السارقة الجزء 49

من تأليف الكونتيسة
2018

محتوى القصة

رواية السارقة كاملة بدون تحميل

بغا يهبل وحس براسه غادي يفقد رشده كيفاش يخطفو زكية وعلاش شنو السبب ؟؟ .. لعن نفسه اللي خلاها بوحدها بدون حماية ودبا راها تكون خايفة مسكينة كلس على الكنبة ويديه على فكه وكيتفكر اتصاله بابراهيم اللي واعده يكثف البحث عليها بسرية تامة لربما عتر فيها، في حين جعفر كان كيحاول يتصل بتليفون جميلة لكن لا رد للأسف
ياسر(بذهول):- خطفو زكية 
جعفر:- اه سمعتك 10 مرات ونتا تقولها والصدمة ديالك دبا معندها تاشي داعي ومغاديش ترجعها لذلك سمع كلامي
ياسر (بإحساس بالخوف):- خطفوووهاااا 
جعفر:- آه على هاد المصيبة هادي 
ياسر(كيقرا مجددا فالرسالة التهديدية):- البنت عندنا حاليا 
جعفر:- افففف مكانش خصنا نخليوها بوحدها
ياسر:- هادي خدمة البوس كيفاش تانرجعوها أجعفر شرحلي كيفاااااش ؟
 جعفر:- تت كيفاش عترو على موقعنا هادا اللي محيرني 
ياسر:- ياكما جوليو باعنا ؟؟
جعفر(بيقين):- نو مستحيل أنا جوليو ضامنه برقبتي 
ياسر:- افف دبا ماشي شغلي فكيفاش لقاونا دبا خصنا نفكرو كيفاش نرجعو زكية 
جعفر:- هوما باغيينها باش يبتزونا فقط يعني بلاما تقلق 
ياسر:- كيفاش يبتزونا ؟
جعفر(بيأس):- أنا فاهم حركات البوس مزيان لوكان نعتر غير فجميلة نقدر نعرف شنو كاين 
ياسر(متوجه نحو الباب):- إذن خصنا نمشيو مباشرة عندو باش يطلق زكية معندها تاشي ذنب باش تتضلم 
جعفر(وقفه وعتارض طريقه):- أجي هنا فين غادي واش باغي ترمي راسك للنار ؟
ياسر:- وشنو باغيني نبقى هنا كنستناااا تايديرو فيها شي حاجة خصني نخرجها من عندهم باشما كان 
جعفر(شاده):- تانا متافق معاك وعندي نفس الغاية بصح خصنا نفكرو منرميوش راسنا براسنا للهاوية ديال البوس
ياسر(بتعب وحزن):- شنو باغيني ندير أجعفر مقادرش حتى نستوعب اللي وقع
جعفر(بحزن أيضا عليها):- معندنا منديرو إلا نستناو 
ياسر:- كيفاش نستناو واش باغي تهبلني هيا راها تما خايفة باينة وحنا هنا كنتشارعو فحديث لا داعي له
جعفر(تنهد بعمق):- ياسر متزيدنيش الله يخليك وخلينا نفكرو بمنطقية فحل ميعرض تاواحد فينا للخطر 
ياسر(بتأفف):- مبعد شنووو هيا راها فخطر عندهم 
جعفر:- البوس غادي يتصل بينا أكيد خصنا نستناو وصافي هادا مفيدنا حاليا 
ياسر(مقادرش يستنى دقيقة):- معندي صبر خصني دبا نحل المواضيع
جعفر(فهم حزنه وخوفه):- رجاءا تهدن الأعصاب والنرفزة معندهم مايحلونا فالوقت الراهن 
ياسر(كيشوف فالسما):- وشنو تقترح نبقا كالس مربع يديا نستنا اتصال البهاوات وهيا تما عندهم كتعاني ؟؟
جعفر:- تانا مباغيش على زكية ولكن مافيدنا منديرو و … شتتتت تليفوني كيصوني دقيقة ندير السبيكر نسمعو بجوج .. ألو وي هههه كنت كنستنا اتصالكم سمع باغي البنت ترجع كيما ديتوها سالمة ومافيها تاخبشة ..
فيديريكو:- جعفر نتا فموضع ميخولكش باش تتشرط البوس طالب يشوفك 
جعفر:- ومالني حمق باش نجي لعندكم برجليا ؟
فيديريكو(بسخرية كيلعب فشعرها بيديه وهيا مربوطة على الكرسي وكتبكي):- امممم إيلا بغيت سوداء الشعر تبقى على قيد الحياة غادي تجي أجعفر 
جعفر(بعصبية):- تعرف إيلا مسيتوها بأذى مغاديش نتفاك معاكم 
زكية(حلها فيديريكو الفم):- أهئ خرجوووني من هناااا يااااسر ياسر
ياسر(قرب من التليفون وتكلم):- زكية زكية متخافيش غادي نجيبوووك عفاااك صبري 
زكية(كتبكي):- اهئ اهئ ياسر سلكني منهم اهئ
فيديريكو(رجعلها السكوتش لفمها):- ودبااا شنو بانلك أجعفر ؟
جعفر(غمض عينيه بتعب وزفر مريش لياسر باش يسكت):- أوكي أنا جاي عندكم 
فيديريكو(بحماس):- وحنا كنستناو سي يو … 
ياسر(شافو قطع):- غادي نمشي معاك مستحيل نخليك تمشي بوحدك
جعفر(جاي خارج):- البوس باغيني بوحدي غادي نمشي ونرجع زكية 
ياسر:- ونتا غادي تيق فييييه ؟
جعفر(كيدير كابوسه فجيبه):- ماكايناش شي حل آخر 
ياسر(شاف فيه):- لا كاين
جعفر سمعلو مزيان ولمعو عينيه بالفكرة اللي قتارحها ياسر اللي عطاه شي حوايج يديهم معاه فجيبه ومشاو بجوج تجاه فيلا البوس بصح ياسر وقفه جعفر قريب مالمنطقة وهو كمل طريقه متوجه للفيلا اللي وقف مقابلها تنهد بعمق وزمر بسيارته فتحولو الباب وفتشوه مكانش عندو لا سلاح ولا والو وعاد خلاوه يدخل للفيلا ، ودخل وقلبه كيدق 160 كان لابد مالمواجهة معا البوس لكن ماشي بهاد الطريقة اللي تخلي بنت البوشتاوي تدخل فيها ضحية .. وقف مقابل مكتبه ودخل وهو كيزفر بعصبية 
جعفر(كي العجاجة):-باغي البنت ترجع أصفوان 
صفوان(دار بكرسيه وشاف فيه بتمعن):- جعفر عاش من شافك 
جعفر(بتأفف):- وانا ماسعيدش بهاد الشوفة الحامضة ديالك قول شنو عندك ورجعلي البنت فورااا 
صفوان(بابتسامة):- مشايفش أنك متطلب بزاف مع أنه عليك ضرائب كارثية تخليك تطلب السماح مني 
جعفر(بسخرية):- السماح ههههه وليت دراماتيكي بزاف 
صفوان:-طيب خليني نشوف باش نبديلك مثلا بتآمرك معا ياسر ضدي ولا بتلاعبك معا جميلة من مورايا ولا شنو ولا شنو ولا شنو … ملفك الكحل بين يديا وصراحة مفيه تاصفحة تبيض الوجه 
جعفر(جمع يديه بتأفف):- غادي تخبرني شنو مطلوب مني وبلا مادخلني فعتاب كيليق غير بزوجة الأب 
صفوان(ضحك بعمق):- هههههههه بيني وبينك توحشت سخافاتك أجعفر 
جعفر(زفر بتعب):- البنت معندها تاشي ذنب باش تدخلها فوسط هاد الحرب 
صفوان(بجدية ساخرة وقف وداير يدو موراه متوجه لعند جعفر):- عارف والله تاعارف أنها ضحية والبوشتاوي ميستاهلش بنتو الوحيدة تتآذى بسباب متمردين بحالك وبحال ياسر 
البوشتاوي(دخل فيديريكو ودفعه لعندهم وداخل وهو كيبكي):- جعفر جعفر نبوسلك يدك خليهم يرجعولي بنتي ومبقيت باغي والو الله يخليك أجعفر 
صفوان:- ذنب بعد ذنب كيموت الضمير ويبقى القلب عايش بدون مشاعر 
البوشتاوي :- نتوما ضحكتو عليا فهمتوني إيلا لقيتوهم غادي تشدوهم وترجعولي بنتي سعا صدقتو خليتوهم وخطفتو بنتي .. عفاك أجعفر ترجعهاااالي باشما كان
جعفر(باستغراب):- كيفاش باغي تفهمني أنك نتا اللي بعتنا يا الشماااااااتة (شده معنقه) حقير وعمرك متربى
فيديريكو(جبده عليه):- بعد لهيه أجعفر وخليه عليك 
صفوان:- ههههه باقي مفهمتش الفيلم اللي تنصب عليك أجعفر لأنه بفضلك عترنا فيكم 
جعفر دارت بيه الدنيا ورجع بالكاسيطة نتاع الأحداث للخلف وتفكر أن جميلة صوناتلو باش يخلي زكية تكلم أمها حيت مريضة بزاف لأن البوشتاوي جا وترجاها باش تدخل وطبعا جعفر صدق وخلا زكية تكلمها وتما تعقبو الإتصال وكان خبير كمبيوتر كالس فمكتب البوس وكيتتبع المكالمة تاوصل لموقعها بالضبط وبقاو مراقبين الوضع تاشافوها بقات بوحدها عاد تدخلو .. شهق بخلعة وشاف فيهم ممصدقش أنه وقعو ضحية مكيدة 
جعفر(باغي يبوني البوس ووقفلو الحارس الشخصي):- لعنة الله عليك نتا ملعووون وخصك تتعفن فالجحيم 
صفوان(رجع لمحله فالمكتب وريش بيديه لفيديريكو اللي خرج البوشتاوي كيبكي ويزاوك):- جعفر خلينا نتفاهمو بالتي هيا أحسن مكان لاش تخسر فحرب أنا رابحها مالبداية 
جعفر(ريش بصبعه مهدد):- فين هيا زكية ؟؟
صفوان(بلمعة ساخرة):- فالحفظ والصون وغادي ترجعلك لكن إيلا وافقت 
جعفر(عقد حواجبه):- علامن نوافق ؟؟
صفوان:- عملية المغرب خصني راجل يعتمد عليه وملقيتش صراحة من غيرك هادي هيا الحقيقة .. إيلا هزيتها على كتافك غادي تضمن سلامة ورجوع زكية لحضن زوجها اللي غادي نسامحه على تمرده ضدي هادا إيلا قبلت بعرضي ، وكنشوف أنه منصف محيت جميع الأطراف غاتكون في سلام
جعفر(هز شنافة بضحكة مريرة):- طول عمرك نذل وحقير ومعمرك مغادي تبدل
صفوان(دار رجل على رجل):- ومع ذلك مكانشاوركش لأن هادشي بسيف عليك ديرو إيلا باغي تنقذ الجميع 
جعفر(دورها فمخه مزيان وبقا يخمم):- باغي البنت تمشي معايا حالا 
صفوان:- ههههه جعفر الناس على هاد الأرض شنو كيتمناو الجنة والجنة ماشي ساهلة خصك تخدم وتدمر باش توصلها نفس الحالة إيلا باغي تنقذهم مخصكش تتشرط ولازمك تسمع الكلمة ، دبا رجع لدارك آه بالمناسبة صاحبك جوليو طااااق 
جعفر(تهززو عينيه ورتجف فكه بصدمة):- كيفااااش شنو درت لجوليو ؟
صفوان(بلا مبالاة كيعوج فمه):- امممم لا شيء مجرد رصاصتين وحدة فالراس ووحدة فالقلب 
جعفر(بقا يسب وجا متقدم باش يهرسله الوجه بصح وقفه الحارس مجددا):- معمرك مغادي تفلت مالعقاب أصفواااان دبا تشوف كيفاش غادي تكون نهايتك القذرة ألحقيييير 
صفوان(بعصبية ضرب على سطح المكتب):- أنا هنا مكانساومكش باغيك دبرلي فالعملية وتتصرف باغي فأسرع وقت تهنيني منها وإلا قسما بالله الكل غادي يدفع الثمن غالي ووقتها غادي تهز ذنبهم على رقبتك 
جعفر(جمع شنايفه وعض عليهم بعصبية ملداخل وغمض عينيه وحلهم بنظرة شرسة):- شنو مطلوب مني ؟
صفوان:- امممم دبا نقول مرحبا بعودتك معانا أجعفر 
كملو جلستهم مبعد مخبره البوس بالمطلوب منه وجعفر مسح على فمه وخرج من عنده وهو كيحوم بعينيه لاربما شاف جميلة لكن مبانلها تاشي أثر وعرف بديهيا أنها فبيتها محبوسة مسكينة ، خرج كيلعن اللحظة والساعة اللي عرف فيها البوس اللي محتضن فقلبه شر الدنيا كلها وركب فسيارته مغادر المكان بعصبية .. وصل لفين كان كالس ياسر كيستناه وزمرله باش يطلع وهاد الأخير بقا كيشوف بعينيه مابانتلوش زكية
ياسر(ركب بسرعة):- فين زكية مالك مجبتهاش معاك ؟؟
جعفر(صاك السيارة):- مجبتهاش معايا 
ياسر(باستفسار):- والسبب؟؟
جعفر:- خلينا نرجعو للدار ونحكيلك كلشي وقع معايا لداخل
ياسر:- كيفاش نرجعو للدار بهاد السهولة ؟
جعفر(شاف فيه بعمق ورجع شاف فالطريق):- غادي نمشيو نجمعو حوايجنا لأننا خصنا نخويو المكان هاد الليلة قبل ميحسو بينا رجالو اللي مراقبين المكان 
ياسر(حال فمه ومفاهم والو):- دباااا بغيتك تحكيلي شنو واقع وزكية علاش مجبتهاش معاك وشنو بغا منك بالضبط ؟
جعفر(حك اللوطو بعنف ووقفها):- بغاني نهز عملية المغرب والبنت ورقة الضغط عليا فهمت دبا ؟؟
ياسر(بعصبية بقا يتنفس):- الحقييييير القذر ملقا مغير زكية غير بيلاما طاح بين يدي 
جعفر:- العيب فباها الغبي هو اللي كان سبب فهادشي كلووو 
ياسر:- كيفاش باها علا شنو دار البوشتاوي ؟
جعفر(بنظرة متوترة):- تانا مشارك معاه لكن مكانش فبالي أنه ملعووب
ياسر(دار عندو باهتمام):- جعفر راني على آخري نطق إيلا تنطق 
جعفر(بأسف):- من ايام اتاصلت بيا جميلة كتترجاني نخلي زكية تكلم مها لأنها مريضة وطايحة فالفراش وانا بحسن نية وافقتها وعطيتها تكلمها لكن اتضح أن كاع هادشي ملعوب باش يتبعو الإتصال ويلقاو مكاننا بسهولة 
ياسر(كيلعن):- داك البوشتاوي أغبى منو مشفتش لعنة الله عليه 
جعفر:- اففف معرفت والله دبا إيلا هزيت العملية كاع اللي كنخططوله هادي فترة غادي يضيع هباءا منثورا 
ياسر:- لا ميضيعش غادي نكلم ناديا باش تسرع فأداء دورها مالخطة باش نقضيو عليه 
جعفر:- افففف مهاد المشاكل كلها 
ياسر(بحزن وخوف عليها):- خصنا نخرجو زكية من عندو مهما كان هيا معندها تاشي ذنب باش طيح ضحية لمشاكلنا حنا أجعفر فلازم نخرجوها من تما لازززم 
جعفر(بأسف):- وكيفاش باغي تخرجها بسلامتك ؟؟
ياسر:- جوليو يساعدنا 
جعفر(نزل راسو الأرض):- نسا جوليو لأنه عند الله دبا صفوان قضا عليه وعلى رجالو ودمر المكان كلو بيه باللي فيه يعني كاع اللي درناه نهار قتاحمنا الفيلا ضاع فمرة 
ياسر(شهق وعينيه لمعو بفزع):- قتلووو ؟؟؟ 
جعفر:- اففف غي أنا خرجت معندو دخلو هوما مورايا ووقع ما وقع للأسف جوليو كان راجل زين ميستاهلش هاد الموتة
ياسر(ضرب فكادر الباب):- تفوو على عالم وحشي حنا عايشين وسطه
جعفر:- ياسر البوس مكيلعبش وبيني وبينك أنا خايف على زكية تبقى تما وخصني ندير اللي كيقولولي بالحرف
ياسر:- وحنا مغاديش نستناو أجعفر قتلك غادي نخرجوها معندو ونتا ممضطرش تخدم معاه 
جعفر(شاف فيه عميقا وكمل سياقة سيارته):- خلينا دبا نرجعو للدار نديو حوايجنا ونمشيو لبلاصة أأمن لينا وموراها يحن الله أياسر 
ياسر:- دبا تأزم الأمر منقدروش نرجعو نقتاحمو الفيلا تاني ونحطو أجهزة تنصت مافيدنا غير ناديا ؟؟
جعفر(تفكر داكشي اللي عطاه قبل ميدخل):-مقدرتش الحراسة كانت مشددة 
ياسر:- معليش إيلا حنا عجزنا فناديا تقدر
جعفر:- والله ممتفائل بحالك خايف بهاد الشي اللي غادي نديروه نعرضو حياتها للخطر 
ياسر:- زكية مخصهاش تبقى تما نهار واحد أجعفر
جعفر:- تعلم تصبر شوية معندنا منديرولها حاليا ويلا مكناش ضامنين راسنا غادي نمنعك تدخل مفهووم ؟
ياسر(سلكله):- مفهوم مفهوووم (فخاطره) صبري أزكية غادي ننقذك منهم 
زكية وهيا كالسة فحالة يرثى لها كتشف مسكينة كان كحلها كاع طايح معا الدموع ومربوطة عند الكرسي وعلى فمها سكوتش وكتبكي بصمت وحرقة وهيا كتشوف دوك الجوج اللي كيحرسوها فداك المكان المهجور اللي هيا فيه وكتدعي الله فخاطرها ينجيها من يدين هاد المجرمين ويجي ينقذها ياسر منهم ..

علاء(فمحل الفساتين):- أوووف ياليلى وبركات من هاد الهدرة ديال الجدات آشمن فال سيء ما سيء هاد الخزعبلات مكاتكلش معايا وانا باغي نشوفك بالفستان خرجي لعندي دبااااا 
ليلى(كتهدر من غرفة القياس):- علاء والله تا ممزيانش العريس يشوف عروسته بالفستان قبل العرس
علاء:- هيهووو العرس باقيلو سيمانة يعني متفرقش
ليلى(بتأفف):- نتا عنيد وانا راني كنهدر معا الفراغ وصافي 
علاء(خرجت عنده وحل فمه):- بسم الله ماشاء الله قمر نازل ع الأرض تبارك الله أليلى حبيبتي جيتي تهبلي 
ليلى(بخجل وحرج شافت فيه وشافت فراسها فالمراية تما):- بصح عجبك ؟
علاء(قرب منها):- طيرلي عقلي ماشي غير عجبني صافي غانخطفك دبا ونمشيو نتزوجووو لاعرس ولا يحزنون
ليلى(حشمانة وكتلفت لاتسمعهم شي عاملة مالعاملات):- هششش خليني ندخل نحيدو راه باقيلنا مايدار
علاء(جبد كارط بونكير من محفظته):- أوك يا روحي أنا غادي نصيفطلك العاملة باش توجدو معاك 
ليلى(ابتسمتلو بحب وهيا تلتقط الفستان مالأمام باش تمشى بيه):- طيب 
كان سعيد بزاااف بيها وهيا أكثر بكل حب وعشق داو معاهم الفستان اللي وجداتو العاملة بعناية تامة ودارتو فحقيبتو الجلدية على طولته وداروه فالسيارة الخلف وتوجهو لمحل الكوستيمات وختارو طقم لعلاء وطبعا مبعد مدارلها عرض أزياء عالمي وتقول بغا يعجبو شي واحد لكن أخيرا اقتنع بخيارها وداوه حطوه بجنب فستانها وتوجهو لعند الصياغة باش يختارو خواتم العرس ليهم وهنا كانو فحيرة تامة لكن بعد بحث طويل قدرو يوصلو لاختيار مشترك بيناتهم وخداوهم .. فاتو كلاو شي حاجة خفيفة فمحل أكلات بجنب السوق وتوجهو مبعدها مباشرة للدار اللي كانت كالسة فيها مريم وعزيزة ومحمد بيناتهم كيلعب والولاد كيحفظو..
عزيزة(بشرود وألم):- تتتت ثعبان كان وسطنا وحنا محاسينش بيه كولي كاع هادشي يخرج من جواد مزية ليلى تهنات منو وخرجت من تحت يديه ولاقاها الله باللي يستاهلها وتستاهله
مريم:- واه أماما الحمد لله مسكينة تعذبت بزاف معا داك الملعون يخخخ يالطيف وهو فالحبس داير كاع هاد الشي مالوكان يخرج شنو غادي يدير اللهم الطف بينا 
عزيزة(ضربت فالخشب):- الله يستر أبنيتي الله يبعدو علينا مزية راه محبوس ويلا عرف بزواج علاء وليلى غادي يحرق العالم كلو بيه باللي فيه 
مريم:- هادشي اللي خالعني ماللي قالي ابراهيم على فاتي الرقاصة وانا جسمي كلو كيترعد
عزيزة(بخوف):- هادشي خصنا نقولوه لليلى ضروري متعرف وتحضي راسها 
مريم(سمعت الصونيت نتاع الباب):- واه أماما تانا كنت باغية نخبرها بصح تاترجع من السوق مبغيتش نكسرلها مودها مسكينة علاش خليها تفرح شوية 
عزيزة:- نوضي حلي الباب 
مريم(فتحت ودخلت ليلى وعلاء موراها):- والساروت اللي فصاكك لاش دايراه زعما ديكوور ههههه دكتور علاء مرحبا بيك تفضل 
علاء(مدلها الصوالح وبقا فالباب):- لا أنا غادي تسمحولي خصني نمشي ديريكت للمشفى نشوفكم على خير
عزيزة:- ربي معاك أولدي
مريم(مدخلة الحوايج):- طريق السلامة 
ليلى(حطت اللي فيدها وطارت عندو لبرا):- نتكلمو فالليل وخااا 
علاء(غمزلها وهو يركب فسيارته):- أكيد باي حبيبة 
ليلى(كتريشلو بإشارة الوداع):- باي باي ..
مريم(كيشافتها دخلت):- ايهاي هاي على الذوووق أجي أجي ورينا شنو جبتي ياااااه هادشي ديال العراسات كيفكرني بعرسي هههههه 
ليلى(بحماس فتحتلهم الفستان اللي نباهرو بيه):- تاتا هاوا فستاني
مريم(ناضت تلمساتو وبنظرة إعجاب):- واووو أليلى كيهبل زوين بزاااف ويليقلك عرفتي تختاري الجنية 
ليلى(بخجل):- هذا ذوووق علاء 
مريم:- هاكااااك ولالة عندو الذوق كيهبل الله يجعل كلشي مبارك ومسعود
ليلى(بلعت الفستان وحطاتو على الكنبة وجبدت القوابص من صاكها):- ووهادو الخواتم شوفيهم ؟
مريم:- رائعين وتستاهلي ماكتر أحبيبتي مبروووك عليك
ليلى(باستها أيضا):- يبارك فيك الزينة ديالي وتاهوا راه ختارينالو كوستيم داه معاه تاتشوفوه فالعرس ههههه
مريم:- هههه أكيد 
ليلى(مدتهم لعزيزة):- خالتي عزيزة كيجاوك ؟؟
عزيزة(شدتهم عليها):- امممم باينة فيهم همة تبلسوهم بالهنا وراحة البال إن شاء الله
ليلى:- إن شاء الله أخالتي عزيزة متصوروش شحال أنا فرحاااانة ومتحمسة حاسة باللي الدنيا غادي تضحكلي 
عزيزة(رتاجفت حدقاتها):- الحمد لله أبنتي على كل حال 
ليلى(ردت القوابص وهزت محمد):- حبيب ماما ياكما عذبتهم ؟؟
عزيزة:- هههه جيتي تالعاقل وكتسولي 
ليلى:- اممممم بصح عيينا تهلكنا بالدورات فالسوق صعيب باش تلقاي اللي على بالك
مريم(مشات للكوزيينة):- سوليني يااااانا والمحنة اللي فاتت عليا فالعرس
ليلى:- ههههه بحالي مكنت كنجري معاك فيه رجل برجل ولهلا ينسيناااااا 
مريم:- ههههه حطي محمد وخوذي صوالحك لبيتك واجي تشربي أتاي غادي نوجدو دبا 
ليلى(عطات محمد لعزيزة):- هيا اللي متعاودش مدابيا شي كويس يكون مشحر 
مريم:- وهيا إلى سربيتي راسك 
ليلى(وهيا هازة صوالحها وطالعة):- عمي عيسى ناعس ولا ؟
مريم:- لا راه فبيتو كيقرا 
ليلى:- وتا نهود ونشوفو يالاه أنا جاية 
عزيزة(غي شافتها طلعت عيطت لمريم بخفوت):- مريم مريم 
مريم(جات عندها):- مالك أماما شنو كاين ؟؟
عزيزة(بصوت خافت كتشوف فالدروج):- شنو بانلك أبنتي نسكتو على قضية ديك المرحومة شوفي ليلى كيف فرحانة وسعيدة بهاد العشية وبزواجها مكان لاش نشطنوها ونخلعوها 
مريم(عاضة على صبعها):- وهيا من جهة عندك الحق تانا شفتني ومبغيتش عليها
عزيزة:- إيوا وصي راجلك مينطقش بحرف ونخليوها على بروجها هاد اليامات خليها تفرح شي شوية 
مريم:- صافي كوني هانية اماما انا غادي نكلم ابراهيم ونوصيه باش ميقولها تاحاجة تالمور العرس ويلا عرفت معليش
عزيزة:- داكشي اللي بانلي وسيري سيري وجدي أتاي قبل متنزل 
مريم:- هانا ماشيين 
ليلى كانت واقفة حدا مرايتها وموقفة الفستان بيه بميكتو على جسمها وكتشوف فيه بفرح وسعادة شداتو وعلقاتو من علاقته على الدولاب باش ميتكمشش وجبدت الخواتم من صاكها وحطتهم مقابلها على المنضدة وكلست بقات تشوف فيهم بشرود ومحستش بدموع الفرح وهوما نازلين من عينيها.. وكلها دعاء بفرحتها تكمل على خير معارفاش أن الملعون اللي سميتو طليقها كيدبر مكيدة بخروجه وغادي يوقفلها فطريق سعادتها بأي طريقة كانت خصوصا وأن المحامي ديالو جا خبره بجلسة الحكم فقضيته مبعد أسبوع ع الأقل ويتعرف باش حكمو عليه وهو ضحك بسخرية لأنه نهار يحكمو عليه غادي يهرب هو خارج جدران السجن أثناء ترحيله لسجن ثاني وهادي خطة سعيد طبعا اللي لقا الحل الوحيد باش يهربه هيا نهار المحكمة دياله وجواد وافقه على الخطة ولقاها مناسبة ليه ع الأقل يكون خرج قبل عرس مرته المصون بيوم ويعرف كيفاش ينتقم منهم بالمعقول .. إيوا نتمناو الله يبعده عليهم للأبد

مرت الليلة بشكل اعتيادي ع البقية وغدا ليه الصباح ناضت وجهزت نفسها ومشات لمقر الشركة وهيا فكامل أناقتها رفقة بلال اللي صطحبها معاه بناء على رغبة منها باش تغير الجو وطبعا غير دخلت للمقر ونتابهت لزوايا الشركة وحيطانها اللي معلقين عليها صورها الدعائية ماللي بدات معاهم فالحملة وكل حيط حامل صورة معينة ضخمة نباهرت بيهم وتسائلت إمتا لحقو يعلقوهم هادو ، كانو جميع الموظفين كيحييوها وهيا كتبتاسملهوم وطلعت فالسانسور متوجهة لطابق وليد اللي تاهوا كان مماثل لبقية الطوابق .. وصلت لمكتبه ولقات دنيا برا فبيروها اللي خبرتها أنه فاجتماع مهم فقاعة الإجتماعات لكن مافيها باس تدخل تسناه داخل مكتبه وداكشي اللي كان دخلت وتخلعت من الصورة الضخمة اللي شادة كاع الحيط واللي كانت صورتها هيا واياه واقفين على طولتهم نهار حفل تأسيس الشركة بالضبط مين علنو على خبر ارتباطهم الرسمي ..ملامحهم كانت مبتسمة وفنفس الوقت جدية كان فيهم جاذبية غريبة قدرت تلمحها وهيا كتشوف فيها بتمعن ، حطت حقيبتها وقربت تتأمل ضخامة الصورة وجمال الصورة بحيث ابتسامتهم بجوج كانت رقيقة بزاف وغريبة أمام عدسات الكاميرات اللي تما وحست بيها صادقة ، شدت على قلبها وهيا كتتأملها ومعجبة بهاد العمل اللي داره وليد واللي مخبرهاش بيه نهائيا .. فاتت شي 14 لدقيقة وجا داخل بسرعة لعندها
وليد(ديريكت قرب منها وشدلها يدها):- ديزولي ناديا كان عندي اجتماع مهم معا وفد جا من برااا ياكما نزاعجتي؟
ناديا(بابتسامة):- تتت بالعكس استمتعت وكتشفت مكتبك عن قرب و تمعنت فهادي 
وليد(شاف فين ريشت بعينيها وشاف بحب فالصورة):- كيجاتك زوينة ياك ؟
ناديا:- راقية بزااااف 
وليد(بلمعة إعجاب بالصورة):- بمجرد مشفتها فالكاطالوك بهرتني ومقدرتش نقاومها وطلبت يكبروهالي باش تجي طابلو فمكتبي تعرفي مكرهتش نزين بيها الفيلا لكن لأنه معانا متطفلين خصني نقدر الوضع هههههه 
ناديا(تكات على سطح المكتب):- فهادي عندك الحق 
وليد:- ياريتك خبريتيني أنك جاية كنت ألغيت كاع مواعيدي باش نتفرغلك 
ناديا:- ننن لا علاش يكفي الوقت اللي ضيعتو معايا الفترة اللي فاتت خصك تلتفت لشغلك شوية 
وليد(بتكميشة ماكرة فعينيه):- نفهم أن هادي تطريدة بالفن ؟
ناديا(ضحكت وحطت يدها على فمها وبعدتها):- لا طبعا لكن غير مبغيتكش تترك مشاغلك بسببي
وليد(حط يدو على خدها):- نتي شغلي الشاغل والأهم
ناديا(بابتسامة):- اممممم 
وليد(بعد يديه وكلس على الكرسي وريشلها تكلس وهز تليفون البيرو):- شنو تشربي ؟
ناديا(بتلعثم):- والو مفخاطريش والله 
وليد(رجع التليفون لمحله ولاحظ ارتباكها):- ناديا كاينة شي حاجة تانية جابتك هنا من غير أنك باغية تغيري الجو
ناديا(بعدت عينيها على عينيه):- بصراحة آه كاينة 
وليد(دار يدو على فكو):- أهاااه خبريني 
ناديا(بتردد):- لكن اللول تواعدني متعصبش 
وليد(حط رجليه باستقامة وشاف فيها بمكر):- هادا يعتمد على نوع المصيبة اللي غادي تنطقي بيها 
ناديا(ابتلعت ريقها):- أ.. بغيت نشوف جدي 
وليد(دار يدو على فمو وهز رجل فوق رجل):- غادي تشوفيه فعرس قريبتك ليلى 
ناديا(نزلت راسها بتوتر):- عارفة بصح شفتو مكيردش على اتصالاتي ومين نبغي نكلمه فالدار كيخبروني يا إما ناعس يا إما كيقرا قرآن وهاد الحركات أنا كنعرفهم مزيان مين يبغي يتهرب مني لذلك بغيت نشوفو وجها لوجه ونطمن عليه
وليد(لاحظ توترها ورغبتها فالبكاء كاع مي ابتسم بلمعة مرحة):- هادا يستدعي مقايضة 
ناديا(هزت عينيها شافت فيه بدون فهم):- كيفاش يعني مقايضة ؟
وليد(شاف فيها ببسمة خبيثة):- باش نخليك تمشي خصني مقابل
ناديا(حلت فيه عينيها مصعوقة):- مقااااابل أوليد لا والله طلبت ومطلبت قليل 
وليد(بدعابة):- عادي فرصة جات لبين يدي واش نضيعها ؟
ناديا(بجدية قهر مضحك):- لا استغلها أحا حشومة ضيعها 
وليد:- بجدية عتابريها رجاء مني لأنني محرج بعض الشيء وفي حيرة من أمري 
ناديا(بتساؤل):- محرج مناااش بالضبط منيش فاهماتك أوليد ؟
وليد(ناض من الكرسي وتوجه لمكتبه وفتح القجر وجبد جوج تيكيت لحضور سهرة أوبيرالية جاية من برا):- وصلوني اليوم الصباح مبعد متصل بيا صديق مقرب لي وطلب مني الحضور رفقتك وطبعا منقدرش نمشي بوحدي لذلك تحججتلو بالعمل لكنو أصر عليا وواعدته نفكر بالحضور 
ناديا:- وعلاش رفضت ؟
وليد:- حيت عارفك مغاديش توافقي ترافقيني لمكان كيعنيلي 
ناديا(بلمحة حزن بسيطة):- تخمينك غلط من واجبي نمشي معاك إيلا تطلب الأمر 
وليد(بإعجاب مدلها البطاقات):- رااائع إذن 
ناديا(شدت عليه ليتيكيت):- أوبرااااا ؟؟
وليد:- امممم وصديقي المنظم الرسمي ليها واسمي ضمن كتلة من رجال الأعمال فالبلاد ومعرفتش صراحة 
ناديا:- أهاااه دبا عاد فهمت مامعنى مقايضة باش نعفيك مالإحراج غادي توافق على ذهابي عند جدي مممم واي نوت ؟؟
وليد(جا مجيتها):- عرفي أنك كتخدمي أمة موسيقية مهتمة بالجيل الفني 
ناديا(وقفت بابتسامة ودارت عندو):- ههههه وليد انتا استغلالي كبير
وليد:- مجيتش ووليت بزنسمان من فراغ هههههههه
ناديا(بلمحة إعجاب):- ومغرووور أيضا 
وليد(عوج شنايفه):- حسب المواقف فقط 
ناديا:- طيب إمتا هاد السهرة الفنية باش نكون على علم ؟؟
وليد(تهرب مالسؤال بلقطة دعابية):- يعنيييييي إلى قتلك غدا بالليل شنو ديري ؟ هااااه هااه شفتي حليتي فمك بصدمة 
ناديا(شهقت):- هئئئئئ غدا فالليل أوليد وعاد كتقولهالي آآآخ منك وصافي 
وليد:- واشا ندير أنا توقعتك متقبليش مي حاليا استغليت قدومك بالبيان كاع 
ناديا(هزت حقيبتها):- طيب خذني عند جدي دبا نبقى معاه شوية ونتصل بلين توجد كلشي لغدا باش منضيعوش الوقت ونحضروها مع بعض
وليد(ابتسم لديك مع بعض وجمع حوايجو الخاصة ودوك البطاقات):- إذن خلينا نطيرو عند عمي عيسى باش نرجعك معايا للفيلا الوقت كيطير فيساع وليوم سمعت هيلين عازمانا فعشوة برا معرفت خلي نشوفو معا جاد الموضوع  
ناديا(انحنت بهدوء):- أوك علاش لا تفضل من بعدك مستر وليد
وليد(بحماس سعيد):- طبعا ماشي قبل أميرتي تفضلي .. (خرجو برا المكتب) أ.. دنيا خلي جاد يتكلف بالمواعيد المتبقية وخبريه أنني خرجت معا ناديا خليه يعيطلي وخا
دنيا:- بأمرك مستر وليد .. فرصة سعيدة مس ناديا
ناديا(كتمشى بجنبو بفخر واعتزاز):- أنا الأسعد دنيا 
مشات هيا وياه متجهين نحو دار جدها اللي غادي تطمن عليه إجباريا تحطو أمامها وتما معندو لاش يتهرب ولا باش يتحجج ، وصلها ومشا يقضي شي غراض في حين هيا استقبلوها عائلتها بحفاوة وفرح إلا عيسى اللي برغم فرحتو بقدومها إلا أنه كان متعب نفسيا فآخر فترة ومقادرش يواجهها ولو حتى بعينيه .. 
ليلى:- والله درتيهالنا مفاجأة زوينة توحشناك أصاحبتي 
ناديا:- الله يهديك راه غير السيمانة اللي فاتت تشاوفنا 
ليلى:- والسيمانة فيها 7 ايام واليوم فيه ..
ناديا(هزتلها يدها بحركة الهنود نتاع الرجاء):- صااافي أويلي غاديريها بصح وتحسبيلي الوقت 
ليلى:- هههه علاش لا ؟
ناديا:- واش عيطتو لمريم خصني نشوفها قبل منمشي ضروري ؟
عزيزة:- يلاه خليتيني قطعت معاها كاتلك راها جاية طريق 
ناديا(كالسة على بيضة):- ن .. نوض نشوف جدي شوية ونرجعلكم
ليلى(وقفت معااها):- واه نوضي بيما وجدت أنا وخالتي عزيزة الغذا طبعا اليوم غذاك معانا ومكانش الهريب 
ناديا(بأسف):- ياريت لكن خصني نمشي قبل دايرة معا وليد باش يجي ياخذني خليها مرة تانية 
عزيزة:- ولاواه أبنتي هادي شحال باش جتمعنا جميع على طابلة وحدة وجدك غادي يفرح 
ناديا(متأسفة):- وخا نشوف جدي بعدا وموراها نتصل بوليد 
ليلى:- صافي هادي هدرة .. هاني جاية معاك أخالتي عزيزة 
عزيزة(سابقاها للكوزينة):- وهيا إلى تحركتي موراياااا 
ليلى:- ناري هاد عزيزة عندكم كان خصها تخدم فالعسكر 
عزيزة(مالكوزينة):- آش كتقولي ؟؟
ليلى(كتضحك معا ناديا):- أوالووو والو جينااااا 
ناديا ابتاسمتلها بحب وتقدمت بخطوات مرتعشة نحو غرفته طرقت طرقة خفيفة ودخلت وهو غير شافها تحجج وكأنه كيقرا شي كتاب وهيا قفلت الباب وتقدمت عندو وشدت الكتاب معندو ساحباه غير بشوية وهو كيشوف فيها بحيرة بعينيه المنعكسة على زاجات نظاراتو الحزينة ..
ناديا(حطت الكتاب على الطابلة وشدت يديه وكلست على السرير ودوراتو عندها):- متوحشتش حفيدتك يمكن ؟
عيسى(وجعاتو كلمة حفيدتك وبغا يبكي لكن ثبت نفسه):- أ.. لالالا ههه توحشتك أبنيتي غير غير متوقعتكش غادي تجي اليوم داكشي علاش وو نتي كيراكي دايرة ؟
ناديا(متحسرة على حال جدها الله غالب معندها مديرلو فالوقت الراهن):- أنا عاد دبا رتاحيت مين شفتك أجدي حبيبي طمني على صحتك راك تشرب الدوا فمواعيدوو ياك ؟
عيسى(كيتلف بتفعفيعة):- واه .. واه كل يوم 
ناديا(ملقات متقول):- طمنت مين شفتك بخير 
عيسى(ربتلها على يدها وعينيه كيهدرو بحزن):- تانايا 
ناديا:- بغيتك تعرف حاجة مهمة أجدي يقدر معمرني قتهالك ولا صارحتك بيها لكن أنا معمرني شكرتك على تربيتك ليا وعلى وقوفك معايا فكل محني وصمودك معايا ضد أزماتنا اللي تعرضنالها فالدنيا وللآن برغم اختياراتي الغلاط كتدعمني ، جدي نتا نقطة القوة ديالي وعلمتني كيفاش نقاوم ونصبر فوجه الصعوبات ونبني آمال من ولا شيء باش منعيشش رهينة الأسى .. تعقل نهار وصيتني باش نبقى قوية ونتصرف بحكمة ومنسمحش فحق قلبي تانا داكشي اللي كندير وراني ناوية نبني حياة تكون ثابتة وعلاش منجيبش أولاد ونربيوهم سوا أنا وياك أجدي هااااه ؟؟
عيسى(مسحلها على شعرها وخانتو دمعتو):- نتي فرحة حياتي يا ناديا وبلا بيك الدنيا تضلام فعينيا عمرك متخليني أأبنتي ولا تسمحي فيا جدك مبقاش قادر على المصاعب باغي نرتاح وراحتي تكووون بجنبك أحفيدتي الغالية 
ناديا(مسحت دموعها تاهيا بابتسامة):- وعد مني أجدي مبقا قد مافات ونرجعو كلنا نجتامعو فبيت واحد همممم 
عيسى(باستغراب):- شنو قصدك أناديا ؟؟
مريم(داخلة مالباب محيحة):- هاكااااااااااااك هاكاااااااك تجي من ورايا يا بنت الذين ياكي 
ناديا(وقفت وعنقتها بحب):- مريمتي توحشتك بزااااف قلت نديرهالكم مفاجأة 
مريم:- هيا غادي تتغداي معانا وراني جبت فيدي حاجة مستحيل تقاوميها 
ناديا(بلمعة فعينيها):- شنووو جبتيلي ؟؟
مريم(بغمزة فتحتلها قابصة عامرة بالكريوش والشباكية):- تاتاااااااا رمضان ع الأبواب وأكيد لابد متذوقيه وتعطيني رأيك
ناديا(شدت القابصة كلها ولتاقطت قطعة بنهم بدات تاكلها):- مجنووونة إمتا لحقتي ديريه ؟؟
مريم:- هههه وقلت نبقى فداري اليامات اللي فاتو والفراغ كيخليك تبدعي فالكوزينة 
ناديا(مدت لجدها حبة):- اممممم معا براد أتاي دبا غايجيو يهبلووو 
مريم:- راه خليت ليلى كتوجدو وعزيزة كتوجد فالغذااا … جدي غادي نخطف منك ندوشتك شي شوية عندي حديث مهم
ناديا(شافت فيه هززلهم راسو بابتسامة وهو كيعض مالزلابية):- جدي شوية ونرجعلك 
مريم:- تي زيدي زيدي قدامي لغرفة الإعتراف (فاتت على الكوزينة) ليلى هربي لعزيزة وتبعينا 
ليلى(غمزتلهم):- دقيقة تلقاوني عندكم 
ناديا(حاضنة القابصة وكتاكل طالعين لبيتهم):- ياختي نتي اللي حكيلي منهار الزبدة البلدية تاليوم 
مريم(ضحكت):- ههههههههه وسااااحت ساحت مبقات لا زبدة ولا بلدية 
ناديا:- ههههههه الله يجعلني نتييييق دخلي دخلي 
مريم(داخلين لبيتهم القديمة واللي كتبقى فيها ليلى حاليا):- هانتي البيت بيت عروووسة وفوليلها بالخير بعدا 
ناديا(كتشوف فالفستان بتمعن وبحنين غريب فخاطرها حطت القابصة على المنضدة وقربت منو):- واوووو رااائع الفستان اختيارها كان موفق 
مريم(ربعت رجليها فوق السرير):- اختيار سيك علاء ايوا باش تعرفي الذوق عندمن كايكون ههههه
ليلى(هاربة ومبلعة الباب موراها):- سلتلها بستة وستين كشفة ههههه
مريم(ريشتلها باش تكلس):- واجي هربي هنااا 
ناديا:- ليلى مبروك وربي يسخرلك ولعلاء تستاهلو كل الخير أحبيبتي الزينة 
ليلى:- يبارك فيك أحبيبتي والعقبة ليك ههههههه
ناديا(ضحكت بسكون):- ههههه وسبقيني نتي ونتبعك أنا
ليلى(بشرود كتشوف ففستانها):- شكون كان يقول غادي نتزوجو أنا ونتي بجوج رجال 
ناديا(برغم أن الجملة أليمة لكنها هضمتها بصدق وابتاسمت):- فعلا هادي يقولولها ضربة حظ 
مريم:- الله يخليلي برهومتي مبغيت لا ثاني ولا ثالث مالحب إلا للحبيب الأوالي
ناديا:- ههههههه وهو في زي بَاراهييييم بيك 
مريم(ضربتها ليدها):- تضحكيليش على الأبضاي ديالي 
ليلى:- ويتك ويتك على خويي العزيز 
ناديا:- هههه الله يخليكم لبعضياتكم
ليلى:- تعرفو البنات أنا معرفتش علاش مي إحساسي دايما مكيخيبش بصح الزوج الثاني كيكون هو الأفضل وبحال طوق النجاة أو المعنى الحقيقي لكل المشاعر .. شنو بانلك أناديا ياك كتوافقيني ؟؟
ناديا(بضياع فسيرة ياسر):- لا ماشي دايما كاين فرق مرات كيكون الأول هو الأفضل بصح الثاني كيكون مختلف عليه تماما ويخليك تعلقي بيه بدون متشعري وتولي تشوفيه هو فالمقدمة فكل أمورك الحياتية 
مريم:- امممم وهاكدة نتي حاسة معا مستر وليد ؟
ناديا(تفعفعت ودارت خصلة مور ودنيها):- ننن خليونا فالعرس اللي خصو يتوجد منا لسيمانة شنو درتو فيه ؟؟
ليلى:- متهربة بامتياز هيييه الامور ماشية ع مايرام لأنها أصلا غاتكون على الضيق وغانديروه فواحد القاعة حجزها علاء مؤخرا وداني شفتها زوينة ومناسبة لحفلة خاصة بيناتنا كلنا 
مريم:- صاحبتك فقرية عيا فيها علاء يديرو عرس مطرطح لكن رفضت
ليلى:- طبعا نرفض واش بغيتي مبعد اللي وقع ندير عرس راه بسيف باش وافقته على هاد الفستان واللي باقي
ناديا(كتشوف فالفستان بشرود):- الله يسعدكم 
ليلى:- آمين وتانتي الله يسعدك معا وليد 
مريم(عقدت حواجبها وتنهدت):- هيييه 
ناديا(قشعتها):- عارفاك مكتحمليهش أمريم بصح خصك تعودي عليه لأنه مبعد شهرين غايكون راجلي 
ليلى:- مور عدتك تانتي ياختي هاد الرجال مقلقين
ناديا:- داكشي اللي كاين ههههه 
مريم:- إيوا الله يكمل بالخير 
ناديا:- ودبا مالك قلبتي وجهك ؟؟
مريم:- مقلبتوش هاني عادي ... هيا غانشوفوه فعرس ليلى طبعااا 
ناديا:- وغاتشوفيه اليوم كذلك وكل مرة تشوفيني فيها غير تعودي 
مريم(شافتها ناضت زعفانة):- ناديا تقلقتي ؟؟
ليلى(همستلها ونغزتها):- مالك على هاد الكلام تانتي 
مريم(همستلها بخفوت):- مالني آش قلت ؟
ناديا(انسحبت بهدوء):- خالتي عزيزة كتعيط علينا أنا نازلة 
مريم(دفعتها ليلى باش تقفز):- سناي نادياااا وقفي مقصدتش نزعفك ولا نقلل احترام لوليد بصح أنا مقادراش نتأقلم معاه هادا مكان متزعفيش مني نتي عارفة اللي فقلبي على لساني 
ناديا(وقفت وشافت فيها):- معليكش أمريم نتي حرة فوجهة نظرك 
ليلى:- طبعا علاء غادي يتكلف ويعرض عليه للعرس هههههه يالاه نزلو نشربو أتاي قبل مترميه علينا عزيزة 
ناديا نزلت بصمت وشرود ومريم محرجة من اللي نطقاتو وبقات تأفف .. شربو تاي فجو ساكن شوية وخا ليلى وعزيزة حاولو يلطفوه وعيسى كان صامت طول الوقت وكيشوف فناديا تايشرد وتفيقه بابتسامتها ويرد عليها بغيرها باش متحس بوالو .. هاكدة تافات الوقت وصونالها وليد باش تمشي 
ناديا(هزت حقيبتها):- غي سمحولي مرة تانية ونتغداو معا بعضياتنا خصني نمشي دبا 
مريم(جبدتها من يدها):- متمشيش ونتي زعفانة مني ؟؟
ليلى:- السيد واقف على الباب حشووومة 
مريم(طلقت يد ناديا ومشات حلت الباب):- سناي أنا غادي نحلو .. مستر وليد أهلا بيك تفضل
وليد(محرج):- لا معليش باغي ناديا وغانمشي فورا 
مريم"(تنهدت بعمق):- طبعا مستحيل تمشيو وهادا وقت الغذا تفضل وخا ماشي قد المقام بصح ..
وليد:- لالا متقوليش هاكدة أنا نتشرف ناكل معاكم بصح واعدت ناديا نجي دبا 
مريم(التفتت عند ناديا):- ناديا رجااءا بقاو تغداو معانا ؟؟
ناديا(شافت فيه):- شنو نقدرو نتغذاو معاهم أوليد ؟
وليد(حرك راسو بابتسامة):- إيلا كنتي باغية بصح منتعطلوش محيت عندنا ارتباطات ختي مريم
مريم(شافت أنه ضريف وهزت حاجب وبتاسمت):- ساعتين مداو مردو دخل دخل .. 
وليد(مبتسم):- شكرا ليك وسمحولي مجبت والو فيدي توقعت ناخذ ناديا ونمشي 
ليلى(شافت فمريم وقاتلها بعينيها شفتي كي مأصل):- ربي يكتر خيرك أخويا زيد للصالون .. خالتي عزيزة راه عندنا المستر وليد غادي يتغذا معانا 
عزيزة(خارجة كتمسح يديها بتفعيعة):- مرحبا وسهلا بيك أولدي زيد دخل .. ناديا دخلي خطيبك للصالون 
ليلى(شافت فمريم):- مريم نمشيو نوجدو معا خالتي عزيزة اللازم زيدي 
مريم(منسحبة كتشوف فعينيه وعينين ناديا):- هانااا موراك 
عيسى(فتح الباب وشاف وليد وناديا داخلين للصالون):- وليد مرحبا بيك .. أ ناديا سيري شوفي البنات شوية وخلينا بوحدنا وخا ؟
ناديا(ارتعش فمها مفاهماش علاش):- أ.. وخا أجدي
وليد(هززلها راسو باش تطمن ومشات):- أهلا بيك سيد عيسى 
عيسى(قرب عنده بكروستو وهو كالس):- كنت باغي نكلمك ومزية جيت بنفسك خصنا نهدرو فالموضوع وضروري
وليد(شرد فملامحه باستفسار):- وانا تحت أمرك أسي عيسى 
عيسى(بخفوت وهو كيشوف فالباب):- باغيك فخدمة بصح ناديا متعرف عليها والو 
وليد(عقد حواجبو مستفسر):- وي شنو بغيت ؟
عيسى:- هفف عارف أنني اللي كنطلبو غادي يكون جارح ليك أو متتفهمهش لكن أنا رجل كبير فالسن ومبقالي فالزمان قد اللي فات ومحتاج ضروري منصفي أموري قبل منغادرها 
وليد(بتوجس):- السي عيسى لاباس عليك والله يبعد عليك كل شر هادي اللولا والثانية ياك هدرنا فموضوع ناديا وواعدتك الأمور تمشي كيف نتا باغي واش رجعت فكلامك ؟
عيسى:- لا مرجعتش فكلامي وراني نستنا عيد ميلادها يجي بفارغ الصبر بصح أنا خايف هوما ميوفيوش بوعدهم ونصدق أمام ناديا مجرد عجوز غريب وكذاب 
وليد(حس بحزن عيسى):- عمي عيسى ناديا مستحيل تستغنى عنك حتى لو عرفت بالحقيقة وهادا تأكيد مني ليك لأنها متعلقة بيك فوق متصور وانا اللي شايف الأمور من عندي 
عيسى(بسخرية):- ناديا مغاديش تسامحني بلاما تهون عليا العذاب اللي راني عايش فيه منهار شفت جميلة فالتلفزة 
وليد(تأسف لحزنه):- مع ذلك باغيك تخبرني بالحاجة اللي تقدر تخفف عليك هاد الحمل وانا مستعد نديرها
عيسى(شاف فيه بإعجاب ولكن عقد حواجبه):- انا مزال ممرتاحلكش لحد الآن بصح نتا الوحيد اللي تقدر تعاوني 
وليد(بهدوء مبتسم):- وانا تحت أمرك 
عيسى(شاف فيه بعمق عاد نطق):- باغيك توصلني لياسر 
وليد(حل فمو وشهق ممصدقش المطلوب):- هئئ كيفاش؟؟؟؟؟؟؟
عيسى(نزل راسو ورجع شاف فيه بترجي):- ياسر هو الوحيد اللي يقدر يريحني وباغي ضروري نكلمه 
وليد:- عفوا منك سيد عيسى لكن اللي كتطلبه شبه مستحيل ل..
عيسى:- أناعارف كاع للي غادي تقوله صافي انسى اللي قلتولك مباغيش 
وليد(شافه جار كروسته باش يخرج ووقف موراه):- ستنا
عيسى(بدون ميلتفت ابتسم):- هممم
وليد(لعن راسو وطيبوبتو اللي غادي تخليه يغامر هاد المغامرة):- خليني نشوف كيندير نساعدك بصح منواعدكش 
عيسى(التفت بابتسامة ورجع قرب منو):- وانا غادي نستنا على أحر من الجمر 
وليد ابتسم لابتسامة عيسى وفخاطره توجس من هاد الخطوة وكيفاش غايخبيها على ناديا اللي إيلا ساقت الخبر غاتاكلهم بجوجهم اللي تافقو على هاد الشي بيناتهم بدون علمها ، حطو الغذا وتغذاو فجو هادئ ومبتسم وطبعا وليد حس بشعور افتاقده لسنوااات عديدة حتى أنه نساه برغم تواجده ضمن عائلته الصغيرة المكونة من ناديا وسارة وهيلين وجاد والمقربين منه لكن كان مفقتد للجو العائلي الحقيقي بحال عزيزة ومريم وليلى وعيسى والوليدات وديك الروينة كانو نظراتو تجاه ناديا مليئة بالإبتسامة والإمتنان وكأنه كيشكرها على الفرصة هادي ، طبعا لوخرين كل واحد وشنو كان فخاطره بحال مريم باقي مصفاتش لوليد وخا بيناتهم ناديا إنما كان هادا شعورها .. ليلى كذلك وخا مين تشوفو كتفكر ياسر لكن كتتنهد وتقول مكاتيب وصافي عزيزة كانت عادية معندها تاشي تعليق فخاطرها خلافا على عيسى اللي كان كيتناول أكله وعينيه على عيون ناديا ووليد كيحاول يفهم بانكسار الشي اللي بيناتهم ويرجع يتفكر مأساته وإخفاء السر الخطير اللي قالب راحتو لجحيم .. مبعد مكملو قدمولهم الحلويات وستأذنو منهم باش يغادرو وناديا واعدت جدها باش تشوفو نهار عرس ليلى ويتكلمو بجوج على راحتهم وطبعا ليلى عرضتهم وواعدها وليد بالقدوم وهنا ابتاسمتلو ناديا بشكر لأنه غايخليهم يحضروله أكيد .. انطالقو فسيارتهم و رجعو للفيلا 
ناديا:- الهدوووء فالفيلا على غير المعتاد
وليد(قفل الباب):- آه لأن جاد اتاصل بيا واستئذن هاد العشية باش ياخذ هيلين لمعرض السيارات وهادا سبب عزيمتها
ناديا(التفتت عندو فوسط الصالون):- آه عاد فهمت 
وليد(لمح فنظرتها الشاردة شي حاجة وابتسم):- امممم هيلين تحركاتها ولاو بزاف هاد الفترة وجاد قرر يجيبلها سيارة باش تقدر تتحرك كيف بغات 
ناديا(شافت فيه بسكون):- رااائع .. عن إذنك باغية نرتاح واحد الشوية ونجهز راسي للعزيمة ديال هيلين اللي غادي تفرح إيلا عتذرت ومحضرتهاش 
وليد(هزز راسو):- هههه يمكن قبل أما دبا منضنش عموما تفضلي خذي راحتك 
طلعت وهيا كتشوف فابتسامتو الغريبة واللي كانت مختلفة على ابتساماتو السابقة و لكن مدققتش دخلت بيتها ونعست مباشرة ففراشها ، في حين هو اتصل بالبوس من مكتبه
وليد:- امممم وشنو قال جعفر وافق على هاد الإبتزاز ؟
البوس:- طبعا وافق معندو حل إيلا بغاو يسلكو البنت اللي عندنا خصو يهز العملية كاملة
وليد:- مفهوم مفهوم طبعا لكن بوس واش غادي نخليو ياسر فحالو بدون عقاب ؟؟
البوس:- الطلاق وحصلت عليه دبا أي حاجة متعلقة بيه وبجعفر خليهالي أنا 
وليد(عوج شنافتو بعصبية):- لكنك واعدتني فنهاية الأمر ب.. ؟.
البوس:- والوعد كيتبدل حسب متطلبات الحياة بحال دبا أنا بحاجة جعفر يهزلي العملية فنظرك غادي نقضي عليه وياسر ايلا ضريتو جعفر غادي يكفر بكلشي ويبيعنا فمرة لذلك خليني نمشي حسب الخطة المرسومة وفالوقت المناسب غادي نتصرف فالأمر 
وليد(فاهمه):- اللي تشوفه أبوس لكني باغي نكلم جميلة هيا قريبة منك ؟
البوس(مستغرب):- علاش ؟
وليد:- ننن أمور خاصة بالحمل مفاهمهمش وباغي جميلة فاستفسار 
البوس(ضحك بسخرية):- هههههه آه أمور الحمل طيب غادي نخليها تتصل بيك واحد الشوية يلاه سلام
وليد(بغضب):- سلام 
بقا كيستنا شي شوية وهيا تصونيلو جميلة مبلعة بالبكا وصوتها مبحوح 
جميلة:- وليد
وليد:- جميلة 
جميلة:- قالي البوس بغيت تسولني على شي حاجة
وليد:- امممم باغي رقم جعفر 
جميلة(صرخت):- باغي شنوو ؟؟
وليد:- هششش خفضي صوتك مباغي حد يسمعنا علامن كنهدرو بغيتك ترسليلي رقم جعفر فرسالة نصية فورا ويلا سولك البوس قولو مسائل متعلقة بناديا متخليهش يشك ولا يشغل بالو
جميلة(بعدم فهم):- ونتا علاش باغيه ؟
وليد:- يوووه أجميلة ديري كيما راني نقولك بلاما تعذبيني هاني نستناك
جميلة(مفاهماش مي فوتت):- وخا وخا دقيقة يكون عندك
وليد:- شكرا ليك أجميلة وخلي الأمر بيناتنا اوك 
جميلة:- أوك طبعا ايلا رديتلي الخدمة ديالي مبعد
وليد(بضحك):- استغلالية ماهرة صافي ألالة ليك عندي خدمة .
جميلة:- طيب باي دبا خليني نرسلولك قبل ميجي ياخدلي التليفون 
وليد:- اوك يالاه
رسلتله رقم جعفر فغضون دقيقتين وابتسم كيشافو على هاتفه وطلب الرقم وبقا كيستنا الرد 
جعفر:- ياسر مديرش فراسك هاد الحالة وغادي نجيبو زكية مالك محسسني بالعجز .. سكت سكت تليفوني كيصوني رقم غريب خير .. ألو وي شكووون
وليد(بثقة متلاعبة):- أنااا
 جعفر(شهق بهلع):- هئئئئئ مستر وليد؟؟
وليد:-هو بعينه يا جعفر الدنيا كتجمعنا فكل مرة عندي ليك اتفاقية ويلا قبلتوها غادي نعاونكم فرجوع البنت المخطوفة 
جعفر(بنظرة تشكيكية):- ونتا علاش غادي تعاوناااا مفهمتش ؟
وليد:- عندي مصلحة ويلا سمعت بطلبي غادي تفهم 
جعفر(شاف فياسر اللي كان حال عينيه بفزع باغي يطير عليه):- أهااام واللي هوا ؟
وليد:- دير سبيكر باغي تا ياسر يسمع كلامي 
جعفر(بعد التليفون وشاف فياسر):- غادي ندير سبيكر باش يقولنا شنو عندو
ياسر(مكرهش يقتله مكرهش وبغيظ):- اوك دير 
وليد(بصوت ساخر):- مرحبا صديقي 
ياسر(بكره يهدر مابين سنيه):- شنو باغي ألحقير ؟؟؟
وليد(ضحك باستفزاز):- ريلاكس ياسر وخلينا نتكلمو
ياسر عيا ميصبر ونطالق كي البارود خطف الهاتف لجعفر ونزل سبان وشتيمة فوليد اللي كان كيسمعلو بصمت 
وليد:- واش كملت إذن خلينا نتفاهمو
ياسر(كيلهث بعنف):- تكلم
وليد:- هههه تتت طبعا ميليقش فالتليفون خصني نشوفك فايس تو فايس
ياسر(شاف فجعفر اللي ريشلو بإشارة الرفض):- واش كتحسبني غبي باش نجي عندك برجليا ، آشمن لعبة كتلعب ؟؟
وليد(تكا على كرسي مكتبه بأريحية وبثقة كمل):- حنا عندنا مراتك ونقدر نرجعهالك لكن بشرط تنفذلي الطلب ديالي
ياسر:- وانا ممستعدش نحط يدي فيد قذر بحالك وغادي نسلكها ونجبدها من عينيكم 
وليد(باستفزاز وضغط ع الجرح):- كيما قدرت تجيب ناديا ههههه لا أعتقد 
ياسر(صافي وطالو فبوطونة الخطر):- لوكان متبلعش فمك قسما بالله تانجي عندك لفيلتك ونهرسولك الغبي 
وليد(بجدية):- منا لساعة غادي نكون حدا الجردة العمومية اللي مور دار ناديا وبوحدي غادي نستناك 
ياسر:- ونتا شكون قالك باللي أنا غادي نجي نشوف واحد بحالك متتوهمش بزاف وسير لعب غيرها
وليد(بأمر):- ساعة أياسر متعطلش 
ياسر(جا يرد عليه والتاني قطع بسرعة):- ولد الذين غادي نمشي نهرسلو الوجه بيديييييا 
جعفر:- شنو يكون باغي منك زعما ؟
ياسر:- وشنو باغي فنظرك أكيد يوقع بياااا 
جعفر:- لالا ماشي هاكدة لأنه لوكان بغاوك وكان ستناو تارجعت للدار الساحلية وتعرضولك مي هوما مداروش هاكدة وخداو زكية فقط يعني خلاوك وخلاوني 
ياسر(بتأفف):- أنا هادا كيكنسمع سميتو جسمي كيتنفض نبغي نقتل شي حد
جعفر:- خصك تمشي ضروري لعندو وتشوف شنو باغيك 
ياسر:- جعفر شنو راك تقول مستحيل نمشي نشوف هاداك اللعين لأنني إيلا شفتو غادي نقتلو هاد المرة
جعفر(قرب منو):- زكية أياسر زكية بين يديهم ويلا كان غادي يساعدنا وليد علاش لا
ياسر:- ونتا صدقتووو ميمكنش يساعدنا ضد البوس هادي بعيد المنال كيف كنقولك اجعفر
جعفر:- يوووه اياسر دابا هو شادنا من يدنا اللي توجعنا وخصنا نسايروه
ياسر(كيرايش بيديه):- ويلا كانت مكيدة وهادشي كلو باش يصيدونا جميع فمرة ؟
جعفر(حك فجبهتو كيفكر):- مبقيتش قادر نركز لكن شنو غايوقع إيلا ممشيتش شنو إيلا كانت هادي فرصتنا الوحيدة باش نقذو زكية منهم ونخرجو مباب واسع ؟؟
ياسر:- جعفر حنا منقدروش نثيقو فهاداك وليد
جعفر:- لكنووو حلنا الوحيد والله يخليك تبعدلي مشاكلك الشخصية معاه 
ياسر فكر فسره أنه ضروري ميرجعو زكية إيلا بغا يكمل مهمته لأنه ملازمش يعرض حياة أبرياء لأدنى خطر فين عاد زكية مسكينة اللي متستاهلش تنحط فداك الموقف المخيف وكانت مزال على حالها مربوطة وكتبكي بصمت ودوك الرجال المسلحين غاديين جايين قدامها زايدين راعبينها أكثر .. 
ياسر(شاف فجعفر):- آخر كلمة أنا مماشيش
جعفر(بالغوات):- غادي تمشي 
ياسر(تفكر ناديا وهو يركبه جن):- مستحيييييييل مستحيييييييييييل 
جعفر(عوج شنايفه وحمر فيه):- غادي تمشي يعني تمشي 

ناديا(كتسول عماد):- عماد معرفتش فين مشا وليد ؟
عماد:- لا أآنسة ناديا مقاليش فين غادي 
ناديا:- عفاك أعماد كلملي بلال 
عماد:- وخا صبري دقيقة 
ناديا(كلست على الكنبة ديال الصالون وبقات تستنى):- هممم فين مشيت أوليد ومكاتجاوبش على تليفونك اففف .. بلال زيد قولي مقالكش مستر وليد فين ماشي ؟؟؟
بلال:- لا أمس ناديا مخبرني بوالو خدا سيارتو وقال غايغيب ساعتين ويرجع 
ناديا(عقد حواجبها مستفسرة):- ساعتين العجب … 
سارة(وصلت مالمدرسة):- جيييييييت …
ناديا(بدلت ملامح القلق وابتاسمت):- ساريتا حبيبتي أهلا بيك .. بلال تقدر تمشي شكرا لك
سارة(عنقتها وباستها وكلست بجنبها):- كيفك ناديا؟
ناديا(شدتلها يدها):- مزيانة حبوبتي .. عماد عفاك وجد لسارة متاكل قبل متطلع لبيتها 
عماد:- حالا يكون الأكل ديالها جاهز 
سارة:- أين الجميع ؟
ناديا:- ماماك وأونكل جاد عندهم مشوار و باباك امممم تاهوا 
سارة:- آهاه ونتي شفتك مجهزة خارجة لشي مكان ؟
ناديا:-هادا المفروض كنستنا باباك يجي ونمشيو 
سارة(غمزتلها):- آه موعد خاص وانا نفهم 
ناديا(ضحكت لتشيطينها):- تقريبا يختي مي خاص معا العائلة محيت تانتي وماماك وجاد فالعزيمة مي خبريني على المهم كيف أجواء المدرسة رجعو ضايقوك دوك خياتي ؟؟
سارة:- شنو معنى خياتي اللولا ؟؟
ناديا:- ههههه خياتي هيا جمع ختي 
سارة(كتفكر فالصرف والتحويل اللي قراتو):- ننننن من أخواتي لخياتي لغة عجيبة كما أسلفت في البداية خصها مترجم
ناديا:- هههه مسحوبة من لسانك نتي هادشي اللي بانلي
سارة:- ههههه ممكن 
ناديا:- هههم مجاوبتينيش مبعد المقلب ديالك وديال سامر شنو وقع ؟
سارة(وركت براحة):- تهنيييييت منهم كنشوفهم غير فالفسحة ودغيا كيتحاشاوني ميقربوش مني بتاتا 
ناديا:- رائع جدا طيب شنو بالنسبة للمستفز باشا ؟
سارة(حطت خصلة مور ودنها وشافت فيها):- مستفز عاااااد مستفز ولن يتغير وانا مجبرة نتحمله لآخر السنة 
ناديا:- هههه يا سلام كل هادشي ؟
سارة(هزت حقيبتها):- آه وما أكثر خليني ساكتة 
ناديا:- يا مجنونة سيري بدلي كسوتك وغسلي يديك واجي تاكلي 
سارة:- حااااااضر نانا
ناديا(بحب وبسمة):- نانا يا عيني انا 
هيلين(داخلة مالباب فرحانة وكتنيقز):- يا أهل البيت ويييييييينكم تجيو تشوفوووو مفاجأة جااااااد حبيبي ليا 
ناديا(هيا وسارة وقفو باهتمام):- خير أهيلين ؟؟
هيلين(شافت فالزوايا مبانلهاش وليد):- فين وليد ؟
ناديا:- باقي مجاش 
هيلين(عوجت شنايفها مي رجعت بتاسمت):- ماعلينا نتي وسارة فيكم الكفاية هو كيجي يشوفها أجيو أجيو فيساع معايا لبرااااااا يالاه فيساع فيساع 
سارة(لاحقاهم):- ماذا هنااااااااك ؟
جاد(لقاهم جايين):- شنو رأييييييييكم ؟؟
ناديا(لمحت سيارة شيفروليه بيضة):- واوووو رااائعة بالصحة والراحة هيلين 
هيلين(بابتسامة):- شكرا ليك ندوشة 
سارة:- مام هادي سيارتك رااااااااائعة جداااااااااااا عجبتني وبغيت نجربها حالا حالا حالا
جاد(فتحلها السيارة):- طبعا الليلة غادي نخرجو كاملين نتعشاو برا احتفالا بالسيارة الجديدة ديال هيلين
هيلين:- طبعا وسهرة مدايزهاش لكلام أنمشي معا سارة باش فيساع نلبسها ونجيو
جاد(هز التليفون مبعد مدخلت هيلين وبقا يشوف فناديا):- أنا غادي نشوف الأستاذ وليد فينه بعداااا .. تيييت تيييت تيييت وي وليد فينك فين ؟؟؟
وليد(بصوت خافت):- متبينش لناديا أنا راني فالمشفى 
 جاد(مسمعش مزيان):- شنو قتلي مشفى وووعلاش هئئ ديزولي لكني هدرت بجهد وو
ناديا(مخلوعة خطفتلو التليفون):- وليييييد فينك علاش راك فالمشفى ؟؟؟
وليد(حك فجبهته وهو يشوف فياسر مقابله وتبادلو هو واياه نظرات الكره):- ناديا سمعيني مزيان متخافيش الوضع مستقر دبا والعم عيسى غادي يكون بخير 
ناديا(مخلوعة وركابيها بداو يرجفو):- جدي عيسى واش دخله فالموضوع وليد تكلم متحمقنيش شنو واقع 
وليد(تنهد بتعب):- عطي التليفون لبلال فورا أناديا كوني تسمعي الكلام …(عطاتو لبلال وهيا كترجف وعينيها كيدمعو)بلال جيب ناديا لمشفى مصعب فالحال ومتعطلش أوك .. 
بلال:- آنسة جيبي أغراضك غادي نطالقو دبا .. سيد جاد المستر كيقولك بلاما تشغل بالك وخليك طبيعي معاهم وقضيو مشواركم متستناوهش هو وناديا 
جاد(بعدم فهم شاف فناديا دخلت كتجري):- اففف هادا لمن كيدبر يارب تستر 
ناديا(جابت حقيبتها ومشات مهرولة ركبت معا بلال اللي طار بيها):- عفاك متزرب أبلال فيساااع اففف واش جاب جدي لوليد دباااا ماني فاهمة والو
بلال(كيصوك بسرعة):- آنسة تهدني وغاتكون كاع الأمور بخير 
جاد(فالصالون كيشرب شاف هيلين نزلت معا سارة):- واجدين ؟؟؟
هيلين(كتشوف بعينيها مبانتلهاش ناديا):- آه بصح فين ناديا ووليد واش وصل ؟؟
جاد:- ناديا ضطرت تمشي لعند وليد معرفت شنو كيدبرو هاد الجوج السهرة غاتكون ثلاثية خاصة بينا حنا فقط
هيلين(بابتسامة):- ياعيني يلاه نمشيو مسموحلك الليلة شرف القيادة الاولى هاه ههههه..
جاد(ركب وهو كيبتسملها):- واووو الملكة هيلينا كتمن علينا شكون كيفنا أساريتا ؟؟
سارة(ركبت الخلف):- نو بادي ههههههههه 
جاد(كيهزز فراسو):- عفريتة عفريتة خارجة لمها هههههه
هيلين(قلع بيهم):- ههههه مجنون

بقا فالكولوار ديال المشفى كالس وكيستنى ومقابله ياسر اللي مربع يديه كيستنى بدوره ودبا كيغايدير يخبر ناديا بهادشي كلو أكيد غاتاخد موقف وهو مقال باش تصاوبت الأمور بيناتهم شوية ..  تنهد بعمق وحاول يبعد من راسو دوك الأفكار ~وبقا كيتفكر الساعتين اللي فاتو قبل~ 
 مين خرج ومشا للحديقة العمومية وبقا يستنى شوية ، فتح جيب سيارته وشاف مسدسه تما ورجع قفل عليه وخرج لتما وبقا كيدور مابين الأشجار وطرقات الجردة وانتبه أن الليل بدا كيطيح وبقا كيشوف فساعته ويرجع يدير يدو فجيوبو ..لوهلة توقع أنه مغاديش يجي محيت جبان هاكدة كان كيفكر ويبتسم غير بوحدو حتى فاجئه بصوتو مالخلف وهنا وليد شاف أمامه بمكر والتفت عندو كيعض على شفتو مبتسم
وليد(على بعد خطوات مياسر اللي واقف بثبات كيشوف فيه):- توقعتك متجيش ؟
ياسر(هزلو يديه فالسما ولتخهم على راحتهم):- هاني قدامك 
وليد(كمش عينيه ورجع فتحهم بابتسامة):- واضح أن البنت غالية عندك وإلا مكنتش تغامر هاد المغامرة 
ياسر:- وفر عليا استنتاجاتك البغيضة وقولي شنو باغي مني وعلاش طلبت مقابلتي ؟
وليد(بسخرية):- هني راسك دبا نقولك تانا كاره لقائي بيك على وجه الخصوص 
ياسر:- جيد لأنه نفس الشعور متبادل بيناتنا إذن فين زكية ؟
وليد(ريشلو بتمهل):- بشوية عليك الأول خصك تعرف غايتي وموراها نعرفلك مكان زكية 
ياسر(عاقد حواجبه):- كيفاش تعرفلي هيا نتا معارفهاش فين ؟؟
وليد(هززلو راسو بهدوء):- تتت معارفش لكن كلشي بيدي نقدر نعرف
ياسر(تحرك باغي يمشي):- آآآآآه هيا دبا كتضحك عليا معارفش مكان زكية وباغيني نفذلك مطالبك وقيلة كتحلم ؟؟
وليد(بصوت صلب):- ماشي أنا اللي باغيك 
ياسر(ترقرقو عينيه بلمعة خفية ورتعش قلبو صحابلو أميرتو نزل راسو والتفت عندو):- وشكون ؟؟
وليد(نزل راسو كيمقت تعلق عيسى بياسر لكن ضروري مينفذ وعده):- عيسى 
ياسر(تفزع وشاف فيه وقرب شوية منو):- جدي عيسى فينو وعلاش باغيني ؟؟
وليد:- معرفت لكني واعدته نوصلو بيك 
ياسر(مفاهم والو وكيشوف من كل جانب):- نتا كذااااب جدي عيسى مس…
عيسى(جر كروسته وظهر مور وليد مابين الأشجار ووقفها مابيناتهم بجوج):- ياسر 
ياسر(تكومو عينيه بالدموع بمجرد مشافه وانحنى ليده يبوسها لكن عيسى بعدها عليه):- جدي عيسى 
عيسى(رافع يديه بملامح عصبية وسكون):- وليد خلينا بوحدنا شوية 
وليد(كيشوف بتحدي فياسر):- أنا غادي نبعد شوية عليكم راني هنااا إيلا حتاجتني أعمي عيسى 
عيسى:- شكرا .. (شافو كيبعد بخطواتو غير شوية عليهم وتكا على جذع شجرة كيشوف فيهم) ياسر الكلمة اللولا اللي نقولهالك أنك خيبت ظني فيك لأبعد الحدووود متوقعتكش بهاد البساطة تفرط فبنتي ناديا أبدا متصورتهاش والله
ياسر(حس بالبؤس وملامح الترجي):- جدي متحكمش عليا بهاد الحكم راني والله منقدر عليه 
عيسى(بعد عليه يدو اللي بغا يخطفها يبوسها مجددا):- نتا كسرتني وأخليت بوعدك ليا هاديا هيا الأمانة اللي أمنتك بيهااا ياك لهاد الدرجة كانت رخيصة عندك .. أنا مقدرتش نصدق ولا نستوعب أنكم تطلقو وبدون علمي أو حضوري بالمشاكل اللي دايرة بيناتكم ع الأقل نتا أجي عندي وخليني نتدخل ماشي تتصرفو على هواكم كأنه لا كبير لكم نتا فاللول جيت طلبتها مني أنا ماشي من شي حد غريب باش تتركها وكأنه معندها حد
ياسر(بأسف):- أنا متفهم لومك وعتابك ليا لكن والله كلشي وقع فوق جهدي معارفش هيا شنو حكاتلك أو الباطل اللي رماتو عليا لكن والله أنا مظلوم فهادشي كامل 
عيسى(ريشلو بصبعو):- هيا مجبداتكش بحرف ولا قالت سبب طلاقكم كتفت بجملة متفاهمناش وصافي فمتغلطش فيها
ياسر(عقد حواجبه كيفاش مخبرتش جدها بوالو وشاف فوليد اللي مربع يديه كيشوف فيهم وتعصب مين تفكر الحمل وخيانتها ليه وابتلع ريقه):- ناديا هيا السبب ففراقنا الله وحده اللي عارف شحال كنبغيها وهاداك اللي واقف لهيه أكبر ثعبان هو اللي لعبلها فعقلها باش تطلق مني وترتبط بيه
عيسى(ممصدقش):- سكت متتكلمش على حفيدتي بهاد الشكل فحضوري
ياسر(بانفعال شد يدين الكروسة ونحنى لوجه عيسى بوجه كيخلع):- لا نهدر حفيدتك دمرتني دمرتني 
وليد(اقترب مين شاف الحالة مكتعجبش):- ياسر بقا بعيد على عمي عيسى 
ياسر(بعصبية):- متدخلش نتا
وليد(دافع صدره دفاعا عن عيسى):- لا نتدخل قتلك بقا بعيد عليه أحسنلك
ياسر(ابتسم وعدل وقفته وجا عندو تاهوا دافع صدره):- ولا شنو غادير ؟؟
وليد(بقا ثابت وريش بصبعه):- قتلك بعد 
ياسر(مص شفتيه ودفعه لصدره ووليد رد الدفعة):- باغي تخوفني آآآه باغي تخلعني زعمااا ؟
وليد(دفعو تاني):- احترم راسك ووجود عمي عيسى 
ياسر(دفعه بأنانية وبلا تفكير):- ماشي نتا اللي غادي تربيني 
وليد(ريشلو بتهديد):- اوياك وتتعدى حدودك هنااا 
عيسى(بالغوات):- توقفووووووو مالكم بجوج احتارمو ع الأقل وجودي بيناتكم 
وليد(متأسف):- آسف أعمي عيسى لكن هو مكيحترم حد 
ياسر:- محيت الناس بحالك مكيستاحقوش الإحترام
وليد(بانفعال):- شوف نقولك ر..
عيسى:- قلت صاااااافي .. وليد ولدي خليني نقول هاد الجوج كلمات لياسر وموراها كل واحد يمشي فطريق
وليد:- منخليكش معاه 
عيسى:- رجاءا أوليد متخلينا بوحدنا
وليد(كيحمر فياسر منسحب وكيهدد فيه بعينيه):- وخا أعمي عيسى هاني 
عيسى(شافو بعد تاني):-أنا باغي منك حاجة ديرهالي ايلا باقي عاد معزتي فقلبك 
ياسر(كيحمر فوليد ورجع شاف فعيسى):- شنو بغيت أجدي وعينيا نعطيهملك ؟؟
عيسى:- لا منقدرش نأمنك على حاجة تخصني يكفي أمنتك على أغلى ما أملك وخذلتني مين تركتها 
ياسر:- حفيدتك هيا اللي تركتني 
عيسى:- مكيهمنيش دبا نعرف التفاصيل محيت كل واحد فيكم اختار طريقه وهادا أحسن على ما أظن نتا عصبي بزاف ومتقدرش تسيطر على راسك رفقتها ونخاف تآذيها منهنا لمبعد .. منا لشهرين عيد ميلاد ناديا وبغيتك تكون حاضر فيه لأنني ناوي نقولها حقيقة أمها جميلة وانا .. وانا منقدرش نكون بوحدي وخصك تعاوني فهاد الموضوع باش نرتاح ويرتاح ضميري اللي كيأنبني يوم بعد يوم 
ياسر(تنهد بعمق وتفكر أنه فخبرها بصح ميقدرش يقولها لعيسى وإلا غادي يوقعو فمشكل):- جدي …
عيسى:- خليني نكمل نتا صدمتي فيك كبيرة بزاااف عتابرتك بحال ولدي ووهبتك جوهرتي اللي حرصت باش نحميها من شر الدنيا قدر المستطاع لكنك تركتها وزيادة على ذلك نتا كنت عارف بسر جميلة ماللول منهار جيت وخطبتها مني وطلبت منك فالوقت المناسب تخبرها بيه نتا شنو درت واعدتني وستغفلتني ونتا أساسا خدام معا نفس الأشخاص كيفاش قدرت غير جاوبني كيفاش قدرت تخدعني طول ديك الفترة ومصارحتنيش ؟
ياسر(بمرارة تحط فموقف بشع):- جدي أنا مكنتش قادر نتكلم داك الوقت كنت خايف على ناديا
عيسى:- توقف متبررش أفعالك بمبررات واهية لأنك لو كنت كتبغيها فعلا ومحتارم قدري وكان صارحتني كيما أنا صارحتك بسر حتافظت بيه ل 23 سنة 
ياسر(انحني عندو وعيسى بقا ثابت مدور وجهه):- باغيك تسمحلي وتقدر ظروفي مكانش بيدي والله مكان بيدي أجدي 
عيسى(شاف فيه بألم):- هوما معندي فيهم صلاح يكذبو ولا يغدرو ميهمنيش لأنني عارفهم طينة قذرة بصح نتاااا اللي خليتك تكون واحد من أفراد أسرتي وجعك معمرو غادي ينطفى 
ياسر(بعصبية لتخ يديه على يدين الكرسي وقفز عيسى):- كلشي نتوووما ضدي كلشي بيكوووم 
وليد(قرب منو بسرعة نارية ودفعه):- بعد لهيه صافي نتا زدت فيه 
ياسر(مسح فمه وناض ضارب معاه):- مكانش اللي مأزم الأوضاع مغيرك يا الحقير
وليد(دافع على راسه وبقا يعترضلو):- مشفتش راسك نتا مجرد جاسوس خاين ويكون فعلمك غادي تحاسب على داكشي اللي درته معاناااا ومعا ناديا
ياسر(ضربو بيده):- ناديا لوكان مسوستلهاش حياتها وكان راها عاد معاياا 
وليد(دفعه عليه):- تهنات من غبي بحالك ودبا هيا سعيدة فحياتها معايا أناااااااا
عيسى(بصوت قاسي):- توقفوووواااا حااالا 
وليد(بعد على ياسر وبقاو عينيه مسمرين عليه وكينهت):- سيد عيسى آسف مبغيتكش تشوف هادشي 
ياسر(بنفس النظرة تجاه وليد):- سمحلي أجدي ولكن هاد المستفز هو اللي خربلنا حياتنا
عيسى:- مكانش اللي خرب حياتك قدك .. وليد خذني لداري حالا ونتا عنداك مديرش اللي قتلك عليه 
وليد(مبعد مدفعه شوية انحنى عندو):- سيد عيسى محتاج ياسر فكلمة ونرجعلك 
عيسى(غير هززلو راسو):- اممم اممم
وليد(راجع لعند ياسر بثقة):- ستناو اتصال مني غير نعرف مكان البنت غادي نبلغكم بيه
ياسر(بسخرية):- وعلاش هاد الضمير الحي وتقديم يد المساعدة ؟
وليد:- اعتابرها خدمة 
ياسر:- خدمة اممم والبوس على علم بالشي اللي كديره ؟؟
وليد:- ننن إلى مباغيش ترجع تشوف مرتك سير خبره 
ياسر(بنظرة شرسة):- غادي نستنا اتصالك وياويلك ومتوفيش بوعدك
وليد(غادي كيضحك):- ههههه مدلل وغاتبقى دايما تفكيرك محدود
ياسر:- أحسن مانكون تابع لأسيادي
وليد(دارلو شابو فجبهتو وجا ماشي بسخرية):- هههه كلنا فنفس السفينة بصح أنا فوق منك ورابحك فبزاف الأمور
ياسر(بدوره كيرمقه بأسى وغضب وقسوة):-آه نتا لفوق منكرتش ولا غادي ننكر بصح لوكان مدخلتش فحياتي كنت غانكون سعيد معاها ناديا جامي مغادي تبغيك كيف بغاتني أناااا لأنني الوحيد حب حياتها وهادي النقطة الوحيدة اللي غادي نبقى طول عمري رابحك فيها 
وليد(التف عندو بشر ورجع مقابله):- أنا غادي نسيها حبك وسميتك وأي حاجة متعلقة بيك
ياسر(ربع يديه):- هههه متكونش متوهم بزاف لأنها لحد الآن كتفكر فيا أنا ماشي فيك نتا
وليد(بعصبية):- نتا مجرد غلطة فحياتها وانا اللي غادي نصححها وهيا فعلا بدات تنساك وتلتفت للواقع 
ياسر(تغلغل ومبغاش هادشي يوقع بالأصح هادا مناش خايف ودفعه للكتف):- نتا شيطان 
وليد(شاف فكتفه اللي دفعو ورمقه بنظرة لئيمة):- ممانعني عليك غير داك العجوز اللي لهيه فحترم نفسك دبا لأنه لو بيديا لوكان فتتك من هادي شحال 
ياسر(شدو من جاكيطو بقجة):- شكون تفتت واش كذبت الكذبة وصدقتها
وليد(حيدلو يديه ودفعو بعيد عليه):- تاقي شري هاد الليلة وخلينا على اتفاق باش متخسرش أكثر 
ياسر(طار عليه بضربة للوجه وردهالو وليد قريبة للعين):- حقير قذر 
عيسى(كيتنهد بصعوبة وكيعيطلهم):- يااااسر .. وليييد
وليد(التفت بسرعة تجاه عيسى اللي كان شاد على قلبه وكيتنهد بصعوبة):- سيد عيسى
ياسر(تخلع وشاف فعيسى):- عمي عيسى 
وليد(طار عندو وانحنى لمستواه كيحاول يهديه):- سي عيسى خليك معايا موقع والووو 
ياسر:- إيلا صراتلو شي حاجة نتا السبب
وليد(بكره):- غبي غبي أنا غادي نهزو ونتا جيبلي كروستو للسيارة خلينا نديوه للسبيطار قبل متأزم حالتو 
ياسر(شاف بتشتت لعيسى اللي صعب تنفسه وبدا يفقد وعيه):- افففففففف جدي جدي الله يخليك خليك معانا 
وليد(فتح بالكونطاكط السيارة وحط عيسى حداه فالخلف وياسر حط الكروسة اللي طواها فجيب السيارة وكلس بجنب وليد اللي شاف فيه بعمق ممصدقش):- نتا فين غادي ؟؟؟
ياسر(بدون ميشوف فيه):؛-خصني ضروري نطمن على عمي عيسى ومغاديش نتحرك منا تانشوفو بعينيا ولا مزيان بمعنى وفر انتقاداتك لأنني بدوري كاره هاد الوضع معاك وخذنا للمشفى نطمنو على السيد اللي على فكرة أنا وياك السباب فتأزم حالته … تحرك شنو كتستنا 
وليد(رمقه بعصبية ودار موراه شاف عيسى كينهت بصعوبة):- اف اللعنة 

فالوقت الحالي كان كيتنهد وداير يدو على فكو وكيردح برجله وكيشوف فياسر اللي خيط الكولوار غادي جاي وكيستنا بدوره وبعد مرور مدة وليد شاف ناديا جاية مبعيد وكانت لابسة فستان أسود واصل فوق الركب وجاي مزير عند الصدر وفالفخذين مي فالخصر جاي مفخفخ بحال لتحت جيبا مزيرة وفوقها شي تريكو واسع كان جاي كيوت فستان موديغن و يد وحدة واصلة للمرفق واليد التانية ماكيناش وفالعنق جاي داير عنقو على جهة وحدة وكان عاكس بياضها بشكل فاتن إضافة لشعرها اللي سرحاتو ودارتو على جنب واحمر شفااااه كان ثقيل خلا خصلاتها الشقراء وعيونها الزرقاء كيبانو اصفى مما يكون بصح بلمعة دموع محمرين جفنيها وغير وصلت مقدرتش تهدر تاتنفست بعمق وحطت يدها على صدرو بتساؤل وخوف وقلق
ناديا(برجاء):- وليد وليد مالو جدي وكيفاش تاوصل هنا ونتا فين كنت ؟؟
وليد(شدها من كتفيها كيحاول يطمنها):- قصة طويلة المهم دبا يخرج مصعب ويطمنا عليه 
ناديا(بتشكيك كتشوف فعينيه مفاهمة والو ولمحت نظرتو اللئيمة فمكان معين والتفتت شافت ياسر واقف جامد موراهم):- هئئئئئئ ياااااسر 
ناديا شافت فوليد ورجعت شافت فياسر وبجوج كانو كيشوفو فبعضياتهم مفهمت والو ولاقدرت تستوعب وأحلى حاجة وقعتلها لحظتها أنها فقدت وعيها وأنهت الصراع الداخلي ديالها.. فاقت مبعد مدة وهيا على سرير فغرفة مستقلة وبجنبها وليد كالس كيشوف فيها ولهيه متكي على الحيط ياسر اللي حلف ميخرج تايطمن عليها بدوره ـ وطبعا ميقدرش يخليها فهاد الحالة ويغادر وخا طمنوهم على عيسى اللي فاق وولا مزيان غير يرتاح شوية ويقدرو يخرجوه واللي خبروه أنهم كيستناو ناديا تجي ويغادرو كاملين مقالولوش أنها سخفانة فالغرفة المجاورة باش ميتقلقش.. المهم حلت عينيها بتثاقل وهيا كتستوعب كمية هاد المصايب فوق راسها والصدمات ورجعت شافت فوليد بجنبها وياسر أمامها ياويلي هادشي بصح كاين ، تحركت بثقل وتكات على الوسادة كتحاول تفهم اللي مفاهماهش 
ناديا:- جدي ..؟؟؟
وليد:- اطمني راه فايق ومزيان وغادي نخرجوه معانا 
ناديا(ارتاحت):- اففف الحمد لله دبا باغياكم تشرحولي بجوج بيكم شنو واقع هنا لأنني مفاهمة والو ؟
ياسر(تنهد بعمق وقرب منها وشاف فيها بنظرة عميقة):- الحمد لله على سلامتك أنا غادي 
ناديا(ابتلعت ريقها وتاهت فعيونو لأنها نفس العيون اللي هيا متيمة بيها وميكمنش قلبها ميرتعشش ليهم):- ياسر شنو كاين ؟
ياسر(بابتسامة مريرة):- خلي وليد يحكيلك 
ناديا(شافت فياسر بنظرة عميقة):- لكن ..
مصعب(دخل فجأة):- وليد باغيك واحد الدقيقة 
وليد(شاف فياسر بنظرة تهديد ورجع شاف بهدوء فناديا):- دقيقة ونرجع 
ياسر(تنهد براحة لأنه غايخليه داك العزول دقيقة معا ناديا نبض قلبه ، مبعد مخرج وليد انحنى لعند راسها):- ناديا عفاك متخلي جدي عيسى يسامحني راه واخد عليا نظرة خايبة بزاف آلمتني دبا مين تفهمي كلشي منو غادي تعرفي علامن كنتكلم وهو راه كيتعذب بسبب الحقيقة اللي باغي يبلغهالك ويرتاح لذا كوني رحيمة بيه
ناديا(متبعاه بنظراتها كتشوف فيه باستجداء وقلبها كيتقطع):- صافي إيلا هادا اللي عندك يمكنلك تمشي 
ياسر(بأسف):- يمكن ميكونش فخبرك بصح زكية خاطفها البوس ومزال معترتش فيها وليد واعدني غادي يعاوني فهاد القضية بصح مكنتيقش فيه لذلك نتي الوحيدة اللي تقدري تعاونيني 
ناديا(ممصدقاش شنو كيطلب منها كيطلب منها ترجعله مرته):-واش واعي لكلامك ولطلبك أياسر لهاد الدرجة مبقاش عندك إحساس كاع بمرة ؟؟؟
ياسر(تنهد بعمق وشاف فبطنها بشرود وتكلم بشوية):- زكية معندها تاشي ذنب تدخل فهاد المعمعة لذا حكمي ضميرك 
ناديا(عاقدة حواجبها وقلبها باغي يخرج من الصدمة والكلام اللي كيقوله ياسر):- تعرف بشنو كنحس مين كنسمعك بحال هاكدة كنحس باللي كان معمي على قلبي وأنني أول مرة كنتعرف عليك محيت ماشي نتا هو داك الشخص اللي افففف 
ياسر(شافها تنهدت ونسابو دمعتين من عينيها مريرتين):- ولا نتي البنت اللي بغيتها فيوم 
ناديا(تألمت وشهقت بعمق وبلاما تشوف فيه):- إيلا عرفت شي حاجة غادي نبلغك
ياسر(بغا يلمسلها شعرها بغا يقرب منها لكنو حاسها بحال شي فاكهة محرمة):- آآآآه يا ناديا ..أن
وليد(جا داخل بعنف عارف أن داك المصيبة غادي يدير شي عجب موراه):- وقيلة سمعتك قبيلة كتقول بسلامة شنو باقي كدير هناا نتا ؟
ياسر(تكعد بشراسة):- تهلاي فراسك أناديا وبلغي عمي عيسى اللي قتلك وانتابهي بزاااف لأن العقارب مكترميش سمها إلا بعدما تحكم قبضتها على فريستها همممم 
وليد(بنظرة قاتلة):- شنو كتقول عندك ؟؟
ياسر(صاوب جاكيطو وتحرك):- كنستنا اتصال منك 
وليد(شافو وصل لجيهته خارج):- إن شاء الله 
ياسر شاف فناديا من مور كتف وليد بعمق وبأسى ومشا فحاله مخليها كتشهق بدموع حارقة مغمضة عينيها مقادراش تستوعب هاد الإنسان هادا اللي خرج للتو واش هو فعلا اللي بغاتو لا وجاي كيترجاها باش تنقذليه مراته أو كاع لهاد الدرجة كيستهزئ بشعورها ، وليد لمح شرودها وألمها الساكن وتقدم تجاهها 
وليد:- نتي بخير ؟
ناديا(شافت فيه بعمق وبسكون ردت):- كينشوف جدي غانولي أحسن 
وليد:- طيب أجي معايا وغير بشوية عليك 
ناديا شافت عيسى اللي فرح كيشافها وطمنها عليه وخبرها أنه بغا يلوم فقط ياسر على اللي دارو معاها محيت مقادرش يبلغها باتفاقو معاه باش يحضر فعيد ميلادها وخفا عليه أنه غايكون نفس النهار زواجها من وليد هاد الأخير اللي كان كيصوك بيها وبجدها واخدينو لدارو وكيشوف فيها وفشرودها وفتنهيدتها اللي تعرف عليها وكانت تنهيدة وجع وجع و عارف شكون سببه وطبعا كان ياسر اللي وصل بتثاقل للفندق لقا جعفر كيداور فالكولوار كيستنا فيه على أحر من الجمر ..
جعفر(طار عليه):- هااااه ياسر الحمد لله على سلامتك ياك البهل تطفي تليفونك فوجهي وتخلي قلبي مشغول عليك كنت خايف لوليد يغدر بيك ولا يخلي رجالو يديوك من تاني .. تكلم مالك ؟؟
ياسر(فتح باب غرفته ودخل بسكون):-جعفر الله يخليك متخليني بوحدي هاد الساعة 
جعفر(دخل موراه وقفل الباب):- والله ماني غاديها تاتحكيلي شنو وقع بالديتاي 
ياسر(شاف فيه وبعد صمت عرف أنه مغاديش يتخلص منه غير يجيه نيشان ويهني راسه):- ليلة مشحونة بزاف وقع فيها اللي متتوقعهش أجعفر .. شفت ناديا وهيا كتستنجد بيه شفت نظرتها لوليد اللي اللي حرقتني 
جعفر:- كيفاش زعما ؟
ياسر(ناض ووقف قدام النافذة):- هاد النظرة كنعرفها مزياااان ناديا فاش تعلقت بيا كانت كتشوف فيا بنفس الشوفة ودبا ولات تشوفها لألذ عدو ليا فهاد الدنيااااا وليييييييييييييد 
جعفر:-ماني فاهم والو حكيلي هادشي بهدوء بصح قولي أهم حاجة واش عرفت مكان زكية؟
ياسر(حيد جاكيطو وكلس على طرف السرير وحركلو راسو نفيا):- تتت باقي المستر وليد واعدني يتصل بيا كيعرف مكانها من البوس ولا رجاله 
جعفر(عاقد حواجبه):- ودبا مفهمتش أنا مين هو معارفش مكان زكية لاش داير هاد الفيلم هندي كامل وشنو بغاك ؟؟
ياسر(كالس وحاط يديه على راسه):- ماشي شي حاجة كبيرة هاداك مخروط فمخه وبغا يبينلي أنه أقوى مني علاش دبر هاد اللقاء باش يفكرني بمكانته ومكانتي 
جعفر(بتشكيك):- والله معرفت دبا لإمتا غادي نبقاو نستناو حنا تايبلغنا هوا ؟
ياسر(وقف بعصبية):- منيش عارف أجعفر معندنا منديرو دبا من غير أننا نستناو 
جعفر:- فنظرك تكون مزيانة دبا ؟
ياسر(بنظرة سريعة):- وليه عمرك شي حد مخطوف فرحان ويغني ؟
جعفر:- صافي وخا اللي بانلك ع الله غير نقدرو نرجعوها فأسرع وقت متستاهلش مسكينة هادشي يوقعلها 
ياسر(بأسف كيشوف مالنافذة):- وي بصح دبا تكون خايفة بوحدها فمكان مظلم وكتسنانا نجيو نقذوها افف اففف
جعفر:- افففف والله تا داك الحمار محمود الجاسوس ديالي معندو خبر على مكانها
ياسر:- وكيغادي يدير يعرف وهو معا رجال وليد ماشي البوس
جعفر:- وزعما قلت يكون واصله شي خبر 
ياسر(بتعب):- أنا غادي لبيتي تالغدا ونكملو 
مشا كيجر رجليه للغرفة التانية ودخلها وهو كيحس بالإختناق فخاطره حس بأنه خسر كلشي بدئا بناديا حب حياته و زكية ودبا عيسى تاهوا كلشي كيتحرم منه فلحظة أو فغمضة عين وهو جامد فمحله لا يحرك ساكنا أو بالأحرى مفجهده مايدير ، حك على راسو بعصبية وهو كيتنهد وكلس على طرف سريره كيشوف فالفراغ كيدير يسلك زكية من يدين البوس و كيفاش يخلي عيسى يسامحه على كاع أخطائه وناديا وجعها أكبر وجع فالدنيا وخدمته اللي ولات على المحك ياينهيها يا يوقف كلشي العملية ويضيع ف6 سنوات من عمره مشات هباءا منثورا . حس باليأس والتذمر كاع البيبان مقفولة فوجهه وأكبر تخوف عندو فالوقت الحالي هو توقع شي حاجة لزكية وتمشي ضحية بسببو .. رما راسو على سريرو يحاول يلقى حل لكاع اللي واجعه وففكرو حالة زكية الآن واللي كانت مسكينة عاد مربوطة على داك الكرسي وباستسلام متعب مغمضة عينيها ناعسة من كترة البكا اللي بكاتو والغوات اللي غوتاتو حتى خارت قواها بالمرة ..
واحد من الحراس قرب منها:- إيييي نتي فيقي تاكلي 
زكية(فاقت مفزوعة ومبعدة عليه وجهها):- بعدني لهيه 
الحارس:- غادي نحلك يديك باش تاكلي أوياك وديري شي حركة أكشينية روحك طير فيها
زكية(ابتالعت ريقها بمرارة وشافت فداك الساندويتش اللي حداها كانت جيعانة فعلا بصح خافت تاكل ، هو حلها الحبل وبقات كتكسل فيديها اللي عواجو مكترة الربيط وشدت الساندويشة بين يديها):- وبعد شوية خليني نتنفس
الحارس:- هاني هنا حاضيك كولي إيلا بغيتي تاكلي ولا غادي نهزها عليك
زكية(تأففت فخاطرها وسباتو وبنظرة قاسية):- عطيني شوية هوا يابردي معندي مين نهرب 
الحارس(تنفس بتعب وبعد عليها):- عندك الحق معندك فين تمشي  
زكية رمقاتو بنظرة تقزز وبقات تاكل الساندويشة وهيا تتفكر ياسر ويبديو الدموع يجيوها ومعرفتش شحال فات عليها من ساعة وهيا محتجزة فداك الكاراج المرعب ، بقات كتدعي فخاطرها ربي يعاونها وينقذها من دين هاد الخطافين اللي معارفالهم أصل مفاصل ومعلابالهاش أن باها واحد منهم بصح مسكين تأنيب الضمير كياكل فيه أكل ودبا راه كالس داير يده على حنكه وقافل عليه الباب وحيد فالظلام .. 

علاء(كيهدر فالتيل):-وشنو بانلك نتا غادي توافق ؟؟
مصطفى:- خلينا نحاولو شنو خاسرين 
علاء:- والله معرفت أصاحبي راه ماما وكنعرفها مستحيل تتراجع على شي قرار تاخذاتو 
مصطفى:- نتا خليني نجرب أصلا خصني نمشي لتما عندي واحد المؤتمر لازم نحضره هاد اليامات ونرجع نهار قبل العرس
علاء:- واشا نقولك دير اللي بانلك قولي إمتا غادي ؟
مصطفى:- بعد غدا فالليل ورحاب غادي تتصل بليلى باش تتافق معاها على شي أمور كون هاني 
علاء:- يكون الخير أمصطفى
مصطفى(حاس بيه):- المهم أنا غادي نتلاقا بالدكتور أنور اللول ونتفاهم معاه على كلشي وموراها نتافقو شنو نديرو
علاء:- صافي نشوفك غدا فلوبيتال ونتكلمو فالتفاصيل يلاه تصبح على خير 
مصطفى:- أشوف متخمم ماوالو نتا متزوج متزوج بليلى هانم وربي كبير
علاء(بابتسامة شكر):- يخليك ليا يا مصطفى نتا خويا لكبير
مصطفى:- ونتا المدلل نتاعي ليه شحال عندي من علاء غادي نزوجه أنا يلاه سير كلم محبوبتك نشوفك غدا
علاء:- هههه باي (رجع صونا) …. نعست حبوبتي ههههه طبعا ميجيكش نعاس تاتسمعي صوتي ليه لا 
ليلى:- خليك متواضع شوية راك قهرتني بنيفك اللي طالع للسما 
علاء:- هههه صافي ألالة هانا غادي نقص منو شوية باش يواتيك
ليلى(كتلعب فخصلات شعرها):- علاء أنا مكنحلمش ياك ؟؟
علاء(تكا بعمق وبحالة حب):- لا ياعمري مكتحلميش ومنا ل 6 ايام غاتكوني عندي 
ليلى:- علاء بخصوص ؟؟
علاء:- مباغيك تفكري تافحاجة لا بخصوص ولا لأجل باغيك غير تستناي بشوق ولهفة اليوم اللي غادي تتسماي فيه بسميتي يا حبيبة قلبي 
ليلى:- ربي يخليك ليا 
علاء:- واش مزال مغاديش نسمعها منك أووو راكي دبا خطيبتي رسميا وباقي كلمة مسمعناهاش يا بخيلة 
ليلى(بخجل):- ههههه طماع 
علاء:- تقولي ولا نخرجلك 
ليلى:- احم ربي يخليك ليا أح .. أحبيبي 
علاء(غمض عينيه كيتنعم بهاد الكلمة):- الله يا ليلى الله وكان تعرفي شحال كنمووت عليك يا حبيبتي ربي يقدرني ونقدر نرسم على وجهك ضحكة طول العمر 
ليلى(وجهها حمار بالخجل):- اللهم آمين ويقدرني باش نرجعلك ولو جزء بسيط من السعادة اللي كدخلها لقلبي
علاء:- آمين ياروحي يلاه منكترش عليك بغيت نقولك مرت مصطفى رحاب غادي تتصل بيك هاد اليومين معرفتش علا شي أمور متعلقة أنا مكنفهمش فهادشي نتي تكلفي معاها وخا ؟؟
ليلى:- هههه نتا خليك غير معا العمليات والأمور التانية ديالنا حنا 
علاء:- الله الله ولالة غير تفاهمو معا بعضياتكم ويلا لازمك أي حاجة تاصلي بيا فورا نجي عندك 
ليلى:- باقي 6 ايام لعرسنا ومغاديش تشوفني تا لوقتها
علاء:- لا والله غاديريلي شغل حنا وجدي لالا أنا عندي خطيبة خصني نطمن عليها بعينيا تاتولي مرتي على سنة الله ورسوله خلال أسبوع مكاملش
ليلى:- ههه هادو الأوامر العليا أسيدي مانا من عندي مكرهتش
علاء:- أيوة يا عم وهانتي كتقولي كلمات كينعنعشو القلب 
ليلى:- وسير يا بوقلب تنعس دبا غدا فايق بكري للخدمة 
علاء:- يالاه 3 ايام وناخذ إجازة باش نتفرغلك ههههه
ليلى(حشمت):- أوك سير دبا راه فاق محمد خصو يرضع حليبو 
علاء:- آه فاق الباشا إذن أنا غير ننصرف
ليلى:- هيا هاديك باي وتهلا فروحك
علاء:- سلام يا لؤلؤتي 
ليلى التفتت عند محمد اللي فاق وبقا يتناغش فسريره وناضت ديرلو الحليب وهيا تسمع تليفونها تاني يصوني وهزاتو ردت بلاما تشوف شكون المتصل وبتاسمت محيت عرفاتو علاء
ليلى(بابتسامة):-واش مقادرش تصبر 6 ايام ياويلي عليك قتلك صافي سير تنعس ولا مغانبقاش نرد عليك هههه ألووو علاء .. صافي متزعفش غير كنضحك معاك نرد نرد عليك واش أنا نقدر منردش ههه ألوو ألو (شافت فشاشة تليفونها وانتابهت أنه رقم غريب أول مرة تشوفو وتنحنحت بخجل) ألو شكووون معايااا ألووو ألوو ؟؟؟ تيت تيت تيت
عوجت شنايفها كتشوف وتتسائل شكون المتصل وحشمت اللي نطقت كاع داكشي بدون متعرف شكون المتصل مي حست أنه رقم غلاط ومعمرتش راسها بيه رماتو على المنضدة ومشات دير الحليب لولدها ، بدون متعرف أنها نوضت البركان فالسجن فين كان كالس جواد وحداه سعيد اللي عطاه تليفونه يهدر منه 
جواد(مزير على التليفون غادي يهرسه وكيهدر مبين سنيه):- فوقاش غادي تخرجني نتا ؟
سعيد:- نهار محكمتك 
جواد(شاف فيه بشر ولؤم):- دبرتو كلشي ياك ؟
سعيد:- عيب المعلم راه كلشي هوا هاداك وضبطنا أمورنا كلها بمجرد متكمل محكمتك ويرحلوك تما غادي نهربوك 
جواد:- صافي ومباشرة غادي نمشي ننهي المهزلة اللي واقعة من مورا ظهري
سعيد:- وحنا معاك ألمعلم اللي قلت عليها تندار
جواد(وقف وربتلو على كتفه بثقة):- العز نتوما هيا الصحبة ديال بصح وغير نخرج تاخد المعلوم 
سعيد(بنظرة خبيثة):- خيرك سابق
جواد(بسخرية ماكرة):- ههههه والجايات كتر 
سعيد ابتاسم لجواد اللي تنهد بشر وعلى مسمعه كيتردد ضحك ليلى وكلامها لعلاء عرف أنهم فمنتهى السعادة وهاديك السعادة غادي يسلبها منها ويخليها تعيش فألم طول حياتها وتوعدها بالكثير حينها من شدة غيظو وكرهو لكلشي ..

وصلو للفيلا هيا وياه لكنها مدخلتش من الباب إنما اتاجهت للجردة هو سلم السيارة للعساس اللي تكلف بيها وقفل سور الفيلا تحت مسمع وليد اللي كان واقف كيتنهد بتعب وعارف أنها على آخرها والمواجهة بيناتهم لا بد منها ، تبعها ولقاها واقفة قريب مالكرسي الخشبي فالجردة وكتشوف فالفراغ 
وليد(باستسلام):- ناديا ؟؟
ناديا(التفتت ووجع الدنيا مرسوم على وجهها):- كيفاش قدرت تخبي عليا أوليد الشي اللي ناوي عليه ؟؟
وليد:- سمعيني أنا كنت غادي نخبرك بكلشي فور عودتي من هاد المشوار لكن تأزمت حالة جدك ووقع ما وقع رغما عني وكنتأسفلك بزاف على اللي صرالو لأنني سبب فيه
ناديا:- آه سبب فيه تخيل لوكان ملحقتوش فالوقت المناسب شنو كان غادي يوقع لصحة جدي آآه جاوبني ؟
وليد(شاف دموعها نسابو بحرقة وشد دراعها لكنها بعدت عليه):- عفاك أناديا متديريش هاكدة فراسك الحمد لله السي عيسى راه بخير فدارو مابيه ماعليه وسلكنا الموضوع معا مالين الدار 
ناديا(بسخرية مؤلمة):- عظيم عظيم تغامرو بحياة جدي مقابل تحلو أموركم العالقة فغيمون قمة العظمة صدمتني فيك أوليد متوقعتكش كاع دير هاكدة 
وليد(قرب منها):- سمعيني مزيان أنا درت هاكدة لأن جدك طلب مني باش نعاونه ونلاقيه بياسر مكنتش قادر منواعدهش ومين لقيت الفرصة دبرت اللقاء بيناتهم واطي على شعوري برغبة القتل كينشوف ياسر وواطي على انتقامي وكلشي بيني وبين داك الحقير وكل هاداااا علاش باش جدك يرتاح مفكرتش فأي حاجة تانية من غير أنني نوفيلو بوعدي هادا مكان
ناديا(تأثرت شوية مين سمعاتو يتكلم بمرارة ووجع):- لكن كان خصك تقولي أوليد متستغفلنيش ؟؟
وليد(بوهن):- كنت غادي نقولك أناديا واش أنا غانخبي عليك حاجة بحال هادي لكن قلت حتى نرجع لأنك مستحيل كنتي غاتسمحي لهاد اللقاء يتم مابيناتهم 
ناديا(شردت ففكرة أنه فعلا وطا على كرهه لياسر وتلاقا بيه باش يلبي رغبة جدها):- لكنكم تخاصمتو متقدروش تحكمو فراسكم نهائيا وخا شكون يكون حداكم
وليد(حط يدو على حنكو):- علاش باينة فيا ؟؟
ناديا(ابتلعت ريقها):- باينة فحالتكم بجوج العمى يشوف أنكم تضاربتو اففف 
وليد(هزز كتافو بابتسامة):- مهم ربي كيجيبلي كل مرة فرصة باش نفرغ طاقاتي السلبية
ناديا(فكرت فياسر):- يا إلهي بجوج بيكم أجن من بعض 
وليد(قرب منها وحط يدو على خدها وبعد عليها):- متقارنينيش بيه لأنني ماشي كذاب بحالو همممم 
ناديا(جات موراه وتنحنحت):- يعني دبا أنا ملزمة باش نشكرك لأنك حققت لجدي الرغبة دياله واللي غادي نتحاسب معاه كيفاش يعرض حياته للخطر بحال هاد الشكل كاع نتا ومجنون معروفة إنما هوو يعني ع.. عاقل
وليد(كان التفت عندها وهيا عاد كتهدر وجبدها لحضنه بامتلاك وخلاها تتلعثم فنص الحديث):- أنا آسف مكنتش باغي توصل المواصيل لهاد النقطة ونخليك تشوفيه من تاني وترجعلك آلامك 
ناديا(ناري فاش كيفكر هئ):- متقلقش راسك تعلمت كيفاش نتجاوزها ونتنعم بما لدي 
وليد(عنقها بهدوء):- نواعدك وعد ماليوم مغادي نخبي عليك تاحاجة وأنا فعلا معارفش مرتو فين كاينة 
ناديا(مرتو فين كاينة يا الله قالتها فخاطرها بوجع):- ويلا عرفت ؟
وليد(عاد حاضنها وكيهدر):- أنا كنفذ وعودي وطالما هو نفذ طلبي أكيد غادي نخليه ينقذها من يدين البوس 
ناديا(علات راسها وهيا مزال فحضنو كتشوف فيه):- لكن هو علاش خطفها ؟
وليد(قرب وجهه لوجهها وحط يديه على راسها مالخلف):- باش يضغط على جعفر يخدم معاه فالعملية الجاية 
ناديا:- لكن هيا بريئة من هادشي كلو
وليد:- البوس هادا طبعه كيخلط كلشي مقابل مصالحه 
ناديا(بكره لصلة قرابتها بيه):- آه مغاديش تقولي بصح مفهمتش حاجة أوليد 
وليد(انحنى شوية عند عينيها حبيبتيه):- شنو هو ؟
ناديا(بتساؤل):- علاش نتا باغي تعاونه فهاد النقطة هادي مع أنه غريمك ؟
وليد:- يمكن فكرت فالبنت بالدرجة الأولى أما هوا لوكان جات عليا منرحموش 
ناديا(مبغاتش هاد الحديث على ياسر وبعدت عليه):- طيب نتا تعرف 
وليد(شافها بعدت وتنهد بعمق وبغا يتلف):- الجو بارد لا ؟؟
ناديا(أمأمت ودارت على ملامحها حركة البرد جات رقيقة بزاف):- امممم 
وليد(حال فيه عينيها بإعجاب):- أجي ندخلو بارد الحال عليك هنا 
ناديا:- اممم يالاه 

فاتت ديك الليلة بشكل اعتيادي إلا على ناديا اللي رجعولها مشاعرها السابقة معا ياسر ووقعت فبوتقة الحنين لكن الألم والكسر اللي فخاطرها من جيهته مقدرتش تتحمله وهو اللي غطا كاع على أحاسيسها وخلاها تتوقف محصورة فرغبته فإنقاذ زكية زكية ملوعة قلب مصعب اللي لحد الآن كيسول فيها وعن هويتها .. بسخرية ضحكت وهيا كتتقلب ففراشها وكتفكر فوليد اللي ساعد جدها برغم كرهو الشديد لياسر اللي لوكان لقاه ففرصة تانية غادي تكون بيناتهم كومبا دامية كتر مالمرات اللي فاتو وبرغم داك الشعور قرر يوقف معا عيسى اللي رتاح شوية وفرغ القليل مما يؤلمه وكيستنا اليوم الموعود باش تنتهي مأساته الحارقة للأبد .. غداليه فاق الجميع عادي كلها وفين مشا تا جا المساء وكانت ناديا كتوجد راسها باش تمشي لسهرة اليوم معا وليد اللي واعداته بيها واللي كان كيستناها لتحت على أحر من الجمر ولقا هيلين وجاد نازلين قبل
جاد:- هاد المجنونة باغية تقتلنا الليلة باغية تسهر فكلوب ليلي ومعارفاش الطرقات هنا كيف دايرة 
وليد:- هههه عموما متسامحين لا وقعتلكم شي حاجة
هيلين:- كاع مشفتش سيارتي أوليد أجي أجي معايا نوريهالك 
وليد(ريش لجاد باستفسار):- ياكما باغية تستفتح بيا أنا ؟
جاد:- دبر راسك هههههههه
هيلين(كروشات وليد وخرجت لبرا الفيلا وجاد معاهم):- هانتا شوووف كيف جاتك ؟؟
وليد:- فعلا معندي منسالك ألف مبروووك
هيلين(سلمت عليه من وجهو بفرح):- شكرا وليد ياك اختياري بعدا هو هاداك ؟
وليد:- شفتها لبارح فالليل  فكرتني بسيارتك اللولا اللي كانت عندك لهيه برا
هيلين:- اه فعلا تقريبا بحالها مي هادي هدية ماي لووووف عندها طعم خاااااص 
جاد(شدها من خصرها وباسها فخدها):- تستاهلي ماكتر حبيبة قلبي
نزلت بفستان فلون أحمر داااكن مايل للسواد وكان فوق الركب مسانتري وفوق منو لبست رداء بفرو بني داكن كانت حاضناه بيدها باش ميبانش انتفاخ بطنها تحت بالفستان اللي كان واصل حد المرفقين بيدين جايين دونتيل منقوشين بورد زوين وكيبينو بقع من يديها وفالصدر كان واصل حدو بانحنائة ملفتة جاية عاطياها أناقة مطلقة خلافا على بطنها اللي برزت شوية وخفاتها بالفرو ، أما شعرها فدارتلو مشطة خفيفة خلف رأسها وخلات خصلاتو متناثرة بشكل منمق ومايكاب مناسب وكانت جاهزة وطبعا هو كيتقتلو بما كتلبس والبركة فخالتي لين هااااه ^^.. المهم شافها جاية عندهم وابتسم
ناديا(برقة):- أنا واجدة
هيلين(شافت فيها بنظرة استسفار):- واوو كاع هادشي باش تعوضولي سهرة لبارح شكون بحالي 
وليد(بهيمنتو وقف مور ناديا وشدها مكتافها وبقا يهدر):- غير حيدوني أنا وناديا عندنا مشوااار .. هيلينا بالصحة السيارة تسوقيها بالهنا والراحة 
هيلين(بفرح وهيا عاد فحضن جاد موركة عليه):- العقبة ليك أناديا
ناديا(شافت فوليد وابتسمت):- تسلمي 
جاد(قرب من وليد):- ذكرني فين قتلي ماشيين ؟
وليد(بضحكة دار يدو فجيب كوستيمو كيشوف فجوانب السيارة بتفحص):- ههههه مخبرتكش كاع ومتشقيش راسك باش تعرف راه غاديين لدار الأوبرا 
هيلين(ركبت فجهة السائق):- إذن وقت ممتع لكم 
جاد(طل عليها):- فين طالعة نتي ؟
هيلين:- أنا اللي غادي نسوق أجاد كاع متحاولش معايا هانا غانخدم الجي بي إس ونكتبلو فين باغية نمشي وهوا يرشدني خصني نتعلم ماجبتش سيارة باش نتصور بيها أو لا ؟؟؟
جاد(بيأس):- صاااافي صافي يا مصيبتي ديري اللي عجبك 
وليد(نسحب):- تهلاو يا جماعة نشوفكم مبعد
ركبو ومشاو فصمت مبتسم مرة مرة تلتقي أعينهم وكل واحد يبعد بابتسامة حتى وصلو لدار الأوبرا اللي كانت رسمية جدا وحضورها من الطبقة الراقية استقبلو وليد وناديا بحفاوة وخداو منو جاكيطو وهيا الفرو ديالها وخلاوهم يتفضلو لشرفة خاصة جاية فوق الدروج مطلة على المسرح اللي تقدر تشوف كلشي فيه من أعلى .. خلاوهم يستقرو فيها بجوج بيهم فقط وبين كل شرفة وشرفة كاين حجوب حريرية فاللون الأحمر ونوافذ خشبية كتخليهم معزولين بجوجهم ويعيشو معا ديك الأوبرا فهدوء تام .. بقاو الناس كيتوافدو والكراسى لتحت كيعمرو بالناس والحضور وكذلك الشرفات اللي دايرين بشكل دائري على أطراف المسرح .. 
وليد(بصوت خافت كالس على كنبة عريضة جاية على اليسار وبجنبو ناديا على كنبة تانية على اليمين وبيناتهم طابلة صغيرة):- خصك شي حاجة ؟
ناديا(مبهوضة فداكشي اللي لتحت وكتستنا فوقاش يبدي العرض):- ننن أنا بخير 
وليد(شاف فيها مليا وفلمعة عينيها المستمتعة والمستكشفة وتنهد):- غادي يديرو عرض مسرحي وفداخله العديد من اللوحات الموسيقية غادي تشوفي عرض زوين عمرك ماشفتيه 
ناديا(بابتسامة):- كلي انتظار
وليد حط يدو على ديك الطاولة القطيفية وشاف فيها وهيا ابتاسمت بخجل وحطت يدها وسط يدو وبقا يشاهدو مقدم العرض وهو كيلقي كلمات افتتاحية المسرحية اللي كانت تدور حول حبيبين كان بيناتهم مشاكل وخيانة وخداع ومع ذلك يرجعو لبعضياتهم و يفرقهم الموت وتنتهي بانتحار الشابة بعد وفاة الحبيب كانت قصة مأساوية كانت فيهم ناديا كتبكي مأثرة معاهم ووليد كيعطيها فكلينيكس وكيضحك عليها وكيسمع شي حد من الغرفة اللي جنبو كيقول شششت باش يتابعو العرض وهو العرض اللي حداه مقادر لا يفوته ولا يقاومه 
وليد(بصوت خافت):- هههههه لوكان فبالي غاديري هاد المناحة كاع منجيبكش معايا 
ناديا(كتشهق وتريشلو فالعرض اللي مزال قائم وكانو دايرين لوحة رثاء للفقيد):- هئئ مشفتوش مسكين مين مات وهيا وهياا اهئ بقات كتبكي عليه هممممم 
وليد(ملتفت عندها وكيمسحلها فدموعها بيديه):- صافي متبكيش هادا مجرد عرض مسرحي 
ناديا(كتشوف فيه بلمعة بريئة والإضاءة الخافتة كتبين لمعة عيونو خلافا على ملامحه اللي كانت باهتة الرؤية):- هئ هو ميستاهلش يموت مسكين كان عاد باغي يبنيلها الكوخ اللي تمنات تعيش فيه معاه 
وليد(شدلها يدها وهو قريب من وجهها اللي مرسومة عليه الدموع اللامعة بشكل مبهر):- ناديا توقفي من البكا ولا غادي يطردونا أنا ونتي مالمكان كلوو 
ناديا(ضحكت بخفوت):- ههه بصح كيشف ياك ؟
وليد:- هادا مات غير هوا وشنو درتي ولما تنتحر هيا موراه شنو غادي يوقع ؟
ناديا(بصوت مفزوع):- غادي تمووووت ؟؟
شي حد بجنبهم مقبيلة وهو يسكت فيهم :- شتتتتتتتتتتتت 
ناديا(شهقت بابتسامة وشافت فوليد اللي عض شفتيه):- هئ راحنا دايرين ضجيج
وليد(قرب من راسها):- طبعا نتي السبب ههههه
السيد(اللي حداهم):- لو سمحت خذ مراتك وكمل معاها هاد الحديث الشيق حنا باغيين نسمعو 
وليد(شاف فناديا ببسمة):- أ .. أحم عذرا منك ديزولي 
ناديا(تنهدت مين مردش السيد وبصوت ضئيل):- نو حنا ميليقناش هاد الأماكن الصامتة 
وليد(بابتسامة):- متافق معاك والله
ناديا (شافتهم وقفو اللوحة الموسيقية):- يالاه سكت راهم غايبديو تاني فالعرض
وليد(شاف التشويق فعينيها ولهفتها لمراقبة كل تفصيلة فوق خشبة المسرح):- طيب 
ناديا مبعد شرود طويل فالأحداث حكت فعنقها بحركة تدليكية وغمضت عينيها وانسابت خصلة من شعرها على وجهها ورجعتها ورجعت تتابع العرض غافلة على السيد اللي خلا العرض يبدا وخلا الشعب يبكي وخلا الوقائع توقع وهو مقابلها غير هيا وكيشوف فيها بإعجاب وكيتابع بنهم كل حركة كتقوم بيها وكل تنهيدة كديرها ولا حافظ تنهيداتها مين تتأثر بزاف ومين تكون فرحانة ومين تبتسم ومين تبغي غير تنهي الحديث ومين تكون عايشة معا شي حاجة بإحساسها بحال دبا فالعرض حتى حركات عيونها كيتبدلو فكل نظرة وهادا كيزيد يخليه يتعلق بيها أكثر ، بقا داير يدو على خذو وكيشوف فيها بتأمل وهيا ولا على بال مدهوشة فالعرض اللي كيبينو فيه دبا البطل فثابوت مغطي بالأبيض حاطينو على صخرة وحبيبتو كالسة على الأرض حاطة راسها عليه وكتبكي وهنا مقدرتش تتحمل وناضت تاني تبكي ووليد هزز راسو بدون فايدة ، خصوصا مين هزو البطلة باش يبعدوها عليه وهيا كتبكي وكتشبت بالنعش مباغياش تتركو وحست روحها انسحبت مين داوه وضلام المسرح كأن الدنيا كلها ضلامت عليها ودارو اضاءة مصوبة ناحيتها وهيا كتبكي ودير حركات الألم وموراها دخلو بنات لابسين ثياب ملائكة مريشة كيدورو خلفها وبدات موسيقى كلاسيكية وهيا اللي كتغني بحزن على فراق الحبيب ديالها ، هنا ناديا أجا ميسكتها وقف وليد وكلس بجنبها على كنبتها وبقا معنق كتفها وكيمسحلها دموعها وهيا مشدودة بالعرض وبالموسيقى وبحزن البطلة ومرة مرة كتشوف فوليد اللي مكانش قادر يتحكم فمشاعره ودموعها اللي كيأثرو فيه 
وليد(كيملسلها على شعرها):- ناديا بيبي شتت يكفي بكاء همم 
ناديا(شافت فيه وصدى الأغنية مالي مسامعهم):- وليد 
وليد(حيدلها خصلة وشاف فملامحها الباردة اللي كتبان بإضاءة خافتة واللي مأخفاتش لمعة عيونها):- نعم اناديا 
ناديا(شدت يدو بين يديها وشافت فيه بعمق):- تواعدني معمرك تخذلني 
وليد(دار يدو على خدها ووجهه قريب من وجهها):- أبدا مغاديش نخذلك أناديا 
ناديا شافت فيه بعمق وتنهدت وحطت راسها على كتفو وهو حاوطها بيديه وبقاو كيشاهدو العرض بنفس الوضعية حتى انتهى وتشعلت الأضواء وجا وقت المغادرة ..مسحت عينيها مزيان بكلينيكس و ناضو خارجين وشافو عجوز كيحمر فيهم وفهمو أنه هو اللي كان بجنبهم وكان كل مرة يسكتهم ضحكو بجوج ومشاو تجاه واحد المطعم باش يتعشاو فيه ..

البوس(فالصالون):- فيديريكو شنو أخبار بنت البوشتاوي ؟
فيديريكو:- سيدي كلو تمام البنت محاوطة بحراسة شاملة وخبرتهم يعتانيو بيها مزيان
البوس:- جيد خليو عينيكم عليها و أوياكم وتغفلو 
فيديريكو:- كن هاني أسيدي … غير هو كان عندي واحد السؤال معرفت 
البوس(شعل سيجاره):- فيديريكو نتا ذراعي اليمين لذلك تكلم
فيديريكو:- سيدي أنا مفهمتش قضية جعفر وياسر والبنت اللي خطفناها معندهم يعني شنو مصلحتنا فهاد الديباجة كلها ؟
البوس:- امممم وقيلة بديت تخرف ومبقيتش كتعرف عقل البوس كيفاش كيفكر لكن غادي نقولك دبا حنا داخلين فعملية كبيرة هنا ومعمرنا دخلنالها على أرض الوطن من 23 سنة كانت حدودنا الحشيش ولا غير بصح مين خرجنا على برا وسعنا النطاق ودخلنا للمخدرات والأسلحة ، لهيه حنا ضامنين معا صحاب ميكسيكو كلشي الطريق والرجال والشحنات أما هنا فالمغرب خصنا العينين واليدين بزاف وباش نضمنوهم خص راجل يوقف معاهم ويوجههم ويتكلف بهاد التفاصيل والأحسن يكون فالواجهة .. بنت البوشتاوي ورقة طايشة حبيت نضغط بيها على جعفر باش يوافق يتكلف بالعملية بكل حذافيرها وجعفر ذراعو شكون هو ياسر اللي إجباري عليه باش يرجع بنت البوشتاوي غادي يساعد جعفر ودبا شكون اللي غادي يهز الليلة إلى وقعت شي تقربيلة هممممم ؟
فيديريكو(بلمعة إعجاب لذكاء البوس):- امممم جعفر وياسر ونصدقو بدون منسيلو الدم نباصيوهم إلى نجحو راهم دياولنا ونصفيوهم على أقل من مهلنا والى خسرو يتحملو المسؤولية قدام البوليس
البوس(وقف بغرور):- ومتنساش واحد النقطة مهمة ياسر لحد الآن ما أثبتناش أنه صح عميل سري للبوليس لذلك هادي الفرصة ديالو باش يثبت ولائو لأنه لو كان عميل ليهم مغاديش يغامر هاد المغامرة معا جعفر فهمت 
فيديريكو:- يعني هادا اختبار تالياسر عظيم أبوس والله أفكارك مكاينش بحالها
البوس(كيشوف من النافذة):- موصلتش لهاد المجد بالكلام الخاوي راني تعبت ودرست كل عملية كندخلها من كل الجوانب علاش توفقت فيهم وجامي خسرت شي وحدة وعندي إحساس تاهاد العملية غادي تكون من نصيبي لأنني مخدم فيها أكفأ الناس جعفر وياسر 
فيديريكو:- وشنو بالنسبة للمستر وليد؟
البوس(التفتت عندو):- وليد بعيد على هاد الشي كيف ديما ومغاديش يتكرر موضوع كمال اللي كلفت وليد باش يهتم بالشحنات ديما هوا بعيد على كارنا فخليه تافهاد العملية بعيد يكفي راه واجهة عبقرية لينا 
فيديريكو:- عندك الحق 
زينب :- سيدي سيدي 
البوس:- نعام أزينب تكلمي 
زينب(بارتباك):- لالة جميلة حالفة لاتاكل ولا تشرب وانا خايفة عليها لاتمرض معرفت مالها تقلبت حالتها تاني 
البوس:- سيري رجعي الصينية اللي فيدك لبيتها وحطيها تما تانجي 
زينب:- وخا أسيدي 
البوس:- فيدريكو سير نتا شوف شغالك 
فيدريكو:- عن إذنك
جبد البوس جبدة طويلة بسيجاره وطفاها فالطفاية ودار يدو فجيبو وطلع عندها مباشرة لقا زينب نازلة بعدا ودخل شافها كالسة بشرود على كرسيها ودايرة يدها على فكها وكتشوف ففراغ والحزن مالي ملامحها ، كلس مقابلها ودار رجل على رجل وهو كيشوف فالأكل اللي مقابلها على الطابلة 
البوس:- واش مضربة على الطعام ؟؟؟
جميلة(شافت فيه بدون نفس ورجعت لنظرتها السابقة):- …. لارد
البوس:- كنتكلم معاك جاوبيني
جميلة(ويدها عاد على فكها):- مفخاطريش ناكل 
البوس:- علامن دايرة هاد الإضراب وكان بعدا نعرفو تا السبب
جميلة(عوجت شنايفها بسخرية):- هني راسك وخليني على راحتي 
البوس:- نتي تهميني ومنبغيكش تمرضي 
جميلة:- يااااه كذبة أبريل هادي يمكن بصح دوماج كمل حنا فشهر 5 دبا 
البوس(تنهد):- مالكي أجميلة ؟
جميلة:- علاش خطفت بنت البوشتاوي هاديك لا علاقة بصراعاتنا مكانش عليك تدخلها فيها 
البوس:- أولا نتي معندكش الحق تدخلي فشغلي تاني حاجة خرجتك من اللعبة هادي شحال يعني نتي مملزماش بأي حاجة من غير أنك تكوني يدي اللي نستخدمها فيما يخص ناديا فقط 
جميلة(بكره):- أناني وجشع و مكانش اللي غادي يقضي عليك قد نفسك 
البوس:- طيب ألالة أنا فيا كاع هادشي ودبا باغيك تاكلي و إلا غادي نعاقبك شي عقاب متتوقعيهش ونتي فاهمة شنو قصدي أجميلة يكفي أنني راعيت أمومتك وغضيت البصر على فعايلك الكحلة نتي وجعفر 
جميلة:- ههههه غضيت البصر غير باش تسير عمليتك ماشي علشاني 
البوس(قرب من خدها وحط يده):- نتي معمرك مغادي تعرفيني يا غبية لأنه لو ماكانش عندك مكانة فحياتي كنت قتلتك نهار هربتي معا جعفر ونتي حاملة بناديا وبدون ميرفلي جفن لكنك لعنة و صبتيني بيها وكتخليني عاجز ، نتي الوحيدة أجميلة اللي كتخليني فهاد الحالة اللي كنكرهها كنكره نحس بالعجز قدام شي واحد لأنه مكاينش اللي يقدر علياااا بصح نتي تبا لجبروووتك عليا 
جميلة(مصعوقة من كلامو اللي أول مرة تسمعله):- هادا كلامك ولا حافظو من شي كتاب من كتبك ؟
البوس:- هههه كولي أجميلة كولي ومتشغلينيش عليك باغي مين تجي زينب تبلغني أنك كليتي 
جميلة(وقفت بسخرية):- علاش مرجع أكلي معضلة اجتماعية خصها الحل الله يهديك متكونش أوفر بزاااف مكيجيش عليك
البوس(وقف متجه للباب):- سمعي الكلام 
جميلة(مربعة يديها):- غادي تطلق البنت ياك ؟؟
البوس(خارج بدون ميشوف فيها):- هادشي كيعتمد على شطارة حبيب القلب 
جميلة رمقاتو بنظرة مشمئزة وهو كيقفل الباب موراه وكلست كتشوف فداك البلاطو العامر بالأكل وشدت تفاحة وقطعت طرف منها وكلاتو بعصبية وهيا كتفكر فكلشي اللي مر بيها واللي مزال جايها عاد .. 

كملو عشاهم وبقاو كالسين شوية كيسمعو للموسيقى الكلاسيكية اللي طالقها المطعم 
وليد(كيشرب النبيذ اللي طلبه):- ليلة رائعة هادي 
ناديا(كانت شاردة فتفكيرها بياسر اللي خطر على بالها لحظتها):- همم شنو قتلي أوليد ؟
وليد(شرب وحط الكاس وشاف فعينيها مباشرة):- يا سارق تفكيرك 
ناديا:-هههه عادي 
وليد(كمش يديه وحطهم على سطح الطاولة):-ناديا بغيت نصارحك بواحد الأمر ومبغيتكش تنزاعجي بتاتا 
ناديا(بتوجس مازح):- إيلا كان أمر بحال نتاع يوم أمس أرجوك متصدمنيش
وليد:- ننن لالا هادا مختلف نوعا ما
ناديا(كمشت عينيها باستفسار):- نوعا ما امم شنو أوليد ؟
وليد(تنهد بعمق):- سمعيني مزيان اللول ومبعد قرري ، عارف أنني مستبق للأحداث ومزال الوقت باش تولدي بإذن الله مي أنا باغي ندير هاد الخطوة قبل طبعا إيلا سمحتيلي ونتمنى متخيبيش ضني لأنني محتاج باش نطمن عليك وعلى مجد وحتى ساريتا 
ناديا(بعدم فهم تركت العصير اللي كتشربه وعلات عينيها كتشوف فيه):- مفهمتكش أوليد صراحة
وليد(بتلعثم وارتباك):- كتيقي فيا أناديا ؟؟
ناديا(سؤال أربكها صراحة بصح بكل يقين جاوباتو بابتسامة رضى):- أكيد
وليد(مد يدو وجبد يدها وحضنها بين يديه فوق الطابلة وملامحو كتبين أنه غايقول شي معضلة):- محدك مزال موليتي زوجتي منقدر ندير والو ولأن الموضوع كياخد ترتيبات ووقت طويل فكرت نباشر بالمعاملات من الوقت الحالي
ناديا(ارتاعشو عينيها ولكن مزال مفهمتش):- وليد نتا كتتكلم بغموض وانا مفهمت والو
وليد(ابتسم ورجع عض على شفتيه بتوتر وشاف فيها بعمق):-أنا مضامنش البوس شنو ممكن يدير مستقبلا وبما أن مجد غادي ينتسب لإسمي فهذا غادي يسهل عليا المهمة (لاحظ تشتتها وتابع) باغي نكتب أملاكي كلها باسم مجد وسارة ونتي أما هيلين وجاد غايكون ليهم أسهم فالشركة الأم باش منضلمهمش .. سمعيني أناديا أنا هادشي غايريحني ونتي تستاهلي نضمنلك مستقبلك رفقة مجد وسارة .. ناديااااا ناديا
ناديا عمرو عينيها بالدموع وشهقت بعمق وهيا عاقدة حواجبها مصدومة من اللي سمعاتو مقدرتش تنطق ناضت بارتجاف وهيا عاد كتشوف فيه كتحاول تفهمه كتحاول تقرا ملامحه لكن مقدرتش توصل ، هززت راسها يمينا وشمالا بعدم تصديق وتحركت خلفيا متجهة صوب الباب وفيدها حقيبتها و الفرو ديالها اللي لواتو على كتف واحد بعشوائية وبيدها اللي حاملة الحقيبة الصغيرة كتمسح دموعها اللي نسابت على خدها بألم .. تنهد هو بعمق وحط الحساب فدفتر وريش للنادل اللي جا مبتسم تجاهه لكن وليد بملامح متجهمة كان كيشوف لبعيد لفين كانت ملاكو كتمشى بألم ، تبعها بخطوات متسارعة واستوقفها عند حافة الشارع قبل متقطع ولفها عندو باش تتوقف لكنها دفعت يده بتعب 
ناديا(بقهر ووجع):- خليني أوليد
وليد(كيشوف فالمارة اللي بقاو كيشوفو فيهم بتوجس):- ناديا حنا برااا متجنيش دبا
ناديا(شافت من كل جهة وأنفاسها قراب ليه وشافت فيه بتشتت):- خلينا نمشيو منا 
ركبت معاه فالسيارة وهو انطلق بيهم وهيا كانت تتنهد بعنف وكتستنى غير فوقاش يوقف بيهم حتى لف بيهم عند واحد المنعطف خاوي وهيا غير وقف حيدت حزام السلامة ونزلت تاركة فوريرها على الكرسي وحقيبتها أيضا وتقدمت بعيدا عنه تا وصلت لواحد البقعة خافتة كتطل على أضواء المدينة ووقفت كتنهت وشادة على صدرها وبدون متلتفت موراها …
ناديا(بشفتين مرتجفتين):- الكلام اللي قلتو فالمطعم تنساه 
وليد(خلفها مباشرة وبملامح متعبة):- لا أناديا أنا تاخذت قراري 
ناديا(التافتت عندو بضياع وتساؤلات مالهاش جواب):- علالالاش قولي علاش تتحمل مسؤوليتي أنا ومجد مجد برغم من أنه ماشي ولدك …؟؟؟
وليد(حط صبعو على شفتيها رافض يسمع كلامها):- شتتتت متقوليش هاد الكلمة لأنها كتجرحني 
ناديا(مصت شفتيها وبعيون مغرورقة بالدموع):- جاوبني أوليد 
وليد(بانفعال هادئ):- علامن نجاوبك قوليلي علامن على حبي ليك ولا على خوفي عليك نتي والولاد ؟؟
ناديا(كلمة نتي والولاد خلاتها تشعر بشعور جديد حسسها بالراحة زيادة على حبي ليك اففففف):-أ.. مفهمتنيش أوليد أنا مستحيل نقبل هادشي منك فرجاء تنسى الموضوع
وليد(شدها من يدها كيزفر بقوة):- نتي منا لشهرين غاتكوني مرتي وتما تاشي قوة متقدر تمنعني ندير اللي كنفكر فيه
ناديا(عينيها دمعو ونفضت يدها من يدو وضرباتو لصدره بضربات مقهورة):- علاش مباغيش تفهم علاش أنا مبغيت تاحاجة من غير ..
وليد(حاوطها من خصرها بعنف وبقا كيشوف فيها بتمعن تكمل جملتها):- من غير شنو أناديا تكلمي ؟؟
ناديا(بانهيار بقات تشوف فعنقه بعيدا عن عينيه اللي كيضيعوها):- هفف أوليد نتا مقادرش تستوعبني نهائيا
وليد(عرفها كعادتها غاتتهرب):- عموما حبيت نخبرك بقراري اللي غادي نبدي فتنفيذه من غدا ومباغي تاشي اعتراض أنا حر فتصرفاتي وطالما كنتمتع بالقوة العقلية ومزال محمقتينيش فخليني ندير شغلي .. تفضلي نمشيو 
وليد ترك يديها ومشا متجه للسيارة وكلس فيها شاد على الفولة وعينيه عليها مزال مسمرة فمكانها ، تنهد بعمق وهو كيقول عنيدة عنيدة وكأنني توقعت منها الموافقة مانا عارفها راسها حجر لكن مغاديش نخليها تمنعني مهما حاولت ..زمرلها بزمور السيارة وهيا نتافضت وشافت فيه بنظرة لئيمة وتقدمت للسيارة وركبت محلها بحال شي طفلة معاقبة كتمسح عينيها بظاهر يديها .. وضربة وحدة وطات على المسجلة اللي نطالقت منها توصى فيي نتاع يارا وياعيني على الكلمات تقول كانو يحكيو عليهم وهو شاف فيها بابتسامة غير ظاهرة خافيها تحت قناع الصرامة وقتها..اما هيا فكانت كتشوف فيه بتوجس مفاهماتوش ويمكن هادي أكثر المرات اللي مقدرتش تستووعبه ولا تتفهم الرغبة دياله وهيا اللي معمرها فكرت بهاد الطريقة دبا كيخبرها أن كلشي إمبراطورية وليد الجوهري غاتكون ملكها وملك ولدها اللي ماشي من صلبه ومن صلب ألذ أعدائه اللي صادف البارح لقاء مدبر بينو وبينه تلبية لرغبة جدها اللي لا علاقة ليه بيه … وقفت عند سؤال عجزت عن جواب ليه وهو علاش كيدير معاها كاع هادشي علاش كيضحي من أجلها بهاد الطريقة وبمعنى أصح علاش رفضت طلبه مين بغا يكتب كلشي باسمهم واش خوفا من أنها تخذله ليه ماشي هو هادا اللي كانت باغية تنتقم منه فبادئ الأمر شنو اللي جد دبا تاولات خايفة على شعوره وكتحسسلو وكتخاف عليه من أي حاجة بدون متشعر بنفسها أنها دخلت مرحلة القلق والتوتر على مستر وليد بجلالة قدره ..حست بالتشتت وبرغبة كبيرة فالبكاء محيت تخنقت وقررت تأجل هاد الحيرة تاتلاقا برفيقة دربها اللي تقدر تفهمها هادشي كلو نهار عرس ليلى .. ديك الليلة موقعش فيها الكثير بقدر ماكانت ناديا متصارعة معا مشاعرها بقدر ماكان وليد كيفكر بعمق فأنه يرتاح وينفذ اللي خبر بيه ناديا وكان مزال فمكتبه مين هيا استئذنت وطلعت لبيتها متقوقعة فهالة من التساؤلات والحيرة ، كان هو كيكتب فواحد الورقة بتركيز وكمل منها طواها وحطها فجيب جاكيط كوستيمو وطلع بدوره لبيته .. 

غداليه الصباح مريم وابراهيم فقاعة انتظار الطبيب 
مريم(بتوجس وخوف):- ابراهيم انا خايفة يقولنا الطبيب شي حاجة والله شوف كي راني نرجف ؟
ابراهيم(شدلها يدها):- حبيبتي نتي مكبرة القصة كتر من حجمها راه طمنا وقالنا مكاين والو الحمد لله
مريم:- بصح طلب منا هاد التحاليل اللي كيبان فيها كلشي 
ابراهيم:- واللي تاهيا غاتكون مزيانة الله يهديك 
مريم(بنظرة انكسار وتمني):- ع الله أبراهيم محيت إلى شعرت بخيبة الأمل غادي نضيع والله أنا بانية كاع آمالي على الله وعلى الطبيب تاهوا
ابراهيم(مسحلها على خدها):- وعلى الله كاع الأمور غاتكون بخير
مريم(كتشوف فالناس بداو يشوفو فيهم):- أويلي حشم حنا قدام الناس
ابراهيم(كيهمسلها):- مالني كندير شي حاجة عيب راني معا مراتي حبيبة قلبي أنا حر
مريم:-شتتت نقص صوتك فضحتنا الله يعطيك متاكل 
الفرملية:- سيد ابراهيم الشافعي ومدام مريم الشافعي تفضلو معايا عفاكم
ابراهيم(وقف بثبات وشد يد مريم المرتجفة):- يلاه ندخلو
مريم(كتقرا القرآن فخاطرها برجفة):- يالاه 
الطبيب(صافحهم بود):- مرحبا بيكم عندنا من جديد 
ابراهيم(قدملو التحاليل):- ربي يخليك أدكتور راحنا درنا التحاليل اللي طلبتهم مني ومن المدام ديالي 
الطبيب(كيتفحصهم):- آهاه نطالعو عليهم بعدا ويكون الخير
مريم(كترجف فمحلها وكتمتم تحت فمها بدعوات غير مسموعة):- همممم
الطبيب(مبعد مقراهم مزيان حيد نضاضره وشاف فيه بعمق):- واجبي المهني كيحتم عليا باش نصارحكم حالة المدام الخارجية مزيانة ومستعدة للحمل و كذلك تحاليلك أسي ابراهيم مميزة وقادرة على الإنجاب إنما كاين مشكل بسيط فيما يخص الهرمونات ديال مراتك واللي خصهم ينتظامو وهادا اللي غادي يوجب عليك أمدام تتابعي معانا العلاج 
مريم(بخوف لكن طمنت):- آه نتاعبه أكيد واللي قلتها أدكتور نديرها 
الطبيب(جبد لوغدونونص باش يكتبلها على الدوا):- إذن على بركة الله ونصارحك أبنتي هاد العلاج باش نخليو الهرمونات تنتظم كياخد من 3 اشهر ل 4 اشهر وموراها نبديو فحصص ديال تحفيزها للإخصاب إن شاء الله 
مريم(اختفت بسمتها):- يعني الحمل غادي يتأخر حسب مافهمت 
ابراهيم(شدلها يدها):- المهم طمنا أمريم أنه مكانش شي عارض يمنع الحمل ومدام هاد العلاج كاين فنتبعوه مالنا مزروبين 
الطبيب:- أهم حاجة فالحمل هيا الحالة النفسية إيلا بقيتي تفكري بهاد الطريقة غادي تزيدي تأزمي الأمر خذيها فترة نقاهة واستمتعي بحياتك كما هيا ودبا الله ييسرلك الأمور وتهزي صداع الأطفال غير صبري 
مريم(ابتاسمت):- طالما نتا متيقن أدكتور فأنا كلي ثقة بيك وإن شاء الله على يديك ربي يجيب الشفا
ابراهيم(شد عليه لوغدونونص):- طيب أدكتور نشوفوك فالحصة القادمة وغادي نبديو الدوا من اليوم
الطبيب:- إن شاء الله تهلاو وربي يباركلكم الله يعاون
مريم(صافحاته تاهيا):- شكرا أدكتور 
ابراهيم(مبعد مخرجو ونزلو من تما توجهو للفارماسيان وجابو كاع الدوا المكتوب وعطاهلها):- هاه أحبيبتي مزيانة دبا؟
مريم(شدت الدوا فيديها وركبت حداه فاللوطو):- أنا فرحانة بزاف منا لعدة أشهر غادي نكون أم ياااه 
ابراهيم:- إيوا الله يكملنا بالخير أحبيبة ديالي 
مريم:- أمين يارب 
ابراهيم(كيصوك):- واش نديك لدارنا ولا نفوتك لداركم ؟
مريم:- آآآه فكرتني ناري ليلى مشات تقتلني كانت وصاتني باش نزل معاها ليوم للسوق طيييير بيا لعندها قبل ماتعيطلي هاااااه شوف دكر القط يجي ينط .. احم … ألووو ليلى حبيبتي 
ليلى(فالتليفون ودايرة يدها على جنابها):- نسيتيني يالالة ماشي درنا 11 نتلاقاو ؟؟
مريم:- أواه منستيش أصاحبتي غير كنت مشغولة شوية معا ابراهيم 
ليلى(ببسمة):- مشغولة معا ابراهيم هيا كنتي تشوفي معاه الكوستيم ياكي ؟؟
مريم(كتلف):- ههه واه كنا نشوفو كوستيمات راه خو العروسة زعما خصو يكون مآنستيكي ههه 
ليلى:- مآنستيكي واه وصافي متنيسينيش واجيني درك درك تكوني عندي فالدار
مريم:- وخا صافي هاني جاية بلا كترة هدرة يالطيف وجدي راسك غي نوصل نمشيو
ليلى:- قوليلي واش يمشي معانا ابراهيم؟؟
 مريم:- لا ابراهيم غادي يمشي لخدمتو من تما ديريكت .. علاش؟
ليلى:- غير سولت باش نخرج اللوطو ونديوها نديرولها ليصونص راه باقي فيها غي شوية 
مريم:- وصافي نفوتو نديرو ليصونص تما بعدا مكان مشكل ..يالاه سيري باي 
ليلى:- نص ساعة نشوف وجهك الكريم قدام وجهي ولا ناكلك 
مريم:- هههه اصافي ابردي سديتيلي الشهية يالطيف 
ابراهيم:- شنو بانلك تخلي الدوا فجيب السيارة نديه معايا للدار مكان لاش نخليوهم يفكرو معانا فحاجة نتاع الله 
مريم:- آه تانا داكشي اللي كنت غانقولك معليش كينرجع نبدي ناكله
ابراهيم(شدلها يدها وهو كيصوك بابتسامة):- يخليك ليا يا فرحة حياتي 
مريم:- ويخليك ليا يا عمري 
عصافير الحب ميمتي الله يخليكم ديما ضاحكين ^^ ونمشييييييو عند واحد الكوبل نتاع هيلين وجاد
هيلين(بقميص نوم متمرد طبعا فهمتوني هههه):- والله تا كنتكلم معاك بصراحة أجاد 
جاد(كيلبس باش يمشي للشركة وهيا موراه):- بيبي نتي كتتوهمي هادشي اللي كتقوليه مستحيل 
هيلين:- كيفاش مستحيل وانا ماشي مرة ماشي جوج شفتو خارج معندها فالصباح بكري 
جاد(كيتنهد ببسمة وهو كيقفل قفافل قمجته):- روحي وليد نتي عارفاه كيداير صحيح كان ليه علاقات عابرة لكن كتم بزواج عرفي يتقطع غداليه ومعمرو دار شي علاقة حرام غايجي تالعند ناديا ويضرب بمبادئه عرض الحائط ؟؟؟
هيلين(كتبلسلو جاكيط الكوستيم):- ونتا واش عرفك واش هو غادي يقولك أدق أسرارو ؟؟
جاد:- شنو باغية تقولي ؟
هيلين(لفاتو عندها بخفة ودارت يديها على عنقو ويديه على خصرها):- خلينا نتأكدو ويلا صدق تخميني صح نديرلك اللي عجبك ساعتها
جاد(قربها لعندو بدفعة وهو كيتحسس ظهرها وفخدها بيده):- اللي عجبني اللي عجبني ؟؟
هيلين(باستو فشفتيه بخفة وبعدت):- اللي عجبك وانا عند كلمتي
جاد:- صافي خلينا نتأكدو منو وليك عليا نشدها فحديث ونتي ستاغلي الفرصة وقلبي فبيتها 
هيلين:- أهم حاجة تشد وليد بالحديث إيلا شدني مغاديش يرحمني 
جاد:- صافي ولا عليك غير نفذي المهمة فيساع وانا ايلا ربحتك غانجي بكري ونبدي معاك ليلة الرهان 
هيلين(بعدت عليه بتمنع وهو كيبوس فعنقها وهيا كتضحك):- وماشي دبا تاتكسب رهانك بعدا عاد انطلق
جاد(قفل جاكيط كوستيمه):-همممم يالاه ألالة وينطلق العداد فننننن
هيلين ابتاسمت بخبث وهيا كتشوف فراسها فالمراية وطارت بدلت ثوبها الشفاف بقمجة فاللون الشيبي وتحت منها سروال أسود وكعب وتعطرت مبعد مدارت مايكاب خفيف وخرجت كتتسحب من الغرفة فيدها تليفونها وكتشوف من كل الجوانب ..تاوصلت غرفة ناديا وفتحتها عنوة ودخلت وسدتها موراها وشافت فكل أنحاء الغرفة وبدات تقلب على أي حاجة تثبت صحة تخمينها .. اتاجهت لدولاب ناديا وبقات تقلب مابين ثيابها مبان والو وفتحت أعلى الدولاب وهيا تلقا حاجات ديال لي بيبي صغار وضحكت بسخرية واتاجهت لدرج السرير ولقات تما دواء خاص بالأم الحامل وابتاسمت وهيا تصورو ببورطابلها وصيفطاتو واتساب لجاد اللي حك جبهته ممصدقش كيشوف فوليد وناديا اللي كانو كالسين فالجردة كيتناولو فطورهم بسكون تام ..
جاد(كيشوف فبورطابله):- لا يعقل هئئئئ
وليد:- شنو مالك ؟
جاد:- أ .. لالا والو والو غير تفكرت شي حاجة وصافي دقيقة نشوف هيلينا ونرجع
وليد(عاقد حواجبه):- مالو هاد المجنون ؟؟
ناديا(كتمضغ البسكويت):- ماعرفت 
وليد:- ماعلينا خلينا فالإقتراح ديالي أنا بانلي أنسب هدية اللي قتارحت عليك
ناديا:- بدون شكليات متعقدهاش علاء صديقي وليلى بحال ختي 
وليد(ضحك):- هههه شكليات نتي اليوم صابحة غريبة مملاحظاش معايا ذلك ياكما كلامي ديال البارح أثر فيك ؟
ناديا(حطت معلقتها وجمعت يديها كتشوف فيه):- الشي اللي قلته لبارح أنا أبديت رأيي فيه وعتارضت عليه بصفة نهائية
وليد(شرب من فنجانه ومص شفتيه بحركة رجولية أذهلتها):- أوووبس خلينا من هاد الموضوع وبلاما تخليه ينرفزك وناقشيني فاقتراحي 
ناديا زفرت بعمق ولتافتت جهة الفراغ ودارت كيف قال باش تبعد ولو قليلا من داك الصراع ديال ليلة أمس في حين كانو جوج فالكولوار داخل الفيلا كيتهامسو بخفوت
هيلين:- ههههه خسرت الرهان يا بيبي
جاد(عض شفتيه وهو كيتفحص جسمها بعينيه):- مع ذلك مغاديش تفتلي من بين يدي هاد الليلة 
هيلين:- هههه المهم دبا شنو صدقتني مين قتلك أنه فعلا كان معايا الحق وانا إحساسي مخيبنيش 
جاد(بتفكير منطقي هو عارف أنه ملمسهاش إذن بديهيا خصو يجري حديث خاص معا وليد لكن قبل):- طب بما أننا عرفنا شنو بانلك نواجهوهم بالأمر
هيلين:- فكرت فالأمر بصح بطريقة مختلفة 
جاد:- كيفاش مختلفة ؟
هيلين(همستلو):- سمعني نتا غير أخر وليد فالشركة على قدر متقدر ومين نصونيلك أجيو 
جاد:- لكني سمعتو لتحت كيقول عندو مشوار هو وناديا هاد العشية معرفتش فين مقالش
هيلين:-راااائع وانا تما ندير شغلي
جاد:- علامن ناوية يا ملعونة ؟
هيلين(بابتسامة خبث):- نردو شوية من الجميل اللي على كتافنا ههههههه 
هززلها راسو مفاهم والو وطبعا سايرها فهبالها وخطتها المجنونة اللي خبراتو بيها وابتسم تاهو نفس الابتسامة وقبلها بعمق قبل مينزل جارها فيديه لطاولة الفطور اللي كانو فيها هاد الجوج عاد كيتناقشو فمعضلتهم الكونية ..
مبعد مدة خرج جاد ووليد وكل واحد فيهم كيتوعد حبيبتو بعودة مبكرة اصلا وليد وناديا كانو غاديين باش يحضرو هدية لليلى وعلاء بمناسبة زفافهم وطبعا هادا كان مقترح وليد اللي مبعد جولة معا بطلة العالم في العناد قتانعت اخيرا ، في حين جاد وهيلين كانو كيدبرو لمفاجأة الليلة واللي غادي تكون لناديا ووليد حاجة لاكانت على بال ولا خاطر ..

كان كالس شارد فبيته متكي على السرير وطيفها كيتلاوح قدامه صوتها الدافي و رنة خلخالها اللي كيثير جنونه ، كان يفكر فزكية اللي مبانلها أثر هادي 3 ايام تقريبا والوقت يمضي ووليد موفاش بوعده وجعفر ماشي فطريق العملية اللي كينظمها البوس ومشا تاداك اليوم تجاه الفيلا باش يتافق معا الرجال على الخطط المتبعة فهاد العملية وخلاه صريع أفكاره وصريع عجزه محيت معارفش هيا فين ولا كيفها ولا شنو تكون حالها معا الخاطفين وياكما تعداو عليها بكلمة ولا بشي تصرف مشين ، مسح على وجهه بعصبية ونفض يديه فالفراغ مجددا كيتنفس بعصبية و قلبه باغي يخرج من محله .. وقف كيشوف فتليفونه مرارا وتكرارا كعادته دوك اليومين غير مراقبه وكيستنى اتصال لكن لا جدوى وحس بروحو حاير وخصو يتحرك كره إحساس المربوطين غي كالس كيستنا بدون جدوى تذكر لذلك دق الرقم وحط التليفون على ودنه واللي ليها ليها .. بقا كيستنا الجواب اللي طوال تا قرب يقطع عاد سمع الصوت الساحر اللي كيخليه غايب عن الدنيا وكانت ناديا 
ناديا(الإتصال كان محجوب ومعرفتش المتصل مي حست بشي حاجة غريبة):- ألووو ألوو 
ياسر(بعد صمت مغمض عينيه كيسمعلها بتمعن):- نادياااا 
ناديا(قلبها بقا يضرب بعنف وتنهدت بعمق):- ياسر أحم … السلام 
ياسر(تنحنح بضياع):- كيراكي مزيانة دبا ؟؟
ناديا:- فأحسن حال ونتا ؟
ياسر:- بخير بخير وجدي عيسى بخير ؟
ناديا:- آه الحمد لله
ناديا(سكتت وتاهوا سكت لكن نطقت):- باغي شي حاجة ؟
ياسر(وجعه السؤال محيت مباغي والو مغيرها لكن للأسف):- بصراحة بغيت نعرف واش وصلتي لشي حاجة بخصوص زكية فاتت 3 أيام تقريبا مكان تاشي خبر من وليد ولا منك ؟
ناديا(بدات تنرفز وتردح برجلها):- معندي خبر أياسر حاولت نعرف موصلت لوالو ووليد ماشي فالموضوع 
ياسر(ردد كلمتها وليد ماشي فالموضوع دبا ولا وليد كل حياتك ياك أناديا):- آه إيوا بلاما نزعجك أكثر كيتوصلو لشي حاجة بلغيني عفاك فأسرع وقت 
ناديا(غمضت عينيها بعصبية مقلق على حبيبة القلب):- وخا أياسر متشغلش بالك تانا غي نعرف غادي نبلغك محيت عارفة قلبك شحال مشطون عليها غير تهنا
ياسر(شافها شعلت):- صافي اتافقنا بسلامة 
ناديا(عاضة مابين سنيها):- بسلامة 
طفات ولتخت التليفون على سريرها وبقات تهدر بوحدها:- تقول كاينة غير زكية هانم فالدنيا منوض عليها الحرب يالطيف 
سبب عصبية ناديا مكانش بحثو عن زكية ولا تفكيرو فيها وخوفو عليها إنما كان بسبب أنها تحطت فنفس الموقف ديالها مرارا وتكرارا ومحركش ساكن كيما دبا علاش زعما ، عاد هيااا حب حياته أما هاديك شنو تعنيلو من غير مراته على الورق كيف كيقول ويوهم الجميع ؛ ضحكت بسخرية ومسحت على شعرها كتتنفس بعمق وتحاول تضبط أعصابها ومتخليش اتصاله يخرب عليها يومها الهادئ ، في حين هو لتخ تليفونو وناض نوضة وحدة كيدور فغرفته وكيحك فشعره كي المجنون واش داه يصونيلها واش بغا يثير اعصابها باش توقف كلشي تا الخدمة معاه من أجل العملية ، لعن نفسه وقرر يثبت راسه من جديد ويستنى اتصال من وليد اللي كان بلال فمكتبه 
وليد:- شنو عرفت ؟
بلال:- بصراحة أمستر الموضوع دقيق بزاف وخصني شوية الوقت 
وليد:- آشمن وقت باغيه راه هادي يومين مين عطيتك الضو الاخضر ومزال موصلت لوالو 
بلال:- البنت محتاجزينها فوكر جديد وباش نعرفه خصني نكسب الأمان وهادا صعيب شي شوية 
وليد(بصرامة):- ماصعيب ما والو عندك يومين ويلا معرفتليش مكانها مغاديش نتفاهمو .. وأوياك شي حد يسيق الخبر بهادشي ولا حتى جاد ؟؟
بلال:- أمرك أمستر وليد كون هاني 
وليد:- سير شوف شغلك 
خرج بلال مخلي وليد لاتخ الستيلو على سطح المكتب وكيشوف فالفراغ ، نفض ديك اللحظة وابتسم كي دار بكرسيه للحيط خلفه وشاف صورتو معا حبيبتو مزينة مكتبه وحياته وقلبه عاد وحس بنشوة المرح انسابت لقلبه بمجرد ما شافها ورجع التف لمكتبه وهز تليفون المكتب 
وليد:- دنيا أجي واحد الدقيقة
دنيا:- حالا (بعد دقيقة دخلت) مستر وليد تحت أمرك ؟
وليد(جبد الورقة من جيبو اللي كتبها ليلة أمس):- تقدمي لعندي أدنيا محيت باغيك فموضوع هام وباغيه يتم فغاية السرية ومخلوق ميعرف بيه 
دنيا:- تمام أمستر بشنو تأمر ؟
وليد(شاف فيها بعمق وشاف فالورقة مجددا وعطاهالها):- قراي الورقة وغادي تفهمي وأتمنى تباشري العمل بدئا من اللحظة هادي 
دنيا(شدتها عليه وقراتها وشافت فيه بذهول):- لكن ..؟؟
وليد(هز يدو مقاطعها باش تسكت):- نفذي الأمر أدنيا 
دنيا(ممصدقاش لكن سايراته بتلعثم):- حاضر 
خرجت وخلاتو صريع قرارو اللي غادي يقلب عدة موازين لكن هو اتاخذه بنائا على رغبة خاطره وهو فمنتهى الوعي التام لكل خطوة كيخطيها وهذا أحسنلهم جميعا .. رجع لمستنداته وأوراقه اللي كان كيخدم فيها وعلى عينو ساعته باش يخرج فالموعد نيشان وياخد ناديا لفين اتافقو ، فات الوقت أبطأ بالنسبة ليه باغي فيساع ينهي دوك التوقيعات باش يركض لعند سارقة قلبه في حين هيا كانت كتشوف فالساعة وتتسائل عن سبب التاخير بشرود تام محيت هيا دبا فالفيلا بوحدها تا هيلين استأذنت وقاتلها تفكرت موعد معا شي أخصائية تجميل ومشات عندها وكأن ناديا مهتمة سايرتها وصافي .. موعد وصول سارة كان باقي عليه الحال لذلك لقات راسها فالكوزينة عند عماد تلف حداه بين ما مر الوقت العسير ، في حين كانت سارة فمنظارة أتقولو ياخوتي ولا سفيرة النوايا الحسنة ^^ هههههههههه ..

سارة(هازة كتوب فيدها وحقيبتها خلف ظهرها):- يعني قصدت نتوما الأولاد سطحيين بزااف كتفكرو غير فالمتعة فقط لا غير حياتكم كلها لهو ولعب وبلايستيشن وشات وتحواس معندكمش طموح ثابت 
سامر(متكي وجامع يديه كيسمعلها بتمعن وعاقد حواجبه):- مملاحظاش معايا أنك ظالمانا بزاف لأنه تقنيا حنا اليد العاملة فالمجتمع واللي موكولة لينا المهام الصعبة 
سارة(تقدمت عندو بثبات):- آم سوري هادشي ففكركم الشرقي فقط أما المرأة ولات ذات مسؤوليات جمة تضاهي قدرة الرجل على القيام بها ، أي نعم كاين شي أعمال متقدرش هيا ديرهم وهنا منختالفوش مهما كان الرجل ذو قدرات أقوى وأكبر من المرأة لكن أثبتت الإحصائيات أنها كتوازيه تقريبا فنفس المهارات وما هو أكثر
سامر(مربع يديه وكيشوف فيها بتركيز):-مشايفاش معايا أنك بهاد التهجم وصولية بعض الشيء وحنا فوسط هاد المجتمع مكيليقش فيه هاد الشي 
سارة(معنقة كتوبها بإصرار):- طبعا لأنكم أعميتو بصيرة النساء اللي كيخافو يتحررو من بوتقة الرجل اللي مسيطر على كاع حياتها جملة وتفصيلا
سامر(انفعل وقرب منها):- طيب منمشيوش بعيد نتي تقدري توقفي فوجه باباك وتقوليلو نتا كتحبط عزيمة المرأة علما أنه هو اللي كيدير الحملة الإعلامية الخاصة بمراتو الجديدة أو لا ؟
سارة:- بابا صاحب فكر عقلاني ومثقف ومعندوش ديك العدائية ضد المرأة هو عارف حقوقها مزيان وكيخليلها حريتها الشخصية أي نعم في حدود و..
سامر(بابتسامة ريش بصبعو قريب لوجهها):- يا حلاوتك في حدووود وديك الحدود خاصة بالرجل وحدة لأنه ديما ذو مكانة أرقى من المرأة مهما كانت تكون 
سارة(حمارت وصاطت بعنف):- دبا نشوفو مين نناقشو الفكرة معا أستاذة العلم والإجتماع 
سامر(دارلها إشارة بصبعو بمعنى اتافقنا):- اتفقنا وغادي تشوفي الحق معي (علالها حواجبو باستفزاز)
سارة(صاطت):- هفففف أنا غانمشي للدرس الفسحة معاك كتعصبني 
سامر(شافها تمشات حاضنة كتوبها حك فشعره وتبعها بابتسامة):-سناي متكلمناش على دور المرأة في المجتمع هههههه
قيس(زميلهم فالقسم ومدهوس بصح طيب وصديق سامر بزاف):- فين غاديين عندي ليكم واحد الخبر يستاهل جائزة
سارة(بغات تتجاوزه):- قيس سير بعد مطريقي
سامر:- سارة سناي
قيس:- معمرو جيت عندكم وملقيتكمش متشاحنين
سارة وسامر(وقفو فخطرة وقالو مع بعض):- هو .. هي
قيس(شاف فيهم مطلع حواجبه كينفض شعره المسبسب على عينيه):- المهم خصكم تسمعوني شنو باغي نقول راه جبتلكم خبر طازج تاشي حد معندو بيه علم 
سارة:- اختصر باغية نمشي الجو هنا خانق
سامر(كمش عينيه فيها والتفت عند قيس):- إيوا نطق أصاحبي واش غادي نبقاو هنا 
قيس(كيشوف حواليه بنظرة خبر عاجل):-الإدارة وافقت على اقتراح المعلمة سوسن وقررت وغادي يديرو حفلة نص السنة ويختارو فيها ملك وملكة جمال المؤسسة كلها ههههييهيهههي 
سامر(هز حاجب ونزل حاجب بسخافة):- دبا موقفنا فالشمس باش تبشرنا بهاد الخبر لعلمك عندنا علم بيه من شي أسبوع تقريبا مالك واش الكونيكسيون عندك ثقيلة ههههه ؟
قيس(كيشوف فيهم ببلادة):- عندكم الخبر يااااه كيديرتولها؟
سارة(ابتاسمت وتنهدت محيت مضطرة تعامل هاد العينات):- ساهلة دخل لموقع المعلمة سوسن وغادي تقرا الخبر منتشر وكلشي التلاميذ عندهم علم بيه امممم ما عداك 
قيس(حك فجبته بتذمر):- وانا اللي قلت جبتها طايبة سعا حماضت كاع هههههه مهم معليش انا اللي غادي نربحها هاد العام أسامر كاع متنافسنيش 
سامر(ريشلو بيديه):- من عندي غير ربح والقلب داعيلك
سارة(شافت فيه مكمشة عينيها على مغرورررر):- تهلاو الإخوة الكرام غانراجع دروسي فما تبقى مالفسحة أحسن من هاد الحوار القاتل للعقل 
سامر(نفض كارطابه كيريش لقيس بإشارة وداع):- نتلاقاو فالفايس أقيس 
قيس(ريشلو تاهو):- واخا لول 
ياسمين(كتشوف فيهم مبعيد وكتقطع فواحد الورقة بالأعصاب):- هفف شوفيهم كيف دايرين كيتوتو طوال الفسحة وكيضحكو معا بعضياتهم بحالي مدارو والو
آية(شافت ففاتن):- وصافي نسايهم عليا مكيستاهلوش أصلا
فاتن:- أ.. واه آية عندها الحق لاش نعمرو راسنا بيهم يكفي ماجانا منهم الله ينعلها سلعة
ياسمين(نزلت من الدرجة لأنها شافت قيس فايت بجنبهم وستوقفاتو بمياعة):- قيس عاش من شافك مالك بلوكيتني فالفايسبوك ؟
قيس(ابتلع ريقه وبقا يشوف موراه):- أ.. مبلوكيتكش غير شنو هوا الفايس شدو الواليد وراكي عارفة
فاتن:- شحال فيك كدووووب 
آية(متلعثمة وكتشوف فالأرض):- قمممم 
ياسمين(طلعت حاجب ونزلت حاجب):- المهم معنديش ضدك شي ضغينة غير بغيت نعرف شنو قلت لدوك الجوج سامر وسارة دبا شوية ؟
قيس(ابتلع ريقه):- مقتلهم والووو 
فاتن:- يابردي على الوش يالاه شفناك معاهم غير دبا شوية كتكركرو 
قيس(بحال تفكر):- آآآه آه كنا كنهدرو على حفلة المؤسسة فنهاية الدورة 
ياسمين(بدهاء):- آه علاش هوما ناويين يشاركو فيها ؟
قيس:- ضروري المشاركة ويلا مشاركوش كاين اللي ينتخبو عليهم 
ياسمين:- سمعني أقيس أنا غادي ننسى أنك بلوكيتني بصح بشرط باغياك تخبرني إيلا شاركو مفهوم 
قيس(هز حاجبو بفهم):- امممم وعلاش ؟
فاتن:- دير اللي قاتلك بلا كترة هدرة أحسنلك
قيس(كيشوف فيهم كاملين ونفض كارطابه):- نتوما مغاديش تحشمو تايجيكم طرد جماعي … اففف صافي صافي غادي ندير اللي قلتو يالاه سلام 
آية(متبعاه بعينيها وتلعثمت كيشافت البنات مسمرين عينيهم فيها):- أشوفو علاش منخليوهمش علينا فالتيقار يكفي ماجانا منهم البنات ؟؟
فاتن:- نتي غي تشوفي قيس تتلفلك القبلة
آية(حمارت وبقات تفطفط):- لالا مين جبتي هاد الهدرة 
ياسمين(ومزال شاردة فسامر وسارة اللي غادية وهو موراها):- اففف افففف 
فاتن(نغزت آية باش تشوف منظر ياسمين):- ختي ياسمين نسايهم عليك باركات 
ياسمين(كتشوف بأسى):- غادي ننسى بصح تانقضي عليها ويلا مكانش هاد الوقت السنين بيناتنا 
ياسمين كمشت عينيها وهيا كتشوف فسارة اللي تابعها سامر بشكل قاهر ليها وتوعدتها بانتقام سوا فالوقت الراهن ولا مبعد تاشي حد معارف شنو مخبية الأيام المهم هيا متأكدة أنها غادفعها ثمن كلشي وربي كبير ..

فالمساء جا وليد وناديا للبيت مبعد ممشاو قضاو مشوارهم اللي كانو متافقين عليه ودخلو مبتسمين للفيلا .. ولقاو الظلام والأطواء مطفأة واستغربو وهو شدلها يدها باش متخافش ..
ناديا:- شنو كاين واش تقطع الضو ولا ؟
وليد:- ننن معرفت س..
هيلين(غوتت مين تشعل الضو فجأة):- سووووووووربراااااااااااااااااااااااااايز
تشعلت الأضواء فالفيلا وكانت مفاجأة محضرة ليهم والبواوق زورق وورديين دايرين على الصالون وواحد الكعكة مكتوب فيها هابي بيبي حولها قراعي ديال العصير منظمين والحلويات ع الأشكال والنونوسات منتاشرين تما ،وواقفة هيلين بجنبها جاد وسارة ولين وعماد كانو كيصفقو كاملين وكيضحكو فرحانين ..
هيلين(شافتهم بجوج مصعوقين):- صحابلكم غاتفلتو منها سقنا الخبر وألف مبروك 
ناديا(ابتلعت ريقها وتهزت):- هئئئئئ
وليد(شاف فيها ورجع شاف فيهم):- كيفاش تا قدرتو تعرفو المووضوع كان سري؟
جاد(شافو يشوف فيه وريشلو لهيلين):- سولها هيا 
هيلين:- يوووه دبا واش غادي تلهيونا بكيدرنا عرفنا المهم صار عندنا علم ودبا وقت الإحتفال بثاني أمير بسلطنة الجوهري يااااااي
سارة(دايرة شابو الاحتفالات):- لاأصدق غادي يكون عند أخ صغير يس يس يس 
ناديا عينيها تغرغرو مهاد الجملة خصوصا مين طارت عندها تعنقها وبادلتها العناق وهيا عينيها على وليد اللي تحط فموقف لا يحسد عليه ، كلسو رفقتهم واحتافلو كيف بغاو وطبعا طول الجلسة ناديا ووليد كيشوفو فبعضياتهم بنظرات حزينة بعض الشيء هيا مبغاتش سارة تنخذل لأنه ماشي خوها اللزم و هو مكرهش لوكان كان بصح من صلبو .. سايرو المجنونة هيلين فديك الجلسة وكلاو مالكعكة والعصاير والحلويات إكراما لها وانسحب جاد مجيهت المشرب يكب كاس ليه ولحقه وليد
وليد(بدون نفس):- دوبليه 
جاد(عطاه الكاس اللي عمره وشد كاس تاني ليه):- إيوا بشنو غادي تبرر سكوتك هاد الفترة 
وليد(شرب دقة وحدة وهو كيشوف فالصالون اللي كالسة فيه ناديا والبقية):- نتا عارف
جاد:- ولكن حنا فنفس الخانة إيلا حبيت نذكرك راني صاحبك 
وليد:- جاد الموضوع مكانش عندو مجال باش يتنكشف تانتزوجو محيت أنا مرعوب لا تخرجلي شي حاجة مالجنب ونخسر كلشي ضربة وحدة 
جاد(لاحظ انفعاله ومبغاش عليه):- بلاما تعصب أنا مكنلومكش والشي اللي درتو لو كنت محلك كنت غاندير نفسو غي شنو هيا كنت متوقع تشاركني بيه ..المهم شنو غادير فهادشي ؟
وليد(عمر كاس تاني):-كيفاش شنو غاندير راها باينة أصاحبي 
جاد:- غادي تكتبو بسميتك ونتا عارفو ماشي ولدك ؟؟؟؟
وليد(شاف فيه بتهديد):- نقص صوتك واش باغي تفضحنا آه غادي ينكتب بسميتي ماللحظة اللي عرفت بيه ولا ولدي أنا وميهمني تاشي حد يقول العكس ويكون فعلمك ياسر باش طلق ناديا تاعرفها حاملة مني ومنهار اليخت هذا السبب اللي كنت مخبيه عليك والبوس وجميلة على علم أيضا
جاد(شهق بفزع):- يعني غير حنا اللي مفخبارناش والله ايلا زوينة هادي
وليد:- جاد راه تاشي مخلوق معارف بقضية الولد مغيري وغير ناديا ونتا دبا أما الجميع عارفينه ولدي أنا ولذلك غادي تحط صداقتنا وعشرتنا وعملنا بجوج فكفة وهاد السر فكفة تانية .. قرر ؟؟
جاد(رتجف فكه وربتلو على كتفه):- عيب عليك أصاحبي أنا وياك على الحلوة والمرة وتالمووووت غادي ننسى كاع هاد الهدرة … شنو كيقولو الصحاب فهاد الوقيتة اممممم يتربى فعزك أبراذر ههههههه
وليد(ابتسم وربتلو على كتفه بمحبة):- وهاكدة نبغيك هههه بصح قولي فكرة من هاد البارتي ؟؟؟
جاد(عوجلو شنايفو):- زعما ديالمن فنظرك مكانش مغيرها محنتني هاد العشية عبال مقدرنا نوجدو كلشي قبل وصولكم
وليد:- بصح ناديا تفاجئت مع ذلك شوفها دبا كتضحك فرحانة
جاد:- مزال عاد غاتفرح كيتطلع تشوف هدية أونكل جاد فقلب غرفتها وبغيتها تعتابرها بداية زوينة بيناتنا احم يعني 
وليد(بإعجاب):- فرحتني أجااااد ..
ناديا(وقفت مستأذنة):- يلاه تصبحو على خير ومجددا أهيلين ميرسي بزاف على هاد الحفلة 
هيلين(وقفت عندها بتعالي بصح تواضعت منعرف مين جاها):- شوفي أنا يعني قبل آذيتك بزاف و بغيتك تنس…
ناديا(بطيبة شدتلها على يدها):- تتت متقولي والو أهيلين نتي راكي قريبة مني ونتمنى نوليو صديقات 
هيلين(ابتلعت ريقها محرجة مذهولة من تصرف ناديا):- شكرا ليك و مجددا ألف مبروك 
ناديا(بابتسامة):- يبارك فيك 
انسحبت من قدامها وتوجهت للمشرب عند وليد اللي حط كاسه متوجه عندها وطلع معاها لفوق ، في حين هيلين عنقت جاد بحرارة وعينيها تغرغرو بالدموع محيت هادوك الدموع كانو آخر دموع ليها على وليد وحياة وليد ومن اليوم فصاعدا غادي تعامل معاه كما يجب وترمي كلشي موراها يكفي أن جاد مخليها سعيدة وعندها بنتها اللي مزينة حياتها واللي كانت غارقة فحلويات الجيلاتين وطبعا هيلين تركت جاد وهزتهم عليها دارت فيهم حالة وخلاتها متذمرة وجاد كيضحك عليها هههه، هنا كان وليد موقفها عند باب بيتها وشاد يدها 
وليد:- جاد قالي كاينة مفاجأة تانية ليك هنا معرفتش بالضبط شنو تكون
ناديا:- زعما فنظرك شنو ياكما حطلي شي كوبرا هنا ولا كينغ كونغ ههههههه
وليد:- ههههه لالا وكان راه قلب الفيلا بالضجيج .. خلينا نشوفو 
فتح الباب على مصراعيها ودخلو وكان مابين الصالون اللي فبيتها وسريرها محطوط سرير نتاع الأطفال فاللون الأبيض صغير ومغطي بلفائف الدونتيل في قمته ونازلين عليه بشكل فني وزوين وفوق منو حلقة ألعاب كتطلق موسيقى طفولية وكتدور ، ناديا بمجرد مشافتو بكات وفقلبها فرحة كبيرة بمجد حبيبها قربت من السرير وتلمساتو بيديها ولتافتت بحب عند وليد اللي كان مربع يديه كيتنهد وكيشوف فيها وكيرجع يتخيل مجد كيلعب فوسطه أو ناعس أو كيضحك يااااااه على لحظة شحال زوينة .. قرب منها وحط يدو على كتفها وهيا لتافتت عندو مقادراش تسكت من البكا ويدها على كرشها كتتحسس دفئ حبيبها مجد اللي كتستناه على أحر من الجمر ..مسحلها خدها وهيا عينيها معلقين معا عينيه وكان عاقد حواجبو مقادرش يتحمل رقة اللحظة وهيا بهدوء حطت راسها على صدره وهو ضمها بلطافة ..
وليد(عاد ضامها ليه):- منا لعدة أشهر غادي يكون مجد هنا كيلعب 
ناديا(بضحكة باكية):- أو كيبكي باغي الحليب 
وليد:- امممم نتي توجديهله وانا نحاول نسكته وطبعا لأني فاشل فرعاية الأطفال غادي ميستكش
ناديا:- وانا نقولك وليد سكته راني قريبة نسالي 
وليد:- نهزه ونبقى ندور بيه ونهدهده تايسكت ويهدأ على كتفي 
ناديا:- وانا مبعد صراع معا الحليب كينجي نلقاه نعس مسكين بلاما يرضع 
وليد:- وانا نرجعه بلاصته ونبقاو حاضيينه بجوج بينا 
ناديا(بجوج بينا ياااااه حلم شحال زوين علات راسها شافت فيه):- هههه مجد غادي يهبلنا قبل ميجي 
وليد(يدو على شعرها):- صحيح 
ناديا(عضت على شفتيها):- وليد خصني نقولك واحد الحاجة وقعتلي اليوم فاش كنت فالشركة 
وليد(باهتمام):- اممم شنو هيا ؟؟
ناديا(علات عينيها فيه مزيان):- أهم حاجة متتعصبش اوك
وليد(توجس):- ايوووة مين قلتي متتعصبش يعني الموضوع كيخص ياسر تفضلي كملي
ناديا:- فعلا لأنه تاصل بيا باش يعرف مكان زكية وانا قتلو أنك مزال متوصلت لوالو 
وليد(شعل بالعصبية وبعدها شوية كيحك ففكو):- وعلالالالاش يتصل بيك نتي ؟؟؟؟
ناديا(ابتلعت ريقها):- وانا معرفتش أنه ؟؟
وليد:- كان عليك متجاوبيهش أناديا 
ناديا:- ودبا علاش كتلومني أنا واش عرفني باللي هوا وبمكالمته
وليد(عض شفتو وشاف فيها بعمق):- ديزولي ناديا كيكانسمع اسمه كتشعل فيا النار مكان مشكل أنا غادي نتعامل معا الأمر … رتاحي نتي دبا تصبحي على خير 
ناديا(منزلة راسها بغضب):- ونتا من أهله 
وليد(توجه باش يخرج ووقف راجع لعندها):- منقدرش نمشي ونتي زعفانة هاكدة 
ناديا(بدون متعلي راسها ويديها مجموعين):- منيش زعفانة 
وليد(انحنى لوجهها بلقطة مضحكة):- لاء زعفانة 
ناديا(هزت كتافها بحال شي طفلة صغيرة):- لا
وليد(زاد انحنى تابقا يشوف وجهها بالمقلوب):- زعفانة 
ناديا(ضحكت):- بعدني المجنون 
وليد(شافها علات راسها وبابتسامة شاف فيها مليا وباس جبهتها):- ليلة سعيدة يا أحلى وردة بحياتي 
ناديا(مصت شفتها بخجل وحطت خصلة مور ودنها):- ونتا كذلك
عطره وأنفاسه ولاو ساكنينلها فالدم مبقاتش تفرقها نهائيا ع طول كتحس بيهم وتشمهم وكذلك الآن وهو خارج مبيتها مزال كتحسس قربه منها بداك الشكل ، مجددا نفضت أفكارها وفاقت من شرودها اللي دام دقائق وهيا ملاحقة طيفو المختفي من غرفتها بعينيها ورجعت تشوف فداك السرير الخاص بمجد وكان ساحر وبريئ وكيهبل كلست على سريرها وجراتو بيديها تاجا قريب منها وبدلت ثيابها ورجعت بثوب النوم استلقات مكانها وبقات تتلمس بيديها قماش السرير الحريري وكتشوف فوسادتو الصغيرة شحال كانت لطيفة ، فعلا هدية جاد وهيلين ليهم ديك الليلة كانت مريحة للأعصاب وفوقتها تمام وفرحو بمفاجأتهم ليه وتاهوما حسو باللي كفرو على ذنبهم والشي اللي داروه قبل فحق ناديا ووليد اللي دخل مبتسم لبيته لكن سرعان مرجعتلو النرفزة والعصبية اللي كان كابتها باش ميزعجش ناديا ، اتصال ياسر كان قاهر ليه مخصوش يتواصل معاها ولا يكلمها ولا يشوفها بغا يمحيه من الوجود لكن ماباليد حيلة لذلك طقطق نمرته وهو مكايشوفش الدنيا قدامو
وليد:- هادي آخر مرة نسمحلك تتاصل بخطيبتي مفهووووم ؟؟
ياسر(بضحكة ساخرة):- هههه اللي هيا مراتي سابقا وطليقتي حاليا امممم ممكن 
وليد(ستافزه):- نتا رقبتك فيدي فمتلعبش فالوقت الخطأ وتغامر بالبنت اللي مزال فعهدة البوس
ياسر(اختفت ضحكتو ووقف بعصبية):- عرفت مكانها ؟؟
وليد:- مزال وواعدتك ننهيلك الأمر ونتاصل بيك لذلك بلاما تواصل نتا معايا ولا معا ناديا تحت أي ظرف وإلا غادي نخلي كلشي كما هو عليه وعوم بحرك
ياسر(شد قبضة يديه بعصبية هو مضطر باش يهدي نفسه):- تمام 
وليد(بابتسامة انتصار):- هاكدة نتفاهمو .. سلام
ياسر لتخ التليفون وسمع صوت باب الغرفة المجاورة وطار لقاه جعفر وتبعه كيجري
ياسر:- فينك أجعفر طول هاد المدة ؟
جعفر(بتعب):- فين غادي نكون كنت ففيلا البوس 
ياسر:- وفين وصلت الأمور ؟
جعفر:- مزال راحنا قلنا بسم الله
ياسر:- أهم حاجة متنساش التسجيلات هاد المرة خصنا نوقعو البوس مهما يكن 
جعفر:- وفنظرك علاش راني قابل هاد الذل هادا غير باش نبعد اللعنة ديالو من حياتنا كاملة .. عرفت شي حاجة على زكية ولا مزال ؟
ياسر(تفكر):- مزال داك الغبي مدار والو راني عاد نستنى 
جعفر:- ومعرفت يبالي الموضوع طول
ياسر:- ايوا واشا فيدنا نديرو وحنا معارفينش تاهيا فين 
جعفر:- افففف عيييت باغي نطيح بنعسة منفيقش 
ياسر:- واش تعشيت ولا نجيبلك تاكل ؟
جعفر:- لا كليت تما 
ياسر:- شفت جميلة ؟
جعفر(بحزن):- لا 
ياسر:- طيب تصبح على خير
جعفر(غمض عينيه بدون شعور):- ونتا من أهله
مباشرة غي خرج معنده نعس مسكين جعفر كان مطحطح في حين هو رجع بخفي حنين لبيته كيناجي نفسه وآلامه وكل المصايب اللي صابتو فهاد الحياة وغاص فبحر الذكريات الأليمة من جديد ..

باقي يوم واحد كيفصلها على سعادتها اللي غادي تعنقها بكلتا يديها كانت فرحاااانة بزاف وقلبها كينقز .. أخيرا غادي تجمع هيا وعلاء تحت سقف بيت واحد وتعيش معاه أحلى أيام بعيد على الأحزان والآلام اللي شافتها قبل والقهر والعنف اللي تعرضتلهم ، بدموع خفيفة نازلين على وسادتها كانت كتشوف ففستان زفافها معلق حداها غدا غادي تلبسه و تتألق فيه من أجل علاء اللي يستاهل حبها وعشقها ليه ..قاطع شرودها وتفكيرها صونيت التليفون ديالها وبتاسمت محيت توقعاتو علاء ولقاتو اتصال محجوب ، مسحت دموعها وجاوبت 
ليلى:- ألو … ألووو 
جواد(كيسمعلها بشكل سادي وجنوني):- ….. لارد
ليلى:- ألو شكون معااااايا ألو ..
قطعت الإتصال وخلاتو مغمض عينيه كيتشرب صوتها بحال شي حد مجنون ولا ملبوس وقاطعه سعيد 
سعيد:- صافي راها قطعت ومالك على هاد الحالة غدا غادي تكون بين يديك
جواد:- وي بصح غدا ترجعلي ليلاي 
سعيد:- المهم الخطة ماشية حسب المتفق عليه مبعد الحكم غادي يخرجوك مالمحكمة وحنا فالطريق غادي نتعرضولهم ونطيرو بيك لديك القاعة اللي دايرين فيها حفل الزفاف نجيبوها ونمشيو للمكان المتفق عليه 
جواد:- صافي وخا مباغيش تاشي غلاط أسعيد حياتي كلها مرهونة بيوم الغد 
سعيد(ربتلو على كتفو وخرج):- الله ياودي متوصيش رجالك 
جواد بقا محلف غدا تايدمرلها أسعد يوم بحياتها ويخليه أتعس يوم لأن مصيرها مكتوب بجنب مصيره ومستحيل يخليها تتهنى وهي معا غيرو وبقا كيحسب الدقائق و الساعات باش يجي يوم الغد .. 

فالمدينة اللي فيها عائلة علاء
أمنية(كتجمع فستانها اللي غاتحضر بيه وكتحطو فالحقيبة):- ماما كاع متحاوليش هادا يوم مهم فحياة خويا وخصني نكون واقفة معاه 
خديجة(كالسة بعصبية):- نتوما كاملين بتصرفكم هادا كتشجعوه على عصياني 
أمنية:- خدي الموضوع من وجهة نظر أم ماشي من وجهة نظر سيدة مجتمع راقية علاش ممتقبلاش الأمر الواقع ولدك غدا عرسه وكلشي حنا غاديين وأمه مكايناش علاش لأنها ضد المرأة المطلقة يكون فعلمك أنا قصتها حكاهالي بابا ولوكان تسمعيها تندمي على كلشي درتيه فحقها لأنها مثال للمرأة الصبورة واللي كتتحدى الظروف مضحية على قبل ولادها
خديجة(وقفت مغادرة الغرفة):- معندي مندير لا بيها لا بقصتها الواهية اللي أكيد فبركتها باش توقع خوووك .. تعرفي شنو ديرو اللي عجبكم مين مبقاليش حكام فهاد الدار تصرفو كي بغيتو همممم
أمنية هززت راسها يمينا وشمالا يائسة من تصرف أمها الغير مفهوم واللي نطالقت متوجهة تشوف نوفل اللي كان كيعدل فكوستيمه اللي غايحضر بيه وكيدندن ومشات أيضا لبيتها كان أنور كيغلق حقيبتو وكيلبس جاكيطه باش يمشي هو والولاد للمطار محيت كانو مسافرين ديك الليلة باش يصبحو معا علاء ويشاركوه الفرحة دياله .. دخلت عليه بعينيها حومر كيشعشعو بالشرر
خديجة:- معمرني غادي نسمحلك أأنور علا هادشي اللي كديره
أنور:- خليني لأول مرة فحياتي ماللي عرفتك نتصرف بقلبي وبعدي عليا حسابات العقل والمنطق 
خديجة(رتاعش فكها بقهر):- غادي تندمو كاملين مين ديك البنت تجيبلكم العار تعرفو قيمة كلامي
أنور(كيعدل كرافطته):- معليش اللي علينا داك الوقت نجيو عندك نسلمولك على يدك ونقولوك السماح منكِ يا أهل السماح
خديجة(بعينين دامعين):- كتضحك ودبا توصل لكلامي 
أنور(هز حقيبتو خارج لبرا الغرفة):- ياريت تراجعي نفسك مدام عندك الوقت لأنك إلى محضرتيش عرفي أنك كسرتي الحاجز بينك وبين ولدك البكر للأبد 
خديجة(كتغوت موراه بانهيار):- منمشيش ومماشياش روحو غي نتوما انااا ضد هاد الزواج وطول عمري غادي نبقى ضددددددده كتسمممممممممع 
خرج حاني راسه كيتهزز بيأس لقا أمنية خارجة بحقيبتها وكذلك نوفل وحسو بالحزن لكن ميقدروش يسمعولها هاد المرة 
وقفو فالصالون على مرأى من عينيها
نوفل:- ماماا
أمنية:- حنا غاديين 
خديجة(ناضت بهستيريا):-اهئ رووووحو روووحو لعندها روووحووو أنا ماشي مكم ماشي أمكم اهئ سيرووو لعندهاااا هياااا وانا خليوني بووووووووحدي رووووحوو
أنور(شاف فيها بأسف):- يلاه ألولاد
مشاو وخلاوها بوحدها فالدار صريعة الألم وعند بالها راها قاضية الشغل وعارفة مصلحة ولدها وماهيا إلا متسلطة باغية تمشي سيطرتها عليهم ولأول مرة تفقد السيطرة على زمام الأمور وهادا اللي خلاها تصاب بالهلع .. وهيا فحالة الإنهيار والبكاء صونا تليفونها وجاوبت بعنف 
خديجة(بصوت باكي):- ألو شكون ؟؟؟
مصطفى:- دكتورة خديجة أنا الدكتور مصطفى صاحب ولدك علاء لو سمحت باغي من وقتك شوية محتاجك فموضوع مهم
خديجة(كتغوت):- شنو باغي مني تانتا أنا مباغية نشوف حد 
مصطفى(ابتلع اهانتها):- لو سمحت 10 دقايق مغاديش نعطلك بزاف أنا فالكافيتيريا اللي تحت العمارة 
خديجة(مسحت دموعها بيدها):- صافي راني جاية 
زادت جاكيط خفيف على كسوتها وهزت السوارت وخرجت بملامح باكية مقهورة توجهت للكافيتريا وشافتو كالس فواحد الركن ومشات لعنده ..
خديجة(كلست بعنف حالتها حالة):- اختصر أدكتور مصطفى معنديش الوقت بزاف 
مصطفى:- غادي ندخلك فصلب الموضوع ديريكت لكن باغي منك وعد متقاطعينيش تانكمل كلامي 
خديجة(بتأفف):- تفضل أدكتور مصطفى
مصطفى(تحت يديه كان ملف كحزهلها):- هادا ملف فيه عدة تقارير طبية يمكنلك تطالعي عليهم 
خديجة(شدت عليه الملف بعصبية):-مفهمتش واش جايبني هنا تستاشرني ولا معرفتش بالضبط ؟
مصطفى:- شوفيه اللول 
خديجة تنهدت بتعب وبقات تتفحص لقات أول تقرير حالة مرضية ضرب مبرح يؤدي إلى إجهاض ونزيف داخلي أدى إلى استئصال الرحم .. تقرير ضرب مبرح بأداة جلدية ذات رأس حديدي في كل مناطق الجسم والحالة النفسية متدهورة .. تقرير حالة نفسية أدت لهلع مبكر وتبول لا إرادي .. تقرير عصبية مبكرة وفقدان التركيز وعلامات ضرب مبرحة ..
خديجة(عقدت حواجبها مفاهماش):- شنو هاد الشي المأساوي ديالمن هاد التقارير وشكون هاد الوحش اللي تسبب فهادشي كامل ؟؟
مصطفى:- طليق ليلى 
خديجة(شهقت بعنف ممصدقاش):- هئئ شنووووو هو اللي دارلهم هاكدة ؟؟
مصطفى:- علاش دخل للحبس إضافة لتهم تانية منها التقرير الاخير لو سمحتي شوفيه
خديجة:- اعتداء على دكتور في عقر المشفى من قبل رجال مجهولين مما أدى إلى كسور في كامل جسمه وغيبوبة لم تتعدى الأيام وحالة شلل مؤقت 
مصطفى(تابع):- قراي الإسم أعلاه 
خديجة(بدون تركيز وغادي تنهار):- دكتور علاء العمري هئئئئئئئئئئئ ولدي ولدي علالالالاء فوقاش هادشي ؟
مصطفى(شدها ميدها):- هادشي وقع قبل أشهر قليلة ومع ذلك تحدى كاع هاد المصائب مقابل يكون معا ليلى اللي وقعلها ماوقع ، بغيتك تحطي نفسك محلها فرضا كنتي نتي هيا الزوجة اللي تعرضت لهادشي وجاتك فرصة باش تعيشي حياتك وتخطاي خطوة من أجل السعادة شنو غادي ديري ورجاءا كوني عادلة 
خديجة:- ميكونش ولدي ميكونش ولدي اللي يضحي بأبوته مقابل سعادتها هيا قمة الأنانية منها تفكر هاكدة وترضى بهاد الزواااااااج أمصطفى
مصطفى:- لعلمك ليلى رفضت علاء وبعدت عليه وضحات بكلشي مقابل يرتبط بغيرها ويكون أب لكن لشهامة وأخلاق علاء وحبو الضخم ليها مكانش كيبانلو مغيرها ورفض يسمحلها تبعدو عنها ورجعها ليه .. فنظرك ماشي إنسانة صالحة هادي اللي دير هادشي مقابل شخص دخل حياتها فأكفس نهار ليها ؟؟
خديجة(جاها صداع):- لالالالا ماشي ولدي ماشي ولدي مسكين 
مصطفى:- مدام خديجة حنا فمهنة التطبيب كنمشيو على أساس مكيتغيرش وهو القلب صحيح كنتعاملو بالأدوات الطبية لكن عواطفنا كتكون قبل منا محيت كنبغيو نحيدو الآلام من داك المريض بأي وسيلة ممكنة ، لأن مفهوم مهنتنا الأساسي وهو تخفيف الوجع عن الناس ماشي حنا نكونو سبب فيه 
خديجة(بدات تفكر شوية وكتبكي):- أنا معا قضيتها ومعا كاع اللي تعرضتلو ولكن هادا ولدي واش كتحس بيا منقدرش نشوف فيه يدمر حياته بيديه ونوقف ساكتة 
مصطفى:- ونتي درتي اللي عليك كأم خايفة على ولدها بصح أجي معايا نرجعو لنقطة بسيطة مثلا ولد صغير غادي نجيبولو دراجة هوائية يعني بسكيلتة ونعطيوهالو هو مكيعرفش كيفاش غادي يصوكها وحنا واجبنا نرشدوه فنظرك واش غادي نقدرو نركبو عليها باش نوريوه لا لكن نقدرو نجيبو وحدة تانية بحجم كبير ونخليوه يمشي على نفس الخطوات باش يتعلم حتى إيلا وقع راه غادي ينوض ويكرر المحاولة باش يمشي عليها بشكل جيد .. نفس حالة علاء هو ختار ليلى ومصر باش يمشي معاها بقية حياتو فرجاء متقهريش ولدك فيوم عرسه .. خلي الملف عندك ونتمنى تبدلي رأيك فالوقت المناسب قبل متخسري كلشي فمرة .. عن إذنك طيارتي نفسها ديال عائلتك ومبغايش نتأخر على عرس أعز رفاقي سلام 
مشا وخلاها كتخرب فداك الملف وعيونها طايرين بالدموع والوجع والإختناق هزاتو ومشات راجعة لشقتها لربما قدرت تستوعب شنو كيوقع معاها ومعا ولدها هاد المرة ..

يوم العرس كلشي نايض كيجري ويجاري ويحاول باش يكسب الوقت ، فدار عزيزة كان الوضع مقلوب وطبعا هادو فوقما يشمو شي عرس كيجيو هوما اللوالا طبعا عرفتوهم سعيدة وحنان ولبنى ..
لبنى(كتسيق العتبة ديال الجردة وحنان كتجمع القواعط):- هاد البزاوز يخليو كاع الدرب ويجيو هنا يلعبو 
حنان(بتأفف):- غي سكتي ظهري نقسم وانا نجمع موراهم 
لبنى:- أحياني هادا اللي بغيتي تقسميه بالشطيح ههههه
حنان:- باش حسن يقسمني على جوج كالي ممنوع تايكون حاضر ألالة شغاندير 
لبنى(كتعصر الجفاف):- أيهاي على سي السيد يختي دبري روحك معاه بالحق علاش مبغاش يجي ؟؟
حنان:- قالك هو معا ياسر اختي لاش ناديا تطلق منو وتزوج غيره
لبنى:-تقولي شغله 
حنان:- داكشي اللي قتله تانا وتزاعفنا 
 لبنى؟:- ههه معليش اغنية ديال سامحني خلاص ويوليلك
حنان:- ههههههه والله ايلا جبتيها لاصقة نتمناو ربي يفرح الجمع 
 مريم:- خصوصا ليلى مسكينة تستاهل 
حنان(هزت يديها للسما بدعوة):- آآآآآمين اختي .. تعرفي شنو راني غي نستنى فوقاش تجي الجنية ديال ناديااااا باغية نقرصها مدوك الحنوووك توحشها اللفعة ولينا نشوفووها غي فالتلفزة والمجلات
لبنى(وقفت):- تانا والله توحشتهاااا
سعيدة(جات شادة على جنابها كتطل عليهم):- لوك لوك لوك لوك اسكتو شوية صدعتو جدكم يالاه كملو فيساع باش توجدو معانا رباطي الحنة 
حنان:- وخا أماما هاحنااااا قربنا نساليو
مريم وابراهيم معا ليلى لفووق كانو فالبيت وهيا كالسة كتبكي وكتترعد
ابراهيم:- دبا مفهمتكش مالكي واش كاين شي عروسة دير هاكدة نهار عرسها ؟
ليلى:- لالالا قلبي ممطمنش آآآه حاسة بشي حاجة خايبة غادي توقع والفرحة ديالي مغاديش تكمل انا هاكدة اخويا ابراهيم ديما كيوقعلي هاكدة معرفتش علاش اهئ اهئ
مريم(كلست حداها عنقتها):- والله نتي مكبرة المواضيع وصافي السيد فالحبس مشدود ميقدرش يتحرك منو فعلاش باقية خايفة منو غير قوليلي ؟
ليلى:- معلوم نخاف أمريم مبعد كاع داكشي اللي فوته علياااااا وزيدي عليها فاتي مسكينة حرام عليكم مقلتوهاليش تاقريتها صدفة فالجريدة ومدام وصلها يقدر يوصلي تا أنا 
ابراهيم:- وشتي علاش مبغيناش نقولولك حيت غادي توسوسي بلا قياس 
مريم:- واه أليلى نتي خوافة نزيدولك عاد
ليلى:- ولكن مسكينة متستاهلش تموووت متستاهلش بديك البشاعة اهئ اهئ
ابراهيم:- يالطيف على هاد البنت
مريم:- والله نتي راكي تفولي على راسك نوضي غسلي وجهك ونعلي الشيطان 
ابراهيم:- وانا راني داير التدابير ديالي مغاديش يدخل للقاعة مغير العائلة فكوني مطمنة 
ليلى(ابتالعت ريقها وشافت فيهم بيأس):- معرفت معرفت
مريم(شافت تليفونها يصوني):- ردي على راجلك راه مقبيلة وهوا كيعيط ..ابراهيم أجي معايا باغياك فشي حاجة
ابراهيم(ربت على راس ليلى وتبع مريم):- الله يفرحك أختي 
ليلى(ابتاسمتلو بحزن وكيخرجو ردت بعد صمت):- ألووو 
علاء:- فينك أليلى مالصباح كنعيطلك واش نتي بخير "؟
ليلى:- أ.. آه آه بخير 
علاء(بتشكيك):- مال صوتك ؟
ليلى(حاولت تخبي):- لا والو غير ارتباك وصافي
علاء:- حبوبتي متخافيش كلشي غايكون بخير غادي نديرو عرسنا ونكملو حياتنا كيف بغينا ممصدقش أنك وليتي مرتي على سنة الله ورسوله من بعد هاد الحفلة غادي كاع الناس يعرفو بزواجنا اللي فرحان بيه فوق متتصوري 
ليلى:-احم عاد جابلي ابراهيم ووقعت على ديك الورقة 
علاء:- آه أحبيبتي عيطلي فاش كان جاي عندك عاد المهم أغزالة ديالي كلها ساعات وتكوني بين يديا لذلك متحرمنيش من بسمتك لأنك بسمة حياتي مفهوووم 
ليلى(بتاسمت بخجل):- حاضر أحبيبي 
علاء:- الله الله ياعلاء شنو هادااااا الوغ شيغي انخليك دبا نشوف العصابة اللي عندي فالدار شنو كيديرو 
ليلى:- طيب تهلا فراسك وبلغهم سلامي 
علاء:- ياريت ماما تاهيا جات معاهم كانت فرحتي كملت 
ليلى(بتالعت معاه الوجع):- دبا يجي يوم وترضى علينااا أعلاء كاع ماتقنطش
علاء(تنهد):- إن شاء الله .. باي روحي (قطع وخرج مبيته) أفينكم ؟؟
أمنية(متشادة هيا ونوفل):- علاء جابك الله دبا هاد المسخوط ديال خوك اللي كنشك أنه من نفس طسيلتنا لأنه ربما لقاوه فشي قنت وقالو يديرو فيه خير ماعلينا أنا كنقولو اللون الفضي مكيجيش معاه البيستاش وهو لا باغي يديرلي ستايل بريتني وكان غي جاي عليه بعدا 
نوفل:- دبا هاد أمو الأربعة والأربعين واش شغلها فستايلي ياسيدي أنا حر أنا حر على قولة خالي عبد الوهاب الدكالي
أمنية(بسخرية):- عبد الهادي بليخياط المعوق ذاكريا
أنور(خارج مالبيت):- شتتتت مالكم على هاد الصداع كل واحد يتجلى فبيتو باغي خوكم فحديث خاص
نوفل:- أيوة يا عم حديث خاص نياااالك
أمنية(كتدفع فيه):- زيد قدامي خلينا نشوفو فين باغي توصل بهاد التنسيق الفاشل ديالك 
أنور(شافهم مشاو):- ولدي علاء أنا سبقلي واحترمت رأيك واختيارك فالإقتران بالبنت اللي بغيتها ضارب مورا ظهري كلشي متعلق بيها وبحالتها الإجتماعية لأنني واثق فيك وعارف أنك مغاديش تدخل فهاد العلاقة إيلا مكنتش ضامن أبعادها ، نتا لأول مرة غادي تدخل لقفص الزوجية مهما حاولت تتعايش معاها شبح زوجها الأول غادي يطاردكم فكل لحظة سواء كانت عامة أو خاصة 
علاء(عقد حواجبه):- شنو قصدك ؟
أنور:- حسب ماحكيتلي البنت غادي تعاني من مشكلة فالتواصل معاك بشكل شخصي لذلك ياريت تعطيها حريتها التامة أنا باك ومن واجبي ننصحك اللي فات عليها ماشي ساهل ودبا هيا تكون مرتعبة من فكرة الإرتباط بيك حتى لو كتبغيك
علاء(متسائل ولكن ابتسم):- بابا واش فنظرك أنا كنت غادي يعني تتت أبدا أنا متفهم حالتها النفسية أكثر لأنني عالجتها فيما سبق والمرحلة اللي هيا داخلالها غاتجيها أصعب لأنها معا رجل غير اللي عرفاتو قبل لكن أنا درست هادشي وقررت نعطيها مساحتها الشخصية اللي تخولها باش تركز أمورها وتستوعب واقعها الجديد وتانا ممستعجلش يكفي أنها تكون معايا تحت سقف بيت واحد يجمعنا نشوفها ونكلمها هادا ماتمنيت 
أنور(ربت على كتف علاء بإعجاب وفخر):- هدا هوا ولدي اللي ربيتو ربي يباركلي فيك أجي هنا هارا تعنيقة 
علاء(وقف وعنق باه بحب):- يخليك ليا ألواليد
أنور(شاف فيه):- هيييه لوكان الله يهدي مك وتجي لكن معندنا منديرو راسها قاصح
علاء(حاس بغصة فحلقه):- مكرهتش حقا تجي لكن معليش خليها على راحتها أ… أنا غانشوف هاد الجوج كيبالي قطعو الحس بجوجهم
أنور:- ماشي بعيد يكون شي قتل شي هههههه
دخل علاء لبيت نوفل لقاه فالدوش كيدوش وخرج طرق باب الغرفة التانية وجاوباتو أمنية اللي كانت كترولي فشعرها الأكاجو المايل للسواد بالرولويات 
أمنية(وقفت بنص رولوياتها وانحنت بأدب):- مولاي السلطان في بلاطنا يا مرحبا يا مرحبا 
علاء(قرب منها وشد خدودها بحب):- أميرتي الغالية 
أمنية(ببسمة):- ياكما محتاج شي نصائح نسائية راني وخا صغيرة عليك لكني نقدر نساعد هههه
علاء(عنقها):- سكتي المجنونة خوك ميتخافش عليه
أمنية(بتردد وتلعثم):- علاء بما أنك هنا كاين شي مجال باش نكلمك فواحد الموضوع يعني .. خاص شوية 
علاء(حل عينيه باهتمام):- خاص شوية إذن أجي هنا كلسي حدايا وعاوديلي
أمنية(كلست حداه على المنضدة وبارتباك):- شوف هو يعني كان خصني نكلمك فيه كاع ماللي جينا بصح زربنا الوقت ووقعت ديك المشكلة وملقيتش فرصة بصراحة احم انا جاني شخص و باغي يتقدملي رسمي 
علاء(شهق بابتسامة وهو كيمسحلها على خدها):- واوووو أأمنية كبرتي وبغيتي تولي عروسة يااا حبيبة قلبي
أمنية(عنقاتو):- ههههه
علاء:- يلاه قولي شنو سميتو شنو كيدير فين شافك واش كتعرفيه مزيان عائلتو وتكلمي …؟؟
أمنية(بتالعت ريقها):- أ.. سميتو عثمان وكبير عليا ب 4 سنين يعني احم قد نوفل وهادا عامو التالي فكلية الهندسة و
علاء(شارد الذهن):- سناي سناي علاش أنا حاسس أنه عثمان نفسو صاحب نوفل 
أمنية(زيرت شفتيها بخجل ونزلت راسها):- آه هوا ولكن والله مكانت بيناتنا شي حاجة غلط منهار عرفتو وهادي عام وهو باغي يتقدملي لكن انا كنت كل مرة كنأخر خفت نوقع راسي فشي مشكلة لكن دبا إصرارو ولا أكتر ماللازم وبيني وبينك عندو الحق 
علاء:- امممم كملي ؟؟
أمنية(بحشمة):- هو قالي غير خطوبة وكي يتخرج ويخدم إن شاء الله العام الجاي نقدرو نتزوجو وانا نكمل قرايتي باش نتخرج وندخل المحاماة بإذن الله وهو اللي مشجعني باش نوصل لهدفي يعني مكان تاشي عائق ياك ؟؟
علاء(شاف فيها بلطافة وشفق عليها):- بالنسبة لي مكانش أعمري لكن واش نوفل فخبره بالعلاقة اللي بيناتكم ؟
أمنية(هززت راسها نفيا):- لا أنا خفت نقولو يبقى يخسر صداقتو بسببي معرفت مندير وعثمان مصر باش يجي يقابلكم
علاء:- مدام باغي يدخل الباب من بابو فراه ولد الناس ويستاهل جوهرة بحالك تعرفي شنو خبريه أنني غادي نقابله فأقرب فرصة و نفاتحو الواليد ونوفل فالموضوع ومبعد نشوفو معا السلطانة خديجة 
أمنية(هتزو حدقاتها خوفا):- مكانش اللي مخوفني قدها
علاء(حطلها راسها على كتفو):- حبيبتي طول ما أنا معاك متخافي تامحاجة وخلينا نديرو تمرد وعصيان أسري شنو بانلك هههههه
أمنية:- إيلا كان أنور معانا ندخل معاكم بدون تردد
علاء:- أحا هوا اللول هههههه 
نوفل(داخل بجوج كراافاطات):- ودبا غادي تنطقي نجيفك بيهم خويا العزيز ختارلي وحدة معا هاد الكوستيم خوك ناوي اليوم يكمل دينه ههههههه قصدي نخطب لا بانتلي شي لوزة 
علاء:- كلشي اللي غادي يجي مزوج وخاطب غير هني روحك
نوفل(نزل يديه أرضا باستسلام دعابي):- من أولها إحباط يالهوي 
بقاو كيضحكو مابيناتهم فجو مليء بالفرح ، في حين كانت مريم كتحدد لعزيزة الشال ديالها وبجنبها سعيدة كتلوي هيا والبنات رزامات الحنة 
حنان:- وياماما شحال فيك وكان خليتيهم يشريوهم واجدين علاش هاد الشقا علاش ؟
سعيدة:- لوي وبلعيه ينعل حسك هادا فال زين لبنتي ليلى مليح تخدمي الحنة بيديك فدارك أما تشريها واجدة متلقاي فيها لا بركة ولا يحزنون 
عزيزة:- ماماك عندها الصح البركة فصنعة اليد ماشي فالواجد
لبنى:- وخالتي عزيزة اليوم كلو ولا موجود تا هاد الرزامي تلقايهم ع الأشكال
سعيدة:- ومين كتر الخير خيابو البنات وولاو كلشي يلقاوه فاضي ناضي والله ينعلو جيل 
مريم:- أتحاولي علينا أخالتي سعيدة راحنا محتافلين زعما ومعرسين ياخويا تقول حالفة فينا 
سعيدة:- امممم وصافي هانا زميته يالاه أعزيزة شي تزغريتة أنا وياك أونصووونبل ههههههههه
مريم(ضحكت معا البنات مين زغرتو بجوج منظرهم كيضحك وسمعت تليفونها ومشات ردت):- أفينك ألالة تالدابا؟
ناديا(فالسيارة معا وليد وسارة):- راني جاية طريق يالاه ساليت شي حوايج كانو خاصيني 
مريم:- ولاباس كاع مين راكي فالطريق لاحقاش البنات صدعولي راسي فوقاش تجي قيساش تجي معاياش تجي 
ناديا:- ههههه توحشتهم بزاف صافي راني قريبة نوصل كاع ياك مخصكم والو نجيبو معايا ؟
مريم:- ماما كتسولك ناديا واش مخصنا والو ؟
عزيزة:- لا والو قلها غي تجينا بالسلامة هاداك مبغينا
حنان(كترزم وتعاود):- فيراهااااا هادي ؟؟
لبنى:- راها جاية قطعيلي شوية مالخيط واش اللي درتها تديهالي نتي الله يستر
مريم:- هههه سمعتي المنقارات يالاه هاحنا نستناوك .. أجي واش 
ناديا:- اممم امممم
مريم:- ههههههه وانا نفهم وصافي يالاه تاتجي ونشدو الدواصا الساخنة باي …
ناديا:- باي حبيبتي 
وليد(شاف فيها وهو مركز فالقيادة):- اممم كلشي مزيان ؟
ناديا:- أهااااه بورفيكت 
سارة:- واوووو سأرى عرس مغربي أخيييييرا غادي نصوره لقطة بلقطة 
ناديا(التافتت عندها):- امممم باش منحبطكش هادا غايكون بحال الحفلة العادية لأن العروس رفضت دير عرس كامل لكن وعد مني فالربيع غادي نخليك تحضري عرسسسسس مكاينش بحالو لأن جوج من أقاربي غايتزوجو ليلة وحدة .. وغادي نعرفك بيهم مبعد شي شوية اوك حبوبتي ؟؟
سارة(بنشاط وحماس):- يس يس يس 
وليد(مبتسم فخاطره مين قاتلها فالربيع واوو غادي تكون معاه فداك الوقت أكيد كلها أسابيع وتكون ليه وعمرو يسمح فيها ولا يفرط فيها بعيد عليه ابداااا):- جاد وهيلين مبغاوش يحضرو قالك غادي يديرو جلسة ساونا فشي منتجع 
ناديا:- هههه خليهم على راحتهم 
سارة:- لا مامي ولا أونكل جاد مناسبان لهكذا حفل ههههه أجزم أنهم غادي يخربوه بقدومهم معانا
وليد(اخفى ضحكتو):- هاني عييييب تكلمي عليهم بهاد الشكل
ناديا(مبتسمة):- اممممم كلها دقائق ونعرفك على جدي عيسى هو شخص جميييل بزاف وانا متأكدة غادي تفاهمو 
سارة:- جد لالالا أنا في أرض الأحلام بصح 
ناديا(عاقدة حواجبها مفاهمة والو):- علاش حبيبتي؟؟
سارة(بتذمر):- لأن جدي طوماس صارم بزااااف وكلشي عندو بالتدقيق حتى التنفس كانت حياتي صعبة جدا هناك 
وليد(زير على شفتيه بغضب):- انتهى داك الشي أساريتا دبا نتي معايا ومعمرني غادي نتركك
ناديا(حست بالأسف عليها):- سارة عطيني يدك 
سارة(بدون فهم مدتلها يدها):- هاااه 
ناديا(شدتلها يدها بحركة الوعد):- حياتك كلها غادي تتغير ونتي معانا وكل اللي كان فخاطرك شي مرة غادي ديريه 
وليد:- أييييوة باش تجي فراسي أنا ومنلقا منجمع
سارة:- ههههههههههه دادي خليني نفرح شوية بالمعاهدة السلمية ديال ناديا يا الله منك
ناديا:- ههههه كتحرق اللحظة معرفتش علاش
وليد(بتذمر مصطنع):-محيت مكتشركونيش فيها عرفتي علاش هههه
سارة:- الغيرة تقتل صاحبها
وليد:- بنت أنا باباك 
ناديا:-امممم راها غير تضحك ههههههههه 
وليد:- نتوما بجوج مايليقش تتلاقاو همممم 
تغامزو عليه وخلاوه يصوك متذمر ما تبقى من الطريق .. وصلو واستقبلوهم يالالة بالهميز والغميز وباينين شكون لكن عزيزة وسعيدة تنحنحو واستقبلوهم فالصالون 
عزيزة:- كيداير أولدي مزيان الصحة لاباس ؟
وليد:- الحمد لله أسيدة عزيزة 
سعيدة:- ا ههه ايوا نورتونا هادا نهار كبير هاداااا 
حنان(مدهوشة فالباب كتشوف فيه وعاضة على شفتيها):- ونااااااااااااري شحال زيييين أحسن من التصاور ياخلادار باكم
لبنى(هي الأخرى مصروعة فيه):- افففف شميتي ريحتووو انا زلزلتني ميمتي 
مريم(شدتهم من ودنيهم وهوما كيطلو من سرجم الصالون):- كونو تحشمو ياهاد الحمقات راكم مخطوبات زعما
حنان(كتحك فودنها ومزال كتشوف فيه):- ومالكي واش تا الإعجاب حرام وزايدون راه فمقام راجل ختنا 
لبنى:- آه مترحمي متخلي رحمة ربي تنزل واش بحال البنادر اللي داييينهم أحنان وقيلة نعاودو التفكير مزالنا ع البر
حنان(جبدتها عندها بهميزة زعما):- شوفي نديرو اتفاق مدامنا ع البر كيقلتي نعولو على عرس ناديا باينة غادي يجيو فيه غي الشخاشخ والباكص بحال هاد ايزيل اللي راه لداخل فالصالون ميمممممممتي وعلى ميمون عندك أختي ناديا كطيحي فيهم واقفة معرفت علاش زعما تاوحدا ماجا زهرها واقف وعالي كي هاد الزين هادااا
لبنى(دايبة كتر منها ومسهوكة فيه):- واه اختي واه انا معاك فالخط 
مريم:- أويييييييييلي على هادو درك يقرطسو الراجل بعينيهم الله يعطيكم ليعة يالبانضيات وكان محشمت نجيب خطيبك نتي وهيا نوقفهم يسمعو للغزل اللي ولا مزلع عندنا هنا 
حنان(تكاكات وتفكرت حسن):- لالالا أحنينتي راني غي نضحك ياووويه 
لبنى(تفكرت رضوان):- أحااااااا مكانش بحال السبع ديالي سيدي رضوان فين يبان معا هادا امممم
حنان:- هو نجيو للصراحة لا مجال للمقارنة بين خطيبي وخطيبك وبين هاد القطعة الفنية الهاربة من فيلم هححح
مريم(بانفعال):- حنان لبنى ديريكت للكوزينة يالاه ولا نزل عليكم ببيدو ما يمشيلكم كاع الشعر اللي مصباح كتقادو فيه
طارو من حداها وحدة كتدخل فلوخرا وهيا تنهدت بعمق وعلات حاجب ونزلت التاني كتشوف فوليد تاهيا 
مريم:- امممم مابيهش جنتل هادي مينكرها حد هههههه 
عيسى(خارج مبيته معدل راسو بكوستيم بني بارد):- ناديااااا بنتي 
ناديا(ناضت سلمت عليه وعنقاتو):- جدي حبيبي توحشتك 
عيسى(كيمسحلها على شعرها):- وانا توحشتك كيراكي وكيدايرة صحتك ؟
ناديا:- أنا لاباس أجدي طمني عليك نتا
عيسى:-هانتي كتشوفي في أحسن حال الحمد لله ..
ناديا(رجعت كلست وهو قرب عندهم):- جدي باغية نعرفك بسارة بنت وليد 
سارة(بأدب حطت طابليتها وناضت تقدمت عندو وصافحاته):- مرحبا أنا سارة 
عيسى(عقد حواجبه وتنهد بعمق لأنها كانت تشبه لناديا فمثل عمرها):- يااااه اسمك جميل ووجهك جميل 
سارة(ابتاسمت):- مُجاملة أم بداية تعارف ؟ 
عيسى:- امممم وذكية ماشاء الله 
سارة(ضحكت):- تشرفت بك سيد عيسى 
عيسى:- تتت قولي جدي مباشرة 
سارة(حست بالفرح):- جدي عيسى 
عيسى(مسحلها على شعرها):- ماليوم نتي حفيدتي التانية 
سارة:- يعني أنا غانكون خت ناديا ؟؟؟
ناديا(ضحكت):- ههههه خليك بنتي أحسن 
سارة(حكت فراسها بضحك):- ههههه 
وليد(بابتسامة):- كيف الحال سيد عيسى؟
عيسى(شاف فيه بامتنان):- اليوم أحسن بكثير بوجود أحبائي جواري 
وليد:- الله يخليك ديما ضاحك (صونا تليفونه) عن إذنكم واحد الشوية 
ناديا(ناضت موراه):- سارة خليك معا جدي واحد شوية ونرجعلك خالتي عزيزة معاكم ياك ؟؟
سعيدة:- روحي ونتي مطمنة راني عارفة البنات هبلوك بالتصفار روحيلهم قبل ميزلزو الدار 
عزيزة:- هههه ناض فيهم حالهم 
سعيدة:- راكي تشوفي 
عيسى(خلا سارة تكلس مقابله):- عجبك المكان ؟؟
بدات سارة تتعرف على عيسى اللي عجباتو بزاف وحس معاها بالسعادة وتاهيا بادلاتو نفس الشعور في حين ناديا دخلت للكوزينة وستالموها البنات
حنان:- ساعة وانا نصفر تاحلاقمي مشاولي محال لا نقدر نزغرت كاع ههههه
مريم:- ياختي ناديا إيلا قلبولي راسي قلبوه والله وماخفت ندي الذنوب حتى نمشي بالشرع وبالنبي لعند خويا رضوان وخويا حسن ونقولهم هاودني منكم وتزوجو هاد الجوج مزعوطات 
حنان(كتمثل عليها):- ياكي ياكي ده أنا معنديش منغيرووو اهئ اهئ 
لبنى:- وتبورينا ماشي حشومة عليك ههههه
مريم:-شتي شتي متسلكيش ملساناتهم 
ناديا(ميتة بالضحك عليهم):- ههههه ناري نسيتوني تانسولكم فينا هيا لالة العرايس ؟
مريم:- دبا فبيتها ومعاها الكوافيرة غي سكتي لهاوني هادو كاع مطلعت نطل عليها شوية 
ناديا:- بلاتي شوية نطلعو عندها قوليلي فوقاش يجيو دار العريس ؟؟
مريم:- معا 5 نيشان راها 3 بحرا نوجدو راسنا حنا 
ناديا:- آه تانا جبت حوايجي فاللوطو 
حنان(دارت اشارة بيديها بحال اللي باغي يعوم):- أبالكولي لهيه أجي هنااااااااااااا جابك الله بين يديا غير قوليلي وفين طحتي على داك بوفسوووور اللي راه كالس براااااااااااااااااا أدوخنا أنا وهاد المخلوقة متليناش عارفين تاسماوات رجال المستقبل اللي ربي صابنا بيهم 
ناديا(خفق قلبها وبتاسمت):- اويلي مالكم ؟؟
مريم:- غي قراي القرآن على خطيبك أما هاد الجوج راه ضربوه بسبعين عين ماشي غي وحدة ماللي دخل وهوما يبسبسوله هههههه 
ناديا:- وانا نقول التصفار ليا سعا قولي كانو يصيدولي فيه وخا فيكم 
لبنى(شدتها ميدها):- لا بصح بصح فين طحتي فيه يعني مين ستوردتيه ؟؟
مريم(دارت يدها على فكها):- ويلي ستغفرت الله على ولينا نستوردو الرجال ألبنى كاع قلة ماتخيلي ؟؟
ناديا:- ههههههه ناري عليكم والله تاتوحشت هاد الجو معاكم 
حنان:- تاحنا توحشناك أحبيبة ديالي 
لبنى(فلطتها):- وراه متشاوفناش منهار جيتو عندنا للحومة نتي وياسر ك…
توقفو كاملين عن التنفس بمجرد منطقت بسمية ياسر وكاع شافو فناديا اللي بتالعت ابتسامتها وتنهدت بهدوء 
لبنى:- سمحيلي أناديا مقصدتش نن ..
حنان:- ديما عبو الفضاح متلجميش لسانك شي شوية ؟؟
ناديا:- ننن معليش مكان مشكل أنا غادي نشوف وليد شوية ونرجع نطلعو عند ليلى أانا جاية ..
مريم(مبعد مامشات):- المهم تاتكملوها بشي مصيبة كحلة عاد تهناو الله يعطيني وجهكم 
لبنى:- مقصدتش والله خرجتلي الهدرة من فمي 
حنان:- وماعليش ماعليش خلينا نكملو هاد الروينة باش نوجدو راسنا مبقا والو 
مريم بقات تشوف بشرود ناحية الباب وهزت تليفونها كتصوني لابراهيم للمرة العاشرة مكيجاوبش وقلبها زاد احتار عليه لأنه خبرها غادي يجيب شي حاجة مالدار هادي 5 سوايع من تما مبان وبدا القلق يترسم على وجهها وهو كان فحالة يرثى لها بالخوف والقلق 
~ قبل 5 ساعات ~
فاطمة(كتبكي وكالسة حدا رشيدة فقاعة المحكمة معا بزاف ديال الناس والصحافة):- اهئ اهئ شتي حال ولدي مسكين اليوم غادي يحاكموه وعالم الله شحال غادي يحكمو عليه معام الله ياربي الله 
رشيدة(كتبكي بدورها وكتصبر فيها):- صحتك متتحملش وكان غير درتي رايي وبقيتي فالدار وتوفيق ولدي يجيبلنا الخبر
فاطمة(شادة على صدرها):- لالالا أنا باغية نكون معا ولدي حنيني فهاد النهار اهئ اهئ
الحاجب فتح الباب ودخلو المحابسية باش يديروهم فداك القفص أونفاص للحضور وللقضاة وجابو تا جواد مربوط بالمينوط ودخلوه معا دوك المحابسية تما مبعد مفكولهم يديهم وهنا طارت عليه فاطمة كتعفط فجلالها
جواد:- الواليدة علاش جيتي ؟
فاطمة:- ياك أولدي ياك مبغيتنيش نجي نكون معاك فهاد اليوم اهئ منهم لله اللي وقعوك فهاد المصايب 
جواد:- توفيق خليك معا الواليدة الله يخليك وخالتي رشيدة متغفليش عليها
توفيق:- كون هاني أجواد وإن شاء الله تخرج براءة
رشيدة:- الله يفك سراحك أولدي 
فاطمة:- اهئ اهئ لهلا يوفقهم اللي كانو السبب لهلا يوفقهم
جواد(بمرارة):- ليلى اليوم عرسها من داك الطبيب
فاطمة(بنظرة شر ضربت فشباك الحجز):- بنت الحرام بغيتلها الشتات لهلا يكمل عليها ليهودية قليلة الأصل 
رشيدة:- تهدني الناس راهم يشوفو فينا 
جواد:- الواليدة تهدني متخميش أنا عارف شنو غادي ندير مغاديش نخليها تتهنى بزواجها تا دقيقة 
توفيق(بتشكيك):- شنو كتقصد؟
جواد:- أ لا والو غير مستحيل تنساني وخا أنا بعيد عليها غانبقى دايما كي الوسواس فراسها وغي نخرج منا ناخد منها ولادي ميترباوش معا راجل غريب 
فاطمة:- هادي اللولا اللي ديرها ردلي حفادي وخليها تشبع زناقي 
الحاجب(قاطع الجميع):- محكمة 
كل واحد مشا لمكانه وعم الصمت أثناء دخول القضاة اللي تاخذ كل واحد فيهم مكان وبدات المحكمة والحكم فالقضايا ديال داك اليوم تاوصلو لقضية جواد الشائكة واللي خداو فيها وقت أطول مما يمكن وطبعا هو أنكر كلشي منسوب إليه ومحاميه حاول تاهوا لحظتها يبرأه لكن دون جدوى محيت الدلائل اللي مقضمة ضدو كلها كتدينه والوكيل العام كان ضدو بكل الأشكال ومقدرش المحامي يزيد يواجهه ، وجا وقت الحكم بالمدة اللي غادي يقضيها فالسجن ونطق بيها القاضي 
القاضي:- حكمت المحكمة حضوريا على المتهم جواد الرفاعي وتحت القانون الجنائي من الدستور رقم … وتحتى التهم المنسوبة إليه بالسجن 25 سنة نافذة .. رفعت الجلسة 
فاطمة(غوتت):- ولدييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ولدييييييييييييييييي لالالالالا
سخفت وبقات تنوضها رشيدة وتوفيق أما جواد ضرب فالقضبان بعصبية وبقا يغوت بأنهم ظالمينو وأنهم فبركو كلشي والصحافة كتصور وكتنقل الحدث عبر وسائل الإعلام .. خرجوه من تما والناس محاوطين بيه وكذلك الصحفيين كيطرحو عليه أسئلة وهو كيغوت ويندد أنه مظلوم وهادشي كلو كذب فكذب وهو بريئ المهم دار حالة .. ركبوه فالكاميونة الخاصة بنقل المساجين ومشاو ..وحسب الإتفاقية ديالو معا سعيد دار ابتسامة خبيثة فوجهه كيسمع صوت الكاميونة كتتوقف وصوت رصاص كيطاير فالسما وبقا كينتظر تاتفتحتلو البوابة وشاف سعيد اللي غمزله وفيديه مسدس ، وقف وسعيد حلو المينوط وجواد بقا كيشوف فالسما وحاس بطعم الحرية 
سعيد(عطاه مسدسه الخاص):- هههه قدرت نجيبولك من عينيهم
جواد(تلمسه بحب):- مسدسي الحبيب .. العز أسعيد
سعيد:- يالاه نمشيو منا المكان ماشي آمن
جواد(هززلو راسو ودار المسدس مور سرواله):- سير أصاحبي سير
ركبو فسيارة تانية منفردة رفقة رجالهم وخلاو هادوك البوليس غارقيين فدموياتهم على ناصية الطريق .. وصل الخبر لابراهيم اللي بغا يهبل كيفاش تاهرب منهم ومن تما وهو فالكوميسرية هابل كيدير يبلغهم فالدار وكيدير يحمي خته المهم صيفط دوريات حماية للدار وبدون ميحسو بيهم طبعا وصيفط كذلك دوريات للقاعة نتاع الحفلة باش يحضيو الداخل والخارج ويراقبو المكان مليح وخلاها فيد الله ..عيا مايماطل باش ميرجعش ويتواجه معا مريم اللي غادي تسوله على حالته لكن لقا أن الوقت كيزاحمه وخصو يحمي خته باشما كان ..وفالوقت الحالي رجع مالكوميسرية للدار ولقا وليد برا وغي شافه صاط 
ابراهيم:- ايوا هادا مبقا نستفتح بوجه هادا هاد العشية بفففف
وليد:- أوك بلال خلي الموضوع بيني وبينك مبعد ونقولك الأوامر ..تمام
ناديا:- وليد عطيني حقيبتي اللي عندك .. ياك لاباس نتا بخير ؟
وليد:-اممم بخير أناديا 
ابراهيم(خرج لاتخ الباب وحالتو متعبة):-السلام عليكم 
وليد:- عليكم السلام
ناديا:- أهلا ابراهيم كيداير ؟
ابراهيم:- الحمد لله
ناديا(لاحظت عليه حاجة غريبة):- ابراهيم … نتا مليح ؟
ابراهيم(تنهد وبتاسم):- آه بخير غير العيا ديال الجرا .. أنمشي نشوف مريم مرحبا بيكم 
وليد:- شكرا ليك 
ناديا:- اوك ابراهيم
وليد(بقات كتشوف فيه بشرود وقاطعها وليد مين نزل فاليزتها الصغيرة):- تفضلي أناديا 
ناديا(بتوجس كتشوف حواليها):- حاسة بشي حاجة غريبة كتوقع وليد دخل متبقاش واقف برا 
وليد(بتاسم لاحساسها بالخوف عليه):- خفتي عليا ؟؟
ناديا(بحرج):- تتت طلقلي فاليزتي خليني ندخل نوجد راسي راه مبقا حال 
وليد(شدها ميدها وجرلها هو الحقيبة وجاو داخلين):- أجي 
مريم(غي شافت ابراهيم حست بيه وجبداتو على جنب):- والله مراك مزيان واش توريني فوجهك ابراهيم صارحني شنو كاين الله يخليك ؟
ابراهيم(مقدش يخفي عليها):- مريم مصيبة كحلة وصافي لكن واعديني حرف متخرجيه وإلا ليلى غادي تنهار 
مريم(بتالعت ريقها):- ياك لاباس أبردي راك خلعتني ؟؟
ابراهيم(بكره وعصبية):- جوااااد ولد الحرام هرب 
مريم:- كيفاش هرب ليه ماشي اليوم محاكمته ؟
ابراهيم:- حكمو عليه ب 25 عام حبس بصح قدر يهرب ولد الحراااام وراني خايف بزاف على ليلى
مريم(شهقت بهلع):- ياكما يجي عندها يحرم عليها مسكينة ولا يأذيييييييييييها ؟
ابراهيم:- مستحيل مستحيل نسمحله وإلا غادي نقتلو بيديا 
مريم(بدات تبكي):- ياربي تستر ياربي وشا هاد المصيبة
ابراهيم(شدلها يديها):- مريم مريم متندمينيش اللي قتلك شدي راسك وخلي هاد النهار يفوت على خير 
مريم(بقات تتنفس بعمق):- الله ياليلى وقلبها كان حاس
ابراهيم:- أنا مسيطر على كلشي يا مريم متخافيش ويلا جا مجيهت الدار ولا القاعة غايشدوه
مريم(طمنت شوية):- ياك بصح ؟؟
ابراهيم(سمع حنان كتعيطلها ملفوق):- بصح أحبيبتي المهم سيري وجدي راسك وخلي عينيك محلولين وأوياك تفلطي شي كلمة قدام شي حد حتى ناديا أوياك 
مريم(مشات):- صافي صافي كن هاني ..
مقدرتش تخفي رعبها وخوفها على ليلى اللي تبارك الله والصلاة ع النبي جات كتحمق وكانو البنات بعدا محاوطين وكيزغرتو عليها كانت بفستانها الأبيض وطرحتها كي شي ملاك مزين بمايكاب مناسب ليها ودايرة حجابها على شكل وردة فجهة الأذن وفوق منو سنسلة فضية مرصعة بالأحجار اللامعة .. جات فنة وهوما عجبتهم بزاف 
حنان:- تبارك الله على لالة لعرايس غادي تخطفي قلب مولاي السلطان
لبنى:- ههههه أكيد مافيهاش شك
عزيزة(كتبخرها):- الله يسعدك ويهنيك أبنتي
ليلى(حشمانة):- ربي يخليكم 
ناديا(معا مريم بوحدهم فالبيت المجاورة قافلين عليهم الباب):- آآآآآه قتلتني هاد لاكين بانتلي نحيدها مبقيتش قادرة عليها والطبيب وصاني باش منرجعش نديرها تاني 
مريم(كتشوف فكرشها وتتلمسها بحب):- ياحبيب خالتو شوفي حيديها ومتديريش الحزامة ديال القفطان باش متبانش بزاف كرشك 
ناديا:- زعما هاكدة بانلك ؟
مريم:- ولبسي بعدا ونشوف صبري قفليلي حزامتي اللول بعدا أنا 
ناديا(قفلتلها حزامتها الفضية اللي كانت لابساها فوق قفطانها الخضر الملمع بالذهبي وجاها زوووين):- صافي قفلتلك نوضي صاوبي شعرك بيما لبست انا قفطاني 
مريم(كترجف وتصاوب فمايكابها وكتتنهد بعمق):- وخا وخا 
ناديا(كتضحك عليها وهيا كتلبس):- تقولي نتي اللي غادي تزوجي اللي يشوفك ترجفي هاكا يقول معرفت مالك
مريم(بتالعت ريقها وعضت لسانها باش متنطقش):- ههه لا والو وراكي عارفة غير القلق عادي 
ناديا:- اممم القلق مريم فكرييني تما باش نكملو هدرة فموضوعنا المهم 
مريم:-الله يسمعنا خير 
ناديا:- قتلك تما مالك طنشتيلي ودنيك الموضوع يطول شرحه 
مريم(عوجت شنايفها وكملت شنو كانت دير):- وخا من هاد العين قبل هاد العين ألالة مين الموضوع يخص السي وليد ماعليا إلا نقولك السمع والطاعة
ناديا:- ههههه حمقة نتي
ناديا لبست قفطانها الوردي فونصي واللي جابتولها لين مشي بلاصة معقلتش سميتها المهم تصميمو كان زوين جاي وردي فونصي بزاااف وبتوب موبرة قطيفة وفاليدين مشدود فالكوعين بوريدات صغار وصدرو جاي مايل مالعنق للصدر بقوسين كيستقرو عند حزامة الكرش ولتحتية فاللون الأسود جات معاها بزااااف وردت على لون بشرتها .. ناضت مريم موراها وجربت تربطلها الحزامة ولأنها كبيرة خبات شوية من كبر كرشها وبتاسمو أنه قدرو بدون لاكين يخبيوها .. وقربت مالمراية عدلت مايكابها من جديد وحلت شعرها اللي كانت شاداه بمساك وفخفخاتو بيديها وجا عاطي فوليم زين ومطلوق على راحتو وتا مريم كملت تعديل شعرها اللي طلقاتو على طولتو ودارتو جنب ولبسو طالوياتهم وخرجو ديريكت لبيت ليلى اللي كانت كالسة كتستنى مسكينة وقدامها عزيزة بدفينتها هيا وسعيدة كيبخرو ويعاودو ولبنى بقفطان زرق كتعدل فشعرها البني وحداها حنان بقفطان صفر مطرز بالبيض كتلبس نعالتها وتقريبا كلو ولا دبا جاهز …
نزلو العروسة بالصلاة والسلام ودخلوها للصالون عطاوها الحليب والتمر وسلمت على عيسى مسكينة ووليداتها اللي كانو كيهبلو بكوستيمات صغار حتى محمد جاااه فن فين عاد رياض وزياد اللي كانو كيهبلو بالزين تاهوما جلجلولك الشعر جاو كيوووت بزاف .. غير شافتهم عينيها دمعو وتقدم عندها ابراهيم بكوستيمه الانيق خافي الغصة اللي فخاطره باش يخليها تعيش فرحتها باشما كان ..
ابراهيم:- ودبا علاش الدموع احبيبتي جيتي ماشاء الله عليك
ليلى:- اهئ ابراهيم خويا 
ابراهيم(عنقها وحس بالدموع مغرغرين فعينيه):- الله يفرحك أختي 
مريم:- ايواااااااا هاه جبناك تصبرها ولا تبكيها تانتا بعد بعد خليني نقادلها الكلسة 
حنان(كفطت تكشيطها وهزت مؤخرة فستان ليلى):- أنا نعاونك 
ناديا(عطات للبنى تعطي لوليد الفاليزة اللي رجعها للوطو ورجع يشوفها وتلاقاو فالكولوار وطبعا مقدرش يحيد عينو عليها عجباتو بزاف وكتحمقو بالستايل البلدي وداك اللون متمرد خلاها تولي فعينه زهرة جورية وردية ):- اممم 
وليد(عينو عليها والإعجاب كينقز):- مبهرة 
ناديا:- شكرا ليك
وليد(بكوستميه تقولو العريس قرب منها):- باقي ميجيو يمكن دار العريس ؟
ناديا:- شي شوية 
وليد(بابتسامة):- علا بالك من سنوات طويلة معشتش بحال هاد الأجواء
ناديا(بذهول):- واش بصح ؟؟
وليد:- آه بصح لأن كاع الحفلات اللي مشيتلها كانت رسمية فهمتيني تا عرس هيلين وجاد جا بحالهم ماشي بحال هادي تقليدية وصادقة كتحسي بيها 
ناديا:- ياااه وهايا جاتك فرصة باش تعيشها ومزال غاتعيشها فعرس دوك الجوج حمقات على حقها وطريقها
وليد(شافهم مسمرين عينيهم عليهم وكيتهامسو وغي فاقو بيهم تخباو بالحشمة):- هههه مقبيلة وهوما عاسين علينا
ناديا:- امممم ماللي جينا عاد ههه
سارة(جات بطابليتها كتنقز):- صورت العروس يس
ناديا(هزت طرف قفطانها بيدها اللي هازة فيها صاك ذهبي صغير وشدتها من اليد التانية):- بيبي كيجيو الناس متطلقيش يدي وخا حبيبتي ؟؟
سارة:- حاضر نانا 
سمعو صوت زمور السيارات وأكيد وصل موكب العريس وكما جرت العادة دخل علاء وكان لابس كوستيمه عريس أخوتي جاي مزينتو وميت بالخجل ههههه وموراه باه أنور وخوه نوفل وختو أمنية اللي كانت لابسة فستان رومي فاللون البني بارد جايها رائع و موراهم مصطفى ومرتو رحاب فتكشيطة زرقا سماوية ووليداتهم الصغار …
ابراهيم(مستقبلهم فالصالة):- مرحبا بيكم الله يجعل كلشي مبارك ومسعود
حنان(كتعطيهم الحليب والتمر):- مرحبا بيكم الله يسخر 
علاء(بخجل مقرب من ليلى اللي كانت منزلة الطرحة على راسها):- الله يسخر
ليلى(بإحراج):- أمين
علاء(هزلها الطرحة على وجهها وياميمتي قلبو غادي يوقف من جمالها):- تبارك الله جيتي غزالة 
ليلى(مقادراش تشوف فيه):- ربي يخليك
أمنية:- تبارك الله على عروستنا 
ليلى:- شكراااا 
ابراهيم:- إيوا مدام كاع راحنا هنا نمشيو للقاعة ديريكت باش نبداو حفلتنا فالوقت المحدد
أنور:- داكشي اللي كنت غادي نقول 
نوفل:- أنا غادي نصوك بالعرسان ونتا أبابا خذ معاك أمنية والسيدتين 
أنور:- تفضلو الله ياودي 
عزيزة:- ربي يخليك أولدي
ابراهيم(تاكانو خارجين):- دقيقة خليو عرساننا بوحدهم شوية بيما صاوبنا راسنا هوما لوطتهم باينة ههه ياكو ؟؟
مريم(فهماته):- ههههههه واه علاش لا 
المهم كاع مداو مردو وشافو كلام ابراهيم عادي المهم خرجت ناديا وركبت هيا وسارة معا وليد اللي جر كروسة عيسى وركبو معاهم ودارلو الكروسة فالخلف .. أما مريم ركبت ومعاها لبنى وحنان فالخلف ومعاهم ولاد ليلى كلهم وبقا تستنا ابراهيم عاد يجي ، سيارة مصطفى هز فيها بحرا غير عائلته وأنور هز أمنية وعزيزة وسعيدة .. وليد بقا متكي برا كيشوف فابرهيم اللي كان كيهدر فالتليفون وحاس بشي حاجة تاهوا غريبة ممفهوماش مي قال يمكن عادي المهم خرجت ليلى وعلاء وابراهيم خلاهم يسرعو بدون مينتابهو لهاد النقطة هادي وفيساع ركبهم معا نوفل وابتاسملهم ورجع قفل الباب وطار لسيارته ركب فيها ونطالق الجميع نحو القاعة .. وبدون ميحسو نطالقو موراهم سيارات الشرطة اللي كانو متخفيين فشكل ناس طبيعيين ، المهم وصلو لديك القاعة اللي كانت مليئة بالناس كيستناوهم وأغلبهم أصدقاء لعلاء مالمشفى ومعارفه وأصدقاء لأنور ومعارفه وليلى كانت عائلتها باينة ، استقبلوهم بزفة تالوسط القاعة والناس بدات تهني وتبارك وفيهم اللي بقاو مستغربين كيفاش تاواحد فمكانته وفزينه وشبابه يتزوج بوحدة مطلقة وعندها 3 ولاد وفيهم اللي قدر الظروف وقال نصيب وفيهم اللي قالت سحرتلو وبزااااف الكلام اللي مكايدي مكايجيب ..
علاء(شاد يد ليلى وكالسين فكراسيهم):- اليوم أسعد يوم فحياتي نتي بين يدي يا جوهرتي 
ليلى(مبتسمة):- تانا فرحانة بزاف أعلاء لهلا يحرمني منك 
علاء(كيشوف فيها بحب):- ولا منك أعمري
أمنية(قربت منهم):- جيتو غزالين الله يكملكم بالخير 
ليلى:- أمين تانتي جيتي تبارك الله عليك
علاء:- ختي منورانا كيف العادة 
أمنية:- ايلا خصتكم شي حاجة غير ناديولي هاني هنا قريبة منكم 
ليلى:- ياريت لوكان تا ماماك حضرت معانا
أمنية(بابتسامة حزينة):- ماعليش مكتابش ت..
خديجة(قاطعتهم بوصولها فتكشيطة همة فاللون الكرونة عاكسة شعرها ودايرة ذهب أنيق ممكتراش بزاف وجات علامة):- واش كاين شي أم تفوت عرس ولدها ؟؟
علاء(وقف بدون ميحس عندها):- ماما 
خديجة(عنقاتو بحب):- ولدي حبيبي ياك مجيتش روطار بعدا ؟
علاء(عنقها تاهوا):- المهم جيتي 
أنور(موراهم):- على سلامتك
خديجة(علات فيه حاجب):- يسلمك أدكتور .. ليلى مبروك عليك 
ليلى(وقفت مرتعشة وسلمت عليها):- ربي يخليك
خديجة:- نتمنى متكسريش قلب ولدي اللي كسر كلمة أمه عليك وهادي ميقبلهاش العقل ولكن قررت منكونش من حزب المعارضة وعلاش منساندش ولدي وهاني دبا بيناتكم 
نوفل:- ماما ترتيبات الحفلة غادية على أكمل وجه أجي معايا نوريك 
خديجة:- خليني نسلم على ضيوفنا اللي جاو مبعيد وموراها ديرلي جولة .. ونتوما راجعالكم هاه
علاء(كلس وكلست ليلى بابتسامة):- يااااه
أنور(هززلو عينيه):- هههه مستحيل تتخلص منها سولني أنا اللي عشرة سنين
أمنية:- ههههه يا الله شكون كان يتوقع
مصطفى(جا منحنح):- وقولو باز لخوكم مصطفى راه لولاي لاجاتها هههههه 
علاء(عنقه):- العز أمصطفى نتا ممنكش جوج
أنور:- باز لك أسيدي نتا قديت دير اللي عجزنا أيام باش نديروه
أمنية:- فغيمون برافو عليك 
مصطفى:- إيوا الحمد لله أش بغينا حنا إلا نشوفو هاد الضحكة مرسومة على وجوهاتكم .. الله يسخر للجميع
ليلى:- اللهم آمين 
طبعا هاد الجوج مستحيل ميشوفوش حلويات ويبقاو كالسين عاقلين المهم طاحو فطبسي الحلوى المحطوط فطابلتهم وعزيزة وسعيدة عياو ماينشو فيهم ولا بغاو يحشمو .. وحنان ولبنى كيقرصو فيهم ملتحلت لتحت وكيهززو بكروسة محمد اللي جابوهالو باش يرتاح فيها أحسنله.. ناديا ووليد كانو فطابلة قريبة منهم ومعاهم كالسة مريم اللي كانت كتشوف فالباب وتسنا ابراهيم اللي ماللي وصلو بقا برا كيتابع 
ابراهيم(كيهدر فالتليفون):- توفيق كيما راني نقولك جواد هرب نتا فيراك دبا ؟
توفيق:- راني معا خالتي فاطمة فالدار سخفت فالمحكمة وجبناها أنا والواليدة وراني عاد كنسمع منك هاد الخبر 
فاطمة(سمعاتو وبعدت يد رشيدة اللي كانت شادالها نص بصلة باش تفيق وبتثاقل وقفت):- ولدي مالو ولدي ؟؟؟
ابراهيم(سمعها):- المهم شوف كيدير خصك تجي عندي هنا ضروري متعطلش الله يخليك 
توفيق:- صافي صافي شوية ونكون عندك 
فاطمة(شداتو ميديه بتثاقل وحالتها حالة بالبكا):- ولدي قولي مالو ؟
توفيق(مقدرش يخبي):- جواد هرب ومعارفينش مكانه دبا 
فاطمة(شهقت بعنف):- ليلى اليوم عرس ليلى غادي يمشي عندها باينة 
توفيق:- دبا عاد فهمت عليها قالنا غادي ينهي كلشي اليوم وحنا مفهمنااهش اف اجواد اف منك
فاطمة(باستلو يديه بخطفة):- هالعار متاخذني لعندهم خصني نحمي ولدي مخصوش يقرب منها هالعار 
توفيق(مسحلها على راسها):- خالتي فاطمة نتي بقاي هنا أنا غادي نمشي نشوف كيدايرة الأوضاع ونبلغك
فاطمة(حمرت عينيها فيه):- لا رجلي على رجلك
رشيدة(ببكاء):- دينا أولدي وخلي هاد النهار يكمل على خير
توفيق:- يالاه نمشيو 

ابراهيم(للبوليس اللي تما):- حلو عينيكم مزيان مباغيش دبانة تدخل لداخل بدون متحسو بيها 
مريم(خرجت عندو):- ابراهيم
ابراهيم(بسرعة دفعها جارها لداخل ووقفها على جنب):- علاش تخرجي الله يخليك بقاي لداخل أمريم
مريم:- تقلقت عليك وبغيت نعرف شنو واقع ؟
ابراهيم:- مزال مبانش والو ومباغي حد يحس بينا 
مريم(حكت فجبهتها):- ياربي تستر مكرهتش ينوضو دبا يروحو ونهيو هاد الأعصاب 
ابراهيم:- دخلي لداخل أمريم ومتغفلش عينك على ليلى خليك قريبة منها
مريم:- متخافش
رجعت كلست فبلاصتها وبقات كتشوف فكل بلاصة ، كانت سارة فحديث شيق هيا وعيسى اللي تصاحبو مافيهاش شك ووليد عقد حواجبه واستأذن باش يضرب دورة برا وهززتلو ناديا راسها وطاطات عند مريم
مريم:- افففف الجو سخون هنا  
ناديا:- مريم كتبانيلي ماش هيا هاديك ياك لاباس ؟
مريم:- والو باس غير راني موترة شي شوية 
ناديا:- وتكلمي شنو كاين ؟
مريم(كتشوف فالجوانب):- مكاين والو غير نتي كيجبيبلك بالك
ناديا(كتشوف فليلى اللي كانت تضحك):- شوفيها شحال فرحانة مسكينة 
مريم(بحسرة وخوف عليها):- يارب تكمل فرحتها على خير 
ناديا(تنوات منها):- علاش كتقولي هاكدة ؟؟
مريم(عقدت حواجبها وشافت فيها مطولا ونطقت):- جواد هرب مالحبس وراحنا خايفين يجي هنا يدير شي فضيحة
ناديا(شهقت وحمد الله الموسيقى قالبة المكان مسمعها حد):- قولي والله يااااربي تستر 
مريم:- وشتي مناش أنا خايفة وليلى إيلا عرفت غادي تنهار مسكينة ومتتحملش بالخوف 
ناديا(كتشوف فيها وحاسة بالحزن عليها):- مسكينة متجي تفرح تاتخرجلها شي حاجة مالجنب 
مريم:- ابراهيم راه عاس برا ومسيطر على الوضع نتمناو ميبانش داك عدو الله معرفناش كاع آش بغا منها
ناديا:- اففف يالطيف تلطف بينا 
سارة(انحنت عندها):- ناديا بغيت نمشي للطواليط
ناديا:- مريم غادي ندي سارة للطواليط ونجي 
مريم:- وخا احبيبتي 
ناضت ناديا رفقة سارة متاجهين نحو المراحيض ، في حين كان وليد كيحاول يعرف شنو واقع برا وكان اتاصل ببلال اللي خلاه يجي لتما معا عدة رجال باش يبقاو في عين المكان وكيشافهم طمن شوية وخا مفاهمش وحاول يتواصل معا ابراهيم اللي تجاهله باش ميوقعش معاه فالحديث .. 
خديجة(واقفة كتحاول تتملق باش متنحرجش قدام الضيوف):- إيوا كلشي نصيب 
دكتورة معاهم:- بصراحة تفاجئنا بخبر زواج الدكتور علاء توقعناه غاياخد شي وحدة من نفس الضومين ديالو لكن مكدبش اللي قال الدنيا مليئة بالمفاجآت 
خديجة(كتنش بالنشاشة ومهازاهاش لرض):- المهم يكون فرحان والباقي يكمل بالوقت 
الدكتورة(كتمص الحامض):- آه أحبيبتي مكدبتيش
أنور(واقف حداه مصطفى):- شوفو كي فرحان اسيدي عنيد متهنا تا دار اللي فراسه
مصطفى:- قالك من الحب ما قتل ولوكان متزوجهاش كان غادي يعقدنا فحياتنا ههههه 
أنور:- والحمد لله ها أزمة وطنية تحلت 
نوفل(قشع عثمان بكوستيم أنيق جاي داخل):- وااوو والله مقلت غاتجي ياصاحبي فرحتني والله
عثمان(عنقه):- واش عرس خو خويا ومنحضرلوش .. ألف مبروك 
نوفل:- والله تا مفاجأة أجي أجي سلم على علاء ومراتو 
عثمان(كيقلب بعينيه على أمنيته ووصل لمنصة علاء وليلى):- ألف مبروك 
علاء(شافو وبتسم):- عثمان معرفتش أنك جاي
عثمان:- درتها مفاجأة ياك زوينة بعدا ؟؟
علاء:- الله ياودي كتفرح عاد 
نوفل(عنق كتف عثمان):- ليلى هادا عثمان قولي خويا مربيين بجوج ماللي كنا صغار فالتحضيري 
ليلى:- تبارك الله عليكم 
عثمان:- الله يسخر أختي ونعم الإختيار علاء عظيم بزاااف ويستاهل 
ليلى:- شكرا ليك
نوفل:- أجي أجي غاتشوفك أمنية غاتسخف … هيييه أمنية أمنية 
أمنية(التافتت عندو وشافت حبيبها وقلبها غادي يسكت تقدمت عندهم بحرج وتلعثم):- عثماااان 
علاء(متبعهم ونحنى عند ليلى):- حبيبتي تبعي داك الفيلم ديال عثمان وأمنية ونوفل
ليلى(بدون فهم):- علاش شنو ؟؟
علاء:- هههه غير تبعي وغاتفهمي
عثمان(سلم عليها بحرج):- آنسة أمنية تبارك الله عليك
أمنية(سلمت عليه بخجل):-شكرا ليك 
نوفل(بابتسامة):- نشوفلك عمك أنور تراهنت أنا وياه عليك
عثمان:- ياسلام هههه وسير المجنون 
أمنية(شافتو مشا):- مقتليش أنك جاي مع أنني كلمتك مبعد مهدرت معا خويا علاء يعني وقتها كنت فالطريق
عثمان(انحنى براسو):- جيتي تهبلي بهاد اللباس أحبيبتي وبغيت نفاجئك ونشاركك فرحة هاد اليوم
أمنية(بخجل):- فعلا فرحتني والله دبا عاد حسيت بروحي مزيانة 
عثمان:- عمري نتي 
ليلى(شهقت بابتسامة):- لا ميمكنش بيناتهم شي حاجة ياك ؟
علاء:- هههه قولي خطيبها المستقبلي محيت كلمتني مسكينة قبيلة فالموضوع وفأقرب وقت نفاتح العائلة بيه 
ليلى:- موالمين معا بعضياتهم بزاف وباينة كيتعاشقو هههه ربي يسخرلهم يارب 
علاء:- آمين يانوراتي كيما سخرلنا حنا 
ليلى(بحب):- آه أحبيبي
مصعب(داخل وفيده باقة ورد):- لالالا ميمكنش واش انا فيما مشيت كنلقاك فوجهي
وليد(سلم عليه):- أنا العريس راجل فاميلة ناديا يعني بمعنى نسيبي نتا واش جابك ؟
مصعب:- أنا دكتور وهو دكتور وكنا زملاء فالكلية طبيعي يعرض عليا 
وليد:- بيني وبينك مزية جيت تهت هنا بوحدي
مصعب:- وفين ناديا ؟
وليد(التافت موراه):- لهيه أأآآ هيا وسارة مكاينش يمكن مشاو للحمامات المهم سير نتا سلم على صاحبك ورجع راني فديك الطاولة وخا ؟؟
مصعب:- وخا الزين
وليد(مشا مجيهت مريم):- ناديا وسارة فالحماماات ياكي ؟
مريم(هززتلو راسها):- آه راهم تما 
وليد(بابتسامة):- شكراااا 
زياد(كيشوف فماماه):- هههه ماما زوينة على عمي علاء
رياض:- تاهوا زين يعجبني 
زياد:- هو حسن من بابا ياك ؟
رياض(بحزن):- بابا كان يضربنا 
زياد:- واه وكان يبكي ماما
رياض:- غادي نبقى نقول لعمي علاء بابا لاحقاش هو اللي كيجيبلي الحلوى دايما 
زياد:- مكراش تفكر غي فكرشك
رياض:- ههههه 
عزيزة:- مالكم الولاد واش خاصكم شي حاجة ؟
زياد:- لالا أنا غادي نمشي نتصور معا ماما 
رياض:- تا أنا تا أنا
زياد:- تتت غي لاصقني غي لاصقني
سعيدة:- زياد خلي خوك عليك 
زياد:- زيد قدامي يالاه 
عزيزة(شافتهم):- الله على هاد لوليدات
سعيدة:- تانتي خليهم راهم فرحانين بمهم مساكين
عزيزة(كتشوف فمحمد ناعس فكروستو):- شوفي محمد تقولي راه فالدار مهني معا راسو ومدايها لا فموسيقى ولا فبشر
سعيدة:- ههههه يعطيك النو أعزيزة 
وليد(كيستنا فالحمامات):- اففف 
ناديا(خرجت وفيدها سارة):- وليد شنو كدير هنا ؟
وليد(مربع يديه):- كنستناكم اففف تقلقت عليكم 
ناديا(فكرت أنه خاف عليهم):-ننن أجي نرجعو بلاصتنا 
وليد(صونا تليفونه وكان بلال):- وخا سبقوني دقيقة نجي عندكم (خرج عندو وتكلمو على جنب) شنو كاين أبلال؟
بلال(كيشوف بعينيه فكل مكان):- سيدي الرجال فكل مكان حبيت نطمنك
وليد:- جيد خليو عينيكم مفتوحين وأي حاجة توقع علمني أنا خصني ندخل دبا
بلال:- بأمرك مستر

  فاتت الأجواء عادية مابين نشاط وسط القاعة ديال الشباب ورقص وهبال وتبادل التهاني مابين الحضور والمعزومين والكل كان فرحان وكيضحك وأكثرهم علاء وليلى اللي كانت واقفة حداه كيرقصو معا رياض وزياد وأمنية ونوفل وعثمان بشكل عائلي رائع طبعا تحميرات وشوفات خديجة مخافيينش على ليلى اللي هضمتهم لأنه كاع مين تنازلت الدكتورة وجات حضرت عرسهم راها إشارة زوينة للقادم .. مريم كانت واقفة بجنب ابراهيم اللي كان جامع يديه وكيشوف فختو فرحانة وقلبو ممطمنش ومريم ماسكة ذراعه وكتحاول تخفف عليه خوفه .. ناديا كانت كالسة حدا جدها كتوكلو شوية مالحلوى وسارة كتصور الأجواء ووليد داير رجل على رجل وكيطقطق فتليفونه معا بلال وكيكلم مصعب اللي كلس حداه ومرة مرة يشوف فحبيبتو ويبتسم ..حنان ولبنى كانو حدا عزيزة وسعيدة شادين النميمة باينة على شي عجب تاني .. خديجة وأنور معا شي ضيوف صحابهم كانو واقفين وبجنبهم مصطفى كذلك .. حتى تكلم مول الديدجي باش يخويولهم القاعة ويخليو العرسان بوحدهم يأديو رقصة سبيسيال حاولت ليلى تعتارض لكن إصرار علاء كان فوق المتوقع ، خواولهم القاعة وخفتت الأضواء بزاف وطلقو شي دخاخن زعما إثارة للجو ونطلقت أغنية رومانسية وسحبها من يدها وبدا يرقصها
ليلى(بخجل):- ويلي علاء راه مكنعرفش نرقص هاد الرقص 
علاء(شادها مخصرها):- غير تمايلي معايا وغاتلقاي راسك طوب فيه
ليلى:- ناري الناس كيشوفو فينا 
علاء:- وانا مشايفش مغيرك يا قمري
ليلى(نزلت راسها بابتسامة ورجعت شافت فيه):- كنبغيك
علاء(بفرح كبير):- أخيرا نطقتيها يااااااه ما أحلاها منك ياعمري وانا كنبغيك أكثر وأكثر وأكثر
ليلى:- تواعدني تبقى ديما بجنبي ؟
علاء:- حتى تبقاي تضفري الشيب الأبيض 
ليلى(عقدت حواجبها مبتسمة):- ناري على تشبيه حنا باقيين باغيين نعيشو
علاء:- بعد عمر طويييييييييييل جدا حبيبتي 
ليلى:- آه إيلا هاكدة غانقولك آمين إذن هههههه 
علاء:- يا مجنونتي شحال جيتي تحمقي مكدبتش مين سميتك جوهرة قلبي لأنك أغلى ماشافت عيني وأغلى ماملكت اليوم
ليلى:- أنا سعيدة بزااااف أعلاء ونتمنى الله يقدرني ونفرحك 
علاء:- راكي مفرحاني يكفي أنك بين يديا دبا هههه
ليلى:- هادا أروع يوم فحياتي 
علاء:- هههه وقولي لراجلك علاء تشكرات 
ليلى:- هههه فعلا لوكان ما أصريت عليا منعيشش هاد الأجواء السعيدة
علاء(عاد كيراقصها):- وشفتي هههه 
وليد(انحنى عند ناديا يهمسلها):- ناديا 
ناديا(كانت شاردة فرقصة علاء وليلى):- هاااه نعام أوليد
وليد(بتسملها):- غادي نخرج شوية ونرجع 
ناديا(عقدت حواجبها):- وليد حقا كنت باغية نقولك واحد الحاجة ؟
وليد(شاف التليفون كيصوني وقف وربتلها على كتفها):- دقيقة وراجع وقوليلي أوك بيبي
ناديا(سكتت):- طيب 
مصطفى(وقف عليهم):- دكتور مصعب منورنا ممكن واحد الدقيقة باغي نعرفك على رفقاء من البعثة ديالي
مصعب(وقف بأدب ماشي معاه):- آه الله ياودي تفضل 
ناديا(بقات تردح برجلها كتقلب بعينيها على مريم اللي مبانتش تاهيا ووقفت):- جدي حبيبي عينك على سارة انا جاية 
عيسى:- وخا أبنتي 
وقفت بخطوات بطيئة متاجهة للخارج بدون متنتبه لداك اللي لابس زي الطباخ واللي رما الشابو الضخم اللي كان فوق راسو وجبد مسدسه وجبدها من يدها دفعها عندو من خصرها بلفة جا خلفها وشدها من عنقها متقدم بيها نحو القاعة أمام الناظرين وفلمح البصر سعيد ورجالو اللي جاو معا جواد حيدو كسوة التنكر ديال السرباية وجبدو المسدسات من تحت الصواني اللي كانو هازين وريشوهم عشوائيا على الناس فالقاعة ..
جواد(حابس ناديا عندو ومصوب مسدسه تجاههم ونظرة الشر فعينيه الحومر كتخوف وغوت):- ليييييييييييييييلى 
لحظة وحدة فقط كانت كفيلة باش تحبس النفس فكل واحد كاين فديك القاعة تحبست الموسيقى وتشعلو الأضواء وبان كلشي  ، ليلى كانت مبتسمة وغير ستوعبت شنو كتشوف أمامها رتعشو عينيها بالدموع المسرسرين وقلبها باغي يخرج من محله بالخوف ممصدقاش كتشوفو قدامها علاء شدها ميدها وبقا جامد بلاصتو تاهوا .. خوته وواليديه معارفينش شنو واقع مدهوشين بدورهم عثمان تقدم وقف قبل من أمنية اللي كانت مخلوعة كتنهت بدون فهم..  مصعب مسمر عينيه فيه ومصطفى رجع خلفيا مدرك على عائلته اللي خلفه فالطاولة .. عيسى ابتالع ريقه وشد يد سارة ووقفها باش تجي مور كروسته عزيزة كتبكي هزت محمد فحجرها وحنان ولبنى معنقين الولاد وسعيدة كتشهد .. مريم حست بالدنيا دارت بيها مين خرجت مالحمامات وشافت داك المنظر جواد شاد ناديا أسيرة بين يديه ومصوب المسدس تجاه ليلى وعلاء أي منطق هادا وأي عقل خصو يكون حاضر باش يستوعب .. بخطوات نارية دخل وليد وابراهيم وبلال والبوليس والرجال كلهم ولتفو حول المكان وصوبو مسدساتهم لرجال جواد وتا سعيد واللي قربو بزاف كان وليد اللي خايف على ناديا وابراهيم اللي خايف ع الكل لكن ختو أكثر ، تصدمو بزاف الشي اللي كانو حاضيينو من برا صدق كاين مالداخل وباينة دخلو مالباب ديال الطباخين ، القلق كان مرسوم على وجههم  
ابراهيم(جا أونفاص لجواد وقرب بخطوات):- جواد جواد متتهورش 
جواد(غوت):- بعد لهيه وايلا زدت خطوة غادي نقتلها ونقتلهم بجوج فمرة شوف حواليك المكان كلو تحت سيطرتي
وليد(بتالع ريقه):- طلق ناديا 
جواد(شافها كتبكي وشاف فيه):- نو نو متقوليليش طحتي فيه وفين مشا حبك لياسر ولا رميتيه معا الواد كيشفتيه مبقاش ياكل وناري نتوما النسا غداااارات فالحقيقة بحالك بحال ليلى رميتونا مبعد منتهت مدة الصلاحية ديالنا ومن الحظ لقيتو ماحسن منا وباغيين تزوجوهم وكأن شيئا لم يكن .. تعرفي وقيلة غانزيدك فالحساب مهما يكن ياسر صديق عمري وخصني نخدمه هاد الخدمة 
ناديا(كتبكي بخوف):- اهئ ولييييد 
وليد(مقدرش يتحمل شي حد يآذيها ومنظرو وهو شادها بديك الطريقة مقدرلوش وتقدم لعندو بإصرار وعزيمة):- قتلك طلق منهاااااااااا كتسمع
جواد(بدون ميرمشلو جفن ضرب رصاصة تجاه رجله ولوكان خطا وليد خطوة وكان جات فيه لكن جواد تعمد يضربها فاللرض باش يخلعه):- أنا مكنزعقش ويلا زدت خطوة وحدة الرصاصة التانية غادي تجي فمكان نتا مباغيش يجي فيه مثلا راس حبيبة الجماهير نااااادييييييييييا ههههههه
وليد(صافي تخلع عليها وسمر لدقيقة فبلاصته كيهدر مبين سنيه):- عارف إيلا آذيتها غادي نقطعك بسنياا
ليلى(نطقت بصوت مخنوق مقادراش تتحمل هاد المهزلة):- شنو باقي باغي مني ؟؟؟
جواد:- نتي مزال مرتي أنا مرميتش عليك يمين الطلاق وغادي ندعيك فالمحكمة لأن الخلع اللي درتيه باطلللل يا هانم
خديجة(شادة على راسها):- ويلي على الفضايح ويلي ويلي فين نخبي وجهي
أنور:- شتتتت سكتي علينا راه عندنا مشكل كبير ونتي تفكريلي فمكانتك فالمجتمع 
علاء(بدفاع):- ليلى مراتي دبا ومنسمحلكش تكلمها ولا تجي مجيتها نتا مكانك الحبس
ابراهيم:- جواد شنو باغي دير نتا هارب مالحبس وقاتل شحال من روح فين باغي تطغى عاد بهاد الجبروت اللي فيك ؟
جواد(حرك زناد مسدسه وصوب تجاه ابراهيم):- متحاولش تلعب بنفسيتي وتأثر عليا لأنني واعي شنو كندير 
ابراهيم(جمد مكانه وهو كيسمع غوات النسا والرعب ومريم كترجف أونفاص ليه):- جواد نتا هارب مالحبس وعليك حكم ب 25 عام شنو باغي عاد تزيد فوق هادشي راك مغاديش تخرج من هاد المكان 
جواد:- عارف شنو كندير وعارف بأنني إلى خرجت منا غادي نرجع لسجني لكن تا ناخد معايا حاجتي 
ليلى(بانهيار):- بعد مني شنو باغي تزيد دمرني كتر مدمرتني علاش أجواد مين لقيت سعادتي باغي تحرمني منها حنا تفارقنا ومبقيتش باغياك فحياتي 
جواد(بانفعال صوب مجددا المسدس فوجهها):- نتي ديالي من حقي مراتي و أم أولادي ومغاديش نخليك تخونيني 
علاء(بعصبية):- هادي مرتي والكل هنا شاهد صافي مبقاش ليك حكم عليها سير بعد منا ومتنغصش علينا فرحتنا كتر من هاكدة كتسمع 
جواد(بسخرية كيضحك):- هههههه هاديك اللي تزوجت بيها ملكيتي المطلقة وكل حاجة فيها موصومة باسمي انا 
علاء(مقدرش يتحمل وندفع لعنده لكن ابراهيم وقفه):- نتا حقير نذل 
ابراهيم(شاد علاء):- علاء بعد كنقوووولك
خديجة(بلهفة وخوف):- ولدي ولدي 
أنور:- تهدني أخديجة تهدني 
وليد شاف فناديا وريشلها بعينيه باش تشوف بلال اللي واقف مور المنصة ومصوب تجاه جواد غمض عينيه وفتحهم باش هيا دير شي حركة وتنحني بعيد ويتركها جواد هيا تنهدت بعمق وزيرت عينيها بدموع وستغلت شرود جواد فالأحاديث ديالو وضربت بكعبها رجله وهو تخلع وتقرح وطلقها لا إراديا وهيا طارت بخطوات سريعة لحضن وليد اللي حاوطها وبقا عاد كيشوف فيه وجواد بسرعة كردة فعل طلق رصاصة جات فكتف بلال لأن جواد قشعه مين كان باغي يتيري عليه وسبقه لسرعة بديهتو وابراهيم حط مسدسو ع الأرض باستسلام كيشاف الدعوة متعجبش وعلا يديه فالسما باش يقنتع جواد
ابراهيم:- جواد خلي الناس تخرج ويبقى الموضوع بيناتنا 
جواد(كيشوف الحالة زايدة وتولي هستيرية وبقا كيحك جبهته بمسدسه زعما كيفكر):- ههههه مالك الدعوة عاد بدات تولي أكشن ساخن خلينا نعقلو عليها 
وليد(شاف رجالو هزو بلال خرجوه من تما وانحنى لعند ناديا):- نتي بخير 
ناديا(كترجف وعيونها دامعين):- امممم انا خايفة بزاااف أوليد خصني نوصل عند سارة تكون تاهيا خايفة دبا 
وليد(كره داك الموقف وهوا كيشوف رجفة ناديا وخوف بنتو المخبية مور كروسة عيسى):- اففف اففف 
مبغاش على بلال اللي تضرب والوضع زايد وكيتأزم جواد فعلا كان مسيطر على القاعة واللي فيها وبالدرجة الأولى على علاء وليلى اللي قريب تنهار بالرعب والخوف وهيا كتشوف فولادها كيرجفو معانقين ورياض مسكين لا إراديا بلل سرواله وشافو زياد اللي عنقه باش ميخافش وحس بيه كيرجف وهو كيشوف فجواد على ديك الحال وشدو من يدو وتمشاو وسطهم بدون خوف ورياض كيرتعش شاد فيد خوه ومغمض عينيه باش ميشوف والو .. الكل انذهل فيهم وأولهم جواد اللي عقد حواجبه وبقا متبع تحركهم اللي كيتحداه ووقفو قبل من علاء وليلى ورياض حل عينيه طار فحضن ليلى اللي عنقاتو وبقات تهديه أما زياد فشاف فباه بنظرة قاسية 
زياد:- بابا أنا مبقيتش صغير وقادر ندافع على ماما وخوتي ويلا بغيت تأذيها خصك تآذيني أنا اللول 
جواد(رتجف فكه ومقدرش يستوعب قوة ولده اللي تحداه بمعنى الكلمة):- زياد بعد لهيه نتا معارفش القذرة نتاع مك شنو دارت فيا خذ خوك ورجع فين كنت حااااالا 
زياد(انتفض بغواته لكن غمض عينيه وفتحهم بشراسة):- نتا اللي خصك تبعد لأن ماما مدارتلك والو نتا اللي دمرت حياتنا وقضيت عليها ، كاع كيصحابلهم حنا صغار ومكنفهموش لكن حنا عارفين كلشي وشايفين كلشي وفاهمين كلشي
جواد(حك فجبهته):- دبا غادي تبلع فمك وتشد خوك وتبعد من وجهي 
علاء(بعصبية وكبت):- متكلمهش بهاد الطريقة
جواد:- هاداك ولدي ألسي إلى مفخباركش
علاء(تقدم ورجع زياد من كتفه ودارو خلفه وجا هو وليلى ورياض كاع موراه):-هادو عائلتي ومغاديش نسمحلك تآذيهم
جواد:- ههههه والله إيلا ضحكتني كتكذب الكذبة وكتيقها 
رياض(محسش براسو وببكاء وخوف):- بابا علالالالاء اهئ اهئ
حل عينيه بصدمة جواد وبغا يقتل كاع الموجودين بالأعصاب اللي ناضولو وعلاء شاف فرياض بشفقة وحب واحتياج 
وليد(تحسس فظهره المسدس ديالو وخلا ناديا موراه):- دبا شنو باغي نتا ؟
جواد(علا فيه حاجب ونزل حاجب):- مستر وليد خليك على جنب مزال غادي يجي وقت الحساب 
دخل العقيد ديال الشرطة المكلف بالقبض على جواد ومعاه القوة 
العقيد(بصرامة):- جواد غادي ترمي سلاحك حالا وتسلم نفسك 
جواد(ضرب رصاصة فالسقف زعزعت الكل):- سيادة العقيد مبقيتش بوليسي تحت يدك باش نمتثل لأوامرك ويلا قتربت خطوة وحدة غادي نزيدك فقائمة المنكوبين همممم 
العقيد(ريش للبوليس باش يهبطو أسلحتهم):- نتا راك تلعب بالنار أجواد نزل سلاحك وخلي اللي معاك ينزلو سلاحهم وبلاما تتهور الله يخليك
جواد(بنظرة شريرة):- خليك محلك وانا مخارج منا تاندي معايا ليلى وولادي ؟
ليلى(صافي مقدرتش تزيد تتحمل وهيا معنقة رياض وزياد):- نتا هبيييييل مريض نفسي مستحييييل نجي معاك انا مرت علاء دبا صافي مبقا يجمعني بيك والوووووووووو فهمها الحقيييييييييييير 
جواد:- ليلى متزيديش تستافزيني 
ابراهيم:- واش نتا مريض فعقلك شنو باغي منها مكفاكش اللي درتو فيها لحد الآن ؟؟
العقيد:- معندك فين تخرج أجواد نتا محاصر فسلم نفسك أحسنلك 
جواد(عرف أنه تحط فخانة اليد وجات النهاية):- أنا أصلا حياتي ضاعت ودمرت نهار خنتيني وغدرتي بيا ونهار خرجت مخدمتي وتفضحت ومبقالي مندير فهاد الدنيا بصح مستحيل نخليكم تعيشو متهنييين 
ريش المسدس لراس ليلى والكل شهق وتسمر محله وجواد بقا كيعرق ويتنفس بشر لكن صوت مكانش متوقع يسمعه أبدا هو اللي خلاه يتوقف لحظتها 
فاطمة(بانهيار كتبكي):- لالالا أولدي لالالا مديرهااااااااااااااش 
صوت مه قاطعه وخلاه يشوف فيها بارتباك وعدم تصديق وجودها فعين المكان وهنا ابراهيم استغل الفرصة وقرب منو بسرعة وتعافر معاه باش يحيدلو المسدس 
فاطمة(ورشيدة وتوفيق كيشدو فيها):- ولدييييييييييييييييييييييييييييييي جواااااااااااااد
ابراهيم(كيدافع معاه):- طلق الحقير طلق
جواد:- بعد لهييييييييه
مريم(كتبكي بانهيار):- ابراهييييييييم ابرااااهيم
ليلى(كترجف):- خويييييا ابراهيممم اهئئئ 
جواد كان أقوى منو ودفعو بعيد عليه ولتاقط المسدس بسرعة البرق وضرب الرصاصة بدون ميرمشلو جفن لكنها تردتله برصاصة وجوج وثلاثة وربعة وخمسة وستة وسبعة ديال الرصاصات تصوبو فصدره وفقلبه من كل الجوانب وكانو البوليس هوما اللي صوبو تجاهه ولكن الرصاصة اللولا كانت ديال ابراهيم اللي جبد مسدسه الإحتياطي من رجله وطلق عليه .. طاح جواد على الأرض على ركابيه والدم معمر قمجته وهو كيلقف وشاف فليلى بحسرة وفولادو بانكسار ورجع شاف فابراهيم آخر شوفة قبل ميشوف فمه اللي جات فيها رصاصتو لأنه بغا يصوب تجاه ليلى مباشرة لكن فاطمة تنترت لرشيدة وتوفيق ومشات تجري عندو بالحرارة باش تخليه يريض هادشي لكنو منتابهلهاش وطلق رصاصتو اللي حرماتو من أمه وحرمتها منو .. فاطمة فلحظتها شهقت ميتة بعينيها محلولين كيشوفو فولدها بعدم تصديق اللي طاح حداها ميت هو الآخر ممصدقش أنه قتل أمه بيديه .. حالة مأساوية حقا شكون كان يتوقع حفل الزفاف يتحول لمأساة دموية بحال هاكدة .. البوليس شدو سعيد ودوك الرجال وخرجوهم داوهم فالصطافيط وجاو ليزومبيلونس وهزو جواد مغطي بكتانة بيضة عمرت دمويات وكذا الحال هزو مو على نفس الوضع .. رشيدة نهارت بالبكا على رفيقة دربها الوحيدة واللي خطفتها الدنيا غدر وماتت حدا عينيها وتوفيق خرجها من تما وهو كيصبر فيها عاقد حواجبه متايقش اللي واقع ومتايقش الإتصال اللي جاه مالمشفى والخبر اللي سمعه جراء ما حدث معاهم زاد صعقه وخلاه فاللاوعي مسكين.. ليلى كانت كالسة على كرسي مصدومة ومصعب كيعبرلها لاطونسيون وهي حالة فمها كتشوف فالفراغ مصدومة ،، مريم كانت فحضن ابراهيم كتبكي مقادراش تسكت ، عزيزة كترجف وكتهزز فراسها وتبكي هيا وسعيدة اللي حالها مختلفش عن لبنى وحنان اللي كانو حاضنين زياد ورياض وكيحاولو يهديوهم مالخلعة والبكا والشي اللي شافوه تما خصوصا موت باهم وحناهم حدا عينهم كان شيء ميتصوره تاشي عقل .. علاء كان كيهدي خديجة اللي جابولها تشرب الما والسكر مالخلعة وأنور ونوفل مداورين بيها وأمنية وعثمان على جنب كيحاولو يفيقو من الصدمة .. مصطفى كان بدوره كيحاول يهدي عائلته اللي تخلعو تاهوما .. والناس كلهم اللي كانو معروضين مشاو خوفا من شي مفاجأة أخرى بقاو غير العائلة فقط ، أما وليد فكان معنق سارة اللي كانت مغمضة عينيها وكترجف فحضنه وناديا منحنية شادة على راسها وكالسة فكرسي وعيسى كيسبح فحالة صدمة لا تعقل ..
العقيد(والبوليس تما كيصورو ملابسات اللي وقع تقدم تجاههم):- كنقدملك أسفي على اللي وقع 
ابراهيم(بعد شوية مريم وتقدم عندو):- شكرا ليك سيادة العقيد بالنسبة للإجراءا ..
العقيد:- متدير والو فبالك الفريق غادي يهتم بكلشي ونتا خليك معا عائلتك 
ابراهيم(صافحه بأسى):- شكرا معاليك
مريم(دفنت وجهها بين يديها):- أهئ ئ أهئ 
ابراهيم(رجع عنقها وتحدث بصوت عالي):- خليونا نمشيو من هاد المكان للدار 
علاء(انحنى عند ليلى كيحاول يفيقها من صدمتها):- ليلى ليلى 
ليلى(مكايناش كاع فهاد الدنيا):- ….. لارد
علاء(بأسف):- تت ليلى كتسمعيني خلينا نمشيو يالاه 
ليلى متلملتش غير شافت فيه والدموع كيطيحو معينيها كي شي سقاية بلا روح وقفها من يديها ومشاها بدون وعي بفستانها اللي صحيح كان أبيض لكن هيا حساتو ملطخ بالدم ديال جواد وفاطمة وبقات تهزز راسها يمينا وشمالا وكتبكي ، لكنو ساندها وخرجها من تما ركبها فسيارتو ومشا بيها للدار في حين خرج الجميع ونطالقو فسيارتهم والكل فحالة ذهول وصدمة وبكاء لا يتوقف .. علاء خدا ليلى لدارو وللحظة ضحك بسخرية فنفسه كيفاش كان غايكون مختلف دخولو بيها لأول مرة لدارو لولا أنه موقعش اللي وقع لكن للقدر دايما رأي آخر .. مشاها وهيا غايبة عن الوعي تماما كتماشى معاه معارفاش راسها فين ولا معا مين حتى يمكن ، المهم دخلها وسط الصالون وقفل الباب 
علاء(شد يدها):- ليلى حبيبتي عارف اللي وقع مأثر عليك وجبتك هنا باش ترتاحي لكن خصك تكوني قوية من أجل ولادك دبا همممم شوية وغادي يجيبوهم عندنا وخصك تكوني خرجتي من حالتك هادي باش متزيديش تخلعيهم لأنه محتاجينك دبا كتر من أي وقت تاني 
ليلى(شافت فيه بدون حياة):- كان مفروض يكون يومنا مثالي علاش جا وحرم عليا فرحتي علالالاش مصر باش يوصم سعادتي بحقارته تانهار بيض مشفتو معاه واليوم وصملي عرسي بدمه علالالالاش علاش اهئ اهئ 
علاء(شافها طاحت على الأرض كتبكي بحرقة عند رجليه وانحنى بسرعة عانقها):- حبيبتي دبا نتاقل لرحمة الله خلي ربي وحده غادي يحاسبه على فعاله المهم أنني معاك ولا يمكن نتخلى عليك مهما كان 
ليلى(فحضنه):- علالالاش اعلاء علالالاش يصرالي هاكدة آآآآه ياربي اهئ
علاء سكت وعانقها بقوة لربما خفف عليها ألمها شوية اللي كتحس بيه من بعد شي ساعة ديال البكا تقريبا هديت شوية ووقف مشاها لغرفتهم وجبدلها من حقيبتها اللي جابوها قبل فستان بيتي وعطاهلها
علاء:- أنا غادي نخرج نوجدلك شي عصير يريح أعصابك بيما بدلتي كسوتك وخا ؟؟
ليلى(بصمت كالسة على طرف السرير):- …. لارد
خرج وخلاها واتاجه للكوزينة وجبد تليفونو واتاصل بأنور 
علاء:- وي بابا كيفها الواليدة واش باقية منهارة عاد ؟
أنور:- راني جبتها للأوطيل مبغاتش تمشي لدار نسابك المهم راه حالتها مستقرة دبا اطمن
علاء:- وفين خوتي ؟
أنور:- مشاو معا دار ليلى يوصلو الناس ومبعد يرجعو هنا راني حجزتلهم تاهوما باش يرتاحو 
علاء:- شكرا أبابا بزاف عذبتكم معايا لكن من الأفضل ليلى تبقى بوحدها اليوم 
أنور:- تهلا فيها ويلا ستحقيت أي حاجة اتصل 
علاء:- وخا أبابا تهلا (غير قطع صونا مصطفى) وي مصطفى كنت غادي نصونيلك فينك دبا ؟
مصطفى:- فالدار جبت رحاب والولاد متصورش حالتهم كيفاش دايرة أجي قولي كيفها ليلى شوية دبا ؟
علاء(بحزن):- ماشي بزاف خليها ع الله وصافي 
مصطفى:- متخليهاش بوحدها وجيبلها وليداتها باش تتونس بيهم 
علاء:- وي داكشي اللي قلت تانا راه غادي يجيبهم ابراهيم واحد الشوية المهم نتصل بيك مبعد
مصطفى:- صافي وخا ومديرش فبالك كلشي غادي يتصلح ويتنسى معا الوقت 
علاء(بتمني):- ع الله 

فدار عزيزة كانت كالسة هيا وسعيدة فالصالون ومعاهم حنان وأمنية ونوفل وعثمان وعيسى داير يديه على خده بجنبهم ، وفبيته ناعسة سارة ووليد واقف على راسها وناديا كانت فالدوش كتتقيا ماللي جات 
مريم(هازة محمد ومغطياه بكوبيرتة):- أمنية واش غاتجيو معانا ؟
أمنية(هزت طرف فستانها):- آه أكيد باغية نشوف ليلى ونطمن عليها 
عثمان:- خليونا نمشيو حالا
نوفل(بأسف شاف فيهم):- نشوفوكم على خير 
عزيزة(رجليها مهازينهاش):- سمحلي أولدي منيش قادة نوض عذبناكم سمحولنا 
نوفل:- راحنا عائلة دبا أخالتي المهم تكونو بخير يلاه خلينالكم الراحة
سعيدة:- نوضي أحنان وصليهم 
حنان:- واه ونخرج معاها زياد ورياض راه تكون لبنى بدتلتهم الكسوة 
لبنى(نازلة بيهم وبجوجهم منزلين راسهم بحزن وصمت):- راهم واجدين
مريم(غي شافتهم مقدتش تكتم بكيتها):- يالاه الولاد خالكم راه كيستنا فاللوطو 
زياد(اتجه عند عيسى):- جدي مبغيتش نمشي ونخليك قلهم يخليوني أنا وخويا رياض معاكم ومحمد يديوه لاحقاش يبكي 
عيسى(شهق مقدرش يتحمل هاد الطفولة):- زياد ولدي نتا كبرت دبا فالعقل ووليت راجل نقدرو نعتامدو عليه خوتك محتاجينك لكن أمك محتاجاك أكثر خصك تكون معاها باش ترجع توقف على رجليها فهمتني أولدي؟
زياد(حركلو راسو بدموع نازلة من عينيه):- وخا أجدي 
رياض(عنق عزيزة):- ميمة عزيزة غادي تجيو عندنا ياكي ؟
عزيزة(بكات بغمغمة ففمها خرجتها وعنقاتو بحرارة):- الله ياولدي حبيبي غادي نتوحشكم بزااااف تهلا فراسك وفخوتك ومتعذبش ماماك وغادي ديما تبقاو تجيو عندنا 
مريم(سمعت زمور سيارة ابراهيم كيعيطلهم زعما):- الولاد يالاه 
خرجو مكسورين مساكين وهوما كيشوفو فعيسى وعزيزة اللي خوات عليهم الدار مين خرجو زياد ورياض ومحمد متاجهين لعند أمهم اللي كانت تستناهم بحرارة الأمهات باغية تاخدهم فحضنها وتحس أنها مزال عايشة وعندها علامن تكافح .. وصلو وطارو لعندها عنقوها وهيا كتستناهم بدموع وحسرة بكاااات وبكّات معاه الحضور كاملين مريم انحنت عندها وعنقتها وأمنية بقات كتمسحلها على راسها وكتصبر فيها .. 
ابراهيم(على جنب كيهدر مغرغر وقلبو باغي يخرج ومخنوق):- خويا علاء تهلا فختي الله يخليك ويلا خصكم شي حاجة اتاصل بيا فورا تلقاني عندك
علاء(ربتلو على كتفه):- بلاما تشطن راسك غادي نديرها فعينيا هيا والولاد 
ابراهيم(منزل راسه ورجع شاف فختو):- اللي تعرضتلو اليوم كيوجع بزاف وهيا مغاديش تتحملها بسهولة 
علاء(كيشوف فيها أيضا):- وانا عندي راحتها أهم من أي حاجة تانية كون مطمن ليلى فالمكان المناسب اللي خاصها تكون فيه ومغاديش نخليها تتأذى مرة تانية 
ابراهيم(عنقه باختناق):- كنتمنى … مريم خلينا نمشيو 
مريم(سلمت عليها وجات خارجة):- غادي نصونيلك غدا تهلاي فراسك أختي ليلى 
ليلى(باختناق ردت بصوت مامسموعش):- ان شاء الله 
عثمان(خلاهم تاخرجو):- تانا غادي تسمحولي نستأذن منكم 
علاء:- شكرا أعثمان عذبناك معانا هاد الليلة 
عثمان:- المهم نتوما بخير هادا همي 
علاء(انحنى براسو وتنهد بعمق):- عثمان وصل معاك ختي أمنية للأوطيل اللي فيه الواليد راها عارفة العنوان ديالو محيت باغي خويا نوفل فشي حوايج قبل ميلحق عليكم 
عثمان(بتلعثم):- آه أوك أمنية جيبي حقيبتك
أمنية(مفاهمة والو مي سلكت وصافي):- بسلامة أخويا ليلى خليتلك الراحة 
نوفل(مبعد مخرجو بعد بعلاء على جنب):- شنو خصك أخويا أنا معاك ؟
علاء(شاف فيه مطولا):- بغيتك تجيبلي أكل جاهز الولاد مكلاو والو ومباغيهمش يحسو بتاشي حاجة تغيرت هنا فالدار مدرتش حسابي كيما عارف كنا ناويين نسافرو ديريكت للرحلة اللي حجزهالنا وليد وناديا مي مكتابش 
نوفل(بأسف):- صافي أخويا ولا عليك 10 دقايق يكون كاع اللي بغيته موجود
علاء:- صافي خذ اللوطو وتصرف نتا 
نوفل:- صافي اتافقنا
علاء(شاف نوفل خرج واتجه عند ليلى اللي كانت كالسة فوق الكنبة وعلى يمينها زياد متكي ويسارها رياض متكي عليها ايضا وفحجرها محمد  وهيا كتشوف فالفراغ والدموع كيسيلو من عينيها):- ليلى محمد نعس خليني ناخدو للبيت باش يرتاح واخا ؟؟
ليلى(فاقت من شرودها):- هاااه شنو قتلي ؟
علاء(ريشلها بعينيه باش تنتبه لمحمد):-هممم
ليلى(شافتو وتكاكات):-آآآآه نعس مسكين أ.. أنا ناخدو و
علاء(قرب منها ومسحلها على وجهه بلمسة حنان):- غير بقاي أنا نديه 
ليلى هززتلو براسها وهيا عاضة على شفتيها وغير هزو حضنت ولادها وباستهم فراسهم وبقات ساكنة بألم ، 
عثمان(كيصوك):- صافي مالبكا أأمنية دبا تأذي عينيك 
أمنية(كتمسح بالمشوار وبختناق):- مقادراش نتصور اللي وقع تخيل نهار عرسك يوقعلك هادشي يعني أهم يوم فحياتك كلها مسكين خويا علاء عرسو تدمر وليلى مصدومة بزاف من اللي وقع اليوم 
عثمان:- قدر الله وماشاء فعل صحيح تاواحد ميبغي اللي وقع لكن فكري معايا هادشي راه راحة ليهم ومصائب قوم عند قوم فوائد بمعنى دبا ليلى غادي تمر بأزمة نفسية ولكن مبعد غادي تتخلص منها وترجع طبيعية وتهنا بمرة فحياتها 
أمنية(سكتت ولقات عندو الحق):- فعلا لكن أجا ميوفت ديك الأزمة راه هادشي صعيب ماشي ساهل
عثمان:- كلشي عند الله قريب أحبيبتي فقط خصنا نكونو مؤمنين بالقدر خيره وشره 
أمنية:- ونعم بالله
عثمان(شدلها يدها ربت عليها ورجع صاك):- بتاسمي أأمنية لأن اللي جاي أكيد أجمل 
خلاها تسبح فقوقعة الأحلام الوردية من أجل خوها ومن أجل ليلى وتمنات فخاطرها ربي يخفف عليهم وعلى الولاد كذلك ،
في حين كانو مزال اللي فدار عزيزة مصدومين
عزيزة(مزال كتبكي):- ياريت وكان بقاو الوليدات معانا ليلى عيانة ومتقدرش تهلا فيهم
ابراهيم:- مالأحسن يكونو معاها فهاد اليوم هيا محتاجاهم وهوما كذلك يعني شي يعاون شي 
سعيدة(شافت حنان داخلة):- جا خطيبك ؟
حنان:- واه أماما يالاه نمشيو 
لبنى(كتسلم على عزيزة):- خالتي عزيزة الله يصبركم ودبا نرجعو نطمنو عليكم 
عزيزة:- الله يرضي عليك أبنتي
سعيدة:- ختي عزيزة خليتلك الراحة وحاولي ترتاحي شي شوية راكي هريتي عينيك
عزيزة(سلمت عليها بألم):- الله يختي اشمن راحة غير الله يهدي البال هادا منتمناو
مريم(كتسلم على حنان):- وماتغيبوش ايامات ورجعو عندنا 
حنان:- إن شاء الله اختي مريم سلمينا على ناديا راني عارفاها معا ربيبتها عاد
مريم:- آه مخلوعين عليها ودبا تا الطبيب صاحبهم اللي عيطولو تعطل عليهم 
حنان:- وا المهم بيناتنا تليفون دبا نتصل نشوف كي بقات 
ابراهيم(خرج لعند حسن باش يوجب معاه):- أنشوف السي حسن بعدا 
سعيدة:- يكتر خيرك أولدي يالاه بسلامة عليكم
مريم(ردت الباب موراهم):- بسلامة أخالتي سعيدة 
ولات بخطوات متثاقلة وحطت راسها فحجر مها وبقات كتبكي بصمت وكتشهق وعزيزة كتمسحلها على شعرها وتبكي بدورها وعيسى داير يدو على حنكو فالصالون غير كيشوف مسكين وساكت ، فالبيت ديالو كانت ناديا شادة يد سارة وكتحسسلها فحرارتها ووليد شاد التليفون وكيهدر فيه وهو كيدور بتوتر 
وليد:- شنوو أمصعب ؟؟؟
مصعب:- والله تا كنهدر معاك بصح دبا راني قريب نوصل للمشفى محيت خصني نشد الحالة اللي جابوها عندنا مباشرة لأنها مستعجلة ولأن أغلبية الأطباء اليوم فأجازة وبعضهم كانو معانا فالحفلة الكئيبة و مكانش مغيري هنا اللي قدرو يعترو فيه للأسف فمعندي كيندير  
وليد(حك فراسو مقادرش يصدق):- اففف امصعب ودبا مغاديش تجي ياك ؟
مصعب(فسيارته):- سمعني خذ سارة للفيلا أنا غير نكمل الأمور هنا ونجي فورا عندك باش نطمن عليها ونفحصها
وليد:- اوك صافي غادي نستناك ؟
مصعب:- صافي أوك سلام ..
وليد(شاف فناديا وهيا كالسة شادة على خدها وكتحسس فسارة وعينيها مغرورقين بالدموع):- ناديا متقهريش فراسك صافي دبا اللي وقع معندنا يد فيه ومكانش فبالنا غادي توصل الأوضاع لداك الموصل الدموي اففف 
ناديا(شافت فيه بتعب):-نفسية سارة متعبة خلافا على أعراض المرض عليها أكيد مغاديش يفوت الموضوع بسلام عليها هيا باقية صغيرة ومعندهاش قدرة التحمل كيما حنايا كذلك الحال بالنسبة لولاد ليلى تاهوما خايفة عليهم بزاف ، شافو كاملين حوايج مكانش خص يشوفوهم والله 
وليد(انحنى براسو وتقدم عندها وشدها من ذراعها ووقفها):- شوفي فيا … ناديا شوووفي فيا !
ناديا(بدموع نزلو من خدها بدون شعور):- همممم
وليد(بحزم):- اللي وقع نتي معندكش دخل فيه وكان مقدر ومكتوب ودبا خصك تكوني قوية وتجاوزي الأزمة لأن ليلى محتاجاك أكثر هاد الوقت ويلا لقاتك منهارة لا نتي لأسرتك غادي تدمر نفسيتها وحياتها الزوجية معا علاء قبل متبدي فرجاء حكمي عقلك .. عارف أنك خفتي من الشي اللي وقع حدا عينيك وخصوصا مين القذر تتت دبا مات مين كان شادك منكدبش عليك تمنيتلو الموت ساعتها ولا أنه يمس شعرة منك أناديا ؟
ناديا(شهقت ببكاء متواصل):- ائهئ اهئ
وليد(مسحلها دموعها بصباعو):- دبا غادي تغسلي وجهك وتخرجي تواسي أسرتك كما يجب باش نغادرو فالحين 
ناديا(عضت علا شفتيها وشاف فيه بعمق):- كنت خايفة بزاف 
وليد(هزز راسو بمعنى أنه فاهمها):- آه عارف كنتي خايفة ونتي أسيرة بين يديه 
ناديا(شهقت وببراءة):- تتت ماشي هادا اللي كان مخوفني 
وليد(بعدم فهم):- وشنو ؟
ناديا(عضت شفتيها وشافت فصدره أمامها ورجعت شافت فعينيه بصدق واحساس):- كنت خايفة يآذيك لحظة ماقربت منو باش تبعدني عليه وهو ضرب برصاصتو الأرض ، حسيت بروحي تزعزعت لداخل وانتفض كلشي فيا ومين حليت عيني وشفت أنك بخير متتصورش كيفاش كيفاش (كترجف وتشهق بدموع) كيفاش رتاحيت وخا كنا فخطر مزال ائهئ
وليد(فتح شفتيه ممصدقش اللي كيسمعه وفعينيه لمعة كترجف معا كل رجفة فجسمها اللي بين يديه):- ناديااااا 
ناديا(رتجف فكها مجددا وهيا كتشوف فيه وتفكرت كلمة مريم " نتي كتبغيه " ):-وليد أانا .. أنا كنت خايفة نفقدك 
وليد(وقلبه كيزغرت بالفرحة شدها من يديها وجبدها من خصرها لحضنه ووجهه فوجهها):- يا روحي
ناديا غاصت فعينيه وغمضت عينيها بارتياح ورمات راسها فحضنه بقوة وهو عتصرها جوات روحه مقادرش يعبرلها على الفرحة ديالو وهيا مقادراش تنكر إحساسها تجاهه ديك اللحظة ولا تنكر الكلام اللي دار بينها وبين مريم مين كانو فالبيت قبل ميجي ابراهيم ويبلغ مريم بالخبر ديال جواد كانت معاها كتوضب أغراض ليلى فالحقيبة ودار بيناتهم هاد الحديث
مريم(كتطوي الكسوة وتمدها لناديا اللي كتحطها فالفاليزة):- دبا مفهمتكش شنو باغية تقولي مرة حايرة مرة قلبك كيخفق مرة كتحسي بشي حاجة دبا ركزي معايا وحدديلي شعورك بالمعقول باش نفهم ؟
ناديا:- يووووه راني فهمتك مالكي مكتستوعبيش ؟
مريم(هازة يديها بعدم فهم):- شنو فهمتيني غبائك مين رفضتي يكتبلك كلشي بسميتك وسمية ولدك اللي ماشي ولده يا الهبيلة اللي معندها عقل
ناديا:- اففف تجاوزي هاد النقطة متندمينيش اللي ذكرتها فالحديث
ناديا:- اففف أمريم مترهقيليش قلبي كتر ماهوا مرهق قتلك مين كنكون معاه كنحس بالراحة والطمأنينة كنبغي نرتكب الحماقات وفنفس الوقت كنخاف من شعوره إيلا نزعج مني لكن مع ذلك كيعجبني نشوف اللوم فعينيه والخوف اللي كيشعر بيه مين نتعرض لشي موقف مثلا ، و خصوصا مين يلقاني بخير كنحس بلمعة عيونه طايرة وكتوصل لقلبي وتعطيني ابتسامة غريبة عمرني محسيتها معرفتش النظرة ديالو ليا كتخليني نحس بشعور غريب كيجذبني لعنده بدون عناء كنلقا راسي مرارا وتكرارا كنفكر فيه وكنحتاجه فأغلب الأوقات ومين منشوفوش فشي لحظة تعرفي كنحس بروحي تخنقت وكأن شي حاجة ناقصاني معرفتش يمكن توالفتو بزاف ولا هوا غلغل راسو بداخلي بصح اللي وصلتلو أنه شعور ممفهومش وهاد الولف معرفت لفين غادي يوصلني .. واش كتسمعيني ؟
مريم(كانت سمحت فالطويان وكانت جامدة حالة فمها كتسمعلها بتفكير):- نادياااا
ناديا(شافتها طارت كلست حداها وشدتلها يديها بلهفة):- أبردي مالكي ياك لاباس ؟؟
مريم(بابتسامة غريبة كتخلع):- نادياااااااااااااا 
ناديا(حلت عينيها بهلع):- نطقي ينطقو جنابك واش انا ناقصة خلايع مال حناك دبا كتخوفيني ؟؟
مريم(حالة عينيها على وسعهم كتشوف فيها وكتضحك):- ناديااااااااا
ناديا(دفعتلها يديها وبغات تنوض لكن مريم شدتها بقوة):- بعدي مني نتي باغية تهبليني 
مريم:- نادياااااااااااااااااااااااا نتي كتبغيه كتبغي مستر وليد بمعنى أنك مغررررررررررررمة بيه 
ناديا(ارتجف فكها وحست ببسمة ناعمة تخللت قلبها وكأنه اطمئنت لجواب مريم ماربما كان هاداك اللي محتاجة تسمعه لكنها نفضت راسها وشافت فيها بتركيز): هههههههه مهبولة كيفاش نبغي وليد نتي واعية لحالك 
مريم(شافتها ناضت بتوتر كتحك فشعرها ودايرة يدها على جنبها):- ناديا شوفي فعيني مباشرة وقولي أنك مكتكنيلوش شي شعووور يالاه اعتارفي ؟؟
ناديا(حمارت وشافت فيها):- بعديني لهيه أمريم
مريم(اعتارضت طريقها بحماس وشدتها بيديها):- اعتارفي أنك كتخافي تفقديه وأنك متقدريش تخيلي المستقبل بدونه ؟
ناديا(ابتالعت ريقها لأن هادو هوما الأفكار اللي ولاو مسيطرين على عقلها مؤخرا):- مستحيل هادشي يكون واقعي لأنني لأنه يعني ..
مريم:- لأنك كتبغي ياسر هههههههه ناديا مضحكيش على راسك أحبيبتي منيش عاقلة بالضبط آخر مرة تكلمنا فيها على ياسر لأن معظم أحاديثنا وليدددددددددددددددد بالبند العريييييييييييض فمتكدبيش على راسك أكثر 
ناديا(دارت خصلة بتوتر مور ودنها):- مريم هادشي اللي كتقوليه مستحيل يكون مستحيل يكون هادا شعوري تجاه وليد أي نعم كنرتاحلو وكنحس بيه حاميني لكن هادا مكيتعداش شعور الألفة فقط
مريم(دارت يدها على جنبها بتهزاز):- نتي كتبغيييييييييييييه يكفي مكابرة ويكفي تفكير فياسر والماضي ويجوز ولا يجوز نتي دبا رسميا خطيبتو ومبعد مدة بسيطة غاتكوني مرتو فعلاش مغلقة على شعورك تجاهه ، اعتارفيلو أناديا؟
ناديا(ضحكت باغية تلف):- ههههههه باش نعتارفله يا المجنونة مش لما يكون في إحساس الأول ؟؟؟
مريم(بتاسمت وعضت على شفتيها وقربت من وجهها):- كتبغيييييه كتبغيييييه كتبيغيييييييييييييييييييه
ناديا(ضحكت وهززت راسها بتعب مرح):- صافي سكتي سكتي راه يسمعك شي حد يديرها بصح
مريم:- لأنها بصح غير نتي مباغياش تصدقي ذلك أو تشووووفيه بواقعية 
ناديا:- يالاه نكملو هادشي قبل متكمل ليلى وبحرا نوجدو راسنا تاحناااا ؟
مريم:- ههههه مراوغة كعادتك لكن غايجي يوم وتعتارفيلي بنفسك غاتشوفي
ناديا(دفعتها بيدها):- طوي طوي وسربيني 
دبا استرجعت كاع داك الحديث وهيا مزال فحضنه حاطة يدها على صدره وكتحرك صبعها فحركات دائرية بشرود فكل حرف قالتو مريم وكتسأل نفسها هاد السؤال ماللي رجعو ، لوكان تأذى وليد ووقعتلو شي حاجة شنو ممكن يوقعلها متصورتش احساسها لحظة بالخوف وبتوقف العقل لأنه بمجرد متوصل لديك الفكرة كتحبس وتبقى تهزز راسها برفض وتزيد تتشبت بيه خايفة لايضيع منها ، هاد الشعور معمرها حساتو معا ياسر بهاد السادية صحيح حبها ليه كان صادق وعلاقتها كذلك لكنها كانت مختلفة أبدا مكتشبهش لهادشي اللي كيجمعها بوليد واللي ولا مسيطر عليها وممخليهاش مستوعبة اللي كيوقعلها ولا قادرة تعترف بداك الجنون اللي ذكراته مريم لكن بنفس الوقت مقادراش تخبي ابتسامتها مين تتفكره وهنا كانت في حالة تشتت وضياع روحي بمعنى الكلمة .. كان كيمسحلها على شعرها وكيحس بيها كتخط دوك الدوائر داخل عمقه وكيستشعر ملمس يديها وخا عارفها شاردة وماشي معاه فديك الغرفة لكنو كان مستمتع وراضي .. 
ناديا(تنحنحت وقلبها كيخفق بزاف):- غادي نشوفهم باش نمشيو 
وليد(واخدة روحو معاها):- طيب 
ناديا ابتاسمت وعضت على شفتيها وخرجت أمام مرأى من عيوينو الشاردة واللي كتنطق بغرامو ليها واللي ممخبيهش عليها واصلا مفيدو ميخبي كلشي واضح وباين ..  

فالمشفى وصل مصعب مهرول ودخل فورا للإستعلامات يكلم الفرملية اللي تما 
 مصعب(شاف الفرملية جبدتلو التقرير الأولي ديال الحالة):- شنو الوضع؟؟
الفرملية:- دكتور المريضة اللي جات مصابة فصدرها برصاصة ووضعها حرج بزاف والنزيف مبغاش يتوقف 
مصعب(مشا يركض قبلها):-تت لاحول ولا قوة إلا بالله المهم جهزولي غرفة العمليات حالا 
الفرملية:- بأمرك أدكتور 
دخل للغرفة الخاصة ديالو وبسرعة ارتدى مصعب بذلة الأطباء الخاصة بغرفة العمليات وغطا على راسو ودخل لغرفة العمليات و لقا تما عدة ممرضين كيستناوه باش يباشر فالعملية ويخرج الرصاصة وتقدم بإصرار باش يأدي واجبو المهني لكنو جمد فبلاصته و حس بالخواء فرجليه ورتعشو شفتيه وعينيه مقادرينش يصدقو كيتمتم بكلمتين فقط ميمكنش لالالالا فعلا ميمكنش ..
مصعب(عاقد حواجبه بدون تصديق وقال بدون وعي أيضا بشهقة):-هئئئ سندريلا ………؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع ..


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.