حلات عينيها بشوية و هي كتكسل.. أشعة الشمس واصلة لقاع الغرفة.. الجو دافي ليوما شوية.. حيدات الغطا و نزلات من فوق السرير بشوية و هي شادة فبطنها لي قربات توصل لفمها.. دخلات للحمام بخطوات بطيئة غسلات و خرجات.. بقات ببيجامتها القطنية الدافية.. ما فيها ما يبدل.. نزلات بخطوات بطيئة مرة خرى و هي كتحسب فالدرج و مراقبة كل خطوة من خطواتها.. نزلات لقات لالة فاطمة جالسة فصالون.. مشات جلسات جنبها..
اكرام: صباحو دادا..
فاطمة: صباح النوور بنتي.. كيف صبحتي؟!..
اكرام: لاباس الحمد لله..
فاطمة: و وليداتي كيف صبحو (كتهدر و هي حاطة إيديها على بطن اكرام و كدوزها بشوية..)
اكرام: مخلاوش مهم تنعس بليل.. ليل كللو و انا على ضهري حتا كديني عيني شوية.. كنحس بشي ركلة شغنقول ليك.. مخلاوش جدي ننعس..
فاطمة: هه اوا لا بد.. هاداك هو الحمل و وليداتي بايتين سهرانين هه..
اكرام: كاين شي فطور يا داداتي..
فاطمة: كاين موجود.. سميرة.. سميييرة..
(مرت 7 أشهر.. متبدلوش فيها بزاف ديال الحوايج.. من غير اكرام لي ولات كرشها عند فمها و هي فشهرها الثامن.. و فهاد المدة رجعات علاقتها تصلحات بلالة فاطمة.. آلاء و لؤي مشاو لأمريكا واحد الشهرين و رجعو.. آلاء و لالة فاطمة كانو كيتعاملو ببرود تام مع بعضهم.. و قلييل فين كيجمعهم شي حديث..
أما جوزيف فهاد 4 أشهر الأخيرة مبقاش كيبان و حتا حد مقدر اعرف عليه شي حاجة.. ظنو بأنه سافر.. و لكن أين.. بقا سؤال مطروح فبال الجميع حتا من أقرب الناس إليه..
لؤي بقا مكلف بالخدمة فغيابو.. واخا بنفسو معارفوش فين كاين و شنو كيجول فبالو.. و فهاد الفترة الأخيرة رجع هو و آلاء لكازا حيت تراكمات عليه الخدمة..)
كانو جالسين من بعد ما فطرات اكرام..
فاطمة: نوض ا بنتي تخرج معايا..
اكرام: فين؟!..
فاطمة: غنشوف ا بنتي واحد مول الثواب كنت كنتعامل معاه من ءديييم..
اكرام: لا ا دادا شكرا.. بلاش غير خليني..
فاطمة: نوض ا بنتي براكة من العكز.. و نتينا غتغمال فهاد الدار.. نوض غير اضربك البرد شوية..
اكرام: (تنهدات) واخا ا دادا.. تسنايني غير نلبس حوايجي..
فاطمة: واخا هاني كنتسنا.. (طلعات اكرام بشوية عليها و هي شادة فبطنها من تحت و دايرة إيديها على جنبها.. طلعات خدات سروال دجين كحل مع تريكو واسع ديال الحوامل فالرمادي و منقط بالكحل.. خلات شعرها على راحتو هزات المونطو ديالها فيديها و نزلات..
لقات لالة فاطمة لابسة جلابتها كتسنا فيها.. نزلو حل ليهم الشيفور الباب و طلعو فالسيارة.. طلع الشيفور هو التالي و حداه لمياء الخادمة الصغيرة.. كانت لابسة جلابة صوفية بالية و قديمة و زيف حياتي ضاير على راسها.. اكرام هي الوحيدة فداك الرياض لي كتعطف عليها و كتشدها بعض المرات كتحتت معاها.. أكيد بالتخبية على لالة فاطمة.. متستاهلش هاد العذاب فهاد السن الصغيرة.. و لكن حتا هي أهلها لي لاحوها لهنا.. كسيرا الشيفور و ضورات اكرام وجهها كتسنا لي كارد كورد غيتبعوهم.. و لكن لا متبعهم حتا واحد..
اكرام: فينهم الكارد كورد لي خاط لؤي؟!..
فاطمة: انا لي مبغيتهمشي يتبعونا.. منحملشي الشوفة فيهم.. و هما عاملين كي سحت ليل يا ربي السلامة..
اكرام: ههه مزيان درتي خير.. (مسافة الطريق و وصلو لوجهتهم.. نزلو من السيارة و لبسات اكرام معطفها فاش حسات بالبرد و لكن بلا متسدو.. هزات اكرام راسها شافت مجموعة كبيرة من المحالات الخاصة بالثواب.. بقاو غادين تابعين لالة فاطمة حتا دخلو لواحد من المحلات.. بقات اكرام كدور فعينيها و هي شادة فكرشها حتا نتبه ليهم صاحب المحل.. كان راجل كبير شوية فالسن و لكن ماشي بزاف تكون عندو ديك 50 عام و معاه ولد آخر فالعشرينيات من العمر..
(اكرام بقات غير كتشوف فلالة فاطمة و الدمعة فطرف عينيها.. و شنو كانت متوقعة.. غتقول ليه هازة فكرشها ولاد الحرام.. معندهمش اب.. كتمات صوتها و هي داخلة للمخل الواسع باغا غير تبعد.. مسحات دمعة كانت نازلة من عينيها و بقات كدور فعينيها و هي شادة جنبها.. كانت بعيدة شوية على لالة فاطمة.. حتا كتسمع صوت من وراها صوت تكرر فودنيها مئات المرات.. عمرها تقدر تنساه..
"راجلك؟!.."
حسات بدقات قلبها كتسارع.. دارت بسرعة و هي كتحاول تكتم صوت أنفاسها لي مبقاتش قادرة تحكم فيها.. جات عينيها فعينيه.. عينين شتاقت ليهم و اشتاقت للشوفة فيهم.. كان داير إديه فجيابو.. ملامح وجهو غير مفهومين و عينيه مفيكسيين عليها.. مكرهاتش تلاح عليه.. تضمو و تقول ليه شحال توحشاتو.. و لكن لا متقدرش.. بالسيف باش قدرات تحكم فدموعها باش ميسيلوش.. حاولات تهدر ببرود عكس النار لي شاعلة فيها لداخل..
اكرام: اه راجلي..
جوزيف: (كيقرب ليها بخطوات بطيئة) متأكدة؟!..
اكرام: (هزات راسها باه و هي راجعة بلور و قلبها كيضرب فالتسعين)
جوزيف: (شاف فكرشها) شحال عندك؟!..
اكرام: (بقات كتشوف فيه مدة طويلة و هي كدورها فدماغها فالتالي نطقات) 6 شهر..
جوزيف: (طلعها و هبطها و دار ابتسامة جانبية ساخرة على وجهو) هاد الكرش كاملة ديال 6 شهر..
اكرام: ءءء.. اا.. (بقات غير كتفتف و هي كتشوف فيه.. بقا ليه شوية و يلسق عليها غير بطنها لي منعاتو..)
جوزيف: مقديتيش دوي..
آلاء: (طلعات نفس و حاولات تستجمع قوتها و مضعافش قدامو) اه 6 شهر.. كرشي كبيرة حيت عندي توام.. لا أكثر.. و دبا حيد من قدامي خليني ندوز.. راني مزوجة دبا ماشي ديال راسي..
جوزيف: (شد ليها إديها كيتلمس فيها بشوية) ممم بصح.. فين هو خاتمك..
اكرام: (ملقات متقول و بدات كدور فعينيها) ءءء.. لا .. غير حيت.. حيت مكنبغيش نديرو كيبرزطني..
جوزيف: (حط إدو على وجهها كيدوزها بشوية) ماشي دمدومة انا..
اكرام: جوزيف بعد مني.. حيد لهيه و خليني ندوز.. (دفعاتو عليها و بغات تمشي) مكيهمنيش الى تقتي و لا لا..
جوزيف: (جرها من إيديها حتا رجعات لسقات على الحيط.. ضرها ضهرها بقوة الجرة) انا كيهمني..
اكرام: (هزات راسها كتشوف فيه.. عينيه حمرين و عروق إيدو بارزيت.. بلعات ريقها فاش عرفات راسها تفرشات و الحقيقة وضاحت قدامو)
جوزيف: (كيورك على الهضرة) نتي حاملة بولادي دبا.. واش عارفة شنو معنى هادشي.. شهورا هادي و نتي مخبية عليا هادشي و بغيتيني دبا نخليك تمشي بحالة ما طرا والو..
جوزيف: نهار تولدي و ناخد ولادي عندي.. ديري معجبك.. و لكن مغنسمحش ليك تبعديهم عليا..
اكرام: (هزات فيه عويناتها لي سردو بالدموع.. و الدمعة فطرفهم) لا حرام عليك.. متقدرش ديرها..
جوزيف: (قرب ليها و حط طراف صبعانو على شفايفها و هو كيشوف فيهم بشوق كبيير.. هدر بصوت خافت مايل للهمس) تبغي تجربي؟!..
(اكرام فلحظة نسات راسها.. كانت هي التالية مشتاقة ليه و عينيها فعينيه.. و لكن سرعان مارجعات للواقع و حاولات تتحكم فنفسها باش مضعافش قدامو كثر..)
اكرام: خليني نمشي عفاك.. (جرها من خصرها بشوية على بطنها.. و دورها حتا لصق ضهرها معاه.. حط إيدو على عنقها بشوية و صبعو على فمها
جوزيف: تو تو تو.. محزرتيش..
اكرام: (بقات غير كضور فعينيها.. عارفاه مغيطلقهاش بالخاطر.. خدات نفس عميق و هي كتوجد حلوقها.. يللا بغات تغوت حسات بشي حاجة على فمها و نيفها.. بدات كضرب فيه بيديها و كتركل.. و لكن كان حاكمها مزيان و كيحاول يتكايس على بطنها.. سرعان ما أثر فيها المخدر و ترخات بين إيديه.. هزها بين إيديه و هو كيشوف فملامحها.. باسها على عينيها و همس بصوت خافت فوذنيها..
جوزيف: سمحيليا.. و لكن مخليتي ليا حتى خيار تاني.. (مشا بخطوات ثقيلة و بطيئة فنفس الوقت.. بحكم الثقل ديالها.. خرج من الباب الخلفي ديال المحل.. غير خرج لقا سيارتو و سيارة خرى فيها لي كارد كورد.. طلع و تكاها عليه.. دار إشارة للشيفور باش اتحرك و كسيرا.....
دازت تقريبا 3 ساعات.. بدات كتحل فعينيها بشوية.. و هي كتحاول تستوعب اش داير بيها.. كتسمع فقط صوت عجلات السيارة.. و كتحس بيديه فوق شعرها.. حلات عينيها هاد المرة و شافتو قدامها.. ناضت قافزة جلست و هي شادة فبطنها..
جوزيف: (كيهدر ببرود تام) و أخيرا فقتي..
اكرام: (كدور عينيها فأرجاء السيارة و طريق لي واضحة من النافذة السوداء..) فين حنا؟.. (دارت عند جوزيف و شدات ليه من الكول ديال القميجة و هي كتغوت بلا متشعر) فين غادي بياا؟.. سنوو باغي مني مزااال؟!..
جوزيف: (حط إيديه فوق إيديها و نزلها ليها بشوية واخا كانت متمسكة بيه) نتي درتي لي فراسك.. و حتا انا دبا كندير نفس الشيء..
اكرام: (بدات كتغوت و تبكي بهستيرية) لااا مغنسمحش ليك.. اهيءهيء لاااا مغنمشي معاك لحتا بلاصة اهيءهيء.. يستحيل نخليك تقرب من ولادي.. لااا.. (دارت بسرعة فاتجاه الباب ديال السيارة.. حطات إيديها على البواني و هي كتحاول تفتحو) نزلنييي.. بغيت نرجع بحالي.. خلينيييي.. (كان الباب مسدود.. واخا تحاول حتا تعيا مغتقدرش تحلو.. حيدات إيديها و بدات كتبكي بهدوء.. و كتهدر بشوية هاد المرة) خليني نمشيي.. عفاك خليني اهيءهيء.. حرام عليييك..
جوزيف كان كيشوف فحالتها كيفاش محطمة.. صدرها كيطلع و ينزل مع بطنها.. و كتبكي بحرقة.. مقدرش اتحمل مزال مبقاش قادر يخللي البرود يتحكم فيه.. جرها لعندو من كتفها.. حط ليها راسها على صدرو و هو كيدوز إيديه على شعرها..
جوزيف: شوو.. مديريش فراسك هاد الحالة.. (حط إيديه على بطنها كيتحسسها بشوية و هو فرحان من فكرة كونو قريب غيصبح أب.. علا راسو شاف فيها.. لقاها حاطة إيديها على الكول ديال القميجة شادة فيه و دموعها شلال نازل من عينيها الرماديتين.. باسها على راسها و هو كيتمنا لو منعها من الأول مكانوش غيوصلو لهنا...
كلف واحد من رجالو يبحث على مكانها مجرد ما رجع من سفرو.. غير لقاها خدا طائرتو الخاصة وجا فرمشة عين لفاس.. مشا مباشرة للعنوان المطلوب.. لؤي كان داير حراسة مشددة على الرياض.. بقا واقف فالباب ديال الرياض و هو حاير بين يدخل و لا يبقا برا.. حتا كيشوفها خارجة و كرشها سابقاها.. متيقش عينيه فلول حتا حقق فيها مزيان.. هي نفسها.. مقدرش استوعب الموضوع فالأول حتا تبعها..
نرجعو للالة فاطمة.. فاش سالات من اختيار الثواب ضارت كتقلب على اكرام ملقاتهاش.. مبقات فهمات والو.. رجعات للدار على أمل أنها تلقاها و لكن والو.. من بعد ما يأسات اتاصلات بلؤي لي بدورو رجع كيجري للفاس.. حيح على لالة فاطمة و حتا على رجالو و لكن معندو مايستافد.. كان متأكد بللي جوزيف هو لي ورا هادشي.. و لكن فين غيلقاها... حاجة وحدة لي متأكد منها أنه مغيخليهاش بين إيدين جوزيف مرة خرى..
مسافة الطريق و كانو قدام فيلة كبيرة جات خارج كازا شوية.. تحلات البوابة اوتوماتيك و دخلات بيهم السيارة.. نزل جوزيف و مد ليها إيديه شدات فيه و الإيد التانية حاطاها تحت بطنها.. نزلات و هزات راسها فالفيلا.. دارت عندو لقاتو شاد تيلي ديالو..
اكرام: عفاك.. خليني نرجع بحالي..
جوزيف: (خشا تيلي فجيبو.. و مشا حط إيديه على بطنها) دبا نتي هازة طرف مني داخلك.. نهار تولدي و يكونو ولادي جنبي.. غتكوني حرة فحياتك..
اكرام: (نزلات دمعة حارة من عينيها) ميمكنش دير فيا هاكا..
جوزيف: مابقاش بزاف و تشوفي على عينيك..
اكرام: واش متأكد بللي كتبغيني؟!.. و لا غير كنتي باغي ضحك عليا و صافي..
جوزيف: (حط إيديه على وجهها كيدوزها بشوية) كون مبغيتكش.. مكنتيش غتكوني قدامي دبا..
اكرام: و انا ماباغاكش فهمها..
جوزيف: ماشي مضطرة أنك تبغيني.. (حط إيديه على خصرها قربها ليه و إيدو التانية على بطنها كيتحسس فيه..) حبي كافينا و كافي حتا ولادنا😉..
اكرام: ولادي.. سمعتي ولادي.. و متحلمش بيهم..
جوزيف: ولادك؟!.. طلعي حسن ليك.. مزال ماتفاهمنا على هادشي..
(هزات اكرام راسها شافت فيه لقاتو مخنزر.. و عينيه حمرين.. بلعات ريقها و شافت قدامها.. باب كبير مزين و حديقة راقية و مقادة مزيان.. نزلات دمعة على خدها و هي غادة فاتجاه الباب.. معندها حتا حل آخر.. و الى عانداتو غتكون هي الخاسرة.. دخلات غير حطات رجليها فالعتبة ديال الباب حسات بضو ضربها من تحت.. شدات فالحيط و هي غادة كتحسس فالفيلة بعينيها.. أثاث عصري و فألوان جريئة.. بانت ليها خادمة قدامها.. كانت كتهدر معاها.. مرداتش البال مع هضرتها.. كانت متبعة غير حركات إيديها لي كتوريها الغرفة لي خاص طلع ليها.. دخلات غرفة كبيرة و واسعة.. أتاثها فثلاثة الألوان التركوا البيض و الرمادي.. مداتهاش فيها و مشات جلسات فوق السرير مباشرة.. كانت عيانة.. نفسيا و جسديا.. حطات إيديها على بطنها فاش حسات بركلة من ولدها.. ابتاسمات لا إراديا و لكن سرعان ما تمحات البسمة من على وجهها.. هزات راسها للسما و هي كتمنا متكونش هضرتو على أنه غياخد ليها ولدها جدية... نزلات راسها فاش سمعات صوت الباب كيتحل.. سمعات خطوات ثقيلة و محسوبة جايا فاتجاهها.. و هي كتلعب بصبعانها فتوثر.. هزات راسها لقاتو متكي على الماريو قدامها و داير إيدو فجيابو..
جوزيف: كنتي باغا تحرميني من ولادي.. و اعتابرتيهم ولادك وحدك..
اكرام: اه.. ولادي.. حيت نتا مخليتي ليا حتا خيار آخر.. (جوزيف قرب فاتجاهها.. وقف مقابل معاها.. و حط إيديه على شعرها كيدوزها بشوية.. فلحظة شدها من شعرها حتا غوتات و قرب وجهها ليه)
جوزيف: حمدي الله راك حاملة دبا.. اما كنت غنوريك كيفاش تحاولي تبعدي مني ولادي..
اكرام: ايي.. اي.. ماشي لخاطري.. يستحيل نخلي ولادي يكبرو مع ياهودي و يديروه اب و قدوة ليهم.. يستحيييل..
جوزيف: على أساس نتي دايرة بتعاليم الإسلام..
اكرام: و شنو عرفك نتا فالإسلام أصلا؟!.. اي اي رخف مني.. (بقا كيشوف فيها و فعينيها.. ملقا حتا شي جواب.. بلا ميحس رخف ليها على شعرها.. نزل عينيه لبطنها و حط إيدو بشوية.. جلس على ركابيه و تكا راسو على بطنها و هو مدور إيدو 6لى خصرها و الإيد التانية حاطها على فخدها..)
جوزيف: مكنتش غنسامحك كون بعدتيهم عليا.. (علا راسو شاف فيها) كنبغيك.. و كنبغيهم حتا هما.. (شافت فعينيه.. شافت فيهم الصدق.. كان بحال شي طفل صغير محتاج للحنان الأم.. نزلات دمعة حارة من عينيها.. بلا متحس حطات إيديها على شعرو كدوزها بشوية.. قلبها كيتحرق من الداخل و مقادراش تقولها..) ..
جوزيف: قولي ليا كتكرهيني.. رجعي شوفي فعيني و كدبي مرة خرى..
اكرام: (بقات غير كتشوف فيه و الدموع شلال من عينها.. متقدرش تقول ليه كتكرهو.. متقدرش تكدب هاد المرة.. حاسا براسها ضعيفة بزاااف.. مقدراتش تقوي راسها و تنطق فآخر لحظة.. لا هاد المرة مقدراتش.. اكتافات فقط بالصمت.. حسات بلسانها تربط..)
اكرام: (كانت كتبكي بهدوء.. و لكن فلحظة انفاجرات بالبكا و هي كتشهق.. مبقاتش قادرة تصبر مزال) اه... اه كنبغيك.. كنبغييييك.. (حطات إيديها على وجهها غطات ملامحها.. صوتها مبحوح و كتحرك راسها بلا) و لكن منقدرش .... منقددددرش.. انا مسلمة.. و نتا ياهودي.. نتا من دين و انا من دين.. منقدددرش.. مبغيتش ولادي يكبرو و يوليو ياهود.. مبغييتش.. منقدرش نتحمل.. منقدددددرش.. (بقا كيشوف فيها كيفاش كتبكي.. عرفها معدبة.. و لكن هي لي دارتها بيديها.. اشمن دين كتهدر عليه.. الدين لي وقت كتبغي كتخالف جميع معالمو.. و مرة خرى كتولي متبعاه.. مقدرش ابقا يشوفها فهاد الحالة.. فالتالي تنهد و وقف جلس حداها و جرها من كتفها لعندو خلاها واخدة راحتها.. كتبكي فوق صدرو.. بقات مدة طويلة حتا تفشات و بدات كتبعد عليه بشوية و كتمسح دموعها..)
جوزيف: نوضي تاكلي.. غيكون فيك الجوع..
اكرام: مبغيتش..
جوزيف: (وقف و هو غادي فاتجاه الباب) خاصك تاكلي راك حاملة.. الى ماشي على قبلك غير على قبل ولادك.. (خرج و خلاها.. حسات بالصهد عاد حسات على راسها مزال لابسة المونطو.. حيداتو لاحتو و بقات جالسة فبلاصتها.. ما فيها ما يتحرك.. سمعات صوت الباب كيتحل مرة خرى.. هزات راسها هاد المرة الخادمة.. كانت هازة فيديها الماكلة.. حطاتها فوق الطبلة و خرجات.. اكرام بقات غير كتشوف فالطاولة.. مبقاتش كتبغي تاكل وحدها.. بقات فبلاصتها و سرعان مرجع جوزيف.. حل الباب و دخل بخطواتو المعتادة حتا كيشوف الماكلة باقا كيفما هي و اكرام متحركاتش من بلاصتها)
جوزيف: (هاز حاجب و منزل لاخر) ياك دوينا؟!!..
اكرام: مكنحملش ناكل بوحدي.. (بقا كيشوف فيها مدة و هو كيحاول يستوعب.. فاش كانت معاه كانت مولفة كتاكل وحدها و مكان عندها حتا مانع.. و لكن مجرد ما تفكر حملها عذرها.. فالتالي تنهد و مشا للطاولة هز البلاطو و قرب ليها جلس جنبها و حط البلاطو بينهم.. هز المعلقة عمرها و قربها ليها كيوكلها.. خداتها من عندو و بقا هاكا كيوكل فيها.. لحظات من الصمت صوت الأواني و أنفاسهم الحارة الوحيدة لي كتسمع فأرجاء الغرفة كاملة.. ..
خداتها من عندو و بقا هاكا كيوكل فيها.. لحظات من الصمت صوت الأواني و أنفاسهم الحارة الوحيدة لي كتسمع فأرجاء الغرفة كاملة.. حتا كتغوت اكرام.. غير غوتات دار جوزيف مفزوع كيشوف فيها..
جوزيف: مالك؟!.. اش كاين؟!.. (حط إيديه على حنكها) ياكما كضرك شي حاجة؟!.. نعيط ليك على شي الطبيبة.. (بقات كتشوف فيه كيفاش مخلوع عليها و لون تخطف من وجهو.. ابتاسمات لا إراديا.. شدات ليه فيديه و حطاتها على جهة محددة من بطنها و هو مفاهم والو)
اكرام: (كتهدر بهمس) متخافش.. هادا غير ولدك ركلني..
جوزيف: (بقا كيشوف فيها و ملامح التوثر و الخوف تحولو لفرحة بادية على عينيه.. بقا كيدوز إيدو بشوية على بطنها و هو كيحس بحركات ولادو الصغييورة.. حس فعلا بطعم الأبوة.. مزال مقادر يتيق بللي واحد النهار غيولي أب و يشد وليداتو الصغار بين إيديه... هي التانية عينيها كانو كيلمعة بالفرحة لمجرد ما حسات بطعم سعادتو الكبيرة.. كيفاش قدرات تفكر أنها تحرمو من ولادو.. طرف منو.. خرجها من وسط أفكارها المبعثرة ركلة تانية من عند طفلها الصغير)
جوزيف: ههه (كيدوز إيدو بشوية على بطنها و كيحركها بلطف) خارجين كيشبهو لباهم..
اكرام: ايييه.. غا الله استر.. هادشي غا باقين فكرش مهم و مخليني بلا نعاس.. فاش غيتزادو يعلم الله..
جوزيف: فاش غيتزادو غيقابلهم باهم..
اكرام: (فلحظة رجعات لوعيها و عرفات راسها فين.. بقات ساكتة و هي كتشوف فيه.. مخاصهاش ضعاف قدامو.. مخاصهاش تخليه يقرب من ولادها.. و لكن السؤال كيفاش؟!.. .....
هز راسو شاف فيها ساهية و كتفكر.. حس بيها و ناض خرج و سد وراه الباب بلا حتا شي كلمة.. خلاها واحلة وسط افكارها.. جات الخادمة جمعات الدنيا و رجعات خرجات.. بقات جالسة فغرفتها متكية فوق السرير و كتفرج فالتلفازة.. محساتش حتا داز الوقت و وصل ليل.. حسات بالملل مكين ما يدار.. وقفات بشوية و حلات باب الغرفة.. نزلات بخطوات بطيئة فالدرج.. شافتو جالس فالصالون و كيهدر فتيلي.. قربات ليه بشوية.. هو غير شافها سرع و أنهى المكالمة.. وقف و تم غادي فاتجاهها..
جوزيف: لاش عدبتي راسك و نزلتي.. كنتي تبقاي مرتاحة فالبيت..
اكرام: قنطت و بفيت نزل..
دخلات للصالون و جلسات.. جوزيف نادى الخادمة باش توجد ليهم شي حاجة و مشا جلس حداها..
اكرام: النم كالا بيتنا.. سيري لشي قنتة خرى و نعس الله ارحم باك..
جوزيف: (حط إيدو على شفايفها كيدوز طرف صبعو بشوية و هو كيهدر بطريقة مستفزة) شنو خفتي راسك ضعافي قدامي؟!..
اكرام: ااا.. ءء كيفاش نضعاف.. لا.. ميمكنش بلا متحلم.. و زايدون معندي مناش نخاف..
جوزيف: ها حنا غنشوفو.. كولي دبا..
اكرام: (بقات كتشوف فيه بنظرات غير مفهومة و هي كدورها فدماغها.. كيفاش زعما يقدر اقرب ليها.. لا مخاصهاش تسمح ليه هاد المرة.. فعلا قدر يستفزها بهدرتو.. دارت كتخشي فوجهها.. كتحاول تبرد غدايدها فالماكلة و هي مفقوصة.. أما جوزيف على وجهو ابتسامة و هو حاضيها فكل حركة..
كملات أكلها و ناضت كتجر فرجليها.. طلعات للغرفة و ردخات الباب.. تكات فوق السرير حتا حسات بيه دخل.. مشا لبلاصة التبدال لبس شورط و تلاح حداها كملات أكلها و ناضت كتجر فرجليها.. طلعات للغرفة و ردخات الباب.. تكات فوق السرير حتا حسات بيه دخل.. مشا لبلاصة التبدال لبس شورط و تلاح حداها.. حط إيدو على بطنها و قرب باسها فعنقها.. خشا إيدو التانية تحت منها دورها على خصرها و قربها ليه ..
اكرام: بعد لهيه..
جوزيف: غتنعسي لا؟!..
اكرام: و تا بعد لهيه خنقتيني.. راني حاملة.. مبقيتش بوحدي..
جوزيف: اوووف.. (بعد عليها و دار نعس على ضهرو و هو حاضي السقف) يللا نعسي..
صبح صباح جديد حلات عينيها و هي كتكسل.. دورات وجهها لقاتو ناعس فوق الكنابي.. لايح رجليه فالأرض الغطا مليوح من فوقو.. و عنقو معنز.. ضحكات بلا متشعر فاش تفكرات ليلة البارح.. بقات كتقلب و دفع فيه.. مخداتش راحتها و هو ناعس حداها.. و مخلاتوش حتا هو ينعس.. مرتاحت حتا نوضاتو من السرير.. ناضت للحمام غسلات و خرجات مشات لبلاصة التبدال.. حلات الماريو و جبدات سولوبيط ديال الدجين خاصة بالحوامل.. قصيرة جات بحال الشورط من التحت.. و لبسات تحتها تيشورط بيض بروسمات طفولية.. حيت كاين الشوفور فالدار.. خلات السمطة طايحة و خرجات.. لقاتو عاد بدا كيحل فعينيه و هو كيتكسل.. بقات حاضياه و حاضية جسمو الرياضي.. و شعرو الأشقر لي نازل منو على عينيه.. حل عينيه لقاها مراقباه..
جوزيف: عجبتك هه..
اكرام: (دورات وجهها) على زينك😒..
جوزيف: (وقف و قرب ليها حط إيدو على بطنها و طبع قبلة جنب فمها) كنبغيك..
جوزيف: واخا.. (باسها فحنكها و دخل للحمام.. سرعان ما جات الخادمة و فيديها الفطور.. حطاتو فالشرفة و خرجات.. مشات اكرام جلسات فالطاولة و جاها البرد ربعات إيديها و هي مكمشة فبعضها.. كاين البرد فالشرفة ماشي بحال الداخل.. بقات جالسة حتا بان ليها خارج.. كان هاز فيدو كاب.. قرب ليها و لاحو على كتافها..
جوزيف: واخا كولي.. (بداو كياكلو فصمت تام.. من غير الحوارات الأساسية بينهم.. كمل جوزيف أكلو مسح فمو و خرج.. بقات اكرام متبعاه بعينيها.. و طلات من الشرفة.. بان ليها طلع فسيارتو و كسيرا.. موقف حتا وصل لشركتو.. نزل و طلع بخطواتو المعتادة.. كلشي كيلقي ليه التحية.. حل باب المكتب حتا كيبان ليه لؤي واقف مقابل مع الزاجة.. شاد سيكار كيكمي فيه بإيد و الإيد التانية خاشيها فجيبو.. مستغربش.. بالعكس كان متوقع مجيتو.. لؤي دار لمجرد مسمع صوت الباب..
جوزيف: مرحبا.. شرفتي مسيو لؤي..
لؤي: واش كتفلا عليا.. (حط السيكار فالطفاية)
جوزيف: (مشا بخطوات بطيئة جلس فمكتبو.. دار رجل على رجل و حط إيدو ورا عنقو و هدر بكل برود) كاين شي منقضيو؟!..
جوزيف: مغنكدبش و نقول ليك معرفتش.. و لكن نتا لي عمرك غتعرف..
لؤي: (قرب ليه و شدو من الكول ديال القميجة بقوة و عينيه كينفتو النار.. هدر و هو كيورك على الهدرة) قلت ليك.. فينها اكراااام؟!..
جوزيف: (حيد ليه إيديه.. وقف و دفعو) ماتجيش دير ليا فيها الأخ المثالي دبا سمعتي.. و اكرام وقت غنقرر انا غنخليك ترجع تشوفها..
لؤي: جوزيف خلينا مزيانين.. هاديك ختي دبا.. و انا مسؤول عليها.. متخلينيش ندير شي تصرف لي ندمو عليه بزوج.. حيت الى بغيت نرجعها مغيصعابش عليا الأمر.. و راك عارف هادشي مزيان.. متخلينيش نديرك فبالي.. (كان كيشوف فيه بنظرة تحدي.. و عروق جبينو ولاو واضحين من شدة الغضب.. كذلك نفس الأمر مع جوزيف)
جوزيف: الى كانت ختك.. انا را أم ولادي.. و انا أحق.. و مزال ما دوينا على هادشي.. خبيتي الحقيقة و سيفطتيها لفاس باش منشوفهاش و منعرفهاش حاملة..
لؤي: مكان عندي حتا خيار آخر.. هي مباغاكش.. و ميمكنش ليا نسمح ليك تخليها معاك بالسيف..
جوزيف: راك عارف مزيان و يمكن كثر مني مشاعر اكرام.. اولا؟!..
لؤي: و لكن نتا من غير دين.. يعني يستحيل انها تقبل بيك كزوج و لا اي حاجة خرى..
جوزيف: (كيقاد فالكول ديال قميجتو) و الى قلت ليك لقيت الحل لهاد الموضوع..
لؤي: (رجع راسو لور و هو كيمسح على وجهو) كاين حل واحد هو أنك تسلم.. مكين حتا حل من غيرو..
جوزيف: (رجع جلس فكرسيه) انا مسلم دبا..
لؤي: كيفاش؟!!..
جوزيف: كيف كتسمع..
لؤي: كي درتي ليها؟!.. فيوم و ليلة وليتي مسلم و لا شنو؟!..
جوزيف: كنظن راك عرفتي بسفري..
لؤي: اه..
جوزيف: مشيت بحتث فالإسلام.. عرفت أكثر ما نقدر عليه.. و فالتالي سلمت..
لؤي: (بقا كيشوف فيه مدة طويلة و هو كيحاول يستوعب هضرتو) دبا نتا مسلم دبا؟!..
جوزيف: اه.. باشمن لغة خاص نشرحها باش تقدر تفهمها..
لؤي: (جلس فوق الكرسي لي كان وراه) لا لا.. صافي فهمت.. غير مزال مقادر نستوعب انك دبا مسلم.. شي حاجة فشكل بالنسبة ليا.. كيدرتي ليها مفهمتش؟!.. زعما بهاد السهولة دخلتي للإسلام؟!..
جوزيف: فاش عرفت الدين الأحق ليا انني نتبعو هو الإسلام.. مقدرتش نبقا يهودي مزال.. كنت باغي غير نبحث فيه.. شدني الفضول اتجاهو.. حتا لقيت راسي كنميل ليه.. كنت جاهل و معارفش شحال من حاجة على الياهودية نفسها.. و دبا قدرت نستوعب شحاال من حاجة كانت علامة استفهام بالنسبة ليا..
لؤي: (وقف بسرعة و مشا قدامو) كيفاش؟!.. واش شوية لاباس؟!..
جوزيف: انا مابقات عندي حتى علاقة معاكم او مع المافيات.. غنخرج من هادشي بمرة..
لؤي: عارف راسك اش كتقول؟!.. بعقلك لا؟!..
جوزيف: دبا عاد درت عقلي.. و لأول مرة وليت عارف فعلا اش كنقول و متأكد من قراري.. هاد المرة سلمت.. و دخلت للإسلام بمرة وحدة..مبقاش اللعب..
لؤي: لا لا..نتا فيك شي حاجة ماشي هي هاديك.. عرفتي الاسلام البارح و ليوم باغي تخرج من المافيات.. مقلتها تانا لي مسلم من نهار حليت عيني على الدنيا..
جوزيف: نتا مسلم حيت لقيتي المجتمع الصغير لي ضاير بيك هاكا.. انا لا.. سلمت عن قناعة و عرفت راسي شكندير..كاين فرق كبير.. اصعب حاجة تغير دينك.. و لكن عرفت بللي الاسلام دين حق.. و كنتمنا لو ربي يغفر ليا مدوزت..
لؤي: و ديك اكرام لي خاطف.. مكينهاش عليها الدين هادي؟!..
جوزيف: هاديك حالة خاصة هه.. و عن قريب غتولي مراتي..
لؤي: (دار إيدو فجيابو و هز راسو للسما) واخا.. دير لي عجبك.. و كنتمنا هادشي ميأثرش علينا..
جوزيف: مغيأثرش..
كانت جالسة قدام شوميني كدفي راسها و مدورة بيها المخاد.. شادة رواية فيديها كتقراها و مركزة معاها.. جا جلس حداها من بعد ما صلى العشا.. أكيد بلا متشوفو.. بقا مدة طويلة و هو مراقبها و كيتسناها تهز راسها.. والو متحركاتش من بلاصتها.. شعرها طايح على وجهها و النار لي قدامها ضايفة عليها جمالية كثر.. مسرحة رجليها قدامها و حاطة إيديها فوق بطنها.. قرب و حيد ليها الرواية من إيديها باش الفت ليها انتباهها.. هزات راسها و هي مخنزرة و معوجة قنانفها..
اكرام: وااه ارا الكتاب هنا.. حتا القرايا منقراش فخاطري..
جوزيف: (دار الكتاب ورا ضهرو) لا مغتاخديهش.. ساعة و انا حداك و نتي منخلاني..
اكرام: حرام عليك.. كنت كنقرا و منساجمة مع القصة.. (كانت كدوي بتثاقل.. هز راسو فيها لقا الدمعة فطرف عينيها بقا ليها شوية و تبكي.. محسش حتا رجع ليعا الرواية و هو غارق فعينيها الرماديتين و شفايفها المنفوخين..)
اكرام: شكراا..
جوزيف: (عاد فاق من سهوتو و رجع للواقع) اه.. صافي انا غنطلع.. ( بغا يمشي قبل ما يصدق متهور.. أبسط حركة منها كثيرو.. بلا متحس كتخليه يولي يغلي.. من أبسط حاجة.. مبقاش بافيها بهاد الطريقة.. واحد النهار غتولي حلالو و هاكا بغاها... يللا جا يوقف حتا كيحس بيديها الصغيرة شادة فيه من إيديه)
اكرام: لا تسنا..
جوزيف: (رجع جلس حداها مربع و هو كيتسناها تدوي)
اكرام: غتبقا حابسني هاكا.. تلاثة سيمانات و انا هنا.. و مبقا والو و نولد.. شهري هو هادا.. مناويش ترجعني بحالي..
جوزيف: (حط إيدو على بطنها كيدوزها بشوية) كنبغيك.. و مزال منقدر نخليك تمشي.. حتا تولدي و ديك الساع القرار بيدك..
اكرام: لا حرام عليك.. مديرش هاكا.... (قبل ما تكمل كلامها ناض باسها على راسها و طلع فاتجاه الغرفة.. خلاها غطرطق.. مفاهمة والو و كتحاول تفهم.. من غير أنها فاهمة قصدو بللي باغي يدي ليها ولادها.. و لكن مافاهماش سر هاد التغير الكبيير فتصرفاتو.. ولا غامض بلا قياس.. كثر من قبل.. فكرات فأنه غيطلب منها شي حاجة و لكن والو.. بالعكس كيحاول يتحاشاها و ميقربش ليها.. ولاو بااارد بزاف فتصرفاتو معاها.. و هادشي كيخليها تولي تغلي...
سدات الرواية.. مبقاتش عندها الكانة باش تقرى.. طلعات و هي كتجر فرجليها للغرفة.. دخلات لقاتو متكي فوق الكنابي.. كيف عادتو ولا دبما كينعس تما..
اكرام: غير سير لبيت آخر و نعس.. راك مبعد مبعد..
جوزيف: (دار المخدة على وجهو) اش باغا فهاد ليلة؟!.. سيري تنعسي حسن ليك.. (عصبها ببرود.. بغاتو ينوض و يتحرك معاها.. مشات للحمام كتخبط غسلات سنيناتها و خرجات.. مشات للبلاصة التبدال هزات كسيوة غوز واسعة و طالعة على الركبة شوية صميطات.. مشات جلسات فوق السرير و هي مزال حاضياه و النار شاعلة فيها من الداخل.. حطات إيديها على بطنها.. دارت عطاتو بالضهر و غوتات على جهدها.. غير سمع صوتها لاح المخدة و ناض كيجري عندها مخلوع كيلهت و كيسول فيها..
اكرام: (بابتسامة مقدراتش تخفيها من ملامحها) لا لا لاباس دبا.. غير يمكن شي وجعة خفيفة...
(شاف فيها كيفاش مبردة و معلى بالهاش.. عاق بيها.. و رجع لبلاصتو بلا ميزيد كلمة وحدة.. مافيه ما يتناكر معاها.. تكا دار المخدة فوق راسو و سرعان ما غرق فسابع نومة.. اما اكرام تكات هي التالية فوق السرير على ضهرها و هي حاضية السقف.. ما بغاش ايجيها النعاس و هي كتفكر فحالتها.. بقات مدة طويلة و هي على وضعيتها حتا بدا كيتسلل النوم لجفونها بشوية بشوية.. و انتاقلات هي التانية للعالم التاني...
صبح صباح جديد.. صباح غيفير بزاااف ديال الحوايج.. صباح غيبدل بزاااف فحياتهم بزوج.. حلات عينيها بشوية و هي كتكسل..حاسة براسها ثقيلة.. ناضت بصعوبة وقفات فاتجاه الحمام و هي شادة فأسفل بطنها.. كان جوزيف خارج من الحمام كيمسح فوجهو.. لابس غير شورط و عريان من الفوق.. هزات راسها فيه و سرعان محسات بشي حاجة طرطقات داخلها و الما نازل معاها.. غوتات مع أول وجعة شداتها و تكات على الحيط.. جا جوزيف كيجري عندها شدها من إيديها و هو كيسول فيها و مخلوع..
جوزيف: (بقا غير كيشوف فيها.. معارف ميدير مخلوع و شادها لاطيح..)
اكرام: و ناااري عتقنيي.. ااااايي مممم را غنولد ليك هنااااا.. (دورها بسرعة هزها بين إيديه و هي كتغوت.. لبس غير صندالة ديال الصبع و نزل بيها بسرعة.. اول سيارة بانت ليه دخلها ليها من بعد محلها ليه الحارس.. حطها و دار طلع حتا هو.. شاف فيها و رجع كسيرا بسرعة خياااالية فاتجاه أقرب مصحة..
جوزيف: (حاط إيدو على إيديها) صبري شوية ا حياتي..
اكرام: (عاضة على شفايفها و كتغوت) ممممم.. شغنصبببر.. اااااي.. الله يا ربي.. ممممممم.. اااااي يا ربيييي.. (طريق كلها و هي كتغوت و مزيرة ليه على إيديه.. ضفرانها غرساتهم فيه.. مسافة الطريق و كانو قدام مصحة كبيرة.. نزل من سيارتو الفيراري و دار هزها..
دخل للمصحة كيجري بيها و كيعيط على الطبيب و يغوت على لي بان فوجهو.. اما اكرام قمشات ليه صدرو كامل و خلات ليه آثار سنانها على كتفو من العضان.. كتحاول غير تبرد الحريق لي كتحس بيه.. جابو ليها الممرضات لبياس.. حطها و بقا تابعهم حتا دخلوها لبلاصة الولادة.. حطوها فوق السرير هزات رجليها و حلاتهم و هي غير كتغوت.. بغا يدخل عندها طبيب غير شافو جوزيف خنزر و مشا وقفو عند الباب..
جوزيف: شكدير هنا؟!..
الطبيب: را السيدة غتولد لا؟!..
جوزيف: سير عيط على طبيبة.. (رجع جوزيف عند اكرام لي بدورها غير كتغوت)
اكرام: يلعن مك.. واش وقت الطبيبة و لا الطبيبة دبا.. اااااا.. وا غير عتقنيييي.. ممممم.. اااااااي الله يا ربييييي.. نتا سبابيييي.. ممممم.. نتاااااا السباااب.. اااي ... الله الكيها لييييك.. (جرات إيديه عضاتها و هي كتحاول تبرد سمها فيه حتا غوت.. و الممرضات كانو قدامهم كيتغامزو على جوزيف لي كان ناسي راسو لابس غير شورط و عضلات حسمو الرياضي بارزين.. ها لي كتقول سعداتها بيه.. ها لي حاسداها.. حتا بدات اكرام كتغوت عليهم..
اكرام: واا يلععن طبوون مكم يا القحبات.. اااااااه.. واش انا كنولد و توما كتحتو يا الزااامللاات.. ااااااه.. ممممم... (ضورات وجهها عضات على المخدة و سرعان ما دخلات الطبيبة و بدات بدورها كتغوت عليهم قالت ليهم يعبرو ليها الطوسيون و مشات بسرعة دارت عندها لقات راس الدري قرييب يخرج..
الطبيبة: الله يا ربي.. دفعي دفعيي.. سربي ا صكعة را الراس خارج.. (بدات اكرام كدفع و هي شادة فالحناب ديال السرير و كتغوت ربي لي خلقها.. بقات حتا خرجات الولد لول.. نزلات النفس و هي لاوية.. اما جوزيف غير مراقبها حس بفرحة لا تعد و لات تحصى فاش شافو ولد قدامو.. سرعان ما بدا كيغوت بصوت مقجوج.. و غوتات معاه حتا اكرام.. عاد تفكرو بللي باقي واحد آخر.. شافت فيعا الطبيبة..
الطبيبة: توام؟!.. (هزات اكرام راسها باه و هي كتوجع.. عطات الطبيبة الولد لوحدة من الممرضات تكلف بيه.. رجعات اكرام كدفع و تعصر.. حتا خرجاتو هاد المرة كانت بنت.. هزات راسها بصعوبة غير شافتها و سمعات صوت صرختها رجعات تلاحت فوق السرير و هي كتسترجع أنفاسها.. شد ليها فيديها و تحنى طبع قبلة على جبينها و هو كيدوز إيدو بشوية على شعرها..
جوزيف: مبروك علينا ا حياتي..
اكرام اكتافات بابتسامة.. و الممرضات ضايرين بيها كيتأكدو من حالتها.. غير تأكدو من ان حالتها استقرات طلعوها لغرفتها و جابو ليها ولادها.. شدات ولدها هو لول باستو فراسو و الابتسامة ماقدراتش تفارق وجهها.. و جوزيف شاد بنتو كيلعب معاها.. خدات من عندو البنت و عطاتو الولد باستها هي التانية.. بقا ليها شوية و تنزل دموع الفرحة.. لمجرد ما شافتهم نسات الدنيا بللي فيها.. نسات حياتها و كل ما دوزات من عذاب.. كتشوف غير ولادها قدامها و الدنيا ما قاداها فرحة.. بعد عليها جوزيف مشا للجهة التانية بدا كيأذن فوذن ولدو بصوت خافت و كيحاول على اكرام لي بدات كترضع فبنتها باش متسمعوش.. سالا و قرب ليها.. خدا من عندها البنت و عطاها الولد باش ترضعو هو التالي.. و دار نفس الشيء مع البنت بعد و أذن ليها فودنها.. بقا كيلعب مع بنتو شوية حتا نعسات و حطها فبلاصتها حدا سرير اكرام.. مشا خدا الولد لي بدورو نعس.. نزلات دمعة على عينيها.. هاد المرة دمعة فرحة و سرور..
اكرام: ممتيقاش بللي هادو ولادي و انا ام دبا.. شحال كنت كنحلم بهاد النهار..
جوزيف: (جلس حداها و جرها عندو خشاها فيه) هادو ولادنا دبا.. (بقاو مدة طويلة و هما على نفس وضعيتهم و صوت انفاسهم الحارة الوحيدة لي كتسمع.. هز راسو فيها لقاها نعسات.. ابتاسم لا إراديا.. ناض قادها فبلاصتها.. حل الباب بشوية و خرج.. عاد رد البال لحوايجو.. ابتاسم و هو كيشوف فحالتو.. نزل مع الدرج و كلشي حاضيه و البنات كيتغامزو عليه.. كانو زوح من رجالو لحقو عليه.. كلفهم يبقاو قدام غرفة اكرام حاضينها بلا ميتحركو.. خرج طلع فسيارتو و كسيرا.. مشا للدار بدل عليه كلف الخدامة باش تهز شي حاجة من حوايج اكرام و حتا حوايج الدراري.. كانو خدا ليهم شي حويجات واخا مكانش عارف الجنس ديالهم خدا داكشي متنوع.. ولاد و بنات.. هز الساك و خرج.. رجع طلع فسيارتو و كسيرا.. مباشرة للمصحة.. بان ليه واحد من رجالو عطاه الساك و تم طالع.. سول و عرفها مزال ما كلات.. كلفهم يجيبو ليها الأكل و حل الباب باش ادخل عندها.. غير قرب ليها تصدم من المنضر لي قدامو.. كانو الدمايات واصلين ليها حتا لشعرها.. كلها غارقة دم.. خرج بزربة كيعيط للطبيبة.. لي حات بسرعة هي و الممرضات.. شهقات من داكشي لي قدامها و امراتهم ينزلوها.. داكشي لي كان داوها لغرفة العمليات و جوزيف بقا برا.. عطاوها برا توقف ليها النزيف و زادوها الدم لي ضاع ليها.. من الحسن الحض فصيلة دمها كانت متوفرة عندهم.. خرجات الطبيبة من الغرفة و مشا جوزيف كيجري عندها..
جوزيف: مالعا اش عندها؟!.. يا يللا كانت مزيان..
الطبيبة: تهدن ا سيدي.. جاتها موراجي و مع دمها سخون جاتها صعيبة.. كطرا هاكا بعض النرات من ورا الولادة.. و لكن متخافش ا سيدي راها مزيان دبا ..
حلات الباب بشوية و هي هازة البلاطو ديال الماكلة فيديها.. هزات راسها شافت فيهم.. كانت ناعسة فوق السرير.. شعرها طايح فوق الوسادة كتشوف فالسقف.. بادي عليها أثر العياء.. و لكن واخا هكاك عينيها كيلمعو بالفرحة و هي كتشوف فوليداتها حداها.. نزلات راسها شافت فيه.. كان جالس على ركابيه و شاد ليها فيديها.. واضح أنه كيبغيها بزاف.. ابتاسمات لا إراديا و قربات حطات ليها الماكلة و قادات ليها المخدة وراها باش تجلس..
اكرام: واخا.. شكرا.. (خرجات الممرضة و خلاتهم.. جوزيف جاه اتصال.. بعد و هو كيدوي.. و اكرام كتاكل.. كلات غير شي حاجة خفيفة معندهاش الشهية.. دخلات الطبيبة دارت ليها آخر الفحوصات باش تأكد من ان حالتها استقرات..
جوزيف: امتا تقدر تخرج؟!..
الطبيبة: ليوم الى بغيتو.. حيت صافي الحمد لله حالتها استقرات دبا و ميتخافش عليها..
جوزيف: شكراا.. (دار شاف فيها باسها على راسها و خرج.. بيما جمعات حوايجها و لبسات.. دخل عندها لقاها واجدة.. هز ولدو دار نظاراتو الشمسية فعينيه.. و خلاها هزات البنت.. شد ليها فيديها و خرجو بخطوات بطيئة.. مشاو للمصعد نزلو.. تحل الباب و خرجو بربعة.. بحال شي أسرة صغيرة.. كيحمقو و هما مجموعين و الفرحة بادية على وجوههم و ملامحهم.. لي داز كيبقا حاضيهم.. ها لي كيقول ماشاء الله مع راسو ها لي حاسدهم.. أفكار الناس كثييرة مختالفة و بعض المرات متناقضة.. طلعو فالسيارة.. دار جوزيف حركة للسائق باش اتحرك و كسيرا... مشاو هاد المرة للقصر.. اكرام لمجرد موقفات بيهم السيارة.. دارت شافت فجوزيف.. فكرات بللي عندها أمل من أنه يرجعها.. نزل و نزلات وراه.. دخلو بخطوات بطيئة.. كانت ميساء و يوسف جالسين فالصالون كيهدرو.. لمجرد ماشافت اكرام ترسمات ابتسامة كبيرة و واضحة على شفايفها.. ناضت جرية وحدة لعندها..
ميساء: (شداتها) متخافيش.. ويتك ويتك على الزييين.. حبيبة خاااالتو.. (باستها على راسها و هي شادة ليها فيدياتها الصغيورين) يخليلي الزين.. (رجعاتها ليها) هاكي شدي بنتك... مبروك ا جوزيف.. (قربات و باست الولد) كيحمقو مشاء الله..
يوسف: مبرووك ا سي جوزيف.. (سلم عليه و رجع دور إيدو على كتف ميساء و هي حطات إيديها على صدرو.. باسها على راسها) العقبة لينا انشاء الله..
اكرام: (هزات راسها و هي كتشوف فيهم.. مفهمات والو.. ميساء مقالتش سي جوزيف كيف عادتها.. و دبا يوسف معنقها.. بقات غير كتشوف مفاهمة والو.. هزات ميساء الولد و دارت ليها إشارة باش تجي وراها.. و الدراري دخلو للصالون.. غير فاتوهم و مبقاوش كيبانو وقفاتها اكرام..
ميساء: قصة طوييييلة هه.. المهم انا و يوسف دبا قريب نتزوجو..
اكرام: كيفاش كيدرتو ليها... (سكتها صوت بنتها لي بدات كتغوت.. بدات كتراري فيها.)
ميساء: نطلعو الدراري هما لولين عاد نهضرو..
اكرام: اه بصح.. (كملو طريقهم.. دخلو للجناح ديال جوزيف و مباشرة لغرفة اكرام.. غير حلات الباب اكرام بقات واقفة مصدومة من داكشي ليقدامها.. حكات عينيها كتأكد واش هادي هي غرفتها من قبل..
ميساء: جوزيف غيرعرفك حاملة جاب ديك الساع مهندس ديكور قاد الغرفة.. بغا يخليها ليك مفاجأة.. دخلات اكرام و هي كتحسس فكل بلاصة من الغرفة.. كان طلاءها فالبلون كاسي.. زوج أسرة ديال الأطفال مزينين بشكل رائع و دايرين بيهم الألعاب.. فوقهم زوج خوامي مدلين عليهم ضافوهم رونق.. قدامهم زوج ديال لي كنابي وسطهم طبلة و فالجهة التانية ماريو مزين بروسومات طفولية.. دمعو عينيها من الفرحة.. و لكن سرعان متفكرات أنها مخاصش تبقى هنا كثر.. نزلو دموعها الحارين.. دموع حاملين كمية هائلة من الحزن لي هازة فقلبها.. مسحات دموعها و طلات على بنتها لقاتها نعسات.. حطاتها و شافت فميساء لي هي التالية حطات الولد فبلاصتو.. مشاو جلسو فوق الكنابي بزوجات..
اكرام: كري.. قولي شكاين دغيا..
ميساء: هه تي غا بشوية.. اش غنقول ليك.. فهاد المدة كان يوسف كيجي بزااف لهنا.. و كنشوفو ديما.. و معرفتش كيفاش تطورات العلاقة بيناتنل و بغينا بعضنا..
اكرام: ايهي على لالة ميساء و الحب.. ياك كنتي كتكرهيييه و مكتحملييهش.. و سميتو مكتبغيش لي يجبدها.. مممم دوي😉..
ميساء: اوا يا الحبيبة ديالي.. القلب مكيشاورش..
اكرام: (حطات إيديها على إيد ميساء) مبروووك الزين ديالي.. فرحت ليك و الله.. تستاهلي..
ميساء: شكرا.. ربي يخليك الزين ديالي.. و حتا جوزيف مقصرش.. دارني بحال ختو و بعدت دبا على الخدمة.. قالي غتبقاي هنا حتا نهار نتزوج.. و بنفسو غيوقف على عرسي..
اكرام: اوا راك تستاهلي.. هادا جزء بسيييط من حقك و الله..
ميساء: اكرام..
اكرام: مممم..
ميساء: جوزيف و الله الى سيد رجال.. ميمكنش تلقاي شي حد حسن منو اولا يبغيك كثر منو.. ديري هادي فبالك..
اكرام: نوضي نزلو..
ميساء: (تنهدات.. عرفاتها مبغاتش تجاوب و وقفات)
اكرام: و الدراري؟!..
ميساء: الخدامة غتبقا معاهم..
نزلو بخطوات بطيئة مع الدرج و هما كيتحتو.. مشاو جلسو قدام جوزيف و يوسف فالصالون..
اكرام: مبروك عليكم.. الله اكمل ليكم بالخير..
يوسف: شكرا ا ختي اكرام.. احم.. كنظن خاص نمشي دبا..
جوزيف: مزيان مللي فهمتي راسك..
يوسف: (وقف و ضربو على كتفو) دير عقلك.. راك وليتي أب دبا..
جوزيف: (وقف هو التاني) درتيه نتا؟!.. زيد قدامي نوصلك.. (وصل يوسف للباب و رجع مبانتش ليه اكرام.. طلع للجناح ديالو و داز على غرفتها.. بانت ليه كترضع فبنتها.. بقا كيشوف فيها.. حتا تفكر صلاتو.. باقي مصلا المغرب.. مشا للغرفو سد الباب و دخل للحمام.. توضى و خرج فرش ليزار مطوي على ربعة و صلى عليه.. اكرام نعسات الدراري و تفكرات بللي عندي هدرة مهمة خاص توصلها لجوزيف.. خاصها تنهي هاد المهزلة.. مشات فاتجاه غرفتو.. يللا بغات تحل حطات إيديها على البواني.. و لكن سرعان ما رجعات حيداتها.. هزات إيديها و دقات.. بقات كتسنا مدة قصيرة شوية عاد سمعات صوتو..
جوزيف: دخل.. (حلات الباب و دخلات.. لقاتو واقف جنب السرير و كيمسح على شعرو.. مهتماتش و مشات جلسات فوق السرير)
اكرام: خاص ندوي معاك.. و ضروري..
جوزيف: (مشا جلس على ركابيه قدامها) ويي قولي..
اكرام: ميمكنش نبقا معاك مزال.. صافي كنظن جا الوقت باش ناخد ولادي و نزيد فحالي من هنا.. مبقاش عندي الحق نبقا هنا..
جوزيف: (وقف بعد و عطاها بضهرو) الى بغيتي تمشي.. سيري حتا حد مغيمنعك.. و لكن ولادي عمرك تحلمي ديهم معاكم..
اكرام: (وقفات و جات قدامو) كيفاش زعما؟!..
جوزيف: (حط إيدو على حنكها و هو كيدوزها بشوية و كيحيد ليها خصلات من شعرها من على عينيها) كيف كتسمعي.. الى خطات رجلك برا هاد القصر.. نسايني و نساي ولادك حتا هما.. (جرها من شعرها و قرب وجهها ليه.. كيهدر بصوت هامس و أنفاسو كضرب فيها) فاش كنقول ليك نسايهم.. يعني عمرك غترجعي تشوفيهم ولا تهزيهم بين إيديك.. (دفعها بجهد حتا قربات طيح.. شدات فراسها فآخر لحظة و دموعها شلال من عينيها.. دار باش اخرج تبعاتو و جات طايحة عند رجليه و هي كتبكي بحرقة كتنخسس و كترغب فيه)
اكرام: جوزيييف... اهيءهيء لا ... لا ... اهيءهيء.. متقدرش دير فيا هاكا... اهيءهيء.. متقددددرش... .... حرام عليييك... لا..
عاهرة العبري الجزء العاشر
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء