حبيبي الأصم الجزء 73

من تأليف كاميليا جود
2018

محتوى القصة

رواية حبيبي الأصم الفصل الثاني روكان

بقات كتشوف فيه كيقرب وهي كتبعد متوترة ...وهو مطلع حاجبو مستغرب من هروبها وووقف ... عاد طلعات فيه عينيها ...
اسد : ( بهدوء صوت رجولي هامس ) حبيبة ديالي مناش هااربة 
لامار : احم .. اا .. نن .. نتا علاش بيغيتيني 
اسد : ( جابتلو ضحكة ) هه! .... عاودي سؤال مفهمتوش 
دارت غي راسها فالارض الحروف ملخبطين ليها و كل الاحاسيس مجموعين على راسها .. ماعرفاش كيفاش تصرف محتاجة لزمان دابا يوقف فهاد اللحظة و تمشي عند شي حد و تسولو واش انا لي غاالطة ؟ وترجع تصرف ... حب الابرياء و كبرياء حواء مجموعين عليها فهاد اللحظة ... واااش تشوف عند عينيه و تنسا كلشي و ترما فحظنو وتبرد نار حبها البريء ... و لا ترجع جوج خطوات لور و تبدا تجبد القديم و جديد و تحاسب طلب تفسير بكبرئها حواء ..
سااهية تاتطرقات فرقة من صبعانو حداها وشافت عندو مفزوعة و ضحك ليها نصف ضحكة ....
اسد : خليك معانا ....( عوج معاها راسو يطل عليها حيت رجعات هبطاتو وهو مرااااقبهااا وبدات طلعو شوية بشوية وكتسرط فريقها و تأكد بيديها واش القب على راسها و تزيد تهبطووو على راسها باش مايطيحش وتصطنع فالقوة) احم .. م مافهمتش ... ننتااا اش كيضور ليك فرااسك ها ؟
اسد ربع يدو و بدا يشوف عنهااا هو لي مافهمش فهاد اللحظة مالها 
لامار : ا انا مفهمتش ... نتااا هملتني هاد المدة كاملة و دابا هادشي ( كتشوف مع البيت ) مافهمت والو ... 
اسد : مدة ؟ كااااملة!؟ ... هادي غي تليتياام اروحي .. طوالت كااع قد هاكا ؟ ( ضحيكة خفيفة مستفزة فنفس الوقت ) 
لامار بدات غي كترمش و تحسب الايام د فراقهم و تأكد ولقات بصح .. مضنتاش بلي تلتيام دارت فيها هادشي كاااااامل بحالا كانت عاااااام وزيادة .... و رجعات شافت فيه ...عينيها كيلمعو بدموع ..
لامار : (كتستقوى من جديد ) عاادي ... عادي تجيك قليلة .. تادابا ماحيد لك حد .. زيد طوول و جبد فيها خليها عام لابغيتي و لا عامين عااااادي خليها عااامين .. 
اسد : (كيقرب بشوية وكيهضر بثقااااااالة ) تلت سنين .... و حتا ربعة ... ممم نخليوها عشر سنين ولاعرفتي شنو ... العمر كلو ( شافت فيه مصدومة و شد يديها ) مع بعصنا اروووحي ...

لامار : ( سرطات ريقها كيعرف يلعب ليها على الاعصاب وكتشوف ليديها لي شادها و كيقرب لعنها ) 
اسد : ملي اول مرة شديت فيديك ومدرتيش هاد الحالة ديال ليوم .. مالكي كترعدي ... ( عوج راسو معاها كطيل عليها ) هم ! 
لامار : ا اسد .. ب بلا متبقى دابا تستفز فيا .. دوي بوضوح بزاف مايتقال و اصلا جيت باش نهضرو و نمشي ...
اسد : ( بهمس ) وفين غاتمشي ممم ( كيزيد يقرب )
لاملر : ل لدارنااا
اسد : ( لسقها معاه و عينيه على شفايفهااا و هي يبسااااااات كيف شي مومياء ) مابقيناش غانمشيو ليها احبيبتي ... دابا هادي هي دارنا 
لامار : ر رر رراه كنقصد دد .. د دماما 
اسد : ممم .. ( طلع ليها وجهها بصبعانو شافت لعندو ) وتسخاااي بياااا 
بقات غي مترمش 
اسد : ههه نزليهم يلاه نزليهم حسن مايبقاو مجموعين ليك تما .. مكتشوفيش تابيهم مزيان .. غير نزليهم راني موالف نشوف دموعك .. وراهم مكينقصو والو من كرامتك هادي لي كتحاولي تقمصيها دابا .... 
لامار : اااسد .. عععععلاس كدير ليا هاكا 
اس. : اش درت ؟ حيت بغيتك تشوفي فيا مزياان ؟ وتشوفي فعينيا شحاال موحشييييينك .. هم ؟ اش درت
رمشاااات وهبطو معاهااا بحالا كانو كيتسناو غي سبة و جبدها لعندو عنقها خشاها فيه وهي تلقااا راحتهااا و بدات تنخصص فصدرووو بحالا ماعرف اش دااير ليهااا تاحساتو غايشد على راسها و هي تبعد راسهاا و بعدات منوو ....سعا معامن رجع جبدها عندو بالمقلوب تاتزدح ظهرها مع صدرو .. دارها قدامو وهو معنقها من لور خاشي راسو فعنقها شعرو شاب ليها الهرة فرقبتها ...وهي غابرة بين درعانو محاوطينها تحت من صدرها ...
اسد : كيف جاتك لاشومبغ ؟؟.... 
لامار بقات غي كتشوووف معاها مجهزة من كل حااااجة بسسسيطة و هاااادئة و كتفتح نفس جدران بووويض سرير بيض.. ريش فالارض بيض.. اكسيسورات بويض و طلة كلها بهجة ... كان ملكها البياض الانو مزال معارفش الجنس دجنين .. 
بقات غي كتشوف معاها و تحرك راسها بآه زعما عجباتني وهو حط يديه بجوج على كرشها بصوت حنين ....
اسد : وووولدي ...باباااا تووووحشك بزااااف .. مزال مابغيتي تكبر و تبدا ضرب ليا فالماما ؟ تبرد غي جنون باباك لي مايقدرش يقيسها دابا ... عجبك بيتك اوولدي ؟ ( لامار ساكتة كتسمع ليه تاحسات بعضة فعنقهااا حيت كان كيهضر فعنقهها وهضر بدلع ) محرشا عليا ولدي شتو يجاوبيني ...

لامار غي ساكتة و حساتو طلق منها و جرها من يديها وهي تابعاه ...
اسد : وهادا بييتنااا ... ( بشر ) فين غانديرو وليداااات اخرييين .. و بنيييتات ... و فين غايكبر حبي ليك كتر و كتر ( شدها عندو من كتافها ) 
اسد : ماباغاش تهضري ؟ ... ولاااا لااا ( متدمر بلمسة دلوعة ) لااااااا دموووع تاني لااا ... غير شفتيني كنسمع بعينيااا و ليتي تهضرري تانتي غي بعييينيك ...
الامار : أسد .. اا أسد انا راه مزال مافاهما والو 
اسد : اذنو لي مافاهماش ..
لامار : فين حنا 
اسد :فدرانا .. ياك مابغيتيش ديك دار مزال .. جينا لهنا .... معجباتكش نبدلوها ؟ 
لامار : لا باللعكس ( كتشوف مع الارجاء ) زوينة بزاااف ( رجعات شافت عندو ) ولاكن ... علاااش هاادشي كااااامل 
اسد : شنو لي علاش ! ... 
لامار : ( بججججدية مزيرة على لحروف وكتسنا جوابو بفارغ الصبر ) علاش هاد الورد و علاش هاد الشمع .. و وعلاش شااد فيدي هاكدا ... قووولي عللاااااااش 
اسد : لامار !!!!! 
لامار : قوووووولها ا اااسد قووولهاا بغيت نعرفهاااا يلااااه قوووولها عفااااك ( بالبكا و دموع ) وغاااا قووولها ... ن نتا نتا . علاش بدلتي الدار ... نتا علاش ديتني تالامريكاا وتخلعتي عليا .. علاش بقيتي معااايا شهررر عند راسي ... نتا عللاااش ماانسيتينيش ... علاش ماطلععتش فراسك ومامليتنيش .. .. نتا علاش رغم داكشي كاااامل لي قلتووو ليك مزااالك معايا ... عللاااش ( بعد صمت هو كيشوف فيها و ضرباتو لصدرو ) قوووولهااااا ا اسد .. قولها يلاه ( كضربو و جبهها عندنا عنقهااا كاتتتترعد ) 
اسد : كنبيييغيييك ( لاماررررر عاااد استرخات فحظنووو و زادت زيرات عليه معنقاه ...هااااادشي لي كاانت باغا تسمع ) .. رااه كنبغيييك المسطية .....واش هادي نتي محتاجة طرحي عليها هاد الاسئلة كاملة باش انا نقووولهالك ؟؟؟؟؟ يكفي تشوفي غير فعيني تفهميهااااا 
بقا مزير عليها تابدات كتسلت منو وشاف عنهااا 
اسد : شكيتي فيها ؟؟؟
لامار حركات راسسها بآه 
اسد : هبيلة .. تلتياااام خليتط شوية تراجعي راسك ... ضنتيني نسيتك .. مممم ؟ ونت لي شهررر على طولو و نتي تبعدي فيااا و ماتخلي ماتقولي ليا و مدرتهاش ...( تنهد ) بغيت نفهم ... واش متايقايش فيا .. ولا كاع ماتايقا فراسك 
لامار : مممعرفتش ...
اسد : خاصك تعرفي .. نننتي خاصك تعرفي ...حيت راك كتعاقبيني بواحد الغلطة لي ممكن تكوني نتي مولاتها ماشي انا ... خاااصك تعرفي الامار .. فيمن مواضعاش الثقة ... باش لاكنت مواضعاش فراسك انا اش دنبي نتعاقب ...
لامار تنهدااات : حاسة براااسي عييييت ... و الله 
اسد : عااادي ... حيت كنتي بعيدة عليا ... ( بعد مدة كيشوف فيها ) خليتك هاد ثلث ايام .. باش مرة اخرى نهار تبغي تقولي مابغييتش نشوفك تحسبي حسابها .. حيت مساهلاش بحال كيفمااا كتقاال .... تعشيها راه صعيبة .... ياك!؟
لامار حركات راسها بآه بحسرة ودموعها على خدها .....

لامار : و لاكن ماتلوحش اللومة عليا كاملة .... الغلطة ديالك من لول ... نقدر نكون مددتها وجبدت فيها .. ولاكن نتا لي خلقتيها ماتنسااش ... 
اسد : عاااارف .... 
لامار : ملي عااااارف اعتدر ؟؟؟ ولا الاعتدار كينقص منك ؟؟؟؟ اعترف الى راك غلطتي تانتا واحد نهار ملي ماسمعتيش كلامي .. ماشي ديما انا لي هبيلة ... اعترف ... علاش ماباغيش تعترف ؟ رااه هادشي اي قاتلني و خلاني نمدد و نكبر فهادشي ... ( انفعلات ) نسيتي شحااال حدررررتك منهاااا ممم .. نسييتي ؟؟؟ قتليك غاتآدينا .. ماااهتمتيش ... تااااشفتي اش وقع ... ومع دالك ماعتدرتيش ... و نهار كنت كنتسناك تعتدر جبدتلي موضووووع اخور .. واش هاديك هضرة تقال ا اسد.؟؟؟ كووون نعست معاها كانت غاتكون حية ؟ هادي هضرة تقولها لمراتك لي نفسيتها زيييروو و حاملة و لبيبي فخطر ... قلتييها و كملتيها بمتعصبيش ... قلللبي مبااااررردش ا اسد ... ماباااردش باش هاد الهضرة متأتثرش فيا اناا ماشي غرررربية و لا جايا من الارجنتين ....
انا عرربية انا مغياااااارة على حااجتي نفسي حارة و سخوووونة منقبلش بداك الكلاااام .. تقدر نتا تكون مفتووح انا لا ... و ماانقدش نتخيل تااا اسمك يخرج من فم واحدة اخرى من غيري ... نتقبل ليك داك الهضرة ... ومع دالك تاا عليها ماعتدرتيش .. فاش قتليك خرج عليا سارة .. كاع مدرتيييها ... وفاش قتليك مانشوووفكش درتيها .. واش كاتسمع من كلامي غي لي يرضيك ؟ واش كتعرف شنو هو التنازل ؟ بحث عليه ... راحنا محتاجييينووو بزاف باش نكملو ( اسد مور هاد الكلمة خنززر و قرب عنها زير على يديها ) غااانكملو بييييه و لا بيه ... حيدي ريحة الفراق من كلامك فاش تكوني كتهضري معايا ... لابغيتني نبقا مهدن و نراقب كلامك ... 
لامار غي سكتات و بدات ترمش قلبهااااا كيضررب وهو بدا يرخي يدها وهز ليها راسها 
اسد : معمرك تهبطيه .. لامار الاسماعيلي مكتهبطش الراس.. 
شافت عندووو وهو شاف لشفايفها و بدا يقرررررب تاغمضات عينيها مستسلمة لرغبتها ..و تلاقاو شفاايفهم 
بعد العططططش القاتل .. وحاان افطاارهم على رييييق سخووون كيروي القلب الصايم ... وماحدو كيزيد داك الريق فدرطة الدفئ ماحد الشهوة كتزيد تقوى وتجمح و الشفايف كيتفتاارسووو على مهل .. كالاها مع الحييط و حط يديها مورااها ...ويديه شاد بيهم وجهها عندوو كايبوس فيهاا و يدوز لسانو كيداعب لسانههااا.. قبلات متتالية حتا كيقولو يشبعو و كيزيدووو.. الحرارة تاترتفع وهو موالف يخشي صبعانو فشعرها بدا يطلع يدو ييحيد القب وهي تستفففق و دفعاتووو كتنننهههج خيفااانة 
لامار : ا .. ا اسد ... ك مم مكنحسش براسي مزيااان 
اسد : ؟؟ ضااراك شي حاجة !! مالكي ؟
لامار : ل لا لا تاحاجا .. غ غي معرفتش بحالا دخت وصافي ( بعدات منو ) واش نقدر نرجع .. ت تالمنعد و نجي لهنا .. ز عما نرتاح عند ماما 
اسد : ههههه (جابت ليه ضحكة معصبة ) واش منيتك ؟؟؟ قاااطعتيني فالنص و كتقوليليا نمشي عند ماما ... وخا نكون مصاااحب معاك مديريش هاد البلان

لاملر : اسد فهمني راااني عياااانة ...
اسد : وراحتك معايا .. ( كيقرب لعنها ) و انا دواك ... 
لامار : لا... ااه .. و ولاكن غي خليني نمشي ....
اسد : واش مريييضة نتي و لا مالك .. عاد قبيلة كتقوليلي خليتك و دابا باغا تممشي .. بغيتي ماماك نجيبوهالك لهنا ... ( كلسات على سرير كتشوف هنا و هنا وهو حنا عندها شاد على ركبتو ) ولا شي حاجة اخرى كضور ليك فداك ااراس انا باقي معاارفهاش ممم !؟؟؟؟ ....
لامار ات تفكر فطوورهاا د صبح مع فهد و تقطاع شعرها وهي تشوف عندو حيت شافت باقي ماحسبها على والو ...
لامار : يياااك واخا كنت عند ماما .. كولشي كانو كايوصلوه ليك رجالك اولا لا ؟؟.؟
اسد : وعلاش غانراقبك ؟؟؟ لا باللعكس كنتي بكامل حريتك .. غانراقبك لا مكنتش كنتيق فيك .... 
لاملر : وو وداك الرجااال ها ؟؟
اسد : هادوك درتهوم لحمايتك .. حيت كون كنت بغيت نراقبك مغانتيقش تااا فرجالي .. غانزوق ليك دار و طوموبيل و حوايجك بالكاميرات .. غانراقب تيليفونك .. ( لامار غي كاترمش) ونقد نتبعك انا كاع فين كتمشي و فين كتجي و تحركات كاااملة .. بامكااااني الدوش غانعرف اش كديري فيه بتفصيل .. مي هادشي ماشي ديالي .. انا مافاقدش ثيقة فعلاقتنا لهاد درجة .. حيت انا تايق فيك الامار و عارفاك مغاديريش شي حاجة لي تغضبني و نحتااج نراقبك عليها ... بيناتنا شي حاجة سميتها الثقة ... وكنتمنى ماضيعيهاش ... حيت لامشيت تارقباتك غاتمرار عييييشتتتتك اروحي ....( غميزة)

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.