بسيارتو الفارهة وقف قدام قصر ليبنتون وطلب مقابلة السيدة هيلين دخلوه لإحدى القاعات يتسنى وشحال كان يحس بالخنقة فداك الجو العسكري بعد مضي نص ساعة جاتو هيلين من بعد ما لبست أجمل معندها وتزينت باش تعجبو وترضيه بلهفة المشتاقين غير شافتو عنقاتو لكن هو بجمود بعد يديها عليه
هيلين(بيأس وحزن نزلت راسها كتبكي):- خلينا نحاولو من جديد من أجل سارة
وليد:- أوك تقدري تبعدي على سيطرة باك الوزير تقدري تعيشي بعيد عليه وعلى نفوذووو ... هااه شفتي كيسكتي متقدريش ...اووووف هاد الحديث عقيم لذا متبقايش تجبديه باي .. باي هيلينا
هيلين(شافت فيه بتأثر وهو خارج):- هيلينا هئئئئ .. (شدت على فمها مبتسمة ودموعها كيسرسرو)
مريم(كطل من سرجم السيارة):- واش ننزل نشوف معاك ؟
ابراهيم(مشغول بالو):- هاااه لالا غير بقاي نتي فاللوطو أنا غانمشي نسول حميدة السوسي مول البيسري ونجي أوكي حبيبة
مريم:- وخا أحبيبي
ابراهيم اتجه صوب حميدة مول البيسري جار ختو ليلى وجواد وبقات مريم كتعدل فجلابتها البيضة ومنزلة المراية تصاوب شعرها اللي كانت طالقاه على راحتو حتى بانلها ابراهيم جاي كيجري دخل للوطو بلا كلمة بلا جوج ديمارا و صااااك
ابراهيم(متوتر وخايف):- اففف مصيبة هادي مصيبة ليلى البارح طاحت وجات لومبيلونص داتها وهي فالسبيطار دبا والغبي ديال راجلها مكلفش خاطرو تايعلمني غير بيلاما شفتو والله حتى ندمووو ولد الذين يخليني تانعرف من عند الجيران وااااخا السي جواد حسابك ثقال ...
ابراهيم:- مقاليش مقاليش غادي نمشي عند خالتي فاطمة دبا أكيد تكون عارفة هي فين أما الحمار مكايجاوبش على تليفونو جربت مكيردش خاف مني بصح إلى وقعت لختي شي حاجة نهارو كحل معايا..
مريم ابتلعت ريقها بخوف مين شافت غضب ابراهيم وبقات تدعي فسرها ميوقع تاشي حاجة لليلى ويكون الموضوع بسيط بعد مدة نزلو من السيارة وبقا كيدق ابراهيم بجنون الباب عيات مريم متهدي فيه لكن مسمعلهاش كاع حتى فتحت فاطمة الباب ودخل كي الزوبعة يحيح خلع الولاد اللي تخباو مور لفوتوي ومحمد بدا يبكي مسكتش وفاطمة مقدرتش تتحمل ركابيها فشلو كلست بتعب كتبكي
مريم مشات تجري هزت محمد تحاول تسكتو وتهدي الولاد اللي جاو عنقوها بالخوف والقلق أما ابراهيم كيشاف ديك الحالة تهدن شوية وكلس اونفاص لفاطمة
ابراهيم:- خالتي فاطمة سمحيلي ولكن راني غادي نهبل واش نعرف من الجيران أن ختي داوها للسبيطار غي فهميني شنو اللي وقع؟
فاطمة:- اهئ اهئ ... آآآ اهئ ياربي واش هاد المصاب اللي صابنا واش نلقاها من بنتي ولا من ولدي ولا من ختك ليلى اهئ اهئ
ابراهيم:- خالتي فاطمة أخالتي فاطمة الله يهديك متهدني وفهميني شنو اللي وقع لختي ليلى بالضبط ؟
فاطمة :- معرفتش معرفتش أنا قالي جواد طاحت من الدروج و طاحلها بنادم وو مبقيت فهمت والو جابلي الولاد هنا ومشا وو أسماء بنتي اهئ اهئ ولالها داك المرض تاني لبارح مبغيناش نخسرو العرس راه طاحت سخفت وتخشبت تاني اهئ
ابراهيم(وقف مفزوووع):- كيفااااااش أسماااء يا لطيف يا لطيف
مريم(كتهزز بمحمد تحاول تسكتو):- مم مفهمتش .. مالها أسماء ؟
ابراهيم مقدرش ينطق شاف بحيرة ويأس وغضب وكره واحتياج وحزن فمريم ونزل لمستوى فاطمة باسلها يدها ومسح دموعها وخبراتو بالعنوان وطلب من مريم تبقى تما معاها تهديها شوية وتفاجي عليها و باش تتكلف بالولاد بين ما مشا هو للسبيطار طمن على ختو ليلى وأسماء
مريم:- لا بغيت نجي معاك أبراهيم تانا نشوف ليلى
ابراهيم:- مريم غادي تبقاي هنا واش تخلي الولاد فهاد الحال حتى نرجع ناخذك منا
مريم:- ولكن ...(قاطعها بحزم)
ابراهيم:- متكتريش الهدرة أمريم تبقاي هنا تانجيك يالاه بسلامة
مريم نزلت راسها بحزن وحضنت محمد بعمق وهي كتشوف فحالة هاد الوليدات مساكين ..
فالسبيطار
كانت ليلى فاتحة عينيها بتعب والدموع محجرين كتبكيهم مالصدمة اللي تصدمتها والألم اللي كتحس بيه فاقت من بعد المهدأ اللي عطاهلها علاء وهي على نفس الحالة بقات كتغوت وباغية تخرج جاو الممرضات فيساع عطاوها مهدأ تاني ولات نعست عليه تافاقت على هاد الحال جامدة غير كتبكي وصافي علاء مغادرش المشفى نهائيا بقا مراقبها ودبا هو كالس أونفاص ليها كيشوف فيها بحزن وكيكتب فواحد التقرير حتى سمع الصداع برا شافها مين نتبهت للغوات وشدت الغطا بقبضة يديها بغضب وشرار عرف ان اللي كيغوت برا مناويش على الخير وقف حط التقرير على الكرسي
علاء(قرب عند ليلى وبطمأنينة):- متخافيش مكانش اللي يآذيك طول مانا معاك .. أوكي
ليلى بعيون كلها حيرة وارتباك وخوف شافت فيه وبقات متبعاه بعينيها حتى فتح باب الغرفة ودخل جواد كي الثور كينهت
علاء(بحزم):- أمولاي أمولاي فين داخل فين غادي هادي راها غرفة مريضة عطيناك موعد بالزيارة باش تقتحم الغرفة هاكدة ؟
جواد(تخطاه بلا مبالاة):- سير لهيه عليا خليني نشوف مرتي ....
مشا مجيت سريرها وهو فحالة خوف وشوق وقلق وألم وندم وشاف فيها بديك الحالة وتنفس باختناق أما هي كانت كتشوف قدامها شخص حالتو حالة ممقادش لحيتو باينة مناعسش عينيه زورق يثير الإشمئزاز للحظة بغات تغوت لكن كانت ضعيفة معندهاش القوة باش تخليه يخرج شافت برجاء فعلاء
علاء(توجع من نظرتها):- الله يخليك السي خلي المريضة ترتاح ماشي وقت زيارات دبا
جواد(ماداهاش فيه):- ليلى حبيبتي سمحيلي على كلشي ليلى نتي عارفاني كنبغيك ياك عارفاني مقصدت تاحاجة من اللي وقعتلك ليلى راه عندنا وليداتنا محتاجينك باغيينك فحياتهم وانا باغيييك ليلى سمحيلي عفااااك (قرب يشدلها يدها وهي نترتها ودورت وجهها عليه وبقات تبكي)
علاء:- إلى مخرجتش دبا غادي نستعدي الأمن يجيو يخرجوووك
فدقيقة جاو الأمن تدخلو وخرجو جواد وهو باقي كيغوت ويحلف ويتحلف وهما مخرجينو خلط ابراهيم وغي شافو جواد جا يشكيلو ويقولو حرموني نشوف مرتي قبل ميكمل الجملة نتاعو ابراهيم ردفلوو بونية للفم طيحاتو الأرض وجا يهزو يكمل الضرب لولا تدخل الأمن اللي بعدوهم
ابراهيم:- والله منفوتهالك أجواد هادي هي الأمانة اللي خليتيك ياك تبهدلها بهاد الشكل ؟
جواد(كيمسح الدم اللي على فمو):- ابراهيم راك فاهم الموضوع غلاط أصاحبي غي فهمني
ابراهيم(كيريش عليه بصباعو بهديد):- متفهمني منفهمك خرج منا خرج أحسن منخسر اللي باقي من صحبة بيناتنا
ابراهيم نفض قمجتو وبقا يشوف بعينيه اللي باغية تفترس جواد فدوك الامن اللي جاو يشدوه باش يخرجوه وهو يتنترلهم وبقا يهدد أنه عميد شرطة وغادي يحاسبهم على كاع اللي دارو معاه نفض راسو وخرج مذلول ، أما ابراهيم شاف برجاء فالدكتور علاء اللي كان واقف كيشوف وخبرو أنه خوها وخلاه يدخل يشوفها ماربما تحسنت حالتها
آآآآآه منوصفلكمش إحساس ليلى مين شافت خوها كان لا يوصف حست بأنها فأمان غي دخل ابراهيم عليها بحال ولاتلها الحياة مدت يديها ليه بتثاقل وانفجرت بلبكا مقادراش حتى تهدر
ابراهيم(منبعد مدخلو للمكتب كلس على الكرسي):-بغيت تقرير مفصل على حالة أختي
علاء:- لكن هادشي يتطلب إجراءات كتيرة
ابراهيم:- أنا خوها نضن أن الوضع يسمح وزايدون ختي تعرضت للضرب اللي تسسببلها فاستئصال الرحم وانا قررت ندعي الزوج ديالها
علاء(حل فيه فمو):- وليلى يعني أ.. مدام ليلى وافقت ؟
ابراهيم:- كنضن هادي أمور عائلية أنا طالب التقرير وبغيتو يكون جاهز مين نرجع
علاء كان طاير بالفرحة من لداخل ديالو مي مبينش لابراهيم اللي عقد العزم باش يخلص ختو من بين يدين جواد اللي مبقاش هو جواد اللي كيعرفوه والعيشة معاه ولات مستحيلة وهو لا يمكن يخلي ختو تعذب ، فطريقو لعند فاطمة دار شحال من اتصال لمعارفو باش يدخلو فالمووضوع اللي غادي يفتحو وكان يتمنى يلقى جواد تما فالدار وربي مخيبوش نزل من اللوطو بهدوء ودق الباب فتحلو هو
ابراهيم:- جوج كلمات غاناخد الولاد عندي للدار ومين يتحل المشكل بينك وبين ليلى يمكنلكم تاخذو ولادكم
جواد:- واش نتا بعقلك جاي تديلي ولادي بين يديا وانا نبقى نتفرج ولا ؟؟ حدك تما راك زدت فيه
ابراهيم(شاف ففاطمة اللي كانت كترجف وعينيها مناشفينش من الدموع جبد جواد من كم قمجتو وبقا يهدر بشوية) :- التقرير الطبي غادي يبين واش ختي بصح طاحت من الدروج ولا تعرضت للضرب المبرح ومابين هاد الدوامة كاملة شوف مك مقادراش تاتوقف على رجليها فين باغي تزيدلها 3 ديال الوليدات لذلك بلا كترة الهدرة الحل المناسب ناخذ الولاد عندي حتى تتحل هاد المشكلة أون بليس طلب زهرك تكون فعلا طاحت وإلا كريرك المهني كلو غادي يتضرب فالزيرو أفوندام هههه سووو تفاهمنا ؟
جواد فهم تهديدات ابراهيم المبطنة وعرف أنه فمشكلة كبيرة شاف فمو اللي كانت صفرا كي الليمة بالخوف والقلق والتعب وشاف أن كلام ابراهيم منطقي نوعا ما راحة ولادو أهم من أي نزاعات عائلية فالوقت الراهن
جواد:- ممكن ألواليدة توجدي الدراري معا مريم باش ياخدوهم
فاطمة:- ك.. كيفاش واش نتا بعقلك غادي تخليهم يديوهم أنا حفادي ميخرجوش من الدار؟
جواد معرف باش تبلا نزل راسو للأرض ودخل للبيت جاب حوايج للولاد وعطاهم لمريم اللي هزت محمد وتبعوها زياد ورياض أما فاطمة شدت على فمها وكلست بقات تبكي بقهر وهي تفارق حفادها بديك الطريقة حتى جواد حس بروحو كتتخلع من صدرو حس بحالي آخر مرة غادي يشوفهم أيام صعبة بزاف غادي يعيشها ..
مريم منطقتش بحرف وهي كتشوف فوليدات ليلى وهما كالسين فالسيارة غير كيشوفو معارفين والو مساكين ساكتين وكيشوفو فبعضياتهم بجمود
ناديا:- ههههههه هنا كنت كنلعب أنا ومريم وكنا كنسرقو الخبز وهو يالاه خارج من الفران معند عمي المدني الله يرحمو دبا سدو الفران رجعوه مخبزة هاديك لهيه مكتبة خالتي سعيدة كضل فيها طول الوقت بيني وبينك مكتبيعش كتر مكتجمع خبارات الحومة معند النسا اللي كيجيو عندها ههههه هاديك العمارة فين كنا كنسكنو شفت لهيه لفوق كان مكاننا انا ومريم كل ليلة كنكلسو فيه وكنبقاو نحلموووو ياااااه شحال توحشت هاد الجهة ههههههه .. ياسر ياسر مالك تشوف فيا هاكدة ؟
ياسر(حيد نظاظر الشمس):- عجبتيني ونتي تحكي راني نتخيل معاك كيف كنتي هنا عايشة
لبنى:- شوفو قبل متشدكم خالتي سعيدة فالرادار ديالها نمشيو فيساع لعندنا للدار باش نهدرو معا حسن وحنان نعيطلها تجي
ناديا:- هههههه أوكي عيطيلها هاحنا سابقين
ناديا كروشات ياسر وهو كيضحك على ناديا ويناغشها حتى تجمعو الكل فدار لبنى
ياسر:- السي حسن كيفما سمعنا أنه عندك موهبة فتسيير الحفلات وداكشي نتاع الديدجي لذلك كان اقتراح مني أنا وناديا نفتاتحو واحد القاعة نتاع الحفلات ملمة بجميع الإحتياجات وغاتكون فيها أيضا مطعم ترفيهي وللأسف أنا وناديا شغلنا برا البلاد ومكانش اللي يقابلونا لذلك مين اقترحت الموضوع على ناديا وهي خبرت البنات حنان قاتلنا عليك
ناديا:- حسن أخويا أنا عارفاك كيف داير راك ولد حومتي زعما وحنان وثقت فيك وقاتلنا باللي نتا هو الشخص اللي غادي تعاونا فهاد المشروع وبصراحة مغانلقاوش حسن منكم
حنان:- لهلا يخطيك علينا أناديا نتي وياسر وحسن باركة متأفأف راحنا محتاجين هاد الخدمة باش نقدرو نتزوجوو ولا نسيت
حسن(حمر فيها):- حنان قتلك متدخليش
حنان:- هانا سديت دلقومي هاه ...
حسن:- أنا معندي تاشي خبرة باش نسير هاد المشروع الضخم وخايف نحشم بيكم
ياسر:- فكرنا فهاد الأمر وغادي يرافقكم واحد خبير فتسيير هاد المشاريع بينما فهمتو الخدمة كيفاش تمشي يعني مبقالك متقول السي حسن وهادي فرصة منصحكش ضيعها
حسن:- إيلا هاكدة على قبل حنونتي ندير كلشي وانا على راسي وعيني نوقفلكم فالمشروع وكونو هانيين اعتمادكم عليا مغادي يخيب إن شاء الله
ياسر:- راحنا عارفين بلاما تكولنا السي حسن الكتاب كيبان من العنوان
لبنى:- إيوا واش نقراو الفاتحة ؟
ناديا:- نقراوها وعقبال مانقراو الفاتحة الكبيرة بفرحتنا بيكم يارب
حنان:- يااااااارب
حسن:- مقلقة ياك ؟
حنان:- ومالني منتقلقش احم ههههههه
ياسر:- على بركة الله غادي نخليلك رقم الخبير والمحامي وهو غادي يفهمك كلشي الأمور نقراو الفاتحة بسم الله ..
بقاو كيقراو الفاتحة وهما كلهم فرح بهاد البادرة الطيبة اللي غادي تفتح آفاق كتيرة للجميع خصوصا حسن وحنان اللي تبادلو نظرات الفرح أخيرا حلمهم غادي يتحقق ومبقالو إلا القليل .... بستة وستين كشفة قدرو ياسر وناديا يهربو من رادار سعيدة وإلا كانت شدتهم منهم ماتطلق داك النهار مشاو فطريقهم لعند مريم وابراهيم وهما فرحانين بالإنجاز اللي داروه وباتفاقهم معا حسن وحنان اللي غادي يببنيو أول سلم فسبيل حبهم
ترننن ترنننن ترنن
ناديا:- ناري على حمق وصوني غير بشوية دبا تخلع الناس
ياسر:- خليني نحرم حتى إلى كانو منفردين نقطع عليهم الما والضو
ناديا(حشمت):- على بالك راك مبقيتش كتحشم
ياسر(قرب عندها):- وعلاش من فوقاش أنا كنت نحشم كاع
ناديا(دفعاتو شوية):- أحم أحمممم شتت بعد لهيه ويلي الشفاية
ياسر:- حمقة ههههههههه
ابراهيم(فتح الباب وحاول يبتسم):- السلام عليكم أهلا أهلا زارتنا البركة
ياسر(غي سلم عليه حس بشي حاجة):- أ.. أهلا بيك سمحولنا جينا على غفلة
ابراهيم:- ألا متكولش هاكدة راحنا ولينا عائلة تفضلو مرحبا بيكم
ياسر:- ياك لاباس أبراهيم غير حليتنا الباب شفتك ماهواش كولي أخويا شنو كاين وشنو قصة ولاد ليلى اللي عندك هنا ؟
ابراهيم:- قصة طويلة أياسر قصة طويلة
ناديا(شادة على فمها من الصدمة):-أففف يا لطيف مسكينة ليلى متستاهلشش وياربي على خبر شفتني والله خصنا نشوفوها ونطمنو عليها
مريم(هازة محمد):- ياودي راه تانا فخاطري نشوفها مي قالي ابراهيم مانعين عليها الزيارات بحرا باش شافها متنسايش اللي فات عليها ماشي قليل
ناديا:- جواد مكانش عليه يدير هاكدة يا صاحبتي ويتعدى عليها تصدمت فيه مالو حماق راها مراتو ماين ولادو مهما كانت الامور وصلت بيناتهم إلا الضرب هاوا دبا آذاها ووجعها وعالم الله شنو غايجرا عاد بيناتهم
مريم:- شنو باقي عاد ميجرا راه غايوصلو للطلاق ويتفارقو أنا شافيني غير هاد لوليدات مساكين
ناديا(مسحت راس محمد بيدها):- عندك الحق ديما المشاكل بين الزوجين ضحيتها كيكونو الولاد
ياسر:- أكيد من بعد اللي تعرضتلو شنو كتسنا عاد أففففف
ابراهيم:- ليلى باغية تطلق من جواد
ياسر(مفزوع):- بففف على حالة وصلتلها عندها الحق شكون يعيش مع همجي بحالو
ابراهيم:- راني حاير بزاف ومشتت هدرت معا صحابنا اللي فالمحكمة قالو الموضوع ياخذ وقت أولا وآخرا القرار فيد ليلى هي تقدر تشكي بيه و تطالب بطلاقها معليا إلا نساندها
ياسر:- نساندوها جميع باش ماكان ليلى ختي حتى أنا واللي ضرها يضرني
ابراهيم:- عارف أياسر عارف يااااربي وهاد المكتوب
ياسر:- إمتا ناوي تمشي تزورها؟
ابراهيم:- هاد العشية وخا الزيارة ممنوعة مي ضروري منطمن عليها
ياسر:- إذن غانجي معاك
ابراهيم:- وخا إن شاء الله
دخلت ناديا للصالون وهي هازة محمد كتلعب معاه وهو كيبتاسم بشكل بريئ وجميل وهي كتلعبلو فيديه وشافت فياسر اللي كان مسلوب بمنظرها الرقيق هي حاضنة محمد بداك الشكل وهو كيتفاعل معاها ببراءة بادلاتو نفس النظرة ونفس الرغبة اللي كانت فخاطرو ونفس الحلم اللي كانو يتمناوه بجوج ، قاطع حبل هذيانهم دخول مريم بالصينية و لي كاطو
ابراهيم:-في إطار هاد الموضوع للأسف كذلك كان عندنا مخطط حتى أنني جبت لي تيكيت لينا كاملين مي مكتبش الله خصك أياسر تمشي نتا وناديا تستغلو الفرصة وانا مريم غي نطمن على أمور ختي نعوضها إن شاء الله
ناديا:- آه ياسر عندو الحق أصلا أشمن خاطر يجينا نمشيو نستمتعو بوقتنا في حين ليلى مسكينة كتتحرق وتتوجع طبعا لا أخويا ابراهيم هي حقا كان فخاطرنا نمشيو فهاد الرحلة مجموعين مي كيما قلت مكتبش الله
مريم:- لا أناديا لا خصكم تمشيو بعدا نتوما وليلى أكيد غادي تطمنو عليها وحاليا هي غاتبقى فالسبيطار يعني متجي تخرج غاتكونو نتوما رجعتو
ناديا:- صراحة معرفت منقول شنو بانلك أياسر؟
ياسر(حك فراسو):- أول شيء نطمنو على ليلى وموراها نقررو شنو غادي نديرو
ابراهيم:- راكم ماشيين ماشيين نتوما معندكم تاشي ذنب تحرمو نفسكم من هاد السفرية حنا أوك ضروري منوقفو معا ختي وولادها مي نتوما شنو ذنبكم المهم كيما قلت أياسر تمشي معايا تطمن على ليلى ومورها توكلو على الله
ياسر:- وايلي عليك أصاحبي شحال كتحلف ههه
ناديا:- أنا فرحانة بزاف اللي يشوفكم يقول كتعرفو بعضياتكم من هادي شحال ونتوما يالاه يومين باش تعارفتو ياكي أمريم ؟
ابراهيم وياسر سحبو ابتسامتهم وتشوووكاو من كلام ناديا شافو فبعضياتهم بحيرة
جاد:- ياربي واش نرمي راسي من الطيارة باش ترتاح وتريحني آآ؟؟
وليد(كيحاول يتمالك نفسو):- أحم أحم عندك لزهر أنني بيزنس مان كبير وإلا كنت هنا درتلك شي فراجة معمرك حلمت بيها هههههههههههههههههههههه
جاد:- لا بيزنيس مان كبير تبارك الله ونتا رديتني هنايا ضحكة
وليد:- وصافي أصاحبي متزعفش غير كنضحكو معاك
جاد:- امممم صافي مكان مشكل أصلا اللي شاغل مخي موضوع تاني
وليد(باهتمام):- أهاه أنوو موضوع ياخويا ؟
جاد:- جعفر أوليد جعفر حالو معجبنيش من بعد آخر اتصال ليه هاد الصباح
وليد:- شنو الغريب فكلامو أ جاد ؟
جاد:- حسيتو ماشي جعفر اللي كنعرف هو متعاطف بزاف معا موضوع ياسر ومستبعد فكرة أنه يكون خاين سو ماشي بعيد يتدخل ويخرجو من هاد الحفرة
وليد:- جعفر ميقدر يدير والو بلا خبر البوس علا شنو صحابلك وكالة من غير بواب والله حتى يصفيه تاهوا معا ياسر
جاد:- المشكل أننا معارفينش واش هادشي بصح ولا مجرد إشاعات
وليد:- هههه ليش شنو كتستنى مني نرجع خاوي الوفاض حتى لو إشاعة ومكان تاشي شبهات على ياسر أنا نخلقها ... الفرصة جات تالبين يدي نتقم منو وباغيني نضيعها هههه
جاد(بنظرة مكر):- علا شنو راك ناويلوووو ؟
وليد:- اصبر شوية وتشوف بعينيك هههههههههه
جاد:- ههههه هههههههههه إي ليش لاء
وليد دار شاف من النافذة وتنفس بعمق وغمض عينيه كيحاول يستجمع صورة ناديا ومتوعد لياسر بالشرررر في حين كان شخص مرافقهم فنفس الطائرة كالس كيقرا الجرنال ومخبي وجهو باش ميشوفو حد معا الركاب فدرجة متوسطة
هيلين:- ممكن تخبري بابا بقدومي بغيتو فموضوع خاص
السكرتيرة:- سيادة الوزير حاليا فاجتماع مغلق ميس هيلين ونتي ما خديتيش موعد باش يقابلك
هيلين:- أففف هادا راه بابا واش ناخذ موعد باش نشوفو ؟
السكرتيرة:- سوري ميس هيلين أبوكي فالبيت لكن هنا فالوزارة سيادة الوزير
هيلين(بغيظ):- تباااا
السكرتيرة:- إكسكيوزمي ميس ؟
هيلين(بتأفف):- هممم غادي نستنى أول ميسالي الاجتماع خبريه بوجودي أوكي
كلست هيلين وهي كطرطق فالمسكة بتأفف وقنطانة شي نص ساعة وعاد خرجو مالإجتماع وخلاتها السكرتيرة تستنا 10 دقايق تانية بين ما جابت موافقة الوزير باش يشوفها ناضت بارتباك فيساع وصاوبت لوكها ورمات المسكة فالمهملات ودخلت وهي كتشوف باستعلاء فديك السكرتيرة
طوماس:- سوري لكن موضوعي مستعجل ومين ترجع مكيكونش عندك الوقت باش نكلمك فملقيتش حل إلا أنني نجي هنا
طوماس:- هيلينا عندي موعد معا مجلس الإدارة منا ل 15 دقيقة فاختصري شنو الموضوع؟
هيلين(ابتلعت غصتها من كلام والدها):- بابا أ... بغيت نن نسافر أنا وساريتا
طوماس(بلا مبالاة):- أوك جهزي نفسك وسافرو
هيلين:- ب ...بصراحة أنا بغيت نسافرو لل.. للمغرب
طوماس(لتخ الوراقي ونظاظرو على المكتب):- شنووو المغرب مزال غادي تجبديلي موضوع المغرب مشفتيش شنو جا منوووو علاش باغية تمشي بغيتي تبعي طليقك السابق ياك؟
هيلين:- كيدرت عرفت ؟
طوماس:- أنا الوزير تاحاجة مكتخفا عليا ولا نسيتي
هيلين:- ساريتا بغات تشوف ...
طوماس:-فففف مغاديش نتخلصو من هاد السوسة ديال وليد فوقما كيجي للقصر يشوف بنتو كتقلبي نتي مليون ألف درجة هيلين انتهى وقتك وطوي هاد الموضوع نهائيا متجبديهليش
هيلين(بعيون دامعين):- لكن أنا ب...
طوماس(بنظرة صارمة):- هيلين ..... انتهى وقتك
نزلت هيلين راسها بحزن وخرجت وهي كتبكي مبعد مستأذناتوو كانت عارفة محاولتها غادي تفشل لكن مكان فيدها مدير كمدتها فقلبها ومشات
بعد إصرار من ابراهيم ومريم اقتنع ياسر وناديا باش يسافرو هاد 4 ايام وخا فوق خاطرهم وجاتهم حشومة يمشيو يقضيو شهر العسل أو أيام العسل وليلى فالسبيطار مريضة لكن بعدما اطمن ياسر ولو شوية على ليلى وتوعدها ياخذ حقها من جواااد اتصل بناديا اللي كانت فدارها كتجمع فحوايج السفر وهي فحالة ارتباك معارفة لا شنو تهز ولا شنو تخلي
ياسر(دخل للدار):- بيبي هاني جييييت فينك ؟
ناديا:- هاني هنا فالبيت أجي
دخل ياسر ولقاها في حالة لابسة شورط قصير فالدجين وفوق منو تيشيرت بيض واسع نازل على واحد اليد وشعرها شاداه بعمود صيني وكالسة وسط الأرض وحايرة فاتحة 3 نتاع لي فاليز والكسوة مروناها شافت فياسر بشوفة حيرة وتعب كضحك
ياسر(نزل لمستواها بلهفة):- همممم على حبووبتي عياتلي غير خبريني مالك على هاد الحالة واش مسافرين للصومال يالاه 4 جور وراجعين
ناديا:- وعييت منشوف لقيت أن كل هادشي نحتاجوووه
ياسر (دار شاف فيهم وبقا يهزز راسو بالضحك):- لالا أحبيبتي منحتاجوش لهاد الشي أجي نعدلوهم أنا وياك
ناديا(بفرح):- مع أنني عارفاك غادي تروني مي يالاه نجربووو
ياسر:- أنا نرونك الحمقة كيتشوفي بعينك تما حكمي
ناديا(دايرة يديها على جنبها وكتهزز):- ورينا همتك يا خويا
ياسر التفت ليها وبقا يشوف فيها من أسفل لأعلى وبنظرة ماكرة رمقها وهي مجات تكمل جملتها وتقولو راه وقت السفر منا لساعة كان هو حاوطها بيديه وجبدها لعندو
ياسر(وهو شادها بين يديه):- لن أفلتكِ ليس قبل أن أفرغ أشواقي فيكِ
هههههههههه يقتلني ياسر مين يقلبها مسلسل مكسيكي وطبعا عاشقة الدراما التركية مغاديش تخليه يسالي المشهد بسلام
ناديا(محاوطة عنقو بيديها):- المجنووون راه غايمشي علينا الحال
ياسر:- اممم شنو ندير ونتي كتسحريني فكل لحظة
ناديا:- تتتت نسيتني وكاع مخليتنيش نسولك كيف لقيت ليلى ؟
ياسر(بنظرة حزن):- كتشف والله قهرني منظرها ومعندها تاشي كلمة من غير طلقوني منو طلقوني منو وهادا اللي غادي يندار بصح غير تتحسن شوية صحتها
ناديا:- مسكينة كلما نتفكرها يهرب خاطري من هاد السفر كلو
ياسر:- هيييه واعدنا ابراهيم ومريم دبا وأصلا حنا عندنا غير هاد الوقت باش نقدرو نكونو فيه مع بعضنا كيما الناس العاديين
ناديا (طلقت يديها بفزع):- كيفاش يعني ؟
ياسر(نزل راسو للأرض وكلس على المنضدة):- كلما نتفكر هاد الموضوع نحس راسي باغي نهبل
ناديا(جات أونفاص ليه وكلست على طرف السرير ابتلعت غصتها):- ياريت كان فينا نعيشو كيف باقي الناس الطبيعيين ومايكونش عندها هم لغدا يكفي نكونو معا بعضياتنا باش نكونو مرتاحين
ليلى شافت فيها بحزن بصح مقدرتش تزيد تنطق بشي كلمة بقات فمكانها جامدة بتعب كتتألم وصورة جواد البشعة مبغاتش تتحيد من بالها مين جا بغا يرجعها بسيف للدار
~ كتتفكر ~
فالمشفى فباب غرفة ليلى اللي كان كيوقعلها علاء على طلب خروج وهو كيهدر معا ابراهيم ويوصيه عليها وهي كانت كتساعدها الممرضة باش تلبس جاكيطتها وجابتلها الكرسي المتحرك باش تخرج منو من السبيطار
ابراهيم:- شكرا بزاف أدكتور علاء وقفتك معانا كانت كبيرة لهلا يخطيك
علاء:- العفو منكم وو يعني إلى سمحت تخليلي رقمك باش نطمن على الأخت المريضة ونشوفو فين وصل الموضوع ديال رفع الدعوى على زوجها
علاء تنفس الصعداء وبقا يدفعها بالكروسة فوسط الممر شوية ووقفها عند واحد البالكون فيه الشجر
علاء:- ليلى ممكن نطلب منك طلب
ليلى (ارتبكت بوجع ومشافتش فيه):- ... امم
علاء(جا أونفاص ليها):- بغيت نوقف معاك فهاد المحنة حتى توقفي على رجليك
ليلى:- ل ... الواضح انك نسيت مهامك أدكتور أنا ماشي بحاجة ليك ولو سمحت خرجني بغيت نمشي
علاء:- متفهميش كلامي غلاط أنا باغي نساعدك
ليلى(كتبكي):- وانا ماشي بحاجتها عفاك خرجني
علاء احتار ومقدرش يتعاند معاها جا موراها وبقا يدفع بيها وهو بداخلو غضب كيتفجر باغي يبقى قريب من ليلى بأي شكل من الأشكال لكن عرف أن الموضوع صعب عليه صافي مبقاش غادي يبقى يشوفها كيف كان ففترة علاجها كل لحظة معاها تعود عليها وعلى مراقبتها دبا كيفاش غادي يتعود على بعدها عليه معرف ميدير مي كان واثق أنه غادي يلقى حل ، وصلها لباب الخارجي نتاع المشفى وقبل ميهزها ابراهيم باش يحطها فاللوطو جا جواد الكل تسمر فمكانوو
جواد(حالتو غريبة):- فين باغي تاخذ مراتي ؟
ابراهيم:- جواد نضن هدرنا فالموضوع وقتلك ختي غادي تبقى عندي
جواد:- لا بصح و شكون قالهالك أنا باغي مرتي تمشي لدارها تما ترتاح ماشي عندك
ابراهيم:- الله يخليك أجواد متفرقنا بساعة الخير وتدي شيطانك منا راه ليلى مريضة مقادراش علا هاد الوضع
ليلى كانت صفرا وتخشات فداك الكرسي وكانت خايفة حط يدو علاء على كتفها بهدوء هي انفزعت بصح حست براحة كتتسرب لداخلها شافت فيه بعيون متسائلة وهو شاف فيها بسكون ودار عند رجال الأمن وعطاهم إشارة يشدوه بيلاما مشات ، تقدمو منو رجال الأمن وقبل ميوصلو قالهم أن رجل شرطة واش حماقيتو باغييني نجيب صطافيت تهزكم دبا ولالالا بعدو لهيه واللي قرب مني حسابو كبير معايا سمع ابراهيم مرتي غادي تمشي معايا بغيت ولا كرهت
ليلى انفجرت بالبكا وابراهيم شد جواد من قمجتووو وبغا يضربو وتلامو عليه دوك رجال الأمن أما علاء شاف فليلى بغضب ومبغاش يشوفها فداك الوضع تقدم عندها وكان عارف أنه كيغلط لكن حكم مشاعرو قبل أي حاجة هزها بين يديه وهي مكانش عندها حتى فرصة الإعتراض رخات راسها وكأنها مغيبة على الوعي فتحلو واحد الممرض باب اللوطو وكلسها تما وجبد من طابليتو كارط فيزيت وحطهالها بين يديها شاف فيها بشوق وحنين وأمل وهي علامات الغياب عن الوعي كانو فيها
علاء:- أتمنى تخليني نسمع صوتك فأقرب وقت غي باش نطمن عليك تهلاي فراسك أليلى
مستناش جواب منها قفل اللوطو ومشا لعند ابراهيم اللي شكرو وبقا عاد كيسب ويلعن فجواد اللي شادينو رجال الأمن بحال شي مجرم عقلو مفراسوش
ليلى شافت فيها باحتياج وحطت راسها على كتف عزيزة اللي خداتها فحضنها وبقات تمسحلها دموعها وبلاما تزيد تتعبها كانت كتحاول تخفف عليها مبعد مدة صونا الباب وناضت فتحت عزيزة ودخلو العصابة رياض وزياد كيجريو عند ماماهم اللي تناسات الوجع وعنقتهم بعمق
زياد:- ماما ماما توحشتك بزااااف
ليلى:- تانا توحشتكم احبيبي
رياض:- ماما واش بريتي ؟
ليلى:- شوية
زياد:- فوقاش نمشيو لدارنا؟
ليلى:-اممممم
رياض:- بغيت نلعب بألعابي
ليلى:- شتتتت سمعوني غادي نبقاو هنا شوية وحتى يجي الوقت المناسب ونرجعو لدارنا اتفقنا دبا غادي توريكم حناكم عزيزة بيت التلفزيون وكونو عاقلين سمعتوني ؟
زياد ورياض:- وخا أماما (باسوها)
بتعب وقفت على رجليها تشوف فمريم وهي هازة محمد اللي فتحت يديها بعدم قدرة ومشا سندها ابراهيم وعاونها باش تكلس ومريم جابتلها محمد وحطاتو فحجرها وبقات تشوف فيه وتبوسو وتبكي
ليلى شافت برجاء فمريم باش تهزو وطلبت من ابراهيم ياخذها لبيتها ترتاح
~ فالواقع ~
هادي هي الصورة اللي بقات معلقة فعقل ليلى ومقدرتش تمحيها من بالها نهائيا لا هي ولا علاء اللي كان كل يوم كيتصل بابراهيم يحاول ولو بطريقة غير مباشرة يسول على أحوال ليلى وابراهيم على نيتو كان كيخبرها بالموضوع كانت كل فترة تشوف فداك الكارط نتاعو لكن متجرأتش تتصل أصلا مسحت من بالها كاع هادشي وبقات عايشة معا آلامها فقط فداك الوقت كتحاول لملمة نفسها باش توقف على رجليها وتواجه مصيرها اللي غادي تغيرو بيديها ودير للي يريحها منساتش أن جواد مبعد معرف أن ليلى والولاد ماشي عند ابراهيم تردد ماشي مرة ماشي جوج باش يشوفها لكن عيسى وعزيزة وقفولو ومخلاوهش يتخطاهم نهائيا محيت خداو الموضوع على أنها بنتهم فعلا وخصهم يوقفو معاها فمحنتها واللي يرضيها هو اللي يكون .. مريم أغلب الأوقات كانت كتكلس فدارهم تقابل الوليدات وفالليل ياخذها ابراهيم وكانت تحاول تتكلم معا ليلى اللي كانت منعزلة فالبيت مباغياش تحتك تامعا شي حد لكن واجب مريم يحتم عليها توقف معاها حتى لو كانت رافضة ذلك..
جميلة(فالتليفون):- فين ممكن يكونو مشاووو هادو فين أجي واش راقبت دار عيسى راه اكيد غادي يكونو عندو
جعفر:- أكيد أجميلة راقبت لا أثر ليهم ومعندي كيف ندير باش نسول
جميلة:- أووووف واللي كمل الزين تليفوناتهم مقفولة حتى باش نتبعوهم بالجي بي إس صعب
جعفر:- الوقت راه ينفذ أجميلة راني خايف يلقاهم وليد قبل مني راني متبعو مخلا تاقنت مقلب فيه
جا لهنا وزرع جوج رجال يحضيو وصيفط كذلك ناس تراقب دار ياسر ليل ونهار ولا أثر ليهم تيقي بيا راني حاير فين ممكن يكونو مشاو هاد المجانين
جميلة:- زعما يكونو هربووو ؟
جعفر:- لامستحيل ناديا متقدرش تهرب والعقد اللي معا وليد اصلا هاد ليامات مفروض يبديو الخدمة كيما متفق عليه
عيسى:- ودبا كنا دايرين العرس لصاحبتها صدقنا فعرسها تاهيا خطبها مني واحد الولد الله يعمرها سلعة ياسر حقا ولد لحلال وبنتي ناديا تستاهل تكون معاه ومديتهالو وصدقو مزوجين فليلة وحدة هي وصاحبتها وشفت فرحتي ولات فرحتين هههه العقبة ليك أولدي
جعفر(كيحاول يستوعب):- هههه أمين أمين أعمي ووو دبا عايشين معاكم لا؟
عيسى:- لا مكاينينش معانا راه مشاو يديرو شهر العسل ولا كيسميوه ويرجعو لدارهم
جعفر صافي تيقن من كلام عيسى تصدم طاح من يدو داك التورنيفيس اللي كان يحل بيه البلاكة وحل فمو فعيسى مصدوووم دارت بيه الدنيا مقدرش يبتلع ريقوو بقا يبتسم ببلاهة ومعرفش كاع شنو قال لعيسى سد البلاكة وهز الفاليزة وخرج كيجري تحت نظرات عيسى المبهمة
مريم:- جدي فيناهوا داك مول الضو ؟
عيسى:- معرفتش كان هنا ضربة وحدة طار يمكن ملقا تاشي خلل
مريم:- وجدي قتلك دايما مدخل حد تانتأكدو منو راه الشفيرة كترت هاد ليامات
عيسى:- وبانلي فيه إنسان معقول
مريم:- آه ياجدي وليه بغيتو يكون مقطع باش تشك فيه راه غير ولاد لحرام ..
جاد:- حنا مراقبين دارهم مكاين ولا شيء يدل على تواجدهم
وليد:- خصنا ندخل لدار العائلة ضروري مغادي يفلط شي واحد فيهم شي كلمة ويخبرنا عليهم
جاد:- شنو تقترح؟
وليد:- معرفتش هادي مهمتك دخل وجيبلي اخبار عليهم بجوج فين ممكن يكونو
جاد:- أوكي عتبر الموضوع نحل
وليد:- غي بيلاما طاحو بين يديا غادي يكونلي حساب كبير معاهم
المهم حريرة محرحرة من كل جهة وطريق وطبعاااا العشاق الرومانسيين ديالنا ولا على بال بالهم آآآآآآآآخ بسسس ::)
فواحد الشاليه مطل على شاطئ البحر فين كانو مستقرين ياسر وناديا كانت كالسة على طرف السرير كتتحاكا هي وياسر وكيضحكوو
ياسر:- عرفتي راه شفت هنا شي قيثار شنو بانلك ؟
ناديا:- دقيقة نجيبووو اممممممممممممممم يا ليل الليل
ناديا جابت الكيتار ومعطاتوش لياسر لبست شابو ديالها ودارت الوقفة نتاع العازفين وبدات تعزف لكن عزفها مجنون مكتعرفش وكتتعدا وهو ينوضلها ياسر خطف الشابو ودارو على راسو وخدالها الكيتار وبدا يعزف وياعيني على عزفووو خلاها تنقز على السرير وكتشطح فحالة من الجنوووون وهو عايش الدووور ولا عازف كيتار مشهور كيتوج أحسن عازف في العالم هههههههه
مبعد مسخفووو كلسو متعبين على السرير شي مستلقي على شي
ياسر:- تهلاي وكلسي تغنيلي عيشالك أحلى سنين وتبقايلي نهار كامل راه عندنا جوج سوايع ونخرجو
ناديا:- أوكي متقلقش
ياسر:- طب متسديش الباب ماربما احتاجيتيني ونجي نبلي النداء
ناديا(حشمانة):- والله ايلا وليت مسنطح مكتحشمش
ياسر:- ياااه بغيتيني نحشم من مرتي حلالي بلالي
ناديا(غادية للدوش):- اللهم طولك ياروووووووح
ياسر:- ههههههههه مواح
طبعا مكر ياسر لا يمكن تتخيلو ناديا خلاها تادخلت واستقرت فالدوش وبدات تدندن وهو يقتحم خلوتها هههههه احم والناس معا بعضهم بعضا احنا ايه اللي جبنا بس ^_^
بعد مدة ناديا كتعضعض فشفتيها وهي كتلبس فستناها الرمادي واللامع كان داير على العنق ومربوط فخلف الرقبة وكانت تنزل فيه وتقادوو وكيلمعو عينيها بفرح وياسر بجانبها نفس حالتها كيبلس قمجتو الرمادية وكيشوف فيها بابتسامة
ناديا(بخجل زوين):- احم ممكن تعقدلي هادي مور عنقي
ياسر(كان باقي مقفل قمجتو جا من خلفها وباس رقبتها):- نعقد لغزالتي الأمورة
ناديا:- اممممم عارفة عارفة المنهج عندك طويل أكيد المواضيع مغاتساليش
ياسر:-يا قاتلني انتااا هههههههههه
ناديا(كلست تلبس كعبها):- جملة ياسر الشهيرة كلما أسرعنا انتهينا أسرع
ياسر:- ههههههههههههههههههههههههههه
مشاو بجوجهم لديك السهرة اللي جابو فيها مطربين شعبيين سحرو ناديا اللي ناضت شطحت هيا وياسر على أنغام البلاد وفجو كلو سعادة وفرح مبعدها تعشاو وخرجو يتساراو فالمدينة الساحرة ليلا وكانت لابسة كاب فوق فستانها وفتحت شعرها اللي كان مرولي وعاطي منظر زوين وهي ماسكة فيد ياسر وحاسة روحها طايرة وهو شادها بين يديه ومالك الدنيا مرة مرة كيوقفو ياخذو صور ليهم ولشي حوايج كيعجبوهم وفجأة بدا المطر يصب وكانت أروع لحظات ليهم ناديا فتحت يديها وبقات تدور تحت المطر وياسر خدالها صور بالمصورة اللي رجعها فجاكيطو ومشا يجري عندها شدها ميدها وبقا يدور هو وياها تحت المطر شوية وهزها بين يديه وهي طاااايرة من السعادة كانت حاسة روحها غير هي والمطر وحبيبها ياسر نزلها وقربها من حضنو وقبل ميتهور تفكر أنه فالمغرب ههههه شدها من يدها ومشا بيها يجري لسيارتهم وهما ميتين بالضحك من بللهم وجنونهم
ناديا:- هههههههههه ياااااه على إحساس شحال زوين
ياسر:- اممممممممممم نتي اللي خليتيه يكون زوين
ناديا(قربت من وجهو ودارت يدها على خدو) :-يا سر من أسراري أنا كنبغيك
ياسر(مسحور بمنظرها وهي مبللة):- روحي أنا
مشاو للشاليه وبدلو كسوتهم وشعل ياسر المدفئة باش ميضربهمش البرد في حين وجدت ناديا كاكاو ساخن ليهم بجوج ووقفو قدام النافذة شوية وكلسو على الكنبة اللي أونفاص ليها وكانت ناديا متكية على ياسر وبقاو كيستمتعو بمنظر المطر وهو كيصب فالبحر كان جو رائع وهما كيشربو الكاكاو فحضن بعض
كانت لابسة تقاشيرات بويض وشورط أبيض وفوق منو قميص بكمام فاللون البني بارد وشعرها نشفاتو وخلاتو على راحتو أما هو كان لابس سروال توني فاللون أزرق ناصع وتريكو فاللون الرمادي كان منظرهم كيوووت
ناديا:- كاع مهدرناش معا الدار خصنا نطمنو عليهم
ياسر:- ياك اتفقنا نغيبو وقفلنا تليفوناتنا هاد الوقت مخصص لنا فقط
ناديا:- همممم فقط دقائق منطولش
ياسر:- نتي تهدري معا مريم دقائق لا تيقتك
ناديا:- ههههههه ودبا تشوف بعينك
ياسر:- أوكي يالاه سيري جيبه وعيطي هنا قدامي باش كيتعطلي ندير ماعجبني فيك تاتقطعي
ياسر ناض وقف وغطا النافذة بالحجاب وطفا الضو خلا غي أضواء الأباجورات ومشا لعند ناديا اللي كانت على الكنبة بهدوء هزها بين يديه وحطها على الطابي
ياسر(تنفس بعمق ولمس وجهها المنور والملائكي وابتسم):- [ إن ذبت فيكِ عشقا لا تلوميني فأنتِ معذبة أنفاسي تسحرينني وانا القتيل في جيد غرامكِ
لامسي شغاف روحي بشفتيك احضنيني وضمي ما تبعثر من أشواقي الذائبة فيكِ ]
ناديا مكانتش شاعرة بنفسها وهي كتسمع لياسر وهو كيسمعها قصائد الغزل وكيلامس شعرها كانت ذايبة فملامحووو وفتفاصيلو الدقيقة هزها بين يديه وخداها لغرفتهم وسد الباب..
الممرض :- عندك 10 دقايق تشوفها راه الليل هادا بلاما ديرلي شي مشكل
توفيق:- صافي أصاحبي 10 دقايق ونخرج راك عارف اليوم مقدرتش نجي بالخدمة وراه مغاديش نساك كون هاني
الممرض:- ويالاه فيساع مضيعش الوقت هاني نستناك فالباب
توفيق دخل لغرفة أسماء اللي كانت ناعسة وجبد من جاكيطو وردة حمرا وحطها جنب وسادتها جر كرسي وكلس حداها ونفخ بتعب وحزن على حالتها المستكينة
توفيق(شدلها يدها):- أسماااء .. حبيبتي ..ذبحني الشوق ليك يا عمري آه لوكان تحسي بيا وتسمعي قلبي بسمية من كينادي لوكان تشوفي فعيوني وتحسي بلهفتي عليك وخوفي من فقدانك أسماء انا غلطت وغلطي عمرني نسامح نفسي عليه أنا السبب فاللي وقعلك وكان كنت عارف غاترجعي تمرضي ماندير اللي درت ... أنا عارف تاحاجة مغادي تغفرلي هادشي بصح حبي ليك عماني بغيتك تكوني ليا بغيت نداويك ونشافيك من هاد الحب الغلاط اللي عمالك قلبك وعينيك آآه يا أسماء وكان تعطيني فرصة غادي ترتاحي وتريحيني والله .... يااااارب تشافيهالي وترجعهالي يااربي رحمها برحمتك ،
أسماء لم تحرك ساكن في عالم آخر مسكينة نتمناو ربي يشوف من حالها خرج توفيق محني الراس وحاسس بالخيبة عطا شي بركة لداك الممرض اللي عاونو باش يشوفها ومشا فحالو ..
مبعد عدة ساعات
جعفر:- ألووو جميلة راني قريب نوصل صافي نتي رتاحي
جميلة(دايرة الثلج على راسها):- تانتا أجعفر أشمن راحة مبعد الخبر اللي نزل على راسي كي الصاعقة
جعفر:- متقلقيش راسك كلشي عندو حل ومدام عرفت قبل من وليد نقدر نتصرف
جميلة:- معرفة وليد بالموضوع مؤقتة منضحكوش على راسنا
جعفر:- نتي قلتيها يعني معندنا دبا إلا الوقت اللي غادي نستغلوه نتمنى ميستخدموش التليفونات حتى نوصل
جميلة:- شنو نقولك خاطري هارب مني وخايفة بزااااف مهم غي توصل خليني نهدر معا ناديا من تليفونك أجعفر صافي ضروري
جعفر:- أكيد أجميلة كوني هانية يالاه راه قربت ندخل المدينة اللي هما فيها تالمبعد
جاد:- وليد راه الغبي اللي رسلناه مقدر يفهم والو من ديك أمهم ولكن تأكد أن لا وجود لناديا أو ياسر تما عندهم فالدار
وليد(كيشوف من النافذة):- جاد ممكن يكونو هربو ؟
جاد:- يهربوو ك... كيفاش مستحيل لأنه كان الولد اللي صيفطنا حس من كلام المرا اللي تما لا أظن هادو يكونو غير سافرو لشي مكان
وليد:- آه يعني هربو راه طبعا مغاديش يخبرو عائلتهم أنهم هربانين ناديا عارفة بموعد قدومي الأمر مثير للشكوك خصني نلقاهم بأي شكل كان والفاشلين اللي معانا مكيديرو والووو
جاد:- اللعنة عليهم راه درت فيهم باش يشوفو شغلهم مليح
رجل من رجالهم :- سيدي الجي بي إس التقط إشارة لتليفون ناديا فمدينة ساحلية
وليد(عينيه لمعو بالفرحة):- متأكد
الرجل:- أكيد أسيدي التقطناها مي سرعان ما تقطعت وقيلة طفاو التليفون عموما الإشارة عندنا مايبقالنا إلا نمشيو ونعممو التفتيش عليهم
جاد:- وجدو راسكم دقائق وغادي نتحركو
الرجل :- مفهوم أسيدي
جاد:- آآآآآه الحمد لله لقيناهم... شنو كدير ؟
وليد(كان يجمع شي حوايج):- غانجي معاكم
جاد:- طبعا مستحيل أوليد خصك تبقا هنا ومتنساش بسبب الشحنات خصنا نكونو مخفيين على الأنظار حاليا فهاد الوقت
وليد:- كاع متحاول أنا قررت غانجي معاكم يالاه سربيني
جاد:- ولييييييييد
وليد:- وااااط بغيتني منجيبهاش غادي نمرمدها على هاد التصرفات الطائشة ديالها لا هيا ولا داك السبع ياسررر ايلا مورتيهمش النجوم فعز الظهر منتسماش وليد
جاد انتبه للشرار والغضب اللي فعينين وليد وعرفو مناويلهمش على خير تحركو بسياراتهم متبعين إشارة الموقع ديال ياسر وناديا اللي كانو صدقا وفعلا نايمين في العسل ^_^
طلع الصباح وفاقت ناديا مكسلة غطات نفسها بإزار ودخلت للدوش احم مبعد ماقرات ورقة خلاهالها حبيبها على وسادتو مكتوب فيها (نجيب فطور لأحلى ناديا خطفت قلبي .... بحبك ) ضمتها لصدرها ودخلت فيساع تاخذ دوش وتخرج قبل ميرجع .. كان هو فالسوبر ماركيت خرج جايب شي حوايج ركب فاللوطو ديالو وتمشا والشاليه كان بعيد غي شوية على المدينة يعني خصو يفوت مواحد الطريق شوية خالية كان راجع كيدندن وبسرعة باش ميتعطلش على حبوبتو حتى وقفتلو سيارة كحلة وقطعت عليه الطريق ياسر مد يدو لجيب السيارة وجبد المسدس ديالو وبقا كيزمر لمول اللوطو باش يبعد من الطريق لكن هاداك وقفها ومتحركش ياسر مخرجش من السيارة شوية وتفتح باب السيارة ونزل منها راجل غريب واعتذر منو قالو راها وقفتلي ديزولي ياسر رجع المسدس ومهدر متكلم معا هاداك دور اللوطو ومشا كمل طريقو وهو يلعن فعقلية هاد الإنسان اللي صادفو حط اللوطو فالباركينغ وهز الحوايج وجا غادي للشاليه حتى قاطعو صوت كيعرفووو مزيااااان مزيان
جعفر:- إيوا نقولولك مبرووووك التزويجة ألسي ياسر
ياسر التفت بسرعة ناحية الصوت وتصدم مين شاف جعفر متكي على واحد الحيط وفيدو كاروو رماه وتقدم عند ياسر
ياسر:- ج.. جعفرررر شنو كدير هنايا ؟
جعفر:- السؤال الأصح شنو اللي كديرو نتااااا
ياسر:- أ... ششنو درت راني
جعفر:- معندناش الوقت لهاد الحديث فيساع خذني لفين كاينة ناديا خصكم تحركو منهنا بأسرع وقت
ياسر(مخلوع):- علالالاش شنو واقع؟
جعفر:- وليد قالب عليكم الدنيا و موضوع زواجكم أكيد مغاديش يخفى عليه بلاما تضيع الوقت أياسر حياتكم فخطر دبا وناديا خصها ترجع فورا باش تلاقا بوليد معرفتش كيفاش غانحلو الموضوع مي خصنا نتحركو حالا
ناديا مسكينة نزلت راسها للأرض وبدات كتلبس فكسوتها وياسر كيكمل جميع الملابس ديالها سد الحقائب ودار شاف فيها مكنتش قادرة تجمع يديها باش تلبس مشا عاونها وهي فحالة خوف كتترعد وكتحاول تكون ثابتة مي مقدرتش انهارت على السرير وبقات كتبكي حتى قاطعهم صونيت الباب وتسمرو فمكانهم
ياسر(كان معنقها وبغا يمشي يفتح):- ميكون غي جعفر
ناديا(تبكي برجاء):- لا متفتحش متفتحش عفااااك
ياسر:- حبيبتي هادا راه جعفر تسنايني هنا نشوف ونجي
ناديا طلقت يدو بخوف ومشا هو ويدو على مسدسو اللي دايرو فسروالو شاف من العين السحرية نتاع الباب ولقاه جعفر وفتحلو
جعفر:- مبقاش الوقت تحركو
ياسر:- ناديا راها منهارة خافت بزاف
جعفر:- تتت بالاك سد الباب سد .... نادياااا .. ناديااا
عزيزة:- قالي أنا من مجموعة الإحصاء وباغي نعرف شكون ساكن هنا إسم إسم أنا مريحنيش وخا لابس كوستيم نقي وكحل بصح كمارتو مضاهرليش فيها الخير وانا قتلو منعرف تايجي ولدي ويقولك ودخلت كنت مقابلة محمد الصغير وشفتو من السرجم ركب فلوطو كحلة سراجمها كوحل ومشا
ابراهيم:- غادي نتصل بمريم إلى كنت قادر نجي ... آه ويلا جا شي حد سول على أي حاجة متجاوبوهش وخليوني تانجي ونكلمو راه الشفارة كتررو فهاد الجهة والله يبعدهم علينا
عيسى:- أمين أولدي أمييين
طلع ابراهيم بسرعة يشوف ختو ليلى اللي كانت باقية ناعسة أو دارت راسها ناعسة باش متهدر تامعا شي حد وضعها هو هاداك من أيام سد الباب ونزل خرج من الدار وركب فلوطوتو وهز تليفونو
ابراهيم(بلهجة حازمة):- سمعني حط الخلاف اللي بيناتنا على جنب أنا غادي للمكتب طريق ضروري تجي تما فالحال ... (حس بيه بغا يتردد وتابع كلامو) الموضوع يخص ياسر وناديا
جواد(كان متردد وغي سمع الأسماء تنبه):- أوكي جاي
ياسر شد يد ناديا وخرجو ركبها فالسيارة ودار الحقائب فالخلف ومشاو وجعفر موراه بسيارتو
كيدير تهدا مسكينة وهي قلبها كيطير بالخوف قربو يوصلو لدار ناديا وهو يسنييلهم جعفر يدخلو مواحد الدورة بحالي خاوية وقفو موراه ونزلو وفتح باب واحد المستودع ودخلوله
جعفر:- نساي ياسر دبا فكري فراسك كيديري تخرجي من هاد المشكل معا وليد هادا إيلا بغيتو تبقاو أحياء لفترة معينة
ياسر:- جعفر سمحلي مي مغاديش نخلي مرتي فهاد الوضع أنا مستعد نواجهه كيفما كانت النتائج
جعفر:- لا بطل بطل زعما علاش راني متفاجئ عارفك حمق من ديما
ياسر:- جعفر عفاك
جعفر:- سمعوني مليح وليد إيلا عرف باللي بيناتكم رقابيكم غادي طير فحفاظا على هذه الرقاب خصنا شوية وقت نماطلو بيه باش نضبطو أوضاعنا ونقدر نهربكم برة البلاد ومنا لتما خص الوضع يبقى كما هو عليه يعني ناديا ملتزمة باتفاق خصها تمشي عليه
شافها مهزت راسها ونزل على الأرض ورفع وجهها لقاها غارقة فالدموع
ناديا(مخنوقة بالدموع):- جا وقت الوداع ياك ؟
ياسر(مقدرش يتحمل دموعو نزلت رغما عنو):- لا أحبيبتي حنا غادي يعني غادي نبعدو غير شوية على بعضياتنا ياكي وجعفر وعدني يضبرلنا باسبورات وفيزات ونسافرو برة البلاد وغانمشيو لمدينة بعيدة نعيشو فيها غير أنا وياك وتاشي حاجة متفرقنا أعمري
ياسر(ابتلع ريقو وغصة كتذبح فيه):- لا مكنكدبش عليك غادي نحميك من أي حاجة كوني هانية دبا دبا على ماقال جعفر تكوووني معا وليد مؤقتا وصافي وموراها العمر كلو لينا
عنقاتوووو وقف وخداها فحضنووو بقا كيمسح دموعو بغضب وقهر وكيشم ريحتها اللي ولات جزء منوو معرفش كيدير يحل الموضوع خاف عليها تتعذب ومكان فيدو إلا يرميها للنار بيديه وهادا هو العذاب اللي بدا يمزق فيه مالداخل ، هي دفنت راسها فصدرو وتخيلت نفسها معنقاه فدارهم ومعندهم تاشي حاجة يخافووو منهاا لكن للأسف هما فموقف صعب بزاف
ياسر(جسمو كيرتعد):- وضع مؤقت احبيبتي يالاه ديري كوراج غادي تواجهي وليد وكأن شيئا لم يكن عنداك تغلطي ونتي معاه خلي الأمور عادي وانا غانجي ناخدك معندو غير توجد الأمور اللي وعدني بيها جعفر وغايكون بيناتنا اتصال استخدمي شيفرتنا غادي نشوووفك احبيبتي غادي نشوفك ندبر شي وسيلة ونجي نشوفك وغادي نرسلك الوقت والمكان على الموقع اللي كنا نترسلو فيه تعقلي ؟
جرها حتى لمجيهت الباب وهي مكتسمع تاحاجة من غير أنفاس ياسر بغات توليلو لكن جعفر كان شادهااا مزيان وياسر كان فحالة صدمة مقدرش يتحمل منظرو وهو ياخذها حبيبتو كتمشي عليه وصل جعفر للباب وخرج ناديا اللي بغات ترجع لياسر لكن جعفر عطاها بالظهر باش متتقدمش وشاف فياسر وقالو أنا آسف وسد عليه الباب وصافي ياسر كحالت الدنيا فعينيه بقا كيعيط نادياااا ناديييا ويضرب فباب الحديد وناديا انهارت مقدرتش تسمعو وبقات تلغالو حتى صوتها بح وكلست على الأرض فشلانة جعفر هز حقيبتها من لوطو ياسر ودارها فلوطوتو وهز ناديا مشاها وركبها فسيارتو ومشاااا وهي عينيها كانو مسمرين فديك الباب ومكتسمع إلا صوت ياسر كيناديهااااا وهي مقادراش حتى تستجمع أنفاسها اللي تشتتت بفراق ياسرررر وتوليلوو ، حاولت تفتح الباب لكن جعفر سدها معندو وحطت راسها على الزاج بوهن وبقات تبكي بحرقة ...
اففففففف أنا هاد الموقف وجعلي خاطري مقدرتش نكتبووو والله
و مقدرتش نتحمل دمعتي فهاد الموقف لكن هادا ماعطا الله :(
السارقة الجزء 40
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء