تكات راسها على لحيط كاتحس براسها فشلانة و تأكدات بلي بدات كاتحس بشي حاجة جيهتو واخا ماشي حب و لكن كاين اعجاب قوي من جيهتها تفجر لبارح فليل من خلال معاملتو ليها بكل حنان و لطف و جنتلمانية ، سهات كاتفكر فقبلاتو و لمساتو و كلامو الحلو لي كايدوب قلبها كيف قطعة سكر ففنجان قهوة ، تفكرات اول قبلة ليها لي خداها و تجرأ و سرقها منها و تفكرات هضرة أمين "مابغيتش لي يتفلا عليك ا لينا غير عطي لداك يونس بالتيساع راه بو لبنات"
لينا: بو بنات و انا طحت فيه و غرس فقلبي خنجر عمرو يتحيد لبارح كايغازل فيا و مدوخني بهضرتو و ليوم كايبوس فصاحبتو لقديمة كيفاش ا لينا (بغضب) كيفااااش نتي عند معاييير للشاب المثالي للشاب لي غادي تبغي كيفاش كماااي حشايشي ديال لخلا جا دوخك بجوج كلمات و ماشي وقت طويل باش عرفتيه و لكن باقي لحال (وقفات) مني هادشي غير اعجاب غانقتل مو قبل مايتحول حب و غانشربو من لكاس لي شربني
ناضت و هي كاتقوي راسها بهاد الكلام و كاترددو فخاطرها تبدلات نظرتها ليونس و مابقاتش حملات حتى تشوفو ، من صغرها و هي قوية ماكاتخليش شي حاجة تطيحها ولا تحطمها و دايرة معايير لفتى احلامها باش ماتطيحش و توحل فراسها كيفما كاتشوف البنات لي فسنها واحلين مع الحب و الغرام و ناسيين قرايتهوم و يقدرو يديرو اي حاجة باش يسمعو كلمة زوينة .
طلات من الشرجم لقات الظلام بدا كايطيح، دغيا داز لوقت ماحسات لا بجوج لا بعطش فقط كاتحاول تقوي راسها و تلم أجزاء من قلبها المكسور ، لحسن الحظ علمات امها بلي غادي تبقا فالبيت و مابغاتش الإزعاج اما كون راه قلبو عليها الدنيا بالتقلاب.
مشات لفاليز ديالها حلاتها و بانت ليها بلاصتيكة كحلة و تفكرات داكشي لكانت شرات باش نتاقم من يونس و تشوهو مع العائلة ، ضحكات على راسها و على افكارها المبرهشة و حطاتها فالقنت جبدات كسوة صيفية حد الركبة فالأبيض واسعة فيها ورادي كبار فالبوردو من لكتف غير خويطات ، حيدات حوايجها و حتى سوتيامها و لبساتها جاتها كيوت كاتبان فيها بحال شي بنت صغيرة ، طوات حوايجها و رجعاتهوم و نسات مارجعات لبلاصتيكة و خلاتها حدا لفاليز ديالها، هزات الماكياج ديالها و لبسات كلاطيكة ديال الصبع فرجليها، خرجات من لبيت و ملامحها باردة لقات الناس مشاو و كاتسمع ضوت الجماعة لتحت و الضحك، توجهات لطواليط شافت راسها فالمرايا و تنهدات بعمق جبداتها من اعماق قلبها ، غسلات وجهها و مسحاتو و غطات اثار التعب بفوندوتان و دارت عكر ماط فالبوردو نفخ ليها شفايفها اكثر ، جبدات عينيها باي لاينر دارت ماسكارا برزات بيها شفارها اكثر و ختماتها ببراونز، طلقات شعرها و مشطاتو مزيان و فرقاتو من النص و خلاتو مطلوق ،خرجات من طواليط و توجهات لبيتها رجعات داكشي كيفما كان و رشات ريحتها و جبدات صندالة كلها خيوط بيضاء و خرجات من لبيت هبطات للتحت و هي كاتحاول تتضاهر بالقوة و ماتبينش ليهوم اش واقع، دخلات لصالون لقات كولشي جالس كايضحكو بيناتهوم قلبات بعينها على إيمان مالقاتهاش و لمحات يونس جالس شاد راسو بين يديه و الهم باين فيه اما محمد علي فمقدرش يحيد عينيه عليها فخطرة
أمين: افييين ا زيين فين كنتي غاطسة
لينا: (بصوت هادئ) والو غير كنت كانضور
سمع يونس صوتها و هز راسو شافها و تصدم طلعها من راسها تال رجليها توقع يلقاها مكتائبة و الحزن باين فيها و لكن لعكس لقاها مزوقة و لابسة مقادة كأنها خارجة فموعد غرامي ، بغا يهضر و ينوض عندها و يفهمها و لكن ماقدرش العائلة كلها كاينة غايسبب ليها الإحراج و يشري ليها موشكيل
السعدية: رتاحيتي شوية !
لينا: اصلا انا كنت بيخير (بابتسامة) غير نعست شوية حيتاش ماشبعتش نعاس و خرجت فوجت شوية
معاذ: لفين خرجتي ماقلتي ليا والو
لينا: اجي نخرجو و نوريك فين
معاذ: شحال ساعة دابا
أمين: دابا الثمنية شنو نخرجو
معاذ: لي بان ليكوم
هند: نمشي معاكوم
أمين: نوضي لبسي
رانيا: ماما حتى انا غادة معاهوم
راوية: (بنفخة) واخا و لكن رضي بالك
يونس: حتى انا غادي معاكوم
ماشافتش فيه لينا بمرة واخا داز من حداها باش يخرج ماهزاتش عينها و خلاتها محدورة، جلسات كاتسنا فيهوم حتى يبدلو حوايجهوم، بعد ربع ساعة هبط يونس لابس سروال جينز و تيشورت كحل بالكول بحال دياال لقاميجة مطوي مقاد فيه جيب من جيهة الصدر ليسرة و فرجليه كلاكيطة كحلة ديال الصبع و فيديه ساعة كحلة مطلع شعرو الأسود لفوق و دار ريحة ريحتها فايحة و مجهدة بزاف و الكدمات لي فودهو بداو كايمشيو بفعل بوماد كايديرها من نهار لمدابزة، وجه النظر ديالو للينا و هو هابط من الدروج حتى وصل عندها
يونس: لينا بغيت نهضر معاك
لينا: (بنفخة) من بعد ماشي دابا
يونس:(شدها من يديها) و الله ماكانتفلا عليك
لينا: (جرات يديها) بعد مني دابا يشوفنا شي واحد
يونس: و يشوفنا انا نيتي صافية معاك و باغيك نتي
لينا:(بعدات منو) بسع مني ا يونس اوفف خنقتيني
معاذ: لينا مالك
هبط معاذ لابس سروال اسود ديال توب مع تيشورت كول v فالبلو مارين لاصق عليه بين فورمتو و الحجم ديال عضلاتو و فرجليه موكاسان كحل انيق مرجع شعرو لور و مطلع حاجب مهبط حاجب
لينا: لا والو (ابتسامة)
معاذ:(جا حداها) الا برزطك شي واحد قوليها ليا
ضور يدو على خصرها وجرها عندو و خنزر فيونس، حشم يونس و رجع لور وقف بوحدو كايشوف فالأرض و الندم كاياكل فيه
معاذ: اش كان كايقوليك
لينا: غير شي تخربيق ماعاقلاش كاع حيتاش ماشي مهم
معاذ: شوفي اي واحد فهاد دار يقلل عليك الأدب ولا يقوليك شي كلمة خايبة شي قوليها ليا ناخد ليك حقك
لينا:(عنقات بجنب) واخا كاندابز معاك بزاف الا ان نتا عزيز عليا بزاااااف ا سميير ديالي
معاذ:(باسها فراسها) حتى نتي عزيزة عليا ا حاماقة
هبط أمين لابس سروال بلو مارين مع تيشورت مخطط بالبلو مارين و الأبيض و فرجليه موكاسان بلو مارين مطلع شعرو و مدوش بالريحة، هبط عندهوم كايفرنس و وجهو بدا كايبرا شوية
لينا: بااااز ل رانيا غادي تخرج معانا غادي يتقلب ليها الرااس
أمين: واش خانزة بزاف !
لينا: وا راه غانموووت سير فحالك ا سراح الغنم
أمين: تسناو هاني جاي
طلع فالدروج يعفط على درجة و ينقز تلاتة ،تلاقا مع رانيا لابسة صاية حد الركبة بيضة مع قميجة شيبية خاشياها فالصاية و جامعة شعرها ذيل حصان و ريحة زوينة عاطيا منها و خاتم خطوبتها فصبعها دايرة gلوس خفيف فالبيبي بينك
مشا و خلاها واقفة دخل للبيت جبد تيشورت كحل كول v لبسو دغيا و خرج بلا ريحة لقاهوم مجموعين لتحت معاهوم هند لابسة سروال جينز طاي هوت مع تيشورت ميني بوط فالرمادي فاتح مع السروال جاو هوما هادو و فرجليها صبرديلة رمادية طالقة شعرها و مريحة مقادة لحالة، لتاحق بيهوم أمين و خرجو برا عند طوموبيلات
أمين: دابا شكون غايركب عندي و شكون غايركب عند يونس
معاذ: انا و لينا معاك و هند و رانيا معاه
أمين:(جر معاذ و قال بهمس) وا سااااط رانيا بغيتها معايا مالك مكلخ لينا و هند يمشيو معاه و نتا معايا و رانيا
معاذ: عندي ليك حل رانيا معاك هي و هند و لينا و انا مع يونس
أمين: دابا دويتي 😉
يونس:(كايلعب بالسوارت) على اش تافقتو دابا
معاذ: لينا معاك و هند و رانيا مع أمين و انا معاك
فرح يونس فالأول فاش سمع بلي لينا غاتكون معاه و دغيا عقدهوم فاش عرف معاذ غايمشي معاه و عرفو بلي شاك فيه.
تافقو على لبلاصة لي غايمشيو ليها و تفرقو و ركبو و ديماراو طوموبيلات و توجهو للبلاصة لي بغاو
شبعو دوران و مسارية حتى قنت ماخلاوه و لينا خرجات بنفسية و رجعات بنفسية تانية نسات اللهم و الغم لي كانت فيه حتى الموقف لي لقات فيه يونس نساتو اما هو فعاد زاد عليه لحال بحال الا أكدات هضرتها بتصرفاتها و بغا غير يهضر معاها مالقاش كيفاش خوها معاها فينما مشات.
رجعو للفيلا مع الوحدة ديال ليل غلبهوم التعب ، دخلو لقاو كولشي ناعس ، طلعات لينا مع هند لبيتهوم كايكركرو لقاو امهاتهم ناعسات، بدلو حوايجهوم لبسات لينا بيجامة طويلة حد الركبة نص كم بيضاء فيها وريدات صغار بالغوز تحت منها سليب فقط، تخشات هند ففراشها باش نعس و بقات لينا كاتضور
لينا:(بهمس) انا غانمشي نمسح لمكياج و نرجع
هند: واخا تصبحي على خير
هزات لينا القطن و ديماكيون و خرجات من لبيت و هي كاتفادا تفكر فأي حاجة كاتعلق بيونس باش ماتطيرش ليها تاني و هي بالسيف باش قوات راسها ، دخلات لطواليط و خلات لباب مردود كبات ديماكيون فالقطن و بدات كاتمسح فوجهها بشوية و كاتشوف فالمرايا و تمسح ، غمضات عينيها باش تمسح ل اي لاينر حلاتهوم لقات يونس واقف موراها لابس تيشورت رمادي مع شورط كحل ، بغات تغوت بالخلعة و زرب عليها سد ليها فمها و ضور يديه على كرشها، خرجات عينيها بقوة الصدمة بغات تغوت و لكن ساد ليها فمها ركباتها الخلعة عاكانت بوحدها سدات عينيها و حلاتهوم لقاتو معاها بحال شي جن تحط عليها ، بقا ساد ليها فمها و معنقها من لور و همس فودنها باش يحاول يهدنها حيتاش كايشوف الخلعة فعينيها
يونس: شششش ماتخلعيش غير انا لقيت لباب محلول طليت و شفتك سي تو ششش ا زين ديالي
تدريجيا بدات كاتكالما و صدرها مابقاش كايطلع و يهبط كيف لول و حتى ضربات لقلب ديالها نتاظمو نسبيا
يونس:(كايشوف فيها من لمرايا) مابغيتيش تخليني نشرح ليك داكشي لي شفت ليوم مامنو والو و الله مابستها ولا عيني فيها انا عيني فيك نتي انا باغيك نتي سوا بغيتيني ولا لا انا بغييييتك نتييي
مالقات لينا حتى حل قدامها باش تهرب الا بغات تضربو فحجرو ماعندها كيفاش حيتاش هو لور حاجة وحدة طاحت فبالها انها تعمر يديه بالدفال لعل و عسى يحس بالقرف كيف اول مرة تديرها ليه و يبعد منها، جربات فكرتها و للأسف ماصدقاتش
يونس: وا عمري يدي بالدفال حتى تشبعي ماطالقكش
بقا حاط يديو على فمها و تكاها على لحيط و تقابل معاها كايشوف فيها بكل إعجاب
يونس: حرام عليك تديري ليا هاكدا مابقيتيش باغة تهضري معايا كااع هاهيا إيمان سيفطتها فحالها ا الشويطينة ديالي باش غير تعرفي بلي انا باغيك نتي باغي لينا الذكية لي ماكاتسمحش فحقها و لي قلب عليها كايلقاها ، شوفي انا غادي نحيد يدي و لكن ماتغوتيش راه تغوتي مني يتجمعو علينا اقسم بالله حتى نقوليهوم باغي نتزوج بيها دابا اش قلتي غاتغوتي (حركات لينا راسها بالنفي) مابغيتيش تتزوجي بيا ! (حركات راسها بالنفي) ياكي و علاش !
لينا: مممممممممم
يونس: اه نسيت
حيد يديه من على فمها و حط يديه على خصرها باش مايخليهاش تهرب ليه
يونس: علاش ! شنو انا ماشي راجل
لينا: ماكانفكرش فالزواج و دابا خليني نمشي فحالي اصلا انا وياك مابيناتنا والو باش نتقلق ولا نبكي عادي بحال لخوت
يونس: انا وياك ماشي خووت مامراضعين بزولة وحدة ماهزاتنا كرش وحدة ماكابرين مع بعضياتنا نتي كاتعجبني و بزاااااف و هادشي قلتو و عاودتو و حتى نتي كانعجبك قلبي كايقول ليا هادشي
لينا: ها ها ها ها كدبتي كدبة و تيقتيها انا ماكانحس بجيهتك والو تيق ولا لا كاااع تتيق فهمتي و دابا بعد مني خليني نمسح وجهي
يونس:شوفي فعيني و قولي هاد الهضرة (ضور يدو على عنقها)
لينا:(شافت فعينيه) انا ماكانبغيكش ا يونس و ماكانحس بحتى حاجة من جيهتك رتاحيتي دابا
يونس:(بتاسم) تصبحي على خير ا زين ديالي
قرب منها بغا يبوسها فخدها و خيبات سيفتها كعلامة على القرف، رجع فمنتصف الطريق و شاف فيها
يونس: كاتكرهيني ا لينا !!!
لينا: لا ماكاين لاش نكرهك انا ماكانكره حد غير بنادم لي ماعنديش معاه كانقولها ليه فوجهو النفاق ماكانبغيهش
يونس: واخا ا لينا شنو بغيتيني مانبقاش نتعرض ليك !
لينا: اوا هي الا فهمتي راسك ماشي كل ساعة تجي تقنتني و تستاغب ضعفي طاقتي ماشي من طاقتك واخا نتحاربو حتى لغدا نتا لي غاتغلب
يونس:(طلق منها) سمحي ليا ا بنت الناس تصبحي على خير
مشا مكسور القلب و الخاطر ماتوقعهاش تكون بهاد لقسوة معاه و تعاملو بهاد الجفاء فحين هي غير خرج و شدات فقلبها و خرجات عينيها كاتنفس بسرعة مامتيقاش بلي شدات راسها و خرجات ديك الهضرة من فمها و شاف فعينو و قالت ليه ماكانحس بجيهتك بوالو، تمالكت راسها بعد برهة و رجعات قدام المرايا شاف وجهها اصفر كملات لمسيح ديال وجهها و رجعات لبيتها تخشات فبلاصتها و بقات كاتفكر حتى داتها عينها
سمعات لينا صوت غوات و تولويل و فاقت بسبابو لقات امها كاتضرب فجنابها و حداها خديجة كاتكالمي فيها ، حكات لينا عينيها لمعمشين و شافت فيهوم بعدم فهم ، شافتها مها فايقة و جات ليها
السعدية: واش باغة تقتليني ا لينا واخاصك الرجال قوليها ليا انا نزوجك غير ماتديريش هاكدا
خديجة: بشوية عليها ا السعدية راه يالاه فايقة
لينا:(كاتحك عينيها) مالكوم اش واقع !
السعدية: (كاتضرب فجنابها) ناري على لبنت غادي تفقسني (لاحت عليها لبلاصتيكة) اش هادشي يا هاد البنت اش هاد الشوهة
حلات لينا لبلاصتيكة و باقة مقلوبة بالنعاس لقات فيها عضو ذكري اصطناعي ، شافتو و تفكلاات بلي ديالها هي لي شراتو، طلعات ليها التزنيكة للوجه و ركباتها الخلعة عرفات بلي امها فهمات غلط و كايصحاب ليها بلي هي لي كاتستعملو
السعدية: اش غانسمع باقي واش عندها هاد لعجب و كاتقولي ليا نسمعها (جراتها) نوضي يا لحمارة نوضي باغة تشوهينا اش نقول لبااااك اويلي على شوهتي
لينا:(كاتبكي) و الله الا راكي فاهمة كولشي غلط صبري نشرح ليك
تحل عليهوم لباب على غفلة و شافو لقاو يونس واقف ، طاحت عينيه ديريكت على لينا لي كاتبكي و تنخصص و مها كاتجر فيها و العضو الذكري محطوط فوق رجلين لينا و فهم اش واقع
يونس: سمحو ليا قاطعتكوم و لكن راه تريتور بغا خالتي خديجة
خديجة: واخا اولدي سبقني ها انا جاية
يونس:(دخل و سد لباب) سمحي ليا الا تدخلت و لكن
السعدية:(قاطعاتو) هادشي خاص اولدي من الأحسن ماتدخلش
يونس: و لكن راه هاداك (بخجل) ديالي ماشي ديال لينا
شافت فيه لينا بصدمة خرجات عينيها و كاتشهق اما السعدية تعقد ليها اللسان و طلقات من بنتها
خديجة: كيفاش ديالك و اش كايدير عند لينا
يونس: (كايفكر فكدبة) امم احح جاك النهار ... لبارح كنا هازين بلاصتيكات و بالغلط دات لينا ديالي و ديت ديالها و فاش عرفت بلي ديالي عندها كانت ناعسة هادا ماكان
السعدية:(بصدمة) و لكن اش غايدير عندك هاد لعجب اويلي ياكما كاتبغي الرجال 😱
يونس:(تصدم) لا ماشي هاكداك غير هو كان طلبو ليا واحد السيد باغي يضحك مع مراتو (قلب وجهو بالخجل)
خديجة: اوا شفتي نتي ضلمتي البنت
لينا:(كاتشهق) الا بغيتي دابا نمشيو عند طبيبة ماعنديش موشكيل 😭😭😭
السعدية:(عنقاتها) ربي ماسمحي ليا ا بنتي زربت و حكمت عليك و ظلمتك
لينا: 😭😭😭😭
السعدية: شششش سمحي ليا ا بنيتي يا كبيدتي راه فاش شفت داكشي تصدمت اححح ا بينتي ضلمتك
يونس: لمهم سمحو ليا على سوء التفاهم انا مشيت
خرج يونس و تبعاتو خديجة باش تمشي عند تريتور و بقات السعدية مع لينا معانقات كاتسكت فيها
تكالمات لينا فحظن امها و عتاذرات ليها حيتاش ضلماتها و خردات باش تكمل شغالها اما لينا عاد سرات معاها لفضيحة لي تفضحات مع يونس و ناضت كاتمسح فالدموع و جمعات العضو البلاستيكي دارتو فالبلاستيكة ديالو خباتو تحت لفراش و خرجات مشعككة وجهها باينين فيه لي طراس ديال الدموع ، ماهتمتش لشكلها و حتجة وحدة فبالها تهضر مع يونس، هبطات لتحت لبيجامة لي حد الركبة و صيgانها كايبانو بيضين بلقين مطيبزين و ذراعها كذلك و صدرها جزء منو مكشوف خلات الرجال لي كايزوقو الدنيا حالين فمهوم فيها ، تلفات ماعرفاتو فين مشا و توجهات عند واحد تما
لينا: سمح ليا مابانش ليك واحد الراجل طويل لابس شورط كحل و تيشورت رمادي راه شعرو مشعكك
راجل: اه سي يونس الا كان هو راه بان ليا خرج برا
لينا: اه هو شكرا شكرا بزااااف
خرجات كاتجري بكلاكيطة فرجليها مالقاتوش فالباركينك و خرجات من لباب ديال لفيلا الثاني قلبات مالقاتوش ، تكات على لحيط مغبنة حادرة راسها و شوية شمات ريحة لكارو ، تبعات الريحة و لقاتو واقف كايكمي مخبع فواحد الدورة جات مابين جوج فيلات، هز راسو شاف فيها و ضور وجهو بإستياء ... قربات منو لينا و توترات تجلات ليها الهضرة
لينا: (بصوت هادئ) يونس
يونس:(ببرودة) وي (نتر من لكارو)
لينا: شكرا
يونس:(شاف فيها بعيون باردة) على اش
لينا:( بتوتر) حيتاش قبيلة قلتي ديك الهضرة و فكيتيني
يونس:(كايشوف قدامو) هي بصح كاتستعمليه
لينا: لاااا ماشي هاكداك
يونس: و اش كايدير عندك !! و منين جبتيه اصلا
لينا: واحد السيد كان غادي لشمال حصلتو و شريتو من عندو مي ماعمرني ماستعملت داكشي
يونس: اصلا ماشي سوقي
لينا: (حدرات راسها) بغيت غير نقولك شكرا و سمح ليا الا برزطتك
عطاتو بالضهر و حابسة لبكية بزز على هاد لبرودة لي تعامل معاها بيها ، شداتها الرعدة و قلبها شداتو حالتو تاني و بدا كايضرب بجهد فجأة سمعات صوتو نادى بسميتها و وقفات
حسات بيديه فلحظة جراتها جاها من لور جرها عندو سد ليها فمها بيد اليد الثانية ضورها على كرشها
يونس:(بهمس فودنيها) ششش شي واحد جاي
سقلات ماعاوداتش تحركات و لصقو مع لحيط هو موراها مضورها بيديه مزيرها عليه و هي قلبها كاتحس بيه غايخرج من بلاصتو و الدموع على طرف عينها ، بان ليها معاذ دايز كايدوي فالتيليفون هاز بلاصتيكة مجمع كايضحك مانتابهش ليهوم و داز مشا للفيلا
يونس: اوووف مشاا بقاي ترضي لبال الا مشاو حتى حصلوك معايا غاينويوها فيك خايبة ا لينا
لينا: الصمت
بقات واقفة متيبسة فبلاصتها و يديه مضورها على كرشها و انفاسو كاتحس بيهوم كايحرقوها فعنقها و ضربات قلبها كايسمعهوم فودنيه
يونس: (بهمس فودنها) واش كاتحسي بشي حاجة جيهتي
لينا: لااا
يونس: علاش كاتكدبي علااااش واش كاتحسي بشي حاجة جيهتي
لينا: لااا (دموعها بداو كايطيحو)
يونس: كانحس بقلبك ضرباتو مامنتاضمينش ا لينا و حتى التنفس ديالك بحال لبارح نفس الشيء
لينا:(بصوت باكي) قلت ليك لااااا
يونس: (عنقها من لخلف) قولي لاا حتى تشبعي انا ماغاديش نخليك حتى تعتارفي لراسك ماكنتش غادي نقرب جيهتك كون ماجيتي عندي
يونس: يونس غادي يطلق منك دابا و لكن غادي يشدك من بعد
حيد يديه من عليها و تكا على لحيط اما هي طلقات رجليها لريح كاتمسح دموعها مابغاتوش يشوفها كاتبكي
دخلات كيف البرق حادرة راسها ماخلات حد يشوف دموعها حتى دخلات لبيتها سداتو بالساروت و جلسات فوق الفراش كاتبكي مابغاتش تعتارف ليه او بالأحرى مابغاتش تعتارف لراسها و كاتحاول تقنع نفسها بلي ماكاين والو بلي هو بالنسبة ليها والو و لكن افعالها كايتبتو لعكس الوحيد لي كاتخليه يقرب منها و يلمسها هو يونس لوحيد لي خلاتو تجرأ يفوت مساحة الأمان هو يونس لوحيد لي صدقات هضرتو هو يونس، شمات ريحة الكارو فبيجامتها مخلطة مع العطر ديالو لي كايتميز بيه نصلاتها بسرعة و لبسات بيجامة بسروالها مستورة و جلسات سهات فنقطة وحدة كاتفكر
لينا: انا ماكانحس والو جيهتو الى حسيت غادي نتعدب غادي يجرجني غادي يكرفسني غادي يندمني حيتاش بغيتو حيتاش كاملين بحال بحال ، قلبي غادي يتعدب و لي شفت لبارح جزء صغير لا يتجزأ من داكشي لي كاين فحياتو هو بو بنات يعني كل مرة مع وحدة ماعمرني ماغادي نكون لبنت لوحيدة فحياتو و هادشي من جيهتو غير اعجاب يعني بلا مانتأمل يولي يبغيني هادشي علاش ماخاصنيش نخلي ليه لفرصة (مسحات دموعها) هادشي علاش ماخاصوش يعرف و حتى انا خاصني ندفن هاد الإعجاب مرة و لديما
ناضت و فكرة وحدة فبالها و لكن بمجرد ماكاتشوفو كاع افكارها كايتبخرو و كاتجي بلاصتهوم كتلة الأحاسيس المرهفة لي فقلبها جيهتو كاتدوخ بوسامتو و باللحية ديالو و بطولتو و بعرضو و بتفاجة ادم لي كاتطع و تهبط فاش كايهضر ولا فاش كايضحك و عاد يديه لي مزغبين و كايبانو فيهوم العروق مطراسيين و نضراتو البريئة لي كايدير فيها و ضحكتو لي كاتخليها مسحورة و حتى صورة صدرو المزغب فاش كان خارج من دوش بقات لاصقة فبالها صدر مفتول متين و قوي و زغب خفيف مغطيه زادو جمالية و رجولة اكثر و شعرو لي كان فازك و كايهبط من لما على جسدو بطريقة بطيئة و مثيرة، هادو كلهم عوامل كايخليوها تشوفو تدوخ و ماتتحكمش فراسها ، خرجات من بيتها مشات لطواليط غسلات وجهها و قضات حاجبتها حكات سنانها و خرجات من دوش ، رجعات لبيتها ستفات داكشي ديالها هزات بورطابلها و خرجات هبطات للكوزينة لقات فيها خديجة و رقية و نجمة مجمعات، بلا ماتهضر معاهوم وجدات فطورها و فطرات دغيا و ناضت كاتدور فالفيلا و كاتشوف اش دارو فيها و شنو التغييرات لي وقعات ، بان ليها معاذ و محمد علي جالسين كايهضرو و مشات عنجهوم سلمات عليهوم و جلسات شوية و محمد علي عينيه مرة مرة كاتهرب جيهتها و هي انورماال غير ساهية كاتفكر و كل شوية تطلق تنهيدة ماخرجها من سهوتها غير صوت معاذ
معاذ: لولو مال الزين ديالي
لينا: واالو غير باقة مقلوبة بالنعاس
معاذ: كيف بقات الضربة بعدا باقة كاتضرك كرشك !
لينا: لا صافي بحال الا ماعمر داكشي ماكان
معاذ: اوا مزيان ، عافاك سيري عيطي على أمين غادي نتسخر و خاصني طوموبيل
لينا: فين كاين
معاذ: شوفي لبروميي ايطاج
لينا: واخا تسنا
مشات خلاتهوم كايهضرو طلعات لطابق الأول كاتقلب بيت ببيت حتى قربات لبيت راوية و سمعاتها كاتهضر
راوية: شوف ماشي هادشي علاياش تافقنا الى باغي لبنت خاصك تخلص كولشي شنو باغي حنى نخلصو عليك ولا شنوو
أمين: و لكن ماشي هادشي علاش تافقنا ا خالتي ياك قلنا لعرس عليك و كرا لفيلا عليا
راوية: شوف بغيتي تخلص مرحبا مابغيتيش الف واحد يتمنا بنتي اوا صافيييي هادشي لي بقا غير حنى نخلصو لعرس
العصبية حسات بيها كاتدخلها من عضامها و الهضرة لي كاتسمع كاتسممها كيفاش تقدر تكون ام كاتدير هاكدا و مادية و صطحية بزاف، الاف الأفكار تحطو ليها فبالها و لكن خاصها حل لي يرضي أمين و يرضيها هي و يفرش راوية مع لعائلة، بدون تردد جبدات تيلي و سجلات الهضرة
أمين: و لكن ا خالتي راه مايبغيوش يعطيوني كريدي
راوية: اوا مني ماقادرش على الزواج لاش جاي خاطب لبنت
أمين: حنا ماتفقناش على هادشي كان من لول خاصني نضرب حساباتي
راوية: حتى دابا ماوقع والو نحبسو هادشي و نرجعو منين جينا
أمين:(تنهد) ماعرفتش اش ندير لبنكة ماغاديش تبغي تعطيني كريدي وحداخور و العرس غايتقام غالي عاد الصداق ديالها
سجلات لينا الهضرة و حطات تيليفون فجيب لبيجامة و دخلات مخنزرة دايرة يديها على جنابها ناوية على الصداع
لينا: مالكي نتي ! دايرة لينا فيها صعصع
راوية:اديك لبنت حتارمي راسك اش قلة الأداب
أمين:لينا سيري فحالك
لينا:(هزات صبعها فوجهو) نتا اخر واحد يدوي ماعمرني ضنيت بلي شخصيتك ضعيفة لهاد الدرجة شارفة رجل فالدنيا رجل ا فالآخرة تدير فيك هاد الحالة
أمين:(حمر فيها) لينا جمعي راسك اش هااد الهضرة
لينا: اش هاد الحالة ديال لخراااا (شافت فراوية) حاشاك، اش هاد الزواج ديال لوييل، كاتهددك هاد الشارفة و جهها كيف التوتو المحسن (شافت فراوية) حاشاك تاني كاع مكمشة بحال ترمت لكلب (شافت فراوية) حاشاك
لينا: اش باغة خوك ا الشارفة !! شنو يفكك ! اقسم بالله و ماتخلصي لعرس يا حتى نوريك لويل و نشوهك قدام كولشي
راوية: اش بيتشوهي يا البرهوشة وليت كانتسب لا لا صافي مابقا زواج كاتسبني برهوشااا
لينا: واخا تسناي
جبدات تيلي و سمعاتها التسجيل و أمين كايسوط معصب ، تبلوكات راوية مالقات ماتقول باقي تعقد ليها لسانها و بقات غير كاتبلg كيف البوية
لينا: شفتي تلغي العرس اقسم بالله ياحتى نسمع هاد التسجيل لطاسيلتك كاملة واحد واحد و اي واحد جا يخطب رانيا غادي يسمعو و يهرب و يعلق و ديك ساعة شوفي علامن تدفعي بخ
دخلات رانيا و يونس و محمد علي بعدما سمعو لغوات و لقاو راوية مخلطين فيها الألوان ماقدراش تهضر و أمين مخبي وجهو بيدو بغير حيلة مالقا مايدير
يونس: اش واقع هنا !
لينا: سول الشارفة ديال مك
يونس:(خنزر فيها) هيي حتارمي راسك
لينا: مابغيتش اه هي شارفة و ماكاتسوا بصلة طماااعة
جمعها معاها بطرشة حتى ضار ليها لوجه ، سمع أمين صوت الطرشة و هز راسو لقا لينا لي خدات الضربة و مشا شنق على يونس
أمين: علاش تهز يديك عليها واش باقي ماتربيتيش
يونس: ماتسبش ليا مييي (شنق على أمين) ماتسبهااااش
أمين: نتا ماعمرك تتربا
يالاه بغاو يبداو فكومبا و تدخل محمد علي فرقهوم و جا وسط منهوم و جر يونس خرجو برا
أمين: ينعل بوه كاع زواج اجي معايا ا لينا
جر لينا و هي شادة بلاصة الطرشة ماقادراش تتصور بلي لي ضربها هو الشخص لي كان كايحاول يخليها تبغيه ساعة هادي، ضور يديه عليها و عنقها و هي كاتشوف فبلاصة وحدة مصدومة يديها على وجهها غاديين جيهة لباب و شداتو رانيا بعيون دامعة
رانيا: غاتخليني ا أمين !
أمين: (حدر راسو) نتي عارفة بلي بغيتك كتر من اي حاجة ا رانيا و لكن هادشي بزاااف صبرت حتى عييت و لكن باش يمد خوك يدو على لينا و قدامي لتاني مرة هادي مانصبرش عليها
رانيا: عافاك (كاتبكي) ماتخلينيش
أمين:(جرها عندو و باسها من راسها) كانبغيك و غانبقا ديما كانبغيك
هزات رانيا راسها و الدموع غير غاديين من عينيها شدات فأمين ماخلاتوش يمشي و شافت فراوية بغضب
رانيا: صافي تهنيتي هانتي خرجتي عليا السيد لكانبغي لي جاني بالحلال جريتي عليه قبل تلتيام من عرسي اش بغيتي عندي حراام عليك حراااام عليك 😭😭 كون غير بقا بابا عايش كاع مايخليني نبكي هاد لبكا كاع مايدير هادشي كامل باش يجري على أمين
رانيا: باراكة مسكين حسن ماخداش لي بغا قلبو و فرقتيهوم (كاتشهق) و زوجتيه برقية مسكينة و قلتي ليها عينو فيها حتى ليلة عرسها عاد تعرف اش كاين و دابا انا و التالي يونس مالك انانية واحد حنا ولادك ولا عديانك انا و امين غادي نتزوجو سوا بغيتي سوا لا
أمين:(قاطعها) الا ماكانتش رضاة الواليدين ا رانيا ماغاديش يكمل زواجنا بيخير ومانقدرش نكون سبابك فخسارة علاقتك مع مك
رانيا: راه من ديما و هي هاكدا و انا ساكتة كانقول دابا تفهم ولا هي بغاات غاتفهم، عيييت و الله قهرتيني نتي ماعمرك ماغادي تتبدلي اللهم نخوي و نمشي فحالي (شافت فأمين) مابقيتش باغة لعرس نمشيو نتزوجو بحضور عائلتك نمشيو فحالنا
لينا:(بصرامة) غادي تتزوجو و غادي تديرو لعرس و غادي يحضر كولشي و راوية لي غاتخلص كاينة ولا لا ا لالة راوية
هزات راوية راسها عينيها مغرغرين بالدموع مارضاتش تتهان و بقا فيها الحال على هضرة بنتها لي دخلات قلبها كيف الجنوي
راوية: (بصوت مخنوق) غادي نديرو لعرس و كولشي على حسابي
خرجات لينا من لبيت مقصحة قلبها و شادة حنكها مغددة لقات يونس واقف عند لباب و وخالو شادو ، شافت فيه بحقد و قالت
لينا: من اليوم نتا ماكاتعرفني و انا ماكانعرفك تحاديني غادي نشكي بيك عند لبوليس بمحاولة تحرش
ضربات فيه و دازت بقا متبعها بعينيه بغضب دخل لقا مو كاتبكي جالسة و أمين كايسكت رانيا ، مشا عند مو كايسكت فيها و خالو كذلك مافهمو والو.
هبطات لينا لتحت لقات خوها جالس فالصالون كايخربق فتيلي توجهات عندو و الدموع حابساهوم ، جلسات حداه و تخشات فيه ، ضور يدو عليها و بقا تيلي فيديه لوخرا حتى سمع تنخصيصات طل عليها و لقاها كاتبكي فصمت
معاذ:(مخلوع) لينا مالكي !!! اش وقع ضربك شي واحد!!
سمعات كلامو و زادت فالبكا و التنخصيص ، تقاد فالجلسة و عنقها تالف ماعارف مالها دوز يديه على ضهرها بحنان من الأعلى للأسفل باش ترتاح اما هي فلقات صدر حنين تبكي عليه و تخرج كاع داكشي لي فقلبها حاجة وحدة لي كاتسمع دوك السهقات ديولها فاش كاتبغي تجبد النفس
معاذ: مالك علاش كاتبكي
لينا بغيت ... بغيت نمشي بغيت نمشي فحالي
معاذ:علاش اش وقع قلقك شي واحد
لينا:بغيت نرجع ... لأكادير بغيت نمشي فحالي
معاذ: نهار تنين غانمشيو كاملين غير صبري مابقاش بزاف
لينا: مابقيتش حاملة هنا
معاذ: قولي ليا اش وقع واش ضربك شي واحد
سمعات تاني كلمة ضربك و زادت خشات راسها فعنقو كاتبكي و هو حاير بغا يعرف غير اشنو لي وصلها لهاد الحالة ماعرفش
كان يونس وقف عند باب الصالون كايسمع هضرتهوم ، فاش تكالمات مو هبط تبع لينا باش يهضر معاها و يعرف اش واقع ساعة لقاها كاتبكي و تنخصص بحال الدراري الصغار الى تعدا عليهوم شي واحد بطريقة تخلي قلبك يتقطع، مابغاش يبان قدام خوها باش مايشكش فيه و طلع مع الدروج لقا أمين هابط شاف فيه و خنزر، جا ليه أمين و باينة على وجهو معصب قرب منو بزاف و قال
أمين: ماتربيتيش من لمرة لولا هم هزيتي عليها يديك ا لحماااار
يونس: وا ماتسبش ليا ميييييي مييي خط احممممررررر
أمين: نتا لي كاتدوي عارف علاش هي سباتها !!! عارف مك اش قالت بعدااااا لينا ماتقللش الإحترام غير هاكداك ضاروري من سبب قوي لي يخليها تدير هاكداك
يونس: اش وقع !
أمين: سول مك
مشا أمين و خلا يونس واقع كايسوط ، طلع مع الدروج مشا لبيت راوية لقاها جالسة جامعة يديها فحجرها ساهية كاتخمم، دخل و جلس حداها و قال
يونس: لواليدة مالك معاهوم
راوية: خليني عليك ا يونس عافاك
يونس: قولي ليا اش وقع مالك مع أمين و لينا
راوية:(قلبات وجهها بإنزعاج) من بعد
يونس:(ساط النفس و دوز يديه على راسو) وا غير قولي ليا نقدر نعاونك
راوية: غير بعد مني دابا و الله ماعندي gانة ليك
يونس: لا حول ولا قوة إلا بالله (شد راسو بيديه) تلفت انا ماعرفت ماندير سولتهوم قالو ليا سول مك كانسولك نتي ماباغاش تدوي معايا اش درت انا
راوية: بدل ساعة بخرا عطيوني تيساع بغيت نتسنط لعضامي شوية
يونس: (وقف) واخا مابغيتيش تقولي حيتاش درتي شي حاجة اما كون كنتي مظلومة كون جيتي شكيتي عليا كيف ديما
راوية: (شافت فيه) ايييه انا ياولدي لي كاندير الصداعات دابا سير بعد مني قبل مانسخط عليك
ساط النفس من نيفو معصب و خرج خلاها جالسة رجعات لتخمامها و طاحت ليه رانيا فالبال قلب بيت ببيت مالقاهاش مشا لجردة و لقاها جالسة مفرشة فالأرض جامعة رجليها و ساهية و جا جلس حداها
يونس: رانيا اش وقع عاودي ليا
رانيا: ماما طماعة ا يونس طمعات فأمين شي يوماين هادي قالت ليا بلي بغات تخلي عليه العرس يخلصو حتى هو عرفتي مسكين شحال و هو صابر لهبالها راه بزااف كون كان شي وحداخور كون هرب
يونس: اش كاتقولي ا رانيا شهاد قلة الأداب
رانيا: هادا لواقع ا يونس نتا مساكنش معانا انا لي معاها مسكين حتى حسن خرج كرا باش يتهنى من الصداع
يونس: (وقف) ضورتوها كل واحد جا ليها من جيهة (بغضب) التبرهيش هادا
أمين:(من الخلف) نتا راك غالط فمك و بزاااف شفتي كون ماكنتش غادي نتزوج بختك كون صفيتها ليك شحال هادي على ديك ليد لي هزيتي على لينا هاك سمع ا سااااط
طلق ليه التسجيل من تيلي ديال لينا و بقا كايسمع و ملامح يونس كايتبدلو تدريجيا و ضار عند أمين
يونس: اش هادشي !!!!!!!
أمين: هادي هضرة ماماك ا ساااط (شنق عليه) دابا هاديك لي ضربتيها و كاتبكي بسبابك شنو غاتدير معاها
يونس: واخا هاكداك هي سباتها واخا تدير لي تدير كاتبقا ميييي هي لي ولداتني و هي سباتها سي درت ف غلط و مافهمتش اش كاين و لكن هي ستافزاتني بهضرتها
أمين: هادشي ماكايهمنيش دابا غاتعطيها بالتيساع ولا اقسم بالله حتى نفرgعو هاد الرمانة
رانيا:(ناضت) لعنو الشيطان ا الدراري (حيدات يدين أمين من يونس) أمين اجي معايا
أمين: هادشي كولو على قبل ختك ساكت على قبل ختك
مشا أمين مع رانيا و ماكرهش يرجع ليونس يفرشخ ليه عضامو و لكن ساكت حيتاش عارف بلي الا معاذ ساق الخبار يونس ماغايبقاش حي و شي غايمشي لحبس و شي غايمشي لروضة و قال اللهم نكمدها و نسكت و نربيه بطريقتي على نكتبتوها و تصدق طايحة الروح، دخل يونس و عقلو مضارب مع قلبو صراع داخلي مبرزطو و مأرقو ، مشا لصالون طل من بعيد لقا لينا ناعسة فوق رجلين خوها ، بقا كايشوف فيها شحال و هبط عينيه بأسى و مشا فحالو
خرجات لينا من لبيت لابسة قفطان فالباج منتبت من الصدر بحجيرات فالقهوي بلا كمام دايرة ليه مضمة رقيقة فيه فتحة من لتحت طويلة كاتبين رجليها، لابسة صندالة طالون عالية فالقهوي بصميطات و دايرة مكياج ترابي خفيف و شعرها دايرة ليه بوكلي و مرجعاه لور ، دايرة حلقات فودنيها مع سنيسلة ديالهوم... مرسومة على وجهها ابتسامة كاتحي بيها بنات لعائلة لداخلين و خارجين، شدوها يدين و جروها دخلوها لبيت ضارت شافت لقاتو يونس واقف لابس سروال جينز مع قميجة شيبية حال صدافي لي فالفوق و طاوي لكمام و فرجليه صبرديلة بيضة موقف شعرو و مقاد لحيتو و ريحتو عاطية منو داير فيديه ساعة كحلة و مبتاسم ليها
يونس: وا حني فيا شوية ا الزين وا تقهرت ليوم الثالث و انا تابعك مابقيتش فيك
خنزرات فيه و ماحلاتش فمها بمرة دفعاتو باش تخرج و جرها تاني لصقها من لحيط و دار يديه من الجناب حاصرها
يونس: و الله الا حشوووومة عليك وا ندمت على النهار لي هزيت فيه يدي عليك انا حماااار ماكانسواااش وا عافاااك بقا غير غدا و غانمشيو فحالنا تصالحي معايا
ماهزاتش راسها و مقصحة قلبها من جيهتو باقي لحد الآن صوت الطرشة كايتسمع فودنها و المشهد ديال يدو لي تهزات عليها باقي قدام عينيها ماقدراتش تسمح ليه بل لقات سبب باش ماتبقاش تفكر فيه و تتعلق بيه جاتها من الجنة و الناس
يونس: هزي راسك شوفي فيا بعويناتك الخضيضرين راه قلبي مسكين ماقدرش على فراقك
مالقات كيفاش تهرب و خافت تضربو تاني فالمعلم يصدق ملوي ليها تما و توحل فيه فكرات و عاودات فكرات و هو كايخطب عليها كيف كل نهار من نهار طرا لمشكيل و طاحت فبالها فكرة وحدة، ضورات وجهها جيهة يدو لي محاصرها بيها و حطات يديها عليه بشوية بدات كاتدوزها عليه بحنان ، تعجب من هاد التصرف و قال فبالو بلي اخيرا حنات فيه ، خلاتو يترخا و يمشا مع لمساتها لي من فوق يديه من المرفق حتال الكف و هز يديه الثانية حطها على خصرها
شافت فيه ببراءة كاترمش بشوية و بالمهل و تحل عينيها بالمهل بحال الا معسلين لاحت عليه الشبكة و تصيد و بقا حال فمو تابعها و لحمو كايتبورش بلمساتها ، حيدات ليه يديه و شبكاتها مع ديالها و هو فرحان بل غادي يطير بالفرحة ، قربات فمها من يديه و طبعات قبلة حنينة على يديه خلاتو تالف ماعارف راسو واش كايحلم ولا بصح ، شاف شفايفها تاني غاديين لذراعو للحمة نيت مهبرة و ابتاسم ماحس غير بعضة قاصحة عطاتها ليه فداك القنت خلاتو يجر يديه بسرعة و يقلب فيها، ستاغلات الوضع و هربات و على وجهها ابتسامة شر ، خرجات و طلات عليه قبل ماتسد لباب شافت فيه و ابتاسمت بإستهزاء و صبعات ليه . خرجات من لبيت رافعة راسها للفوق متحكمة فراسها و فمشاعرها خصوصا قدام يونس ، لقات النكافة لبسات رانيا تكشيطة فالخضر و مغطية ليها وجهها دايرة ليها مشيطة فنة لشعرها مع تاج و جالسة فبرزة صغيرة و مادة يديها للنقاشة لي يالاه بدات ليها و الطرب الأندلسي مطلوق، غير بنات العائلة لي كايضورو تما ماكاينش حس الرجال كولشي مشاو خرجو و بقاو البنات و العيالات غير العائلة المقربات فقط.
مشات جلسات حداها كاتفرنس و جات هند حتى هي لابسة قفطان فالكرونة منبت و مزوق طالقة شعر مجبداه بالبلاك و دايرة مكياج خفيف مناسب لسنها و سمر جالسة لابسة فراشة فالصومو طالقة شعرها خلات وجهها خالي من لمكياج لصغر سنها و جالسة حداهوم كاتشوف بإعجاب فالنقاشة و من الجهة الثانية جالسين بنات عم رانيا حتى هوما فأبهى حلة ليهوم و كايتسناو دورهوم للنقش
الحب ليس بالكلمات الجزء السادس
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء