آلاء و المنحوس الجزء 44

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

بعد مروور 10 .. لي تم فيها كل اخر التحضيرات لعرس الزوجين الاتنين .. 

اليوم العرس و تحديدا فالقاعة على 11 مسااءا .. كاي عرس مغربي عاادي .. قفاطن .. شعبي .. حلويات .. وجبات تقيلة .. ناس جايين يفرحو ليك و يهنيوك و ناس جايين يبركو و ينممو و يديو الحلوة و الدجاج ...
واقفة الاء فحجرة تغيير الملابس .. رفقة زين العابدين و المرافقات لي كايعاونوهم فاللبس .. و زياد و شيماء بالغرفة المجاورة .. 
الاء ماكانتش رااضية على انها تغير لبسها كل مرة و كل مرة خاصها تدير دييك الدخلة و كولشي يوجه انظارهم ليهم .. و لا حتى زين العابدين معاها .. و كانو الكوبل القاانط و المااال .. اما الكووبل الاخر فقد كاانو متحمسين و نااشطيين على الاخر .. شيمااء دارت العرس لي حلماات بيه و لي على قدهم .. جمعات فيه صحاباتها و حبابتها ... و حتى عائلة زياد و زيد تجمعو و حضرو من مختلف 
عائشة كانت مفتاخرة بولاادها و هي فابهى حلتها .. كاتباها ة كاتسد افوااه من كااانو ينعتوو ولدها بالمنحووس لي عمرو يدير شي حاجة فحيااتو .. شكون كان يقوول زين العابدين .. غايتوقف نحسو ..غايخدم و يولي بسيارتو و دخلو الخااص يهز بيه عائلتو و يتزوج ..و يبني حيااتو بحال الى يالله تخلق و تولد من جدييد ... و شكون المعني بالأمر .. عائلة زين العابدين .. لا من جهة الام و لا من جهة الاب .. لي كلهم تخلاو عليهم فاش حتاجوهم و بقاو حتى قطعو معاهم الصلة بحال الى هما مجداامين و كاانو عالة علييهم .. حتى من بناات العائلة عااد باان ليهم ولد عائلتهم .. هذاك لي كانو يجبدو سيرتو و يتعودو بالله .. الان ..كايبان عريس كايتوفر على كل شرووط المناسبة ليهم .. و اهم شرط و هو وساامتو لي عاااد ظهر و باان .. و جلسو بيناتهم يتحصرو عليه .. فهم كايظنو انهم اولا بيه .. و ان الاء غير مناسبة ليه و شحااال عيبو فشكلها و فورمتها فهم من داك النوع لي بالنسبة ليهم المراة هي المؤهلات الانتوية كيفما كايسميوهم عقوول تافهة خاصها تتدفن فمكان مغلق تماما ..و ماهما غير حاسدين شكلها الطبيعي و جمالها البريئ و الطفولي .. زين العابدين كان راافض انو يحضرو عائلتهم للعرس و لكن اصرار امو غلبو .. لي ماكانش معاك فحزتك مايستاهلش يكون في فرحك ... و لكن حضرو فقط البعض و ماشي الكل .. 
شد فيدها و هي لابسة اللباس التقليدي الامازيغي و هو كذلك .. تلاقاو بزياد و شيماء جايين حتى هما ... 
ضحكات شيماء و قالت موجهة كلامها لآلاء :"' هاي هاي على الشلحة .. اش هااد الجماال كااامل "" 
الاء :"" شحاال باقي من لبسة و قنطوني لبس حط لبس حط ... ااو حتى تقاافة مادايرة هاد الفضيحة لي دايرين حنا "" 
ضحكو جماعة و قال زياد :" عرفتك غاتقنطي .. و لكن رااه عرسك هذا حاولي تستمتعي بوقتك.. عمرني شفت شي عرووسة قانطة فعرسها "" 
الاء :""رااك عاارفني مع هاادشي ا زياد ..خليوني نكمل العرس غير بشي غووب و صافي ... "" 
زين العابدين :"" صافي غير صبري مزال وااحد سااعة و غانسااليو .. "" 
جات النكاافة و طلبات منهم يخرجووو ..

جالسين حدا بعضهم فالمكان المخصص ليهم .. و التغافات كل مرة تجي وحدة تبدا تخربق و توشي فيها و الاء قلقاتها كاتخنزر مابقا ليها غير تدخل فيها برااس .. 
شدات فيد زين العابدين .. و فرقاتهم النكاافة و عاودات شداتهم بطريقة اخرى .. طلقات الاء و رجعات يدها كيف كانت و هزاات راسها مخنزرة و قالت :"" حتى الشداان فيد راجلي كاتقااديها واش فيكم الوسواس القهري ديال التااويل ؟ 
ضحك زين العابدين و هو متابع و قال للنكافة لي وقفات كاتشوف منداهشة .. 
زين العابدين :"" غييير خلييوها على رااحتها "" 
و انساحبت من حداهم .. شاف فالاء ضاحك و قال فودنها .. 
زين العابدين :"" خلعتي السيدة هههه تي طلقييها شوية .. يسحااب ليهم مزوجك بالزز منك"" 
ضحكات الاء و ضارت عندو قائلة :"" ههههه و اللهتا عييتةمنةالبارح لليوم ماارتااحيتش .. و السواايع كايدووزو تقااال .. "" 
زين العابدين :"" صبري شوية مزال .. حتى انا ماحملش هادشي "" 
جمعات ضحكتها و هي كاتلمح ملامحو لي كابينو انزعاجو وقالت فودنو بقلق :"" علااش ؟ ماالك "" 
زين العابدين :"" ماحملتش العائلة يجيييو .. منااافقيين متيستااهلووش""
الاء :"" مااديرش فبااالك .. هذا هو بنااادم "" 
تبسم ليها و اكتفى .. 
اما زياد .. خاربها فالقنت ديالو .. صحابو كتاار كل مرة يجي وااحد يبارك و يشد معااه الحتة ..حتى نوضوه جروه يشطح معاهم .. بقات شيماء كاتشوف و تضحك .. حتى لمحات شخص مؤلووف .. و دغيا غبر تاني بين كومة الرجاال لي مجمووعين على زيااد .. و تنااسلت .. حيت ماعندو مايدير هنا فهو فقط تشاابه و خلااص .. 

و اخيييرا انتهى العرس بعد ساعة و نصف .. بعدما قطعو الغااطو .. الاء كانت فرحاانة حيت غايرجعو فحالهم و زين العابدين كايضحك عليها.. خرجو بعدما ودعو المدعويين و خرجات معاهم حتى عائشة و رجعو للدار .. باش حتى وااحد مايلصقهم .. فكوولنا عاارفين بلي اي مجمع او احتفال فيه وااحد النوع ديال االلصاق البشري .. لي كايسكن معاك فالدار و ماكايمشي حتى كايسالي المؤونة و يتأكد بلي رجعتي لحياتك الروتينية .. 
و استاقل زياد و شيماء سيارتهم كذلك و ظل زيد يقاابل ليه الشغل و حتى المدعوين لي باقين كايتسناو و اش كايتسنااو .. الله و اعلم .. 

وصلو زياد و شيماء و هبطو قدام الداار .. حل الباب و شاف فيها قائل :"" يالله المداام سبقي اليمين ""
سبقاتها و هي كاتضحك .. 
سد الباب و دتر شاف فيها.. قرب و قرب و اوووب هزها .. 
شهقات و تشبتات فيه و قالت :"" اويلي اش كاادير "" 
زياد :"" كاندير داكشي ديال الافلاام .. باش مانخلي ليك ماتقولي فالمستقبل .. 
شيماء :"" ههههه و اللهتا تزوجت بمسطي "" 
زياد و هو طالع :"" اوى الزوج المسطي رااه نعمة "" 
شيماء :"" الا فحاالتك انت.. "" 
زياد :"" اوى تبعي راجلك و تسطاي حتى انت اش غاتخسري "" 
شيماء :"" خلييني بعقلي ... الى تسطينا ب2 ماحنا فخيير "" 
دخل بيها لغرفتهم و حطها فوق السرير .. و هنا شقلب الاذاعة .. 
جلس قداامها و هي جمعات رجليها و جلسات مكورة فراس السرير فالجنب و هو حداها جالس مكالاي بيدو و مقتاحم الحيز ديالها .. 
كانت كاتلعب بيديها بطرف الغوب البيضاء ديالها .. كانت عارفاه كايشوف فيها .. سااكت و كايشوف فيها .. كاتشوف راسو كايتحرك و لكن كاتحس بعيونو تابتين .. ماتقدرش تخبي انو كايحشمها .. و الاهتماام ديالو ليها و تشبتو بيها ماخلااها غير تستسلم ليه و تخضع ليه ... بحال الى كايمارس عليها طقووس قوية .. ممكن تكون سحر و ممكن تكوون غير حب ... حبو ليها .. 
هزات راسها فيه و منين تشابك الاعين رحعات حذرااتهم .. ضحك و قال :"" كوون كنتي سطااتي فالفايسبوك كون درت ليك جااادووووغ "" 
تبسماات و خشاتها بين سناانها .. 
قرب شوية و قال :"" واش سميتك غووغل ؟ حيت فييك كوولشي لي كانقلب علييه "" 
رجعات ضحكات تاني و لكن كبتاتها بين سنانها و هي كاتلعب بطرف توبها ""
فرنس و هو كايقرب تاني و قال :"" ممكن طيحي فالدروج و ممكن طيحي من الشجرة و لكن احسن طيحة ممكن طيحيها هي طيحي فيا "" 
ماقدراتش خرجات ليها ضحكة صغيرة و جمعاتها بين سنانها .. 
و زاد قرب حتى اقتاحم مساحتها الشخصية و قرب وجهو من وجهها و قال :"" كايقولو تكوين جسم الانسان 70% غير مااء ... اوى روي راجلك راااني عطشاااان "" 
ضحكات و دورات وجهها لجهة الاخرى كاتضحك و كاتبعدو بيديها و هو غير مازايد كايتلصق .. ضحك على ردة فعلها .. شد يديها لعندو دور وجهها و هز رااسها يشووف عيوونها .. غبر الجانب الشقي لي كان ظااهر الان ... و ظهر الجانب الجدي و الرومانسي .. و قال :"" كاانشوووف فييك داااباا ... و كانشووف البااقي من حياااتي "" 
هاد المرة ماضحكاتش بل وسااعو عيونها مدهووشة بمشاعر ملمووسة .. 
مداات يدها .. و حطاتها على خدو .. باس كفها و خلا يدو فووق يدها و قال :"" ربي استااجب دعاائي الحمد الله و خلااك ليااا "" 
شيماء :"" سمح ليااا .. كان مغشي على عييني و مالاحظتكش .. سمح ليا "" 
زياد :"" انا لي خاصني نطلب منك السماااحة .. المهم هو عطيتيني فرصة و هااحنا تحت سقف وااحد "" 
شيماء :"" الحمد الله .. الله يخلينا هكا ديما و يتاوينا على الخير و يبعد علينا ولاد الحرام "" 
زياد :"" امييييين ... و يالله "" 
شيماء :"" فين ؟"" 
زياد :"" للبلاصة فين كايديرو داكشي لي ماكايداارش "" 
و كاان منها انها تحنات هزات صباطها تكااتو فالسرير تربيييه... اولا داااكشي لي كايسحااب ليكم انتووما 🙊 

دخلات الاء و عائشة كاتعطيها التعليمات لي خاصها تتبع و زين العابدين فالجنب كايضحك على ردات فعل الاء المتذمرة ... 
دخلو للدار و توجهو للصالة يرتاحو .. 
عاىشة و هي كاتجلس :"" الله .. شحاال على راااحة "" 
زين العابدين :"" عييتي .. قلت ليك رتاحي و انتومن هادي لهادي"" 
عائشة :"" اويلي على نجلس .. عرس ولاادي ب2 نجلس فييه اش بغيتي يقولو عليا "" 
زين العابدين :"" انت تاابعة غير القييل و قاال .. داكشي علااش عارضة على هاادوك "" 
عائشة :"" اوى ... اش غاندييرو اولدي .. نحيدو التقليد .. و رااه ماجاوش كاملين .. و شحااال بركو يتنمقو و يتبحلسو .. الله يسمح لييهم "" 
زين العابدين :"" انا عمري نساامحهم .. جاو بلا حشمة بلا حياء... حتى السماحة ماطلبوهاش بحال الى كنا معاهم غير ول البارح .. و هاديك لي سميتها جدة .. مالها مااجات .. على انا ماشي حفيدها بحال الاخريين ... عمرك مزاال تعيطي و لا تعرضيهم لشي حاجة راه هما لي قطعو معانا ماشي حنا "" 
عائشة :"" وا صاافي اولدي .. سير طلع انت و مراتك ارتاحو راها عياات "" 
ضار عندها .. لقاها متكية على كتفو و كاتصنت و هي ساكتة ..
زين العابدين :"" نطلعو ؟" 
الاء :"' لي بغيتي "" 
وقف و وقفها معاه .. شاف فامو و قال :"" تصبحي على الخير الوالدة "" 
وقفات حتى هي جراتو من حناكو لعندها و باستو من خدودو ب2 و قالت :"" مبرووك اولاادي "" 
و جرات الاء عنقاتها و باستها حتى هي و قالت :"" تصبحو على ألف خير "" 
تبسمو ليها ب2 وتوجهو نحو الدرووج و طلعو كايتماوتو ... 
حتى دخلو غرفتو لي تبدل فراشها .. شعل الضو و قال :"" يالله دخلي *خفض صوتو* ابيلسانة ربيعي "" 
تبسمات و دخلات .. سد الباب و حيد الفيست .. اما هي كانت كاتشوف فالغرفة .. طلات من الشرجم و قالت :" ناااري كنتي كاتشوف كوولشي "" 
شاف فيها زين العابدين مستغرب .. و قال :"" اشنو "" 
قرب حداها و قالت :"" بيتي .. المااريو مكااود معااك .. و انا وقفت تما شحال من مرة كانقلب مانلبس و اغلب المرات كانبدل تما ..كررر شحاال من مرة طليتي عليا "" 
جرها زين العابدين و سد الشرجم دار عندها و قال :"" شي 15 المرة "" 
حلات فمها مصدومة .. ضحك و كمل :"" و لكن كلهم ورى زواجنا "" 
عوجات راسها وبقات كاتخنزر بطرف عينها ... 
ضحك و باس راسها قائل :"" انا نخرج ندوش باش نتروفريشا .. و انت بدلي و ارتاحي بينما جيت "" 
الاء :"" واخا "" 
هز فوطة و بعض من ملابسو و خرج من الغرفة .. 
اما الاء فتهاوات فووق السرير و ضربات حنااكها .. كيف عاادتها فهي فناانة فإخفااء مشاعرها الحقيقية ..
الخلعة بداتها و رافقتها من راس الاسبووع و دابا فدقائقها الاخيرة .. أي ما قبل وقووع الحادتة .. عضات على شفايفها بخوف و هززات رمبتها بقلق.. كل عروسة كاتخاف فهاد اللقطات و كاتفكر اشنو غادير و اشنو غايوقع .. شيء بديهي .. و لكن جديا اش غادير و اشنو غايوقع .. ماقادراش تجمع شتاات نفسها .. و جمعاتها مع راسها ب2ث طرشات و قالت :"" ماغايوقع وااالو .. راه كااع العروسات كايصبحو بيديهم و رجليهم .. مالي دايرة فيلم مغربي غير بووحدي .. نوض نبدل كيف قال ليا "" 
ناضت بدلات حوايجها ببيجامة بيتية ..عبارة عن سروال و الفوق ديالو الرماديين مرافق بالبينوار القطني الوردي .. ماننساوش انهم في فصل الشتاء ...طلقات شعرها مشطاتو و حيدات لي لونتي و دارتهم فبلاصتهم .. تفوهات .. و بدات دير حركات رياضية باش تحيد السترييس ... شوية بان ليها كارطوونة ديالها باقي مافرغاتها و لي كاتحتاوي على حاجياتها .. و منهم صور اوباواتها .. غير شافتهم و قالت :"" اجييو للهنا .. نسيييتكم .. سمحوو لياا .. و لكن راه ماتخليتش عليكم .. وااخا تزوجت ابوشنباات""
هزات راسها كاتشوف فالحيوط .. و كملات :"" صافي غانعلقكم هنا"" 
بدات تعلق واحد بواحد .. حتى سالات و رجعات لوور كاتغرنس و تهضر معاهم .. 
دخل زين العابدين اابس حوايجو و كايمسح شعرو .. شاف فيها ..سد الباب .. لاح الفوطة ووقف وراها و يديها على جنابو و قال :"" اشنو هاادشي المدااام ""
دارت عندو كاتفرنس و قالت :"" علقت تصاور رجاالتي "" 
ربط حواجبو .. هز رجلو بالجهد حتى طارت كلاكيطتو و شقمها بيدو فالهواء و هزها على آلاء و قال:"" عاودي امراتي اش قلتي نسمع "" 

غيير قالها و دارت يدها على فمها .. هكا مولفة تققوول عليهم و ولف خلاها تقولها بلا ماتفكر ... 
ضحكات بتوتر و قالت :"' زعما .. غير تعبير مجازي .. ماقاصداااش بالمعنى الحرفي "" 
زين العابدين :"" ماكاين لا تعبير مجازي لا زعتر .. كانعرف انا لي رااجلك .. داكشي ديال العزوبة حيديه .. راك .. "" 
الاء قاطعاتو :"" مرات الرااجل .. *قربات شادا موسطاجو من الجناب* مرات ابوشنبااتي "" 
تغيرو ملامحو من منحى لمنحى آخر .. ضحك حتى بانو الخطوط لي كايديرو فيها العماايل .. و قال :"" وا هكاااك "" و عطااها قبلة .. 
مشا حل المجر و جلد تقاشر جلس فوق السرير كايلبس و قال :"" الحااال باارد هاد العاام .. "" 
تقدمات حداه و خدات الفوطة باش مسح ...حيداتها من الفووق و طرفاتها ... رجعات شافت فيه لقاتو انباسك وسط السرير و لاح دراعيه .. بقات واقفة كاتشوف ماعرفة اشنو دير حتى قربات و جلسات حداه كاتشوف فيه ...حل عينو و ربت على سرير جنبو .. فهمات بليربغاها تتكا فجنبو.. و داكشيرلي دارت بكل فرح .. حطات راسها على دراعو و هزات عيونها فيه و هي كاتضحك .. كان كايشووف فيها و حتى هو كايضحك عليها .. راه الى كانت شي حاجة فهاد الدنيا كاتفرحو و كاتحمقو فهي فاش كايدير شي حاجة كاتعجبها و كاتبقى تشوف فيه و تضحك .. كاتخلي قلبو يرفرف بالفرحة .. دور وجهو لعندها و قبل جبهتها و قال :"" عياانة ؟"" 
الاء :"" شوية "" 
زين العابدين :"" ممكن نهضرو شوية ؟ بغيت نسولك سؤال "" 
الاء :"" ااه .. واخا "" 
زين العابدين :"" علاش قبلتي تزوجي بيا ؟""
تفاجأت من سؤااالو .. دورات عينيها كاتفكر فالجواب .. راه كاين .. الجواب موجود و مايتمتل فكلمة وحدة و لكن واش عندها الشجااعة بااش تقولها؟ لا .. يمكن باقي الحال ... 
الاء :"" حتى تجاوبني انت على سؤالي "" 
زين العابدين :"" اشنو هو ؟""
الاء :"" واااش بااقي كاتبغي دييك البنت ؟"" 
دور وجهو للسقف حتى هو كايفكر و قال :"" نبغيها ؟ هاذي كلمة قوية .. انا راه ماكانعرف عليها غير معلومات سطحية .. يعني مايمكنش ليك تبغي شخص غير حيت كاتعرفي اسمو .. كان اعجاب قوي .. كنت مبني فكرة انها واحد النهار غتكون مراتي .. متعود عليها و شبه متأكد منها .. حتى ديت عليها فديك المدة كااملة وولى صعيب عليا نقنع راسي بالعكس .. حتى جاات وااحد نصف بلاصة و خداات كل اهتماامي "" 
ضحكات الاء و قالت:"" اشنو كاتقصد "" 
دار عندها و لاح دراعو على خصرها ضامها و قال :"" يعني هاديبك رااها من المااضي و انت الحااضر و المستقبل متأكد من البغو غايكوون معاااك انت "" 
ناضت جلسات من الصدمة .. و بقات كاتشوف .. ضحك و رحع تكاها رجعها لبلاصتها و قال :"" علااش فاش كاتصدمي كاتنوضي ههههه تصدمي و انت فبلااصتك ""
الاء :""ع.. عاود اشنو قلتي "" 
زين العابدين :"" علاش مصدوومة ههه راه طبيعي نبغي مرااتي .. حيت هي مرااتي .. واش غانبغي طيابة الحمام متلا .. "" 
ضحكات حتى تغمضو عيونها .. و قالت :"" واش بالصح .. غادي تبغيني ؟"" 
زين العابظين :"" علاش .. ماتايقاش فرااسك؟ .. غير قولي ليا شكون لي ماغايبغيش هاد المحيط لي فعينيك .. و المغناطيس لي فشخصيتك .. حلاوتك فكووولشي ..و شحااال من حااجة كاتعجبني فييك .. "" 
الاء :"" مشااعرك دااافية بزاااف .. رااه لكنتي كاتعامل مع بقية النساء هكا .. راه غايفهموك غلط "" 
زين العابدين :"" و انا اش قربني للنساء اخرين اصلا... ماكانضسرش.. و ماكانضسر عليا الخلق .. بالنسبة للمشاعري الدافية راه ماشي مع كولشي.. انت راك مراتي .. و مراتي راه ماكاتعنيش غير نغوت على لبسك .. بل نبغييك نقدرك نحتارمك نصونك .. نسعدك و شحال من حاجة .. و انا نيييت كيف كانقوولو ربيييت علييك الكبدة ... راه داكشي ماجايش من واالو "" 
عنقاتو الاء و تغمرات بين ضلوعو :"" فرحتييني "" 
زين العابدين :"" الاء "" 
الاء :"" نعام "" 
زين العابدين :"" خلينا نجلسو .. باقي عندنا المووضووع المهم خااصنا ناقشووه "" 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.