وقفات السياارة فااشاارع .. شافت الاء في زين العابدين .. و ترددات قبل ماتسولو .. علاش لا و الطريق كولها وهما ساكتين كيف عادتهم .. مقندش و كان ممكن جدا يندمها الى نطقاات اي كلمة فداك الوقت ..
زين العابدين :"" المشكل مانايضش على داك الكلب .. كون مانتي كون هرست ليه فمو .. المشكل معاك انت لي عااطية للعين و فينما مشيتي تابعينك العينين و على غيرتي علييك لي غير ماازايدة كاتشعل .. و انت لي مامحتاارمااش هادشي و مامسوقااش ليه... ""
الاء :"" لا مسوقة .. كون ماكنتش كوراني بااقية كانابس لي بغيت .. ""
الاء :"" اوى ماعندي مانديير لييك ازين العابدين .. ماغاديش نبدل حياتي على قبل اراء شي حيوانات نااطقة .. ماشي حتى اراء .. تراهات كايتفوهو بيهاا بلا موجب شرع ""
ناض جلس قدامها منفاعل :"" شكون بالظبط كاتقصظي بحيواان .. رأيي و لا ترااهاات ""
الاء :"" لا و اللهما قصدتك انت .. قصدت لي كايدخلو فعبااد الله بحال داك الكلب ديال قبايلة ""
زين العابدين تحنا دوز يدو على راسو و شاف فيها:"" صافي ا الاء بااركة .. هاد النقااش عقييم .. ماغانتفااهموش .. خلي هاد الموضوع معلق و ماتبقاايش تجبديه ليا .. حتى ندير شي مصيبة بمسبتك انت ""
بعد انقضاء العطلة ..
كان زيد فالقسم فجوايه 9 الصبااح ... كايقدم درسو في مادة علوم الحياة و الارض ..
حتى جات الكاتبة و دقات على باب قسمو .. و توجه لعندها
الكاتبة :"" سمح ليا قاطعتك ا استاذ و لكن المدير بغااك .. ""
زيد :"" فاش بغااني .. ""
الكاتبة :"" فالموضوع لي هضر ليك عليه قبل العطلة ""
زيد :"" وا انا جاي ""
رجع دخل ووجه كلامو للتلامذ :"" اطالعو على الوتائق انا جاي .. و نقصو الصدااع راكم بعقلكم ""
غير خرج و سمع صداعهم .. تنهد و كمل طريقو لمكتب المديير ..
دق و دخل ... قابل وجه المديير البشووش قائل :"" دخل ا استااذ ""
دخل زيد و هو كايشوف حواليه .. المدير و امرأة و رجل جالسين قبالتو ..
مرر نظراتو عليهم مبتسم بغير فهم و قال :"" السلام عليكم ..""
ردو عليه السلام و نطق المديير :"" هذا هو الاستااذ ديالنا الساليمي .. استااذ .. هاذو والدين التلمييذة الملتحقة تحت ظروف خاصة ..لي تكلمت ليك عليها قبل العطلة ""
زيد :"" متشرفييين ""
الاب :"" متشرفين ا استااذ .. سي توفيق اقتارحك من احسن اساتذة الليسي فالماادة .. و انت لي غاتعااون بنتي تتدارك درووسها و تفهمهم باش تنجح هاد العام ان شاء الله ""
زيد :"" غانديير جهدي معاها و يكون خير ان شااء الله ""
نطق صووت نااعم و باارد قائل :"" التخربيييق ""
خلا الكل يدوور لجهتعا .. كانت الدهشة من نصيب زيد لي ماردش ليها البال عند دخلوولو .. بحيت كانت مقعدة على كرسي متحرك و متواجهة مع بااب زجااجي كايطل على ساحة الليسي .. استغرب و لكن استنتج ان التلميذة المعنية بالامر هي بذاتها..
حن حن الاب و نطقات الام محرجة :"" نتمناو ا استااذ تشدو معاها الخااطر و تصبروو معاهاا .. و تعاملها بحال اختك ماشي غير تلميذة عندك ""
زيد :"" ماتهزو هم .. ""
المدير :"" بنتكم نعييمة امانة عندنا و ان شااء الله اتنجح هااد العاام ""
الاب :"" بارك الله و فيكم ماعرفتش كيفاش نشكرك اسي توفيق و حتى الاساتذة ""
المدير :"" هذا وااجب .. بلا جمييل .. غذا ان شااء الله غاتبداا دروووسها""
الاب وهو كايوقف:"" ان شاااء الله .. نخلييوكم دااابا ""
المدير و هو كايسلم :"" في اماان الله ""
سلمو على زيد كذلك .. و داز الاب جر كرسي بنتو .. و هي ماارة قدام زيد .. لمح وجهها بعفوية .. تصادمت انظاارهم .. و لمح نظرة كره موجهة ماشي غير ليه و انما لكل الموجودين .. بقات كاتخنزر فيه حتى غاب عن انظارها و خرجو و تسد الباب و راهم ..
دار زيد عند المدير و سولو :"" هي راه ماكاتباانش عليها بنت صغييرة .. ""
المدير و هو كايجلس فمقعدو :"" و على انا قلت ليك بنت صغييرة .. هي فعمرها 23 سنة .. راني عاودت ليك ""
زيد :"" سمح ليا ا اسي توفيق .. و لكن لي كنت عارف هو انها تلميذة من ذوى الاحتياجات الخاصة .. بغات تدوز الباك ليبغ هاد العام و كلفتيني انا و بعض الاساتذة باش نخدمو معاها الدرووس ""
المدير :"" اه .. تمااما .. هادشي كولو صحييح غير باقين تفاصيل اخرى ماعارفهمش.. سمع ااستاذ الساليمي .. هاد التلميذة حالة خااصة ماشي غير حيت مقعدة .. بل نفسيتها عياانة بزااف حيت دازت من ظرووف قااسحيين .. و كيف شفتي .. هي راه ماكانتش باغية تقرى و لكن جبروها والديها .. تكمل قرايتها .. انا بغيتك تشد معاها الخااطر و بلااتي هي احسن و تكون ذكي فالتعامل معاها ""
زيد :"" اممم .. فهمت ... مهم انا غانرجع لقسمي دابا ""
المدير :"" شكرا ااستااذ لي قبلتي هاد الطلب .. اغلب الاساتذة رفضو .. و خاصة منين عرفو ظروفها .. هاذي شجااعة منك""
زيد :"" بلا جميل ا استااذ .. هو بصراحة تخيلتها بنت صغيرة .. و لكن منين شفتها دابا .. صرااحة ماعرفتش ""
المدير :"" انا تاايق فييك .. و عاارفك عاارف اش كادير و ذكي فالتعامل مع التلاامذ ""
آلاء و المنحوس الجزء 52
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء