آلاء و المنحوس الجزء 48

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

الاء :"" تا ماالك فيك العيااقة .. تواضع شوية "" 
زين العابدين :"" نوضي الله يرضي عليك بعدي مني "" 
الاء زادت لصقات فيه و ربطات يدها بيدو :"" لا .. Imma stick to you for the rest of my life "" 
هز راسو الفوق و قال :"" ياربي تكوون فعوني "" 
ضحكات و حطات راسها على كتفو و هو كايمتل التذمر و البكااء .. 

واقفة شيماء كاتطيب فالكوزينة .. كاتغني و متبعة مع الراديو .. حتى دخل النمس كايتسلت .. غوت حتى لاحت الطبسيل من يدها .. 
ضحك و هي توقف كاتشووف بغير امل .. 
زيااد :"" هههههه هرستي الطبسيل الحادكة .. "" 
شيماء :"" 2 مرات دابا زياد .. التالتة غادي تسكت ليا القلب "" 
قال و هو كايقرب حتى جرها لعندو و قال :" يسكت لعدوك لي مايبغيبك "" 
شيماء :"" وا هي لادرتي عقلك "" 
زياد :"" كوون غيير خليتينا نكملو داكشي لي بدينا الباارح ""
شيماء :"" ههه حيد لهيه مامسالياش .. سير حتال من بعد "" 
زياد :"" لا مانقدرش .. رغبتي فيك احبي بحال لا دياغي ماكانقظرش نتحكم فيها .."" 
شيماء :"" باش شبهتيني دابا ؟""
ضحك و قال :"" هههههه رغبتي ماشي انت "" 
شيماء :"" خرج عليا من الكووزيينة "" 
ضحك و قال :"" خاارجة من فمك بحااال العسل ..."شنق عليها اون نقول عنقها" اححححح باااقي ايااام حلوة تابعاانا "" 
شيماء :"" ههههههه ان شاااء الله و خلييني نكمل شغالي دابا "" 
زياد :"" اشمن شغاال من النهاار الاول .. خلينا نمشيو نتغداو فشي بلاصة "" 
شيماء :" لا .. خلي غير يفوتو يوماين بعدا ... "" 
زياد :"" كون ماكانت خدمتك .. كون سافرنا واحد ال15 يوم "" 
شيماء :"" ماعليش .. فالصيف نطلب كوونجي "" 
زياد :"" و علاش ماديريش واحد الحاجة .. خرجي من ديك الخدمة و خدمي معايا "" 
شيماء :"" لا غاتغمق عليا فالخلصة "" 
حل فمو كايصطانع الصدمة و قال :"" انا ؟ الله يساامحك "" 
شيماء :"" ههههه ماكانفهم واالو فشغلك .. خليني غير بين صحاباتي "" 
زياد :"" لي بغييتيي "" 
شيماء :"" الاء و زين غابرين "" 
زياد :"" غانمشي نطل عليها و نرجع "" 
شيماء :"" سير و غبر حتى نسالي الغداء "" 
زياد :"" اذا غانجي دغيا قبل ماتسالي الغدا "" و باس خدها ...
دارت عندو و لقاتو خرج من الكوزينة .. رجعات لشغلها و هي كاتضحك :"" و الراااجل عندي مقطع كاااع ""

زين العابدين :"" مصيببة هاادي تي سيري بعدي مني "" 
الاء و هي كاتمد يدها عليه و هو كايوقفها :"" و اللهما تتفك مني حتى نشووف قنووفتك الفوقانية "" 
زين العابدين :"" ماغاتباانش غيير حيدي "" 
الاء :"" لا غاتبااان .. خليني غير نهز المووسطاج غاتبان "" 
زين العابدين :"" مصيببة هاادي يااربي اش درت فحيااتي "" 
دفعاتو فوق السرير و تكات حداه و متكية على سدرو بدراعيها و مقااابلة مع وجهو .. 
الاء :"" تاحيد يدييك خليني نشووف "" 
زين العابدين :"" ها هو .. يالله طلقييني "" 
فرحات و بانت بحال شي مهووس و هي كاتقرب بيديها لموسطاجو .. شداتو من الجناب و هي تطلعو بيديها .. و بظات تضحك و هي كتقوول .. 
الاء :"" هلوو ميستر قنووفة *هزات راسها كاتفكر* قنوفة مؤنت خاصني نقول ميسيز .. *رجعات كاتشوف قنوفتو* هلو ميسيز قنووفة .. "" 
شاف فيها مستغرب و قال :"" واش ضرب بووك الله و تخطيتي شي قادوس محلول "" 
الاء :"" سكت خاليني نهضر مع ميسيز قنوفة نشبع منها .. يعلم الله على شحال غانشوفها تاني ""
ضرب زين العابدين جبهتو و قال :"" ياللكاارتة "" 

الاء :"" سكت ماتحركهمش خليني نهضر "" 
غمض عينيه كايطلب الله يصبرو على حماقها .. حتى كمشات فمو و باستو .. و هنا حل عينيه .. 
شافت فيه مخرجة عينيها و قالت :"" مالك كاتشوف فيا انا.. داكشي بين ميسيز قنوفة ديالك و مسيز قنوفة ديالي "" 
زين العابدين :"" كاتبوهلي عليا .. "" 
الاء :" لا .. وا غمض عينيك خليهم بيناتهم "" 
تبسم و غمض عينيها و مدهم يستقبل القبلة .. حس بيها كاتقرب كاتقرب .. و ها القبلة وصلات .. و لكن ماكانتش قبلة .. بل شرشماتو بعضة .. و هي تعلق .. 
حل عينو ناوي يقالها لقاها هربات.. ناض وراها كايغوت .. 
زين العابدين :"" رجعي لمك للهنا .. "" 
وهي هابطة فالدروج حامياها غوات :"" خاالتي خااالتي "" 
و ماجات غيير فخوها زيد داخل ووراه عائشة لي حلات الباب .. 
زياد :"" تي مالك حااميااها "" 
وصلات و تخبات ورااه .. وصل زين العابدين ... منين شاف زياد ضحك و قرب ليه تسالمو .. و من بعد شاف زياد فاختو .. لقاها كاتقلي لزين العابدين السم .. رجع شاف فزين العابدين و قال :"" و الله اخوياا ماعرفت فين نديير وجهي معاك .. غاتكون غير من البارح لليوم نوضات ليك شي شيبات فراسك .. "" 
زين العابدين :"" هههههه بالعكس *شاف فالاء كايهدد * انا لي غانحيد العقل و نتقاادو انا و ختك .. 
ضحكات جانبيا و دارت يدها على جنبها زعما احنا غانشوفو .. و هو ينزل عليها زياد بتمرميقة للراس شداتها و خنزرات فيه و هو كايقول :"" احتارمي راحلك اقليلة الحيااء .. ""
زين العابدين :"" كوون هاااني .. غااتحتاارمني "" و لاح يددو للحنب للموقع لي تشوفو غير هي و دار حركة تهديدية .. و هي كاتشووف و تقلي ليه السم 
حتى نطقات عائشة قائلة :" وا دخلو بعدااا "" 
زياد :"" لا بغيت غير نطل عليكم و على اختي .. اه.. زيد راه قال ليا غايجي يتغدا عندكم .. "" 
زين العابدين :"" مرحبا بيه مايحتاجش يعلمنا .. فين هو بعدا"" 
زياد :"" غايظل واحد السمانة عند واحد صاحبنا يديفولا ماحدو فعطلة نيت "" 
زين العابدين :"" اوى مزياان "" 
كانت عائشة دخلات و تبعها زين العابدين ""
نطقات الاء و قالت :"" من البارح ماهضر معايا "" 
زياد :"" و راه غايجي عندك لاش غايعيط"" 
الاء :"" واخا ... شيماء اش كادير "" 
زياد :"" والو مشغولة فالكوزينة "" 
الاء :"" يا الحكاااار "" 
زياد :"" ههه قلت ليها نخرجو مابغاتش .. "" 
الاء :"" الاوضاع بيناتكم مزياانة ؟ ""
زياد :"" حمد الله .. قولي ليا انت .. كيف داايرة .. كولشي هو هذاك "" 
الاء :"" حمد الله .. خالتي من شحال هاذي كاتعاملني بخال بنتها ..و زين راك عارفو "" 
زياد :"" مزياان .. وا تفاااداي المشااكل راه كانعرفك "" 
الاء :"" ماتحتاحش توصيني ""
هبط بيديه على راسها بحنان و قال :"" واخا تزوجتي .. غانبقا ديما ماماك .. عارفة هادشي "" 
ضحكات الاء و قالت :"" وا منين انت ماما .. علاش ماجبتيش ليا الفطوور ههههه "" 
ماضحكش بل تفاجأ .. ضحكات هي على ردة فعلو و قالت :"" مالك تخلعتي غير كانضحك .. خالتي دارتو لينااا .. كليت حتى تنفخت "" 
زياد :"" واش نيت بقاا فيك الحال حيت والدينا مامعاناش ؟"" 
الاء :"" لا .. واليدنا الله يرحمهم .. عادي ماانا الاولى و لا الاخرى .. تششش شحال كاتزييد فيه "" 
زياد بعدما تنهد :"يالله انا غادي .. "" 
الاء :"" بسلامة .. سلم على شيماء "" 
باسها و قالها :"" واخا "" 
خرج و هي رجعات للصالة .. لقات زين العابدين جالس كايتفرج .. تمات غادية لجهتو .. حتى وصلات و تفكرات بلي محلف عليها ... شقمها قبل ما تهرب و نزلها لعندو .. لاحها فجنبو فالسظار و لاح رجلو عليها متبتها .. شد وجهها و قال :"" جيتي حتال بين ايديا لمك اش غاندير فيك "" 
الاء :"" والله و ديير شي حااجة يا حتى نغوت على خاالتي تنزل عليك بالتيوو تاني "" 
ياله غايتكلم و هما يسمهدعو عائشة خارجة و ماتكلم فالتلفون .. طلق الاء طارت للسداري المجاور .. دازت عائشة كاتضحك فتيلي و زين جالس بحال الى ماواقع والو و الاء كاتدور عينيها .. و غير دخلات طار لحداها و هي ناضت كاتجري هربات للفوق و ناض تبعها كايجري 

دخلات كاتجري .. بغات تسد البااب و حبسها .. دفعو و دخل سدو .. طارت فوق السرير كاتحلف يوصلها .. و ماكان ليه غيير يطيير كيف كايدير جووووون سيييينا .. و💥 بوووك💥 نزل عليها بحال السخط ماعرفاتو بنادم و لا عمارة طاحت .. دارها تحتو و حكمها و قال :" اشنو نديير فيك دابا "" 
الاء :"" ماقااداالش نتنفس .. نوووض غاتقتقتلني "" 
زين العابدين :"" اعتاذري بعدا "" 
الاء :"" سمح ليا .. وا نووض "" 
زين العابدين :"" لا ماشي هكاااك ... غاتعتاذري من ميسيز قنووفتي "" 
ضحكات الاء و قالت :"" غاتعضني "" 
زين العابدين :"" حتى تعتاذري و نشوفو "" ناض جلس و جرها قدامو .. و قال :"" يالله .. اعتاذري "" 
قربات الاء كاتضحك .. و قالت ::" يالله غمض عينيك "" 
زين العابدين :"" لا .. محلووولين "" 
الاء :"" غانحشم .. "" 
ضحك زين و قال:"" ماحشمتيش منين عضيتيني .. يالله سربي "" 
قربات الاء و هي كاتشوف في فمو.. مترددة و حشمانة قدام نظراتو .. حتى كاتقرب و تبعد .. عصباتو و شدها و قضى الغرض بنفسو .. يديه كاتقرب وجهها و شادو .. و ماكفاتوش مسافة القرب ولا يقرب بجسمو ليها حتى رجعها لوور و هما هايمين فبعضهم سمعو نداء عائشة من الظرووج .. قفزات الاء جلساات و بقا زين فبلاصتو مفقوص .. قادت حوايجها و هبطات كاتقول نعاام .. 
رجع تكا زين العابدين و قال :"" وا تجويييييجة هااذي ""

هبطات الاء كاتجري .. و لقات زيد جالس مع عائشة .. 
فرحات بلقاءو.. و جرات عنقااتو .. 
ضحك زيد و قال :"" هههه اهلا عروستنا الصغيرة لاباس "" 
حشمات و هي كاتضحك و قالت :"" حمد الله اخويا "" 
عائشة :"" ههههه الغزااالة ديالي و كاتحشم .. كاعما حشمتي من زيااد لي حتى هو خوك الكبير "" 
ضحك و جاوبها :"" انا ماشي بحاال دااك المسخووط .. انا وااخا هكااك كادير ليا حسااب لاخر مولف بالضحك معاها"" 
زين العابدين :"" و انا بااقي ماعرفتش اشمن اتجااه شادااا معااياا "" 
زيد :"" هههههه اهلا سي العرييس "" 
زين العابدين و هو كايسلم :"" هههههه اهلااا .. سمعت بلي تشردتي "" 
زيد :"" ههههههه و هاانتاا تشوووف .. كيف دااير مع هاادي "" 
زين العابدين :" ههههه بيييخير حمد الله كااعما تهز الهم "" 
شاف فيها زيد و قاال :"" مالك مخشية فيااا .. ههه غيير الباارح شفتيني "" 
الاء :"" حاسة برااسي شحااال ماشفتك "" 
ضمها زيد و الكل كايضحك عليها .. 
جلسو مجمووعين و ناضت عائشة تعمر اتاي .. 
تكلمو شوية و الاء غير لاصقة فخووها .. حتى رد زين البال و دار بالو معاها .. كان مرة مرة يدوور زيد يهضر معاها و تجاوبو و يكمل مع زين .. حتى حطاات ليهم اتاي و كملو جمااعتهم .. 

بعض مروور الوقت .. 
كانو مجموعين كايتغدااو و موتضيعهم ماكاتساليش .. اما الاء غير كاتاكل و ساكتة .. كانت جالسة بين زين و زيد .. و هما كايهضرو بتلقائية هز زيد فخض دجاج من قدامو و حطو قدام الاء .. و كمل كلامو بدون حتى مايشوف فيها و كأنو متعود على فعلها .. ماخفاتش على زين العابدين لي ماتوضرش عليهم لحتى لحظة .. و كانت هزااتو و بدات تااكل .. و تسااءل مع رااسو .. كانت عايشة مع خوتها فالخنات و رااخييين ليها الحبل .. كانت مدللتهم و كانو الابوين ..ماشي غير بالقول او فقط المصروف بل فالتعاامل .. كايتفكر شحال من مرة كانو يوصيوه عليها و يرجعو يوصيوه .. شحاال عاونووه بااش هي تكوون مرتااحة و فرحاانة .. كل وااحد جا يسول و يطل على اختو .. اشنو هو بالنسبة لييها ؟ و واش ماشي انانية منو انو يخرجها من الخنات و الدلال لي كانت عايشة فيه باش يعلمها غير المسؤولية و الجدية و يقتل فيها هااد الروح المزينة بالوان الطيف لي كاتميز بيهاا ؟ حدر راسو كاياكل و هو كايردد فخااطروو .. لاااااا .. شي خااجة مااشي هي هااديك .. 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.