كان بحالي كيخوي الما فالرملة معمرو توقع غادي توصل بيه الأيام تايفقد أعصابه وحس باللي غادي يسخف ، هنا شدت هيا سربيتة من دياول الميدة وبقات كتنش عليه لربما شوية ديال الهوا رجعه لصوابه ، أما هو كان كيتمتم بشفتيه اللي أغلب الحديث كان سب وشتم مقدرتش تتسوعب شنو كان يقول وهي باقية بسذاجة كتنش عليه .. بكل صراحة جابتلو جلطة مبكرة وهو اللي عاد شاد فالدنيا وباني أحلام
جعفر(بصعوبة ولهث):- منك لله يا شيخة منك لله حطمتي طموحي وانا عاد ناوي ندخل للدنيا من أوسع أبوابها دباااا خليتيني محبط كاره حالي وكل حياتيييييييييييييييييييييييييييي اااااآآاااااااه ياقلبي آه
زكية(كتنش عليه وكتحك فراسها بدون فهم):-والسي جعفر أنا قتلك ماللول راني منلبسش لقصير بغيت بَّا يقطعني
جعفر(ضرب على وجهه بيديه):- وفينو بَّاك غي قوليلي فينو بَّاك وزايدووون نتي اللي عرضتي خدماتك إذنننننن ماعليك إلا السمع و الطاعة
زكية(دارت يديها على جنابها كتهزز):- السي جعفر وقيلة خاصك شي كاس ديال المااااا ؟؟؟
جعفر(شاف فيها بعمق والسخانة شاداه ووقف طالع الدروج):-تعرفي شنو نتي ماشي أهل لهاد المهمة غير بقاي بلاصتك ياسر عندو الحق مين نبهني منك لكن أنا توقعتك ناوية تساعديه لكن بهاد الراس القاصح مغادي غير تفضحيناااا .. سيري بدلي كسوتك مخارجينش حناااا
جعفر(بلمحة أمل لكن بدون ميلتف ليها باش يحكها حكان):- زكية نساي الموضوع
زكية(هرولت الدروج قبله ووقفاته وهي كتترجاه بضربات على صدرها كتسترضيه):- ولاواه لاواه ألسي جعفر غادي تدير بهبالي صافي يالاه نمشيو أنا مغاديش نحل دلقومي هاااه درتلو السكاتة
جعفر(شاف فيها بتعب ويأس كيغادي يدير يبدلها إلى كانت النطحة ناديا اللي النواور عليها واستغرقت شهرين باش تتغير وهادي شحال خصهااااا تأفف ولعن حظه اللي كيحطه فهاد المواقف ورضخ للأمر الواقع):- يالاه زيدي قدامي …
تنهدت بتعب وهو شاد فراسه وباينة هاد 24 ساعة مغاديش تكمل إلا إذا كمل هو بنفسه ، إلى كان مزال تامامشاوش للسوق باش يختارو الفستان المناسب ليها وبدات تنكعش فالدار تاقلبتلو الراس شنو غادي دير تما .. المهم ركبت حداه فاللوطو وهو دار كاصكيطا على راسو ودار نظاظر باش ميتعرف عليه حد لا سمح الله .. مبعد مدة وصل بيها للمول طبعا هي بجلابتها التقليدية اللي كانت فاللون الوردي بارد وشدتها اللي رابطاها فمقدمة رأسها وشعرها المنسدل وخلخالها اللي مكتفرطش فيه مذهوووولة فعظمة داك المكان ، وقفتلو عند الباب كتشهق وتبسمل وتحسبن وهو جرها من يدها باش يدخلو مالباب الزجاجي داك الرباعي اللي كيدوور وعلاش ختكم متبقاش دور تما هو كان دخل وصحابلو راها موراه تانتبه أنه مبقاش يسمع صوتها المزعج والتفت لقاها دايخة معا داك الباب وهزز راسه يمينا وشمالا ومشا جبدها تاني ..
دخلها لمحل فيه فساتين من الطراز الرفيع وتما هياااا داخت من فستان لفستان كتشوف بتأمل عجيب محيت أول مرة تشوف هاد الشي حقااااا ومعمرها صورلها بالها غادي تلبس شي حاجة مهادشي .. خلاها كتشوف وبقا كيفتش مابين الفساتين باهتمام والعاملة حاظية زكية لا دير شي عجب محيت منظرها كان متناقض تماما معا المحل برغم جمالها إلا أن عالمنا كيعترف فقط بالمظاهر غير الله يهديهم وصافي .. المهم جعفر استقر عند فستان أزرق اللون سماوي واصل للركب هزه بين يديه وشاف فزكية وابتسم هاد اللون غايجي معا بشرتها البيضاء وشعرها الأسود وتقدم عندها
قرب منها جعفر وشدلها يديها وسرحهم بحال جناحات الحمامة وخلاها توقف مستقيمة على دوك الكعبين مبعد متهزززت الف مرة قدرت توازن راسها وطلب منها تخطي خطوة اونفاص ليه وهي على ذاك الوضع خطاتها وزادت التانية والتالتة عطرو رجليها فبعضياتهم وتاني شدها .. ويأس مسكين صافي
جعفر(بانفعال وعدم صبر):- حيديه حيديه وتالدار ونشوفو هاد الموضوع هاداااا
زكية(حيداتو وكلست كتلمس رجليها):-ويابردي غمني شحال عالي وقاصح يالطيف
جعفر(كيحاسب البائع):-هففف نتي اللي بيئة ومعندكش معا هاد ليستايل على بالك ناديا تزادت على الشكل اللي شفتيها فالمجلات راه تاهيا كانت بحالك بمشقة الأنفس باش ولات كيف راها دباااا برنسيسة كيتخاطفو عليها الرجال
زكية(كانت كتلمس رجليها عاد وشاردة فكلامو ومركزة فكل حرف):- افف السي جعفر زعما ممكن نولي هاكدك تانا ؟؟
جعفر(بحماس):- إيلا شغلتي مخك معايا وركزتي وسمعتي الكلمة غادي تولي
زكية(بلمعة فرح تسللت لخاطرها وفكرت أنه لو يشوفها ياسر بنفس الشكل ديال ناديا غادي تلفتلو نتباهو على الأقل وتحمست):- السي جعفر أنا مغاديش نحشمك واللي تقولهالي نديرها بلا هدرة بلا كلام
جعفر(هاز حقيبة الحذاء وخرجو):- وهاكدة نبغيك
فاتو شراو حقيبة جلدية صغيرة مناسبة للفستان وشراو اكسسوارات مناسبة كذلك باش يكتمل لوك المظهر الخارجي وكان باقي حاجة ضروري مديرها .. زكية وياحسراه اللي قاتلو اللي قتلهالي نديرها بلا تكعرير هايا دبا هازة مقص فيديها بتهديد وناوية ترتكب جريمة فاللي يقرب من شعرها محيت خداها للكوافير باش يصاوبلها شي تسريحة جديدة لشعرها الطويل اللي كان سامبل وهنا طلع ابليس فوجهها وحلفت فيهم
زكية(بتهديد شادة المقص فيدها وتهدد جعفر والكوافير والعمال اللي معاه):- اللي قرب من شعري نقطعلو اليدين
جعفر(كيمسح على جبهته بيأس وكيعتذر من الحضور):- زكية الله يهديك ماشي تالهاد الدرجة راه قتلك غادي يصاوبلك غير تسريحة تناسب شعرك ومافيها والو إلى قطع شوية منو وباش تطمني غايخليه على طولته كوني تسمعي الكلام
زكية:- مَّا حالفة فيا إلى قطعت منو تقطعني
جعفر:-يادي العيلة الإجرامية اللي كلها تهديدات وتقطيع وسلخ بففف زكية
زكية:- كاع متحاولش السي جعفر هادا شعري وانا مولاته
جعفر كان كيصوووك عودة للبيت وكاتم ضحكة ففمه مقادرش يقمقم ماشي بعيد تشد الفولة وتقلبهم وسط الطريق من كترة العصبية اللي هيا فيها والدموع اللي بكاتهم محيت مسكينة فعلا دارولها التسريحة وخلاوه على طولته والتقطيعة كانت ديكرادي على طولته جاتها روعة خصوصا أنهم مشطوهالها سامبل ماشي أوغلوكان وفالمقدمة دارولها قصة طويلة جات على جنب عاطياها شكل تاني ومختلف على اللي توالفوووه ، عيا جعفر ميقولها أن هادشي جاها زوين وغادي يبينها من الطبقة الغنية اللي هما محتاجين لصورتها لكن شكون يسمع ماللي شهقت باكية مسكتت وهو فالتالي مقدش ميضحكش لكن كانت كتحمر فيه ويضطر يجمع ضحكتووو .. هاكدة تاوصلو للدار ودخلت هي كارهة ولقاو ياسر متكي فالصالون كيخدم فلابتوبه وغي شافهم انتبه لملامح زكية الحزينة وهي كلست على كرسي طاولة الاكل ودارت يدها على خدها وجعفر دخل الحقائب وغمز لياسر اللي قفل لابتوبه وناض بشوية لعندهم
جعفر(مدلها الحقائب):- .. خذي حوايجك معاك ماربما تبغي تجربيه وتدربي على الكعب بيما جا الغدا راني طلبت بيتزا وانا فالطريق دبا يجيبها رجل من رجال جوليوو
زكية شدت عليه الحقائب متأففة وطلعت وهنا طرطرق جعفر بالضحك وياسر تاهوا مقدرش يكتم ضحكته وضحك
جعفر(ميت بالضحك):- متصورش منظرها وهي مهددة الكوافير بالمقص ولا تقول هي ديك العاقلة اللي كتكون هنا
ياسر(بضحك):- ههه فاتني المنظر مع أنك فهمتها هادشي ضروري هففف
جعفر:- غير سكت وراتني النجوم فعز النهار زعما هاد اليوم مين رجعت بعقلي ماكيفي حد ومزال باقيلي عاد غي الله يصبرني وصافي
ياسر(بجدية):- زعما نقدرو نعتامدو عليها خايف ديرنا شي فيلم تما ونخسرو الفرصة الوحيدة اللي عندنا
جعفر(كيريح فوق الكنبة):- واثق فيهااا لكن خصها دعم من نوع تاني
ياسر(كلس بجنبو):- كيفاش دعم من نوع تاني ؟؟
جعفر:- هيا مكتسمعش إلا ليك يعني لو فهمتها بطريقتك أنك معول عليها فأكيد غادي تدير أقصى مافجهدها باش ماتخذلكش
ياسر(بتأفف):- هاداك مبقالي
جعفر:- الضرورات تبيح المحظورات
ياسر:- عموما خليها ع الله تانشوف بالحق راه تاصلت بجوليو وتكلمنا بخصوص اللي تافقنا عليه وقالي هاد الليلة غايجي يسهر عندنا ونتافقو جميع على كلشي
جعفر(كيحيد جاكيطو والكاصكيطة):- مليح مليح مضيعتش الوقت وانا بلاتي نكلم جميلة ونتافهمو معاها على اللي محتاجينه وقبل من هادشي نقنعها ماشي بعيد تخرجنا بشي رفض لا على البال ولا على الخاطر
ياسر(بعيون ماكرة):- هادي مهمتك يا الحبيب نتا تعرف كيفاش تقنعها .. جعفر جميلة مهمة فالخطة لذلك خصك تبتها باشما كان الحال
جعفر(تثائب بتعب):- عارف أصاحبي غاندير اللي فجهدي
كانت فغرفتها ناشرة دوك الحوايج اللي جابو كان الفستان اللي ختاروه وحداه الحقيبة والاكسسوارات وعلبة الكعب و عطور ومايكاب وواحد الحقيبة تاني فيها ملابس مختلفة بيتية ختارهم جعفر وهي كتعدل مانيكير وبيديكير عند الكوافير اللي كرهاته مين قطعلها من شعرها حبيبها وضطرت تتعامل معا العاملة ديالو وتصبر روحها قبل متنفجر عدلولها حواجبها ودارولها ماسك لوجهها ودلعوها آخر دلع ومع ذلك كاع داكشي مقدرش يجيها حدا شعرها الغزال ديالها .. ويا زكية راهم قطعو غير شوية أنا شفتهم وحق الله هههههههههههه ^^
هزت الكعب وبدات تدرب عليه فعلا وفعينيها إصرار تتغلب على نادياااا هيييه وحلمي ياختي الحلم راه ببلاش ،
فعلا زكية اللي مخليها تزيد إصرار باش تنجح منافستها الشرسة لغريمتها ناديا اللي كانت رفقة لين اللي صطحبتها رفقة بلال للشركة وهيا معارفاش علاش حاولت تتصل بوليد لكن مشداتوش وكان بدوره تما معا جاد كيساليو آخر ماتبقالهم للحفلة المنتظرة من طرف الجميع ، وصلت معاهم وهي معارفاش لمن كيخطط تاني داك المجنون غير وافقتهم مبعد مكالمة منو دامت 30 ثانية وفيها كلام محدد وجدي راسك غادي يجيبكم بلال عندي للشركة نتي ولين وقطع بدون ميفهمها لكنها هدات نفسها فما بقا قد مافات .. استقبلتهم السكرتيرة ووجهتهم باش يتوجهو للقاعة الكبيرة لفوق فين غايكون الحفل .. بلال رجع لبرا وتوجهت لين رفقة ناديا للسانسور وطلعو للطابق المقصود وغير خرجووو لقاو عمال بزاف هز حط صاوب عدل كيشتاغلو على قدم وساق وكيقادو فجلسات الضيوف و الطوابل وداكشي و مول الديدجي كذلك كيصاوب فمكبرات الصوت والذي منو ومول الإضاءة مهتم أيضاااا ومالين الورود كيوزعو على كل طابلة الورد والشموع وداكشي .. بقات كتشوف فيهم باهتمام وكتابع كل حركة وجرتها لين باش يتقدمو وسطهم باش يوصلو للغرفة اللي خلف القاعة ومشات معاها لكن فتحت عينيها بابتسامة مين شافت عزيز وسط دوك العمال كيشتغل وكي شافها دارلها اشارة شابو وتابع عمله وهي ابتسامتلو من قلبها بامتنان وفرح أن كلام وليد صدق بصح كيف قال .. دخلو ديك الغرفة وكانو واقفين 3 ديال بوبويات مانكات ملبسيلهم 3 فساتين وفهمتها لين أنها خصها تختار واحد منهم لأن المستر وليد طلبهم من فاشيون باريس فهاد اليومين ودار المستحيل باش يجيو قبل موعد الحفلة ويالاه صباح وصلووو
لين(بعينين كيلمعو):- هاه ست ناديا شو رأيك بها المفاجأة ع فكرة هالتصاميم لمصمم كتير مشهور بالعالم كلوو و دفعنا بلاوي كرمالهم بالحقيقة أنا خبرت المستر إنو مافي داعي ل 3 تصاميم بيكفي واحد وبختارو ع ذوقي لأنك بتوثقي فيه لكنو ولا سمع مني قام اتصل من دون علمي وطلب 3 تصاميم إلك خص نص مشان تختاري منهم للحفلة والباقي بيضل عندك لغير مناسبات .. ست ناديا بشووو شاردة ؟؟
ناديا(عينيها تهزو تأثرا وهي كتشوف فدوك الفساتين اللي كان كل واحد فيهم كيقول اللاخر أنا حسن منك):- هاااه شنو قلتي ألين ؟؟
ناديا(قربت منهم شاردة وكتشوف فيهم بتأمل):- فعلا فعلا الإختيار مستحيل ماشي غير صعب
كان أول فستان ع اليمين فاللون الأسود طويل حتى الأسفل وفيه فتحة على الجنب واصلة فوق الركب وكان رقيق بزااف توبه وفيه فالخصر حزام بسنسلة ذهبية متدلية وفصدره جاي كول واصل للعنق وداير عليه وبلا يدين .. أما الوسطاني فكان فاللون البني غامق وكان واصل تاهو للأسف وثوبه جاي بحال قشر السمك اللامع كان فيه نفس فتحة الفستان الأسود واصلة لفوق الركب ولفوق جاي مسانتري فالخصر ولفوق مشدود بحمالة وحدة محجرة والحمالة التانية كان فيها دونتيل شفاف جاي لاصق معا الظهر اللي كان واصل لنصفه ويبقى يبان محيت التوب شفاف بزاف وفالصدر على شكل في كتبين فتحة الصدر ونازل عاد شوية وبلا يدين طبعا .. أما الفستان الأخير اللي على اليسار فكان فاللون الأحمر وكان كذلك بنفس الفتحة إنما لفوق جاي بحال فيه جيلية يعني ماشي لباس سامبل ملصيلو هاديك الجيلية اللي بلا يدين وجاية مفضفضة عند الخصر بفوليم داير على تحتية الفستان ولفوق كان ماشي على جنب يد وحدة اللي فيها حمالة والتانية لا ، صراحة ناديا حلت فمها فيهم ب 3 محيت كل واحد فيهم كان أجمل من الثاني
لين(بمرح):- ولك اختاري يا ست ناديا لسة يومنا طويل وعنا مشاوير كتير تانقضيها
لين(بحماس):- تحت أمرك ست ناديا تمام أنا راح أجهزو فيكي تشوفي المستر بين ماخلصت شغلي وبجي لعندك تانروح ع صالون التجميل ماشي ؟؟
ناديا(هزت صاكها):- تمام أنا نستناك
خرجت من ديك الغرفة وهي عاد متبعة عمل العمال ومبتسمة وتوجهت خارج القاعة متجهة لمكتب وليد وهي فطريقها صادفت جاد اللي كان كيحك فجبهته معا السكرتيرة وكيوقع شي أوراق ، دارها تحية بسيطة وريشلها براسو زعما وليد راه تما غير دخلي وهي تنحنحت وطرقت الباب وسمعت جواب عاد دخلت .. لقاتو داير نظارات بصرية وحاط راسو فواحد الملف وكيقرا فيه ويضرب بالستيلو وكيهدر فالتليفون وبدون ميرفع راسه ريش بيديه اللي دخل باش يتفضل يكلس بيما كمل .. ناديا ابتسمت بخفاء وتقدمت بشوية وكلست وهي كتشوف فيه بداك الإنغماس الشغوف الملفت للنظر وكانت هادي أول مرة كتشوفه فعمله خلافا على أول مرة جات فيها لعندهم هادي غير .. بقات ملاحقة حركاتو واهتمامو ومركزة معا كل تفصيلة وشردت بدون متحس فشكلو وفنظاراتو البصرية اللي كانو عاطيينو هيبة ووقار ملفت للنظر .. هو كان عاد كيتكلم حتى سكت فجأة عن الكلام مين غمض عينيه وابتسم وبلا كلام قفل الإتصال وهو عاد مغمض عينيه وحط التليفون على سطح المكتب وتنهد بعمق وشاف فيها مبعد محيد نظاراتو بنظرة ساحرة..
وليد(كيشم عطرها اللي خلا خفقات قلبو ماشي نورمال وبيهم عرف أن الجالس حد كيسريلو فالدم ومغايكون إلا هيا):- نادياااا منوراني فالشركة تعطلتوو ماجيتوش بكري ودبا الضغط بزاااف
ناديا(بعدت بعينيها عليه وبقات مشتتاهم):-عفوااا مغاديش ناخدو من وقتك بزاف أنا كنستنا غير لين توجدلي الفستان اللي ختاريناه و غادي نمشيو فحالنا أصلا أصلا اليوم مشحون على الجميع و…
وليد(بابتسامة ناض بقمجة وكرافاطة العمل وبدون جاكيط وجا كلس أونفاص ليها):- ههههه ناديا أنتي عاطية لكلامي أكبر من حجمو حتى لو الوقت مضغوووط ومباقيش بزاف على الحفلة إنما كلو يهون والوقت يضيع إلى بغا يضيع إنما نتي تكوني على خاطرك هممممم ..(شافها شافت فيه بضياع ونحرجت ومبغاش يربكها) هاااه خبريني أي الفساتين عجبك ؟؟
وليد(تنهد بعمق وناض وقف موراها مباشرة):- تاحاجة ماتغلا عليك وزايدون عندنا مناسبات كتيرة جايانا ولابد ميكون عندك تشكيلة مميزة وغادي نحرص كل فترة باش تكون ضمن مجموعتك همممم
ناديا(حست بيه موراها والتفت عندو):- البني أعجبني أكثر ولين وافقتني على اختياره
ناديا(تنهدت بتشتت):- طيب .. أنا غادي نستأذن منك دبااا و محيت عندنا بزاف الأمور باقي مكملناهاش و .. خص ..
وليد(قرب منها وشدلها يدها):-ناديا شوفي فياااا
ناديا(بقوة فتحت عينيها وشافت فيه):- أحم وليد بغيت نشكرك على كاع اللي كتحاول تحققولي و لكن أ .. أنا بسيطة جدا كان يكفي فستان من أي متجر فساتين وغايخليني سعيدة وو …
وليد(قرب منها أكثر وباسلها يدها بقبلة جنتلمانية وهو مغمض عينيه وفتحهم وشاف فيها):- فستان من متجر من قبل آه متافق معاك لكن دبا نتي خطيبة مستر وليد ومبعد عدة أشهر غاتكوني مرتو و أنا نبغي مرتي تكون برانسيس في عهدها وتعودي على هاد المعيشة محيت هادي غير البداية
ناديا(سحبت يدها من يدو وعقدت حواجبها مصدومة من كلامه وضحكت بنفاذ صبر ونرفزة):- لكن أوليد أنا مامتعوداش على هاد النوع من المعيشة وصعب باش نتأقلم معاه محيت لا أنا كننتميلو ولا هوا مني وياريت تخليني على راحتي
وليد:- ياريت الأمر بهاد البساطة كنت ممكن نسايرك لكن لازم تتعودي على هادشي لأنك غاتكوني حرم مستر وليد
ياسر(نزل راسو الأرض وتنهد مين شاف جعفر خرج للجردة وشاف فالدرج):- على راحتك
زكية(كانت كتحاول فعلا تتمشى بالكعب لكنها فشلت وتذمرت وبقات تسب فحالها):- بسيف ما السي جعفر يكره محيت أنا فاشلة هاااه طالو ومقديتش نتمشى بيه كي الناس فين عاد نكون منهم ، اففف وقيلة تسرعت والله دبا كيندير فهاد الحصلة هادي وهاد الكعب الله يعطيه كردة كي غبني غبنة الحولي نهار العيد
ياسر(متكي على الباب وكيسمعلها):- دغيا استسلمتي …وا عولنا عليك بكري بففف ، نتي فاشلة بكل المقاييس فهادي مكدبتيش مي حسب مكنشوووف امممم تقدري تمشاي بيه
زكية(شهقت وقلبها بغا يخرج وتلعثمت وعينيها غرغرو):- السي ياسر أنا حاولت ومقدرتش وماحدنا على بر كنقولك غير شوف غيري أنا خايفة نحشم بيك
زكية نزلو من عينيها دوك الجوج دمعات ونزلت قصتها على وجهها وغطاتو عليه وهو مال براسه شاف فيها وتقدم عندها بابتسامة عادية ، وقف أونفاص ليها على بعد خطوة وحدة وهي تحبست أنفاسها من هاد القرب اللي لأول مرة يزلزل قلبها بداك الشكل مقدرتش تهز راسها وتشوف فيه لكن إصبع يده اللي مده وهزلها فكها باش تعلي راسها خلاها تشهق وملامحها تسمر مصدومة فيه بعينين ضايعين معمرهم الحب والعذاب .. مد يدو ولواها على خصرها بخفة وجا جنبها تقريبا وهززلها براسو باش تخطي خطوة ..هي ركابيها كانو يدخلو فبعضياتهم كيفاش تابغاها تخطي دوك الخطوات لكن إصراره خلاها تبتلع ريقها وتحس بيده ماسكة خصرها و كأنها طايرة فالسما نزلت راسها أرضا وتنفست بصعوبة وخطات خطوة وهو بجنبها كيمشيها وسحب يده من خصرها وشدلها يديها وبقا يتمشى بمحاداثها وهيا عينيها مرة على خطواتها مرة عليه حتى قفزها بخطفة وجبدها لعنده
ياسر(حيد الخصلات اللي غطات وجهها مين نفضها وهي تشهق ارتباكا وشاف فيها بنظرة مثيرة وهي حست بالسخانة شدتها من رجليها حتى لراسها مبقاتش كتحس بألم الكعب ولا تابشي حاجة فالدنياااا كانت شاعرة وكأنها طايرة فالسما جبدها من خصرها وشد يدها حطها فوق كتفه وشد يدها الثانية بيدو):- دبا ستشعري صوت البحر وموسيقتو وتمايلي معايا حسب اللحن .. متقاوميش شعورك ورخي رااااسك تماما هممممم
زكية بقات حالة فمها فيه وعينيها مرمشوش تا الدموع جمدو فيهم وحست بروحها فعالم تاني كلو أحلام وفراشات معمرو فكرت أنه يجي يوم ويكون قريب منها لهاد الدرجة أو يشد يدها أو يلمس شعرها وبشرتها ويشدها من خصرها بين يديه قلبها كان مسموع وفاضحها ، لكن ياسر كان ثابت وكيتحرك وكيحركها معاه رخات راسها كيف قال ولقات أنه مبعد كل تمايل كترتاح أكثر .. ريحتو عينيه قلبو لمساتو قربو كان كيحبس الأنفاس داخلهااااا وكانو عينيها كينطقو أكثر مما محبوس فجوفها مقدرتش تتحكم فمشاعرها ولا فرغباتها ولا فأونوثتها اللي كتتمنى لمسة منو تحيي فيها الروووح .. مقدرتش تتحمل هاوا حبيبها حاضنها تقريبا غمضت عينيها بتعب وعشق وفتحتهم وهي كتشوف فيه بنظرة رقيقة ومدت شفتيها لشفتيه وطبعت قبلة مشردة ضايعة كلها اشتياق واحتياج خلاتو يغمض عينيه بسكون وهي زادت إصرار وقبلاتو بكل مافيها من حب ..
زكية(بعدت غير شوية عليه وأنفاسهم مقابل بعض):-هاد القبلة هادي غادي تخليني نستناك العمر كلووو
ياسر(استغرب جملتها وبعد عليها بدفعة وعصبية):- كتخليني نندم اللي كنقرب منك صراحة
زكية(شهقت ببكية وشدت على شفتيها):- أ.. انااا اامممم
ياسر(قرب مجيت النافذة داير يدو على جنبه بتأفف والتف عندها):- انساي اللي وقع وركزي على اللي قتلك مبقالناش بزاااف الوقت ويلا فعلا حاسة براسك ماشي أهل للمهمة من دبا انساحبي..
خرج وخلاها كترجف وكلست بتعب ووهن على كنبتها وهي كتتلمس شفتيها ومرة كتضحك مرة كتبكي المهم البنت هبلت
خرج لعند جعفر اللي كان كيهدر فالجردة معا جميلة اللي أبدت رفضها التام للموضوع وحاولت تهدر بطريقة مشفرة باش تا إيلا كان يصنت عليها البوس ميفهم والو لكن النطح جعفر بصعوبة باش قدر يستوعبها واتافقو على كلشي حسي مسي ..
جعفر:- الواضح أن البوس كيراقب تليفوناتها و كيتسمع عليها لذلك فهمتها بلاما يعيق حد وع الله دير داكشي كما يجب لأن خطأ صغير غادي يدينا كاملين للهاوية … هيه مالك فاش شردت شنو درت معا زكية ؟؟
ياسر(فكره وتلعثم):- أ.. قل راها تتعلم خصك تفهمها المطلوب منها تاهيا وتحفره فعقلها باش متمشيش تما وتحل فمها متعرف راسها من رجليها وخااا ؟؟
جعفر:- أكيد أنا كنت باغي غير ننهي هاد الكارو ونتصل بجميلة ونرجع لعذابي أمري لله
ياسر(بضحكة خافتة):- ههههه ربي معاك
طلع عندها جعفر وتوقف عند الباب وهو كيشوفها كتخطي الخطوات وتقول 123 123 123 شهق من نجاحها وهز حاجب مستغرب فاللي قلبها من فاشلة لمصرة على بلوغ لب الهدف .. مدققش إنما نحنح عند الباب وهي توقفت
زكيةّ(بابتسامة):- المهم قدرت نتخطى هاد العقبة الحمد لله مع أنه خصني الكثير عاد لكن اللي وصلتلو مابيهش
جعفر(بجدية):- أكيد كيف غاتكوني تما غادي تأقلمي معا الجو ومعا الموجودين اللي نتي عارفة أنهم جميع من الطبقة الثرية وأصحاب الشركات والأسماء الكبيرة فوسطنا الإجتماعي ، لذلك نتي غادي تدخلي بدعوة خاصة بحالك بحال جميع المدعوين وبصفتك وسيطة لشركة إكسسوارات فالشرق الأوسط وجاية تحضري باسمهم دبرنالك كلشي وغادي نفهمك شنو تجاوبي فحالة احتك بيك شي حد وحاولي ما أمكن تكوني على مقربة من ناديا ومتغفلش عينك عليها وفالوقت المناسب تتقدمي عندها مثلا كأنك معجبة بأعمالها وبمنتجاتهم اللي كيعرضوها وباغية تفاتيحها بموضوع كيخص شركتك اللي جيتي تمثليها وغادي تكوني سعيدة بالتعامل معها مستقبلا ..فهمتي شي حاجة لحد الآن ؟
زكية(بتركيز واجتهاد حكت فراسها):- آه فهمتك السي جعفر زيد كمل
جعفر(كلس على الكنبة وكلست حداه وجبدلها ورقة وستيلو وبقا يخطط فيها):- موقع الحفلة ندار فسطح الشركة ونتي دورك تديري مكانك تما وتخلي ناديا تتحرك وتنزل معاك للدور السفلي أي المرأب ، تحت أي حجة تجبريها باش توصلك لسيارتك وتما غادي نكون فالإنتظار .. ياسر غادي يكون فالحفلة كذلك لذا أوياك وترتابكي وهو غادي يكون معاك لكن غادي يكون متنكر بزي ممعروفش وخااا .. وهو مهمته يدخل لمكتب وليد ويشوف إلى كاين شي حاجة تما تساعدنا فاللي باغيين نوصلوله وغادي يدخل بصفته مستثمر معاكم وجا باش يحضر الحفل عموما ياسر مينخافش عليه يقدر يدبر على راسه إنما نتي اللي خصك تركزي معايا أزكية هادشي مفيهش اللعب ويلا تكشفتي غادي كلشي اللي خططنالو هادي شهور يضيع فلمح البصر . فرجاء أي حاجة مفاهماش سوليني وانا غادي نحاول نفهمهالك بغير طريقة ماحد عندنا الوقت وأهم حاجة باش تنجح مهمتك أزكية هي الثقة فالنفس أنا وياسر واثقين فيك أنك تقدري تنفذي المطلوب منك فمتخذليناش وحفري كلامي فمخك وعقلي على كل نقطة من الخطة .. هاني شرحتلك بالورقة والستيلو شنو لازم ديري وفين غايكون موقعك تفاهمنا ..؟؟
زكية(تنهدت بصعوبة هادشي بزاف عليها تستوعبه ودارت حركة البلادة):- السي جعفر أنا دخت
جعفر(بيأس عوج شنايفه مقادرش يتحمل):- يا الله
كان واقف فالسور المطل على البحر وداير يديه فجيوبه وشارد الذهن ، قبلة زكية نوضت فيه جرح عميق يالاه هادي يومين ماللي عاشه كان مستحيل يتأقلم معاه لذلك حط حجرة على قلبه وقرر يهتم بما هو أهم فالوقت الحالي لأن وقت الألم والأوجاع جايلهم الزمن المرير .. تنهد بعمق وتفكر منظرها شحال ولات زوينة واش البعد اللي كيخليه يشوفها كتألق فكل مرة ولا عشقه ليها اللي مخليها أميرة على طول بين عينيه .. شعرها وشفتيها ورعشة جسمها وأنفاسها وتا ضربات قلبها وعطرها مزالين محاوطين بيه لكن صورة وحدة كتشتتو وتخليه يزفر بجنون هي بطنها المنتفخ اللي شاف فيه بألم وحسرة وتمنا لو كان داك الطفل طفله شحال كان غادي يكون فرحان دبا ويدير اللي مايندار باش يرجع حبيبتو وولده لعنده .. لكن للأسف الولد ولد غريمه واللي مستحيل يخليه يعيش لحظة هاني معاها .. زاد تنهد وهو كيخرج شهقات جارحة كاتمها فصدره وخا كيحاول يتناسى لكن مستحيل مستحيل يحبس داك الالم الدفين اللي سكنه للأبد ..ندم علاش عطا فرصة لزكية تتمادى معاه ولام راسو اللي حتك بيها وهو عارف قلبها هشيش ومتعلق بيه فوق ميتصور ..بقا فداك الصراع شي مدة عاد باش تمالك نفسه وجمع يديه فمرة بتصفيقة تعني توقف كل شيء ورجع لداخل يكمل شنو كان كيدير بعيدا عن التفكير لا فزكية ولا فالمهمة ولا تا فناديا اللي كانت شاردة بدورها كالسة كتشوف فلين وهي تختارلها التسريحة اللي خصها ديرها غدا فالحفلة ولكن هيا طول مكانت معاها فالسوق وفالصالون كذلك كان بالها مشغول وتفكيرها مشتت تارجعت للفيلا وهايا على نفس الملامح اللي متبدلوش كانو ساكنين بزاف وبدون حياة ..
فاطمة كانت هازة صاك منعرف شنو فيه راكو عارفين الأمهات مين يمشيو زيارة لولادهم فالحبس بعيد البلا .. وفاطمة وحدة منهم المهم بقات كتستنا غير فوقاش يخرج شي حد ويخليها تدخل تشوف ولدها اللي بمعارفو فالسجن وتدخل توفيق قدرو يدبرولها موعد تجي لعنده ، وأخيرااا غادي تشوف فلذة كبدها اللي ولا حالتو حالة مربي اللحية وكاره الدنيا ومافيها وفعينيه شر وغدر وكره خلاوها تشهق مين شافتو وعنقاتو فالغرفة الخاصة بالزيارات
فاطمة(كتبكي):- هيييه يا ولدي حبيبي وفين رماوك الله ياربي الله اهئئ اهئ
فاطمة(بعيون مشرارة):- وكيراه واحد الدكتور راكي عاد تلاقاي معاه ؟؟
ليلى(حلت عينيها بصدمة وشافت فيها بلؤم):- مبقيتيش عجوجتي باش نجاوبك على الشاذة والفاذة فحياتي وسيري عند اللي صيفطك وقولو يخرجني من راسه ويخمم غير فمصيبته اللي بإذن الله يجيه فيها شي مؤبد
فاطمة(ثارث بعصبية ووقفلتها):- أسمعي آآآه حدك تماااا ماشي خرجتي على ولدي وتزيدي عاد تدعي عليه
ليلى(تألمت من جملتها وبشراسة):- الحمدلله بعدا تا إلى درت شي حاجة فقدام عائلتي وبعلمهم ماشي بحال ولدك اللي جابوه نصو عريان من دار صاحبتو الرقاصة
فاطمة(شهقت وعينيها تهزو بالعصبية):- هئئئئ
عزيزة(وقفت تهدي الموقف):- الله يهديكم الله يهديكم
مريم(موجهة كلامها بعصبية لرياض وزياد):- الولاد خرجو للجردة حالا (مبعد مامشاو دارت محمد فخصرها ووقفت بيه) خالتي فاطمة لحد الآن راحنا دايريلك اعتبار ومقام كبير مهما كان راكي بحال الواليدة لكن تالهنا وصافي ليلى مامستعداش تسمع منك اتهامات وبأي حق كتتاهميها بيهم نتي عارفة شنو دار ولدك ولا غير جاية وكتاهمي فعباد الله ؟؟
مريم حلت فمها ببؤس وعينيها تغرغرو بالدموع وعزيزة كلست بإرهاق وبقلب موجوع على بنتها وهي كتشوف فديك الكائن الشرير اللي نطق هاد الكلمات أما ليلى فحست بالطعنة اللي خداتها مريم فخاطرها وبعصبية شافت ففاطمة
ليلى:- خرجي مناااااا خرجي منا ومتعاوديش تعتبي باب هاد الدار ونساي اللي عندك حفاد لانتي لا ولدك
فاطمة(هزت صاكها بلاما ترمش):- غادي نخليك تجي تالعندي تترجايني باش يرجعك ولدي باش ترحمي راسك ملسان الناس اللي بدات ريحتك تعطي ففامهم
ليلى(شافتها غادية وعند الباب وقفتها بصوت جوهري):- سناي عندك بلغي زوجي السابق أن عرسي غادي يكون مين تكمل عدتي آه وراكي معروضة مرحبا بيك لا بغيتي تجي وباش ميمشيش بالك بعيد أنا والدكتور علاء بحال المخطوبين دباااا جا خطبني وانا وافقت وكنستناو غير عدتي تكمل هاد الشهر وموراها نتزوجووو … آه باش ماننساش قولي لولدك المخلوع من قبلي الدار ديالو رديتها بسمية ولادي بالتوكيل اللي كان دايرولي هادي شحال صافي .. وعنداك تسخفي هنا سيري لدارك وطيحي يا خالتي فاطمة … تلقاي الربح
خرجت فاطمة كترجف وكتوطا فجلالها وتبكي من الإهانة اللي تلقاتها ولكن تستاهل جاية تتعدا على الناس فديورهم ..بكات ليلى فور مقفلت الباب ورجعت لقات مريم كالسة على وضعها ومحمد فحجرها كيتحرك ودموعها محجرين منزلوش وعزيزة كتبكي على جنب
ليلى(معرفت مين تبدي):- مريم حبيبتي متديريش على كلامها راكي عارفاها حية مسمومة دبر غير ماترمي من فمهاااا
مريم(بابتسامة حزينة مغرغرة بالدموع):- بطبيعة الحال مغاديش ندير عليهاااا ولكن شنو قصة العرس هادي جديدة ؟
ليلى(مسحت دموعها وضحكت):- ههههه تتت دبا ولا إجباري عليا نتزوج بعلاء هاااه باش منحنتش كلامي
علاء(شدلها يدها بخوف):- نلوووومك نلووومك أليلى على حاجة نتاع ربي شنو كتقووولي راه أنا دكتور وياما كنشوف حالات تحت يدي فين تبان معاااااك وميأسوش إنما كملو حياتهم ورضاو بما قسملهم الله وانا شاريك نتي لشخصك لقلبك لنقائك لروحك لعينيك اللي كنتمنى نفيق شي يوم ويكونو أول حاجة نشوفها .. ليلى يالاه وافقي ويكفينا من البعاد
علاء(شدلها يدها بقوة):- ماشي من بعد مجابتك ليا الأقدار نفرط فيك هممم موافقة أحبيبتي ؟؟
ليلى(بخجل وتلعثم شافت فيه بحب):- اممم موافقة
بدون مايحس وقف وباسلها يدهااا وهي حمارت بالخجل قدام الناس من تصرفو المجنون وزادت كلمة حبيبتي خلاتها تفرفر وطير فالسما من الفرح تاخدودها حمارووو بالحشمة وبان عليها أنها بدورها كتبادله نفس الإحساس وأخيررررررا حاجة كتفرح غادي توقع المدة اللي جاية… البنات وجدو تكاااااشط عندنا عرس ههههههههههه ^^
جاد(بتأفف داخل للفيلا):- قتلك خلينا نبقاو فالشركة شحال فيك يا وليد دبا شكون غايسالي ديك الخدمة الواقفة ؟؟
وليد(حيد جاكيطة الكوستيم وحطها على الكنبة وفتح أزرار قمجته العلوية وكلس يرتاح):- هففف أجاد شحال فيك مباقيش بزاف مايدار وعموما ساعة ولا ساعتين ونرجعو
جاد(بغمزة):- قولي الشوق جابك وبلاما تتحجج بالتعب
وليد(بتكميشة لعينيه زعما فرشتني):- هاهاها ما أروعك
جاد(حركلو شفتيه واختفى وسط الدروج عاد كيهدر):- صافي علم
زفر وليد بتعب وانحنى براسو على الكنبة وهو فاتح يديه و مغمض عينيه بإرهاق شديد وبدون مايحل عينيه ابتسم وهو كيشم نسائم عطر جاية من بوابة الجردة المفتوحة وفتح عينيه بعشق وهيام واستشعر نبضاتو اللي خفقو بعنف ، ووقف دار يدو فجيوبو وتوجه للبوابة الزجاجية فطريقو للجردة وبقا متبع داك العطر اللي متخلل كل جزء من تفاصيلو وولا ساكن فيه وكيعرفو عز المعرفة ولو على بعد أميال ، وهاوا دبا ملاحقه كطفل ضائع كيقلب على حضن أمه وسر ابتسامته .. كانت خلف الفيلا بقرب لابيسين بالضبط عند الكرسي الهزاز كالسة و كتتهزز وهي شاردة غايبة عن الوجود وتنهيداتها هيا الوحيدة اللي كتبين أنها عايشة فصراع داخلي .. رمقها بعينيه وبقا مدة كيشوف فملاكو وأميرتو وهي فأحلى الصور سارحة بقلب كيحتوي نبض غيرو . زفر بتعب وتنهد وتقدم نحوها بخطوات هادئة كيتغنى بدندنتها الشاردة
وليد(وجعه قلبه غادي يقطع عليها خلوتها لكن الشوق غلاب كلس على كرسي البحر أفقيا وشاف فيها وهي مقابله وابتسم):- يا واخد عقلك
ناديا(انتفضت مين شافتو وتنحنحت):- وليد من إمتا ونتا هنا ؟
وليد(فيدو وردة قطفها من البستان فطريقه):- نننن من شي دقيقة
ناديا(جمعت التريكو لحضنها وحاولت توقف تهزز الكرسي غير بشوية):- محسيتش بيك
وليد(ياريتك تحسي ياريتك وترحميني من نار العشق اللي كاوياني):- معليش عيينا بزاف وقلت لجاد نجيو نرتاحو شي جوج سوايع ونرجعو من تاني نكملو اللي باقي
ناديا(بتأثر بسيط):- امممم العمل متعب وعلى عاتقكم غير نتوما
وليد:- نتمناو كلشي يفوت هوا هاداك
ناديا(رجعت لشرودها):- اممممم
وليد(كيتمنى ياريت يدخل فعقلها دبا ويعرف هيا فاش كتفكر):- ناديا إيلا بغيتي تمشي لعند عائلتك شوية معندي تاشي مانع منها تبقاي معاهم شوية ومنها ت … تسبقيلهم الأخبار بلاما يتصدمو غدا من الصحافة خصوصا أن جدك عيان
ناديا(باهتمام وعيون لامعة وقفت وتوجهت عندو):- راك بصح أوليد تقدر تديني عندهم أنا محتااااجة بزاااف والله نبقى معاهم ولو غير شوية ع الأقل(بتذمر تفكرت) لكن عندنا بزاف ميدار هاد المساء يعني الأمور غادي تتعطل
وليد(وقف عندها):- باقيلنا غدااا النهار كلووو وماعليش ساعتين تفوت فيساع ونستدركو اللي لحقنا عليه هو هاداك اللي ملحقناش تالغدا
وليد(بابتسامة دار يدو فجيبو ويد دارلها الوردة مور ودنها وشاف فيها بلمعة):- امممم حالا ولا نغير رأيي
ناديا(بإشراقة مبتسمة وبخطى سريعة طارت من قدامو وهي كتهدر):- احسب دقيقتين تلقاني عندك أناااا جاية ستنانيي
فعلا كانت محتاجة هاد الزيارة اللي قترحها وليد فوقت جد جد مناسب وخلاها تحس بالفرحة من كل قلبها أصلا هاديك هيا عائلتها اللي فحضنهم كتلقا الأمان .. ابتسامتها دخلت لقلبو الفرح وخرج مورا طيفها للي تلاشى باش توجد راسها ولبس جاكيط كوستيمو وبقا يشوف فالساعة وكيستنا حتى نزلت مجددا ومزادت على فستانها الأخضر الغامق غير تريكو صوفي فاللون البني بارد وهزت حقيبة دارتها على كسوتها فالنص وجااات لفين كان واقف
وليد(بضحكة):- غادي تدخلي عند جدك بهاد الوردة يا سلام !!
ناديا انتبهت أنها محيدتهاش وبقات تتلمس شعرها وهو حط يدو كذلك وتلامسو صباعهم بجوج وتوقفو عن الضحك وشرد فملامحها وهي كذلك وتنهدت بعمق ونزلت عينيها ويديها وهو حيد الوردة وعطاهالها فيدها
وليد(بتردد):- ننن خليها لغير مرة ونجي دبا استمتعي نتي معاهم وحاولي ترتاحي وخلي تيليفونك حدا ودنك يجوز فأي وقت نتصل باش نطمن عليك
ناديا:- وخااا
وليد(شدها من يدها قبل متنزل):- ميحتاجش نفكرك
ناديا(بحال عرضت عليه هاد الموشح):- منخرجش من الدار إلا بإذن منك
وليد(شدد عليها بلهجة آمرة):- ويفضل متخرجيش نهائيا مفهوووم ؟؟
ناديا(سحبت يدها):- هممم مفهوم
نزلت ونزل معاها وعطاها دوك القوابص اللي شراو فيهم الحلويات وودعها بنظرة متأملة وهي انسحبت وتاتحرك بسيارتو عاد صونات الباب كانت عارفاهم غادي يتخلعو بحضورها لكن كانت محتاجة تكون وسطهم خصوصا أنها باقي مخرجتش من أزمتها اللي كاسرة ظهرها مهما حاولت تخبي …
زياد(بتغويتة قلبت الدار كيفتح الباب):- خالتيييييييييييييييييي ناديااااااااااا جاااااااااااااااااااات
مور هاد التغويتة اللي كان كيدير شي حاجة وقفها وجا يركض للباب عزيزة خارجة مالكوزينة كتمسح يديها بالفوطة ليلى هازة محمد والرضاعة ففمه رياض جاي وكقفل حزامة سرواله باين فين كان ههههه وعمي عيسى جار كروستو وخارج مبيتو ومريم نازلة من الدروج بنظرة متألمة ميفهمها غيرهم لكنها ابتسمت بشوفتها برغم ذلك …شدو عليها الولاد دوك القوابص وحطوهم فالطابلة وسلمت كاع عليهم بابتسامة مصطنعة باش ميفرشوهاش باست يدين جدها وعنقاتو
ناديا(وقفت وانحنت عندهم وعنقتهم):- يا حبايبي اليوم جبتلكم شيكولا غاتاكلو تاتشبعو لكن متنساوش غسل الأسنان مبعد باش متجيكمش السوسة
زياد ورياض مشاو بحماس فتحو الكرطونة وكلسو كول كول
ليلى(كتشوف فيهم):- تسناو غير حتى نقادولكم بعدا يالطييييف عليكم
ناديا(بحب):- خليهم أليلى ..
عزيزة(بحماس الأم):- لقيتيني كنوجد فكاس ديال أتاي جا معااااك نكملو ونجيو نشربوه جميع
ليلى(حطت محمد فكروستو وهزت القوابص للكوزينة):- نعاونك فالتوجاد أخالتي
عيسى(دفع كروستو داخل لبيته):- نصلي العصر ونجي عندكم أبناتي
بقات مريم وناديا واقفين نص الصالون وعينيهم ضايعين مشتتين شافو فبعضياتهم وتشادو باليدين وطلعو لبيتهم ،غير دخلو ودفعت مريم الباب حطت ناديا صاكها على السرير والتفتت عند مريم وشافت فيها بضياع ودموع مقدرتش تحبسهم وترمات فحضنها كتبكي وتبكي وتشهق بدون توقف ومريم كانت كتمسحلها على شعرها وعينيها تاهيا مغرغرين وجرتها بشوية وكلسو على السرير وبقات حاضناها مريم فحضنها وكتمسحلها على شعرهااا وناديا كتبكي بألم وقهر
ناديا:- مريم أنا مووووجوووعة يا مريم موجوووعة ومقادراش نتحمل ولا نكابر
مريم(كتبكي بدورها بهدوء على حال صاحبتها):- بكي يا حبيبتي بكي وفرغي كاع داكشي اللي فخاطرك
ناديا(محترقة من الوجع):-آه يا مريم متصورييييش شنو وقعلي شنو صرالي متصورييييش ياسر طلقني وبمجرد مكملت هدرتي مفكرش تا يسول إحساسه وقلبه اللي مستحيل يكذب عليه تيخلي تيقني فاش قتلو هادا ولد وليد تخيلي لأي درجة كنت مخدوعة فيه وكنقول كيتيق فيا لأن اللي كيجري فدمه كيجري فدمي لكن للأسف صدق إنسان سطحي مهما يكن مكانش خصو يصدق هاد الكذبة اللي ختارعناها باش نحميو مجد مجد يا مريم فقط مجد اهئ اهئ
ناديا(بسخرية):- مريم كتسمعي راسك شنو كتقولي أنا معندي سعادة صافي حياتي تكتب عليها العذاب والقهر وهاكدة غادي تمشي أنا مبغيت إلا نحمي ولدي مجد ومن موراها غادي ناخده ونمشي لبعيد بعيد عن كل الناس
مريم:- مقتنعة بكلامك ونتي متقدريش تخطاي خطوة بعيد على محيطك
ناديا:- خليني غير نولد بالسلامة وموراها يحن الله
مريم(عنقتها ومسحتلها دموعها بحب):- مسحي دموووعك احبيبتي وديريها فيد الله وهو ربي يكون معاه
ناديا:- زعما مرتو تكون أحسن مني ؟؟
مريم(بضحك):- هههههه ليه كاين شي وحدة تتقارن معا جمالك يا ناديا الله يهديك
مريم(ابتلعت ريقها):- دبا فات الفوت ياكي واللي وقع وقع
ناديا(بدات تنرفز):- شنو قالك ابراهيم؟؟
مريم(توجعت ميدها):- آي يدي دبا نقولك اففف قالي باللي ديك البنت لعبتلو قالب ودارت باللي تعدا عليها ولأنها قضية شرف بَّاها جبره باش يتزوج بيها ولا توقع تما شي ذبيحة وياسر ملقا ميدير ووقف معاها باش متوقعش ضحية لرجعيتهم
ناديا(مخلوووعة مهادشي اللي كتسمع):- أووو يعني القصة هاكدة اكيد غادي يقول هاكدة باش يبرأ نفسه ويلقى لراسه مبرر لكن للأسف مستحيل شي بنت تدعي هاكدة إيلا مكانش فعلا كانت بيناتهم شي حاجة همممم
مريم:- الله أعلم أناديا المهم دبا مشاو فحالهم وحنا فحالنا
نادا(وقفت بعصبية):- كذااااب حقيير كيديرها ويقلب لراسووو على أعذار اففف منك أياسر أففف شحال كنت مخدوعة فيك
بقات تغسل وجهها وهي فمنتهى النرفزة والعصبية لكن واش اللي سمعاتو من مريم هو اللي عصبها ولا احساسها في أن ياسر بريئ من هاد التهمة وزواجو منها ماهوا إلى حركة شهامة ، مقدرتش تزيد تتحمل وغسلت بعصبية وهي عاقدة حواجبها ونفضت راسها خارجة بعنفوان حتى لو المهم هو فنظرها دبا إنسان خداع
ناديا(رمات الفوطة على السرير):- مريم بغيتك تعاونيني
مريم(قربت منها بتساؤل):- خير أحبيبتي فاش ؟؟
ناديا(بتلعت ريقها وشدت يد مريم):- غدا عندنا حفلة سنوية للشركة وقررو يعلنو على ارتباطنا فيها والصحافة كلها غادي تكون موجودة بغيتك متخلي تاشي حد يشوف التلفزة
مريم(حست بفشل):- افففف بهاد السرعة ناديا نتي مزال باقيلك عدة خ..
ناديا:- قدام الصحافة والإعلاام غادي يكون زواج رسمي وحفل الزفاف منبعد لذلك خصك ديري اللي قتلك
مريم(قاطعتها تنقذ الموقف):- وجدي نتا عارفني أنا وياها كي نتلاقاو ضروري من كترة الحب نبكيولنا شي جوج قراعي دموع ههههههه
ليلى(ساعدتها فالضحك):- هههههه الله يعطيك متاكلي أمريم
ناديا(ضحكت بخفوت وهي كتهرب عينيها على جدها اللي كيكشفها):- هههه داكشي
عزيزة:- والله يخليكم ديما ضاحكات أبناتي
عيسى مقتنعش بهاد الكذبة هادي لكنو تنهد وأكمل أكلو فسكون تام وهو كيراقب تفعفيعة ناديا وعرف أنه كاينة شي حاجة غلاط شنو هي ولا شنو ممكن تكون قرر مبعد الأكل يستدعيها لغرفته ويسولها بشكل مباشر ، وداكشي اللي كان مبعد جلسة عائلية ضحكو فيها البنات من قلبهم وتبادلو فيها حوارات وأفكار مضحكة قدرو يبدلو فيها الجو الكئيب اللي خيم عليهم ناضو البنات يجمعو الطابلة وعزيزة بقات تناغش محمد فحجرها ، وناديا تكلمت لجدها وهي كتبتلع ريقها وخايفة تواجهه
عيسى(ريشلها بيدو لبلاصة باش تكلس مقابله):- بنتي ناديا
ناديا(كلست وهي كتهرب عينيها):- جدي حبيبي
عيسى(دفع راسو عندها بالكروسة وشدلها يدها):- علي راسك وشوفي فيااا
ناديا(تنهدت وشافت فيه بانكسار متقدرش تخبيه مهما حاولت تماطل):- مالك أجدي نتا بخير ؟؟
ناديا(ابتلعت ريقها وأنفاسها متسارعة):- لا أجدي علاش كتقول هاكدة أنا مزيانة
عيسى(حيد يدو من فكها وحطها على يدها اللي حضنها بين يديه):-طبعا مغاديش تكوني ناديا اللي ربيتها إيلا مراوغتينيش فالكلام
ناديا(كتحاول تقنعه لأنه الوحيد اللي متقدرش تكذب فحضوره):- جدي جدي غير مشاكل فالعمل وصافي
عيسى(بألم):- بعدتي علياااا بزاف حتى وليتي تخبي عليا اللي واجعك ونسيتي أنني اللي كنت كنداوي أوجاعك واش كبرتي تالهاد الدرجة باش تستغناي على يد جدك حبيبك ؟؟
ناديا(تكومو الدموع فعينيها وباست يديه بلهفة):- لا أجدي لا متقولش هاكدة أنا شكون عندي مغيرك شكووون ؟؟ نتا اللي حليت عينيه عليه فالدنيا ولقيتو سند ليا فحياتي أجدي منستغناش عليك ولا حتى يوم فعمري ، لكن غير مشاغل الدنيا وهمومها هادا اللي مبعدني عليك
عيسى(رجع حط يدو على خدودها كيمسح دمعة نزلت من عينيها):- أنا حاس بيك أنا حاس باللي واجعاك شي حاجة صارحيني أناديا
عيسى احتار وحس بالقلق والخوف تاعينيه دمعو على صغيرته اللي كتتعذب ، بقا كيمسحلها بيدين مرتجفتين على راسها الملقى على حجره وكيحاول يحسسها بالأمان وعرفها مغاديش تهدر ولا تقولو شنو واجعها لأنها عنيدة ومغاديش تصارحه وبرغم خوفه وقلقه قرر يخليها على راحتها ويخفف عليها باللي قدر عليه .. خلاها استلقات على سريره وجا هو بكروستو لمقدمة رأسها وغطاها وبقا كيمسحلها على شعرها وهي كتبكي بصمت تا تغمضو عينيها ونعست فنوم عميق منعستش بحالو من فترة طوييييييييييييييييلة جدااا لأنها حست بالأمان هيا فدارها وتاشي حاجة مغادي تآذيها تمااا .. فاتت 3 سوايع تقريبا و السلطان ديالنا زادلها ساعة محيت عارفها مغاديش تقنع بساعتين اللي غايفوتو كي الهوى لكن تأخرت عليه بزاااف وضلامت الحالة مالقا حل إلا أنه ينزل ينادي عليها بنفسه لأن المصونة ديالنا خلات تليفونها سيلونص وكانت غارقة فسبات عميق ..
وليد(شاف فيه بارتباك):- مرحبا سيد عيسى وعذرا على الإزعاج
عيسى(بدون رد التحية توجه بكروسته للصالون):- تبعني
وليد(عقد حواجبه من تصرف هاد الرجل الكبير وحس برعشة فقلبه وسد الباب وتبعه):- هممم
عيسى(شيرلو براسو باش يكلس على السداري):- بغيت نسولك على شي حاجة خاصة بناديا وياريت متماطلنيش وتجيني صريح
وليد(كلس بتردد):- تفضل السي عيسي
عيسى(نزل راسو الأرض وبلهجة خوف):- ناديا مخبية عليا شي حاجة كتخص حياتها أنا حاس بالألم اللي فيها وبالوجع اللي كتعيشو لكن مقادرش نعرف السبب ، قاتلي هيا مشاكل فالعمل وبما أنك رب عملها باغيك تفهمني شنو واقع لحفيدتي؟؟
وليد(تفهم خوف عيسى عليها وتنهد بتعب):- ناديا ونعم التربية لذلك ميمكنش يكون عندنا معاها شي إشكال لذلك سيد عيسى أنا كنرجح سبب وجعها هو شوقها ليكم وبعدها عنكم كيما كتعرف العمل مكيرحمش وهادا كيزيد يخلي الضغط يتراكم عليها ونضن هادا اللي معذبها
عيسى(مقتنع وممقتنعش بكلامو):- زعما هادا مكان ؟
وليد(تحركت حدقة عينه كيدير يكذب على هاد الطيب دباااا مي وشا يدير الله غالب):- أ.. هادا مكان فمتقلقش
عيسى(بعصبية):- هاديك حفيدتي ويلا تقلقت عليها فراه من خوفي فقط من أنها كتعاني بدون ميحس حد
وليد(بنفاذ صبر):-حممم ولكن أنا ..
ناديا(وقفت بلهفة تقاطع الحديث):- جدي .. وليد أممم مستر وليد عذرا خليتك تسناني بزاف أنا واجدة باش نمشيو
عيسى(شاف نظرتهم لبعضهم فمرة وعقد حواجبه بتحدي لوليد):- بقاي هنا
ناديا(مسحت على راسها بتعب كيدير دبا):- وليد أأأ مستر وليد ممكن تستناني فالسيارة لو سمحت
وليد(صاوب جاكيط كوستيمه بعصبية):- سررت بلقائك سيد عيسى ..(فات على ناديا وبخفوت) كنستناك متعطليش
ناديا(غمضت عينيها بتعب ووجع وهي كتشوف فجدها منزل راسو منكسر منها ومشات لعندو ونزلت لمستواه):-جدي حبيبي أنا منقدرش نبقى وخصني نرجع عندي خدمة بزاف لكن وعد مني فأقرب وقت غادي نجي عندكم
ناديا(بانفعال مقدرتش تزيد تتحمل هاد الضغط كلو):- افففف أجدي أنا غادي نمشي دبااا مبعد نشوفك
عيسى(تابعها بكروسته وهي هاربة من الصالة وبصوت قاصح لأول مرة):- نادياااااااااااااااااا وقفي بلاصتك
ناديا(شافت فعينين مريم اللي كانو دامعين وواقفة مور الباب وعضت على فمها بألم وجمدت بلاصتها):- جدي غادي نمشي حاااالا
عيسى(وقف كروستو موراها مباشرة وبتوتر بالغ):- دوري لعندي دوووري
ناديا(التفت بعينين دامعين وهي منزلة راسها أرضا):- جدي …
عيسى(شاف فيها بعدم تصديق مقادرش يستوعب يكون اللي فباله صحيح):- ياسر لوكان كان هنا وكان كانلي تصرف تاني معاه على هاد الإهمال هاداا كلووو نتي نتي معرفتش ديك الدنيا اللي عايشة فيها بدلاتك بزاااااف ومبقيتيش تفرقي بين الصح والغلط
ناديا(بألم شافت فيه):- بغيتك تسمحلي أجدي على كل حاجة
عيسى(تابعها وهي خارجة مالباب كتجري بخطوات سريعة وبانفعال وعصبية):- ناااااااديا … ناااااااااادياااااااااااا إلى خرجتي من ديك الباب نساي باللي كنت فيوم جدك
ناديا(جمدت مكانها عند باب الزنقة والتفتت بدموع عندو وشافت مريم واقفة كتبكي وعزيزة وليلى مبهوضين ورجعت لعينيه المكسورين):- أناااااا مكانديرش شي حاجة غلالالالالالاط أجدي علاش مباغيش تيقني ؟؟
ناديا(ابتلعت ريقها وتقدمت لعنده وعلى مقربة من وجهه):- جدي ظروفي صعيبة بزاااف و منقدرش نصرح بيها حاليا لذلك بغيتك تتفهم أي حاجة غادي تعرفها وو
عيسى(بنفاذ صبر تنهد بصعوبة):- هاتي مالأخير أناديا
ناديا(شافت فمريم وفليلى بضياع معارفة مدير غمضت عينيها واش تنطق دبا واش تسكت جدها مصيرو يعرف كيما قال وكأن قلبه محسسه لذلك استسلمت للصدمة الألف وللوجع المليون وفتحت عينيها بدموع):- أنا تطلقت من ياسر وغادي نتزوج بمستر وليد
عيسى(تحركو حدقات عيونو وتهز حلقه فحركة ابتلاع وهز يده وضربها بصقلة لأول مرة فحياتو):- متعاوديش تجي وخرجي من هاد الباب حااااالا مباقيش باغي نشوفك ونساي باللي عندك جد
ضرب يد مريم اللي بغات تسانده وجر كروسته بعنف وارتباك ودخل بيته وقفلها عليه بالساروت وبعد لأبعد مكان فيها وعض على يده اللي ضربتها بألم وبقا يبكي ويشهق بصمت
مريم(تبعت ناديا اللي خرجت كتجري وهي كتهدر):- ناديااا مديريش فخاطرك راه غادي يهداااا نتي عارفاه كيداير
ناديا(شافت فيه برجاء ودموع):-أهئ أهئ خذني منا أوليد
بقا كيشوف فيها وهي متكورة على راسها وكتبكي بقهر ووجع معرفش شنو وقع لداخل لكن قدر أنها مشكلة كبيرة وقعت وندم كاع اللي فكر في أنه يجيبها لعندهم متوقعش الأمور تمشي بهاد الشكل السيء وبدل مايعاونها زاد ألمها كتررر ، ضرب فالمقود بعصبية وهو كيصوك ولعن فكرتو الغبية واللي مكانتش فوقتها وبقا كيشوف فيها وهي دافنة وجهها بين يديها وكتبكي بدون توقف …
وليد(منفعل ومعصب اللي خلاها تعيش داك الموقف معا دارهم وقف اللوطو):- توقفي توقفي مالبكا يا نادياااا راكي هريتي دوك العينين ومتنسايش غدا عندناااا صحافة غادي يكووونو جد سعداء إيلا هولووو الأمور
ناديا(جبدت قاعط فاين بعنف وبقات تمسح):- هادا فاش تفكر غير فمنظرك أمام الصحافة
وليد(بلمحة حنان دار عندها):- ماشي غير هادشي اللي كنفكر فيه صحتك أهم
ناديا:- غي تهنا راه كاينة لين تخبي اللي ميتخبى
وليد(بلمحة مرح باش تبدل مودها):- هوووهوه يعني نتي خربي جمالك وهي تعدل واااه هادي جديدة
ناديا(مسحت نيفها):- اممم القلوب عند بعضيها تاهوا مرتاحلكش
وليد:- طيب شنو قال من مورايا شتمني يعني ونضتي دافعي عليا ههههه
ناديا(بجنووون):- تتتت أنا فين ونتا فين
وليد:- وقيلة هاد الأغنية سمعتها لكن فين معقلتش
ناديا:- اففففف
وليد(اقترب شوية عاد):- بجدية شنو وقع ؟؟
ناديا(شافت فيه ببكاء):- قتلو اللي كاين مقدرتش نتحمل مقدرتش نسكت وهو عارف عارف يسمع مني أحسن لكن متوقعتوش غادي يعاملني بديك الطريقة تخيل ضربني لأول مرة فحياتو واللي قاهرني ماشي الضربة إنما نظرتو لياااا تعرف كيفاش كان كيشوف فيا بحال شي حد غريب عليه مكايعرفوش وزاد اهئئ طردني من الدار وقالي منعاودش نشوفو اهئ
وليد(تنهد بعمق وبأسى وهو كيسمعلها وحط يدو على كتفها بهدوء وبقا مساندها):- صافي متبكيش أناديا هو طبييعي يدير هاد التصرف لاحقاش جبتيلو كلشي فمرة ممهدتيلوش حتى لذلك غادي غير يعرف بالحقيقة منبعد غادي يعذرك ويسمحلك محيت نتي غير ضحية فهادشي كامل
طلعت وفاتت على بيت ناديا ورمقتها بوجع وحزن وكره وتمشات فالوراق متجهة لبيتها اللي بلعتها موراها بعنف .. وهنا كانت ناديا بكل حب وعطف كتغسل لسارة شعرها تحت الشرشارة نتاع الدوش ولفاتولها بفوطة وخرجتها كلستها فالكرسي ديال المنضدة بجوج بيهم مقابل المرآة .. سارة كانت مبتسمة بزاااف وحاسة بالإرتياح
سارة(باستعجال):- لا أطيق صبرا بغيت نشوف النتيجة
ناديا(كانت كتنشفلها شعرها بنعومة وخصلة خصلة وبكل حب وراحة بال):- متقلقيش غادي ترضيك النتيجة خصوصا مبعد الماسك اللي درتولك غادي تحصلي على شعر مموج كيف بغيتي غير صبري قليلا
سارة:- واووو مثير للإهتمام لكن كيفاش تاعرفتي كاع هاد المعلومات ؟؟
ناديا(وهي شاردة فتنشيف الشعر المبلل):- هادي شحال كنت خدمت فصالون تجميل وتعلمت منهم بزاف الأمور وهادي منهاااا طبعا
سارة(بارتياح تنهدت):- همممم أنتي رائعة يا ناديااا
ناديا(سمعت طرق الباب):- أدخل
وليد(طل من طرف الباب اللي فتحه):- جيت نطمن
ناديا(بابتسامة):- الأمور بخير
سارة(بحماس):- بابا دخل واجلس هناك ولا تصدر صوتا ناديا غادي ديرلي شعر متموج كيف بغيت
وليد(هزز لناديا جبهته بمعنى واش ندخل):- اممم
ناديا(باستسلام وتنهيدة زعما كتستنا الإذن):- ماشي قتلي عندك عمل غير توصلني وتمشيلو ؟؟
وليد (دخل بحماس وقفل موراه الباب وكلس على طرف السرير):- سلمتها لجاد ههه
ناديا:- عال والله
وليد كان كيشوف فيها باهتمام وهي كتمسح لسارة شعرها بحب و هدوء ، عض شفتيه وهو كيتأملهم بجوج وكيفاش كيتوالمو معا بعضياتهم بزااااف بحال شي أم وبنتها ، تنهد وهو كيشوف أن ناديا غاتكون اروع أم فالدنيا ومكرهش لوكان كانت هيا أم سارة اللي للأسف سارة ماعندهاش داك الكونطاك بمعنى لا علاقة أمومة كتربط بينها وبين هيلين على طول متشادين وبيناتهم اعتراضات ، عكس ناديا اللي كانت كتعاملها بفيض حنان خلاها تهدأ وتتوقف عن البكاء والتذمر .. شافها كتبتسم مرة مرة هيا وياها وأحيانا كيتهامسو ولا كتسولها سارة وهيا تجاوبها فعلا أعجبو المنظر وخلاه يحس بالراحة وهو كالس مورك على داك الدبدوب الكبير وكيتفرج فيهم وكأنه كيشوف شي عرض تلفزيوني وهما للحقيقة نساو وجودو تماما ^^
سارة(وناديا كديرلها واحد الماسك تاني على شعرها اللي نشف شوية):- طيب وهادا شنو الفايدة ديالو ؟
ناديا(وهي كتملسو على شعرها):- غادي يساعدنا على تموج الشعر بسرعة
سارة:- امممم متشوقة فعلا
مبعد محطتلها داك الماسك فوق شعرها جابت شيشوار يعني مجفف الشعر ونشفاتو بعشوائية على الشعر ورجعت حطاتو وقسمت شعرها نصفين ودارت ضفيرتين وحدة على اليمين ووحدة على اليسار ودارت فوطة على جانبها الأيمن يعني تحت الشعر باش متحرقهاش حرارة المجفف وبقات تجففو وهو مضفور بديك الطريقة وعلى نفس النهج دارت للجهة اليسرى ولأن شعر ساريتا كان رطب ساعدها وفيساع جف ، حطت المجفف وفتحتلها الضفائر وقبل متسرحهم شدت مثبت الشعر وصاطتو على كل الجهتين وعاد فتحتهم بيديها بنعومة وسرحاتو وجا مروولي كامل بسهولة تامة ودارتلها القصة على جنب جات مختلفة بزاف وزوييييييينة وسارة غي شافتو نبهرت بيه وبقات تنقز بفرح وعنقت ناديا
سارة(بهمس وهي كتضحك):- أوكي غادي نوري لماما شعري الأول
ناديا(بحب مسحت خد ساريتا وباستو):- طيب يا روحي
فتحتلها ناديا الباب وخرجت ورجعت سداتو ولتفتت برجفة كتسري فجسمها وارتعاشة فروحها وشافت فيه وهو غارق فنوم عميق على ذاك المنظر البريئ جدا .. راسو على الدبدوب و رجل على السرير ورجل على الأرضية توجهت لعنده بخطى خفيفة وتنفست بعمق وهزت غطا السرير وغطاتو بيه شوية وكانت قريبة من ملامحه الساكنة وكيفاش كان هدوئه يجنن ..ابتلعت ريقها وكملت الغطا وبعدت عليه وطفات إضاءة الغرفة وخلات غير الأباجورة اللي حدا راسو .. وخرجت تاهيا مالغرفة وخلاتو ناعس وموراها كانت فايتة هيلين كتلوز بعينيها وتكلم سارة نازلين بجوجهم للأسفل
هيلين(بخفوت مسموع):- بدينا من دبا التمسخير
سمعتها ناديا ومداتهاش كاع فيها وبقات سارة كتريشلها بيدها ونزلت موراهم متوجهة ديريكت للكوزينة عند عماد
ناديا(وهي منتبهة أنهم كلسو فالصالون):- عمي عماد جاي على بالي بيض مخفوق مقلي
عماد(بفرح وسرور):- اممممم حالا نوجدو للغالية
ناديا(تقدمت عندو):- تتت أنا بغيت نديرو نتا جيبلي غير المقلة لأنني لو بقيت هنا سنة كاملة مغاديش نعتر فيها
عماد(ضحك):- ههههه لكن لا يجوز أنا نوجدلك اللي بغيتي
ناديا(انحنت بقربه وشافت فعمال المطبخ اللي بجواره كيوجدو فالعشا):- راني غير أنا وياك فالمطبخ وهادوووك دبرلهم تصريفة باش نضمنو كتمان السر
دخلت وهي حاسة بالملل وفاتت تاني على الكوزينة ولمحتهم نازلين أكل فداكشي وتعجبت لشراهتهم بجوج وكلست تتفحص مجلة أحسنلها من مراقبة هاد المجانين .. مبعد شي مدة قضاوها معا عمي عماد فضحك انسحبت ناديا لغرفتها باش تاخد تليفونها وتتصل بمريم تطمنها على جدها اللي باقي خاطرها كياكلها عليه .. تسحبت بهدوء للغرفة و بلاما تشعل الضو استعانت بضو الأباجورات وبقات كتقلب على تليفونها اللي معرفت فين حطاتو مين دخلت هي وسارة كانت تبكي .. قلبت فصاكها اللي كان على الكرسي وشافت فوق المنضدة نتاع المرآة ودخلت للدوش قلبت مبانش رجعت شافت فوق منضدات السرير مكاينش تالمحاتو تحت رجل الدبدوب مباشرة والدبدوب اللي كان راس وليد عليه يااااااحلاوة يا ولاد ..كيدير تجيبه فكرت أنها تآنيلي الفكرة حتى يفيق وتتصل لكن قلبها كلاها وخصها دبا تطمن تسحبت تاني بهدوء وغي بشوية وجات من جهة وليد بقربو تماما وانحنت بشوية عليه ومدت يدها باش تجبد التليفون اللي كان عاد بعيد وقربت شوية وتلمساتو بيدها وهو فتح عينيه وشافها قريبة منووو وما في أحلى من هاد الفيقة مين يشوف وجهها عند وجهه فهم أنها باغية توصل لشي حاجة ومبغاش يفزعها وخلاها على راحتها متنعم بداك العطر وداك الشعر ودوك الملامح وهي تلمست التليفون بيدها وجات تجبدو لكن رجل الدبدوب كانت ضاغطة عليه وجراتو بعنف وعلاش ميتخلخلش توازنها وتجي تطيح و وطاحت فحضنه وعلى صدره اللي مزال مضعضع وشكون حس بالألم هو انتفض وروحو تخطفت وهي فحضنووو يا نااااس ههههههه شعرها غطا معظم ملامح وجهها وهي بعداتو بيدها وباليد التانية التليفون وجات تنوض وشافت فوجهه وهو حاضنها بيديه على صدرو .. حنوكها حماروو بالخجل وبقات كترجف وريقها تسحب منها وقرر يرحمها من الوضع المربك
خرج مالغرفة بسرعة قبل متنوض القيامة وقفلها موراه وهو مبتسم وهي جمدت بلاصتها وحست بخدودها غادي يطرطقو بالسخانة وشدت بصبعها على شفتيها .. حست باختلال فتوازنها وتهزت وكلست بثقل على السرير وهي مبهوضة ومرتبكة من الشي اللي وقع للتو فصدر غرفتها .. عاد طلعت معاها السخانة والعصبية اللي مو بوقتها ^^
ناديا(بتأفف مصت شفتيها والدخان كان كيخرج من ودنيها):- الغبي الغبي آخخخ منك أوليد غي ستنا غادي نوريك شغلك همممم …ولساني فين هرب مني ساعتها كان خصني نشبع فيه معيوور آخ بس آآآخ ، تمالكت أنفاسها المرتبكة بصعوبة وبقات تاخد شهيق وزفير بزز منها حتى قدرت تتحكم فراسها وشدت التيليفون ودقت رقم مريم وبقات تستنا الرد ..تيييت تيييت تي .. ألو مريم أنا طمنيني كيفو جدي ؟؟
مريم(بتأسف):- ماللي مشيتي ما خرج من بيته دقيت عليه وقالي خليني بوحدي
ناديا(بحزن واستسلام):- هاوا تاجدي كرهني دباااا
مريم:- متقوليش هاكدة جدك غضبان شوية وصافي دبا يتفهم الأمر
ناديا:- تالفوقاش أمريم تالفوقاش تتت معرفت وصافي مهم حاولي معاه أمريم الله يخليك
مريم:- غادي ندير جهدي غير تهناي
ناديا:- وخالتي عزيزة كيدارت مورايا؟؟
مريم(بتأسف):- كانت غادي تسخف ودارتلها ليلى فيساع الما والسكر نتي عارفة صحتها المهم الدعوة راها مقربلة هنا فالدار نتمناو غدا يفوت على خير ومغادي نخليو حد يشوف التلفزيون كيف اتافقنا ماناقصناش باش نزيدو عاد
ناديا:- مزيان أمريم شوووفي إيلا اتاصل بيك ابراهيم يعني .. إيلا سولتيه على ياسر و يعني ..
مريم(فهمتها وبفرشة):- إيلا صونالي غادي نسوله على وضع ياسر ونخبرك صافي اطمني وقتلك يا ناديا نساي وعيشي حياتك كيما كتبهالك الله راه ربي ماشي غي هاكدك جا وفرقكم راه كاين شي حكمة فالأمر وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم متعرفي فين كاين الخير اللي كيستناك .. عارفة الأمر صعيب بصح ماشي مستحيل وبركة متعدبي الناس معاك فقط لأنك فحالة شوك صدمة ومعارفاش كيديري تخرجي منهاااا … ناديا ناديا كتسمعيني
ناديا(وهي كتسمع لهاد الحديث كانو يديها على شفتيها كتتلمسهم بشرود):- همممم معاك معاك
ناديا:- غادي نخلي تليفوني غدا مفتوح إيلا كان شي حاجة جديدة صونيلي وخبريني وخا.؟؟
مريم:- أكيد أعمري يالاه بون نوي
ناديا:- بون نوي حبوبتي ..
لتخت التليفون بثقل على السرير ورمات راسها ناعسة على راس الدبدوب بلاصة وليد ويديها على شفتيها وتسللت ابتسامة لشفتيها لكن سرعان منفضتها ومسحت ديك البلاهة من على وجهها وناضت كاع من تما هيااا هههههه ، مبعد مدة سمعت طرق على الباب وتكلمت وكان عماد ناداها باش تنزل تتعشى جات تقولو مفخاطرهاش لأنها كلات من شوية لكن لوزت فمها وعينيها وجاوباتو أنها نازلة فالحال .. وقفت وشافت فمرايتها ونفضت شعرها ونزلت لقات كل واحد فمحله تا جاد جا وكلست بهدوء فكرسيها وهي كتشوف فوليد بنظرة غادي نقتلك غي ستنا وهو كان مبتسم ومقادرش يكتم ابتسامتو..
وليد:- تمام بما أننا جتمعنا كلنا هاد الليلة فحاب نخبركم أن غدا مهم جدا لينا كوجهة عائلية هيلين مطلوب منك متحتكيش بأي واحد من الصحافة حتى لو حاولو معاك وهذا أكيد ماباغيش شي شوشورة جديدة
هيلين(بتأفف شافت فجاد وناديا):- كن هاني أوليد هادي ماشي أول مرة نتعاملو معا الإعلام
وليد:- مزيان غير حبيت نذكركم أنه أي تصريح ممكن يخربق الموازين ديالنا كلها
ناديا:- الكلمة غادي تكون ليك فوقتها
وليد:- ماشي ليا غير بوحدي كاين ضيف آخر غادي يعلن على افتتاح الحفل
ناديا(عرفاتو وتأففت بعصبية):- اممم
هيلين(باستغراب):- شكون هو ؟؟
وليد(بدا الأكل):- رب العمل يالاه تفضلو العشا قبل ميبرد وكل واحد مبعد يمشي يرتاح غدا يوم حافل بالمشاغل ..
كل واحد فيهم غرق فطبسيه بشرود ونظرات كل واحد موراها حديث طويل بحال جاد وهيلين اللي كانت نظراتهم مرتبكة وفنفس الوقت فيها من الشوق الكثير اللي مفهموهش اتنيناتهم أما وليد وناديا فنظراتهم كانت غير طبعا معنونها شوية لوم على فرحة وكاع هاد النظرات كانت تختلف على نظرة ساريتا وهي متحمسة ليوم غد بشكل لا يوصف وفرحانة بشعرها اللي ما إن أكملو العشا تبالا بيها وليد وجاد وهوما فالصالون كيستناو الحلويات
جاد:- شفت أوليد هاد الجميلة غدا غادي تتصدر صفحات المجلات
وليد(لعبلها فشعرها):- ويتكتب بعنوان عريض سليلة مستر وليد الفاتنة
سارة(كارهاهم وهوما كيلبعو فشعرها):- يووووه غادي تخربولي شعري وانا مقلت باش وصلت لهاد النتيجة
هيلين(بدون روح دعابية وباستفزاز):-راها كاينة ناديا ترجع تعدلولك
ناديا(كمشت عينيها ردا على هيلين):- أنا هاكدة هاكدة كنت غادي نعاودولك غدا محيت عرفت أنه كاين متحرشين معانا غادي يحاولو يخربوهلك كيما كيوقع دباا
هيلين(دارت رجل على رجل كتصوط وتنفخ بضجر):- عماااااد فيساع بغينا نفضيو هاد السهرة …. العااااائلية هممم
شافو فيها كاملين بدون نفس ومور الحلويات تفرقو كل واحد مشا لبيتو وهو كيستعد ليوم غد اللي الله وحده شنو غادي يوقع فيه من أحداث .. ناديا كانت ناعسة على سريرها وعطر وليد محاوطها كأنه معاها وهادا اللي خلاها تضرب داك الدبدوب بعيد وتنعس على الوسادة اللي تشربت من عطرو وكأن الفراش كلوو ولا وليد حطت راسها بعنف كتشوف فالسما باغية غير تنعس أما هوا فكان مستلقي على سريرو وكيفكر فيها وفبوستو الخاطفة ياااه على طعم شفتيها كيكيحمقه ويخليه منتشي وطاير فالسمااا مكرهش يخليها فحضنووو ساعتها عاد غاينعس مرتاح .. سارة كانت ناعسة فوق غيمة من الأحلام دخلت بسرعة بسرعة فنوم عميق باش يجيها غداليه فيساع .. أما هيلين كانت كتتقلب على سريرها وقلبها واجعها تأففت ولتخت راسها على الوسادة باش يجيها النعاس وتتهنا مهاد الصراع اللي دخلها فيه جاد اللي مزال كيستنا منها رد والواضح غادي يستناه بزاااف وكان بدوره صايبو الأرق وخا مطحطح بالتعب لكن حياتو مقلوبة رأسا على عقب وراه يستنا غير إمتا الفرج ينصفه ولو شوية فهاد الدنيا .. فدار تانية بالضبط عند عمي عيسى اللي كان شاد التسبيح فيديه ناعس فبلاصتو وكيفكر فالغلط اللي داره معا ناديا تاتتصرف بهاد الدونية هادي معرف مايدير وحس بروحو عاجز أمام اللي صدماتو بيه كاع زفر وبقا يدعي الله يوقف معا حفيدتو ويرد بيها وقرر بأنه غادي يحاول يدخل بالصلح بينها وبين ياسر محيت عارفهم شحال كيبغيو بعضياتهم وفنظرو هادا واجبه تجاههم بما أنه كبيرهم ..عزيزة كانت تبكي وهي ناعسة على وسادتها وواجعها قلبها على ناديا اللي كتعيش مالألم الكثير بعيد عليهم وهوما لاخبر وكتلوم فراسها لوكانت أم ليها بمعنى الكلمة مكانتش غادي تخليها تغلط هاد الغلط وهي معارفاش أن الوضع أكبر بكثير مما كتتصور .. ليلى والإبتسامة مرسومة على شفاهها بمعنى أصح داك اليوم هو يوم خطوبتها الشفوية من علاء اللي قرر يجي هو وعائلتو زيارة فأقرب وقت بيما جاو من السفر وصافي .. مريم كانت موركة على حافة سريرها وكتبكي وتتلمس بطنها وتتفكر كلام فاطمة المسموم وفيدها التانية صورة ابراهيم على التليفون اللي توحشاتو بزااف بقاات تتلاعب بطرف صباعها فرقمو واش تتصل ولا متتصلش وكلما تضغط على الزر تطفي بسرعة وتدفن راسها مجددا تحت الغطا ..وبدوره كان كيفكر فيها وباغي يرسلها رسالة نصية لكن مقدرش وبغا يخليلها مساحتها اللي بغاتها وميضغطش عليها وأصلا هو مشتت ذهنيا خصو يوقف وقفة صحيحة معا صاحبو ياسر غدااا اللي واعده مهما كلف الثمن باش يدير كاع اللي فجهده ..هاد الأخير اللي كان كالس أونفاص لنافذة غرفته وغاطس فتفكير جدي فأن الأمور غادي تتقلب موازينها غدااا وحتميا ماغاديش ترجع المياه لمجاريها ومحاولته مستحيل تبوء بالفشل هاد المرة واعتمادو الأول والأخير على زكية اللي إلى نجحت وخرجت ناديا من تما غادي تفيدهم بزاااف وتسهل عليهم المهمة وتاهيا كانت عاد فايقة وكتشوف ففستانها المعلق وتفكر فيوم غد كيفاش غادي يكون وكل ما تتفكر شنو مطلوب منها تبتلع ريقها مرتجفة وخايفة لا متنجحش فهاد العملية وياسر ميرحمهاش وغير تفكراتو تفكرت القبلة اللي حظات بيها ويااااه شحال خلاتها تفرفر وتفرح وحسستها بالحماس باش دير اللي فجهدها ويرضى عليها ومتخليش تعب جعفر مسكين يروح ع الفاضي وهو الوحيد اللي كان ناعس فهاد المجموعة كلها وحال فمه عاد محيت زكية خرجتلو عقلو عاد باش كانت تفهم وتستسوعب المطلوب وحتى تحويلها استنفذ جهده كامل تا جميلة مفكرش يرجع يتصل بيها واللي كانت شادة تليفونها كتشوف فيه وتتنهد وتشوف فالسما وخايفة من غداااا هيا اصلا مقادراش على مفاجآت فكيفاش غادي دير تواجه ناديا مبعد كاع اللي وقع ،، البوس هو الوحيد اللي كان باقي فمكتبه لحد الآن وفاتح خزنة ديالو وفيديه ديك الدمية القديمة ديال رباب ختوو كان كيمسحلها شعرها ويشوف فيها بألم وحنين ..
ومرت الليلة أخيرا وجا الصباح المنتظر كان واقف وليد قدام مرايتو كيقاد كرافاطو غي كمل مشط شعره وتعطر وخرج مبتسم لقا باب ناديا مفتوح ولين تما وفيدها كوب قهوة وناديا عاد مفاقتش ، دفع الباب ودخل وشاف الفستان ديالها معلق فالمانكا على جنب والحوايج مزربعين فالبيت وطبعا لين مور هاد الكركبة واللي كانت تأفف باش تنوضها ولا ناضت
لين:- ولك تقووول نايمة بالجنة غلبت وانا بفيق فيها ولا كانت تفيق
وليد ابتسم ودار إشارة صمت للين اللي بقات حاضية شنو غايدير وهو انحنى على السرير وهمس لناديا فودنها وبقات تنزعج وتتحرك بثقل ورجع همسلها مجددا وهي مسحت على ودنها وشعرها ولين ميتة بالضحك على منظرها وهو مص شفتيه وداعب بيده خصلات شعرها بهدوووء
ناديا(تحركت باش تنوض وهي كارهة اللي وقع):- تتتت افففف وصافي من هاد الصباح
دخلت لدوشها وهي منزعجة من اللي وقع ودبا يكون متوجع فخاطره انتبهت أنها كتفكر فأوجاعه وباش حاس وهيا مالها يتحرق كاع لكن رجعت ومطت شفتيها لمرايتها بحزن مهما كان ميستاهلش داكشي زفرت ودخلت للحمام اللي كانت موجداهلها لين على الله ترتاح أعصابها اللي تشحنت من اللحظة الأولى فداك اليوم واللي خلاتها تتفائل بحماس ساخر أكيد بما تبقى منو .. بمجرد منزل طلب من عماد قهوته ودخل لمكتبه كيسب ويلعن اسم ياسر اللي لفظاتو لا شعوريا وهادا الشي اللي خلاه يتعصب أكثر أنه مزال ساكن دمها مزال فروحها كيفاش يقدر ينتزعه من داخلها انتزاااع .. ضغط على سنيه بنرفزة وتأفف وحاول يتمالك نفسه باش ميزيدش من توترو يكفيه اللي كيستناه ..
البوس(كيشرب قهوته فالصالون وشافها نزلت):- جميلتي صباح النور
جميلة(نازلة مزنطرة):- هممم غادي نشوفو كيفاش غايدوز هاد اليوم اللي راك متفائل ليه فوق القياس
شافت فيه بدون متتكلم ومشات كتخط الأرض بكعبها المعصب كتر منها وطلعت لبيتها اللي لتخت بابها كتصوط وتنفخ بتذمر كارهة كلشي حولها ومتوترة بزاف من الشي اللي غادي يوقع يومها واللي خلاها جعفر تواعده باش تنفذه وتعاونهم فإكمال مهمتهم اللي ناويين عليها ، تغلغل قلبها بالحقد والكره تجاه البوس وعزمت باش تعاونهم باش ماكان غير تخلص منو للأبد وتهناي من كابوسه اللي ولا جاثم على أنفاسها وممخليهاش تعرف ترتاح وتوقف بجنب جعفر الوحيد اللي غادي يقدر يخلصها منو وياريت دارو هادشي من زمان وتخلصو من خوفهم كانو قدرو يحافظو على الكثير من للي ضاع ..فهاد الأثناء كان جعفر حاط مقابل واحد طابلة نتاع الصالون عدة أسلحة وكيمسحها ويعدل فيها بشرود تانتبه لديك العجاجة اللي منوضة ياسر فالكوزينة وهزز راسه يعني مافيش فايدة
ياسر:- واش الخانوم باقية ناعسة ولا مكانش الفطوووور اليووووم ؟؟؟؟؟؟؟ هييييييو كاين شي حد كيسمعني ؟؟؟
جعفر:- الله يهديك مالك على هاد الغوات راه كاين سكان عايشين معاك تحت سقف هاد الدار حترم شوية
ياسر(كيهززلو فيديه):- متأسفين أسي جعفر لكني فقت جيعان ومكان لا عصير لا فطووور فين هيا الليدي غاغا شفتها منبتتش اليوم فالكوزينة كيما العادة ؟؟؟؟
جعفر(بابتسامة):- إيلا مقلق عليها طلع شوفهااااا فين غاطسة ماشي بعيد تكون هربت من صوتك كاع ههههه
جعفر بقا كيهزز فراسه ويضحك ومشغول فمسيح ديالو وطلع ياسر منرفز ووقف عند باب بيتها المقفل وتردد يدق ولا ميدقش وطرق طرقة خفيفة لكن سريعة ومسمعش جواب وضربتلو طن جملة جعفر زعما تكون هربت ، شد لوكي الباب وفتحها بغفلة ودخل وهي غوتتت مفزووووووعة .. فنظرة خاطفة منو فيها كاملة شافها كانت لاوية على جسمها فوطة قصيرة مبينة رجليها اللي الملفت فيهم خلخالها اللي كيجيب الأعصاب لياسر و فوق صدرها ويديها ودايرة على ودنيها كيتمان كتسمع أغاني وكتطلي الصباغة فظفار رجليها وناري على منظر …
ياسر(حك فراسه مالحرج):- عذراااا لكن لكن لكنيييي دقييييت نتي اللي مسمعتينيش
زكية(بنرفزة وزفرة قربت لعنده على بعد خطوات):- آآآآه طيب شفتني مرديتش روح وولي تاني
ياسر:- لا والله بغيتيني نبقا غادي جاي مقطع عليك الطرقان أنااااااا ..مفخباريش
زكية(هزت يدها تشارع):- أووووف مالنا على هاد الصباح دبا
ياسر(مصعوق فيها):- لا والله تانطلقلك اللسان من قبل كنتي متقدريش تهزي عينك دبا شكون يقدر يلم داك اللسان أنا والله ماللول كنت فارشك ذنوبي على عمك جعفر هادا منقول
زكية(بمياعة):- هممممم بدون متنزعلي مودي قولي شنو الشيء المهم اللي خلاك تدخل لعندي بهاد الطريقة ؟؟
زكية(علات حاجبها وشافت فيه وهي حالة فمها كتمضغ فمسكتها باستفزاز وتلعب بخصلات شعرها):- هئئئ تاكل يا روح أمك ديزولي نسيت باللي راني الدادا نتاعك باش نوجدلك الغداوات والعشاوات ولا نسييييت أنا خديت غير بنصيحتك وقلت سي ياسر عندو الصح نهار ومطال وانا نابتة مور البوطاجي علاش مناخدهاش من قصيرها وندير بنصيحتووو
ياسر(تقدم لعندها بخطوة وهو داير يده موراه وتاوصل لعندها وهي كتتمايل وشدها بيده من شعرها ودفعها لعنده تاصطدمت بصدره ورتعشت بل جمدت فمكانها وبلهجة هادئة كتبين أن اللي موراها بركان):- زكيييية أزكية متجربيش تستفزيني وخصوصا خصوصا اليووووم لذلك جمعي هاد الشي اللي نتي فيه وعندك 15 دقيقة نلقى الفطور لتحت فالطابلة تفاهمناااا واش تفااااهمناااا ؟؟
زكية(هززتلو راسها وهي جامعة يديها لصدرها مرتجفة بالخوف منو):- همممم صافي واه واه
ياسر(طلق شعرها ومسح على راسها بأدب وابتسامة مجرمة):- هاكدة نبغيك عاقلة وكتسمعي الهدرة وحاجة أخرى داك الأحمر الفاقع ممناسبش ستايل فستانك لذلك شوفيلك شي لون غيره هذا إلى بغيتي تقنعيهم أنك من الطبقة الراقية ماشي من الحومة اللي جيتي منها ..
خرج وخلاها كتصوط النار من نيفها وودنيها ودايرة يديها على جنابها نتفضت وشافت فالصباغة اللي فيديها وكلست تمسحها من جديد وتهود توجد لفطور مبعد وتكمل شنو كانت تدير هادا إيلا خلاها السي ياسر .. مبعد 15 لدقيقة تماما كانت بفستان بيتي بلومارين مخطط وشعرها غير لواتو على جنب كان باقي منشفاتو وبقات تحط وهيا كتشوف فيه وفمها منفوخ بعصبية وهو كيبادلها بنظرات إجرامية تعني إيلا نطقتي نرميك فداك البحر اللي موراك
زكية(بصوتها المستفز):- الفطور واجد أجيووو
ياسر(كان هو اللول نتفض ورما الجريدة اللي فيده واللي كان كيتلف بيها إنما كان كيراقب تحركاتها حركة حركة ولقا أن مشاكستها فيها شوية متعة خصوصا داك الصباح):- دبا نقولك عمل جيد
زكية(كتكبلو العصير بعنفوان):- هي هي هي
جعفر(حط السربيتة وتقدم لعندهم):- واش غادي تحبسو من هاد الحركات ولالا ونتا شربت دواك ولا باقي ؟؟؟
ليلى(بطمأنة):- أنا بخير والولاد حتى هوما لكن جدي عيسى هو اللي مضرب على الطعام وخايفة ينتكس
علاء(عقد حواجبه بتساؤل):-طيب طيب أنا مسافة الطريق نكون عندكم
ليلى(بخفقة):- كنستناوك ..
مبعد مدة وصل علاء واستقبلوه بحفاوة ولكن بتعب وحزن وشرحوله سطحيا الفكرة وهو رد فباله الكاصيطة وتفكر نهار ناديا قاتلو بيناتهم مشاكل هيا وراجلها وغادي تطلق وتأسف لذلك وعليه وقف عند باب عيسى مبعد مأمرهم يبعدو من تما كاملين بدون استثناء
علاء:- عمي عيسى أنا الدكتور علاء ممكن تفتحلي شوية باغيك فموضوع
عيسى(بتعب):- ولدي علاء الله يخليك خليني بوحدي مقادرش نشوف تاشي حد
علاء:- عمي عيسى أنا عارفك زعفان من حفيدتك ناديا وبهاد الخصوص باغي نكلمك ففتحلي غي شوية وموراها نمشي فحالي لكن ضروري منكلمك
علاء(بامتنان دخل وقفل موراه الباب):- عمي عيسى هادشي اللي كديرو فراسك ماشي صواب نتا خصك تاكل خصك تكون قوي ماشي من أول عقبة تستسلم
عيسى(شاف فيه مطولا):- شنو الموضوع اللي باغي تكلمني فيه؟؟
علاء(ابتلع ريقه وعرف أن محاولته معا عيسى فاشلة تماما):- بغيتك تتفهم ناديا حفيدتك أنا عرفتها يالاه من فترة بسيطة وكنقولك أنها كتعاني وخا مكاتبغيش تبينلكم وهيا مكانتش سعيدة فزواجها لذلك خدات طلاقها
علاء:- بعد المرات الواحد اللي كنحكمو عليه بحكم قاسي كيخرج هو الإنسان الحميد و ماكاين محبة إلا مبعد كره
عيسى(بتساؤل):- شنو كتقصد ؟؟
علاء:- قصدي أن المهم فهاد الدوامة كلها هيا حفيدتك وفيما كانت سعادتها نتا خصك تآزرها وتوقف معاها مهما كان اختيارها الإنسان علاش عايش باش يجرب باش يغامر ومافيها باس إيلا غلط لأنه من غلطه غادي يتعلم .. متكونش قاسي عليها وتعاقبها بحاجة هيااا ماشي بيدها وفوق جهدها
عيسى(بعصبية ونرفزة دور كروسته بعيد عليه):- إيلا كملت كلامك تقدر تمشي
علاء:- سمحلي زعجتك لكن الكلمة التالية اللي نقولهالك أنك كتأذي ناديا قبل متأذي نفسك محيت هيا محتاجاك أكثر واحد فهاد الدنيا ويلا تآذيت نتا غادي قلبها ينكسر فكر فكلامي مزيان وغادي تفهمني ..
عيسى هزلو يدو للسما بمعنى سير ومتزيد تاكلمة وعلاء نزل راسو الأرض بيأس وناض خارج ولقا ليلى واقفة عند الباب وفيدها بلاطو الفطور شدو عليها علاء ودخله تاني لبيت عيسى وحطه على مرأى من عينيه وخرج من تاني وعيسى شاف فالبلاطو ورجع دور وجهه بغضب وبؤس وملامح غامضة ..
ليلى(بقلق):- قالك شي حاجة ؟؟
علاء(زم شفتيه وتنهد):- هو غضبان بزاف من ناديا للأسف معرفت منديرلو
ليلى:- يووووه ودبا شنو نديرو معاه راه ماكلة تاحاجة ملبارح و الى بقا هاكدة غادي يمرض
علاء:- جيبولو ناديا ؟
مريم(تدخلت):- لا اليوم صعيب تجي ناديا و و فنظري مغادي غير تزيد تأزم الأمور
ليلى:- إيوا شنو نديرو معاه ؟؟
علاء:- خلينا نصبرو واحد الشوية ونرجعو نحاولو ماربما هداه الله
ليلى(بتمني):- على الله
مبعد مدة بسيطة مشا علاء مودعا لهم وطبعا وصلاتو ليلى لعبتة الباب وهاتك يا نظرات وهمسات تا طرداتو بالمعقول عاد تحرك من تماااا ودخلت وخدودها حومر بالحشمة مبعد مقالها أنه عطا فكرة لواليديه برغبتو فالزواج وخبرهم باش يجيو فالوقت المحدد ومبعد يشرحلهم الأمور بشكل أوضح وطبعا ليلى حست شوية بالخوف والقلق لكنو طمنها بأنه مغاديش يتخلى عليها مهما كانت الظروف ومبعد كليمات رومانتيسية فرفرت السيدة ودخلت كتفرنس وغي شافتها مريم هززت راسها بدعابة والتانية شعشعت وبقات تتفتف وهيا مفعفعة قدامها تا سكتو مالقهقهة على صوت نداء عيسى
ليلى(جمدت):- عمي عيسى كيعيطلك أمريم
مريم(بخوف):- يالطيف ياكما مريض سنااااي …
دخلت عندو كتجري وتنفست أنه بخير وعلى خير وشافت فليلى باطمئنان ودخلت عندووو وابتسمت مين شافتو كلا شوية من الفطوور عاد حست بالراحة والإطمئنان عليه
عيسى(بعد صمت متحدث تبادلو هو وياها نطق بصعوبة):- أنا معارفش شنو وقع بينك وبين ياسر ولا مهتم باش نعرف فالوقت الراهن بقدر مباغي نعرف حاجة وحدة ..شكون السبب فتدمير العلاقة بيناتكم ؟؟
ناديا(كتمت شهقتها وشدت على صدرها دبا شنو تقولو البوس هو السبب ولا جميلة ولا الظروف اللي رماتها فداك العالم ولا ياسر بحد ذاته ولا خوفها على ولدها شنو تقولو وباش تجاوبو):- جدي بجوجنا كنا السبب متفاهمناش وكل واحد لقا طريقو اللي تريحه
ناديا(ابتلعت ريقها بشرود):- جدي اللي كاتبهلنا ربي هو اللي غادي يكون والخير فيما اختاره الله
عيسى(مخلاتلو مايقول):- عموما الحديث طويل باش نكملوه فالتليفون وكييكون عندك وقت .. أ.. أجي للدار
ناديا(ابتسمت من جملتو):- جدي نتا مسامحني ياك ؟
عيسى(حصلاتو وقلبو الضعيف اللي ساكنة بين ضلوعه رأفلها):- حتى لو مسامحك لكن غضبي ماشي بسهولة غادي يتمحى خليها للأيام .. أنا غير بغيت نن .. نكلمك ونوصيك تنتابهي لنفسك
ناديا(عارفة جدها عنيد وهادي هيا طريقتو فالمصالحة لذلك ابتسمت بفرح هاد المرة من كل قلبها):- كنبغيك أجدي ومكالمتك بياااا أسعدتني وعطاتني الأمل والقوة باش نكمل حياتي كيفما شاءلها الله تكووون
عيسى(فرح مين سمع كلامها وابتسم من قلبو لكن ولا ارتدى قناع الصرامة باش ميتهاونش معاها):- أ.. أحم أحم يالاه سيري دبا رتاحي سلام أحفيدتي
ناديا(وهي كتبوس التليفون):- سلام يا أحلى جد فالعالم كلووووو
حطت التليفون بحماس على السرير وبقات دور وسط الغرفة وهي مبتسمة وفرحاااااانة بزاااف تارجعت سمعت اتصال وكانت مريم هاد المرة
مريم:- ناديا
ناديا(بلهفة وبدموع الفرح):- كيفاش تا قنعتيه؟
مريم:- والصراحة معرفت جا الدكتور علاء بقا معاه شوية وموراها راكي شفتي
كانت متحمسة وشدت على قلبها بفرح عدلت نفسها عند المراية و خرجت نازلة لتحت بقات تقلب بعينيها على وليد وعرفت أنه فالمكتب كيجمع أوراقه باش ينطلق للشركة واستجمعت قواها وطرقت الباب بطرقة خفيفة
وليد(كان غارق وسط دوك الأوراق كيجمع فيهم وكيسمع الطرقة اللي كيعرفها عز المعرفة تنهد):-أدخل
ناديا(بنحنحة وخجل كيدير تصالح هاد التنح دباااا لكن بغات تخبره باللي وقع معا جدها معرفتش علاش حست بأنه لازم يعرف ربما لأنه كان رفقتها وقت المخاصمة المهم ريضت أفكارها مين انتبهت أنه بمجرد مشافها رجع لأوراقه):- وليد بغيت ن..
وليد(عاد مركز فأوراقه):- اختاصري فيساع محيت معنديش الوقت بزاف غادي نخرج
ناديا(معجبتهاش ردة فعلو وجوابو القاسي عليها وزمت شفتيها قهرا):- ميمكنلكش تعاقبني على حاجة ماشي بخاطري اللي وقع فبيتي مدرتوش بلعاني وتلقائيا نطقت …
وليد(شاف فيها شوفة خطيرة بمعنى سكتي ومتكمليش جملتك ولتخ أوراقه على المكتب):- وأانا معاقبتكش غير كيجيبلك بالك وصافي
ناديا(بتباهي):- وكان منعرفكش نقول ممكن
وليد(حيد نضاضره وحطهم على سطح المكتب و جا مقابلها على بعد 3 خطوات):- صدقيني نتي مكاتعرفي والووو
ناديا(بحركة بسيطة تململت):- وانا جيت نعتذر برغم أنني مقصدتش
وليد(فخاطره تكلم بأسى):- علامن كتعتادري يا ناديا أنااا عارفك مقصدتيهاش لكنها مؤلمة مؤلمة واللي كيزيد يقتل فيا أنه ونتي معايا تفكيرك معاه ونتي قريبة مني كتستشعريه هو وانا كنحاول نتقرب منك كتقارنيني معاه تتت آآآه من هاد الصراع اللي معمرو غادي ينتهي إلا بنهايتي معاه فعلامن كتعتاذري علالالالامن وانا ماعنديش تالحق باش نلومك
وليد(ابتسم رغما عنو وقرب منها أكثر وتلمس خصلات شعرها وخدها بيديه):- صفائك ساحر وهذا اللي كيميزك
ناديا(تبدلت ملامح وجهها من ابتسامة لذهول لرعشة لسخانة لقلب باغي يخرج من محله وبتلعثم ورجوع للخلف):- أ.. كنضن 5 دقايق كملت ووقتي سالا لذلك أنخرج ونشوف لين اللي قاتلي تدير اتصال و و مشات مارجعت
وليد(بعينين كيغازلوها عرفها كتهرب وخلاها على راحتها):- تمام
خرجت وقفلت موراها الباب وشدت على قلبها وهيا مغمضة عينيها بهدوء وشبح ابتسامة متسلل لقلبها
مرت الساعات فحركة سريعة ومشحونة للجميع فكل واحد فيهم كان مشغول بمهمتو وكيوجدلها وفيهم اللي كان مشغول بأزيائو وباللوك ديالو وبالتحضيرات و بعدة أشياء أخرى مثلا أخذ الإحتياطات ، رجال فيديريكو وبلال كانو مالصباح معششين فمقر الشركة ومتوزعين فكل مكان و بيناتهم اتصالات وكيراقبو الداخل والخارج من عمال وعاملات وتا الموظفين كانو تايتأكدو من ليكارط نتاوعهم عاد يدخلوهم وهادا كلو راجع للخوف من ياسر وجعفر لا يفاجئوهم بالحضور المتوقع طبعااا .. موعد الحفلة الرسمي كان على الساعة 8 ليلا ودبا راها 5 وبقاتلهم يالاه 3 سوايع قبل ماينطلقوو ، فيهم اللي كانو عينيه لامعين كيستناو غير فوقاش يتعلن رسمي على الإرتباط وهادا كان وليد .. وفيهم اللي كان مرتبك وخايف من ردات الفعل ديال الصحافة والأقرباء والأكثر ياسر وهادي كانت ناديا .. فيهم اللي كان كيستنى جواب على عرضو فيما يخص الزواج وهادا كان جاد .. وفيهم اللي كانت مترددة ومفاهماش شنو كيجري معاها منها مقادراش تبعد ومنها مقادراش تقرب فبقات فالنص وهادي هيلين .. وفيهم اللي كانت كالسة كتدعي الله فخاطرها كلشي يفوت بخير وربي يوفق جعفر وياسر فمهمتهم فالقضاء على البوس وهادي كانت جميلة.. وفيهم اللي كان كيجهز الأدوات التنصية فالأماكن المخصصة ديالهم وفعينيه إصرار بالنجاح وهادا كان ياسر وجعفر.. فيهم اللي كانت مقادراش تخفي ارتباكها وكلما قرب الوقت قلبها بغا ينخطف وهادي كانت زكية .. وآخرهم كان البوس اللي كان كالس كيسمع لفيديركو اللي كان يبلغه بالتدابير اللي تاخدوها رجالهم فالشركة … 3 ساعات كفيلة باش كل واحد يخمم فاللي كيدور فباله ويجهز نفسه للقاء المنتظر من فترة طوييلة ..
سارة كانت فبيت ناديا اللي كانت كتعاودلها اللي دارتلها لبارح وعلى وجهها قناع أخضر حطاتولها لين اللي كانت كتجهز فعدة حوايج فغرفة ناديا وكانت كي النحلة من بلاص لبلاص
سارة(بحماس):- اليوم سنكتسح الشاشة كل هذا الجمال آآآآخ ماذا سيفعل الشباب ؟؟
ناديا(وهي كتضحك من تفكيرها):- يا بنتي نتي باقي صغيرة على هاد لكلام إلى يسمعك باباك يديرنا جرسة
سارة(التفتت يمينا وشمالا):- طالما حديث ستاتي فلن يضر
لين(وهي كتضحك وتعدل):- ولك إنتي عن جد تحفة مهضومة
سارة(بتساؤل لناديا):- شنو قالت ؟؟؟ تعودت على العربية باقيلي غير اللبناني
وليد(كيحل كرافاطو وجاي داخل هو وجاد للفيلا):- أوووف الحمد لله سالينا كلشي فالوقت المناسب
جاد(رما جاكيطو على الكنبة):- دبا بحرا نرتاحو شوية ونوجدو راسنا باش نمشيو
وليد(تنهد بتعب):- عندك الحق .. طلع ترتاح انا ندير واحد الإتصال
جاد(طلع كيجرجر رجليه تعبا):- تمام
وليد(دخل لمكتبه وهز بورطابلو وصونا):- تييييت تييييت ألو وي شركة الطيران الله يخليك باغي حجز لشخصين أممم الليلة إيلا أمكن طب خبرني المواعيد نشوف لا 8 ميناسبنيش أجي شوفلي 4 فين غادية هادي ؟ آآآه تمام مناسب جدا طيب قيد عندك الأسامي وليد الجوهري و ناديا معتصم أوكي غادي نخلي سكرتيرتي تأكد الحجز وتسوي معاكم الباقي وياريت تكلفو بالباقي لهيه من فندق لسيارة إلى غير ذلك أكيد جاهز ..تمام إلى اللقاء / اممممم غادي تكون مفاجأة زوينة لناديا هفففف ع الله تعجبهااا
بحماس عض شفتو السفلة وخرج من مكتبو ودخل لغرفته مباشرة خدا دوش ريحه شوية واستلقى على سريرو باش يسترجع شوية من نشاطو اللي ستنفده داك اليوم ويوجد لليلة طويلة عريضة الله وحده عارف كيفاش غادي تكون .. أخيرا وصلنا للتوجاد وهنا كان مسكين شايف معاها الويل
جعفر(كيتمتم تحت نيفه ويسب):- روح ياياسر والله نتا اللي عطاتك ليام تزوج وانا لبق فيا نساوينك والله معرفتش بعدا وحدة فيهم غادي تدخلني لسبيطار الهوبالا والقايدة الثانية هادي خلاص هيا اللي غادي تطبعلي فالشهادة كخبخخبخ بخ
زكية(باستفهام):- قلت شي حاجة السي جعفر؟
جعفر(بنرفزة):- كنهدر معا راسي
ياسر وعلى الطريق الصحراوي وقف بالسيارة تما ونزل عند رفيق دربه ابراهيم اللي كان كيستناه
ياسر(عنق ابراهيم ببؤس):- ابراهيم
ابراهيم(عنقه بعمق ووجعه):- صاحبي سمحلي ما ..
ياسر(تألم وبعد عليه شوية):- الله عليك خوك راه مضروب فصدره تحاول عليا
ودعه بابتسامة ورجع للدار الساحلية ودخل مباشرة طالع لبيته لقا جعفر كيقاد عاد فشي حوايج وفرح بانشغاله هنا غايستغل الفرصة ويحط الصناطة فمكانها المطلوب ..وداكشي اللي كان دارها فمكانها وهو كله أمل فنجاح مهمته هاد الليلة اللي غادي تسهل عليه بزااااف الأمور مستقبلا .. وأهم حاجة إحساسيو بالشوق لرؤية ناديا وخا آذاتو لكن الحب هو الحب أخوووووتي قلبي الصغير لا يتحمل … ^^
نمشيو عند بطلتنا اللي كانت لين كتعدلها فتسريحة شعر جانبية بلالاك وتثبتهالها وسارة حلفت لافارقت ديك الغرفة تقول عروسة كيجهزوها عيات معاها هيلين لكن مقبلتش وقررت أن لين غادي تعاونها تاهيا فالتجهيز وهنا هيلين ستسلمت ومشات لبيتها وخلات المزين اللي جاها من الصالون باش يعدلها بدورها .. أما جاد ووليد فكل واحد كان فبيته كيجهز نفسه تاهوا ، مبعد مدة كان واقف وليد قدام مرايتو الأرضية الطويلة وكيلبس جاكيطة الطقم الجديد واللي كان فالأسود وبربيطات رماديين فالكول ديالو وتحت منو دار قمجة كحلة وكرافاطة رمادية فاتحة مشدودة بمساك فضي عند الصدر وفجيب الجاكيط العلوي كان منديل حريري فاللون الرمادي مطوي بعناية ، دار قفافل فضيين على كمي الجاكيط و هز علبة عطره وتعطر بيها مبعد مشاف فتسريحة شعره اللي كانت جنتلمانية بزاااف ومجلجلها بطريقة موديغن وعصرية واكباتو وخلاتو وسييييم بزاف وهو كيلاعب خصلات شعره وكيقادهم دخل عليه جاد بدوره لابس طقم فاللون البني غامق وتحت منو قمجة زرقة وكرافاطة بنية على نفس الستيل وداير شعرو الأشقر تسريحة جاتو زوينة تاهوااا وكان مسكسف وطبعا ستيلو ميتبدلش برغم الطقم دخل داير يده فجيوبه مآنستيلي ..
جادّ(صفر بإعجاب لوليد):- فوفو ووو شكووون يجي حداك والله وكان منعرفكش نقول ممثل تركي هههههه
نزل جعفر ولقا ياسر واقف فالصالون وعاطي بالظهر للدرج وكان لابس كوستيم فاللون الأسود وتحت منو قمجة بيضة وكرافاطة سودة و فجيبها منديل أبيض حريري كذلك جا زوين تاهوا بدوره وشعره الكثيف عدله بالجيل وناسبه بزاااف ، والتفت على صوت نزول جعفر
جعفر:- ياعيني يا عيني
ياسر(بدون نفس):- وجدتووو ؟
جعفر:- وقول وجدنا هلكتني يا خويا هلكتني إلا وباغية تخلي الخلخال ديالها أنا كنقولها نتي غادية لمكان راقي ماشي لزنقة مولاي عمر وهيا زعما واش تسمع بستة وستين كشفة عاد باش سمعت
ياسر(ضحك من الخلخال):- ههههه لوكان مشات بيه لوكان خرجت موضة جديدة
جعفر:- هييييه مي ستناااا جيت واعر بهاد التكصطيلة أما خوك غادي هاكة كاجوال لا كوستيم لا والووو
ياسر(بابتسامة):- محيت نتا اللي غادي تأمنلنا الخروووج ولا لا؟؟
جعفر(بحسرة مازحة):- هيييه دنياااا
ياسر(غمزلو):- غير تهنا ياك غاتشوف جميلة ولو عن بعد
خرجت ناديا وشافت فالرواق ملهيه وتلاقات بصاحبة اللون البنفسجي الناصع واللي عكس بياض هيلين بشكل مبهر وكانت بحال شي وردة جورية منورة وسطه الفستان كان جاي طويل تالأسفل وجاي مسانتري على جسمها الممشوق وبدون فتحات فالأسفل جاي سامبل ولكن بفوليم بسيط ولفوق كان فيه كول داير على العنق ومتبتين فيه حمالات الفستان اللي كان فصدرو مفتووح وكيبين فتحة صدرها بشكل مثير خصوصا معا بياض بشرتها أما شعرها فكانت مطلعاه لفوق فتسريحة ملكية خصها غي التاج وتجي ملكة الزمرد حتى المايكاب كان مبهر إضافة لأحمر الشفاه المناسب للوكها وفيدها كانت متأبطة صاكها البنفسجي اللامع ولاوية على يديها لتحت شال خفيف فاللون الأسود.. أما عينيها منساتش تلتهم بيهم ناديا اللي كانت منورة ففستانها القهوي وناسب بشرتها بزااف فاتت عليها وهيا معلية راسها ومشايفة حد كضرب الأرض بكعبها العالي وعطرها تابعها .. لتحت كان كالس وليد وجاد فاتحين جواكط كوستيماتهم وكيستناو وأول وحدة نزلت كانت الأميرة الصغيرة صاحبة الرداء الأحمر ساريتا واللي كان فستانها زوين بزااف بحمالاات بسيطة وجاي مناسب لعمرها وشعرها مبعد مرولاتولها ناديا عطا فوليم رائع وتكفلت لين ودارتلها ملمع شفاه بنوتي صغير وجات مبهرة بمسيسكات لامعة فشعرها وحذاء أرضي أسود وجوارب بيضاء ياعيني يا عين وستالموها وليد وجاد فالغزل المباح طبعا .. حتى توقفو عن دغدغتها بجوج بيهم مين كل واحد لمح جميلتو سارقة قلبه .. جاد حل فمه فهيلين وشاف فيها ملتحت للفوق كانت ملكة عظيمة حقاااا بعنفوانها ودلالها وكبريائها المتعالي وحتى نظرتها المتعجرفة وابتسامتها الساخرة كانت تسلب اللب وقف بدون إدراك وقفل قفافل كوستيمه وتقدم لعندهاا وباس يديها وهي ارتعشت وتحبس الهوا فرئتيها وهي كتشوف فعينين جاد اللي باغيين ياكلوها من كترة إعجابو بيها وبدون متحس لتفتت بعينيها شافت فوليد اللي كان مسلوب بغيرها وبنظرة أليمة رمقت ناديا ورجعت شافت فجاد اللي منتبهش لديك النظرة من كترة سحرها عليه وحطت ذراعها تحت يدو وتأبطاتو وقدامهم سارة
جاد:- غادي نسبقوكم أوكي وليد
وليد(بدون ميشوف فيه):- أوك
هادو كان وقف بيناتهم الزمن بمجرد مشافها نازلة كيشمس مشعة حياتو ، تخطفت روحه بدون ميحس شافها أجمل نجمة متلألئة على الأرض لا فالكون كلووو ، تنهد بعمق يلتقط أنفاسه اللي تحبست من لوكها الصارخ والتهم رعشة عيونها الهادئتين وهوما كيشوفو فيه برجاء الرحمة لأن كل نظرة منو كانت تزلزل داخلها وتحاصرها أكثر نتبهت للوكه الوسيم وعضت على شفتها العلوية وزفرت لعلها تنظم التنفس ديالها اللي تسحب منها لحظتها
وليد(قرب منها بهدوء وعينيه آسرين عينيها):- نتي فعلا سارقة قلبي
ناديا(شهقت وبتلعت ريقها وملقات باش تجاوبه عينيها المتسائلتين كانو كيسولو ألف سؤال):- و.. وليد
وليد(غمض عينيه وابتلع ريقه وفتحهم بلهفة):- باغي نسمع منك رد واضح يبين أنك فعلا باغية تتزوجي بيا ماشي حيت مضطرة ناديا عارف اللي كنطلبو صعيب ويمكن مستحيل لكن أنا باغي نحس هاد الإحساس حتى لو اصطنعتيه
ناديا(شافت ألم عينيه فآخر كلمة وشهقت بعمق باش غادي تجاوبه ولا باش غادي ترد):- هففف وليد واش وقت…
وليد(برجاء):- ناديا باغي نسمع رد حالا
ناديا(شافت فيه مليااا وحست بشعور غريببببب جدا عليها خافت تكسر بخاطره وفنفس الوقت هو اللي كيطلبه ميمكنش ولكن جراء تضحياتو اللي قدمهملها جراء وقوفو معها فأقسى لحظات حياتها لقات أنه شخص خلاف تماما على اللي عرفاتو فاللول خصوصا مين تقربت منو بزاف وعرفت مجريات حياته اليومية لقاتو إنسان نبيل يستحق الكثير ، لذلك مقدرتش تحرجه ولا تجرحه ولقات أنه يستحق منها ولو مرة وحدة حاجة تفرح وابتسمت):- امممم نقبل أوليد
وليد حل عينيه بعدم تصديق وقلبه فرفر بالفرح وباسلها يدها وعينو عليها وقف وجبد داك الخاتم ولبسهلها وهنا شاف مليا فيدها اللي تزينت بألماستو الغالية واللي مجاتهاش تافحاجة من جمالها وانحنى لخدها وقبلو فقبلة امتنان طويلة خلات الحمورية تطلع معاها وقلبها يترعش وتنحنحت وهو بعد بوجهه غير شوية وأنفاسهم متقاربة.. كومضة صورية جاتها فبالها نفس الوضع عاشتو قبل معا خاطف روحها ياسر اللي مختلفش الموقف عن بعضه وهذا اللي زاد قلقها وخلا تدفق الدم كيوترها أكثر فأكثر من التوتر ومقدرتش تلتقط أنفاسها
ناديا(همست بصوت خافت):- تعطلنااااا
وليد(بعشق وعينو فعينها):- كلوو يهون معاك
رفعلها ذراعو وهاد المرة متجاوزتهاش ولا بعدت تأبطتها وهي مشدودة كأنها منومة مغناطيسيا لكن خدات نفس وزفراتو وهي مجلدة عينيها باش متبكيش بغشاء من المقاومة والقسوة وابتسمت للقادم لمجد للتضحيات للحياة اللي خصها تكون منصفة معاها ويكفيها ماجاها من ألم وخرجو بجوج لبرا وكانت الليموزين كتستناهم وداخلها جاد وهيلين على جانب مالكراسة وسارة كالسة بأدب فالوسط وكانت تلعب فطبليتها الزهري وكتصور بيه كل شيء للذكرى
جاد(شاف انشغال سارة وهمس لهيلين بجنبه):- على طول كتبهريني بلفتة من لفتات روعتك هيلينا
هيلين(شافت فيه بسكون):- جاد لو سمحت أنا فيا مالتوتر مايكفيني
جاد:- هيلينا نتي عارفة أن هاد اليوم آخر مهلة ليك فرجاء متكسريش قلبي
فظرف دقائق بسيطة كانت القاعة تعج بالحضوور من موظفين الشركة الرئيسية وفروعها للمتعاملين معهم لضيوف من الطبقة الراقية و ذوي الأسماء الكبيرة فالدولة يعني غي الشخاشخ بلهجتنا ههههه^^ ، للحظة تقلب المكان لجمهور كبير متقسم فالقاعة كلها والصحافة منتشرين بين الحضور كيلتاقطو الصور ليهم وعمال التنسيق والتحضير كيوزعو مشاريب وحلويات وطبعا الجميع كان مبتسم وعايش معا الجوو اللي كان رائع بزاف خصوصا مين انطلقت الموسيقى زادت من جمال الحفل وكان بث على الهواء مباشرة وسمح بيه وليد لفترة محدودة غير لنقل الخبر وكان البث مرافقهم من لحظة وصولهم ..وبدء الحفلة رسميا كانو واقفين كيتباددلو الأحاديث وشوية وهوما يقشعو السيد كمال داخل بكوستيم بلونكاصي مجايش كاع معاه ومتقدم نحوهم وغي شافوه ضربهم الضو كاملين وهو وصل يتقيفز متوجه عندهم ..
ياسر كان منزل المراية وكيركب الماسك اللي عطاهلو ابراهيم وجاه لاصق لكن بملامح غريبة لصقه من جيهة الجبهة ونزل شعره الكثيف على ديك البلاصة باش ميبانش فرق ولصقه على الفكين من جهة الأذن وعلى الأنف وعلى الفم ولصقه تحت حلقومه باللصقة الخاصة بيه فعلا ملامحو تبدلت وشافو فيه بذهوول
زكية:- ههههئئ تقول كاع ماشي نتاااا حتى عينيك مختلفين
جعفر(تاهوا مندهش منو):- مقتليش فين عترت على هاد الماسك ؟؟
ياسر(تكلم بصعوبة محيت الماسك كان عاد يوجع شوية):- معارف أجعفر اففف زكية كينعطيك الإشارة تتحركي فورا
جعفر(شد على الفولة):- يالاه نزلو عندكم وقت وجيز تنفذو فيه المطلوب
ياسر(رما عينو للطريق ونتبه لسيارة ضخمة بيضاء وطمن أن ابراهيم تما):- متنساش تخدم الكاميرات فالخلف وتشوف جميلتك هههههه
جعفر:- هففف وغير سير سير ربي معاكم
زكية نزلت من السيارة وهي كتعدل الشال ديالها على كتافها وفيدها صاكها كانت جايبة راسها العفريتة وتمشات بجنب ياسر اللي كان مكسطل بدوره ومخبي من مور داك القناع تخطاو الجماهير الصحفية و دخلو قدمو الدعوى الخاصة بيهم لمضيف الإستقبال وفاتو فالجهاز الرنان مكان والو ودخلو .. ياسر انتبه لتوتر زكية وارتجافها وشدلها يدها وهي انتفضت وبتلعت ريقها لكن ابتسامتو ليها خلاتها تهدأ من ارتباكها وتدخل .. تغلغلو وسط الحضور ككوبل وكليهما كيقلبو بعينهم على داك الثنائي اللي قلبلهم حياتهم كلها .. وقفو عند واحد الطابلة خاوية وفات عليهم النادل وخداو مشاريب وزكية هزاتو وهيا كترجف هادشي اللي كتشوفو جاها كيما الحلم هاد الناس وهاد الأزياء وهاد الهيبة كلها كانت تشوفها عاد غير مرة مرة فالتلفزيون أما أنها تعيشها وتكون وسطهم كان أبعد ليها مالخيال نفسه ..
وليد:- بداية منورين جميعكم تبارك الله عليكم وسعيد بتواجدكم رفقتنا فحفل تأسيس شركتنا الأم واللي كيسعدنا ويسعد طاقمها كامل من أكبر موظف حتى لأصغر عامل فيها أننا نقدمولكم منتوجات تليق إعجابكم وتناسبكم دايما ولذلك شرفتوني بمشاركتكم لي ولجميع المتعاونين فهاد الحفل الراقي بحضوركم فيه .. منطولش عليكم وغادي فموجز بسيط نخبركم أنني قررت نترك عالم العزوبية ونرتبط بأجمل امرأة فالوجود وأحلى فتاة شافتها عيني ودق لها قلبي وغادي نكون أسعد رجل بزواجي منهااا يسرني نعلن أمامكم وأمام الجميع عن ارتباطي الرسمي أنا وناديا الوجه المرهف اللي خطف قلبي
الحضور كلووو صفقلهم بحب وتمناولهم السعادة وهو شد يد ناديا وقربها منو وصوروهم وهو يبوسلها يدها وخدها وقربها لحضنو وبقاو مبتسمين للصحافة وهوما كياخدولهم صور .. ناديا ديك اللحظة عينيها تغرغرو بالدموع وحست بوجع كبيررر لكن روحها كانت مخطوفة بالحدث وبقات تبتسم وتعض داخل سنانها باش تحبس دموعها ومتديرش شي تبهديلة تمااا أما هو فكان كيطير من السعادة وكيستقبل التهاني من الصحافة اللي لقاوه حدث لصبق صحفي غادي يهز العالم الإعلامي فعلا كيف قال البوس .. هيلين بدورها تزعزت من كلام وليد لناديا وعقدت حواجبها في حين سارة كانت كتصفق بحرارة وسعيدة لباباها وناديا جاد بدون تعليق اكتفى بمراقبة ملامح هيلين المتوترة .. جميلة بكات ومسحت دموعها بسرعة قبل ميشوفها شي حد والبوس بجنبها مكتف يديه وكيتابع الأحداث لقطة بلقطة .. أما ياسر فكان جامع قبضة يده بقهر وهو كيتفرج فهاد الشي وزكية معرفت مادير
زكية:- نتا مزيان ؟؟
ياسر(شاف فيها بدون حياة):- غادي نفذ مهمتي أنا وراقبي تليفونك كينرسلك رسالة نفذي المطلوب على الفور
زكية(شافتو ماشي):- طيب
ابتلعت ريقها وبقات عاد كالسة تراقب في حين هو تسلل وسط الحضور ونزل فالسانسور بالضبط لطابق مكتب وليد وبقا يتسحب بين الحيطان فالممرات باش ميشوفو حد وباش متلتاقطوش كاميرات المراقبة .. وصل للمكتب بسهولة وغفل حارس كان فالممر بعيد ودخلو بهدوء ، اتجه ديريكت للخزنة وحط عليها داك الماسح الرقمي وضغط على زر التشغيل والأرقام الحمراء بقات تنكتب وبدون تحديد تاوقفت عند رقم 0610 وهادا كان رقم عيد ميلاد ناديا غمض عينيه وزفر بغضب من هاد الصدفة اللي مستغربهاش وجبد الأوراق والملفات اللي تما وبقا يصورهم صفحة بصحفة بالكاميرا اللي عطاهالو ابراهيم وحط جهاز التنصت فواحد الشجرة تمااا ديكور وسد الخزنة ووقف باش يخرج فتح الباب وخرج لكن قبل ميدور مالممر سمع صوت كيقترب وتخبا مور واحد الحيط وبقا كينهت لايشدوه وبقا كيستنا تاحس بارتعاشة قلبه وشم عطر كيعرفه مزيان وكانت ناديا ووليد
وليد(حيد يدو من خصرها وفتح باب المكتب):- ولوو شكون يشوف هاد الجمال وميصورهش
ناديا(بتأفف):- متبديش أوليد
وليد(بابتسامة):- هممم هاني سكت دخلي ..
ياسر وهو متألم من اللي سمعه وشافه بقا مراقبهم من نافذة المكتب وحاس بالوجع الخانق وهو كيشوف وليد مهتم بيها كاع داك الإهتمام وخلاها تتسطح على الكنبة وجابلها دواها وتارتاحت وتمالكت نفسها عاد خرجها باش يرجعو من تاني لأنه ميقدروش يغيبو أكثر والناس تبدي تسأل ،قفل وليد المكتب ووقفها
ناديا(اهتز فكها وعينيها مين سمعتها منو لأول مرة وشافت فيه بشرود):- أحم خلينا نزلو
وليد(بعدها على حضنو وشدها من خصرها):- طيب
نزلو من تمااااا وهو كان شاد فيده ساروت كان مزير عليه تا أدمى باطن يديه وشهق مين شاف الدم ولوا منديل سترته عليها وتمالك ارتجافه مبعد اللي سمعه واللي شافه وتنفس بعمق وعاود تنفس ورسل رسالة نصية لزكية اللي وصلتها وشافت ناديا ووليد داخلين من تاني أمام الجميع وبدات الموسيقى تنعزفلهم .. حطت ناديا صاكها على طابلتها وتقدمت معا وليد لوسط القاعة ورقصت معاه الرقصة المنتظرة من طرف الجميع وكلشي بقا هادئ كيتبعهم ومسحور بيهم وففمهم كلمة وحدة لايقين لبعضياتهم بزااااف هيلين بقات تردح بكعبها مقدرتش تضبط أعصابها وعينيها حمارو وجاد كان غي كيشوف فيها لربما حست على نفسهاا شوية وفهمت الحقائق كيفاش دايرة تنهد بدوره وبقا يشوف فيهم .. نزل ياسر وفات على زكية اللي شافتو ونزلت عينيها بمعنى غادي نفد فالوقت وهو انسحب ومشا خلف الحضور كاملين وفعينيه نظرة ناديا ووليد ورقصتهم المميتة ليه .. وليد كان شاد سعادتو بين يديه وحاضنها بكل حب ومحاوطها بين يديه باش يحافظ عليها ويخليهااا تعيش أحلى ايام حياتها وفكر فالرحلة ديالهم مبعد الحفلة واللي غاتجي فوقتها تماما ، أما هيا كانت مرتعشة ومقادراش تضبط توتر أنفاسها ونظرات الناس ليهم فكانت تهرب منهم لعينيه الرمادية اللي كانو مالكين أنفاسها ديك اللحظة بالذات .. كملو الرقصة تحت تصفيقات وتهاني الحضور اللي بداو يقربو منهم ويهنيوهم وجاهم مصعب
مصعب(بكوستيم تاهوا مآنستيكي):- يا عيني ألف ألف مبروك لأعز رفيق
وليد(حاوطها بذراعو بحب وبلغة جسدية تدل على الملكية ديالو):- انتبه راك تغازلي زوجة المستقبل وبما أنك رفيقي غادي نسمحلك تختار وتخير اللي عجباتك منها نتهنى من خطرك على أسرتي بمن فيها بنتي اللي سلبتلها العقل ومنها تهنى من عزوبيتك ههههههه
مصعب(تنهد بعمق وبحسرة دعابية):- هييييه فين نلقا هاد البنت الخرافية اللي تخطف قلبي من أول منشوفها
مصعب ضحك معاهم مع أنه كان كيتكلم بجدية والتفتت بعينيه اللي تلاقاو بعينين زرقاء أقرب مما يكون لتفاصيل غجرية بشعر أسود .. اختفت ابتسامتو وبقا مسلوب بيها وشايفها زايدة وكتقرب تجاههم وابتلع ريقه وهو مشدود فجمالها الأخاذ تا وقفت عندهم وحبست الهوا فيه لكن هيا ملاحظاتش نهائيا هادشي لأنه كان عندها مهمة خصها تنفذها ..
تقدمت بثبات وكأنها فعلا عايشة الدور وكعبها كيطرق الأرضية وفيدها صاكها وقربت منهم وأنفاسها كيتسابقو باش تشوف ناديا عن قرب وتعرف السر اللي فيها مخلي ياسر يهبل عليها بديك الطريقة هو ووليد .. وصلت ومدت يديها
زكية(شافتها شدت يد وليد بقلق اللي عتذر من ضيفه اللي مشا):- هممم
وليد(قرب من ودن ناديا اللي كانت تشوف بعدم ارتياح فزكية):- نتي مزيانة ؟؟
ناديا(وعينيها كياكلو زكية وريشت للنادل اللي فات حداهم):- عفوا منك قدم للآنسة مشروب ثقيل باينة فيها مرهقة من السفر من الشرق الأوسط حتى لهناااا (همست لوليد بصوت مسموع)بغيت نمشي منا خذني للفيلا حالا أوليد
وليد(بقلق):- أوكي أوكي غاناخدك دبا
زكية بعينين شرسيتين بادلت نظرات ناديا اللي كينفتو شرر وبقات تفكر كيدير دبا تجذب انتباهها وتخليها تبقى راه مصيبة إيلا خرجت وياسر موصيها باش تنزلها للمرأب دبا كيدير كيدير ، شدت على النادل الكاس وهزاتو فالسما تحية لوليد وناديا وشرباتو وهيا مزيرة على عينيها محيت مقدرتلوش ورجعت حطاتو فوق الطابلة وبعدت عليهم وهوما كانو منساحبين باش يمشيو خارج القاعة ..فايتين على مصعب اللي كان بحال المنوم مغناطيسيا
وليد:- واش ضايقاتك بشي حاجة ؟؟
ناديا(انتابهتلو وعينيها عاد على زكية وهي كتتخطى الحضور):- أ… متهتمش
زكية(بحالة غريبة):-أ.. بغيت نقدم هدية بسيطة للعرسان دياولنا ناديا ووليد ومعرفت نهديلهم غير حاجة كنعرف نأديها لذلك هاد الرقصة فخاطرهم بجوووج وأتمنى تستمتعو .. كاملين
كاين اللي صفق وكاين اللي شاف فيها باستغراب وناديا ووليد عقدو حواجبهم وجاد وهيلين رفقة جميلة والبوس اللي نذهلو بهاد المفاجأة الغريبة ومصعب بقا كيهزز راسه بدون شعور وفعينيه ضحكة خفية .. وبقاو مذهولين فزكية اللي نزلت مالمنصة وحطت الكعب ديالها وحقيبتها على جنب وتوسطت القاعة اللي خواوهالها الحضور والإضاءة أضاءت عليها بالضبط وبقات تشوف وطارت عند واحد الضيفة وطيرتلها الشال الأصفر اللي كانت دايراه على عنقها وغمزتلها وعلاش متلويهش على خصرها وتبدي الموسيقى الشرقية نتاع رقصني يا وله … كلشي حل فمه فرقص زكية المذهل كانت ولا راقصة شرقية مشهورة كانت تنحني وتتحرك بخفة حافية القدمين وعينيها على ناديا اللي شهقت وحلت فمها كتشوف فيها باستغراب ووليد مندهش وشايف الحضور كيصفقولها وعاجبهم العرض اللي كيتقدم أمامهم البوس شاف فوليد وجميلة كانت غير تتسائل شكون هادي .. ياسر ضرب على جبهته وهو كيشووف هاد المجنونة من خلال التلفزيون اللي دايرينو فواحد القاعة وكيفاش الكاميرا التاقطتها وعقد حواجبه وبقا متفاجئ لاميمكنش تكون هادي زكية ميمكنش ..حركاتها كانو يسلبو ويدوبو القلب اللي ميدوب وكانت متمكنة من الرقصة وجاتها على هواها وتا جعفر بقا مسمر عينيه على شاشة الكاميرات عنده ويشوف فزكية وشاد على فمه أكيد أكيد غادي توقع شي مصيبة .. المهم راقصتنا كملت الرقصة ورجعت الشال لمولاته المذهولة ولبست كعبها وهزت صاكها تحت تصفيقات الجميع ومدحهم وهيا بدات تدوخ ووزعت ابتسامات عليهم واتجهت لناديا ووليد اللي كلشي بقاو يشوفو فيهم
زكية(بابتسامة مميعة):- هادي هدية مني ليكم وع الله تكون نالت إعجابكم .. فرصة سعيدة مستر وليد ومس ناديا
زكية مشات مبعد مسلمت بيدها على يد ناديا ورجعت الحركة فالقاعة كيما كانت سابقا وكلها لحديثو العابر ووليد بقا يهدر معا جاد ويحاول يفهم حالة مصعب الغريبة اللي هو فيهاااا .. أما ناديا حلت بطريقة سريعة الورقة اللي حطتهالها زكية فيدها و قراتها كان مكتوب فيها~ تعالي للمرأب حالا بوحدك إيلا بغيتي تنقدي حياة ياسر ~ ناديا غير قراتها ضلامت الدنيا فعينيها ومكدبتش إحساسها اللي مرتاحش لهاديك الفتاة ولكن استبعدت تماما الفكرة اللي جاتها فالراس وحاولت تركز فهاد الرسالة ودارت تشوف فوليد واش تخبره ولا تمشي بوحدها وترددت بزاف لكن مقدرتش تتحمل .. وليد مغاديش يخليها تنزل بوحدها لذا ستغلت شرودو معا مصعب وجاد والبوس فالحديث وتسللت خلفيا تادخلت فجميلة
جميلة:- فين غادية أناديا؟؟
ناديا(بتلعثم هازة طرف فستانها):- أ.. للحمام ونرجع
جميلة(بموافقة):- طيب نجي معاك ؟؟
ناديا:- لالا أ لا أنا غانولي فيساع بقاي هنا
ناديا مزادتش تسنات رد جميلة ومشات بخطى سريعة قبل مينتبهلها وليد وخرجت من تمااا ونزلت فالسانسور وقلبها كيضرب مية وستين وحست باللي غلطت مين مخبرتش وليد ، وراها نازلة بوحدها باش تكلم ديك المتعجرفة اللي منعرف مين خرجتلها بقات تستنا المصعد يوصل للأسفل وهي كتشوف راسها فالمراية ويدها على صدرها اللي كيخفق بقوة واش دخل ياسر فهاد البنت وعلاش كاع هادشي حست بالإختناق تاوصل المصعد .. وخرجت بخطى هادئة كتقلب على زكية وشافتها واقفة متكية على واحد اللوطو
ناديا(بدون صبر):- آنسة نهال أنا معارفاش شكون تكوني لكن بغيتك تفهميني المغزى من رسالتك اللي حطيتيها فيدي قبل متنزلي ؟؟
زكية(وقفت وربطت يديها وبعيون شرسة):- أنا مسمتيش نهال أنا سميتي ..
ياسر(بصوت جوهري خلفهم):- زكية توقفي حالا
ناديا(التفتت وشافت حب حياتها واقف موراها ومفهمت والو):-ياسر ممكن تفهمني شنو كيوقع هنا ونتا علاش موجود شنو كاين ؟؟
ياسر(تنهد بعمق):- هادا باش تقوليلي فرحت اللي شفتك عموما متوقع منك هاد الكلام أنا باغيك تجي معايا
ناديا(مصدومة وقلبها كيردح):- هههه فين نجي معاك ؟؟
ياسر:- ناديا مباغيش نأذيك فماتضطرينيش نستخدم معاك القوة
ناديا(عاقدة حواجبها من لؤمو وعينيه اللي مطفي فيهم حبها وكيشوفو فيها بقسوة وابتلعت ريقها بالخوف):- ياسر علاش كتكلمني بهاد الطريقة هادي ؟؟
ياسر:- ماشي وقت طرق و إرشادات تفضلي معانا بهدوء
ناديا(فكرت فوليد):- مستحيل نتحرك من مكاني قولي هنا شنو باغي ورجاءا سير منا قبل متوقع شي مجزرة وليد مغاديش يسكت هاد المرة والبوس ..
ياسر(كيقرب منها تاحبسلها الهدرة فجوفها وشاف فيها بعمق):- ناديااااا
حط يدو على خصلة شعرها وداعب خدها وهي تاخدت بقربه وضعفت لكنو فاليد التانية كان هاز فخاخ منوم ورشه عليها وهي جات طيح بمجرد مشماتو وهو التقطها فيساع وهزها بين يديه وزكية تبعتهم كتشوف خلفهم لا شي حد جاي وخرجو كاملين من المرأب لقاو جعفر كيستناهم ركبوها ومشاااااو ..إيوااااااااا هنا تاتطفر عاد يفيق اللي ميفيق وليد بقا كيعيط فحمام النساء بإسم ناديا لكن لاجواب
جميلة(بخوف):- قاتلي غادي تجي للحمام ومكان حد راني دخلت شفت
وليد بدون ميزيد يسمع جوابه انطلق من تما وقلبو ملهوف على حبيبتو ودغيا ضغط على زر النزول وركبت معاه جميلة وجاد وبقا الإرتباك بادي على وجوههم أما وليد فكان كيصوني لهاتف ناديا بدووون رد كيصوني وميجاوبش مبغاش يفقد أعصابه وقرر يخلي فخاطره أمل أنها تكون لتحت وخدات شي سيارة وغادرت .. خرجوو مالسانسور وبقاو يقلبووو فالمرأب مكاين والو وجاد لقا بلال داخل لتما هو ورجاله وسولهم قالولو مشافو تاحاجة غريبة كلو كان على مايرام
وليد(بنفاذ صبر):- كيفاش مكايناش فالمبنى كلووو واش نشقت الأرض وبلعتهااااا قلبولي عليها حاااالا
بلال:- سيدي راه نأكدلك مخرج تاشي حد مالمرأب وإلا كنا شفنااااه
مسح على فمه كيرجف وهو شاد تليفونو وكيصوني ويصوني ولكن لا رد بقا يلعن فروحه وفيها إيلا تاني مشات لشي مكان بلا خبره مغاديش يرحمها هاد المرة .. كانت شي 1 نتاع الليل ومبانلها أثر والضيوف تقريبا كلشي غادرو الحفل وتكلف جاد وهيلين والبوس وجميلة بتوديع الجميع رغم ان الكل تساؤلو على مكان الخطيبين لكن كلشي أرجح أنهم هربو من الحفل باش يختليو ببعضياتهم وتمناولهم السعادة ،معارفينش أنهم أبعد مما يكون من ديك السعادة للأسف ، نزلو كاملين لمكتب وليد اللي كان كالس فيه بشرود وداير يدو على فكو وكيستنا رد من مالين الكاميراات اللي للأسف خبروه بنفس الشيء مقدروش يشوفو تاحاجة ومن وقتها وهو كالس على هاد الكلسة وصايباتو حالة جنون ، دخلو كاملين والبوس كلس على الكنبة ودار رجل على رجل بعصبية
البوس:- ميمكنش البنت تختفي هاكدة هادو مايكونو غير خدايم جعفر وياسر ..
هيلين:- شكون جعفر وياسر ؟؟
ساريتا:- دادي فيراها ناديا ؟؟
وليد(هز راسو بضعف):- هيلين خوذي سارة ورجعو للفيلا
هيلين:- نوو بغيت نعرف شنو واقع
وليد(ضرب على سطح الطابلة بعصبية تا قفزت سارة وخافت):- هيلين نفذي اللي قتلك
جاد(شاف فيها):- غادي نخلي بلال ياخدكم
وليد(بدون ميلتفتلهم):- يكون أحسن
جاد(حاوطهم بيديه بحركة باش يتمشاو ونتفضت هيلين وفيدها سارة):- تفضلووو
هيلين(مبعد مخرجو مالمكتب والممر معا جاد نازلين باش يمشيو):- أنا ماني فاهمة والو ناديا فين مشات وشكون الناس اللي ذكرهم البوس واش ممكن تشرحلي ؟؟
جاد(حك جبتو وضغط على زر السانسور):- هيلينا عفاااك ماشي وقت هاد التساؤلات وعد غير نعترو فناديا نخبرك بكلشي المهم دبا تعتني بنفسك وبساريتا حتى نرجعو للفيلا وغادي نصيفط معاكم بلال وشي رجال أوكي
هيلين(بدون فهم):- افففف غادي نشوف
البوس(فالمكتب):- جميلة فين نادياااا ؟
جميلة(كالسة أونفاص ليه وكتبكي):- وعلاش كتسولني أناااا واش عرفني فين هيا وكان عارفة متلقاني على هاد الوضع
البوس:- ههه وكان منعرفكش لعايبية وكي اللبويا تلوني نصدقك
جميلة(وقفت كتضرب فصدرها):- والله ماني عارفة هيا فين أوليد
البوس:- صاحبك داك الفاسد مجابلكش خبر على هادشي اللي وقع اليوم ؟؟
جميلة(بتأفف وصداع):- مكلمتوش باش يقولي منعرف منعرف
وليد(ضرب بيده على سطح المكتب):- حنا هنا وهيا دبا الله وحده عالم فين راها افففف ياربي اللعنة علياا مكانش خصني نغفل تباااا
البوس(شاف فيه):-نهار اللي بغيت تلعب فيها بطل مين تلاقيت بياسر وكان علمتنا وكان راه فيدينا دبا وناديا عندنااااا لكن هاااه وصلت لكلامي قتلك مغاديش تتهنى بيهااااا أوليد ونعاود نقولك الصراع بين رجلين من أجل امرأة واحدة خصو ولازم وأكيد مينتهي بموت واحد فيهم وأتمنى من صميم قلبي متكونش نتا
وليد(ابتلع ريقه بألم وشاف فيه بحيرة):- غادي نرجعها مهما يكن غادي نرجعها
هز تليفونو من تما وخرج لبرا المكتب وخلاهم شوية ودخل عليهم جاد وسولهم فين وليد ومعرفوش وهنا كان وليد الفوق فالقاعة كالس على درجة المنصة بحزن وحاني راسه وفيده كاس ديال الشراب .. ودخل عليه جاد اللي شافو مالباب على ديك الحالة وفهم وجعه وبهدوء كلس بجانبه
جاد(معرف باش يجاوب):-هففف يا الله منخرجو محاجة تانطيحو فما كفس منها
وليد(شرب داك الكاس بعنف ورماه معا الحيط تشتت):- أنا السبب أنا السبب البوس عندو الصح لوكان داك النهار قتلتو كنت غادي نرتاح لكني كي الغبي سمحتلو يعيش وشوف شنو دار شوووف
وليد(وقف بعصبية وشد على راسو وبقا يدور فالمكان):- شنو باغيني ندير نعلم البوليسسسسس تتت مستحيل ودبا تاجعفر معرفنالو مكان باش نوصلوله
بلال(دخل عليهم من الباب الرئيسية وغير شافوه ناضو عندو):- سيدي
وليد(بلهفة):- وصلتووو لشي حاجة لقيتوها؟
بلال(بأسف):- مزال أسيدي لكن لقينا حاجة أخرى ….(بصوت عالي) جيبووووه
وليد وجاد شافو فبعضياتهم بتساؤل ورجعو شافو فجوج رجال مرجالهم جارين راجل كان خدام معاهم ومدمغيلو الوجه وحطوه على الأرض وهادا كان جاسوس جعفر إيلا عقلتو عليه الغبي
وليد(باستفسار):- هادا محمود شنو كاين أبلال ؟؟؟
جاد(بحزم):- تكلم مالو على هاد الحال؟.
بلال(ضرب محمود لراسو):- يلاه اعترف قولهم شنو شفت
محمود(باغي يبكي):- سيدي أنا والله معرفت باللي غادي تهتمو بمعلومة بحال هادي وقلت نسكت
وليد(بدون صبر):- نطقققققققققق شنو شفتتتتت ؟؟؟
محمود(ابتلع ريقه):- شفت الآنسة ناديا وهيا خارجة من المرأب متخفية من الصحافة وشدت طاكسي ومشات
جميلة:- علاش راني نستغرب ليه من فوقاش كان عندك قلب أصلا باش تحس
البوس(بنظرة نارية):- حاولي متشعليش ناري خصوصا فظل هاد الظروف
وليد(تدخل غير باش يهنيوه مهاد الصداع):- تفضلي أجميلة وانا إلى وصلت لشي حاجة غادي نبلغك فورا
جميلة(هزت صاكها وخرجت بدون نفس وبتحميرة فالبوس):- غادي نستناك
البوس(كيشافها خرجت):- بلغني باللي يجد و كون مطمن غادي ترجع
وليد(باستغراب وتساؤل):- كيفاش شنو تقصد؟
البوس(بصيغة مبهمة خرج مبتسم):- خلينا نشوفو
خرج البوس وخلا وليد فحيرة من كلامو وفحيرة أكبر فمكان ناديا .. مبعد مدة صونا تليفونه لوهلة صحابلو ناديا وللأسف كانت شركة الطيران كتصوني باش تثبت الحجز لأن فاتت دبا وقيتة على موعد التثبيت وكانت شي 3 وللأسف أيضا اعتاذرلهم وراحت السفرة لزمن ممعروفش ، تألم محيت كان فخاطره مخطط طويل باش يساعد فيها ناديا تخرج من قوقعة الأحزان لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. بقا شاد على راسه معارف ميدير فين يعتر عليها دبا فين مستحيل يبقا ساكت وقرر يلجأ لطريقة غادي توقعه فمشاكل وتدمره إيلا تكشفت لكن هادي ناديا وتستحق التضحية طبعااا لذلك هز تليفونو وقبل ميصوني وصله اتصال من الفيلا وبلهفة جاوب وكانت هيلين وقاتلو حاجة ماكانت لا على البال ولا ع الخاطر خرج مالمكتب النار ولقا جاد أونفاص ليه وخبره بالخبر وتبعه جاد كيجري ومشاو فسيارة من سيارات الرجال كيحكو الجراير معا الطريق باش يوصلو للفيلا فأقصى سرعة .. وصل بجنون مبعد قيادة طياااارة كيسابق بيها الوقت وعلى وجهه نظرة عتب وقهر وحزن وعشق فنفس الوقت باغي غير يشوفها ويطمن أنها عندو وموراها يوقع اللي يوقع .. دخل كيجري ركضا ولقا هيلين فالصالون اللي ريشتلو بمكانها .. ابتلع ريقه وحاول يلتقط أنفاسه وتوجه ناحية الجردة بخطى هادئة وكان جاد وصل وتوقف عند هيلين اللي خبراتو بالأمر وبقا واقف حداها بذهول كينهت .. وليد حل كرافاطته كلها وحل قفافل قمجتو العلويين وحس بالإختناق والوجع فخاطره والتف على سور الفيلا ولقا عماد واقف تما وريشلو بعينيه باش يتحرك وفات عليه عماد داخل للفيلا ووليد عاد وصل لجهة لابسين ولقاها ناعسة على الكرسي الهزاز فسبات عميق محاسة تابشي حاجة عاد بفستناها وبزينتها وغايبة عن العالم اللي بغا يموت قهر يموت واللي بغا يموت بالخلعة يمووت هاكدة كان كيفكر فلامبالاتها واستهتارها وقرب منها انحنى لعندها .. تحسس بشرتها وكانت باردة كي الثلج عقد حواجبه ومباشرة تحسس نبضاتها ولعن جنونو طبعا كانت عاد عايشة المجنون تفكيرو فعلا مبقاش متزن .. لكن واش كلسها فداك المكان هاداك جا يفيقها وعيط باسمها مرتين لكنها مفاقتش وتنهد براحة هاهيا قدامو من جديد حدا عينيه وممشات فين لكن واعد نفسه غادي يعاقبها عقاب شديد على الرعب اللي عيشتهم كاملين فيه وخلات الحفلة تنتهي بداك الشكل المرعب ..هزها بين يديه كي الريشة وهيا كاع مفاقتش ودخلها للفيلا فات على جاد وهيلين اللي كانو عاد واقفين وخبر جاد باش يبلغ البوس وجميلة أنها بخير وطلع بدون ميستنا جواب .. هيلين شافت بألم فوليد وشافت فجاد اللي تصل على الفور بالبوس اللي بتسم وخبر جميلة اللي فرحت من كل قلبها أنها بخير .. دخلها لبيتها وقفلها برجله وحطها على سريرها بهدوء وانطلق سد بيبان الشرفة ورجع حيدلها كعبها ونعسها مزيان على سريرها وغطاها بالغطااا وكلس حداها كيتلمس شعرها ووجنتاها الباردتين .. مبغاش يدير صوت باش ميفيقهاش ويخليها ترتاح ودبا تالغدا كيتفيق وليه معاها حسااااب تاني وتساؤلات عدة باغي يعرف أولهم فين مشات بدون خبر ..حيد جاكيطة كوستيمو وحطها على طرف الكنبة وكلس كيراقبها
جعفر(عض شفتو وقرب من ياسر فالصالون ديالهم مبعد محكالو):- اللي درته هو الصح أياسر متحسش بالندم
ياسر(بشرود وألم):- خايف نكون آذيتها بزاااف
جعفر:- طبعا مآذيتهاش يعني كان ضروري ولالا ؟؟
ياسر(هززلو راسو بيأس):- آه
زكية(بفستان بيتي):-كنضن باللي درتو معاها قليل فاللي دارتو هيا معاك يكفي من هاد الطيبة هادي شوف فين خرجاتك
ياسر(شاف فيها بحزن):- رجاءا أزكية متبديش
زكية(بتأفف):- نتا مكدبتش عليهاا ولا نافقتها ولا خدعتها ويلا كان الموضوع ديالي معاك فماتخافش وضحتولها كما يجب مع أنني قسحت معاها منكدبش عليك كان فيا جنونها ياكلو
ياسر(شاف فيها مطولا):- لكنها مغاديش تسمحلي تا إلى كان عندي أمل قبل دبا مستحيل تغفرلي
زكية(بتلعثم قربت منو):- اللي يهمك دبا هو تقضي على الأشرار واللي درتو تابع لمهمتك
ياسر:- مهمتي اللي مغادي تكمل تانفقد حياتي فيها
زكية(بلهفة شدتلو يدو وخوف ترسم على ملامحها):- بعيد الشر عليك متقولش هاد الكلام الله يطولك فالعمر ويخليك لينا
ياسر(بود مسحلها بيدو التانية على وجهها وهي غمضت عينيها):- سيري تنعسي أزكية اليوم قمتي بدور بطولي تستاهلي عليه التصفيق فعلا
زكية(حشمانة ومنزلة راسها مرتبكة):- درت غير اللي قديت عليه والحمد لله محشمتكش
ياسر(بهدوء):-امممم تمام
زكية(قربت منوو بثقة وبكل شجاعة عنقاتو تعنيقة حارة وبعدت):- نتمنى يجي يوم وتشوف فيا كيما كنت تشوف فيها الليلة وحنا فالحفلة
كملت جملتها وضربتها بجرية لبيتها كتبكي وتشهق ويديها على فمها وهو بقا متوتر ومصدوم من اللي دارتو هاد الحمقة هادي تنهد بعمق ورما راسو على سرير يحاول يبعد كاع اللي وقع معاهم فدوك 4 سوايع
مين دارلها المنوم فمرأب الشركة وركبوها فسيارة جعفر مشاو ذهابا للدار الساحلية اللي هوما فيها كانت زكية عينيها من مرآة السيارة على ياسر اللي كالس الخلف وعلى حجرو ناديا ناعسة ، حقدت عليها بزااااف وقتها والجنون بقاو ياكلو فيها نتبهلها جعفر اللي كان كيصوك وملقا ميدير دبا راه تما جوج بوطات صغار على وشك الإنفجار والأحسن يبعد النار من داك المكان .. وصلو للفيلا وطلعها ياسر بين يديه لغرفته وقفل الباب عليهم ..
ناديا:- شننو باغيني نسمع شنوو الحديث بينا انتهى داك اليوم
ياسر(مستغرب تصرفاتها الفظة وكأنه مكايعرفهاش ولا هيا البنت اللي أحبها تغيرت بزاف لدرجة لا تطاق):- شنو اللي غيرك تالهاد الدرجة بعادنا على بعض ولا الظروف ولا هو ؟؟
ناديا(ابتلعت ريقها بدون ماتفقد ثباتها):- اففف اياسر مغاديش نكملو من هاد المواضيع هادي ؟؟
ناديا(شهقت من الألم والخوف من ملامحه المرعبة):- ياسر اللي بيناتنا انتهى مكان علاش نعاودو نعيشو نفس الألم
ياسر(وهو مزير عليها عاد وبتفاجئ):- أنااا مقادرش نعرفك مقادرش شايف قدامي نسخة طبق الأصل من وليد إنسانة متسلطة بدون قلب بدون ضمير بدون أدنى إحساس .. فوقاش تبدلتي كاع هاكدة فوقاش أنا مقادرش نعرف ؟؟
ناديا(بلؤم ووجع ثارت فيه):- تبدلت نهااااار رفضت تهربني نهار رفضت تاخدني معاك أنا ترجيييييتك ترجيتك أياسر باش تخرجني من ديك الفيلا لكنك مديتهاش فيا ولا فكلامي وتخليت عليا ببساطة باش توصل لانتقامك ..(تابعت بشهقات باكية وألم محبوس داخلها) ياااسر أنا كنت كنستناك فاليوم ألف مرة كنستنى اللحظة اللي غادي تخرجني فيها من تماااا لكنك فين كنت فين كنت مين كان هو يوقف معايا فأحلك أوقات حياتي فين كنت مين كان باغي وحش آدمي يغتاصبني وهو اللي نقذني منو فين كنت مين تعبت نفسيتي ومرضت وبقا معايا ليالي كاملة مراقبني ومعتني بيا .. فين كنت نتا مين كنت غادي نجهض طفلي وهو اللي جرا بيا للسبيطارات ااااه هادو غير حوايج قليلة من الشي اللي دارووو معاياا .. يالاه جاوبني فين كنت فين كنت من حياتي ومن أقسى أيامي ؟؟ طبعا ممعاياش كنت معا هاد سليطة اللسان اللي صيفطهالي وصلت بيك الجرأة أياسر تصيفطلي مرتك باش تجيبني والله أذهلتني زعماااا صراحة متوقعتهاش منك لكن بيني وبينك تستاهل البنت زوينة وتنحب وفوق منها رااااقصة من الطراز الرفيعععع وكنضن هاد النوع اللي يجي معاك عندك الذوووق
ناديا(حلت فيه عينيها كتسمع هاد الكلام المستفز وشهقت وعلات يديها كتريش بعدم صبر):- أنا مغاديش نعصب راسي معاك دبااااا مكاين نفع للهدرة واللي فات فات دبا خلينا فاليوم واختاصرلي شنو باغي مني لأنه معنديش الوقت
ياسر(عض شفتيه وكز على سنانه باش ميتهورش ويعطيها شي صقلة وزير على يده المضمدة واللي جرحها مين كان كيشوفها معا وليد فالشركة حس بالإختناق وبقا يتنفس بعمق وكلس على الكنبة وريشلها تكلس):- هففف كلسي اللول
ناديا(بتعب كلست على طرف السرير وبعنفوان):- همممم تفضل سمعني
ياسر(بحزن تنهد):- نتي عرفتي بحقيقتي وماقلتي والو ليهم وهادي حاجة منقدرش منشكركش عليها
ناديا(تألمت مين قال هاكدة لأنها فنظرها حمات حبيبها مايستحقش اللي دارتو شكر لكن للأسف):- شكرر هههه تقدمت بزاف ولا عندك حس اللباقة فتصرفاتك
ياسر(بنظرة امتنان):- لأنه ماشي ساهلة مبعد اللي وقع بيناتنا تكتمي السر إلا لو كان مزال كاين شي حاجة فقلبك مجيهتي ياك ؟؟
ناديا(حمارت ولكن مبغاتش تبينلو توترها):- شوف متأولش تصرفاتي على هاد النحو أنا لقيتها من الأصول وزايدون مكيهمنيش شنو تكون نتا فحالك وانا فحالي
ياسر(تنهد):- عندك الحق كل واحد فينا مطريق مع أنك واعدتيني نهار عرسنا إلى باقية عاقلة أنك غاتسامحيني على أي حاجة ارتكبتها فحقك وأنا حاولت جهدي باش نكمل هاد الكذبة الكبيرة اللي غرقنا فيها لكن للأسف لقيت روحي زايد وكنغرق فيها وكنغرقك معايا
ناديا(بدموع ساخرة):- ههههه نسامحك والله كان ممكن آه كان ممكن لوكان صارحتني نهار اللي هزيت صورتك معا جواد وابراهيم وبغباء مني مقدرتش نميز ملامحهم من كثرة مكنت مشدودة فيك ونتا قتلي أصدقاء مالإبتدائي وفعلا ونعمة الصحبة
غمضت عينيها والتفتت للجانب الآخر باش ميشوفهاش مزيرة عليهم وكاتمة شهقتها وهي كتتلاعب بصباع يديها بعصبية وملمحتش أنه شافها كيفاش تألمت
ياسر:- كان مستحيل ننطق بحرف كنت خايف نخسرك واش كتفهمي
ناديا(بعصبية مماثلة):- آه آه كنت خايف نمشي من بين يديك وقلت تتزوجني وتحطني أمام الأمر الواقع وبهاد الطريقة معمرني مغادي نقدر نبعد عليك
ياسر(ببؤس):-للأسف هادشي كان قبل منعرف بخيانتك ليا
ناديا(بحال الإبر تنغزو فعنقها وصدرها من جملته وتهززت):-لوكان صارحتني وقتها كان ممكن نعطيك فرصة ونتفهمك كان ربما قدرت نقاوم كلشي ونكون ليك بصح بصح نتا حتى حقي فالإختيار حرمتني منو وجاي دباااا محسسني أنني الظالمة طيب ميهمنيش سمعت ميهمنيش و الله يخليك متنهيلي هاد الساعة وتقول شنو باغي
ياسر:- داك النهار حكيتلك كلشي على تفاصيلي وعلى الأسباب اللي خلاتني باش ندخل فهاد المهمة اللي مشاو فيها 6 سنين من حياتي وآخر سنة كانت معاك نتي وباغيها تكمل معاك أيضا
ناديا(بتلعت ريقها):- شنو قصدك ؟
ياسر(وقف وكلس حداها فالسرير وهيا تململت وشافت فيه بتوجس):- هاد الكلام اللي غادي نقولولك دبا مباغي تاشي مخلوق يعرف فيه وأرجوك تنساي العلاقة اللي بيناتنا وتعاملي معا الموضوع على أنه قضية وطن خصك تحميه ومن واجبك توقفي معايا باش نشدو راس العصابة الكبير
ناديا(عقدت حواجبها بدون فهم):- وانا شنو مطلووووب مني ؟؟
ياسر:- باغيك تخدمي معايا وتعاونيني فهاد المهمة مبقالنا إلا خطوات بسيطة ونرميو داك البوس فالسجن ومعاه كاع اللي مشاركين ويديهم ملوثين بدم الأبرياء والكثير من الضحايا اللي تأذاو بسببهم، البوس والجماعة غادي يدخلو فعملية كبيرة وأضخم وحدة على أرض المغرب وعليها غادي تنقلب موازينهم فالسوق ويكتسحوه وحنا واجبنا نشدوهم متلبسين فهاد القضية هادي ونجيبو كلشي اللي يخصها ويدينهم
ياسر:- أنا عارف علاش مبغيتيش تعاونيني والله تاعارف نتي قلتي معا راسك مزال مدخلتيش لقفص وليد وإلى خدمتي معايا حتى هو غادي يمشي فالرجلين ولكن نسيتي حاجة سوا بمساعدتك ولا من غيرها أنا كلهم غادي نزجهم فالسجن غير شنو هو بمساعدتك غادي نربح الوقت
ناديا(بعدم تصديق لهاد الكلام):- أولا وليد معندو تاشي علاقة بأعمال البوس الوسخة هادي كنعرفوها جميع ومن أيام ماكنا نخدمو معمرو سمعنا أنهم تعاملو فشي حاجة سيئة
ناديا:- فعلا غير عايشة وصافي معرفتكش تانتا على حقيقتك باقيلي غير الناس لوخرين
ياسر(ختفت ضحكته وستفزاتو وبشر):- أنا حتى إلى كذبت عليك فهادا مقابل خدمتي ومهمتي وحاجة تانية مغشيتكش فيها من غير الزواج من ديك اللي راها براااا وكنت مجبر باش متفقدش حياتها على يد عائلتها الجاهلة و كنت ناوي نطلقها بمجرد ما تستقر الأوضاع لا قربتها ولا مسيتها ولا جيت من جيهتها منهار جات هنا لكن نتي …
ناديا(دفعاتو فصدره باش يبعدها وهو تأوه ونتفضت جامدة كتشوف فيه مغمض عينيه):- ياسر ياسر سمحلي معرفتش
ياسر(بجهد جهيد علالها على صدرو اللي كان مضمد كلو ونزل التريكو وهيا شهقت وشافت فيه برعب):- تتت
ناديا(بتأفف وخجل وغضب):-معرفتش والله
ياسر:- ناديا علاش كتصعبي علينا الأمور قتلك عتابريني صديق وخلينا نتعاملو معا بعض ونهيو هاد القضية ونزجو بالمجرمين فالسجن
ناديا(مسحت على راسها):- منقدرش منقدرش
ياسر(ضغط عليها):- تقدري لكنك مباغياش
ناديا(حست بدوخة):-نتا كضيع وقتك أنا ماعندي باش نفيدك
ياسر:- حتى إيلا عرفتي الحقيقة
ناديا(عينيها شطحو بلايصهم وحست بانهيار قبل مينطق):- أشمن حقيقة تاني شنو باقي عاد شنووو نتوما باغيين دمروني تقتلوني وقيلة
ياسر(شدها قبل متنهار بالبكا):-ناديا ناديا متبكيش هففف سمعيني راه آخر حاجة كنت نتمناها هيا نكون أنا اللي نخبرك بالحقيقة لكن مدامهم بلغوك بنصفها وفرقو مابيناتنا غادي نبلغك تانا باللي مقالوهش وماشي انتقاما منهم أبدااا مستحيل نفكر نآذيك وخا نتي آذيتيني وبزاااااااف
ناديا(كلست برجليها فاشلين كتسمعلو وماعارفاش باش غادي ينطق):- ياسر الله يخليك متصدمنيشش
ناديا شهقت وبقات كتسمعلو وهيا خايفة لتطيح ضحية صدمة أخرى فففف قلبي وجعني والله ومقدرتش نكتب هاد المقطع هادا لأنه مبعد هاد المدة الطويلة كلهاااا وشحال وهوما كيخبيو جا اليوم اللي غاتعرف فيه الحقيقة ومن قبل حبيبها ياسر اللي مرفلوش جفن وهو كيحكيلها على كلشي اللي معارفاتوش .. حست بروحها مكوية بزااااف ومجاهاش الألم نتاع الصدمة الاولى كيما هادا هادا كان قاتل قاتل قاتل بمليون ألف درجة
ياسر(كيكمل كلامو بقا كيشوف فيها بتمعن):- فكري فكلامي وقرري واش غادي تساعديني ولا غادي تكملي فالكذبة ديالهم
ناض من حداها وخرج مالبيت وبقا متكي على الباب وخلاها مصعوقة مشردة عيونها رافضين الدموع روحها مسحوبة منها تتت مستحيل كلامو يكون صحيح وأنها عاشت وسط الكذووووب .. شدت على راسها وشعرها وحست بالإختناق وبأن الدنيا توقفت مقدرتش تبكي مقدرتش تغوت مقدرتش تدير تاحاجة بقات مذهولة وساكتة ساكتة بزاااااف ششافت فبطنها وحست بالضعف وبالفشل لكن ابتلعت ريقها ووقفت على رجليها وضربت فازة كانت فوق المنضدة شتتها معا الحيط وهو هنا دخل عليها مخلوووع صحابلو آذات نفسها ، شافت فيه بتمعن وهو دخل وقفل الباب وبقا متكي عليها وكيشوف فيها من بلاصتو وهي دارت قناع الكره والقسوة وبقات تنهت بسيف وبصعوبة مسحت دموعها بعصبية
ناديا(فخاطرها):- مغاديش نبكي مغاديش نبكي مغاديش نضعف ولا نخليهم يعيشوني فكذبة ويسيروني كيما بغاو كي الهبيلة ويستغلو ضعفي ، غادي ننتقم منهم واحد واحد على الكذوب ديالهم لكن لكن خصني نتعامل معا ياسر إيلا بغيت نقضي عليهم وميهمني حددددد .. هئئئ طول هاد المدة طول هاد المدة كيكذبو علياااااا علالالاش علاش (سحبت نفس عميق ومختنق)علالالاش أنا مكنتش نستاهل منهم هاكا شنو درتلهم باش يعيشيوني فهاد العذاب آآآآآه ياربي باغياك توقف معايا ياربي كنترجاك تصبرني غي بيمااااا طيحتهم فالشبكة ياااربي كنترجاك متخيلينيش نضعف ونستسلم دبا ماشي وقته ماشي وقته يااااااربي ياررررررررب (غمضت عينيها على دمعة)
ياسر(شافها كتعيش صراع داخلي وقرب منها شوية):- نتي مزيانة ؟؟
ناديا(ريشتلو يدها باش يتوقف):- تانتا بحالك بحالهم زدت صدمتني فيك وستغفلتني طول هاد المدة نتا وياهم بحال بحال عنداك يصحابلك انك غادي تزين مكانتك فقلبي مستحيل نسمحلك ولا نسمح لأي واحد فيهم لكن قبل غادي نحاسبهم على كلشي ..أنا موافقة نخدم معاك بشرط واحد
ياسر(هززلها يديه باستسلام):- شنو هو أناديا؟
ناديا(تنهدت بعمق وبقوة):- نهار يكمل هادشي باغياك تضمن سلامة عائلتي مهما يكن يبقاو عائلتي
ياسر(بضحكة خافتة وأليمة):- أشمن عائلة فيهم ؟؟
ناديا(التفتت وشافت فالحيط بدمعتين حارقتين نزلو من عينيها وبشراسة وشر):- عائلة ناديا معتصم
ياسر(فهمها شنو قصدت):- كوني هانية بدون متطلبي هادوك كانو فيوم عائلتي تانا والموضوع غايبقى بيني وبينك تحت جدران هاد الغرفة لا جعفر عارف بيه ولا تاشي مخلوق
ناديا(بقساوة شافت فساعتها):- مزيان دبا لازم تاخدني باش ميشك حد
ياسر(بتعب جبد من جيبه صناطة ومدهالها):- طيب أناديا
ناديا(هزت حقيبتها وحطتها فيها):- رسلي المعلومات اللازمة والمطلوب فالموقع وانا غادي نفذ على الفور
ياسر(جات فايتة حداه وشدها من يدها بشوق وحنين):- ناديااااا غادي تكوني بخير يعني مبعد اللي عرفتيه؟؟
ناديا(بضحكة استهزاء):- لحد الآن تاشي حد مكايعرفني شنو نقدر ندير ولا حتى نتااااا
ياسر(عقد حواجبه من لهجتها القاسية ومن الشر المرسوم على ملامحها وتوتر):- سمعيني ..
ناديا(حيدت يدها وبعدت):- رجاءا توقف نتا فهمتني اللي لازم نفهمه وعرفتني الحقيقة تالهنا وانتهى دورك غادي نقدملك المعلومات اللازمة ونتا تصرف بطريقتك أما الشي لاخور فهاديك مهمتي أنا بوحدي
ياسر(مقدرش يستوعبها واستوقفها عند الباب معترض طريقها):- أوياك وتقدمي على شي حاجة بدون علمي
ناديا(بتأفف):- اطمن أياسر مانيش بداك التهور
ياسر(مرتاح نسبيا):- طمنتيني
ناديا(ضاعت فعينيه لوهلة لكن كمشت عينيها ورفعت راسها بعنفوان):- مليح
ياسر فتحلها الباب وخرجو ونزلو من الدرج لقاو زكية عاد بلوكها متكية على بوطاجي المطبخ وجعفر كالس داير يديه على راسه وغي شافوهم قربو منهم وناديا عينيها باغيين ياكلو زكية اللي ربعت يديها وشافت فيها بحاجب طالع وحاجب نازل وجعفر قشع الرعد والبرق و غمز لياسر
ياسر(لناديا):- نجهز السيارة ونرجع
جعفر:- نجي معااااك
زكية(شافتهم خرجو وقربت بتعالي عند ناديا):- اممممم
ناديا(بابتسامة خطيرة شافت فيها):- جريئة معا راسك واللي درتيه الليلة كيبين مقدرتك على كلشي حتى من بعد ماداعيتي اللي بينك وبين ياسر باش تتزوجيه امممم رخصتي راسك لدرجة حقيرة
زكية(تغلغلت لكن حافظت على ملامحها الساكنة):- بعداااا حظيت بيه فالأخير ومزال مرتو اليوم أو غدا أو بعدو مرجوعه لياااا حتى لإمتا غايعيش على الأطلال وبين يديه اللي كيتمنا ويستنا يعني ماشي غير بوحدك
ناديا(تحرك فكها بعصبية):- لعبي حتى تشبعي لكن عمرك مغادي توصلي لبلاصتي فقلبه
زكية:- هههه ضحكتيني ياك طلقتي منو وعايشة معا غيرو و حاملة منو عاد إذن علاش باقي شاغلك موضوعه ؟؟
ناديا(بلؤم):- غير مباغياكش تعيي راسك فأمر مفروغ منه وفالأخير غاتجيبيها فروحك وصافي
زكية(تململت حداها وبمياعة):- غير هني راسك محيت أنا ناوية نجيبو تالبين يديا ومهما طالت الأيام
زكية:- غير ريحيلي تفكيرك نتي وخرجي راسك من بيناتنا وقتها غادي نكونو فأحسن الحالات
ناديا(بعصبية):- تأكدي حتى لو فرضنا أنه كان ليك فكل لمسة غادي تكون من أجلي وكل همسة من أجلي وكل كلمة من أجلي وكل إحساس وكل شعور وكل نبضة من أجلي أنا فقط فماتوهميش راسك باللي مستحيل يوقع
زكية(رجفتها وبتلعت ريقها):- وإن يكن أنا راضية بهادشي وتعرفي شنو عاد اليوم حظيت بقبلة وغدا عناق وموراه الله وحده عالم بشنو غادي نحظى تاني ربما بقلبه شكون يعرف
ناديا(خرجت الهوا من نيفها وزفرت بعصبية):- غادي يجي يوم ونتلاقاو ووقتها نذكرك بكلامي
زكية(شافتها ماشية تجاه الباب باش تخرج وتكلمت):- أو يمكن وقتها تشوفي بعينك ثقتك طايحة فالأرض وواطية عليها بكعب رجلي
ناديا(وقفت ومالتافتتش عندها وقالت قبل متحل الباب تخرج):- بيناتنا الأيام يا ززززكية
زكية سمعت لتيخ الباب وتعصبت ومكرهتش تنتفها وتشطب بيها الكولوار وكلست بعصبية على الكرسي ..ناديا خرجت كتحك فيديها من جو البرد القارس وشافها جعفر اللي جا داخل وخلا ياسر فالسيارة باش ياخدها
جعفر:- ناديااااا مكنتش باغي نشوفك فهاد الظروف هادي
جعفر(مفهمش كلامها وشافها دخلت للسيارة بجنب ياسر):- اهتمي بنفسك
ناديا مردتش عليه وخلاتو واقف مفاهم والو مغير أن ياسر خلاها وبطريقة ما توافق تخدم ضد البوس ودخل ناوي يستناه يرجع ويفهمه شنو وقع .. ماللي ركبت وهيا ساكتة وكتحك فيديها من البرد وهو شافها وشغل المدفئة نتاع السيارة هيا انتابهت وشافت فيه ورجعت دورت وجهها
ناديا(وهي كتشوف فظلال الأشجار اللي مضوياها مصابيح السيارة فداك الليل البهيم):- كلشي غلط فغلط عييت منشوف شي حاجة وحدة فهاد الدنيا كانت منصفة وصادقة ملقيتش حتى ذكرياتنا تلوثت أياسر ومبقيتش قادرة نحس بتاحاجة
ياسر(بألم معتري خاطره كان يصوك بيد ويد التانية على جبهته):- لا شمس إلا بعد ليل
ناديا:- هههه كنضن باللي أيامنا كلها ليل ممكتوبلناش نعيشو كيما الناس الطبيعيين
ياسر:- ربما لكن كينقضيو على أس الخطأ ممكن نقدرو نعيشو طبيعيين
ناديا:- أس الخطأ امممممم
ياسر:- ناديا حاولي تحيدي هاد القناع الجليدي وعيشي طبيعية معاهم باش ميشكو فوالو وإلا غتفسدي فرصتنا الوحيدة
ناديا(شافت فيه بأمل أنها تنهي هاد الكابوس وبقات تقلب فوجهه على حاجة فيها متعلقة بيه مقدرتش كان غريب جدااا عليها لأول مرة تشوفه هاكدك):- خسرت كلشي
ياسر(فهمها وشاف فبطنها):- باقيلك أمل صغير تعيشي من أجله فابتسمي
ناديا(شافت فيه بعيون مدمعين):- آه فعلا
ياسر(شد المقود بعنف وشاف أونفاص):- نزلي أناديا
ناديا(حيدت حزام السلامة وشافت فيه مطولا وبشر وكره لكل اللي خبرهلها):- باي
خرجت لاتخة الباب موراها وملتفتتش شافت فيه زادت ضاربة الأرض بكعبها وكتشد على يديها الباردين وطبعا لأن الجميع كان فالحفلة والحراسة قليلة على الفيلا قدرت تتسلل وتدخل ديريكت للجردة .. هو حرك سيارته ورجع للدار الساحلية وهو كيضرب فالمقود بعصبية وعيوينو دامعين من كلشي وجع قلبه وأرهقه ديك الليلة مقدرش يتحمل كيفاش تاقدر يخبرها بكلشي ويجرح روحها بديك الطريقة لكن لكن شنو ذنبو إيلا كانو هوما السبب … كان أناني بزاف وكتر منها مين فكر يستغلها فالإنتقام كيما استغلوها هوما ضرب براسه على راس كرسيه خلفيا وبقا يسب ويلعن فراسه ..
مبعد دوك 4 سوايع وحاليا وهيا فبيتها على سريرها كيما حطها وليد اللي وقف كيدور فالغرفة ومقادرش يتحمل تانتابهلها كتتحرك وعقد حواجبه الظاهر راها تشوف شي كابوس قرب منها بسرعة وسمعها تهذي بكلمة حرام عليك حرام عليكم علاش علاش ديرولي هاكة علاش… تافاقت كتغوت وتبكي وغير شافتو حداها شهقت بتعب وضعف وترمات فحضنه بدون تفكير وبقات تبكي وتشهق وهو كلس حداها معنقها وكيمسحلها على راسها بحنان وخوف
ناديا(فخاطرها):- نتا الوحيد اللي مكدبتش عليااا ومخدعتنيش كلهم خرجو كذابين كلهم غدارين آآآآه ياربي الشخص الوحيد اللي كنتش حاملاه ومكنتش واثقة فيه يخرج هو الوحيد اللي كان صادق معايا يالله على حكمتك اهئئ أنا غادي نقاوم وغادي نثبتلهم أنني ماشي طعم سهل يلعبو بيه كيف بغاو هما كذبو بيا وستغلوني ومغاديش نزيد نسمحلهم يعيشوني فخدعة أخرى غادي نلعب معاهم ونكمل للعبة تالاخير ونقلب السحر على الساحر إلى كنت غادي نحس باليمن ليهم فشي يوم ففقط لأنه كيسري فدمي نفس جيناتهم وأكيد غادي تكون عندي نفس القسوة (ٍترسمت على وجهها ملامح صلبة)
وليد(زير عليها باش متخافش وهي زاد ارتجافها وشهقاتها):- نادياااا خبريني واش وقعتلك شي حاجة ؟ فين مشيت آذاك شي واحد تكلمي قوليلي شنو وقع ؟
ناديا(تنهدت بعمق وتفكرت السرية اللي خاصها تمشي عليها وتفكرت أنه خصها تكون طبيعية شافت فيه بضعف):- أنا .. قمم أنا غير عييت وحسيت بدوخة شديت طاكسي وجيت ديريكت للفيلا وبدون منشعر أغمى عليا وانا فالجردة وو مقدرتش نتصل بيك باش نعلمك .. هادا اللي وقع
وليد(عقد حواجبو وبعدها عليه وشاف فعينيها):-نادياااا متخافيش انا غادي نحميك فرجاءا خبرني باللي وقع ومتكدبيش عليا مجددااااا ؟؟؟؟؟
ناديا(بعدت عليه ووقفت بتثاقل بعدت لوسط الغرفة):- هادا ما وقع علاش مباغيش تصدق
وليد(وقف عندها بجنون):- 4 سوااااايع نتي عارفة هاد الربع سوايع شنو وقعلي فيهاااا عارفة عقلي فين مشا وحرقة اعصابي وانا خايف خايف ليكون وقعلك شي سوء أو أو …
ناديا:- قولها أو ياسر ختاطفك غير تهنى لوكنت محله مغاديش نقرب من جهتي نهائيا مبعد اللي وقع
حاوطها متفاجئ ومفاهم والو لكن واعدها أنه غادي يحمي ولدها من أي حاجة … غمرها بحضنه حتى هدأت وحس بيها رتاحت من البكا وشاف فيها وهيا فحضنو على الجنب الأيسر
وليد:- أميرتي خصها تنعس دباااا
ناديا(هزت حاجبها وشافت فيه وهيا مزال تحت ذراعه):- هممم
وليد(بسيف بعد راسو عليها):- إذن نخليك ترتاحي ياك ؟
ناديا(شافت فيه مطولا وسكتت حتى خلاتو يستفسر):- هئممم خليك معايا
وليد(شاف فيها بدون تصديق):- وخا غادي تاتنعسي ونمشي
ناديا(شدت يده):- بغيتك تبقى معايا مبغيتش نبقى بوحدي هاد الليلة
وليد(عقد حواجبه وشاف فيها ممتيقش لكن رجاءات عيونها كان فيهم شيء غريب):- طيب أنا معاك
غطاها وبقا كالس حداها على السرير وهي بجواره ناعسة وقف الوسادة مور ظهره وبقا كالس كيلاعب خصلات شعرها وهيا غمضت عينيها باش تنعس بدون خوف كيما كتتتمنى لأنها حست بحماية وحيدة فداك المحيط ممكن تحظى بيها وهيا حماية وليد نفسه .. لذلك حست براحة مقدرتش تخفيها وغاصت فنوم هادئ رقيق كان منظرها ببطنها المنتفخة شوية وتسريحتها وكلشي فيها كيذهل وهو كان كيتأملها ويديه على شعرها وكيشوف فخاتمه اللي بين أصابعها الرقيقة مزين يدها البيضاء وبنظرة حب وعشق واطمئنان أنها معاه تثائب بدوره وحط راسو على ديك الوسادة وهو كالس وغط في نوم .. وفالصباح وليد مين حل عينيه ولقاها ناعسة فبلاصتها وبنظرة رقيقة ولاعب شعرها وبقا متنعم بهاد الأحاسيس العارمة والفياضة .. أشعة الشمس دايما كان كيحسها كتطيع ناديا هايا ضاربة فالغرفة ومنوراها ومشعة على أميرتو الشقراء وبالأصح نجمته اللي بين يديه كان أحلى صباح عاشه فحياته كلهااااا .. باش ميخليهاش تنحرج إيلا فتحت عينيها دبا سحب يديه غير بشوية وخرج مالغرفة وقفل الباب عليها وبخرجته لقا هيلين خارجة مبيتها وشافها وجات عندو نافثة النار موراها ومعججة الدنيا
هيلين(شافت فالباب ديال ناديا اللي قفلها):- بايت هنا ؟؟؟
وليد(ربعلها يديه وهزز راسو):- قولي صبحنا يا صبح
هيلين(بنظرة نارية):- جاوبني ؟؟
وليد(بتأفف جا داخل لبيته كاع ممسوقلهاش):- هيلين سيري قابلي بنتك
هيلين(شافتو دخل ودخلت موراه بحقد وقفلت الباب موراها بعصبية):- قولي علاش هيااا علاش هيااا بالضبط شنو فيهاا أنا مافيااااش لك هيااااا متجيش تاحدايا فالمقارنة أنا أحسن منها أفضل منها أجمل منهاااااا أوليد وليد جاوبني أنا راسي غادي ينفجر ممصدقاش الشي اللي كيوقع
هيلين(شهقت بعينين دامعة):- علاش ياك أنا قدمتلك كلشي اللي كان باستطاعتي كنت مستعدة نضحي بكلشي باش نكون معاك لكن لكن نتا ماللول معمرك حبيتني
وليد:- ههههه هيلين متنسايش زواجنا تم على اتفاقية فماتعيشيش الدور بزااااف
هيلين(ابتلعت ريقها):- لكن أنا حبيتك ومعمرني بغيت شي حد مغيرك
وليد:- غادي نقدملك نصيحة لو كنت محلك وفظل هاد الظروف اللي جدت معانا لكنت رتابطت بجاد بعدا هو باغيك وشاريك أما حلمك فأنك تخليني نترك ناديا ونرجعلك غير نسايه لأنه مستحيل ولأن ناديا عمري اللي مغاديش نفرط فيه
هيلين(بكات بقهر):- اهئ معمرني غادي نسمحلك على كاع العذاب اللي سببتولي وعلى ليالي الحرمان اللي كنت نتمناك فيها معمرني غادي نغفرلك أوليد وآه غادي نتزوج جاد ونوريك
وليد(صفق بيديه وبابتسامة راحة):- ماعليا إلا نباركلكم من أعماق قلبي هاه أبشري غادي تسبقيني فالزواج
هيلين(ضربت أرضها بالكعب بقهر وشافت فيه):- وخا أوليد أنا غانوريك
وليد(شدها من يدها بنفضة وكرازاها معا الباب):- أوياك ويخليك بالك تفكري تقربي من ناديا بأي صغة كانت لأنني مغاديش نتهاون فالموضوع حتى لو كنتي أم بنتي تفاهمنا ؟؟؟؟ واش تفاهمناااااااااااااااااا
هيلين(برعب ارتعشت من عينيه المخيفة):- هممم اممم فهمت فهمت
وليد(طلق يديها لكن بقا قريب منها):- هاكدة مليح من كل قلبي نتمنالك السعادة معا جاد ونصيحة متخسريهش لأنه كيبغيك فوق ماتتصوري ولدرجة أنه قابل بتفكيرك المجنون
هيلين(شدت على فمها بالدموع وخرجت مبيتو جرية لبيتها):- اهئ اهئ
لتخ الباب موراها وبقا داير يدو على جبهته بعصبية منها ومن تصرفاتها .. أما هيا دخلت ورمات راسها على سريرها كتبكي بحرقة على حظها التعيس لكن بنظرة شريرة وقفت وبمرارة مسحت دموعها وخرجت من غرفتها متجهة لغرفته ودخلتلها لقاتو باقي ناعس ونغزاتو بصبعها وفاق مخلوع مفزوع
جاد(تاه فعينيها وشدها من خصرها دفعها لصدره):- ياروحي نتي أنا أسعد واحد فالدنياااا تيقي بيااا
هيلين(شافت فيه بشغف وعطش وجنون):- بوسني
جاد تنهد بعمق وجبدها لعنده بخطفة وبشغف وعنف وحط شفاهو المتعطشة ليها من أيام على شفاهها وحبس أنفاسها بقبلة دوختها بجنون … وما لحق القبلة خليوه بين سطرين احم احم ^^
المذيعة(كتهدر وموراها كيبينو فالشاشة أحداث مالحفل):- ولقد تم ليلة أمس بإحدى فروع شركات الجوهري حفل التأسيس السنوي بحضور فئات مهمة من المجتمع ، وتم إحياء أجواء الحفل داخل المقر عينه وحضرتها أسماء ذات صيت عالي كالسيد صفوان اليوسفي صاحب أكبر استثمارات دولية وداخل أرض الوطن والذي افتتح السهرة يوم أمس بكلمة افتتاحية أثمرت في حق رجل الأعمال الشاب وليد الجوهري والذي يصنف إسمه ضمن أشهر بيزنسمان عرفه الصعيد الوطني .. وبعد إعلان الخبر السار الذي هز الوسط الإعلامي وهو ارتباط وليد الجوهري بالوجه الإعلامي التي وقعت مؤخرا باسمها آخر منتجات الشركة الآنسة ناديا معتصم ولم يتم الإعلان عن أية معلومات أخرى غير ذلك .. وكتهنئة من إحدى الضيفات تقدمت آنسة مجهولة لقاعة الرقص وسلبت لب الحضور بخفتها ورقصها المبدع و لقد …
عيشة(كانت حالة فمها قدام التلفزة وكالسة على الأرض مربعة رجليها وحلت عينيها مذهولة وغوتت):- لالالالالالالة لالالالالة ربيعة لالة ربييييييييييييعة أرواحي رواحي ….
ربيعة(خرجت تمسح يديها وشدتها من رقبتها باغية تشطب بيها الدار على هاد الغوات):- آش كاين ياهاد المصيبة اللي بلاني بيها الله مالك على هاد الغوات قلبتي الحومة
مريم جات هي وليلى كيجريو وشدولهم فامهم باش يسكتو ولكن شكون يشدهم هربولهم العفارت وبقاو قالبين الدار بالغوات تا خرجت عزيزة على هاد الغوات وخرج عيسى من البيت وكلشي تسمر فبلاصته والتلفزة خدامة وهو شاف فيها وشاف ناديا وهيا معا وليد وكيصوروهم الصحافة
عزيزة(خرجت مالكوزينة):- شي وحدة فيكم تمشي تجيبلي الزبدة البلدية مالكزار فيساع باغية نكمل شغلي
ليلى(سمعت محمد كيبكي):- امممم روحي نتي أمريم غادي نشوف محمد
مريم(وقفت ولبست جلابتها):- هانا ماشية
خرجت مالدار فاتجاه الكزار اللي كاين على بعد شارعين من دارهم وبقات تتمشى فأمان الله تا وقفت عندها سيارة منوضة العجاج دارت بعصبية باش تسب فمول هاد الفعلة وكمشت عينيها مين شافتو وبتأفف كملت طريقها وهو نزل كيجري
مريم(حلت فيه عينيها بشهقة):- كيفاااااااااااااااش كتغرق ؟؟
ابراهيم:- أنا أنا نسيت لبارح السقاية نتاع الدوش وسال الما مالبانيو وسرح للبيوت للصالون ل ومعرفتش كيفاش نفك داكشي ومكانش من غير مولات الدار هيا اللي تقوم باللازم
مريم(تعصبت وعينيها حمارو فراشها وحوايجها وصالوناتها كلهم غرقو بالما أويلي على هاد المصيبة بدون كلام ركبت فالسيارة):- خذنا خذنا للدار فيساع الواحد ميعولش عليك أويلي على ديواني اللي غرقهلي فالما أويلي ياحا ياحا
ابراهيم(بنظرة شغف وشوق شد وجهها بين يديه):- شتاقيتلك يا أحلى بنت شفتها فحياتي
مريم(ابتلعت ريقها وقلبها غادي يخرج من الحب):- واعدني معمرك تخبي عليا تا شي حاجة ؟؟
ابراهيم(باس شفتها ببوسة خفيفة):- نواعدك طالما فقلبي عشقك معمرني غادي نخبي عليك تاحاجة يكفينا بعاد يكفينا من الوجع ديال الفراق اللي حسيت بيه الدنيا بلا بيك أمريم جحيم والله كنت ضايع معارف مندير وحاس باللي روحي هاربة مني شي حاجة ناقصاني نتي نتي يا اغلى ماعندي عمرك متعاودي تبعدي علياااا يامريم عمرك متخليني احبيبتي
مريم(وهي متأثرة بكلاموحطت يديها على صدره وتلمست شعيراتو الخفيفة البارزة من القمجة):- توحشت ريحتك
ابراهيم(بخفة ونفضة هزها بين يديه فحضنو ودموع حبها نازلين من خدودها):- وانا توحشششتك كلك أحبيبتي
مريم ضحكت وعضت شفتيها بحب و خداها لبيتهم غرفة حبهم اللي كان فيها الورد مزين كل بلاصة وعلى السرير انبهرت بيهم وهاد الجو الشاعري زادها شغف وشوق لروحها اللي توحشاتوووو فوق متتصور … حطها على السرير بهدوء وثقل مثير وهيا شهقت وقلبها كيخفق بثورة متأججة داخله وابتسمتلو بدموع نزلو من عينيها يترجمو حرمانها من حضنو طول هاد الفترة .. وهو نزل على شفتيها بقبلة دامية حبست أنفاسهم وخلاتهم يسافرو بجوج لأبعد مكان فالوجود ..
كانو تاهوما شاهدو الأخبار وبقات زكية كتقطع الجزر باش تديرو فالصلاطة وكتشوف بعينيها فياسر وجعفر اللي كالسين فالصالون .. كانت لابسة فستان فالأزرق بارد وفيه مربعات باردين بالأبيض وفيه سباتي وتحت منهم تريكو بيض جاي حد الكتاف كان منظرها كيوت ومبدل على اللي تعودوه عليها وشعرها كانت مسرحاه عادي وعينيها كيستصرخو فياسر اللي كان غايص فحديث معا جعفر وعينو مرة مرة تهرب عندها بدون ميشعر …
جعفر:- جوليو ملقا والو للأسف
ياسر:- كيما توقعنا واحد بحال البوس ماشي حمق باش يخلي شي حاجة تدينه داخل فيلته
جعفر:- زرع اداة التنصت حسب المطلوب وخبرني أن المكان مستحيل يعيقو بيه وأننا نقدرو نسمعو اللي بغينا وقتما بغينا وخليتو يخدم عمال متخصصين فهاد المجال وأي حاجة يسمعوها يبلغونا بيها
ياسر(شاف فزكية):- امممم مزيان تتت دبا معلينا إلا نستناو
زكية(تنهدت بعمق وهي كتترعد لكن ثبتت نفسها وكملت غداها بصمت وهو شد طابليتو وبقا يلعب فيه فبلاصتو):-سي ياسر تشرب شي عصير بما وجد الغداااا ؟؟
ياسر(بلاما يهز راسه):- أوك
زكية ابتسمت مين وافق وعمرتلو كاس عصير ودارتو فوق طبسي وداتولو معا منديل وحطاتو على الطابلة ديال الصالون
زكية:- تفضل وعلى الله يعجبك
ياسر(بسخرية هزلية):-نتي دايراه ومايجيش زين ميمكنش
زكية(بلمحة فرح):- بالصحة والراحة
ياسر:-شكرا
شافتو شرب مالعصير ورجع شاف فطابليته وناضت بتثاقل ورجعت تكمل خدمتها ومحستش براسها وبقات تدندن دندنة خافتة وهو توقف عما كان يدير وشاف فيها بشرود تفكر واحد النهار كانت ناديا توجدلهم الغدا ودندن بصوت حنون ودافي شبيه لدندنة زكية دبااااا ، محسش براسو وتكا على الكنبة براسو وبقا كيشوف فيها مسحوب معا كل دندنة تنبع منها وكل حركة كتديرها بقا كيراقبها بسكووون تام مشدود فيها .. حط طابليتو على جنب وناض تقدم عندها وكلس على كرسي البوطاجي اللي كانت تخدم فيه جا أونفاص ليها يعني هيا كيشافتو استغربت لكنها ابتاسمت
كان مستمتع فعلا بسلطتو عليها منعرف هاد الإحساس خلاه يحس بالرضا من نفسه وبشعور مكانش كيحسو معا ناديا اللي جامي حس أنه وصل لمكانة المتحكم فحياتها كانت مستقلة حتى وهيا معاه عنيدة وكدير غير اللي فراسها ومكتخلي حد يسيرها حسب أهوائه .. طبعا إلا الأوامر اللي كتجي من الفوق هادوك لا حديث عنهم لكن لما تكون فعلاقة فمكتسمحش للحبيب يتحكم فيها كانت أنثى مستقلة براسها فتفكيرها فمبادئها حتى فقرارتها كانت عندها نسبة أنانية تملكية فطبعها قدر يشوف داك الفرق بوضوح مين قارنه بزكية اللي وخا متمردة وشرسة ونمرودة إلا أنها إلا تروضت تكون هرة مطيعة لمالكها وياسر بدا يحس أنه كيروض ديك اللبؤة ذات الشعر الأسود..
على طاولة الغداء فالفيلا كانو كالسين جميع كيتناولو الطعام والتلفزة فالصالون خدامة وكتذيع أخبارهم
سارة(مبعد مهضمت قطعة الكفتة):- بصراحة كانت حفلة رائعة رائعة استمتعت جدا جدااا جداااااا
وليد(بحماس حط قطعة بالفرشيطة ففمه):- ساريتا هادي غير أولى الحفلات ياما غاتشوفي
هيلين(بابتسامة راحة شافت فجاد اللي كان شعره عاد مبلل من الدوش وابتسملها):- صحيح وعما قريب عندنا حفلة
ناديا(شافت فيها وفوليد وفجاد بدون فهم وابتلعت أكلها):- هممم
جاد(شاف فساريتا بحب):- طبعا أول حاجة غاناخد رأي ساريتا حبيبة الأونكل ويلا وافقت غادي نكون أسعد واحد
وليد(شاف فناديا اللي سولاتو بعينيها وهو فهم تقريبا):- اممممم واضح أنه خبر مهم
هيلين(ابتلعت ريقها وحطت فرشيطتها وشافت فجاد):- طبعاااا ميقلش أهمية من أخباركم
وليد(باهتمام):- طيب خبرونا
جاد(شاف فساريتا):- سارة بيبي أونكل جاد …
سارة(بتأفف):- يوووه أونكل جاد وكأنك غادي تجتاز اختبار المليون طيب أنا موافقة طالما ماما موافقة على الزواج
سارة(برجاء):- أتمنى نبقاو هنا على طوووول مبغيتش نبعد هاد الحائط السمكي عشقته
وليد(شاف فجاد اللي كان غادي يرفض وتكلم بسرعة):-زيادة على ذلك جاني عرض من أحسن مدرسة خاصة فالمدينة وسجلت ساريتا فيه ومن الأسبوع القادم غادي داوم معاهم وغانجيبلها أستاذ يساعدها فاللغة العربية واللي تحتاجه
هيلين(بفرح):- أففف كنت نفكر فدراستها مبعد اللي وقع شكرا ليك أوليد
ناديا(نطقت هيا اللوللا وشفتها):- أكيد لا غانديرولك عيد ميلاد معمرو كااااان
وليد(بحماس):- طبعااا حبيبتي أول عيد ميلاد فالمغرب معمرك غادي تنسايه
سارة(بفرح):- يس يس
هيلين(بفكرة رقيقة):- شنو رأيكم بحفلة تنكرية ؟؟؟؟
جاد(معجب بالفكرة):- واوووو على أفكارك هيلينااااا أنا موافق
وليد:- وبما أنك غادي تدخلي المدرسة الأسبوع الجاي غادي تبني علاقات وتعرضي على أصدقائك كاملين
سارة(بدات تسبح فأحلامها فوق غيمة صغيرة):- لن أتنازل عن زي الأرنب لأي واحد فيكم هو خاص بي فقط هههه
كلشي ضحكو منهاااا ولجنونها وكملو أكلهم في ابتسامة وفرح لأول مرة على ديك السفرة .. عينين وليد مبتسمين لناديا اللي تنفست بارتياح وهيا كتشوف فبطنها صون فرشة وكتشوف فساريتا اللي كانت تضحك بكل حب وتحكيلهم على أفكارها ومخططاتها فالقادم .. جاد كذلك بحب كان يشوف فهيلينا وهيا تبتسم لسارة وتشاركها مرة مرة فالفكرة ورمقات عينيه وبتنهيدة عميقة ابتسمتلو وكانت جلسة صلح بين الخواطر أنا هاكدة شفتها والله أعلم ..
ففيلا البوس كان كالس وشاد الجرائد وكيشوف فتقييمات الحفل لبارح تادخل عليه فيديريكو
جميلة(بأمأمة):- هممم لكن مقتليش كيغادي نديرو فالعملية الجاية راها كبيرة وحنا خسرنا جعفر وياسر ومعندنا حد نعولو عليه فيهاااا فكرت فهادشي ؟؟
البوس:- جميلة أنا ماشي ولد صغير حداك راه بحال هاد العمليات كنت نديرهم وبوحدي فاش كنت صغير
جميلة:- أهاااه هيا معول تستغنى على جعفر
البوس:- طبعاااا وغادي نخدم بلاصته البوشتاوي
جميلة(بسخرية):- البوشتاوي هههه هادا متعولش عليه تا يحرسلك السيارة
البوس(رفع راسو من على الجورنال):- غير هني راسك أنا مضبط أموري
جميلة(وقفت بعنفوان):- آه متأكدة
خرجت من الغرفة وهو حيد نظاظره وحطهم على سطح المكتب وحط يدو على فكو بتفكير طويل ..وتمنى لوكان كان جعفر باقي فصفهم كان غادي يهنيه من بزاف الأمور غاص فتفكير من كل الجوانب لدرجة أنه وصل لفكرة يجبر جعفر يرجع ويكمل معاه هاد العملية هادي لكن خصو يدرس كاع الإحتماليات وقرر يحتفظ بالفكرة لنفسو تايشوف شنو غايجد .. هنا جعفر كان معا جوليو كيداكرو فشي أمور حتى صونا تليفونه وشاف رقم غريب واستأذن من جوليو وجاوب ..
جعفر:- ألو وي السلامو عليكم .. آه أنا هوا جعفر واه شكون معايا ..؟؟ السي رشيد مالحومة لقديمة أ.. واه واه عقلت عليك الله ياودي لكن شكووون اللي عطاك رقمي .. إيه صافي فهمتك لكن خير شنو ذكركم بينا أنا وجميلة مبعد كاع هاد المدة الطويلة .. كيفااااش شنووو نتا متأكد ؟؟ ا.. لالا غير تفاجئئت وصافي واش خلالك شي رقم .. الله يعطيك الخير واه مدابيك تعطيهلي سنا نجبد ورقة وستيلو .. أوكي هانا معاك 06 …….اممم صافي سجلتها الله يخليك أ.. السي رشيد مدا بيك متقول لحد على هادشي نتا عارف الناس حبهم هدرة يرضي عليك .. أنا غاندوز للحومة شي شوية ونفوت عندك وخا الله يهنيك سلام ..
جعفر وقلبه بقا يخفق بشدة ابتلع ريقه مين عرف هوية الشخص اللي كيقلب عليهم هو وجميلة ودق الرقم اللي سجله فتليفونو وصونا وقلبه كيرجف
جعفر:- تيييت تيييت تي ألووو أنا جعفر
الشخص (بنظرة خطيرة متبشرش بالخير):- نتا جعفر ؟؟؟ اممم إذن كنضن باللي جا الوقت بلغ جميلة أنني باغي نشوفها وخليها تتصل بيا تيت تيت تيت(قطع عليه)
جعفر(مصدوووم ومخلوع):- هئئئ هادا اللي كان ناقصنااااااا والله بفففف
جعفر هز تليفونه وكتب رسالة نصية لجميلة باش تعاودله وبمجرد موصلتها دخلت للدوش وفتحت الصنبور وصونات
جميلة:- ياك لاباس أجعفر شنو كاين ؟
جعفر:- وقيلة هادا عام المصايب واللي كان مخبي كلو باغي يبان
جميلة(ابتلعت ريقها بهلع):- شكون كتقصد ؟؟
جعفر:- للأسف اللي كنا خايفين منو هادي 23 عام
جميلة(باانهيار قاطعاته):- كيفاش شنو وقع ؟؟؟
جعفر:- طمني طمني لكن السيد باغي يشوفك وطلبني نخبرك باش تتاصلي بيه كنضن باللي باغي يكلمك وصافي لأنه لوكان كان قال شي حاجة وكان راها القيامة نايضة
جميلة(طمنت لأن كلام جعفر منطقي وعينيها بداو يدمعو بعدا بعدا):- وكيندير أجعفر كيندير ؟؟
جعفر:- اتاصلي بيه وشوفيه ماشي من المنطق تتهربي فهاد الوقت الحساس
جميلة(كلست بانيهار على حافة البانيو):- آآآآآه يا جعفر آآآه
السارقة الجزء 47
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء