غادي نتعامل معاه
حنان بشوق ولهفة مشات تجري لراس الدرب فداك الظلام بقفطانها ولوكها الجميل لكن بلمعة حزن وخوف أنها تفقد أجمل حاجة فحياتها وصلت للبلاصة اللي تافقت فيها تلاقا معا حسن مكانلو تا أثر
بقات كتدور فبلاصتها لربما يبانلها حتى جا من مور ظهرها وغمضلها عينيها
حنان:- ماشي وقت غزل دبا خصك غدا تتصل بناديا وتشوف فشنو تقدر تساعدنا باش تجي تخطبني ويقبلو بيك
حسن(شدلها يدها وبجدية):- شوفي أحنان راه اللي مكتبو ربي هو اللي غادي يكون أنا كنبغيك غادي ندير اللي فجهدي باش تكوني ليا أحبيبتي غير نتي متقنطيش ومتبكيليش منبغيش نشوف هاد الدمووع مرة أخرى سمعتيني؟
حنان:- حسن أنا خايفة بزاف متكونش ليا ولا نكون ليك أنا منقدرش نتخيل راسي معا شي حد غيرك ويلا متزوجتكش معمرني نتزوج وذنبي فرقبتهم
حسن(مسك وجهها بين يديه بحب):- غادي ربي يوقف معانا خلي إيمانك كبير أحبيبتي يالاه سيري دبا
حنان:-وخا هانا مشيت متنساش كنبغيك بزاف
حسن:- حتى انا كنبغيك اغزالتي ... باي باي
حنان(مليئة بالشوق والخوف):- باي أحبيبي
رجعت عند لبنى اللي عنقتها بحب وطلعو جابو اللي بغاو من دار لبنى عاد مشاو
أما عند ياسر وناديا هو كان كالس بشوق فبيت البيانو اللي خلاتو ناديا يدخلها ومايخرجش حتى تعيطلو وبعد صراع معاه اقتنع ودخل كي الطفل وبدا يعزف بعصبية وشوق في حين هيا كانت تجهز مفاجئتها اللي واعدتو بيها وهي الشيء الخاص ، دخلت لبيتها وجبدت واحد الفراش أحمر قطيفة وحطاتو فأرضية الصالون وجابت واحد الصينية عامرة فواكه ومملحات وعصائر وحطتها فوقها وجابت وسايد صغار فرشتهم على داك الفراش الأحمر وطفات الإضاءة وخلات غير ضو الاباجورات اللي فالصالون واللي عطاو إضاءة رومانسية دخلت لبيتها و كلست على منضدة ماكياجها اللي عدلاتو من جديد وكترت أحمر شفاه و الكحل ناضت حيدت داك القفطان اللي لابسة و جبدت من واحد لافاليز جابتها معاها من دارهم مخبية فدولابها بدلة رقص فاللون الأحمر كانت تاخذ العقل لبستها وضبطت راسها وشعرها فريزاتو بشكل عشوائي وتعطرت بعطرها مبعد مدارت خلخال ذهبي فرجلها وصيفطت مساج لياسر باش يخرج واللي غي قراه توقف على العزف وخرج برا للصالون وتفاجئ بداكشي فالمساج كتبتلو يخرج ويكلس على داك الفراش ويشغل المسجلة بالتليكوموند اللي حداه ... ياسر كان متحمس بزااااف ويستنا فمفاجئتو كلس بسرعة على داك الفراش بلهفة وشغل المسجلة ونطلقت أنغام أغنية [أمينة - ده عينو مني] بعد انتظار لثوان خرجت ناديا لافة على خصرها حزام أحمر مخبي كاع مفاتنها اللي مخترقة بذلة الرقص ياسر حل فمو متوقعش نهائيا يشوف أميرتو وهي أنثى غجرية فاللون الأحمر كتتراقص على الأنغام وهي كلها أنوثة صارخة كتتمايل وتناديه مابين كل حركة حس براسو مسحور وعقلو مسحوب معاها وكيتمايل بشكل لا يعقل وصوت خلخالها أجراس الشوق والعشق كتتضرب وهي عينيها كانو كيناديوه وشفتيها اللي مابين كل آه وآه مرة تعض عليهم ومرة تفتحهم كانو مثيرين جدااا ياسر انهار أمامهم
ناديا رقصت رقصة شرقية روعة حتى أنها بداك الشال اللي كان فيديها سحبت ياسر اللي شدو بيدو وتبعها وبقا يتمايل معها على الأنغام وباغي يفترسها فأي لحظة مقدرش يتحمل فك أزرار قميصو وشدها من خصرها جذبها عندو بقوة خطفت أنفاسها وخلاتها بين يديه كي الريشة نزلها على داك الفراش الأرضي بشكل مثير وصدرها باغي ينفجر من الخفقات اللي غامراه وهو متعطش ليها كيتفحص تفاصيلها بجوع العشاق ، حاوطت عنقو بيديها وهي كتتنفس أنفاسو اللي كانت مخترقة أنفاسها من شدة قربو ليها ومضخة قلبو كانت كثور ثائر باغي يشبع منها نزل بشفتيه وباسها برقة فعيونها اللي كانو يسحرو وغمضتهم بنعومة تاخذو هيا وياه فعالم بعيييد عالم كلو هذيان ومشاعر وأشواق وعشق وقف ياسر وهزها مابين يديه وخداها لبيتهم دفع الباب بطرف رجله ونزل أميرتو بل راقصتو المتمردة برقة على السرير وقطعو تأشيرة الذهاب إلى وطن الجنون دون رجعة ^^
أحم أحم وقيلة نخليو الشعب يثور في خاطرو ونمشيو لعند لبنى اللي كانت كتحيد المايكاب فالدوش ولابسة بيجامة فاللون الرمادي والزهري ناصح وشعرها مطلعاه لفوق ودايرالو سفنجة ومتناثر شوية خرجت وهي تلاقا رضوان فوجهها ارتبكو بجوجهم
لبنى(بسرعة):- أ... كنت باغية ندير كاس قهوة تشرب معايا ....؟؟
رضوان(بحماس):- آه نشرب نشرب
لبنى(بفرح):- 5 دقايق تكون واجدة
رضوان:- شنو بانلك نشربوها فالسطح ديالنا المنظر دبا يكون رائع
لبنى:- واه علاش لا فكرة زوينة بزاف
رضوان:- هاني سابقك
لبنى:- وهاني جاية
ابتسمو لبعضياتهم وبحماس وفرحة حسو بمشاعر زييينة بزاف دارت القهوة وطلعت لفوق أما حنونة فكانت ناعسة كتحلم بالسلطان حسن ديالها بخخخ
قضاو وقت جميل رضوان ولبنى تعرفو على بعضياتهم أكثر شنو يبغيو شنو يكرهو حتى للحظة فاجأها رضوان مين شدلها يدها وقالها أنا باغي نكون معاك بقية حياتي وطلب يدها للزواج لبنى كانت طايرة من الفرح ووافقت وعنقاتوو بتهور تداركت نفسها بعدو بخجل أنثوي زوين أما هو فكان صريع خدودها الحومر وعيونها اللامعة تافقو أنهم يأجلو الحديث فهاد الموضوع حتى يقرب يرجع لكندا من تاني
فالخاريج
جوج سيارات كوحل وقفو فواحد البلاصة مهجورة وحدة أونفاص لوحدة نزل جعفر من سيارة ومن السيارة التانية نزل صديق جعفر
جعفر(فتح يديه):- جوليو
جوليو(عنقو وسلم عليه):- ماي براذار آي ميس يو
جعفر:- ماشي وقت سونتيمو دبا أجوليو راني واقع فمشكل
جوليو:- شنو المشكل أجعفر خوك هنا متخممش كيفما كان نحلو
جعفر(جبد كارو كيكميه):-بغيتك فواحد الخدمة تقريبا بحال اللعب القديم
جعفر حكالو كلشي على موضوع ياسر والبوس وناديا وجميلة ..جوليو تفاجئ بزاف لكن طمن جعفر أنه غادي يحل الموضوع بأقل الخسائر الممكنة ،جعفر قال لجوليو حتى على خطة البوس الحالية وكيفاش تاصيفط وليد وجاد للمغرب باش يقومو بالمهمتين يجيبو الشحنة ويصفيو ياسر جوليو خبر جعفر أنه ضروري مايرجع ياسر للخاريج فأقرب فرصة ممكنة باش يقدر يحميه ويكون قدام عينو .. بفرح هز جعفر تليفونو
جعفر:- جميلة راني هدرت معا جوليو واتافقنا على الأمور ...
جميلة(بتأمل):- بصح بصح أجعفر قالك غادي يحمي ياسر منهم
جعفر:- أكيد لكن طلب مني نجيبو لهنا باش يبقى تحت عينينا لاحقاش نفوذو هنا أكبر
جميلة:- آه نجيبوه علاش لا المهم ميوقعلو تاحاجة
جعفر:- كوني هانية أجميلة اللي فجهدي غادي نديرو ولا نخلي شي حاجة توقع لياسر أو ناديا جميلة:- إذن فوقاش غادي تعيطلو ؟
جعفر:- فهاد اليومين عالأغلب مخصناش نتأخرو ونتصرفو قبل ميوصلولو هما
جميلة:- وليد راه ناوي عليه كيكرهو من زمان وزيد علا داكشي اللي وقع مؤخرا
جعفر:- راها جايانا أيام صعبة أجميلة
جميلة:- ضروري منفوتو منها أجعفر راني باغية هاد الكابوس يكمل ونرجع بنتي لحضني وتعيش معا الشخص اللي كتبغيه
جعفر:-حاليا غانخليو الوضع مستقر حتى يخبرني جوليو بالخطة ونقدر نعرف من اتصالاتي فين وصل وليد راني زرعت جاسوس من ليكيب اللي غادي يمشيو معاه للمغرب وغادي يخبرنا بجميع تحركاتو
البوس:- مزيان خليهم يلعبو ويلويو الحبل على عناقهم ونهار الحساب غادي نهاية الحبل تكون فيدي ونجبدو جبدة وحدة
فيديريكو:- باش تأمرنا أسيدي ؟
البوس:- متدخلوش خليهم على راحتهم باغي نشوف شنو غادي يخرج منهم
فيديريكو(بتوتر):- لكن أسيدي سمحلي كنشوف أنه نتدخلو من الأول ونحسمو الأمر
البوس(بنظرة شريرة فيه ضرب على سطح المكتب):-أنا عارف شنو كندير ممحتاجش واحد بحالك يوريني شغلي مين قلت غانستناو عليهم يعني نستناو مفهوم ؟
فيديريكو(كيمسح العرق من الخوف):-مفهوم .. ممفهموم أسيدي
البوس ريشلو بيدو باش ينصرف ويخرج ودار بكرسيه بقا كيشوف من النافذة ويبتسم بخبث
في صباح اليوم التالي
كيصوني تليفون ياسر اللي فاق وشاف فناديا وهي مغطية بالغطاء الأبيض مفاقتش بالصونيت هزو وجاوب لقاه ابراهيم
ياسر:- ابراهيم صباح الخير
ابراهيم:-جات فبالي فكرة بما أنكم مزوجين فنهار اللي تزوجنا فيه بمعنى أصح مزاحمينا فيه قلت فراسي علاش منمشيوش سياحة شي 4 أيام لشي مدينة بحرية نديرو شهر العسل أو ايامات العسل كيف كيقولو هههههه
ياسر:- يا روآنك يا أخي مصونيلي على الصباحاتو لله باش تقولي هادشي الله يعطيني وجهك إينيويي انا معندي مانع نشوف الزوجة ديالي شنو تقول ونرد عليك
ابراهيم:- أوك أنا دبا ماشي عند ختي ليلى أنا ومريم ونستنا اتصالك صافي باش نتحركو ونستغلو الوقت
ياسر:- أوكي متخافش غانرد عليك سلملي عليهم
ابراهيم:- الله يسلمك
انحنى ياسر وهز شوية الغطاء على ناديا وعانقها وبقا كيلعب فشعرها حتى فاقت ودارت عندو بابتسامة
ياسر:- صباح الورد والفل والياسمين والحب والعشق وكل حاجة زينة فهاد الدنيا
ناديا(طلعت شوية الغطا باش تغطي روحها وقربت من راسو):- امممم صابح ناشط
ياسر:- واش اللي يصبح على هاد الملاك ميصبحش ناشط دنا صبحت ناشط وفرحاااان يا المشاكسة ديالي عرفتي كنتي فوق التصور فعلا متمردة
ناديا(بخجل):- احم وراه غير من داك العصير اللي شربناه
ياسر(خرج لبرا الصالون وهو كيهدر):-اللي سمعتيه السيدة معا راجلها وكتحسب فوقاش يجي وليد آآه طبعا مستر وليد ضروري ما تحسبلو حساب
ناديا(حلت فمها ودارت داك الغطا على جسمها لواتو وخرجت):- دبا واش باغينا غير نتخاصمو كلامك كلو فشكل ومبغيتكش تسمعولي
ياسر(شاف فيها بغضب):- خليني أناديا دباا عفاك
ناديا(نزلت راسها وحبست دموعها وشدت على داك الغطا):- وخا
غير دخلت للبيت وقفلتها ياسر شاف فالباب ووجعو خاطرو اللي قالها هاد الكلام اللي هي معندها تاشي ذنب فيه لكن غضبو وخوفو من أنهم يحرموه منها كان كبير بزاف وصعب على ناديا تستوعبو وياسر معرفش كيداير يوصلولها ويلا كان انفعل لحظة فراه من داخلو كيتحرق كل دقيقة تفوت وهي بين يديه كيحس بأن فالدقيقة الجاية غايخطفوها منو وهذا شعور لا يمكن لي حد يقدر يتحملو ...
فاتت مدة خرج ياسر من الدوش ولقا ناديا فالكوزينة كتوجد الفطور مهدرش معاها هز سوارت الدار وخرج وهي غير سمعت باب الدار تقفل حطت اللي فيدها وانهارت بالبكا وخاطرهاا وجعها بزاااف من الشي اللي وقع مفتتش دقائق حتى رجع دخل ياسر وهي كانت خارجة من الدوش وكاع مشافتش فيه جات راجعة للكوزينة باش تحط الماكلة على الطابلة ووقفلها فالطريق كتمشي على ليمن كيجيها كتمشي على ليسر كيجيها مقدرتش تكتم ضحكتها برغم وجعها ابتسمت وشافت فيه بعيون كلها دموع رقيقة بزاف هو جبد من مورا ضهرو بوكيه ورد جوري
ياسر(حط البوكيه على ال'hبلة وشد وجهها بين يديه):-شتت أحبيبة ديالي أنا آسف سمحيلي صافي متبكيليش عفااااك
ناديا(باختناق):- أ...أني خايفة أياسر خايفة منهم خايفة ياخذوك مني ويبعدوك عليا أ.. أنا منقدرش نعيش بلا بيك .. هئئ .. صحابلك ناسية الموضوع تتت راه أنا كنتفكرو فكل لحظة كنعيشها معاك وكنقول علاش متلاقيناش فظروف طبيعية وفرحت بيك كيما الناس بدون خوف أو قلق هئئ أنا كنبغيك وو مبغيت تاحاجة تفرقنا
ياسر(بتأثر خداها فحضنو وغرسها فيه):- آآآآآآآآآه يا ناديا آآه سمعيني مسحي عينيك دبا وأجي نفطرو باش نتصل بابراهيم ونقولو موافقين نمشيو معاك غادي نقضيو 4 أيام ولا في الأحلام
ناديا(بهدوء كتشهق وهي باقية فحضنو شادة فيه):-ياسر عمرك متخليني
ياسر:- عمرني منخليك أحبيبتي نتي راكي روحي يا روحي أناا
صحيح قدر ياسر ينزع تخوف ناديا اللي عنقها من كتافها ببسمة وبقاو يحطو فالطابلة فطورهم والبسمة مزينة وجوهاتهم لكن فقرارة نفسو ونفسها كاين خوف كبيييير من اللي جاي والمجهول كيفاش غادي يكون مصيرهم هاذا ما سنعرف في الأجزاء القادمة ...
السارقة الجزء 39
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء