سارة(جاية تجري عند وليد وناديا):- باااااااااااباااا
وليد حل فموو مصدووووم أما هيلين كانت واقفة بجمود عند الباب وعينيها كيشوفو بنار وشرار فناديا اللي كمشت عينيها كتشوف فيها من فوق للتحت وبسرعة شافت فسارة اللي وصلت لعند وليد ونزل لمستواها وهو كيبتلع ريقو ونظرو مشتت بين ناديا وهيلين اللي قربت لعندهم بخطوات واثقة وكلها تحدي
سارة:- آي مسيو دادي ...
وليد(هزها فحضنو ووقف):- حبيبة دادي نتي توشحتك يا عمري
سارة(بسعادة):- بابا المغرب راااائع
وليد(كيلطف الجو وخا معندو مايلطف فيه):- هههه وشفتيه زعمااااا ؟
سارة:- يو نو من المطار لهنا كان مثير و جمييييل
هيلين(بصوت مسموم):- مغاديش تعرفناااا ؟
وليد نزل سارة الارض وشاف فنظرة التعالي ديال هيلين على ناديا اللي كانت متوترة ومرتبكة من الموقف كلو لكن متبتة راسها قدامها ، تنهد بصعوبة وغمض عينو وفتحهم بسرعة لعله يتخلص من ديك اللحظة المكهربة
وليد:- ناديا وجهنا الإعلامي الخاص بحملتنا . أ.. ناديا هادي هيلين أم سارة بنتي
هيلين(بعجرفة):- طليقتك أحسن من أم سارة بنتنا عموما تشرفنا آنسة ناديا
ناديا(مخنوقة):- متشرفين مدام هيلين ..
وليد (بغا يكسر الإحراج):- ساريتا سلمي على ناديا ؟
سارة(بعينين لامعين بحماس):- واووو يو آر بيوتيفيل مس نادين
ناديا(انحنت ولعبت فشعرها الأشقر بلطافة):- حتى نتي صغيرتي
سارة:- واوووو صوتك دافي أنا متأكدة كتعرفي تغني
وليد(حط يدو على راسها):- احم ساريتا متبديش
ناديا(بنظرة حب لسارة):- تشرفت بيك سارة ..عن إذنكم
هيلين(بلا مبالاة بقات تشوف فوليد كارهة حديث سارة لناديا ونظرتو ليها):- إذنك معاك آم سوري بسبب قدومنا قاطعنا زيارتك وملحقتش نتعرف عليك عن كثب .. فرصة ثانية
ناديا(معرفت متقول):- أحم مم مكان مش..
وليد(شاف فيها بحزم وثقة وتهديد):- ناديا مقيمة معانا فالفيلا وغادي تتعرفي عليها وقتما بغيتي ... أ ... ناديا إذنك معاك نشوفك مبعد وخااا...
هيلين(بعدم صبر وبصوت عالي سمعتها ناديا وهي داخلة للفيلا):- آر يو كرايزي كيفاش تجيبها تقيم معاك ففيلتك شنو طبيعة علاقتك بيها هادا أولا ..؟
وليد(شاف فيها بنفاذ صبر وانحنى عند بنتو):- ساريتا عندي لداخل حائط سمكي انا متأكد غادي يعجبك سيري شوفيه
سارة(بقات تنقز وهزت كاميرتها بين يديها):- واووووو انا اعلم انها ستكون افضل رحلة لي في حياتييييييييي كلها هههههههههههه (مشات تجري بحماس)
وليد(بنظرة قاسحة فهيلين):- يمكنلي نعرف نتي شنو كديري هنا وعلاش معلمتينيش بقدومك وأهم حاجة كيفاش خلاك سيادة الوزير تجي للمغرب ؟؟؟
سارة:- أنا آسفة كنت نتوقعها مفاجأة سارَّة ليك متوقعتش انني غادي نجي نقطع عليك لحظاتك الحميمية مع الوجه الإعلامي ديالك
وليد(رفع صبعو بتهديد):- إياك وتقربي منها أنا كنعرف عمايلك الخبيثة أهيلين
هيلين(بقات تحلون وبحال بغات تبكي):- واش متوحشتنيش أو توحشت بنتك أنا قطعت كاع هاد المسافة من أجلك آند ساريتا شتاقتلك بزاااف وحالتها الصحية تدهورت مؤخرا
وليد(بخوف):- كيفاش مالها سارة وعلاش مخبرتينيش ؟
هيلين:- يس تدهورت آخر فترة وخبروني الأطباء باللي خصها عطلة وجبتها للمغرب
وليد:- نتي راكي تهدري نيشان ولا هادي لعبة من ألاعيبك باش تجي لعندي ؟؟
هيلين:- واااات ؟؟؟ كتشكك فكلامي أوليد وانا آشمن مصلحة عندي أنا عارفة باللي كاين كل هذا من أجل سارة ويلا مبغيتناش يمكنلي نكلمها ونقنعها نرجعوو وميكون غير خاطرك
وليد(شافها نزلت راسها بدموع وجات ماشية):- أوكي هيلين يمكنلك تبقاي هنا نتي وسارة
هيلين(ولات عندو بفرح):- كتهدر بصصصح نقدرو نبقاوو واو توقعتك ترجعنا أو تحجزلنا فشي أوطيل لكن واوووو ايام فيري هابي هاني ...
طارت عليه بتعنيقة مفاجئة وهو تصدم منها ولوهلة رفع راسو لأعلى وشاف ناديا فنافذتها كتشوف فيهم وغير شافتو شافها نزلت الستارة وبعدت وهي شادة على صدرها وفحيرة تامة من أمرهااااا ..
وليد(حس بيها وبعد عليه هيلين):- وسيادة الوزير رحب بهاد الفكرة المجنونة ديالك ؟
هيلين:-بصراحة دادي مزال معارفش
ولد:- شنووووو كيفاش قدرتي تجي بلا خبرووو ؟
هيلين:-مستحيل كان يوافق زعما مكاتعرفوش
وليد(جا داخل للفيلا):- عمااااد ... عماد
عماد(بقا يشوف باستغراب فهيلين ولمح سارة كتصور الحيط السمكي):- أمرك مستر وليد ..
وليد:- هيلين ... وسارة بنتي بغيتك تجهزلهم غرف بأسرع وقت مفهووووم ؟
عماد:- بأمرك بأمرك في الحال
وليد:- فين خليتي حقائبكم ؟
هيلين:- عند الباب ... وليد فيراه جاد ؟
وليد(بنظرة حادة) :-معارفش صونيلو ونتي تعرفي
هيلين(شافت فيه بخبث):- مجاوبتنيش على سؤالي شنو بينك وبينها ؟
وليد(رجع عندها بنفاذ صبر ونفخ فوجهها):- سمعيني مزيان إيلا كنتي غادي تبقاي معايا تحت سقف واحد وهادا طبعا اجباري عليا نظرا لحالة ساريتا واللي غاتكون بشكل مؤقت مبعد ماتتعافى غاطيري لعالمك اللي كيليق بيك وتليقي بيه اينيوي مدام غاتبقاي هنا فبشروطي انا منسمحلكش تتعداي حدودك أو تقربي مجيهت ناديا كلامي واضح سنيورة هيلين ؟
هيلين(بارتباك ونظرة تساؤل):- مفهوم أوليد مفهوووم كاين شي أوامر أخرى ؟
وليد:- طالما ملتزمة حدودك غانكون بخير
عماد:-الغرف جاهزة مستر وليد
وليد:- في التوقيت المناسب تفضلي هيلين معا عماد نتي وسارة نشوفكم وقت العشاء
هيلين ضربت بكعبها الارض بعنف ومشات لفين كانت واقفة سارة حالة فمها فالسمك وشدتها ميدها وطلعتها فالدروج وهي تابعة عماد وعينيها باغيين ياكلو وليد وموراها طالع واحد الخدام هاز الحقائب ، وليد حك على جبتهو بتعب وكلس على الكنبة بوهن من هاد المصيبة اللي نزلت عليه اه هيلين مصيبة وتاشي حد مكايعرف خدايمها من غيرو بقا غير يتحسر ويفكر ... اما هي كانت كتردح برجلها المتوترة وكتضرب بدقات متسارعة فالارض بتوتر وشادة بجوج قبضات على غطا السرير اللي كالسة فوقو وكتشوف فانعكاس وجهها الشاحب فالمرآة .. تذكرت اللقطة اللي جات فيها ديك السيدة المتعجرفة هيلين كانت رشيقة وزوينة جذابة بشكل ملفت شعرها اشقر على بني فقصة قصيرة حد الكتاف وباينة فيها انيقة من طقمها البيج النسائي وكعبها الكلاسيكي حتى حقيبتها كانت ماسكاها بطريقة ارستقراطية تستاهل تكون مرت وليد وتليق بيه شافت فراسها ولقات انها لا مجال للمقارنة معا ديك هيلين حست باليأس وبالاحباط حتى سمعت طرق صغير على بابها وطرق تعودت تسمعو خلال الايام الماضية مردتش وفتح هو الباب ودخل عندها بارتباك طفل صغير محرج...
وليد:- أنا آسف مالموقف اللي وقع ومن كلام هيلين وو
ناديا(وقفت باعتزاز):- مكان تاشي داعي تبرر أوليد مر.. قصدي السيدة هيلين مقالتش شي حاجة غلط طبيعي تتساءل على وجودي هنا ولذلك انا قررت نرجع للاوطيل اللي كنت فيه
وليد(غير مصدق):- طبعا مستحيل نخليك ولا نسمح لك
ناديا:- وليد هاكدة غايكون أريح للجميع أنا منقدرش نبقى هنا وو ..
وليد(قرب منها وبلمعة فعينيه):- ناديا اخر كلمة عندي مستحيل تخرجي من الفيلا وهذا أمر منقبلش فيه النقاش ماشي من بعد كاع اللي عشناه تجي ت... عموما قفلي هاد الموضوع و رتاحي دبا حتى يجي وقت العشاء وغانعيطلك اوك
ناديا:- الى بغيتني نكون على راحتي خليني منعزلة هنا فبيتي يكون أحسن متبززش عليا اوليد
وليد:- نادياااا تاحاجة مغادي تتغير تواجد هيلين وساريتا مؤقت فغادي نتعايشو معا الأمر والسلام
ناديا:- مبغيتش نسببلك شي مشكل معاهم علاش..
وليد(قرب منها):- تتت ناديااا متخليش اللي جد يغير اللي كان تفاهمنا
ناديا(شافت فيه بلاما تفهم مي ستوعبت):- طيب
وليد:- ع فكرة ساريتا واضح أنها حباتك وجدي راسك لسيل الاسئلة والاستجوابات
ناديا(تذكرتها بشعرها الأشقر ونظراتها الذكية وحديثها اللي كيبينوها اكبر من عمرها لذكائها الملفت وبتسمت):- امممم كتشبهلك فالتصرفات
وليد:- اه يعني حشرية بحالي هادا قصدك
ناديا(ضحكت ضحكة خفيفة):- آه نوعا ما ههه
وليد:- مزال هادي غير البداية مبعد غاتبدلي نظرتك أنا واثق
ناديا(ابتلعت ريقها وبعدت شوية عليه):- ا طيب نشوفكم على العشاء
وليد(نزل عينيه ورجع شاف فيها بأمل والكلام تحبس فجوفو):- همممم تمام
غرف هيلين وسارة كانو فنفس الرواق لكن آخرو جايين بعاد شوية على بيت وليد وناديا لذا كانت واقفة تتلصص من مور الباب وشافتو مين خرج معند ناديا سدت بابها ودخلت كلست أمام المراية كتحلف وتتوعد وهي فحالة من العصبية تاقاطعها تليفونها كيشافت الرقم ركبها عفريت وبقات ترجف رجيف ..
هيلين(بتلعثم وخوف):- داد
طوماس:- تشدي طيارة وترجعي حالا نتي وبنتك لهنا وإلا لانتي بنتي ولا نعرفك
هيلين:- دادي سمعني عفااااك ساريتا بحاجة تبقى معا باها شوية ونواعدك فترة بسيطة ونرجعو
طوماس:- هيلين كلامي واضح مباغيش نكرره
هيلين(ابتلعت ريقها لكن نطقت واللي ليها ليها):- نو دادي غادي نبقى فالمغرب أنا وبنتي محتاجين لهادشي الله يخليك متوقفش فطريقنا
طوماس(بعصبية):-مشيتي بلا إذني ودبا كتعصي أوامري ؟
هيلين:- لا أبابا معمرني عصيت اوامرك ودايما ماشية على حسب هواك واللي كتشوفو .. لكني مرة كنطلب منك تخليني على حريتي أنا وبنتي
طوماس:- إذن تحملي النتائج ..
هيلين:- بابا ... بابا .. تيييت تيييت
اففف يا بابا علاش دبا باغي تحرمني من هادشي أنا مصلحتي هنااااا وسمحلي مغاديش نرجع تانفذ مخططي اللي جيت من اجلو اسفة غادي نعصيك لأول مرة فحياتي وانا واثقة من اللي كنديرووو وفسبيل وليد مستعدة ندير اللي كان المهم يرجعلي ....
شافت بحزم فالمراية وبشر مين تفكرت ناديا و تذكرت حديثها فالخاريج فالمقهى
~ كتتفكر ~
هيلين(كالسة كتشرب قهوتها وكتشوف فالساعة):- افف
جميلة(جات كلست مباشرة):- عذرا للتأخير لكن كان خصني نراوغ المراقبين اللي مورايا باش ميشوفوناش
هيلين:- أهلا سيدة جميلة ومسرورة اللي شفتك منبعد كاع هاد المدة .. وقتي ضيق لذا نتمنى تدخلي فصلب الموضوع قلتي أن الأمر كيهمني انا معاك كنسمعك
جميلة:- مليح دخلتي مباشرة وحتى انا مباغياش نعطلك ... الموضوع كيتعلق بوليد
هيلين( باهتمام وتركيز):- مالو وليد ؟
جميلة:- انا عارفاك باغية من فترة ترجعي المياه لمجاريها وانا قادرة نساعدك على الموضوع لكن إيلا قدمتيلي هاد الخدمة غانضربو عصفورين بحجر واحد
هيلين:- ونتي شنو غادي تستافدي ؟
جميلة(كذبت باش تقنعها):- تقدري تسميها ضغينة أو انتقام مباغياش البنت اللي عندو توصل للي باغياه هي ماكرة وخداعة و باغية تلهف فلوسو وتضحك عليه بجوج كلمااااات لذلك خصك ترجعيه ليك قبل متلحسلو عقلو وانا غادي نستافد من انتقامي منها اما نتي فغادي تحظاي بيه
هيلين:- باقي ممقتانعاش صراحة شكون هاد البنت وشنو قصة وليد معاها ؟
جميلة:- هاد البنت خدامة معانا و دبا هي الوجه الإعلامي الخاص بوليد وحاليا كدور بيه وباغية تصيدو باش تطلع بأكبر قدر من المصالح الشخصية و انا آذاتني لذلك باغية نعلمها درس كبير باش متعاودش تلعب معا سيادها
هيلين:- وليد محال يشوف فبحال هاد النوع
جميلة(ضحكت):- هو شاف فعلا ونتي خاصك تخرجيها من عقلو لاحقاش نتي الأصل أهيلين
هيلين(بدات توسوس):- وفنظرك وليد غايقبل؟
جميلة:- إيلا مشيتي حسب خطتي معندو ميدير أهم حاجة التكتم ع الموضوع والسرية التامة مخصش مخلوق يعرف بهاد الحديث ومتخميش أنا رسمتلك خطة تاشي حد مغادي يعيق بيها ونصدقو رابحين من كل الجوانب أنا ونتي
هيلين:- امممممم خليلي وقت نفكر فالموضوع ونرد عليك خصني تانا نرتب أموري
جميلة:- خذي وقتك وغادي نستنى اتصالك لكن كلما تعطلنا القارب كتمشي بعيد
هيلين(بدات تفكر بجدية فالموضوع):- متخميش يكون الخير
~ فالوقت الحالي ~
هيلين(باقي قدام مرايتها):- سيدة جميلة كوني واثقة غادي نفذ الشي اللي تافقنا عليه وناديا غادي نخرجها من حياة وليد كيفما كانت الأحواااااال ... همممم
خارج من الدوش كيمسح فشعرو ودخل للكوزينة لقاها لابسة قمجتو وواقفة توجد فالغدا طلع عينيه فيها من أسفلها لأعلاها كانت مثيرة وجريئة برجليها السمراوتين وشعرها مجموع بخيط على واحد الجانب وعلى وجهها مرسومة ابتسامة رضى حس بالفرح وقرب من موراها وحاوطها بيديه هي التفت فجأة وضحكت ضحكة زوينة وباستو فشفتيه وهو لفها عندو وباسها مطولا وبشغف حتى تحبست أنفاسهم
مريم(دفعت شفتيه وبقات عاد قريبة من وجهه):- هشششش راه غايتحرق الغدا
ابراهيم:- ويتحرق أنا توحشت مراتي اللذيذة
مريم:- اممممممم كول بعقلي حلاوة
ابراهيم:- وحق الله تا ساحرة هاه شوفي حالتي كيفاش قلبتيني من عصبي لرومانسي حنون
مريم:- هههههههه بصحة الدوش أعمري
ابراهيم:- يسلمك حبوبتي شحال باقي على الغداااا
مريم:- ربع ساعة علاش ؟
ابراهيم(بقا يتلمس ظهرها بجرأة) :- لا والو غير تفكرت اجتماع ضروري خصنا نجريوه
مريم:- هههههههههههههههه وقيلة كاع اجتماعاتك السنوية غاتجريهم اليوم
ابراهيم(دفن راسو فعنقها وبقا يهدر):- حبوبتي انا مكنشبعش منها شنو ندير
مريم:- امممممم مي ابراهيم ماشي قتلي غادي نمشيو اليوم عند خالتي فاطمة ؟
ابراهيم(فكراتو ودار عندها):- لكن اليوم خاص بيك بوحدك أحبيبتي خلي منبعد ونشوفو هاد المواضيع لكن اليوووووم غير مسموح ليك بأي نشاط من غير حبيبك وبس
مريم(حاوطت عنقو بيديها ووقفت على صباع رجليها باش توصل لمستواه):- من عيوني
هيلين فبيتها كتلعب فخصلة من خصلات شعرها
هيلين:- ألوو جااااد آي مسيووو سو ماتش وير آريوو ...؟؟؟
جاد(كيرجف وقلبو كيخفق بقوة):- هيلين .. هيلينااااا حتى انا توحشتك وتوحشت ساريتا بزاااف
هيلين:- جاد عندي ليك مفاجأة أنا هنا فالمغرب ففيلا وليد دبا لكني ملقيتكش هنا ولقيت ديك البغيضة ناديا جاد خصني نشوفك ضروري وفورااا محتاجاك
جاد(بفرح):- أوك أوك هيلين سمعيني مزيان غادي تركبي معا السائق وقولو ياخدك لوسط المدينة وتما نزلي و شدي طاكسي بالعنوان اللي غانعطيهلك و غايجيبك تالعندي
هيلين:- علاش متجيش نتا واش واقع شي مشكل بينك وبين وليد ؟
جاد:- يس مشكل كبير عموما كينشوفك غادي نحكيلك ... ياااه متلهف بحرارة باش نشوفك أهيلينا
هيلين:- أوك جاد ابعتلي العنوان فرسالة وانا فظرف وقت نكون عندك
جاد(بحماس وفرح):- في انتظاااارك على أحر من الجمر
نزلت بشوية بكعبها وطقمها اللي مغيراتوش و لبست جاكيطة بيضة قطنية فوقو وشافت من كل الجوانب فالفيلا ملقات حد وفتحت الباب وخرجت لقات السائق واقف برا خبراتو بوجهتها وركبت ومشاوو وصلها لوسط لمدينة خلاتو مشا وشدت طاكسي وعطاتو العنوان كان المكان أوطيل .. وصلتلو وطلعت فالسانسور وبقات تقلب على رقم الغرفة لقاتها وعدلت شعرها وطرقت الباب فتحلها وهو لابس قمجة مفتوحة وصدرو يبان وبعينين كلهم حب وهيام وشوق وشغف مخلاهاش تنطق جبدها من يديها وبلع الباب وكرازاها بقبلة طويلة حيدلها جاكيطها وهو باقي كيبوس فيها وفتحلها أزرار طقمها بلهفة وحرارة وهي كانت محاوطة يديها على عنقو وكتبادلو القبل بحرارة أكبر وكتتلمس صدرو بجنون
جاد(كيلتقط أنفاسو):- توحشتك توحشتك أحبيبتي
هيلين(بصعوبة):- جاد هاني معنديش وقت باش نبقى خصني نرجع قبل ميفيق بيا وليد
جاد(بعصبية وحب تملك بقا كيعصر فظهرها فحضنو وكيهدر بلهفة وكيحل قمجتها):- نووو مغاديش نخليك تمشي توحشتك أهيليييينا
هيلين(مقدرتش تتحمل وبأنفاس متقطعة):- جااااااااد
آخر كلمة نطقتها قبل ميهزها لعندووو بقبلة وحطها على السرير وبشوق كاع ديك الأيام كان معمي على عيونو مباغي إلا يفرغ كاع العشق اللي فقلبو ليها استسلمتلو بدورها لانها كانت متوحشاه أكثر... مبعد ساعة ونصف ديال العشق والحب بيناتهم كان متكي على حائط السرير ومغطي أسفلو بغطاء أما هي كانت فحضنو وبدون ملابس مغطية غير النصف
هيلين:- جااااد خصنا نتخلصو من نادياااا ؟
جاد(هز سيجارة كماها):- أي نو لكن وليد تعلق بيها بزاف صعب فالوقت الراهن نديرو أي حاجة أنا حاولت قبلك وشوفي النتيجة طردني من الفيلا وليت متشرد بسببها
هيلين(كتلمسلو بيدها صدرو):- جاد نتا خصك ترجع للفيلا بأي شكل كان
جاد:- لكن كيفاش جربت نعتذرلو بصح مقبل بوالووو
هيلين:- خلي هاد الموضوع عليااا غادي نحلو بطريقتي
جاد(حط سيجارتو وانحنى لشفتيها):- أفففف كيندير على بعدك دباااااا مقلت باش رجعتيلي
هيلين(باستو فشفتيه مطولا):- دبا خصني نمشي
وقفت وحاوطت على جسمها غطا السرير وجمعت ملابسها وبقات تلبس بالقطعة على مرأى من عينيه وهو مستمتع بنظراتها المغرية ليه وقف بدورو لبس سروالو ومين سالات لبست جاكيطها وهزت صاكها ووقفها عند الباب وباسها بشكل متقطع
جاد:- غادي نستناك ترجعي عندي وعنداك يتبعك شي حد أحبيبتي
هيلين:- آي نو حتى أنا باغياك وغادي نحرس باش ترجع للفيلا فأسرع وقت
جاد:- بوسيلي ساريتا نيابة عني
هيلين:- أكيد اعمري يلاه غانمشي سي يو
جاد(غمزلها بمكر):- باي رووووحي
علاقة جاد وهيلين كانت من فترة طويلة وهادشي اللي وقع بيناتهم كان دايما لكن بشكل سري هي كانت كتفرغ رغباتها واحتياجها كامرأة معا جاد اللي كان كيغيبها عن العالم وهي معاه فالفراش لكن كان قلبها عند وليد اللي معمرو حس بيها أو عبرها بشعور واحد .. أما جاد فكانت هي حب حياتو حتى نهار اختارت تتزوج بوليد برغم من أنه تصدم وحس بالوجع لكن رجوعها ليه بعد أسبوع من الزواج وتواجدها ففراشو هو ماشي ففراش وليد خلاه يقبل بهاد العلاقة من حبو الشديد ليها المهم تكون معاه وحتى مين تطلقت خلاو الموضوع بيناتهم برغم انه كان شايف مدى عذابها ورغبتها فالرجوع لوليد .. طبعا صداقتو بيه كانت متسمحلش باش يكشف عن هاد العلاقة وإلا غادي يخسرو للأبد وهي نفس الشيء يعني بجوج بيهم كان ليهم مصلحة تبقا علاقتهم فالسر ومتطورش تالشي حاجة تبقى محدودة فالفراش اللي كيجمعهم وبس ، فكان لاهو قادر يصارح وليد بحقيقة علاقتو بيها بلا حبو اللي مقادرش يخبيه واللي كيعرف بيه وليد ولا هي قادرة تعتارفلو باش متعطيهش حجة بالإبتعاد عنها أكثر وأكثر ..
عموما وصلت للفيلا وهي مرتبكة وكتصاوب فشعرها وهيئتها ولقات وليد كالس فالصالون كيخرب فطابليتو غي شافها طفاه وحطو وبقا يشوف فيها هي عطات جاكيطها للخدام وتقدمت لعندو بثقة وثبات
وليد:- فين كنتي ؟
هيلين(بسخرية كتتمايل):- مين كنت مرتك معمرك سولتني هاد السؤال
وليد(بحزم):- سولتك جاوبيني
هيلين:- احم غير غير خرجت ستكشفت المكان وصافي
وليد:- آه مرة اخرى متخرجيش قبل متعلميني نتي مراكيش فبلادك تفاهمنا
هيلين:- افففف بدينا .. فين ساريتا ؟
وليد:- فغرفتها
هيلين:- غادي نطلع نشوفها
وليد(هز طابلتيو بلامبالاة):- كيف حال جاد ؟
هيلين(جمدت فبلاصتها قبل متزيد خطوة تطلع للدروج):- ش شنو ؟
وليد:- شنو شنو مخرجتيش تشوفيه زعما ؟
هيلين:- أ نووو نو مشفتوش لكني اتصلت بيه وعزمتو على العشاء معانا
وليد(بعصبية وقف عندها):- كيفاااااش تعرضي عليه بلاما تشاوريني ؟
هيلين:- شنو فيها أنا حرة نستقبل ضيوفي إضافة أن ساريتا كتسول فيه وباغية تشوفو
وليد:- آه ساريتا هههه سمعيني بقائك هنا وسماحي ليك بذلك ميعطيكش الحق باش تتصرفي على هواك غادي تاصلي بجاد وتعتاذري منو
هيلين:- أوف كورس نوو جاد صديقي وأنا وساريتا باغيين نشوفوه وزايدون عيب تطلب مني هاد الطلب جاد صاحبك مهما كان الحال أو لا ..؟
وليد(شافها تحلون عليه وحطت يدها على كتفو شاف فيدها وهزها بقسوة ورجعها بلاصتها):- أوكي هيلين اليوم مسموح بما أنك مزال عاد جيتي لكن تصرف آخر منك مغاديش نفوتولك خليه يجي ومبعد العشاء يهوينا ..
هيلين(هزت حاجب وبقات تشوف فيه):- أمرك مستر وليد أمرك ..
طلعت وبقا هو يتنفس بعصبية حطاتو دبا فموقف خصو يتواجه معا جاد اللي محاملوش وبقا غير يخمم فداك العشاء كيغايفوت وداك الجو كلو مابيناتهم مشحووون .. طلعت لبيتها وقفلت الباب وتاصلت بجاد وخبراتو باش يجي للعشا و تفاهمت معاه فتحت حقيبتها وجبدت شي كسوة ودخلت للدوش ... من بعد مدة بنتها هزت صوارتها وخرجت من البيت وطرقت على الباب مرد حد وتمشات وطرقت باب أخرى وسمعت الجواب ودخلت
ناديا تفاجئت بيها لكن وجهها البريئ كان يدخل البهجة للقلوب سمحتلها تدخل
سارة(التقطت لها صورة):- أنتي في غاية الجميل بابا محظوظ
ناديا(باستغراب شافت فيها وهي تكلس بأريحية بجنبها على السرير):- كيفاش محظوظ؟
سارة:- نتي حبيبة بابا صحيح ؟
ناديا شهقت وبقات تكح بصدمة وعينيها دمعو من الكحة وشربت الما اللي حداها فكاس وبقات تتنفس بصعووووبة وشافت بتردد فسارة اللي مزال باقية كتستنا الجواب باهتمام
ناديا(حمارت وتحطت فموقف محرج):- هههه سارة هادا حديث الكبار يعني فهمتيني
سارة:- اوووف أنا ونتي بنات ويمكنلك تخبريني بالموضوع
ناديا(كمشت عينيها باستغراب تتأكد من عمر هاد البنت وحديثها اللي أكبر منها):- سارة عزيزتي كاين شي مواضيع يعني ميليقش تطرقيلهم
سارة(بتشكيك):- امممم مع أن بابا مترددش كيما نتي فالجواب
ناديا(حلت عينيها فيها بصدمة):- شنووو باباك وليد شنو قاااال سولتيه ؟
سارة:- أهاااا لكنو قالي نخليو الموضوع سر بيني وبينو وتاشي حد ميعرف بيه
ناديا(مقادراش تستوعب من الصدمة):- وشا قااالك اففففف منك أوليد ... ههه ساريتا حبيبتي طبعا غادي تخبريني بالسر ويبقى بيناتنا وعد
سارة:- طبعا لا السر إيلا تقاسموه 3 أشخاص مكايبقاش سر وانا وعدت دادي
ناديا(مصت شنايفها بنفاذ صبر معا هاد البنت):- طيب أوليد أنا غانعرف بطريقتي ... حممم
سارة(وقفت باش تخرج):- لا تتعبي نفسكِ بابا لم يخبرني بشيء وبغيت نعرف منك لكنك حريصة
ناديا( حلت فمها بلا وعي فمكر ديك الصغيرة):- امممممم كنظن هادا أمر غير مستحب تقولي على باباك شيء مقالوش أسارة
سارة:- أنا لم أقل شيئ نتي اللي سولتيني هههههه غادي نمشي عند بابا ونسولو بوضوح .. علينا أن نحل هذا الأمر جديا
ناديا هزت حاجب ونزلت حاجب أويلي هادي شحال فعمرها اللي كتهدر مقدرتش تستوعب وسارة خرجت بمكر وخبث وابتسامة ساخرة على شفتيها من بيتها مافيدها إلا وقفت وتبعتها بخطوات متسارعة قبل متفلط شي عجب قدام وليد ...
سارة كانت سريعة ووصلت لعند وليد اللي كان فمكتبو ووشوشتلو فودنو وكيشافت ناديا وقفت عند باب المكتب كتنهت زادت همستلو وبقات تضحك ووليد عقد حواجبو وضحك معاها وبجدية مفبركة ربت على يد سارة اللي خرجت بأدب من غرفة المكتب وطارت من قدامها بقات ناديا متبعاها بعينيها فحالة من التفاجئ وخلعها وليد مين وقف وتقدم عندها
وليد:- ناديا
ناديا(دارت عندو بهلع):- أنا أنا مقتلها والو وهي اللي ..
وليد(ريشلها باشارة السكوت):- يكفي أناديا خصك تعرفي باللي سارة مزال عقلها صغير فتعاملي معاها على داك الأساس يعني إيلا بغات تبقى معاك فبيتك وتاخذلك صورة كنضن ماشي شي حاجة كبيرة اللي تخليك تنزاعجي منها .. خبرتني بأنك مبغيتيش
ناديا(صافي ركبها مية عفريت من عبث ديك سارة):- أنا كنت كن ... تتتتت عن إذنك
خلاتو حال فمو هو الآخر وعارف بأن الجنون بدا في حينه وساعته جات طالعة كتلعن فخاطرها سذاجتها ومكر طفلة صغيرة ردحتها ولقاتها واقفة على الدروج ومتكية ودايرة رجل على رجل
سارة:- هههههه أتمنى ميكونش دادي وبخك
ناديا:-امممم
بغات تتجاهلها وتفوت لبيتها لكن استوقفتها ديك القادمة من مقدمة الرواق كي شي مانكا عالمية كدير عرض أزياء كانت لابسة فستان نسائي منمر قصير حد الفخذين وفيه ليزيبول مجيت لكتاف وجاي لاصق على جسمها بطريقة فاضحة ومخلي منحنيات جسدها كلها مرسومة أما شعرها القصير كانت مرولياه وطالقاه على راحتو ولابسة قلادة كتتحرك معاها ومدلدلة من شق الفستان اللي كيبين فتحة صدرها اللولبي أما عطرها وصل قبل منها عاد بدا يبان مايكابها الرقيق والمتفنن وأحمر شفاه زايدها جرأة كانت رائعة ناديا تحبس الهواء فرئتيها أما سارة فبقات تصور فماماها
سارة:- مام أنتِ جذابة
هيلين(بابتسامة تعالي شافت فناديا):- صغيرتي سيري لبيتك حتى نعيطلك للعشاء أوك
سارة:- أوك مام
مشات سارة بأدب لبيتها مبعد مدارت باي باي لناديا اللي كانت مسلوبة بهيلين واللي كانت هاد الأخيرة كتشوف فيها بسطحية
هيلين(شافت فيها من أسفلها لأعلاها وكانت مزال بالفستان الأسود):- احم سمحيلي نسولك واش توفى شي حد فعائلتك شايفاك لابسة الأسود ماللي جيت ؟
ناديا(طلعت معاها السخانة والأعصاب):- لاء الحمد لله عائلتي بخير
هيلين(بمياعة):- وليد لتحت ؟
ناديا(ردت عليها باستفزاز وهي مقادراش تتحمل تصرفاتها):- تقدري تشوفيه
هيلين(بعيون كتعبث بالمياعة):- هههه عارفة أحبيبتي
تحركت من أمامها بحال شي فراشة كتموسق بكعبها العالي وبقات ناديا متبعاها تاختفت مابين الدرج وشدت على قلبها وعلى راسها وشافت ففستانها وحست بالغيظ ومشات دخلت لبيتها وقفلتها وهي كتسب لين اللي ملقات فوقاش تاخد يوم أجازة غير داك النهااااار زعما اللي محتاجاها فيه .. فتحت دولابها بعنف وبقات تقلب مابين فساتينو بلا إدراك ربجت كاع المكان حتى استقرت عند واحد الفستان بلا وعي حطاتو على السرير وفعينيها نظرة شريرة وذاتها كترجف من السخرية اللي تعرضتلها من هيلين .. بعيون متحدية ونظرة شريرة بقات تشوف فداك الفستان..
كان هو فالمطبخ داير يد على جنبو ويد على راسو بتعب
وليد:- عماد عماد ركز معايا ساريتا مكاتكلش المعجنات وأكلها خفيف وهيلين كترلها الصلايط وناديا نتا عارف أطباقها وجاد كذلك أنا ديرلي المعتاد ودبا فين باقي عندك الإشكال ؟
عماد:- مستر وليد أنا مسولتك إلا باش نحتفظ بالقائمة باش منبعد منضطرش نجي نستفسر
وليد:- مزيان أعماد عمل جيد وسير شوف شغلك مباقي إلا ساعة
عماد:- أمرك مستر وليد
وليد(التف باش يخرج مالكوزينة ولقاها متكية بمياعة ودايرة يد على يد كتشوف فيه):- خصك شي حاجة ؟
هيلين(تبعاتو مين خرج للصالون كتتعاوج):- تتتت مخصني إلا راحتك
وليد(كلس ودار رجل على رجل كيشوف فيها بدون احساس):- اممممم واضح أن الليلة عندك احتفال وإلا مكنتيش تكلفي راسك بهاد ال ... العجب (ريش بصبعو للبسها)....
هيلين(تقدمت على مرأى منو وفوتت صبعها على كتفو وكلست أونفاص ليه ودارت رجل على رجل كانت مغرية وعينيها كيتلاعبو):- اهااااه فعلا عندي احتفال ماشي اليوم جتمعنا مبعد هاد الفراق كلووو
وليد(ضحك بسخرية):- ههههه امممم متخليش بالك يمشي بعيد باش متآذيش راسك منبعد
هيلين(وقفت وتقدمت لعندو وانحنت وصدرها كان مغري وقريب منو):- كنضن باللي إلى رجعنا شوية من ديك الأيام غايكون مفيد لساريتا
وليد(هز راسو يشوف فراسها القريب منو وعض شفتو):- علاش كتستخدمي ساريتا .. باقي مستوعبتيش أنها كارط محروق بين يديك محيت مبقاش كياكل معايا دوك الإدعائات الواهية ديالك
هيلين(كتزيد تقرب منو):- ماشي إدعاءات بقدر ماهوما احتياجاااااات
وليد(تخنق منها ومن عطرها وبنفاذ صبر وقف وخلخل توازنها):- إيلا فخاطرك شي وجبة قوليها لعماد باش يوجدهالك قبل العشا أنا فمكتبي
هيلين شافت فيه كاع مداهاش فيها ولا فلبسها أو فمحاولتها لإغرائو لكن يستحيل تستسلم مشات للمشرب وكبت نص كاس وشرباتو بغيظ وهي تتنفس شراااا وكتتعاوج بحركات فاضحة .. مبعد ساعة تقريبا صونا جرس الباب وكان جاد دخل وعطا جاكيطو وكاشنيه للخدام ودخل لقا وليد كالس فالصالون وفحجرو سارة وهيلين واقفة عند المشرب تقدم وحط بوكيه الورد اللي جابو
جاد:- مساء الخيرر
سارة(طارت عندو تجري):- أونكل جاد أونكل جاااااد توحششششتك
جاد(هزها وبقا بحال يوزنها):- أهلا بعمو الأمورة امممم تقاليتي فالوزن شوية قربتي تولي أنثى
سارة:- عمي متقوليش هاد الكلام انا باقي طفلة ههههههه
جاد(لمع بعينيه وبقا يدغدغها وهي تضحك):- طفلة كبيرررررررررة
وليد(تنهد بتعب من هاد العرض المسرحي):- أهلا بالسي جاد
جاد(نزل سارة ومد يدو سلم عليه):- أهلا بيك ... هييييلينا كل مرة كتزيدي جمال على جمال واووو واااو
هيلين(تقدمت عندو بمياعة):- ونتا نفس الشي
جاد(شافها عضت على شفتيها وهي جاية عندو وشاف بسرعة فوليد اللي كان متبع الحركات وتنحنح لعندها باش ميبنيش وباسها مالوجه):- نورتي المغرب
هيلين(يدها على كتفو):- منور بأهلوو
جاد(همسلها بخفوت):- جيتي تهبلي الزين
هيلين كحت وبعدت عليه ومشات كلست على طرف الكنبة قدام وليد وهو كلس فالكرسي المقابل
هيلين:- كنضن دبا جتمع الكل نقدرو نتعشاوو
وليد(بنظرة خطيرة فيها):- باقي ناديا أمدام هيلييين .. عمااااد عمااااد عيط لناديا تجي .. أ تفضلو لطاولة العشاء .. ساريتا هاني أجي غاتكلسي اليوم حدا باباك
سارة:- يس يس دادي
شدها وليد من يدها ومشا للمائدة وبقات هيلين تاكل فجنونها من ردة وليد فيها وكتشوف بعدم صبر فجاد اللي قرب منها وهمسلها باش تصبر ومتنفعلش وسبقها للطاولة وهي تهززت بعنف ومشات كلست فمكانها أونفاص لجاد وبقات المس ناديا مزال منورتش .. كان الجو مربك بزاااف وهما فداك الإنتظار وهيلين كتلعب بالفرشيطة بحال شي طفلة بنتها وأعقل منها كانت كالسة وساكتة أما هي كترجف بعصبية وجاد كيشوف فيها باش تهدي راسها أما وليد كان مبرد لكن فداخلو بركان خامد تعطلت ناديا مبعد لحظات ديال الصمت والسكون سمعو صوت كعب نازل مالفوق واخييييرا ..
واووووووووووووووووووووووو منقولكمش كيفاش نزلت بحال شي موديل خارجة من مجلة كانت لابسة فستان فاللون العكري لامع بحال الجلد وجاي مسانتري على جسمها واصل لفوق الركب بشوية ماشي كيما هيلين اللي ضارب نص لفخاد لفوق .. وكان بلا يدين و فيه لفوق فتحة صدر جاية بحال القوس ومجموع فالعنق وكتبان على صدرها ديك القلادة نتاع وليد وكان لونو عاكس بياضها بشكل متمرد اما شعرهاااا يا سلام سرحاتوو بالبلاك جا عاطي لمحة شرقية زوينة مسرح كامل ودارت مايكاب متفنن وحطت كحل أزرق اللون تحت عينيها وزين لون الحدقات بشكل مبهر .. طبعا كلشي حل فموو فيهااا وأولهم جاد اللي نطق بلاما يحس كلمة أوبسس وهيلين بعصبية ضربت رجلو بكعبها من تحت الطابلة وجاد سرط التغويتة .. انتابهلهم وليد لكنو كان مشدود بسحر ديك الرائعة اللي جاية عندهم ابتسم فسرو أنها بذلت هاد المجهود بوحدها وقال فخاطرو يا حبيبي هادي غير الليلة اللولا عالم الله شنو غايوقع ... شاف فهيلين بطرف عين وعرف أنه جاية أيام متتوصفش تحت سطح ديك لفيلا .. سارة ببراءة حلت عينيها وشهقت وقالت أروع من الصور التي في المجلات ومها دارت عندها بشر باغية تاكلها .. تنحنح وليد ووقف وجرلها كرسيها بأدب وهي كلست مبعد مألقت التحية عليهم هيلين لوزت بعينيها أما جاد بقا غير يشوف فنظرات ناديا ووليد وحالة الإرتباك اللي مالية المكان ..
وليد(بغا يكسر الجو):- تفضلو العشاء جاهز بصحتكم
انغمس كل واحد فصحنو وفصمت مطبق لكن سارة هي الوحيدة اللي كانت ملطفة الجو وكتمزح بدون أدنى حرج وكانو مرة يتفاعلو معاها مرة كيسلكو وآخر جملة قالتها
سارة:- أوووف العشاء لذيذ أكلت كثيرا وهادا غادي يسببلي تقلبات فالنوم
هيلين:- غادي تشربي دواك وتكوني مزيانة
سارة:- داد مارأيك بماما وناديا كيشبهو لبعضياتهم صحيح ؟؟؟؟
الرعد والبرق والضو تضرب مابين ناديا وهيلين اللي شافو فبعضياتهم بكره وعدم تصديق وبجوج شافو فوليد وجاد ورجعو شافو فسارة .. جاد شرك بالماكلة مين سمع هاد الجملة أما وليد حل فموو ملقا باش يجااااوب
سارة:- ههههه هادي غير دعابة فقط شفت البنات الليلة رائعااااات الجمال
وليد:- ساريتا انتبهي لحديثك صغيرتي ونتي تاكلي
جاد:- سارة عندها الحق هيلين وناديا راقيات هاد الليلة وخسارة تكليفهم يمشي على الفاضي وغير هنا بين حيطان هاد الفيلا
وليد(بتلاعب) :- وشنو تقترح السي جاد ؟
جاد:- سهرة ليلية معا هاد الجوج حلواااات أكيد غاتكون رائعة
هيلين(بحماس):- يس جاي على بالي هاد السهرة بليز بيبي وافق
وليد(هز حاجب فيها من جرأتها وبتلع ريقو وشاف بصعوبة فناديا اللي كانت تردح بلاوعي):- معارفش منضنش الوقت مناسب و و ناديا عي...
ناديا(قاطعاتو بنظرة تحدي لهيلين):- أنا موافقة على الخرجة خلينا أوليد نبدلو شوية الجو
وليد(بتشكيك):- آر يو شوور ؟
ناديا(شافت فهيلين بابتسامة):- وي متأكدة
وليد:- إذن ساريتا غاتبقاي رفقة السيد عماد بيما رجعت لين وتهتم بيك أوكي دادي
سارة(باستلام طفولي):- أنا عارفة مغاديش نشوف المغرب لذا استمتعووو
وليد(وقف وعنقها):- غانعوضك برحلة نهارية اتفقنااا
سارة:- وعد ؟
وليد:- أكيد وعد سو بوسي بابا و ليلة سعيدة
هيلين(ناضت وشدتها من يدها):- غادي نوصلها لبيتها ونجيب حقيبتي وجاكيط غانرجع فيساع
وليد:- أوكي ... ناديا جيبي شي حاجة حتى نتي تلبسيها على البرد غادي نستناوكم برا أنا وجاد
ناديا(بابتسامة):- طيب
هيلين رفعت حاجب فهاد اللقطة ومشات بعنفوان طالعة قبلها وصلت بنتها وهزت حقيبتها ولبست جاكيط كوير فاللن البني غامق فوق داك اللباس المنمر ونفضت شعرها مبعد مزادت أحمر شفاه وخرجت بتعالي لقات ناديا خارجة مبيتها ولابسة جاكيط فاللون الأبيض مقطن وهازة حقيبتها أيضا تلاقاو فالدروج وكل وحدة باغية تنزل اللولا حتى وقفت هيلين بتردد ونزلت ناديا وهي كتبتسملها بعينيها والتانية باغية تموت مهاد الموقف عموما مبغاتش تنغس على راسها من دبا نزلت ولقات جاد ووليد كل واحد متكي على سيارتو
جاد(سبق باش يكسر الموقف):- هيلين رافقيني فسيارتي
وليد(كمش عينيه بدون نفس لجاد بمعنى مزية فهمت راسك):- ناديا ركبي
ركب بلاما يفتح لناديا الباب وبلهجة آمرة ركبت وهي كتشوف فهيلين اللي مشات تضرب الأرض بكعبها وركبت معا جاد وقلعو لواطاهم ..
هيلين(بغيظ):- غادي تقتلني بالسم هاد اللعينة شفتها كيفاش كتسهوك ؟
جاد:- ريلاكس هاني متخليهاش تستفزك راحنا عاد فأول اللعبة
هيلين:- هممممم معرفتش كيف نصبر حالي كتستفزني
جاد(حط يدو على رجلها وبقا يتحسسها):- أنتي أروع منها حبيبتي
هيلين(ابتاسمت بمياعة):- جيت تجنن اففف جاد محتاجة لشراب وإلا غادي نفقد اعصابي
جاد:- ريلاكس ريلاكس غادي نوصلو للمكان وتاخدي راحتك
هيلين (ضحكت بخلاعة):- هههه ههه
وليد(وهو كيصوك شاف بطرف عين فناديا وفلباسها وابتسم):-امم وقيلة غادي نستغناو على لين
ناديا (بحرج تلعثمت):- هادا شيء بسيط يعني قلت نبدل شوية اللوك ونعتمد على راسي لين مغاتكونش معايا فور إيفر
وليد (بابتسامة ذكية): واش لهيلين علاقة فالأمر؟
ناديا (بانفعال متوترة):- هيلين نو نو أكيد لا يعني هادشي غير بوحدي وهيلين معندها تاشي دخل فيه
وليد (ضحك فخاطرو ومبغاش يبينلها):- كان مجرد تخمين فقط عموما نتي مامحتاجاش تكوني بحالها شخصيا كتعجبيني بمظهرك الطفولي امممم
ناديا زلزال ضرب فصدرها وكلامو كان بحال الخناجر المسمومة شافت فيه بلا إدراك وهو حس بيها لكن كان باغي يوصل فكرتو ليها ويقولها على اللي فخاطرو بكل صراحة
ناديا (بتشكيك):- منظري دبا يعني غير لائق ؟؟؟
وليد (بنظرة صادقة):- نتي بكل حالاتك جميلة وانا غير ببساطة قتلك على نظرتي الشخصية أما ما تكبدت عنائه الليلة صدقيني أروع بكثير منهااا
ناديا (بفرح وراحة سربهالها حست بيها صاوبت كلستها وبقات تشوف فيه وهي متكية على باب اللوطو و دايرة حزام السلامة):- سمحلي على جرأتي لكن شايفة هيلين يعني سيدة رائعة بكل المقاييس وو زوينة ووضعها مناسب يعني سمحلي لكن عييت نفكر معرفتش علاش تفارقتو وخصوصا عندكم طفلة ؟
وليد (بقا يصوك بتركيز وشاف فيها بجدية):- أنا وياها منليقوش لبعضياتنا باختصار
ناديا(كتسنا جواب تاني حركتلو حاجبها):- إي بمعنى ؟
وليد:- شنو بمعنى ؟
ناديا:- يعني غير جيتو هاكدة وتفارقتو بدون أسباب ميمكنش
وليد:- ناديا جوابي قلتلولك أنا وياها مكنلقيوش ببعضياتنا وأظن بجوج بينا عرفنا ذلك وانفصلنا عادي
ناديا:- لكن لكن ..
وليد:- لكن شنو ؟
ناديا:- كنضن باللي هيا ... يعني
وليد:- انسى الموضوع ومتشغليش بالك بيه يكون أفضل ، خلينا الليلة نفرحو شوية ولالا ؟
ناديا اجباري كان عليها تسكت لأنه قفل باب الحديث والمناقشة بطريقة جنتلمانية سكتت وعدلت كلستها بتركيز وبقات غير تخمم وممقتانعاش بكلامو وقررت تستفسر على الموضوع بعيد عليه ..
وصلو لداك المكان واللي كان عبارة على ملهى ليلي لأصحاب الدرجة الأولى فالبلد ومكيدخلولو إلا الناس الرفيعة الشأن وذوي لكاردكولات ومالين الحبة كان راقي بزاااف استقبلوهم وشدو عليهم لي جاكيط جاد شد هيلين من خصرها ودخلو وتبعهم وليد وناديا اللي كانت غير كتشوف فداك المكان العجيب ومستغربة تواجدو فالبلاد صحابلها راها فالخاريج .. وصلهم صاحب المحل بنفسه لطاولة مستديرة بلفوتاي البيج كيشوف فالمرقص و خداولهم طلباتهم و مشاو كانت الكلسة جاية بفوتاي جلدي داير على الطاولة ويجيو جوج أونفاص لجوج كلست هيلين حدا جاد ووليد حدا ناديا ... جاد سرح يديه ودار رجل على رجل وبقا كيشوف أما هيلين بقات تلعب برجلها العارية وكتلوز بعينيها ناديا كانت جامعة رجليها وكتشوف حواليها أما وليد فهز حبة بيسطاشة من فوق الطابلة وكلاها وهو كيستطلع بعينيه المكان وفكل الموجودين
هيلين(بمياعة وتثاقل):- أفففف شنو هاد الملل جبتونا باش نبقاو كالسين نوضو نشطحوو ... وليد عفاااااك خلينا نشطحو شوية
جاد حط رجلو الأرض بدون مايبين انفعالو وهز حبات بيسطاش فيديه بقا ياكل ويشوف فالناس وليد شاف فيه وشاف فناديا اللي تفاجئ بعينها كيراقبو تحركاتو وابتلع ريقو وبابتسامة رسمها
وليد:- بلاتي ونرقص لكن مافيها باس لافتاتحتيه رفقة جاد كنضنو مولع بالرقص بحالك
هيلين(كمشت فيه عينها بمكر):- بحالي غادي نستنى اقتراحك همممم
شدت يد جاد ووقفت بعصبية ودارت يدها على خصرها توقف جاد اللي شاف فوليد بتحدي ودخل معاها للمرقص وبقاو يشطحو وناسين العالم ومافيه
وليد:- الجو خانق هنا
ناديا:- علاش مبغيتش ترقص معاها ؟
وليد:- ونخليك مستحيل
ناديا:- هههه متديرنيش سبب عفاك منيش عمية
وليد:- شنو باغية تقولي؟
ناديا:- نتا باغيها لكنك كتماطل
وليد(مقادرش يصدق):- مين جبتي هاد الكلام؟
ناديا:- هادا اللي لاحظتو
وليد:- رجاءا حافظي على ملاحظاتك عندك إيلا كانو بحال هاد الشكل .... (شاف فالنادل وصل بقرعة الشراب ) ... جيت فوقتك
شاف فناديا بدون استيعاب وبقا يستنى النادل يكبلو وشد عليه الكاس بعصبية وشرب وهو عينو على هيلين وجاد اللي كانو يرقصو بمياعة وضحك وفرفشة عقد حواجبو ونزلهم الأرض
ناديا(تنهدت بتعب):- غانمشي للدوش شوية
وليد:- أوك نجي معاك ؟
ناديا(وقفت وشافت فيه بسخرية):- ترافقني ليه هههه
مشات مخلياه كالس بجمود وكانت حاسة براسها ماهياش ولا الوضع هو هاداك هيلين مجابت معاها غير الكوارث وانقلاب فالأحوال الجوية اللي كانت مخيمة عليهم .. وقفت حدا مراية الدوش كتشوف فراسها بفراغ وتشتت باللي فات ، شحال من دقيقة وهي على نفس الوقفة تادخلت عليها بأنوثتها الصارخة كتضحك وتتعاوج وفيدها حقيبتها وقفت مقابلها فالمراية اللي جنبها وفتحت حقيبتها وجبدت ملمع شفاهها وبقات تديرو بتركيز وكتعدل فشعرها وتعطر فروحها وناديا غير متبعة حركاتها بتوجس
هيلين:- أنا فاهمة علامن كترسمي وبغيت نقولك متشقايش بحيت اللي فبالك عمرك غاتوصليلو
ناديا(دارت عندها بنرفزة):- شنو قصدك ؟
هيلين(كتحط حوايجها فالصاك):- نتي فاهمة قصدي مزيان وحركاتك البلدي ميليقوش فحالات كيما هادو لذلك نتي كتجيبيلي الضحك والغثيان بصراحة
ناديا:- أنا فحالي فخليك فحالك سيدة هيلين مباغياش مشاكل معاك أو مع غيرك عندي خدمتي اللي غادي نخدمها وننتهي
هيلين:- ههههه شنو باغياني نتيق هاد الحديث المزيف أنا فاهمة شنو كاين فقرارة نفسك ومراقباك عن كثب لذا ميشقاش تدعي شي حاجة مكايناش
ناديا(وقفت بحزم):- إلى عندك شي مشكل معا راسك رجاء حليه بعيد عن محيطي
هيلين(دارت عندها بنفس النظرة):- علاش منلعبوش ع المكشوف حطي وراقك
ناديا(زيرت شنايفها بعصبية):- لا وقيلة نتي تخالطولك الأمور بزاااف لذلك خليني محتارماك
هيلين:- نتي مجرد دخيلة بيناتنا
ناديا(بعصبية):- مدام هيلين لو سمحتي ....
هيلين(قربت منها بتهديد):- سمعيني أنا مستحيل نخسر شي معركة ندخلها و السهوكة اللي محاوطاه بيها غادي نمحيها سوا بالعقل أو بطريقة تانية
ناديا(قربت منها كذلك بعنفوان):- كتتحدايني على ماكنشوف
هيلين(طلعت فيها ونزلت):- صدقيني نتي متجيش حتى فظفري إضافة إلى أنك ماشي الستيل اللي كنعتابرو ند لياااا ههههه
ناديا(استفزها كلامها المنحط):- خلينا نشوفو مدام حطيتي بيناتنا هاد النتيجة وكشفتي أوراقك انا قابلة بتحديك وكوني أكيدة مكانش اللي غايخسر غيرك
هيلين(بعصبية مطلقة):- سمعيني مزيان غادي تجمعي حوايجك وتطيري من الفيلا وليد غايكون ليا بوحدي مهما أتعبتي نفسك مصيرو يرجعلي
ناديا(ممستوعباش دنائتها):- مملاحظاش أنك مكبرة الموضوع زيادة عن اللزوم وحاطاني فموضع لحد الآن منيش قادرة نستوعبو
هيلين:- غاتنكري اللي بيناتكم أيضا والله خبيثة معا راسك هههه
ناديا(ريشتلها بصبعها):- كنحذرك تقللي أدب معايا
هيلين:- وانا كنبهك باش تبعدي من طريقي وإلا غاتندمي بزاف
ناديا(بعنفوان وتعالي):-صدقيني كتلعبي معا الشخص الغلط
هيلين(ضحكت):- خلعتيني
ناديا(بنظرة تحدي مستفزة):- خلينا نشوفو
لتخت كعبها ونفضت شعرها وخرجت على مرأى من عيون هيلين اللي تبعتها لبرا ناديا مكلستش إنما مدت يديها لوليد بجرأة وبعينين كيتحداوه يرفض هو شاف فالبركان اللي جاي موراها وعينيها مشرارين وعرف باللي الدعوة متعجبش شاف شوفة خفيفة فجاد اللي كان متبع حركات هيلين المعصبة ورجع شاف فناديا اللي شافت فيه بصرامة شد يدها وناض معاها بدون نقاش
هيلين(شربت كاس وعاودت كبت):- غادي تقتلني بالسم هادي
جاد:- هيلين حبيبتي نقصي شرب متخليهاش تستفزك
هيلين( وعينيها عليهم فالمرقص وهي تتمايل ووليد كيسايرها بصدمة):- نننن خصني ندير حد لابد
شربت داك الكاس وزادت كبت وجاد شدلها القرعة لكنها باصرار دفعت يدو وكبت وبقات تشرب وعينيها عليهم بجوج باغيين ياكلوهم
وليد(بتفاجئ):- نادياااا نتي مزيانة ؟
ناديا(كترقص ومركزة معاه بدون توقف):-أكيييييد
وليد(غمض عينيه وفتحهم كيشوف فيها بدون استيعاب ومنغمس فالرقص):- امممم بغيت غير نتأكد محاجة واش هيلين كتقلقك شفتكم خرجتو من الحمام بجوج فحالة متسرش ؟
ناديا(شدت يدو علاتها ولفت تحتها):- وليد ماشي نتا اللي قتلي خلينا نفرحو اليوم فطوي هاد القصة
وليد(ضحك):- اهااااه سو لنحظى ببعض المرح
هو حاول جهدو باش ميتعبهاش بالرقص نظرا لحالتها اللي الواضح أنها نساتها بجنون اللي كتنوضهم فيها هيلين واستفزازها ليها لكن شكون يسمع بقات ترقص معاه بلا توقف وهيلين سكرت من كترت ماشربت وشدت يد جاد وناضت تتمايل معاه وترقص برقص غريب وفاضح .. وهما هاكدة فصراع توقفت الموسيقى فجأة وبقاو وسط المرقص مكلسوش وبقا يتحدث مول الديدجي
الديدجي :- أعزائي الحضووور عزيزاتي الجميلات عندي هنايا طلب خاص من حبيب لحبيبتو لذا نطلب من جميع اللي معانا يتفضلو للمرقص إحياءا لذكرى حبهم كلكم معاياااا ومع سيلينديووون
[it’s all coming back to me now]
قلب ناديا بغا يخرج وحست برجليها مقادينش يهزووووووووها لأنه لأنه هاد الأغنية هي أغنيتها المفضلة هي وياسر بعدت على وليد بشوية وهي حاسة بالدوخة وكتشوف فكاع الجوانب وفوجوه الناس لكن مقدرتش تحدد .. وليد شافها وحس بيها ماهياش ساندها باش تكلس لكنها مقدرتش بداو عينيها يتعمرو بالدموع
وليد(شادها من ذراعها):- ناديا ناديا مالكي ؟
ناديا(مقدرتش تنطق تحبس الهوا فجوفها):- آه أ.. بغيت نشم شوية الهواااا .. معليش تخليني بوحدي
وليد:- لا نجي معاك
ناديا(برجاء شدت يدو):- عفاااااك خليني بوحدي
تجاوزاتو مالمرقص و تخطات الراقصين وهيلين وجاد اللي كان شادها مخصرها وهي تعاوج سكرانة و فاتت الحضور وطلعت من واحد الدروج تالقات واحد الشرفة ومشاتلها بخطوات سريعة تتنفس بعمق ولعلها تحيد ديك الخنقة اللي حاسة بيها شدت على صدرها وغمضت عينيها اللي نزلو بجوج دمعات حاريين بزاف بقات تشهق بتعب وروحها باغية تخرج من صدرها غمضت عينيها و حست بانهيااااار كيفاش قدرت كيفاش قدرت تبعدو من تفكيرها وتعيش هاد الخيال معا وليد كيفاش سمحت لنفسها تنجر فهاد الدوامة اللي كتدي للهلاك فقط كيفاش ياسر حبيبها و عمرها اللي عاشت معاه ذكريات ومواقف وكلشي ممكن يتعاش وفظرف شهور نسات اه نسات او تناسات بسيف عليها واش كانت تعاقبو على شكو فيها لكن هي بهادشي كتصحح غلط بغلط أكبر ياسر من حقو يشك أي حد مكانو كان غايشك فالأمر حطت يديها بتثاقل على حيط ديك الشرفة ودموعها كينزلو على الحافة وهي مغمضاهم كيفاش استغفلت داك الألم وداك الصراخ للي فداخلهااااااا حست باختلال فتوازنها والتفت باش ترجع تشرب كاس ما ولا وهي تلمحو أمامها أجل كان أمامها لحظات فقط فقدت فيها وعيها واستيقظت وهي على سريرها الشيء الوحيد اللي نبهها أنها مكانتش كتحلم فستانها اللي كانت مزال بيه كذلك نظرات وليد الخائفة عليها واللي كان كالس بجنبها مباشرة على السرير ونظرة جاد المستهزئة وترنح هيلين السكرانة حداه خلاوها تستوعب أنها فقدت وعيها تماما وهي هناك ...
وليد(مد يدو وحطها فوق يدها باطمئنان وهو كيتفكر كيفاش لحق بيها لفوق سطح المكان ولقاها فاقدة وعيها وكيفاش خاف تكون واقعالها شي حاجة وطار عندها وهزها بين يديه ونزل بيها تحت مرأى من الحضور بمن فيهم هيلين وجاد اللي نصدمو من المنظر وطار بيها لأقرب مشفى وخبروه أنه مجرد إغماء عادي فحالتها وغاتولي بخير ومين وصل كانت هيلين وجاد فالفيلا وصلو قبلهم وهو طلعها كيرجف لبيتها وبقاو واقفين حداها تا فاقت دبا):- ناديا نتي مزيانة دبا ؟
ناديا(عقدت حاجبها وجبدت يدها من يدو وشافت فيه بسكون):- شنو وقعلي ؟
هيلين(قاطعاتو بثمالة):- ههههه طحتي مين رقصتي معا وليد مستحملتيش الصدمة ياه مسكينة كاع هاد إغماء مالك مريضة بشي مرض خبيث مثلا ههههه والله حسيت غاتدخلي فغيبوبة وشعرت بالحزن محيت باقي مالعبنااااا بالمعقول هههه ههههههه
وليد(بنظرة حازمة):- جاااااد ممكن تتكلف وتاخذها لبيتها ترحمنا من استهزائها الباسل
جاد:- ولووو يلاه اهيلين.. غود نايت
شدها من يدها وجرها وهي كتريش لناديا ببايباي مستفزة وقفلو الباب من موراهم ..
جاد بقا مسندها فحضنو وهي كتضحك بمياعة قلبت الكولوار بكعبها وصراختها وهو شادها ودخلها لبيتها وهي شافت فيه بمكر وبعيون جائعة بقات متكية على الباب ودورت المفتاح وهي كتشوف فيه
جاد (حركلها راسو برفض):- لا أكيد ماشي تحت سطح هاد الفيلا
تقدمت عندو بلا وعي ولا إدراك وبإغرااااء دفعاتو بيديها على السرير وجا طايح عليه وهي نزلت على صدرو وفتحت أزرار قميصو كلها بعنف وشغف وعينيها كيصرخووو بالإغراء والإثارة و كيفتحتهم تحسست صدروو ووقفت ونزلت عن كتافها الفستان اللي كشف عن خباياها وهو حرك راسو يمينا وشمالا غير مصدق ومذهول لكنو مقدرش يقاومها وجبدها من يدها لعندو وطاحت فوق صدرووو ...
وصافي صافي راه غير واحد الكاميرامان نسا الكاميرا مفتوحة ونقلتلكم الحدث هههههه ^^
هنا وليد كان منزل راسو الأرض وهي مدورة وجهها للجانب الآخر
وليد وناديا فمرة:- بغيت ... شوفي
وليد:- شنو بغيتي؟
ناديا(شافت فالفراغ):- بغيت ننعس
وليد(مقدرش ميسولش):- واش ضايقاتك شي حاجة ؟
ناديا(تفكرت وعقدت حواجبها):- لا وياريت تخليني بوحدي أوليد بغيت نرتاح شوية
وليد زفر بتعب وناض مشا فحالو وهي حطت يديها على وجهها وبقات كتبكي بعنف وتشهق وتتلمس داك السوار اللي فيدها واللي عرفت أن ياسر لبسولها بنفسو ديك الليلة يعني مكانتش كتتوهم شافتووو بقات تشوف فيه ورجعت بها الذكريات لأيام قضاوها بجوج شدت على راسها بوجع وألم رفعت الغطا ووقفت بوهن وحيدت داك الفستان البغيض ولبست لباس خفيف ورجعت بلاصتها وحطت يدها على كرشها اللي بدا يبان انتفاخها بوضوح وشعرت بالراحة محيت كانت مجيفة بداك الفستان وضطرت تحط لاكين باش ميبانش الانتفاخ حست بتأنيب الضمير مجيهت ولدها ومعرفتش تستقر ياسر ووليد بجوج بيهم فبالها بجوج بيهم فقلبها هادي هي الحقيقة الوحيدة لكن ميمكنش هادشي يكون ابتلعت ريقها وجبدت لابتوبها ودخلت للموقع وكتبت كلمة وبقات تستنى فاتت شي 3 دقايق وصلها الرد
ناديا (كتبت):- بغيت نهدر معاك
ياسر(كتب):- حتى أنا
ناديا:- علاش مكلمتنيش ؟
ياسر:- مقدرتش نبان وديك اللحظة كانت فارقة عندي
ناديا:- لكنك مخبرتنيش
ياسر:- نتي مزيانة دبا ؟
ناديا:- آه بخير
ياسر:- تمام
ناديا(مستغربة كلامو البارد ومقالها والو على ديك الليلة):- ياسر
ياسر:- نعم
ناديا:- أنا ..
ياسر:- قولي
ناديا:- والو غير بغييييت ... ولا نقولك انسى
لحظة صمت لحظتين مردش مردش مردش مردش مردش ... وسمعت تليفونها يصوني وهزاتو بقات ترجف وقلبها كيخفق بقوووة و جاوبت مسمعتش شي صوت من غير تنهيدة متعبة مشتاقة انسابت معاها دمعتين من عينيها
ناديا:- .... ياسر
ياسر(انتفض معها كيانو كامل وزعزعت كاع تشبتو وأفكارو):- ناديا هممم مقصدتش قبيلة نخليك بوحدك فداك الوضع
ناديا(قاطعاتو بدون صبر):- عارفة أياسر بلاما تبررلي
ياسر(مقدرش يتحمل):- ناديا أنا حاس باللي شي حاجة واقعة معاك عندك ماتخبريني ؟
ناديا(شهقت وكتمت بكيتها):- أ لآء أياسر ش شنو عندي مانخبي عليك
ياسر:- معرفت توقعت تقوليلي نتي
ناديا:- ياسر راه راه غير البعد اللي اللي يعني داير هاد الحواجز بيناتنا
ياسر(ضحك بألم):- هههه حواجز أناديا علاش من إمتا كانو بينا حواجز ؟
ناديا(غمضت عينها بيأس والدموع كيسيلو):- مقصدتش حواجز بمعنى أننا بعاد
ياسر(بسخرية):- تعرفي شنو المضحك فالأمر أن البعد اللي كتقصديه نتي بعيد بزاف على البعد اللي حاس بيه أنا هههه القضية ماشي قضية أميال بيناتنا وإنما قضية مشاعر مبقيتش قادر نحس بيك أناديا كيف كنا سابقا شنو اللي تبدل فيك واش واش ... وواش معيشتك تما بدلاتك علياااا ؟
ناديا(وقفت بحرج وبؤس ووجع وبقات تمسح على شعرها وتبكي):- ياسر ياسر عفاااااك اهئ انااا مقادراش نتحمل أكثر متضغطش عليييا
ياسر(بحزن):- نضغط عليك ههه عفوا منك نتي ماشي ناديا اللي كنعرف ناديا اللي شفتها اليوم شخص غير على اللي بغيتها وحبيتها تكون مرتي تبدلتي بزاااااف وهادا اللي مخوفني
ناديا(بانفجارغوتت عليه):- آآآآه قول هاكدة للي مخوفك هو شكك فيا ماللول منهار اليخت أياسر وكنضن أوضحتلي الموضوع بطريقة مباشرة وياخسارة توقعتك كتيق فيااااا
ياسر:- آه كنتيق فيك لكنك كتصعقيني بحركاتك قوليلي فين عمرو جيت عندك شي مرة وملقيتكش فحضنووو آآآه تقدري تجاوبيني على نظراتو ليك واللي نتي وليتي متعودة عليها وهادا كان باين من ملامح وجهك.. ناديا حتى سمعتي أغنيتنا عاد تفكرتيني شتي شي حاجة مؤلمة قد هاكدة؟؟؟
ناديا(بلعت فمها بصدمة ودموع موقفوش):- ياسسسر يكفي يكفي
ياسر(تنهد بوجع):- فعلا يكفي أناديا فعلا يكفي .. تصبحي على خير
ناديا(بلهفة وخوف):- ياسر ياسر
ياسر(باقي ع الخط):- .... لارد
ناديا(كتبكي):- ياسر
ياسر(باستسلام):- نعم
ناديا(زفرت تنهيدة شوق لكل اللي فات):- أنا متبدلت فيا حتى حاجة وياريت تبقى واثق فياااا
ياسر(بتمني):- أتمنى ...
تيت تيت تيييت
تقطع الخط وبقات شادة تليفونها وعنقاتو وهي كتبكي بحرقة ودفنت راسها بين وسايدها وهي موجوعة أما هو دار كاصك على راسو وركب موطور ديالو وبقا يصوك فديك الطريق الخالية واللي وقف فيها مبعد مشافها فديك السهرة ومقدرش يحبس صرخة فصدروو مألماه طوال ديك الفترة ..
دخل وليد لبيتو مبعد ما نزل وشرب باش يحاول ينتزع ديك الافكار من راسو وإرهاق داك اليوم كلو لعقلو وقلبووو وقف فشرفة بيتو وانتبه لشيء فالأسفل عقد حواجبووو مين شافو غمض عينيه وبعد على النافذة كاع وكلس على كنبتو وبقا كيفكرر .. ديك الليلة فاتت كحلة على شي وحدين لكن على بعضين كانت زي العسل جاد وقف يلبس كسوتو وهو متوتر كيغايدير يخرج من بيت هيلين وينزل لبيتو والزينة كيفاش غايبرر لوليد مبيتو فالفيلا ديك الليلة على أساس يوصل هيلين لبيتها ويروح لكن لكن ينعل الشيطان وصافي ..
ااااه تالدابا وكتنعلو السي جاد الله يعطيني وجهك غي سكت بعدا اسكت هههههه ::):
فتحت عينيها داك الصباح على صوت ضجيج وضحك جاي من الجردة دفعت داك الدبدوب وغطات بيه ودنيها لكن خنقها من كبرو ورماتو على الأرض ودارت على راسها وسادة لكن والو الصوت مزعج دفعت الغطا وناضت بتثاقل حاسة بالتقياااا وهزت كنينة من دواها وشربتها عاد دخلت للدوش غسلت سنانها ووجهها الشاحب وبقات تحاول تركز كانت حالتها كئيبة داك الصباح جبدت من دولابها جيب قهوية غامقة اللون واصلة للركب ومن فوقها تريكو حريري فاللون الزهري وفعنقو جاي بحالي مورد ومنفووخ عاطي فوليم زوين ولبست بوتيو طالو زادها براءة وشعرها جمعاتو فذيل حصان ووجهها خلاتو على طبيعتو تعطرت وقربت من نافذتها قبل متنزل تشوف سر هاد الصداع والضجيج كانت واقفة سارة كتلعب معا عماد وجاد ..أما هيلين دايرة رجل على رجل وكتضحك كالسة على داك الكرسي الخشبي وحداهم طابلة الفطور خاوية ووليد كالس حدا هيلين كيبتسم أيضا من منظر سارة ،راقباتو عن كثب وعينيه اللي كانو مرة مرة كيشوفو فالساعة ومرة يشوفو فنافذتهااااا وهي كتفكر شافتو أشارلها بإشارة خفية براسو وبابتسامة باش تنزل هي صاطت بعنف وبدون ملامح ردت الستار ونزلت مبعد موقفت وقفة عند المراية وابتلعت ريقها وهي كتتحسس مرة السوار اللي فيدها ومرة العقد اللي فعنقها زفرت بتعب وكملت طريقها ..كان منظرها رقيق وطفولي غير شافها ابتسم باطمئنان محيت هادي هيا ناديا اللي كيعرف عكس هيلين اللي كانت كتبالو كتبالغ بزااااف فثيابها محيت كانت لابسة سروال جلدي ومن فوقو قمجة فالأخضر القاني مفتوحة أزرارها الفوق وكتبرز صدرها غير العمى اللي مكيشوفش طبعا كنقصد وليد أما جاد محال يقدر يقاومها مسكين ويقاوم سحر جسمها عليه .. كلست على طاولة الفطور اللي وجدوهالهم فالجردة وبقا كيكبلها عماد الحليب اللي خلا سارة معا جاد وقدر يفلت من لعبها المرهق معاه ..
عماد(كينهت):- هففف سخفاتني باللعب تقولي راني قدها فالعمر
ناديا(حست بيه بحال جدها عيسى اللي توحشاتو وضحكت ببراءة):- ههههه نتا مزال شباب أعمي عماد
عماد:- ضحكي ضحكي عليا هههههه
هيلين(شافت فيها بنص عين وفوليد وعقدت حواجبها ورجعت شافت فبنتها):- نوض ناخذ دور عماد
وليد(وقف بلاما يجاوبها ومشا كلس على طاولة الفطور):- عماد جيبلي قهوتي دبا
عماد(منحني بطاعة):- حالا تكون عندك
وليد(لبس نظاظر الشمس وبقا يشوف فهيلين وسارة وجاد):-نعستي مزيان ؟
ناديا(كتشوف فنفس المكان):- بخير
وليد:- اليوم عندنا جلسة تصوير معا واحد المجلة
ناديا(متفاجئة):- وعلاش ماعنديش علم؟
وليد(شاف فيها):- هاني كنعلمك دبا
ناديا(صاطت بتعب):- اليوم حاسة راسي ماشي مزيانة ممكن نأجلو الموضوع؟
وليد(رجع شاف فيهم):- مستحيل الموعد شديناه هادي مدة وميليقش نعتاذرو منهم
ناديا(بنرفزة شربت جغمة من حليبها وحطاتو):- ديرو غير اللي فراسكم اففف
وليد(شاف فيها بتشكيك):- شنو قلتي مسمعتكش؟
ناديا:- أحسن
وليد(تعصب شوية ):- تتتت نتي من البارح ماشي هيا هاديك قوليلي شنو كاين ؟
ناديا:- ليه شنو ممكن يكون غايكون زعما عااااادي أي إنسان متعرض لاكتئاب مفاجئ وانا اليوم حاسة راسي ماعندي كانة تالشي حاجة علاش كتكبر الأمور دبا ؟
وليد(حيد نظاظرو متفاجئ):- أنا كنكبر الأمور ؟؟؟
هيلين:- أوبسسس إلحق شوف وقيلة مخاصمين ههههه ياربي الشتات
جاد(مد الكرة لسارة):- هممممم مدام غض النظر على بقائي فالفيلا هاد النهار الأمور ماشية حسب الرغبة ديالنا وزيدي عليها النهار كلو غادي يغيبو ماشيين لجلسة تصويرية
هيلين:- ونتا متمشيش معاهم؟
جاد(شاف فيها بهمس وغمز):- لالالاء عندي مشاريع تانية
هيلين(شافت فيه بمكر ولوزت بعينها):- إحساسي يقول أنها غاتكون مشاريع ساخنة
جاد(بخبث):- هههه للغاية
وليد(رجع لبس نظاظرو ووقف):- عموما نص ساعة متعطليش عليا غادي نستناك ومتحاوليش محيت مضطرة تمشي
ناديا(جمعت يديها بعصبية):- أوووووووف أوف
دخل للفيلا وهي بقات تشوف فعينين جاد وهيلين اللي كيتهامزو عليها وهي تجمعها بنوضة ودخلت كانت مضطرة تمشي معاه لبست جاكيطها وهزت حقيبتها ونزلت لقاتو يستناها فاللوطو وركبت ومشاو لكن قبل أجرى هاد الحديث معا جاد
وليد(بدون نفس):- بايت هنا البارح ؟
جاد(افف هاوا جبدلي الموضوع):- آه كان تأخر الوقت وعكزت نمشي تالفندق وبقيت
وليد(كيسلك كلامو):- آه فهمتك فهمتك واليوم راجع للأوطيل ولا غاتبقى هنا أيضا ؟
جاد:- وليد فوقاش غادي تسامحني مشايفش الموضوع طول بزاااااف منيش فاهم علاش مصر لهاد الدرجة تبعدني عليك
وليد:- محيت مجانيش منك شي حاجة زينة الشيء الوحيد اللي وصيتك عليه فحياتي ومن كل قلبي فرطت فيه لولا ستر الله
جاد:- وغلطنا غلطناااا واش بنادم مكيغلطش
وليد:- عموما أجلي هاد الحديث مبعد .. اليوم غانكون مشغول خليك معا هيلين وسارة ايلا بغيت
جاد(بفرح):- واش بصح ؟
وليد:- لا كنضحك ويلا بغاو يديرو دورة خوذهم ونتبهلهم راهم مكيعرفو والو فالبلاد
جاد:- كون هاني
وليد(عوج شنايفو وفتح باب السيارة باش يركب):- منتيقش فيك تانشوف بعينيا يالاه سلام دبا
بقا كيستنا داخل السيارة ناديا تنزل وهو كيشوف جاد غادي كينقز راجع للجردة حتى نزلت ناديا ومشاو
جاد:- البنااااات شنو رأيكم نديرووو جولة أكيد متشوقين تشوفو المغرب
سارة(نقزت بالفرح):- يس أونكل جاد يسسسس مامي
هيلين(بابتسامة):- أوف كورس صغيرتي يالاه نطلعو نلبسو جواكطنا وفننننن معا جاد
جاد(طلع معاهم وفالكولوار شدها من يدها وجبدها عندو):- متعطليش علياااا اعمري
هيلين(بنظرة إغراء):- دقايق بس (دارتلو بوسة فالهوا ودخلت بيتها)
وقفت كتلبس كسوتها وابراهيم موراها كيلبس كوستيمو ويوصي فيها
ابراهيم:- حاولي تسحبي منها الكلام على ديك الليلة
مريم:- أوكي ابراهيم غاندير اللي قتلي
ابراهيم:- كنعول عليك أعمري باغي نوصل لشي حاجة منها وعندي احساس باللي غادي نوصل
مريم(كتصاوب شعرها):- ع الله أحبيبي
مشاو لعند فاطمة اللي فتحتلهم الباب وتفاجئت ودخلتهم
فاطمة:- جواد مكاينش فالدار ؟
ابراهيم:- عارف أخالتي فاطمة بصح جيت باش نطمن عليك أنا ومريم
فاطمة(كتعاوج فعينيها):- فيكم الخير
ابراهيم:- راني باغي ندير شي اتصال ونرجع خذو راحتكم
فاطمة:- شنو تشربي أبنتي ؟
مريم:- لا والو أخالتي غير خليك على راحتك
فاطمة:- ومتشوفينش هاكدة تقولي مموجباش غادي نوض نوجدلك كاس أتاي
مريم:- على خاطرك غانعاونك
فاطمة:- أجي أبنتي
مريم(كتعمر فلاتاي وفاطمة كالسة):- خالتي فاطمة كاين شي خبار على أسماء ؟
فاطمة(بدات تتحسر):- والو الحال هو الحال وانا توحشت بنيتي مسكينة كانت مونساني وواخدة بحسي فالدنيا دبا لا البنت لا الولد اللي مبقيتش كنشوفو نهائيا
مريم:- علاش فين كيمشي جواد مكاينش معاك ؟
فاطمة:- الله أعلم أبنتي حتى دارو معتبهاش من نهار نهار
مريم(كتسحبلها لسانها):- العجب ميكونش فالخدمة يكلس؟
فاطمة:- أحا راه كيجي يلبس حوايجو هنا فالدار وغداليه نلقاه بكسوة غير سولته مجاوبنيش
مريم(بمكر):- ايوا متعرفي يكون يمشي للدار وميبغيش يشغلك بالك
فاطمة :- لا أنا متأكدة راه جا عندي حميدة مول البيسري وجابلي ورقة الما والضو باش نخلصوهم وهو اللي قالي السي جواد ماكيبانش وليه أنا مين عرفت ماني نخرج ماني ندرج أبنيتي تا أسماء قليل فاش نقدر نمشيلها غير توفيق الله يجازيه بخير و رشيدة اللي كيطلو عليها ويطمنوني
مريم:- إإإيه فيهم الخير فيهم الخير ناس الله يعمرها سلعة
فاطمة:- واه مأصلين ماشي بحال ديك العاقسة اللي مزوجها ولدي الله يفكو منها فكة صحيحة جابتلنا العار وحطتلنا الراس فاللرض
مريم(هزت حاجب ونزلت لاخور لكن مبينتش):- والله وحده اللي قادر يغير الحوايج
فاطمة:- الله يابنيتي جيتي تضيفيني ولا نشقيك باينة فيه كاس مشحر
مريم(كلست أونفاص ليها وبقات تكب):- ربي يخليك
فاطمة(كحت):- هههه واش مزال ؟
مريم( بعدم فهم):- مزال شنووو ؟
فاطمة:- مزال مهزيتي شي بزيز راه فات على زواجكم مدةةة
مريم(كحت وحست بطعنة فصدرها):- آآآه قصدك الحمل لا باقي مجابش الله
فاطمة:- وتلحلحي راه الوليدات هما ركيزة الدار
مريم(جاها البكا):- عندك الصح أخالتي فاطمة يكون الخير
فاطمة:- امممم آمين أبنتي ونفرحو بيكم
مريم(عينيها تغرغرو بالدموع):- إن شاء الله
كتبت مساج صون فرشة لبراهيم اللي صونا الباب باش يمشيو حست بالخنقة ومخبراتوش باللي وقع إنما اكتفت بكلمة كملنا اجي ديني المهم ودعو فاطمة
ابراهيم:- خالتي فاطمة إيلا جات على خاطرك بلاما تعلمي جواد بمجيتنا نتي عارفة اللي كاين
فاطمة:- متشغلش بالك أولدي ميكون غي خاطرك ويكتر خيرك جبتلي مريم ونستني شوية
ابراهيم:- ايلا شفتي خالتي رشيدة سلمي عليها
فاطمة:- راه غاتجي عندي هاد العشية
ابراهيم:- كيبقات أسماء راكم تمشيو تشوفوها بعدا ؟
فاطمة:- وشكون يقدر يمشي فيراها الصحة تاخوها مكيشوفهاش نهائيا معرفت مال حالو تغير تعرف والله مشافها من هادي مدة وعاد غي تلاقا توفيق فالقهوة واحد الليلة وطمنو عليها وفيراها الأخوة اللي راك تهدر عليها أولدي مشات معا الريح
ابراهيم:- قلتيلي من شهر علاش توفيق مكايكونش فالسبيطار معا أسماء ؟
فاطمة:- ومعرفت أنا جاه تليفون داك النهار و قالي توفيق راه يستناني فالقهوة وموراها مين سولتو على أسماء مجاوبنيش وقالي نسيت ومفهمتوش داك الولد زايد ويتخربق وكلو بسباب ختك
ابراهيم(انفعل):- خالتي فاطمة بلاما ندخلو فهاد الديباجة نشوفوك على خير
مريم(سلمت عليها):- تهلاي فصحتك بسلامة
فاطمة:- وعاودولها
ركبو وحركو اللوطو هربا من داك المكان
ابراهيم:- شنو قلتو عاوديلي كلشي بالديتاي ؟
مريم:- أنعاودلك ونتا تفهم
مريم عاودتلو على جواد اللي مكيمشيش لدارو كاع وهنا ابراهيم شك فالموضوع محيت معندوش جواد شي بلاصة تانية يمشيلها من غير دارو ودار مو أما موضوع توفيق ولقائو بجواد فالقهوة مثير للشكوك مبغاش يستبق الأحداث تايحقق فالأمر خصوصا وان النيابة اعتبرت شهادة الطبيب باطلة بدون وجود أي دليل إدانة يدين جواد .. هو بقا فهاد الصراعات معا افكارو وكيصوك اما هي كانت تتنفس بوجع وحرقة وشهقة فقلبها معتصرة روحها مقادراش تخرجها وإلا غاتنفجر بالبكا حداه بقات شادة على قلبها تا يفرجها رب العالمين .. ابراهيم غير وصل مريم فورا طار للمغفر ودخل لمكتب توفيق
توفيق(بكره):- ابراهيم زارتنا بركة
ابراهيم:- جوج كلمات منزيدش الثالثة إمتا تلاقيت نتا وجواد فالقهوة ؟
توفيق:- أشمن قهوة أنا هادي قرن وزمارة متلاقيتش بجواد برا الخدمة كنهدرو غير فالتيليفون على وضع أسماء ولا هنااا إلى تشاوفنا نتا عارف كل واحد وسربيسو وانا ختاريت النهار باش نكون فالليل فالمشفى
ابراهيم:- نتا متأكد أتوفيق مثلا من شي شهر وتكون ناسي؟
توفيق:- ابراهيم الله يهديك واش راني بز هنا باش ننسى راني عاقل مزيان
ابراهيم:- امممممم صافي شوووف خلي هاد الحديث بيناتنا تانقولك تهلا التوفيق
توفيق:- تتت استنا فهمني ... اففف على حماق تلاقيت بيهم يالطيف
ابراهيم لقاها لقاهااا جواد فاقوالو فالتقرير قال باللي تلاقا بصديق فالقهوة لكن لأنه عميد متمش تضخيم الأمر ولفلفوها بيناتهم لكن ابراهيم غادي يجبد هاد الصديق وجواد خصو يثبت حجة غيابو ديك الليلة..
كان واقف بوقفتو المخيفة داير يديه مور ظهرو وكيشوف من شرفة الفيلا فالمناظر اللي حداه وهو كيستنشق ريحة المغرب اللي 23 عام هادي مشمهاش ولا شافها كان مبتسم وهو كيتأمل وهي غير كتمص فالحامض كتشوف فيه بلا وعي ولا فهم فشنو ناوي يدير مبعد مستقرو اخيرا فالمغرب ..
جميلة:- صفوان حنا فالمغرب دبا ممكن تقولي شنو ناوي دير؟
صفوان:- اممممم ديما صبرك محدود
جميلة:- بغيت نعرف
صفوان:- كلشي بوقته
جميلة:- تتتت افففف
صفوان(شاف فيها بنص عين):- بغيتك تتاصليلي بجعفر
جميلة(وقفت برجفة):- هااااه شنو ؟
صفوان:- سمعتيني مزيان
جميلة:- لكن لكن معنديش رقم جع...
صفوان(دار عندها بشر):- أوياك وتكذبي اتاصليلي بجعفر باغي نكلمه
جميلة(جبدت تليفونها بتثاقل وصونات وهي كترجف):- ألو ... أ جعفررر صف البوس باغي يكلمك
جعفر(متفاجئ):- عطيهني
صفوان(شد عليها التيليفون ببطء ودارو فودنو):- جعفر
جعفر:- سيدنا
صفوان:- معمرك توب ياك ؟
جعفر:- كنت مضطر
صفوان:- وانا مقدر الأمر بغيتك تعقل الولد اللي عندك أكيد عرفت من الجاسوسة ديالك بقرار تزويج ناديا لوليد
جعفر:- عندي علم لكن أنا كنأيد كلام جميلة البنت ماشي نتاع زواج
صفوان:- اناماشي حمق باش ندير بكلامك نتا وجميلتك كندير اللي يخرجني وليد دخل فمشكلة معا كمال وكمال كيبتز باغي نسبة اضعف ماللي ياخذ باش يوزع الشحنات صفقتنا كبيرة ويلا خسرنا يد كمال غادي نخسرو بزااااااف
جعفر:- والمطلوب ؟
صفوان:- سمعني مزيان دبا باغيك ترجع والولد اللي عندك تجيبو لعندي باش نصفح عليك وعلى فعايلك نتا وجميلة ونكونو خالصين
جعفر(ضحك بسخرية):- هههه سيدنا الولد اللي عندي مغاديش نسلمولك لاحقاش هو على حق وانا غادي ندعمو لآخر نفس فعمري
صفوان:- هاكدة نتا حاط راسك فالكفة ديالو ونتا فاهم قصدي
جعفر:- نهار قررت نساعده كنت عارف فيراني نحط رجلي وسمحلنا لكن ماشي كل مرة تمشينا على اللي بغيته
صفوان:- اهااااه مكان تاشي مشكل لكن كنطلب منك تذكر هاد الحديث باش نهار نجيبك تحت رجلي تعرضو عليا من جديد
جعفر:- الله ياودي
صفوان:- أوك ....تييت تييييت
رما التليفون فحجر جميلة اللي كانت تترعد منو ومن كلامو معا جعفر
صفوان:- فيديريكوووو فيديريكوو
فيديريكو:- نعام أسيدي
صفوان:- جهزلي السيارة غادي ندير جولة استطلاعية
جميلة:- فين غادي تمشي ؟
صفوان(بنظرة ثاقبة):- سيري لبيتك
عقدت حواجبها وهزت راسها وطلعت وخلاتو على وقفتو قفلت باب بيتها ورجعت صونات
جعفر:- جميلة
جميلة:- جعفر راني ميتة بالخوف منووو معارفاش علامن ناوي
جعفر:- تهدني أجميلة هو معندو ميدير طالما حنا بعاد عليه
جميلة:- لكن حتى لفوقاش هو عازم أمرو باش يشدكم فأقرب وقت
جعفر:- مغاديش يلقانا كوني مطمنة
جميلة(كتبكي):- منعرف منعرف لكن قلبي ممريحنيش
جعفر:- قالك شي حاجة على ناديا؟
جميلة:- لا ولا حرف وهادا للي مخوفني أكثر
جعفر:- خلي عينيك مفتوحة وأي جديد بلغيني بيه مضطر نقفل دبا سلام
دخل من البالكون لقا ياسر كيلبس
جعفر:- فين غادي؟
ياسر:- نشم شوية الهوا
جعفر:- خففلي من الهوا البوس هنا وناشر رجالو باش يلقاونا
ياسر:- أنا صابر ومطول بالي باش الخطة تنجح ومفتحتش فمي بحرف ولا اعترضت لكن متحبسنيش وإلا غادي ننفجر
جعفر:-أنا كنهدر لمصلحتك نتا تعرف
ياسر:- آه أنا نعرف
جعفر:- حوالك معاجبينيش ماللي خرجت لبارح فالليل ونتا ماهواش أجي بعدا فين مشيت مرجعت تالنصاصات الليل ؟
ياسر(تفكر حديثو معا ناديا):- قتلك من قبل ضربت دورة ورجعت
جعفر:- أوياك وتعتب مجيهت ناديا مضيعناش المخطط
ياسر:- كون هاني أنا ماشي حسب الخطة اللي رسمتهالي ولا يمكن نخرج عليها مهما كان
جعفر(بعدم ارتياح من كلامو):- أتمنى يخويا أتمنى
فمقر المجلة اللي غايتصورو فيها دخلت معاها لين لبيت التجهيز رفقة اللي غادي يتكلفو بتحضيرها من شعر ومايكاب وملابس بقاو كيوجدوها وهي بملامح ساكنة جداااا تتجاوب معاهم
لين:- ست ناديا انتي منيحة من لما جيتي ونتي صافنة شو القصة ؟
ناديا(بانتباه):- هم لا أنا مزيانة غير مرهقة شوية
لين:- بتعرفي لما نبلش بالجلسة راح تنسي كل الإرهاق وتستمتعي
ناديا:- تمام .. أ لييين بغيت نسولك على يعني نتي هادي سنين خدامة معا وليد ياك ؟
لين:- إي أكيد ليش في شي ؟
ناديا:- أ .. ماشي شي حاجة مهمة كيما كتعرفي طليقتو وبنتو عندنا فالفيلا وبغيت نعرف مجرد فضول شنو سبب طلاقهم
لين(كتسرحلها شعرها بالبلاك رفقة الكوافير التاني):- بصراحة مابعرف شو هي التفاصيل بس مرة سمعت إنو اطلقو بعد ما جابت سارة بنتهم مباشرة وكانت المشكلة من أبوها الوزير مع إنو بيني وبينك كنت بشوف المستر وليد ع طول رايق
ناديا:- كيفاش يعني شنو بغيتي تقولي ؟
لين:- الله أعلم بس مابعتقد الموضوع من أبوها بس لأنو مبين كتير إنو المستر مابيحبها وخلص منها
وليد(جا داخل وسمعهم):- ياريت تشوفي شغلك كيفما كتعرفي تنقلي الأخبار ..
ناديا(بقات تشوف فانعكاسو فمراية وشافتو تكا موراها على كرسيها وبعدم صبر):- مزال مسالينا ؟
وليد:- آه لوكان تركزو فالتحضير وماشي فالحديث الخاوي كنتو غاتساليو.. سيمو شحال باقيلها ؟
سيمو(الكوافير):- نص ساعة تكون جاهزة مستر
وليد:- أوك المصورين حاضرين حاولو متعطلوش
سيمو(هزز براسو):- حالا
وليد(نزل لودنها من موراها وهمس):- مرة تانية كيتبغي تستفسري على شي حاجة لجئيلي أنا وبلاما تسولي هنا ولهيه
ناديا(حلت فيه عينيها بصدمة فالمراية وبغيظ):- همممم
وليد صاط فخصلة من شعرها طارت على عينها وخرج وهو كيبتسم لأنها مهتمة أجل مهتمة وإلا مكانتش غاتسول لين على تفاصيل طلاقو من هيلين أما هي حمار وجهها وحست بالغظ اللي سمعها كاع وندمت اللي فتحت فمها بناقص من شي سؤال بناقص .. المهم تجهزت مبعد ملبسوها عدة ملابس مختلفة تصورت بيهم ووجهوها بالحركات اللازمة وهي متجاهلة عيون وليد اللي كان كالس حدا المصور وكيشوف فيها حست بالتعب والإرهاق جهدوها بزاف ومقالت تافاتت ديك 4 سوايع نتاع العذاب ورجعت للبيت المخصصة لبست ثيابها وعدلت راسها وخرجت لقاتو كيهدر بتركيز معا المصور والمخرج اللي تما باهتمام وتقدمت عندهم
المصور:- واووو صورك رائعة متأكد غاتكسري المجلات والجرائد بالمنتج
وليد:- باغي شي حاجة تكون بيرفيكت عفاك ومين تجهزو الكاطالوك رسلولهلي للشركة باغي نطلع عليهم قبل مينزلو للنشر إذا أمكن
المخرج:- كون هاني مستر وليد مغايكون إلا اللي تبغي .. فرصة سعيدة آنسة ناديا
ناديا:- أنا الأسعد شكرا ليكم
وليد(دار يدو على كتفها):- نشوفكم مبعد مع السلامة
ركبو فالسانسور وهو وقف أونفاص ليها وهي بقات تشوف فالباب بقات تتنفس بعنف ومنرفزة
ناديا(دارت عندو):- الباب منا ماشي فوجهي أنا
وليد:- هههه أنا جا على بالي نشوف منا غاتدخلي حتى فعينيا
ناديا(هززت راسها بعدم صبر ومبغاتش تعيي راسها):- أففف صافي شوف فين بغيت محيدتلكش
وليد(بابتسامة رضى):- وليتي تستسلمي دغياااا مكنتيش هاكدة
ناديا:- ماهو اللي يعيش معاك لابد عليه ميعطي الطوع لأنك عنيد أكثر من العناد بحد ذاتو
وليد:- هذا رأيك فيا فقط؟
ناديا(بحال تفكر):- آه و أمور تانية مكيحتاجش نطرقولها
وليد:- هههههه آهاه هادشي نتي هازة ومتقلة من جيهتي
ناديا(ضحكت ضحكة صامتة):- هي هييي هي هففففف
اهتز السانسور شوية وتململت كانت غادي طيح وشدها من ذراعها تسندت على صدرو معلاتش راسها إنما بقات تتنفس بتسارع وكتشوف فالأرض وهو باقي شادها
وليد(همسلها):- شفتي نتي ديما بحاجتي
ناديا(رفعت راسها بغضب عندو):- متكونش متوهم بزاف
بعدت عليه وتكات على الحيط والحمد لله وصلو وخرجت سابقاه وهو موراها كيضحك لبس نظاظرو وجابولهم سيارتهم وركبو
وليد:- مغاديش نرجعو للفيلا
ناديا:- أنا عيانة ومقادراش نبقى دقيقة بغيت نرتاح فبيتي
وليد:- غاناخدك لمكان زوين بزاف متأكد غادي يعجبك
ناديا(تفكرت هاد الجملة قالهالها نهار داها لليخت وطلعت معاها السخانة):- شنووووو مستحيل مستحيل نمشي معاك لشي بلاصصصصصة ابداا خذني للفيلا أوليد ولا نزلني هناااااا دبا حاااالالالا
وليد(تفاجئ منها ومن حالتها الغريبة الهستيرية):- نتي خايفة مني ولا متوقعتش أبدا مبعد اللي عشناه تكوني دبا هاكدة
عقد حواجبو وهي حست باللي وجعاتو فخاطرو بدون ماتقصد
ناديا(كتحاول تلطف الامر):- الموضوع ماشي موضوع ثقة ولكن أنا فغيمون عيانة
وليد(بتذمر):- يكفي أناديا حنا غاديين للفيلا
ناديا:- لكن خص..
وليد(شاف فيها بحزم باش تسكت):- لا داعي
سكتت وزمت شنايفها بغضب وهو تابع سياقة السيارة بصمت وشرود التف عند واحد التلة ووقف السيارة و فاجئها مين نطق
وليد(بعدم صبر):- كان فبالي أننا بدينا نتيقو فبعضياتنا وأن هاد المراحل تخطيناهاااااا لكنك صدمتيني فعلا اثبتيلي أنني كنت واهم طول هاد الفترة
ناديا(عينيها تغرغرو بالدموع):- أنا ...
وليد(حيد نضاضر ونزل وهو كيهزز فراسو):- ههه معندكش تاباش تجاوبيني
خرج ولتخ باب اللوطو وتكا على مقدمتها كيشوف فالسما الصافية والطبيعة بسكون لعله يتخلص من داك الشعور وديك الخيبة وهي فتحت الباب ونزلت عندو وقفت حداه تماما
ناديا(اندفعت بالكلام):- قتلك شحال من مرة سواء حرفيا ولا عمليا متتوقع مني تاحاجة
وليد(بعصبية):- علالالالالاش عطيني سبب يخليني منتوقعش ناديا نتي اففففف مملاحظاش انك كتضلميني معاك بهاد الحالات المزاجية ديالك المفاجئة مبقيتش فاهمك ولا عارف كيفاش نراضيك
ناديا(عقدت حواجبها بزاااف ونزلت راسها الارض ونزلو دموعها):- وليد هاد المهزلة خصها تنتهي متعيشش الدور بزااااااف لا أنا ليك ولا يمكن تحط راسك فمكانة من غير رب العمل
وليد(بحال تطعن فخاطرو):- مهزلة كتسمي اللي عشناه مهزلة ؟؟؟؟؟؟؟
ناديا(انفجرت فيه وقربت منو بصراخ):- شنو هو اللي عشناه معمرو كانت بينا شي حاجة و و الموقف اللي تعرضتلوووو كنشكرك عليه لاحقاش انقذتني لكن شكر لا أقل ولا أكثرررر نتا اللي سمحت لخيالك يمشي بعيد إذن متجيش تلومني دبا !!
وليد:- أهاااا خيالي دبا اللي ولا يمشي بعيد علاش راكي تنكري علاش أناديا عينيك فاضحينك تصرفاتك كلشي فيك فاضحك علاش باغية تنكري؟؟؟؟؟
ناديا(بصراخ):- مكننكر والو محيت اصلا مكاين والووووو علاش باغي تهبلني
وليد(قرب منها بعنف وجبدها من يدها لصدروووو وكرازاها و جبد عقدها لعندو وانفاسو مختلطة بانفاسها من القرب):- وهاااادا اللي باقية لابساه من يومها تنكريه حتى هو ؟
ناديا(كتدفعو باش تبعد):- هاديك مجرد هدية تلقيتها كيفها كيف باقي الهدايا متعني تاحاجة
وليد(بحزم واصرار شرس جبدها لعندو أكثر):- متكدبيييييش
ناديا(بوهن):- طلق مني طلق منييييييي
وليد(شاف فعينيها مطولا وهو كينهت بعصبية وتنفسو كيطير خصلاتها وهي مقارداش تتحمل):- مستحيل غادي دباااا نثبتلك كلامي
بحالة جنون هستيرية شداتو مقدرش يتحكم فراسو وشدد قبضتو فظهرها ودفعها لعندو أكثر ونزل بشفتيه على غفلة وباااااسها بشغف وعنف وشوق وبعد عليها غير شوية وراسو مقابل راسها ولقاها كترجف ومغمضة عينيها وفتحت شفتيها بشهقة حارقة وبقات تبكي وتترعد وهي مغمضة عينيها مزيراهم بانهيار وفتحتهم تشوف فالأرض وهي كتتنفس باختناق وتبكي بحرقة وشافت فيه ودارت يدها على فمها ومشات جرية ركبت فبلاصتها وبقات تبكي وتشوف فالجانب الآخر هو بقا يتنفس بعنف وعدم قدرة على الصبر التف يشوف فالتل وهو حاس بغصة تجرحو فقلبوو من اللي دارو لكن لكن هو متأكد فقرارة نفسو من احساسها فعلاش كتكدب راسها علالالاش فاتت عدة دقائق وكأنها ساعات و ركب
وليد(قبل ميقلع اللوطو وبصوت مختنق):- أنا آسف
ناديا(كتبكي):-...... لارد
وليد:- غلطتي مغاديش تتكرر كوني أكيدة و أنا مقصدتش ن..
ناديا (شافت فيه بضياع ومقدرتش تكبت شعورها أكثر واحتياجها):- ششتت
وليد عقد حواجبو مفهمهاش وبقا كيحاول يقرا ملامحها الساكنة وعيونها اللي كيتفحصو ملامحو وكيشوفو فعينيه بلهفة اجل لهفة غمضت عينيها وعضت علا شنايفها وشهقت ورجعت فتحتهم و قربت منو بتفكير غير متزن وبدون حسبان للأمر وكلشي فيها كيقولها تقدم على ديك الفعلة اه وبدون تردد كانت غادي تبوسو وصلت تالعند شفتيه وتقريبا كانت فحضنو مقدرش ومقدرتش حطت يديها على صدرو كيستنجدو بيه هي قدام أنفاسو دبااا قدام شفتيه غمضت عينيها وقبل متبوسو تنهدت بعمق وعينيها ضايعين مغرورقين بالدموع كيقلبو على إجابة لحيرتهم فعينيه هو حاوطها بيدو وجبدها لعندو أكثر وكأنه حصن منيع ليها حاميها من كلشي لكن لكن هي فغمرة داك الشعور وديك اللحظة بعدت بعدم وعي وبقات تتنفس تتنفس بتعب وبفشل وحست باللي غادي تفقد وعيها فتحت نافذة السيارة وبغات تخلي الهواء يدخل لصدرها باش تحيد هاد الخنقة اللي جاتها وبقات تغمض عينيها وتفتحهم بدون ادراك شنو كانت غادي ديررر شنووو لا صافي وقيلة هبلت هبلت بالمعقوووول هو ابتلع ريقو وتنفس بدورو بفشل منها ولكن فخاطرو فرح بزااااف بزاااف هي كتبادلو نفس الشعور لكنها كتماطل كتماطل متكلمش باش ميحرجهاش قلع سيارتو وهي رتاحت شوية وخا دموعها مبغاوش يسكتو بقات تشد على وجهها مرة مرة ومرة على قلبها وضعها ولا مشتت بكل معنى الكلمة والى زادت بقات معاه غادي تغلط هززت راسها وطاحت على راسها فكرة خصها ضروري ديرها فأقرب وقت ..
داك المساء انتهى بلحظات ممتعة عاشتها سارة وهيلين معا جاد اللي رجعهم للفيلا ولقا وليد كالس فالمكتب واستأذن منو يبقى وليد كان مورالو طالع لذلك وافق وسمحلو بالبقاء .. أما هي ماللي دخلت بيتها مخرجت وتمنات متشوف حد ولا يشوفها حد لذلك جابولها العشا تما وتحت ظل تساؤلات هيلين وسارة قدر وليد يسكتهم فورا ويخليوها على راحتها أما جاد كان سعيد بزااااف اللي راه باقي حدا حبيبتو كان فاهمه وليد لكن مكانش باغي يخلي شي حاجة تنغس عليه يومو الرائع معا ناديا اللي كانت كتكتب فلابتوبها وتنفست الصعداء مبعد مدارت الخطوة اللي هي محتاجاها ... جا الليل تقريبا منتصفه وحست بأن الجميع نعس وهي لابسة تريكو كاشمير فالرمادي واصل للركب ومعقود بخيط فالوسط وتحت منو تريكو رقيق فالاسود ولتحت سروال دجين قصير وكونفيرسة ودارت قب التريكو على راسها وشعرها كان مفرود هزت تليفونها فجيبها وفتحت الباب بشوية وشافت شوية الاضواء مطفيين عرفت أن الكل استقر فبيتو وسدت باب بيتها بالساروت ونزلت كتتسحب غير بشوية باش ميفيق بيها حد وصلت للصالون وللباب الزجاجي اللي كيوصل للجردة وفتحاتو غير بشوية وخرجت ، المهم جبدت من جيبها ديك لامبول لكن مشعلتهاش تمشات فديك الحديقة ودخلت للجردة الكبيرة اللي دارت فيها هي ووليد داك اليووم وبقات كتتمشا وسط الأشجار ديالها وكتشوف موراها مكان حد تا غفلت الحراس اللي تما عاد شعلت لامبول باش تشوف الطريق قدامها محيت كان الظلام بزاااف ، بقات كتنهت وكتقلب بعينيها تاوصلت للباب الخلفية صغيرة لمحتها نهار الجولة وعرفت أنهم مكيحرسوهاش تقدمت وفتحت القفل اللي كان مبلعها وخرجت ..
هاد الليلة ليلة البنات المجنونات وصافي ^^
هيلين خرجت من بيتها كذلك كتتسحب بشوية تاوصلت لباب بيته فتحتها بجرأة ودخلت كان ناعس فأمان وهي حست بالحنين و فتحت بينوارها بلا حيا ورماتو على الأرض ودخلت حداه ففراشو وهو فاق وتصدم فيها وهي قبل مايوعا طارت على شفتيه قبلتهم ورمات راسها عليه لكنو انتفض وبعدها عليه ووقف في حين هي بقات على السرير
وليد(كينهت بعصبية):- واش نتي حمقة ولا مالك كيفاش تجرأتي ودخلتي لبيتي بلا إذن وزايدووون نوضي غطي راسك وأوياك تعاودي تعتبي بيتي
هيلين(رمات الغطا ووقفت عندو كتتمايل بملابسها الداخلية و حاوطت عنقو بيديها):- أانا عارفاك شتاقيتلي وباغيني كيف أنا باغياك أحبيبي
وليد(شدلها يديها ونزلهم الأرض):- غلطانة أنا يدوب متحمل تواجدك معايا تحت سقف واحد ودبا ماشي وقت الهدرة غادي تجمعي راسك وديريكت لبيتك
هيلين(زادت لصقت جسدها فجسدو ورجعت عنقاتو وهي تبوس فيه بحرارة وتهدر بلوعة):- وليد حبيبي خليني نقضي معاك هاد الليلة بليييز بلييز بيبي
وليد(تنهد بعمق وهي لاصقاه غمض عينيه بنرفزة وهي صحابلها قبل وغمضت عينيها ومدت شفتيها لكنو خوالها ودفعها بعيد عليه هزلها بينوارها ورماه عليها وشداتو بيدها):- لبسي وخرجي من بيتي غادي ننزل نرجع منلقاكش هنااااا مفهووووم
هيلين(ابتلعت تصرفو بغضب):- هممم
هز من كرسيه تريكوه ولبسو وخرج مالبيت وخلاها واقفة جامدة
أما ناديا مين خرجت كانت طريق خالية مافيهاش مخلوق كيدوور وأصلا مهجورة بقات واقفة تستنا وحست شوية بالخوف اللي خرجت بديك الطريقة وخصوصا ملقاتوش بانتظارها وهي كتتسائل حست بشي حركة غريبة بين الأشجار لهيه خافت وحطت يدها على السكين الصغيرة اللي دايراها فجيبها وسلطت لامبول على ديك البلاصة وخرجت قطة صغيرة خلاتها تتنفس بالخوف لكن يد خفيفة وسريعة جبدتها من يدها ودفنتها فصدرها .. بهلع تنفست وعلات راسها كتبكي وتشوف فيه هووو اه حبيبها ياسر حطت يديها بحنان على وجهه وهو محاوط خصرها حكت جبهتها معا صدرو وعنقاتو بعمق وقهر ودموع منطقوش لبعد مدة
ياسر(شادها بين يديه وبصعوبة تكلم):- توحشت ريحتك
ناديا(هزت عينيها فيه بتعب):- وانا توحشتك
ياسر(ابتسم بحزن):- منيش نحلم
ناديا(هززت راسها بنفي وبابتسامة):- تت لاء
ياسر(رجع عنقها بشكل أعنف وأقوى):- مقادرش نبعد يديا عليك مين نعنقك نحس بروحي رجعتلي
روحي اللي مكنتش حاس بيها هادي مدة طوويلة
ناديا(باختناق):- ياسر أنا ..
ياسر(سكتها بصبعو وبقا يشوف فعينيها بتمعن):- متقولي والو أنا باغي نستمتع بلحظاتي معاك هادا ماعندي حاليا سوى لحظات
ناديا(ابتلعت ريقها):- ياسر سمعني بغيت نقولك واحد الحاجة
ياسر(تنهد بتعب خوفا من اللي غادي تقولو):- قولي أحبيبتي كنسمعك
ناديا فخاطرها:- خصني نبعد خصني نبعد على هاد الجو أنا هاوا حبيبي وروحي وكياني راجلي وأبو ابني اللي باقي معارفش بيه هادا اللي غادي نكمل معاه حياتي ووليد مجرد إحساس عابر جا فالوقت الغلط وغادي نقضي عليه وندير الصح مخصنيش نسمح للموضوع يتفاقم كتر من هاكدة ماشي أنا اللي نخووون ماشي تربية عيسى وعزيزة ومريم والشارع والطفولة والأيام السودة ولمسات صحابين العمل اللي كنت نمرمدهم عاد نخرج ونعميلهم العينين إلى طالوني بنظرة خبيثة ماشي أناااا مولات هاد الخدمة أنا مأصلة وتربيت على يد جدي حبيبي اللي علمني الصح من الغلط أبدا مغاديش نسمح لشيطان وليد يسكني أبدااا مغاديش نكون كيف لبنى وأمثالها أنا هاوا حبيبي اللي ربي وهبولي واللي حرمني منو فنفس الوقت واللي صبرت من أجلو على كلشي آآآآه ياربي عاوني عاوني باش منوقعش فالغلط عاوني على هاد الخطوة عاوني ياااارب...
كاع هاد الشي قالتو فخاطرها وهي كتبكي وتشوف فياسر بعيون كتلمع بالأمل والراحة
ياسر(داعب نيفها بنيفو حركتها المفضلة):- فين سهات عمري باقي مخبرتينيش ؟
ناديا(بسرعة):- خذني معاك
ياسر(مصدوووم):- هاااه شنو ؟
ناديا:-شوف دبا تاشي حد معارف أنا فين كلشي فبالهم ناعسة فبيتي ومتبعني حد لذلك إلى مشينا دبا مغادي يلحق بينا حد همممم عفاك أحبيبي مبقيتش قادرة نعيش هناااا الوضع زايد وكيسووء و أنا محتاجاتك بزاااااف
شداتو من تريكوه برجاء وعينيها كيسيلو بالدموع ومقادراش تنطق باللي واجعها
ياسر ضمها ليه ورفع وجهها بيديه وبشفتيه باسها فشفتيها هي غمضت عينيها تتشرب داك الرحيق داك الاحساس اللي كتعرفو مزيان وشتاقتلو بزاااااف احساس سيطرة ياسر عليها لكن كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك هي حست بيها وتململت من تحت يديه وهي شادة تريكوه وتضرب فصدرو بقوة ضعيفة
ناديا(تترجاه):- ياسر جاوبني قتلك خذني معاك مكتسمعنيش ؟
ياسر(عض شفتيه وهدر بين سنيه):- ماشي دبا أناديا ماشي دباااا
ناديا(مصدومة):- كيفاش ماشي دباااااا شنو اللي يمنع ؟
ياسر(شد يديها بين يديه):- سمعيني مزيان أنا وجعفر راسمين خطة ومزال مجا وقتها لذلك غادي يبقى الوضع كما هو عليه حتى أنا يهون عليا بعدك وربي وحدو عالم بعذابي كل لحظة بلا بيك بصح واعدت جعفر وانا متافق معاه فكل اللي خططلو
ناديا(ممستوعباتوش وكتشوف فيه بتشكيك بعدت عليه):- راك سامع راسك شنو كتقول ياسر نتا نتا مباغيش تاخدني معاك اعترف قول مبقيتش تبغيني كيف اللول
ياسر(بصرامة):- شتت متقوليش هاد الكلام ولا مغايعجبك حال أناديا لوكان ماحبي ليك هو اللي معجزني متلقايني جيتك ومغامر بروحك قبل روحي .. ناديا تخطينا بزاف الحوايج ومبقا إلا القليل تحملي عفاك
ناديا(كتشوف بألم وعينيها عامرين دموع):- لكنك هاكدة غادي تخسرني
رجعت خطوة للخلف باش ترجع للفيلا ومشا شدها وجبدها لعندووو وفحضنو وبقا يفرغ فقبلتو المطولة على شفتيها كاع أيام العذاب وحتى احساسو بالشك اللي كيقتل فيه ومخليه بهاد البرود مقدرش يمنع شغفو وحبو ليها ديك اللحظة مكرهش فعلا يهزها ويهرب بيها لمكان بعيد لكن هو باغي ينتقم من وليد شر انتقام وحسب الخطة خصو يمشي وإلا غايخسرو كلشي حتى اتفاقو معا ابراهيم السري مين خبرو البوس جاي وأنها فرصة مناسبة لتعميق البحث داخل الصميم غادي يستغل ناديا فيها لكن تالوقت المناسب لذلك مستحيل ياخذها ديك الوقيتة مستحيل خصها تبقى حيث هيا .. لكنو معارفش أنها كتعيش المرار داخل ديك الفيلا واحساس بالتشتت مين تكون معا وليد حتى لو كان شاكك أنه وقعت شي حاجة بيناتهم لكنو عارف فقرارة نفسو أنه من وليد ماشي من ناديا ... أنفاسهم تقطعت من ديك القبلة وطلقها وهي بقات تصارع فنفسها واسم وليد وياسر كيتكرر فداخلها وقبلة وليد وياسر كتككرر فشفتيها حلت عينيها واستغربت شعورها الحالي وياسر زااد كمل الزين مين رفض ياخدها دفعاتو بغضب وهي كتبكي وقاتلو اخر كلمة قبل متسد الباب الخلفي :- أتمنى متندمش فالأخير
سدتها وهي شادة على قلبها وروحها باغية تخرج مسحت دموعها وتمشات فديك الجردة راجعة للفيلا طفات لامبول وبقات تتمشى .. وليد مين نزل شرب كاس وانتبه أن الباب الزجاجي مفتوح عقد حواجبو وحط الكاس وتقدم يبلعها لكنو تراجع شوية مين شاف شي حد جاي للفيلا بخطوات سريعة كان الظلام مقدرش يشوف مزيان بقا كيحقق تا بانتلو ناديا جاية وكتشوف موراها حل عينيه بهلع وقلق شنو خرجت دير فهاد الوقت .. بقات هي تنهت وتشوف موراها تاوصلت للباب الزجاجي وفتحاتو غير بشوية وودخلت ونزلت قبها وفرحت أن تاشي حد مفايق ديك اللحظة جا تدور وهي تدخل فيه واقف بجمود وعينيه كيلفظو الشرار والعصبية وأنفاسو باغية تخرج من صدره هي بعدت وهزت فيه راسها بتوتر ورجفة وتلعثمت بزااااف وحتى الكلام تحبس فجوفها
وليد(بصرامة وحزم):- فين كنتي ؟
ناديا(بادعاء ):- غير .. غير مجانيش النعاس وخرجت برا شميت شوية هوااا وجيت
وليد(نزل عينيه ومد يدو لجيبها وجبد لامبول):- تشمي الهوا بهادي ..؟؟؟
ناديا(شدتها عليه بعصبية):- ماشي شغلك أنا بغيت
وليد(شدها من يدها بقوة وبقا كيشوف فعينيها الباكيين والدموع الجامدة اللي فيهم):- كنتي تبكي
ناديا(نزلت راسها الأرض ورفعاتو بعنفوان):- الوقت تأخر دبا خليني نمشي نعس
وليد(شاف فالجردة المظلمة مطولا وهي شافت فين كيشوف وفاجأها بعينيه مسمرين فيها):- متعاوديش تخرجي فهاد الوقت مكاين حد من غير رجالي اتافقنا
ناديا(بسخرية):- تاشي حد ميتجرأ يقرب مني
وليد(حل حواجبو بابتسامة):- آه محيت شديدة
ناديا(مفخاطرهاش تضحك بغات غير تستفرد براسها):- تصبح على خير
وليد:- ونتي من أهلو
طلعت ترجف وطمنت ماللي مشافهاش وليد ولا عاق بيها وفتحت باب بيتها بالساروت لكن سمعت حس فبيت وليد والتفتت لقات هيلين خارجة وهيلين غير شافتها بدلت ملامح الحزن ودارت ملامح الإغراء ورسمت على شفتيها ابتسامة رضى وقفلت موراها باب وليد وهي كتتلمس جسمها وزعما كتزيد تربط البينوار وتقدمت عند ناديا كانت لابسة بينوار نوم فاللون الذهبي قصير واصل للفخدين ورابطاه بخيط وصدرها مفضوح ومنظرها كان مغري جدااااا ناديا حست بطعنة فروحها هادي بهاد الشكل كانت فغرفة وليد إذن إذن اففففف
هيلين(قاطعت حبل أفكارها):- مالكي تصدمتي امممم هو أصر باش نجي لعندو وبيني وبينك ههه كان شرس واضح أنه كان مشتاقلي لدرجة كبيرة بصراحة تانا متوقعتهاش هههه أوبس مخصنيش نتكلم فهاد المواضيع معاك امممم بون نوي حبوبتي
عضت شنافتها بمياعة مشات وهي تتمايل بسيقانها العارية ورجليها الحافية على داك الطابي تاوصلت لغرفتها فآخر الرواق وريشت لناديا بإشارة وداع ودخلت ناديا حست بوجع بوجع بوجع كبير وهي تشوف بلوم فبيت وليد عينيها تغرغرو بالدموع نزلت راسها الأرض ودخلت بيتها حطت راسها على الباب وهي فحالة من اللاوعي مصدومة من ياسر اللي رفض يهربها معاه ومصدومة من وليد اللي توقعاتو فشكل لكن كيفاش حتى توقعاتو ماهوا عينة بحالو بحال هيلين وجاد وجعفر وتاجميلة نزلت راسها الأرض كتضحك على راسها بسخرية وكلست على ديك الأرضية تبكي حالها وتلعن فوليد اللي لاعبها عليها لتحت خايف عليها و هو كان مستمتع بحضن هيلين طليقتو غبي غبي ...
طبعا اللي فيه بيضة خصو يفقسها رجعت حلت باب بيتها وبقات تطل حتى طمنت أن وليد رجع لبيتو ودخلها وقفلها بالساروت ضحكت بخسرية عليه وعلى تفكيرو.. كانت على ذات الهيئة وقفلتها وتسحبت وهي حافية القدمين أيضا تاوصلت لباب بيتو وفتحتها وهي كتشوف من كل الجوانب ودخلت وسدتها موراها وهو ضرباتو فيقة وشافها واستغرب
جاد:- نوووو وي نتي وقيلة هبلتي
هيلين(مشات عندو):- هششش خفض صوتك
جاد:- هيلين هيلين هادشي غلاط خصوصا هنا فدار صاحبي ماشي خبينا كاع هاد المدة باش ننكاشفو بطريقة قذرة أمامهم
هيلين:- مشيت عندو وطردني من بيتو
جاد(حل عينيه مخلوع):- واااااات واش حماقيتي ؟؟
هيلين:- قلت نجرب
جاد(حس بالنار فجوفو ووقف عاري الصدر جبدها لعندو بعصبية من خيط البينوار):- أوياك وتعاوديلها نتي ديالي كلشي فيك ديااااااالي أنا بوحدي
هيلين(بمياعة):- آآآي تحاول علياااا راك توجعني يا الوحش
جاد(عض شفتو وجبدها لعندو باسها بقبلة طويلة):- نتي روحي واعديني متعاوديلهاش؟
هيلين(فتحلها خيط البينوار وطاح الأرض وهمست بصوت مثير):-وووووعد
شدها فحضنو يطبع على جسمها صك ملكيتو ليها واللي تاشي حد ميقدر ياخدها منووو وانغمسو فبحر اللي بالي بالك ...
+36 سنة هاه يلاه كلشي بينا برا البيت تحركوووو قدامي ^^
أيام فاتت وناديا متقوقعة فبيتها مكتسمحش لوليد يحتك بيها وكانت تصدو بكلام قاسي طول الوقت وهو مفاهمش شنو جاريلها ولا علاش كدير هاكدة هي لقات تصرفو معا هيلين الساقط جا فوقتو اصلا كانت مقررة باش تنهي هاد الشي بنفسها ومتسمحلوش يزيد يتحاشى بيها أو يتعدى حدودو .. رتاحت شوية من مشاحناتها معا هيلين اللي كانت فالنهار كتضل تلاحق فوليد ودور بيه وفالليل تكون ففراش جاد اللي رجعت المياه لمجاريها معا وليد لكن ماشي بشكل حتمي إنما دارو فخانة التجربة كيما سماهالو وخبرو إلى غلط ولو غلطة صغيرة غادي يندمه جاد طبعا خاف تنكشف علاقتو بهيلين لكن ميقدرش يبعد عليها روحو فيها معلقة .. أما ساريتا كانت مرة مرة تدخل عند ناديا تشاحن معاها وتضحك صحيح كانت تهبلها لكن كانت تبتسم من برائتها ومن عقلها الكبير البعيد عن سنها .. من ديك الليلة مفتحتش الموقع ولا كلمت ياسر وكأنها كفرت بيهم كاع واستسلمت للأمر الواقع بمحض ارادتها بلاما تعذب فروحها أكثر من اللازم لكن كانت موجوعة مين تنفرد تلقا تفكيرها ماشي فديك الليلة تلقات جوج طعنات مترادفين وحدا من ياسر ووحدا من وليد وبجوجهم كيقتلو هاد الفكرة اللي سودت عليها المعيشة وكانت تحاول تهرب منها بأقصى ماتملك .. وصل الكاطالوك لوليد اللي جابلها تشوفو وهي طبعا استقبلاتو بوجه مقلوب وأوكلتلو المهمة نتاع كلشي هو كان يزفر بتعب لانه مفاهم منها والو وصيفط موافقتو للمجلة وعطاهم الأمر باش ينزلو .. وياعيني يا عيني المس ناديا ولات صورتها فالمجلات والجرائد وأذاعو المنتج فالتلفزيون وشافوها عزيزة ومريم وعيسى وليلى والولاد اللي بقاو ينقزووو بفرح أما جعفر كان شاد التليكوموند وكيشوف في حين ياسر التف يشوف من النافذة وجميلة والبوس كانو كذلك كيتفرجو فذات العرض هي بكات أما هو ابتسم ابتسامة خبيثة جدا .. أما هيلين عوجت شنايفها وهي كتشوف فالعرض ومعاجبها حال جاد لاتعليق أما سارة كانت لاصقة فالتلفزة كتشوف ناديا فالعرض وترجع تشوف فيها وهي حداها وناديا كانت ديك الوقيتة الوحيدة اللي نزلت فيها لتحت معاهم باش تحضر داك العرض بعد إصرار من وليد اللي كان فخوور ومبتسم وفرحان بيها ... فديك الجلسة وصل لوليد اتصال خلاه يحل عينيه بصدمة ويشوف فجاد اللي لحقو بسرعة للمكتب
جاد(قفل موراه الباب ومشا باهتمام عند وليد):- خير منمين الاتصال ؟
وليد(بعد صمت):- جميلة
جاد:- أهااااه مالها ؟
وليد(شاف فيه بشرود):- بلغتني بموعد الزيارة
جاد:- كيفاش زعماااا ياكماااا ... ؟
وليد(هززلو راسو بإيجاب):- هو اللي طلب شخصيا
جاد:- اوفففف بهاد السرعة تتت
وليد:- معرفت كيفاش غانبلغها بالموضوع
جاد(هززلو كتافو):- عادي كيفاش غادي تبلغها قلها 123 و هني راسك
وليد:- كتضحك معايا وقيلة كيفاش 123 وانتهى الموضوع
جاد:- كاين حل باش تعفي راسك من هاد الفيلم
وليد:- اللي هو ؟
جاد:- خلي جميلة هي اللي تبلغها وخرج راسك من باب واسع
وليد:- آه عندك الحق معرفت علاش مفكرتش فهادي تت عموما متجيبش سيرة قدام هيلين مباغيهاش تعرف ومغاديش تمشي معانا مفهوووم
جاد:- بلاما توصي
وليد زفر بعمق وبقا يخمم هاد االزيارة شنو غايكون موراها حتار وحس بالقلق ورجع اتصل بجميلة اللي زفرت هي الأخرى بتعب ووافقت باش تبلغ ناديا لكن قبل أجرات هاد الإتصال
جميلة:- تتت ألو جعفررر فينك مقبيلة وانا كنصوني عليك ؟
جعفر:- كنت نشوف فالعرض ديال ناديا
جميلة:- آه يالاه شفتو حتى أنا المهم خلينا من هاد الشي راه كاين حاجة ضرورية بغيت نبلغك بيها
جعفر:- وي شنوو كنسمعك ؟
جميلة:- صفوان طلب زيارة خاصة لناديا ووليد آخر الأسبوع
جعفر(عقد حواجبو):- كيفاااااش هادا فاش كيفكر واش غايبنلها راسو ببساطة وبأي صفة جميلة فهميني الله يخليك راه مبقيت فاهم والو دردزتيني بهاد الخبرررر
جميلة:- هانا غانشرحلك
بقات كتشرحلو وهو زايد وكيحل فعينيه مخلوووع من داكشي اللي كيسمع ومن كلام البوس وبقا بدورو مشطون وكيخمم كيفاش غايديرو فهاد المشكلة هادي دباااا حمد الله أن ياسر مبعد العرض خرج يضرب دورة ومسمعش الحديث معا جميلة وأكيد مغاديش يخبرو بهاد الزيارة اللي غاتوقع ...
هممممم وحريرة محرحرة هادي نتاقلو لدار عيسى وعزيزة ونشوفو القربالة اللي نايضة تماااا وعلاش
عزيزة:- يابنتي الله يهديك راه مبغينالك غير الخير وتكوني هانية بصح هادشي اللي باغية ديريه مكيدخلش للعقل وبحالا كترمي راسك وسط النار
ليلى(كتجمع كسوة ولادها فالفاليزات):- خالتي عزيزة الله يخليك خليني على راحتي أنا قررت واليوم موعد المحكمة مغاديش نسمح تالشي حد يفرقني على ولادي ولا حتى باهم
عزيزة:- ليلى واش نتي بعقلك فبالك إيلا وليتيلو غادي يرحب بيك بالصلاة والسلام راه غادي يوريك النجوم فعز النهار راكي غالطة إيلا تقتي فيه
ليلى(كتمسح دموعها):- خالتي عزيزة والله ماني قادرة على مناهدة ومتعييش راسك راه مغاديش نتراجع على قراري نهائيا
عزيزة:- بلغتي بعدا خووووك راه غادي يموت إيلا عرف
ليلى(وقفت بحزم):- أكيد لا أخالتي عزيزة ومن فضلك متخبري تاشي حد تانكون فداري ... يووه دبا علاش راكي تبكي يا خالتي ؟
عزيزة(كلست بتعب تبكي وكلست حداها ليلى):- مهاينش عليا نشوفك تنتاحري بيديك والله ابنتي خاطري غادي يبقى مشطون عليك راني عارفة مساخياش بوليداتك وداك عدو الله باغي يحرمك منهم والضنا غالي ميعرف قيمتو غير اللي تعذب عليه ونتي روحك فيهم بصح مباغيالكش هاد المكتوب ابنتي
ليلى:- المكتوب ممنو مهروب وانا هادا مكتوبي وغادي نبقى معا ولادي لمصلحتهم وانا الله يعطيني الصبر باش نقدر نتحمل اللي جايني معا هاداك الشيطان
عزيزة(عنقتها وبقاو يتباكاو):- الله يفرج عليك أبنتي الله يفرج عليك
ليلى كان هادا قرارها وهو الرجوع لجواد رغما عن أنفها وكلو مقابل وليداتها مساكن باش متتحرمش منهم ولا هوما يبعدو عن حضن امهم كانت عارفة بخطوتها غادي تدخل الجحيم برجليها لكن كان لابد من هاد الخطوة شدت طاكسي وركبت وليدتها وحويجاتهم ومشات وخلات قلب عزيزة مفطور وعيسى كيدعي الله يوقف معاها .. وصلت لدارها وصونات وهو فتحلها بابتسامة ساخرة دخلو الولاد كينقزو وفرحانين مين رجعو لدارهم وهوما معارفينش الثمن اللي غادي تدفعو أمهم مقابلهم .. هز عليها محمد وهي دخلت صيكانهم وقفلت الباب معا تغميضة من عينها ودمعة حارقة نزلت ..
جواد:- نورتي دارك أمراتي العزيزة وكوني واثقة درتي اللي كان خصك تديريه برافو عليك
ليلى(مسحت دموعها بكم جلابتها):-.........لارد
جواد(قرب منها وفوت صبعو على وجهها):- توشحتك
ليلى(حست بالغثيان):- عنداك يصحابلك رجعت على قبلك أنا على ولادي جيت محيت شديتني من يدي اللي توجعني لكن متحلمش أنني غادي نولي كيف كنت ولا غادي نسمحلك على اللي فوتو عليااااا
شدت عليه محمد بعنف وخلاتو كيشووف
جواد:- آهاه ألالة ليلى مقلتي عيب تانا معندي شغل من غيرك وغادي نشوفو بيا ولا بيك ههه ههههه
ابراهيم جن جنونو مين سمع بقرار ليلى وبخدمتها اللعينة وبقا غير كيسب خصوصا مين اتصل بيه المحامي وقالو أن القضية غادي تتقفل لانسحاب المدعي والمدعى عليه وشي أمور تانية بغا يهبل وحس بالشمتة ومقدرش يتحمل هز راسو ومشا يدق ويضرب فباب دار ليلى وجواد وخرجلو جواد دافعها صدر اللولا عطاه بونية للنيف رعفه وشدو من قمجتو وبقا يضرب فيه وجواد خوالو الرجل وطيحه وضربو تاهوا .. الولاد بقا يبكيو وليلى شادة محمد وكتغوووت باش يتوقفو حتى عياو عاد هداو
ليلى(كتبكي):- ابراهيم أخوووويا راه انا اللي جيت برجلي الله يخليك تخليني على راحتي
ابراهيم:- غادي دبا تجمعي ربوجك وتحركي قدامي مبقالك كلاس فهاد الدار
ليلى:- ابراهيم أنا مغاديش نخلي ولادي ونجي معاك
ابراهيم(كينهت بتعب):- ليلى ليلى نتي معارفاش هاد الحقير شنو ممكن يدير فيك
ليلى:- صاااافي صاااافي أنا من هاد الدار مغادي نخرج وخليني ياك انا جيت برجلي
ابراهيم:- واش نتي بعقلك ولا كاين مليون ألف طريقة باش متفارقيش معا ولادك لكن ماشي هادي
ليلى(بقات تبكي بانهيار):- واش مبغيتوش تفهمووني أنا منقدرش نبقى بلا بيهم نهاااار
ابراهيم(خايف عليها):- يالاه معايا أختي يالاه الله يهديك ونواعدك ولادك غادي نرجعهملك وبحكم المحكمة غير صبري شوية
ليلى:- براهيم بلاما تعيي راسك انا قررت وانتهى الأمر
جواد(بسخرية):- سمعتها إذن ورينا عرض كتافك ومنحبش نشوفك معتب من دربي ماشي غي داري
وجاتني حشومة مانرفع عليك دعوة تهجم عليا فعقر بيتي
ابراهيم:- هههه ديرها واش غريبة عليك ونتي متجيش تبكي عليا فالأخير هاد قرارك إذن تحملي نتائجو
ليلى(شداتو من ذراعو ونترلها يديها ومشا):- ابراااااهيم ....
خرج خوها وخلاها فيدين الوحش هو معندو ميدير مدام هي اللي ختارت لكن أبدا مغاديش يسمح فيها وغادي يكمل القضية وحمد الله أنه باقي ملف علاء متقفلش وقيد التحقيق وغادي يجيبو يعني يجيبو .. جواد بقا يمسح الدم اللي على نيفو وقرب منها يخرب فشعرها لكن هي بعدت بكره
ليلى(بشر):- أوياك وتفكر تلمسني راني كنحذرك
جواد:- هوووه وليتي تخوفي
ليلى بنظرة اشمئزاز واحتقار خلاتو فالصالون ودخلت ولادها للبيت باش تهديهم مساكن وتدعي الله يوقف معاها محيت هي عارفة ومتيقنة كيفاش غادي تمشي حياتها فديك الدار ..
فاتت عدة أيام وكان كالس فالصالون شاد المجلة بين يديه وكيشوف فيها بصمت
جعفر(شافو على داك الحال من أيام كيشدها ويبقا كالس يشوف فيها):- واش راك تستنا الصورة تنطق الله يهديك حطها على جنب
ياسر:- جعفر خليني على راحتي
جعفر:- والله راها شافاني ديك المجلة كطلب اللطيف معاك مسكينة
ياسر(داير يدو على فمو ومركز فالمجلة):- لوكان تخرج وتخليني بوحدي يكون خيرلي
جعفر(كيلبس جاكيطو):- غادي نخرجو بجوج نوض تكعد راه عندنا مايدار
ياسر(شاف فيه):- مقتلي والو
جعفر:- فالطريق نقول لعمي غي طلقني وتحرك قدامي
ياسر(بحماس):- فين غادي نمشيو ؟
جعفر(بسخرية):-غادي نمشيو نخطبووو
ياسر:- ههههههه واخيرا غانفرحو بيك
جعفر:- زيد زيد قدامي ههه
نزلو بجوج من الشقة ومشاو قاصدين شي مكان وهي نزلت من دروج السطح كتتسحب وفتحت باب الشقة ودخلت ديريكت لديك المجلة اللي سمعتهوم يهدرو عليها وشدتها بين يديها وبقات تشوف فيها باستغراب وشهقت لجمال ديك البنت اللي فالصووورة
زكية(بتفكير وشرود):- وهادي شنو علاقة السي ياسر بيهااااا عالم الله شنو بيناتهم خصني نعرف ضروري نعرف ولا غادي نهبل هفففف
هزت حاجب ونزلت حاجب وهي كتشوف فديك المجلة وعقلت على سميتها ومشات ضربتها بعفطة لتحت عيطت على راجل من رجالهم يجيبهالها وفعلا جابهالها وخباتها تحت كمها باش متشوفهاش مها تاكلها ومشات جرية لبيتها خباتها تحت السرير ..
أما جعفر وياسر وصلو لواحد المكان شوية معزول بسيارتهم
ياسر:- ودبا خبرني حنا شنو كنديرو هناااا طول الطريق ونتا تسكت فيا هاحنا وصلنا
جعفر:- غادي نتلاقاو بشخص مهم صبر شوية ونتا تعرف
ياسر:- شكون هاد الشخص؟
جعفر(بتأفف):- اففف سكت شوية اسكت
وهو كيهدر معاه قشع سيارة جاية كحلة فيمي جاية قاصداهم ووقفت أونفاص ليهم
جعفر:- نتا بقا فالسيارة تانعيطلك مفهوم
ياسر(شدو من يدو):- فين ماشي وشكون هادا اللي جا فهمني ؟
جعفر:- دقائق وغادي تفهم
نزل جعفر وتقدم لديك السيارة وركب فالخلف
جوليو:- في الموعد بالضبط
جعفر:- أكيد أجوليو جبت اللي تافقنا عليه ؟
جوليو:- أكيد .. العميل فينو ؟
جعفر:- فالسيارة
جوليو:- خبرتو على شي حاجة ؟
جعفر:- لا طبعا مباغيهش يعرف تابشي حاجة وانا جبته باش تعرفو وأي تفاصيل تانية خليني أنا نتصرف فيها
جوليو:- كيما تبغي أجعفر أنا مستعد نخدمك باش ما بغيت
جعفر:- وانا مغاديش ننساك وشكرا اللي جيت حتى لهنا بنفسك
جوليو:- عيب حنا خوووت
جعفر ابتسملو وفتح النافذة وريش لياسر باش ينزل .. ياسر جا ونزل جعفر وحتى جوليو
جعفر:- ياسر نعرفك بصديقي جوليو
جوليو:- تشرفنا سيد ياسر
ياسر(هزز براسو لجعفر بمعنى شكون هادا):- متشرفين
جعفر:- إذن أجوليو نشوفك من بعد وخلينا على اتصال
جوليو(سلم عليه بيدو):- تمام
ريش براسو للسائق اللي نزل وفتح لامان نتاع السيارة وجبد حقيبة وعطاها لجعفر
جعفر:- ربي يخليك أجوليو يالاه سي يو
جوليو(شاف فياسر):- نشوفك منبعد سلام
ياسر(سلم عليه كذلك):- سلام
جعفر حط ديك الحقيبة فالخلف وركب وياسر غير كيشارع بيديه مفاهم والو من داكشي
ياسر:- واش غادي تتكرم وتشرحلي شكون هاد جوليو وواشنو كاين فالحقيبة؟
جعفر(قلع اللوطو):- هادا صديقي مالخارج جابلنا سلاح وشي لوازم خاصانا
ياسر:- أهاه وعلاش مخبرتنيش ؟
جعفر:- بغيتك تعيش الحدث فيها شي يعني ؟
ياسر:- جعفر مكانبغيش نكون كي العمى فالظلمة مرة أخرى بلغني وزايدون قلت هادا صديقك ملهيه كيدار فوت السلاح ؟
جعفر:- عيييب عيييب واش سهلتنا وباش نطمنك هادا ماشي سلاح ديال عمليتنا
ياسر:- مبقيت فاهم والو أنا
جعفر:- غادي نفهمك لكن كلو تالوقت المناسب
ياسر هز حاجبو فيه باستغراب و بقا يستناه يشرحلو هاد المعضلة الكونية اللي غاينطق بيها ..
واحد الليلة دخل وهو ناوي على الشر رتاح مين دخل لبيت الولاد ولقاهم ناعسين وقفل عليهم بالساروت بلاما تحس هياا و دخل يتسحب كانت ناعسة فبيت الضيوف اللي ولات تنعس فيها ماللي رجعت للدار ودخل وقفلها موراه بالساروت كذلك وحيد جاكيطو رماها على الأرض وفتح قمجتو وقرب منها هي حست بشي حاجة وفاقت لقاتو أونفاص ليها كيشوف فيها بنظرة شريرة وقبل متنطق كان طار عليها وشدلها يديها كرازاهم معا الناموسية وغير بيد وحدة واليد التانية بلعتلها فمها وهي بداو الدموع يسرسرو وتغوت لكن بدون صوت وبقات تتنتر تحت يديه وهو بحال المغشي على عينو وودنيه حل حزامة سروالو وهي فتحت عينيها بصدمة فشنو باغي يدير و شدتها هيستيريا وهي كتتنتر بدون فايده حتى قواها فشلووو
جواد(بحالة من الجنون):- هششش اعمري هششش سكتي وكلشي غادي يكمل فيساع انا توحشتك وتوحشت كلشي فيك هششش متبكيش راني عارفك تانتي توحشتيني هممم شوفي غير رخي راسك وفيساااااع غاينتهي الامر وخا احبيبتي وخاااا هااااه
بلهفة وجنون بقا كيحيدلها حوايجها وهي مقدرتش تتحمل كتغوت بدون صوت حتى عضتلو يدو ودفعاتو بعيد عليها وجات تنوض لكنو كان أسرع منها وأقوى رجع شدها لصقها معا الحيط بقا كيحيدلها قطع ثيابها بدون ادنى شعور مالإنسانية وهي تنهار مباغياش الحمار يقيس فيهاااااا وعيات تتعافر معاه مقدرتش جرها من شعرها ولتخها على السرير و هي حست باللي نهايتها هادي هيا ، عيات تستجدي فيه لكن بدووون فايدة كان مكيسمعش و بقات تدعي الله فخاطرها يسلكها من بين يدين هاد الوحش اللا إنساني وكل لمسة منو كتحطم فيهااااا لداخل وفجأة صونا تليفووووونها وهي عينيها لمعو بأمل ومدت يدها بصعوبة تلتاقطو وهو ضربلها يدها وجعها ونتر التليفون وشاف المتصل كحالت الدنيا بين عينيه ووقف عليها وهو كينهت وكيشوف فيهااااا وعينيه حووومر بالشرر ومدولها
جواد(عطاهلها وشدها من الشعر):- جاوبي جاوبي الفاجرة على حبيبك اللي يصوني عليك كتستغفليني ياك وتقوليلي كنعرفو غي معرفة سطحية ونتي وياه عالم الله فين وصلتي جاوبي قتلللك
ليلى(كتبكي بانهيار):- والله والله موقع بيني وبينو تاشي حاجة انا ماشي بنت الزنقة باش تقولي هاد الهدرة أجواد
جواد(ضربها بصقلة وجرها بعنف من شعرها):- قتلك جاوبي جاوبي
ليلى(برفض كتبكي بانهيار):- منقدرش منقدرش
جواد:- ههههه خفتي خفتي انا غانوريك انا غانوريك الساقطة .. (وقف وجاوب وبدون مينطق)
علاء(بصوت منكسر وحزين):- ليلى ليلى جاوبيني عفاااااك ليلى انا عرفتك رجعتيلوو علاش أليلى ونتي عارفاه كيفاش داير نسيتي شنو فوت عليك ليلى لوكان كلمتيني قبل هاد الخطوة الفاشلة يا ليلى ليلى ردي علياااا جاوبيني عفاااك متخلينيش نتحرق أكثر من ذلك
جواد(بوجه متصلب):- المدام ليلى مشغولة حاليا ويلا جات ولقيتك مقرب لها ولو على بعد اميال هاد المرة مغاديش غير نكسرلك عظامك هاد المرة غادي نحرص باش نفصل راسك على جسمك سمعتني
علاء(بقوة وصلابة وحرقة):- إيلا مستيها بأذى أقسملك بالله حتى تكون نهايتك على يدي ...
جواد ضحك بصوت عالي فالتليفون و ضربها وهي غوتت وقفل الخط و اخر ما سمع علاء كانت صرخاتها وشهقاتها الباكية وبغا يهبل يهبل هز دبابياتو ووقف بصعوبة كيعرج باش يخرج لقا مصطفى جايبلو شي حوايج وتفاجئ بيه
مصطفى(مخلوع):- شنووو كدير واش حماقيت مخصكش توقف وترهق راسك يا صاحبي
علاء(بخوف ولهفة):- ليلى ليلىىى راها فخطر دبااا راني هدرت معاها وجاوبني راجلها وو سمعتو كيضرب فيها خصني نمشي عندها دباااااا
مصطفى(مخلوع من هاد الخبارات كلها):- كيفاااااش اففف يالطيف بصح مخصكش تمشي نتا أعلاء وجودك عندها غلاط وحتى اتصالك فهاد الوقت ممناسبش
علاء(بندم):- مفكرتش انا جن جنوني مين سمعت بأنها رجعتلو كان لازم نكلمها ودباااا عفاك متاخدني لعندها الله يخليك امصطفىىىى
مصطفى(حط الحوايج وجا سندو):- مستحيل غادي نتاصلو بخوها ابراهيم هو اللي غادي يمشي عندها
علاء(قلبو باغي يخرج):- مصطفى معمرني طلبت منك شي حاجة وهاني دبا كنطلب خدني لعندها وإلا غادي نمشي بووووووحدي
مصطفى(هززلو راسو بالرفض باش يعقلو وجبد تليفونو):- طبعا مستحيل لحظة غادي نتصل بخوها هو يتصرف ونتا كلس ممزيانلكش الارهاق نتا باقي مريض
علاء(تجاوزو باش يخرج):- بعد من طريقي
مصطفى:- بأي صفة غادي تمشي نتا باغي هاد المرة تمشي وترجع محمل فوق الريوس ذهابك فهاد الوقت غادي يستغلو راجلها لصالحو واش باغي تسببلها مشكل كتر من هاداااا فكر فيها قبل متفكر فأنك تطمن عليها وفكرتي منطقية خوها نبلغوه هو يتصرف ويطمنا هااااه شنو قلت ؟
علاء(فكر لقا رأي مصطفى واقعي لكن قلبو كيتحرق خصو يطمن عليها لكن مباغيش يزيد يسببلها مشاكل اكتر من اللي كيسببهم وهززلو راسو بالموافقة):- اتصلِّي بخوها
مصطفى(فرح):- واهاكدة دقيقة
جواد ضرب تليفونها معا الحيط شتتلو الشمل وهرسه ونزل عليها بالصقول والكلام الخايب فحقها وحق علاء وكان عندو الحق أي حد غايشك فيهم بصح هادا زاد فيه اصلا تاحاجة متجي قد اللي دارووو ليلى مسكينة نهارت مقدرتش تتحمل وهو كيغتصب فيها بشراسة و عنف وانتقام وهي مسكينة كانت بين يدين ذئب بشري ماكايعرف لا رحمة ولا شفقة وكأنه كان كينقصها علاء باش يعطيه إباحة لعملتووو فيهاااا مبعد مدة وقف كينهت وهو كيشوف فيها بنظرة مقززة جابتلها الغثيان مقدرتش حتى تشوف فيه غمضت عينيها على دموعها وجبدت عندها الغطا وهي كترجف فاتت شي نص ساعة وهو كالس كيشرب حدا التلفزيون بحالي مدار والو وهي موراه كتتلوى بالبكا والألم مكرهتش تنوض تقتلو فديك اللحظة على إهانتو ليها وقذارتو الحقيرة ولكن خافت على ولادها يضيعو كلو مقابل ولادها حتى احتقارها وتحويلها لإنسانة منهارة ومقتولة فالصميم كان من أجلهم .. نحبست انفاسها قبل انفاسو مين سمعو جرس الباب كيصوني والدقان بالجهد هو حط الكاس وشاف فيها وهي مزال على ديك الحال والتليفون طايح مشتت والحالة متسرش وقف بعيون كي الذيب وسمع صوت ابراهيم كيعيط باش يفتحولو الباب بعنف .. جواد فيساع ضرب برجلو داك التليفون المشتت تحت الماريو وغطاها بالفراش بعنف
جواد(بقا يهمس بشر فودنها):- غادي نفتح لخوك الكلب وقسما بالله يا ليلى وتنطقي بحرف حتى غدا متصبحيش هنا لا نتي لا ولادك ومتجربينيش راه كلامي كنديرو ويوقع اللي يوقع تفاهمنا .... جاوبي
ليلى(هززها بعنف خلاها تزيد تنهار بالخوف):- وخا ... وو وخا
جواد:- حسك منسمعوش ويلا جا هنا عرفي شنو تجاوبي ومسحي دموعك وصاوبي حالتك بلاما يشوفك ونتي بهاد المنظر
ليلى ابتلعت ريقها كتشوف فهاد الشخص الحقير بكل معنى الكلمة وكتتنهت بألم وحرقة ، فتحلو جواد الباب وقبل صاوب حالتو
جواد(بعنف وتعالي):- ياك لاباس معارفش الولاد ناعسين هاد الوقت وأنك كتزعج أسرة بأكملها بقدومك المفاجئ بدون موعد وو هيييه اجي هنااااا راني كنهدر معاك
ابراهيم دخل ديريكت لبيت ليلى ولقاها ناعسة بقا كيشوف فالبيت كلشي هو هاداك ومشا عندها هززها بعنف وهي دارت روحها عاد فاقت زعما
ليلى:- ابراهيم خويا ياك لاباس ؟
ابراهيم:- نتي مزيانة أختي قوليلي واش دارلك هادا شي حاجة ؟
جواد(متكي على حيط الباب):- هادا راه عندو سمية ألسي ..!!
ابراهيم(منحني عند راسها وشادلها يدها):- سكت منيش نهدر معاك .. جاوبيني اختي
ليلى(كتموت فخاطرها):- ههه أنا مزيانة أبراهيم علاش راك تسول ؟
ابراهيم(بصوت خافت):- صونالي علاء قالي سمعك تغوتي و شوفي صارحيني إيلا راه مهددك راه مكاين تاحاجة تقدر تحميك منو قدي صارحيني اختي
جواد(بغوت):- ايه ايه شنو كتشارجيها علياااا ولا ممقتانعش أننا ولينا أسرة سعيدة سير منا عفاك قابل شغالك راك مديرونجينا فهاد الساعة يالاه بلا مطروووود
ابراهيم(زير على يد ختو):- ليلى
ليلى(حطت يدها على يدو بصمت):- مكاين والو هانتا تشوفني مزيانة
ابراهيم:- ولكن ...
جواد:- اففف واش باغينا نهدرو معاك بالشينوية ولا يالاه سير منا خليها ترتاح وقل لداك الحمار نهار يعاود يقرب من مرتي غادي نشكي بيه للسلطات العليا
ابراهيم(وقف كيشوف فليلى مطولا تحرك مجيهتو):- والله مغادي نطلقك أجواد حتى ندمك على كلشي
جواد:- اففف مباغيش نفتحو صفحة جديدة ياك حنا صحاب ؟
ابراهيم:- صحاب هههههههههه والله ينعلو يوم تلاقيت بيك فيه تفووو
خرج وخلا جواد كيمسح الدفلة وكيغوت ويتوعد ابراهيم حتى يردهالووو لتخ موراه الباب وجا عندها كي الوحش مجددا وبقا يهزز فيهااااا
جواد:- شتي شتي حبيبك شنووووو داااااااااااار يا الحقيرة المنحلةةة عالم الله شنو درتي معاه
ليلى(بكل قوتها دارت فيه ووقفت بتعب كتدفع فيه):- بزااااف عليك بزااااف عليك لا أنا ننزل راسي لداك المستوى الحقير كنكرهك كنكرهك كنكرهك كنكرهكككككككككك كنكرهك
جواد مبقاش كيشوف قدامو حيد حزامتو ودفع الباب برجليه ونزل عليها بالضرب مشفاتوش ولا شفوه ولادو اللي كانو كيبكيو فالبيت التانية وكيغوتو مطلقهاش حتى رسم على جسمها آثار الحزامة وجروحات فقدت هي وعييها من شدة الألم وهادا مكانت تتمنى غير تسخف باش متعباش بكمية الوجع اللي كتحس بيها دبااااااا وفخاطرها غي صورة علاء اللي تمنات تتحقق شي معجزة ويسلكها من ظلم وبطش هاد عدو الله اللي مبعد عليها غي باش يمسح ريوكو وهز قرعة الشراب وبقا كيشرب من فمها وكيشوف فيها مرمية على الأرض
جواد(دفل عليها وبقا يمسح فمو بطريقة مسمومة):- هههههه هادا متستاهلي يالكلبة ودبا قولي لحبيبك يجي يسلكك ههههه هههههههههه
للأسف ليلى طاحت بين يديه وسلملتو راسها بنفسها ودابا واش عند الميت ما يدير قدام غسالووو فاقت الصباح وهي كتحس بجسمها مكسر كلووو ومقدرتش توقف لقات راسها على الأرض طايحة وبقات تسمع بكا محمد ولدها ومقدرتش تنوض مسكينة وبكائه كان كيطعن فيها بقات كتزحف غير بشوية وكلشي فيها يئن ويتوجع حتى وصلت لباب بيت ولادها وتكات بصعوبة على الحيط عاد مدت يدها باش تفتحها ولكن كانت مسدودة بالسارووت بقات كتجرب وتجرب وولادها لداخل يبكيو وهي انفعلت
زياد ورياض(كيبكيو ويغوتو):- ماما ماما فتحيلنا الباب
ليلى(كتحاول تتماسك وتمسح دموعها):- زياد زياد سمعني هز خوووك محمد باش يسكت احبيبي وانا غادي نجيب شي حاجة نحل بيها الباب وخاااااا سمعتني اماما ؟؟؟
زياد:- ماما رياض دار بيبي على راسو ومحمد مسكتش مالبكا وراه حامي بزاف
رياض(كيبكي):- ماما راني جيعان
ليلى دفنت وجهها بين يديها بيأس وحكرة وشفوها ولادها بزااااااااف فديك اللحظة استجمعت قواها بسيف ووقفت على رجليها كتجرجرهم للكوزينة وجابت موس ومطيرقة وبقات تضرب فلوكي بابهم تضرب تضرب بانهيار وببكا وبعنف حتى فتحتها بعد جهد جهيد وخرجو ولادها عنقوووها بانهيار فأعصابهم وخوف محيت ليلة كاملة وهوما على ديك الحال وخصوصا مبعد مسمعو غواتها باهم مفتحلهمش الباب ولا عطاهم ياكلو المهم الحالة حالة الله ، هزت ولدها محمد ودخلت بدلتلهم كسوتهم وعطاتهم ياكلو ومشات لبست جلابتها وشال وهزت داك الموس والمطيرقة باش تضرب باب الزنقة اللي لقاتو مبلع تاهو بالساروت بقات كتضرب وولادها كيشوفو حايرين وخايفين لكن للأسف تاحاجة مكتكمل بعدت عن الباب كتجري مين سمعت الساروت وعنقت ولادها وهو دخل عاقد حواجبو وبملامح كتخوف قرب منها
جواد(شدها من يدها بعنف):- فين كنتي ناوية تمشي ... ؟؟؟؟؟
ليلى(كمشت راسها بالخوف ووجهها كلو مجرح من آثار ضرب الحزامة):- ح حتى لبلاصةغ غير ب ب
جواد(كي شي ثور):- متكدبيييييششششش
ليلى(بخوف بعدت عليه):- راك تخوف الولاد ومحمد فيه سخانة بغيت نديه للطبيب
جواد(شدها من شعرها):- ههههههه آآآآآه الطبيب علاء حبيب القلب توحشتيه ياكي ؟
ليليى (كتبكي):- جواد جواد محمد راه مريض وو انا باغي ... طرااااااق
ضربها بصقلة قبل متكمل جملتها والولاد يبسو فبلايصهم بالخوووف ومحمد مسكتش وهو شدها من يدها وجرها لبيتها ودفعها تما وجبد الباب بلع عليها وهي ناضت وبقات تدق وتضرب فالباب وتبكي وهو حمر فولادو بعنف وزعف عليهم وشد محمد لقاه بصح فيه سخانة حامية بقا كيشوف فولادو مسمرين وحل باب البيت على ليلى
جواد(بلهجة صارمة):- غادي ندي الولد للطبيب ونجي واوياك نلقاك درتي شي حاجة ولا غاندمك ونتوما دخلو معاها للبيت يالاه
ليلى(برجاء):- خليني نمشي معا ولدي الله يخليك
جواد:- كلسي بلاصتك دخلو نتوما فيساع
جواد دخلهم وبلع عليهم باب البيت بالساروت وهما طارو عنقو امهم وخرج هاز محمد فيدو ورجع قفل باب الزنقة كذلك ومشا خداه للمشفى الحمد لله كانت سخانة عادية وجواد خداه غير للمستوصف اللي بجنب جهتهم وعطاوه خافض حرارة وشي دوا ورجعو للدار ليلى كانت كتستناه على أحر من الجمر وغير رجعو لحضنها نسات ألمها ووجعها كلوو مين طمنت على فلذة كبدها ..
جواد(بعنجهية وتسلط):- نوضي وجديلي ماناكل
ليلى(شافت فيه بحقد وكره):- راني باغي...
جواد(بصراخ):- كينكول كلمة تتنفذ فالحال متمتميش تكعدي ديري ما ناكل ونتوما جرية لبيتكم
ليلى(بتلعثم وخوف):- الولاد راه و ..
جواد(بتأفف):- أوووف وكتشرحلي واش نوض نفهمك بطريقتي ولا ؟؟ تحركي ...
حطت مسكينة محمد على السرير وتمشات بتعب وحرقة ووجع فكل أطرافها من آثار الضرب للكوزينة ودموعها متوقفوووش .. كانت كتقطع الخضرة بالسكين وتوقفت وشداتو بين يديها بحرقة و شافت فالصالون لقاتو كالس متكي .. وبعينين كلهم كره وشر تمشات بلا وعي وفخاطرها فكرة الانتقام كدوور بقات تتمشى بشوية بلاما يحس بيها وهو كان كالس راخي راسو على الفوتاي وهي وقفت موراه بالضبط عند راسو وفوتت الموس على عنقووو .... اوووووف جرحت صبعها وهي فالكوزينة
ليلى(فخاطرها):- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم شنو هاد الشي اللي وصلتلو وليت نتخيل راسي نقتلو والله ايلا خصو القتيلة لكن ربي ينتقم منو حسبي الله ونعم الوكيل فيه اهئ اهئ انا اللي درتها بيدي ونستاااااهل مايجرالي يااااربي رحمني برحمتك ياربي ...
علاء(كلس بصعوبة):- سيد ابراهيم مع احترامي ليك لكن علاش مباغيش تيقني لا نتا لا مصطفى والله إيلا سمعتو كيضربها وسمعتها كتبكي
ابراهيم:- دكتور علاء أنا مكنكدبكش لكني فعلا مشيت فالحين والساعة مبعد اتصالك ولقيت الأوضاع طبيعية تمااااا
علاء:- باين أنه مهددها
ابراهيم:- عموما ماشي موضوعنا دبااا سواء كان الوضع طبيعي أو لا وجودها تما خطر فكل الأحوال وخصنا بأقصى سرعة نخرجوها من بين يديه ... دكتور مصطفى خبرتني باللي عندك شي حاجة باغي تبلغني بيها تفضل
مصطفى:- هي حاجة معارفش واش تقدر تساعدكم لكن التقرير الطبي ديال حالة مدام ليلى نقدرو نجيبوه من الناسخ الآلي
ابراهيم(بلمحة أمل):- واش بصح أدكتور ؟
مصطفى:- خبير عندنا بالمشفى فهاد الأمور هو اللي بلغني مبعد محكيتلو المشكلة وقالي غادي يحاول خصو غير الوقت وانا بالفعل عطيتو الأمر بذلك
علاء(بانكسار وحزن):- وهادشي علاش إذا كانت تنازلت على قضيتها ورجعتلو
ابراهيم(ابتلع ريقو):- حتى لو حنا غانجيبوه إضافة راه وصلوني شي معلومات كنحاول نربط بين الخيوط وأكيد غادي نوصلو لشي حاجة عما قريب
علاء(بقا يشوف فالفراغ):- أتمنى هاد القريب ميكونش بعيد كل دقيقة كتقضيها معاه كتكون خطر عليها
ابراهيم:- هاديك راها ختي وغادي نحرص كل وقيتة نمشي نطمن عليها مغاديش نسمحلو يستفرد بيها
علاء(بأمل):- ياريت أسي ابراهيم
ابراهيم:- كون هاني خصوصا وأن الكاميرات اللي كانو فالمرأب خبرائنا أكدو أنهم يقدرو يجبدو الفيديوهات السابقة حتى لو تمسحت لكن لازمهم وقت كذلك كلو رهن الوقت ....(صونا تليفونو) دقيقة نرد على الإتصال... ألووو أيمن وي متأكد .. صافي صافي 10 دقايق نكون عندك حتاجزو تما تحت أي تهمة أوياك ويهرب منك راني جاي فيساع متبلغ تاشي حد أأيمن صافي ولا عليك ربي يخليك اخويا (قطع وبحماس) .. فرجت شدو العساس فكوميسرية بعيدة شوية على المدينة غادي نمشي دباااا
علاء(متحمس):- نجي معاك
ابراهيم:- نتا غير رجعلنا بصحتك وهاداك الربح غادي نتاصل بيكم مبعد منستجوبوه يلاه هانت كلها وقيت وترجع المياه لمجاريهااااا ان شاء الله ياااارب يكمل بالخير
علاء(بفرح):- ياااااربي ونرميو داك الحقير فالحبس تايتعفن
مصطفى:- اللهم آآآآمين
ابراهيم تفتحتلو بيبان الجنة ديك الساعة مين سمع أنهم شدو العساس طار وجابها فديك الكوميسرية وشبع ضرب فداك العساس ولد لحرام عاد باش نطق واعترف بكلشي وداه معاه للكوميسرية لكبيرة وقدمو لسيادة العقيد اللي تفاجئ بزااااف وطلب استدعاء العميد جواد بأسرع وقت .. هههههه الله شحال زينة مين ربي ياخذ الحق فشي حد ضالمك هي بيناتنا اللهم لا شماتة لكن واش معنديش الحق فوت ومفوت قليل على ليلى وبغيتلو الحبس المؤبد باش يتعلم ويتربى .. بصح متفرحووووش الحلوين باقي داك ولد لحرام عندو ميقول استدعاوه وجا قدام العقيد وكدب كلشي تنسب إليه وقال باللي ابراهيم عطا للعساس رشوة باش يتبلا عليه وأن تاشي حاجة ماللي قالها كاينة وصحيحة العقيد تعاطف معا جواد وقرر يحيل الشكوى للمجلس هوما يشوفو فيها .. جواد كره وخرج من تما وهو يربب و خايف لايطيح فالشبكة وفكر أنه يتخلص من العساس هادا هو الحل باش يخرج من هاد المشكلة وميغرقوش معاه عطا أمرو لشي رجال داخل السجن اللي تحبس فيه العساس باش يصفيوه دخلو عليه ديك الليلة وطعنوه فكرشو بالموس ورجعو لمواقعهم وخلاوه غارق فدموياتو عاقو بيه وخداوه لمشفى السجن ولقاوه باقي حي شوية وعيطو لابراهيم يجي جرية والحمد لله كان باقي فالمغفر نزل كيجري ولقاه على قيد الحياة وخبرو شي حاجة فودنو ومبعد فارق الحياة مسكين .. ابراهيم تأسف بزااااف وعرف باللي جواد مول ديك الفعلة روينة ناضت من بعد موت العساس قدر جواد ينفذ تاني منها من جديد لكنو توقف على العمل حتى يتحقق فالتهم المنسوبة إليه وهادا خلاه ماشي غير يولي متوحش بل دايناصور كيقلب غير شكون ياكل وطبعا ولادو وليلى كلاو منو الصهد كان داخل بالضرب خارج بالضرب ولا فشي شكل ولا مرعب بزااااف وليلى مبقاتش قادرة تتحمل أكثر داك الوضع معرفت شنو دير من غير أنها تسلم أمرها لرب العالمين هو يشوف من حالها فمحنتها ...
ابراهيم مبعد مفقد الأمل نهائيا مشا للعنوان اللي عطاهلو العساس اللي وصاه بأسرتو وخلاه يوصلهم أمانتو دخل لديك العائلة المكونة من 6 اطفال صغار وأمهم وعطاهم شي بركة وخبرهم بأمانة المرحوم باهم وفاجآتو الزوجة اللي جابتلو برية وعطاتهالو هو تسائل على شنو كاين فالمحتوى وهي خبراتو أن المرحوم قالها إيلا وقعتلو شي حاجة تعطي هاد البرية للدكتور مصطفى ولا الملازم ابراهيم .. ابراهيم شدها وخرج من تما فتحها فالسيارة ولقاه كاتب بخط يدو اعتراف بكل شي وعاطي إسم الممرض اللي ساعدهم واللي عطل نظام السيكيوريتي سيرفيس وهنا الأمل رجع من تاني لابراهيم اللي خدا دورية واعتاقلو الممرض المدون اسمو وهنا بدا يسرسر بكلشي واعترف على كاع اللي وقع ديك الليلة بكل صراحة وبدون خوف من جواد اللي أجبرو باش ميقولش كلشي فالتحقيق مين مسكوه .. وخرج أمر باعتقال السي جوااااااااااااااد واخيييييييييرااااا
ابراهيم بنفسو مشا باش يعتاقلو فتحلو الباب دافعها صدر زعما
ابراهيم(بابتسامة):- السي جواد توحشناك
جواد:- شنو باغي مني ياهاد اللعين مكفاكش كنت السبب فتوقفي على العمل بالباطل ؟
ابراهيم(دخل عندو بنظرة ساخرة):- هي بصراحة مكفانيش لاحقاش اليوم جيت نعتقلك وقعت السي جواد وانتهى أمرك العساس اللي أمرت بقتلو عطانا كاع أسرارك فورقة مكتوبة بخط يديه وعرفنا الممرض اللي عاونك ولعلمك قدرنا نجبدو التسجيلات ونورت الفيديو صراحة جيت زوين آآآآه والتقرير الطبي ديال ختي ليلى خليتهم يجيبوه يعني القضية لابساك لابسااااك ههههه واووو وجهك دبا يستاهل صورة تذكارية هههههه
جواد(وجهه كحال ودارت بيه الدنيا لكن يستحيل يستحيل يسمحلهم بهادشي):- غادي نخرج منها كي الشعرة مالعجين
ابراهيم:- لو كنت مكانك مكنتش نتفائل لكن معليش تمنى حسن ماتستنى هههههه .. جيبوووه
جواد:- حدكم تمااااا هيييه فين زايدين أنا العميد جواد إيلا نسيتو غانتحرك بوحدي ومنحب حد يلمسني
ابراهيم:- إذن تحرك من بعدك الزين
جواد خرج قبلهم و بقا كيبحلق بعينيه فيهم وكيشوف فجوانب الدرب وابراهيم موراه وعلاش ميضربهاش بجرية نارية فديك الطريق وتبعو ابراهيم ودوك البوليس ركبو اللوطو وبقاو يجريو موراه ولد لحرام قدر يهرب منهم وابراهيم تعصب مقدرش يلحق بيه فيساع غبر عليه ورجع للدار بقا يزعف ويلعن الحظ وعطا أمر معمم بالقبض عليه انتشرت الدوريات باش يقلبو عليه فأرجاء المدينة وعند مو فاطمة.. رجع هو لدار ليلى ودخل بقا كيقلب عليهم وتفاجئ أنهم فبيت مسدود عليهم دفعها برجل ودخل لقاهم فحالة مساكين الرعب ساكنهم وختو ليلى وجهها مشرط بالحزامة واثار الضرب على جسمها غي شافتو انهارت بالبكا والولاد تاهوما هو عقد حواجبو وتقهر بزااااف عليها ولعن نفسو اللي خلا ختو تعيش داك الألم وهوبعيد عليها ومخليها لهاد الوحش هزها هي ووليداتها فورا للمشفى وفوتو عليهم وسجلو كلشي فالتقارير ومبعد اتصل بشي وحدين باش يجيو يعسو الدار باش ايلا رجع جواد يشدوه وخلا وحدين تانيين يمشيو عند فاطمة اللي تخلعت بالخبر وطاحت سخفانة مزية كانت تما معاها رشيدة أم توفيق صبرتها شوية .. أما ابراهيم مين شاف ليلى خايفة ومباغياش تبقى فالمشفى داها لدار عزيزة ويا الله غير شافوها تحسرو عليهااا وبقاو يبكيو معاها ولكن هي حست بالامان وغي دمعتها هي اللي كانت تنطق في حين كلشي كان فيها كان ساكت ومفيهش القوة باش يتحرك ....
فدار الرقاصة
فاتي(كتسمع الدقان بجهد):- شكووون شكووون ؟؟
جواد(بخوف):- فاتي فتحي الباب أنا جواد
فاتي(استغربت وفتحت):- جواد ياك لاباس مقتليش غاتجي تسهر الليلة عندي
جواد(دخل كيرجف وكيشوف موراه وكينهت):- هششش سمعيني غادي نبقى عندك شي ايامات
فاتي:- ولكن ....
جواد:- لكن آش سيري لخدمتك كي العادة وكنضن من حقي نجي هنا متنسايش الكرية نتاع دارك راها تندفع من جيبي اناااااا ..لكن دبا كلعي هادشي اللي عليك مكان خريج الليلة
فاتي:- جواد شكاتقول شنو نقول لمول المحل الناس كيستناوني
جواد(رجع عندها بعنف وشدها ميدها):- قلت مكانش الخريج يعني مكانش يالاه وجديلي الدوش راني عرقان وحالتي حالة اففففففف على ليلة افففف
فاتي نزلت راسها بتأفف كانت موجدة باش تنزل لخدمتها لكن دخولو دبا بدل كلشي ... كلس كيخمم وهي مشات توجدلو الشي اللي بغااا ..
مبعد مدوشت وكلات لقيمات بعد اصرارهم عليها طلعت لديك البيت اللي ولات أمانها ونعست فسريرها وبجنبها محمد ولدها اللي كانت صحتو كتتحسن حتى رياض وزياد كانت نفسيتهم مضعضعة من اللي عاشوه دوك الايامات ووضعهم كان نفس وضع أمهم بالرعب والخوف والضرب والقهر حتاضنتهم مريم وعزيزة وعاد حسو بالراحة والإطمئنان .. ابراهيم بلغ علاء بالمستجدات وهادا اللي الدنيا مكانتش سايعاه وباغي يطير عندها بأسرع وقت لكن ميقدرش حاليا مي تعكر مزاجو مين عرف بهروب جواد وبقا يتمنى فخاطرو يشدوه ويتهناو منو للأبد .....
امممممم انا توحشتهم بعدا حاسة روحي مدة طويلة مشفتهمش ارانا جا يوم السبت وهو اليوم اللي غادي تمشي فيه ناديا ووليد لعند جميلة والبوس طبعا وليد داك النهار أوكل مهمة اخبارها لجميلة اللي تاصلت بيها وفاجئتها بقدومها وبموعد لقائهم ناديا فرحت شوية أقلو تفاجي خاطرها معاها وطبعا جميلة مخبرتها والو على البوس خلات الأمر حتى تحطها قدامو مباشرة .. وليد دق عليها الباب
وليد:- نقدر ندخل ؟
ناديا (بتركيز كتدير مساك فشعرها اللي جمعاتو بمشطة خفيفة وكانت لابسة فستان فاللون أزرق غامق ومن فوقو جاكيطة كحلة):- تفضل
وليد(دخل بطقمو الرمادي):- ناديا واش نتي واجدة راه تعطلنا ؟
ناديا(بنرفزة وطايرالها منو):- امممم صافي ساليت يالاه نمشيو
وليد(كيشوف فيها رائعة كعادتها):- امممم
ناديا(بنظرة شرسة):- شنوو ؟
وليد(انتبه وبتسم):- لا والووو تفضلي
ناديا هزت فيه حاجب ونزلت التاني هزت صاكها الجلدي وفاتت قبلو ومشاااااو وهي فرحانة تشوف جميلة وماربما تقترح عليها الفكرة اللي جاتها فراسها بمجرد معرفت بالخبر ... نزلو ولقاو جاد وهيلين وسارة كالسين كيتعشاو
هيلين(بلهجة ملغمة):- إيوا نشوفوكم
وليد(ابتلع سخريتها):- جاد متنساش تنعسها بكري راه بدات تهذي
جاد(كيصرط لقمة):- وصل السلام
وليد(متجهين لباب الزنقة باش يخرجو):- يوصل
جاد(غمزلها بعينو):- نانا استمتعي هااااااه
ناديا(شافت فيه بنفاذ صبر):- ميغسي
وليد:- باي
هيلين(مبعد مخرجو حطت فرشيطتها):- هادو دبا فين غاديين وعندمن هاد الزيارة الرسمية ؟
جاد(كيصرط):- عند جميلة
هيلين(ابتلعت ريقها):- آه جميلة
شردت وبقات تفكر اتفاقها معا جميلة ومهمتها باش ترجع وليد ليها لكنها فشلت تماما وخصها تفكر فشي حل كيفاش دير باش تردو ليها فأقرب وقت
جميلة مسكينة كانت كالسة على الجمر طول داك اليوم كتأمر فالخدامات باش يكون كلشي على أكمل وجه كانت لابسة طقم نسائي فاللون الأزرق سماوي كان عاكس بياضها ودايره مشطة فراسها عاطياها هيبة وجمال كالعادة وتوترها الزائد قلقو
البوس:- منيش عارف علاش متوترة لهاد الدرجة واش مين غاتشوفي بنتك ولا خايفة أنني أنا نشوفها؟
جميلة|(تنهدت بصعوبة):- لو سمحت تقدر موقفي ولو شوية نتا عارف الأمر صعيب
البوس(بطقمو الأسود وهيبتو المعتادة تقدم عندها وشدلها فكها):- اممممم أنا فاهم سبب خوفك أجميلة لكن كوني على يقين أن المياه كتجري حسب مكنبغي أناااااا
فيديريكو(دخل):- سيدنا الضيوف وصلو
البوس(داخل لمكتبو):- غانسمحلك بلحظة اللقاء الأولى سيدة جميلة تفضلي
دخل وخلاها فالصالون واقفة بجمود كتترعد وقلبها كيخفق غاتشوف بنتها حبيبتها أخيييييرا مبعد أيام وشهور من الشوق شدت يديها برجفة خايفة تفلط شي جملة وتوقع فمشكل بقات كتصبر راسهااااا وتتمنى لوكان كان جعفر حداها هو اللي كيساندها فبحال هاد المواقف ... شافت الخدامة شدت عليهم الجواكط وتقدموو عندهااا وبابتسامة كانت راسماها ناديا على وجهها استقبلتها جميلة بدمعة حارقة لكن كبتتها داخلها باش متنفضحش
جميلة(عنقتها بحرارة وشتمت عطرها):- ناديااااا
ناديا(باستها):- جميلة كيفك؟
جميلة(شدتلها يدها):- بخير يا ناديا ونتي كيف أحوالك؟
ناديا(بابتسامة مزيفة شافت فوليد):- يعني بخير
وليد(شد يد جميلة وباسها):- ست جميلة أتمنى تكوني بألف خير
جميلة(ربتت على كتفو):- وليد دوما متألق .. أ تفضلوو مرحبا بيكم
وليد(شاف بتساؤل فجميلة):- أ ..
جميلة(قاطعاتو):- من بعد لحظات أ... شنو تحبو تشربوو؟
ناديا:- امممم أنا مفخاطريش شوفي وليد
وليد:- خلي لمبعد العشا
جميلة(بقات تشوف بحب فناديا وتلعثم):- ناديا بصراحة فرحت بزاف مين شفتك مبعد هاد المدة
ناديا:- وأنااااا كذلك
جميلة:- أ ... هو بصراحة كاين معايا شخص خصك تتعرفي عليه هو جا معايا ملهيه و تقدري تقولي يعني المعلم ديالنا كاملين
البوس(خرج بصرامة وبهيئة خطيرة ونظرة قاسية):- جميلة ... مغاديش تقدمي ممثل مسرحي
تقدم تحت مرأى من ناديا اللي كانت مستغربة تماما شنو كيوقع حداها شافت فوليد باستغراب وفجميلة اللي حكت جبهتها بقلق ورجعت شافت فيه وهو كيقترب منهم بهيئتو المريبة وصل لعندهم ومد يدو شد يد ناديا وسلم عليها بطريقة كتخوف وبعيون قاسحة مفيهمش الرحمة وبابتسامة ساخرة ناديا حست بالريبة والخوف وسحبت يدها بشوية
البوس:- نعرفك براسي أنا صفوان البوس المحرك الرئيسي لكل اللي كتشوفيه وكتعيشيه مس ناديا
ناديا(ابتلعت ريقها بخوف):- أ.. أهلا بيك
البوس(بنظرة حنونة):- رائعة كيما وصفوك ليا لكن عندي عتب كبير أوليد
وليد(تنحنح بهدوء):- سيدنا ..
البوس(قاطعو):- قتلي كلشي عن مواصفاتها ومقتليش أن عينيها بزرقة البحر
ناديا(عقدت حواجبها وشافت فوليد ورجعت شافت فالبوس):- أ ... عذرا لكن هادي أول مرة نسمع يعني بحضرتك معمرو شي حد قالي شي حاجة عليك
البوس(بابتسامة ماكرة):- عارف لأنني مؤمن بمقولة " دع المصائب تأتي في أوانها " ههههههه
شاف فيهم كاملين وتلقائيا ضحكووو معاه بدون رغبة وهي توجست من جملتو لكنو سكت فجأة
البوس:- فيديريكوووو فيديريكووو حطولنا العشاء فوراااا ... تفضلو لطاولة الطعام ومن موراها لنا حديث مطول ..
ناديا(بارتباك وقلق قربت من وليد بلاما تشعر شدت ذراعو وهمستلو):- وليد شكون هادا راني خايفة؟
وليد(قرب منها بهدوء):- شتت أنا معاك متخافيش
كلس البوس على رأس الطاولة وبجنبو وليد على اليمين اللي كلست حداه ناديا وجميلة أونفاص لوليد فجو من الصمت المطبق حطولهم العشاء
البوس:- وقت الطعام منبغيش الكلام من بعدو لنا جلسة طويلة ... بصحة وعافية جميعا
كلشي ابتلع ريقو من لهجتو الصارمة والمخيفة وناديا كان قلبها كيضرب وكانت كتتخبا بدون شعور مرة مرة مور وليد وكتشوف فجميلة اللي كانت كترجف طول العشاء أما هو فكان كياكل بشكل عادي وعينيه على ناديا محيدهمش وكأنه كان يستمتع برؤية صورتهاااا .. فاتت ساعة الأكل وكأنها ساعة فالجحيم كان جوها خانق بزااااف ومربك للجميع مسحو فمهم كلهم بالمناديل
البوس:- اممممم تفضلو للصالون
ناديا(ماتت بالخوف وحست بالغثيان):- من بعد إذنكم بغيت نمشي للحمام ..
جميلة(قبل مينطق البوس):- أنا ناخذك نوضي معايا
البوس عقد حواجبو بتساؤل فجميلة ونزل عينيه أرضا بصمت جميلة مشات معاها وهي كترجف ووصلتها للدوش وبلعت عليهم الباب وطلقت السقاية وبقات تشوف فناديا ومدت يديها ومسحت وجهها وزادت خلعتهااا
جميلة(متلعثمة):- ناديا الرجل اللي برا رئيسنا فالخدمة حاولي تكوني هادية قدامو
ناديا(باستغراب):- وانا شنو شغلي معاه هادي زيارة وغادي تنتهي
جميلة(ياريت فخاطرها):- أكيد لاء غادي نتلاقاو بزاف الفترة الجاية حنا استقرينا هنا مبدئيا والبوس دار هاد العشا باش يتعرف عليك عن قرب وتعرفيه محيت شاف أنه من المناسب دبا بما أنك معانا كاع هاد الفترة تعرفيه
ناديا(غسلت يدها وفوتتها على عنقها بقلق):- بصراحة أنا مريحنيش كيخوف
جميلة(ربتت على كتفها):- غسلي وجهك راني نستناك برا اوكي
ناديا(بخوف شدت يد جميلة):- جميلة خصني نهدر معاك فواحد الموضوع وتلخمت صحابلي غانجي للفيلا لقديمة و ..
جميلة:- سمعيني خلي هاد الوقيتة تفوت ومبعد لينا كلام طويل .. متتعطليش أناديا
ناديا سكتت رغما عنها وبقات تغسل وجهها لربما تمشيلها ديك الحالة وجميلة سبقتها لعندهم للصالون
البوس(بتساؤل هادئ):- فين ناديا؟
جميلة(ابتلعت ريقها):- جاية مورايا
البوس :- تمام
مبعد لحظات جات بطالوها بارتباك وكلست بجنب وليد
البوس:- شفنا العرض ديالك مس ناديا من أيام كان راقي ورائع أحسنتِ
ناديا:- شكرا ليك
البوس:- وليد .. الآنسة ناديا جوهرة لابد ماتحافظ عليها
وليد(شاف فناديا بحب):- أكيد أسيدنا
البوس:- جميلة مالكي ساكتة ؟
جميلة:- أ.. شنو نقول هادي جلسة تعارف وعندكم كامل الحرية
البوس(مد يدو شد يد جميلة اللي عطاتهالو بارتباك):- كتموتي فالرسميات لكن كتليق بيك
ناديا شافت فوليد اللي شاف فنفس المنظر ونزلو عينيهم الأرض
جميلة(بغات تكسر الجو):- أ.. نجيبلكم شي حاجة تشربوها
البوس:- نتي عارفة مشروبي لذلك شوفي ناديا ووليد شنو يشربو؟
وليد:- أي حاجة خفيفة
ناديا(شافت فيه بتلعثم):- و أنااا قمم
وليد(قاطعها):- بحالي
جميلة عقدت حواجبها واستغربت لكن مبينتش مشات تجيب المشاريب في حين البوس قشع داك الفيلم اللي وقع دبا ونظرات وليد وناديا كانت كتنطق بوحدها وابتسم ابتسامة ماكرة وخبيثة ...
مبعد مدة من الحديث الممل والمرعب ناض البوس للمكتب ومعاه وليد وبقات جميلة وناديا فالصالون
جميلة(بصوت خافت):- أني كلمت جعفر وبلغتو بكاع الجديد سمعيني راه غادي يلقاو حل بأسرع وقت
ناديا(جاها البكا):- جميلة أنا خصني نخرج من ديك الفيلا مبقيتش قادرة نعيش فيها دقيقة
جميلة(بمكر):- لكن حسب مشفت أنك مفاهمة معا وليد
ناديا:- تتتت واش جاب لجاب أجميلة فهميني
جميلة:- اففف راني فاهماك بلاما تقولي وراني ندير جهدي وجعفر كذلك
ناديا:- ياسر طلبت منو يهربني هادي مدة لكنو رفض أجبرني نبقا تماااا
جميلة:- عندو الحق وجودك مهم تماااا
ناديا(بتأفف):- طبعا كاملين كتفكرو فمصلحتكم لكن شنو باغية أنا مكيهمش
جميلة:- أصلا كلشي اللي واقع راه من أجلك صبري شوية مبقا قد مافات
ناديا:- كنت باغية نجي نستقر معاك لكنك فاجئتيني بهاد الرجل المخيف
جميلة:- هاداك البوس وتعلمي تحتارميه
ناديا:- أنا تعاملي معاكم بالدرجة الأولى وكنتمنى منحتكش بيه لاحقاش محملتوش
جميلة:- هششش نقصي صوتك هاد الهدرة مكتليقش هنا .. قوليلي وليد كيعاملك مزيان؟
ناديا(ابتسمت بلاما تشعر):- بزاااف .. أ قصدي لا يعني هو فحالو وانا فحالي
جميلة(تعجبت من ارتباكها):- ايلا كاين شي حاجة تبلغيني بيها قولي
ناديا(وقفت بتوتر):- حاجة .. حاجة بحالاش؟
جميلة(وقفت موراها):- سمعيني مكانش اللي غادي يفهمك قدي لذلك صارحيني
ناديا نزلت راسها الأرض وقلبها باغي يخرج من محلو وشافت برجاء فجميلة
ناديا:- جميلة أنا راني ضايعة مشتتة معارفاش راسي من رجلياااا وكل دقيقة تفوت عليا فديك الفيلا كنتنخق وزيدي طليقتو وبنتو جاو كملووو الباهية
جميلة(باستغراب ماكر):- طليقتو وبنتو مستعملتيش اسم وليد مباشرة ناديا شنو واقع بينك وبينو ومتخبيش عليا عيونو هو بعدا فاضحينووو؟
ناديا(حكت فشعرها بتوتر):- كيفاش عيونو فاضحينو مفهمتكش شنو كتقصدي؟
جميلة:- ناديا نتي مرت ياسر أوياك وتنساي هادشي قبل ميوقع طلاق متمسحيش لعقلك يمشي بيك لبعيد
ناديا(عقدت حواجبها بعصبية):- مفهمتكش لمن كترمي بكلامك لكن أنا لازمة حدودي
جميلة:- نادياااا غانسولك وجاوبيني بصراحة
ناديا:- شنو ؟
جميلة:- قلبك نبضلو ؟
ناديا(تعصبت):- كيفاش تسوليني هاد السؤال أجميلة أ.. أنا كنبغي راجلي وهادشي جبدتيه من خيالك ويلا هو مشاعرو غالباه أنا ماعندي تاشي علاقة المهم مشاعري أنا
جميلة(بقات كتشوف فيها مطولا):- اففففففففف افففف
وليد(مصدوم كلس على الكرسي مقادرش يستوعب):- سيدنا هادشي اللي كتقوله مستحيل
البوس(عقد حواجبو):- كيفاش مستحيل .. جميلة تقول مستحيل جعفر مستحيل هاد البنت شنو عندها؟
وليد(بتركيز):- مقصدتش أسيدنا لكن لكن هي عميلة عندنا وو
البوس:- لو كنت مكانك كنت طرت بيها قبل عينيك اللي كيتمناوها
وليد(بتشتت مقادرش يبوحلو بسر ياسر وإلا غادي يدمرهم):- سيدي اللي تشوفوه مناسب ديروه
البوس:- امممم هاكدة تعجبني اسمعني بلغت جميلة أنك خطبتها مني هادي مدة باش منوقعوش فلبس مي بصراحة حنا رجال مع بعضنا جاوبني واش قلبك ممالش ليها ؟
وليد(ابتلع ريقو ومقدرش يكتم):- كنتمناها مليون ألف مرة
البوس:- إذن محلولة مين تكون مراتك تما تقدر تسمع لمتطلباتنا بلا أدنى مشاكل
وليد(باستغراب):- مفهمتش ؟
البوس:- أولا خصها ترجع لفيلا كمال باغي مستندات ضدو شفتو تمادى بزاف وعلا صوتو وهاد الأوراق المهمة مكانش اللي غايقدر يجيبهم من غيرها هياا وحسب ماسمعت منو أنه كان رامي عينو عليها لكنك وقفت فوجهه
وليد(دارت بيه الدنيا):- سيدي انا مستعد شخصيا نجيبلك الأوراق و م...
البوس(قطع سيكار):- مكانبغيش نقول كلامي مرتين يا وليد اتكلف وخليها تجيبلي رقبتو وموراها نتكلمو فموضوع الزواج
وليد(عرف أن ناديا مستحيل توافق ترجع لعند كمال اللي آذاها بزااااف نزل راسو الأرض بتفكير):- اللي تشوفو أسيدي
البوس ابتسم بحرارة و خرجو بجوج من المكتب لعند جميلة وناديا اللي توترو مين شافوهم
وليد:- تأخر الوقت غادي نستأذنو منكم دبا
البوس:- جميلة رافقي مستر وليد باغي نهدي عزيزتي ناديا الهدية اللي جبتهالها معايا
جميلة عقدت حواجبها بتساؤل على هاد الهدية اللي مخبرهاش بيها ورافقت وليد بدون شعور ولا وعي وجابولو جاكيطو وبقا يلبسها وجميلة حداه
جميلة:- بلغك بالأوامر ياك؟
وليد(تنهد بتعب):- جميلة هي تآذات بزاف من الحقير كمال كيفاش غانرجعوهاله ..
جميلة:- المصيبة الأكبر هي ياسر وموضوع زواجكم سمعني دبا منقدروش نهدرو على راحتنا غدا غادي نتصل بيك ونتلاقاو ونفكرو فحل ماشي ؟؟
وليد:- أوكي اتافقنا
البوس جبد من واحد القجر صندوق صغير وعطاهلها وهي كترجف ومستغربة منو
البوس:- هادا صندوق مهم بالنسبة لي بزااااف أتمنى تقبليه
ناديا(شداتو):- شكرا كلفت نفسك
البوس(حط يدو على يدها بحنان):- شكرا ليك نتي اللي قبلتي دعوتي .. نشوفك مبعد
ناديا (لبست جاكيطها وسلمت على جميلة):- جميلة متنسايش تتاصلي بيا
جميلة(همستلها):- كوني حذرة غادي نتلاقاو
وليد:- تصبحو على خير
جميلة :- ليلة سعيدة
بقات ملاحقاهم بعينيها تاركبو ومشاو وابتلعت ريقها وشدت على صدرها اللي كان باغي يطير ورجعت للصالون لقاتو كالس كيتأمل مهني معا راسو
جميلة:- شنو هديتها؟
البوس:- هدية
جميلة:- شفت لكن معرفتش محتواها
البوس:- زوينة كتشبهلك لكن معرفتش علاش مالاحظتش هي الشبه بيناتكم
جميلة(داخت بكلامو):- كيفاش ملاحظتش صفوان حنا تافقنا مالبداية على حاجة لمن باغي توصل ؟
البوس:- اممممم خلي الأيام هي اللي توصلنا .. نوضي لبيتك باغي نرتاح
جميلة وقفت ومشات لبيتها كتترعد قفلت على راسها الباب ومشات لدوشها وصونات لجعفر حكاتلو كلشي اللي وقع و كيفاش داز اللقاء خبراتو تاعلا مشاعرها وبكات فالتيليفون محيت جعفر هو الوحيد اللي كترتاح معاه وتكون على طبيعتها بدون متخبي أو تصطنع ...
فالأول ركبو بصمت لكن مبعد نطقت
ناديا(تنحنت):- علاش مخبرتنيش على البوس ؟
وليد(شاف نظرة الاتهام فعينيها وتعمد يجرحها على كاع ديك الايام اللي بعدت عليه وكانت تعاملو بطريقة خايبة بزاف وبدون سبب):- علاش نخبرك خبرك راجلك بعدا عليه ؟؟
ناديا(حلت عينيها فيه بغضب):- متخبرني منخبرك بناقص
وليد(حك جراير اللوطو ووقفها):- سمعيني إيلا عندك شي مشكل معايا واجهيني متبقايش تهربي مني وتعيشيني فتساؤلات طول الوقت عن سبب تغيررررك معايا
ناديا(شافتو معصب وطريقتو غريبة بزاف وعرفاتو شنو كيقصد وشعلت):- دبا علاش راك تغوت عليا وتسمعني فالكلام أنا سولتك غير سؤال عادي
وليد(شافها حيدت حزام السلامة ونزلت ماللوطو وتكاكا معا راسو حك فجبتهو ومبعد لحظات خرج):- ديزولي مقصدتش نغوت عليك غير أعصابي راها متوترة شوية من هاد الزيارة ومنكدبش عليك من مدة هادي وانا حاسك ماشي نتيا هاديك ومعارفش نوصلك ولا نتكلم معاك باش نعرف منك
ناديا(عينيها عمرو دموع مين تفكرت ديك الليلة):- ..... لارد
وليد(قرب مور ظهرها وبانفعال):- نادياااا كلمينييييييي
ناديا(دموعها سالو):- ..... لارد
وليد(مد يدو وجبدها بعنف):- سولتك وباغي جواب مباشر غادي دبا تقوليلي واش بيك
ناديا(دفعت يديه):- طلق مني ومتكلمنيش أصلا مابيناتنا تاحاجة باش تحير كاع هاد الحيرة هادي نتا عندك عشيقتك اللي ...
وليد(مصدوم ومتفاجئ وشدها من ذراعها جبدها لعندو بعنف اكثر وبقا يهزز فيها):- كملي كملي شنو بغيتي تقووووولي أناديا
ناديا(حيدت يدها مجددا بجهد ودفعاتو فصدرو):- كنتكلم على هيليييييييين هيلين اللي كتداعي قدامنا أنك محاملهاش وهي كتخرج من بيتك فنصاصات الليل بعدا غير كون حيادي وشد فكلمة وحدة
وليد(عقد حواجبو وكمش عينيه يحاول يفهم ويستوعب):- ناديا نتي شنو راكي تقولي نتي عارفة موقفي منها فعلاش غادي نكدب ؟
ناديا(بعدم تصديق):- وكتخبي كتخبي أنها ديك الليلة خرجت من بيتك وهي وهي ... شبه عارية بشنو تفسر هادشي آآآآه ؟
وليد(تفكر عاد وشاف فناديا باستغراب وابتسم فخاطرو):- ههههه هادا هو الأمر ياريتك كنتي صارحتيني كنت نخبرك بلاما تعذبيني وتعذبي راسك
ناديا(مسحت دموعها بتعالي):- ع .. علاش غادي نعذب راسي وانا مالي .. هاديك حياتك ونتا حر فيها
وليد:- سمعيني ديك الليلة هي جات عندي بطريقة خايبة وأنا رفضتها ونزلت لتحت وقتلها كينرجع منحبش نلقاك ومين نزلت تلاقيت بيك نتي كنتي برا الجردة ديك الليلة .. كوني على يقين موقع بيناتنا والو ولا غادي يوقع
ناديا(بارتباك):- وانا علاش راك تقولي .. براسك قتلك هاديك حياتك أنا .. أنا غير منبغيش الإنسان ميكونش محدد معايا وو وصافي هادا مكان
وليد(بابتسامة):- علاش واش غرتي ؟
ناديا(حلت عينيها بصدمة):- شنوووو نغيررر أنااا نغييير مهاديك ههههه حماقيت ... شوووف متأولش كلامي لوجهة خاطئة راني فسرتلك شنو كاين
وليد:- اممممم وانا صدقتك
ناديا(بنرفزة):- وليييييد
وليد(لعبلها فخصلة شعرها بابتسامة وعصبها):- نعم
ناديا(كتلف الموضوع لكن مقدرتش تخبي ارتياحها):- مغاديش تخبرني علامن تافقتو نتا والبوس ؟
وليد(قرب مجيهتها وبقا يلعن نفسو كيفاش غايدير يبلغها بموضوع كمال):- ناديا سمعيني بصراحة طلب منك البوس تنفذي عملية و تقدري تعتابريها مهمة ضرورية أنا عرضت خدماتي باش نقوم بيها لكنو أصر عليك نتي شخصيا ويلا مبغيتيش أنا مضطر نواجهه مرة أخرى ..
ناديا(بقلق شافت ملامحو متوترة وخايفة وقربت منو):- وليد .. شنو كاين ؟
وليد:- افففف معارفش كيفاش نقولك
ناديا(بدات تبكي تاني):- ياكما عرف بموضوع ياسر وبغاني نآذيه
وليد(شاف فيها بعدم تصديق وانفعل):- ياسر ياسر ياسسسسر طمني طمني يا لالة الموضوع مكيخصش السي ياسررررر نتاعك
ناديا(عقدت حواجبها وهي حالة فمها فيه وفانفعالو المفاجئ وشعلت تاني عاوتاني ):- منسمحلكش تكلمني بهاد الطريقة
وليد(شدها من يدها وجرها عندو):- نتي معمرك تحسي بالواحد أبداااا قلبك حجر
ناديا(مصدومة فيه):- يا الله دبا عاد فضينا الأمور مالك تاني نازل فيا معيوووور شنو كاين أوليد ؟
وليد(مباشرة):- البوس طلب منك تجيبي شي مستندات من فيلا السي كمال .. رتاحيتي دبا
خلاها ومشا مالجانب الآخر من السيارة وتكا عليها بتعب وهو كيمسح على وجهه مقادرش يستوعب مدى فظاعة الموضوع عليهااااا وهو الوحيد اللي عارف كيفاش غادي يأثر عليها
ناديا(دارت بيها الدنيا مين سمعت وتنهدت بتعب ونطقت):- موافقة
وليد فالأول كذب مسمعو وتوقعها تنهار لكن كلمتها اللي نطقتها زلزالتو وناض بخطى متسارعة عندها
وليد:- ناديا نتي متأكدة ؟
ناديا:- آه لكن منقدرش نمشي بوحدي أو نكون بوحدي خص يعني.. تكون معايا
وليد(بلمحة حماس):- مغاديش نخليك ولا لحظة
ناديا(مسحت دمعتها وبروح ساكنة):- تمام تصرف فالموضوع وخبرني بموعد التنفيذ
وليد(شدلها يدها وخايف عليها ومن كل اللي جاي):- كوني على يقين غادي نحافظ عليك
ناديا(سحبت يدها بهدوء وتجهت للسيارة):- عارفة
وليد استغرب استسلامها المفاجئ وعدم اتزانها فديك للحظة تخيل أنها غير كتجاريه لكن كانت كتهدر بجدية وقاصدة كل كلمة كتقولها ..
ركبو وكل واحد فيهم فاش كيفكر هو بقا فبالو تفكيرها فأنه قضا ليلة معا هيلين وتصرفاتها القاسية معاه طول ديك الفترة كانو من مور هاد الموقف مقدرش يخبي فرحة تخللت قلبه وكان كيشوف فيه مرة مرة اما هي رتاحت مين عرفت أن هيلين كذابة فقط لكن موضوع كمال زعجها شوية بصح فكرة أنها تنتقم منو على اللي دارو فيها ديك الليلة لعبتلها فالمخ بقات شادة فيدها داك الصندوق اللي مفتحاتوش نهائيااا وصلو للفيلا ولقاو كلشي مظلم
وليد(علق جاكيطو):- معقول يكونو نعسو هادوك كي الخفافيش
ناديا(عوجت شنايفها):- ماربما أنا غانطلع لبيتي تصبح على خير ... أففف شنو هاد الصوت ؟
وليد(باستغراب):- سمعتيه جاي من الجردة وقيلة أنشووف
ناديا(بلا وعي):- انتبه
وليد هززلها راسو ومشا للجردة فتح الباب الزجاجي وخرج كان الصوت جاي من خلف الحديقة بقا كيقرب وموراه ناديا ووقف فجأة
وليد(دار عند ناديا):- علاش تابعاني بقاي لداخل منيش عارف شكون كاين تما ؟
ناديا(بعناد تبعاتو):- لا منخليكش بوحدك
وليد(بنظرة يأس فيها):- أوكي أجي مورايا وغي بشوية
وليد فات على حيط الفيلا وكان على الأرض واحد العمود خاص بالجنايني وهزه بين يديه وهي موراه تقدمو غير بشوية و هي كانت تبتلع ريقها بقلق وريبة حتى وصلو لمور الفيلا وتماما عند لابيسين وتصدموو من اللي شافوه كانت هيلين وجاد كيعومو لداخل وفداك الجو البارد
وليد بملامح صارمة رما العمود على الأرض ودار صوت خلاهم ينتابهو ، رجفت هيلين وحست شوية بالقلق أما جاد فارتبك تماما وقرب من الحافة باش يخرج
وليد(ريشلو باش يبقى وشاف فناديا):- مشايفينش الجو بارد على هاد العومة .. ونتي مخلية بنتك لفوق ونازلة هنا تبحري فالليالي
جاد(ابتلع ريقو):- رجعتو بكري وو
وليد(بسخرية):- آه ديزولي كان خصنا نبلغوكم بتوقيت رجوعنا
هيلين(بعنفوان وتحدي خرجت غير بالدوبييس من لابيسين وهزت بينوار فوطة كتلبسو بلا مبالاة):- حسيت بالملل وبانلي هاد الجنون وجاد رافقني وبنتنا طمنت عليها نعست مبعد مشربت دواها إذن مكان تاشي مشكل
وليد(قرب منها بحزم):- طالما نتي فهاد الفيلا تعلمي تحتارمي قوانينها
هيلين(شافت فيه بصدمة وفناديا اللي كيعايرها قدامها):- كنفضل متكلمنيش بهاد الطريقة قدام الأغراب
ناديا(تلعثمت وصبرها تقاضا):- أستئذن تصبحو على خير
وليد(وقفها بيدو بدون ميشوف فيها وعينيه على هيلين):- عتابريه تنبيه أسيدة هيلينا امممم ومسيو جاد تحاول على راسك لا يضربك البرد باقيين بحاجتك
شاف فيهم بجوج بنظرة اشمئزاز وبقا شاد يد ناديا ودخل بيها للفيلا هي حست بقبضتو منفعلة وملامحو كتبين تماما أنه مراضيش على داك الموقف وداكشي اللي كيوقع ومنظرهم كان فشي شكل بجوجهم كيعومو وفداك البرد أواااااه ... غمض عينيه وتكا بيديه على الفوتاي وهي ترددت لكن نطقت
ناديا:- نتا مزيان ؟
وليد(انتبه):- آه بخير أمم سيري رتاحي أناديا تصبحي على خير
ناديا(عضت شفتيها وشافت فيه بحيرة):- ونتا مغاديش تنعس ؟
وليد(شاف فالجردة):- غادي نساوي شي أمور وموراها نرتاح نشوفك غدا
ناديا(تمشات طالعة الدروج):- ليلة سعيدة
وليد بقا متبع عينيها ودخل لمكتبو وحط يديه على جبتهو بتفكير عميق أما هي ربطت البينوار وهزت فستانها فيدها ودخلت للفيلا وموراها جاد لاوي عليه فوطة ولفوق لابس تريكوه اللي بالقب داخلين كيتهامزو ويتغامزو صحابلهم وليد طلع لبيتو مين جاد قرب منها وكان كيمزح معاها وهي كتضحك بصوت خافت وكروشاها وطلعووو ، وليد ابتلع ريقو وشمئز من داك المنظر بزاااااف وحس بصداع فراسو خصوو يدير حد لديك المهزلة خصوصا أن اللي جاي كتيييير وهو مغاديش يتحمل ..
مبعد مابدلت كسوتها ولبست لباس النوم وسرحت شعرها كلست على منضدتها كتشوف فداك الصندوق الصغير اللي فتحاتو وكان موسيقي بمجرد مايتفتح تنطلق منو موسيقى وفيه بحال أميرة واقفة وكترقص على دووك الانغام وتحت منهاا حرير فاللون الأحمر هدية كانت لطيفة وناديا عجبتهااااا بزاف تكات براحة على يديها وهي كتسمع لداك اللحن الحنون اللي وصل صداه لمسمع وليد اللي كان غي بالقمجة وجار موراه جاكيو بتعب واستسلام من كلشي متجه لبيتو توقف شوية كيشوف فداك الرواق من بيت جاد لبيت ناديا لبيت هيلين جر رجليه حتى فتح باب بيت ساريتا وكانت ناعسة في أمان دخل وسد الباب موراه ورما جاكيطو على الكرسي ودخل حداها وحضنها كان بحاجة لداك الحنان البريئ وبأنه يغفووو بعمق وهادشي مكانش غادي يتحقق إلا رفقة بنتووو ... جا الصباح وحل عينيه بصعوبة على شي حاجة كتزعج نيفوو ولقا سارة كتداعبو بصبعها وهو كمش عينيه بمكر فيها وشدها من ذراعها وبقا كيدغدغ فيها وهي كتضحك حتى عيات وترمات فحضنوو
سارة:- دادي
وليد:- روح داد
سارة:- يمكنلي نسول سؤال كبير ؟
وليد:- اممممم على أساس غادي تستناي الإذن يا العفريتة
سارة:- هههههه ربما رفضت
وليد:- سولي أآنسة ساريتا
سارة:-علاش الخالة ناديا على طول حزينة ؟
وليد(كان مبتسم لكن بمجرد مكملت جملتها انزعج ومبينلهاش):- أ... هي عندها ظروف صعبة شوية علاش كتلقايها دايما مودها ماشي تاتلما
سارة(ناضت كلست باهتمام تشوف فيه):- ماما مكتبغيهاش سمعتها داك النهار تقول لأونكل جاد خص تخرجها من الفيلا .. أنا مكنوافقش ماما ناديا صحيح ساذجة لكنها طيبة
وليد(لعن هيلين وجاد فخاطرو):- اممممم نتي مفراسكش أن هاد الحديث ديال لكبار
سارة:-لكن أنا وأنت اصدقاء
وليد:- هههههه ونعم الصديقة طيب شنو تقتارحي باش نخليو الخالة ناديا تفرح ولو شوية
سارة(بمكر):- اممممم هاتلي وذنك ونخبرك بخطتي
وليد:- هوووهووه خطط نعم نعم
سارة:- هههههههههههههه
خبراتو بفكرتها وهو مرة كانو يلمعو عينيه مرة يعقد حواجبو من تفكير هاد الطفلة الكبيرة على عمرها و ضرب كفو بكفها يعني تم الإتفاق حتى دخلت عليهم الست هيلين وكحو بجوج باهتمام
هيلين(مستغربة):- صباح النووور كنشوفك هنا وليد
وليد(غمز لسارة وعدل كسوتو ووقف هز جاكيطو وجا خارج):- نشوفكم على الفطور
هيلين (شافتو تجاوزها وعقدت حواجبها وطارت عند بنتها):- ساريتا صغيرتي واش بابا بايت هنا ؟
سارة(حيدت الغطا وبقات كتطويه بأدب):- يس
هيلين(كتحاول تجبد منها الحديث):- طيب علامن تكلمتو ؟
سارة(فارشة مها وبقات تهزز راسها بدون فايدة فيها):- لا شيء مهم يا ماما مجرد حديث أب وابنته
هيلين(بعصبية كتمت جنونها):- آآآآآه وهاد الحديث مكيشملش الأم ؟؟؟؟؟
سارة(شافت فيها بجدية كتفكر):- نننن لا أظن
هيلين(وقفت بنفاذ صبر خارجة مالبيت):- طيب يا سارة طيب
سارة ابتسمت مين شافت مها على ديك الحالة وهي عارفاها معمرها تتبدل لكن عضت على شنايفها بفرح لأنها متفقة هي وباباها على خطة رائعة غادي تفرح الخالة نادياااا اللي كانت كتغسل وجهها وحطت ثيابها باش تنزل للفطور ... أما هو دخل ياخذ دوش لكن قبلا وصله اتصال من جميلة اللي تافقت تشوفو مبعد ساعتين فواحد المطعم حاول يأجلو باش ينفذ خطتو معا سارة لكن للأسف جميلة ضطراتو باش يتلاقاها محيت غادي تجيه غير هريبة من البوس وهادا ما ضطره باش يخبر سارة ويعطي تعليمات لبلال باش يكون متيقظ ... المهم مبعد الفطور الجماعي ومشاحنات سارة معا جاد ونظرات هيلين لناديا وارتباك ناديا معا وليد وحماس وليد واتفاقو معا سارة نقولو عليه فات بسلام المهم هزت هيلين جاكيطها وصاكها وخرجت رفقة جاد للشركة اللي بغات تلقي عليها نظرة في حين سارة بقات معا ناديا ووليد استغل ذلك وخرج يتلاقا بجميلة
وليد(كيلبس جاكيطو وغمز لسارة):- بيبي عندي شغل ساعتين ونرجع متزعجيش الخالة ناديا
سارة(بحماس واقفة حدا ناديا):- كون مهني بابا
ناديا(مسحتلها على شعرها):- غادي نتهلا فيها
وليد(شاف فيها بحنان):- متأكد من ذلك يالاه أنا تأخرت نشوفكم على خير
مشا وهو كيريشلهم بيديه وسد الباب لقا بلال برا ووصاه مرة أخرى يدير بالو عليهم ويلا بغاو يخرجو يحل عينيه مزيان ميخليهمش ولا لحظة .. وهنا انحنت ناديا لعند سارة بحماس ونشاط
ناديا:- طالما مبقاش فالفيلا غيري وغيرك شنو رأيك ببعض الجنون
سارة(بقات تنقز بفرح وسعادة):- يس يس يس
ناديا ابتسمت فرحا وبصدق هي اللي محتاجة لداك الجنون لربما قدرت تفرح شوية مبعد كاع المآسي اللي دازو على راسها خرجو للجردة فداك الجو المشمس ولعبو بجوج مباراة تنس على الطاولة الخاصة بيها ودخلو وسارة شعلت الفيديو على موسيقى أجنبية حماسية وعقدت على راسها شال بحال الهنود وبقات ترقص بحركات مضحكة قتلت ناديا بالضحك اللي كانت تحاول تقلدها لكن بدون فائدة مبعد هجمو على الكوزينة وخلاو عماد يديرلهم الفشار وكلسو ياكلو ويتفرجو فالصالون
سارة:- ناديا بغيت نطلب منك شيء خاص وعارفة لا بابا ولا ماما غادي يوافقوني عليه فبلييييز
ناديا(باستغراب):- أكيد حبيبتي قوليلي شنو ؟
سارة(بحماس):- بغيت آيسكريم بصراحة ماما مانعاه عليا
ناديا(حتارت):- ونتي مشايفاش أنه لازم نسمعو كلمة الماما
سارة(بيأس):- يعني مغاديش تساعديني افففف توقعتك صاحبتي
ناديا(شفتها و جمعت شفتيها):- اممممم طيب موافقة
سارة(وقفت بفرح):- أنتي متأكدة يااااا سلام
ناديا:- غادي نطلبو من عماد يجيبولنا دقائق ويوجد
سارة(بانزعاج):- لكني مبغيتش فالفيلا بغيت نخرج كنحس بالاختناق
ناديا(عقدت حواجبها وتلعثمت):- باباك مغاديش يتعطل نخليوه يجي وياخذنا
سارة:- وعلاش حنا كبار ونقدرو نعتامدو على راسنا
ناديا:- ياكي ؟؟
سارة:- اممممم يعني انتي الكبيرة وتقدري تحمينا من الأشرار هههههههه
ناديا:- طيب ياستي موافقة
سارة:- يس يس
ناديا(طارت عليها سارة باستها):- إذن خلينا نلبسو فيساع جواكطنا ونمشيو ناكلو آيسكريم فشي محل يالاه تحركي قبل ميجيو يحرمو علينا بيني وبينك فخاطري واحد بالفانيلا والشوكولاطة ياااااعيني
سارة هزتلها كفها فالسما وناديا ضربت بكفها تاهيا وطلعو يجيبو جواكطهم وناديا هزت صاكها وبورطابلها ودارت هي وسارة شابو شابو وخرجوو عطاهم بلال سيارة مالكاراج مبعد رفضهم التام لركوبهم معاه و طبعا بقا ملاحقها فسيارة كيراقبها وعلاش ندوش متعفطش فالكسيراتور وطيرررر وهو مقدرش يتبعها وقفت فوجهه واحد الكاميونة كبيرة خلاتها تلفلو .. هي وقفت السيارة فواحد المحل جاي على البحر وشدت يد سارة اللي كانت كتنقز بالفرح وكلسو على ناصية البحر وجاهم النادل وطلبو منو طلباتهم وبقاو كيستناو بحماس وسارة هابلة بالضحك
سارة:- هههههه مشتيش وجهه كيفاش دار انزعج مين هربنالووو
ناديا:- هههههه امممم حنا فريق لا يهزم
سارة:- أنا سعيدةة جدددداااا ونتي ؟
ناديا(حست بغصة فخاطرها لكن مسحت كلشي ورسمت على وجهها أحلى ابتسامة):- حتى أناااا
عينيهم بجوج برقو ولمعو مين شافو كؤووس الآيسكريم جاياهم وبكل حماس استقبلوها ...
وليد(فواحد المطعم معا جميلة):- أنا مضامنش القادم أجميلة ومنخبيش عليك باغي هاد الكابوس ينتهي
جميلة(كتشرب فقهوتها):- وليد خصك تدعمني وتعاوني نحميها حتى أنا معاك فأنها تطلق لكن
وليد(بانفعال):- ملكنش أجميلة ملكنش أنا غير مشديتوش بين يدياااااا ما نجبرو يطلقها بزز منو والمرة اللي فاتت تهاونت لكن هاد المرة غادي نحرص باش معمرو يشوف النور
جميلة(ابتلعت ريقها):- وليد البوس إلى عرف بهاد الخبر راه غادي تنوض القيامة وكلنا غادي نمشيو فيها لذلك لازم نحلو الموضوع بسرية تامة
وليد:- عارف أجميلة ولكن كلشي البيبان مسدودين فوجهي منكدبوش على راسنا هي وياسر حطمو كلشي
جميلة(عرفاتو شحال كيبغيها):- متعرف الأيام شنو مخبية
وليد(بنظرة شريرة):- مغاديش نستنى حتى نكتشف لأنني بمجرد منشدو غادي يكونلي حساب طويل معاه
جميلة(كتشوف فكل الجوانب):- أنا متأكدة إلى بغاتك راه غادي هي تنهي بنفسها هاد الشي
وليد:- جميلة خصك تعرفي بواحد السر ناديا معارفانيش كنعرف وجا فبالي ممكن نستغلوه ويساعدنا
جميلة(بارتباك واهتمام):- قول أوليد شنووو ؟
وليد:- ناديا حاملة
جميلة(شدت على فمها بصدمة وعينيها تغرغرو بالدموع):- هئئئئ منك ؟؟؟
وليد(بلمحة ألم):- تقدري تقولي
جميلة(بعدم فهم):- مفهمتش أوليد تكلم
وليد:- سمعيني دبا وا .... دقيقة أجميلة نرد اتصال ضروري ... ألو وي بلال شنووو ويالغبي علاش متبعتهاش طيب صافي صافي انا غادي نتصرف رجع للفيلا .. دير اللي قتلك اففف
(مد يدو ودع جميلة) جميلة غادي نأجلو هاد الحديث مضطر نمشي دبااااا عفاك خلي هاد الموضوع بيناتنا أوياك مخلوووق يعرف ولا حتى جعفر أجميلة الأمر خطير عليها بالدرجة الأولى
جميلة(بقات تهزز راسها بلا وعي):- متخافش متخافش مغادي نخبر حد لكن ضروري منرجعو نتلاقاو
وليد(جا ماشي):- أكيد أجميلة
مشا وخلاها كتشوف فالفراغ مصدومة وفراسها مليون تساؤل دبا حصلة هادي لكن حست بشوية أمل لأن هاد الجنين هو اللي غايكون بطاقة وليد الرابحة و بقات تخمم فهيلين وندمت علاش تسرعت كاع... وليد كلم عماد اللي خبرو أن الآنستين طلعو لكن معرفش فين بالضبط مخبروووش وليد تعصب بزاااف وبقا يصوني لناديا اللي نسات تليفونها على الصامت وكانت كالسة مستمتعة بحديثها معا سارة .. حس بالقلق ورجع للفيلا وحكالو عماد شنو دارو فالصباح ولكن نفس الكلام قالو أنه معارفش فين مشاو وديك الدقيقة دخلت هيلين وجاد و لقاو وليد مكركب ومقلق من ذهابهم بلا مراقبة لعبت كاع الأفكار فراسوو وزادت هيلين لقاتها فرصة باش تشبع فناديا معيور وكلام غريب
هيلين:- انا باغية بنتي حالا تجي أوليد فين خداتها هاديك فيييين ؟
وليد:- هيلين تهدني راها تكون غير ضربت دورة بيها وغايرجعو وانا كنتيق فناديا
هيلين:- نتا كتيق أنا لا ودبا جيبلي بنتي
وليد(شاف برجاء فجاد باش يسكتها):- جاااااد
جاد:- هيلين تهدني مالكي مضخمة الموضوع راه شوية ونلقاوهم جاو
وليد(تليفونو صونا وهزه):- ألووو ...(صوت فحياتو متوقعش يسمعه)
ياسر:- مستر وليد صباح النور أ... على الأرجح نتا كتقلب دبا على بنتك سارة وعلى ناديا نحب نخبرك هوما فرعايتي حالياااا لذلك متعذبش نفسك وتتقلق عارف خوك يحطهم فعينيه ههههه باي
ياسر علا عينو من لتحت من السيارة كان كيراقب ناديا وسارة اللي كانو لفوق كياكلو الآيسكريم مابيهم ماعليهم لكن خلا وليد يجن جنوووووونو ويفقد أعصابو
وليد(ضرب برجلو الطابلة نتاع الزاج تهرست وخلع هيلين وجاد):- الحقييييييير اللعيييييييين
جاد(قرب منو بخوف):- وليد ... وليد شنو كاين شكون اللي اتصل ؟؟
هيلين(بهلع):- بنتتتتي أي وانت مي ذوتير ... ناو
وليد(عض على فمو بعصبية وشد على جنبو):- الحقير ياسررررر
مقدرش يكمل جملتو وشاف فهيلين اللي عينيها كانو طايرين وجبد جاد على جنب بصعوبة
وليد:- دبا تسكتها ولا تشوف كيديرلها الحقير ياسر .... (صاط بين سنيه) خطف ناديا وسارة
جاد(حل عينيه):-ش .. شنو راك تقوووووول اففففف
هيلين(دخلت وسطهم):- هييه هيييه أنا راني هنا معاكم شي حد فيكم يفهمني فين هيا بنتي فيييين ؟؟؟
شافو فيها بجوج بحيرة وتاشي حد فيهم مقدر ينطق وليد بعصبية وقهر وجنون الدنيا فوجهه هز تليفونو يتصل بداك الرقم اللي تاصل بيه منو ياسر لقاه طافي وبقا غير يزعف وشاف فجاد وخرج وهيلين شدت يد جاد اللي كان تابعه
هيلين:- جاد جااااد فين ماشيين غاتخليوني بوحدي فين هيا بنتي فين اهئ
جاد ( بارتباك ولا عندها ومسح بيديه وجهها):- هشش غادي نمشيو نرجعوهم متخافيش متخافيش
هيلين(كتبكي):- وعدني تجيبلي بنتي
جاد:- صافي وعد ... خليني نمشي دبا
وليد(ركب بجنون فاللوطو ولحق بيه فيساع جاد وبقا يهدر بعصبية):- أقسملك بالله إيلا مسهم ولا دارلهم شي حاجة غادي ندفنو وهو حي
جاد(شافو مقلق بزاف):- وليد وليد تهدن غادي نرجعوووهم ...
تمشا وليد كيحك سيارتو وجاد خرج يدو من الزاجة وريش للواطا موراه كان بلال وشي رجالهم
وهوما فطريقهم وليد كان كيفكر فخاطرو وخايف ياخذ ناديا منو والأدهى ياخذ حتى سارة وميرجعهمش مجرد التفكير بهاد النقطة كيحس بروحو باغي يهبل ويزيد يكسيري ويكسيري بدون وجهة حقيقية قلبو تخطف منووو وروحو تخطفت منو كيغادي يدير أي حد مكانو غادي يهبل ويفقد عقله جاد بنفسه بقا كيرجف ومقلق على سارة الصغيرة وخايف على هيلين بزاااااف وبقا يتمنى فخاطرو يكونو بخير وميوقعش اللي خايفين منووو ... وهوما فظل دوك التساؤلات وحرقة الأعصاااااب والقلب اللي بقا طاير وصل لوليد تليفون وشاف باستغراب لقاه نفس الرقم وجاوب بلهفة
ياسر(كيضحك بسخرية):- ههههه مستر وليد فين غادي ؟
وليد(كسيرا اللوطو بعنف وضرب فالكيدون):- والله أياسر مين نشدك حتى نقطعك بيديا
ياسر(بارتياح ولا مبالاه):- امممم لالالا مديرهاش أصاحبي هاكدة غادي تقلقني منك .. هااااه نسيتني تاشنو بغيت نقولك بنتك رائعة الجمااااال أول مرة نشوفها لكن مكانش عندي نصيب نتعرف عليها عن قرب لكن وعد المرة الجاية غادي تكون جد هههههه تعيش وتاكل غيرها مستر وليدوو ...
وليد مفهم والووو منو لكن تليفون جاد صونا وكانت هيلين قاتلو يرجعو للفيلا فوووورا ووليد دور اللوطو بحركة سريعة وتبعوه رجالو وبقا النار فالطريق وصلو وصفو اللواطا وخرجو يجريو ودخلوووو لقاو هيلين شادة سارة اللي كانت مصدومة من بكاء أمها وناديا واقفة كتبكي بلاما تفهم سبب سبان هيلين ليها وكلامها القاسي
وليد غي شافهم ولاتلو الروح وبقا يتنفس بعنف جاد طار عند سارة عنقها ومسح على راس هيلين اللي تكات على كتفو بانهيار أما وليد ضبط نفسو بستة وستين كشفة وتقدم عندها
وليد(ابتلع ريقو بهدوء):- ناديا نتي مزيانة ؟؟؟
ناديا(عوجت شنايفها كتبكي وهي مفاهمة والو):- أنا أنا غير خديت سارة لمحل الآيسكريم مدرتش شي حاجة كبيرة وسيدة هيلين ... اهئ
هيلين(خلات سارة فحضن جاد وناضتلها|):- آخر مرة تقربي من بنتي سمعتيني منسمحلكش تقربي منها كنت غادي نفقد بنتي اليوم بسببك
وليد(بصوت عالي):- هيلين خودي بنتك وطلعي لبيتك فورااا
جاد:- أجي معايا هيلين... ساريتا حبيبتي
جاد جر هيلين بصعوبة وعينيها كينطقو شرر فناديا وقسوة وتبعتهم سارة اللي ستوقفها وليد
وليد(نزل لمستواها وعنقها بعمق):- بيبي انتي بخير ؟؟
سارة(بتوتر وعدم فهم شافت فيه وشافت فناديا اللي كانت تبكي):- دادي نتا عارف ناديا مادارت والو أنا اللي أصريت تاخدني ناكل آيسكريم رجاءا دادي لا تسمع كلام ماما
وليد(بابتسامة خائفة عنقها بعمق تاني وشم ريحتها وندم اللي تافق معاها بدون ميضرب حساب للاضرار وقرر ميتهورش مرة تانية):- عارف أحبيبتي
هيلين(من الدروج بصوت صارخ):- سااااارة
سارة(انتفضت وشافت فناديا قبل متمشي تجري عند مها):- أنا آسفة ...
شدتها هيلين وطلعت بيها رفقة جاد ووليد ناض من الأرض وهو مشتت وضايع وحاس بالخنقة والخوف وقف أونفاص ليها تماما بتلاشي شافها وهي كتبكي ورابطة يدها وكتشهق بعنف ومسكينة مكانتش فاهمة والو وعرف أن هيلين قسحت معاها الكلام لا قبل مايجيو ولا مبعد ماجاو مقدرش يتحمل مقدرش حل يدو بانهيار وحطها على راسها ورماها فحضنوووو وخا بغات تزعف ولا تدير اللي عجبها لكن ديك اللحظة هو بغا يحضنها باش يتيق أنها قدام عينيه وفحضنو وميبقاش خايف وكيرجف .. هي بدورها كانت بحاجة داك السكون لكن كانت لحظة وتململت وبعدت وهي كتشهق عاد وهو مد يدو مسحلها عينها وشدها من يدها وكلسها على الكنبة وكلس حداها باهتمام وكبلها تشرب وشربت وهي كترجف ومفاهمة تاحاجة
وليد:- نتي مزيانة دبا ؟
ناديا(بحيرة شافت فيه):- أنا مفهمتش علاش هاجمتني بديك الطريقة مكنضنش درت شي حاجة غلط وسارة كنت حاضياها والله وو ...
وليد(تنهدت بصعوبة وقاطعها):- ناديا حنا صحابلنا وقعلكم شي مكروه وو اففف ياسر صونالي وقالي أنكم عندوو وصدق غير كيلعبلي بأعصابي كان مراقبكم ماللي خرجتو مالفيلا وستغل هروبك من الرجال
ناديا(شهقت بعدم تصديق):- كيفاش ...ياسر ؟؟
وليد:- علاش هيلين نفعلت بداك الشكل لكن متزعجيش نفسك دبا وقيتة وتولي مزيانة همممم
ناديا(حست بالندم والوجع من تصرف ياسر):- أنا آسفة بسببي تخلعتو على سارة وغلطت مين خرجت كاع من أساسو لكن بغيت نحققلها رغبتها هادا مكان
وليد(شدلها يدها):- ناديا خلعتيني عليك بزاااااف متعاوديش تخطي خطوة بلا علمي أو معا شي حد من الرجال واعديني ...؟؟
ناديا(استغربت طلبو وبقات كتشوف فيه بعدم تصديق):- وليد أنا ...
وليد(بإصرار وبقوة شدد على يدها ويدو كترجف):- ناديا واعديني ؟
ناديا(بارتباك وقلق واستسلام):- ان شاء الله
وليد(قرب منها بإصرار):- إلى فقدتك غادي نفقد عقلي فرجااااء ....
وقف بلاما يكمل جملتو ودخل لمكتبو وقفلو عليه وهي بقات غير كتشوف غير مصدقة هزت رجليها بصعوبة وطلعت لبيتها تدفن راسها فيها مجددااا وهي مصدومة من تصرف ياسر واستغلالو للأمر بشكل خلاها تنحط فموقف تحسد عليه .. دخلت مباشرة للموقع وكتبت مجاوبهاش واتصلت مردش عليها و بقات كالسة تاكل فجنونها وتحاول تهدي نفسهااا ... أما هو بمجرد مدخل لمكتبووو شد على راسو بفرح وقلبو كينبض بقووووةة وحس بالدنيا رجعتلو وبنظرة خطيرة واعد نفسو معمرو يخليها تحرك بوحدها مهما كان لكن ياسر لعب بأعصابو بل حرقهم وخلاه يجن جنونوووو وهادا كيتقل فحسابو بزاااااف عندووو .. ولكن بالنسبة لياسر كان الوضع غير كان فقمة الفرح لأنه قدر يحرق قلب وليد ولو شوية ويعيشو فرعب ولو لدقائق معدودة وتوعدو باللي غادي يلعبلو بأعصابو تايفقدهم نهائيااااا شوية ونزل عندو جاد ...
جاد(دخل عليه):- نتا مزيان دبا ؟
وليد(كان داير يدو على فمو وكيفكر):- دخل أجاد افف انا قل راني بخير دبا
جاد:- فوتها علينا خلعة ولد الذين
وليد:- جاد الأمور زايدة وكتعقد ومعرفت كيفاش غادي نتصرف
جاد:- راني فاهمك لكن راحنا باذلين مجهود علاش متسمعش كلامي وتخبر البوس راه أكيد غادي يساعدك فهاد المشكل هادا
وليد:- واش نتا حمق بغيتو يمشي يدير فيها شي عجب وانا منقدرش نتحمل ولا نغامر بحياتها
جاد:- هو مستحيل يأذيهااااا نهائيا على قبل جميلة
وليد:- مي قادر يعاقبها ويبعدها عليا وانا هادا اللي منقدرلوش
جاد:- اففف مشكلة هادي دبا ياسر خصنا نشدوووه وإلا غادي نبقاو عايشين فهاد الصراع
وليد:- هادا اللي راه دايرلي شوكة فالقلب خصنا نكلعها باش نرتاح
جاد:- فشنوو كتفكر ؟
وليد:- خلي الأيام هي اللي تحكم
جاد عقد حواجبو كيشوف فشرود وليد وعرف بأنه مخبي تحتووو شي حاجة غادي تزلزل الدنيا ..
بعد عدة أيام وفليلة مالليالي
كانت لابسة طالون بوتيو واصل حد الركب وتحت منو جوارب سودا شفافة كتبين ركبها وتنورة دجين قصيرة حد الفخاذ وفوق منها قميص فاللون الأزرق غامق مفتوح من جهة الصدر بقفافل وفوق هاد القميص جاكيطا جلدية سودا وشعرها مرولياه وطالقاه بعشوائية ودايرة مايكاب مثير كحل بزاااف فعينيها و احمر شفاه فاقع وعطرها كيفوح كانت مغرية وتهبل بالزين ، نزلت من سيارتها وتقدمت نحو الفيلا وهي هازة حقيبتها وفيدها التانية هازة قرعة ويسكي وصونات الباب بعد مدة تفتح وهي انحنت براسها بإثارة وبمسكة ففمها كتتلاعب بيها وبنظرة منحلة شافت فيه ..
السارقة الجزء 44
محتوى القصة
وليد حل فموو مصدووووم أما هيلين كانت واقفة بجمود عند الباب وعينيها كيشوفو بنار وشرار فناديا اللي كمشت عينيها كتشوف فيها من فوق للتحت وبسرعة شافت فسارة اللي وصلت لعند وليد ونزل لمستواها وهو كيبتلع ريقو ونظرو مشتت بين ناديا وهيلين اللي قربت لعندهم بخطوات واثقة وكلها تحدي
سارة:- آي مسيو دادي ...
وليد(هزها فحضنو ووقف):- حبيبة دادي نتي توشحتك يا عمري
سارة(بسعادة):- بابا المغرب راااائع
وليد(كيلطف الجو وخا معندو مايلطف فيه):- هههه وشفتيه زعمااااا ؟
سارة:- يو نو من المطار لهنا كان مثير و جمييييل
هيلين(بصوت مسموم):- مغاديش تعرفناااا ؟
وليد نزل سارة الارض وشاف فنظرة التعالي ديال هيلين على ناديا اللي كانت متوترة ومرتبكة من الموقف كلو لكن متبتة راسها قدامها ، تنهد بصعوبة وغمض عينو وفتحهم بسرعة لعله يتخلص من ديك اللحظة المكهربة
وليد:- ناديا وجهنا الإعلامي الخاص بحملتنا . أ.. ناديا هادي هيلين أم سارة بنتي
هيلين(بعجرفة):- طليقتك أحسن من أم سارة بنتنا عموما تشرفنا آنسة ناديا
ناديا(مخنوقة):- متشرفين مدام هيلين ..
وليد (بغا يكسر الإحراج):- ساريتا سلمي على ناديا ؟
سارة(بعينين لامعين بحماس):- واووو يو آر بيوتيفيل مس نادين
ناديا(انحنت ولعبت فشعرها الأشقر بلطافة):- حتى نتي صغيرتي
سارة:- واوووو صوتك دافي أنا متأكدة كتعرفي تغني
وليد(حط يدو على راسها):- احم ساريتا متبديش
ناديا(بنظرة حب لسارة):- تشرفت بيك سارة ..عن إذنكم
هيلين(بلا مبالاة بقات تشوف فوليد كارهة حديث سارة لناديا ونظرتو ليها):- إذنك معاك آم سوري بسبب قدومنا قاطعنا زيارتك وملحقتش نتعرف عليك عن كثب .. فرصة ثانية
ناديا(معرفت متقول):- أحم مم مكان مش..
وليد(شاف فيها بحزم وثقة وتهديد):- ناديا مقيمة معانا فالفيلا وغادي تتعرفي عليها وقتما بغيتي ... أ ... ناديا إذنك معاك نشوفك مبعد وخااا...
هيلين(بعدم صبر وبصوت عالي سمعتها ناديا وهي داخلة للفيلا):- آر يو كرايزي كيفاش تجيبها تقيم معاك ففيلتك شنو طبيعة علاقتك بيها هادا أولا ..؟
وليد(شاف فيها بنفاذ صبر وانحنى عند بنتو):- ساريتا عندي لداخل حائط سمكي انا متأكد غادي يعجبك سيري شوفيه
سارة(بقات تنقز وهزت كاميرتها بين يديها):- واووووو انا اعلم انها ستكون افضل رحلة لي في حياتييييييييي كلها هههههههههههه (مشات تجري بحماس)
وليد(بنظرة قاسحة فهيلين):- يمكنلي نعرف نتي شنو كديري هنا وعلاش معلمتينيش بقدومك وأهم حاجة كيفاش خلاك سيادة الوزير تجي للمغرب ؟؟؟
سارة:- أنا آسفة كنت نتوقعها مفاجأة سارَّة ليك متوقعتش انني غادي نجي نقطع عليك لحظاتك الحميمية مع الوجه الإعلامي ديالك
وليد(رفع صبعو بتهديد):- إياك وتقربي منها أنا كنعرف عمايلك الخبيثة أهيلين
هيلين(بقات تحلون وبحال بغات تبكي):- واش متوحشتنيش أو توحشت بنتك أنا قطعت كاع هاد المسافة من أجلك آند ساريتا شتاقتلك بزاااف وحالتها الصحية تدهورت مؤخرا
وليد(بخوف):- كيفاش مالها سارة وعلاش مخبرتينيش ؟
هيلين:- يس تدهورت آخر فترة وخبروني الأطباء باللي خصها عطلة وجبتها للمغرب
وليد:- نتي راكي تهدري نيشان ولا هادي لعبة من ألاعيبك باش تجي لعندي ؟؟
هيلين:- واااات ؟؟؟ كتشكك فكلامي أوليد وانا آشمن مصلحة عندي أنا عارفة باللي كاين كل هذا من أجل سارة ويلا مبغيتناش يمكنلي نكلمها ونقنعها نرجعوو وميكون غير خاطرك
وليد(شافها نزلت راسها بدموع وجات ماشية):- أوكي هيلين يمكنلك تبقاي هنا نتي وسارة
هيلين(ولات عندو بفرح):- كتهدر بصصصح نقدرو نبقاوو واو توقعتك ترجعنا أو تحجزلنا فشي أوطيل لكن واوووو ايام فيري هابي هاني ...
طارت عليه بتعنيقة مفاجئة وهو تصدم منها ولوهلة رفع راسو لأعلى وشاف ناديا فنافذتها كتشوف فيهم وغير شافتو شافها نزلت الستارة وبعدت وهي شادة على صدرها وفحيرة تامة من أمرهااااا ..
وليد(حس بيها وبعد عليه هيلين):- وسيادة الوزير رحب بهاد الفكرة المجنونة ديالك ؟
هيلين:-بصراحة دادي مزال معارفش
ولد:- شنووووو كيفاش قدرتي تجي بلا خبرووو ؟
هيلين:-مستحيل كان يوافق زعما مكاتعرفوش
وليد(جا داخل للفيلا):- عمااااد ... عماد
عماد(بقا يشوف باستغراب فهيلين ولمح سارة كتصور الحيط السمكي):- أمرك مستر وليد ..
وليد:- هيلين ... وسارة بنتي بغيتك تجهزلهم غرف بأسرع وقت مفهووووم ؟
عماد:- بأمرك بأمرك في الحال
وليد:- فين خليتي حقائبكم ؟
هيلين:- عند الباب ... وليد فيراه جاد ؟
وليد(بنظرة حادة) :-معارفش صونيلو ونتي تعرفي
هيلين(شافت فيه بخبث):- مجاوبتنيش على سؤالي شنو بينك وبينها ؟
وليد(رجع عندها بنفاذ صبر ونفخ فوجهها):- سمعيني مزيان إيلا كنتي غادي تبقاي معايا تحت سقف واحد وهادا طبعا اجباري عليا نظرا لحالة ساريتا واللي غاتكون بشكل مؤقت مبعد ماتتعافى غاطيري لعالمك اللي كيليق بيك وتليقي بيه اينيوي مدام غاتبقاي هنا فبشروطي انا منسمحلكش تتعداي حدودك أو تقربي مجيهت ناديا كلامي واضح سنيورة هيلين ؟
هيلين(بارتباك ونظرة تساؤل):- مفهوم أوليد مفهوووم كاين شي أوامر أخرى ؟
وليد:- طالما ملتزمة حدودك غانكون بخير
عماد:-الغرف جاهزة مستر وليد
وليد:- في التوقيت المناسب تفضلي هيلين معا عماد نتي وسارة نشوفكم وقت العشاء
هيلين ضربت بكعبها الارض بعنف ومشات لفين كانت واقفة سارة حالة فمها فالسمك وشدتها ميدها وطلعتها فالدروج وهي تابعة عماد وعينيها باغيين ياكلو وليد وموراها طالع واحد الخدام هاز الحقائب ، وليد حك على جبتهو بتعب وكلس على الكنبة بوهن من هاد المصيبة اللي نزلت عليه اه هيلين مصيبة وتاشي حد مكايعرف خدايمها من غيرو بقا غير يتحسر ويفكر ... اما هي كانت كتردح برجلها المتوترة وكتضرب بدقات متسارعة فالارض بتوتر وشادة بجوج قبضات على غطا السرير اللي كالسة فوقو وكتشوف فانعكاس وجهها الشاحب فالمرآة .. تذكرت اللقطة اللي جات فيها ديك السيدة المتعجرفة هيلين كانت رشيقة وزوينة جذابة بشكل ملفت شعرها اشقر على بني فقصة قصيرة حد الكتاف وباينة فيها انيقة من طقمها البيج النسائي وكعبها الكلاسيكي حتى حقيبتها كانت ماسكاها بطريقة ارستقراطية تستاهل تكون مرت وليد وتليق بيه شافت فراسها ولقات انها لا مجال للمقارنة معا ديك هيلين حست باليأس وبالاحباط حتى سمعت طرق صغير على بابها وطرق تعودت تسمعو خلال الايام الماضية مردتش وفتح هو الباب ودخل عندها بارتباك طفل صغير محرج...
وليد:- أنا آسف مالموقف اللي وقع ومن كلام هيلين وو
ناديا(وقفت باعتزاز):- مكان تاشي داعي تبرر أوليد مر.. قصدي السيدة هيلين مقالتش شي حاجة غلط طبيعي تتساءل على وجودي هنا ولذلك انا قررت نرجع للاوطيل اللي كنت فيه
وليد(غير مصدق):- طبعا مستحيل نخليك ولا نسمح لك
ناديا:- وليد هاكدة غايكون أريح للجميع أنا منقدرش نبقى هنا وو ..
وليد(قرب منها وبلمعة فعينيه):- ناديا اخر كلمة عندي مستحيل تخرجي من الفيلا وهذا أمر منقبلش فيه النقاش ماشي من بعد كاع اللي عشناه تجي ت... عموما قفلي هاد الموضوع و رتاحي دبا حتى يجي وقت العشاء وغانعيطلك اوك
ناديا:- الى بغيتني نكون على راحتي خليني منعزلة هنا فبيتي يكون أحسن متبززش عليا اوليد
وليد:- نادياااا تاحاجة مغادي تتغير تواجد هيلين وساريتا مؤقت فغادي نتعايشو معا الأمر والسلام
ناديا:- مبغيتش نسببلك شي مشكل معاهم علاش..
وليد(قرب منها):- تتت ناديااا متخليش اللي جد يغير اللي كان تفاهمنا
ناديا(شافت فيه بلاما تفهم مي ستوعبت):- طيب
وليد:- ع فكرة ساريتا واضح أنها حباتك وجدي راسك لسيل الاسئلة والاستجوابات
ناديا(تذكرتها بشعرها الأشقر ونظراتها الذكية وحديثها اللي كيبينوها اكبر من عمرها لذكائها الملفت وبتسمت):- امممم كتشبهلك فالتصرفات
وليد:- اه يعني حشرية بحالي هادا قصدك
ناديا(ضحكت ضحكة خفيفة):- آه نوعا ما ههه
وليد:- مزال هادي غير البداية مبعد غاتبدلي نظرتك أنا واثق
ناديا(ابتلعت ريقها وبعدت شوية عليه):- ا طيب نشوفكم على العشاء
وليد(نزل عينيه ورجع شاف فيها بأمل والكلام تحبس فجوفو):- همممم تمام
غرف هيلين وسارة كانو فنفس الرواق لكن آخرو جايين بعاد شوية على بيت وليد وناديا لذا كانت واقفة تتلصص من مور الباب وشافتو مين خرج معند ناديا سدت بابها ودخلت كلست أمام المراية كتحلف وتتوعد وهي فحالة من العصبية تاقاطعها تليفونها كيشافت الرقم ركبها عفريت وبقات ترجف رجيف ..
هيلين(بتلعثم وخوف):- داد
طوماس:- تشدي طيارة وترجعي حالا نتي وبنتك لهنا وإلا لانتي بنتي ولا نعرفك
هيلين:- دادي سمعني عفااااك ساريتا بحاجة تبقى معا باها شوية ونواعدك فترة بسيطة ونرجعو
طوماس:- هيلين كلامي واضح مباغيش نكرره
هيلين(ابتلعت ريقها لكن نطقت واللي ليها ليها):- نو دادي غادي نبقى فالمغرب أنا وبنتي محتاجين لهادشي الله يخليك متوقفش فطريقنا
طوماس(بعصبية):-مشيتي بلا إذني ودبا كتعصي أوامري ؟
هيلين:- لا أبابا معمرني عصيت اوامرك ودايما ماشية على حسب هواك واللي كتشوفو .. لكني مرة كنطلب منك تخليني على حريتي أنا وبنتي
طوماس:- إذن تحملي النتائج ..
هيلين:- بابا ... بابا .. تيييت تيييت
اففف يا بابا علاش دبا باغي تحرمني من هادشي أنا مصلحتي هنااااا وسمحلي مغاديش نرجع تانفذ مخططي اللي جيت من اجلو اسفة غادي نعصيك لأول مرة فحياتي وانا واثقة من اللي كنديرووو وفسبيل وليد مستعدة ندير اللي كان المهم يرجعلي ....
شافت بحزم فالمراية وبشر مين تفكرت ناديا و تذكرت حديثها فالخاريج فالمقهى
~ كتتفكر ~
هيلين(كالسة كتشرب قهوتها وكتشوف فالساعة):- افف
جميلة(جات كلست مباشرة):- عذرا للتأخير لكن كان خصني نراوغ المراقبين اللي مورايا باش ميشوفوناش
هيلين:- أهلا سيدة جميلة ومسرورة اللي شفتك منبعد كاع هاد المدة .. وقتي ضيق لذا نتمنى تدخلي فصلب الموضوع قلتي أن الأمر كيهمني انا معاك كنسمعك
جميلة:- مليح دخلتي مباشرة وحتى انا مباغياش نعطلك ... الموضوع كيتعلق بوليد
هيلين( باهتمام وتركيز):- مالو وليد ؟
جميلة:- انا عارفاك باغية من فترة ترجعي المياه لمجاريها وانا قادرة نساعدك على الموضوع لكن إيلا قدمتيلي هاد الخدمة غانضربو عصفورين بحجر واحد
هيلين:- ونتي شنو غادي تستافدي ؟
جميلة(كذبت باش تقنعها):- تقدري تسميها ضغينة أو انتقام مباغياش البنت اللي عندو توصل للي باغياه هي ماكرة وخداعة و باغية تلهف فلوسو وتضحك عليه بجوج كلمااااات لذلك خصك ترجعيه ليك قبل متلحسلو عقلو وانا غادي نستافد من انتقامي منها اما نتي فغادي تحظاي بيه
هيلين:- باقي ممقتانعاش صراحة شكون هاد البنت وشنو قصة وليد معاها ؟
جميلة:- هاد البنت خدامة معانا و دبا هي الوجه الإعلامي الخاص بوليد وحاليا كدور بيه وباغية تصيدو باش تطلع بأكبر قدر من المصالح الشخصية و انا آذاتني لذلك باغية نعلمها درس كبير باش متعاودش تلعب معا سيادها
هيلين:- وليد محال يشوف فبحال هاد النوع
جميلة(ضحكت):- هو شاف فعلا ونتي خاصك تخرجيها من عقلو لاحقاش نتي الأصل أهيلين
هيلين(بدات توسوس):- وفنظرك وليد غايقبل؟
جميلة:- إيلا مشيتي حسب خطتي معندو ميدير أهم حاجة التكتم ع الموضوع والسرية التامة مخصش مخلوق يعرف بهاد الحديث ومتخميش أنا رسمتلك خطة تاشي حد مغادي يعيق بيها ونصدقو رابحين من كل الجوانب أنا ونتي
هيلين:- امممممم خليلي وقت نفكر فالموضوع ونرد عليك خصني تانا نرتب أموري
جميلة:- خذي وقتك وغادي نستنى اتصالك لكن كلما تعطلنا القارب كتمشي بعيد
هيلين(بدات تفكر بجدية فالموضوع):- متخميش يكون الخير
~ فالوقت الحالي ~
هيلين(باقي قدام مرايتها):- سيدة جميلة كوني واثقة غادي نفذ الشي اللي تافقنا عليه وناديا غادي نخرجها من حياة وليد كيفما كانت الأحواااااال ... همممم
خارج من الدوش كيمسح فشعرو ودخل للكوزينة لقاها لابسة قمجتو وواقفة توجد فالغدا طلع عينيه فيها من أسفلها لأعلاها كانت مثيرة وجريئة برجليها السمراوتين وشعرها مجموع بخيط على واحد الجانب وعلى وجهها مرسومة ابتسامة رضى حس بالفرح وقرب من موراها وحاوطها بيديه هي التفت فجأة وضحكت ضحكة زوينة وباستو فشفتيه وهو لفها عندو وباسها مطولا وبشغف حتى تحبست أنفاسهم
مريم(دفعت شفتيه وبقات عاد قريبة من وجهه):- هشششش راه غايتحرق الغدا
ابراهيم:- ويتحرق أنا توحشت مراتي اللذيذة
مريم:- اممممممم كول بعقلي حلاوة
ابراهيم:- وحق الله تا ساحرة هاه شوفي حالتي كيفاش قلبتيني من عصبي لرومانسي حنون
مريم:- هههههههه بصحة الدوش أعمري
ابراهيم:- يسلمك حبوبتي شحال باقي على الغداااا
مريم:- ربع ساعة علاش ؟
ابراهيم(بقا يتلمس ظهرها بجرأة) :- لا والو غير تفكرت اجتماع ضروري خصنا نجريوه
مريم:- هههههههههههههههه وقيلة كاع اجتماعاتك السنوية غاتجريهم اليوم
ابراهيم(دفن راسو فعنقها وبقا يهدر):- حبوبتي انا مكنشبعش منها شنو ندير
مريم:- امممممم مي ابراهيم ماشي قتلي غادي نمشيو اليوم عند خالتي فاطمة ؟
ابراهيم(فكراتو ودار عندها):- لكن اليوم خاص بيك بوحدك أحبيبتي خلي منبعد ونشوفو هاد المواضيع لكن اليوووووم غير مسموح ليك بأي نشاط من غير حبيبك وبس
مريم(حاوطت عنقو بيديها ووقفت على صباع رجليها باش توصل لمستواه):- من عيوني
هيلين فبيتها كتلعب فخصلة من خصلات شعرها
هيلين:- ألوو جااااد آي مسيووو سو ماتش وير آريوو ...؟؟؟
جاد(كيرجف وقلبو كيخفق بقوة):- هيلين .. هيلينااااا حتى انا توحشتك وتوحشت ساريتا بزاااف
هيلين:- جاد عندي ليك مفاجأة أنا هنا فالمغرب ففيلا وليد دبا لكني ملقيتكش هنا ولقيت ديك البغيضة ناديا جاد خصني نشوفك ضروري وفورااا محتاجاك
جاد(بفرح):- أوك أوك هيلين سمعيني مزيان غادي تركبي معا السائق وقولو ياخدك لوسط المدينة وتما نزلي و شدي طاكسي بالعنوان اللي غانعطيهلك و غايجيبك تالعندي
هيلين:- علاش متجيش نتا واش واقع شي مشكل بينك وبين وليد ؟
جاد:- يس مشكل كبير عموما كينشوفك غادي نحكيلك ... ياااه متلهف بحرارة باش نشوفك أهيلينا
هيلين:- أوك جاد ابعتلي العنوان فرسالة وانا فظرف وقت نكون عندك
جاد(بحماس وفرح):- في انتظاااارك على أحر من الجمر
نزلت بشوية بكعبها وطقمها اللي مغيراتوش و لبست جاكيطة بيضة قطنية فوقو وشافت من كل الجوانب فالفيلا ملقات حد وفتحت الباب وخرجت لقات السائق واقف برا خبراتو بوجهتها وركبت ومشاوو وصلها لوسط لمدينة خلاتو مشا وشدت طاكسي وعطاتو العنوان كان المكان أوطيل .. وصلتلو وطلعت فالسانسور وبقات تقلب على رقم الغرفة لقاتها وعدلت شعرها وطرقت الباب فتحلها وهو لابس قمجة مفتوحة وصدرو يبان وبعينين كلهم حب وهيام وشوق وشغف مخلاهاش تنطق جبدها من يديها وبلع الباب وكرازاها بقبلة طويلة حيدلها جاكيطها وهو باقي كيبوس فيها وفتحلها أزرار طقمها بلهفة وحرارة وهي كانت محاوطة يديها على عنقو وكتبادلو القبل بحرارة أكبر وكتتلمس صدرو بجنون
جاد(كيلتقط أنفاسو):- توحشتك توحشتك أحبيبتي
هيلين(بصعوبة):- جاد هاني معنديش وقت باش نبقى خصني نرجع قبل ميفيق بيا وليد
جاد(بعصبية وحب تملك بقا كيعصر فظهرها فحضنو وكيهدر بلهفة وكيحل قمجتها):- نووو مغاديش نخليك تمشي توحشتك أهيليييينا
هيلين(مقدرتش تتحمل وبأنفاس متقطعة):- جااااااااد
آخر كلمة نطقتها قبل ميهزها لعندووو بقبلة وحطها على السرير وبشوق كاع ديك الأيام كان معمي على عيونو مباغي إلا يفرغ كاع العشق اللي فقلبو ليها استسلمتلو بدورها لانها كانت متوحشاه أكثر... مبعد ساعة ونصف ديال العشق والحب بيناتهم كان متكي على حائط السرير ومغطي أسفلو بغطاء أما هي كانت فحضنو وبدون ملابس مغطية غير النصف
هيلين:- جااااد خصنا نتخلصو من نادياااا ؟
جاد(هز سيجارة كماها):- أي نو لكن وليد تعلق بيها بزاف صعب فالوقت الراهن نديرو أي حاجة أنا حاولت قبلك وشوفي النتيجة طردني من الفيلا وليت متشرد بسببها
هيلين(كتلمسلو بيدها صدرو):- جاد نتا خصك ترجع للفيلا بأي شكل كان
جاد:- لكن كيفاش جربت نعتذرلو بصح مقبل بوالووو
هيلين:- خلي هاد الموضوع عليااا غادي نحلو بطريقتي
جاد(حط سيجارتو وانحنى لشفتيها):- أفففف كيندير على بعدك دباااااا مقلت باش رجعتيلي
هيلين(باستو فشفتيه مطولا):- دبا خصني نمشي
وقفت وحاوطت على جسمها غطا السرير وجمعت ملابسها وبقات تلبس بالقطعة على مرأى من عينيه وهو مستمتع بنظراتها المغرية ليه وقف بدورو لبس سروالو ومين سالات لبست جاكيطها وهزت صاكها ووقفها عند الباب وباسها بشكل متقطع
جاد:- غادي نستناك ترجعي عندي وعنداك يتبعك شي حد أحبيبتي
هيلين:- آي نو حتى أنا باغياك وغادي نحرس باش ترجع للفيلا فأسرع وقت
جاد:- بوسيلي ساريتا نيابة عني
هيلين:- أكيد اعمري يلاه غانمشي سي يو
جاد(غمزلها بمكر):- باي رووووحي
علاقة جاد وهيلين كانت من فترة طويلة وهادشي اللي وقع بيناتهم كان دايما لكن بشكل سري هي كانت كتفرغ رغباتها واحتياجها كامرأة معا جاد اللي كان كيغيبها عن العالم وهي معاه فالفراش لكن كان قلبها عند وليد اللي معمرو حس بيها أو عبرها بشعور واحد .. أما جاد فكانت هي حب حياتو حتى نهار اختارت تتزوج بوليد برغم من أنه تصدم وحس بالوجع لكن رجوعها ليه بعد أسبوع من الزواج وتواجدها ففراشو هو ماشي ففراش وليد خلاه يقبل بهاد العلاقة من حبو الشديد ليها المهم تكون معاه وحتى مين تطلقت خلاو الموضوع بيناتهم برغم انه كان شايف مدى عذابها ورغبتها فالرجوع لوليد .. طبعا صداقتو بيه كانت متسمحلش باش يكشف عن هاد العلاقة وإلا غادي يخسرو للأبد وهي نفس الشيء يعني بجوج بيهم كان ليهم مصلحة تبقا علاقتهم فالسر ومتطورش تالشي حاجة تبقى محدودة فالفراش اللي كيجمعهم وبس ، فكان لاهو قادر يصارح وليد بحقيقة علاقتو بيها بلا حبو اللي مقادرش يخبيه واللي كيعرف بيه وليد ولا هي قادرة تعتارفلو باش متعطيهش حجة بالإبتعاد عنها أكثر وأكثر ..
عموما وصلت للفيلا وهي مرتبكة وكتصاوب فشعرها وهيئتها ولقات وليد كالس فالصالون كيخرب فطابليتو غي شافها طفاه وحطو وبقا يشوف فيها هي عطات جاكيطها للخدام وتقدمت لعندو بثقة وثبات
وليد:- فين كنتي ؟
هيلين(بسخرية كتتمايل):- مين كنت مرتك معمرك سولتني هاد السؤال
وليد(بحزم):- سولتك جاوبيني
هيلين:- احم غير غير خرجت ستكشفت المكان وصافي
وليد:- آه مرة اخرى متخرجيش قبل متعلميني نتي مراكيش فبلادك تفاهمنا
هيلين:- افففف بدينا .. فين ساريتا ؟
وليد:- فغرفتها
هيلين:- غادي نطلع نشوفها
وليد(هز طابلتيو بلامبالاة):- كيف حال جاد ؟
هيلين(جمدت فبلاصتها قبل متزيد خطوة تطلع للدروج):- ش شنو ؟
وليد:- شنو شنو مخرجتيش تشوفيه زعما ؟
هيلين:- أ نووو نو مشفتوش لكني اتصلت بيه وعزمتو على العشاء معانا
وليد(بعصبية وقف عندها):- كيفاااااش تعرضي عليه بلاما تشاوريني ؟
هيلين:- شنو فيها أنا حرة نستقبل ضيوفي إضافة أن ساريتا كتسول فيه وباغية تشوفو
وليد:- آه ساريتا هههه سمعيني بقائك هنا وسماحي ليك بذلك ميعطيكش الحق باش تتصرفي على هواك غادي تاصلي بجاد وتعتاذري منو
هيلين:- أوف كورس نوو جاد صديقي وأنا وساريتا باغيين نشوفوه وزايدون عيب تطلب مني هاد الطلب جاد صاحبك مهما كان الحال أو لا ..؟
وليد(شافها تحلون عليه وحطت يدها على كتفو شاف فيدها وهزها بقسوة ورجعها بلاصتها):- أوكي هيلين اليوم مسموح بما أنك مزال عاد جيتي لكن تصرف آخر منك مغاديش نفوتولك خليه يجي ومبعد العشاء يهوينا ..
هيلين(هزت حاجب وبقات تشوف فيه):- أمرك مستر وليد أمرك ..
طلعت وبقا هو يتنفس بعصبية حطاتو دبا فموقف خصو يتواجه معا جاد اللي محاملوش وبقا غير يخمم فداك العشاء كيغايفوت وداك الجو كلو مابيناتهم مشحووون .. طلعت لبيتها وقفلت الباب وتاصلت بجاد وخبراتو باش يجي للعشا و تفاهمت معاه فتحت حقيبتها وجبدت شي كسوة ودخلت للدوش ... من بعد مدة بنتها هزت صوارتها وخرجت من البيت وطرقت على الباب مرد حد وتمشات وطرقت باب أخرى وسمعت الجواب ودخلت
ناديا تفاجئت بيها لكن وجهها البريئ كان يدخل البهجة للقلوب سمحتلها تدخل
سارة(التقطت لها صورة):- أنتي في غاية الجميل بابا محظوظ
ناديا(باستغراب شافت فيها وهي تكلس بأريحية بجنبها على السرير):- كيفاش محظوظ؟
سارة:- نتي حبيبة بابا صحيح ؟
ناديا شهقت وبقات تكح بصدمة وعينيها دمعو من الكحة وشربت الما اللي حداها فكاس وبقات تتنفس بصعووووبة وشافت بتردد فسارة اللي مزال باقية كتستنا الجواب باهتمام
ناديا(حمارت وتحطت فموقف محرج):- هههه سارة هادا حديث الكبار يعني فهمتيني
سارة:- اوووف أنا ونتي بنات ويمكنلك تخبريني بالموضوع
ناديا(كمشت عينيها باستغراب تتأكد من عمر هاد البنت وحديثها اللي أكبر منها):- سارة عزيزتي كاين شي مواضيع يعني ميليقش تطرقيلهم
سارة(بتشكيك):- امممم مع أن بابا مترددش كيما نتي فالجواب
ناديا(حلت عينيها فيها بصدمة):- شنووو باباك وليد شنو قاااال سولتيه ؟
سارة:- أهاااا لكنو قالي نخليو الموضوع سر بيني وبينو وتاشي حد ميعرف بيه
ناديا(مقادراش تستوعب من الصدمة):- وشا قااالك اففففف منك أوليد ... ههه ساريتا حبيبتي طبعا غادي تخبريني بالسر ويبقى بيناتنا وعد
سارة:- طبعا لا السر إيلا تقاسموه 3 أشخاص مكايبقاش سر وانا وعدت دادي
ناديا(مصت شنايفها بنفاذ صبر معا هاد البنت):- طيب أوليد أنا غانعرف بطريقتي ... حممم
سارة(وقفت باش تخرج):- لا تتعبي نفسكِ بابا لم يخبرني بشيء وبغيت نعرف منك لكنك حريصة
ناديا( حلت فمها بلا وعي فمكر ديك الصغيرة):- امممممم كنظن هادا أمر غير مستحب تقولي على باباك شيء مقالوش أسارة
سارة:- أنا لم أقل شيئ نتي اللي سولتيني هههههه غادي نمشي عند بابا ونسولو بوضوح .. علينا أن نحل هذا الأمر جديا
ناديا هزت حاجب ونزلت حاجب أويلي هادي شحال فعمرها اللي كتهدر مقدرتش تستوعب وسارة خرجت بمكر وخبث وابتسامة ساخرة على شفتيها من بيتها مافيدها إلا وقفت وتبعتها بخطوات متسارعة قبل متفلط شي عجب قدام وليد ...
سارة كانت سريعة ووصلت لعند وليد اللي كان فمكتبو ووشوشتلو فودنو وكيشافت ناديا وقفت عند باب المكتب كتنهت زادت همستلو وبقات تضحك ووليد عقد حواجبو وضحك معاها وبجدية مفبركة ربت على يد سارة اللي خرجت بأدب من غرفة المكتب وطارت من قدامها بقات ناديا متبعاها بعينيها فحالة من التفاجئ وخلعها وليد مين وقف وتقدم عندها
وليد:- ناديا
ناديا(دارت عندو بهلع):- أنا أنا مقتلها والو وهي اللي ..
وليد(ريشلها باشارة السكوت):- يكفي أناديا خصك تعرفي باللي سارة مزال عقلها صغير فتعاملي معاها على داك الأساس يعني إيلا بغات تبقى معاك فبيتك وتاخذلك صورة كنضن ماشي شي حاجة كبيرة اللي تخليك تنزاعجي منها .. خبرتني بأنك مبغيتيش
ناديا(صافي ركبها مية عفريت من عبث ديك سارة):- أنا كنت كن ... تتتتت عن إذنك
خلاتو حال فمو هو الآخر وعارف بأن الجنون بدا في حينه وساعته جات طالعة كتلعن فخاطرها سذاجتها ومكر طفلة صغيرة ردحتها ولقاتها واقفة على الدروج ومتكية ودايرة رجل على رجل
سارة:- هههههه أتمنى ميكونش دادي وبخك
ناديا:-امممم
بغات تتجاهلها وتفوت لبيتها لكن استوقفتها ديك القادمة من مقدمة الرواق كي شي مانكا عالمية كدير عرض أزياء كانت لابسة فستان نسائي منمر قصير حد الفخذين وفيه ليزيبول مجيت لكتاف وجاي لاصق على جسمها بطريقة فاضحة ومخلي منحنيات جسدها كلها مرسومة أما شعرها القصير كانت مرولياه وطالقاه على راحتو ولابسة قلادة كتتحرك معاها ومدلدلة من شق الفستان اللي كيبين فتحة صدرها اللولبي أما عطرها وصل قبل منها عاد بدا يبان مايكابها الرقيق والمتفنن وأحمر شفاه زايدها جرأة كانت رائعة ناديا تحبس الهواء فرئتيها أما سارة فبقات تصور فماماها
سارة:- مام أنتِ جذابة
هيلين(بابتسامة تعالي شافت فناديا):- صغيرتي سيري لبيتك حتى نعيطلك للعشاء أوك
سارة:- أوك مام
مشات سارة بأدب لبيتها مبعد مدارت باي باي لناديا اللي كانت مسلوبة بهيلين واللي كانت هاد الأخيرة كتشوف فيها بسطحية
هيلين(شافت فيها من أسفلها لأعلاها وكانت مزال بالفستان الأسود):- احم سمحيلي نسولك واش توفى شي حد فعائلتك شايفاك لابسة الأسود ماللي جيت ؟
ناديا(طلعت معاها السخانة والأعصاب):- لاء الحمد لله عائلتي بخير
هيلين(بمياعة):- وليد لتحت ؟
ناديا(ردت عليها باستفزاز وهي مقادراش تتحمل تصرفاتها):- تقدري تشوفيه
هيلين(بعيون كتعبث بالمياعة):- هههه عارفة أحبيبتي
تحركت من أمامها بحال شي فراشة كتموسق بكعبها العالي وبقات ناديا متبعاها تاختفت مابين الدرج وشدت على قلبها وعلى راسها وشافت ففستانها وحست بالغيظ ومشات دخلت لبيتها وقفلتها وهي كتسب لين اللي ملقات فوقاش تاخد يوم أجازة غير داك النهااااار زعما اللي محتاجاها فيه .. فتحت دولابها بعنف وبقات تقلب مابين فساتينو بلا إدراك ربجت كاع المكان حتى استقرت عند واحد الفستان بلا وعي حطاتو على السرير وفعينيها نظرة شريرة وذاتها كترجف من السخرية اللي تعرضتلها من هيلين .. بعيون متحدية ونظرة شريرة بقات تشوف فداك الفستان..
كان هو فالمطبخ داير يد على جنبو ويد على راسو بتعب
وليد:- عماد عماد ركز معايا ساريتا مكاتكلش المعجنات وأكلها خفيف وهيلين كترلها الصلايط وناديا نتا عارف أطباقها وجاد كذلك أنا ديرلي المعتاد ودبا فين باقي عندك الإشكال ؟
عماد:- مستر وليد أنا مسولتك إلا باش نحتفظ بالقائمة باش منبعد منضطرش نجي نستفسر
وليد:- مزيان أعماد عمل جيد وسير شوف شغلك مباقي إلا ساعة
عماد:- أمرك مستر وليد
وليد(التف باش يخرج مالكوزينة ولقاها متكية بمياعة ودايرة يد على يد كتشوف فيه):- خصك شي حاجة ؟
هيلين(تبعاتو مين خرج للصالون كتتعاوج):- تتتت مخصني إلا راحتك
وليد(كلس ودار رجل على رجل كيشوف فيها بدون احساس):- اممممم واضح أن الليلة عندك احتفال وإلا مكنتيش تكلفي راسك بهاد ال ... العجب (ريش بصبعو للبسها)....
هيلين(تقدمت على مرأى منو وفوتت صبعها على كتفو وكلست أونفاص ليه ودارت رجل على رجل كانت مغرية وعينيها كيتلاعبو):- اهااااه فعلا عندي احتفال ماشي اليوم جتمعنا مبعد هاد الفراق كلووو
وليد(ضحك بسخرية):- ههههه امممم متخليش بالك يمشي بعيد باش متآذيش راسك منبعد
هيلين(وقفت وتقدمت لعندو وانحنت وصدرها كان مغري وقريب منو):- كنضن باللي إلى رجعنا شوية من ديك الأيام غايكون مفيد لساريتا
وليد(هز راسو يشوف فراسها القريب منو وعض شفتو):- علاش كتستخدمي ساريتا .. باقي مستوعبتيش أنها كارط محروق بين يديك محيت مبقاش كياكل معايا دوك الإدعائات الواهية ديالك
هيلين(كتزيد تقرب منو):- ماشي إدعاءات بقدر ماهوما احتياجاااااات
وليد(تخنق منها ومن عطرها وبنفاذ صبر وقف وخلخل توازنها):- إيلا فخاطرك شي وجبة قوليها لعماد باش يوجدهالك قبل العشا أنا فمكتبي
هيلين شافت فيه كاع مداهاش فيها ولا فلبسها أو فمحاولتها لإغرائو لكن يستحيل تستسلم مشات للمشرب وكبت نص كاس وشرباتو بغيظ وهي تتنفس شراااا وكتتعاوج بحركات فاضحة .. مبعد ساعة تقريبا صونا جرس الباب وكان جاد دخل وعطا جاكيطو وكاشنيه للخدام ودخل لقا وليد كالس فالصالون وفحجرو سارة وهيلين واقفة عند المشرب تقدم وحط بوكيه الورد اللي جابو
جاد:- مساء الخيرر
سارة(طارت عندو تجري):- أونكل جاد أونكل جاااااد توحششششتك
جاد(هزها وبقا بحال يوزنها):- أهلا بعمو الأمورة امممم تقاليتي فالوزن شوية قربتي تولي أنثى
سارة:- عمي متقوليش هاد الكلام انا باقي طفلة ههههههه
جاد(لمع بعينيه وبقا يدغدغها وهي تضحك):- طفلة كبيرررررررررة
وليد(تنهد بتعب من هاد العرض المسرحي):- أهلا بالسي جاد
جاد(نزل سارة ومد يدو سلم عليه):- أهلا بيك ... هييييلينا كل مرة كتزيدي جمال على جمال واووو واااو
هيلين(تقدمت عندو بمياعة):- ونتا نفس الشي
جاد(شافها عضت على شفتيها وهي جاية عندو وشاف بسرعة فوليد اللي كان متبع الحركات وتنحنح لعندها باش ميبنيش وباسها مالوجه):- نورتي المغرب
هيلين(يدها على كتفو):- منور بأهلوو
جاد(همسلها بخفوت):- جيتي تهبلي الزين
هيلين كحت وبعدت عليه ومشات كلست على طرف الكنبة قدام وليد وهو كلس فالكرسي المقابل
هيلين:- كنضن دبا جتمع الكل نقدرو نتعشاوو
وليد(بنظرة خطيرة فيها):- باقي ناديا أمدام هيلييين .. عمااااد عمااااد عيط لناديا تجي .. أ تفضلو لطاولة العشاء .. ساريتا هاني أجي غاتكلسي اليوم حدا باباك
سارة:- يس يس دادي
شدها وليد من يدها ومشا للمائدة وبقات هيلين تاكل فجنونها من ردة وليد فيها وكتشوف بعدم صبر فجاد اللي قرب منها وهمسلها باش تصبر ومتنفعلش وسبقها للطاولة وهي تهززت بعنف ومشات كلست فمكانها أونفاص لجاد وبقات المس ناديا مزال منورتش .. كان الجو مربك بزاااف وهما فداك الإنتظار وهيلين كتلعب بالفرشيطة بحال شي طفلة بنتها وأعقل منها كانت كالسة وساكتة أما هي كترجف بعصبية وجاد كيشوف فيها باش تهدي راسها أما وليد كان مبرد لكن فداخلو بركان خامد تعطلت ناديا مبعد لحظات ديال الصمت والسكون سمعو صوت كعب نازل مالفوق واخييييرا ..
واووووووووووووووووووووووو منقولكمش كيفاش نزلت بحال شي موديل خارجة من مجلة كانت لابسة فستان فاللون العكري لامع بحال الجلد وجاي مسانتري على جسمها واصل لفوق الركب بشوية ماشي كيما هيلين اللي ضارب نص لفخاد لفوق .. وكان بلا يدين و فيه لفوق فتحة صدر جاية بحال القوس ومجموع فالعنق وكتبان على صدرها ديك القلادة نتاع وليد وكان لونو عاكس بياضها بشكل متمرد اما شعرهاااا يا سلام سرحاتوو بالبلاك جا عاطي لمحة شرقية زوينة مسرح كامل ودارت مايكاب متفنن وحطت كحل أزرق اللون تحت عينيها وزين لون الحدقات بشكل مبهر .. طبعا كلشي حل فموو فيهااا وأولهم جاد اللي نطق بلاما يحس كلمة أوبسس وهيلين بعصبية ضربت رجلو بكعبها من تحت الطابلة وجاد سرط التغويتة .. انتابهلهم وليد لكنو كان مشدود بسحر ديك الرائعة اللي جاية عندهم ابتسم فسرو أنها بذلت هاد المجهود بوحدها وقال فخاطرو يا حبيبي هادي غير الليلة اللولا عالم الله شنو غايوقع ... شاف فهيلين بطرف عين وعرف أنه جاية أيام متتوصفش تحت سطح ديك لفيلا .. سارة ببراءة حلت عينيها وشهقت وقالت أروع من الصور التي في المجلات ومها دارت عندها بشر باغية تاكلها .. تنحنح وليد ووقف وجرلها كرسيها بأدب وهي كلست مبعد مألقت التحية عليهم هيلين لوزت بعينيها أما جاد بقا غير يشوف فنظرات ناديا ووليد وحالة الإرتباك اللي مالية المكان ..
وليد(بغا يكسر الجو):- تفضلو العشاء جاهز بصحتكم
انغمس كل واحد فصحنو وفصمت مطبق لكن سارة هي الوحيدة اللي كانت ملطفة الجو وكتمزح بدون أدنى حرج وكانو مرة يتفاعلو معاها مرة كيسلكو وآخر جملة قالتها
سارة:- أوووف العشاء لذيذ أكلت كثيرا وهادا غادي يسببلي تقلبات فالنوم
هيلين:- غادي تشربي دواك وتكوني مزيانة
سارة:- داد مارأيك بماما وناديا كيشبهو لبعضياتهم صحيح ؟؟؟؟
الرعد والبرق والضو تضرب مابين ناديا وهيلين اللي شافو فبعضياتهم بكره وعدم تصديق وبجوج شافو فوليد وجاد ورجعو شافو فسارة .. جاد شرك بالماكلة مين سمع هاد الجملة أما وليد حل فموو ملقا باش يجااااوب
سارة:- ههههه هادي غير دعابة فقط شفت البنات الليلة رائعااااات الجمال
وليد:- ساريتا انتبهي لحديثك صغيرتي ونتي تاكلي
جاد:- سارة عندها الحق هيلين وناديا راقيات هاد الليلة وخسارة تكليفهم يمشي على الفاضي وغير هنا بين حيطان هاد الفيلا
وليد(بتلاعب) :- وشنو تقترح السي جاد ؟
جاد:- سهرة ليلية معا هاد الجوج حلواااات أكيد غاتكون رائعة
هيلين(بحماس):- يس جاي على بالي هاد السهرة بليز بيبي وافق
وليد(هز حاجب فيها من جرأتها وبتلع ريقو وشاف بصعوبة فناديا اللي كانت تردح بلاوعي):- معارفش منضنش الوقت مناسب و و ناديا عي...
ناديا(قاطعاتو بنظرة تحدي لهيلين):- أنا موافقة على الخرجة خلينا أوليد نبدلو شوية الجو
وليد(بتشكيك):- آر يو شوور ؟
ناديا(شافت فهيلين بابتسامة):- وي متأكدة
وليد:- إذن ساريتا غاتبقاي رفقة السيد عماد بيما رجعت لين وتهتم بيك أوكي دادي
سارة(باستلام طفولي):- أنا عارفة مغاديش نشوف المغرب لذا استمتعووو
وليد(وقف وعنقها):- غانعوضك برحلة نهارية اتفقنااا
سارة:- وعد ؟
وليد:- أكيد وعد سو بوسي بابا و ليلة سعيدة
هيلين(ناضت وشدتها من يدها):- غادي نوصلها لبيتها ونجيب حقيبتي وجاكيط غانرجع فيساع
وليد:- أوكي ... ناديا جيبي شي حاجة حتى نتي تلبسيها على البرد غادي نستناوكم برا أنا وجاد
ناديا(بابتسامة):- طيب
هيلين رفعت حاجب فهاد اللقطة ومشات بعنفوان طالعة قبلها وصلت بنتها وهزت حقيبتها ولبست جاكيط كوير فاللن البني غامق فوق داك اللباس المنمر ونفضت شعرها مبعد مزادت أحمر شفاه وخرجت بتعالي لقات ناديا خارجة مبيتها ولابسة جاكيط فاللون الأبيض مقطن وهازة حقيبتها أيضا تلاقاو فالدروج وكل وحدة باغية تنزل اللولا حتى وقفت هيلين بتردد ونزلت ناديا وهي كتبتسملها بعينيها والتانية باغية تموت مهاد الموقف عموما مبغاتش تنغس على راسها من دبا نزلت ولقات جاد ووليد كل واحد متكي على سيارتو
جاد(سبق باش يكسر الموقف):- هيلين رافقيني فسيارتي
وليد(كمش عينيه بدون نفس لجاد بمعنى مزية فهمت راسك):- ناديا ركبي
ركب بلاما يفتح لناديا الباب وبلهجة آمرة ركبت وهي كتشوف فهيلين اللي مشات تضرب الأرض بكعبها وركبت معا جاد وقلعو لواطاهم ..
هيلين(بغيظ):- غادي تقتلني بالسم هاد اللعينة شفتها كيفاش كتسهوك ؟
جاد:- ريلاكس هاني متخليهاش تستفزك راحنا عاد فأول اللعبة
هيلين:- هممممم معرفتش كيف نصبر حالي كتستفزني
جاد(حط يدو على رجلها وبقا يتحسسها):- أنتي أروع منها حبيبتي
هيلين(ابتاسمت بمياعة):- جيت تجنن اففف جاد محتاجة لشراب وإلا غادي نفقد اعصابي
جاد:- ريلاكس ريلاكس غادي نوصلو للمكان وتاخدي راحتك
هيلين (ضحكت بخلاعة):- هههه ههه
وليد(وهو كيصوك شاف بطرف عين فناديا وفلباسها وابتسم):-امم وقيلة غادي نستغناو على لين
ناديا (بحرج تلعثمت):- هادا شيء بسيط يعني قلت نبدل شوية اللوك ونعتمد على راسي لين مغاتكونش معايا فور إيفر
وليد (بابتسامة ذكية): واش لهيلين علاقة فالأمر؟
ناديا (بانفعال متوترة):- هيلين نو نو أكيد لا يعني هادشي غير بوحدي وهيلين معندها تاشي دخل فيه
وليد (ضحك فخاطرو ومبغاش يبينلها):- كان مجرد تخمين فقط عموما نتي مامحتاجاش تكوني بحالها شخصيا كتعجبيني بمظهرك الطفولي امممم
ناديا زلزال ضرب فصدرها وكلامو كان بحال الخناجر المسمومة شافت فيه بلا إدراك وهو حس بيها لكن كان باغي يوصل فكرتو ليها ويقولها على اللي فخاطرو بكل صراحة
ناديا (بتشكيك):- منظري دبا يعني غير لائق ؟؟؟
وليد (بنظرة صادقة):- نتي بكل حالاتك جميلة وانا غير ببساطة قتلك على نظرتي الشخصية أما ما تكبدت عنائه الليلة صدقيني أروع بكثير منهااا
ناديا (بفرح وراحة سربهالها حست بيها صاوبت كلستها وبقات تشوف فيه وهي متكية على باب اللوطو و دايرة حزام السلامة):- سمحلي على جرأتي لكن شايفة هيلين يعني سيدة رائعة بكل المقاييس وو زوينة ووضعها مناسب يعني سمحلي لكن عييت نفكر معرفتش علاش تفارقتو وخصوصا عندكم طفلة ؟
وليد (بقا يصوك بتركيز وشاف فيها بجدية):- أنا وياها منليقوش لبعضياتنا باختصار
ناديا(كتسنا جواب تاني حركتلو حاجبها):- إي بمعنى ؟
وليد:- شنو بمعنى ؟
ناديا:- يعني غير جيتو هاكدة وتفارقتو بدون أسباب ميمكنش
وليد:- ناديا جوابي قلتلولك أنا وياها مكنلقيوش ببعضياتنا وأظن بجوج بينا عرفنا ذلك وانفصلنا عادي
ناديا:- لكن لكن ..
وليد:- لكن شنو ؟
ناديا:- كنضن باللي هيا ... يعني
وليد:- انسى الموضوع ومتشغليش بالك بيه يكون أفضل ، خلينا الليلة نفرحو شوية ولالا ؟
ناديا اجباري كان عليها تسكت لأنه قفل باب الحديث والمناقشة بطريقة جنتلمانية سكتت وعدلت كلستها بتركيز وبقات غير تخمم وممقتانعاش بكلامو وقررت تستفسر على الموضوع بعيد عليه ..
وصلو لداك المكان واللي كان عبارة على ملهى ليلي لأصحاب الدرجة الأولى فالبلد ومكيدخلولو إلا الناس الرفيعة الشأن وذوي لكاردكولات ومالين الحبة كان راقي بزاااف استقبلوهم وشدو عليهم لي جاكيط جاد شد هيلين من خصرها ودخلو وتبعهم وليد وناديا اللي كانت غير كتشوف فداك المكان العجيب ومستغربة تواجدو فالبلاد صحابلها راها فالخاريج .. وصلهم صاحب المحل بنفسه لطاولة مستديرة بلفوتاي البيج كيشوف فالمرقص و خداولهم طلباتهم و مشاو كانت الكلسة جاية بفوتاي جلدي داير على الطاولة ويجيو جوج أونفاص لجوج كلست هيلين حدا جاد ووليد حدا ناديا ... جاد سرح يديه ودار رجل على رجل وبقا كيشوف أما هيلين بقات تلعب برجلها العارية وكتلوز بعينيها ناديا كانت جامعة رجليها وكتشوف حواليها أما وليد فهز حبة بيسطاشة من فوق الطابلة وكلاها وهو كيستطلع بعينيه المكان وفكل الموجودين
هيلين(بمياعة وتثاقل):- أفففف شنو هاد الملل جبتونا باش نبقاو كالسين نوضو نشطحوو ... وليد عفاااااك خلينا نشطحو شوية
جاد حط رجلو الأرض بدون مايبين انفعالو وهز حبات بيسطاش فيديه بقا ياكل ويشوف فالناس وليد شاف فيه وشاف فناديا اللي تفاجئ بعينها كيراقبو تحركاتو وابتلع ريقو وبابتسامة رسمها
وليد:- بلاتي ونرقص لكن مافيها باس لافتاتحتيه رفقة جاد كنضنو مولع بالرقص بحالك
هيلين(كمشت فيه عينها بمكر):- بحالي غادي نستنى اقتراحك همممم
شدت يد جاد ووقفت بعصبية ودارت يدها على خصرها توقف جاد اللي شاف فوليد بتحدي ودخل معاها للمرقص وبقاو يشطحو وناسين العالم ومافيه
وليد:- الجو خانق هنا
ناديا:- علاش مبغيتش ترقص معاها ؟
وليد:- ونخليك مستحيل
ناديا:- هههه متديرنيش سبب عفاك منيش عمية
وليد:- شنو باغية تقولي؟
ناديا:- نتا باغيها لكنك كتماطل
وليد(مقادرش يصدق):- مين جبتي هاد الكلام؟
ناديا:- هادا اللي لاحظتو
وليد:- رجاءا حافظي على ملاحظاتك عندك إيلا كانو بحال هاد الشكل .... (شاف فالنادل وصل بقرعة الشراب ) ... جيت فوقتك
شاف فناديا بدون استيعاب وبقا يستنى النادل يكبلو وشد عليه الكاس بعصبية وشرب وهو عينو على هيلين وجاد اللي كانو يرقصو بمياعة وضحك وفرفشة عقد حواجبو ونزلهم الأرض
ناديا(تنهدت بتعب):- غانمشي للدوش شوية
وليد:- أوك نجي معاك ؟
ناديا(وقفت وشافت فيه بسخرية):- ترافقني ليه هههه
مشات مخلياه كالس بجمود وكانت حاسة براسها ماهياش ولا الوضع هو هاداك هيلين مجابت معاها غير الكوارث وانقلاب فالأحوال الجوية اللي كانت مخيمة عليهم .. وقفت حدا مراية الدوش كتشوف فراسها بفراغ وتشتت باللي فات ، شحال من دقيقة وهي على نفس الوقفة تادخلت عليها بأنوثتها الصارخة كتضحك وتتعاوج وفيدها حقيبتها وقفت مقابلها فالمراية اللي جنبها وفتحت حقيبتها وجبدت ملمع شفاهها وبقات تديرو بتركيز وكتعدل فشعرها وتعطر فروحها وناديا غير متبعة حركاتها بتوجس
هيلين:- أنا فاهمة علامن كترسمي وبغيت نقولك متشقايش بحيت اللي فبالك عمرك غاتوصليلو
ناديا(دارت عندها بنرفزة):- شنو قصدك ؟
هيلين(كتحط حوايجها فالصاك):- نتي فاهمة قصدي مزيان وحركاتك البلدي ميليقوش فحالات كيما هادو لذلك نتي كتجيبيلي الضحك والغثيان بصراحة
ناديا:- أنا فحالي فخليك فحالك سيدة هيلين مباغياش مشاكل معاك أو مع غيرك عندي خدمتي اللي غادي نخدمها وننتهي
هيلين:- ههههه شنو باغياني نتيق هاد الحديث المزيف أنا فاهمة شنو كاين فقرارة نفسك ومراقباك عن كثب لذا ميشقاش تدعي شي حاجة مكايناش
ناديا(وقفت بحزم):- إلى عندك شي مشكل معا راسك رجاء حليه بعيد عن محيطي
هيلين(دارت عندها بنفس النظرة):- علاش منلعبوش ع المكشوف حطي وراقك
ناديا(زيرت شنايفها بعصبية):- لا وقيلة نتي تخالطولك الأمور بزاااف لذلك خليني محتارماك
هيلين:- نتي مجرد دخيلة بيناتنا
ناديا(بعصبية):- مدام هيلين لو سمحتي ....
هيلين(قربت منها بتهديد):- سمعيني أنا مستحيل نخسر شي معركة ندخلها و السهوكة اللي محاوطاه بيها غادي نمحيها سوا بالعقل أو بطريقة تانية
ناديا(قربت منها كذلك بعنفوان):- كتتحدايني على ماكنشوف
هيلين(طلعت فيها ونزلت):- صدقيني نتي متجيش حتى فظفري إضافة إلى أنك ماشي الستيل اللي كنعتابرو ند لياااا ههههه
ناديا(استفزها كلامها المنحط):- خلينا نشوفو مدام حطيتي بيناتنا هاد النتيجة وكشفتي أوراقك انا قابلة بتحديك وكوني أكيدة مكانش اللي غايخسر غيرك
هيلين(بعصبية مطلقة):- سمعيني مزيان غادي تجمعي حوايجك وتطيري من الفيلا وليد غايكون ليا بوحدي مهما أتعبتي نفسك مصيرو يرجعلي
ناديا(ممستوعباش دنائتها):- مملاحظاش أنك مكبرة الموضوع زيادة عن اللزوم وحاطاني فموضع لحد الآن منيش قادرة نستوعبو
هيلين:- غاتنكري اللي بيناتكم أيضا والله خبيثة معا راسك هههه
ناديا(ريشتلها بصبعها):- كنحذرك تقللي أدب معايا
هيلين:- وانا كنبهك باش تبعدي من طريقي وإلا غاتندمي بزاف
ناديا(بعنفوان وتعالي):-صدقيني كتلعبي معا الشخص الغلط
هيلين(ضحكت):- خلعتيني
ناديا(بنظرة تحدي مستفزة):- خلينا نشوفو
لتخت كعبها ونفضت شعرها وخرجت على مرأى من عيون هيلين اللي تبعتها لبرا ناديا مكلستش إنما مدت يديها لوليد بجرأة وبعينين كيتحداوه يرفض هو شاف فالبركان اللي جاي موراها وعينيها مشرارين وعرف باللي الدعوة متعجبش شاف شوفة خفيفة فجاد اللي كان متبع حركات هيلين المعصبة ورجع شاف فناديا اللي شافت فيه بصرامة شد يدها وناض معاها بدون نقاش
هيلين(شربت كاس وعاودت كبت):- غادي تقتلني بالسم هادي
جاد:- هيلين حبيبتي نقصي شرب متخليهاش تستفزك
هيلين( وعينيها عليهم فالمرقص وهي تتمايل ووليد كيسايرها بصدمة):- نننن خصني ندير حد لابد
شربت داك الكاس وزادت كبت وجاد شدلها القرعة لكنها باصرار دفعت يدو وكبت وبقات تشرب وعينيها عليهم بجوج باغيين ياكلوهم
وليد(بتفاجئ):- نادياااا نتي مزيانة ؟
ناديا(كترقص ومركزة معاه بدون توقف):-أكيييييد
وليد(غمض عينيه وفتحهم كيشوف فيها بدون استيعاب ومنغمس فالرقص):- امممم بغيت غير نتأكد محاجة واش هيلين كتقلقك شفتكم خرجتو من الحمام بجوج فحالة متسرش ؟
ناديا(شدت يدو علاتها ولفت تحتها):- وليد ماشي نتا اللي قتلي خلينا نفرحو اليوم فطوي هاد القصة
وليد(ضحك):- اهااااه سو لنحظى ببعض المرح
هو حاول جهدو باش ميتعبهاش بالرقص نظرا لحالتها اللي الواضح أنها نساتها بجنون اللي كتنوضهم فيها هيلين واستفزازها ليها لكن شكون يسمع بقات ترقص معاه بلا توقف وهيلين سكرت من كترت ماشربت وشدت يد جاد وناضت تتمايل معاه وترقص برقص غريب وفاضح .. وهما هاكدة فصراع توقفت الموسيقى فجأة وبقاو وسط المرقص مكلسوش وبقا يتحدث مول الديدجي
الديدجي :- أعزائي الحضووور عزيزاتي الجميلات عندي هنايا طلب خاص من حبيب لحبيبتو لذا نطلب من جميع اللي معانا يتفضلو للمرقص إحياءا لذكرى حبهم كلكم معاياااا ومع سيلينديووون
[it’s all coming back to me now]
قلب ناديا بغا يخرج وحست برجليها مقادينش يهزووووووووها لأنه لأنه هاد الأغنية هي أغنيتها المفضلة هي وياسر بعدت على وليد بشوية وهي حاسة بالدوخة وكتشوف فكاع الجوانب وفوجوه الناس لكن مقدرتش تحدد .. وليد شافها وحس بيها ماهياش ساندها باش تكلس لكنها مقدرتش بداو عينيها يتعمرو بالدموع
وليد(شادها من ذراعها):- ناديا ناديا مالكي ؟
ناديا(مقدرتش تنطق تحبس الهوا فجوفها):- آه أ.. بغيت نشم شوية الهواااا .. معليش تخليني بوحدي
وليد:- لا نجي معاك
ناديا(برجاء شدت يدو):- عفاااااك خليني بوحدي
تجاوزاتو مالمرقص و تخطات الراقصين وهيلين وجاد اللي كان شادها مخصرها وهي تعاوج سكرانة و فاتت الحضور وطلعت من واحد الدروج تالقات واحد الشرفة ومشاتلها بخطوات سريعة تتنفس بعمق ولعلها تحيد ديك الخنقة اللي حاسة بيها شدت على صدرها وغمضت عينيها اللي نزلو بجوج دمعات حاريين بزاف بقات تشهق بتعب وروحها باغية تخرج من صدرها غمضت عينيها و حست بانهيااااار كيفاش قدرت كيفاش قدرت تبعدو من تفكيرها وتعيش هاد الخيال معا وليد كيفاش سمحت لنفسها تنجر فهاد الدوامة اللي كتدي للهلاك فقط كيفاش ياسر حبيبها و عمرها اللي عاشت معاه ذكريات ومواقف وكلشي ممكن يتعاش وفظرف شهور نسات اه نسات او تناسات بسيف عليها واش كانت تعاقبو على شكو فيها لكن هي بهادشي كتصحح غلط بغلط أكبر ياسر من حقو يشك أي حد مكانو كان غايشك فالأمر حطت يديها بتثاقل على حيط ديك الشرفة ودموعها كينزلو على الحافة وهي مغمضاهم كيفاش استغفلت داك الألم وداك الصراخ للي فداخلهااااااا حست باختلال فتوازنها والتفت باش ترجع تشرب كاس ما ولا وهي تلمحو أمامها أجل كان أمامها لحظات فقط فقدت فيها وعيها واستيقظت وهي على سريرها الشيء الوحيد اللي نبهها أنها مكانتش كتحلم فستانها اللي كانت مزال بيه كذلك نظرات وليد الخائفة عليها واللي كان كالس بجنبها مباشرة على السرير ونظرة جاد المستهزئة وترنح هيلين السكرانة حداه خلاوها تستوعب أنها فقدت وعيها تماما وهي هناك ...
وليد(مد يدو وحطها فوق يدها باطمئنان وهو كيتفكر كيفاش لحق بيها لفوق سطح المكان ولقاها فاقدة وعيها وكيفاش خاف تكون واقعالها شي حاجة وطار عندها وهزها بين يديه ونزل بيها تحت مرأى من الحضور بمن فيهم هيلين وجاد اللي نصدمو من المنظر وطار بيها لأقرب مشفى وخبروه أنه مجرد إغماء عادي فحالتها وغاتولي بخير ومين وصل كانت هيلين وجاد فالفيلا وصلو قبلهم وهو طلعها كيرجف لبيتها وبقاو واقفين حداها تا فاقت دبا):- ناديا نتي مزيانة دبا ؟
ناديا(عقدت حاجبها وجبدت يدها من يدو وشافت فيه بسكون):- شنو وقعلي ؟
هيلين(قاطعاتو بثمالة):- ههههه طحتي مين رقصتي معا وليد مستحملتيش الصدمة ياه مسكينة كاع هاد إغماء مالك مريضة بشي مرض خبيث مثلا ههههه والله حسيت غاتدخلي فغيبوبة وشعرت بالحزن محيت باقي مالعبنااااا بالمعقول هههه ههههههه
وليد(بنظرة حازمة):- جاااااد ممكن تتكلف وتاخذها لبيتها ترحمنا من استهزائها الباسل
جاد:- ولووو يلاه اهيلين.. غود نايت
شدها من يدها وجرها وهي كتريش لناديا ببايباي مستفزة وقفلو الباب من موراهم ..
جاد بقا مسندها فحضنو وهي كتضحك بمياعة قلبت الكولوار بكعبها وصراختها وهو شادها ودخلها لبيتها وهي شافت فيه بمكر وبعيون جائعة بقات متكية على الباب ودورت المفتاح وهي كتشوف فيه
جاد (حركلها راسو برفض):- لا أكيد ماشي تحت سطح هاد الفيلا
تقدمت عندو بلا وعي ولا إدراك وبإغرااااء دفعاتو بيديها على السرير وجا طايح عليه وهي نزلت على صدرو وفتحت أزرار قميصو كلها بعنف وشغف وعينيها كيصرخووو بالإغراء والإثارة و كيفتحتهم تحسست صدروو ووقفت ونزلت عن كتافها الفستان اللي كشف عن خباياها وهو حرك راسو يمينا وشمالا غير مصدق ومذهول لكنو مقدرش يقاومها وجبدها من يدها لعندو وطاحت فوق صدرووو ...
وصافي صافي راه غير واحد الكاميرامان نسا الكاميرا مفتوحة ونقلتلكم الحدث هههههه ^^
هنا وليد كان منزل راسو الأرض وهي مدورة وجهها للجانب الآخر
وليد وناديا فمرة:- بغيت ... شوفي
وليد:- شنو بغيتي؟
ناديا(شافت فالفراغ):- بغيت ننعس
وليد(مقدرش ميسولش):- واش ضايقاتك شي حاجة ؟
ناديا(تفكرت وعقدت حواجبها):- لا وياريت تخليني بوحدي أوليد بغيت نرتاح شوية
وليد زفر بتعب وناض مشا فحالو وهي حطت يديها على وجهها وبقات كتبكي بعنف وتشهق وتتلمس داك السوار اللي فيدها واللي عرفت أن ياسر لبسولها بنفسو ديك الليلة يعني مكانتش كتتوهم شافتووو بقات تشوف فيه ورجعت بها الذكريات لأيام قضاوها بجوج شدت على راسها بوجع وألم رفعت الغطا ووقفت بوهن وحيدت داك الفستان البغيض ولبست لباس خفيف ورجعت بلاصتها وحطت يدها على كرشها اللي بدا يبان انتفاخها بوضوح وشعرت بالراحة محيت كانت مجيفة بداك الفستان وضطرت تحط لاكين باش ميبانش الانتفاخ حست بتأنيب الضمير مجيهت ولدها ومعرفتش تستقر ياسر ووليد بجوج بيهم فبالها بجوج بيهم فقلبها هادي هي الحقيقة الوحيدة لكن ميمكنش هادشي يكون ابتلعت ريقها وجبدت لابتوبها ودخلت للموقع وكتبت كلمة وبقات تستنى فاتت شي 3 دقايق وصلها الرد
ناديا (كتبت):- بغيت نهدر معاك
ياسر(كتب):- حتى أنا
ناديا:- علاش مكلمتنيش ؟
ياسر:- مقدرتش نبان وديك اللحظة كانت فارقة عندي
ناديا:- لكنك مخبرتنيش
ياسر:- نتي مزيانة دبا ؟
ناديا:- آه بخير
ياسر:- تمام
ناديا(مستغربة كلامو البارد ومقالها والو على ديك الليلة):- ياسر
ياسر:- نعم
ناديا:- أنا ..
ياسر:- قولي
ناديا:- والو غير بغييييت ... ولا نقولك انسى
لحظة صمت لحظتين مردش مردش مردش مردش مردش ... وسمعت تليفونها يصوني وهزاتو بقات ترجف وقلبها كيخفق بقوووة و جاوبت مسمعتش شي صوت من غير تنهيدة متعبة مشتاقة انسابت معاها دمعتين من عينيها
ناديا:- .... ياسر
ياسر(انتفض معها كيانو كامل وزعزعت كاع تشبتو وأفكارو):- ناديا هممم مقصدتش قبيلة نخليك بوحدك فداك الوضع
ناديا(قاطعاتو بدون صبر):- عارفة أياسر بلاما تبررلي
ياسر(مقدرش يتحمل):- ناديا أنا حاس باللي شي حاجة واقعة معاك عندك ماتخبريني ؟
ناديا(شهقت وكتمت بكيتها):- أ لآء أياسر ش شنو عندي مانخبي عليك
ياسر:- معرفت توقعت تقوليلي نتي
ناديا:- ياسر راه راه غير البعد اللي اللي يعني داير هاد الحواجز بيناتنا
ياسر(ضحك بألم):- هههه حواجز أناديا علاش من إمتا كانو بينا حواجز ؟
ناديا(غمضت عينها بيأس والدموع كيسيلو):- مقصدتش حواجز بمعنى أننا بعاد
ياسر(بسخرية):- تعرفي شنو المضحك فالأمر أن البعد اللي كتقصديه نتي بعيد بزاف على البعد اللي حاس بيه أنا هههه القضية ماشي قضية أميال بيناتنا وإنما قضية مشاعر مبقيتش قادر نحس بيك أناديا كيف كنا سابقا شنو اللي تبدل فيك واش واش ... وواش معيشتك تما بدلاتك علياااا ؟
ناديا(وقفت بحرج وبؤس ووجع وبقات تمسح على شعرها وتبكي):- ياسر ياسر عفاااااك اهئ انااا مقادراش نتحمل أكثر متضغطش عليييا
ياسر(بحزن):- نضغط عليك ههه عفوا منك نتي ماشي ناديا اللي كنعرف ناديا اللي شفتها اليوم شخص غير على اللي بغيتها وحبيتها تكون مرتي تبدلتي بزاااااف وهادا اللي مخوفني
ناديا(بانفجارغوتت عليه):- آآآآه قول هاكدة للي مخوفك هو شكك فيا ماللول منهار اليخت أياسر وكنضن أوضحتلي الموضوع بطريقة مباشرة وياخسارة توقعتك كتيق فيااااا
ياسر:- آه كنتيق فيك لكنك كتصعقيني بحركاتك قوليلي فين عمرو جيت عندك شي مرة وملقيتكش فحضنووو آآآه تقدري تجاوبيني على نظراتو ليك واللي نتي وليتي متعودة عليها وهادا كان باين من ملامح وجهك.. ناديا حتى سمعتي أغنيتنا عاد تفكرتيني شتي شي حاجة مؤلمة قد هاكدة؟؟؟
ناديا(بلعت فمها بصدمة ودموع موقفوش):- ياسسسر يكفي يكفي
ياسر(تنهد بوجع):- فعلا يكفي أناديا فعلا يكفي .. تصبحي على خير
ناديا(بلهفة وخوف):- ياسر ياسر
ياسر(باقي ع الخط):- .... لارد
ناديا(كتبكي):- ياسر
ياسر(باستسلام):- نعم
ناديا(زفرت تنهيدة شوق لكل اللي فات):- أنا متبدلت فيا حتى حاجة وياريت تبقى واثق فياااا
ياسر(بتمني):- أتمنى ...
تيت تيت تيييت
تقطع الخط وبقات شادة تليفونها وعنقاتو وهي كتبكي بحرقة ودفنت راسها بين وسايدها وهي موجوعة أما هو دار كاصك على راسو وركب موطور ديالو وبقا يصوك فديك الطريق الخالية واللي وقف فيها مبعد مشافها فديك السهرة ومقدرش يحبس صرخة فصدروو مألماه طوال ديك الفترة ..
دخل وليد لبيتو مبعد ما نزل وشرب باش يحاول ينتزع ديك الافكار من راسو وإرهاق داك اليوم كلو لعقلو وقلبووو وقف فشرفة بيتو وانتبه لشيء فالأسفل عقد حواجبووو مين شافو غمض عينيه وبعد على النافذة كاع وكلس على كنبتو وبقا كيفكرر .. ديك الليلة فاتت كحلة على شي وحدين لكن على بعضين كانت زي العسل جاد وقف يلبس كسوتو وهو متوتر كيغايدير يخرج من بيت هيلين وينزل لبيتو والزينة كيفاش غايبرر لوليد مبيتو فالفيلا ديك الليلة على أساس يوصل هيلين لبيتها ويروح لكن لكن ينعل الشيطان وصافي ..
ااااه تالدابا وكتنعلو السي جاد الله يعطيني وجهك غي سكت بعدا اسكت هههههه ::):
فتحت عينيها داك الصباح على صوت ضجيج وضحك جاي من الجردة دفعت داك الدبدوب وغطات بيه ودنيها لكن خنقها من كبرو ورماتو على الأرض ودارت على راسها وسادة لكن والو الصوت مزعج دفعت الغطا وناضت بتثاقل حاسة بالتقياااا وهزت كنينة من دواها وشربتها عاد دخلت للدوش غسلت سنانها ووجهها الشاحب وبقات تحاول تركز كانت حالتها كئيبة داك الصباح جبدت من دولابها جيب قهوية غامقة اللون واصلة للركب ومن فوقها تريكو حريري فاللون الزهري وفعنقو جاي بحالي مورد ومنفووخ عاطي فوليم زوين ولبست بوتيو طالو زادها براءة وشعرها جمعاتو فذيل حصان ووجهها خلاتو على طبيعتو تعطرت وقربت من نافذتها قبل متنزل تشوف سر هاد الصداع والضجيج كانت واقفة سارة كتلعب معا عماد وجاد ..أما هيلين دايرة رجل على رجل وكتضحك كالسة على داك الكرسي الخشبي وحداهم طابلة الفطور خاوية ووليد كالس حدا هيلين كيبتسم أيضا من منظر سارة ،راقباتو عن كثب وعينيه اللي كانو مرة مرة كيشوفو فالساعة ومرة يشوفو فنافذتهااااا وهي كتفكر شافتو أشارلها بإشارة خفية براسو وبابتسامة باش تنزل هي صاطت بعنف وبدون ملامح ردت الستار ونزلت مبعد موقفت وقفة عند المراية وابتلعت ريقها وهي كتتحسس مرة السوار اللي فيدها ومرة العقد اللي فعنقها زفرت بتعب وكملت طريقها ..كان منظرها رقيق وطفولي غير شافها ابتسم باطمئنان محيت هادي هيا ناديا اللي كيعرف عكس هيلين اللي كانت كتبالو كتبالغ بزااااف فثيابها محيت كانت لابسة سروال جلدي ومن فوقو قمجة فالأخضر القاني مفتوحة أزرارها الفوق وكتبرز صدرها غير العمى اللي مكيشوفش طبعا كنقصد وليد أما جاد محال يقدر يقاومها مسكين ويقاوم سحر جسمها عليه .. كلست على طاولة الفطور اللي وجدوهالهم فالجردة وبقا كيكبلها عماد الحليب اللي خلا سارة معا جاد وقدر يفلت من لعبها المرهق معاه ..
عماد(كينهت):- هففف سخفاتني باللعب تقولي راني قدها فالعمر
ناديا(حست بيه بحال جدها عيسى اللي توحشاتو وضحكت ببراءة):- ههههه نتا مزال شباب أعمي عماد
عماد:- ضحكي ضحكي عليا هههههه
هيلين(شافت فيها بنص عين وفوليد وعقدت حواجبها ورجعت شافت فبنتها):- نوض ناخذ دور عماد
وليد(وقف بلاما يجاوبها ومشا كلس على طاولة الفطور):- عماد جيبلي قهوتي دبا
عماد(منحني بطاعة):- حالا تكون عندك
وليد(لبس نظاظر الشمس وبقا يشوف فهيلين وسارة وجاد):-نعستي مزيان ؟
ناديا(كتشوف فنفس المكان):- بخير
وليد:- اليوم عندنا جلسة تصوير معا واحد المجلة
ناديا(متفاجئة):- وعلاش ماعنديش علم؟
وليد(شاف فيها):- هاني كنعلمك دبا
ناديا(صاطت بتعب):- اليوم حاسة راسي ماشي مزيانة ممكن نأجلو الموضوع؟
وليد(رجع شاف فيهم):- مستحيل الموعد شديناه هادي مدة وميليقش نعتاذرو منهم
ناديا(بنرفزة شربت جغمة من حليبها وحطاتو):- ديرو غير اللي فراسكم اففف
وليد(شاف فيها بتشكيك):- شنو قلتي مسمعتكش؟
ناديا:- أحسن
وليد(تعصب شوية ):- تتتت نتي من البارح ماشي هيا هاديك قوليلي شنو كاين ؟
ناديا:- ليه شنو ممكن يكون غايكون زعما عااااادي أي إنسان متعرض لاكتئاب مفاجئ وانا اليوم حاسة راسي ماعندي كانة تالشي حاجة علاش كتكبر الأمور دبا ؟
وليد(حيد نظاظرو متفاجئ):- أنا كنكبر الأمور ؟؟؟
هيلين:- أوبسسس إلحق شوف وقيلة مخاصمين ههههه ياربي الشتات
جاد(مد الكرة لسارة):- هممممم مدام غض النظر على بقائي فالفيلا هاد النهار الأمور ماشية حسب الرغبة ديالنا وزيدي عليها النهار كلو غادي يغيبو ماشيين لجلسة تصويرية
هيلين:- ونتا متمشيش معاهم؟
جاد(شاف فيها بهمس وغمز):- لالالاء عندي مشاريع تانية
هيلين(شافت فيه بمكر ولوزت بعينها):- إحساسي يقول أنها غاتكون مشاريع ساخنة
جاد(بخبث):- هههه للغاية
وليد(رجع لبس نظاظرو ووقف):- عموما نص ساعة متعطليش عليا غادي نستناك ومتحاوليش محيت مضطرة تمشي
ناديا(جمعت يديها بعصبية):- أوووووووف أوف
دخل للفيلا وهي بقات تشوف فعينين جاد وهيلين اللي كيتهامزو عليها وهي تجمعها بنوضة ودخلت كانت مضطرة تمشي معاه لبست جاكيطها وهزت حقيبتها ونزلت لقاتو يستناها فاللوطو وركبت ومشاو لكن قبل أجرى هاد الحديث معا جاد
وليد(بدون نفس):- بايت هنا البارح ؟
جاد(افف هاوا جبدلي الموضوع):- آه كان تأخر الوقت وعكزت نمشي تالفندق وبقيت
وليد(كيسلك كلامو):- آه فهمتك فهمتك واليوم راجع للأوطيل ولا غاتبقى هنا أيضا ؟
جاد:- وليد فوقاش غادي تسامحني مشايفش الموضوع طول بزاااااف منيش فاهم علاش مصر لهاد الدرجة تبعدني عليك
وليد:- محيت مجانيش منك شي حاجة زينة الشيء الوحيد اللي وصيتك عليه فحياتي ومن كل قلبي فرطت فيه لولا ستر الله
جاد:- وغلطنا غلطناااا واش بنادم مكيغلطش
وليد:- عموما أجلي هاد الحديث مبعد .. اليوم غانكون مشغول خليك معا هيلين وسارة ايلا بغيت
جاد(بفرح):- واش بصح ؟
وليد:- لا كنضحك ويلا بغاو يديرو دورة خوذهم ونتبهلهم راهم مكيعرفو والو فالبلاد
جاد:- كون هاني
وليد(عوج شنايفو وفتح باب السيارة باش يركب):- منتيقش فيك تانشوف بعينيا يالاه سلام دبا
بقا كيستنا داخل السيارة ناديا تنزل وهو كيشوف جاد غادي كينقز راجع للجردة حتى نزلت ناديا ومشاو
جاد:- البنااااات شنو رأيكم نديرووو جولة أكيد متشوقين تشوفو المغرب
سارة(نقزت بالفرح):- يس أونكل جاد يسسسس مامي
هيلين(بابتسامة):- أوف كورس صغيرتي يالاه نطلعو نلبسو جواكطنا وفننننن معا جاد
جاد(طلع معاهم وفالكولوار شدها من يدها وجبدها عندو):- متعطليش علياااا اعمري
هيلين(بنظرة إغراء):- دقايق بس (دارتلو بوسة فالهوا ودخلت بيتها)
وقفت كتلبس كسوتها وابراهيم موراها كيلبس كوستيمو ويوصي فيها
ابراهيم:- حاولي تسحبي منها الكلام على ديك الليلة
مريم:- أوكي ابراهيم غاندير اللي قتلي
ابراهيم:- كنعول عليك أعمري باغي نوصل لشي حاجة منها وعندي احساس باللي غادي نوصل
مريم(كتصاوب شعرها):- ع الله أحبيبي
مشاو لعند فاطمة اللي فتحتلهم الباب وتفاجئت ودخلتهم
فاطمة:- جواد مكاينش فالدار ؟
ابراهيم:- عارف أخالتي فاطمة بصح جيت باش نطمن عليك أنا ومريم
فاطمة(كتعاوج فعينيها):- فيكم الخير
ابراهيم:- راني باغي ندير شي اتصال ونرجع خذو راحتكم
فاطمة:- شنو تشربي أبنتي ؟
مريم:- لا والو أخالتي غير خليك على راحتك
فاطمة:- ومتشوفينش هاكدة تقولي مموجباش غادي نوض نوجدلك كاس أتاي
مريم:- على خاطرك غانعاونك
فاطمة:- أجي أبنتي
مريم(كتعمر فلاتاي وفاطمة كالسة):- خالتي فاطمة كاين شي خبار على أسماء ؟
فاطمة(بدات تتحسر):- والو الحال هو الحال وانا توحشت بنيتي مسكينة كانت مونساني وواخدة بحسي فالدنيا دبا لا البنت لا الولد اللي مبقيتش كنشوفو نهائيا
مريم:- علاش فين كيمشي جواد مكاينش معاك ؟
فاطمة:- الله أعلم أبنتي حتى دارو معتبهاش من نهار نهار
مريم(كتسحبلها لسانها):- العجب ميكونش فالخدمة يكلس؟
فاطمة:- أحا راه كيجي يلبس حوايجو هنا فالدار وغداليه نلقاه بكسوة غير سولته مجاوبنيش
مريم(بمكر):- ايوا متعرفي يكون يمشي للدار وميبغيش يشغلك بالك
فاطمة :- لا أنا متأكدة راه جا عندي حميدة مول البيسري وجابلي ورقة الما والضو باش نخلصوهم وهو اللي قالي السي جواد ماكيبانش وليه أنا مين عرفت ماني نخرج ماني ندرج أبنيتي تا أسماء قليل فاش نقدر نمشيلها غير توفيق الله يجازيه بخير و رشيدة اللي كيطلو عليها ويطمنوني
مريم:- إإإيه فيهم الخير فيهم الخير ناس الله يعمرها سلعة
فاطمة:- واه مأصلين ماشي بحال ديك العاقسة اللي مزوجها ولدي الله يفكو منها فكة صحيحة جابتلنا العار وحطتلنا الراس فاللرض
مريم(هزت حاجب ونزلت لاخور لكن مبينتش):- والله وحده اللي قادر يغير الحوايج
فاطمة:- الله يابنيتي جيتي تضيفيني ولا نشقيك باينة فيه كاس مشحر
مريم(كلست أونفاص ليها وبقات تكب):- ربي يخليك
فاطمة(كحت):- هههه واش مزال ؟
مريم( بعدم فهم):- مزال شنووو ؟
فاطمة:- مزال مهزيتي شي بزيز راه فات على زواجكم مدةةة
مريم(كحت وحست بطعنة فصدرها):- آآآه قصدك الحمل لا باقي مجابش الله
فاطمة:- وتلحلحي راه الوليدات هما ركيزة الدار
مريم(جاها البكا):- عندك الصح أخالتي فاطمة يكون الخير
فاطمة:- امممم آمين أبنتي ونفرحو بيكم
مريم(عينيها تغرغرو بالدموع):- إن شاء الله
كتبت مساج صون فرشة لبراهيم اللي صونا الباب باش يمشيو حست بالخنقة ومخبراتوش باللي وقع إنما اكتفت بكلمة كملنا اجي ديني المهم ودعو فاطمة
ابراهيم:- خالتي فاطمة إيلا جات على خاطرك بلاما تعلمي جواد بمجيتنا نتي عارفة اللي كاين
فاطمة:- متشغلش بالك أولدي ميكون غي خاطرك ويكتر خيرك جبتلي مريم ونستني شوية
ابراهيم:- ايلا شفتي خالتي رشيدة سلمي عليها
فاطمة:- راه غاتجي عندي هاد العشية
ابراهيم:- كيبقات أسماء راكم تمشيو تشوفوها بعدا ؟
فاطمة:- وشكون يقدر يمشي فيراها الصحة تاخوها مكيشوفهاش نهائيا معرفت مال حالو تغير تعرف والله مشافها من هادي مدة وعاد غي تلاقا توفيق فالقهوة واحد الليلة وطمنو عليها وفيراها الأخوة اللي راك تهدر عليها أولدي مشات معا الريح
ابراهيم:- قلتيلي من شهر علاش توفيق مكايكونش فالسبيطار معا أسماء ؟
فاطمة:- ومعرفت أنا جاه تليفون داك النهار و قالي توفيق راه يستناني فالقهوة وموراها مين سولتو على أسماء مجاوبنيش وقالي نسيت ومفهمتوش داك الولد زايد ويتخربق وكلو بسباب ختك
ابراهيم(انفعل):- خالتي فاطمة بلاما ندخلو فهاد الديباجة نشوفوك على خير
مريم(سلمت عليها):- تهلاي فصحتك بسلامة
فاطمة:- وعاودولها
ركبو وحركو اللوطو هربا من داك المكان
ابراهيم:- شنو قلتو عاوديلي كلشي بالديتاي ؟
مريم:- أنعاودلك ونتا تفهم
مريم عاودتلو على جواد اللي مكيمشيش لدارو كاع وهنا ابراهيم شك فالموضوع محيت معندوش جواد شي بلاصة تانية يمشيلها من غير دارو ودار مو أما موضوع توفيق ولقائو بجواد فالقهوة مثير للشكوك مبغاش يستبق الأحداث تايحقق فالأمر خصوصا وان النيابة اعتبرت شهادة الطبيب باطلة بدون وجود أي دليل إدانة يدين جواد .. هو بقا فهاد الصراعات معا افكارو وكيصوك اما هي كانت تتنفس بوجع وحرقة وشهقة فقلبها معتصرة روحها مقادراش تخرجها وإلا غاتنفجر بالبكا حداه بقات شادة على قلبها تا يفرجها رب العالمين .. ابراهيم غير وصل مريم فورا طار للمغفر ودخل لمكتب توفيق
توفيق(بكره):- ابراهيم زارتنا بركة
ابراهيم:- جوج كلمات منزيدش الثالثة إمتا تلاقيت نتا وجواد فالقهوة ؟
توفيق:- أشمن قهوة أنا هادي قرن وزمارة متلاقيتش بجواد برا الخدمة كنهدرو غير فالتيليفون على وضع أسماء ولا هنااا إلى تشاوفنا نتا عارف كل واحد وسربيسو وانا ختاريت النهار باش نكون فالليل فالمشفى
ابراهيم:- نتا متأكد أتوفيق مثلا من شي شهر وتكون ناسي؟
توفيق:- ابراهيم الله يهديك واش راني بز هنا باش ننسى راني عاقل مزيان
ابراهيم:- امممممم صافي شوووف خلي هاد الحديث بيناتنا تانقولك تهلا التوفيق
توفيق:- تتت استنا فهمني ... اففف على حماق تلاقيت بيهم يالطيف
ابراهيم لقاها لقاهااا جواد فاقوالو فالتقرير قال باللي تلاقا بصديق فالقهوة لكن لأنه عميد متمش تضخيم الأمر ولفلفوها بيناتهم لكن ابراهيم غادي يجبد هاد الصديق وجواد خصو يثبت حجة غيابو ديك الليلة..
كان واقف بوقفتو المخيفة داير يديه مور ظهرو وكيشوف من شرفة الفيلا فالمناظر اللي حداه وهو كيستنشق ريحة المغرب اللي 23 عام هادي مشمهاش ولا شافها كان مبتسم وهو كيتأمل وهي غير كتمص فالحامض كتشوف فيه بلا وعي ولا فهم فشنو ناوي يدير مبعد مستقرو اخيرا فالمغرب ..
جميلة:- صفوان حنا فالمغرب دبا ممكن تقولي شنو ناوي دير؟
صفوان:- اممممم ديما صبرك محدود
جميلة:- بغيت نعرف
صفوان:- كلشي بوقته
جميلة:- تتتت افففف
صفوان(شاف فيها بنص عين):- بغيتك تتاصليلي بجعفر
جميلة(وقفت برجفة):- هااااه شنو ؟
صفوان:- سمعتيني مزيان
جميلة:- لكن لكن معنديش رقم جع...
صفوان(دار عندها بشر):- أوياك وتكذبي اتاصليلي بجعفر باغي نكلمه
جميلة(جبدت تليفونها بتثاقل وصونات وهي كترجف):- ألو ... أ جعفررر صف البوس باغي يكلمك
جعفر(متفاجئ):- عطيهني
صفوان(شد عليها التيليفون ببطء ودارو فودنو):- جعفر
جعفر:- سيدنا
صفوان:- معمرك توب ياك ؟
جعفر:- كنت مضطر
صفوان:- وانا مقدر الأمر بغيتك تعقل الولد اللي عندك أكيد عرفت من الجاسوسة ديالك بقرار تزويج ناديا لوليد
جعفر:- عندي علم لكن أنا كنأيد كلام جميلة البنت ماشي نتاع زواج
صفوان:- اناماشي حمق باش ندير بكلامك نتا وجميلتك كندير اللي يخرجني وليد دخل فمشكلة معا كمال وكمال كيبتز باغي نسبة اضعف ماللي ياخذ باش يوزع الشحنات صفقتنا كبيرة ويلا خسرنا يد كمال غادي نخسرو بزااااااف
جعفر:- والمطلوب ؟
صفوان:- سمعني مزيان دبا باغيك ترجع والولد اللي عندك تجيبو لعندي باش نصفح عليك وعلى فعايلك نتا وجميلة ونكونو خالصين
جعفر(ضحك بسخرية):- هههه سيدنا الولد اللي عندي مغاديش نسلمولك لاحقاش هو على حق وانا غادي ندعمو لآخر نفس فعمري
صفوان:- هاكدة نتا حاط راسك فالكفة ديالو ونتا فاهم قصدي
جعفر:- نهار قررت نساعده كنت عارف فيراني نحط رجلي وسمحلنا لكن ماشي كل مرة تمشينا على اللي بغيته
صفوان:- اهااااه مكان تاشي مشكل لكن كنطلب منك تذكر هاد الحديث باش نهار نجيبك تحت رجلي تعرضو عليا من جديد
جعفر:- الله ياودي
صفوان:- أوك ....تييت تييييت
رما التليفون فحجر جميلة اللي كانت تترعد منو ومن كلامو معا جعفر
صفوان:- فيديريكوووو فيديريكوو
فيديريكو:- نعام أسيدي
صفوان:- جهزلي السيارة غادي ندير جولة استطلاعية
جميلة:- فين غادي تمشي ؟
صفوان(بنظرة ثاقبة):- سيري لبيتك
عقدت حواجبها وهزت راسها وطلعت وخلاتو على وقفتو قفلت باب بيتها ورجعت صونات
جعفر:- جميلة
جميلة:- جعفر راني ميتة بالخوف منووو معارفاش علامن ناوي
جعفر:- تهدني أجميلة هو معندو ميدير طالما حنا بعاد عليه
جميلة:- لكن حتى لفوقاش هو عازم أمرو باش يشدكم فأقرب وقت
جعفر:- مغاديش يلقانا كوني مطمنة
جميلة(كتبكي):- منعرف منعرف لكن قلبي ممريحنيش
جعفر:- قالك شي حاجة على ناديا؟
جميلة:- لا ولا حرف وهادا للي مخوفني أكثر
جعفر:- خلي عينيك مفتوحة وأي جديد بلغيني بيه مضطر نقفل دبا سلام
دخل من البالكون لقا ياسر كيلبس
جعفر:- فين غادي؟
ياسر:- نشم شوية الهوا
جعفر:- خففلي من الهوا البوس هنا وناشر رجالو باش يلقاونا
ياسر:- أنا صابر ومطول بالي باش الخطة تنجح ومفتحتش فمي بحرف ولا اعترضت لكن متحبسنيش وإلا غادي ننفجر
جعفر:-أنا كنهدر لمصلحتك نتا تعرف
ياسر:- آه أنا نعرف
جعفر:- حوالك معاجبينيش ماللي خرجت لبارح فالليل ونتا ماهواش أجي بعدا فين مشيت مرجعت تالنصاصات الليل ؟
ياسر(تفكر حديثو معا ناديا):- قتلك من قبل ضربت دورة ورجعت
جعفر:- أوياك وتعتب مجيهت ناديا مضيعناش المخطط
ياسر:- كون هاني أنا ماشي حسب الخطة اللي رسمتهالي ولا يمكن نخرج عليها مهما كان
جعفر(بعدم ارتياح من كلامو):- أتمنى يخويا أتمنى
فمقر المجلة اللي غايتصورو فيها دخلت معاها لين لبيت التجهيز رفقة اللي غادي يتكلفو بتحضيرها من شعر ومايكاب وملابس بقاو كيوجدوها وهي بملامح ساكنة جداااا تتجاوب معاهم
لين:- ست ناديا انتي منيحة من لما جيتي ونتي صافنة شو القصة ؟
ناديا(بانتباه):- هم لا أنا مزيانة غير مرهقة شوية
لين:- بتعرفي لما نبلش بالجلسة راح تنسي كل الإرهاق وتستمتعي
ناديا:- تمام .. أ لييين بغيت نسولك على يعني نتي هادي سنين خدامة معا وليد ياك ؟
لين:- إي أكيد ليش في شي ؟
ناديا:- أ .. ماشي شي حاجة مهمة كيما كتعرفي طليقتو وبنتو عندنا فالفيلا وبغيت نعرف مجرد فضول شنو سبب طلاقهم
لين(كتسرحلها شعرها بالبلاك رفقة الكوافير التاني):- بصراحة مابعرف شو هي التفاصيل بس مرة سمعت إنو اطلقو بعد ما جابت سارة بنتهم مباشرة وكانت المشكلة من أبوها الوزير مع إنو بيني وبينك كنت بشوف المستر وليد ع طول رايق
ناديا:- كيفاش يعني شنو بغيتي تقولي ؟
لين:- الله أعلم بس مابعتقد الموضوع من أبوها بس لأنو مبين كتير إنو المستر مابيحبها وخلص منها
وليد(جا داخل وسمعهم):- ياريت تشوفي شغلك كيفما كتعرفي تنقلي الأخبار ..
ناديا(بقات تشوف فانعكاسو فمراية وشافتو تكا موراها على كرسيها وبعدم صبر):- مزال مسالينا ؟
وليد:- آه لوكان تركزو فالتحضير وماشي فالحديث الخاوي كنتو غاتساليو.. سيمو شحال باقيلها ؟
سيمو(الكوافير):- نص ساعة تكون جاهزة مستر
وليد:- أوك المصورين حاضرين حاولو متعطلوش
سيمو(هزز براسو):- حالا
وليد(نزل لودنها من موراها وهمس):- مرة تانية كيتبغي تستفسري على شي حاجة لجئيلي أنا وبلاما تسولي هنا ولهيه
ناديا(حلت فيه عينيها بصدمة فالمراية وبغيظ):- همممم
وليد صاط فخصلة من شعرها طارت على عينها وخرج وهو كيبتسم لأنها مهتمة أجل مهتمة وإلا مكانتش غاتسول لين على تفاصيل طلاقو من هيلين أما هي حمار وجهها وحست بالغظ اللي سمعها كاع وندمت اللي فتحت فمها بناقص من شي سؤال بناقص .. المهم تجهزت مبعد ملبسوها عدة ملابس مختلفة تصورت بيهم ووجهوها بالحركات اللازمة وهي متجاهلة عيون وليد اللي كان كالس حدا المصور وكيشوف فيها حست بالتعب والإرهاق جهدوها بزاف ومقالت تافاتت ديك 4 سوايع نتاع العذاب ورجعت للبيت المخصصة لبست ثيابها وعدلت راسها وخرجت لقاتو كيهدر بتركيز معا المصور والمخرج اللي تما باهتمام وتقدمت عندهم
المصور:- واووو صورك رائعة متأكد غاتكسري المجلات والجرائد بالمنتج
وليد:- باغي شي حاجة تكون بيرفيكت عفاك ومين تجهزو الكاطالوك رسلولهلي للشركة باغي نطلع عليهم قبل مينزلو للنشر إذا أمكن
المخرج:- كون هاني مستر وليد مغايكون إلا اللي تبغي .. فرصة سعيدة آنسة ناديا
ناديا:- أنا الأسعد شكرا ليكم
وليد(دار يدو على كتفها):- نشوفكم مبعد مع السلامة
ركبو فالسانسور وهو وقف أونفاص ليها وهي بقات تشوف فالباب بقات تتنفس بعنف ومنرفزة
ناديا(دارت عندو):- الباب منا ماشي فوجهي أنا
وليد:- هههه أنا جا على بالي نشوف منا غاتدخلي حتى فعينيا
ناديا(هززت راسها بعدم صبر ومبغاتش تعيي راسها):- أففف صافي شوف فين بغيت محيدتلكش
وليد(بابتسامة رضى):- وليتي تستسلمي دغياااا مكنتيش هاكدة
ناديا:- ماهو اللي يعيش معاك لابد عليه ميعطي الطوع لأنك عنيد أكثر من العناد بحد ذاتو
وليد:- هذا رأيك فيا فقط؟
ناديا(بحال تفكر):- آه و أمور تانية مكيحتاجش نطرقولها
وليد:- هههههه آهاه هادشي نتي هازة ومتقلة من جيهتي
ناديا(ضحكت ضحكة صامتة):- هي هييي هي هففففف
اهتز السانسور شوية وتململت كانت غادي طيح وشدها من ذراعها تسندت على صدرو معلاتش راسها إنما بقات تتنفس بتسارع وكتشوف فالأرض وهو باقي شادها
وليد(همسلها):- شفتي نتي ديما بحاجتي
ناديا(رفعت راسها بغضب عندو):- متكونش متوهم بزاف
بعدت عليه وتكات على الحيط والحمد لله وصلو وخرجت سابقاه وهو موراها كيضحك لبس نظاظرو وجابولهم سيارتهم وركبو
وليد:- مغاديش نرجعو للفيلا
ناديا:- أنا عيانة ومقادراش نبقى دقيقة بغيت نرتاح فبيتي
وليد:- غاناخدك لمكان زوين بزاف متأكد غادي يعجبك
ناديا(تفكرت هاد الجملة قالهالها نهار داها لليخت وطلعت معاها السخانة):- شنووووو مستحيل مستحيل نمشي معاك لشي بلاصصصصصة ابداا خذني للفيلا أوليد ولا نزلني هناااااا دبا حاااالالالا
وليد(تفاجئ منها ومن حالتها الغريبة الهستيرية):- نتي خايفة مني ولا متوقعتش أبدا مبعد اللي عشناه تكوني دبا هاكدة
عقد حواجبو وهي حست باللي وجعاتو فخاطرو بدون ماتقصد
ناديا(كتحاول تلطف الامر):- الموضوع ماشي موضوع ثقة ولكن أنا فغيمون عيانة
وليد(بتذمر):- يكفي أناديا حنا غاديين للفيلا
ناديا:- لكن خص..
وليد(شاف فيها بحزم باش تسكت):- لا داعي
سكتت وزمت شنايفها بغضب وهو تابع سياقة السيارة بصمت وشرود التف عند واحد التلة ووقف السيارة و فاجئها مين نطق
وليد(بعدم صبر):- كان فبالي أننا بدينا نتيقو فبعضياتنا وأن هاد المراحل تخطيناهاااااا لكنك صدمتيني فعلا اثبتيلي أنني كنت واهم طول هاد الفترة
ناديا(عينيها تغرغرو بالدموع):- أنا ...
وليد(حيد نضاضر ونزل وهو كيهزز فراسو):- ههه معندكش تاباش تجاوبيني
خرج ولتخ باب اللوطو وتكا على مقدمتها كيشوف فالسما الصافية والطبيعة بسكون لعله يتخلص من داك الشعور وديك الخيبة وهي فتحت الباب ونزلت عندو وقفت حداه تماما
ناديا(اندفعت بالكلام):- قتلك شحال من مرة سواء حرفيا ولا عمليا متتوقع مني تاحاجة
وليد(بعصبية):- علالالالالاش عطيني سبب يخليني منتوقعش ناديا نتي اففففف مملاحظاش انك كتضلميني معاك بهاد الحالات المزاجية ديالك المفاجئة مبقيتش فاهمك ولا عارف كيفاش نراضيك
ناديا(عقدت حواجبها بزاااف ونزلت راسها الارض ونزلو دموعها):- وليد هاد المهزلة خصها تنتهي متعيشش الدور بزااااااف لا أنا ليك ولا يمكن تحط راسك فمكانة من غير رب العمل
وليد(بحال تطعن فخاطرو):- مهزلة كتسمي اللي عشناه مهزلة ؟؟؟؟؟؟؟
ناديا(انفجرت فيه وقربت منو بصراخ):- شنو هو اللي عشناه معمرو كانت بينا شي حاجة و و الموقف اللي تعرضتلوووو كنشكرك عليه لاحقاش انقذتني لكن شكر لا أقل ولا أكثرررر نتا اللي سمحت لخيالك يمشي بعيد إذن متجيش تلومني دبا !!
وليد:- أهاااا خيالي دبا اللي ولا يمشي بعيد علاش راكي تنكري علاش أناديا عينيك فاضحينك تصرفاتك كلشي فيك فاضحك علاش باغية تنكري؟؟؟؟؟
ناديا(بصراخ):- مكننكر والو محيت اصلا مكاين والووووو علاش باغي تهبلني
وليد(قرب منها بعنف وجبدها من يدها لصدروووو وكرازاها و جبد عقدها لعندو وانفاسو مختلطة بانفاسها من القرب):- وهاااادا اللي باقية لابساه من يومها تنكريه حتى هو ؟
ناديا(كتدفعو باش تبعد):- هاديك مجرد هدية تلقيتها كيفها كيف باقي الهدايا متعني تاحاجة
وليد(بحزم واصرار شرس جبدها لعندو أكثر):- متكدبيييييش
ناديا(بوهن):- طلق مني طلق منييييييي
وليد(شاف فعينيها مطولا وهو كينهت بعصبية وتنفسو كيطير خصلاتها وهي مقارداش تتحمل):- مستحيل غادي دباااا نثبتلك كلامي
بحالة جنون هستيرية شداتو مقدرش يتحكم فراسو وشدد قبضتو فظهرها ودفعها لعندو أكثر ونزل بشفتيه على غفلة وباااااسها بشغف وعنف وشوق وبعد عليها غير شوية وراسو مقابل راسها ولقاها كترجف ومغمضة عينيها وفتحت شفتيها بشهقة حارقة وبقات تبكي وتترعد وهي مغمضة عينيها مزيراهم بانهيار وفتحتهم تشوف فالأرض وهي كتتنفس باختناق وتبكي بحرقة وشافت فيه ودارت يدها على فمها ومشات جرية ركبت فبلاصتها وبقات تبكي وتشوف فالجانب الآخر هو بقا يتنفس بعنف وعدم قدرة على الصبر التف يشوف فالتل وهو حاس بغصة تجرحو فقلبوو من اللي دارو لكن لكن هو متأكد فقرارة نفسو من احساسها فعلاش كتكدب راسها علالالاش فاتت عدة دقائق وكأنها ساعات و ركب
وليد(قبل ميقلع اللوطو وبصوت مختنق):- أنا آسف
ناديا(كتبكي):-...... لارد
وليد:- غلطتي مغاديش تتكرر كوني أكيدة و أنا مقصدتش ن..
ناديا (شافت فيه بضياع ومقدرتش تكبت شعورها أكثر واحتياجها):- ششتت
وليد عقد حواجبو مفهمهاش وبقا كيحاول يقرا ملامحها الساكنة وعيونها اللي كيتفحصو ملامحو وكيشوفو فعينيه بلهفة اجل لهفة غمضت عينيها وعضت علا شنايفها وشهقت ورجعت فتحتهم و قربت منو بتفكير غير متزن وبدون حسبان للأمر وكلشي فيها كيقولها تقدم على ديك الفعلة اه وبدون تردد كانت غادي تبوسو وصلت تالعند شفتيه وتقريبا كانت فحضنو مقدرش ومقدرتش حطت يديها على صدرو كيستنجدو بيه هي قدام أنفاسو دبااا قدام شفتيه غمضت عينيها وقبل متبوسو تنهدت بعمق وعينيها ضايعين مغرورقين بالدموع كيقلبو على إجابة لحيرتهم فعينيه هو حاوطها بيدو وجبدها لعندو أكثر وكأنه حصن منيع ليها حاميها من كلشي لكن لكن هي فغمرة داك الشعور وديك اللحظة بعدت بعدم وعي وبقات تتنفس تتنفس بتعب وبفشل وحست باللي غادي تفقد وعيها فتحت نافذة السيارة وبغات تخلي الهواء يدخل لصدرها باش تحيد هاد الخنقة اللي جاتها وبقات تغمض عينيها وتفتحهم بدون ادراك شنو كانت غادي ديررر شنووو لا صافي وقيلة هبلت هبلت بالمعقوووول هو ابتلع ريقو وتنفس بدورو بفشل منها ولكن فخاطرو فرح بزااااف بزاااف هي كتبادلو نفس الشعور لكنها كتماطل كتماطل متكلمش باش ميحرجهاش قلع سيارتو وهي رتاحت شوية وخا دموعها مبغاوش يسكتو بقات تشد على وجهها مرة مرة ومرة على قلبها وضعها ولا مشتت بكل معنى الكلمة والى زادت بقات معاه غادي تغلط هززت راسها وطاحت على راسها فكرة خصها ضروري ديرها فأقرب وقت ..
داك المساء انتهى بلحظات ممتعة عاشتها سارة وهيلين معا جاد اللي رجعهم للفيلا ولقا وليد كالس فالمكتب واستأذن منو يبقى وليد كان مورالو طالع لذلك وافق وسمحلو بالبقاء .. أما هي ماللي دخلت بيتها مخرجت وتمنات متشوف حد ولا يشوفها حد لذلك جابولها العشا تما وتحت ظل تساؤلات هيلين وسارة قدر وليد يسكتهم فورا ويخليوها على راحتها أما جاد كان سعيد بزااااف اللي راه باقي حدا حبيبتو كان فاهمه وليد لكن مكانش باغي يخلي شي حاجة تنغس عليه يومو الرائع معا ناديا اللي كانت كتكتب فلابتوبها وتنفست الصعداء مبعد مدارت الخطوة اللي هي محتاجاها ... جا الليل تقريبا منتصفه وحست بأن الجميع نعس وهي لابسة تريكو كاشمير فالرمادي واصل للركب ومعقود بخيط فالوسط وتحت منو تريكو رقيق فالاسود ولتحت سروال دجين قصير وكونفيرسة ودارت قب التريكو على راسها وشعرها كان مفرود هزت تليفونها فجيبها وفتحت الباب بشوية وشافت شوية الاضواء مطفيين عرفت أن الكل استقر فبيتو وسدت باب بيتها بالساروت ونزلت كتتسحب غير بشوية باش ميفيق بيها حد وصلت للصالون وللباب الزجاجي اللي كيوصل للجردة وفتحاتو غير بشوية وخرجت ، المهم جبدت من جيبها ديك لامبول لكن مشعلتهاش تمشات فديك الحديقة ودخلت للجردة الكبيرة اللي دارت فيها هي ووليد داك اليووم وبقات كتتمشا وسط الأشجار ديالها وكتشوف موراها مكان حد تا غفلت الحراس اللي تما عاد شعلت لامبول باش تشوف الطريق قدامها محيت كان الظلام بزاااف ، بقات كتنهت وكتقلب بعينيها تاوصلت للباب الخلفية صغيرة لمحتها نهار الجولة وعرفت أنهم مكيحرسوهاش تقدمت وفتحت القفل اللي كان مبلعها وخرجت ..
هاد الليلة ليلة البنات المجنونات وصافي ^^
هيلين خرجت من بيتها كذلك كتتسحب بشوية تاوصلت لباب بيته فتحتها بجرأة ودخلت كان ناعس فأمان وهي حست بالحنين و فتحت بينوارها بلا حيا ورماتو على الأرض ودخلت حداه ففراشو وهو فاق وتصدم فيها وهي قبل مايوعا طارت على شفتيه قبلتهم ورمات راسها عليه لكنو انتفض وبعدها عليه ووقف في حين هي بقات على السرير
وليد(كينهت بعصبية):- واش نتي حمقة ولا مالك كيفاش تجرأتي ودخلتي لبيتي بلا إذن وزايدووون نوضي غطي راسك وأوياك تعاودي تعتبي بيتي
هيلين(رمات الغطا ووقفت عندو كتتمايل بملابسها الداخلية و حاوطت عنقو بيديها):- أانا عارفاك شتاقيتلي وباغيني كيف أنا باغياك أحبيبي
وليد(شدلها يديها ونزلهم الأرض):- غلطانة أنا يدوب متحمل تواجدك معايا تحت سقف واحد ودبا ماشي وقت الهدرة غادي تجمعي راسك وديريكت لبيتك
هيلين(زادت لصقت جسدها فجسدو ورجعت عنقاتو وهي تبوس فيه بحرارة وتهدر بلوعة):- وليد حبيبي خليني نقضي معاك هاد الليلة بليييز بلييز بيبي
وليد(تنهد بعمق وهي لاصقاه غمض عينيه بنرفزة وهي صحابلها قبل وغمضت عينيها ومدت شفتيها لكنو خوالها ودفعها بعيد عليه هزلها بينوارها ورماه عليها وشداتو بيدها):- لبسي وخرجي من بيتي غادي ننزل نرجع منلقاكش هنااااا مفهووووم
هيلين(ابتلعت تصرفو بغضب):- هممم
هز من كرسيه تريكوه ولبسو وخرج مالبيت وخلاها واقفة جامدة
أما ناديا مين خرجت كانت طريق خالية مافيهاش مخلوق كيدوور وأصلا مهجورة بقات واقفة تستنا وحست شوية بالخوف اللي خرجت بديك الطريقة وخصوصا ملقاتوش بانتظارها وهي كتتسائل حست بشي حركة غريبة بين الأشجار لهيه خافت وحطت يدها على السكين الصغيرة اللي دايراها فجيبها وسلطت لامبول على ديك البلاصة وخرجت قطة صغيرة خلاتها تتنفس بالخوف لكن يد خفيفة وسريعة جبدتها من يدها ودفنتها فصدرها .. بهلع تنفست وعلات راسها كتبكي وتشوف فيه هووو اه حبيبها ياسر حطت يديها بحنان على وجهه وهو محاوط خصرها حكت جبهتها معا صدرو وعنقاتو بعمق وقهر ودموع منطقوش لبعد مدة
ياسر(شادها بين يديه وبصعوبة تكلم):- توحشت ريحتك
ناديا(هزت عينيها فيه بتعب):- وانا توحشتك
ياسر(ابتسم بحزن):- منيش نحلم
ناديا(هززت راسها بنفي وبابتسامة):- تت لاء
ياسر(رجع عنقها بشكل أعنف وأقوى):- مقادرش نبعد يديا عليك مين نعنقك نحس بروحي رجعتلي
روحي اللي مكنتش حاس بيها هادي مدة طوويلة
ناديا(باختناق):- ياسر أنا ..
ياسر(سكتها بصبعو وبقا يشوف فعينيها بتمعن):- متقولي والو أنا باغي نستمتع بلحظاتي معاك هادا ماعندي حاليا سوى لحظات
ناديا(ابتلعت ريقها):- ياسر سمعني بغيت نقولك واحد الحاجة
ياسر(تنهد بتعب خوفا من اللي غادي تقولو):- قولي أحبيبتي كنسمعك
ناديا فخاطرها:- خصني نبعد خصني نبعد على هاد الجو أنا هاوا حبيبي وروحي وكياني راجلي وأبو ابني اللي باقي معارفش بيه هادا اللي غادي نكمل معاه حياتي ووليد مجرد إحساس عابر جا فالوقت الغلط وغادي نقضي عليه وندير الصح مخصنيش نسمح للموضوع يتفاقم كتر من هاكدة ماشي أنا اللي نخووون ماشي تربية عيسى وعزيزة ومريم والشارع والطفولة والأيام السودة ولمسات صحابين العمل اللي كنت نمرمدهم عاد نخرج ونعميلهم العينين إلى طالوني بنظرة خبيثة ماشي أناااا مولات هاد الخدمة أنا مأصلة وتربيت على يد جدي حبيبي اللي علمني الصح من الغلط أبدا مغاديش نسمح لشيطان وليد يسكني أبدااا مغاديش نكون كيف لبنى وأمثالها أنا هاوا حبيبي اللي ربي وهبولي واللي حرمني منو فنفس الوقت واللي صبرت من أجلو على كلشي آآآآه ياربي عاوني عاوني باش منوقعش فالغلط عاوني على هاد الخطوة عاوني ياااارب...
كاع هاد الشي قالتو فخاطرها وهي كتبكي وتشوف فياسر بعيون كتلمع بالأمل والراحة
ياسر(داعب نيفها بنيفو حركتها المفضلة):- فين سهات عمري باقي مخبرتينيش ؟
ناديا(بسرعة):- خذني معاك
ياسر(مصدوووم):- هاااه شنو ؟
ناديا:-شوف دبا تاشي حد معارف أنا فين كلشي فبالهم ناعسة فبيتي ومتبعني حد لذلك إلى مشينا دبا مغادي يلحق بينا حد همممم عفاك أحبيبي مبقيتش قادرة نعيش هناااا الوضع زايد وكيسووء و أنا محتاجاتك بزاااااف
شداتو من تريكوه برجاء وعينيها كيسيلو بالدموع ومقادراش تنطق باللي واجعها
ياسر ضمها ليه ورفع وجهها بيديه وبشفتيه باسها فشفتيها هي غمضت عينيها تتشرب داك الرحيق داك الاحساس اللي كتعرفو مزيان وشتاقتلو بزاااااف احساس سيطرة ياسر عليها لكن كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك هي حست بيها وتململت من تحت يديه وهي شادة تريكوه وتضرب فصدرو بقوة ضعيفة
ناديا(تترجاه):- ياسر جاوبني قتلك خذني معاك مكتسمعنيش ؟
ياسر(عض شفتيه وهدر بين سنيه):- ماشي دبا أناديا ماشي دباااا
ناديا(مصدومة):- كيفاش ماشي دباااااا شنو اللي يمنع ؟
ياسر(شد يديها بين يديه):- سمعيني مزيان أنا وجعفر راسمين خطة ومزال مجا وقتها لذلك غادي يبقى الوضع كما هو عليه حتى أنا يهون عليا بعدك وربي وحدو عالم بعذابي كل لحظة بلا بيك بصح واعدت جعفر وانا متافق معاه فكل اللي خططلو
ناديا(ممستوعباتوش وكتشوف فيه بتشكيك بعدت عليه):- راك سامع راسك شنو كتقول ياسر نتا نتا مباغيش تاخدني معاك اعترف قول مبقيتش تبغيني كيف اللول
ياسر(بصرامة):- شتت متقوليش هاد الكلام ولا مغايعجبك حال أناديا لوكان ماحبي ليك هو اللي معجزني متلقايني جيتك ومغامر بروحك قبل روحي .. ناديا تخطينا بزاف الحوايج ومبقا إلا القليل تحملي عفاك
ناديا(كتشوف بألم وعينيها عامرين دموع):- لكنك هاكدة غادي تخسرني
رجعت خطوة للخلف باش ترجع للفيلا ومشا شدها وجبدها لعندووو وفحضنو وبقا يفرغ فقبلتو المطولة على شفتيها كاع أيام العذاب وحتى احساسو بالشك اللي كيقتل فيه ومخليه بهاد البرود مقدرش يمنع شغفو وحبو ليها ديك اللحظة مكرهش فعلا يهزها ويهرب بيها لمكان بعيد لكن هو باغي ينتقم من وليد شر انتقام وحسب الخطة خصو يمشي وإلا غايخسرو كلشي حتى اتفاقو معا ابراهيم السري مين خبرو البوس جاي وأنها فرصة مناسبة لتعميق البحث داخل الصميم غادي يستغل ناديا فيها لكن تالوقت المناسب لذلك مستحيل ياخذها ديك الوقيتة مستحيل خصها تبقى حيث هيا .. لكنو معارفش أنها كتعيش المرار داخل ديك الفيلا واحساس بالتشتت مين تكون معا وليد حتى لو كان شاكك أنه وقعت شي حاجة بيناتهم لكنو عارف فقرارة نفسو أنه من وليد ماشي من ناديا ... أنفاسهم تقطعت من ديك القبلة وطلقها وهي بقات تصارع فنفسها واسم وليد وياسر كيتكرر فداخلها وقبلة وليد وياسر كتككرر فشفتيها حلت عينيها واستغربت شعورها الحالي وياسر زااد كمل الزين مين رفض ياخدها دفعاتو بغضب وهي كتبكي وقاتلو اخر كلمة قبل متسد الباب الخلفي :- أتمنى متندمش فالأخير
سدتها وهي شادة على قلبها وروحها باغية تخرج مسحت دموعها وتمشات فديك الجردة راجعة للفيلا طفات لامبول وبقات تتمشى .. وليد مين نزل شرب كاس وانتبه أن الباب الزجاجي مفتوح عقد حواجبو وحط الكاس وتقدم يبلعها لكنو تراجع شوية مين شاف شي حد جاي للفيلا بخطوات سريعة كان الظلام مقدرش يشوف مزيان بقا كيحقق تا بانتلو ناديا جاية وكتشوف موراها حل عينيه بهلع وقلق شنو خرجت دير فهاد الوقت .. بقات هي تنهت وتشوف موراها تاوصلت للباب الزجاجي وفتحاتو غير بشوية وودخلت ونزلت قبها وفرحت أن تاشي حد مفايق ديك اللحظة جا تدور وهي تدخل فيه واقف بجمود وعينيه كيلفظو الشرار والعصبية وأنفاسو باغية تخرج من صدره هي بعدت وهزت فيه راسها بتوتر ورجفة وتلعثمت بزااااف وحتى الكلام تحبس فجوفها
وليد(بصرامة وحزم):- فين كنتي ؟
ناديا(بادعاء ):- غير .. غير مجانيش النعاس وخرجت برا شميت شوية هوااا وجيت
وليد(نزل عينيه ومد يدو لجيبها وجبد لامبول):- تشمي الهوا بهادي ..؟؟؟
ناديا(شدتها عليه بعصبية):- ماشي شغلك أنا بغيت
وليد(شدها من يدها بقوة وبقا كيشوف فعينيها الباكيين والدموع الجامدة اللي فيهم):- كنتي تبكي
ناديا(نزلت راسها الأرض ورفعاتو بعنفوان):- الوقت تأخر دبا خليني نمشي نعس
وليد(شاف فالجردة المظلمة مطولا وهي شافت فين كيشوف وفاجأها بعينيه مسمرين فيها):- متعاوديش تخرجي فهاد الوقت مكاين حد من غير رجالي اتافقنا
ناديا(بسخرية):- تاشي حد ميتجرأ يقرب مني
وليد(حل حواجبو بابتسامة):- آه محيت شديدة
ناديا(مفخاطرهاش تضحك بغات غير تستفرد براسها):- تصبح على خير
وليد:- ونتي من أهلو
طلعت ترجف وطمنت ماللي مشافهاش وليد ولا عاق بيها وفتحت باب بيتها بالساروت لكن سمعت حس فبيت وليد والتفتت لقات هيلين خارجة وهيلين غير شافتها بدلت ملامح الحزن ودارت ملامح الإغراء ورسمت على شفتيها ابتسامة رضى وقفلت موراها باب وليد وهي كتتلمس جسمها وزعما كتزيد تربط البينوار وتقدمت عند ناديا كانت لابسة بينوار نوم فاللون الذهبي قصير واصل للفخدين ورابطاه بخيط وصدرها مفضوح ومنظرها كان مغري جدااااا ناديا حست بطعنة فروحها هادي بهاد الشكل كانت فغرفة وليد إذن إذن اففففف
هيلين(قاطعت حبل أفكارها):- مالكي تصدمتي امممم هو أصر باش نجي لعندو وبيني وبينك ههه كان شرس واضح أنه كان مشتاقلي لدرجة كبيرة بصراحة تانا متوقعتهاش هههه أوبس مخصنيش نتكلم فهاد المواضيع معاك امممم بون نوي حبوبتي
عضت شنافتها بمياعة مشات وهي تتمايل بسيقانها العارية ورجليها الحافية على داك الطابي تاوصلت لغرفتها فآخر الرواق وريشت لناديا بإشارة وداع ودخلت ناديا حست بوجع بوجع بوجع كبير وهي تشوف بلوم فبيت وليد عينيها تغرغرو بالدموع نزلت راسها الأرض ودخلت بيتها حطت راسها على الباب وهي فحالة من اللاوعي مصدومة من ياسر اللي رفض يهربها معاه ومصدومة من وليد اللي توقعاتو فشكل لكن كيفاش حتى توقعاتو ماهوا عينة بحالو بحال هيلين وجاد وجعفر وتاجميلة نزلت راسها الأرض كتضحك على راسها بسخرية وكلست على ديك الأرضية تبكي حالها وتلعن فوليد اللي لاعبها عليها لتحت خايف عليها و هو كان مستمتع بحضن هيلين طليقتو غبي غبي ...
طبعا اللي فيه بيضة خصو يفقسها رجعت حلت باب بيتها وبقات تطل حتى طمنت أن وليد رجع لبيتو ودخلها وقفلها بالساروت ضحكت بخسرية عليه وعلى تفكيرو.. كانت على ذات الهيئة وقفلتها وتسحبت وهي حافية القدمين أيضا تاوصلت لباب بيتو وفتحتها وهي كتشوف من كل الجوانب ودخلت وسدتها موراها وهو ضرباتو فيقة وشافها واستغرب
جاد:- نوووو وي نتي وقيلة هبلتي
هيلين(مشات عندو):- هششش خفض صوتك
جاد:- هيلين هيلين هادشي غلاط خصوصا هنا فدار صاحبي ماشي خبينا كاع هاد المدة باش ننكاشفو بطريقة قذرة أمامهم
هيلين:- مشيت عندو وطردني من بيتو
جاد(حل عينيه مخلوع):- واااااات واش حماقيتي ؟؟
هيلين:- قلت نجرب
جاد(حس بالنار فجوفو ووقف عاري الصدر جبدها لعندو بعصبية من خيط البينوار):- أوياك وتعاوديلها نتي ديالي كلشي فيك ديااااااالي أنا بوحدي
هيلين(بمياعة):- آآآي تحاول علياااا راك توجعني يا الوحش
جاد(عض شفتو وجبدها لعندو باسها بقبلة طويلة):- نتي روحي واعديني متعاوديلهاش؟
هيلين(فتحلها خيط البينوار وطاح الأرض وهمست بصوت مثير):-وووووعد
شدها فحضنو يطبع على جسمها صك ملكيتو ليها واللي تاشي حد ميقدر ياخدها منووو وانغمسو فبحر اللي بالي بالك ...
+36 سنة هاه يلاه كلشي بينا برا البيت تحركوووو قدامي ^^
أيام فاتت وناديا متقوقعة فبيتها مكتسمحش لوليد يحتك بيها وكانت تصدو بكلام قاسي طول الوقت وهو مفاهمش شنو جاريلها ولا علاش كدير هاكدة هي لقات تصرفو معا هيلين الساقط جا فوقتو اصلا كانت مقررة باش تنهي هاد الشي بنفسها ومتسمحلوش يزيد يتحاشى بيها أو يتعدى حدودو .. رتاحت شوية من مشاحناتها معا هيلين اللي كانت فالنهار كتضل تلاحق فوليد ودور بيه وفالليل تكون ففراش جاد اللي رجعت المياه لمجاريها معا وليد لكن ماشي بشكل حتمي إنما دارو فخانة التجربة كيما سماهالو وخبرو إلى غلط ولو غلطة صغيرة غادي يندمه جاد طبعا خاف تنكشف علاقتو بهيلين لكن ميقدرش يبعد عليها روحو فيها معلقة .. أما ساريتا كانت مرة مرة تدخل عند ناديا تشاحن معاها وتضحك صحيح كانت تهبلها لكن كانت تبتسم من برائتها ومن عقلها الكبير البعيد عن سنها .. من ديك الليلة مفتحتش الموقع ولا كلمت ياسر وكأنها كفرت بيهم كاع واستسلمت للأمر الواقع بمحض ارادتها بلاما تعذب فروحها أكثر من اللازم لكن كانت موجوعة مين تنفرد تلقا تفكيرها ماشي فديك الليلة تلقات جوج طعنات مترادفين وحدا من ياسر ووحدا من وليد وبجوجهم كيقتلو هاد الفكرة اللي سودت عليها المعيشة وكانت تحاول تهرب منها بأقصى ماتملك .. وصل الكاطالوك لوليد اللي جابلها تشوفو وهي طبعا استقبلاتو بوجه مقلوب وأوكلتلو المهمة نتاع كلشي هو كان يزفر بتعب لانه مفاهم منها والو وصيفط موافقتو للمجلة وعطاهم الأمر باش ينزلو .. وياعيني يا عيني المس ناديا ولات صورتها فالمجلات والجرائد وأذاعو المنتج فالتلفزيون وشافوها عزيزة ومريم وعيسى وليلى والولاد اللي بقاو ينقزووو بفرح أما جعفر كان شاد التليكوموند وكيشوف في حين ياسر التف يشوف من النافذة وجميلة والبوس كانو كذلك كيتفرجو فذات العرض هي بكات أما هو ابتسم ابتسامة خبيثة جدا .. أما هيلين عوجت شنايفها وهي كتشوف فالعرض ومعاجبها حال جاد لاتعليق أما سارة كانت لاصقة فالتلفزة كتشوف ناديا فالعرض وترجع تشوف فيها وهي حداها وناديا كانت ديك الوقيتة الوحيدة اللي نزلت فيها لتحت معاهم باش تحضر داك العرض بعد إصرار من وليد اللي كان فخوور ومبتسم وفرحان بيها ... فديك الجلسة وصل لوليد اتصال خلاه يحل عينيه بصدمة ويشوف فجاد اللي لحقو بسرعة للمكتب
جاد(قفل موراه الباب ومشا باهتمام عند وليد):- خير منمين الاتصال ؟
وليد(بعد صمت):- جميلة
جاد:- أهااااه مالها ؟
وليد(شاف فيه بشرود):- بلغتني بموعد الزيارة
جاد:- كيفاش زعماااا ياكماااا ... ؟
وليد(هززلو راسو بإيجاب):- هو اللي طلب شخصيا
جاد:- اوفففف بهاد السرعة تتت
وليد:- معرفت كيفاش غانبلغها بالموضوع
جاد(هززلو كتافو):- عادي كيفاش غادي تبلغها قلها 123 و هني راسك
وليد:- كتضحك معايا وقيلة كيفاش 123 وانتهى الموضوع
جاد:- كاين حل باش تعفي راسك من هاد الفيلم
وليد:- اللي هو ؟
جاد:- خلي جميلة هي اللي تبلغها وخرج راسك من باب واسع
وليد:- آه عندك الحق معرفت علاش مفكرتش فهادي تت عموما متجيبش سيرة قدام هيلين مباغيهاش تعرف ومغاديش تمشي معانا مفهوووم
جاد:- بلاما توصي
وليد زفر بعمق وبقا يخمم هاد االزيارة شنو غايكون موراها حتار وحس بالقلق ورجع اتصل بجميلة اللي زفرت هي الأخرى بتعب ووافقت باش تبلغ ناديا لكن قبل أجرات هاد الإتصال
جميلة:- تتت ألو جعفررر فينك مقبيلة وانا كنصوني عليك ؟
جعفر:- كنت نشوف فالعرض ديال ناديا
جميلة:- آه يالاه شفتو حتى أنا المهم خلينا من هاد الشي راه كاين حاجة ضرورية بغيت نبلغك بيها
جعفر:- وي شنوو كنسمعك ؟
جميلة:- صفوان طلب زيارة خاصة لناديا ووليد آخر الأسبوع
جعفر(عقد حواجبو):- كيفاااااش هادا فاش كيفكر واش غايبنلها راسو ببساطة وبأي صفة جميلة فهميني الله يخليك راه مبقيت فاهم والو دردزتيني بهاد الخبرررر
جميلة:- هانا غانشرحلك
بقات كتشرحلو وهو زايد وكيحل فعينيه مخلوووع من داكشي اللي كيسمع ومن كلام البوس وبقا بدورو مشطون وكيخمم كيفاش غايديرو فهاد المشكلة هادي دباااا حمد الله أن ياسر مبعد العرض خرج يضرب دورة ومسمعش الحديث معا جميلة وأكيد مغاديش يخبرو بهاد الزيارة اللي غاتوقع ...
هممممم وحريرة محرحرة هادي نتاقلو لدار عيسى وعزيزة ونشوفو القربالة اللي نايضة تماااا وعلاش
عزيزة:- يابنتي الله يهديك راه مبغينالك غير الخير وتكوني هانية بصح هادشي اللي باغية ديريه مكيدخلش للعقل وبحالا كترمي راسك وسط النار
ليلى(كتجمع كسوة ولادها فالفاليزات):- خالتي عزيزة الله يخليك خليني على راحتي أنا قررت واليوم موعد المحكمة مغاديش نسمح تالشي حد يفرقني على ولادي ولا حتى باهم
عزيزة:- ليلى واش نتي بعقلك فبالك إيلا وليتيلو غادي يرحب بيك بالصلاة والسلام راه غادي يوريك النجوم فعز النهار راكي غالطة إيلا تقتي فيه
ليلى(كتمسح دموعها):- خالتي عزيزة والله ماني قادرة على مناهدة ومتعييش راسك راه مغاديش نتراجع على قراري نهائيا
عزيزة:- بلغتي بعدا خووووك راه غادي يموت إيلا عرف
ليلى(وقفت بحزم):- أكيد لا أخالتي عزيزة ومن فضلك متخبري تاشي حد تانكون فداري ... يووه دبا علاش راكي تبكي يا خالتي ؟
عزيزة(كلست بتعب تبكي وكلست حداها ليلى):- مهاينش عليا نشوفك تنتاحري بيديك والله ابنتي خاطري غادي يبقى مشطون عليك راني عارفة مساخياش بوليداتك وداك عدو الله باغي يحرمك منهم والضنا غالي ميعرف قيمتو غير اللي تعذب عليه ونتي روحك فيهم بصح مباغيالكش هاد المكتوب ابنتي
ليلى:- المكتوب ممنو مهروب وانا هادا مكتوبي وغادي نبقى معا ولادي لمصلحتهم وانا الله يعطيني الصبر باش نقدر نتحمل اللي جايني معا هاداك الشيطان
عزيزة(عنقتها وبقاو يتباكاو):- الله يفرج عليك أبنتي الله يفرج عليك
ليلى كان هادا قرارها وهو الرجوع لجواد رغما عن أنفها وكلو مقابل وليداتها مساكن باش متتحرمش منهم ولا هوما يبعدو عن حضن امهم كانت عارفة بخطوتها غادي تدخل الجحيم برجليها لكن كان لابد من هاد الخطوة شدت طاكسي وركبت وليدتها وحويجاتهم ومشات وخلات قلب عزيزة مفطور وعيسى كيدعي الله يوقف معاها .. وصلت لدارها وصونات وهو فتحلها بابتسامة ساخرة دخلو الولاد كينقزو وفرحانين مين رجعو لدارهم وهوما معارفينش الثمن اللي غادي تدفعو أمهم مقابلهم .. هز عليها محمد وهي دخلت صيكانهم وقفلت الباب معا تغميضة من عينها ودمعة حارقة نزلت ..
جواد:- نورتي دارك أمراتي العزيزة وكوني واثقة درتي اللي كان خصك تديريه برافو عليك
ليلى(مسحت دموعها بكم جلابتها):-.........لارد
جواد(قرب منها وفوت صبعو على وجهها):- توشحتك
ليلى(حست بالغثيان):- عنداك يصحابلك رجعت على قبلك أنا على ولادي جيت محيت شديتني من يدي اللي توجعني لكن متحلمش أنني غادي نولي كيف كنت ولا غادي نسمحلك على اللي فوتو عليااااا
شدت عليه محمد بعنف وخلاتو كيشووف
جواد:- آهاه ألالة ليلى مقلتي عيب تانا معندي شغل من غيرك وغادي نشوفو بيا ولا بيك ههه ههههه
ابراهيم جن جنونو مين سمع بقرار ليلى وبخدمتها اللعينة وبقا غير كيسب خصوصا مين اتصل بيه المحامي وقالو أن القضية غادي تتقفل لانسحاب المدعي والمدعى عليه وشي أمور تانية بغا يهبل وحس بالشمتة ومقدرش يتحمل هز راسو ومشا يدق ويضرب فباب دار ليلى وجواد وخرجلو جواد دافعها صدر اللولا عطاه بونية للنيف رعفه وشدو من قمجتو وبقا يضرب فيه وجواد خوالو الرجل وطيحه وضربو تاهوا .. الولاد بقا يبكيو وليلى شادة محمد وكتغوووت باش يتوقفو حتى عياو عاد هداو
ليلى(كتبكي):- ابراهيم أخوووويا راه انا اللي جيت برجلي الله يخليك تخليني على راحتي
ابراهيم:- غادي دبا تجمعي ربوجك وتحركي قدامي مبقالك كلاس فهاد الدار
ليلى:- ابراهيم أنا مغاديش نخلي ولادي ونجي معاك
ابراهيم(كينهت بتعب):- ليلى ليلى نتي معارفاش هاد الحقير شنو ممكن يدير فيك
ليلى:- صاااافي صاااافي أنا من هاد الدار مغادي نخرج وخليني ياك انا جيت برجلي
ابراهيم:- واش نتي بعقلك ولا كاين مليون ألف طريقة باش متفارقيش معا ولادك لكن ماشي هادي
ليلى(بقات تبكي بانهيار):- واش مبغيتوش تفهمووني أنا منقدرش نبقى بلا بيهم نهاااار
ابراهيم(خايف عليها):- يالاه معايا أختي يالاه الله يهديك ونواعدك ولادك غادي نرجعهملك وبحكم المحكمة غير صبري شوية
ليلى:- براهيم بلاما تعيي راسك انا قررت وانتهى الأمر
جواد(بسخرية):- سمعتها إذن ورينا عرض كتافك ومنحبش نشوفك معتب من دربي ماشي غي داري
وجاتني حشومة مانرفع عليك دعوة تهجم عليا فعقر بيتي
ابراهيم:- هههه ديرها واش غريبة عليك ونتي متجيش تبكي عليا فالأخير هاد قرارك إذن تحملي نتائجو
ليلى(شداتو من ذراعو ونترلها يديها ومشا):- ابراااااهيم ....
خرج خوها وخلاها فيدين الوحش هو معندو ميدير مدام هي اللي ختارت لكن أبدا مغاديش يسمح فيها وغادي يكمل القضية وحمد الله أنه باقي ملف علاء متقفلش وقيد التحقيق وغادي يجيبو يعني يجيبو .. جواد بقا يمسح الدم اللي على نيفو وقرب منها يخرب فشعرها لكن هي بعدت بكره
ليلى(بشر):- أوياك وتفكر تلمسني راني كنحذرك
جواد:- هوووه وليتي تخوفي
ليلى بنظرة اشمئزاز واحتقار خلاتو فالصالون ودخلت ولادها للبيت باش تهديهم مساكن وتدعي الله يوقف معاها محيت هي عارفة ومتيقنة كيفاش غادي تمشي حياتها فديك الدار ..
فاتت عدة أيام وكان كالس فالصالون شاد المجلة بين يديه وكيشوف فيها بصمت
جعفر(شافو على داك الحال من أيام كيشدها ويبقا كالس يشوف فيها):- واش راك تستنا الصورة تنطق الله يهديك حطها على جنب
ياسر:- جعفر خليني على راحتي
جعفر:- والله راها شافاني ديك المجلة كطلب اللطيف معاك مسكينة
ياسر(داير يدو على فمو ومركز فالمجلة):- لوكان تخرج وتخليني بوحدي يكون خيرلي
جعفر(كيلبس جاكيطو):- غادي نخرجو بجوج نوض تكعد راه عندنا مايدار
ياسر(شاف فيه):- مقتلي والو
جعفر:- فالطريق نقول لعمي غي طلقني وتحرك قدامي
ياسر(بحماس):- فين غادي نمشيو ؟
جعفر(بسخرية):-غادي نمشيو نخطبووو
ياسر:- ههههههه واخيرا غانفرحو بيك
جعفر:- زيد زيد قدامي ههه
نزلو بجوج من الشقة ومشاو قاصدين شي مكان وهي نزلت من دروج السطح كتتسحب وفتحت باب الشقة ودخلت ديريكت لديك المجلة اللي سمعتهوم يهدرو عليها وشدتها بين يديها وبقات تشوف فيها باستغراب وشهقت لجمال ديك البنت اللي فالصووورة
زكية(بتفكير وشرود):- وهادي شنو علاقة السي ياسر بيهااااا عالم الله شنو بيناتهم خصني نعرف ضروري نعرف ولا غادي نهبل هفففف
هزت حاجب ونزلت حاجب وهي كتشوف فديك المجلة وعقلت على سميتها ومشات ضربتها بعفطة لتحت عيطت على راجل من رجالهم يجيبهالها وفعلا جابهالها وخباتها تحت كمها باش متشوفهاش مها تاكلها ومشات جرية لبيتها خباتها تحت السرير ..
أما جعفر وياسر وصلو لواحد المكان شوية معزول بسيارتهم
ياسر:- ودبا خبرني حنا شنو كنديرو هناااا طول الطريق ونتا تسكت فيا هاحنا وصلنا
جعفر:- غادي نتلاقاو بشخص مهم صبر شوية ونتا تعرف
ياسر:- شكون هاد الشخص؟
جعفر(بتأفف):- اففف سكت شوية اسكت
وهو كيهدر معاه قشع سيارة جاية كحلة فيمي جاية قاصداهم ووقفت أونفاص ليهم
جعفر:- نتا بقا فالسيارة تانعيطلك مفهوم
ياسر(شدو من يدو):- فين ماشي وشكون هادا اللي جا فهمني ؟
جعفر:- دقائق وغادي تفهم
نزل جعفر وتقدم لديك السيارة وركب فالخلف
جوليو:- في الموعد بالضبط
جعفر:- أكيد أجوليو جبت اللي تافقنا عليه ؟
جوليو:- أكيد .. العميل فينو ؟
جعفر:- فالسيارة
جوليو:- خبرتو على شي حاجة ؟
جعفر:- لا طبعا مباغيهش يعرف تابشي حاجة وانا جبته باش تعرفو وأي تفاصيل تانية خليني أنا نتصرف فيها
جوليو:- كيما تبغي أجعفر أنا مستعد نخدمك باش ما بغيت
جعفر:- وانا مغاديش ننساك وشكرا اللي جيت حتى لهنا بنفسك
جوليو:- عيب حنا خوووت
جعفر ابتسملو وفتح النافذة وريش لياسر باش ينزل .. ياسر جا ونزل جعفر وحتى جوليو
جعفر:- ياسر نعرفك بصديقي جوليو
جوليو:- تشرفنا سيد ياسر
ياسر(هزز براسو لجعفر بمعنى شكون هادا):- متشرفين
جعفر:- إذن أجوليو نشوفك من بعد وخلينا على اتصال
جوليو(سلم عليه بيدو):- تمام
ريش براسو للسائق اللي نزل وفتح لامان نتاع السيارة وجبد حقيبة وعطاها لجعفر
جعفر:- ربي يخليك أجوليو يالاه سي يو
جوليو(شاف فياسر):- نشوفك منبعد سلام
ياسر(سلم عليه كذلك):- سلام
جعفر حط ديك الحقيبة فالخلف وركب وياسر غير كيشارع بيديه مفاهم والو من داكشي
ياسر:- واش غادي تتكرم وتشرحلي شكون هاد جوليو وواشنو كاين فالحقيبة؟
جعفر(قلع اللوطو):- هادا صديقي مالخارج جابلنا سلاح وشي لوازم خاصانا
ياسر:- أهاه وعلاش مخبرتنيش ؟
جعفر:- بغيتك تعيش الحدث فيها شي يعني ؟
ياسر:- جعفر مكانبغيش نكون كي العمى فالظلمة مرة أخرى بلغني وزايدون قلت هادا صديقك ملهيه كيدار فوت السلاح ؟
جعفر:- عيييب عيييب واش سهلتنا وباش نطمنك هادا ماشي سلاح ديال عمليتنا
ياسر:- مبقيت فاهم والو أنا
جعفر:- غادي نفهمك لكن كلو تالوقت المناسب
ياسر هز حاجبو فيه باستغراب و بقا يستناه يشرحلو هاد المعضلة الكونية اللي غاينطق بيها ..
واحد الليلة دخل وهو ناوي على الشر رتاح مين دخل لبيت الولاد ولقاهم ناعسين وقفل عليهم بالساروت بلاما تحس هياا و دخل يتسحب كانت ناعسة فبيت الضيوف اللي ولات تنعس فيها ماللي رجعت للدار ودخل وقفلها موراه بالساروت كذلك وحيد جاكيطو رماها على الأرض وفتح قمجتو وقرب منها هي حست بشي حاجة وفاقت لقاتو أونفاص ليها كيشوف فيها بنظرة شريرة وقبل متنطق كان طار عليها وشدلها يديها كرازاهم معا الناموسية وغير بيد وحدة واليد التانية بلعتلها فمها وهي بداو الدموع يسرسرو وتغوت لكن بدون صوت وبقات تتنتر تحت يديه وهو بحال المغشي على عينو وودنيه حل حزامة سروالو وهي فتحت عينيها بصدمة فشنو باغي يدير و شدتها هيستيريا وهي كتتنتر بدون فايده حتى قواها فشلووو
جواد(بحالة من الجنون):- هششش اعمري هششش سكتي وكلشي غادي يكمل فيساع انا توحشتك وتوحشت كلشي فيك هششش متبكيش راني عارفك تانتي توحشتيني هممم شوفي غير رخي راسك وفيساااااع غاينتهي الامر وخا احبيبتي وخاااا هااااه
بلهفة وجنون بقا كيحيدلها حوايجها وهي مقدرتش تتحمل كتغوت بدون صوت حتى عضتلو يدو ودفعاتو بعيد عليها وجات تنوض لكنو كان أسرع منها وأقوى رجع شدها لصقها معا الحيط بقا كيحيدلها قطع ثيابها بدون ادنى شعور مالإنسانية وهي تنهار مباغياش الحمار يقيس فيهاااااا وعيات تتعافر معاه مقدرتش جرها من شعرها ولتخها على السرير و هي حست باللي نهايتها هادي هيا ، عيات تستجدي فيه لكن بدووون فايدة كان مكيسمعش و بقات تدعي الله فخاطرها يسلكها من بين يدين هاد الوحش اللا إنساني وكل لمسة منو كتحطم فيهااااا لداخل وفجأة صونا تليفووووونها وهي عينيها لمعو بأمل ومدت يدها بصعوبة تلتاقطو وهو ضربلها يدها وجعها ونتر التليفون وشاف المتصل كحالت الدنيا بين عينيه ووقف عليها وهو كينهت وكيشوف فيهااااا وعينيه حووومر بالشرر ومدولها
جواد(عطاهلها وشدها من الشعر):- جاوبي جاوبي الفاجرة على حبيبك اللي يصوني عليك كتستغفليني ياك وتقوليلي كنعرفو غي معرفة سطحية ونتي وياه عالم الله فين وصلتي جاوبي قتلللك
ليلى(كتبكي بانهيار):- والله والله موقع بيني وبينو تاشي حاجة انا ماشي بنت الزنقة باش تقولي هاد الهدرة أجواد
جواد(ضربها بصقلة وجرها بعنف من شعرها):- قتلك جاوبي جاوبي
ليلى(برفض كتبكي بانهيار):- منقدرش منقدرش
جواد:- ههههه خفتي خفتي انا غانوريك انا غانوريك الساقطة .. (وقف وجاوب وبدون مينطق)
علاء(بصوت منكسر وحزين):- ليلى ليلى جاوبيني عفاااااك ليلى انا عرفتك رجعتيلوو علاش أليلى ونتي عارفاه كيفاش داير نسيتي شنو فوت عليك ليلى لوكان كلمتيني قبل هاد الخطوة الفاشلة يا ليلى ليلى ردي علياااا جاوبيني عفاااك متخلينيش نتحرق أكثر من ذلك
جواد(بوجه متصلب):- المدام ليلى مشغولة حاليا ويلا جات ولقيتك مقرب لها ولو على بعد اميال هاد المرة مغاديش غير نكسرلك عظامك هاد المرة غادي نحرص باش نفصل راسك على جسمك سمعتني
علاء(بقوة وصلابة وحرقة):- إيلا مستيها بأذى أقسملك بالله حتى تكون نهايتك على يدي ...
جواد ضحك بصوت عالي فالتليفون و ضربها وهي غوتت وقفل الخط و اخر ما سمع علاء كانت صرخاتها وشهقاتها الباكية وبغا يهبل يهبل هز دبابياتو ووقف بصعوبة كيعرج باش يخرج لقا مصطفى جايبلو شي حوايج وتفاجئ بيه
مصطفى(مخلوع):- شنووو كدير واش حماقيت مخصكش توقف وترهق راسك يا صاحبي
علاء(بخوف ولهفة):- ليلى ليلىىى راها فخطر دبااا راني هدرت معاها وجاوبني راجلها وو سمعتو كيضرب فيها خصني نمشي عندها دباااااا
مصطفى(مخلوع من هاد الخبارات كلها):- كيفاااااش اففف يالطيف بصح مخصكش تمشي نتا أعلاء وجودك عندها غلاط وحتى اتصالك فهاد الوقت ممناسبش
علاء(بندم):- مفكرتش انا جن جنوني مين سمعت بأنها رجعتلو كان لازم نكلمها ودباااا عفاك متاخدني لعندها الله يخليك امصطفىىىى
مصطفى(حط الحوايج وجا سندو):- مستحيل غادي نتاصلو بخوها ابراهيم هو اللي غادي يمشي عندها
علاء(قلبو باغي يخرج):- مصطفى معمرني طلبت منك شي حاجة وهاني دبا كنطلب خدني لعندها وإلا غادي نمشي بووووووحدي
مصطفى(هززلو راسو بالرفض باش يعقلو وجبد تليفونو):- طبعا مستحيل لحظة غادي نتصل بخوها هو يتصرف ونتا كلس ممزيانلكش الارهاق نتا باقي مريض
علاء(تجاوزو باش يخرج):- بعد من طريقي
مصطفى:- بأي صفة غادي تمشي نتا باغي هاد المرة تمشي وترجع محمل فوق الريوس ذهابك فهاد الوقت غادي يستغلو راجلها لصالحو واش باغي تسببلها مشكل كتر من هاداااا فكر فيها قبل متفكر فأنك تطمن عليها وفكرتي منطقية خوها نبلغوه هو يتصرف ويطمنا هااااه شنو قلت ؟
علاء(فكر لقا رأي مصطفى واقعي لكن قلبو كيتحرق خصو يطمن عليها لكن مباغيش يزيد يسببلها مشاكل اكتر من اللي كيسببهم وهززلو راسو بالموافقة):- اتصلِّي بخوها
مصطفى(فرح):- واهاكدة دقيقة
جواد ضرب تليفونها معا الحيط شتتلو الشمل وهرسه ونزل عليها بالصقول والكلام الخايب فحقها وحق علاء وكان عندو الحق أي حد غايشك فيهم بصح هادا زاد فيه اصلا تاحاجة متجي قد اللي دارووو ليلى مسكينة نهارت مقدرتش تتحمل وهو كيغتصب فيها بشراسة و عنف وانتقام وهي مسكينة كانت بين يدين ذئب بشري ماكايعرف لا رحمة ولا شفقة وكأنه كان كينقصها علاء باش يعطيه إباحة لعملتووو فيهاااا مبعد مدة وقف كينهت وهو كيشوف فيها بنظرة مقززة جابتلها الغثيان مقدرتش حتى تشوف فيه غمضت عينيها على دموعها وجبدت عندها الغطا وهي كترجف فاتت شي نص ساعة وهو كالس كيشرب حدا التلفزيون بحالي مدار والو وهي موراه كتتلوى بالبكا والألم مكرهتش تنوض تقتلو فديك اللحظة على إهانتو ليها وقذارتو الحقيرة ولكن خافت على ولادها يضيعو كلو مقابل ولادها حتى احتقارها وتحويلها لإنسانة منهارة ومقتولة فالصميم كان من أجلهم .. نحبست انفاسها قبل انفاسو مين سمعو جرس الباب كيصوني والدقان بالجهد هو حط الكاس وشاف فيها وهي مزال على ديك الحال والتليفون طايح مشتت والحالة متسرش وقف بعيون كي الذيب وسمع صوت ابراهيم كيعيط باش يفتحولو الباب بعنف .. جواد فيساع ضرب برجلو داك التليفون المشتت تحت الماريو وغطاها بالفراش بعنف
جواد(بقا يهمس بشر فودنها):- غادي نفتح لخوك الكلب وقسما بالله يا ليلى وتنطقي بحرف حتى غدا متصبحيش هنا لا نتي لا ولادك ومتجربينيش راه كلامي كنديرو ويوقع اللي يوقع تفاهمنا .... جاوبي
ليلى(هززها بعنف خلاها تزيد تنهار بالخوف):- وخا ... وو وخا
جواد:- حسك منسمعوش ويلا جا هنا عرفي شنو تجاوبي ومسحي دموعك وصاوبي حالتك بلاما يشوفك ونتي بهاد المنظر
ليلى ابتلعت ريقها كتشوف فهاد الشخص الحقير بكل معنى الكلمة وكتتنهت بألم وحرقة ، فتحلو جواد الباب وقبل صاوب حالتو
جواد(بعنف وتعالي):- ياك لاباس معارفش الولاد ناعسين هاد الوقت وأنك كتزعج أسرة بأكملها بقدومك المفاجئ بدون موعد وو هيييه اجي هنااااا راني كنهدر معاك
ابراهيم دخل ديريكت لبيت ليلى ولقاها ناعسة بقا كيشوف فالبيت كلشي هو هاداك ومشا عندها هززها بعنف وهي دارت روحها عاد فاقت زعما
ليلى:- ابراهيم خويا ياك لاباس ؟
ابراهيم:- نتي مزيانة أختي قوليلي واش دارلك هادا شي حاجة ؟
جواد(متكي على حيط الباب):- هادا راه عندو سمية ألسي ..!!
ابراهيم(منحني عند راسها وشادلها يدها):- سكت منيش نهدر معاك .. جاوبيني اختي
ليلى(كتموت فخاطرها):- ههه أنا مزيانة أبراهيم علاش راك تسول ؟
ابراهيم(بصوت خافت):- صونالي علاء قالي سمعك تغوتي و شوفي صارحيني إيلا راه مهددك راه مكاين تاحاجة تقدر تحميك منو قدي صارحيني اختي
جواد(بغوت):- ايه ايه شنو كتشارجيها علياااا ولا ممقتانعش أننا ولينا أسرة سعيدة سير منا عفاك قابل شغالك راك مديرونجينا فهاد الساعة يالاه بلا مطروووود
ابراهيم(زير على يد ختو):- ليلى
ليلى(حطت يدها على يدو بصمت):- مكاين والو هانتا تشوفني مزيانة
ابراهيم:- ولكن ...
جواد:- اففف واش باغينا نهدرو معاك بالشينوية ولا يالاه سير منا خليها ترتاح وقل لداك الحمار نهار يعاود يقرب من مرتي غادي نشكي بيه للسلطات العليا
ابراهيم(وقف كيشوف فليلى مطولا تحرك مجيهتو):- والله مغادي نطلقك أجواد حتى ندمك على كلشي
جواد:- اففف مباغيش نفتحو صفحة جديدة ياك حنا صحاب ؟
ابراهيم:- صحاب هههههههههه والله ينعلو يوم تلاقيت بيك فيه تفووو
خرج وخلا جواد كيمسح الدفلة وكيغوت ويتوعد ابراهيم حتى يردهالووو لتخ موراه الباب وجا عندها كي الوحش مجددا وبقا يهزز فيهااااا
جواد:- شتي شتي حبيبك شنووووو داااااااااااار يا الحقيرة المنحلةةة عالم الله شنو درتي معاه
ليلى(بكل قوتها دارت فيه ووقفت بتعب كتدفع فيه):- بزااااف عليك بزااااف عليك لا أنا ننزل راسي لداك المستوى الحقير كنكرهك كنكرهك كنكرهك كنكرهكككككككككك كنكرهك
جواد مبقاش كيشوف قدامو حيد حزامتو ودفع الباب برجليه ونزل عليها بالضرب مشفاتوش ولا شفوه ولادو اللي كانو كيبكيو فالبيت التانية وكيغوتو مطلقهاش حتى رسم على جسمها آثار الحزامة وجروحات فقدت هي وعييها من شدة الألم وهادا مكانت تتمنى غير تسخف باش متعباش بكمية الوجع اللي كتحس بيها دبااااااا وفخاطرها غي صورة علاء اللي تمنات تتحقق شي معجزة ويسلكها من ظلم وبطش هاد عدو الله اللي مبعد عليها غي باش يمسح ريوكو وهز قرعة الشراب وبقا كيشرب من فمها وكيشوف فيها مرمية على الأرض
جواد(دفل عليها وبقا يمسح فمو بطريقة مسمومة):- هههههه هادا متستاهلي يالكلبة ودبا قولي لحبيبك يجي يسلكك ههههه هههههههههه
للأسف ليلى طاحت بين يديه وسلملتو راسها بنفسها ودابا واش عند الميت ما يدير قدام غسالووو فاقت الصباح وهي كتحس بجسمها مكسر كلووو ومقدرتش توقف لقات راسها على الأرض طايحة وبقات تسمع بكا محمد ولدها ومقدرتش تنوض مسكينة وبكائه كان كيطعن فيها بقات كتزحف غير بشوية وكلشي فيها يئن ويتوجع حتى وصلت لباب بيت ولادها وتكات بصعوبة على الحيط عاد مدت يدها باش تفتحها ولكن كانت مسدودة بالسارووت بقات كتجرب وتجرب وولادها لداخل يبكيو وهي انفعلت
زياد ورياض(كيبكيو ويغوتو):- ماما ماما فتحيلنا الباب
ليلى(كتحاول تتماسك وتمسح دموعها):- زياد زياد سمعني هز خوووك محمد باش يسكت احبيبي وانا غادي نجيب شي حاجة نحل بيها الباب وخاااااا سمعتني اماما ؟؟؟
زياد:- ماما رياض دار بيبي على راسو ومحمد مسكتش مالبكا وراه حامي بزاف
رياض(كيبكي):- ماما راني جيعان
ليلى دفنت وجهها بين يديها بيأس وحكرة وشفوها ولادها بزااااااااف فديك اللحظة استجمعت قواها بسيف ووقفت على رجليها كتجرجرهم للكوزينة وجابت موس ومطيرقة وبقات تضرب فلوكي بابهم تضرب تضرب بانهيار وببكا وبعنف حتى فتحتها بعد جهد جهيد وخرجو ولادها عنقوووها بانهيار فأعصابهم وخوف محيت ليلة كاملة وهوما على ديك الحال وخصوصا مبعد مسمعو غواتها باهم مفتحلهمش الباب ولا عطاهم ياكلو المهم الحالة حالة الله ، هزت ولدها محمد ودخلت بدلتلهم كسوتهم وعطاتهم ياكلو ومشات لبست جلابتها وشال وهزت داك الموس والمطيرقة باش تضرب باب الزنقة اللي لقاتو مبلع تاهو بالساروت بقات كتضرب وولادها كيشوفو حايرين وخايفين لكن للأسف تاحاجة مكتكمل بعدت عن الباب كتجري مين سمعت الساروت وعنقت ولادها وهو دخل عاقد حواجبو وبملامح كتخوف قرب منها
جواد(شدها من يدها بعنف):- فين كنتي ناوية تمشي ... ؟؟؟؟؟
ليلى(كمشت راسها بالخوف ووجهها كلو مجرح من آثار ضرب الحزامة):- ح حتى لبلاصةغ غير ب ب
جواد(كي شي ثور):- متكدبيييييششششش
ليلى(بخوف بعدت عليه):- راك تخوف الولاد ومحمد فيه سخانة بغيت نديه للطبيب
جواد(شدها من شعرها):- ههههههه آآآآآه الطبيب علاء حبيب القلب توحشتيه ياكي ؟
ليليى (كتبكي):- جواد جواد محمد راه مريض وو انا باغي ... طرااااااق
ضربها بصقلة قبل متكمل جملتها والولاد يبسو فبلايصهم بالخوووف ومحمد مسكتش وهو شدها من يدها وجرها لبيتها ودفعها تما وجبد الباب بلع عليها وهي ناضت وبقات تدق وتضرب فالباب وتبكي وهو حمر فولادو بعنف وزعف عليهم وشد محمد لقاه بصح فيه سخانة حامية بقا كيشوف فولادو مسمرين وحل باب البيت على ليلى
جواد(بلهجة صارمة):- غادي ندي الولد للطبيب ونجي واوياك نلقاك درتي شي حاجة ولا غاندمك ونتوما دخلو معاها للبيت يالاه
ليلى(برجاء):- خليني نمشي معا ولدي الله يخليك
جواد:- كلسي بلاصتك دخلو نتوما فيساع
جواد دخلهم وبلع عليهم باب البيت بالساروت وهما طارو عنقو امهم وخرج هاز محمد فيدو ورجع قفل باب الزنقة كذلك ومشا خداه للمشفى الحمد لله كانت سخانة عادية وجواد خداه غير للمستوصف اللي بجنب جهتهم وعطاوه خافض حرارة وشي دوا ورجعو للدار ليلى كانت كتستناه على أحر من الجمر وغير رجعو لحضنها نسات ألمها ووجعها كلوو مين طمنت على فلذة كبدها ..
جواد(بعنجهية وتسلط):- نوضي وجديلي ماناكل
ليلى(شافت فيه بحقد وكره):- راني باغي...
جواد(بصراخ):- كينكول كلمة تتنفذ فالحال متمتميش تكعدي ديري ما ناكل ونتوما جرية لبيتكم
ليلى(بتلعثم وخوف):- الولاد راه و ..
جواد(بتأفف):- أوووف وكتشرحلي واش نوض نفهمك بطريقتي ولا ؟؟ تحركي ...
حطت مسكينة محمد على السرير وتمشات بتعب وحرقة ووجع فكل أطرافها من آثار الضرب للكوزينة ودموعها متوقفوووش .. كانت كتقطع الخضرة بالسكين وتوقفت وشداتو بين يديها بحرقة و شافت فالصالون لقاتو كالس متكي .. وبعينين كلهم كره وشر تمشات بلا وعي وفخاطرها فكرة الانتقام كدوور بقات تتمشى بشوية بلاما يحس بيها وهو كان كالس راخي راسو على الفوتاي وهي وقفت موراه بالضبط عند راسو وفوتت الموس على عنقووو .... اوووووف جرحت صبعها وهي فالكوزينة
ليلى(فخاطرها):- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم شنو هاد الشي اللي وصلتلو وليت نتخيل راسي نقتلو والله ايلا خصو القتيلة لكن ربي ينتقم منو حسبي الله ونعم الوكيل فيه اهئ اهئ انا اللي درتها بيدي ونستاااااهل مايجرالي يااااربي رحمني برحمتك ياربي ...
علاء(كلس بصعوبة):- سيد ابراهيم مع احترامي ليك لكن علاش مباغيش تيقني لا نتا لا مصطفى والله إيلا سمعتو كيضربها وسمعتها كتبكي
ابراهيم:- دكتور علاء أنا مكنكدبكش لكني فعلا مشيت فالحين والساعة مبعد اتصالك ولقيت الأوضاع طبيعية تمااااا
علاء:- باين أنه مهددها
ابراهيم:- عموما ماشي موضوعنا دبااا سواء كان الوضع طبيعي أو لا وجودها تما خطر فكل الأحوال وخصنا بأقصى سرعة نخرجوها من بين يديه ... دكتور مصطفى خبرتني باللي عندك شي حاجة باغي تبلغني بيها تفضل
مصطفى:- هي حاجة معارفش واش تقدر تساعدكم لكن التقرير الطبي ديال حالة مدام ليلى نقدرو نجيبوه من الناسخ الآلي
ابراهيم(بلمحة أمل):- واش بصح أدكتور ؟
مصطفى:- خبير عندنا بالمشفى فهاد الأمور هو اللي بلغني مبعد محكيتلو المشكلة وقالي غادي يحاول خصو غير الوقت وانا بالفعل عطيتو الأمر بذلك
علاء(بانكسار وحزن):- وهادشي علاش إذا كانت تنازلت على قضيتها ورجعتلو
ابراهيم(ابتلع ريقو):- حتى لو حنا غانجيبوه إضافة راه وصلوني شي معلومات كنحاول نربط بين الخيوط وأكيد غادي نوصلو لشي حاجة عما قريب
علاء(بقا يشوف فالفراغ):- أتمنى هاد القريب ميكونش بعيد كل دقيقة كتقضيها معاه كتكون خطر عليها
ابراهيم:- هاديك راها ختي وغادي نحرص كل وقيتة نمشي نطمن عليها مغاديش نسمحلو يستفرد بيها
علاء(بأمل):- ياريت أسي ابراهيم
ابراهيم:- كون هاني خصوصا وأن الكاميرات اللي كانو فالمرأب خبرائنا أكدو أنهم يقدرو يجبدو الفيديوهات السابقة حتى لو تمسحت لكن لازمهم وقت كذلك كلو رهن الوقت ....(صونا تليفونو) دقيقة نرد على الإتصال... ألووو أيمن وي متأكد .. صافي صافي 10 دقايق نكون عندك حتاجزو تما تحت أي تهمة أوياك ويهرب منك راني جاي فيساع متبلغ تاشي حد أأيمن صافي ولا عليك ربي يخليك اخويا (قطع وبحماس) .. فرجت شدو العساس فكوميسرية بعيدة شوية على المدينة غادي نمشي دباااا
علاء(متحمس):- نجي معاك
ابراهيم:- نتا غير رجعلنا بصحتك وهاداك الربح غادي نتاصل بيكم مبعد منستجوبوه يلاه هانت كلها وقيت وترجع المياه لمجاريهااااا ان شاء الله ياااارب يكمل بالخير
علاء(بفرح):- ياااااربي ونرميو داك الحقير فالحبس تايتعفن
مصطفى:- اللهم آآآآمين
ابراهيم تفتحتلو بيبان الجنة ديك الساعة مين سمع أنهم شدو العساس طار وجابها فديك الكوميسرية وشبع ضرب فداك العساس ولد لحرام عاد باش نطق واعترف بكلشي وداه معاه للكوميسرية لكبيرة وقدمو لسيادة العقيد اللي تفاجئ بزااااف وطلب استدعاء العميد جواد بأسرع وقت .. هههههه الله شحال زينة مين ربي ياخذ الحق فشي حد ضالمك هي بيناتنا اللهم لا شماتة لكن واش معنديش الحق فوت ومفوت قليل على ليلى وبغيتلو الحبس المؤبد باش يتعلم ويتربى .. بصح متفرحووووش الحلوين باقي داك ولد لحرام عندو ميقول استدعاوه وجا قدام العقيد وكدب كلشي تنسب إليه وقال باللي ابراهيم عطا للعساس رشوة باش يتبلا عليه وأن تاشي حاجة ماللي قالها كاينة وصحيحة العقيد تعاطف معا جواد وقرر يحيل الشكوى للمجلس هوما يشوفو فيها .. جواد كره وخرج من تما وهو يربب و خايف لايطيح فالشبكة وفكر أنه يتخلص من العساس هادا هو الحل باش يخرج من هاد المشكلة وميغرقوش معاه عطا أمرو لشي رجال داخل السجن اللي تحبس فيه العساس باش يصفيوه دخلو عليه ديك الليلة وطعنوه فكرشو بالموس ورجعو لمواقعهم وخلاوه غارق فدموياتو عاقو بيه وخداوه لمشفى السجن ولقاوه باقي حي شوية وعيطو لابراهيم يجي جرية والحمد لله كان باقي فالمغفر نزل كيجري ولقاه على قيد الحياة وخبرو شي حاجة فودنو ومبعد فارق الحياة مسكين .. ابراهيم تأسف بزااااف وعرف باللي جواد مول ديك الفعلة روينة ناضت من بعد موت العساس قدر جواد ينفذ تاني منها من جديد لكنو توقف على العمل حتى يتحقق فالتهم المنسوبة إليه وهادا خلاه ماشي غير يولي متوحش بل دايناصور كيقلب غير شكون ياكل وطبعا ولادو وليلى كلاو منو الصهد كان داخل بالضرب خارج بالضرب ولا فشي شكل ولا مرعب بزااااف وليلى مبقاتش قادرة تتحمل أكثر داك الوضع معرفت شنو دير من غير أنها تسلم أمرها لرب العالمين هو يشوف من حالها فمحنتها ...
ابراهيم مبعد مفقد الأمل نهائيا مشا للعنوان اللي عطاهلو العساس اللي وصاه بأسرتو وخلاه يوصلهم أمانتو دخل لديك العائلة المكونة من 6 اطفال صغار وأمهم وعطاهم شي بركة وخبرهم بأمانة المرحوم باهم وفاجآتو الزوجة اللي جابتلو برية وعطاتهالو هو تسائل على شنو كاين فالمحتوى وهي خبراتو أن المرحوم قالها إيلا وقعتلو شي حاجة تعطي هاد البرية للدكتور مصطفى ولا الملازم ابراهيم .. ابراهيم شدها وخرج من تما فتحها فالسيارة ولقاه كاتب بخط يدو اعتراف بكل شي وعاطي إسم الممرض اللي ساعدهم واللي عطل نظام السيكيوريتي سيرفيس وهنا الأمل رجع من تاني لابراهيم اللي خدا دورية واعتاقلو الممرض المدون اسمو وهنا بدا يسرسر بكلشي واعترف على كاع اللي وقع ديك الليلة بكل صراحة وبدون خوف من جواد اللي أجبرو باش ميقولش كلشي فالتحقيق مين مسكوه .. وخرج أمر باعتقال السي جوااااااااااااااد واخيييييييييرااااا
ابراهيم بنفسو مشا باش يعتاقلو فتحلو الباب دافعها صدر زعما
ابراهيم(بابتسامة):- السي جواد توحشناك
جواد:- شنو باغي مني ياهاد اللعين مكفاكش كنت السبب فتوقفي على العمل بالباطل ؟
ابراهيم(دخل عندو بنظرة ساخرة):- هي بصراحة مكفانيش لاحقاش اليوم جيت نعتقلك وقعت السي جواد وانتهى أمرك العساس اللي أمرت بقتلو عطانا كاع أسرارك فورقة مكتوبة بخط يديه وعرفنا الممرض اللي عاونك ولعلمك قدرنا نجبدو التسجيلات ونورت الفيديو صراحة جيت زوين آآآآه والتقرير الطبي ديال ختي ليلى خليتهم يجيبوه يعني القضية لابساك لابسااااك ههههه واووو وجهك دبا يستاهل صورة تذكارية هههههه
جواد(وجهه كحال ودارت بيه الدنيا لكن يستحيل يستحيل يسمحلهم بهادشي):- غادي نخرج منها كي الشعرة مالعجين
ابراهيم:- لو كنت مكانك مكنتش نتفائل لكن معليش تمنى حسن ماتستنى هههههه .. جيبوووه
جواد:- حدكم تمااااا هيييه فين زايدين أنا العميد جواد إيلا نسيتو غانتحرك بوحدي ومنحب حد يلمسني
ابراهيم:- إذن تحرك من بعدك الزين
جواد خرج قبلهم و بقا كيبحلق بعينيه فيهم وكيشوف فجوانب الدرب وابراهيم موراه وعلاش ميضربهاش بجرية نارية فديك الطريق وتبعو ابراهيم ودوك البوليس ركبو اللوطو وبقاو يجريو موراه ولد لحرام قدر يهرب منهم وابراهيم تعصب مقدرش يلحق بيه فيساع غبر عليه ورجع للدار بقا يزعف ويلعن الحظ وعطا أمر معمم بالقبض عليه انتشرت الدوريات باش يقلبو عليه فأرجاء المدينة وعند مو فاطمة.. رجع هو لدار ليلى ودخل بقا كيقلب عليهم وتفاجئ أنهم فبيت مسدود عليهم دفعها برجل ودخل لقاهم فحالة مساكين الرعب ساكنهم وختو ليلى وجهها مشرط بالحزامة واثار الضرب على جسمها غي شافتو انهارت بالبكا والولاد تاهوما هو عقد حواجبو وتقهر بزااااف عليها ولعن نفسو اللي خلا ختو تعيش داك الألم وهوبعيد عليها ومخليها لهاد الوحش هزها هي ووليداتها فورا للمشفى وفوتو عليهم وسجلو كلشي فالتقارير ومبعد اتصل بشي وحدين باش يجيو يعسو الدار باش ايلا رجع جواد يشدوه وخلا وحدين تانيين يمشيو عند فاطمة اللي تخلعت بالخبر وطاحت سخفانة مزية كانت تما معاها رشيدة أم توفيق صبرتها شوية .. أما ابراهيم مين شاف ليلى خايفة ومباغياش تبقى فالمشفى داها لدار عزيزة ويا الله غير شافوها تحسرو عليهااا وبقاو يبكيو معاها ولكن هي حست بالامان وغي دمعتها هي اللي كانت تنطق في حين كلشي كان فيها كان ساكت ومفيهش القوة باش يتحرك ....
فدار الرقاصة
فاتي(كتسمع الدقان بجهد):- شكووون شكووون ؟؟
جواد(بخوف):- فاتي فتحي الباب أنا جواد
فاتي(استغربت وفتحت):- جواد ياك لاباس مقتليش غاتجي تسهر الليلة عندي
جواد(دخل كيرجف وكيشوف موراه وكينهت):- هششش سمعيني غادي نبقى عندك شي ايامات
فاتي:- ولكن ....
جواد:- لكن آش سيري لخدمتك كي العادة وكنضن من حقي نجي هنا متنسايش الكرية نتاع دارك راها تندفع من جيبي اناااااا ..لكن دبا كلعي هادشي اللي عليك مكان خريج الليلة
فاتي:- جواد شكاتقول شنو نقول لمول المحل الناس كيستناوني
جواد(رجع عندها بعنف وشدها ميدها):- قلت مكانش الخريج يعني مكانش يالاه وجديلي الدوش راني عرقان وحالتي حالة اففففففف على ليلة افففف
فاتي نزلت راسها بتأفف كانت موجدة باش تنزل لخدمتها لكن دخولو دبا بدل كلشي ... كلس كيخمم وهي مشات توجدلو الشي اللي بغااا ..
مبعد مدوشت وكلات لقيمات بعد اصرارهم عليها طلعت لديك البيت اللي ولات أمانها ونعست فسريرها وبجنبها محمد ولدها اللي كانت صحتو كتتحسن حتى رياض وزياد كانت نفسيتهم مضعضعة من اللي عاشوه دوك الايامات ووضعهم كان نفس وضع أمهم بالرعب والخوف والضرب والقهر حتاضنتهم مريم وعزيزة وعاد حسو بالراحة والإطمئنان .. ابراهيم بلغ علاء بالمستجدات وهادا اللي الدنيا مكانتش سايعاه وباغي يطير عندها بأسرع وقت لكن ميقدرش حاليا مي تعكر مزاجو مين عرف بهروب جواد وبقا يتمنى فخاطرو يشدوه ويتهناو منو للأبد .....
امممممم انا توحشتهم بعدا حاسة روحي مدة طويلة مشفتهمش ارانا جا يوم السبت وهو اليوم اللي غادي تمشي فيه ناديا ووليد لعند جميلة والبوس طبعا وليد داك النهار أوكل مهمة اخبارها لجميلة اللي تاصلت بيها وفاجئتها بقدومها وبموعد لقائهم ناديا فرحت شوية أقلو تفاجي خاطرها معاها وطبعا جميلة مخبرتها والو على البوس خلات الأمر حتى تحطها قدامو مباشرة .. وليد دق عليها الباب
وليد:- نقدر ندخل ؟
ناديا (بتركيز كتدير مساك فشعرها اللي جمعاتو بمشطة خفيفة وكانت لابسة فستان فاللون أزرق غامق ومن فوقو جاكيطة كحلة):- تفضل
وليد(دخل بطقمو الرمادي):- ناديا واش نتي واجدة راه تعطلنا ؟
ناديا(بنرفزة وطايرالها منو):- امممم صافي ساليت يالاه نمشيو
وليد(كيشوف فيها رائعة كعادتها):- امممم
ناديا(بنظرة شرسة):- شنوو ؟
وليد(انتبه وبتسم):- لا والووو تفضلي
ناديا هزت فيه حاجب ونزلت التاني هزت صاكها الجلدي وفاتت قبلو ومشاااااو وهي فرحانة تشوف جميلة وماربما تقترح عليها الفكرة اللي جاتها فراسها بمجرد معرفت بالخبر ... نزلو ولقاو جاد وهيلين وسارة كالسين كيتعشاو
هيلين(بلهجة ملغمة):- إيوا نشوفوكم
وليد(ابتلع سخريتها):- جاد متنساش تنعسها بكري راه بدات تهذي
جاد(كيصرط لقمة):- وصل السلام
وليد(متجهين لباب الزنقة باش يخرجو):- يوصل
جاد(غمزلها بعينو):- نانا استمتعي هااااااه
ناديا(شافت فيه بنفاذ صبر):- ميغسي
وليد:- باي
هيلين(مبعد مخرجو حطت فرشيطتها):- هادو دبا فين غاديين وعندمن هاد الزيارة الرسمية ؟
جاد(كيصرط):- عند جميلة
هيلين(ابتلعت ريقها):- آه جميلة
شردت وبقات تفكر اتفاقها معا جميلة ومهمتها باش ترجع وليد ليها لكنها فشلت تماما وخصها تفكر فشي حل كيفاش دير باش تردو ليها فأقرب وقت
جميلة مسكينة كانت كالسة على الجمر طول داك اليوم كتأمر فالخدامات باش يكون كلشي على أكمل وجه كانت لابسة طقم نسائي فاللون الأزرق سماوي كان عاكس بياضها ودايره مشطة فراسها عاطياها هيبة وجمال كالعادة وتوترها الزائد قلقو
البوس:- منيش عارف علاش متوترة لهاد الدرجة واش مين غاتشوفي بنتك ولا خايفة أنني أنا نشوفها؟
جميلة|(تنهدت بصعوبة):- لو سمحت تقدر موقفي ولو شوية نتا عارف الأمر صعيب
البوس(بطقمو الأسود وهيبتو المعتادة تقدم عندها وشدلها فكها):- اممممم أنا فاهم سبب خوفك أجميلة لكن كوني على يقين أن المياه كتجري حسب مكنبغي أناااااا
فيديريكو(دخل):- سيدنا الضيوف وصلو
البوس(داخل لمكتبو):- غانسمحلك بلحظة اللقاء الأولى سيدة جميلة تفضلي
دخل وخلاها فالصالون واقفة بجمود كتترعد وقلبها كيخفق غاتشوف بنتها حبيبتها أخيييييرا مبعد أيام وشهور من الشوق شدت يديها برجفة خايفة تفلط شي جملة وتوقع فمشكل بقات كتصبر راسهااااا وتتمنى لوكان كان جعفر حداها هو اللي كيساندها فبحال هاد المواقف ... شافت الخدامة شدت عليهم الجواكط وتقدموو عندهااا وبابتسامة كانت راسماها ناديا على وجهها استقبلتها جميلة بدمعة حارقة لكن كبتتها داخلها باش متنفضحش
جميلة(عنقتها بحرارة وشتمت عطرها):- ناديااااا
ناديا(باستها):- جميلة كيفك؟
جميلة(شدتلها يدها):- بخير يا ناديا ونتي كيف أحوالك؟
ناديا(بابتسامة مزيفة شافت فوليد):- يعني بخير
وليد(شد يد جميلة وباسها):- ست جميلة أتمنى تكوني بألف خير
جميلة(ربتت على كتفو):- وليد دوما متألق .. أ تفضلوو مرحبا بيكم
وليد(شاف بتساؤل فجميلة):- أ ..
جميلة(قاطعاتو):- من بعد لحظات أ... شنو تحبو تشربوو؟
ناديا:- امممم أنا مفخاطريش شوفي وليد
وليد:- خلي لمبعد العشا
جميلة(بقات تشوف بحب فناديا وتلعثم):- ناديا بصراحة فرحت بزاف مين شفتك مبعد هاد المدة
ناديا:- وأنااااا كذلك
جميلة:- أ ... هو بصراحة كاين معايا شخص خصك تتعرفي عليه هو جا معايا ملهيه و تقدري تقولي يعني المعلم ديالنا كاملين
البوس(خرج بصرامة وبهيئة خطيرة ونظرة قاسية):- جميلة ... مغاديش تقدمي ممثل مسرحي
تقدم تحت مرأى من ناديا اللي كانت مستغربة تماما شنو كيوقع حداها شافت فوليد باستغراب وفجميلة اللي حكت جبهتها بقلق ورجعت شافت فيه وهو كيقترب منهم بهيئتو المريبة وصل لعندهم ومد يدو شد يد ناديا وسلم عليها بطريقة كتخوف وبعيون قاسحة مفيهمش الرحمة وبابتسامة ساخرة ناديا حست بالريبة والخوف وسحبت يدها بشوية
البوس:- نعرفك براسي أنا صفوان البوس المحرك الرئيسي لكل اللي كتشوفيه وكتعيشيه مس ناديا
ناديا(ابتلعت ريقها بخوف):- أ.. أهلا بيك
البوس(بنظرة حنونة):- رائعة كيما وصفوك ليا لكن عندي عتب كبير أوليد
وليد(تنحنح بهدوء):- سيدنا ..
البوس(قاطعو):- قتلي كلشي عن مواصفاتها ومقتليش أن عينيها بزرقة البحر
ناديا(عقدت حواجبها وشافت فوليد ورجعت شافت فالبوس):- أ ... عذرا لكن هادي أول مرة نسمع يعني بحضرتك معمرو شي حد قالي شي حاجة عليك
البوس(بابتسامة ماكرة):- عارف لأنني مؤمن بمقولة " دع المصائب تأتي في أوانها " ههههههه
شاف فيهم كاملين وتلقائيا ضحكووو معاه بدون رغبة وهي توجست من جملتو لكنو سكت فجأة
البوس:- فيديريكوووو فيديريكووو حطولنا العشاء فوراااا ... تفضلو لطاولة الطعام ومن موراها لنا حديث مطول ..
ناديا(بارتباك وقلق قربت من وليد بلاما تشعر شدت ذراعو وهمستلو):- وليد شكون هادا راني خايفة؟
وليد(قرب منها بهدوء):- شتت أنا معاك متخافيش
كلس البوس على رأس الطاولة وبجنبو وليد على اليمين اللي كلست حداه ناديا وجميلة أونفاص لوليد فجو من الصمت المطبق حطولهم العشاء
البوس:- وقت الطعام منبغيش الكلام من بعدو لنا جلسة طويلة ... بصحة وعافية جميعا
كلشي ابتلع ريقو من لهجتو الصارمة والمخيفة وناديا كان قلبها كيضرب وكانت كتتخبا بدون شعور مرة مرة مور وليد وكتشوف فجميلة اللي كانت كترجف طول العشاء أما هو فكان كياكل بشكل عادي وعينيه على ناديا محيدهمش وكأنه كان يستمتع برؤية صورتهاااا .. فاتت ساعة الأكل وكأنها ساعة فالجحيم كان جوها خانق بزااااف ومربك للجميع مسحو فمهم كلهم بالمناديل
البوس:- اممممم تفضلو للصالون
ناديا(ماتت بالخوف وحست بالغثيان):- من بعد إذنكم بغيت نمشي للحمام ..
جميلة(قبل مينطق البوس):- أنا ناخذك نوضي معايا
البوس عقد حواجبو بتساؤل فجميلة ونزل عينيه أرضا بصمت جميلة مشات معاها وهي كترجف ووصلتها للدوش وبلعت عليهم الباب وطلقت السقاية وبقات تشوف فناديا ومدت يديها ومسحت وجهها وزادت خلعتهااا
جميلة(متلعثمة):- ناديا الرجل اللي برا رئيسنا فالخدمة حاولي تكوني هادية قدامو
ناديا(باستغراب):- وانا شنو شغلي معاه هادي زيارة وغادي تنتهي
جميلة(ياريت فخاطرها):- أكيد لاء غادي نتلاقاو بزاف الفترة الجاية حنا استقرينا هنا مبدئيا والبوس دار هاد العشا باش يتعرف عليك عن قرب وتعرفيه محيت شاف أنه من المناسب دبا بما أنك معانا كاع هاد الفترة تعرفيه
ناديا(غسلت يدها وفوتتها على عنقها بقلق):- بصراحة أنا مريحنيش كيخوف
جميلة(ربتت على كتفها):- غسلي وجهك راني نستناك برا اوكي
ناديا(بخوف شدت يد جميلة):- جميلة خصني نهدر معاك فواحد الموضوع وتلخمت صحابلي غانجي للفيلا لقديمة و ..
جميلة:- سمعيني خلي هاد الوقيتة تفوت ومبعد لينا كلام طويل .. متتعطليش أناديا
ناديا سكتت رغما عنها وبقات تغسل وجهها لربما تمشيلها ديك الحالة وجميلة سبقتها لعندهم للصالون
البوس(بتساؤل هادئ):- فين ناديا؟
جميلة(ابتلعت ريقها):- جاية مورايا
البوس :- تمام
مبعد لحظات جات بطالوها بارتباك وكلست بجنب وليد
البوس:- شفنا العرض ديالك مس ناديا من أيام كان راقي ورائع أحسنتِ
ناديا:- شكرا ليك
البوس:- وليد .. الآنسة ناديا جوهرة لابد ماتحافظ عليها
وليد(شاف فناديا بحب):- أكيد أسيدنا
البوس:- جميلة مالكي ساكتة ؟
جميلة:- أ.. شنو نقول هادي جلسة تعارف وعندكم كامل الحرية
البوس(مد يدو شد يد جميلة اللي عطاتهالو بارتباك):- كتموتي فالرسميات لكن كتليق بيك
ناديا شافت فوليد اللي شاف فنفس المنظر ونزلو عينيهم الأرض
جميلة(بغات تكسر الجو):- أ.. نجيبلكم شي حاجة تشربوها
البوس:- نتي عارفة مشروبي لذلك شوفي ناديا ووليد شنو يشربو؟
وليد:- أي حاجة خفيفة
ناديا(شافت فيه بتلعثم):- و أنااا قمم
وليد(قاطعها):- بحالي
جميلة عقدت حواجبها واستغربت لكن مبينتش مشات تجيب المشاريب في حين البوس قشع داك الفيلم اللي وقع دبا ونظرات وليد وناديا كانت كتنطق بوحدها وابتسم ابتسامة ماكرة وخبيثة ...
مبعد مدة من الحديث الممل والمرعب ناض البوس للمكتب ومعاه وليد وبقات جميلة وناديا فالصالون
جميلة(بصوت خافت):- أني كلمت جعفر وبلغتو بكاع الجديد سمعيني راه غادي يلقاو حل بأسرع وقت
ناديا(جاها البكا):- جميلة أنا خصني نخرج من ديك الفيلا مبقيتش قادرة نعيش فيها دقيقة
جميلة(بمكر):- لكن حسب مشفت أنك مفاهمة معا وليد
ناديا:- تتتت واش جاب لجاب أجميلة فهميني
جميلة:- اففف راني فاهماك بلاما تقولي وراني ندير جهدي وجعفر كذلك
ناديا:- ياسر طلبت منو يهربني هادي مدة لكنو رفض أجبرني نبقا تماااا
جميلة:- عندو الحق وجودك مهم تماااا
ناديا(بتأفف):- طبعا كاملين كتفكرو فمصلحتكم لكن شنو باغية أنا مكيهمش
جميلة:- أصلا كلشي اللي واقع راه من أجلك صبري شوية مبقا قد مافات
ناديا:- كنت باغية نجي نستقر معاك لكنك فاجئتيني بهاد الرجل المخيف
جميلة:- هاداك البوس وتعلمي تحتارميه
ناديا:- أنا تعاملي معاكم بالدرجة الأولى وكنتمنى منحتكش بيه لاحقاش محملتوش
جميلة:- هششش نقصي صوتك هاد الهدرة مكتليقش هنا .. قوليلي وليد كيعاملك مزيان؟
ناديا(ابتسمت بلاما تشعر):- بزاااف .. أ قصدي لا يعني هو فحالو وانا فحالي
جميلة(تعجبت من ارتباكها):- ايلا كاين شي حاجة تبلغيني بيها قولي
ناديا(وقفت بتوتر):- حاجة .. حاجة بحالاش؟
جميلة(وقفت موراها):- سمعيني مكانش اللي غادي يفهمك قدي لذلك صارحيني
ناديا نزلت راسها الأرض وقلبها باغي يخرج من محلو وشافت برجاء فجميلة
ناديا:- جميلة أنا راني ضايعة مشتتة معارفاش راسي من رجلياااا وكل دقيقة تفوت عليا فديك الفيلا كنتنخق وزيدي طليقتو وبنتو جاو كملووو الباهية
جميلة(باستغراب ماكر):- طليقتو وبنتو مستعملتيش اسم وليد مباشرة ناديا شنو واقع بينك وبينو ومتخبيش عليا عيونو هو بعدا فاضحينووو؟
ناديا(حكت فشعرها بتوتر):- كيفاش عيونو فاضحينو مفهمتكش شنو كتقصدي؟
جميلة:- ناديا نتي مرت ياسر أوياك وتنساي هادشي قبل ميوقع طلاق متمسحيش لعقلك يمشي بيك لبعيد
ناديا(عقدت حواجبها بعصبية):- مفهمتكش لمن كترمي بكلامك لكن أنا لازمة حدودي
جميلة:- نادياااا غانسولك وجاوبيني بصراحة
ناديا:- شنو ؟
جميلة:- قلبك نبضلو ؟
ناديا(تعصبت):- كيفاش تسوليني هاد السؤال أجميلة أ.. أنا كنبغي راجلي وهادشي جبدتيه من خيالك ويلا هو مشاعرو غالباه أنا ماعندي تاشي علاقة المهم مشاعري أنا
جميلة(بقات كتشوف فيها مطولا):- اففففففففف افففف
وليد(مصدوم كلس على الكرسي مقادرش يستوعب):- سيدنا هادشي اللي كتقوله مستحيل
البوس(عقد حواجبو):- كيفاش مستحيل .. جميلة تقول مستحيل جعفر مستحيل هاد البنت شنو عندها؟
وليد(بتركيز):- مقصدتش أسيدنا لكن لكن هي عميلة عندنا وو
البوس:- لو كنت مكانك كنت طرت بيها قبل عينيك اللي كيتمناوها
وليد(بتشتت مقادرش يبوحلو بسر ياسر وإلا غادي يدمرهم):- سيدي اللي تشوفوه مناسب ديروه
البوس:- امممم هاكدة تعجبني اسمعني بلغت جميلة أنك خطبتها مني هادي مدة باش منوقعوش فلبس مي بصراحة حنا رجال مع بعضنا جاوبني واش قلبك ممالش ليها ؟
وليد(ابتلع ريقو ومقدرش يكتم):- كنتمناها مليون ألف مرة
البوس:- إذن محلولة مين تكون مراتك تما تقدر تسمع لمتطلباتنا بلا أدنى مشاكل
وليد(باستغراب):- مفهمتش ؟
البوس:- أولا خصها ترجع لفيلا كمال باغي مستندات ضدو شفتو تمادى بزاف وعلا صوتو وهاد الأوراق المهمة مكانش اللي غايقدر يجيبهم من غيرها هياا وحسب ماسمعت منو أنه كان رامي عينو عليها لكنك وقفت فوجهه
وليد(دارت بيه الدنيا):- سيدي انا مستعد شخصيا نجيبلك الأوراق و م...
البوس(قطع سيكار):- مكانبغيش نقول كلامي مرتين يا وليد اتكلف وخليها تجيبلي رقبتو وموراها نتكلمو فموضوع الزواج
وليد(عرف أن ناديا مستحيل توافق ترجع لعند كمال اللي آذاها بزااااف نزل راسو الأرض بتفكير):- اللي تشوفو أسيدي
البوس ابتسم بحرارة و خرجو بجوج من المكتب لعند جميلة وناديا اللي توترو مين شافوهم
وليد:- تأخر الوقت غادي نستأذنو منكم دبا
البوس:- جميلة رافقي مستر وليد باغي نهدي عزيزتي ناديا الهدية اللي جبتهالها معايا
جميلة عقدت حواجبها بتساؤل على هاد الهدية اللي مخبرهاش بيها ورافقت وليد بدون شعور ولا وعي وجابولو جاكيطو وبقا يلبسها وجميلة حداه
جميلة:- بلغك بالأوامر ياك؟
وليد(تنهد بتعب):- جميلة هي تآذات بزاف من الحقير كمال كيفاش غانرجعوهاله ..
جميلة:- المصيبة الأكبر هي ياسر وموضوع زواجكم سمعني دبا منقدروش نهدرو على راحتنا غدا غادي نتصل بيك ونتلاقاو ونفكرو فحل ماشي ؟؟
وليد:- أوكي اتافقنا
البوس جبد من واحد القجر صندوق صغير وعطاهلها وهي كترجف ومستغربة منو
البوس:- هادا صندوق مهم بالنسبة لي بزااااف أتمنى تقبليه
ناديا(شداتو):- شكرا كلفت نفسك
البوس(حط يدو على يدها بحنان):- شكرا ليك نتي اللي قبلتي دعوتي .. نشوفك مبعد
ناديا (لبست جاكيطها وسلمت على جميلة):- جميلة متنسايش تتاصلي بيا
جميلة(همستلها):- كوني حذرة غادي نتلاقاو
وليد:- تصبحو على خير
جميلة :- ليلة سعيدة
بقات ملاحقاهم بعينيها تاركبو ومشاو وابتلعت ريقها وشدت على صدرها اللي كان باغي يطير ورجعت للصالون لقاتو كالس كيتأمل مهني معا راسو
جميلة:- شنو هديتها؟
البوس:- هدية
جميلة:- شفت لكن معرفتش محتواها
البوس:- زوينة كتشبهلك لكن معرفتش علاش مالاحظتش هي الشبه بيناتكم
جميلة(داخت بكلامو):- كيفاش ملاحظتش صفوان حنا تافقنا مالبداية على حاجة لمن باغي توصل ؟
البوس:- اممممم خلي الأيام هي اللي توصلنا .. نوضي لبيتك باغي نرتاح
جميلة وقفت ومشات لبيتها كتترعد قفلت على راسها الباب ومشات لدوشها وصونات لجعفر حكاتلو كلشي اللي وقع و كيفاش داز اللقاء خبراتو تاعلا مشاعرها وبكات فالتيليفون محيت جعفر هو الوحيد اللي كترتاح معاه وتكون على طبيعتها بدون متخبي أو تصطنع ...
فالأول ركبو بصمت لكن مبعد نطقت
ناديا(تنحنت):- علاش مخبرتنيش على البوس ؟
وليد(شاف نظرة الاتهام فعينيها وتعمد يجرحها على كاع ديك الايام اللي بعدت عليه وكانت تعاملو بطريقة خايبة بزاف وبدون سبب):- علاش نخبرك خبرك راجلك بعدا عليه ؟؟
ناديا(حلت عينيها فيه بغضب):- متخبرني منخبرك بناقص
وليد(حك جراير اللوطو ووقفها):- سمعيني إيلا عندك شي مشكل معايا واجهيني متبقايش تهربي مني وتعيشيني فتساؤلات طول الوقت عن سبب تغيررررك معايا
ناديا(شافتو معصب وطريقتو غريبة بزاف وعرفاتو شنو كيقصد وشعلت):- دبا علاش راك تغوت عليا وتسمعني فالكلام أنا سولتك غير سؤال عادي
وليد(شافها حيدت حزام السلامة ونزلت ماللوطو وتكاكا معا راسو حك فجبتهو ومبعد لحظات خرج):- ديزولي مقصدتش نغوت عليك غير أعصابي راها متوترة شوية من هاد الزيارة ومنكدبش عليك من مدة هادي وانا حاسك ماشي نتيا هاديك ومعارفش نوصلك ولا نتكلم معاك باش نعرف منك
ناديا(عينيها عمرو دموع مين تفكرت ديك الليلة):- ..... لارد
وليد(قرب مور ظهرها وبانفعال):- نادياااا كلمينييييييي
ناديا(دموعها سالو):- ..... لارد
وليد(مد يدو وجبدها بعنف):- سولتك وباغي جواب مباشر غادي دبا تقوليلي واش بيك
ناديا(دفعت يديه):- طلق مني ومتكلمنيش أصلا مابيناتنا تاحاجة باش تحير كاع هاد الحيرة هادي نتا عندك عشيقتك اللي ...
وليد(مصدوم ومتفاجئ وشدها من ذراعها جبدها لعندو بعنف اكثر وبقا يهزز فيها):- كملي كملي شنو بغيتي تقووووولي أناديا
ناديا(حيدت يدها مجددا بجهد ودفعاتو فصدرو):- كنتكلم على هيليييييييين هيلين اللي كتداعي قدامنا أنك محاملهاش وهي كتخرج من بيتك فنصاصات الليل بعدا غير كون حيادي وشد فكلمة وحدة
وليد(عقد حواجبو وكمش عينيه يحاول يفهم ويستوعب):- ناديا نتي شنو راكي تقولي نتي عارفة موقفي منها فعلاش غادي نكدب ؟
ناديا(بعدم تصديق):- وكتخبي كتخبي أنها ديك الليلة خرجت من بيتك وهي وهي ... شبه عارية بشنو تفسر هادشي آآآآه ؟
وليد(تفكر عاد وشاف فناديا باستغراب وابتسم فخاطرو):- ههههه هادا هو الأمر ياريتك كنتي صارحتيني كنت نخبرك بلاما تعذبيني وتعذبي راسك
ناديا(مسحت دموعها بتعالي):- ع .. علاش غادي نعذب راسي وانا مالي .. هاديك حياتك ونتا حر فيها
وليد:- سمعيني ديك الليلة هي جات عندي بطريقة خايبة وأنا رفضتها ونزلت لتحت وقتلها كينرجع منحبش نلقاك ومين نزلت تلاقيت بيك نتي كنتي برا الجردة ديك الليلة .. كوني على يقين موقع بيناتنا والو ولا غادي يوقع
ناديا(بارتباك):- وانا علاش راك تقولي .. براسك قتلك هاديك حياتك أنا .. أنا غير منبغيش الإنسان ميكونش محدد معايا وو وصافي هادا مكان
وليد(بابتسامة):- علاش واش غرتي ؟
ناديا(حلت عينيها بصدمة):- شنوووو نغيررر أنااا نغييير مهاديك ههههه حماقيت ... شوووف متأولش كلامي لوجهة خاطئة راني فسرتلك شنو كاين
وليد:- اممممم وانا صدقتك
ناديا(بنرفزة):- وليييييد
وليد(لعبلها فخصلة شعرها بابتسامة وعصبها):- نعم
ناديا(كتلف الموضوع لكن مقدرتش تخبي ارتياحها):- مغاديش تخبرني علامن تافقتو نتا والبوس ؟
وليد(قرب مجيهتها وبقا يلعن نفسو كيفاش غايدير يبلغها بموضوع كمال):- ناديا سمعيني بصراحة طلب منك البوس تنفذي عملية و تقدري تعتابريها مهمة ضرورية أنا عرضت خدماتي باش نقوم بيها لكنو أصر عليك نتي شخصيا ويلا مبغيتيش أنا مضطر نواجهه مرة أخرى ..
ناديا(بقلق شافت ملامحو متوترة وخايفة وقربت منو):- وليد .. شنو كاين ؟
وليد:- افففف معارفش كيفاش نقولك
ناديا(بدات تبكي تاني):- ياكما عرف بموضوع ياسر وبغاني نآذيه
وليد(شاف فيها بعدم تصديق وانفعل):- ياسر ياسر ياسسسسر طمني طمني يا لالة الموضوع مكيخصش السي ياسررررر نتاعك
ناديا(عقدت حواجبها وهي حالة فمها فيه وفانفعالو المفاجئ وشعلت تاني عاوتاني ):- منسمحلكش تكلمني بهاد الطريقة
وليد(شدها من يدها وجرها عندو):- نتي معمرك تحسي بالواحد أبداااا قلبك حجر
ناديا(مصدومة فيه):- يا الله دبا عاد فضينا الأمور مالك تاني نازل فيا معيوووور شنو كاين أوليد ؟
وليد(مباشرة):- البوس طلب منك تجيبي شي مستندات من فيلا السي كمال .. رتاحيتي دبا
خلاها ومشا مالجانب الآخر من السيارة وتكا عليها بتعب وهو كيمسح على وجهه مقادرش يستوعب مدى فظاعة الموضوع عليهااااا وهو الوحيد اللي عارف كيفاش غادي يأثر عليها
ناديا(دارت بيها الدنيا مين سمعت وتنهدت بتعب ونطقت):- موافقة
وليد فالأول كذب مسمعو وتوقعها تنهار لكن كلمتها اللي نطقتها زلزالتو وناض بخطى متسارعة عندها
وليد:- ناديا نتي متأكدة ؟
ناديا:- آه لكن منقدرش نمشي بوحدي أو نكون بوحدي خص يعني.. تكون معايا
وليد(بلمحة حماس):- مغاديش نخليك ولا لحظة
ناديا(مسحت دمعتها وبروح ساكنة):- تمام تصرف فالموضوع وخبرني بموعد التنفيذ
وليد(شدلها يدها وخايف عليها ومن كل اللي جاي):- كوني على يقين غادي نحافظ عليك
ناديا(سحبت يدها بهدوء وتجهت للسيارة):- عارفة
وليد استغرب استسلامها المفاجئ وعدم اتزانها فديك للحظة تخيل أنها غير كتجاريه لكن كانت كتهدر بجدية وقاصدة كل كلمة كتقولها ..
ركبو وكل واحد فيهم فاش كيفكر هو بقا فبالو تفكيرها فأنه قضا ليلة معا هيلين وتصرفاتها القاسية معاه طول ديك الفترة كانو من مور هاد الموقف مقدرش يخبي فرحة تخللت قلبه وكان كيشوف فيه مرة مرة اما هي رتاحت مين عرفت أن هيلين كذابة فقط لكن موضوع كمال زعجها شوية بصح فكرة أنها تنتقم منو على اللي دارو فيها ديك الليلة لعبتلها فالمخ بقات شادة فيدها داك الصندوق اللي مفتحاتوش نهائيااا وصلو للفيلا ولقاو كلشي مظلم
وليد(علق جاكيطو):- معقول يكونو نعسو هادوك كي الخفافيش
ناديا(عوجت شنايفها):- ماربما أنا غانطلع لبيتي تصبح على خير ... أففف شنو هاد الصوت ؟
وليد(باستغراب):- سمعتيه جاي من الجردة وقيلة أنشووف
ناديا(بلا وعي):- انتبه
وليد هززلها راسو ومشا للجردة فتح الباب الزجاجي وخرج كان الصوت جاي من خلف الحديقة بقا كيقرب وموراه ناديا ووقف فجأة
وليد(دار عند ناديا):- علاش تابعاني بقاي لداخل منيش عارف شكون كاين تما ؟
ناديا(بعناد تبعاتو):- لا منخليكش بوحدك
وليد(بنظرة يأس فيها):- أوكي أجي مورايا وغي بشوية
وليد فات على حيط الفيلا وكان على الأرض واحد العمود خاص بالجنايني وهزه بين يديه وهي موراه تقدمو غير بشوية و هي كانت تبتلع ريقها بقلق وريبة حتى وصلو لمور الفيلا وتماما عند لابيسين وتصدموو من اللي شافوه كانت هيلين وجاد كيعومو لداخل وفداك الجو البارد
وليد بملامح صارمة رما العمود على الأرض ودار صوت خلاهم ينتابهو ، رجفت هيلين وحست شوية بالقلق أما جاد فارتبك تماما وقرب من الحافة باش يخرج
وليد(ريشلو باش يبقى وشاف فناديا):- مشايفينش الجو بارد على هاد العومة .. ونتي مخلية بنتك لفوق ونازلة هنا تبحري فالليالي
جاد(ابتلع ريقو):- رجعتو بكري وو
وليد(بسخرية):- آه ديزولي كان خصنا نبلغوكم بتوقيت رجوعنا
هيلين(بعنفوان وتحدي خرجت غير بالدوبييس من لابيسين وهزت بينوار فوطة كتلبسو بلا مبالاة):- حسيت بالملل وبانلي هاد الجنون وجاد رافقني وبنتنا طمنت عليها نعست مبعد مشربت دواها إذن مكان تاشي مشكل
وليد(قرب منها بحزم):- طالما نتي فهاد الفيلا تعلمي تحتارمي قوانينها
هيلين(شافت فيه بصدمة وفناديا اللي كيعايرها قدامها):- كنفضل متكلمنيش بهاد الطريقة قدام الأغراب
ناديا(تلعثمت وصبرها تقاضا):- أستئذن تصبحو على خير
وليد(وقفها بيدو بدون ميشوف فيها وعينيه على هيلين):- عتابريه تنبيه أسيدة هيلينا امممم ومسيو جاد تحاول على راسك لا يضربك البرد باقيين بحاجتك
شاف فيهم بجوج بنظرة اشمئزاز وبقا شاد يد ناديا ودخل بيها للفيلا هي حست بقبضتو منفعلة وملامحو كتبين تماما أنه مراضيش على داك الموقف وداكشي اللي كيوقع ومنظرهم كان فشي شكل بجوجهم كيعومو وفداك البرد أواااااه ... غمض عينيه وتكا بيديه على الفوتاي وهي ترددت لكن نطقت
ناديا:- نتا مزيان ؟
وليد(انتبه):- آه بخير أمم سيري رتاحي أناديا تصبحي على خير
ناديا(عضت شفتيها وشافت فيه بحيرة):- ونتا مغاديش تنعس ؟
وليد(شاف فالجردة):- غادي نساوي شي أمور وموراها نرتاح نشوفك غدا
ناديا(تمشات طالعة الدروج):- ليلة سعيدة
وليد بقا متبع عينيها ودخل لمكتبو وحط يديه على جبتهو بتفكير عميق أما هي ربطت البينوار وهزت فستانها فيدها ودخلت للفيلا وموراها جاد لاوي عليه فوطة ولفوق لابس تريكوه اللي بالقب داخلين كيتهامزو ويتغامزو صحابلهم وليد طلع لبيتو مين جاد قرب منها وكان كيمزح معاها وهي كتضحك بصوت خافت وكروشاها وطلعووو ، وليد ابتلع ريقو وشمئز من داك المنظر بزاااااف وحس بصداع فراسو خصوو يدير حد لديك المهزلة خصوصا أن اللي جاي كتيييير وهو مغاديش يتحمل ..
مبعد مابدلت كسوتها ولبست لباس النوم وسرحت شعرها كلست على منضدتها كتشوف فداك الصندوق الصغير اللي فتحاتو وكان موسيقي بمجرد مايتفتح تنطلق منو موسيقى وفيه بحال أميرة واقفة وكترقص على دووك الانغام وتحت منهاا حرير فاللون الأحمر هدية كانت لطيفة وناديا عجبتهااااا بزاف تكات براحة على يديها وهي كتسمع لداك اللحن الحنون اللي وصل صداه لمسمع وليد اللي كان غي بالقمجة وجار موراه جاكيو بتعب واستسلام من كلشي متجه لبيتو توقف شوية كيشوف فداك الرواق من بيت جاد لبيت ناديا لبيت هيلين جر رجليه حتى فتح باب بيت ساريتا وكانت ناعسة في أمان دخل وسد الباب موراه ورما جاكيطو على الكرسي ودخل حداها وحضنها كان بحاجة لداك الحنان البريئ وبأنه يغفووو بعمق وهادشي مكانش غادي يتحقق إلا رفقة بنتووو ... جا الصباح وحل عينيه بصعوبة على شي حاجة كتزعج نيفوو ولقا سارة كتداعبو بصبعها وهو كمش عينيه بمكر فيها وشدها من ذراعها وبقا كيدغدغ فيها وهي كتضحك حتى عيات وترمات فحضنوو
سارة:- دادي
وليد:- روح داد
سارة:- يمكنلي نسول سؤال كبير ؟
وليد:- اممممم على أساس غادي تستناي الإذن يا العفريتة
سارة:- هههههه ربما رفضت
وليد:- سولي أآنسة ساريتا
سارة:-علاش الخالة ناديا على طول حزينة ؟
وليد(كان مبتسم لكن بمجرد مكملت جملتها انزعج ومبينلهاش):- أ... هي عندها ظروف صعبة شوية علاش كتلقايها دايما مودها ماشي تاتلما
سارة(ناضت كلست باهتمام تشوف فيه):- ماما مكتبغيهاش سمعتها داك النهار تقول لأونكل جاد خص تخرجها من الفيلا .. أنا مكنوافقش ماما ناديا صحيح ساذجة لكنها طيبة
وليد(لعن هيلين وجاد فخاطرو):- اممممم نتي مفراسكش أن هاد الحديث ديال لكبار
سارة:-لكن أنا وأنت اصدقاء
وليد:- هههههه ونعم الصديقة طيب شنو تقتارحي باش نخليو الخالة ناديا تفرح ولو شوية
سارة(بمكر):- اممممم هاتلي وذنك ونخبرك بخطتي
وليد:- هوووهووه خطط نعم نعم
سارة:- هههههههههههههه
خبراتو بفكرتها وهو مرة كانو يلمعو عينيه مرة يعقد حواجبو من تفكير هاد الطفلة الكبيرة على عمرها و ضرب كفو بكفها يعني تم الإتفاق حتى دخلت عليهم الست هيلين وكحو بجوج باهتمام
هيلين(مستغربة):- صباح النووور كنشوفك هنا وليد
وليد(غمز لسارة وعدل كسوتو ووقف هز جاكيطو وجا خارج):- نشوفكم على الفطور
هيلين (شافتو تجاوزها وعقدت حواجبها وطارت عند بنتها):- ساريتا صغيرتي واش بابا بايت هنا ؟
سارة(حيدت الغطا وبقات كتطويه بأدب):- يس
هيلين(كتحاول تجبد منها الحديث):- طيب علامن تكلمتو ؟
سارة(فارشة مها وبقات تهزز راسها بدون فايدة فيها):- لا شيء مهم يا ماما مجرد حديث أب وابنته
هيلين(بعصبية كتمت جنونها):- آآآآآه وهاد الحديث مكيشملش الأم ؟؟؟؟؟
سارة(شافت فيها بجدية كتفكر):- نننن لا أظن
هيلين(وقفت بنفاذ صبر خارجة مالبيت):- طيب يا سارة طيب
سارة ابتسمت مين شافت مها على ديك الحالة وهي عارفاها معمرها تتبدل لكن عضت على شنايفها بفرح لأنها متفقة هي وباباها على خطة رائعة غادي تفرح الخالة نادياااا اللي كانت كتغسل وجهها وحطت ثيابها باش تنزل للفطور ... أما هو دخل ياخذ دوش لكن قبلا وصله اتصال من جميلة اللي تافقت تشوفو مبعد ساعتين فواحد المطعم حاول يأجلو باش ينفذ خطتو معا سارة لكن للأسف جميلة ضطراتو باش يتلاقاها محيت غادي تجيه غير هريبة من البوس وهادا ما ضطره باش يخبر سارة ويعطي تعليمات لبلال باش يكون متيقظ ... المهم مبعد الفطور الجماعي ومشاحنات سارة معا جاد ونظرات هيلين لناديا وارتباك ناديا معا وليد وحماس وليد واتفاقو معا سارة نقولو عليه فات بسلام المهم هزت هيلين جاكيطها وصاكها وخرجت رفقة جاد للشركة اللي بغات تلقي عليها نظرة في حين سارة بقات معا ناديا ووليد استغل ذلك وخرج يتلاقا بجميلة
وليد(كيلبس جاكيطو وغمز لسارة):- بيبي عندي شغل ساعتين ونرجع متزعجيش الخالة ناديا
سارة(بحماس واقفة حدا ناديا):- كون مهني بابا
ناديا(مسحتلها على شعرها):- غادي نتهلا فيها
وليد(شاف فيها بحنان):- متأكد من ذلك يالاه أنا تأخرت نشوفكم على خير
مشا وهو كيريشلهم بيديه وسد الباب لقا بلال برا ووصاه مرة أخرى يدير بالو عليهم ويلا بغاو يخرجو يحل عينيه مزيان ميخليهمش ولا لحظة .. وهنا انحنت ناديا لعند سارة بحماس ونشاط
ناديا:- طالما مبقاش فالفيلا غيري وغيرك شنو رأيك ببعض الجنون
سارة(بقات تنقز بفرح وسعادة):- يس يس يس
ناديا ابتسمت فرحا وبصدق هي اللي محتاجة لداك الجنون لربما قدرت تفرح شوية مبعد كاع المآسي اللي دازو على راسها خرجو للجردة فداك الجو المشمس ولعبو بجوج مباراة تنس على الطاولة الخاصة بيها ودخلو وسارة شعلت الفيديو على موسيقى أجنبية حماسية وعقدت على راسها شال بحال الهنود وبقات ترقص بحركات مضحكة قتلت ناديا بالضحك اللي كانت تحاول تقلدها لكن بدون فائدة مبعد هجمو على الكوزينة وخلاو عماد يديرلهم الفشار وكلسو ياكلو ويتفرجو فالصالون
سارة:- ناديا بغيت نطلب منك شيء خاص وعارفة لا بابا ولا ماما غادي يوافقوني عليه فبلييييز
ناديا(باستغراب):- أكيد حبيبتي قوليلي شنو ؟
سارة(بحماس):- بغيت آيسكريم بصراحة ماما مانعاه عليا
ناديا(حتارت):- ونتي مشايفاش أنه لازم نسمعو كلمة الماما
سارة(بيأس):- يعني مغاديش تساعديني افففف توقعتك صاحبتي
ناديا(شفتها و جمعت شفتيها):- اممممم طيب موافقة
سارة(وقفت بفرح):- أنتي متأكدة يااااا سلام
ناديا:- غادي نطلبو من عماد يجيبولنا دقائق ويوجد
سارة(بانزعاج):- لكني مبغيتش فالفيلا بغيت نخرج كنحس بالاختناق
ناديا(عقدت حواجبها وتلعثمت):- باباك مغاديش يتعطل نخليوه يجي وياخذنا
سارة:- وعلاش حنا كبار ونقدرو نعتامدو على راسنا
ناديا:- ياكي ؟؟
سارة:- اممممم يعني انتي الكبيرة وتقدري تحمينا من الأشرار هههههههه
ناديا:- طيب ياستي موافقة
سارة:- يس يس
ناديا(طارت عليها سارة باستها):- إذن خلينا نلبسو فيساع جواكطنا ونمشيو ناكلو آيسكريم فشي محل يالاه تحركي قبل ميجيو يحرمو علينا بيني وبينك فخاطري واحد بالفانيلا والشوكولاطة ياااااعيني
سارة هزتلها كفها فالسما وناديا ضربت بكفها تاهيا وطلعو يجيبو جواكطهم وناديا هزت صاكها وبورطابلها ودارت هي وسارة شابو شابو وخرجوو عطاهم بلال سيارة مالكاراج مبعد رفضهم التام لركوبهم معاه و طبعا بقا ملاحقها فسيارة كيراقبها وعلاش ندوش متعفطش فالكسيراتور وطيرررر وهو مقدرش يتبعها وقفت فوجهه واحد الكاميونة كبيرة خلاتها تلفلو .. هي وقفت السيارة فواحد المحل جاي على البحر وشدت يد سارة اللي كانت كتنقز بالفرح وكلسو على ناصية البحر وجاهم النادل وطلبو منو طلباتهم وبقاو كيستناو بحماس وسارة هابلة بالضحك
سارة:- هههههه مشتيش وجهه كيفاش دار انزعج مين هربنالووو
ناديا:- هههههه امممم حنا فريق لا يهزم
سارة:- أنا سعيدةة جدددداااا ونتي ؟
ناديا(حست بغصة فخاطرها لكن مسحت كلشي ورسمت على وجهها أحلى ابتسامة):- حتى أناااا
عينيهم بجوج برقو ولمعو مين شافو كؤووس الآيسكريم جاياهم وبكل حماس استقبلوها ...
وليد(فواحد المطعم معا جميلة):- أنا مضامنش القادم أجميلة ومنخبيش عليك باغي هاد الكابوس ينتهي
جميلة(كتشرب فقهوتها):- وليد خصك تدعمني وتعاوني نحميها حتى أنا معاك فأنها تطلق لكن
وليد(بانفعال):- ملكنش أجميلة ملكنش أنا غير مشديتوش بين يدياااااا ما نجبرو يطلقها بزز منو والمرة اللي فاتت تهاونت لكن هاد المرة غادي نحرص باش معمرو يشوف النور
جميلة(ابتلعت ريقها):- وليد البوس إلى عرف بهاد الخبر راه غادي تنوض القيامة وكلنا غادي نمشيو فيها لذلك لازم نحلو الموضوع بسرية تامة
وليد:- عارف أجميلة ولكن كلشي البيبان مسدودين فوجهي منكدبوش على راسنا هي وياسر حطمو كلشي
جميلة(عرفاتو شحال كيبغيها):- متعرف الأيام شنو مخبية
وليد(بنظرة شريرة):- مغاديش نستنى حتى نكتشف لأنني بمجرد منشدو غادي يكونلي حساب طويل معاه
جميلة(كتشوف فكل الجوانب):- أنا متأكدة إلى بغاتك راه غادي هي تنهي بنفسها هاد الشي
وليد:- جميلة خصك تعرفي بواحد السر ناديا معارفانيش كنعرف وجا فبالي ممكن نستغلوه ويساعدنا
جميلة(بارتباك واهتمام):- قول أوليد شنووو ؟
وليد:- ناديا حاملة
جميلة(شدت على فمها بصدمة وعينيها تغرغرو بالدموع):- هئئئئ منك ؟؟؟
وليد(بلمحة ألم):- تقدري تقولي
جميلة(بعدم فهم):- مفهمتش أوليد تكلم
وليد:- سمعيني دبا وا .... دقيقة أجميلة نرد اتصال ضروري ... ألو وي بلال شنووو ويالغبي علاش متبعتهاش طيب صافي صافي انا غادي نتصرف رجع للفيلا .. دير اللي قتلك اففف
(مد يدو ودع جميلة) جميلة غادي نأجلو هاد الحديث مضطر نمشي دبااااا عفاك خلي هاد الموضوع بيناتنا أوياك مخلوووق يعرف ولا حتى جعفر أجميلة الأمر خطير عليها بالدرجة الأولى
جميلة(بقات تهزز راسها بلا وعي):- متخافش متخافش مغادي نخبر حد لكن ضروري منرجعو نتلاقاو
وليد(جا ماشي):- أكيد أجميلة
مشا وخلاها كتشوف فالفراغ مصدومة وفراسها مليون تساؤل دبا حصلة هادي لكن حست بشوية أمل لأن هاد الجنين هو اللي غايكون بطاقة وليد الرابحة و بقات تخمم فهيلين وندمت علاش تسرعت كاع... وليد كلم عماد اللي خبرو أن الآنستين طلعو لكن معرفش فين بالضبط مخبروووش وليد تعصب بزاااف وبقا يصوني لناديا اللي نسات تليفونها على الصامت وكانت كالسة مستمتعة بحديثها معا سارة .. حس بالقلق ورجع للفيلا وحكالو عماد شنو دارو فالصباح ولكن نفس الكلام قالو أنه معارفش فين مشاو وديك الدقيقة دخلت هيلين وجاد و لقاو وليد مكركب ومقلق من ذهابهم بلا مراقبة لعبت كاع الأفكار فراسوو وزادت هيلين لقاتها فرصة باش تشبع فناديا معيور وكلام غريب
هيلين:- انا باغية بنتي حالا تجي أوليد فين خداتها هاديك فيييين ؟
وليد:- هيلين تهدني راها تكون غير ضربت دورة بيها وغايرجعو وانا كنتيق فناديا
هيلين:- نتا كتيق أنا لا ودبا جيبلي بنتي
وليد(شاف برجاء فجاد باش يسكتها):- جاااااد
جاد:- هيلين تهدني مالكي مضخمة الموضوع راه شوية ونلقاوهم جاو
وليد(تليفونو صونا وهزه):- ألووو ...(صوت فحياتو متوقعش يسمعه)
ياسر:- مستر وليد صباح النور أ... على الأرجح نتا كتقلب دبا على بنتك سارة وعلى ناديا نحب نخبرك هوما فرعايتي حالياااا لذلك متعذبش نفسك وتتقلق عارف خوك يحطهم فعينيه ههههه باي
ياسر علا عينو من لتحت من السيارة كان كيراقب ناديا وسارة اللي كانو لفوق كياكلو الآيسكريم مابيهم ماعليهم لكن خلا وليد يجن جنوووووونو ويفقد أعصابو
وليد(ضرب برجلو الطابلة نتاع الزاج تهرست وخلع هيلين وجاد):- الحقييييييير اللعيييييييين
جاد(قرب منو بخوف):- وليد ... وليد شنو كاين شكون اللي اتصل ؟؟
هيلين(بهلع):- بنتتتتي أي وانت مي ذوتير ... ناو
وليد(عض على فمو بعصبية وشد على جنبو):- الحقير ياسررررر
مقدرش يكمل جملتو وشاف فهيلين اللي عينيها كانو طايرين وجبد جاد على جنب بصعوبة
وليد:- دبا تسكتها ولا تشوف كيديرلها الحقير ياسر .... (صاط بين سنيه) خطف ناديا وسارة
جاد(حل عينيه):-ش .. شنو راك تقوووووول اففففف
هيلين(دخلت وسطهم):- هييه هيييه أنا راني هنا معاكم شي حد فيكم يفهمني فين هيا بنتي فيييين ؟؟؟
شافو فيها بجوج بحيرة وتاشي حد فيهم مقدر ينطق وليد بعصبية وقهر وجنون الدنيا فوجهه هز تليفونو يتصل بداك الرقم اللي تاصل بيه منو ياسر لقاه طافي وبقا غير يزعف وشاف فجاد وخرج وهيلين شدت يد جاد اللي كان تابعه
هيلين:- جاد جااااد فين ماشيين غاتخليوني بوحدي فين هيا بنتي فين اهئ
جاد ( بارتباك ولا عندها ومسح بيديه وجهها):- هشش غادي نمشيو نرجعوهم متخافيش متخافيش
هيلين(كتبكي):- وعدني تجيبلي بنتي
جاد:- صافي وعد ... خليني نمشي دبا
وليد(ركب بجنون فاللوطو ولحق بيه فيساع جاد وبقا يهدر بعصبية):- أقسملك بالله إيلا مسهم ولا دارلهم شي حاجة غادي ندفنو وهو حي
جاد(شافو مقلق بزاف):- وليد وليد تهدن غادي نرجعوووهم ...
تمشا وليد كيحك سيارتو وجاد خرج يدو من الزاجة وريش للواطا موراه كان بلال وشي رجالهم
وهوما فطريقهم وليد كان كيفكر فخاطرو وخايف ياخذ ناديا منو والأدهى ياخذ حتى سارة وميرجعهمش مجرد التفكير بهاد النقطة كيحس بروحو باغي يهبل ويزيد يكسيري ويكسيري بدون وجهة حقيقية قلبو تخطف منووو وروحو تخطفت منو كيغادي يدير أي حد مكانو غادي يهبل ويفقد عقله جاد بنفسه بقا كيرجف ومقلق على سارة الصغيرة وخايف على هيلين بزاااااف وبقا يتمنى فخاطرو يكونو بخير وميوقعش اللي خايفين منووو ... وهوما فظل دوك التساؤلات وحرقة الأعصاااااب والقلب اللي بقا طاير وصل لوليد تليفون وشاف باستغراب لقاه نفس الرقم وجاوب بلهفة
ياسر(كيضحك بسخرية):- ههههه مستر وليد فين غادي ؟
وليد(كسيرا اللوطو بعنف وضرب فالكيدون):- والله أياسر مين نشدك حتى نقطعك بيديا
ياسر(بارتياح ولا مبالاه):- امممم لالالا مديرهاش أصاحبي هاكدة غادي تقلقني منك .. هااااه نسيتني تاشنو بغيت نقولك بنتك رائعة الجمااااال أول مرة نشوفها لكن مكانش عندي نصيب نتعرف عليها عن قرب لكن وعد المرة الجاية غادي تكون جد هههههه تعيش وتاكل غيرها مستر وليدوو ...
وليد مفهم والووو منو لكن تليفون جاد صونا وكانت هيلين قاتلو يرجعو للفيلا فوووورا ووليد دور اللوطو بحركة سريعة وتبعوه رجالو وبقا النار فالطريق وصلو وصفو اللواطا وخرجو يجريو ودخلوووو لقاو هيلين شادة سارة اللي كانت مصدومة من بكاء أمها وناديا واقفة كتبكي بلاما تفهم سبب سبان هيلين ليها وكلامها القاسي
وليد غي شافهم ولاتلو الروح وبقا يتنفس بعنف جاد طار عند سارة عنقها ومسح على راس هيلين اللي تكات على كتفو بانهيار أما وليد ضبط نفسو بستة وستين كشفة وتقدم عندها
وليد(ابتلع ريقو بهدوء):- ناديا نتي مزيانة ؟؟؟
ناديا(عوجت شنايفها كتبكي وهي مفاهمة والو):- أنا أنا غير خديت سارة لمحل الآيسكريم مدرتش شي حاجة كبيرة وسيدة هيلين ... اهئ
هيلين(خلات سارة فحضن جاد وناضتلها|):- آخر مرة تقربي من بنتي سمعتيني منسمحلكش تقربي منها كنت غادي نفقد بنتي اليوم بسببك
وليد(بصوت عالي):- هيلين خودي بنتك وطلعي لبيتك فورااا
جاد:- أجي معايا هيلين... ساريتا حبيبتي
جاد جر هيلين بصعوبة وعينيها كينطقو شرر فناديا وقسوة وتبعتهم سارة اللي ستوقفها وليد
وليد(نزل لمستواها وعنقها بعمق):- بيبي انتي بخير ؟؟
سارة(بتوتر وعدم فهم شافت فيه وشافت فناديا اللي كانت تبكي):- دادي نتا عارف ناديا مادارت والو أنا اللي أصريت تاخدني ناكل آيسكريم رجاءا دادي لا تسمع كلام ماما
وليد(بابتسامة خائفة عنقها بعمق تاني وشم ريحتها وندم اللي تافق معاها بدون ميضرب حساب للاضرار وقرر ميتهورش مرة تانية):- عارف أحبيبتي
هيلين(من الدروج بصوت صارخ):- سااااارة
سارة(انتفضت وشافت فناديا قبل متمشي تجري عند مها):- أنا آسفة ...
شدتها هيلين وطلعت بيها رفقة جاد ووليد ناض من الأرض وهو مشتت وضايع وحاس بالخنقة والخوف وقف أونفاص ليها تماما بتلاشي شافها وهي كتبكي ورابطة يدها وكتشهق بعنف ومسكينة مكانتش فاهمة والو وعرف أن هيلين قسحت معاها الكلام لا قبل مايجيو ولا مبعد ماجاو مقدرش يتحمل مقدرش حل يدو بانهيار وحطها على راسها ورماها فحضنوووو وخا بغات تزعف ولا تدير اللي عجبها لكن ديك اللحظة هو بغا يحضنها باش يتيق أنها قدام عينيه وفحضنو وميبقاش خايف وكيرجف .. هي بدورها كانت بحاجة داك السكون لكن كانت لحظة وتململت وبعدت وهي كتشهق عاد وهو مد يدو مسحلها عينها وشدها من يدها وكلسها على الكنبة وكلس حداها باهتمام وكبلها تشرب وشربت وهي كترجف ومفاهمة تاحاجة
وليد:- نتي مزيانة دبا ؟
ناديا(بحيرة شافت فيه):- أنا مفهمتش علاش هاجمتني بديك الطريقة مكنضنش درت شي حاجة غلط وسارة كنت حاضياها والله وو ...
وليد(تنهدت بصعوبة وقاطعها):- ناديا حنا صحابلنا وقعلكم شي مكروه وو اففف ياسر صونالي وقالي أنكم عندوو وصدق غير كيلعبلي بأعصابي كان مراقبكم ماللي خرجتو مالفيلا وستغل هروبك من الرجال
ناديا(شهقت بعدم تصديق):- كيفاش ...ياسر ؟؟
وليد:- علاش هيلين نفعلت بداك الشكل لكن متزعجيش نفسك دبا وقيتة وتولي مزيانة همممم
ناديا(حست بالندم والوجع من تصرف ياسر):- أنا آسفة بسببي تخلعتو على سارة وغلطت مين خرجت كاع من أساسو لكن بغيت نحققلها رغبتها هادا مكان
وليد(شدلها يدها):- ناديا خلعتيني عليك بزاااااف متعاوديش تخطي خطوة بلا علمي أو معا شي حد من الرجال واعديني ...؟؟
ناديا(استغربت طلبو وبقات كتشوف فيه بعدم تصديق):- وليد أنا ...
وليد(بإصرار وبقوة شدد على يدها ويدو كترجف):- ناديا واعديني ؟
ناديا(بارتباك وقلق واستسلام):- ان شاء الله
وليد(قرب منها بإصرار):- إلى فقدتك غادي نفقد عقلي فرجااااء ....
وقف بلاما يكمل جملتو ودخل لمكتبو وقفلو عليه وهي بقات غير كتشوف غير مصدقة هزت رجليها بصعوبة وطلعت لبيتها تدفن راسها فيها مجددااا وهي مصدومة من تصرف ياسر واستغلالو للأمر بشكل خلاها تنحط فموقف تحسد عليه .. دخلت مباشرة للموقع وكتبت مجاوبهاش واتصلت مردش عليها و بقات كالسة تاكل فجنونها وتحاول تهدي نفسهااا ... أما هو بمجرد مدخل لمكتبووو شد على راسو بفرح وقلبو كينبض بقووووةة وحس بالدنيا رجعتلو وبنظرة خطيرة واعد نفسو معمرو يخليها تحرك بوحدها مهما كان لكن ياسر لعب بأعصابو بل حرقهم وخلاه يجن جنونوووو وهادا كيتقل فحسابو بزاااااف عندووو .. ولكن بالنسبة لياسر كان الوضع غير كان فقمة الفرح لأنه قدر يحرق قلب وليد ولو شوية ويعيشو فرعب ولو لدقائق معدودة وتوعدو باللي غادي يلعبلو بأعصابو تايفقدهم نهائيااااا شوية ونزل عندو جاد ...
جاد(دخل عليه):- نتا مزيان دبا ؟
وليد(كان داير يدو على فمو وكيفكر):- دخل أجاد افف انا قل راني بخير دبا
جاد:- فوتها علينا خلعة ولد الذين
وليد:- جاد الأمور زايدة وكتعقد ومعرفت كيفاش غادي نتصرف
جاد:- راني فاهمك لكن راحنا باذلين مجهود علاش متسمعش كلامي وتخبر البوس راه أكيد غادي يساعدك فهاد المشكل هادا
وليد:- واش نتا حمق بغيتو يمشي يدير فيها شي عجب وانا منقدرش نتحمل ولا نغامر بحياتها
جاد:- هو مستحيل يأذيهااااا نهائيا على قبل جميلة
وليد:- مي قادر يعاقبها ويبعدها عليا وانا هادا اللي منقدرلوش
جاد:- اففف مشكلة هادي دبا ياسر خصنا نشدوووه وإلا غادي نبقاو عايشين فهاد الصراع
وليد:- هادا اللي راه دايرلي شوكة فالقلب خصنا نكلعها باش نرتاح
جاد:- فشنوو كتفكر ؟
وليد:- خلي الأيام هي اللي تحكم
جاد عقد حواجبو كيشوف فشرود وليد وعرف بأنه مخبي تحتووو شي حاجة غادي تزلزل الدنيا ..
بعد عدة أيام وفليلة مالليالي
كانت لابسة طالون بوتيو واصل حد الركب وتحت منو جوارب سودا شفافة كتبين ركبها وتنورة دجين قصيرة حد الفخاذ وفوق منها قميص فاللون الأزرق غامق مفتوح من جهة الصدر بقفافل وفوق هاد القميص جاكيطا جلدية سودا وشعرها مرولياه وطالقاه بعشوائية ودايرة مايكاب مثير كحل بزاااف فعينيها و احمر شفاه فاقع وعطرها كيفوح كانت مغرية وتهبل بالزين ، نزلت من سيارتها وتقدمت نحو الفيلا وهي هازة حقيبتها وفيدها التانية هازة قرعة ويسكي وصونات الباب بعد مدة تفتح وهي انحنت براسها بإثارة وبمسكة ففمها كتتلاعب بيها وبنظرة منحلة شافت فيه ..
يتبع
التنقل بين الأجزاء