زوجي الملتحي الجزء الثالث

من تأليف ليلى لوليتا
2018

محتوى القصة

رواية زوجي الملتحي

عثمان:شي واحد مقلقليا حبيبتي وريه ليا نفرجك فيه ميساء:لا ممقلقاش عثمان:شوفي فيا ميساء(شفت فيه):هاه عثمان(قربليا وطبع قبلة):متقلقيش مني احبيبي واخا انا مبغيتكش تبقاي جالسة فالدار حيت معندها باش تنفعك ميساء:افففف عثمان عافاك عثمان(زاد زير عليا):واخا واخا ششت هوب(هزني) ميساء:اويلي اش كدير نزلتي عثمان:شششت هضرت معاك اليوم نفدي فيك هاد التسافيرة ميساء:اويلي اش تفدي راه كنتي معايا تا الخروج مخرجناش🙄 عثمان:سوقي هداك بغيت مراتي الالة.... غيثة★عماد غيثة:عماد سوق بشوية مالك طاير واش باغي تسيفطنا للقبر عماد:اوا الالة انا هاكا كنسوق عحبك الحال مرحبا معجبكش غيعجبك بزز منك غيثة:اوا وقفليا نشد طاكسي حسن ليا عماد:تجلسي لرض و لا نحسك لحسك الرجلين غيثة:مالك مالك هاكا عماد:كيفاش هاكا تاني غيثة:معرفتش وليتي تتجيني فشكل بحالا معقد خخخخخخخ عماد(حبس الطموبيل بجهد و ضار عندها):عاودي اش قلتي غيثة(بتكبر):والو تحرك نمشيو فحالنا عماد:معقد ياك دابا انا معقد غيثة:اه حي قاطعها عماد بقبلة عنيفة على شفايفها و ختمها بعضة فعنقها غيثة:ايييييي متوحش اهىء اهىء عماد(تيتقاد فبلاصتو):باش تحتارمي راجلك غيثة مجاوباتوش الطريق كاملة وهي منخلاه وهو كيهضر معاها وتيحاول يعصبها وهي حلفات لا جاوباتو تا وصلو للدار هبطات و هبطات الباب بجهد عماد:هرسيه الالة وقفات قدام الباب كتساينو تا جا باش يحل الباب دخلو سد الباب وهو يجرها وحصرها مع الحيط غيثة:عماد بعد مني عافاك عماد:ياك لاباس شفتك وليتي تقلقي مني و تخاصمي معايا غيثة:مشفتيش راسك اش درتي عماد:اش درت بست مرتي غيثة(وراتو عنقها):اه وهادي عماد(قربلها كتر):اممم انشوف(باسها فعنقها)تضرك غيثة(بتوتر):حيد حيد ماشي شغلك يالاه جا يقربلها وهو يسمع صوت وراه خديجة(خالتو):اش هاد قلة الحيا ما بقيتو تحتارمو حد راه عندكم خربتكم تكمشو فيها وديرو مبغيتو يخ على جيل عماد(شد غيثة من يدها وزاد لصقها معاه):مالنا كنسرقو راجل و مرتو نديرو مبغينا بنادم لي كيتحسس معرفنا راسنا واش فدارنا ولا حنا لي ضياف فهاد الدار(غيثة زيرات على يديه) خديجة:اهاااه هي انا ضيفة هنا عماد:شوفي نتي وراه ضيافة النبي 3 ايام فاطنة(جات تتجري):مالكم اش كاين لاش تتغاوتو عماد(بعصبية):سولي ختك تفو عيشة المرض جر عماد غيثة و طلع بيها الفوق و خديجة تتغدد وهي ضور عند ختها كالعادة تبرد فيها سمها خديجة:على اخر يامي وليت ضيفة فدار ختي كان يسحابلي دارك ساعة تا نتي مدايرينش ليك قيمة فهاد الدار لي ميحتارمو ختك بالحق محتارمو تا مهم بقات غير خالتهم دخلات خديجة وخلات فاطنة واقفة تتشوف معرفات مدير وهي تبعها...

اصبح الصبح و الملك لله
 فاق عثمان صباح بكري على قبل خدمتو واخا نعسو معطلين ناض بزربة طفا التيلي و شاف فميساء لي تحركات بانزعاج من الصوت مشا رد الريدويات و دخل للدوش ...خرج من بعد دقائق لبس حويجو و مشا باس لميساء راسها و قادلها غطاها و هز ورقة كتبلها فيها"اميرتي صباح الخير انا مشيت للخدمة مغنتعطلش عليك اليوم باش متبقايش بوحدك رتاحي مع راسك واخا كنبغيك"....حطلها الورقة حدا راسها و خرج متوجه نيشان لدارهم مع وقف بانلو عماد و غيثة واقفين حدا الطموبيل و باينة فيهم مناكرين كالعادة عماد:غيثة متحمقينيش ورجعي لدارك غيثة:وا لا بغيت نمشي للمعهد نقرا عماد: اش باغا نهرس ليك رااسك و لا شنو ياك بزز رجعتك ليه و دابا فاش قتليك جلسي باغا تمشي ضد و صافي ولا شنو غيثة:اه اسيدي ضد بغيت نمشي نتلف الوقت عماد:انا لي غنتلفك بانليا عثمان(وقف عليهم):مالنا على الصداع واش خارجين تال الزنقة باش تناكرو عماد:اخويا غتحمقني مبقيت فاهم فيها والو غيثة:خويا عثمان انا بغيت نمشي للمعهد نقرا واش فيها شي مشكل عثمان:ياك مكنتيش باغا اصلا تمشي ليه و غير على قبل ميساء قبلتي و هايا دابا ميساء جلسات غيثة(حكات راسها بغباء):اه بصح عماد(خنزر فيها):نتي غتحمقي ديلمي مافيهاش دخلي تنعسي غيثة:متغوتش عثمان:صافي هنيونا عماد شكون لداخل فايقين عماد:راك عارف التريكة راهم فايقين مع النبوري و مفيقين الواليدة معاهم من صباح وهي فالكوزينة توجدليهم الفطور تقول غير خدامين عثمان:تبعني عماد:فين مشا عثمان بلا ميجاوبو دخل للدارو عماد جر غيثة من يديها لي واقفة كتشوف فيهم بحال الهبيلة...دخلو للدار لقاو خالتهم و بناتها جالسين عاطيينها للضحك و الهضرة غير شافوه هوما يسقلو خديجة:اوا نهار كبير هدا ا ولد ختي حلمتي بينا شفتك مصبح علينا مموالفاش ليك عثمان(طلعها وهبطها وضحك ضحكة استهزاء)؛ه امكن هادي دارنا نجي ليها تا مع 4د صباح مكيهمكش نتي غير ضيفة هنا نتي و رباعتك فاطنة(خرجات من الكوزينة):عثمان مرحبا بيك اولدي عثمان(باسليها راسها):الله يبارك فيك الواليدة جيت نفطر معاك زعما ساعة بانتليا الدار مزال فيها الزحام خديجة(وقفات ويديها على جنابها):كيفاش مزال فيها الزحام ياكما كتمعني علينا عماد:ممحتاجاش شرح فاطنة:عماااد عثمان:عندو الصح الواليدة راه المعنى باين واخا الالة الا مفهمتيش نفهمك را جلستك هنا طولات بزااف وانا ايلا بغيت نجي نشوف والديا كندير بالناقص على ودك نتي و بناتك ضيافة النبي 3 ايام و نتوما راكم قربتو تكملو العام فهاد الخربة معندكم دار فاطنة:عثمااان اويلي حشم عثمان:مكاين بوحشم الواليدة ايلا بغيتيني نحشم مغتبقايش تشوفي كمارتي فهاد الدار عماد:زيدني عليك تا انا كيبانليا غنخرج نقلب على فين نسكن مبقيتش مرتاح هنا خديجة:هاكيلي هاكيلي شفتي ولادك ا فاطنة ردو خيتك جفاف ونتي ساكتة فاطنة:غير سمخيليهم اختي غير معصبين(شافت فعثمان)اولدي الله اهديك واش باغيين تفقسوني عثمان:لي عندي قلتو و بنادم يفهم راسو شوية واه العرس هادي شعرين باش درناه معندكم خدمة معندكم دار ترجعوليها...

نسرين(وقفات تتغوت):اوا هانتي ا مي ولاو يجريو علينا هادو هوما لي باغا تخلي بنتك عندهم والله تا يلوحوهاليك فالزناقي فاطنة:لاواه ابنيتي لاواه نورهان راها بحال بنتي خديجة:لا لا باينة نيت غير ملي جريتو علينا عثمان:عماد انا غادي الا غتمشي يالاه(خرج) عماد:انا جاي(دار عند غيثة لقاها هازا صباعها وتتحسب)اش كديري غيثة:دابا حنا شهرين باش تزوجنا حاسة براسي مدوزة معاك 30 عام عماد(جرها للدروج):ياكما مليتي مني غيثة(بدلع):لا الحب غير قتليك عماد(جرها عندو و باسها):واخا الهبيلة ديالي انا غنمشي دابا خليك مع مي ملي يمشيو واخا ويلا بقات نورهان تجاهليها و متعبريهاش غيثة:كون هاني بلا متوصيني عماد:الله يا ودي عارف لي كاين غيثة:ههه باي باي عماد:هه بسلامة خرج عماد و غيثة بقات حاضياه وهي ترجع دخلات عندهم لقاتهم كيجمعو حويجهم و فاطنة كترغب ختها باش مديرش عقلها فيهم خديجة:لالا و تقولي واش نزيد دقيقة هنا من بعد هاد التبهديلة واه راني بداري ماشي شايطة غيثة(تتبركم):باينة ونتي شوية تاخدي شهادة السكنى خديجة(شافت فيها مخنزرة واخا مسمعاتش اش قالت):ولادك ولاو يجريو علينا تزوجو وهوما يتقلبو فاطنة:الله اهديك اختي نتوما من نهار عقلت عليكم ونتوما هاكا خديجة(حطات حويجها حدا الباب و وقفات):شوفي ا فاطنة حاجة وحدة لي نطلبها منك بنتي نورهان تبقى عندك شي يامات غير بينما لقيت ليها فين تسكن القراية بدات و مبغيتش نضيعها فاطنة:واش غتوصيني عليها راها بنتي تا هي خديجة:نسرييييين تحركي جيبي براهشك و زيدي قدامي تسرين:هانااا ا مي زيدي زيدي يالاه راه الطاكسي على برا خديجة:زيدي نجيبو خالتك تا هي عاونيني باش نشدوها فاطنة:كون غير خليتيها شوفي فيها راه عيانة خديجة:لا لا ندي ختي معايا واخا هي كي الامانة جالسة ومكدير والو ولادك غيحسسوها بلي جالسة على قلبهم نسرين:وزيدي ا مي الشيفور ديال الطاكسي فضحنا بالكلاكسون خديجة(بالغوات):وا هااااحناااا جاييين غنطيرو نوهان خرجي الصيكان نورهان:واخا ا مي خرجو خديجة و بناتها كيتنفخو و فاطنة حاضياهم و حاسة براسها جات فالنص ما حيلتها لولادها لي نسبيا عندهم الحق عارفة ختها قاسحة و كلامها مسموم و من جهة مبغاتش تخسر علاقتها معاها حيت كتبقى ختها الكبيرة....بقات كتشوف فيهم بأسى حتى ركبو و زادو بلا حتى ميسلمو عليها اما نورهان ضربات فيها و دخلات للدار كتعوج و غيثة حاضياها تا دخلات للبيت فين كانت كتنعس هي و ختها عاد خرجات غيثة عند حماتها غيثة:خالتي دخلي دخلي فاطنة:شفتي على حالة ابنتي ختي مقلقة عليا راه غير هي لي بقاتليا من بعد المرحوم و المرحومة غيثة(كتشوف فيها بأسى):دابا غير معصبة وهي ختك راه متفرطش فيك شي يامات تبرد و غيصفى خاطرها فاطنة:ضرني راسي الله يا ربي غيثة؛عرفتي ا خالتي نتي سيري تنعسي اصلا راه باقي الحال عمي من الفجر خرج لمحالو ونتي سيري نعسي ترتاحي فاطنة:دكشي لي غندير نيت الله ارضي عليك مشات فاطنة لبيتها و غيثة دخلات للكوزينة لقات الخليب فايض فوق البوطة و الدنيا حالتها جمعات ديك الروينة و قادات كل حاجة بلاصتها عاد طلعات لدارها شافت الساعة لقاتها 8 لاروب وهي تحط التيليفون و تخشات ففراشها ...

#عند_ميساء معرفتش شحال د الوقت وانا ناعسة كون ما تليفوني صونا منضنش واش نفيق حليت عيني بالسيف هزيتو بانتلي غيثة تتعيط جاوبتها ميساء(بصوت غالب عليه النعاس):الو غيثة(بالغوات):ا فيقي الالة راه 12 هادي ويلي شفتك خمرتي تم من الصباح وانا نساينك تفتحي الواتساب ميساء:علاش بالسلامة موحشاني غيثة:اضافة لموحشاك عندي ليك خبيرات ههه دوك السامات مشاو فحالهم ميساء:بصح كيف طرا و جرا غيثة؛اوا الفضل يرجع لعثمان ميساء(ناضت جلسات):اوااه واش هو لي جرا عليهم غيثة:و جرية عالمية عطاهالهم فوجهم واخا بقات فيا خالتي فاطنة مسكينة جات فالنص ميساء:مسكينة عاوديلي بالتفاصيل اش طرا ...بقيت مع غيثة هي كتعاودليا و عاجبها الحال تفكات منهم بحكم المعاني لي كانو كيلوحو ليها فالطالعة و النازلة واخا بقات نورهان نتمنى ميوقع والو و متواجهش هي و غيثة شي نهار غيثة حافضاها كتر من راسي تحتارم لي كبر منها واه ولكن لي قدها و آداها متراجعش ولو دقيقة انها تاخد حقها بيدها...من بعد ما كملت معاها نضت دخلت للدوش دوشت و خرجت نشفت شعري لبست بيجامة قصيرة شوية فوق الركبة كان الحال سخون ومشيت فطرت بشوية عليا تا كملت ونضت كندور بالدار من هنا لهنا تا سمعت تيليفوني كيصوني تاني كيسحابلي واش غيثة جاوبت بلا منعرف شكون ميساء:اش كاين تاني الشخص:الو ميساء؟! ميساء(باستغراب):الوو وي شكون معايا الشخص:اممم هي مسجلتيش نمرتي ماشي مشكل الالة هه انا نهيلة تلاقينا فإفران ميساء(بتعجب):اه نهيلة سمحيلي معرفتكش لاباس عليك نهيلة:الحمد لله ونتي ميساء:مزيان الحمد لله نهيلة:و كيف داير عثمان ميساء(معجبنيش الحال علاش تسول عليه😡):مزيان نهيلة:اممم رجعت هادي 4 ايام وقلت نعيط ليك نتلاقاو ونخرجو ميساء:امم معرفتش والله هاد الساعة معندي كيف ندير مشغولة شوية نهيلة:واخا الا بغيتي ممكن تعطيني عنوانك انا نجي عندك نشوفك ميساء(اففف اش هاد اللصقة):واخا نسيفطوليك فميساج نهيلة:اوكي حبيبتي ف الانتظار ميساء:بسلامة قطعت معاها وانا معصبة لاقصى درجة اففف اش هاد الحال شوية تقولي نجي نسكن معاك مفهمتش كيفاش بنادم كيفرض راسو شديت التيليفون حطيتو بالزعاف فوق الطبلة وانا حاسة بالصهدة معرفتهاش لاباش بغات توصل و آخر حاجة نديرها ندخلها لداري خليها تسنى العنوان بقيت كندور فالدار و كنحاول نبرد راسي تا سمعت الباب كيتحل مشيت بالخف لقيت عثمان داخل وهاز بلاستيكات فيديه مشيت كنجري عندو تعلقت فيه وزدت تقلتو تا لاح دكشي لي فيديه هه عثمان(معنقني):كون عرفتك غتوحشيني تال هاد الدرجة كون غبرت عليك شحال هادي ميساء(ضربتو على كتفو):باغي تفك مني عثمان:كاين شي واحد كيتفك من روحو ...

عثمان:كاين شي واحد كيتفك من روحو ميساء:اه نتا عثمان:امكن بغيتيني نعاقبك بطريقتي على هاد الهضرة ميساء:ههه لالا بلاش عثمان(طالع للبيت و باقي هازني):نبدل حويجي ونخرجو نتغداو برا ولا نطلبوه للدار اش بانليك ميساء:لا مافيا لي يخرج نبقاو غير فالدار عثمان:علاش مالكي ميساء:والو غير مراشقاليش على الخروج و صافي عثمان(بتشكيك):شوفي فيا شي حاجة تما دوي نسمع ميساء:اففففف عيطاتليا نهيلة دابا شوية عثمان:شكون هادي!! ميساء:ديك لي تلاقيناها فإفران واش معقلتيش عليها عثمان(غوبش):و شنو بغات لاش عيطاتليك ميساء:بغات تشوفني وفاش قتلها مشغولة قاتلي نسيفطلها العنوان عثمان:كملي ميساء:والو قتلها اوكي و مسيفطت والو عثمان:بفففف بنادم باغي يلصق صحة ميساء:ماشي من عادتي نكره بنادم بلا والو ولكن هاد السيدة مدخلاتليش لخاطري مفهمتش علاش عثمان:شوفي فالعشية نخرجو وبدلي ديك النمرة ميساء:دكشي فاش فكرت هاكا غنتهنى منها بمرة عثمان:من الاحسن دكشي علاش قتليك مضسريهاش عليك لانها باينة من النوع المتطفل ميساء:ندمت حيت ديت و جبت معاها فالهضرة اففف عثمان:صافي احبيبتي نساي انا غندخل ندوش و نخرجو نتغداو برا ميساء:واا مافيا لي يخرج عثمان:دويت معاك الموضوع ميستاهلش اصلا تعصبي على قبلو من حقنا نعيشو مرتاحين و نختارو الناس لي ندخلوهم لحياتنا يعني ميبقاش فيك الحال حيت خديتي منها هاد الموقف و غالبا احساس الانسان كيكون بحال المنبه يعني ميمكنش نتجاهلو هدشي ميساء:واخا صافي انا نوجد راسي بينما ساليتي عثمان(باسني):مغنتعطلش...

خرجت انا و عثمان دوزنا النهار برا تغدينا و فوجنا و ضحكنا و من بعد داني بدليا النمرة عاد دابا حسيت براسي رتاحيت...وصل الليل و حنا باقيين كندورو تاعيط عماد و قالنا باش نمشيو عندهم ودكشي لي درنا مشينا للدرا لقينا خالتي فاطنة و عمي عيسى و غيثة و عماد اما نورهان كانت مزال مجات جلست حدا غيثة و سولتها عليها غيثة:ملي خرجات صباح ما رجعات يعلم الله فين مشات خالتي من صباح وهي مخلوعة عليها ميساء:بفف لي معندو هم تولدولو حمارتو اش هاد الحالة غيثة:هانتي كتشوفي مفهمتش هاد البنت كدير شي تصرفات يا لطيف صباح لقيتها كتهضر مع شي واحد فالتيلي غير شافاني وهي تسيف عليا كون محشمت من خالتي والله تا نخلي دار بوها هنا ولكن حشمت ميساء:غير عطيها التيقار ا غيثة تفاداي المشاكل على وجه عمي و خالتي مديري والو معاها نخليها غيثة:راك عارفاني و راه معجزة انني حبست راسي اليوم ميساء:مزيان خليك هكاك عماد:اش كتوشوشو تماك عثمان:هادي عادتهم ديما من نهار العرس عمي عيسى:ههه اوا هادو هوما النسا كلهم هاكا غيثة:شفتي ولد ا عمي بغا يقطع فينا الحس عماد:مزال مقطعتو فيك غير بلاتي عارفاني امتى كنقطعوليك😉 غيثة:الصمت ميساء(ميتة عليها بالضحك):هههه انا عرفت امتى كيقطعو فيك غيثة:سكتي يسكتليك الحس ميساء:هههه صافي تقاداوليك وينو وينو الحنيكات حمارو غيثة(وقفات):غنمشي نعاون خالتي عماد:سيري سيري ميساء:انجي معاك هه تبعتها وانا كنضحك عليها دخلنا للكوزينة لقينا خالتي فاطنة جالسة و شادة التيليفون تتعيط لشي واحد و باينة فيها معصبة ميساء:خالتي ياك لاباس فاطنة:بنت الحرام غتركب فيا السكر غيثة:واش نورهان فاطنة:و شكون من غيرها 9 د الليل هادي باقا مدخلات للدار واش باقا شي قراية دابا ميساء:واش مكتجاوبكش فاطنة:والو ابنتي ميساء اش بانلك تمشي بلا ميحسو بيك تال لافاك فين تتقرا شوفيها واش كاينة الله ارضي عليك ميساء:دابا ؟😯 غيثة:اويلي ا خالتي واش باغاها تخرج فهاد الليل بوحدها و بلا خبار راجلها نقولوهالهم هوما بعدا رجال يخرجو يقلبو عليها فاطنة:لا لا الا عرف عثمان غيدير ليا شي مشكل تاني راك شفتي اش طرا صباح ميساء بنيتي سيري ديري ليا خاطري راها امانة عندي عثمان(دخل علينا):فين غتمشي فهاد الليل😡...

عثمان(دخل علينا):فين غتمشي فهاد الليل😡 فاطنة(بتوتر):والو والو اولدي عثمان(كيشوف فيا):ميساء سولتك جاوبي ميساء(مقدرت نقول والو منقدرش نكدب عليه حنيت راسي للارض و بقيت ساكتة):الصمت عثمان(بالغوات):هضرييييي خلااااص فاطنة:صافي صافي اوليدي راه غير عماد(جا كيجري):مالكم اش كاين عثمان:غير اش فاطنة:راه غير بنت خالتك نورهان ملي خرجات صباح مزال مرجعات عثمان:اييه و بغيتي تسيفطي ميساء فنصاصات الليل تخرج تقلب على بنت ختك لي دايعة عماد:كيفاش الواليدة واش بصح فاطنة:وا ولدي قلت تمشي دغيا و ترجع عثمان:واش باغا تحمقيني ولا كيفاشو بنات الاصل راه دخلو لديورهم هاد بنت ختك راها مولفة بالديعان دكشي لاش جات تجلس هنا ونتي شديتيها ونتي غتجيبيها فراسك الواليدة راه مسؤولية كبيرة الا طرات شي حاجة ديك ختك غتجي تلومنا حنا ماشي بنتها كيفاش تتفكري بغيت غير نفهم فاطنة(بدات تتبكي):اهىء اهىء وا هدشي لي عطا الله اولدي عثمان(عنقها):افففف الواليدة تتجيبي غير الصداع لراسك واش نتي والداها و ناسياها انا غنخرج انا و عماد نقلبو عليها عماد:المرض بقاتليا غير هي تمو عماد و عثمان خارجين من الكوزينة وهي دخل لالة نورهان تتعوج نورهان(بميوعة):سلاام فاطنة:فين كنتي ابنتي خلعتيني عليك نورهان:غير لافاك ا خالتي راك عارفة(خلاتنا و تمات غادة) عثمان:سمعي الالة نورهان(وقفات و دارت عندنا):معايا عثمان(طلع فيها هبط):وشكون من غير ما حدك فهاد الدار نبغيك تحتارمي الناس لي ساكنين فيها داك الدخول و الخروج و تجي تال نصاصات الليل معندنا منديرو بيه و لافاك راه عارفينها ماشي عاد غتجي نتي و تبداي تبوهلي عليا تم ويلا تكرر هدشي غنسيفطك لداركم عند مك دخلي و خرجي و باتي نتي برا كاع ميتسوق ليك حد ماشي تجي ديري هنا لي بغيتي و تخلي لي يسوى و لي ميسواش ينعت فينا مفاهمين نورهان(كتشوف فيه بحقد):سمعتي ولد اخالتي عثمان:جاوبيني انا لي كنهضر معاك ماشي هي خبطات رجليها مع الارض و مشات تتجري دخلات للبيت وسداتو بجهد عثمان:هرسيييييه راه دار باك هااادي عمي عيسى:آش طاري مشيت نصلي العشا و سمعت الصداع مالكم(شاف فمرتو)مالكي نتي كتغبني فاطنة:والو غنمشي نشوف العشا عثمان:بصحتكم انا تسدات ليا الشهية ميساء يالاه نمشيو عماد:خليك ا صاحبي عثمان:غير خليني عليك ميساء يالاه ميساء:واخا خرجت انا و عثمان من بعد ما ودعتهم و خليت غيثة كتعطي التقرير لعمي ديك البنت مكتقشرش متقدرش تسكت...

الطريق كاملة و عثمان ساكت ولكن صوت نفسو لي كطلع و تهبط اكبر دليل على الغضب لي ف الداخل ديالو بغيت نهضر و مزعمتش اصلا شنو غنقولو من حقو انه يتعصب الا وقعاتلها شي حاجة هوما لي غيتحملو المسؤولية ماشي هي ولا مها لي اكيد غتقولهم انا خليتهالكم امانة و نتوما محافضتوش عليها...معرفتش هاد البنت كيفاش تتفكر ولا شنو عندها فداك الراس واش باقا شي قراية فهاد للليل مخافتش على راسها شنو ممكن يوقع ليها لا قدر الله بففف الله يهديها و صافي وانا وسط شرودي فيقني صوت عثمان لي قفزني عثمان:كون مدخلتش عندكم كنتي غتمشي تخرجي فهاد الليل بوحدك ياك ميساء(بتوتر):لا دابا انا قتليها لخالتي باش نقولوهالكم ولكن هي خافت من الصداع و عثمان(قاطعني):و قررتي انك تخرجي و ديري بكلامها ياك ميساء:عثمان لاش كتغوت عليا دابا انا تحطيت فموقف محرج مع مك مقدرتش نرفض وانا كنشوف فيها كتبكي و فنفس الوقت مقدرتش ندير شي حاجة ورا ضهرك و دابا مشفتينيش خرجت للزنقة باش تبدا تحاسبني و تغوت على حاجة موقعاتش من الاساس عثمان:شوفي ميساء:شوف نتا الا باغي تفش فيا عصبيتك راك غالط لي فيا يكفيني عندي هم متقلتي بلا متزيدني حاجة مكايناش عافاك(صوتي تخنق و شداتني البكية)الله ارحم ليك الوالدين سكت ودورت وجهي جيهة السرجم حسيت بشوفاتو ليا تا كيبغي يهضر و كيسكت خصوصا انني قلبت وجهي عليه عارفاه معصب و مقلق ولكن انا ما دنبي والو و مدرت والو باش نتحاسب الطريق كملناها بالسكات المميت كل واحد فينا قاطع نفسو و مقلق من لاخر تا وصلنا للدار غير حبس وانا نزل بزربة خبطت الباب وهو حاضيني سد الطموبيل دغيا و تبعني وصلت للاسانسور بقيت كنساين تا جا هو وطلعنا للدار كي تحل باب الاسانسور وجا وجهي فوجه آخر شخص متوقعاه يكون هنا..

..حسيت براسي مرفوعة ممستعدة لحتى شي مواجهة و خصوصا فهاد الوقت مزال مستوعبت باش نواجه...شفت فعثمان لي كيشوف فيا و فبابا او عمي او راجل خالتي معرفتش ضخت ورجعوليا الاحاسيس المتراكمة الكره،الحقد،الشوق،العتاب،،كلشيتجمع معرفتش مندير واش نعاتبو و نلومو ولا نترمى فحضنو ونسا لي فات...هدشي كلو كان كيسيطر عليا و خلاني نبقا واقفة جامدة ومركزة الشوفة فيه وهو كذلك كيشوف فيا واحد النظرة معرفتها واش شفقة ولا ندم مقدرتش نفرزها معرفت مندير و مكانت عندي الشجاعة لحتى شي فعل الصمت كان سيد الموقف حتى كسرو عثمان عثمان:احمم اهلا عمي عبد الرحمان مرحبا بيك عبد الرحمان(كيشوف فيا):الله ابارك فيك اولدي عثمان:واش عاد جيتي دابا عبد الرحمان:لا اولدي جيت قبيلة وكنت كنساينكم عثمان:بصح تعطلنا عليك و بقيتي هنا(كيحل الباب)دخل دخل من الباب ترتاح مرحبا بيك تفضل عبد الرحمان(غادي داخل):يزيد فضلك اولدي عثمان(واقف حدا الباب و كيشوف فيا):ميساء دخلي ميساء(بغباء):ها عثمان(جا لعندي و قبطلي يدي):ميساء حبيبتي انا معاك دخلي ميساء(بديت تنبكي):ممستاعداش ا عثمان اهىء اهىء عثمان(عنقني):شششت و عمرك غتكوني مستعدة الا مواجهتيش شحال قدك تهربي هاد المشكل خاصو يتحل طال الزمان ولا قصار غيخصك تاخدي قرار يا تسامحيهم يا تعيشي محرومة منهم طول حياتك دابا دخلي وجلسي و هو غيهضر ونتي سمعيه و حكمي عقلك و الحاجة لي منبغيكش تنسايها انه كيبقى الاب ديالك قدام الله يعني حاولي ما امكن ضبطي راسك و عصبيتك و تعرفي شنو كتخرجي على فمك تافقنا ميساء(درتلو اشارة براسي):تافقنا جرني عثمان من يدي سد الباب و دخلنا للصالون كان جالسو التوتر باين عليه من خلال طريقة احتكاك يديه لي ولاو حمرين و وجهو فالارض..جلسنا قبالتو عثمان:واش تبغي تشرب شي حاجة عبد الرحمان:اه اولدي شي كاس دالما الله ارضي عليك عثمان:هي لولا مشا كيطير جابليه الما وهو شاف فيا وحدر عينيه تاني تا جا عثمان عطاه يشرب نزل على داك الكاس كامل وانا كنشوف فيه خسيت بقلبي ضرني كنت ديما كنشوفو قاسح وقوي اول مرة نشوفو بحال هاكا متوتر و ضعيف عاد ان صحتو كتبان بلي مريض ضعاف بزاف على آخر مرة شفتو فيها...هز عينو و شاف فيا مباشرة عبد الرحمان:بنتي ميساء انا جيت اليوم عندك نطلب منك السماحة عارف انني انا و مك غلطنا فحقك بزااف ولكن ندمنا ابنتي و كنعتارفو و الخطأ كلو كان ديالي خديت قرار غالط باش واحد الانسان يعيش مرتاح و فرحان و نسيت العواقب وزدت غلطت انني ما اعتارفتش ليك فالوقت لي كنتي محتاجة لينا فيه ولكن كنت خايفك تكرهينا وتبغي تمشي و منشوفكش قلت عادي الا سكت المهم انك فداري و تحت حمايتي وكتبقاي بنتي عارفة ولا معارفاش مكاين فرق ميساء(بعينين دامعين):هه مكاين فرق!!!متأكد؟؟...

ميساء(بعينين دامعين):هه مكاين تا فرق!!!متأكد؟؟ عثمان(بصوت هامس):ميساء ميساء(شفت فيه):لا لا خليني نقولو الفرق(ضرت عندو)عرفتي الفرق شناهوا الفرق انني عايشة مع والديا و كنبكي على ناس اغراب،الفرق ان والديا عايشين وانا حاسة باليتم كيقتلني،الفرق انني كنشوف غيثة كتقول كلمة ماما و بابا وانا كنتمنى كون نرجع نقولها و نحس بيها اهىء اهىء،الفرق هو انني نشوف بنات عايشين وسط والديهم و نتحسر على راسي ونقول كون غير بقاولي وهوما قدام عيني و ناكريني اهىء اهىء شفتي شحال ديال الفرق كاين بين انك نتا مرتاح انني تحت جناحك و انا 3 سنين ديال الحسرة و الحزن على كدبة عشت فيها من نهار شفت الدنيا اهىء كيفاش قدرتو ديرو فيا هاكا كيفاش بغيت غير نفهم و نستوعب داك القلب لي عندكم واش حجر اهىء اهىء ولا يمكن انا لي منحوسة و حياتي زايدة ناقصة عندكم ياك عثمان(عنقني جنب):ميساء تهدني عبد الرحمان(تيبكي):سمحيلينا ابنتي سمحيلينا اهىء(ناض بزربة وطاح عند رجلي)نبوسليك رجليك ابنتي عثمان(حدر عندو بزربة و وقفو):ا عمي الله اهديك وقف ميساء هو ندم و اعتارف بالخطأ و طلب منك السماح فكري فراسك و فيه متزيديش ضيعي الوقت وتعيشي بعيدة عليهم بني عائلتك من جديد بقيت واقفة كنشوف فيهم بجوج ضخت معرفت مندير قلبي تيقولي سامحيه و عقلي تيقولي هو تخلى عليك تفكرت خوفو اللامباشر عليا فاش كنت كنمرض او كنتعطل على برا تفكرت معاملتو لي كانت تماما كمعاملتو لغيثة تفكرت بزاف د الحوايج و قلبي بدا كيغلب على عقلي قربتليه بخطوات تقيلة تا وقفت قبالتو وهو تيشوف فيا بنوع من الترجي بدون سابق انذار رميت راسي فحضنو و طلقت العنان لدموعي كأنني بنت صغيرة تالفة على والديها كنبكي بصوت مسموع كنحاول نخرج فيه كاع الالم و الحزن لي كان فقلبي كنحاول نفش قلبي ونخويه من اي احساس بالحقد او العتاب نخلي فيه غير العطف و الرحمة لقلبي و لوالديا عييت و جا الوقت لي نرتاح فيه عثمان عندو الحق مخصنيش نضيع الوقت من هاد اللحظة غنبدا حياة جديدة حياة فيها اب و ام و اخت و زوج الحمد لله هادي نعمة و اكيد مغنحرمش راسي منها عبد الرحمان(معنقني وكيبكي):الله ارضي عليك ابنتي و يفرحك الله ارضي عليك عثمان:الله اكملك بعقلك كنت عارف قلبك بيض و غتسامحيهم ميساء(بعدت على بابا وانا كنشوف فيه):علاش مجاتش معاك عبد الرحمان:ماماك؟ كان لهاد الكلمة وقع كبير على ودني من 3 سنين مسمعتهاش موجهة ليا و منطقتهاش تخنق صوتي كتر وانا كنقولو "اه" عبد الرحمان:مريضة و باغاك نتي و ختك من نهار مشيتو وهي طايحة فالفراش ميساء(كنمسح دموعي و الخوف دخلني تاني):كيفاش اش وقعليها عبد الرحمان:غير تهدني ابنتي ماماك خاصها غير نتوما و غتولي بيخير ميساء:اه يالاه نمشيو عندها عثمان:اه ضروري و غنعيط لعماد يجيب غيثة و يلحقنا خرجنا من الدار و عثمان عيط لعماد و تافقو باش نتلاقاو تما الطريق كلها وانا كنبكي ولا عندي خوف انني نخسرها منقدرش نتحمل هاد الفكرة ممكن نموت وندير شي حاجة فراسي...الطريق كلها وانا كندعي فخاطري حتى حسيت بالطريق طوالت...

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.