ناديا وياسر أرواحهم بجوج كانت كتترعش مقادرينش يبعدو على بعضياتهم تليفون ياسر كان كيعطي اشارة حمرا باللي خصو يخرج وناديا كانت كتسمع لشي أصوات قريبة فجأة وبحركات بطيئة صوت الخطوات كان قريب بزاف نظرات الخوف فعينين ناديا كانو واضحين ومختلطين بدموعها وياسر كان كيشوف فيها مقادرش يتركها باغي يستسلم أيا كان اللي جاي لكن ناديا بسرعة باستو فشفتيه بعنف
وجات تدفعو لكن قبل متبعد عليه تفتحت الباب شافو فبعضياتهم ومقدروش يتململو باش يشوفو موراهم ...
تفتحت الباب عليهم وهما تسمرو فمكانهم عينيهم فعينين بعضياتهم مقادرينش يتحركو باش يشوفو شكون موراهم لكن كان لابد ماواحد فيهم يرتجل ويفيق من الصدمة ،ياسر شاف بطرف عين فالباب و فجأة هو شدها من عنقها وجبدها لعندو ببوسة طويلة وغمض عينيه
العامل(كان هاز فيديه شي قوابص وكانو غايطيحولو بالخلعة):- أوووه سمحولي سمحووولي بزااف
ياسر(دار يدو على خصرها):- مكان مشكل
العامل(حشم وجا خارج):- كنكرر أسفي ليكم عذرا
ناديا(تنهدت براحة):-افف الحمد لله الحمدلله مكانش شي حد منهم يالاه أياسر سير دبااااا قبل منوقعو فشي مشكل الله يخليك
ياسر(كيتلمسلها وجهها):- حبيبتي عمري نتي غادي نغيب عليك شوية تاني و المرة الجاية فاش غاد نتلاقاو غادي ناخدك معايا هادا وعد مني
ناديا(نزلو جوج دمعات حارين من عينيها وفخاطرها):-[ هاد الغياب منعرف فين غادي يوصلنا أياسر زيادة على الفضيحة اللي وقعتلي واللي مخلياني مقادراش نصارحك بيها وولدك اياسر اللي كيتربى فأحشائي صعيب عليا منشارككش الفرحة بيه لكن لكن كلو وضع وغادي كلشي الامور تتعدل وغادي نصارحك باللي وقع وعارفاك غادي تسامحني وقتها ههه يا حبيبي اناااا ] :- كنبغيك اياسر
ياسر:- حتى انا احبيبتي وفراقك معذبني نتي حياتي وكاع اللي كنملكو فهاد الدنيا مغاديش نتخلى عليك ونخليك تعذبي احبيبتي كوني متأكدة من ذلك
ناديا(ابتلعت ريقها وتنهدت بتعب واستسلام):- صافي أياسر روح دبا
ياسر نزل راسو بشرود كيدير يفارقها من بعد ماشافها وزاد شوق ليها كتر ماللي كان حاس بيه مشعرش براسو الا وهو كيشدها بكامل قوتو وكيعتصرها فحضنو باغي ياخذها يهرب بيها لأبعد مكان باش تكون قدام عينيه .. باسها فراسها وبعد عليها شوية حس بروحو فارغة وخاوية من داك الدفئ اللي كان شاعر بيه طلق يدها بصعوبة وقاطعهم تليفون ناديا اللي كان يصوني مدت يديها بسرعة جبداتو وحلت عينيها بصدمة كان رقم وليد وراتو لياسر اللي ارتبك تاهوا وبغضب ضرب يدو فالحيط
لين(باهتمام):- إستاذ وليد عم تسمع معي اللي بسمعو هاد صوت رنة ناديا يعني هي قريبة من هون
وليد شاف فالممر كامل وانتبه لبوابة العاملين غمض عينيه بغضب علاش مقلبش تمااا ماللول وابتلع ريقو ومشا بنرفزة باتجاه ذاك الباب شد اللوكي باش يفتحها غمض عينيه مجددا وولا فتحهم بجنون وفتحها على مصراعيها ولقا ناديا قداموو بوحدها بقا كيشوف من موراها ملقا والو
ناديا(كتخفي ارتباكها):- شنو ؟
وليد(بعصبية) :- شنو كنتي ديري هنا ؟
ناديا:- أ .. كنت كنت باغية نطلع للسطح حسيت بالجو مخنوق مي قلت فكرة سيئة بلاما نشغلكم عليا
وليد:- أهااااه كتفكري ..(بنظرة خطيرة) جاوبيني معامن كنتي ؟
ناديا(مصطنعة اللامبالاة):- مكنت تامعا شي حد
وليد(جات تفوت مالباب وهو يعترض طريقها وجبدها لعندو من يدها بدفعة وحدة):-أوياك وتلعبي معايا سمعتيني
ناديا(تنهدت بانفعال):- طلق يدي ومتلمسنييششش
وليد(صاط بعصبية):- ناديا متخلينيش نستعمل معاك أساليب أنا مباغيهااااااش
ناديا:- ونتا متفكرنيش كل مرة بفعلتك اللي لحد الآن منسيتهالكش وغادي ندفعك ثمنها غالي
وليد(ستفزاتووو صافي وشدها بيديه بجوج ونفضها لعندو نفضة وحدة):- طول هاد المدة وانا مخليك على راحتك مبغايش نحتك بيك باش نتجنب الإستماع للسانك السليط لكن للصبر حدووود انسة ناديا
ناديا(بلهجة شريرة):- كون على بال مغاديش تخلعني بهاد جوج كلمااااات .. بعد من طريقي دبا وايلا سمحت تبعد كاع من حياتي كلهااااا محيت مبقيتش قادرة تانشوف فيك
وليد(غمض عينيه مستقبل كلامها المسموم):- عموما الكلام بينا مزال طويل ودبا لا الوقت ولا المكان مناسبين تفضلي لبيتك لين كتستناك ومتنسايش انك تحت عيني ..
وليد بقا كيشوف فملامحها وسرح فعينيها اللي كانو قراب منو مقدرش يتحكم فراسو ولا يسيطر على الغضب اللي كان حاس بيه لكن مبغاش يفرغ فيها عصبيتو دبا طلقها وهي نفضت يديها بكل كره ودفعت يدو ومشات لبيتها دخلت وسدتها لين موراها وجاد جا عند وليد وهززلو براسو بعلامة الرفض
وليد(هز يديه للسما):- حيت مخدم معايا غير الأغبياء
جاد(دار يدو فجيوبو):- مكان تاشي أثر ليه
وليد(مسح وجهه وصاط بعنف وبقا يهدر مابين سنيه):- هاد الحقير خصني نجيبو أجاد سمعتني خصني ن ج ي ب و ...
جاد شاف فيه باستغراب معمرو وليد كان بهاد الحقد وهاد الغضب والكره كلو نزل راسو وضرب على كتافو باش يخرجو من داك الممر .. فكرة وليد اللي كانت حارقة قلبو ومعذباه هي ديك النضرة اللي كانت فعينيها كانو كيلمعو ودامعين باينة كانت تبكي وحتى شنايفها كانو .. مقدرش يكمل التفكير اللي كيزيدو عصبية على عصبية تمالك نفسو وحل كرافاطة ديالو وقفافل القمجة العلوية وجا نازل
وليد:- خليك هنا أجاد تاتجيبها وتجي غادي ننزل عند الناس مخصنا فضايح معاهم
جاد:- كون هاني أ والسي كمال كيسول
وليد(كمش عينه بنظرة كره):- بففف
نزل وليد بألم وفقلبو مية خنجر وخنجر شاف فمراية السانسور وتوعد ياسر بانتقام معمرو تخيلو ، وهنا كان هاد الاخير كانو شادينو جوج رجال صحاح و مدخلينو لبيت فمرأب داك الأوتيل بعدا ، وعطاوه جوج بونيات للكرش طيحوه على ركابيه وولا ناض على رجليه وهو كيتنهد بصعوبة وألم لكن صوت من بعيد أمر دوك الرجال باش يتوقفو وهنا ياسر ضحك بألم
ياسر:- واش كلما تلاقينا خصك تستفتح اللقاء بهاد المشهد؟
جواد(كيضحك بمكر ريش براسو لدوك الرجال باش يخرجو وشد كارو وشعلو باش يكميه):- هههه محيت نتا كدير علاش .. هاااه طمني شفت مراتك ؟ (صاط فوجهو الدخان)
ياسر(كح وبنظرة شريرة فيه):- منضنش هاد الموضوع كيعنيلك
جواد(شد كارو فيد وضربو لكرشو بيد ببونية اخرى):- هادي باش تعلم كيدير تهدر معا العميد ديالك مفهووووم
ابراهيم(كيغوت):- جووووووواد ... شنو كدير حماقيت ولا ونتا مالك مستسلم دافع على راسك ؟
جواد:- اففف جا مُحرِّم اللقطات (بعد شوية وبقا يكمي)
ابراهيم(جرا عند ياسر): - ياسر نتا مزيان .. ياسررر فين كنت غابر هاد الشهر كامل وحنا نستناو منك اتصال ؟
ياسر:- مبقيتش باغي نكمل فالخدمة باغي ناخذ مرتي ونسافر بيها بعيد هادا قراري
ابراهيم:- غير تهدن وفهمني فين كنت ؟
ياسر:- دبا خصني نخرج لعند جعفر راه كيستناني قريب منا ويلا شافكم هنا غادي نوقع فمشكلة كبيرة
جواد(جا عندو بعصبية):- شنو كيعرف جعفر ؟
ياسر(شاف فيه بتوجس وشاف فابراهيم):- هما شاكين فيا متورط معا البوليس
جواد:- شنوووو يا الغبي شنووو ؟؟
ابراهيم:- اففف تكشفت
جواد:- هاللي كنت نقولولكم هاللي كنت نغني عليه هاااه تهنيتو دبا يالاه رتاحولي وتبرعولي معا راساتكم
ابراهيم:- جواد سكتنا الله يخليك .. قولي اياسر كيفاش تاعرفت بهادشي؟
ياسر:- جعفر اللي قالي باللي شافوني داخل خارج لمركز الشرطة ووصلهم خبر وو ...
ابراهيم:- كمل
جواد(بقلق):- و شنوو ؟
ياسر:- وضعي مبقاش آمن خصني نهرب وناخذ معايا ناديا راني نلعب فالوقت بدل الضائع دبا
ابراهيم(بخوف كبير):- لالا متقولش هاكدة غادي وغادي نرفعو طلب للإدارة كن هاني اياسر تاحاجة مغادي تقيسك فهمتني ...
مستحملش ابراهيم وعنقو أما جواد كان كيشوف فيه وعقلو شارد معرفش علاش حس بهاد المشاعر ياسر كان بحال خوه الصغير فواحد الفترة وكانو صحاب وخا وقع اللي وقع حس بخوف عميق أنه يفقده وكلو بسباااااااب ناديا حس بواحد الكره تغلغل داخلو ومشا جبد ياسر من يدين ابراهيم وبقا ينفض فيه
جواد:- نتا غبي غبي غبييييييي راهنلي حياتك معا وحدة متستاهلكش حذرتك منها لوكان متبعتهاش للمغرب وكان راك لهيه ومعليك والو وكملت مهمتك كيما هو مطلوب منك لكنك حقير وغبي سمحت لمشاعرك تجرفك للهاوية هيا اللي غادي تخرج عليك شوف فين وصلاتك شووووف فين وصلاتك واش كتسمعني الغبي كتسمعني ...؟؟؟؟
بقا كينهت ويحاول يتمالك نفسوو في حين ابراهيم وياسر كانو مصدومين فيه ولا فشي شكل
ابراهيم:- مملاحظش أنك كتقسى عليه هو دار كاع المطلوب منو وعلى أكمل وجه واللي عطاه الله عطاه ماشي وقت الندم دبا خصنا نفكرولو فحل
جواد:- ههههه حل واه يا فكاك الوحايل تفضل فكرلو فحل انا بعدا عجزت وكلو من ديك الشفارة
ياسر (محسش براسو إلا وهو يندفع لعندو يعطيه بونية لوجهو):- أوياك وتجبد مراتي على فمك بهاد الطريقة هادي .
جواد(طاح على الأرض وبقا يمسح الدم اللي على فمو ووقف) :- هاديك متشرفنيش تانذكرها على لساني حتى تكون محترمة بعدا عاد نهدرو عليها هههه هاااهاه (تلمس جيبو)
ابراهيم(بخوف وتحذير):- جواااد أويااااااااااك
ياسر (شاف فيهم تبادلو نظرات شريرة وغريبة عليه):- شنووو هدرووو شنو مخبيين عليا ؟
جواد(ناض وضحك بانتصار وشر):- هههه هههه نتا اللي قلبت علياااا تفكرها هادي و غادي نعطيك آن بتي كادووو خوذو معاك للدار و تفرجلي فيه على راحتك وشوف هههه مراتك المصووون شنو كدير من موراك اللي كالس كدافع عليها هي كالسة كتسهر ليالي الأنس فاليخوت ههههه
ابراهيم ضرب على وجهوووو بغضب ويأس وجواد جبد من جيبو بورطابل ورماه لياسر وجا بين يديه ودارلهم اشارة نتاع البوليس وخرج كيضحك ويمسح فالدم اللي على وجهه بقهر، ابراهيم نزل راسو وبقا يشوف فياسر اللي انحنى وبقا يشوف فالبورطابل اللي بين يديه وكأنه شي حاجة مسمومة غادي تجرح قلبه شاف فابراهيم بتساؤل وحيرة
ياسر(بذهول):- ابراهيم
ابراهيم:- عطيني البورطابل أياسر جواد نتا عارفوو كيداير
ياسر:- شنو فيه أبراهيم ؟
ابراهيم:- طبعا كاع هادشي عندو تفسير منطقي نتا كتيق فناديا ياك إذن متخليش وساوس هاد الحقير تلعبك فمخك
ياسر(غمض عينيه وفتحهم وغووت بنفاذ صبر):- شنووووووو كاااااااااين فيييييييييه ؟؟؟
ابراهيم(ابتلع ريقو قلقا على ياسر):- ششوف هي واحد الليلة مشات معا وليد فداك اليخت وكنضن باللي تعطل اليخت بيهم و بقاو الليلة كلها فوسط البحر تالصباح وعاد رجعو للشط ووو
ياسر(ريشلو باش يسكت وميزيدش يهدر):- صافي
عض على شنايفو وبقا يتنفس بغضب دار البورطابل فجيبو وجا راجع للاوتيل لكن ابراهيم تبعو كيجري وشدو من يدو لكن ياسر تضارب معاه وقالو يطلق منو فهاد الساعة باش ميتهورش ويدير فيه شي عجب لكن ابراهيم بقا متشبت فيدو وعارف الى خلاه هاد اللحظة غادي يفقدو للأبد
ياسر(بشياطين الدنيا كلهم بين عينيه دفعو):-بعد مني ابراهيم بعدددد منييي ولا غادي ندير معاك شي غلاط ندم عليه طول حياتي
ابراهيم(شادو مزيان):- لا اياسر مغاديش نخليك تهور لالالا نتا فاهم الموضوع غلاط مغاديش تخلي لحظة غضب دمر كلشي الله يهديك اصاحبي
ياسر:- ابراهيم قتلك بععععد من وجهييييييي (دفعو دفعة صحيحة جا طايح فاللرض)
ابراهيم بحال تصدم وبقا فيه الحال نزل راسو للأرض وجا باش ينوض وياسر كان ماشي ومخليه لكن وقف فنص الطريق وبقا يلعن ويسب وولا عندو مدلو يديه ونوضو
ياسر:- علاش باغي تمنعني علالالالاش خصني نعرف خصني نسولها خصني نفهم شنو كانت دير معا راجل غريب فاليخت وبايتة مم .......(غوت بعصبية) و ... اااااااااااااااه
ابراهيم(كيصاوب حوايجو):-الموضوع اكيد ليه وجهة نظر اخرى غير على اللي كتبالنا حنا
ياسر(تنهد بفشل وانهيار):- ههه وجهة نظر اخرى ههه معنديش انا هادي فقاموسي مرتي معا واحداخور فاليخت وبوحدهم سمحلي منقدرش نستحملهااااا اوفففف حاس باللي قلبي مقسوووم على زوووج تخنقت تخنقت
ابراهيم:- خلينا نخرجو منهنا ونرتبو موعد تلاقا بناديا وتشرحلك كلشي اللي باغيه لكن دبا لا متخسرهاش فلحظة شك اياسر سمعتني باش متندمش على تسرعك
ياسر(بعد صمت طويل):- كنضن باللي عندك الحق خصني نتهدن ونخلي هاد الليلة تفوت على خير أ, خلينا نخرجو مهاد المكان حاسس بروحي غادي تخرج مني
ابراهيم(فرح):- واه يالاه اصاحبي وسير عند جعفر وشوف كيدير تتصل بيها رتبو لقاء بيناتكم ووقتها تفاهم معاها على كاع هادشي اوك
ياسر(ابتسملو بشرود):- طبعا اكيد
ابراهيم(شادو من يدو) :- أجي نخرجو
ياسر:- وخا وخا يالاه ...
ابراهيم(تمشاو شوية ووقفو شاف فيه بتساؤل):-ياسر نتا مناويش على شي حاجة بلا خبري ؟
ياسر(سكت وشاف فيه) :- أنا لا
ابراهيم:- صافي طمنتني
ياسر (فخاطرو):- اففف سمحلي ابراهيم بصح نتا محاسش بالنار اللي فيا مي خصني نسايرك وإلا مغاديش تخليني ندير اللي محتاجه الى مشفتش ناديا الليلة غادي نهبل
رافق ابراهيم حتى لخارج المرأب وفات من واحد الدرب مبعد مركب ابراهيم فسيارتو ومشااا وياسر قالو جعفر راه يستناه قريب منهنا غادي يمشي عندو لكنو كان غير كيراوغ فيه باش يبعد عليه ويمشي ويخليه يدير شغلووو رجع على طريقو وفعينيه واحد البركان خامد كيستنا غير اللحظة المناسبة باش ينفجر ..وهز تليفونو
ياسر:- جعفر غير سير للدار انا عندي شي حاجة نديرها ونرجع
جعفر:- شنو كتخربق عليا اصلا تعطلت اجي عندي دبا نديك معايا للدار ياك هاكدة اتافقنا ؟
ياسر:- اوووف اجعفر انا باغي نبقا معا راسي شوية متخافش مغادي ندير تاشي حاجة
جعفر:- وانا مالني نجدب راسي ونعصب فمخي معاك عوم بحرك مشيب راسي معاك وكان غي عندي الشعر بعدا ميبقاش فيا الحال أيا بسلامة عليك
رما التليفون على الكرسي اللي حداه وديمارا اللوطو بغضب ومشاااا أما ياسر تأفف وحط تليفونو فالجيب وكمل طريقو ..
كانت حاسة بالخنقة شدت على قلبها وهي لابسة داك الفستان الاحمر واللي كان محجر من الصدر حتى للخصر على شكل مثلث ولتحت سامبل ومفضفض وفيه حمالات مضفورين وظهر كان نصفو عاري ونصف الاسفل كان بالدونتيل الذهبي ولتحت نازل مفضفض وعريض بطريقة رقيقة بزاف لين جمعتلها شعرها للخلف بظفيرات جاو على الجانبن كيما التاج نتاع الرومانيين وشي خصلات خارجين فالمقدمة خلاو منظرها أرق اضافة لمايكاب خبيرة التجميل الست لين اللي ناديا عطاتها الطوع ديك الليلة لان بالها كان مشطووون ومرتبكة بزاف ، نزلت معا جاد لقاعة الاحتفال وعلى وجهها ابتسامة نفاق راسماها تعلمتها من كترة انغماسها فداك الجو اللي مكتحملووشش ، كاع اللي تما نداهشو بجمالها ورقتها و رجال الاعمال اللي كانو حاضرين حلو فمهم فيها وتهافتوو عليهااا بشكل واضح كاع ومعيق وهي كانت مكروشية يد جاد اللي كان كيلقي التحية ويسلم على الحضور براسو وغادي باش يستقر عند وليد اللي كان واقف معا احد كبار رجال الاعمال فالبلاد كاملة واللي الكل كيتهاتف باش يكون تحت جناحو ، داخل حديث طويل ممل بيناتهم خلا وليد كيهدر وحل عينيه وفمو
وليد-: سيد كمال الشحنات كيما كتعرف دبا راها فالمخازن المخصصة ليها وماعليك الا تعطي اشارة ويتكلفو رجالنا بالتوزيع حسب المطلوب و بالنسبة ل..
كمال(مذهول):- شتتتت
وليد غير شافو هاكدك للحظة وصلو عطرها ونزل راسو بابتسامة رضى جاتو تلقائية ودار بجنبو وشافها وصلت عندو تبادلو نظرات صامتة هي وياه لكن السيد كمال قاطعهم كان كي المراهق دفع جاد وقرب منها وشدلها يدها وسلم عليها وعينيه كتتفحص كل قطعة فيها بلا حيا بلا حشمة وهنا وليد كح وشاف فجاد بحزم
جاد:- سيد كمال نقدمولك الوجه الإعلامي ديالنا الآنسة ناديا
كمال(باقي شادلها يدها):- أجمل وجه خلقو ربي واووو ضحكلك الحظ أوليد هاد المرة
وليد(ابتلع ريقو):-أ ...آنسة ناديا المفضلة ديالنا فالتيم
كمال:- بصراحة جمالك مظلوم نتي خصك تكوني وجه إعلامي ديال العالم كلووو أجي حدايا
ناديا شافت فوليد بتساؤل ورغبة فالرفض ووليد كان كيحس بالخنقة من ديك اللحظة ومن غلاظة السيد كمال واللي عارف طبعو كيداير ومين شاف ناديا مغاديش يخليها فحالها ، وليد كان حاس برفض ناديا وباللي معجبهاش هاد كمال ولا نظراتوو مي كان مضطر وجاد ضغط عليه كتر باش ميتحطش فموقف جنوني عطا مكانو لناديا وجر وليد بعيد عليهم شوية وخلاه ميشوفش فيها مبعد مستأذن منهم
جاد(كيبتسم بجدية):- امممم واضح أنها دخلت دماغو من أول نظرة
وليد(شاف فجاد بسكون):- جاد
جاد(طلع حواجبو بتساؤل):- مالك شنوو هادشي نتا عارفو مزيان و كلو مخططلو ملهيه مالك دبا ؟؟
وليد(كان مدهوش شاف بحيرة فناديا):- ناديا ماشي ديال هادشي
جاد(قرب منو وبلهجة خطيرة):- ديال هادشي مديالش هادشي ماشي شغلنا هي دخلت لراسو وهادا اللي بغيناه وعلى اساسو غادي نتمشاو متجيش تالدابا وترون كلشي فلحظة هبل
وليد(مقدش يزيد يسمعلو):- صافي سكت انا ماشي نشرب شي حاجة
جاد:- خفف راحنا عاد فبداية السهرة
وليد مردش عليه وتقدم للمشرب وطلب كاس ليه وعينيه على ناديا اللي كانت مرتبكة بزااااف ومعاجبهاش الوضع نهائيا وخايفة من نظرات داك كمال ليها كان باين معناهم واضح للاعمى حست بالغثيان وقلبها طلع
ناديا(كتدعي فخاطرها تتفك منو):- سيد كمال مستر وليد غادي ..
كمال:- آنسة ناديا نتي اليوم أميرتنا نساي وليد وخدمتك كاملة معاه وتدللي كيف عجبك
ناديا(يابردي وهاد اللصقة):- اهه لالا خصني نوض ن...
لكنو معطاهاش فرصة تكمل ريش لواحد الكاردكول ديالو باش يطلب من الديجي يدير شي موسيقى كلاسيكية وسحبها من يدها بدون ادراك بقات كتقلب على وليد يجي يسلكها من هادا لكن محالفهاش الحظ باش تلقاه ودخلها رغما عنها لوسط القاعة وخا اعتاذرت منو وقاتلو انه مافيها اللي يرقص لكن شكون يسمع وهاد الكائن القصير كي الفقمة فنظرها لاصق فيها بكل شكل مالاشكال
ناديا قلبها كان طالع وتعصبت بزاف لكن قدرت تخفي غضبها على وجه هاد الويل اللي كان مكرازيها وكيرقص معاها بطريقة ماشي هيا هاديك ، بقا كيتلمسلها ظهرها مرة مرة وهي كتنتفض حتى مقدرتش تتحمل ووقفت فجأة عن الرقص ووحيدت يديها عليه وبقات تحسب فداخلها حتى لعشرة قبل متغوت وتنفجر فيه واللي يوقع يوقع غمضت عينيها اللي كانو مغرغرين بالدموع وفتحتهم باش تكولو مقدرتش تكمل ولقات فوجهها وليد اللي شدها بهدوء باش يراقصها
وليد(راقصها وهو كيشوف فالناس):- رقصي اناديا وخلي هاد الليلة تفوت على خير
ناديا معرفتش علاش تنهدت وحست براحة حطت يديها باستسلام على كتافو وهو جبدها لعندو شوية وحاوط خصرها وعينيه شاردة عليها ، هي تمايلت معاه واستسلمت لديك اللحظة المهم وليد ولا داك الانسان الشاذ المتسلط .. وليد مين مسكها بين يديه وعطرها تشرباتو خلايا جسمو حس بكل حاجة فيه كتنادي باسمهاااا حس بانه باغيها تكون ليه بجمالها برقتها بفستانها وشعرها اللي كيخليه بلا عقل او عينيها اللي كيحير مين يشوف فيهم كان قلبو كيخفق بزااااف وهي بين يديه كي الوردة باغي يمتلكها ويقطفها لكن مزال مقادرش صاط بخيبة و خلا راسو يعيش ديك اللحظة وخا عينيه كانو فصراع مرة يشوفو فيها مرة يهربو عليهااا كانو كيناديو بكل حاجة فيها وكيقولو اللي ميعرفش انه مغروم بيها لدرجة الجنوووون ...
هزت ناديا عينيها فلحظة شرود كتشوف فوليد لأول مرة تنتبه للون عينيه كانو رماديين غامقين و غامضين فنفس الوقت عقدت حواجبها وتعجبت انها طول هاد الفترة منتبهتلهمش
ضحكت على راسها فسرها وبقات تلعن الهرمونات اللي كيخليوها تفكر بشكل غير سوي و طمنت راسها ان وقت الانتقام قريب بزاف باش تخلي وليد يتألم ويتعذب على استغلالو ليها هي منساتش ولا يمكن تنسى اللي دارو فيها و هزت عينيها مجيت الباب ولقات ياسر واقف وكأنه جماد انتفضت وبعدت على وليد اللي سولها مالكي شافت فيه وولات شافت فالباب ملقات حد احتارت وصحابلها كيتهيألها ، لكن اصرار وليد باش يعرف مالها زاد دوخها
وليد:- خلينا نوقفو يمكن دختي ؟
ناديا :- أ.. آه آه بغيت نمشي للحمام ونرجع
وليد:- غانمشي معاك
ناديا(ضحكت بارتباك):- وليد الاوتيل محروس من كل جهة ومعندي فين نهرب عفاك خليني على راحتي
وليد:- وديما كيكانخليك على راحتك كتكمليها بمصيبة عموما عندك 5 دقايق ترجعي ولا غانجي لحمام السيدات وتما ماتلومي الا راسك
ناديا:- اففف وخا صافي صافي
هزت صاكها ومشات للحمام كانت بحال شي وحدة هاربة من شي جريمة وهي فعلا كدير جريمة ومبعد اللي وقع معا وليد فاليخت الموضوع كان موترها ومخليها فاقدة تركيزهاااااا .. كانت شاردة كتشوف فراسها فالمراية حتى صونا تليفونها جبداتو وهي تلقا رقم غريب وردت
ياسر(بصوت منكسر):- عندك 5 دقايق تنزلي عندي للمرأب ديال الأوتيل ... تيت تيت
ناديا شهققت بعنننننننننف محستتش الا والدموع نازلين من عينيها كان ياسر اللي واقف فالباب يعني مكانتش تتخيل وشافها وهي ترقص معا وليييييييييد اففففف كيدير دبا كيدير الى منزلتش هاد المجنون غادي يطلع ويلا مرجعتش المجنون لاخور غادي يقلب عليها مكان عندها خيار الا انها تنزل لعند ياسر وتخليه يخرج من الاوتيل
تخبات من مور شي عاملين تما ونزلت بالسانسور للاسفل وتنهدت بعنف مين وصلت وتمشات فالمرأب كانو غير اللواطا وبقات تقلب بعينيها على ياسر اللي مكان باينلو أثر حتى جبدها بخطفة لواحد القنت وكرازاها معا الحيط وبقا كيشوف فيها بنظرات قاسية مفيهمش الروح هي تخلعت ومفهمت والوو
ناديا:- يااااسر شنو باقي كدير فالأوتيل علاش ممشيتش ؟
ياسر(ضحك بسخرية):- آآآه بغيتيني نمشي باش تاخذي راحتك معا مستر وليد
ناديا(بعدم فهم):- ياسر شنو كتقول علاش هاد الهدرة ؟
ياسر:- كنشووف اللي شافتو عيني كيفاش قدرتي ديري هادشي بيا أناديا كيفاااااش فسريلي وانا اللي كنت نعاني فبعدك وكنحسب الدقيقة امتا تفوت باش يكتبلي الله ونشوفك وصابر على كاع هادشي كلو باش نحافظ عليك ومنآذيكش ولا نآذي عائلتك ومفكرتش نهائيا فراسي كنتي نتي اللي شاغلة تفكيري ومباغيكش تتضرري ولا تحسي بالألم ،، كنت نبات لياااالي كاملة سهران وفبالي فكرة وحدة كتاكل فيا انك معا وليد معااااااااه فهمتي يعني شنووووو معاااااه عرفتي الفكرة اللي كانت كتكويني كي الجمررر ونتحملهاااا وفالاخيرررر نلقاك فحضنوووو اناديا فحضنووو مسترخية ومستمتعة بنظرات اعجابوووو لييييك وكتستقبلبها بدون أدنى احساس ليا ولا احتراااام عارف أننا مجبرين نعيشو هاد الوضع لكن لكن هادا ميعطيكش الحق أنك تستسلميلوو بهاد الشكل المخزي
ناديا(مذهولة من كلامو المؤذي ودموعها كينزلووو بلا حساب):- نتا واعي لكلامك ؟
ياسر(بتعب جبد البورطابل وخدملها الفيديو ووراهلها):- ونتي واعية شنو درتي ؟
حطولها بين يديها المرتبكين وبقات كترجف وهي تشووووف فراسها فداك الفيديو نازلة ماليخت وحالتها حااااالة متوقعتش نهائيا بهاد السرعة او بهاد الطريقة يعرف ياسر دبا كيكرهها دبا كيشك فيها شافت فيه كدور فملامحو على شي حاجة تغلط احساسها وطمنها بأنه ياسر حبيبها اللي كيتيق فيها
ناديا(بعنين كتستجدي الرحمة ابتلعت ريقها باختناق حاسة بفشل):- خليني نشرحلك راه الموضوع ماشي كيما فهمتوو
ياسر(هز يديها فوجهها يسكتها):- ت ت ت لالالا متشرحيلي منشرحلك أناديا كلشي واضح وباين واللي شفتو الليلة عاد مخلالي فين نزيد معاااااااك
ناديا(حست بحال شي طعنة):-شش .. شنو كتقصد ؟؟
ياسر(بحالي تشعل كي النار):- كنقصصصصصصصد باللي نتيييييييييي متليقييييييييليش سمعتيها ولا مسمعتيهااااااااااااااااااش تقدري تفسريليييييي علاش تمشي معا راجل غريب غيييييييير راجلك لليخت وبوووووحدكمممممممممم هدري تكلمي (بقا كيهزز فيها وهي تبكي بانهيار) جاوبيني راني غادي نهبل شنووووووو وققع بيناااااااااااتكم فداك اليختتتتتتتتتتتتتت اللييييي واضح أنه هديييييييية من اسمك اللي منقوووووووووش عليه ونتي اكيد قبلتيهااااا والا مكنتيش مشيتي معاه ياك اناديا شررررررراك بفلووووسوووو هدري شراااك وبعتييييييييييني فلحظة نطقييييييي نتي عارفة اللي درتيه شنو كيسميوه عااااااارفااااااااااااااااه ...
طررررررررررراااااق
ضرباتو بصقلة بكل ما اوتيت من قوة وبدون شعور وبقات كتنهت بعصبية وبتعب كيفاش يشك فيها كيفاش يحطها فهاد الموووقف هي حبيبتووو خصو يسمعلهااا وتفهمو ان اللي وقع ماشي بيديها وان الحمار ديال وليد هو السبب فهادشي كلشييييي لكن لكن اللي كيهدر دبا انسان اخر ماشي فوعيووووو هووو مقدرش يتحمل شدها من ذراعاتها بيديه اللي كانو كيحرقووو فيه بغضب وجبدها لعندووو بعنف وغضب وشد بيدو على شعرها مالخلف بعصبية جبدها لفمو بانكسار باغي يطبع طابع ملكيتووو ليها واللي باغي حد اخر ياخذهاااااا منووو بقاا كيوجعهاااا لكن هي مهتمتش بالوجع بقدر موجعها قلبها وخاطرها وكانت كي الميتة الحية كتشوف فيه ومقادراش تصدق اللي كيقولو فحققهاااااا ميمكنششش هو اصلا مسمعهاااااااش وهادشي عاد معرفش شنو تقووولو شنوو ايلا قاتلو الحقيقة دباااا غادي يهبل ويدمر كلشي
ياسر(رخف يديها بشوية وطلق شفتيها مبعد منقاطعت انفاسهم بصعوبة هدر):- غادي تخرجي معايا دبا
ناديا(بغضب):- ياسر طلق منيييييييي طلق يدي
ياسر(جارها بعنف ومشايفش الدنيا قدامو):- نتي ديالي سمعتيني ديااااااالي وغادي دبا نخرجو منا مباغيش نولي نشوفك هنا دوووري سمعتيني وطز فالخدمة واللي بغا يتحرق يتحرق و
وليد(يصوت جوهري):- حدك تما
عينين ياسر لمعووو وابتسم والتفت وفيدو عاد شاد ناديا اللي بقات كتشوف فالاتنين بهلع وخوف وهما كيتبادلو نظرات الكره والشر ومناوينيش على خير
ياسر:- هههه كنت نستناك
وليد(شاف بخطفة فناديا مكانش قادر يشوفها بجنبو):- طلق منها أياسر
ياسر(دار حركة الاستماع ببلاهة):- شنووو عاود مسمعتكش؟
وليد(صاط بعصبية وعينيه عاد خايفين على ناديا):- قتلك طلق منهااااا دبااا
ياسر(بنظرة خطيرة وبتصريح علني باش يوقفو عند حدو):- كنضن باللي معندكش الحق تمنع راجل ياخذ مراتو إلى بغا
وليد فداخلو كان بحال صوط انكسار الزاج من اللي سمعو مرمشش بعينه مجرد رجفة خفيفة ففكو كانت كفيلة باش تعلن على انطلاق الثور مشا لعندو وعطاه بونية للوجه وياسر دفع ناديا بعيد عليه وناضلو وبداو ضربة فيا ضربة فيك وناديا كتغوت وتطلب منهم يتوقفووو ولا حد سمعلها حيد وليد جاكيطو ورماها على الأرض ولقا فرصتو باش يخرج منو اللول والتالي وكاع الفقصة اللي سببهالو جاه برجليه اذن غادي يوريه اما التاني فكان محاملووش منهار شافو فالخاريج وقربو من ناديا وخدمتها معاه اللي اصر عليها اشد اصرار خلاتو يبعد عليها مكروه لذلك خصو يدفع داك الثمن بقاو مشااااادين مشادين لا غالب ولا مغلوب ، ناديا كانت بحالي كتشوف فشي فيلم أكشن معرفت مدير ولا كيف تتصرف شكون تشد وشكون اللي غادي ينتبهلها اصلا وهما طايحين فبعضياتهم بالضررب شوية ومقدرتش تتحمل غوتت بجهد وهما وقفو وبقا يشوفو فبعضياتهم وينهتووو وشي مدمغ مالعين شي مجروح من الشفة وحالتهم حالة
ناديا(كتبكي بانهيار):- صاااااااااااااااافي
جاد(جا يجري):- ولييييييييييييييييييد
انتشرو رجال وليد بالمرأب كلووو ودارو دائرة حول ياسر اللي شاف عددهم كيكتر وبقا يشوف فوليد اللي كان قدامو جاد وشاف فناديا اللي صفارت وولا لونها مخطووووف صافي صافي هادي آخرتووو نزل راسو للأرض وولا شاف فيهم بغضب وبلهجة شريرة
ياسر:- أنا غادي ناخذها وغادي نخرج من ديك الباب ويلا شي حد قربلي غادي يندم
وليد:- ههههه واش كتهدر من نيتك هي مغاديش تتحرك منا و نتا غادي ترمي عليها يمين الطلاق
جاد(حل عينيه مصدوم):- طلالالالالالالالالالالالالالالالاق هئئئئئئئئ
ياسر:- كتحلم ناديا ديالي أناااااا بووووحدي ملكي بوحدي
وليد(بسخرية واثقة):- كتعجبني ثقتك بنفسك بزااااف فعلا أنا معجب بها لكن مبقاتش كتنفعك ناديا تحت جناحي دباااا ومغاديش نفرط فيها مهما كان والغلط اللي غلطتوه يتصلح ومن دبااااا غادي طلقها بسيف عليك سواء بخاطرك ولا لاء
ياسر(شاف وليد اللي شاف فرجالو واللي كاع هزو سلاحهم فوجهه):- ههههه اودي نتا اللي راك تحلم تخطف حاجة ماشي ديالك اصلالالالا هي ديالي انااااااااااااااا
وليد(بدا يتعصب):- غادي تطلقها ولا مغايعجبك حااااال ايلا عرفو اللي لهيه غاتوقع فمشكلة كبيرة وكن على يقين بالفرحة غادي نوصلها طايرة
ياسر:- مكايهمنيش لأنه اصلا مبقيتش باغي نبقى معاكم فنفس الطريق غاناخذ مراتي ونبعد
وليد:-غادي طلقها
ياسر:-ألالالالالاء
ناديا(مقدتش تصبر):- وصافي صافي صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافيييييييييييييييييييييييييي
واش أنا لعبة بين يديكم تحكمو فيا بهاد الطريييييييييييقة ولالالالا ؟؟؟
ياسر(كيحاول يطمنها):- ناديا حبيبتي غادي نخرجك من بين يدين هاد المخادع
وليد:- جمع فمك حسنلك وناديا منا مغاديش تخرج ومكان لا حبيبتك ولا يحزنوووون
عطا اشارة لشي رجال وشدوووه وياسر بدا يضارب معاهم وتغالبو عليه وبقاو يطحطحووو فيه بطريقة وحشييييية ناديا بقات تبكي وتغووووتت باش يخليوووه ومشات وقفت اونفاص لوليد
ناديا(مقادراش تهدر بالدموع والخنقة):- .. أ ...عفااااك قلهم يخليوووه عفاك أوليييييد
وليد كان بحال المغيب كيشوف فيه بانتقام وهما طايحين فيه بالضرب كيشفيو غليلو ونار الجمر اللي كتحرق فيه هادي فترة وبسبابوو حتى انتفض مين حس بضرباتها فصدرو وتهزازها ليه وعينيها المنكسرين عقد حواجبو ممصدقش اللي كيشوفو فيها عيا ميشوف فيهاااا معرف واش يدفعها ويعطيهالهم يكملو عليها ولا يرميها فحضنو ويقولها انه هو اللي كيبغيها ويليق بيها وأن الغبي نتاع ياسر ميستاهلهااااااااااش معرف ميدير
جاد:- خليه يتربى هاداك راه مكيحشمش
ناديا (شافت بكره فجاد):- وليد كنترجااااااااك تخليه
وليد بقا يشوف فلمحة الحزن اللي فوجهها كتبغيه كتبغيه بقا يلعن فخاطرو كاع هادشي اللي واقع
وليد(بغا يمسحلها دموعها مي مقدرش وبعد صمت طويل):- وخا أناديا وخا ميكون إلا خاطرك
ناديا(بفرح) :- بصح غايخليوه يمشي فحالو ؟
جاد(قاطعهم بصدمة):- مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ؟
وليد:- جاد متناقشنيش خليهم يخرجوه يرميوه فأي مكان
جاد(بعدم تصديق شاف فيه):- لالالا وقيلة هبلت أوليد ورسميا عاد
وليد(بنظرة شريرة):- اللي عندي سمعتو قتلك خليهم ياخدوه يرميوه فشي بلاصة كي يفيق يمشي فحالو وهادا آخر كلام عندي
جاد(بتأفف):- وانا مالي دير اللي عجبك
وليد:- كي تدير هادشي طلع اعتذر للناس قلهم الحفلة انتهت وخلي لين تمشي للأوتيل تجمع حوايج ناديا كلهم وتجيبهم للفيلا غدا صباح مفهوووم
ناديا(عينيها فياسر مسكين وبعدم فهم):- علاش للفيلا ؟
وليد(شاف فين كانت تشوف):- غادي تسكني عندي
ناديا وجاد شهقو فخطرة وشافو فوليد اللي مشا يهز جاكيطو مالأرض وكأنه مقالش شي إعجاز دبا ..
ياسر(كاع مطحطح مسكين وحرك براسو لناديا باش متمشيش):- ننن .. ناديا
ناديا(استغفلت وليد اللي كان يهمسلو جاد فودنو ونزلت لعندو لمستواه):- غادي نتقملك وأنا معمرني بعتك غادي نرجعو لبعضياتنا لكن حتى ناخذ بحقنا
ياسر بدات الدنيا تضبب فعينيه وكان غايفقد وعيو من شدة الضرب وهو كيسمع كلام ناديا فودنو كيتردد بتقطع وآخر مشهد شافو وليد مين كان يلبسلها جاكيطو ومشاها معاه لبرا المرأب وهنا أغمي عليه ...
جاد( كيشافهم مشاو صفق بيديه بحماس) :- سووو عندنا شغل بزاااف ألرجال يالاه سربيو ننظفو هاد الفوضى اممم ياااااااسرررررر غلطت غلطة عمرك نهار تخطيت برجليك هنا ههههه ههههههههههههه
وليد ركب ناديا حداه فاللوطو وماشي بصمت ووجهو كاع مضعضع بالضرب
وليد بقا كيفكر فنظرتها لياسر وكيفاش حامات عليه ومبغاتش داكشي يوقعلوو كان حاس بيها كتتحرق على قبل ياسر كيما هو كيتحرق عليها محسش براسو ضرب على المقود بعنف وزفر بعصبية وهي بقات غير كتشوف فيه بتوجس وخوووف حتى قاطع تفكيرها ..
وليد(بصوت خافت):- فوقاش ....؟
ناديا(مفهمتش):- هاااا ...؟
وليد(بين سنيه):- فوقاش تزوجتو ؟
ناديا(ابتلعت ريقها):-قممم .. فعرس مريم
وليد:- شكون عارف ؟
ناديا:- تت .. تاشي حد
وليد(زاد سرعة وبغضب):- جعفر ... جميلة ؟
ناديا:- ل.. لالا مكيعرفوش
وليد:- كيما سمعتي لين غادي تجيبلك حوايجك غدا صباح ومالليلة غادي تسكني عندي فالفيلا ومغايكون عليك والو غادي نخصصلك جناح تاشي حد ميزعجك فيه باش نضمن أنك متوليش تشوفي هاد اللي كتسميه راجلك واللي مغايبقاش كذلك لوقت طويل ....
ناديا(بخوف):- نتا واعدتني ؟
وليد:- آسف لكن الوضع دبا اختلف ايلا بغيتيه يبقى عايش خصو يطلقك
ناديا:- علاش مصر على الطلاق ونتا عارف باللي أنا وياسر ك...؟
وليد:- زواجكم أصلا غلاط ويلا سمعو لهيه غاتمشي فيها رقابيكم لذلك أنا راني ندير فيكم خير
ناديا:- نتا دبا كتحطني امام اصعب اختيار فحياتي انا مم..
وليد مبغاش يسمع مبغاش يسمع كان حاس بكل كلمة باغية تقولها وكان كيتحرق قبل متكملها وهو مباغي الا تكون حرة باش تكون ليه هي محاساش بالنار اللي فيه وبأنها كتكويه بارتباطها بياسر لكن هي مكانتش منتبهة لتاحاجة فتفكيرها غير ياسر وكيفاش تا يكون فأمان .. مقدرش يصبر وكسيرا اللوطو بعنف ووقفها بجنب الطريق وخرج لتخ الباب ووقف على الكورنيش داير يدو فجيوبو ومتلتفتش نهائيا ليها ولا فكر أنها ممكن تقلع اللوطو وتمشي من بعد مدة طويلة نزلت من اللوطو وهي ضامة جاكيطو لعندها
ناديا(مفاهمة فيه والو):- غادي تبلغهم ياك ؟
وليد(ضحك فخاطرو من سذاجة سؤالها وبأنها معابية تابشي حاجة وشاف فيها بعذاب):- لا
ناديا بقات مكانها كتشوف فالبحر بعمق ومناجاة مسحت بيدها دمعها المختلط بالكحل واللي كان عاطيها جاذبية خارقة نيفها المحمر بالبرد كان كيخليه يترعد شوقا إليها كان كيشوف فيها كترتجف بصمت وخوفا من أي حاجة تصيب ياسر بعد بعينيه عليها بمرارة وخرج تنهيدة عميقة وقرب منها باستسلام صاوبلها جاكيطو اللي كانت فوق كتافها وكأنه كيشحنها بالدفء وزير على زاويتي الجاكيط وشاف بخطفة فعينيها اللي كانو كيشوفو فيه بتعب وانهزام مقدرش يتحمل و دار يدو على كتفها باش تمشي للسيارة لكن هي تزحزحت وخوات ليده وركبت بوحدها هو نزل راسو بشعور عقيم ميت ورجع اكسرى اللوطو ومشاااو
جعفر:- أووووف يالطيف ودبااااا فين داااوه يااااك ولاد الحراااااااام صافي صافي شوووف خلي الوضع كيما هو وبلغني بالجديد أنا غادي ندير اتصالاتي ونتصرف .. صافي كيما كتسمع يالاه سير وحضي راسك .. باي ...
آآآآآآآخ أيااااااااااسر ممشيت تاطحت بين يدين اللي مكيرحم الله ينعل الحظ وصافي .... تتييييييييييت تييييت تييييييييت ألووو جميييلة آآآآآآخ أجميلة نتي لهيه مهنية وأنا هنا ناكل العصا
جميلة(مخلوعة):- جعفر ياك لاباس مموالفش تعيطلي فهاد الوقت ياكما واقعة شي حاجة ؟
جعفر:- وشا نقولك يااااسر الغبي وقع فيد وليد ودبا راه محتاجزو جاد فواحد المعمل
جميلة:- وناديا بنتي أجعفررر فيناهيا ؟
جعفر(بسخرية مريرة):- بنتك داها وليد معاه ومنضنش غادي يأذيها ولا يجي مجيهتها نهائياااا
جميلة:- كيفاش مفهمتش ؟
جعفر:- البنت طالعة لمها مكانش اللي مطاحش فحبها
جميلة(حمارت بالحشمة وخا ماشي وقتو):- يع.. يعني وليد كيبغيها ؟
جعفر:- هادا اللي كيبالي دبااا
جميلة:- اففففف حريرة هادي وصافي وياسر دبا كيغانديرو معاه
جعفر:- غادي يضطرني نولي للحومة لقديمة تا كنت نسيتها ونسيت مجا منها كاع
جميلة:- جعفر متنساش باللي راهم محلفين عليك
جعفر:- الموضوع فات عليه سنين
جميلة:- البوشتاوي مكاينساش
جعفر:- غادي ينسى وبسيف عليه باش بغيتيني نسلك داك الغبي بوحدي منقدرش خصني الدعم ومافيدي إلا البوشتاوي وجماعتووو
جميلة:- افففف حضي راسك أجعفر
جعفر:- الحاضي الله
جميلة:- ونعم بالله مي نتبه
جعفر(زفر بتعب):- يكون الخير
جميلة:- جعف..ر
جعفر(بلهفة):- نعام أجميلة
جميلة:- البوس طلب يشوفني
جعفر (حمارو عينيه بالغضب):- إمتا ؟
جميلة:- غدا فالليل
جعفر:- وشنو قلتيلو ؟
جميلة:- وافقت طبعا شنو غاندير
جعفر:- إيوا شوووفيه أجميلة وايلا سولك عليا قولو معندي علم ...صافي هادا مكان ؟
جميلة:- آه
جعفر:- إيوا تصبحي على خير
جميلة:- أي حاجة تعرفها بلغني بيها
جعفر:- ان شاء الله سلام
جميلة:- باي
وصلت ناديا لواحد سيدي فيلا كتذوب الحجر كانت روعة روعة ومن الطراز العصري يعني كلشي فيها على حساب الموضة الحديثة وتأثيثها كان كيخلي أي واحد يشهقلوو وقف قدام باب الفيلا بسيارتو مبعد متغلق باب الكاراج أوتوماتيكيا ونزل فتحلها الباب هي نزلت ومحاوطة على يديها جاكيطو من الجو البارد اللي كان ، سد بابها ومشا بلاما يكلمها تاكلمة فتح الباب ودخل هي شافت حولها كان المكان ساكن ومافيه تاشي حركة ولا اثر لحراسة ولا غيرو حست بالخوف وتبعاتو ووقفت فنص الصالون كتشوف فدوك اللوحات التشكيلة اللي كيعمرو المكان وبخلاف الاحجام ولقاتو وقف فالمشرب كب ليه شوية شراب وشربو بغضب وعصبية ضربة وحدة وشاف فيها بنظرة غاضبة وحط الكاس بجهد من كترة السكات دار الحس وخلاها تخلع وتنتفض فمكانها وتقدم نحوها بغضب هي صحابلها راه جاي عندهها لكن متوقفش عندها تجاوزها ومشا موراها قفل الباب اللي خلاتو محلول ..
وليد(بدون نفس وقف قدام حائط سمكي عامر بالاسماك اللي عندو فواحد القاعة زجاجية تما):- تقدري تطلعي ترتاحي البيت الأخيرة اللي على اليسار بيتي واللي على يمين الدرج بيت جاد تقدري تاخدي أي بيت اخرى غير هادووو ..تفضلي
ناديا(حاسة بغصة وبارتباك):- أ..
وليد(قاطعها بحزم):- تصبحي على خير
مقدرتش تتململ ولا تحرك كانت حاسة بالتعب وبالحزن والارهاق من كترة مابكات ومن كترة ماعاشتو هزت طرف فستانها وطلعت لفوق بجهد جهيد ، وقفت فالطابق العلوي وحيدت الكعب ديالها وتمشات تالآخر بيت فالكولوار واستقرت فيها فتحتها ودخلتلها حست بنفس الاحساس اللي حست بيه نهار اول مرة سكنت معا جميلة ففيلتها لكن كان الوضع يختلف بزاااف على هاداااا بلعت الباب موراها وتنفست براحة وبقات تشوف فزوايا الغرفة الغريبة عليها وخا كانت محط اعجاب أي حد يدخلها لكن هي كان تفكيرها معا ياسر وما وقعلووو تخنقت بزااف وكلست على طرف السرير تبكي وتبكي حتى دفنت راسها بين الوسايد وهي باغية تخرج روحها من البكا من القهر والوجع اللي كتحس بيهم ومن الخوف والقلق من اللي جاي ياسر ايلا اجبروه يطلقها وهادا اللي متوقع خصها توافق باش تحافظ على حياتوو كانت مشتتة ونتبهت انها مزال حاضنة جاكيط وليد وهزاتو باقصى قوتها رماتو لأبعد مكان فالبيت ومشات للدوش غسلت وجهها وحلت شعرها وفتحت داك الدولاب مربما تلقى شي حاجة تناسبها تنعس بيها وكان تما غير الملابس الرجالية بقات تشوف تالقات بيجامة موسليم رجالية فاللون الرمادي مابغاتش تنزل تسول وليد ولا تحتك بيه هاد الساعة وهاد الليل يمشي يلعبلو الشيطان تاني ويلا تجرأ غادي تفرغ فيه كاع دوك التدريبات اللي تعلمتهم واللي ليها ليها .. لبست ديك البيجامة وحطت الفستان على واحد الكرسي تما وتخشات فداك السرير ونعست يعني نعاس بعين محلولة كانت خايفة وقلبها موجوووع ودموعها منشفوش وخا كانت تصبر فروحهاااا بأنها ففيلا ديال وليد وقريبة منو وهنا تقدر تجمع عليه أي معلومة وتنتقم منو باي طريقة لقاتها حداها ..اما هو كان مطعوون فخاطرو منظرها وهي كتضرب فصدرو وكتبكي باش يخليهم يطلقو ياسر مبغاش يمشي من عينو وضربات يديها مزال كيدقو فصدروو خوفها ودموعها وكلامها مزال فعينه وفراسو وفخاطرو مسجلين مسح على شعرو بغضب باغي يكلعو من جذورو كاع من شدة الغضب ولا يشرب كاس اخر وزاد اخر حتى مبقاش قادر يتحمل كلس على الكنبة بتعب و طفا الضووو .. فاتت شي ساعة او ساعتين كان بدا الفجر يطلع حتى دخل جاد وشعل الضو ولقاه على داك الوضع
جاد(هزز راسو بنفي ومشا عندو يفيقو):- وليد ... وليد
وليد:- هممم وي وي جاد جيت
جاد:- لا راني عاد فالطريق
وليد(شافو رما راسو على الكنبة حداه):- تعطلت
جاد:- وغي معا السي كمال راه بقيت شي ساعة نشرحلو سبب انتهاء الحفلة بداك الشكل السريع
وليد:- واقتنع
جاد:- يعني سلك وصافي
وليد(ابتلع ريقو):- وو ..
جاد:- راه فالمعمل القديم
وليد:- مزيان مبغيتش تاشي حد يقيسو ولا يآذيه
جاد:- بلغتهم بالأوامر كون هاني لكن بيني وبينك منيش مقتنع بهادشي اللي كديرو
وليد:- ولا انا
جاد :- كنا نقدرو نتخلصو منو برصاصة وحدة لكنك ضعفت قدامها
وليد:- مقدرتش نتحمل أجااااد حرقتني بزااااف
جاد:- اففف طيب شنو غادي نديرو معاه؟
وليد:- معرفت
جاد:- البوس أوامرو واضحة أوليد وحنا فوضع ميسمحلناش باش نغامرو
وليد:- خليني دبا باغي نرتاح تالغدا ونهدرو فالموضوع
جاد:- فين ناديا؟
وليد:- طلعت تنعس و عفاك متحتكش بيها
جاد(هز يديه باستسلام):- هاااه أنا في حالي وهي فحالها
وليد:- مغاديش تنعس ؟
جاد:- ننن غانشوف شوية التليفيزيون ونطلع لبيتي
وليد:- أوك .. بون نوي
جاد:- غود نايت
طلع وليد وتعب الدنيا كلو فوق ظهرو فتح باب بيتو ومبغاش يشوف ولا يقلب هي مانا بيت فيها مبغاش يشوفها بالعربية فديك اللحظة لاحقاش غادي ينسالها كلشي ويولي يحس باللي كيحسو تجاهها شعل الضو ومسح على وجهه بتعب وحل عينيه فناموسيتو ودار من كل جانب وولا شاف فالسرير لقا ناديا ناعسة فيه بقا يقول فخاطرو هادي شنو جابها هنا قتلها البيت اللي تتتتت يلعني معرفتش نعتلها اففف دبا شنو ندير بقا كيشوف فيها وكمش عينيه وشاف فبيجامتو الرمادية اللي كانت لابساها ناديا وفلباسها المرمي بعشوائية على كرسيه والكعب اللي كل فردة فين كانت طايرة ونتبه لجاكيطو اللي الوحيدة المرمية فقنت بعيد على ناديا نزل راسو وزفر تنهيدة عميييييقة فقلبوو خلاتو يخرج من الغرفة ويطفي الضو بهدوء ومشا للبيت اللي أونفاص ورما راسو بين وسايد بلا مايكلع صباطو ولا تاحاجة قرر يفقد الوعي وداكشي اللي كان محتاجو باش يستوعب وجودها معاه ..
فصباح اليوم التالي اللي ماباينلو نهار من ليل اصلا الكل نعس تاصبح الحال وكاين اللي منعسش نهائيا بحال جعفر اللي كان مصطاسيوني اللوطو فواحد الحومة وكيستنا فيها حتى بدات الحركة شوية وشاف راجل لابس عباية وداير رزة على راسو وفيدو عصا بحال شي عمدة صعيدي المهم بقا متبعو تاكلس على كرسي ديال واحد القهوة صغيرة فديك الحومة وجا عندو الولد وامرو يجيبلو طلبو فيساع جعفر نزل من اللوطو مبعد متنهد بعمق ومشا كلس حداه فالطابلة وقال للكارسون خلي الطلب مزدوج
بلاما يشوف شي فشي
البوشتاوي :- عاش من شافك ؟
جعفر:- كنت عارف مغاديش تنساني ؟
البوشتاوي :- اكيد الصحبة القديمة متهون إلا على اليهودي
جعفر:- اكيد بصح نتا بالضبط معمرني شكيت فأنك تنساني لاحقاش العلامة اللي خليتها فوجهك كفيلة باش تفكرك بيا كل يووووم
البوشتاوي (شاف فيه بشر):- شنو رجعك ؟
جعفر(بنفس النظرة):- باغي خدمة
البوشتاوي :- هههه والله وجا اليوم اللي تجي فيه تالعندي تطلب خدمة
جعفر(دار من كل جهة وشاف راجل صحيح واقف بعيد كيستنا اوامر البوشتاوي):- وتقدمت معا راسك؟
البوشتاوي:- اللي فاتك بليلة فاتك بحيلة
جعفر:- باغي رجال
البوشتاوي(جبد كارو وكماه):- مقابل ؟
جعفر:- الرقم اللي بغيت
البوشتاوي :- جميلة
جعفر محسش براسو الا وهو وطاير عليه بقجة في حين تلامو عليه دوك الرجال اما البوشتاوي طاحلو الكارو وبقا يبتسم فوجه جعفر مبعد معطا أمر لرجالو يتوقفو بلايصهم
البوشتاوي(نتر يدين جعفر):- خلينا نتفاهمو
جعفر:- خرج جميلة من الحسابات القديمة ألبوشتاوي نتا عارف شكون موراها
البوشتاوي :- التار القديم كيجمع كلشي
جعفر:- مبعد كاع هاد السنين كنضن باللي جا الوقت باش تشفع
البوشتاوي(دار يدو على حنكو اللي كان مسيكاتريسي):- كيما قتلي من قبيلة العلامة اللي خليتها فوجهي مكتخلينيش ننسى
جعفر:- انا ندمان اللي جيت عندك كاع
البوشتاوي:- طريقك خضرة
جعفر(جا ماشي يركب وولا كيلعن فخاطرو):- شنو طلباتك ؟
البوشتاوي:- ودبا نطلبلك قهوتك المرة فخاطر الايام الخوالي ... الجيلالي جوج قهاوي بلا سكر
جعفر تنهد وغمض عينيه ولقا راسو وحل راسو وحلة كحلة اخرى وكلو بسبب الغبي ياسر لكن مفيدو ميدير بسيف عليه هادشي عطا الطوع للبوشتاوي لمهم يعاونو وينقذو ياسر مابين يدين وليد ..
فتحت عينيها بتعب على صوت كتكرهو كتكرهو كتكرهو كره العمى فالظلمااااا كان صوت ديك الورجيج اللي سميتها لين اكيد تبعتها تالتماااا وجات تنغس عليها حلاوة نعاس الصباح دارت وسادة اخرى على راسها باش متسمعهاش لكن الصوت كان زايد وكيقرب منها حتى حست بشي حاجة ثقيلة تحطت تحت رجليها وكانت لين وصلت اففففففففف
لين:- ولك شو هالنوم كلووو لو مابعرف انك انسة كنت قلت عليك حامل في شهرك الثالث
ناديا حلت عينيها على وسعهم وحيدت الوسادة شافت فلين باستغراب وبدون متنطق بحرف
لين:- عم بحكي هيك لانو كان إلي أخت اسمها دارين وكانت بتحب نومة الصبح خصوصي لما بتكون حامل وياويلنا اذا جينا نفيقها بتقوم الدنيا ماتقعدها ههههههه
ناديا:-شحال الساعة؟
لين:- هلأ 9 الصبح وحضرتك لسة مكسلة يلا قوومي جهزتلك الحمام الإستاذ وليد سمحلنا نستخدمو
ناديا:- كيفاش؟
لين:- انتي مابتعرفي انو هي غرفة المستر وليد؟
ناديا(شهقت ونفضت الغطا):- شنوووو بيت وليد هادي لكن لكن .... اففف وقيلة معقلتش على النعت وانا نعست فبيتو ويكون هو مممم
لين:- اطمني هو ما حكى شي ولا اعترض المهم جبتلك كل غراضك معي بالشنطة يدوب تغيري هال هههههههههه هالعرض الرجالي اللي لابستيه
ناديا(شافت فراسها كانت كضَّحك ورمات على لين وسادة صغيرة):- خلاص اسكتي
من بعد الدوش الصباحي اللي ولا مرغم على ناديا لبست سروال جلدي كحل جاي لاصق وفوق منو تريكو مفضفض واصل حد الفخاذ ومشدود بحزام جاي بحالي مجموع مجيهت الوركين وكان لونو أحمر قاني وشعرها نشفاتو وخلاتو مفخفخ على راحتو كان عاطي فوليم طبيعي زوين كلست اونفاص للمراية و شافت فعينيها اللي كانو يخلعو محيت زورق ملتحت ومنفوخين مخلاتش لين تديرلها تاحاجة الا ملمع الشفاه وطبقة كريم اساس وهادشي بسيف عاد اصلا مكانتش بشرتها بحاجة لهادشي لكن باش تسكت ديك المجنونة وافقتها هزت واحد الصاك ودارت فيه بورطابلها وحوايجها ولبست كعب فاللون الأسود قطيفة ونزلت مبعد مابقات لين تعدل الحوايج وتصاوب الدوش ..كانت عارفة بنزولها غادي تلاقا معا النار تحت التبن اللي سميتو جاد وفعلا كان فوجهها كي اللاز خارج من بيتوو
جاد(بعينين كلهم خبث):- يسعدلي هالصباح أنا يعني واش كل يوم غانشوف هاد البدر قدام وجهي يا عيني يا عين
ناديا تحاشاتو ومشافتش تا فيه وجات نازلة للدروج بلا مبالاة
جاد(انحنى على عمود الدرج):- متصبَّح علينا يا جميييييل
ناديا وقفت فواحد الدرجة وشافت فيه بشر وولات شافت قدامها
جاد(بصوت خافت):- والله وجايالنا ايام عسل ياخوااااااتي هو انا بكلم كدة ليه هههه ههههههه
ناديا مخلاتش ضجيج جاد يعشعش فمخها بقات كتقلب بعينيها فالمكان وانتبهت لواحد الخدام تما لابس طابلية بيضة وشابو ديال الشيفان وكيعدل فواحد الطابلة تما طويلة وكيحط فيها المأكولات اللي جارها خدام آخر فكروسة انتبهت لتدقيقو وحست بالجووع اصلا مكلات والو مالبارح والصباح كلشي كتتقياه يعني كانت ميتة بلا شعور حطت يدها على كرشها عينيها عاد مركزين معا داك الشيف .. أما هو طوا الجورنال اللي كان فيديه واللي شرد عنو ماللي شافها استقرت وسط الصالون وعينيها فالطابلة اللي كتتجهز للفطور مبعد مصبح عينيه بشوفتها تنهد بصعوبة وعرف أن وجودها فنفس المكان اللي هو فيه غايكون أكبر عذاب عاشو فحياتو لكنو انتبه لصاكها اللي هازاه فيدها عقد حواجبو وخرج من المكتب وهو كيعدل فالكرافاطة ديال كوستيمو بشرود
وليد:- صباح الخير
ناديا(انتفضت مين شافتو موراها):- ص.. أهلا
وليد(تجاوزها وكلس فمكانو اللي كان مترأس الطابلة والخدام كان يفتحلو السربيتة):- تفضلي
بلاما تجاوبو تقدمت ببطئ وكلست بجنبو فالكرسي اللي ريشلو وجاها الخدام لاخور كيصاوبلها السربيتة وكيكبلها القهوة
وليد:- كبلها غير الحليب أعماد
عماد:- بأمرك سيد وليد
ناديا شافت فيه بتشكيك وبخوف لكن هو مشافش فيها نهائيا وبقا كيشرب قهوتو وكيخرب فطابليت ديالو بتركيز وكأنه كيحل شي معادلة صعيبة شرودها فيه جابلو الفضول باش يعرف فشنو كتفكر وشنو كتقول فخاطرها مين حست راسها عيقت نزلت راسها وشربت جغمة مالحليب وحطاتو
وليد(مركز عاد فالطابليت):- معجبكش الفطور ولا ؟
ناديا(شافت فالطابلة اللي كانت عامرة مالقنت للقنت وكتشهي ابتلعت ريقها):- لا أنا شبعانة
وليد(شاف فيها شوفة بسيطة وولا لخدمتو):- أوك براحتك
ناديا بقات تشوف فديك الماكلة وحاسة بجوع رهيب موجع قلبها علاش كدبت وقاتلو هي شبعانة ودباااا كيدير نزلت راسها تشوف فداك كاس الحليب اللي بين يديها وشردت فياسر دبا منعرف فين يكون وهي خصها تدخل للموقع وتخليلو رسالة والى رد عليها عاد تطمن اما وليد ووعدو ليها فيهم الشك كبير ، لكن كان قبل هادشي كامل ضروري مدير واحد المشوار وبقات تستنى الفرصة المناسبة باش تخبر وليد لكن دخول جاد وجلوسو أونفاص ليها بمكر ونظرات خبيثة كتعرفها مزيان خلاوها تتنفس بضيق نفس
جاد:- يا صباح الزين يا صباح الزين على الحلوين يا صباح الزين ...
شاف فوليد اللي متململش وعينيه على الطابليت وشاف فناديا اللي كانت كتشوف فحوض الأسماك وضرب فالطابلة بيديه خلاهم يشوفو فيه بجدية
جاد:- أوووف مالكم على هاد الصباح الكئئيب ... أ عمااااد و داك الشارف
عماد:- سيد جاد تحت أمرك
جاد:- فين الشاي ديالي ؟
عماد:- فالطريق أسيدي دقائق فقط
جاد:- نورمالمون تكون مدقق موعد نزولي وتوجدولي قبل منكلس شوف خدمتك مزياااان ولا صافي بديت تخرف وتدفع فاييت ؟
عماد:- العفو اسيدي
ناديا بحلقت عينيها ممصدقاش قلة الأدب اللي كيتفوه بيها جاد معا هاد عماد اللي كان قد باه فالعمر وشافت فوليد اللي مستقبل الموضوع براحة وممهتمش كاع لكن هيا فيها بيضة حارة مقدرتش تسكت
ناديا:- كنضن باللي مافيها تاشي حاجة إلى ستنيت جوج دقايق أسي جاد مغاتفناش الدنيا ؟
وليد رفع راسو شاف فيها بسكون وشاف فجاد اللي الظاهر تعدات على حق من حقوقو الصباحية
جاد(تعمد يجرحها):-آنسة ناديا قصدي عفوا مدام ناديا تاشي حد مكلمك فمدخليش فيما لا يعنيك
وليد(حط الطابليت بهدوء):- فطور طيب ليكم أنا فمكتبي أجاد كيتكمل مسرحيتك تبعني ، عماد تقدر ترجع لخدمتك
ناديا شافت بشر فيه وتاهوا شاف فيها بكره وغضب وجابولو الشاي ديالو شرب منو النص وهزو معاه تحت نظرات حاقدة فناديا ودخل لمكتب وليد وقفلو موراه وهي قالت فخاطرها تهنية من وجهك النحس وابتسمت لأنها اخيرا غادي تاكل وتفطر فخاطرها جابت قدامها صحن البيسكويت والشيكولا وبدات تاكل بشراهة وتوقفت شوية وجرت الطابليت اللي قدامها ديال وليد دوراتو لعندها بحالي غي قاستو وبقات تشوف من كل جانب لا يشوفها شي حد وهي تدخلووو بقات تقلب تما فالملفات اللي فيه كلهم بخصوص الخدمة وملقاتش شي حاجة مهمة لكن انتبهت لواحد الملف مقفل وخصو كلمة سرية سمعت صوت حركة وهي ترجع تطفيه ورجعاتو بلاصتو وبقات تكمل ماكلتها كأن شيئا لم يكن ..
خرج جاد ووليد مالمكتب وكأنهم مستعدين باش يمشيو للشركة جاد دارلها باي باي استفزازية وخرج ووليد جا هز الطابليت ديالو دارو فحقيبتو و كان متردد يكلمها او لا حتى نطقت هيا بعد صمت طويل ..
ناديا:- بغيت نخرج
وليد(سد حقيبتو وحطها على طرف الكنبة اللي فالصالون):- عفوااا فين باغية تمشي ؟
ناديا (وقفت وجات موراه بعيدة عليه شوية ):- ممكن لين تمشي معايا بغيت نجيب شي كسوة ليا كنضن باللي كاع اللي عندي مستهلك وجا على بالي نن ..
وليد:- فراسك شي مكان محدد؟
ناديا(فاجأها بردو متوقعاتوش يوافق):- يعني موافق ؟
وليد(دار شاف فيها وقرب منها شوية):- حتى نعرف فين اللول
ناديا:- يعني فين أكيد للمول
وليد(بعد صمت عذبها ونظرات فيكساهم فيها نطق):- أوكي سيري
ناديا(بتشكيك):- بهاد البساطة
وليد:- آه بهاد البساطة مباغياش تمشي ؟
ناديا:- ل.. لالا نمشي اكيد
وليد:- اذن غاتكون سيارة الشركة هنا فغضون نصف ساعة وتقدري تمشي نتي ولين و غايكون معا السائق بطاقة خاصة بيك استعمليها
ناديا:- لا شكرا أنا عندي دي...
وليد:- منيش نتصدق عليه هادو من حقك وتعلمي حاجة طول مانتي بين هاد الجدران متجادلينيش مفهوم ..
ناديا شاف فيه بحيرة وجمود ولوات شنايفها بعدم رضى لاحظت انه دار فاصمة صغيرة مجيت حاجبو ومجيت شفتيه تفكرت ان ياسر كذلك يكون هاكا مضمد وجهو من بعد الضربات اللي عطاوها لبعضياتهم وبكل اسى بقات كتشوف بشرود فحوض الاسماك اللي كان شاد حيط كامل فواحد الجانب واللي واضح انها لقات فيه شي سر جذبها وخلاهم يآتيريوها لهاد الدرجة ، هو مقدش لبرائتها وعفويتها هزز راسو وخرج بلا كلمة بلا جوج ولتخ الباب موراه وهي نتفضت تتسائل على حالتو الغريبة العجيبة لكن مهتمتش بقدر مافرحت أنها غادي تخرج وبهاد السرعة الخارقة اللي متوقعتهاش نهائيا مشات مهرولة لبيتها تخبر لين اللي كانت تهدر فالتليفون وتسمع لتوجيهات وليد ليها وتحذيرو باش متخليهاش ولا لحظة بوحدها وقالها أن الشيفور و بلال غايبقاو معاهم تايخرجو.. طمناتو وابتسمت لناديا اللي ملاحظتش أنها كانت تهدر معا وليد كاع ..
فالمحكمة
كانت كالسة ليلى منزلة راسها بشرود وبجنبها ابراهيم اللي كان شادلها يدها ومسندها و قدامهم المحامي ديالهم كيهدر معا شي حد كمل معاه وجا عندهم
المحامي :- القضية ان شاء الله غاتكون محلولة وحضانة الاطفال ليك نتمناو ميظهرش الخصم
شي مفاجآت تعرقل سير القضية
ليلى(بقلق):- مفاجآت كيفاش زعما ؟
المحامي:- خصني نكون صريح معاكم فهاد الأمر المحامي اللي وكلو الزوج ديالك معروف بألاعيبو السيئة والوسخة يعني كيربح قضاياه بناء على هادشي لذلك نتمناو منتصدموش بشي وقائع تخلينا نخسرو كلشي
ليلى(وقفت عندو بخوف):- شنو بغيت تقول أأستاذ جواد يقدر ياخذ مني الولاد ؟؟؟
ابراهيم(وقف مساندها بقلق):- أستاذ متخلعناش عفااااك
المحامي:- واجبي نخبركم .. هاوما جاااو
جواد(فايت عليهم بشر):- ليلى باغي نهدر معاك جوج كلمات رجعي على داكشي اللي ناوية لاحقاش غادي تخسري قدااااامي
ابراهيم(جابها خلفو وهو تصدى لجواد):- لزم حدودك وبيناتنا المحكمة سمعتني
جواد:- غادي تخسسسري ولادك انا راني ماشي ساهل
ليلى(بداو الدموع يسيلولها برعب):- غادي نطلق منك وغادي يعيشو معاااايا
جواد:- ههههههه فأحلامك العمر ديالي
المحامي ديالو:- تفضل السي جواد نسجلو حضور فالمكتب
جواد(بسعادة):- هاواااا جااااي ... ونتي خليك تابعة خوووك تاتخرجي فالروا نتشاوفو لداخل أمراتي العزيزة
ليلى كلست بانهيار على داك الكرسي وبقات كتبكي ومخلوعة وداك المحامي غير كيشوف مفيدو ميديرلها غي ابراهيم اللي بقا يصبرها ويسب فخاطرو جواد الكلب اللي خرج فيه كاع هاد العجب
فالمول
لين:- يا مس ناديا بس خبريني انتي ع شو عما دوري ولك فتلنا نص المول مكنتي تختاري شي مع انو كلون طالعين عليك بيطيرو العقل
ناديا:- امممم تاحاجة معجبتني ويلا تعبتي سيري للكافيتيريا ستناي معا بلال
لين:- لالا شو أروح بدك مستر وليد يقتلني
ناديا(وقفت وشافت فيه):- علاش مالو مستر وليد؟
لين(مرتبكة):- انتي بتعرفي الأوامر مس ناديا
ناديا(بانزعاج):- اممم أنك متخلينيش ولا لحظة بوحدي ولا نغفل عن عينك واضح ..
لين(معتذرة):- ماتزعلي مس ناديا لولا خوف المستر عليكي ما كان شدد هيك الحراسة
ناديا:- آه عارفة ماعلينا تفضلي نشوف المحل اللي لهيه
لين:- تفضلي ستنا
ناديا(فخاطرها):- افففف هادي لصقة كحلة كيندير دبا نتخلص منهاااا يااااربي أففف فكرة لقيتهااا ماقدامي الا كهن النسا
ناديا دارت راسها داخت وبحال بغات تسخف ولين تخلعت عليهاااا وبقات غير دور من كل جانب باش تلقا المساعدة لكن معرفت مدير وناديا طلبت منهااا تجيبلها كاس ماء تكات على الحيط ولين مشات تجري تجيبولها ملتحت فالكافيتيريا وتجيب معاها بلال والشيفور يهزوها تمشي من تمااا كاع..
ناديا:- هههه الخطة وخا مستهلكة مي كتجيب نتيجة يالاه نسربي قبل مترجع
التفتت مور داك المحل ودخلت فجهة الأطفال الصغار وكسوتهم ولعبهم وكلشي خاص بيهم ودخلت مور واحد الحجاب تما وهي تلقاه كيستناها داير رجل على رجل ويدو على حنكو ومعوج شنايفو بكره
ناديا:- انا آسفة والله بحرا قدرت نتفك من ديك البنت اللي معايا مبغيتهاش تشوفك باش متسولنيش وتقولها لراجلي وتنوض مشكلة وووو
علاء:- وصافي صافي قصتك راني حفظتها عن ظهر قلب والله معمرني تعاملت معا شي مريضة عندي مجنونة كيما نتي واش اعباد الله ندير لافيسيت ديالي فالمول وفجناح الأطفااللل الصبر معاك وصافي
ناديا:- شوف معنديش الوقت بزااااف الى تبدي بدي دبااااا
علاء:- هاتي نعبرلك لاطونسيون ونديلك شوية الدم من يدك نديرلو التحليل مع أنه خصني نديرلك صناطات باش نسمع دقات القلب وووو لكن واش نجيبلك العيادة هنا كاملة هادا جنون
ناديا:- ديرلي غي الطرق التقليدية دبا ووعد مني غير نلقى فرصة نفوت عندك للعيادة
علاء(كيركبلها الصناطة):- وخا خذي نفس دبا .... ضغطك شوية مهواش حلي يديك مزيان باش ناخذلك عينة من الدم سناي سناي سناي هههههه وجعتك
ناديا(كان كيسحبلها شوية من الدم ديالها ودارلها فاصمة بلاصتها):- تتت شوية وصافي
علاء(بلع القرعة الصغيرة دارها فجيبو):-عموما راني جبتلك شكارة دواا ومكتوب فقوابصهم طريقة الاستعمال كيما وصيتيني جبتلك كذلك فيتامينات ومقويات باش متبقايش تتقياي كل صباح هاد الدوايات كيخففوها وحاولي مترهقيش راسك راكي عاد فبداية الحمل أناديا
ناديا(هزت الشكارة نتاع الدوا عليه):- لهللا يخطيك عليا وسمحلي فيقتك صباح بكري لكن كان خصني ضروري منشوفك وتوصفلي الدوا
علاء:- معليش خذي راحتك المهم تكوني مزيانة ومرتاحة ... هيي شنو كديري؟
ناديا(كتجبد فلوس من زطامها):- غاتاخذ أتعابك أدكتور ميمكنش معدباك تالهنا و
علاء:- يا لالة شكون شكالك نتي غي تهلايلي فالبيبي وهاداك مابغيت
ناديا:- هممم لهلا يخطيك أعلاء نتا رجل طيب والله يعمرها سلعة والله يجيبلك اللي كتمناها
علاء(نزل راسو بحرج):- أمييين ويخليها ترضى علينا
ناديا:- عطيها شوية وقت أعلاء وميكون إلا اللي بغيت يلاه خرج نتا منا باش انا نخرج موراك قبل متجي ديك البنت تقلب عليا الدنيا
علاء:- أكي نشوفك مبعد وأي حاجة تاصلي فورا وفأي وقت
ناديا(بقات تشوف يمينا وشمالا):- وخا الله يعاونك
خلاتو تامشا وهزت واحد الدبدوب تما كبير شوية وحلتلو السنسلة ديال ظهرو وحشات فيه الدوا وسدتها ومشات خلصت اللي كتبعيهم وخرجت بيه لقات لين وبلال والشيفور مخطوف لونهم كيقلبو عليهااا مخلوعين
لين:- وين رحتي ست ناديا قلقتينا عليكي ؟
ناديا:- أ حسيت راسي مزيانة وعجبني الدبدوب وخديتو كيف جاك ؟
لين(مستغربة من تصرفاتها):- منيح منيح أ بلال خلاص فيكم ترجعو دام الست صارت منيحة وأول مانخلص بنجي عندكم فورا
بلال:- غادي نستناوكم هنا تفضلوا
ناديا عرفت باللي داك الحيط اللي سميتو بلال مغاديش يتفاك معاهم لكن كانت فرحانة أنها جابت الدوا واللي بغات بلاما يعيقو بيها كملو السوق واللي دارت فيه وهي هازة الدبدوب مفارقاتوش واستدعاو بلال والشيفور اللي هزو شكاير وحقائب كلهم عامرين بالكساوي اللي ختارتهم ناديا و أسرفت فيهم المهم هلكتهم مساكين بداكشي كان ثقيل مي هما بغاو يستاهلوو .. كلست منبعد فالكافيتريا وطلبو ميلفاي وعصير كانت هي ولين فطابلة وبلال والشيفور مهلوكين فطابلة اللي قدامهم موراها تلقى بلال تليفون ووقف جا عندهم وقالهم باللي وقت الرجوع
ناديا كملت عصيرها على أقل من مهلها وهزت صاكها وفحضنها الدبدوب اللي كان قدو قداش عيا فيها بلال يهزو مخلاتوش خافت يكشفو الدوا اللي فيه وتوقع فمشكلة كانت معنقاه تقول معنقة بنادم هههه
ليلى كان مساندها الرسمي فقضيتها هو علاء اللي كانو كيجيبو الفجر معا بعضياتهم فالتليفونات طوال ديك المدة اللي فاتت كانو كيهدرو على شنو خصها دير والخطوات اللي لازم تبعهم قنعها تشوف شي خدمة باش تقدر تعتمد على راسها وواعدها يشوفلها عند معارفو ماربما كانت خطوة تقدر تداوي جراحها .. ليلى كان كلامها معاه كيريحها بزاف حست بيه قريب منها صديقها اللي معمرو حضات بيه وتاهوا متعداش هاد الحد اللي هي رسماتولو وقال فخاطرو ماربما الأيام تجيبلو اللي كيتمنى بلاما يستعجل ماشي صبر سنين ودبا يضيع كلشي ففكرة مجنونة خلاها على راحتها ووقف معاها وقفة الرجال بعد لمرات كانو كيتلاقاو قدام مدرسة الولاد مين تمشي تجيبهم محيت منقلتهمش من مدرستهم خلاتهم تما وكانت كتجيبهم فأوقات خروجهم وترجع لدار عزيزة ،وقدام المدرسة كان واحد المقهى صغير كان يجي علاء بعد المرات يعرض عليها على شي قهوة أو شاي فديك النص ساعة اللي كتستنى وليداتها فيهم هي بحسن نية وبحاجة لتفريغ بعض من احزانها كانت كتوافق على مضض باش تشري ديك الراحة اللي كتحس بيها... لكن عيون الشر ضروري ماتفهم هادشي كلو غلاط التقطو صور ليها ولعلاء وخداوهم لمكتبو كيفما طلب ... شدهم بين يديه بحقد وشر وتوعدهم بالإنتقام ونهار المحكمة غادي يقدم أي حاجة مقابل ترجعلو ويذلها كيفما ذلاتو ... وهادا مادار للأسف محاميه القذر قدم هاد التصاور واتهمها بالإنحلال وعدم الخلق الحسن وأنه مضامنش ولادو معاها والمحكمة تعاطفت معاه في حين عيا محاميها ميدافع لكن قدام داك الدليل القاطع ضدها ملقا ميدير هي انهارت مسكينة فعين المكان ونظرة انتصار جواد خلاتها تخااااف وفقدت الوعي أما ابراهيم غير شافها هاكك طار عليه بقجة وعطاه جوج بونيات تاسلكوهم البوليس اللي تما وخرجو جواد وابراهيم ولا لعند ختو اللي مصابها كاع بوووحدو ولادها غاياخدوهم منها وهادا اللي مكانتش غادي تقدر عليه .. فيقوها مبعد شوية وهي على نفس الوضع منهارة بالبكا وطلبت من ابراهيم يرجعها للدار وكان كذلك غي دخلت عنقتهم وبقات تبكي تبكي وماعارفة مدير
عزيزة:- أبنتي ليلى راه اللي فالمكتاب ممنو مهرووب ديري توكالك على رب العالمين راه هادشي اللي كديريه مغادي يفيدك تابشي حاجة
مريم:- ابراهيم واش مكانش شي حل نخليو الولاد فحضانة ليلى راه ميمكنش هادشي حرام والله
ابراهيم(كيسب ويلعن فخاطرو جواد):- ولد لحرام جاب دليل ضدهاااا ... ونتي من فوقاااااش كتشوفي داك الدكتووور نطقي ولا كان عاجبك حالك ونتي معاه فالقهاوي هانتي جبتيها فراسك
ليلى معنقة ولادها ومدرقة وجهها باش ميضربهاش ابراهيم اللي وقف عندها كي الثور تا وقفت مريم وعزيزة فوجهو وعيسى هدر معاه
عيسى:- ولدي ابراهيم ختك متتحملاش وولاد لحرام بزاف
ليلى:- أنا أنا شفتو غير مرة ولا جوج ومكاملاش ربع ساعة ومكاين تاحاجة خايبة ماللي لفقوهالي ولاد الذين كلو ظلم كلو ادعاء وافترا اهئ اهئ
ابراهيم:- كتزيدي عاد تهدري الالة نتي باقية مزوجة مرت الراجل هاوا بهدلك ووغادي تطلقي بصمعة سيئة ويديلك ولادك وحليها ولا عيطيلي للبطل الدكتور يجي يفكهالنا افففففففففففففف انا خارج ونتي امريم باتي هنا مراجعش انااا محتاج نبقى بوحدي ولا غادي نرتكب شي جريمة هاد النهار
مريم بحال قفزت من جملتو حست بإحساس معجبهاش لكن حالة ليلى كانت كفيلة باش تخليها تآنيلي آي حاجة دبا وتهتم بيها لاربما تخفف عليها شوية ..
ابراهيم خرج كيما التور كاره حياتو وكلشي كيوقع معاهم وجواد حطم آخر أمل ليهم ولصحبتهم غمض عينيه بعصبية وركب فلوطتو زاييييييد ومشايفش الدنيا قدامو وبقا يدعي الله ميلقاهش فالمكتب باش ميديرلوش شي فضيحة هيا هاديك لكن اتصال مريم السريع بيه خلاه يحك اللوطووووو فالطريق ويولي النار للدااااااااااااااار ، لقا الباب محلول وبالدخلة شدو من جاكيطتو ودفعو على الحيط وبداو ضربة فيا ضربة فيك والولاد يبكيو وعيسى يغوت وعزيزة تسكت فمحمد ومريم تحاول تشد ليلى اللي كانت باغية تطير عليه مبعد مضاربة طويلة عريضة
جواد(كينهت ويمسح فمو):- أنا جاي هنا باش منشردهاش علا ولادها أنا مزال باغيها ومستعد ننسى كاع هادشي اللي فات تا أنها كانت تخرج معا راجل غريب وهي مزال فعصمتي ننساهااا
ليلى(منهارة كليا وكتبكي مبحبحة):- ولو تكون آخر واحد فالدنيا مباغياااااش نوليلك أنا كنكرهك سمعتني كنكرهكككككككككك
جواد:- ليلى نتي مزال كتبغيني لكن باقي خاطرك مني ليلى كاع الشي اللي درتو من حبي ليك وانا باغيك وباغي وليداتنا يعيشو بيناتنا فكري مزيان وهاوما معاك تاتاخدي قرار عندك منا لنهار المحكمة الجاي ايلا موصلنيش خبر غادي نديهم
ليلى(تنترت من بين يدين مريم وطارت عليه تضرب فصدرو ودفع فيه):- خرج منا خررررج دمرتلي حياتي مغاديش تدي ولادي مني سمعتنيي هادووك ولادي اناااا خررج كنكرهك مباغياش نشووفك خررررج علييييييا خرررررررررررررررررررررررررررررررج آآآآآآآه اهئ اهئ
ابراهيم رمالو ساعتو اللي طارت برجليه وشاف فالباب باش يخرج جواد اللي وطا عليها برجليه وشاف فيهم كاملين وفولادو اللي كانو مخبين مور عزيزة ويبكيو وخرج اما ليلى طاحت انهارت بالبكااااا حالتها كانت تشف مسكينة ...معمرها فكرت راجلها غادي يخرج منو كاع هاد العجب الله يكون معاها وصافي ..
فواحد المعمل قديم حل واحد الخدام الكراج ودخلت سيارة وليد ، كان هو مربوط فواحد الكرسي ومبلعيلو فمو بالصكوطش ووجهو كاع مدمغ مسكين وحالتو حالة حتى وقف قدامو وهز فيه راسو بصعوبة وتعب وابتسملو بعينيه وخا مألم وفداك الوضع
وليد(حيدلو الصكوطش بقوة):- مراتك كتبلغك سلامها الحار
ياسر(تغلغل بركان داخلووو وبحالي فيق الوحش اللي فيه):- طلقني الحمار فكني وقدهالي ذراع وتشوف الى ماهدمتلكش دوك السنين وخرجت عليك منتسماش ياسر
وليد(جر كرسي وكلس أونفاص ليه ببرودة تامة ودار رجل على رجل):- ومالنا على هاد التمرميدة نحلو الأمور بطريقة ودية شنو بانلك ؟
ياسر:- نتا حقير غير شكام ديال البوس صحابلك معارفش بدواصاك الحقيرة وخدمتك معا البنات اللي كتجيبهم يخدمووو معاك ملفك كامل فات على يدي الشريف
وليد:- إذن كنشوف أنك قصرت عليا الطريق مدام عارفني كيداير وعارف أنني مين نبغي شي حاجة كناخذها ولو بدمار الكووون كناخذهااا
ياسر(شاف تلاعبو بعينيه ومكرو وتجنن وبقا يلتخ فالكرسي باغي يفك راسو):- مغادي تاخذ تاحاجة كاع متحلمش بزاااف
وليد(وقف وجا خارج):- ههههه أنا فعلا خديت
ياسر(فهم وكذب راسو):- شنو كتقصد ؟
وليد(دار شاف فيه بخبث وقرب من وجهو):- اللي فهمتوو ولذلك لو أنا محلك منرضاش مراتي يعني عفوا على اللفظ تكون لقمة ساهلة للي فات فطريقها
ياسر(تعصب وبقا يتنتر من الكرسي ودفل عليه فوجهو):- ناديا أشرف منك الحقير سمعتني أشرف منك
وليد(جبد كلينيكس من جيبو ومسح وجهه):- بأمارة الخانة اللي عندها فكرشها ههههه ههههههه لا شريفة بزااااف
ياسر دارت بيه الدنيااااا مين سمع آخر جملة من وليد خانة ناديا اللي فكرشها دقيقة بزاف وغير اللي يعني هو اللي يقدر يشوفها ووليد يعني نادياااا ميمكنشششش ميمكنش يعني كلام جواد خرج نيشان
وليد:- هااااه مزال باقي على رأيك ولا باغي تسمع تفاصيل ليلتي معاها كيداززززت انا معندي ميداااار مستعد نعاودلك اللي بغيت وعلى أقل أقل من مهلي
ياسر:- نتا كذاب نتااااا حقير كذاب ناديا ميمكنش دير هادشي اللي كتقوله
وليد(غمض عينيه بنفاذ صبر خطته منجحتش):- غادي طلقهاااااا سمعتني ودباااا
ياسر:- متحلمش متحلمش الحقير
وليد:- طلقهاااااااا قتلك
ياسر(استوحى قوتو من لا شيء):- علاش ؟ فشنو تهمك هيا باش تدير عليها كاع هادشي ؟
وليد(كان عاطيه بالظهر واحساس خائن وجعو فقلبو لكن مبغاش يبنله):- كيفاش علاش اللي درتوه غلاط وناديا تهمني فصفقاتي الجاية معا رجال الأعمال ولأن جدولها حافل مباغيهاش تكون مرتبطة معا قذر وغد بحالك
ياسر(استفزو لأقصى درجة وبقا يتنتر من الكرسي):- عارف إلى مسيتها بأي حاجة غادي نقضي عليك
وليد(شاف فيه بتشكيك وهو عاقد حواجبو):- كنت نخاف لوكان لقيتك فموضع قوة لكن فحالتك هادي ههههه جو ميكسكيز لا أظن
ياسر(بابتسامة مستفزة):- ناديا كتبغيني أنا بوحدي اللي ساكن قلبها وروحهاااا وفكل جزء منها كينبض باسمي انا يااااااااااااااااسسسسسسسسسسررررررررررررررررر
وليد معرفش يسيطر على غضبو دخلو فحالة الجنون وعدم الاتزان لاحقاش وطالو فالوتر الحساس اللي معذبو طوال هاد الفترة حب ناديا الواضح ليه واللي كيخليه يكون منتصر عليه مهما دارلو أو فعلوو مأدركش نفسووو ومشا لعندووو بخطوات سريعة عطاه بونية وزادلو وحدة اخرى وعيط بأعلى صوتو على جاد اللي دخل وموراه واحد لابس طابلية بيضة جار كروسة فيها أدوات كهربائية ديال التعذيب ، ياسر حل عينو المدمغة وشاف فديك الكروسة وبقا يضحك بسيف عليه
ياسر:- ههههه هادي هي حلووولك يخخ على فاشل
وليد:- غادي نشوفو منا لشوية واش غاتبقى على رأيك ... جاد تكلف
جاد( حك بيديه بجوووج بفرح):- أخيرا جاتني الفرصة دكتور شوف شغلك
ياسر بقوة شاف فداك الدكتور اللي لصقلو صكوتش خاص على جبهتو واحد على اليمين وواحد على اليسار مربوطين بواحد الخيط موصول بديك الآلة ، ياسر تنتر لكن جاد حكمو وبقا شاده تاكمل الدكتور شغلو مبعد طلقه ووقف قدام وليد يتفرج
وليد:- نتا أمرك منتهي الخاين عرفنا بموضوعك معا البوليس والبوس أمر بقتلك لكن مافيها باس إلى استمتعنا معاك شوية ويلا مخداتش ناديا لقب المطلقة تا لقب الأرملة مابيهششش هههههه
ياسر:- ولو يكون آخر يوم فعمري غادي ندفعك الثمن غالي أوليد
وليد:- هههههههه أصلا اليوم هو آخر يوم فعمرك .. دكتور
ضغط الدكتور على زر التشغيل وبقا ياسر يتنفض فمكانو مسكين كان يصعقو بالضو شوية ويطفي وياسر يبقى يتنفس بفشل ووليد كيستفز فيه وهاكدة شي عدة مرات
ياسر(وهو بدا يتغاشا ويغمى عليه) :- ناديا ديالي ... متحلم...ش ناديي.. يا ديا....
الدكتور:- سيد وليد كنضن كفاية عليه إلى زدنالو غادي نفقدوه
جاد:- نتا شكون قالك وقف واش غاتورينا حنا شنو نديرو كمل شغلك ونتا ساكت
وليد:- لا متزيدلوش حنا باغيين نعرفو شنو هي علاقتو بالبوليس اللول وموراها نصفيوه كما يجب
جاد:- وصاحبي راك شفتو مبغاش ينطق صافي أجلو وفا
وليد:- يلاه نمشيو دكتور خليك معاه بغيتو عاد يبقا حي مزال مساليتش حسابي معاه
جاد:- ورب الكعبة مبقيتش فاهم فيك الترن
وليد(هز جاكيطو ودارها على كتافو):- محيت تفكيرك محدود يالاه نمشيو ونشرحلك فالطريق
جاد(تابعو كيهزز فراسو):- زيد زيد من بعدكم ... راموس حضي معاك بلال راه فالطريق لعندكم حلو عينيكم مزيان وأوياك يفلت من يديكم
راموس:- حاضر اسيدي
ركبو وليد وجاد فسيارتهم ومشاو مبعد داك راموس قفل باب المعمل و دخل لداخل بلاما ينتبه لجعفر اللي كان كيتلصص من دوك النواحي
جعفر:- الرجال هاداهوا المعمل اللي فيه ياسر الليلة غادي نقتاحموها ونخرجوه
الرجال اللي معاه كانو شي 20 واحد صحاح ومسلحين:- كون هاني المعلم
جعفر (فخاطرو):- صبر أياسر غادي نخرجك من هنااااا
فاطمة(كانت تمسحلو بقطنة مكان الدم اللي فجبهتو):- وعلاش تمشي تدابز معاها هاوا خوها تصدالك إلى مبغاتكش طلقها عليا رميها ونزوجك بلالاها نتا غي شاور وكان
جواد:- الواليدة أنا ماباغيش مغير ليلى هي مراتي وأم ولادي
فاطمة:- مراتك وأم ولادك بأمارة مامشات تداور معا اللي يسوى واللي مايسواش واللي دارتو مديروش بنت مأصلة و محافظة
جواد:- الوالدة راني مضغوط كتر متصوري متزيدينيش عفاك
فاطمة:- أجي نكملك فين غادي ؟
جواد:- داير معا توفيق نتلقاو فالقهوة
فاطمة:- وروح أوليدي متعطلش عليا راني نخاف بوحدي
جواد(باسلها راسها):- كوني هانية الواليدة .. مكانش شي خبار على أسماء؟
فاطمة:-والو أولدي الحال هو الحال
جواد:- يفرجها الله
تنهد بتعب وهو خارج من الدار لكن ما إن ركب فسيارتو حتى شاف شوفة شريرة ناوية على الغدر هز تليفونو واتصل
جواد:- ألو ... وي تمام ربع ساعة تلقاوني عندكم بقاو فموقعكم تانجي مفهووم ...
حك جراير سيارتو متجه للمكان لمتفق عليه معا رجال ديالو وهو عازم باش ينتقم منو شر انتقام
علاء:- ليلى ليلى عارف اللي كنطلبو صعيب عليك لكن متبعدينيش على حياتك بها الطريقة
ليلى(فالطرف الآخر من التليفون كتبكي):- علاء نتا صديق ونعم الأخ لكن هادشي غلاط أنا مزالني مرة مزوجة وحديثي معاك وعلى التليفون بحد ذاتو غلاط نتمنى تفهمني أعلاء نتا رجل مزيان وطيب ومزال قدامك كلشي شكرا على وقوفك بجنبي وعلى كاع اللي درتو من أجلي لكن عفاك غادي يكون هادا آخر اتصال بيناتنا
علاء:- ليلى .... ليلى نتي غلطتي مين درتي الثقة فجواد شوفي شنو استعمل ضدك وحنا نقدرو نستأنفو علاش نتي قاطعة لياس كاع إلى خدينالهم تقرير إصابتك ديك الليلة غادي يشوفو فالقضية ويصدق جواد هو الخاسر تيقي بيا عفاك
ليلى(غمضت عينيها مقدرتش تزيد تسمع):- غادي يجي ابراهيم يتصرف بهاد الخصوص ورجاءا بقا بعيد على حياتي يكفي اللي وقعلي بسبابك
علاء(وجعو خاطرو أنه كان سبب فكسرها):- سمحيلي تسببتلك فكاع هادشي لكن مغاديش نبعد عن حياتك ولو شنو درتي مقلت باش لقيتك مغاديش نخليك ضيعي مني مرة أخرى تيييييت تييييت ...
ليلى سمعت كلامو الأخير واستغرباتو ومفهماتوش تنفست لعل وعسى هاد الخنقة تمشي من قلبها ومشات غسلت وجهها ورجعت لبلاصتها ، في حين هو كان على كرسي مكتبو فالمشفى كيدور فيه بحركة معصبة وبقا يتنفس بصعوبة هو الآخر وجبد من جيبو بخاختو وصاطها ووقف يشوف من النافذة شوية ورجع لمكتبو هز تليفونو وسوارتو وخرج فات سجل خروجو فجدول الاستعمالات ومشا للباركينغ يهز سيارتو .. سمع شي حركة لكنو مهتمش لكن قبل ميفتح الباب نزلت عليه واحد بعصا لظهرو وطاح الأرض بقا يتنهد بألم ودار موراه شاف راجل صحيح جاي هاجم عليه بديك العصا لكنو خوالو و هاداك ضرب فالأرض وهنا علاء عطاه ضربة بركبته للراس رعفاتو لكن داك الراجل مستسلمش ناضلو وجاي يضربو تاني لكن جات الضربة فشي سيارة تما وطلقت الصوت وعاوتاني جاي ضربو خطات فاللوطو اللي حداها وبقات تصوني حتى شاف علاء راسو محاصر فالحيط و هاداك قاصدو يتلاعب بعصاه لكن علاء خوالو مجددا وهاداك ضرب فالحيط وعلاء عطاه ركلة للظهر لصقاتو فالحيط وطيحتلو العصا وهزها علاء وضربو بيها للرجل عدمو لكن التفت بسرعة مجيت الباب مين سمع تصفيق ولقاه جواد وموراه جوج رجال اخرين صحاح وهازين كذلك عصا بحال اللي فيدووو ، علاء كان يستنى هاد الفرصة باش يتواجه معا جواد الحقير ويعلمو درس عمرو ماينساه على كاع اللي فوتو فليلى أما جواد فكان كيكتم بركان داخلو غادي ينفجر ويدمر كلشي نحوه
جواد:- الدكتور علاء
علاء(بنفس الابتسامة):- العميد جواد
جواد:- تعلمت من كلية الشرطة أن اللي تعدى على ملكية تخصك يعتبر إنسان غير مرغوب فيه ومن الواجب محاربتو والقضاء عليه
علاء:- هذا إلى كان صاحب الملكية محافظ عليها أصلا كما يجب
جواد:- واش عينك شي واحد محامي باش تدخل فاللي مكيخصكش ؟
علاء:- إلى شفت الظلم متستناش مني نسكت
جواد:- ونتا شنو علاقتك أساسا معندك تاشي محل من الإعراب
علاء:- أنا مغاديش نسمحلك دمر ماتبقى من حياتها بطريقتك الهمجية وغادي تتحاكم على كاع داكشي اللي درتولها التقرير غادي نقدموه ونشهدو بنفسنا على تعديك عليها وضربها لغاية الإجهاض حتى لاستئصال الرحم زيادة على إدعاء كاذب أنها على علاقة مخلة بدكتور مشهور على الصعيد الجهوي هههه كتتوقع مني نسكت على إهانتك ليها وليا أيضا كاع متحلمش
جواد:- هههههههههههههههه كيتخرج منا على رجليك تما نتفاهمو
ريش لهادوك الرجال اللي تقدمو لعند علاء اللي كان كيشوف فيهم بحذر وهددهم أنهم غايوقعو فمشكلة كبيرة إلى تهورو لكن شكون يسمع بداو ينهالو عليه بالضربات وهو بحركات خفيفة تعلمها فصغرو كان كيتحاشاهم ويقاومهم لكن غلبو عليه وطاحو فيه بالضرب حتى هرسولو ضلوع كتفو وصدرو وتغاشى وهو غارق فدموياتو
جواد(قرب لعنده وهززه برجله متحركش وطاطا على مستوى راسو):- هادا درس باش متعاودش تقرب من حاجة مكتخصكش ههههه
ما ناض حتى دفل عليه وهنا فقد علاء وعيو تماما وبقا بوحدو مسكين طريح الأرض كيجاو خارجين من المرأب جبد واحد من الرجال بركة نتاع الفلوس وعطاها للعساس اللي شاف بضمير معذب فعلاء لكن تحذير جواد ليه خلاه يخاف ويضربها بسكتة وقفو فسيارتهم بعيد حتى لشوية وخرج واحد الممرض عندهم وسلمهم ملف وعطاه جواد برية فيها مبلغ مالي وداك الممرض داره تحت باطو وبقا يشوف من كل الجوانب ورجع للمشفى قبل ماشي حد يشوفو وهنا انطلق جواد ورباعتو بعيد على داك المكان كليا ..
جميلة بانهيار كانت كتوجد راسها كالسة على منضدتها وكتحاول دير العقد ديالها لكن يديها كانو كيرجفو ومقادراش تتحكم فراسها
جميلة (عيطت بالجهد):- زييييينب ... زييييييييييييييييييييييينب
زينب:- هانا هاناااا الالة خير ؟
جميلة:- ربطيلي هاد العقد ومليون مرة قتلك تخلي كلشي وتقابليني غي أنا
زينب(ابتلعت ريقها وعرفتها غادي تنهار):- هاني معاك ألالة عطيني نركبولك هااااه
جميلة بقات تشوف راسها فالمراية بانهزام وقلق وتوتر وعصبية كانت خايفة بزاف من لقاء البوس بيها هاد الراجل اللي دمرلها حياتها بكل معنى الكلمة و خلاها تعيش فجحيم كرهها ليه كان زايد ويزيد بلا روح بلا نفس بقات تلبس فستانها الأسود المريش رفعت شعرها لفوق بمشطة خفيفة ولبست مونطو فوقها وركبت بجمود وبعينيه محجرين بالدموع معا السائق ومشات لعند قاتل روحها ...
برعشة فكل أطرافها دخلت لداك القصر اللي مكتحملوش وكتحس بالخنقة فيه وقفت الخدامة تنتظرها فالباب اللي خدات منها مونطوها وصاكها و خلاتها تكلس فالصالون ، كانت عارفة أنه غادي يخليها تستنى حتى تطيب كان هاذا تعذيبو ليها المعتاد واللي كيخليها تفقد أعصابها وتنهار كان بحالي كيستمتع بحالتها هاكدك لكن هي مبغاتش تمكنو من ممارسة ساديتو المريضة عليها بقات كتترعد بلاصتها وكتحاول طمن راسها وتستنى بدون ماتفلت منها أعصابهااا .. من بعد شي ساعة وربع اصطحبوها لمكتب البوس المخيف دخلت بشجاعة مصطنعة ونحنحت
البوس(ريشلها فبلاصة حداه):- زيدي أجميلة
جميلة تقدمت مالمكتب ورجليها كيدخلو فبعضياتهم وكلست بجنبو فالكنبة الي كان كالس عليها وداير رجل على رجل وكيكمي السيجار ديالو .. رفعت عينيها بضعف تشوف فملامحو الخشنة ونزلتهم بسرعة وهو نفخ الدخان وشاف فيها من بعد صمت طويل
البوس:- كيراها أمور اللي فالمغرب ؟
جميلة:- بخير بخير كل فترة كيوصلني تقرير بالجديد والامور ماشية كيما بغينا
البوس:-و البنت ؟
جميلة:- ف .. فرعاية وليد وكدير داكشي اللي مطلوب منها كما يجب
البوس:-اممم جميلة يا جميلة من عشرتك معايا الطويلة والحافلة بكل الأحداث والكوارث اللي عشناها بديهيا كيخليك هادشي تكوني حذرة للغاية فتعاملك معايا صحيح ؟؟
جميلة:- أ.. أككيد اسيدنا
البوس:- تمام كتعرفيني منبغيش الطرق الملتوية واللي يلعب معايا مصيرو واضح
جميلة(ابتلعت ريقها بخوف):- أقممم .. سيدنا أنا أنن نا منيش عارفة علامن راك تهدر
البوس:- جعفر فين يبالي مجاش معاك ؟
جميلة:- لكن حضرتكم مطلبتوش حضوورو
البوس(ادعى وكأنه تنبه):- آه صحيح برافو عليك مطلبناش حضورو اممممم ولكن شايفو مختفي هاد اليامات مسمعناش حسو من مدة طويلة
جميلة(كتدور بنظراتها بعيد عليه):- احم مانيش عارفة بالضبط مكانو
البوس(وهو كيمعن فيها النظر):- نتي مرتبكة
جميلة(تخفي ارتجافها بابتسامة):- أنا لالالا
البوس(مد يدو بجرأة وحطها على يدها وهي انتفضت لكنو متركهاش):- ويدك راها باردة
جميلة(بغات تجر يدها):- أنا مزيانة ممالي تاحاجة ..
البوس:- قوليلي أجميلة شنو هو سرك للي كتخبيه عليا ؟
جميلة(قلبها بغا يسكت من سؤالو):- أأشش.. أشمن سرر مامما ماعندي أسررار
البوس(طلق ضحكة زلزلت المكتب):- ااااااا هاهاهاااااا هههههه ضحكتيني فعلا
جميلة(معرفت مدير وضحكت تاهيا مسكينة):- هعهه
البوس:- ههههه لا فعلا أنا معاك بجدية قوليلي شنو هو سرك اعترفيلي بيه قبل منعرفو بوحدي
جميلة:- أأنا ماعندي تاحاجة منيش فاهماك يعني أ...
البوس(بلهجة تشكيك):- متأكدة؟
جميلة(بصوت خافت):- واه
البوس(بعنف):- جميييييييييييلة
جميلة(انتفضت فبلاصتها مرعوبة):- نععععم
البوس:- منبغيش كينسول سؤال منلقاش جوابو كيف بغيت
جميلة(فخاطرها):- يربي باينة عرف بموضوع ناديااااا بنتي اففف ياربي وياسر غادي يقتلهم غادي يقتلهم كينديييير افف يارب تستر ياربي تستر
البوس(شاف لمحة الخوف فعينيها والدموع اللي بداو يتجمعو ودار يدو على فكها):- شنو سرك باش باقية محافظة على جمالك هاكدة وخا فاتت كاع هاد السنين ؟؟
جميلة(شهقت بفزع حتى نزلت يدو):- هئئئئ شنوو؟
البوس:- امممم باغي نعرف هاد السر اللي عييت منقلب عليه معرفتوش
جميلة(تنفست ببلاهة كانت خايفة يكون يهضر على ناديا وياسر فرحت بزاف):- كنضن باللي راك تبالغ
البوس:- ماعلينا عندنا كل الوقت باش نناقشو هاد النقطة أنا جبتك اليوم باش نبلغك بقراري اللي تاخذتو مؤخرا بعد تفكير طويل
جميلة:-ق... قرررار اللي هو ؟
البوس(وقف ومشا لنافذتو كيكمي):- متوحشتيش المغرب وريحة البلاد أجميلة ؟
جميلة:- أنا مؤخرا كنت تما ونتا عارف لكن واش قصدك باللي ...
البوس:- غادي نرجعو فأقرب وقت باش نحضرو لحفلة زفاف
جميلة(مستغربة):- زفاف دياااااالمن ؟
البوس:- ديال بنتنا
جميلة حلت فيه فمها وعينيها وشدت على قلبها مامستوعباش اللي قالوو نهائيااااا أويلي ناديا ناااديا هو كيهدر على ناديا لكن لكن ناديا تزوجت بياسسسسسسسر و هنا صافي مقدرتش تتنفس عينيها بقاو بوحدهم يسيلو بالدموع وصدرها تخنق وقفت بفشل حتى ولات الصورة قدامها ضبابية وفقدت الوعي على صوت البوس كيعيطلها بسميتها ويحاول يفيقها ..
البوس:- جميلة جميلة .. فيديريكو فيديريكو اتصل بالطبيب فورا
حطاتو بجنبها على السرير معرفتش علاش بغاتو لديك الدرجة كان زوين ومريح كانت ممتدة مزال بكسوتها اللي خرجت بيها للمول وكانت كتشوف فيه وماسكة يدو ويدها الاخرى على كرشها
ناديا:- ياترى فين يكون ياسر دبا مزال مجاوبنيش فالموقع يكون وليد كذب علياااا شنو ندير دبا اففف آآه لقيتهااااااا جعفرررررر هو الحل وخا غادي يقتلني على الاتصال... هههه
هزت تليفونها ومشات تجري للدوش قفلاتو موراها وحلت الصنبور بالماااا وبعدت للحائط وبقات تستنى الرد والو مجاوبتش وعاودت مرة تانية
تييييت تتييييت تييييت
جعفر:- ألو
ناديا:- جعفر ... جعفر أنا ناديا سمعني مزيان ياسر لبارح راه ..
جعفر:- سمعيني نتي مزيان قتلك متتاصليش تانتصل بيك أنا المهم وليد محتجز ياسر فواحد المعمل قديم وانا الليلة غادي نقتاحمو معا شي جماعة وغادي نخرجو من هنا ونتابهي من وليد لاحقاش مراهش ناويلك على خير سمعتيني .. قطعي دبا بلاما يتعقبو اتصالاتنا ونكونو فمشكل كينسلكو غادي نخليه يكلمك باي .. تيت تيت
ناديا(مصدومة من اللي كتسمعو):- ولكن طمني ياس..... اففففف
حست بالإختناق وبقلبها كيوجعها بزاف وخاطرها بحال تذبح كانت الشمتة واعرة عليهاااا ومتحملتهاش ناديا :- وليييييييييييييييد وليييييييد الكذاااب كذب عليا لكن لكن أنا علاش باقي فيا الحال اصلا عارفاه حقييير واللي دارو ماخافيش عليييييه ااااه يا ياسرررر اه علاش تسمح لشكوك تدخل بيناتنا لوكان سمعتني أحبيبي لوكان اهئ .... اهئئ
من بعد ساعة ديال البكااا وديال التوعدات بالإنتقام والكره اللي كبر فداخلها كل مرة تجاه وليد مسحت دموعها وعدلت شعرها وخرجت لبيتها لقات لين كتعدل الكساوي فدولابها اللي كان خاوي فالغرفة الجديدة اللي نتاقلتلها واللي كانت مقابلة لغرفة وليد
ناديا(بدون مزاج):- يعني مكانش الوقت منبعد وتجي تعدلي الثياب ؟
لين:- مافي وقت ست ناديا وانا عم رتبها بحسب الثوب واللون كمان وبجانب كل طقم بحطلك الجزدان والكندرة مشان تسهل علينا بالأيام الجاية
ناديا(بجدية):- يااااربي هو انتي صارطة كاسيطة يعني كتستناي غير اللي يدريلك بلاي باش تنطالقي
لين(شافت فيها لثانية وكملت تعديلها):- شو حكيتي ستنا أنا لسة ماتعلمت لهجتكو يعني بدك تعذريني
ناديا:- احسن مادرتي
طق طاااق
لين:- أيوة تفضل
ناديا(غوتت بنفاذ صبر):- هادي غرفتي ولا غرفتك باش تقبلي بالدخول ألين ؟
لين(باعتذار):- بعتذر ما فكرت انوو ...
وليد(فهم الأمر):- لين تقدري تمشي منبعد وكملي شغلك
خرجت لين وهي منزلة راسها تحت أنظار ناديا المرتبكة واللي معجبهاش الحال مين زعفتها لكن هي على أعصابهاا كلست على منضدتها وبقات تشوف فانعكاسو فمرايتهاااا وعينيه مسمرين عليها
ناديا(كتحيد طقم حلاقاتها):- أظن أنني خليتلك بيتك
وليد(كلس على طرف سريرها كيشوف فيها):- خففي على لين شوية هي ماشي خدامة عندك هي مساعدة ديالك فقط فهمي هادشي
ناديا(التفتت عندو بسرعة نارية):- ومن فوقاش حضرتك كتفكر فاللي خدامين عندك بحال عزيز اللي طردتو بدون سبب وجيه
وليد:- الأمر يختلف
ناديا(وقفت وبقات تشالي بيدهاو وكأنها كتدير شي خطبة):- أكيد أكيد واحد من ولاد الشعب واش غادي نقارنوه بوحدة جاية من بلادها حسب الطلب باش تخدم معانا هذا لا يعقل شيفور يتقارن بمساعدة ياك؟
وليد(شافها وقفت وربعت يديها أونفاص ليه):-شنو كتستناي مني دفاع ولا ؟
ناديا(كارهاه ومحاملاش الحديث معاه):- سيد وليد ولا مستر وليد ولا اللي عجبك أنا هنا ففيلتك علاش ؟
وليد(عفوي):- باش تكوني تحت عيني
ناديا:- أوكي ماعترضناش ولا اختلفناااا لذا الله يخليك ويجازيك بخير متبقاش تمتعني كل دقيقة بالنظر لوجهك الكريم محيت فعلا فعلا مباغياش نندم مستقبلا على شبابي إلى ارتكبت فيك شي جريمة
وليد(شاف لمحة الجدية فكلامها المتعب لكن مقدرش يشد راسو تفركع بالضحك):- ههههههههههه هههههههه واووووو هادا أروع تهديد سمعتو فحياتي
ناديا(ضربت بكعبها الأرض بغضب وحمارت بالزعاف):- منيش نضحك
وليد(كبت الضحكة ديالو بسيف ووقف مقابلها على بعد سنتيمرات بسيطة):- علاش نزلتي اليوم لمول ؟
ناديا(ارتجف فكها لكن سيطرت على توترها):- كيما كتشوف جبت كسوة كانت خاصاني
وليد:- بلال قالي أنك غفلتي عليهم شي 10 دقايق فين كنتي ؟
ناديا:- واش أنا دبا كيتحقق معايا ؟
وليد(قرب منها بزاااف وشاف فعينيها مباشرة):- متجاوبيش سؤالي بسؤال تاني
ناديا(ارتجفت خصلات شعرها من أنفاسو وبعدت شوية بصعوبة):- كنت غير تما هوما اللي منتابهوليش
وليد:- لين قاتلي راكي دوخي بزاف واش نجيبلك شي طبيب مختص يشوفك ؟
ناديا(كيدير فهاد المصيبة دبا):-لالا لا ميحتاجش أنا مين نتعصب بزاااف كنحس بالخنقة بحال دبااااا
وليد(زاد اقترب وهي بقات ترجع أدراجها حتى ارتطمت بجانب المراية موراها):- يعني أنا قلقي عليك كيخنقك هادا اللي فهمتووو
ناديا(بعدت بعينيها على عينيه وبقات تشوف فقربو منها وباغية تنفجر):- بغيت نرتاح ممكن تخرج
وليد(بقا يشوف فيها ضائعة ومشتتة وللحظة شبح ابتسامة ارتسم على وجهه مكرهش يخبرها بمشاعرو على طريقتو الوحيدة اللي كيعرفها لكن مبغاش يخسرها فحادث ثقة ترزن وحكم عقله باش ميتهورش):- وخا أناديا براحتك نستناوك على العشا أصلا جيت نشوف واش خصك شي حاجة
ناديا (شافتو بعد عليها وكان غادي يخرج):- شكرا لكن إيلا حتاجيت لشيئ عندي مناش غادي نطلبو بلاما تعذب راسك .. و مافياش الجوع
وليد(كان يشوف فالدبدوب):- طيب تصبحي على خير إذن
ناديا(باختناق وباغية غير يخرج ويهنيها):- باي اففف
تنهدت بارتياح ما ان خرج من غرفتها وكلست على طرف سريرها شادة على قلبهاا وكتشوف فالدبدوب تاهوووا شدت على كرشها اللي كانت تقرقر بالجوع لكن ماباغياش تتلاقا بأي منهم هاد الليلة بغات تبقى بوحدها تدعي لحبيبها ينجيه الله ويوفق جعفر ينقذو وكانت عازمة باش تفتح الموقع وتشوف واش رد عليها ولا مزال باش يرتاح قلبها ، شافت بتعب فالدبدوب اللي عنقاتو ورمات راسها بجانبو وتكاااات تشوف فالدولاب قدامهاااا .. أما هو خرج من غرفتها ونزل لقا عماد متولي مهمة وضع العشاء على السفرة وجاد كالس معا لين وكيضحك معااها حتى شاف وليد نازل بعصبية متجه للمائدة وجار كرسيه تمتم للين فودنها اللي مشات وهو مشا كلس حدا وليد
جاد(كيفتح سربيتو):- مغاديش تنزل ؟
وليد(بدا ياكل بشرود وبنفاذ صبر):- مافيهاش الجوع
جاد(مسكت ضحكتو بسيف):- كخممم آآآه
وليد(حط ملعقتو بغضب):- شنو دبا ؟
جاد:- إيني ثانغ غير ستغربت حالتك وصافي
وليد(باهتمام):- ومالها حالتي ؟
جاد:- جاد من يوم معرفتي بيك معمرني شفتك بهاد الحال المكركب والمشوش بمعنى اصح نتا معارفش تا شنو باغي
وليد:- لا عارف ووفر مواعظك لراسك
جاد:-شنو رأيك نوليو نسهرو شي سهرة من بتوع زمان تنسيك الدنيا وناديا اللي فيها
وليد(كمل اكلو):- لا
جاد(متفاجئ):- نووو وي وليد يرفض دعوة رسمية من جاد باش يبقى هنا له له له وضعك متدهور عمو هههههه
وليد:- واش دبا غادي تخليني نتعشى فخاطري ولا باغي تنرفزني فقط ؟
جاد:- حححح دام مباغيش تمشي خليني نسدلك الشهية بمرة راهم تاصلو بيا ملهيه جعفر مختفي
وليد:- كيفاش مختفي ؟
جاد:- هادي فترة مبانش وكلفت واحد من رجالتنا لهيه يطقسلي على الخبر ويعرفلي مكان وجودو
وليد:- يكون فاجازة متعرف
جاد:- اجازة واش كتخربق هو مكايفارقش جميلة إلا للشديد القوي
وليد:- بمعنى ؟
جاد:- كاين شي سر وراء اختفائو وبالضبط هاد الفترة المهم متشغلش راسك كيبلغوني غانجي نخبرك
يالاه سفرة دايمة نمشي قبل مايفوتني الإفتتاح
وليد:- سهرة ممتعة
جاد(هاز جاكيطو وبمكر غمزلو):- إلى بدلت رأيك اعملي رنة بس ونصيفطهم يجيبوك
وليد(ريشلو بيدو بلاما يشوف فيه):- سير سير دعواتي ليك
جاد (خارج كيدندن):- أهووو ده اللي صار وادي اللي كان .. ملكش حق .. ملكش حق تلوووم علياا ...
وليد بتشويش حط الطبق اللي فيدو ومسح وجهه بيديه كان مشتت وتفكيرو فعلا ماشي متزن وجاد معاه كل الحق فكل كلمة قالها ناديا لخبطت حياتو وكيانو كلووو طرد ديك الافكار بحركة سريعة براسو مسح فمو مبعد عيط لعماد اللي أمرو يهز داكشي لأن تاشي حد مغادي يجي ياكل وطلع لبيتو لكن قبل ميدخل شاف مطولا فباب غرفتها لكن سرعان ما التفت و دخل لبيتو اللي كانت فنظرو كيما دخلها هاد الصباح وهي مزال ناعسة ببراءة على سريرو ولابسة بيجامته مشا للدولاب جبد نفس البيجامة وبقا حاضنها فصدرو و مسح بظاهر يده على وسادتو اللي كانت متشربة بعطرهااا كل هادشي مكانش قادر يتحملو وكان غادي يدفعو للجنون تفكر الدبدوب وضحك ضحكة صغيرة جدا .. غرق فتفكيرو لسوايع عديدة مكانش حاسبهم شوية ووقف بغضب مجاهش النعاس من كترة التفكير التفت وشاف فتليفونو وهزو
هيلين(فاقت منعاس صحابلها كتحلم):- وليد بيبي
وليد(عرفها غادي تتوقع الاتصال ليها):- بغيت نكلم سارة
هيلين(بخيبة أمل):- توقعت الإتصال ليا
وليد:- هيلين فين سارة ؟
هيلين (بغات تحافظ شوية على كرامتها):-ماشايفش الوقت متأخر باش تتصل فهاد الساعة ؟
وليد(مضطر يسمع غلاظتها):- أي وانت ماي ذوتير فوتيهالي
هيلين(منغاظة منو على البعاد اللي مبعدهم عليه):- ساريتا ناعسة دبا ومغاديش نكسر نومها والقواعد اللي هي متبعاهم يوميا باش حضرتك تتصل بعد الفجر فصحوة أبوية ضرباتك للقلب وباغي تكلمها
وليد:- كان فيا منتصل مباشرة فهاتف البيت ونفيق الجميع لكن قلت نتصل بيك نتي مي طلعت غالط المهم بلغيها سلامي ومين تكون عندك فرصة خليها تكلمني
هيلين(بعصبية):- طيب
وليد رما التليفون بيأس على سريرو واستلقى بضياع عليه وصورة ياسر وكلامو مزال كيوجعو خاطرو لأنه منطقي وحقيقي تماما هي كتبغي ياسر ولا يمكن تكون لشي حد غيرو لكن هو ميتحملش هادشي وياتكون ليه يامتكون لحد وهذا قانون ديالو ..
أمام المعمل كان جعفر ملتم وجهه بواحد العصَّابة كحلة هو واللي معاه وهازين فيديهم السلاح هو كان يتسلبت ويتسحب شوية بشوية بجانب الحيط ديال المعمل كن خص شي واحد يطلع ويفتحلهم الباب وطلع واحد من دوك الرجال ونقز وعطا ضربة بمؤخرة البندقية لداك العساس فراسو وجا طايح جرو من رجليه بشوية وحطو مور الاشجار وهو مشا فيساع فتح البوابة الصغيرة ودخل جعفر والرجال اللي معاه تقدمو شوية بشوية وانتشرو مجموعات وجعفر كان يكيديهوم وموراه جوج رجال بقاو يشوفو من خلال النوافذ غير بشوية وهو يبالهم ياسر مربوط ومغمى عليه لكن عدة رجال واقفين حارسينو ، فظل داك السكوت جا خارج واحد الرجل من رجال وليد وهو يتفاجئ بيهم وضرب عليهم النار وهنا بدا القرطاس يترايش فالسما مابين رجال وليد ورجال جعفر استاطعو رجال جعفر يقتلو عدد منهم في حين تصابو شي وحدين منهم واقتحم جعفر المعمل مبعد ما أمنولو الحماية وقتل جوج رجال واقفين فالباب بسرعة قبل ميعطيهم فرصة يطلقو عليه الرصاص ومشا يجري عند ياسر اللي كان فعالم تاني
جعفر(بفزع وخوف):- ياسر ياسر وشنو دارو فيك
الطبيب(جاي خارج من واحد البيت ماعلا بالو بوالو مخلوع):- آش كاين شكون نتوما ؟؟
جعفر(شدو بقجة ودارلو الكابوس فالراس):- دباااا غادي تقولي شنو درتولو تكلم
الدكتور مسكين ابتلع ريقو وعدل نظاظرو معارفش باش تبلا خبر جعفر بالللي فياسر واجبرو يعطيه يبرة ولا شي دوا باش يفيق من ديك الحالة اللي هو فيها ومين كمل عطاه بونية جا سخفان
حيدو لياسر داك سكوطش ديال الضو والحبال اللي مربوط بيهم وعيط لجوج اللي كانو موراه اللي هزوه وخرجوه من تما مبعد مقضاو على كاع الرجال اللي كانو يحرسو ياسر وهاد الاخير ركبوه فالبيكوب اللي جابتهم وانطلقو حاكين النار من داك المعمل ومافيه ..
اففففف اففف افففففففففف هههههههههههه ايوا هيا مبغاتش تتعشى لاعباها زعما فيها النيف وهانتي يلاه دباااااا كولي جنابك ^_^ ...
كانت غير تأفأف منظرها كان كيضحك وهي تتلوى فوق سريرها بالجوع وشادة فكرشها كانت قريب تبكي شافت فالساعة لقاتها شي 4 ديال صباح دارت تاني على السرير باش تصبر جوعها لكن لقات راسها كتحلم وشافت فداك الدبدوب اللي كان يشوف فيها ببلاهة وضرباتو بالجنون وطاح مسكين على الأرض ... وهو علالالاش هههههههه
كانت لابسة بيجامة بنوتية فاللون رمادي باااارد وفيه قلوبة ورديين كان عبارة على سروال وتيشيرت لفوق بيدين مغطيين غير الدورة نتاع الكتف قصار بزاف ومرسوم فيهم رسوم ديال شي بنت كرتونية وجاي داير دورة دائرية مجيهت الصدر وفيه قب من الخلف .. وقفت ولبست بونطوفة مقطنة على شكل رؤوس ديال القطط كانت كتضحك جمعت شعرها اللي كان مفرود بعشوائية كوراتو ولصقاتو بواحد المسيسيك صغير وفتحت بابها غير بشوية وعلى وجهها مرسوم علامة الإصرار والجهاد في سبيل الأكل ههههههههه
نزلت بخطوات خفيفة كتشوف من كل الجوانب ليكون شي حد تما لكن اطمئنت مين ملقات حد واتجهت للمطبخ اللي أول مرة غادي تشوفو كان فخم بزااااف وفيه شي حوايج معمرو شافتهم فحياتها وفين غادي تشوفهم وهيا مسكينة كانت يدوب بيت مكفياها هي وجدها تألمت مين تفكرت هاد الذكريات لكن رجعت لتحقيق فكرتها بأنها تاكل ، فتحت الثلاجة اللي دارت صوت زعزعها وخافت يفيق شي واحد وهذا اللي لفت انتباهو كان كالس فمكتبو متكي وكيشرب باش يقدر يريح أعصابو حط داك الكاس وناض .. ندوشتنا جبدتلك شريحة تما ديال الدجاج طايبة نص طياب وجبدت الخبز المحمص و كاشير وفروماج وعدلت سندويشة مدايراش وكانت تما قابصة عصير رمان حطتها وحست بانتصار وسعادة دارت يدها على كرشها وكأنها طمن ولدها بأنها غادي توكلو غير يصبر شوية دارت ديك الشريحة فالميكروهوند حماتها و حمات الخبز كذلك وخا كانو هاد الآلات يديرو الصوت لكنها مابغات تخلي تاشي حد يعكر صفوها كلست على البوطاجي المخصص تما وبقات تاكل وفعينيها نظرة انجاز كبير دارتووو فرحت بزاف كانت غادي تموووت هههه فعلا ومن الجوع ما قتل :)) بقات كتاكل وتشرب فالعصير ديالها وكاع محاساش بداك الكيان اللي كان متكي خلفها على جنب الحيط وكيتفرج فبرائتها وفحركاتها وحتى فأكلها اللي كان جايو بحال شي طفلة كتتذوق لأول مرة روعة الأكل محسش بديك الابتسامة اللي كانت مرسومة على شفافو لأنها كانت تشبه لسارة بنتو فهاد المشهد وهي كتلعب تحت الكرسي برجليها ورؤوس القطط اللي لابساهم كيمشيو ويجيو وخصلة شعرها اللي كانت تتدلى على عينها وكتصوط فيها باش تمشي باش متخرقش طقوس أكلها بديك الخصلة المزعجة .. متزحزحش من مكانو وهي سالات أكلها وتكات على الكرسي مبعد بقات تضحك وتتلمس كرشها نزل عينيه وتنفس بعمق وولا يشوف فيها كانت ناضت ورجعت كلشي لبلاصتو وحطت الكاس والصحن والفرشيطة والموس فمكانهم المخصص فآلة غسيل الأواني سدتها وطفات الضو وهي كتشوف موراها لتكون نسات شي حاجة مخباتهاش ولا معدلتهاش حتى اصطدمت بصدرو اللي أخل توازنها وكانت غادي طيح إلا أن يدو حاوطت خصرها لكن بدون ميلمسها فعليا إنما كانت حاسة بدفئ يدو وخا مقايسهاش كان كي الجدار واقف ساد عليها الطريق هي انتفضت وحست بارتجاف كان المكان تقريبا كلو مضلم إلا الحيط السمكي الأزرق اللي كان عاطي شوية إنارة بغات تبعد عن طريقو لكن هو متزحزحش بقا جامد كيشوف فيها هي متجرأتش تهز عينيها فيه كانت غير تتنفس بتواصل وقلبها كيخفق بقوة شديدة هو عطرها وشعرها اللي تطاير مين دخلت فيه خلاوه أسير لعينيها اللي كان كيقلب على البحر الأزرق الغامق الليلي اللي تعود يشوفهم محسش بيديه التانية غير اللولا اللي باقية على موضعها خلف ظهرها ، إلا وهو ماد فقط صبعو باش يرفع فكها ويجبرها ترفع راسها متلمسش كاع فكها بالمعنى الصحيح لكن تصرفو خلاها تشوف فيه هنا ضاع تشتت تلاشى صافي مبقا فيه ميتجمع جوهرتيها الماسيتين بلمحة الحزن الدائمة كانو عنوان لضياعو فعالمها الخاص .. انتفضت من أمامو باش تتجاوزو وتخليه حال فمو فالفراغ لكن هو بقا شارد فعلا ومقدرش قبل متكمل خطوتها بعيد عليه .. مد يدو لذراعها وجذبها لعندو فحركة سريعة كانت أنفاسو فأنفاسها هي حست بالسخانة طلعت معاها والحرارة نتاع الغيظ وبقات تدفعو وتتنتر من بين يديه لكن هو كان كي شي كماشة نتاع الحوايج شادها بحزم و استفزاز ومقربها ليه كاع داك القرب لكن مستحيل كانت تسمحلو ضربت برجلها على رجلو لكن بحالي كانت تضرب الخوا هو انحنى بحركة سريعة وباس شفتيها وبقا تحت تأثير داك المخدر اللي ذاقو وتسرب كاع لخلايا جسمو تاديك الصقلة اللي صقلاتو وخلاتو واقف جامد فمكانو محسش بيها دار بعيون عاشقة متابعها وهي كتجري باكية لبيتها اللي لتختها بجهد وقفلهتها موراها .. حط صبعو على شفاهو وعقد حواجبو مين سمع تليفونو فالمكتب كيصوني واكيد غادي يحرم عليه اللحظة اللي كان كيحلم بيها طول هاد الفترة ومخابش توقعوو غي جاوب تحول من عاشق لانسان متوحش لتخ كاع دوك الحوايج اللي على مكتبو وهرس الفيزان اللي تما وقلب المكتبة رأسا على عقب عاد تهدن شوية وهو كينهت كيف الثور بزفراااات متتالية هز سوارتو اللي كانو طايحين على الأرض ودار التليفون فالجيب وخرج منطلق كي المجنوووون ..
أما هي فمشات ديريكت للدوش كتغسل وجهها وفمها بقرف وباشمئزاز وقلبها طلع تقياااات ورجعت غسلت وجهها وهي كترجف وحاسة بواحد البرد رهيب مسحت وجهها وهي كتشوف راسها فالمراية وبقات تمسح فمها بالفوطة تاحمراتو وولات حست بالغثيان لكن متقياتش تهدنت وجرت رجليها وستلقات على السرير وبدات حصة البكاء الليلي و مدت يدها هزاتو من الارض ودارتو فحضنها وبقات تبكي بحرقة على حالها كلو وعلى كرهها لوليد اللي كبر كتر من اللازم وصافي انتهك حق من حقوقها وجعها خاطرها بزاااف وحست بوجع وتأنيب الضمير فحق ياسر اللي الواضح مزال مسلكو جعفر شدت على راسها بيد بتعب مقدرتش تاتبكي على كاع اللي كيوقع معاها
فالحومة القديمة
جعفر(بلهفة وقلق):- هاه أدكتورة غادي يكون بخير ؟
الدكتورة (كملت فحصها ولوات الشال على راسها):- هو معرض لصدمات كهربائية عنيفة عطيتو يبرة ونطلبو حظنا باش نشوفو حالتو
جعفر:- ياربي تحفظه وتنجيه
البوشتاوي(مفتخر بالدكتورة ديال الحومة ديالهم):-دكتورتنا نهيلة مكانش اللي مكايبراش على يديها وبإذن الله ربي يجيب على يديها الشفا لمريضنا
نهيلة:- ديرلي الطريق السي البوشتاوي غدا صباح غادي ندوز قبل منمشي للسبيطار نطمن عليه
البوشتاوي:- زكية ... زكية وصلي الدكتورة وخلي عمر يوصلها لباب الدار
زكية(حاولت تسترق النظر لكن مقدرتش):- وخا أبااا هو اللول زيدي أنهيلة
دارت شال على لباسها البيتي اللي كان فاللون أزرق سماوي ومشات تتعاوج بقوامها الممشوق وصلت نهيلة للباب وقبل متعيط لعمر
زكية(شافت من كل الجوانب بعينيها عاد نطقت):-نهيلة مالو المريض اللي جابو بَّا ؟؟
نهيلة(تكمشت من برد الليل):- باينة قصتو قصة الولد كاع مضروب ومعذبينو راني درتلو ضمادات للجرح اللي فوجهه مزية ماعندوش كسور لكن حالتو مطمنش
زكية(شردت):- ااااه قولي هاكاااا اممم ماعليش تايصبح ويفتح ونعرفو قصة ابو زيد الهلالي المهم سيري سيري تالغدا ونكملووو ... (سلمت عليها ملوجه) .. عمررر عمرر
عمر (جا يجري بفرح):- هانا ألالة أمريني ؟
زكية:- وصل دكتورتنا نهيلة تالباب الدار سربي وولي بَّا راه باغيك
عمر(بوله):- هي اللولا يا لالة النسا
زكية طلعت فيه شنافة ونزلت لوخرا وهي معاجبهاش العجب ودخلت لدارهم ونزلت من على شعرها الأسود الطويل الشال وتحل كلو على طولتو ومشات تتلصص لاربما سمعت شي حرف تاخرج بَّاها البوشتاوي ولقاها واقفة فالممر
البوشتاوي :- طبيعتك طبيعتك نتي مبغيتيش كاع تكبري
زكية(بحالي مسمعاتوش كاع):- بَّا بَّا شكون هادو اللي راهم عندنا ؟
البوشتاوي:- ضياف الله وسمعيني مزيان هاودني منك وتخرجي شي كلمة هاك ولا هاك للجيران هادو غادي يبقاو عندنا شي يامات وغادي تصاوبيلهم نتي ومًّك غدا الدار اللي لفوق باش يرتاحو فيها
زكية:- أمممم واه أبَّا من هاد العين قبل هاد العين بصح باينة فيهم ناس لاباس عليهم منين جايين ؟
البوشتاوي :- أنا عارفك مو لسان وباغية دحلبيني فالهضرة زكية سيري درقي عليا زلافتك عند مُّك فالكوزينة ووجدولنا العشا
زكية(عينيها عاد على الغرفة):- العشا دبا أبَّا راه الفجر ؟
البوشتاوي:- الضيف ورجالتنا مكلاوش من الصباح عيب أبنتي منوجبوهمش تابشي حاجة يالاه سيري
زكية:- وخا أبًّا ميكون غير خاطرك
هزت حواجبها باستغراب وهي كتحاول تشوف قصة هادو اللي جاو عندهم فنصاصات الليل واللي باها داير عليهم كاع هاد الهيلالا ودخلت للكوزينة لقات مها و عيشة اللي كتعاونهم فالدار غارقين فالطناجر طبعا وقفت كتلوز فعينيها وتلعب فشعرها تحاول تجمع أكبر قدر من المعلومات لاربما شبعت فضولها
زكية(كتتمايع) :- مَّا شنو قالك بَّا على الناس اللي جاو عندنا ؟
ربيعة مها(كتعدل فالطباسا العشا):- مقالي والو أبنتي على عينك غير دخلو جينا هنا نوجدولهم العشا
زكية(بيأس) :- وتخافي غير يكونو متورطين فشي حاجة ونصدقو فالمشاكل
ربيعة:- بعيد البلا ابنيتي مالنا على فالك ... عيشة سيري قولي لسيدك العشا واجد باش يمشيو للصالة
زكية(قفزت):- لالا مَّا غير خليها تكمل شغلها أنا نمشي نعلموو
ربيعة:- وسيري قبل ميبرد العشا
زكية عدلت لباسها وشعرها رماتو خلفها اللي كان واصل تحت خصرها ومسبسب بشكل ملفت للأنظار ووصلت لمجيت ديك البيت وقلبها بقا يضرب دقت فالباب جوج دقات وفتحلها البوشتاوي
زكية(حلت فمها فيااااسر بلاما تحس أن بَّاها كان يسولها تا تكاكات):- هااااه ... مالك أبَّا شنو بغيت ؟
البوشتاوي:- لا حول ولا قوة إلا بالله يا هاد البنت واشا جيتي ديري هنا ؟
زكية(حيدت عينيها بصعوبة وبقات عينها شوية فباها وشوية فياسر):- قاتلك مَّا العشا واجد روحو للصالة
البوشتاوي:- آآآه وخا أبنتي قولها هاحنا غاديين ... وتحركي منااا باش يخرجو الرجال
زكية تنحنت بصعوبة بقات حالة عينيها ومبهوضة وكتتمشا فالممر بشرود ممشاتش عند مها للكوزينة مشات ديريكت لبيتها وكلست على منضدتها ديال المراية وبقات تشوف فشكلها وتسرح فشعرها وهي فحالة ذهول من هاد الوسيم اللي عندهم وقصتو اللي مخبيها موراه خصها تعرفهاااا ...
مصطفى(كتلبسو الممرضة الكمامة ومعلي يديه بالليكويات باش يدخل غرفة العمليات):- هند باركة من البكاااا اتاصلي فورا بالشرطي ابراهيم وبلغيه باللي وقع لعلاء وخليه يحضر ويسجل الوقائع على الفور هند(كتبكي بحرقة على الدكتور علاء):- غادي يكون مليح ياك أدكتور ؟
مصطفى:- نطلبو الله يالاه متعطليش
دخل مصطفى مسكين اللي وجعه خاطرو من منظر علاء وهو مضعضع قدامو وعلى ديك الحال تفكر مين اتاصلو بيه وبلغوه بالخبر حس بالرعب من فكرة أنه يخسر صديق عمرو وركب سيارتو وجا طاير لقاهم موجدينو فغرفة العمليات معا فريق طبي اكتمل بوصولو هو وباشرو فمحاولة إنقاذو من كاع ماصابو من بعد ساعات وساعات ديال العمليات قدرو يتحكمو فحالتو ويخليوها تستقر ولأنه كان مريض بالربو فهادا اللي كان راعبهم خصوصا أن ضلوع صدرو كانت مهرسة وخافو يأثر هادشي على الرية وهنا مغاديش يبقالهم إلا الدعاء .. كان ابراهيم واقف برا معا جوج بوليسيا وشي 4 واقفين برا كيحققو معا العساس ومعا الممرضين ومعا مديرة الاستعلامات و لكن متوصلو تالشي حاجة أما ابراهيم كان واقف داخل المرأب وتمشا حتى وقف لبلاصة بقعة الدم ديال علاء وانتبه لواحد العصا تحت واحد الجرارة مد يدو والتقطها بمشوارو وغي شافها غمض عينو وفتحها بعصبية وعرف أن جواد اللي موراها وخا مكان تاشي دليل ضدو عيط لواحد وخلاه ياخذ العصا كدليل داروها فشكارة خاصة وداوها في حين هو هز تليفونو واتصل
جواد:- توحشتني الزين ؟
ابراهيم:- كل مرة كتخليني نشك فراسي أنني هبيل اللي كنت مصاحب جنس بحالك
جواد:- هههههه وصلاتك هديتي
ابراهيم:- نتا أحقر مما يكون إنسان لكن تيق بيا غادي نجيبك وغادي تدفع الثمن ديال كاع هادشي اللي كديرو فعباد الله سمعتني ...
جواد:- متزعجنيش راني باغي ننعس كمل شغلك باي باي
ابراهيم دفل على التيليفون بعصبية ودارو فجيبو ودخل للمشفى لقاهم يالاه سالاوهااا
مصطفى:- خصكم تجيبو المتسبب في اغتيال طبيب من عندنا
ابراهيم:- أكيد أدكتوور طمني على حالتوو ؟
مصطفى:- حاليا مستقر لكن 24 ساعة الجاية مهمة بزاف دعيلو
ابرهيم:- الله ينجيه
مصطفى:- عجيب مسولتنيش السؤال الروتيني ديالكم ؟
ابراهيم:- اللي هو ؟
مصطفى:- واش معندوش شي أعداء
ابراهيم:- ههه تيق بيا إلى قتلك ميحتاجش نسول مي نواعدك يكون مابين القضبان
مصطفى:- أتمنى ذلك
وليد كان كيضرب فالكراسا اللي تما وفالرجال المطحطحين اللي بقاو على قيد الحياة وفالدكتور الاهبل واللي بلغوهم بخبر خطف ياسر بقا كي المجنوون ينفض فيهم
وليد:- أنا مخدم معايا غير الأغبياااااااااااااااااااااء نتوما متستاهلووووووووش تعيشششششو يالشمايت
جاد(داير يدو فجيوبو وحاول يهديه):- وليد تهدن صافي ياسر خداوه
وليد شاف فيه بشر ودخل لداخل للغرفة اللي كان فيها ياسر وكلس على الكرسي شوية ودخل عندو جاد
جاد:- مالك داير فراسك هاد الحالة كيما جبناه المرة اللولا نرجعو نجيبوه
وليد:- ياريتني سمعت كلامك يااااااااريييييييييت كون كون راه دبا تتتتت افففففففففففففف
جاد:- متحرقش اعصابك أوليد حنا فيدنا حاجتو إذن غادي يولي يديها هممم
وليد(شاف فيه بنظرة أمل):- وي صح غادي يبغي ياخذ ناديا
وليد:- وتما مكان لا تعذيب لا والو رصاصة وهاحنا تهنينا
وليد:- ياريت يطيح بين يديا ونبرد فيه النار اللي نايضة فيا دباااااا لكن شكون اللي هربه شكووون ؟
جاد:- مع أنه مجرد شك لكن كنتوقع جعفر عندو يد فالموضوع
وليد(فكر فاحتمالية الفكرة):- جعفر ؟؟؟
جاد:- محتمل جدا
وليد:- جاد عرفلي أصل الموضوع ملهيه بغيت بأقصى سرعة يكون عندي تقرير مفهوم
جاد:- قبل متوصيني داكشي اللي درت حتى أنا وراني نستنى
وليد:- خلينا نمشيو من هاد المكان حاس بروحي كنتخنق فيه
جاد:- هون عليك أوليد كلشي غايكون مزيان
وليد:- امممم غانشوفو
مشا مجرور من المعمل وعلى عينه منظر ياسر اللي قدر يفلت من بين يديه هاد المرة وفعلا بفضل الجاسوس اللي زارعو جعفر قدر ينقذو الحمد لله على ذلك ..
هووووف واخيرا جا الصباح على ديك الليلة اللي كانت حافلة بالأحداث من كل جهة وطريق كلشي كان محيح هههههههههههه ^_^
ماعلينا غادي نصبحو فدار عزيزة هاد المرة .. كانت كتحط كيسان القهوة فالبلاطو بكل شرود وعينيها دامعين بلاما تحس بيهم حتى فاجأتها يد أمها على ظهرها وجرتها وكلسو على السداري
عزيزة(حطت راس بنتها مريم على حجرها وبقات تمسحلها شعرها):- مال بنتي ؟
مريم(مقدرتش تكبت شعورها بالألم وسمحت لدموعها تنزل):- والو أماما غير هاد الوضع اللي عايشينو راه مأثر عليااا وصافي
عزيزة:- الوضع مكتبو علينا سيدي ربي ولابد مغادي يفرجها شي نهار
مريم:- آه شي نهار تاتكون حياتي ضاعت منهار تزوجت ماشفت يوم زين كلو مشاكل مشاكل قبل كنا عايشين بخير أماما تعقلي ؟
عزيزة(انتفضت من كلام بنتها):- قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ياهاد البنت
مريم(ناضت ):- علاش أماما واش كدبت كنا فرحانين وخا مافحالناش لكن كانت حياتنا مستقرة وكنت انا وناديااا كنديرو المستحيل باش نجيبو اللي يقدنا ودبا فين هيا ناديا وفين حنا وشوفي حالنا فين وصل
عزيزة :- مريم صارحيني أبنتي واش مخبية عليا شي حاجة ؟
مريم:- لا أماما مديش عليا غير قنطت وصافي يالاه نوجدو لفطور
عزيزة:- واش زعفك ابراهيم ؟
مريم:- ابراهيم يحسن عوانو كاع الضغط اللي عليه ميتحملو تاشي حد انا عاذراه
عزيزة:- ايوا نعلي الشيطان وسيري غسلي وجهك انا نكمل توجاد لفطوور
مريم عنقتها ومشات للدوش قفلت الباب وبقات تشوف فراسها ومحستش الا والدموع نازلين من عينيها ويديها على كرشها كتتحسس بشوق ولهفة لكن دفنت وجهها بين يديها وبقات تبكي بدون صوت
وهزت تلفونها تتصل
مريم:- ألو .. عفاك أختي كان عندي اليوم موعد معا أخصائية الحمل والولادة .. وي باسم مريم الشافعي ايلا سمحتي بغيت نلغيه ... أ ..(بمرارة) لالا موقعش حمل إنما ظروفي مكتلائمنيش دبا باش نجي نفوت ونعرف سبب التأخير .. آمين أختي ان شاء الله شكراا ليك بسلامة ..
مسحت دموعها وبابتسامة مريرة خرجت لحياتها بشكل طبيعي طلعت تشوف ليلى اللي كانت ناعسة ومداورين بيها ولادها اللي منبعد فراق دام لأيام وأسابيع أخيرااا حست بيهم ونعستهم معاهااا فتحت مريم الباب ولقاتهم ناعسين بداك المنظر مبغاتش تفيقهم تايفيقو على راحتهم ونزلت تاني ..
مصعب (خارج من بيت ناديا):- شكون اللي لقاها ؟
وليد (بخوف):- لين
لين:- إي إاي أنا أول شي خبطت ع الباب لكن ماكانت ترد علي فندهت على السيد عماد وفتحلي الباب لما فتت لقيتها مغمى عليها فاستنجدت بالمستر وليد فورا
وليد(مقادرش يتحمل):- مصعب من غير هاد المقدمات ناديا شنو عندها ؟
مصعب شاف فلين وجاد
وليد(بصرامة):- خليونا بوحدنا
جاد:- أجي معايا لين ..
وليد:- هاه أمصعب تكلم
مصعب:- هي حاملة
وليد(نزل راسو الارض):- هههه كنت حاس من تصرفاتها
مصعب:- ألف مبروك ليك غاتولي أب للمرة الثانية
وليد(ضحك بمرارة فخاطرو كان يتمنى يكون هادشي بصح):- لكن هادا خبر ميستدعيكش تطلب نتكلمو على انفراد ... شنو باقي آخر ؟
مصعب :- مغاديش نسمحلك تتهرب مني ومن اتصالاتي هاد المرة وفرحت أنني لقيتك هنا وليد بجدية خصك تلتزم وتجي عندي للعيادة
وليد هز عينيه وشاف فيه مطولا لكن سرعان ماضحك و ربت على كتف مصعب وجا داخل لعند ناديا
وليد:- متعكرش فرحتي بالبيبي نشوفك مبعد أمصعب و خلي المواضيع بيناتنا هممم
مصعب:- راك تهمل صحتك وهادا خطر عليك
وليد مداهاش فمصعب دخل ورد موراه الباب وتنفس بعمق شد على صدرو بقوة وغمض عينيه هدأ نفسو بسيف وفتحهم باش يشوف ناديا اللي كانت ناعسة بعمق مشا لمجيهتها وكلس على طرف السرير وهز داك الدبدوب اللي كان طايح فالارض ودارو بجنبها وبقا يشوف فيها ببراءة وبفضول بغا يتلمس بطنها لكن ميقدرش بقا متبع ملامحها تفصيلة تفصيلة ويفكر بعمق علاش متلاقاش بيها هادي شحال او قبل من ياسر كانت حياتهم تبدلت شعر بالحزن لأنها كانت فالمتناول ديالو لكنو تهاون ومخداهاش ليه كان ياسر أصلا مستعمر كيانها ومخليها ليه تمنى لوكان تتمحى سيرة ياسر كلها من الكون لربما قدر يستوطن قلبها كيف راه يحلم .. لمدة طويلة تنحنحت وتمطت فالفراش يعني تجبدت بلاما تشعر بيه كالس حداها حكت فعينيها بطفولة ولعبت فشعرها شوية عاد فتحت عينيها وتسمرت مين لقاتو قدامها وانتفضت رجعت للخلف
ناديا:- نتا شنو كدير هنا ؟
وليد(اووووف تا فنومتها كتهبل):- فقدتي وعيك هاد الصباح وجبنالك الطبيب
ناديا:- بصح معقلتش انا كنت فالدوش ومين خرجت مم منعرف شنو وقع
وليد:- متقلقيش راه طمنا عليك الطبيب
ناديا(ابتلعت ريقها):- ك.. آه وشنو قال ؟
وليد:- قال باللي نتي مجهدة شوية وخصك ترتاحي
ناديا(اطمئنت):- آه تمام ... (سكتت وولات شافت فيه).. طيب قلنالك تمام ..
وليد(عرفها كتجري عليه):- اممم نخليك ترتاحي
ناديا شافت فحالتو مجددا كان مشعت ممقادش لحيتو وعينيه حومر وتحت منهم هالات وباينة فكسوتو كان فشي ماراطون عقدت حواجبها باستغراب للحظة شردت وارتسمت ابتسامة على طرف شفتيها هو لمحها لكن مدققش ناض وخرج وهي فيساع قفزت جبدت لابتوبها لكن للخيبة مالقات والو فالموقع وياسر متصلش لكن حالة وليد كانت يائسة ومتتفسرش مفهمتهاش تكات براسها على حيط السرير وغمضت عينيها ياريت غير تشوفو وتسمع صوتو وتطمن أنه بخير ..
على أنغام : وربنا المعبود أحلى من البيض والسوود .. يا مو ملاية سمرااا ملفوفة على أحلى عود
يختي اسم الله عليكي مافيش ولا غلطة فيكي .. أختم وابصم وامضي ان مفيش زي عنيكي
.......
كانت رابطة حزام أسود على خصرها فوق الفستان البرتقالي البيتي واللي كان مسمق من جهة الصدر وجا ملفوف عليها بشكل أنثوي مرسووم ودايرة شدة على شعرها وخارجة منها خصلات طابعين الجمال على وجهها ومالخلف مدلي ذيل شعرها الطويل والساحر وتمضغ مسكتها ومرة دندن معا الأغنية مرة تشطح ومرة تمسح الغبرة بينما كانت عيشة كتجفف مجيهت الباب ومها ربيعة تنفض السدادر
ربيعة:- يا زكية وسربي راسك باش نكمل بحرا نوجدو الغدا
زكية(كانت تمسح الترية وتتمايل مع الأغنية) :- يووووه يا مَّا خليني نسمع الديسك
ربيعة(كتنفض باهتمام):- كوني تحشمي ونقصي ديك المسجلة راه عندنا ناس غراب زعما وكان يسمعك بَّاك يكطعك
زكية(كتغني وتشطح وتمثل على أنه عليها كيغني وعيشة ميتة بالضحك):-وربنا المعبووود آآآآها أحلى من البييض والسوووود يا مو ملاية سمرااا ملفوفة على أحلى عود ههههه
ربيعة(دارت يديها على جنابها):- عيشة كملي شغلك يالاه مديريش راسك فيها
زكية(غمزت لعيشة وبدات تمسح وهي كدندن):- مَّا نهيلة شنو قالت مين جات الصباح ؟
ربيعة:- لوكان فقتي تسمعي بودنيك
زكية:- نتي عارفاني كنموت على نعسة الصباح بصح قوليلي عفاك شنو قالت ؟
ربيعة:- والو عطاتو شي دوا ولا مفهمتش وقالتهم إلى مفاقش منا لليل يديوه للسبيطار
زكية(ملامحها تبدلت):-مسكين ...
تنهدت بتفكير فحال ياسر اللي معرفتش تاعلاش هو واقعلو هاكدة ولا شنو قصتو تابعت عملها بصمت خلافا على حالتها اللي كانت سابقااا ..
جعفر(كيشرب الشاي معاه فالقهوة):- البوشتاوي واش نتا واثق من ديك الطبيبة؟
البوشتاوي(صرط جغمة من تاي):- حشومة أجعفر كاع تكول هاكدة عيب عارف عندنا كلمة الرجال
جعفر:- غي باغي نطمن وصافي
البوشتاوي:- اطمن تاشي حد مغادي يعثر عليكم هنا فالحومة
جعفر:- طمنتني انا نوض نشوف ياسر
البوشتاوي:- بلاتي راه يكون عاد على حالتو شوية ويعيطولنا للغدا وندخلو كاع نطمنو عليه ...
جعفر:- وخا اللي تشوفوو بصح خلييني ندير اتصال ونرجع
البوشتاوي :- خذ راحتك
ناض جعفر من قدامو وعيا يصوني لجميلة مكتجاوبش تشطن عليها بزاااااف بزااف من صباح وهو كيحاول يشدها والووو تامين صونا للفيلا وجاوباتو زينب زاد خوفو مين خبراتو أنها باقي مرجعتش للدار للآن حك على جبهتو بخوف وقلق ليكون البوس دار فيها شي عجب وقرر يستنى ويصبر باش ميتهورش ويوقعو فشي مشكلة تاني ..
تسحبت من لفوق ونزلت معا الدروج غي بشوية وبقات تلتفت موراها وقدامها ليقشعها شي حد و توقع فمشكلة ، فتحت باب دارهم ورداتو موراها ودخلت على أطراف اصابعها وخا خلخالها اللي فرجلها داير حالة بصوتو مي كان تحاول متديرش صوت وصلت لبيتو وقفت شوية وتنفست بعمق وفتحت الباب غير بشوية كذلك ولقاتو ناعس معابيش كاع بالدنيا وعلى وجهه شحال من ضمادة وفيدو كذلك مالت براسها وهي كتتبع كل شبر فيه وهي حالة فمها تاستقرت لوجهه وشعره مشعرتش براسها وهي تقرب منو شوية وبقات تتفحصو بدون إدراك سلبها بشكلو قبل متعرفلو صوت ولا هدرة ولا حتى تعامل قلبها بقا يخفق بجهد تاسمعت صوت لتيخ باب الزنقة وهي تترعد ونتفضت وتخبات مور باب الماريو .. ودخل جعفر وكانت ترجف إلى دار موراه يقشعهااا لكن مزية فتح الباب وغي طل على ياسر وخرج تاني تنفست بعمق وهي شادة على قلبها كترجف ورمقت ياسر بنظرة خاطفة وضربتها بجرية لبيتها ..
خدا دوش ساخن وبقا تحت الما لمدة طويلة لربما يقدر ينفض هادشي اللي كيحس بيه كان الما كيتسرب على راسو نزولا لصدره اللي كان حاس بيه كيتحرق وخا الما نازل عليه انما مكانش اللي يبرد هاد النار اللي قايدة فيه ، هروب ياسر و هو مزال ممطلقهاش بحد ذاتو وترو وخلاه ينتفض كل مرة ويمسح على شعروو ويخلي الما يقتحم روووحو ماشي جسموو صعيب عليه واللي زاد كمل الطامة الكبرى حملها دباااا وهي أكيد معارفاش بأنه عارف بيه ومن أول مجات لمكتبو لكن كان عليه يتأكد وهاوا مصعب أكدلو اذن ما العمل دبااااا تنفس وتنفس بغيظ الاوضاع زايدة وتتشابك قدامو وخصو يدير حد لكل شي هو معمرو كان بهاد العجز ديما مستر وليد كيعرف يتصرف بحكمة وينهي الامور علاش زعما فمشكلتو العويصة عجز ووقف دون حراك حل فمو وزفر آآآآه عميقة وبقا يغسل صدرووو ووجهه ووقف عند شفتيه اللي ضمهم لعمقو وهو مغمض عينيه تفكر شنايفها لبارح وكيفاش كان مذاقهم والاحساس الخيالي اللي حس بيه ورعشتها بين يديه كانت كفيلة باش تخبرو انه ممكن ينتزع ياسر من جذورها ويزرع نفسه اكيد هادا مغادي يدير لكن قبل هادشي كامل يحرق كارط ياسر للأبد .... من بعد هاد الصراع اللي عاشو فالدوش خرج من بعد ماحلق ذقنو و ولبس طقم ديالو وتعطر ودار ساعتو واتجه لغرفة جاد اللي كان كيهدر فالتيليفون ومشعرش بقدوم وليد ...
جاد:- هههههههه اكيد انا عند وعدي طالما نتا عند وعدك ... وي طبعا نفس النسبة ويلا زدت عليها شي حلاوة غانكون ممتن لأن القطعة اللي تحت يدي عليها الطلب يكون فعلمك ههههههههه وي اكيد لا متهمش باللي باقي رجالتنا مستعدين وجاهزين غير آمر وحنا نفذو اممممممم صافي نتشاوفو نهار الحفل الخيري اكيد يوصل سلامك السي كمال ... الى الملتقى باي ...
وليد(بنظرة شريرة):- علامن اتافقت نتا والسي كمال ؟
جاد(التفت متفاجئ):- ننن كنا نهدرو على الحفل الخيري و الشحنات اللي عندنا
وليد(بتحذير):- ماشي غير هادا اللي سمعت
جاد:- مكانش حرية شخصية هنا عندكم ولا ؟
وليد:-جاااااد
جاد:- اوكي كان يسولني على ناديا
وليد(مخلوع وشادو من قمجتو بقجة):- ياكما اللي سمعتو بصح ؟
جاد(نفضلو يده):- مالك متفاجئ آه بصح علاش ماشي هادا اللي كنا نديروه معا كل وجه إعلامي ولا دبا عاد فاق ضميرك العربي ولا مين ناديا الوتر الحساس ديالك ؟؟؟
وليد(بتحذير اشد):- ناديا خط أحمر أأوياك وتتجاوزو أجاد ولا مغاديش نكونو مزيانين
جاد(مصدوووم):- نتا علاش محسسني بأنك معارفش بهادشي وأننا كنشتاغلو من مورا ظهرك ؟
وليد:-قتلك ناديا غيرر على كل البنات وماللي كنا الهيه وهذا مفروض يكون تحذير رسمي
جاد(ممصدقش كلامو):-عموما الحفل الخيري مباقيلووش بزاف منا لتما فكها معا السي كمال إلى طلبها راه سولني على الأوطيل اللي نازلة فيه ومين خبرتو أنها فإقامتنا شك فالموضوع لكني موهت
وليد:- فين غادي ؟
جاد(حل واحد الصاك وبقا يحط كسوتو فيه بنرفزة):- أي بلاصة متكونش هيا فيها
وليد:- ايواااا هااااه شنو هادشي ديال المراهقين دبا أجاد ؟
جاد:- سميه كيبغيت إنما سمحلي نقولك نتا مبقيتش هو نتا وانا مقادرش نبقا فهاد الجوو ونمشي فحالي قبل ميوصل الوقت اللي خايف منو
وليد:- أشمن وقت ؟.
جاد(قفل صاكو):- الوقت اللي غادي تختارها فيه وتبعدني عليك
وليد(مخلوع من كلامو):- نتا عابي بكلامك ياكما شارب فالنهار ... كلمة منزيدش جوج حط داك الصاك ونزل قدامي نتغداو
جا(بعد صمت طويل):- أتمنى فقط متندمش
وليد(بغا يتلف وضربو لظهرو):- ولايني روتانا سينيما فلست أخلاقك وليتلي هنا درامي أكثر من اللزوم
جاد ردلو الضربة وبقاو ضربة فيك ضربة فيااا بحال الولاد الصغار وهما كيضحكوو ..
ابراهيم(داخل بعجاجتو):- مصيييبة مصييبة
ليلى:- ياك لاباس أبراهيم رجفتلي قلبي
مريم:- خير ابراهيم شنو كاين ؟
ابراهيم(دار يدو على فكو):- الدكتور علاء
ليلى(فشلو ركابيها وكلست اونفاص ليه بقلق):- مالو ؟
ابراهيم:- مضروب حتى للموت وحالتو سيئة بزاااف
مريم:- أويلي اففففففف ايوا فين راه دبااا وكيبقا ؟
ابراهيم:- باقي فالعناية المركزة وقالك 24 ساعة عاد يعرفو حالتو
ليلى(كتبكي بدون شعور وحاسة بالحرقة):- جواد ... ياك هو ؟
ابراهيم:- هو ومكان تاشي دليل ولد لحرااااام خرج منو العجب المعجب وكاع هادشي وباقي خبر تاني
عزيزة:- الله ياربي الله شنو باقي عاد من بعد هاد المأساة
ابراهيم:- التقرير الطبي ديالك أليلى مفقوووود
ليلى(ضحكت بمرارة):- كنت عارفاه مغاديش يسكت كنت عارفاااااه اهئ اهئ
عيسى:- قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا خلي ايمانك كبير فرحمة الله وندعيو للدكتور ينوضلنا بالسلامة
مريم:- مسكين ميستاهلش والله
ابراهيم:- التحقيق مزال مفتوح وعلى الله نشدو شي دليل ضد داك الحمار باش يتعفن فالحباسات ويخسر كلشيييي
ليلى انسحبت من هاد الجلسة وطلعت لبيتها تبكي مصابها وخيبتها وففكرها علاء واللي وقعلو مسكين من تحت راسهاااا شافت مطولا فالدولاب و ناضت تبدل كسوتها مبعد ماجففت دموعها بحسرة ..
ياسر(كيحلم ويهترف):- مممم مغاديش نطلقهاااا ناديا مرتي مرتي نناديا اممممم م مممم متيقيهش انادياااا وليد كذاااب اجي عندي حبيبتي انااااا حبيبك ياسر عمرك ناديااا امممممم ناديا فكيني فكيني راهم رابطيني عليك ناديااا اجي عندي احبيبتي متمشيش معاهم لالالا ناديا متشميش متمشيش نادياااا امممممممم امممم ناديييا ..... انننن انننننن
بقات كتسمع شي حد كينازع من بيتها ووقفت على رجليها بخوف وقلق وبقات تتبع الصوت ولقاتو صوت جاي من بيت ياسر ودفعت الباب غير بشوية وبقات تشوف فيه قربت منو حتى وصلت لعنده وقريب من راسه باش تسمع شنو كيقووول مفهمت والو من غير اسم نادياااا
زكية:- نادياااااا .... شكوووووون تكون ناديااااا ؟
التفتت لعندو وهززاتو شوية حتى سكت وحل عينيه بتعب وشاف فيها معارفش راسو فين
ياسر:- نادياااا فين ناديااا؟
زكية(بتلعثم وارتباك) :- أ.. أنا زكية و وو نتا راك فدارنا وو قممم
ياسر:- جعفر ... جعفر نادياااا ...
زكية:- شوف تهدن انا غادي نعيطلك على جعفررر غي ستناني هنا وصبرر غادي نولي جرية
وقفت بالفرحة تجري بشعرها الاسود الطويل واللي قاس وجه ياسر وخلاه ينفض راسو بتشتت هو معارفش راسو واش كيحلم ولا راه بصح لكن هو فين وشكون هادي ... مشات تجري للقهوة بلاما تحس أنها خرجت بدون جلابة ولا حتى ملاية تغطيها بَّاها حط الشيشة وحل عينيه فيها ووقفلها
البوشتاوي :- ياك قلت لوالديك متعاوديش تخرجي بلا جلابة ؟
زكية(شافت فراسها بدون وعي):- بَّا داك المريض راه فاق وراه يعيط على السي جعفر
جعفر حط الكاس بسرعة بمجرد مسمع كلامها ومشا يجري للدار
البوشتاوي(دار يد مور ظهرو ويد ريشلها بصعبو):- وزيدي قدامي للدار زيدي لعنة الله عليك
زكية تمشات قدامو بعنفوان بحالي كاع مسمعاتوش وقلبها طاير عند المريض اللي جا باش يرون حياتها بدون سابق إنذااااار
السارقة الجزء 42
محتوى القصة
وجات تدفعو لكن قبل متبعد عليه تفتحت الباب شافو فبعضياتهم ومقدروش يتململو باش يشوفو موراهم ...
تفتحت الباب عليهم وهما تسمرو فمكانهم عينيهم فعينين بعضياتهم مقادرينش يتحركو باش يشوفو شكون موراهم لكن كان لابد ماواحد فيهم يرتجل ويفيق من الصدمة ،ياسر شاف بطرف عين فالباب و فجأة هو شدها من عنقها وجبدها لعندو ببوسة طويلة وغمض عينيه
العامل(كان هاز فيديه شي قوابص وكانو غايطيحولو بالخلعة):- أوووه سمحولي سمحووولي بزااف
ياسر(دار يدو على خصرها):- مكان مشكل
العامل(حشم وجا خارج):- كنكرر أسفي ليكم عذرا
ناديا(تنهدت براحة):-افف الحمد لله الحمدلله مكانش شي حد منهم يالاه أياسر سير دبااااا قبل منوقعو فشي مشكل الله يخليك
ياسر(كيتلمسلها وجهها):- حبيبتي عمري نتي غادي نغيب عليك شوية تاني و المرة الجاية فاش غاد نتلاقاو غادي ناخدك معايا هادا وعد مني
ناديا(نزلو جوج دمعات حارين من عينيها وفخاطرها):-[ هاد الغياب منعرف فين غادي يوصلنا أياسر زيادة على الفضيحة اللي وقعتلي واللي مخلياني مقادراش نصارحك بيها وولدك اياسر اللي كيتربى فأحشائي صعيب عليا منشارككش الفرحة بيه لكن لكن كلو وضع وغادي كلشي الامور تتعدل وغادي نصارحك باللي وقع وعارفاك غادي تسامحني وقتها ههه يا حبيبي اناااا ] :- كنبغيك اياسر
ياسر:- حتى انا احبيبتي وفراقك معذبني نتي حياتي وكاع اللي كنملكو فهاد الدنيا مغاديش نتخلى عليك ونخليك تعذبي احبيبتي كوني متأكدة من ذلك
ناديا(ابتلعت ريقها وتنهدت بتعب واستسلام):- صافي أياسر روح دبا
ياسر نزل راسو بشرود كيدير يفارقها من بعد ماشافها وزاد شوق ليها كتر ماللي كان حاس بيه مشعرش براسو الا وهو كيشدها بكامل قوتو وكيعتصرها فحضنو باغي ياخذها يهرب بيها لأبعد مكان باش تكون قدام عينيه .. باسها فراسها وبعد عليها شوية حس بروحو فارغة وخاوية من داك الدفئ اللي كان شاعر بيه طلق يدها بصعوبة وقاطعهم تليفون ناديا اللي كان يصوني مدت يديها بسرعة جبداتو وحلت عينيها بصدمة كان رقم وليد وراتو لياسر اللي ارتبك تاهوا وبغضب ضرب يدو فالحيط
لين(باهتمام):- إستاذ وليد عم تسمع معي اللي بسمعو هاد صوت رنة ناديا يعني هي قريبة من هون
وليد شاف فالممر كامل وانتبه لبوابة العاملين غمض عينيه بغضب علاش مقلبش تمااا ماللول وابتلع ريقو ومشا بنرفزة باتجاه ذاك الباب شد اللوكي باش يفتحها غمض عينيه مجددا وولا فتحهم بجنون وفتحها على مصراعيها ولقا ناديا قداموو بوحدها بقا كيشوف من موراها ملقا والو
ناديا(كتخفي ارتباكها):- شنو ؟
وليد(بعصبية) :- شنو كنتي ديري هنا ؟
ناديا:- أ .. كنت كنت باغية نطلع للسطح حسيت بالجو مخنوق مي قلت فكرة سيئة بلاما نشغلكم عليا
وليد:- أهااااه كتفكري ..(بنظرة خطيرة) جاوبيني معامن كنتي ؟
ناديا(مصطنعة اللامبالاة):- مكنت تامعا شي حد
وليد(جات تفوت مالباب وهو يعترض طريقها وجبدها لعندو من يدها بدفعة وحدة):-أوياك وتلعبي معايا سمعتيني
ناديا(تنهدت بانفعال):- طلق يدي ومتلمسنييششش
وليد(صاط بعصبية):- ناديا متخلينيش نستعمل معاك أساليب أنا مباغيهااااااش
ناديا:- ونتا متفكرنيش كل مرة بفعلتك اللي لحد الآن منسيتهالكش وغادي ندفعك ثمنها غالي
وليد(ستفزاتووو صافي وشدها بيديه بجوج ونفضها لعندو نفضة وحدة):- طول هاد المدة وانا مخليك على راحتك مبغايش نحتك بيك باش نتجنب الإستماع للسانك السليط لكن للصبر حدووود انسة ناديا
ناديا(بلهجة شريرة):- كون على بال مغاديش تخلعني بهاد جوج كلمااااات .. بعد من طريقي دبا وايلا سمحت تبعد كاع من حياتي كلهااااا محيت مبقيتش قادرة تانشوف فيك
وليد(غمض عينيه مستقبل كلامها المسموم):- عموما الكلام بينا مزال طويل ودبا لا الوقت ولا المكان مناسبين تفضلي لبيتك لين كتستناك ومتنسايش انك تحت عيني ..
وليد بقا كيشوف فملامحها وسرح فعينيها اللي كانو قراب منو مقدرش يتحكم فراسو ولا يسيطر على الغضب اللي كان حاس بيه لكن مبغاش يفرغ فيها عصبيتو دبا طلقها وهي نفضت يديها بكل كره ودفعت يدو ومشات لبيتها دخلت وسدتها لين موراها وجاد جا عند وليد وهززلو براسو بعلامة الرفض
وليد(هز يديه للسما):- حيت مخدم معايا غير الأغبياء
جاد(دار يدو فجيوبو):- مكان تاشي أثر ليه
وليد(مسح وجهه وصاط بعنف وبقا يهدر مابين سنيه):- هاد الحقير خصني نجيبو أجاد سمعتني خصني ن ج ي ب و ...
جاد شاف فيه باستغراب معمرو وليد كان بهاد الحقد وهاد الغضب والكره كلو نزل راسو وضرب على كتافو باش يخرجو من داك الممر .. فكرة وليد اللي كانت حارقة قلبو ومعذباه هي ديك النضرة اللي كانت فعينيها كانو كيلمعو ودامعين باينة كانت تبكي وحتى شنايفها كانو .. مقدرش يكمل التفكير اللي كيزيدو عصبية على عصبية تمالك نفسو وحل كرافاطة ديالو وقفافل القمجة العلوية وجا نازل
وليد:- خليك هنا أجاد تاتجيبها وتجي غادي ننزل عند الناس مخصنا فضايح معاهم
جاد:- كون هاني أ والسي كمال كيسول
وليد(كمش عينه بنظرة كره):- بففف
نزل وليد بألم وفقلبو مية خنجر وخنجر شاف فمراية السانسور وتوعد ياسر بانتقام معمرو تخيلو ، وهنا كان هاد الاخير كانو شادينو جوج رجال صحاح و مدخلينو لبيت فمرأب داك الأوتيل بعدا ، وعطاوه جوج بونيات للكرش طيحوه على ركابيه وولا ناض على رجليه وهو كيتنهد بصعوبة وألم لكن صوت من بعيد أمر دوك الرجال باش يتوقفو وهنا ياسر ضحك بألم
ياسر:- واش كلما تلاقينا خصك تستفتح اللقاء بهاد المشهد؟
جواد(كيضحك بمكر ريش براسو لدوك الرجال باش يخرجو وشد كارو وشعلو باش يكميه):- هههه محيت نتا كدير علاش .. هاااه طمني شفت مراتك ؟ (صاط فوجهو الدخان)
ياسر(كح وبنظرة شريرة فيه):- منضنش هاد الموضوع كيعنيلك
جواد(شد كارو فيد وضربو لكرشو بيد ببونية اخرى):- هادي باش تعلم كيدير تهدر معا العميد ديالك مفهووووم
ابراهيم(كيغوت):- جووووووواد ... شنو كدير حماقيت ولا ونتا مالك مستسلم دافع على راسك ؟
جواد:- اففف جا مُحرِّم اللقطات (بعد شوية وبقا يكمي)
ابراهيم(جرا عند ياسر): - ياسر نتا مزيان .. ياسررر فين كنت غابر هاد الشهر كامل وحنا نستناو منك اتصال ؟
ياسر:- مبقيتش باغي نكمل فالخدمة باغي ناخذ مرتي ونسافر بيها بعيد هادا قراري
ابراهيم:- غير تهدن وفهمني فين كنت ؟
ياسر:- دبا خصني نخرج لعند جعفر راه كيستناني قريب منا ويلا شافكم هنا غادي نوقع فمشكلة كبيرة
جواد(جا عندو بعصبية):- شنو كيعرف جعفر ؟
ياسر(شاف فيه بتوجس وشاف فابراهيم):- هما شاكين فيا متورط معا البوليس
جواد:- شنوووو يا الغبي شنووو ؟؟
ابراهيم:- اففف تكشفت
جواد:- هاللي كنت نقولولكم هاللي كنت نغني عليه هاااه تهنيتو دبا يالاه رتاحولي وتبرعولي معا راساتكم
ابراهيم:- جواد سكتنا الله يخليك .. قولي اياسر كيفاش تاعرفت بهادشي؟
ياسر:- جعفر اللي قالي باللي شافوني داخل خارج لمركز الشرطة ووصلهم خبر وو ...
ابراهيم:- كمل
جواد(بقلق):- و شنوو ؟
ياسر:- وضعي مبقاش آمن خصني نهرب وناخذ معايا ناديا راني نلعب فالوقت بدل الضائع دبا
ابراهيم(بخوف كبير):- لالا متقولش هاكدة غادي وغادي نرفعو طلب للإدارة كن هاني اياسر تاحاجة مغادي تقيسك فهمتني ...
مستحملش ابراهيم وعنقو أما جواد كان كيشوف فيه وعقلو شارد معرفش علاش حس بهاد المشاعر ياسر كان بحال خوه الصغير فواحد الفترة وكانو صحاب وخا وقع اللي وقع حس بخوف عميق أنه يفقده وكلو بسباااااااب ناديا حس بواحد الكره تغلغل داخلو ومشا جبد ياسر من يدين ابراهيم وبقا ينفض فيه
جواد:- نتا غبي غبي غبييييييي راهنلي حياتك معا وحدة متستاهلكش حذرتك منها لوكان متبعتهاش للمغرب وكان راك لهيه ومعليك والو وكملت مهمتك كيما هو مطلوب منك لكنك حقير وغبي سمحت لمشاعرك تجرفك للهاوية هيا اللي غادي تخرج عليك شوف فين وصلاتك شووووف فين وصلاتك واش كتسمعني الغبي كتسمعني ...؟؟؟؟
بقا كينهت ويحاول يتمالك نفسوو في حين ابراهيم وياسر كانو مصدومين فيه ولا فشي شكل
ابراهيم:- مملاحظش أنك كتقسى عليه هو دار كاع المطلوب منو وعلى أكمل وجه واللي عطاه الله عطاه ماشي وقت الندم دبا خصنا نفكرولو فحل
جواد:- ههههه حل واه يا فكاك الوحايل تفضل فكرلو فحل انا بعدا عجزت وكلو من ديك الشفارة
ياسر (محسش براسو إلا وهو يندفع لعندو يعطيه بونية لوجهو):- أوياك وتجبد مراتي على فمك بهاد الطريقة هادي .
جواد(طاح على الأرض وبقا يمسح الدم اللي على فمو ووقف) :- هاديك متشرفنيش تانذكرها على لساني حتى تكون محترمة بعدا عاد نهدرو عليها هههه هاااهاه (تلمس جيبو)
ابراهيم(بخوف وتحذير):- جواااد أويااااااااااك
ياسر (شاف فيهم تبادلو نظرات شريرة وغريبة عليه):- شنووو هدرووو شنو مخبيين عليا ؟
جواد(ناض وضحك بانتصار وشر):- هههه هههه نتا اللي قلبت علياااا تفكرها هادي و غادي نعطيك آن بتي كادووو خوذو معاك للدار و تفرجلي فيه على راحتك وشوف هههه مراتك المصووون شنو كدير من موراك اللي كالس كدافع عليها هي كالسة كتسهر ليالي الأنس فاليخوت ههههه
ابراهيم ضرب على وجهوووو بغضب ويأس وجواد جبد من جيبو بورطابل ورماه لياسر وجا بين يديه ودارلهم اشارة نتاع البوليس وخرج كيضحك ويمسح فالدم اللي على وجهه بقهر، ابراهيم نزل راسو وبقا يشوف فياسر اللي انحنى وبقا يشوف فالبورطابل اللي بين يديه وكأنه شي حاجة مسمومة غادي تجرح قلبه شاف فابراهيم بتساؤل وحيرة
ياسر(بذهول):- ابراهيم
ابراهيم:- عطيني البورطابل أياسر جواد نتا عارفوو كيداير
ياسر:- شنو فيه أبراهيم ؟
ابراهيم:- طبعا كاع هادشي عندو تفسير منطقي نتا كتيق فناديا ياك إذن متخليش وساوس هاد الحقير تلعبك فمخك
ياسر(غمض عينيه وفتحهم وغووت بنفاذ صبر):- شنووووووو كاااااااااين فيييييييييه ؟؟؟
ابراهيم(ابتلع ريقو قلقا على ياسر):- ششوف هي واحد الليلة مشات معا وليد فداك اليخت وكنضن باللي تعطل اليخت بيهم و بقاو الليلة كلها فوسط البحر تالصباح وعاد رجعو للشط ووو
ياسر(ريشلو باش يسكت وميزيدش يهدر):- صافي
عض على شنايفو وبقا يتنفس بغضب دار البورطابل فجيبو وجا راجع للاوتيل لكن ابراهيم تبعو كيجري وشدو من يدو لكن ياسر تضارب معاه وقالو يطلق منو فهاد الساعة باش ميتهورش ويدير فيه شي عجب لكن ابراهيم بقا متشبت فيدو وعارف الى خلاه هاد اللحظة غادي يفقدو للأبد
ياسر(بشياطين الدنيا كلهم بين عينيه دفعو):-بعد مني ابراهيم بعدددد منييي ولا غادي ندير معاك شي غلاط ندم عليه طول حياتي
ابراهيم(شادو مزيان):- لا اياسر مغاديش نخليك تهور لالالا نتا فاهم الموضوع غلاط مغاديش تخلي لحظة غضب دمر كلشي الله يهديك اصاحبي
ياسر:- ابراهيم قتلك بععععد من وجهييييييي (دفعو دفعة صحيحة جا طايح فاللرض)
ابراهيم بحال تصدم وبقا فيه الحال نزل راسو للأرض وجا باش ينوض وياسر كان ماشي ومخليه لكن وقف فنص الطريق وبقا يلعن ويسب وولا عندو مدلو يديه ونوضو
ياسر:- علاش باغي تمنعني علالالالاش خصني نعرف خصني نسولها خصني نفهم شنو كانت دير معا راجل غريب فاليخت وبايتة مم .......(غوت بعصبية) و ... اااااااااااااااه
ابراهيم(كيصاوب حوايجو):-الموضوع اكيد ليه وجهة نظر اخرى غير على اللي كتبالنا حنا
ياسر(تنهد بفشل وانهيار):- ههه وجهة نظر اخرى ههه معنديش انا هادي فقاموسي مرتي معا واحداخور فاليخت وبوحدهم سمحلي منقدرش نستحملهااااا اوفففف حاس باللي قلبي مقسوووم على زوووج تخنقت تخنقت
ابراهيم:- خلينا نخرجو منهنا ونرتبو موعد تلاقا بناديا وتشرحلك كلشي اللي باغيه لكن دبا لا متخسرهاش فلحظة شك اياسر سمعتني باش متندمش على تسرعك
ياسر(بعد صمت طويل):- كنضن باللي عندك الحق خصني نتهدن ونخلي هاد الليلة تفوت على خير أ, خلينا نخرجو مهاد المكان حاسس بروحي غادي تخرج مني
ابراهيم(فرح):- واه يالاه اصاحبي وسير عند جعفر وشوف كيدير تتصل بيها رتبو لقاء بيناتكم ووقتها تفاهم معاها على كاع هادشي اوك
ياسر(ابتسملو بشرود):- طبعا اكيد
ابراهيم(شادو من يدو) :- أجي نخرجو
ياسر:- وخا وخا يالاه ...
ابراهيم(تمشاو شوية ووقفو شاف فيه بتساؤل):-ياسر نتا مناويش على شي حاجة بلا خبري ؟
ياسر(سكت وشاف فيه) :- أنا لا
ابراهيم:- صافي طمنتني
ياسر (فخاطرو):- اففف سمحلي ابراهيم بصح نتا محاسش بالنار اللي فيا مي خصني نسايرك وإلا مغاديش تخليني ندير اللي محتاجه الى مشفتش ناديا الليلة غادي نهبل
رافق ابراهيم حتى لخارج المرأب وفات من واحد الدرب مبعد مركب ابراهيم فسيارتو ومشااا وياسر قالو جعفر راه يستناه قريب منهنا غادي يمشي عندو لكنو كان غير كيراوغ فيه باش يبعد عليه ويمشي ويخليه يدير شغلووو رجع على طريقو وفعينيه واحد البركان خامد كيستنا غير اللحظة المناسبة باش ينفجر ..وهز تليفونو
ياسر:- جعفر غير سير للدار انا عندي شي حاجة نديرها ونرجع
جعفر:- شنو كتخربق عليا اصلا تعطلت اجي عندي دبا نديك معايا للدار ياك هاكدة اتافقنا ؟
ياسر:- اوووف اجعفر انا باغي نبقا معا راسي شوية متخافش مغادي ندير تاشي حاجة
جعفر:- وانا مالني نجدب راسي ونعصب فمخي معاك عوم بحرك مشيب راسي معاك وكان غي عندي الشعر بعدا ميبقاش فيا الحال أيا بسلامة عليك
رما التليفون على الكرسي اللي حداه وديمارا اللوطو بغضب ومشاااا أما ياسر تأفف وحط تليفونو فالجيب وكمل طريقو ..
كانت حاسة بالخنقة شدت على قلبها وهي لابسة داك الفستان الاحمر واللي كان محجر من الصدر حتى للخصر على شكل مثلث ولتحت سامبل ومفضفض وفيه حمالات مضفورين وظهر كان نصفو عاري ونصف الاسفل كان بالدونتيل الذهبي ولتحت نازل مفضفض وعريض بطريقة رقيقة بزاف لين جمعتلها شعرها للخلف بظفيرات جاو على الجانبن كيما التاج نتاع الرومانيين وشي خصلات خارجين فالمقدمة خلاو منظرها أرق اضافة لمايكاب خبيرة التجميل الست لين اللي ناديا عطاتها الطوع ديك الليلة لان بالها كان مشطووون ومرتبكة بزاف ، نزلت معا جاد لقاعة الاحتفال وعلى وجهها ابتسامة نفاق راسماها تعلمتها من كترة انغماسها فداك الجو اللي مكتحملووشش ، كاع اللي تما نداهشو بجمالها ورقتها و رجال الاعمال اللي كانو حاضرين حلو فمهم فيها وتهافتوو عليهااا بشكل واضح كاع ومعيق وهي كانت مكروشية يد جاد اللي كان كيلقي التحية ويسلم على الحضور براسو وغادي باش يستقر عند وليد اللي كان واقف معا احد كبار رجال الاعمال فالبلاد كاملة واللي الكل كيتهاتف باش يكون تحت جناحو ، داخل حديث طويل ممل بيناتهم خلا وليد كيهدر وحل عينيه وفمو
وليد-: سيد كمال الشحنات كيما كتعرف دبا راها فالمخازن المخصصة ليها وماعليك الا تعطي اشارة ويتكلفو رجالنا بالتوزيع حسب المطلوب و بالنسبة ل..
كمال(مذهول):- شتتتت
وليد غير شافو هاكدك للحظة وصلو عطرها ونزل راسو بابتسامة رضى جاتو تلقائية ودار بجنبو وشافها وصلت عندو تبادلو نظرات صامتة هي وياه لكن السيد كمال قاطعهم كان كي المراهق دفع جاد وقرب منها وشدلها يدها وسلم عليها وعينيه كتتفحص كل قطعة فيها بلا حيا بلا حشمة وهنا وليد كح وشاف فجاد بحزم
جاد:- سيد كمال نقدمولك الوجه الإعلامي ديالنا الآنسة ناديا
كمال(باقي شادلها يدها):- أجمل وجه خلقو ربي واووو ضحكلك الحظ أوليد هاد المرة
وليد(ابتلع ريقو):-أ ...آنسة ناديا المفضلة ديالنا فالتيم
كمال:- بصراحة جمالك مظلوم نتي خصك تكوني وجه إعلامي ديال العالم كلووو أجي حدايا
ناديا شافت فوليد بتساؤل ورغبة فالرفض ووليد كان كيحس بالخنقة من ديك اللحظة ومن غلاظة السيد كمال واللي عارف طبعو كيداير ومين شاف ناديا مغاديش يخليها فحالها ، وليد كان حاس برفض ناديا وباللي معجبهاش هاد كمال ولا نظراتوو مي كان مضطر وجاد ضغط عليه كتر باش ميتحطش فموقف جنوني عطا مكانو لناديا وجر وليد بعيد عليهم شوية وخلاه ميشوفش فيها مبعد مستأذن منهم
جاد(كيبتسم بجدية):- امممم واضح أنها دخلت دماغو من أول نظرة
وليد(شاف فجاد بسكون):- جاد
جاد(طلع حواجبو بتساؤل):- مالك شنوو هادشي نتا عارفو مزيان و كلو مخططلو ملهيه مالك دبا ؟؟
وليد(كان مدهوش شاف بحيرة فناديا):- ناديا ماشي ديال هادشي
جاد(قرب منو وبلهجة خطيرة):- ديال هادشي مديالش هادشي ماشي شغلنا هي دخلت لراسو وهادا اللي بغيناه وعلى اساسو غادي نتمشاو متجيش تالدابا وترون كلشي فلحظة هبل
وليد(مقدش يزيد يسمعلو):- صافي سكت انا ماشي نشرب شي حاجة
جاد:- خفف راحنا عاد فبداية السهرة
وليد مردش عليه وتقدم للمشرب وطلب كاس ليه وعينيه على ناديا اللي كانت مرتبكة بزااااف ومعاجبهاش الوضع نهائيا وخايفة من نظرات داك كمال ليها كان باين معناهم واضح للاعمى حست بالغثيان وقلبها طلع
ناديا(كتدعي فخاطرها تتفك منو):- سيد كمال مستر وليد غادي ..
كمال:- آنسة ناديا نتي اليوم أميرتنا نساي وليد وخدمتك كاملة معاه وتدللي كيف عجبك
ناديا(يابردي وهاد اللصقة):- اهه لالا خصني نوض ن...
لكنو معطاهاش فرصة تكمل ريش لواحد الكاردكول ديالو باش يطلب من الديجي يدير شي موسيقى كلاسيكية وسحبها من يدها بدون ادراك بقات كتقلب على وليد يجي يسلكها من هادا لكن محالفهاش الحظ باش تلقاه ودخلها رغما عنها لوسط القاعة وخا اعتاذرت منو وقاتلو انه مافيها اللي يرقص لكن شكون يسمع وهاد الكائن القصير كي الفقمة فنظرها لاصق فيها بكل شكل مالاشكال
ناديا قلبها كان طالع وتعصبت بزاف لكن قدرت تخفي غضبها على وجه هاد الويل اللي كان مكرازيها وكيرقص معاها بطريقة ماشي هيا هاديك ، بقا كيتلمسلها ظهرها مرة مرة وهي كتنتفض حتى مقدرتش تتحمل ووقفت فجأة عن الرقص ووحيدت يديها عليه وبقات تحسب فداخلها حتى لعشرة قبل متغوت وتنفجر فيه واللي يوقع يوقع غمضت عينيها اللي كانو مغرغرين بالدموع وفتحتهم باش تكولو مقدرتش تكمل ولقات فوجهها وليد اللي شدها بهدوء باش يراقصها
وليد(راقصها وهو كيشوف فالناس):- رقصي اناديا وخلي هاد الليلة تفوت على خير
ناديا معرفتش علاش تنهدت وحست براحة حطت يديها باستسلام على كتافو وهو جبدها لعندو شوية وحاوط خصرها وعينيه شاردة عليها ، هي تمايلت معاه واستسلمت لديك اللحظة المهم وليد ولا داك الانسان الشاذ المتسلط .. وليد مين مسكها بين يديه وعطرها تشرباتو خلايا جسمو حس بكل حاجة فيه كتنادي باسمهاااا حس بانه باغيها تكون ليه بجمالها برقتها بفستانها وشعرها اللي كيخليه بلا عقل او عينيها اللي كيحير مين يشوف فيهم كان قلبو كيخفق بزااااف وهي بين يديه كي الوردة باغي يمتلكها ويقطفها لكن مزال مقادرش صاط بخيبة و خلا راسو يعيش ديك اللحظة وخا عينيه كانو فصراع مرة يشوفو فيها مرة يهربو عليهااا كانو كيناديو بكل حاجة فيها وكيقولو اللي ميعرفش انه مغروم بيها لدرجة الجنوووون ...
هزت ناديا عينيها فلحظة شرود كتشوف فوليد لأول مرة تنتبه للون عينيه كانو رماديين غامقين و غامضين فنفس الوقت عقدت حواجبها وتعجبت انها طول هاد الفترة منتبهتلهمش
ضحكت على راسها فسرها وبقات تلعن الهرمونات اللي كيخليوها تفكر بشكل غير سوي و طمنت راسها ان وقت الانتقام قريب بزاف باش تخلي وليد يتألم ويتعذب على استغلالو ليها هي منساتش ولا يمكن تنسى اللي دارو فيها و هزت عينيها مجيت الباب ولقات ياسر واقف وكأنه جماد انتفضت وبعدت على وليد اللي سولها مالكي شافت فيه وولات شافت فالباب ملقات حد احتارت وصحابلها كيتهيألها ، لكن اصرار وليد باش يعرف مالها زاد دوخها
وليد:- خلينا نوقفو يمكن دختي ؟
ناديا :- أ.. آه آه بغيت نمشي للحمام ونرجع
وليد:- غانمشي معاك
ناديا(ضحكت بارتباك):- وليد الاوتيل محروس من كل جهة ومعندي فين نهرب عفاك خليني على راحتي
وليد:- وديما كيكانخليك على راحتك كتكمليها بمصيبة عموما عندك 5 دقايق ترجعي ولا غانجي لحمام السيدات وتما ماتلومي الا راسك
ناديا:- اففف وخا صافي صافي
هزت صاكها ومشات للحمام كانت بحال شي وحدة هاربة من شي جريمة وهي فعلا كدير جريمة ومبعد اللي وقع معا وليد فاليخت الموضوع كان موترها ومخليها فاقدة تركيزهاااااا .. كانت شاردة كتشوف فراسها فالمراية حتى صونا تليفونها جبداتو وهي تلقا رقم غريب وردت
ياسر(بصوت منكسر):- عندك 5 دقايق تنزلي عندي للمرأب ديال الأوتيل ... تيت تيت
ناديا شهققت بعنننننننننف محستتش الا والدموع نازلين من عينيها كان ياسر اللي واقف فالباب يعني مكانتش تتخيل وشافها وهي ترقص معا وليييييييييد اففففف كيدير دبا كيدير الى منزلتش هاد المجنون غادي يطلع ويلا مرجعتش المجنون لاخور غادي يقلب عليها مكان عندها خيار الا انها تنزل لعند ياسر وتخليه يخرج من الاوتيل
تخبات من مور شي عاملين تما ونزلت بالسانسور للاسفل وتنهدت بعنف مين وصلت وتمشات فالمرأب كانو غير اللواطا وبقات تقلب بعينيها على ياسر اللي مكان باينلو أثر حتى جبدها بخطفة لواحد القنت وكرازاها معا الحيط وبقا كيشوف فيها بنظرات قاسية مفيهمش الروح هي تخلعت ومفهمت والوو
ناديا:- يااااسر شنو باقي كدير فالأوتيل علاش ممشيتش ؟
ياسر(ضحك بسخرية):- آآآه بغيتيني نمشي باش تاخذي راحتك معا مستر وليد
ناديا(بعدم فهم):- ياسر شنو كتقول علاش هاد الهدرة ؟
ياسر:- كنشووف اللي شافتو عيني كيفاش قدرتي ديري هادشي بيا أناديا كيفاااااش فسريلي وانا اللي كنت نعاني فبعدك وكنحسب الدقيقة امتا تفوت باش يكتبلي الله ونشوفك وصابر على كاع هادشي كلو باش نحافظ عليك ومنآذيكش ولا نآذي عائلتك ومفكرتش نهائيا فراسي كنتي نتي اللي شاغلة تفكيري ومباغيكش تتضرري ولا تحسي بالألم ،، كنت نبات لياااالي كاملة سهران وفبالي فكرة وحدة كتاكل فيا انك معا وليد معااااااااه فهمتي يعني شنووووو معاااااه عرفتي الفكرة اللي كانت كتكويني كي الجمررر ونتحملهاااا وفالاخيرررر نلقاك فحضنوووو اناديا فحضنووو مسترخية ومستمتعة بنظرات اعجابوووو لييييك وكتستقبلبها بدون أدنى احساس ليا ولا احتراااام عارف أننا مجبرين نعيشو هاد الوضع لكن لكن هادا ميعطيكش الحق أنك تستسلميلوو بهاد الشكل المخزي
ناديا(مذهولة من كلامو المؤذي ودموعها كينزلووو بلا حساب):- نتا واعي لكلامك ؟
ياسر(بتعب جبد البورطابل وخدملها الفيديو ووراهلها):- ونتي واعية شنو درتي ؟
حطولها بين يديها المرتبكين وبقات كترجف وهي تشووووف فراسها فداك الفيديو نازلة ماليخت وحالتها حااااالة متوقعتش نهائيا بهاد السرعة او بهاد الطريقة يعرف ياسر دبا كيكرهها دبا كيشك فيها شافت فيه كدور فملامحو على شي حاجة تغلط احساسها وطمنها بأنه ياسر حبيبها اللي كيتيق فيها
ناديا(بعنين كتستجدي الرحمة ابتلعت ريقها باختناق حاسة بفشل):- خليني نشرحلك راه الموضوع ماشي كيما فهمتوو
ياسر(هز يديها فوجهها يسكتها):- ت ت ت لالالا متشرحيلي منشرحلك أناديا كلشي واضح وباين واللي شفتو الليلة عاد مخلالي فين نزيد معاااااااك
ناديا(حست بحال شي طعنة):-شش .. شنو كتقصد ؟؟
ياسر(بحالي تشعل كي النار):- كنقصصصصصصصد باللي نتيييييييييي متليقييييييييليش سمعتيها ولا مسمعتيهااااااااااااااااااش تقدري تفسريليييييي علاش تمشي معا راجل غريب غيييييييير راجلك لليخت وبوووووحدكمممممممممم هدري تكلمي (بقا كيهزز فيها وهي تبكي بانهيار) جاوبيني راني غادي نهبل شنووووووو وققع بيناااااااااااتكم فداك اليختتتتتتتتتتتتتت اللييييي واضح أنه هديييييييية من اسمك اللي منقوووووووووش عليه ونتي اكيد قبلتيهااااا والا مكنتيش مشيتي معاه ياك اناديا شررررررراك بفلووووسوووو هدري شراااك وبعتييييييييييني فلحظة نطقييييييي نتي عارفة اللي درتيه شنو كيسميوه عااااااارفااااااااااااااااه ...
طررررررررررراااااق
ضرباتو بصقلة بكل ما اوتيت من قوة وبدون شعور وبقات كتنهت بعصبية وبتعب كيفاش يشك فيها كيفاش يحطها فهاد الموووقف هي حبيبتووو خصو يسمعلهااا وتفهمو ان اللي وقع ماشي بيديها وان الحمار ديال وليد هو السبب فهادشي كلشييييي لكن لكن اللي كيهدر دبا انسان اخر ماشي فوعيووووو هووو مقدرش يتحمل شدها من ذراعاتها بيديه اللي كانو كيحرقووو فيه بغضب وجبدها لعندووو بعنف وغضب وشد بيدو على شعرها مالخلف بعصبية جبدها لفمو بانكسار باغي يطبع طابع ملكيتووو ليها واللي باغي حد اخر ياخذهاااااا منووو بقاا كيوجعهاااا لكن هي مهتمتش بالوجع بقدر موجعها قلبها وخاطرها وكانت كي الميتة الحية كتشوف فيه ومقادراش تصدق اللي كيقولو فحققهاااااا ميمكنششش هو اصلا مسمعهاااااااش وهادشي عاد معرفش شنو تقووولو شنوو ايلا قاتلو الحقيقة دباااا غادي يهبل ويدمر كلشي
ياسر(رخف يديها بشوية وطلق شفتيها مبعد منقاطعت انفاسهم بصعوبة هدر):- غادي تخرجي معايا دبا
ناديا(بغضب):- ياسر طلق منيييييييي طلق يدي
ياسر(جارها بعنف ومشايفش الدنيا قدامو):- نتي ديالي سمعتيني ديااااااالي وغادي دبا نخرجو منا مباغيش نولي نشوفك هنا دوووري سمعتيني وطز فالخدمة واللي بغا يتحرق يتحرق و
وليد(يصوت جوهري):- حدك تما
عينين ياسر لمعووو وابتسم والتفت وفيدو عاد شاد ناديا اللي بقات كتشوف فالاتنين بهلع وخوف وهما كيتبادلو نظرات الكره والشر ومناوينيش على خير
ياسر:- هههه كنت نستناك
وليد(شاف بخطفة فناديا مكانش قادر يشوفها بجنبو):- طلق منها أياسر
ياسر(دار حركة الاستماع ببلاهة):- شنووو عاود مسمعتكش؟
وليد(صاط بعصبية وعينيه عاد خايفين على ناديا):- قتلك طلق منهااااا دبااا
ياسر(بنظرة خطيرة وبتصريح علني باش يوقفو عند حدو):- كنضن باللي معندكش الحق تمنع راجل ياخذ مراتو إلى بغا
وليد فداخلو كان بحال صوط انكسار الزاج من اللي سمعو مرمشش بعينه مجرد رجفة خفيفة ففكو كانت كفيلة باش تعلن على انطلاق الثور مشا لعندو وعطاه بونية للوجه وياسر دفع ناديا بعيد عليه وناضلو وبداو ضربة فيا ضربة فيك وناديا كتغوت وتطلب منهم يتوقفووو ولا حد سمعلها حيد وليد جاكيطو ورماها على الأرض ولقا فرصتو باش يخرج منو اللول والتالي وكاع الفقصة اللي سببهالو جاه برجليه اذن غادي يوريه اما التاني فكان محاملووش منهار شافو فالخاريج وقربو من ناديا وخدمتها معاه اللي اصر عليها اشد اصرار خلاتو يبعد عليها مكروه لذلك خصو يدفع داك الثمن بقاو مشااااادين مشادين لا غالب ولا مغلوب ، ناديا كانت بحالي كتشوف فشي فيلم أكشن معرفت مدير ولا كيف تتصرف شكون تشد وشكون اللي غادي ينتبهلها اصلا وهما طايحين فبعضياتهم بالضررب شوية ومقدرتش تتحمل غوتت بجهد وهما وقفو وبقا يشوفو فبعضياتهم وينهتووو وشي مدمغ مالعين شي مجروح من الشفة وحالتهم حالة
ناديا(كتبكي بانهيار):- صاااااااااااااااافي
جاد(جا يجري):- ولييييييييييييييييييد
انتشرو رجال وليد بالمرأب كلووو ودارو دائرة حول ياسر اللي شاف عددهم كيكتر وبقا يشوف فوليد اللي كان قدامو جاد وشاف فناديا اللي صفارت وولا لونها مخطووووف صافي صافي هادي آخرتووو نزل راسو للأرض وولا شاف فيهم بغضب وبلهجة شريرة
ياسر:- أنا غادي ناخذها وغادي نخرج من ديك الباب ويلا شي حد قربلي غادي يندم
وليد:- ههههه واش كتهدر من نيتك هي مغاديش تتحرك منا و نتا غادي ترمي عليها يمين الطلاق
جاد(حل عينيه مصدوم):- طلالالالالالالالالالالالالالالالاق هئئئئئئئئ
ياسر:- كتحلم ناديا ديالي أناااااا بووووحدي ملكي بوحدي
وليد(بسخرية واثقة):- كتعجبني ثقتك بنفسك بزااااف فعلا أنا معجب بها لكن مبقاتش كتنفعك ناديا تحت جناحي دباااا ومغاديش نفرط فيها مهما كان والغلط اللي غلطتوه يتصلح ومن دبااااا غادي طلقها بسيف عليك سواء بخاطرك ولا لاء
ياسر(شاف وليد اللي شاف فرجالو واللي كاع هزو سلاحهم فوجهه):- ههههه اودي نتا اللي راك تحلم تخطف حاجة ماشي ديالك اصلالالالا هي ديالي انااااااااااااااا
وليد(بدا يتعصب):- غادي تطلقها ولا مغايعجبك حااااال ايلا عرفو اللي لهيه غاتوقع فمشكلة كبيرة وكن على يقين بالفرحة غادي نوصلها طايرة
ياسر:- مكايهمنيش لأنه اصلا مبقيتش باغي نبقى معاكم فنفس الطريق غاناخذ مراتي ونبعد
وليد:-غادي طلقها
ياسر:-ألالالالالاء
ناديا(مقدتش تصبر):- وصافي صافي صاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااافيييييييييييييييييييييييييي
واش أنا لعبة بين يديكم تحكمو فيا بهاد الطريييييييييييقة ولالالالا ؟؟؟
ياسر(كيحاول يطمنها):- ناديا حبيبتي غادي نخرجك من بين يدين هاد المخادع
وليد:- جمع فمك حسنلك وناديا منا مغاديش تخرج ومكان لا حبيبتك ولا يحزنوووون
عطا اشارة لشي رجال وشدوووه وياسر بدا يضارب معاهم وتغالبو عليه وبقاو يطحطحووو فيه بطريقة وحشييييية ناديا بقات تبكي وتغووووتت باش يخليوووه ومشات وقفت اونفاص لوليد
ناديا(مقادراش تهدر بالدموع والخنقة):- .. أ ...عفااااك قلهم يخليوووه عفاك أوليييييد
وليد كان بحال المغيب كيشوف فيه بانتقام وهما طايحين فيه بالضرب كيشفيو غليلو ونار الجمر اللي كتحرق فيه هادي فترة وبسبابوو حتى انتفض مين حس بضرباتها فصدرو وتهزازها ليه وعينيها المنكسرين عقد حواجبو ممصدقش اللي كيشوفو فيها عيا ميشوف فيهاااا معرف واش يدفعها ويعطيهالهم يكملو عليها ولا يرميها فحضنو ويقولها انه هو اللي كيبغيها ويليق بيها وأن الغبي نتاع ياسر ميستاهلهااااااااااش معرف ميدير
جاد:- خليه يتربى هاداك راه مكيحشمش
ناديا (شافت بكره فجاد):- وليد كنترجااااااااك تخليه
وليد بقا يشوف فلمحة الحزن اللي فوجهها كتبغيه كتبغيه بقا يلعن فخاطرو كاع هادشي اللي واقع
وليد(بغا يمسحلها دموعها مي مقدرش وبعد صمت طويل):- وخا أناديا وخا ميكون إلا خاطرك
ناديا(بفرح) :- بصح غايخليوه يمشي فحالو ؟
جاد(قاطعهم بصدمة):- مستحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييل ؟
وليد:- جاد متناقشنيش خليهم يخرجوه يرميوه فأي مكان
جاد(بعدم تصديق شاف فيه):- لالالا وقيلة هبلت أوليد ورسميا عاد
وليد(بنظرة شريرة):- اللي عندي سمعتو قتلك خليهم ياخدوه يرميوه فشي بلاصة كي يفيق يمشي فحالو وهادا آخر كلام عندي
جاد(بتأفف):- وانا مالي دير اللي عجبك
وليد:- كي تدير هادشي طلع اعتذر للناس قلهم الحفلة انتهت وخلي لين تمشي للأوتيل تجمع حوايج ناديا كلهم وتجيبهم للفيلا غدا صباح مفهوووم
ناديا(عينيها فياسر مسكين وبعدم فهم):- علاش للفيلا ؟
وليد(شاف فين كانت تشوف):- غادي تسكني عندي
ناديا وجاد شهقو فخطرة وشافو فوليد اللي مشا يهز جاكيطو مالأرض وكأنه مقالش شي إعجاز دبا ..
ياسر(كاع مطحطح مسكين وحرك براسو لناديا باش متمشيش):- ننن .. ناديا
ناديا(استغفلت وليد اللي كان يهمسلو جاد فودنو ونزلت لعندو لمستواه):- غادي نتقملك وأنا معمرني بعتك غادي نرجعو لبعضياتنا لكن حتى ناخذ بحقنا
ياسر بدات الدنيا تضبب فعينيه وكان غايفقد وعيو من شدة الضرب وهو كيسمع كلام ناديا فودنو كيتردد بتقطع وآخر مشهد شافو وليد مين كان يلبسلها جاكيطو ومشاها معاه لبرا المرأب وهنا أغمي عليه ...
جاد( كيشافهم مشاو صفق بيديه بحماس) :- سووو عندنا شغل بزاااف ألرجال يالاه سربيو ننظفو هاد الفوضى اممم ياااااااسرررررر غلطت غلطة عمرك نهار تخطيت برجليك هنا ههههه ههههههههههههه
وليد ركب ناديا حداه فاللوطو وماشي بصمت ووجهو كاع مضعضع بالضرب
وليد بقا كيفكر فنظرتها لياسر وكيفاش حامات عليه ومبغاتش داكشي يوقعلوو كان حاس بيها كتتحرق على قبل ياسر كيما هو كيتحرق عليها محسش براسو ضرب على المقود بعنف وزفر بعصبية وهي بقات غير كتشوف فيه بتوجس وخوووف حتى قاطع تفكيرها ..
وليد(بصوت خافت):- فوقاش ....؟
ناديا(مفهمتش):- هاااا ...؟
وليد(بين سنيه):- فوقاش تزوجتو ؟
ناديا(ابتلعت ريقها):-قممم .. فعرس مريم
وليد:- شكون عارف ؟
ناديا:- تت .. تاشي حد
وليد(زاد سرعة وبغضب):- جعفر ... جميلة ؟
ناديا:- ل.. لالا مكيعرفوش
وليد:- كيما سمعتي لين غادي تجيبلك حوايجك غدا صباح ومالليلة غادي تسكني عندي فالفيلا ومغايكون عليك والو غادي نخصصلك جناح تاشي حد ميزعجك فيه باش نضمن أنك متوليش تشوفي هاد اللي كتسميه راجلك واللي مغايبقاش كذلك لوقت طويل ....
ناديا(بخوف):- نتا واعدتني ؟
وليد:- آسف لكن الوضع دبا اختلف ايلا بغيتيه يبقى عايش خصو يطلقك
ناديا:- علاش مصر على الطلاق ونتا عارف باللي أنا وياسر ك...؟
وليد:- زواجكم أصلا غلاط ويلا سمعو لهيه غاتمشي فيها رقابيكم لذلك أنا راني ندير فيكم خير
ناديا:- نتا دبا كتحطني امام اصعب اختيار فحياتي انا مم..
وليد مبغاش يسمع مبغاش يسمع كان حاس بكل كلمة باغية تقولها وكان كيتحرق قبل متكملها وهو مباغي الا تكون حرة باش تكون ليه هي محاساش بالنار اللي فيه وبأنها كتكويه بارتباطها بياسر لكن هي مكانتش منتبهة لتاحاجة فتفكيرها غير ياسر وكيفاش تا يكون فأمان .. مقدرش يصبر وكسيرا اللوطو بعنف ووقفها بجنب الطريق وخرج لتخ الباب ووقف على الكورنيش داير يدو فجيوبو ومتلتفتش نهائيا ليها ولا فكر أنها ممكن تقلع اللوطو وتمشي من بعد مدة طويلة نزلت من اللوطو وهي ضامة جاكيطو لعندها
ناديا(مفاهمة فيه والو):- غادي تبلغهم ياك ؟
وليد(ضحك فخاطرو من سذاجة سؤالها وبأنها معابية تابشي حاجة وشاف فيها بعذاب):- لا
ناديا بقات مكانها كتشوف فالبحر بعمق ومناجاة مسحت بيدها دمعها المختلط بالكحل واللي كان عاطيها جاذبية خارقة نيفها المحمر بالبرد كان كيخليه يترعد شوقا إليها كان كيشوف فيها كترتجف بصمت وخوفا من أي حاجة تصيب ياسر بعد بعينيه عليها بمرارة وخرج تنهيدة عميقة وقرب منها باستسلام صاوبلها جاكيطو اللي كانت فوق كتافها وكأنه كيشحنها بالدفء وزير على زاويتي الجاكيط وشاف بخطفة فعينيها اللي كانو كيشوفو فيه بتعب وانهزام مقدرش يتحمل و دار يدو على كتفها باش تمشي للسيارة لكن هي تزحزحت وخوات ليده وركبت بوحدها هو نزل راسو بشعور عقيم ميت ورجع اكسرى اللوطو ومشاااو
جعفر:- أووووف يالطيف ودبااااا فين داااوه يااااك ولاد الحراااااااام صافي صافي شوووف خلي الوضع كيما هو وبلغني بالجديد أنا غادي ندير اتصالاتي ونتصرف .. صافي كيما كتسمع يالاه سير وحضي راسك .. باي ...
آآآآآآآخ أيااااااااااسر ممشيت تاطحت بين يدين اللي مكيرحم الله ينعل الحظ وصافي .... تتييييييييييت تييييت تييييييييت ألووو جميييلة آآآآآآخ أجميلة نتي لهيه مهنية وأنا هنا ناكل العصا
جميلة(مخلوعة):- جعفر ياك لاباس مموالفش تعيطلي فهاد الوقت ياكما واقعة شي حاجة ؟
جعفر:- وشا نقولك يااااسر الغبي وقع فيد وليد ودبا راه محتاجزو جاد فواحد المعمل
جميلة:- وناديا بنتي أجعفررر فيناهيا ؟
جعفر(بسخرية مريرة):- بنتك داها وليد معاه ومنضنش غادي يأذيها ولا يجي مجيهتها نهائياااا
جميلة:- كيفاش مفهمتش ؟
جعفر:- البنت طالعة لمها مكانش اللي مطاحش فحبها
جميلة(حمارت بالحشمة وخا ماشي وقتو):- يع.. يعني وليد كيبغيها ؟
جعفر:- هادا اللي كيبالي دبااا
جميلة:- اففففف حريرة هادي وصافي وياسر دبا كيغانديرو معاه
جعفر:- غادي يضطرني نولي للحومة لقديمة تا كنت نسيتها ونسيت مجا منها كاع
جميلة:- جعفر متنساش باللي راهم محلفين عليك
جعفر:- الموضوع فات عليه سنين
جميلة:- البوشتاوي مكاينساش
جعفر:- غادي ينسى وبسيف عليه باش بغيتيني نسلك داك الغبي بوحدي منقدرش خصني الدعم ومافيدي إلا البوشتاوي وجماعتووو
جميلة:- افففف حضي راسك أجعفر
جعفر:- الحاضي الله
جميلة:- ونعم بالله مي نتبه
جعفر(زفر بتعب):- يكون الخير
جميلة:- جعف..ر
جعفر(بلهفة):- نعام أجميلة
جميلة:- البوس طلب يشوفني
جعفر (حمارو عينيه بالغضب):- إمتا ؟
جميلة:- غدا فالليل
جعفر:- وشنو قلتيلو ؟
جميلة:- وافقت طبعا شنو غاندير
جعفر:- إيوا شوووفيه أجميلة وايلا سولك عليا قولو معندي علم ...صافي هادا مكان ؟
جميلة:- آه
جعفر:- إيوا تصبحي على خير
جميلة:- أي حاجة تعرفها بلغني بيها
جعفر:- ان شاء الله سلام
جميلة:- باي
وصلت ناديا لواحد سيدي فيلا كتذوب الحجر كانت روعة روعة ومن الطراز العصري يعني كلشي فيها على حساب الموضة الحديثة وتأثيثها كان كيخلي أي واحد يشهقلوو وقف قدام باب الفيلا بسيارتو مبعد متغلق باب الكاراج أوتوماتيكيا ونزل فتحلها الباب هي نزلت ومحاوطة على يديها جاكيطو من الجو البارد اللي كان ، سد بابها ومشا بلاما يكلمها تاكلمة فتح الباب ودخل هي شافت حولها كان المكان ساكن ومافيه تاشي حركة ولا اثر لحراسة ولا غيرو حست بالخوف وتبعاتو ووقفت فنص الصالون كتشوف فدوك اللوحات التشكيلة اللي كيعمرو المكان وبخلاف الاحجام ولقاتو وقف فالمشرب كب ليه شوية شراب وشربو بغضب وعصبية ضربة وحدة وشاف فيها بنظرة غاضبة وحط الكاس بجهد من كترة السكات دار الحس وخلاها تخلع وتنتفض فمكانها وتقدم نحوها بغضب هي صحابلها راه جاي عندهها لكن متوقفش عندها تجاوزها ومشا موراها قفل الباب اللي خلاتو محلول ..
وليد(بدون نفس وقف قدام حائط سمكي عامر بالاسماك اللي عندو فواحد القاعة زجاجية تما):- تقدري تطلعي ترتاحي البيت الأخيرة اللي على اليسار بيتي واللي على يمين الدرج بيت جاد تقدري تاخدي أي بيت اخرى غير هادووو ..تفضلي
ناديا(حاسة بغصة وبارتباك):- أ..
وليد(قاطعها بحزم):- تصبحي على خير
مقدرتش تتململ ولا تحرك كانت حاسة بالتعب وبالحزن والارهاق من كترة مابكات ومن كترة ماعاشتو هزت طرف فستانها وطلعت لفوق بجهد جهيد ، وقفت فالطابق العلوي وحيدت الكعب ديالها وتمشات تالآخر بيت فالكولوار واستقرت فيها فتحتها ودخلتلها حست بنفس الاحساس اللي حست بيه نهار اول مرة سكنت معا جميلة ففيلتها لكن كان الوضع يختلف بزاااف على هاداااا بلعت الباب موراها وتنفست براحة وبقات تشوف فزوايا الغرفة الغريبة عليها وخا كانت محط اعجاب أي حد يدخلها لكن هي كان تفكيرها معا ياسر وما وقعلووو تخنقت بزااف وكلست على طرف السرير تبكي وتبكي حتى دفنت راسها بين الوسايد وهي باغية تخرج روحها من البكا من القهر والوجع اللي كتحس بيهم ومن الخوف والقلق من اللي جاي ياسر ايلا اجبروه يطلقها وهادا اللي متوقع خصها توافق باش تحافظ على حياتوو كانت مشتتة ونتبهت انها مزال حاضنة جاكيط وليد وهزاتو باقصى قوتها رماتو لأبعد مكان فالبيت ومشات للدوش غسلت وجهها وحلت شعرها وفتحت داك الدولاب مربما تلقى شي حاجة تناسبها تنعس بيها وكان تما غير الملابس الرجالية بقات تشوف تالقات بيجامة موسليم رجالية فاللون الرمادي مابغاتش تنزل تسول وليد ولا تحتك بيه هاد الساعة وهاد الليل يمشي يلعبلو الشيطان تاني ويلا تجرأ غادي تفرغ فيه كاع دوك التدريبات اللي تعلمتهم واللي ليها ليها .. لبست ديك البيجامة وحطت الفستان على واحد الكرسي تما وتخشات فداك السرير ونعست يعني نعاس بعين محلولة كانت خايفة وقلبها موجوووع ودموعها منشفوش وخا كانت تصبر فروحهاااا بأنها ففيلا ديال وليد وقريبة منو وهنا تقدر تجمع عليه أي معلومة وتنتقم منو باي طريقة لقاتها حداها ..اما هو كان مطعوون فخاطرو منظرها وهي كتضرب فصدرو وكتبكي باش يخليهم يطلقو ياسر مبغاش يمشي من عينو وضربات يديها مزال كيدقو فصدروو خوفها ودموعها وكلامها مزال فعينه وفراسو وفخاطرو مسجلين مسح على شعرو بغضب باغي يكلعو من جذورو كاع من شدة الغضب ولا يشرب كاس اخر وزاد اخر حتى مبقاش قادر يتحمل كلس على الكنبة بتعب و طفا الضووو .. فاتت شي ساعة او ساعتين كان بدا الفجر يطلع حتى دخل جاد وشعل الضو ولقاه على داك الوضع
جاد(هزز راسو بنفي ومشا عندو يفيقو):- وليد ... وليد
وليد:- هممم وي وي جاد جيت
جاد:- لا راني عاد فالطريق
وليد(شافو رما راسو على الكنبة حداه):- تعطلت
جاد:- وغي معا السي كمال راه بقيت شي ساعة نشرحلو سبب انتهاء الحفلة بداك الشكل السريع
وليد:- واقتنع
جاد:- يعني سلك وصافي
وليد(ابتلع ريقو):- وو ..
جاد:- راه فالمعمل القديم
وليد:- مزيان مبغيتش تاشي حد يقيسو ولا يآذيه
جاد:- بلغتهم بالأوامر كون هاني لكن بيني وبينك منيش مقتنع بهادشي اللي كديرو
وليد:- ولا انا
جاد :- كنا نقدرو نتخلصو منو برصاصة وحدة لكنك ضعفت قدامها
وليد:- مقدرتش نتحمل أجااااد حرقتني بزااااف
جاد:- اففف طيب شنو غادي نديرو معاه؟
وليد:- معرفت
جاد:- البوس أوامرو واضحة أوليد وحنا فوضع ميسمحلناش باش نغامرو
وليد:- خليني دبا باغي نرتاح تالغدا ونهدرو فالموضوع
جاد:- فين ناديا؟
وليد:- طلعت تنعس و عفاك متحتكش بيها
جاد(هز يديه باستسلام):- هاااه أنا في حالي وهي فحالها
وليد:- مغاديش تنعس ؟
جاد:- ننن غانشوف شوية التليفيزيون ونطلع لبيتي
وليد:- أوك .. بون نوي
جاد:- غود نايت
طلع وليد وتعب الدنيا كلو فوق ظهرو فتح باب بيتو ومبغاش يشوف ولا يقلب هي مانا بيت فيها مبغاش يشوفها بالعربية فديك اللحظة لاحقاش غادي ينسالها كلشي ويولي يحس باللي كيحسو تجاهها شعل الضو ومسح على وجهه بتعب وحل عينيه فناموسيتو ودار من كل جانب وولا شاف فالسرير لقا ناديا ناعسة فيه بقا يقول فخاطرو هادي شنو جابها هنا قتلها البيت اللي تتتتت يلعني معرفتش نعتلها اففف دبا شنو ندير بقا كيشوف فيها وكمش عينيه وشاف فبيجامتو الرمادية اللي كانت لابساها ناديا وفلباسها المرمي بعشوائية على كرسيه والكعب اللي كل فردة فين كانت طايرة ونتبه لجاكيطو اللي الوحيدة المرمية فقنت بعيد على ناديا نزل راسو وزفر تنهيدة عميييييقة فقلبوو خلاتو يخرج من الغرفة ويطفي الضو بهدوء ومشا للبيت اللي أونفاص ورما راسو بين وسايد بلا مايكلع صباطو ولا تاحاجة قرر يفقد الوعي وداكشي اللي كان محتاجو باش يستوعب وجودها معاه ..
فصباح اليوم التالي اللي ماباينلو نهار من ليل اصلا الكل نعس تاصبح الحال وكاين اللي منعسش نهائيا بحال جعفر اللي كان مصطاسيوني اللوطو فواحد الحومة وكيستنا فيها حتى بدات الحركة شوية وشاف راجل لابس عباية وداير رزة على راسو وفيدو عصا بحال شي عمدة صعيدي المهم بقا متبعو تاكلس على كرسي ديال واحد القهوة صغيرة فديك الحومة وجا عندو الولد وامرو يجيبلو طلبو فيساع جعفر نزل من اللوطو مبعد متنهد بعمق ومشا كلس حداه فالطابلة وقال للكارسون خلي الطلب مزدوج
بلاما يشوف شي فشي
البوشتاوي :- عاش من شافك ؟
جعفر:- كنت عارف مغاديش تنساني ؟
البوشتاوي :- اكيد الصحبة القديمة متهون إلا على اليهودي
جعفر:- اكيد بصح نتا بالضبط معمرني شكيت فأنك تنساني لاحقاش العلامة اللي خليتها فوجهك كفيلة باش تفكرك بيا كل يووووم
البوشتاوي (شاف فيه بشر):- شنو رجعك ؟
جعفر(بنفس النظرة):- باغي خدمة
البوشتاوي :- هههه والله وجا اليوم اللي تجي فيه تالعندي تطلب خدمة
جعفر(دار من كل جهة وشاف راجل صحيح واقف بعيد كيستنا اوامر البوشتاوي):- وتقدمت معا راسك؟
البوشتاوي:- اللي فاتك بليلة فاتك بحيلة
جعفر:- باغي رجال
البوشتاوي(جبد كارو وكماه):- مقابل ؟
جعفر:- الرقم اللي بغيت
البوشتاوي :- جميلة
جعفر محسش براسو الا وهو وطاير عليه بقجة في حين تلامو عليه دوك الرجال اما البوشتاوي طاحلو الكارو وبقا يبتسم فوجه جعفر مبعد معطا أمر لرجالو يتوقفو بلايصهم
البوشتاوي(نتر يدين جعفر):- خلينا نتفاهمو
جعفر:- خرج جميلة من الحسابات القديمة ألبوشتاوي نتا عارف شكون موراها
البوشتاوي :- التار القديم كيجمع كلشي
جعفر:- مبعد كاع هاد السنين كنضن باللي جا الوقت باش تشفع
البوشتاوي(دار يدو على حنكو اللي كان مسيكاتريسي):- كيما قتلي من قبيلة العلامة اللي خليتها فوجهي مكتخلينيش ننسى
جعفر:- انا ندمان اللي جيت عندك كاع
البوشتاوي:- طريقك خضرة
جعفر(جا ماشي يركب وولا كيلعن فخاطرو):- شنو طلباتك ؟
البوشتاوي:- ودبا نطلبلك قهوتك المرة فخاطر الايام الخوالي ... الجيلالي جوج قهاوي بلا سكر
جعفر تنهد وغمض عينيه ولقا راسو وحل راسو وحلة كحلة اخرى وكلو بسبب الغبي ياسر لكن مفيدو ميدير بسيف عليه هادشي عطا الطوع للبوشتاوي لمهم يعاونو وينقذو ياسر مابين يدين وليد ..
فتحت عينيها بتعب على صوت كتكرهو كتكرهو كتكرهو كره العمى فالظلمااااا كان صوت ديك الورجيج اللي سميتها لين اكيد تبعتها تالتماااا وجات تنغس عليها حلاوة نعاس الصباح دارت وسادة اخرى على راسها باش متسمعهاش لكن الصوت كان زايد وكيقرب منها حتى حست بشي حاجة ثقيلة تحطت تحت رجليها وكانت لين وصلت اففففففففف
لين:- ولك شو هالنوم كلووو لو مابعرف انك انسة كنت قلت عليك حامل في شهرك الثالث
ناديا حلت عينيها على وسعهم وحيدت الوسادة شافت فلين باستغراب وبدون متنطق بحرف
لين:- عم بحكي هيك لانو كان إلي أخت اسمها دارين وكانت بتحب نومة الصبح خصوصي لما بتكون حامل وياويلنا اذا جينا نفيقها بتقوم الدنيا ماتقعدها ههههههه
ناديا:-شحال الساعة؟
لين:- هلأ 9 الصبح وحضرتك لسة مكسلة يلا قوومي جهزتلك الحمام الإستاذ وليد سمحلنا نستخدمو
ناديا:- كيفاش؟
لين:- انتي مابتعرفي انو هي غرفة المستر وليد؟
ناديا(شهقت ونفضت الغطا):- شنوووو بيت وليد هادي لكن لكن .... اففف وقيلة معقلتش على النعت وانا نعست فبيتو ويكون هو مممم
لين:- اطمني هو ما حكى شي ولا اعترض المهم جبتلك كل غراضك معي بالشنطة يدوب تغيري هال هههههههههه هالعرض الرجالي اللي لابستيه
ناديا(شافت فراسها كانت كضَّحك ورمات على لين وسادة صغيرة):- خلاص اسكتي
من بعد الدوش الصباحي اللي ولا مرغم على ناديا لبست سروال جلدي كحل جاي لاصق وفوق منو تريكو مفضفض واصل حد الفخاذ ومشدود بحزام جاي بحالي مجموع مجيهت الوركين وكان لونو أحمر قاني وشعرها نشفاتو وخلاتو مفخفخ على راحتو كان عاطي فوليم طبيعي زوين كلست اونفاص للمراية و شافت فعينيها اللي كانو يخلعو محيت زورق ملتحت ومنفوخين مخلاتش لين تديرلها تاحاجة الا ملمع الشفاه وطبقة كريم اساس وهادشي بسيف عاد اصلا مكانتش بشرتها بحاجة لهادشي لكن باش تسكت ديك المجنونة وافقتها هزت واحد الصاك ودارت فيه بورطابلها وحوايجها ولبست كعب فاللون الأسود قطيفة ونزلت مبعد مابقات لين تعدل الحوايج وتصاوب الدوش ..كانت عارفة بنزولها غادي تلاقا معا النار تحت التبن اللي سميتو جاد وفعلا كان فوجهها كي اللاز خارج من بيتوو
جاد(بعينين كلهم خبث):- يسعدلي هالصباح أنا يعني واش كل يوم غانشوف هاد البدر قدام وجهي يا عيني يا عين
ناديا تحاشاتو ومشافتش تا فيه وجات نازلة للدروج بلا مبالاة
جاد(انحنى على عمود الدرج):- متصبَّح علينا يا جميييييل
ناديا وقفت فواحد الدرجة وشافت فيه بشر وولات شافت قدامها
جاد(بصوت خافت):- والله وجايالنا ايام عسل ياخوااااااتي هو انا بكلم كدة ليه هههه ههههههه
ناديا مخلاتش ضجيج جاد يعشعش فمخها بقات كتقلب بعينيها فالمكان وانتبهت لواحد الخدام تما لابس طابلية بيضة وشابو ديال الشيفان وكيعدل فواحد الطابلة تما طويلة وكيحط فيها المأكولات اللي جارها خدام آخر فكروسة انتبهت لتدقيقو وحست بالجووع اصلا مكلات والو مالبارح والصباح كلشي كتتقياه يعني كانت ميتة بلا شعور حطت يدها على كرشها عينيها عاد مركزين معا داك الشيف .. أما هو طوا الجورنال اللي كان فيديه واللي شرد عنو ماللي شافها استقرت وسط الصالون وعينيها فالطابلة اللي كتتجهز للفطور مبعد مصبح عينيه بشوفتها تنهد بصعوبة وعرف أن وجودها فنفس المكان اللي هو فيه غايكون أكبر عذاب عاشو فحياتو لكنو انتبه لصاكها اللي هازاه فيدها عقد حواجبو وخرج من المكتب وهو كيعدل فالكرافاطة ديال كوستيمو بشرود
وليد:- صباح الخير
ناديا(انتفضت مين شافتو موراها):- ص.. أهلا
وليد(تجاوزها وكلس فمكانو اللي كان مترأس الطابلة والخدام كان يفتحلو السربيتة):- تفضلي
بلاما تجاوبو تقدمت ببطئ وكلست بجنبو فالكرسي اللي ريشلو وجاها الخدام لاخور كيصاوبلها السربيتة وكيكبلها القهوة
وليد:- كبلها غير الحليب أعماد
عماد:- بأمرك سيد وليد
ناديا شافت فيه بتشكيك وبخوف لكن هو مشافش فيها نهائيا وبقا كيشرب قهوتو وكيخرب فطابليت ديالو بتركيز وكأنه كيحل شي معادلة صعيبة شرودها فيه جابلو الفضول باش يعرف فشنو كتفكر وشنو كتقول فخاطرها مين حست راسها عيقت نزلت راسها وشربت جغمة مالحليب وحطاتو
وليد(مركز عاد فالطابليت):- معجبكش الفطور ولا ؟
ناديا(شافت فالطابلة اللي كانت عامرة مالقنت للقنت وكتشهي ابتلعت ريقها):- لا أنا شبعانة
وليد(شاف فيها شوفة بسيطة وولا لخدمتو):- أوك براحتك
ناديا بقات تشوف فديك الماكلة وحاسة بجوع رهيب موجع قلبها علاش كدبت وقاتلو هي شبعانة ودباااا كيدير نزلت راسها تشوف فداك كاس الحليب اللي بين يديها وشردت فياسر دبا منعرف فين يكون وهي خصها تدخل للموقع وتخليلو رسالة والى رد عليها عاد تطمن اما وليد ووعدو ليها فيهم الشك كبير ، لكن كان قبل هادشي كامل ضروري مدير واحد المشوار وبقات تستنى الفرصة المناسبة باش تخبر وليد لكن دخول جاد وجلوسو أونفاص ليها بمكر ونظرات خبيثة كتعرفها مزيان خلاوها تتنفس بضيق نفس
جاد:- يا صباح الزين يا صباح الزين على الحلوين يا صباح الزين ...
شاف فوليد اللي متململش وعينيه على الطابليت وشاف فناديا اللي كانت كتشوف فحوض الأسماك وضرب فالطابلة بيديه خلاهم يشوفو فيه بجدية
جاد:- أوووف مالكم على هاد الصباح الكئئيب ... أ عمااااد و داك الشارف
عماد:- سيد جاد تحت أمرك
جاد:- فين الشاي ديالي ؟
عماد:- فالطريق أسيدي دقائق فقط
جاد:- نورمالمون تكون مدقق موعد نزولي وتوجدولي قبل منكلس شوف خدمتك مزياااان ولا صافي بديت تخرف وتدفع فاييت ؟
عماد:- العفو اسيدي
ناديا بحلقت عينيها ممصدقاش قلة الأدب اللي كيتفوه بيها جاد معا هاد عماد اللي كان قد باه فالعمر وشافت فوليد اللي مستقبل الموضوع براحة وممهتمش كاع لكن هيا فيها بيضة حارة مقدرتش تسكت
ناديا:- كنضن باللي مافيها تاشي حاجة إلى ستنيت جوج دقايق أسي جاد مغاتفناش الدنيا ؟
وليد رفع راسو شاف فيها بسكون وشاف فجاد اللي الظاهر تعدات على حق من حقوقو الصباحية
جاد(تعمد يجرحها):-آنسة ناديا قصدي عفوا مدام ناديا تاشي حد مكلمك فمدخليش فيما لا يعنيك
وليد(حط الطابليت بهدوء):- فطور طيب ليكم أنا فمكتبي أجاد كيتكمل مسرحيتك تبعني ، عماد تقدر ترجع لخدمتك
ناديا شافت بشر فيه وتاهوا شاف فيها بكره وغضب وجابولو الشاي ديالو شرب منو النص وهزو معاه تحت نظرات حاقدة فناديا ودخل لمكتب وليد وقفلو موراه وهي قالت فخاطرها تهنية من وجهك النحس وابتسمت لأنها اخيرا غادي تاكل وتفطر فخاطرها جابت قدامها صحن البيسكويت والشيكولا وبدات تاكل بشراهة وتوقفت شوية وجرت الطابليت اللي قدامها ديال وليد دوراتو لعندها بحالي غي قاستو وبقات تشوف من كل جانب لا يشوفها شي حد وهي تدخلووو بقات تقلب تما فالملفات اللي فيه كلهم بخصوص الخدمة وملقاتش شي حاجة مهمة لكن انتبهت لواحد الملف مقفل وخصو كلمة سرية سمعت صوت حركة وهي ترجع تطفيه ورجعاتو بلاصتو وبقات تكمل ماكلتها كأن شيئا لم يكن ..
خرج جاد ووليد مالمكتب وكأنهم مستعدين باش يمشيو للشركة جاد دارلها باي باي استفزازية وخرج ووليد جا هز الطابليت ديالو دارو فحقيبتو و كان متردد يكلمها او لا حتى نطقت هيا بعد صمت طويل ..
ناديا:- بغيت نخرج
وليد(سد حقيبتو وحطها على طرف الكنبة اللي فالصالون):- عفوااا فين باغية تمشي ؟
ناديا (وقفت وجات موراه بعيدة عليه شوية ):- ممكن لين تمشي معايا بغيت نجيب شي كسوة ليا كنضن باللي كاع اللي عندي مستهلك وجا على بالي نن ..
وليد:- فراسك شي مكان محدد؟
ناديا(فاجأها بردو متوقعاتوش يوافق):- يعني موافق ؟
وليد(دار شاف فيها وقرب منها شوية):- حتى نعرف فين اللول
ناديا:- يعني فين أكيد للمول
وليد(بعد صمت عذبها ونظرات فيكساهم فيها نطق):- أوكي سيري
ناديا(بتشكيك):- بهاد البساطة
وليد:- آه بهاد البساطة مباغياش تمشي ؟
ناديا:- ل.. لالا نمشي اكيد
وليد:- اذن غاتكون سيارة الشركة هنا فغضون نصف ساعة وتقدري تمشي نتي ولين و غايكون معا السائق بطاقة خاصة بيك استعمليها
ناديا:- لا شكرا أنا عندي دي...
وليد:- منيش نتصدق عليه هادو من حقك وتعلمي حاجة طول مانتي بين هاد الجدران متجادلينيش مفهوم ..
ناديا شاف فيه بحيرة وجمود ولوات شنايفها بعدم رضى لاحظت انه دار فاصمة صغيرة مجيت حاجبو ومجيت شفتيه تفكرت ان ياسر كذلك يكون هاكا مضمد وجهو من بعد الضربات اللي عطاوها لبعضياتهم وبكل اسى بقات كتشوف بشرود فحوض الاسماك اللي كان شاد حيط كامل فواحد الجانب واللي واضح انها لقات فيه شي سر جذبها وخلاهم يآتيريوها لهاد الدرجة ، هو مقدش لبرائتها وعفويتها هزز راسو وخرج بلا كلمة بلا جوج ولتخ الباب موراه وهي نتفضت تتسائل على حالتو الغريبة العجيبة لكن مهتمتش بقدر مافرحت أنها غادي تخرج وبهاد السرعة الخارقة اللي متوقعتهاش نهائيا مشات مهرولة لبيتها تخبر لين اللي كانت تهدر فالتليفون وتسمع لتوجيهات وليد ليها وتحذيرو باش متخليهاش ولا لحظة بوحدها وقالها أن الشيفور و بلال غايبقاو معاهم تايخرجو.. طمناتو وابتسمت لناديا اللي ملاحظتش أنها كانت تهدر معا وليد كاع ..
فالمحكمة
كانت كالسة ليلى منزلة راسها بشرود وبجنبها ابراهيم اللي كان شادلها يدها ومسندها و قدامهم المحامي ديالهم كيهدر معا شي حد كمل معاه وجا عندهم
المحامي :- القضية ان شاء الله غاتكون محلولة وحضانة الاطفال ليك نتمناو ميظهرش الخصم
شي مفاجآت تعرقل سير القضية
ليلى(بقلق):- مفاجآت كيفاش زعما ؟
المحامي:- خصني نكون صريح معاكم فهاد الأمر المحامي اللي وكلو الزوج ديالك معروف بألاعيبو السيئة والوسخة يعني كيربح قضاياه بناء على هادشي لذلك نتمناو منتصدموش بشي وقائع تخلينا نخسرو كلشي
ليلى(وقفت عندو بخوف):- شنو بغيت تقول أأستاذ جواد يقدر ياخذ مني الولاد ؟؟؟
ابراهيم(وقف مساندها بقلق):- أستاذ متخلعناش عفااااك
المحامي:- واجبي نخبركم .. هاوما جاااو
جواد(فايت عليهم بشر):- ليلى باغي نهدر معاك جوج كلمات رجعي على داكشي اللي ناوية لاحقاش غادي تخسري قدااااامي
ابراهيم(جابها خلفو وهو تصدى لجواد):- لزم حدودك وبيناتنا المحكمة سمعتني
جواد:- غادي تخسسسري ولادك انا راني ماشي ساهل
ليلى(بداو الدموع يسيلولها برعب):- غادي نطلق منك وغادي يعيشو معاااايا
جواد:- ههههههه فأحلامك العمر ديالي
المحامي ديالو:- تفضل السي جواد نسجلو حضور فالمكتب
جواد(بسعادة):- هاواااا جااااي ... ونتي خليك تابعة خوووك تاتخرجي فالروا نتشاوفو لداخل أمراتي العزيزة
ليلى كلست بانهيار على داك الكرسي وبقات كتبكي ومخلوعة وداك المحامي غير كيشوف مفيدو ميديرلها غي ابراهيم اللي بقا يصبرها ويسب فخاطرو جواد الكلب اللي خرج فيه كاع هاد العجب
فالمول
لين:- يا مس ناديا بس خبريني انتي ع شو عما دوري ولك فتلنا نص المول مكنتي تختاري شي مع انو كلون طالعين عليك بيطيرو العقل
ناديا:- امممم تاحاجة معجبتني ويلا تعبتي سيري للكافيتيريا ستناي معا بلال
لين:- لالا شو أروح بدك مستر وليد يقتلني
ناديا(وقفت وشافت فيه):- علاش مالو مستر وليد؟
لين(مرتبكة):- انتي بتعرفي الأوامر مس ناديا
ناديا(بانزعاج):- اممم أنك متخلينيش ولا لحظة بوحدي ولا نغفل عن عينك واضح ..
لين(معتذرة):- ماتزعلي مس ناديا لولا خوف المستر عليكي ما كان شدد هيك الحراسة
ناديا:- آه عارفة ماعلينا تفضلي نشوف المحل اللي لهيه
لين:- تفضلي ستنا
ناديا(فخاطرها):- افففف هادي لصقة كحلة كيندير دبا نتخلص منهاااا يااااربي أففف فكرة لقيتهااا ماقدامي الا كهن النسا
ناديا دارت راسها داخت وبحال بغات تسخف ولين تخلعت عليهاااا وبقات غير دور من كل جانب باش تلقا المساعدة لكن معرفت مدير وناديا طلبت منهااا تجيبلها كاس ماء تكات على الحيط ولين مشات تجري تجيبولها ملتحت فالكافيتيريا وتجيب معاها بلال والشيفور يهزوها تمشي من تمااا كاع..
ناديا:- هههه الخطة وخا مستهلكة مي كتجيب نتيجة يالاه نسربي قبل مترجع
التفتت مور داك المحل ودخلت فجهة الأطفال الصغار وكسوتهم ولعبهم وكلشي خاص بيهم ودخلت مور واحد الحجاب تما وهي تلقاه كيستناها داير رجل على رجل ويدو على حنكو ومعوج شنايفو بكره
ناديا:- انا آسفة والله بحرا قدرت نتفك من ديك البنت اللي معايا مبغيتهاش تشوفك باش متسولنيش وتقولها لراجلي وتنوض مشكلة وووو
علاء:- وصافي صافي قصتك راني حفظتها عن ظهر قلب والله معمرني تعاملت معا شي مريضة عندي مجنونة كيما نتي واش اعباد الله ندير لافيسيت ديالي فالمول وفجناح الأطفااللل الصبر معاك وصافي
ناديا:- شوف معنديش الوقت بزااااف الى تبدي بدي دبااااا
علاء:- هاتي نعبرلك لاطونسيون ونديلك شوية الدم من يدك نديرلو التحليل مع أنه خصني نديرلك صناطات باش نسمع دقات القلب وووو لكن واش نجيبلك العيادة هنا كاملة هادا جنون
ناديا:- ديرلي غي الطرق التقليدية دبا ووعد مني غير نلقى فرصة نفوت عندك للعيادة
علاء(كيركبلها الصناطة):- وخا خذي نفس دبا .... ضغطك شوية مهواش حلي يديك مزيان باش ناخذلك عينة من الدم سناي سناي سناي هههههه وجعتك
ناديا(كان كيسحبلها شوية من الدم ديالها ودارلها فاصمة بلاصتها):- تتت شوية وصافي
علاء(بلع القرعة الصغيرة دارها فجيبو):-عموما راني جبتلك شكارة دواا ومكتوب فقوابصهم طريقة الاستعمال كيما وصيتيني جبتلك كذلك فيتامينات ومقويات باش متبقايش تتقياي كل صباح هاد الدوايات كيخففوها وحاولي مترهقيش راسك راكي عاد فبداية الحمل أناديا
ناديا(هزت الشكارة نتاع الدوا عليه):- لهللا يخطيك عليا وسمحلي فيقتك صباح بكري لكن كان خصني ضروري منشوفك وتوصفلي الدوا
علاء:- معليش خذي راحتك المهم تكوني مزيانة ومرتاحة ... هيي شنو كديري؟
ناديا(كتجبد فلوس من زطامها):- غاتاخذ أتعابك أدكتور ميمكنش معدباك تالهنا و
علاء:- يا لالة شكون شكالك نتي غي تهلايلي فالبيبي وهاداك مابغيت
ناديا:- هممم لهلا يخطيك أعلاء نتا رجل طيب والله يعمرها سلعة والله يجيبلك اللي كتمناها
علاء(نزل راسو بحرج):- أمييين ويخليها ترضى علينا
ناديا:- عطيها شوية وقت أعلاء وميكون إلا اللي بغيت يلاه خرج نتا منا باش انا نخرج موراك قبل متجي ديك البنت تقلب عليا الدنيا
علاء:- أكي نشوفك مبعد وأي حاجة تاصلي فورا وفأي وقت
ناديا(بقات تشوف يمينا وشمالا):- وخا الله يعاونك
خلاتو تامشا وهزت واحد الدبدوب تما كبير شوية وحلتلو السنسلة ديال ظهرو وحشات فيه الدوا وسدتها ومشات خلصت اللي كتبعيهم وخرجت بيه لقات لين وبلال والشيفور مخطوف لونهم كيقلبو عليهااا مخلوعين
لين:- وين رحتي ست ناديا قلقتينا عليكي ؟
ناديا:- أ حسيت راسي مزيانة وعجبني الدبدوب وخديتو كيف جاك ؟
لين(مستغربة من تصرفاتها):- منيح منيح أ بلال خلاص فيكم ترجعو دام الست صارت منيحة وأول مانخلص بنجي عندكم فورا
بلال:- غادي نستناوكم هنا تفضلوا
ناديا عرفت باللي داك الحيط اللي سميتو بلال مغاديش يتفاك معاهم لكن كانت فرحانة أنها جابت الدوا واللي بغات بلاما يعيقو بيها كملو السوق واللي دارت فيه وهي هازة الدبدوب مفارقاتوش واستدعاو بلال والشيفور اللي هزو شكاير وحقائب كلهم عامرين بالكساوي اللي ختارتهم ناديا و أسرفت فيهم المهم هلكتهم مساكين بداكشي كان ثقيل مي هما بغاو يستاهلوو .. كلست منبعد فالكافيتريا وطلبو ميلفاي وعصير كانت هي ولين فطابلة وبلال والشيفور مهلوكين فطابلة اللي قدامهم موراها تلقى بلال تليفون ووقف جا عندهم وقالهم باللي وقت الرجوع
ناديا كملت عصيرها على أقل من مهلها وهزت صاكها وفحضنها الدبدوب اللي كان قدو قداش عيا فيها بلال يهزو مخلاتوش خافت يكشفو الدوا اللي فيه وتوقع فمشكلة كانت معنقاه تقول معنقة بنادم هههه
ليلى كان مساندها الرسمي فقضيتها هو علاء اللي كانو كيجيبو الفجر معا بعضياتهم فالتليفونات طوال ديك المدة اللي فاتت كانو كيهدرو على شنو خصها دير والخطوات اللي لازم تبعهم قنعها تشوف شي خدمة باش تقدر تعتمد على راسها وواعدها يشوفلها عند معارفو ماربما كانت خطوة تقدر تداوي جراحها .. ليلى كان كلامها معاه كيريحها بزاف حست بيه قريب منها صديقها اللي معمرو حضات بيه وتاهوا متعداش هاد الحد اللي هي رسماتولو وقال فخاطرو ماربما الأيام تجيبلو اللي كيتمنى بلاما يستعجل ماشي صبر سنين ودبا يضيع كلشي ففكرة مجنونة خلاها على راحتها ووقف معاها وقفة الرجال بعد لمرات كانو كيتلاقاو قدام مدرسة الولاد مين تمشي تجيبهم محيت منقلتهمش من مدرستهم خلاتهم تما وكانت كتجيبهم فأوقات خروجهم وترجع لدار عزيزة ،وقدام المدرسة كان واحد المقهى صغير كان يجي علاء بعد المرات يعرض عليها على شي قهوة أو شاي فديك النص ساعة اللي كتستنى وليداتها فيهم هي بحسن نية وبحاجة لتفريغ بعض من احزانها كانت كتوافق على مضض باش تشري ديك الراحة اللي كتحس بيها... لكن عيون الشر ضروري ماتفهم هادشي كلو غلاط التقطو صور ليها ولعلاء وخداوهم لمكتبو كيفما طلب ... شدهم بين يديه بحقد وشر وتوعدهم بالإنتقام ونهار المحكمة غادي يقدم أي حاجة مقابل ترجعلو ويذلها كيفما ذلاتو ... وهادا مادار للأسف محاميه القذر قدم هاد التصاور واتهمها بالإنحلال وعدم الخلق الحسن وأنه مضامنش ولادو معاها والمحكمة تعاطفت معاه في حين عيا محاميها ميدافع لكن قدام داك الدليل القاطع ضدها ملقا ميدير هي انهارت مسكينة فعين المكان ونظرة انتصار جواد خلاتها تخااااف وفقدت الوعي أما ابراهيم غير شافها هاكك طار عليه بقجة وعطاه جوج بونيات تاسلكوهم البوليس اللي تما وخرجو جواد وابراهيم ولا لعند ختو اللي مصابها كاع بوووحدو ولادها غاياخدوهم منها وهادا اللي مكانتش غادي تقدر عليه .. فيقوها مبعد شوية وهي على نفس الوضع منهارة بالبكا وطلبت من ابراهيم يرجعها للدار وكان كذلك غي دخلت عنقتهم وبقات تبكي تبكي وماعارفة مدير
عزيزة:- أبنتي ليلى راه اللي فالمكتاب ممنو مهرووب ديري توكالك على رب العالمين راه هادشي اللي كديريه مغادي يفيدك تابشي حاجة
مريم:- ابراهيم واش مكانش شي حل نخليو الولاد فحضانة ليلى راه ميمكنش هادشي حرام والله
ابراهيم(كيسب ويلعن فخاطرو جواد):- ولد لحرام جاب دليل ضدهاااا ... ونتي من فوقاااااش كتشوفي داك الدكتووور نطقي ولا كان عاجبك حالك ونتي معاه فالقهاوي هانتي جبتيها فراسك
ليلى معنقة ولادها ومدرقة وجهها باش ميضربهاش ابراهيم اللي وقف عندها كي الثور تا وقفت مريم وعزيزة فوجهو وعيسى هدر معاه
عيسى:- ولدي ابراهيم ختك متتحملاش وولاد لحرام بزاف
ليلى:- أنا أنا شفتو غير مرة ولا جوج ومكاملاش ربع ساعة ومكاين تاحاجة خايبة ماللي لفقوهالي ولاد الذين كلو ظلم كلو ادعاء وافترا اهئ اهئ
ابراهيم:- كتزيدي عاد تهدري الالة نتي باقية مزوجة مرت الراجل هاوا بهدلك ووغادي تطلقي بصمعة سيئة ويديلك ولادك وحليها ولا عيطيلي للبطل الدكتور يجي يفكهالنا افففففففففففففف انا خارج ونتي امريم باتي هنا مراجعش انااا محتاج نبقى بوحدي ولا غادي نرتكب شي جريمة هاد النهار
مريم بحال قفزت من جملتو حست بإحساس معجبهاش لكن حالة ليلى كانت كفيلة باش تخليها تآنيلي آي حاجة دبا وتهتم بيها لاربما تخفف عليها شوية ..
ابراهيم خرج كيما التور كاره حياتو وكلشي كيوقع معاهم وجواد حطم آخر أمل ليهم ولصحبتهم غمض عينيه بعصبية وركب فلوطتو زاييييييد ومشايفش الدنيا قدامو وبقا يدعي الله ميلقاهش فالمكتب باش ميديرلوش شي فضيحة هيا هاديك لكن اتصال مريم السريع بيه خلاه يحك اللوطووووو فالطريق ويولي النار للدااااااااااااااار ، لقا الباب محلول وبالدخلة شدو من جاكيطتو ودفعو على الحيط وبداو ضربة فيا ضربة فيك والولاد يبكيو وعيسى يغوت وعزيزة تسكت فمحمد ومريم تحاول تشد ليلى اللي كانت باغية تطير عليه مبعد مضاربة طويلة عريضة
جواد(كينهت ويمسح فمو):- أنا جاي هنا باش منشردهاش علا ولادها أنا مزال باغيها ومستعد ننسى كاع هادشي اللي فات تا أنها كانت تخرج معا راجل غريب وهي مزال فعصمتي ننساهااا
ليلى(منهارة كليا وكتبكي مبحبحة):- ولو تكون آخر واحد فالدنيا مباغياااااش نوليلك أنا كنكرهك سمعتني كنكرهكككككككككك
جواد:- ليلى نتي مزال كتبغيني لكن باقي خاطرك مني ليلى كاع الشي اللي درتو من حبي ليك وانا باغيك وباغي وليداتنا يعيشو بيناتنا فكري مزيان وهاوما معاك تاتاخدي قرار عندك منا لنهار المحكمة الجاي ايلا موصلنيش خبر غادي نديهم
ليلى(تنترت من بين يدين مريم وطارت عليه تضرب فصدرو ودفع فيه):- خرج منا خررررج دمرتلي حياتي مغاديش تدي ولادي مني سمعتنيي هادووك ولادي اناااا خررج كنكرهك مباغياش نشووفك خررررج علييييييا خرررررررررررررررررررررررررررررررج آآآآآآآه اهئ اهئ
ابراهيم رمالو ساعتو اللي طارت برجليه وشاف فالباب باش يخرج جواد اللي وطا عليها برجليه وشاف فيهم كاملين وفولادو اللي كانو مخبين مور عزيزة ويبكيو وخرج اما ليلى طاحت انهارت بالبكااااا حالتها كانت تشف مسكينة ...معمرها فكرت راجلها غادي يخرج منو كاع هاد العجب الله يكون معاها وصافي ..
فواحد المعمل قديم حل واحد الخدام الكراج ودخلت سيارة وليد ، كان هو مربوط فواحد الكرسي ومبلعيلو فمو بالصكوطش ووجهو كاع مدمغ مسكين وحالتو حالة حتى وقف قدامو وهز فيه راسو بصعوبة وتعب وابتسملو بعينيه وخا مألم وفداك الوضع
وليد(حيدلو الصكوطش بقوة):- مراتك كتبلغك سلامها الحار
ياسر(تغلغل بركان داخلووو وبحالي فيق الوحش اللي فيه):- طلقني الحمار فكني وقدهالي ذراع وتشوف الى ماهدمتلكش دوك السنين وخرجت عليك منتسماش ياسر
وليد(جر كرسي وكلس أونفاص ليه ببرودة تامة ودار رجل على رجل):- ومالنا على هاد التمرميدة نحلو الأمور بطريقة ودية شنو بانلك ؟
ياسر:- نتا حقير غير شكام ديال البوس صحابلك معارفش بدواصاك الحقيرة وخدمتك معا البنات اللي كتجيبهم يخدمووو معاك ملفك كامل فات على يدي الشريف
وليد:- إذن كنشوف أنك قصرت عليا الطريق مدام عارفني كيداير وعارف أنني مين نبغي شي حاجة كناخذها ولو بدمار الكووون كناخذهااا
ياسر(شاف تلاعبو بعينيه ومكرو وتجنن وبقا يلتخ فالكرسي باغي يفك راسو):- مغادي تاخذ تاحاجة كاع متحلمش بزاااف
وليد(وقف وجا خارج):- ههههه أنا فعلا خديت
ياسر(فهم وكذب راسو):- شنو كتقصد ؟
وليد(دار شاف فيه بخبث وقرب من وجهو):- اللي فهمتوو ولذلك لو أنا محلك منرضاش مراتي يعني عفوا على اللفظ تكون لقمة ساهلة للي فات فطريقها
ياسر(تعصب وبقا يتنتر من الكرسي ودفل عليه فوجهو):- ناديا أشرف منك الحقير سمعتني أشرف منك
وليد(جبد كلينيكس من جيبو ومسح وجهه):- بأمارة الخانة اللي عندها فكرشها ههههه ههههههه لا شريفة بزااااف
ياسر دارت بيه الدنيااااا مين سمع آخر جملة من وليد خانة ناديا اللي فكرشها دقيقة بزاف وغير اللي يعني هو اللي يقدر يشوفها ووليد يعني نادياااا ميمكنشششش ميمكنش يعني كلام جواد خرج نيشان
وليد:- هااااه مزال باقي على رأيك ولا باغي تسمع تفاصيل ليلتي معاها كيداززززت انا معندي ميداااار مستعد نعاودلك اللي بغيت وعلى أقل أقل من مهلي
ياسر:- نتا كذاب نتااااا حقير كذاب ناديا ميمكنش دير هادشي اللي كتقوله
وليد(غمض عينيه بنفاذ صبر خطته منجحتش):- غادي طلقهاااااا سمعتني ودباااا
ياسر:- متحلمش متحلمش الحقير
وليد:- طلقهاااااااا قتلك
ياسر(استوحى قوتو من لا شيء):- علاش ؟ فشنو تهمك هيا باش تدير عليها كاع هادشي ؟
وليد(كان عاطيه بالظهر واحساس خائن وجعو فقلبو لكن مبغاش يبنله):- كيفاش علاش اللي درتوه غلاط وناديا تهمني فصفقاتي الجاية معا رجال الأعمال ولأن جدولها حافل مباغيهاش تكون مرتبطة معا قذر وغد بحالك
ياسر(استفزو لأقصى درجة وبقا يتنتر من الكرسي):- عارف إلى مسيتها بأي حاجة غادي نقضي عليك
وليد(شاف فيه بتشكيك وهو عاقد حواجبو):- كنت نخاف لوكان لقيتك فموضع قوة لكن فحالتك هادي ههههه جو ميكسكيز لا أظن
ياسر(بابتسامة مستفزة):- ناديا كتبغيني أنا بوحدي اللي ساكن قلبها وروحهاااا وفكل جزء منها كينبض باسمي انا يااااااااااااااااسسسسسسسسسسررررررررررررررررر
وليد معرفش يسيطر على غضبو دخلو فحالة الجنون وعدم الاتزان لاحقاش وطالو فالوتر الحساس اللي معذبو طوال هاد الفترة حب ناديا الواضح ليه واللي كيخليه يكون منتصر عليه مهما دارلو أو فعلوو مأدركش نفسووو ومشا لعندووو بخطوات سريعة عطاه بونية وزادلو وحدة اخرى وعيط بأعلى صوتو على جاد اللي دخل وموراه واحد لابس طابلية بيضة جار كروسة فيها أدوات كهربائية ديال التعذيب ، ياسر حل عينو المدمغة وشاف فديك الكروسة وبقا يضحك بسيف عليه
ياسر:- ههههه هادي هي حلووولك يخخ على فاشل
وليد:- غادي نشوفو منا لشوية واش غاتبقى على رأيك ... جاد تكلف
جاد( حك بيديه بجوووج بفرح):- أخيرا جاتني الفرصة دكتور شوف شغلك
ياسر بقوة شاف فداك الدكتور اللي لصقلو صكوتش خاص على جبهتو واحد على اليمين وواحد على اليسار مربوطين بواحد الخيط موصول بديك الآلة ، ياسر تنتر لكن جاد حكمو وبقا شاده تاكمل الدكتور شغلو مبعد طلقه ووقف قدام وليد يتفرج
وليد:- نتا أمرك منتهي الخاين عرفنا بموضوعك معا البوليس والبوس أمر بقتلك لكن مافيها باس إلى استمتعنا معاك شوية ويلا مخداتش ناديا لقب المطلقة تا لقب الأرملة مابيهششش هههههه
ياسر:- ولو يكون آخر يوم فعمري غادي ندفعك الثمن غالي أوليد
وليد:- هههههههه أصلا اليوم هو آخر يوم فعمرك .. دكتور
ضغط الدكتور على زر التشغيل وبقا ياسر يتنفض فمكانو مسكين كان يصعقو بالضو شوية ويطفي وياسر يبقى يتنفس بفشل ووليد كيستفز فيه وهاكدة شي عدة مرات
ياسر(وهو بدا يتغاشا ويغمى عليه) :- ناديا ديالي ... متحلم...ش ناديي.. يا ديا....
الدكتور:- سيد وليد كنضن كفاية عليه إلى زدنالو غادي نفقدوه
جاد:- نتا شكون قالك وقف واش غاتورينا حنا شنو نديرو كمل شغلك ونتا ساكت
وليد:- لا متزيدلوش حنا باغيين نعرفو شنو هي علاقتو بالبوليس اللول وموراها نصفيوه كما يجب
جاد:- وصاحبي راك شفتو مبغاش ينطق صافي أجلو وفا
وليد:- يلاه نمشيو دكتور خليك معاه بغيتو عاد يبقا حي مزال مساليتش حسابي معاه
جاد:- ورب الكعبة مبقيتش فاهم فيك الترن
وليد(هز جاكيطو ودارها على كتافو):- محيت تفكيرك محدود يالاه نمشيو ونشرحلك فالطريق
جاد(تابعو كيهزز فراسو):- زيد زيد من بعدكم ... راموس حضي معاك بلال راه فالطريق لعندكم حلو عينيكم مزيان وأوياك يفلت من يديكم
راموس:- حاضر اسيدي
ركبو وليد وجاد فسيارتهم ومشاو مبعد داك راموس قفل باب المعمل و دخل لداخل بلاما ينتبه لجعفر اللي كان كيتلصص من دوك النواحي
جعفر:- الرجال هاداهوا المعمل اللي فيه ياسر الليلة غادي نقتاحموها ونخرجوه
الرجال اللي معاه كانو شي 20 واحد صحاح ومسلحين:- كون هاني المعلم
جعفر (فخاطرو):- صبر أياسر غادي نخرجك من هنااااا
فاطمة(كانت تمسحلو بقطنة مكان الدم اللي فجبهتو):- وعلاش تمشي تدابز معاها هاوا خوها تصدالك إلى مبغاتكش طلقها عليا رميها ونزوجك بلالاها نتا غي شاور وكان
جواد:- الواليدة أنا ماباغيش مغير ليلى هي مراتي وأم ولادي
فاطمة:- مراتك وأم ولادك بأمارة مامشات تداور معا اللي يسوى واللي مايسواش واللي دارتو مديروش بنت مأصلة و محافظة
جواد:- الوالدة راني مضغوط كتر متصوري متزيدينيش عفاك
فاطمة:- أجي نكملك فين غادي ؟
جواد:- داير معا توفيق نتلقاو فالقهوة
فاطمة:- وروح أوليدي متعطلش عليا راني نخاف بوحدي
جواد(باسلها راسها):- كوني هانية الواليدة .. مكانش شي خبار على أسماء؟
فاطمة:-والو أولدي الحال هو الحال
جواد:- يفرجها الله
تنهد بتعب وهو خارج من الدار لكن ما إن ركب فسيارتو حتى شاف شوفة شريرة ناوية على الغدر هز تليفونو واتصل
جواد:- ألو ... وي تمام ربع ساعة تلقاوني عندكم بقاو فموقعكم تانجي مفهووم ...
حك جراير سيارتو متجه للمكان لمتفق عليه معا رجال ديالو وهو عازم باش ينتقم منو شر انتقام
علاء:- ليلى ليلى عارف اللي كنطلبو صعيب عليك لكن متبعدينيش على حياتك بها الطريقة
ليلى(فالطرف الآخر من التليفون كتبكي):- علاء نتا صديق ونعم الأخ لكن هادشي غلاط أنا مزالني مرة مزوجة وحديثي معاك وعلى التليفون بحد ذاتو غلاط نتمنى تفهمني أعلاء نتا رجل مزيان وطيب ومزال قدامك كلشي شكرا على وقوفك بجنبي وعلى كاع اللي درتو من أجلي لكن عفاك غادي يكون هادا آخر اتصال بيناتنا
علاء:- ليلى .... ليلى نتي غلطتي مين درتي الثقة فجواد شوفي شنو استعمل ضدك وحنا نقدرو نستأنفو علاش نتي قاطعة لياس كاع إلى خدينالهم تقرير إصابتك ديك الليلة غادي يشوفو فالقضية ويصدق جواد هو الخاسر تيقي بيا عفاك
ليلى(غمضت عينيها مقدرتش تزيد تسمع):- غادي يجي ابراهيم يتصرف بهاد الخصوص ورجاءا بقا بعيد على حياتي يكفي اللي وقعلي بسبابك
علاء(وجعو خاطرو أنه كان سبب فكسرها):- سمحيلي تسببتلك فكاع هادشي لكن مغاديش نبعد عن حياتك ولو شنو درتي مقلت باش لقيتك مغاديش نخليك ضيعي مني مرة أخرى تيييييت تييييت ...
ليلى سمعت كلامو الأخير واستغرباتو ومفهماتوش تنفست لعل وعسى هاد الخنقة تمشي من قلبها ومشات غسلت وجهها ورجعت لبلاصتها ، في حين هو كان على كرسي مكتبو فالمشفى كيدور فيه بحركة معصبة وبقا يتنفس بصعوبة هو الآخر وجبد من جيبو بخاختو وصاطها ووقف يشوف من النافذة شوية ورجع لمكتبو هز تليفونو وسوارتو وخرج فات سجل خروجو فجدول الاستعمالات ومشا للباركينغ يهز سيارتو .. سمع شي حركة لكنو مهتمش لكن قبل ميفتح الباب نزلت عليه واحد بعصا لظهرو وطاح الأرض بقا يتنهد بألم ودار موراه شاف راجل صحيح جاي هاجم عليه بديك العصا لكنو خوالو و هاداك ضرب فالأرض وهنا علاء عطاه ضربة بركبته للراس رعفاتو لكن داك الراجل مستسلمش ناضلو وجاي يضربو تاني لكن جات الضربة فشي سيارة تما وطلقت الصوت وعاوتاني جاي ضربو خطات فاللوطو اللي حداها وبقات تصوني حتى شاف علاء راسو محاصر فالحيط و هاداك قاصدو يتلاعب بعصاه لكن علاء خوالو مجددا وهاداك ضرب فالحيط وعلاء عطاه ركلة للظهر لصقاتو فالحيط وطيحتلو العصا وهزها علاء وضربو بيها للرجل عدمو لكن التفت بسرعة مجيت الباب مين سمع تصفيق ولقاه جواد وموراه جوج رجال اخرين صحاح وهازين كذلك عصا بحال اللي فيدووو ، علاء كان يستنى هاد الفرصة باش يتواجه معا جواد الحقير ويعلمو درس عمرو ماينساه على كاع اللي فوتو فليلى أما جواد فكان كيكتم بركان داخلو غادي ينفجر ويدمر كلشي نحوه
جواد:- الدكتور علاء
علاء(بنفس الابتسامة):- العميد جواد
جواد:- تعلمت من كلية الشرطة أن اللي تعدى على ملكية تخصك يعتبر إنسان غير مرغوب فيه ومن الواجب محاربتو والقضاء عليه
علاء:- هذا إلى كان صاحب الملكية محافظ عليها أصلا كما يجب
جواد:- واش عينك شي واحد محامي باش تدخل فاللي مكيخصكش ؟
علاء:- إلى شفت الظلم متستناش مني نسكت
جواد:- ونتا شنو علاقتك أساسا معندك تاشي محل من الإعراب
علاء:- أنا مغاديش نسمحلك دمر ماتبقى من حياتها بطريقتك الهمجية وغادي تتحاكم على كاع داكشي اللي درتولها التقرير غادي نقدموه ونشهدو بنفسنا على تعديك عليها وضربها لغاية الإجهاض حتى لاستئصال الرحم زيادة على إدعاء كاذب أنها على علاقة مخلة بدكتور مشهور على الصعيد الجهوي هههه كتتوقع مني نسكت على إهانتك ليها وليا أيضا كاع متحلمش
جواد:- هههههههههههههههه كيتخرج منا على رجليك تما نتفاهمو
ريش لهادوك الرجال اللي تقدمو لعند علاء اللي كان كيشوف فيهم بحذر وهددهم أنهم غايوقعو فمشكلة كبيرة إلى تهورو لكن شكون يسمع بداو ينهالو عليه بالضربات وهو بحركات خفيفة تعلمها فصغرو كان كيتحاشاهم ويقاومهم لكن غلبو عليه وطاحو فيه بالضرب حتى هرسولو ضلوع كتفو وصدرو وتغاشى وهو غارق فدموياتو
جواد(قرب لعنده وهززه برجله متحركش وطاطا على مستوى راسو):- هادا درس باش متعاودش تقرب من حاجة مكتخصكش ههههه
ما ناض حتى دفل عليه وهنا فقد علاء وعيو تماما وبقا بوحدو مسكين طريح الأرض كيجاو خارجين من المرأب جبد واحد من الرجال بركة نتاع الفلوس وعطاها للعساس اللي شاف بضمير معذب فعلاء لكن تحذير جواد ليه خلاه يخاف ويضربها بسكتة وقفو فسيارتهم بعيد حتى لشوية وخرج واحد الممرض عندهم وسلمهم ملف وعطاه جواد برية فيها مبلغ مالي وداك الممرض داره تحت باطو وبقا يشوف من كل الجوانب ورجع للمشفى قبل ماشي حد يشوفو وهنا انطلق جواد ورباعتو بعيد على داك المكان كليا ..
جميلة بانهيار كانت كتوجد راسها كالسة على منضدتها وكتحاول دير العقد ديالها لكن يديها كانو كيرجفو ومقادراش تتحكم فراسها
جميلة (عيطت بالجهد):- زييييينب ... زييييييييييييييييييييييينب
زينب:- هانا هاناااا الالة خير ؟
جميلة:- ربطيلي هاد العقد ومليون مرة قتلك تخلي كلشي وتقابليني غي أنا
زينب(ابتلعت ريقها وعرفتها غادي تنهار):- هاني معاك ألالة عطيني نركبولك هااااه
جميلة بقات تشوف راسها فالمراية بانهزام وقلق وتوتر وعصبية كانت خايفة بزاف من لقاء البوس بيها هاد الراجل اللي دمرلها حياتها بكل معنى الكلمة و خلاها تعيش فجحيم كرهها ليه كان زايد ويزيد بلا روح بلا نفس بقات تلبس فستانها الأسود المريش رفعت شعرها لفوق بمشطة خفيفة ولبست مونطو فوقها وركبت بجمود وبعينيه محجرين بالدموع معا السائق ومشات لعند قاتل روحها ...
برعشة فكل أطرافها دخلت لداك القصر اللي مكتحملوش وكتحس بالخنقة فيه وقفت الخدامة تنتظرها فالباب اللي خدات منها مونطوها وصاكها و خلاتها تكلس فالصالون ، كانت عارفة أنه غادي يخليها تستنى حتى تطيب كان هاذا تعذيبو ليها المعتاد واللي كيخليها تفقد أعصابها وتنهار كان بحالي كيستمتع بحالتها هاكدك لكن هي مبغاتش تمكنو من ممارسة ساديتو المريضة عليها بقات كتترعد بلاصتها وكتحاول طمن راسها وتستنى بدون ماتفلت منها أعصابهااا .. من بعد شي ساعة وربع اصطحبوها لمكتب البوس المخيف دخلت بشجاعة مصطنعة ونحنحت
البوس(ريشلها فبلاصة حداه):- زيدي أجميلة
جميلة تقدمت مالمكتب ورجليها كيدخلو فبعضياتهم وكلست بجنبو فالكنبة الي كان كالس عليها وداير رجل على رجل وكيكمي السيجار ديالو .. رفعت عينيها بضعف تشوف فملامحو الخشنة ونزلتهم بسرعة وهو نفخ الدخان وشاف فيها من بعد صمت طويل
البوس:- كيراها أمور اللي فالمغرب ؟
جميلة:- بخير بخير كل فترة كيوصلني تقرير بالجديد والامور ماشية كيما بغينا
البوس:-و البنت ؟
جميلة:- ف .. فرعاية وليد وكدير داكشي اللي مطلوب منها كما يجب
البوس:-اممم جميلة يا جميلة من عشرتك معايا الطويلة والحافلة بكل الأحداث والكوارث اللي عشناها بديهيا كيخليك هادشي تكوني حذرة للغاية فتعاملك معايا صحيح ؟؟
جميلة:- أ.. أككيد اسيدنا
البوس:- تمام كتعرفيني منبغيش الطرق الملتوية واللي يلعب معايا مصيرو واضح
جميلة(ابتلعت ريقها بخوف):- أقممم .. سيدنا أنا أنن نا منيش عارفة علامن راك تهدر
البوس:- جعفر فين يبالي مجاش معاك ؟
جميلة:- لكن حضرتكم مطلبتوش حضوورو
البوس(ادعى وكأنه تنبه):- آه صحيح برافو عليك مطلبناش حضورو اممممم ولكن شايفو مختفي هاد اليامات مسمعناش حسو من مدة طويلة
جميلة(كتدور بنظراتها بعيد عليه):- احم مانيش عارفة بالضبط مكانو
البوس(وهو كيمعن فيها النظر):- نتي مرتبكة
جميلة(تخفي ارتجافها بابتسامة):- أنا لالالا
البوس(مد يدو بجرأة وحطها على يدها وهي انتفضت لكنو متركهاش):- ويدك راها باردة
جميلة(بغات تجر يدها):- أنا مزيانة ممالي تاحاجة ..
البوس:- قوليلي أجميلة شنو هو سرك للي كتخبيه عليا ؟
جميلة(قلبها بغا يسكت من سؤالو):- أأشش.. أشمن سرر مامما ماعندي أسررار
البوس(طلق ضحكة زلزلت المكتب):- ااااااا هاهاهاااااا هههههه ضحكتيني فعلا
جميلة(معرفت مدير وضحكت تاهيا مسكينة):- هعهه
البوس:- ههههه لا فعلا أنا معاك بجدية قوليلي شنو هو سرك اعترفيلي بيه قبل منعرفو بوحدي
جميلة:- أأنا ماعندي تاحاجة منيش فاهماك يعني أ...
البوس(بلهجة تشكيك):- متأكدة؟
جميلة(بصوت خافت):- واه
البوس(بعنف):- جميييييييييييلة
جميلة(انتفضت فبلاصتها مرعوبة):- نععععم
البوس:- منبغيش كينسول سؤال منلقاش جوابو كيف بغيت
جميلة(فخاطرها):- يربي باينة عرف بموضوع ناديااااا بنتي اففف ياربي وياسر غادي يقتلهم غادي يقتلهم كينديييير افف يارب تستر ياربي تستر
البوس(شاف لمحة الخوف فعينيها والدموع اللي بداو يتجمعو ودار يدو على فكها):- شنو سرك باش باقية محافظة على جمالك هاكدة وخا فاتت كاع هاد السنين ؟؟
جميلة(شهقت بفزع حتى نزلت يدو):- هئئئئ شنوو؟
البوس:- امممم باغي نعرف هاد السر اللي عييت منقلب عليه معرفتوش
جميلة(تنفست ببلاهة كانت خايفة يكون يهضر على ناديا وياسر فرحت بزاف):- كنضن باللي راك تبالغ
البوس:- ماعلينا عندنا كل الوقت باش نناقشو هاد النقطة أنا جبتك اليوم باش نبلغك بقراري اللي تاخذتو مؤخرا بعد تفكير طويل
جميلة:-ق... قرررار اللي هو ؟
البوس(وقف ومشا لنافذتو كيكمي):- متوحشتيش المغرب وريحة البلاد أجميلة ؟
جميلة:- أنا مؤخرا كنت تما ونتا عارف لكن واش قصدك باللي ...
البوس:- غادي نرجعو فأقرب وقت باش نحضرو لحفلة زفاف
جميلة(مستغربة):- زفاف دياااااالمن ؟
البوس:- ديال بنتنا
جميلة حلت فيه فمها وعينيها وشدت على قلبها مامستوعباش اللي قالوو نهائيااااا أويلي ناديا ناااديا هو كيهدر على ناديا لكن لكن ناديا تزوجت بياسسسسسسسر و هنا صافي مقدرتش تتنفس عينيها بقاو بوحدهم يسيلو بالدموع وصدرها تخنق وقفت بفشل حتى ولات الصورة قدامها ضبابية وفقدت الوعي على صوت البوس كيعيطلها بسميتها ويحاول يفيقها ..
البوس:- جميلة جميلة .. فيديريكو فيديريكو اتصل بالطبيب فورا
حطاتو بجنبها على السرير معرفتش علاش بغاتو لديك الدرجة كان زوين ومريح كانت ممتدة مزال بكسوتها اللي خرجت بيها للمول وكانت كتشوف فيه وماسكة يدو ويدها الاخرى على كرشها
ناديا:- ياترى فين يكون ياسر دبا مزال مجاوبنيش فالموقع يكون وليد كذب علياااا شنو ندير دبا اففف آآه لقيتهااااااا جعفرررررر هو الحل وخا غادي يقتلني على الاتصال... هههه
هزت تليفونها ومشات تجري للدوش قفلاتو موراها وحلت الصنبور بالماااا وبعدت للحائط وبقات تستنى الرد والو مجاوبتش وعاودت مرة تانية
تييييت تتييييت تييييت
جعفر:- ألو
ناديا:- جعفر ... جعفر أنا ناديا سمعني مزيان ياسر لبارح راه ..
جعفر:- سمعيني نتي مزيان قتلك متتاصليش تانتصل بيك أنا المهم وليد محتجز ياسر فواحد المعمل قديم وانا الليلة غادي نقتاحمو معا شي جماعة وغادي نخرجو من هنا ونتابهي من وليد لاحقاش مراهش ناويلك على خير سمعتيني .. قطعي دبا بلاما يتعقبو اتصالاتنا ونكونو فمشكل كينسلكو غادي نخليه يكلمك باي .. تيت تيت
ناديا(مصدومة من اللي كتسمعو):- ولكن طمني ياس..... اففففف
حست بالإختناق وبقلبها كيوجعها بزاف وخاطرها بحال تذبح كانت الشمتة واعرة عليهاااا ومتحملتهاش ناديا :- وليييييييييييييييد وليييييييد الكذاااب كذب عليا لكن لكن أنا علاش باقي فيا الحال اصلا عارفاه حقييير واللي دارو ماخافيش عليييييه ااااه يا ياسرررر اه علاش تسمح لشكوك تدخل بيناتنا لوكان سمعتني أحبيبي لوكان اهئ .... اهئئ
من بعد ساعة ديال البكااا وديال التوعدات بالإنتقام والكره اللي كبر فداخلها كل مرة تجاه وليد مسحت دموعها وعدلت شعرها وخرجت لبيتها لقات لين كتعدل الكساوي فدولابها اللي كان خاوي فالغرفة الجديدة اللي نتاقلتلها واللي كانت مقابلة لغرفة وليد
ناديا(بدون مزاج):- يعني مكانش الوقت منبعد وتجي تعدلي الثياب ؟
لين:- مافي وقت ست ناديا وانا عم رتبها بحسب الثوب واللون كمان وبجانب كل طقم بحطلك الجزدان والكندرة مشان تسهل علينا بالأيام الجاية
ناديا(بجدية):- يااااربي هو انتي صارطة كاسيطة يعني كتستناي غير اللي يدريلك بلاي باش تنطالقي
لين(شافت فيها لثانية وكملت تعديلها):- شو حكيتي ستنا أنا لسة ماتعلمت لهجتكو يعني بدك تعذريني
ناديا:- احسن مادرتي
طق طاااق
لين:- أيوة تفضل
ناديا(غوتت بنفاذ صبر):- هادي غرفتي ولا غرفتك باش تقبلي بالدخول ألين ؟
لين(باعتذار):- بعتذر ما فكرت انوو ...
وليد(فهم الأمر):- لين تقدري تمشي منبعد وكملي شغلك
خرجت لين وهي منزلة راسها تحت أنظار ناديا المرتبكة واللي معجبهاش الحال مين زعفتها لكن هي على أعصابهاا كلست على منضدتها وبقات تشوف فانعكاسو فمرايتهاااا وعينيه مسمرين عليها
ناديا(كتحيد طقم حلاقاتها):- أظن أنني خليتلك بيتك
وليد(كلس على طرف سريرها كيشوف فيها):- خففي على لين شوية هي ماشي خدامة عندك هي مساعدة ديالك فقط فهمي هادشي
ناديا(التفتت عندو بسرعة نارية):- ومن فوقاش حضرتك كتفكر فاللي خدامين عندك بحال عزيز اللي طردتو بدون سبب وجيه
وليد:- الأمر يختلف
ناديا(وقفت وبقات تشالي بيدهاو وكأنها كتدير شي خطبة):- أكيد أكيد واحد من ولاد الشعب واش غادي نقارنوه بوحدة جاية من بلادها حسب الطلب باش تخدم معانا هذا لا يعقل شيفور يتقارن بمساعدة ياك؟
وليد(شافها وقفت وربعت يديها أونفاص ليه):-شنو كتستناي مني دفاع ولا ؟
ناديا(كارهاه ومحاملاش الحديث معاه):- سيد وليد ولا مستر وليد ولا اللي عجبك أنا هنا ففيلتك علاش ؟
وليد(عفوي):- باش تكوني تحت عيني
ناديا:- أوكي ماعترضناش ولا اختلفناااا لذا الله يخليك ويجازيك بخير متبقاش تمتعني كل دقيقة بالنظر لوجهك الكريم محيت فعلا فعلا مباغياش نندم مستقبلا على شبابي إلى ارتكبت فيك شي جريمة
وليد(شاف لمحة الجدية فكلامها المتعب لكن مقدرش يشد راسو تفركع بالضحك):- ههههههههههه هههههههه واووووو هادا أروع تهديد سمعتو فحياتي
ناديا(ضربت بكعبها الأرض بغضب وحمارت بالزعاف):- منيش نضحك
وليد(كبت الضحكة ديالو بسيف ووقف مقابلها على بعد سنتيمرات بسيطة):- علاش نزلتي اليوم لمول ؟
ناديا(ارتجف فكها لكن سيطرت على توترها):- كيما كتشوف جبت كسوة كانت خاصاني
وليد:- بلال قالي أنك غفلتي عليهم شي 10 دقايق فين كنتي ؟
ناديا:- واش أنا دبا كيتحقق معايا ؟
وليد(قرب منها بزاااف وشاف فعينيها مباشرة):- متجاوبيش سؤالي بسؤال تاني
ناديا(ارتجفت خصلات شعرها من أنفاسو وبعدت شوية بصعوبة):- كنت غير تما هوما اللي منتابهوليش
وليد:- لين قاتلي راكي دوخي بزاف واش نجيبلك شي طبيب مختص يشوفك ؟
ناديا(كيدير فهاد المصيبة دبا):-لالا لا ميحتاجش أنا مين نتعصب بزاااف كنحس بالخنقة بحال دبااااا
وليد(زاد اقترب وهي بقات ترجع أدراجها حتى ارتطمت بجانب المراية موراها):- يعني أنا قلقي عليك كيخنقك هادا اللي فهمتووو
ناديا(بعدت بعينيها على عينيه وبقات تشوف فقربو منها وباغية تنفجر):- بغيت نرتاح ممكن تخرج
وليد(بقا يشوف فيها ضائعة ومشتتة وللحظة شبح ابتسامة ارتسم على وجهه مكرهش يخبرها بمشاعرو على طريقتو الوحيدة اللي كيعرفها لكن مبغاش يخسرها فحادث ثقة ترزن وحكم عقله باش ميتهورش):- وخا أناديا براحتك نستناوك على العشا أصلا جيت نشوف واش خصك شي حاجة
ناديا (شافتو بعد عليها وكان غادي يخرج):- شكرا لكن إيلا حتاجيت لشيئ عندي مناش غادي نطلبو بلاما تعذب راسك .. و مافياش الجوع
وليد(كان يشوف فالدبدوب):- طيب تصبحي على خير إذن
ناديا(باختناق وباغية غير يخرج ويهنيها):- باي اففف
تنهدت بارتياح ما ان خرج من غرفتها وكلست على طرف سريرها شادة على قلبهاا وكتشوف فالدبدوب تاهوووا شدت على كرشها اللي كانت تقرقر بالجوع لكن ماباغياش تتلاقا بأي منهم هاد الليلة بغات تبقى بوحدها تدعي لحبيبها ينجيه الله ويوفق جعفر ينقذو وكانت عازمة باش تفتح الموقع وتشوف واش رد عليها ولا مزال باش يرتاح قلبها ، شافت بتعب فالدبدوب اللي عنقاتو ورمات راسها بجانبو وتكاااات تشوف فالدولاب قدامهاااا .. أما هو خرج من غرفتها ونزل لقا عماد متولي مهمة وضع العشاء على السفرة وجاد كالس معا لين وكيضحك معااها حتى شاف وليد نازل بعصبية متجه للمائدة وجار كرسيه تمتم للين فودنها اللي مشات وهو مشا كلس حدا وليد
جاد(كيفتح سربيتو):- مغاديش تنزل ؟
وليد(بدا ياكل بشرود وبنفاذ صبر):- مافيهاش الجوع
جاد(مسكت ضحكتو بسيف):- كخممم آآآه
وليد(حط ملعقتو بغضب):- شنو دبا ؟
جاد:- إيني ثانغ غير ستغربت حالتك وصافي
وليد(باهتمام):- ومالها حالتي ؟
جاد:- جاد من يوم معرفتي بيك معمرني شفتك بهاد الحال المكركب والمشوش بمعنى اصح نتا معارفش تا شنو باغي
وليد:- لا عارف ووفر مواعظك لراسك
جاد:-شنو رأيك نوليو نسهرو شي سهرة من بتوع زمان تنسيك الدنيا وناديا اللي فيها
وليد(كمل اكلو):- لا
جاد(متفاجئ):- نووو وي وليد يرفض دعوة رسمية من جاد باش يبقى هنا له له له وضعك متدهور عمو هههههه
وليد:- واش دبا غادي تخليني نتعشى فخاطري ولا باغي تنرفزني فقط ؟
جاد:- حححح دام مباغيش تمشي خليني نسدلك الشهية بمرة راهم تاصلو بيا ملهيه جعفر مختفي
وليد:- كيفاش مختفي ؟
جاد:- هادي فترة مبانش وكلفت واحد من رجالتنا لهيه يطقسلي على الخبر ويعرفلي مكان وجودو
وليد:- يكون فاجازة متعرف
جاد:- اجازة واش كتخربق هو مكايفارقش جميلة إلا للشديد القوي
وليد:- بمعنى ؟
جاد:- كاين شي سر وراء اختفائو وبالضبط هاد الفترة المهم متشغلش راسك كيبلغوني غانجي نخبرك
يالاه سفرة دايمة نمشي قبل مايفوتني الإفتتاح
وليد:- سهرة ممتعة
جاد(هاز جاكيطو وبمكر غمزلو):- إلى بدلت رأيك اعملي رنة بس ونصيفطهم يجيبوك
وليد(ريشلو بيدو بلاما يشوف فيه):- سير سير دعواتي ليك
جاد (خارج كيدندن):- أهووو ده اللي صار وادي اللي كان .. ملكش حق .. ملكش حق تلوووم علياا ...
وليد بتشويش حط الطبق اللي فيدو ومسح وجهه بيديه كان مشتت وتفكيرو فعلا ماشي متزن وجاد معاه كل الحق فكل كلمة قالها ناديا لخبطت حياتو وكيانو كلووو طرد ديك الافكار بحركة سريعة براسو مسح فمو مبعد عيط لعماد اللي أمرو يهز داكشي لأن تاشي حد مغادي يجي ياكل وطلع لبيتو لكن قبل ميدخل شاف مطولا فباب غرفتها لكن سرعان ما التفت و دخل لبيتو اللي كانت فنظرو كيما دخلها هاد الصباح وهي مزال ناعسة ببراءة على سريرو ولابسة بيجامته مشا للدولاب جبد نفس البيجامة وبقا حاضنها فصدرو و مسح بظاهر يده على وسادتو اللي كانت متشربة بعطرهااا كل هادشي مكانش قادر يتحملو وكان غادي يدفعو للجنون تفكر الدبدوب وضحك ضحكة صغيرة جدا .. غرق فتفكيرو لسوايع عديدة مكانش حاسبهم شوية ووقف بغضب مجاهش النعاس من كترة التفكير التفت وشاف فتليفونو وهزو
هيلين(فاقت منعاس صحابلها كتحلم):- وليد بيبي
وليد(عرفها غادي تتوقع الاتصال ليها):- بغيت نكلم سارة
هيلين(بخيبة أمل):- توقعت الإتصال ليا
وليد:- هيلين فين سارة ؟
هيلين (بغات تحافظ شوية على كرامتها):-ماشايفش الوقت متأخر باش تتصل فهاد الساعة ؟
وليد(مضطر يسمع غلاظتها):- أي وانت ماي ذوتير فوتيهالي
هيلين(منغاظة منو على البعاد اللي مبعدهم عليه):- ساريتا ناعسة دبا ومغاديش نكسر نومها والقواعد اللي هي متبعاهم يوميا باش حضرتك تتصل بعد الفجر فصحوة أبوية ضرباتك للقلب وباغي تكلمها
وليد:- كان فيا منتصل مباشرة فهاتف البيت ونفيق الجميع لكن قلت نتصل بيك نتي مي طلعت غالط المهم بلغيها سلامي ومين تكون عندك فرصة خليها تكلمني
هيلين(بعصبية):- طيب
وليد رما التليفون بيأس على سريرو واستلقى بضياع عليه وصورة ياسر وكلامو مزال كيوجعو خاطرو لأنه منطقي وحقيقي تماما هي كتبغي ياسر ولا يمكن تكون لشي حد غيرو لكن هو ميتحملش هادشي وياتكون ليه يامتكون لحد وهذا قانون ديالو ..
أمام المعمل كان جعفر ملتم وجهه بواحد العصَّابة كحلة هو واللي معاه وهازين فيديهم السلاح هو كان يتسلبت ويتسحب شوية بشوية بجانب الحيط ديال المعمل كن خص شي واحد يطلع ويفتحلهم الباب وطلع واحد من دوك الرجال ونقز وعطا ضربة بمؤخرة البندقية لداك العساس فراسو وجا طايح جرو من رجليه بشوية وحطو مور الاشجار وهو مشا فيساع فتح البوابة الصغيرة ودخل جعفر والرجال اللي معاه تقدمو شوية بشوية وانتشرو مجموعات وجعفر كان يكيديهوم وموراه جوج رجال بقاو يشوفو من خلال النوافذ غير بشوية وهو يبالهم ياسر مربوط ومغمى عليه لكن عدة رجال واقفين حارسينو ، فظل داك السكوت جا خارج واحد الرجل من رجال وليد وهو يتفاجئ بيهم وضرب عليهم النار وهنا بدا القرطاس يترايش فالسما مابين رجال وليد ورجال جعفر استاطعو رجال جعفر يقتلو عدد منهم في حين تصابو شي وحدين منهم واقتحم جعفر المعمل مبعد ما أمنولو الحماية وقتل جوج رجال واقفين فالباب بسرعة قبل ميعطيهم فرصة يطلقو عليه الرصاص ومشا يجري عند ياسر اللي كان فعالم تاني
جعفر(بفزع وخوف):- ياسر ياسر وشنو دارو فيك
الطبيب(جاي خارج من واحد البيت ماعلا بالو بوالو مخلوع):- آش كاين شكون نتوما ؟؟
جعفر(شدو بقجة ودارلو الكابوس فالراس):- دباااا غادي تقولي شنو درتولو تكلم
الدكتور مسكين ابتلع ريقو وعدل نظاظرو معارفش باش تبلا خبر جعفر بالللي فياسر واجبرو يعطيه يبرة ولا شي دوا باش يفيق من ديك الحالة اللي هو فيها ومين كمل عطاه بونية جا سخفان
حيدو لياسر داك سكوطش ديال الضو والحبال اللي مربوط بيهم وعيط لجوج اللي كانو موراه اللي هزوه وخرجوه من تما مبعد مقضاو على كاع الرجال اللي كانو يحرسو ياسر وهاد الاخير ركبوه فالبيكوب اللي جابتهم وانطلقو حاكين النار من داك المعمل ومافيه ..
اففففف اففف افففففففففف هههههههههههه ايوا هيا مبغاتش تتعشى لاعباها زعما فيها النيف وهانتي يلاه دباااااا كولي جنابك ^_^ ...
كانت غير تأفأف منظرها كان كيضحك وهي تتلوى فوق سريرها بالجوع وشادة فكرشها كانت قريب تبكي شافت فالساعة لقاتها شي 4 ديال صباح دارت تاني على السرير باش تصبر جوعها لكن لقات راسها كتحلم وشافت فداك الدبدوب اللي كان يشوف فيها ببلاهة وضرباتو بالجنون وطاح مسكين على الأرض ... وهو علالالاش هههههههه
كانت لابسة بيجامة بنوتية فاللون رمادي باااارد وفيه قلوبة ورديين كان عبارة على سروال وتيشيرت لفوق بيدين مغطيين غير الدورة نتاع الكتف قصار بزاف ومرسوم فيهم رسوم ديال شي بنت كرتونية وجاي داير دورة دائرية مجيهت الصدر وفيه قب من الخلف .. وقفت ولبست بونطوفة مقطنة على شكل رؤوس ديال القطط كانت كتضحك جمعت شعرها اللي كان مفرود بعشوائية كوراتو ولصقاتو بواحد المسيسيك صغير وفتحت بابها غير بشوية وعلى وجهها مرسوم علامة الإصرار والجهاد في سبيل الأكل ههههههههه
نزلت بخطوات خفيفة كتشوف من كل الجوانب ليكون شي حد تما لكن اطمئنت مين ملقات حد واتجهت للمطبخ اللي أول مرة غادي تشوفو كان فخم بزااااف وفيه شي حوايج معمرو شافتهم فحياتها وفين غادي تشوفهم وهيا مسكينة كانت يدوب بيت مكفياها هي وجدها تألمت مين تفكرت هاد الذكريات لكن رجعت لتحقيق فكرتها بأنها تاكل ، فتحت الثلاجة اللي دارت صوت زعزعها وخافت يفيق شي واحد وهذا اللي لفت انتباهو كان كالس فمكتبو متكي وكيشرب باش يقدر يريح أعصابو حط داك الكاس وناض .. ندوشتنا جبدتلك شريحة تما ديال الدجاج طايبة نص طياب وجبدت الخبز المحمص و كاشير وفروماج وعدلت سندويشة مدايراش وكانت تما قابصة عصير رمان حطتها وحست بانتصار وسعادة دارت يدها على كرشها وكأنها طمن ولدها بأنها غادي توكلو غير يصبر شوية دارت ديك الشريحة فالميكروهوند حماتها و حمات الخبز كذلك وخا كانو هاد الآلات يديرو الصوت لكنها مابغات تخلي تاشي حد يعكر صفوها كلست على البوطاجي المخصص تما وبقات تاكل وفعينيها نظرة انجاز كبير دارتووو فرحت بزاف كانت غادي تموووت هههه فعلا ومن الجوع ما قتل :)) بقات كتاكل وتشرب فالعصير ديالها وكاع محاساش بداك الكيان اللي كان متكي خلفها على جنب الحيط وكيتفرج فبرائتها وفحركاتها وحتى فأكلها اللي كان جايو بحال شي طفلة كتتذوق لأول مرة روعة الأكل محسش بديك الابتسامة اللي كانت مرسومة على شفافو لأنها كانت تشبه لسارة بنتو فهاد المشهد وهي كتلعب تحت الكرسي برجليها ورؤوس القطط اللي لابساهم كيمشيو ويجيو وخصلة شعرها اللي كانت تتدلى على عينها وكتصوط فيها باش تمشي باش متخرقش طقوس أكلها بديك الخصلة المزعجة .. متزحزحش من مكانو وهي سالات أكلها وتكات على الكرسي مبعد بقات تضحك وتتلمس كرشها نزل عينيه وتنفس بعمق وولا يشوف فيها كانت ناضت ورجعت كلشي لبلاصتو وحطت الكاس والصحن والفرشيطة والموس فمكانهم المخصص فآلة غسيل الأواني سدتها وطفات الضو وهي كتشوف موراها لتكون نسات شي حاجة مخباتهاش ولا معدلتهاش حتى اصطدمت بصدرو اللي أخل توازنها وكانت غادي طيح إلا أن يدو حاوطت خصرها لكن بدون ميلمسها فعليا إنما كانت حاسة بدفئ يدو وخا مقايسهاش كان كي الجدار واقف ساد عليها الطريق هي انتفضت وحست بارتجاف كان المكان تقريبا كلو مضلم إلا الحيط السمكي الأزرق اللي كان عاطي شوية إنارة بغات تبعد عن طريقو لكن هو متزحزحش بقا جامد كيشوف فيها هي متجرأتش تهز عينيها فيه كانت غير تتنفس بتواصل وقلبها كيخفق بقوة شديدة هو عطرها وشعرها اللي تطاير مين دخلت فيه خلاوه أسير لعينيها اللي كان كيقلب على البحر الأزرق الغامق الليلي اللي تعود يشوفهم محسش بيديه التانية غير اللولا اللي باقية على موضعها خلف ظهرها ، إلا وهو ماد فقط صبعو باش يرفع فكها ويجبرها ترفع راسها متلمسش كاع فكها بالمعنى الصحيح لكن تصرفو خلاها تشوف فيه هنا ضاع تشتت تلاشى صافي مبقا فيه ميتجمع جوهرتيها الماسيتين بلمحة الحزن الدائمة كانو عنوان لضياعو فعالمها الخاص .. انتفضت من أمامو باش تتجاوزو وتخليه حال فمو فالفراغ لكن هو بقا شارد فعلا ومقدرش قبل متكمل خطوتها بعيد عليه .. مد يدو لذراعها وجذبها لعندو فحركة سريعة كانت أنفاسو فأنفاسها هي حست بالسخانة طلعت معاها والحرارة نتاع الغيظ وبقات تدفعو وتتنتر من بين يديه لكن هو كان كي شي كماشة نتاع الحوايج شادها بحزم و استفزاز ومقربها ليه كاع داك القرب لكن مستحيل كانت تسمحلو ضربت برجلها على رجلو لكن بحالي كانت تضرب الخوا هو انحنى بحركة سريعة وباس شفتيها وبقا تحت تأثير داك المخدر اللي ذاقو وتسرب كاع لخلايا جسمو تاديك الصقلة اللي صقلاتو وخلاتو واقف جامد فمكانو محسش بيها دار بعيون عاشقة متابعها وهي كتجري باكية لبيتها اللي لتختها بجهد وقفلهتها موراها .. حط صبعو على شفاهو وعقد حواجبو مين سمع تليفونو فالمكتب كيصوني واكيد غادي يحرم عليه اللحظة اللي كان كيحلم بيها طول هاد الفترة ومخابش توقعوو غي جاوب تحول من عاشق لانسان متوحش لتخ كاع دوك الحوايج اللي على مكتبو وهرس الفيزان اللي تما وقلب المكتبة رأسا على عقب عاد تهدن شوية وهو كينهت كيف الثور بزفراااات متتالية هز سوارتو اللي كانو طايحين على الأرض ودار التليفون فالجيب وخرج منطلق كي المجنوووون ..
أما هي فمشات ديريكت للدوش كتغسل وجهها وفمها بقرف وباشمئزاز وقلبها طلع تقياااات ورجعت غسلت وجهها وهي كترجف وحاسة بواحد البرد رهيب مسحت وجهها وهي كتشوف راسها فالمراية وبقات تمسح فمها بالفوطة تاحمراتو وولات حست بالغثيان لكن متقياتش تهدنت وجرت رجليها وستلقات على السرير وبدات حصة البكاء الليلي و مدت يدها هزاتو من الارض ودارتو فحضنها وبقات تبكي بحرقة على حالها كلو وعلى كرهها لوليد اللي كبر كتر من اللازم وصافي انتهك حق من حقوقها وجعها خاطرها بزاااف وحست بوجع وتأنيب الضمير فحق ياسر اللي الواضح مزال مسلكو جعفر شدت على راسها بيد بتعب مقدرتش تاتبكي على كاع اللي كيوقع معاها
فالحومة القديمة
جعفر(بلهفة وقلق):- هاه أدكتورة غادي يكون بخير ؟
الدكتورة (كملت فحصها ولوات الشال على راسها):- هو معرض لصدمات كهربائية عنيفة عطيتو يبرة ونطلبو حظنا باش نشوفو حالتو
جعفر:- ياربي تحفظه وتنجيه
البوشتاوي(مفتخر بالدكتورة ديال الحومة ديالهم):-دكتورتنا نهيلة مكانش اللي مكايبراش على يديها وبإذن الله ربي يجيب على يديها الشفا لمريضنا
نهيلة:- ديرلي الطريق السي البوشتاوي غدا صباح غادي ندوز قبل منمشي للسبيطار نطمن عليه
البوشتاوي:- زكية ... زكية وصلي الدكتورة وخلي عمر يوصلها لباب الدار
زكية(حاولت تسترق النظر لكن مقدرتش):- وخا أبااا هو اللول زيدي أنهيلة
دارت شال على لباسها البيتي اللي كان فاللون أزرق سماوي ومشات تتعاوج بقوامها الممشوق وصلت نهيلة للباب وقبل متعيط لعمر
زكية(شافت من كل الجوانب بعينيها عاد نطقت):-نهيلة مالو المريض اللي جابو بَّا ؟؟
نهيلة(تكمشت من برد الليل):- باينة قصتو قصة الولد كاع مضروب ومعذبينو راني درتلو ضمادات للجرح اللي فوجهه مزية ماعندوش كسور لكن حالتو مطمنش
زكية(شردت):- ااااه قولي هاكاااا اممم ماعليش تايصبح ويفتح ونعرفو قصة ابو زيد الهلالي المهم سيري سيري تالغدا ونكملووو ... (سلمت عليها ملوجه) .. عمررر عمرر
عمر (جا يجري بفرح):- هانا ألالة أمريني ؟
زكية:- وصل دكتورتنا نهيلة تالباب الدار سربي وولي بَّا راه باغيك
عمر(بوله):- هي اللولا يا لالة النسا
زكية طلعت فيه شنافة ونزلت لوخرا وهي معاجبهاش العجب ودخلت لدارهم ونزلت من على شعرها الأسود الطويل الشال وتحل كلو على طولتو ومشات تتلصص لاربما سمعت شي حرف تاخرج بَّاها البوشتاوي ولقاها واقفة فالممر
البوشتاوي :- طبيعتك طبيعتك نتي مبغيتيش كاع تكبري
زكية(بحالي مسمعاتوش كاع):- بَّا بَّا شكون هادو اللي راهم عندنا ؟
البوشتاوي:- ضياف الله وسمعيني مزيان هاودني منك وتخرجي شي كلمة هاك ولا هاك للجيران هادو غادي يبقاو عندنا شي يامات وغادي تصاوبيلهم نتي ومًّك غدا الدار اللي لفوق باش يرتاحو فيها
زكية:- أمممم واه أبَّا من هاد العين قبل هاد العين بصح باينة فيهم ناس لاباس عليهم منين جايين ؟
البوشتاوي :- أنا عارفك مو لسان وباغية دحلبيني فالهضرة زكية سيري درقي عليا زلافتك عند مُّك فالكوزينة ووجدولنا العشا
زكية(عينيها عاد على الغرفة):- العشا دبا أبَّا راه الفجر ؟
البوشتاوي:- الضيف ورجالتنا مكلاوش من الصباح عيب أبنتي منوجبوهمش تابشي حاجة يالاه سيري
زكية:- وخا أبًّا ميكون غير خاطرك
هزت حواجبها باستغراب وهي كتحاول تشوف قصة هادو اللي جاو عندهم فنصاصات الليل واللي باها داير عليهم كاع هاد الهيلالا ودخلت للكوزينة لقات مها و عيشة اللي كتعاونهم فالدار غارقين فالطناجر طبعا وقفت كتلوز فعينيها وتلعب فشعرها تحاول تجمع أكبر قدر من المعلومات لاربما شبعت فضولها
زكية(كتتمايع) :- مَّا شنو قالك بَّا على الناس اللي جاو عندنا ؟
ربيعة مها(كتعدل فالطباسا العشا):- مقالي والو أبنتي على عينك غير دخلو جينا هنا نوجدولهم العشا
زكية(بيأس) :- وتخافي غير يكونو متورطين فشي حاجة ونصدقو فالمشاكل
ربيعة:- بعيد البلا ابنيتي مالنا على فالك ... عيشة سيري قولي لسيدك العشا واجد باش يمشيو للصالة
زكية(قفزت):- لالا مَّا غير خليها تكمل شغلها أنا نمشي نعلموو
ربيعة:- وسيري قبل ميبرد العشا
زكية عدلت لباسها وشعرها رماتو خلفها اللي كان واصل تحت خصرها ومسبسب بشكل ملفت للأنظار ووصلت لمجيت ديك البيت وقلبها بقا يضرب دقت فالباب جوج دقات وفتحلها البوشتاوي
زكية(حلت فمها فيااااسر بلاما تحس أن بَّاها كان يسولها تا تكاكات):- هااااه ... مالك أبَّا شنو بغيت ؟
البوشتاوي:- لا حول ولا قوة إلا بالله يا هاد البنت واشا جيتي ديري هنا ؟
زكية(حيدت عينيها بصعوبة وبقات عينها شوية فباها وشوية فياسر):- قاتلك مَّا العشا واجد روحو للصالة
البوشتاوي:- آآآه وخا أبنتي قولها هاحنا غاديين ... وتحركي منااا باش يخرجو الرجال
زكية تنحنت بصعوبة بقات حالة عينيها ومبهوضة وكتتمشا فالممر بشرود ممشاتش عند مها للكوزينة مشات ديريكت لبيتها وكلست على منضدتها ديال المراية وبقات تشوف فشكلها وتسرح فشعرها وهي فحالة ذهول من هاد الوسيم اللي عندهم وقصتو اللي مخبيها موراه خصها تعرفهاااا ...
مصطفى(كتلبسو الممرضة الكمامة ومعلي يديه بالليكويات باش يدخل غرفة العمليات):- هند باركة من البكاااا اتاصلي فورا بالشرطي ابراهيم وبلغيه باللي وقع لعلاء وخليه يحضر ويسجل الوقائع على الفور هند(كتبكي بحرقة على الدكتور علاء):- غادي يكون مليح ياك أدكتور ؟
مصطفى:- نطلبو الله يالاه متعطليش
دخل مصطفى مسكين اللي وجعه خاطرو من منظر علاء وهو مضعضع قدامو وعلى ديك الحال تفكر مين اتاصلو بيه وبلغوه بالخبر حس بالرعب من فكرة أنه يخسر صديق عمرو وركب سيارتو وجا طاير لقاهم موجدينو فغرفة العمليات معا فريق طبي اكتمل بوصولو هو وباشرو فمحاولة إنقاذو من كاع ماصابو من بعد ساعات وساعات ديال العمليات قدرو يتحكمو فحالتو ويخليوها تستقر ولأنه كان مريض بالربو فهادا اللي كان راعبهم خصوصا أن ضلوع صدرو كانت مهرسة وخافو يأثر هادشي على الرية وهنا مغاديش يبقالهم إلا الدعاء .. كان ابراهيم واقف برا معا جوج بوليسيا وشي 4 واقفين برا كيحققو معا العساس ومعا الممرضين ومعا مديرة الاستعلامات و لكن متوصلو تالشي حاجة أما ابراهيم كان واقف داخل المرأب وتمشا حتى وقف لبلاصة بقعة الدم ديال علاء وانتبه لواحد العصا تحت واحد الجرارة مد يدو والتقطها بمشوارو وغي شافها غمض عينو وفتحها بعصبية وعرف أن جواد اللي موراها وخا مكان تاشي دليل ضدو عيط لواحد وخلاه ياخذ العصا كدليل داروها فشكارة خاصة وداوها في حين هو هز تليفونو واتصل
جواد:- توحشتني الزين ؟
ابراهيم:- كل مرة كتخليني نشك فراسي أنني هبيل اللي كنت مصاحب جنس بحالك
جواد:- هههههه وصلاتك هديتي
ابراهيم:- نتا أحقر مما يكون إنسان لكن تيق بيا غادي نجيبك وغادي تدفع الثمن ديال كاع هادشي اللي كديرو فعباد الله سمعتني ...
جواد:- متزعجنيش راني باغي ننعس كمل شغلك باي باي
ابراهيم دفل على التيليفون بعصبية ودارو فجيبو ودخل للمشفى لقاهم يالاه سالاوهااا
مصطفى:- خصكم تجيبو المتسبب في اغتيال طبيب من عندنا
ابراهيم:- أكيد أدكتوور طمني على حالتوو ؟
مصطفى:- حاليا مستقر لكن 24 ساعة الجاية مهمة بزاف دعيلو
ابرهيم:- الله ينجيه
مصطفى:- عجيب مسولتنيش السؤال الروتيني ديالكم ؟
ابراهيم:- اللي هو ؟
مصطفى:- واش معندوش شي أعداء
ابراهيم:- ههه تيق بيا إلى قتلك ميحتاجش نسول مي نواعدك يكون مابين القضبان
مصطفى:- أتمنى ذلك
وليد كان كيضرب فالكراسا اللي تما وفالرجال المطحطحين اللي بقاو على قيد الحياة وفالدكتور الاهبل واللي بلغوهم بخبر خطف ياسر بقا كي المجنوون ينفض فيهم
وليد:- أنا مخدم معايا غير الأغبياااااااااااااااااااااء نتوما متستاهلووووووووش تعيشششششو يالشمايت
جاد(داير يدو فجيوبو وحاول يهديه):- وليد تهدن صافي ياسر خداوه
وليد شاف فيه بشر ودخل لداخل للغرفة اللي كان فيها ياسر وكلس على الكرسي شوية ودخل عندو جاد
جاد:- مالك داير فراسك هاد الحالة كيما جبناه المرة اللولا نرجعو نجيبوه
وليد:- ياريتني سمعت كلامك يااااااااريييييييييت كون كون راه دبا تتتتت افففففففففففففف
جاد:- متحرقش اعصابك أوليد حنا فيدنا حاجتو إذن غادي يولي يديها هممم
وليد(شاف فيه بنظرة أمل):- وي صح غادي يبغي ياخذ ناديا
وليد:- وتما مكان لا تعذيب لا والو رصاصة وهاحنا تهنينا
وليد:- ياريت يطيح بين يديا ونبرد فيه النار اللي نايضة فيا دباااااا لكن شكون اللي هربه شكووون ؟
جاد:- مع أنه مجرد شك لكن كنتوقع جعفر عندو يد فالموضوع
وليد(فكر فاحتمالية الفكرة):- جعفر ؟؟؟
جاد:- محتمل جدا
وليد:- جاد عرفلي أصل الموضوع ملهيه بغيت بأقصى سرعة يكون عندي تقرير مفهوم
جاد:- قبل متوصيني داكشي اللي درت حتى أنا وراني نستنى
وليد:- خلينا نمشيو من هاد المكان حاس بروحي كنتخنق فيه
جاد:- هون عليك أوليد كلشي غايكون مزيان
وليد:- امممم غانشوفو
مشا مجرور من المعمل وعلى عينه منظر ياسر اللي قدر يفلت من بين يديه هاد المرة وفعلا بفضل الجاسوس اللي زارعو جعفر قدر ينقذو الحمد لله على ذلك ..
هووووف واخيرا جا الصباح على ديك الليلة اللي كانت حافلة بالأحداث من كل جهة وطريق كلشي كان محيح هههههههههههه ^_^
ماعلينا غادي نصبحو فدار عزيزة هاد المرة .. كانت كتحط كيسان القهوة فالبلاطو بكل شرود وعينيها دامعين بلاما تحس بيهم حتى فاجأتها يد أمها على ظهرها وجرتها وكلسو على السداري
عزيزة(حطت راس بنتها مريم على حجرها وبقات تمسحلها شعرها):- مال بنتي ؟
مريم(مقدرتش تكبت شعورها بالألم وسمحت لدموعها تنزل):- والو أماما غير هاد الوضع اللي عايشينو راه مأثر عليااا وصافي
عزيزة:- الوضع مكتبو علينا سيدي ربي ولابد مغادي يفرجها شي نهار
مريم:- آه شي نهار تاتكون حياتي ضاعت منهار تزوجت ماشفت يوم زين كلو مشاكل مشاكل قبل كنا عايشين بخير أماما تعقلي ؟
عزيزة(انتفضت من كلام بنتها):- قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ياهاد البنت
مريم(ناضت ):- علاش أماما واش كدبت كنا فرحانين وخا مافحالناش لكن كانت حياتنا مستقرة وكنت انا وناديااا كنديرو المستحيل باش نجيبو اللي يقدنا ودبا فين هيا ناديا وفين حنا وشوفي حالنا فين وصل
عزيزة :- مريم صارحيني أبنتي واش مخبية عليا شي حاجة ؟
مريم:- لا أماما مديش عليا غير قنطت وصافي يالاه نوجدو لفطور
عزيزة:- واش زعفك ابراهيم ؟
مريم:- ابراهيم يحسن عوانو كاع الضغط اللي عليه ميتحملو تاشي حد انا عاذراه
عزيزة:- ايوا نعلي الشيطان وسيري غسلي وجهك انا نكمل توجاد لفطوور
مريم عنقتها ومشات للدوش قفلت الباب وبقات تشوف فراسها ومحستش الا والدموع نازلين من عينيها ويديها على كرشها كتتحسس بشوق ولهفة لكن دفنت وجهها بين يديها وبقات تبكي بدون صوت
وهزت تلفونها تتصل
مريم:- ألو .. عفاك أختي كان عندي اليوم موعد معا أخصائية الحمل والولادة .. وي باسم مريم الشافعي ايلا سمحتي بغيت نلغيه ... أ ..(بمرارة) لالا موقعش حمل إنما ظروفي مكتلائمنيش دبا باش نجي نفوت ونعرف سبب التأخير .. آمين أختي ان شاء الله شكراا ليك بسلامة ..
مسحت دموعها وبابتسامة مريرة خرجت لحياتها بشكل طبيعي طلعت تشوف ليلى اللي كانت ناعسة ومداورين بيها ولادها اللي منبعد فراق دام لأيام وأسابيع أخيرااا حست بيهم ونعستهم معاهااا فتحت مريم الباب ولقاتهم ناعسين بداك المنظر مبغاتش تفيقهم تايفيقو على راحتهم ونزلت تاني ..
مصعب (خارج من بيت ناديا):- شكون اللي لقاها ؟
وليد (بخوف):- لين
لين:- إي إاي أنا أول شي خبطت ع الباب لكن ماكانت ترد علي فندهت على السيد عماد وفتحلي الباب لما فتت لقيتها مغمى عليها فاستنجدت بالمستر وليد فورا
وليد(مقادرش يتحمل):- مصعب من غير هاد المقدمات ناديا شنو عندها ؟
مصعب شاف فلين وجاد
وليد(بصرامة):- خليونا بوحدنا
جاد:- أجي معايا لين ..
وليد:- هاه أمصعب تكلم
مصعب:- هي حاملة
وليد(نزل راسو الارض):- هههه كنت حاس من تصرفاتها
مصعب:- ألف مبروك ليك غاتولي أب للمرة الثانية
وليد(ضحك بمرارة فخاطرو كان يتمنى يكون هادشي بصح):- لكن هادا خبر ميستدعيكش تطلب نتكلمو على انفراد ... شنو باقي آخر ؟
مصعب :- مغاديش نسمحلك تتهرب مني ومن اتصالاتي هاد المرة وفرحت أنني لقيتك هنا وليد بجدية خصك تلتزم وتجي عندي للعيادة
وليد هز عينيه وشاف فيه مطولا لكن سرعان ماضحك و ربت على كتف مصعب وجا داخل لعند ناديا
وليد:- متعكرش فرحتي بالبيبي نشوفك مبعد أمصعب و خلي المواضيع بيناتنا هممم
مصعب:- راك تهمل صحتك وهادا خطر عليك
وليد مداهاش فمصعب دخل ورد موراه الباب وتنفس بعمق شد على صدرو بقوة وغمض عينيه هدأ نفسو بسيف وفتحهم باش يشوف ناديا اللي كانت ناعسة بعمق مشا لمجيهتها وكلس على طرف السرير وهز داك الدبدوب اللي كان طايح فالارض ودارو بجنبها وبقا يشوف فيها ببراءة وبفضول بغا يتلمس بطنها لكن ميقدرش بقا متبع ملامحها تفصيلة تفصيلة ويفكر بعمق علاش متلاقاش بيها هادي شحال او قبل من ياسر كانت حياتهم تبدلت شعر بالحزن لأنها كانت فالمتناول ديالو لكنو تهاون ومخداهاش ليه كان ياسر أصلا مستعمر كيانها ومخليها ليه تمنى لوكان تتمحى سيرة ياسر كلها من الكون لربما قدر يستوطن قلبها كيف راه يحلم .. لمدة طويلة تنحنحت وتمطت فالفراش يعني تجبدت بلاما تشعر بيه كالس حداها حكت فعينيها بطفولة ولعبت فشعرها شوية عاد فتحت عينيها وتسمرت مين لقاتو قدامها وانتفضت رجعت للخلف
ناديا:- نتا شنو كدير هنا ؟
وليد(اووووف تا فنومتها كتهبل):- فقدتي وعيك هاد الصباح وجبنالك الطبيب
ناديا:- بصح معقلتش انا كنت فالدوش ومين خرجت مم منعرف شنو وقع
وليد:- متقلقيش راه طمنا عليك الطبيب
ناديا(ابتلعت ريقها):- ك.. آه وشنو قال ؟
وليد:- قال باللي نتي مجهدة شوية وخصك ترتاحي
ناديا(اطمئنت):- آه تمام ... (سكتت وولات شافت فيه).. طيب قلنالك تمام ..
وليد(عرفها كتجري عليه):- اممم نخليك ترتاحي
ناديا شافت فحالتو مجددا كان مشعت ممقادش لحيتو وعينيه حومر وتحت منهم هالات وباينة فكسوتو كان فشي ماراطون عقدت حواجبها باستغراب للحظة شردت وارتسمت ابتسامة على طرف شفتيها هو لمحها لكن مدققش ناض وخرج وهي فيساع قفزت جبدت لابتوبها لكن للخيبة مالقات والو فالموقع وياسر متصلش لكن حالة وليد كانت يائسة ومتتفسرش مفهمتهاش تكات براسها على حيط السرير وغمضت عينيها ياريت غير تشوفو وتسمع صوتو وتطمن أنه بخير ..
على أنغام : وربنا المعبود أحلى من البيض والسوود .. يا مو ملاية سمرااا ملفوفة على أحلى عود
يختي اسم الله عليكي مافيش ولا غلطة فيكي .. أختم وابصم وامضي ان مفيش زي عنيكي
.......
كانت رابطة حزام أسود على خصرها فوق الفستان البرتقالي البيتي واللي كان مسمق من جهة الصدر وجا ملفوف عليها بشكل أنثوي مرسووم ودايرة شدة على شعرها وخارجة منها خصلات طابعين الجمال على وجهها ومالخلف مدلي ذيل شعرها الطويل والساحر وتمضغ مسكتها ومرة دندن معا الأغنية مرة تشطح ومرة تمسح الغبرة بينما كانت عيشة كتجفف مجيهت الباب ومها ربيعة تنفض السدادر
ربيعة:- يا زكية وسربي راسك باش نكمل بحرا نوجدو الغدا
زكية(كانت تمسح الترية وتتمايل مع الأغنية) :- يووووه يا مَّا خليني نسمع الديسك
ربيعة(كتنفض باهتمام):- كوني تحشمي ونقصي ديك المسجلة راه عندنا ناس غراب زعما وكان يسمعك بَّاك يكطعك
زكية(كتغني وتشطح وتمثل على أنه عليها كيغني وعيشة ميتة بالضحك):-وربنا المعبووود آآآآها أحلى من البييض والسوووود يا مو ملاية سمرااا ملفوفة على أحلى عود ههههه
ربيعة(دارت يديها على جنابها):- عيشة كملي شغلك يالاه مديريش راسك فيها
زكية(غمزت لعيشة وبدات تمسح وهي كدندن):- مَّا نهيلة شنو قالت مين جات الصباح ؟
ربيعة:- لوكان فقتي تسمعي بودنيك
زكية:- نتي عارفاني كنموت على نعسة الصباح بصح قوليلي عفاك شنو قالت ؟
ربيعة:- والو عطاتو شي دوا ولا مفهمتش وقالتهم إلى مفاقش منا لليل يديوه للسبيطار
زكية(ملامحها تبدلت):-مسكين ...
تنهدت بتفكير فحال ياسر اللي معرفتش تاعلاش هو واقعلو هاكدة ولا شنو قصتو تابعت عملها بصمت خلافا على حالتها اللي كانت سابقااا ..
جعفر(كيشرب الشاي معاه فالقهوة):- البوشتاوي واش نتا واثق من ديك الطبيبة؟
البوشتاوي(صرط جغمة من تاي):- حشومة أجعفر كاع تكول هاكدة عيب عارف عندنا كلمة الرجال
جعفر:- غي باغي نطمن وصافي
البوشتاوي:- اطمن تاشي حد مغادي يعثر عليكم هنا فالحومة
جعفر:- طمنتني انا نوض نشوف ياسر
البوشتاوي:- بلاتي راه يكون عاد على حالتو شوية ويعيطولنا للغدا وندخلو كاع نطمنو عليه ...
جعفر:- وخا اللي تشوفوو بصح خلييني ندير اتصال ونرجع
البوشتاوي :- خذ راحتك
ناض جعفر من قدامو وعيا يصوني لجميلة مكتجاوبش تشطن عليها بزاااااف بزااف من صباح وهو كيحاول يشدها والووو تامين صونا للفيلا وجاوباتو زينب زاد خوفو مين خبراتو أنها باقي مرجعتش للدار للآن حك على جبهتو بخوف وقلق ليكون البوس دار فيها شي عجب وقرر يستنى ويصبر باش ميتهورش ويوقعو فشي مشكلة تاني ..
تسحبت من لفوق ونزلت معا الدروج غي بشوية وبقات تلتفت موراها وقدامها ليقشعها شي حد و توقع فمشكلة ، فتحت باب دارهم ورداتو موراها ودخلت على أطراف اصابعها وخا خلخالها اللي فرجلها داير حالة بصوتو مي كان تحاول متديرش صوت وصلت لبيتو وقفت شوية وتنفست بعمق وفتحت الباب غير بشوية كذلك ولقاتو ناعس معابيش كاع بالدنيا وعلى وجهه شحال من ضمادة وفيدو كذلك مالت براسها وهي كتتبع كل شبر فيه وهي حالة فمها تاستقرت لوجهه وشعره مشعرتش براسها وهي تقرب منو شوية وبقات تتفحصو بدون إدراك سلبها بشكلو قبل متعرفلو صوت ولا هدرة ولا حتى تعامل قلبها بقا يخفق بجهد تاسمعت صوت لتيخ باب الزنقة وهي تترعد ونتفضت وتخبات مور باب الماريو .. ودخل جعفر وكانت ترجف إلى دار موراه يقشعهااا لكن مزية فتح الباب وغي طل على ياسر وخرج تاني تنفست بعمق وهي شادة على قلبها كترجف ورمقت ياسر بنظرة خاطفة وضربتها بجرية لبيتها ..
خدا دوش ساخن وبقا تحت الما لمدة طويلة لربما يقدر ينفض هادشي اللي كيحس بيه كان الما كيتسرب على راسو نزولا لصدره اللي كان حاس بيه كيتحرق وخا الما نازل عليه انما مكانش اللي يبرد هاد النار اللي قايدة فيه ، هروب ياسر و هو مزال ممطلقهاش بحد ذاتو وترو وخلاه ينتفض كل مرة ويمسح على شعروو ويخلي الما يقتحم روووحو ماشي جسموو صعيب عليه واللي زاد كمل الطامة الكبرى حملها دباااا وهي أكيد معارفاش بأنه عارف بيه ومن أول مجات لمكتبو لكن كان عليه يتأكد وهاوا مصعب أكدلو اذن ما العمل دبااااا تنفس وتنفس بغيظ الاوضاع زايدة وتتشابك قدامو وخصو يدير حد لكل شي هو معمرو كان بهاد العجز ديما مستر وليد كيعرف يتصرف بحكمة وينهي الامور علاش زعما فمشكلتو العويصة عجز ووقف دون حراك حل فمو وزفر آآآآه عميقة وبقا يغسل صدرووو ووجهه ووقف عند شفتيه اللي ضمهم لعمقو وهو مغمض عينيه تفكر شنايفها لبارح وكيفاش كان مذاقهم والاحساس الخيالي اللي حس بيه ورعشتها بين يديه كانت كفيلة باش تخبرو انه ممكن ينتزع ياسر من جذورها ويزرع نفسه اكيد هادا مغادي يدير لكن قبل هادشي كامل يحرق كارط ياسر للأبد .... من بعد هاد الصراع اللي عاشو فالدوش خرج من بعد ماحلق ذقنو و ولبس طقم ديالو وتعطر ودار ساعتو واتجه لغرفة جاد اللي كان كيهدر فالتيليفون ومشعرش بقدوم وليد ...
جاد:- هههههههه اكيد انا عند وعدي طالما نتا عند وعدك ... وي طبعا نفس النسبة ويلا زدت عليها شي حلاوة غانكون ممتن لأن القطعة اللي تحت يدي عليها الطلب يكون فعلمك ههههههههه وي اكيد لا متهمش باللي باقي رجالتنا مستعدين وجاهزين غير آمر وحنا نفذو اممممممم صافي نتشاوفو نهار الحفل الخيري اكيد يوصل سلامك السي كمال ... الى الملتقى باي ...
وليد(بنظرة شريرة):- علامن اتافقت نتا والسي كمال ؟
جاد(التفت متفاجئ):- ننن كنا نهدرو على الحفل الخيري و الشحنات اللي عندنا
وليد(بتحذير):- ماشي غير هادا اللي سمعت
جاد:- مكانش حرية شخصية هنا عندكم ولا ؟
وليد:-جاااااد
جاد:- اوكي كان يسولني على ناديا
وليد(مخلوع وشادو من قمجتو بقجة):- ياكما اللي سمعتو بصح ؟
جاد(نفضلو يده):- مالك متفاجئ آه بصح علاش ماشي هادا اللي كنا نديروه معا كل وجه إعلامي ولا دبا عاد فاق ضميرك العربي ولا مين ناديا الوتر الحساس ديالك ؟؟؟
وليد(بتحذير اشد):- ناديا خط أحمر أأوياك وتتجاوزو أجاد ولا مغاديش نكونو مزيانين
جاد(مصدوووم):- نتا علاش محسسني بأنك معارفش بهادشي وأننا كنشتاغلو من مورا ظهرك ؟
وليد:-قتلك ناديا غيرر على كل البنات وماللي كنا الهيه وهذا مفروض يكون تحذير رسمي
جاد(ممصدقش كلامو):-عموما الحفل الخيري مباقيلووش بزاف منا لتما فكها معا السي كمال إلى طلبها راه سولني على الأوطيل اللي نازلة فيه ومين خبرتو أنها فإقامتنا شك فالموضوع لكني موهت
وليد:- فين غادي ؟
جاد(حل واحد الصاك وبقا يحط كسوتو فيه بنرفزة):- أي بلاصة متكونش هيا فيها
وليد:- ايواااا هااااه شنو هادشي ديال المراهقين دبا أجاد ؟
جاد:- سميه كيبغيت إنما سمحلي نقولك نتا مبقيتش هو نتا وانا مقادرش نبقا فهاد الجوو ونمشي فحالي قبل ميوصل الوقت اللي خايف منو
وليد:- أشمن وقت ؟.
جاد(قفل صاكو):- الوقت اللي غادي تختارها فيه وتبعدني عليك
وليد(مخلوع من كلامو):- نتا عابي بكلامك ياكما شارب فالنهار ... كلمة منزيدش جوج حط داك الصاك ونزل قدامي نتغداو
جا(بعد صمت طويل):- أتمنى فقط متندمش
وليد(بغا يتلف وضربو لظهرو):- ولايني روتانا سينيما فلست أخلاقك وليتلي هنا درامي أكثر من اللزوم
جاد ردلو الضربة وبقاو ضربة فيك ضربة فيااا بحال الولاد الصغار وهما كيضحكوو ..
ابراهيم(داخل بعجاجتو):- مصيييبة مصييبة
ليلى:- ياك لاباس أبراهيم رجفتلي قلبي
مريم:- خير ابراهيم شنو كاين ؟
ابراهيم(دار يدو على فكو):- الدكتور علاء
ليلى(فشلو ركابيها وكلست اونفاص ليه بقلق):- مالو ؟
ابراهيم:- مضروب حتى للموت وحالتو سيئة بزاااف
مريم:- أويلي اففففففف ايوا فين راه دبااا وكيبقا ؟
ابراهيم:- باقي فالعناية المركزة وقالك 24 ساعة عاد يعرفو حالتو
ليلى(كتبكي بدون شعور وحاسة بالحرقة):- جواد ... ياك هو ؟
ابراهيم:- هو ومكان تاشي دليل ولد لحرااااام خرج منو العجب المعجب وكاع هادشي وباقي خبر تاني
عزيزة:- الله ياربي الله شنو باقي عاد من بعد هاد المأساة
ابراهيم:- التقرير الطبي ديالك أليلى مفقوووود
ليلى(ضحكت بمرارة):- كنت عارفاه مغاديش يسكت كنت عارفاااااه اهئ اهئ
عيسى:- قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا خلي ايمانك كبير فرحمة الله وندعيو للدكتور ينوضلنا بالسلامة
مريم:- مسكين ميستاهلش والله
ابراهيم:- التحقيق مزال مفتوح وعلى الله نشدو شي دليل ضد داك الحمار باش يتعفن فالحباسات ويخسر كلشيييي
ليلى انسحبت من هاد الجلسة وطلعت لبيتها تبكي مصابها وخيبتها وففكرها علاء واللي وقعلو مسكين من تحت راسهاااا شافت مطولا فالدولاب و ناضت تبدل كسوتها مبعد ماجففت دموعها بحسرة ..
ياسر(كيحلم ويهترف):- مممم مغاديش نطلقهاااا ناديا مرتي مرتي نناديا اممممم م مممم متيقيهش انادياااا وليد كذاااب اجي عندي حبيبتي انااااا حبيبك ياسر عمرك ناديااا امممممم ناديا فكيني فكيني راهم رابطيني عليك ناديااا اجي عندي احبيبتي متمشيش معاهم لالالا ناديا متشميش متمشيش نادياااا امممممممم امممم ناديييا ..... انننن انننننن
بقات كتسمع شي حد كينازع من بيتها ووقفت على رجليها بخوف وقلق وبقات تتبع الصوت ولقاتو صوت جاي من بيت ياسر ودفعت الباب غير بشوية وبقات تشوف فيه قربت منو حتى وصلت لعنده وقريب من راسه باش تسمع شنو كيقووول مفهمت والو من غير اسم نادياااا
زكية:- نادياااااا .... شكوووووون تكون ناديااااا ؟
التفتت لعندو وهززاتو شوية حتى سكت وحل عينيه بتعب وشاف فيها معارفش راسو فين
ياسر:- نادياااا فين ناديااا؟
زكية(بتلعثم وارتباك) :- أ.. أنا زكية و وو نتا راك فدارنا وو قممم
ياسر:- جعفر ... جعفر نادياااا ...
زكية:- شوف تهدن انا غادي نعيطلك على جعفررر غي ستناني هنا وصبرر غادي نولي جرية
وقفت بالفرحة تجري بشعرها الاسود الطويل واللي قاس وجه ياسر وخلاه ينفض راسو بتشتت هو معارفش راسو واش كيحلم ولا راه بصح لكن هو فين وشكون هادي ... مشات تجري للقهوة بلاما تحس أنها خرجت بدون جلابة ولا حتى ملاية تغطيها بَّاها حط الشيشة وحل عينيه فيها ووقفلها
البوشتاوي :- ياك قلت لوالديك متعاوديش تخرجي بلا جلابة ؟
زكية(شافت فراسها بدون وعي):- بَّا داك المريض راه فاق وراه يعيط على السي جعفر
جعفر حط الكاس بسرعة بمجرد مسمع كلامها ومشا يجري للدار
البوشتاوي(دار يد مور ظهرو ويد ريشلها بصعبو):- وزيدي قدامي للدار زيدي لعنة الله عليك
زكية تمشات قدامو بعنفوان بحالي كاع مسمعاتوش وقلبها طاير عند المريض اللي جا باش يرون حياتها بدون سابق إنذااااار
يتبع
التنقل بين الأجزاء