شاف فيها مستغرب و قال :"" واش ضرب بووك الله و تخطيتي شي قادوس محلول ""
الاء :"" سكت خاليني نهضر مع ميسيز قنوفة نشبع منها .. يعلم الله على شحال غانشوفها تاني ""
ضرب زين العابدين جبهتو و قال :"" ياللكاارتة ""
الاء :"" سكت ماتحركهمش خليني نهضر ""
غمض عينيه كايطلب الله يصبرو على حماقها .. حتى كمشات فمو و باستو .. و هنا حل عينيه ..
شافت فيه مخرجة عينيها و قالت :"" مالك كاتشوف فيا انا.. داكشي بين ميسيز قنوفة ديالك و مسيز قنوفة ديالي ""
زين العابدين :"" كاتبوهلي عليا .. ""
الاء :" لا .. وا غمض عينيك خليهم بيناتهم ""
تبسم و غمض عينيها و مدهم يستقبل القبلة .. حس بيها كاتقرب كاتقرب .. و ها القبلة وصلات .. و لكن ماكانتش قبلة .. بل شرشماتو بعضة .. و هي تعلق ..
حل عينو ناوي يقالها لقاها هربات.. ناض وراها كايغوت ..
زين العابدين :"" رجعي لمك للهنا .. ""
وهي هابطة فالدروج حامياها غوات :"" خاالتي خااالتي ""
و ماجات غيير فخوها زيد داخل ووراه عائشة لي حلات الباب ..
زياد :"" تي مالك حااميااها ""
وصلات و تخبات ورااه .. وصل زين العابدين ... منين شاف زياد ضحك و قرب ليه تسالمو .. و من بعد شاف زياد فاختو .. لقاها كاتقلي لزين العابدين السم .. رجع شاف فزين العابدين و قال :"" و الله اخوياا ماعرفت فين نديير وجهي معاك .. غاتكون غير من البارح لليوم نوضات ليك شي شيبات فراسك .. ""
زين العابدين :"" هههههه بالعكس *شاف فالاء كايهدد * انا لي غانحيد العقل و نتقاادو انا و ختك ..
ضحكات جانبيا و دارت يدها على جنبها زعما احنا غانشوفو .. و هو ينزل عليها زياد بتمرميقة للراس شداتها و خنزرات فيه و هو كايقول :"" احتارمي راحلك اقليلة الحيااء .. ""
زين العابدين :"" كوون هاااني .. غااتحتاارمني "" و لاح يددو للحنب للموقع لي تشوفو غير هي و دار حركة تهديدية .. و هي كاتشووف و تقلي ليه السم
حتى نطقات عائشة قائلة :" وا دخلو بعدااا ""
زياد :"" لا بغيت غير نطل عليكم و على اختي .. اه.. زيد راه قال ليا غايجي يتغدا عندكم .. ""
الاء :"" لا .. واليدنا الله يرحمهم .. عادي ماانا الاولى و لا الاخرى .. تششش شحال كاتزييد فيه ""
زياد بعدما تنهد :"يالله انا غادي .. ""
الاء :"" بسلامة .. سلم على شيماء ""
باسها و قالها :"" واخا ""
خرج و هي رجعات للصالة .. لقات زين العابدين جالس كايتفرج .. تمات غادية لجهتو .. حتى وصلات و تفكرات بلي محلف عليها ... شقمها قبل ما تهرب و نزلها لعندو .. لاحها فجنبو فالسظار و لاح رجلو عليها متبتها .. شد وجهها و قال :"" جيتي حتال بين ايديا لمك اش غاندير فيك ""
الاء :"" والله و ديير شي حااجة يا حتى نغوت على خاالتي تنزل عليك بالتيوو تاني ""
ياله غايتكلم و هما يسمهدعو عائشة خارجة و ماتكلم فالتلفون .. طلق الاء طارت للسداري المجاور .. دازت عائشة كاتضحك فتيلي و زين جالس بحال الى ماواقع والو و الاء كاتدور عينيها .. و غير دخلات طار لحداها و هي ناضت كاتجري هربات للفوق و ناض تبعها كايجري
دخلات كاتجري .. بغات تسد البااب و حبسها .. دفعو و دخل سدو .. طارت فوق السرير كاتحلف يوصلها .. و ماكان ليه غيير يطيير كيف كايدير جووووون سيييينا .. و💥 بوووك💥 نزل عليها بحال السخط ماعرفاتو بنادم و لا عمارة طاحت .. دارها تحتو و حكمها و قال :" اشنو نديير فيك دابا ""
الاء :"" ماقااداالش نتنفس .. نوووض غاتقتقتلني ""
زين العابدين :"" اعتاذري بعدا ""
الاء :"" سمح ليا .. وا نووض ""
زين العابدين :"" لا ماشي هكاااك ... غاتعتاذري من ميسيز قنووفتي ""
ضحكات الاء و قالت :"" غاتعضني ""
زين العابدين :"" حتى تعتاذري و نشوفو "" ناض جلس و جرها قدامو .. و قال :"" يالله .. اعتاذري ""
قربات الاء و هي كاتشوف في فمو.. مترددة و حشمانة قدام نظراتو .. حتى كاتقرب و تبعد .. عصباتو و شدها و قضى الغرض بنفسو .. يديه كاتقرب وجهها و شادو .. و ماكفاتوش مسافة القرب ولا يقرب بجسمو ليها حتى رجعها لوور و هما هايمين فبعضهم سمعو نداء عائشة من الظرووج .. قفزات الاء جلساات و بقا زين فبلاصتو مفقوص .. قادت حوايجها و هبطات كاتقول نعاام ..
رجع تكا زين العابدين و قال :"" وا تجويييييجة هااذي ""
هبطات الاء كاتجري .. و لقات زيد جالس مع عائشة ..
فرحات بلقاءو.. و جرات عنقااتو ..
ضحك زيد و قال :"" هههه اهلا عروستنا الصغيرة لاباس ""
حشمات و هي كاتضحك و قالت :"" حمد الله اخويا ""
عائشة :"" ههههه الغزااالة ديالي و كاتحشم .. كاعما حشمتي من زيااد لي حتى هو خوك الكبير ""
زين العابدين و هو كايسلم :"" هههههه اهلااا .. سمعت بلي تشردتي ""
زيد :"" ههههههه و هاانتاا تشوووف .. كيف دااير مع هاادي ""
زين العابدين :" ههههه بيييخير حمد الله كااعما تهز الهم ""
شاف فيها زيد و قاال :"" مالك مخشية فيااا .. ههه غيير الباارح شفتيني ""
الاء :"" حاسة برااسي شحااال ماشفتك ""
ضمها زيد و الكل كايضحك عليها ..
جلسو مجمووعين و ناضت عائشة تعمر اتاي ..
تكلمو شوية و الاء غير لاصقة فخووها .. حتى رد زين البال و دار بالو معاها .. كان مرة مرة يدوور زيد يهضر معاها و تجاوبو و يكمل مع زين .. حتى حطاات ليهم اتاي و كملو جمااعتهم ..
بعض مروور الوقت ..
كانو مجموعين كايتغدااو و موتضيعهم ماكاتساليش .. اما الاء غير كاتاكل و ساكتة .. كانت جالسة بين زين و زيد .. و هما كايهضرو بتلقائية هز زيد فخض دجاج من قدامو و حطو قدام الاء .. و كمل كلامو بدون حتى مايشوف فيها و كأنو متعود على فعلها .. ماخفاتش على زين العابدين لي ماتوضرش عليهم لحتى لحظة .. و كانت هزااتو و بدات تااكل .. و تسااءل مع رااسو .. كانت عايشة مع خوتها فالخنات و رااخييين ليها الحبل .. كانت مدللتهم و كانو الابوين ..ماشي غير بالقول او فقط المصروف بل فالتعاامل .. كايتفكر شحال من مرة كانو يوصيوه عليها و يرجعو يوصيوه .. شحاال عاونووه بااش هي تكوون مرتااحة و فرحاانة .. كل وااحد جا يسول و يطل على اختو .. اشنو هو بالنسبة لييها ؟ و واش ماشي انانية منو انو يخرجها من الخنات و الدلال لي كانت عايشة فيه باش يعلمها غير المسؤولية و الجدية و يقتل فيها هااد الروح المزينة بالوان الطيف لي كاتميز بيهاا ؟ حدر راسو كاياكل و هو كايردد فخااطروو .. لاااااا .. شي خااجة مااشي هي هااديك ..
آلاء و المنحوس الجزء 48
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء