زين العابدين :"" تبعت حدسي .. و خدمت نظرية الفرضية ""
الاء :"" قم بإلغااء كااع بولشيت لي قلتي دابا .. لي كاين هو جايا مع هدى كانتتحتتو بالشوية علينا ""
زين العابدين :"" اجي قربي عندي ""
الاء :" بعد مني ... انت معول تشوهني فلييسي .. ""
زبن العابدين :"" هههه .. قلت ليك اجي للهنا ""
خنزرات فيه الاء و قربات ..جلسات فالجنب و حطات وسادة قدامها ..
زين العابدين :"" مامعول نشوهك ماوالو .. لمصلااحتك و صاافي .. ماتاخديهاش بديك الطريقة ""
الاء :"" بلااا ماتطنز عليا بدوك 2 كلماات .. ""
ضحك و ضربها بمخدة ..
زين العابدين :"" نوضي تصلي الظهر و سكتيينا ""
جالس زيد و زياد كايتغدااو ..
زيد :"" و الله دابا عاد ولينا نحسو براسنا كناكلو النعمة ""
زياد :"" ههههه كان هالكنا طياب ديك الحلوووفة .. واخا طيابنا ماخايبش و لكن ديال شيماء احسن .. ""
زيد :"" بصراحة تباارك الله عليها .. الدار الفوق مرونة و كاتدخل الروينة لهنا و مع ذلك كاتنقييها .. و قاادة بالطياب و الشغاال عامة واخا كاتجي عياانة من الخدمة ""
زياد :"" واييه .. كاتبقى فيا .. واخا كانقول ليها تخلي داكشي لاخر كاديرش كواشي حنا مولفين نقومو بالدار كاتقول ماعلييش .. فكرت نريحها من الخدممة و ترتااح و لكن مابغاتش .. مابقيتش جبدت معاها الموضوع .. ""
زيد :"" من حقها.. و زايدون انا ويااك راه نشفنا مع هااد البني و الخداامة .. ماغاتقدرش توفي من هادشي كامل اللهم تكون مرتااح من جيهتها هي على الاقل ""
زياد :"" عندك الحق ..مهم .. ااصيف غانكونو يمكن سالينا الروينة .. و ترجع الامور لطبيعتها ""
زيد :"" ان شاء الله ""
وقفات السيارة قدام ليسي .. شاف زين العابدين فالاء و قال :"" هههه مالك عاقدااهم ... انت عااارفة راسك مزبلاها .. داكشي علااش ماباغيانيش ندخل؟""
الاء :"" ااه .. بكل رووح ريااضية .. و لكن كاينة حتى الشوهة لي غادير ليا قدام الخلق و مع الاساتذة ""
نزلات الاء و مشات وراه معطلة بخطوتين ..وقف و دار عندها .. تقدمت لجنبو و هي كاارهة و دخلو ..
واقفين فإدارة الحراسة العامة كايتكلم معاهم و هي وراه شادة شكراتها مخنزرة ..
زين العابدين :"" اذا انا غانحط معلوماتي هنا .. و تديرو اعتبار لأن ولي امرها مابقاوش خووتها .. انا رااجلها.. يعني لدارت المشااكل اولا غيبات شي سااعة و لا وقعات اي حااجة انا الاول تعيطو ليا ""
الحارس :"" ان شاااء الله اسي .. خلي معلوماتك فملفها هنا .. ""
تحنا زين العابدين كايكتب و منين سالا مدو ليه و قال :"" شكرا و سمح ليا على الازعااج .. ""
الحارس :"" ماشي مشكل و عيني عليها هههه .. ماكرهتش كاع اولياء الامر يبداو يتعااملو على هاد الاسااس و يراقبو ولادهم .. كانو غايوفرو شحاال من حااجة ""
زين العابدين :"" كاينين لي دايرين جهدهم و اكتر .. و لكن برااهش هاد الوقت زايدين نغزة و باغيين يطيرو ""
الحارس :"" عندك الحق.. هاني كل نهاار عايش وسطهم .. هذا الله ""
زين العابدين :"" و الله يكون فالعون .. و سمح ليا مرة اخرى ""
الخارس :"" ماشي مشكل ""
جرها و خرج ..
الاء :"" تا شفتك وليتي داير فيها بابا .. رااك رااجلي اسيدي .. حنا متسااويين فالمسؤوليات .. زعما حنا فدرجة وحدة .. ""
زين العابدين :"" هادشي منطابق على كااع الازواج الا حنا .. منين مراتي باقية فالتانوية .. و مكاين غير التفلية و الغيااب .. زيادة على انك مزال غير قادرة على مسؤولية الزوااج و انت عارفة علاياش كانهضر بالظبط.. فانا حاليا راجلك بدور بااك .. ماعندي غير انت نحضي والديك و نشووف اش غااديري .. و دابا زبظي قدامي قبل مانشتف على حسك ""
الاء:"" تشتف عليا وليت قعدة ""
هز زين العابدين عينيه كايشوف واش حداه شي احد و هي تقول :"" صافي صافي غير يالله .. ""
الاستاذ :"" ماكاين غير الغيااب و الهضرة مع ديك صاحبتها ماكايسكتوش .. ماكاتشارك ماكاتجيب بحووتها .. ""
دار خنزر فالاء لطرف عينو و هي دور كاتخبط راسها مع الحيط ..
زين العابدين :"" ان شااء الله غاتبدا ديرهم .. و غاتبدا تشاارك .. فرقها على صاحبتها الله يرحم الوالدين و زير الاخرى حتى هي دابا نقولها لباها .. ""
خرجو عينين هدى لي داخل القسم و راميا ودنيها .. و درقات وجهها من زملاءها لي منين وقف زين قدام الباب و هما يوشوشو و يضحكو عليهم ..
الاستاذ :"" ان شااء الله .. ""
زين العابدين :"" دخلي انت لقيسمك .. من اليوم فصاعدا .. غاتبداي تشاركي و بحوتك غانوقف علييك حتى تخرجيهم .. غانرجع تاني و على غفلة و الى بقا الاستااذ على نفس ملاحظاتو غانضبر معاك ""
وقفات فجنبو كاتخبي وجهها من الحشمة من الاستاذ لي كايشوف فيهم باستغراب و هي كاتقرص زين العابدين فجنبو ..
زين العابدين :"" يالله دخلي لحصتك .. شكرا استااذ و سمح لينا على الازعاج .. ""
الاستاذ :"" مرحبا ماكاين مشكل ""
دخل الاستااذ و دفع زين الاء لي لصقات فجنبو ..
زين العابدين :"" تي دخلي ""
الاء :" وا غانرجع للدااار .. شوهتيينيييي الله ياتخد غييك الحق 😭""
زين العابظين :"" الااااء رااك معطلااني .. دخلي لمك و لا غااتعرفي اشنو هي شووهة تاع بالصح ""
زين العابدين و هو كايبعدها :"" الاء ماكانتفلااش حنا فالمدرسة .. غاندوز على الاساتذة الخرين و غانمشي .. غاتلقايني كانتسنااك مع ال6 قدام الباب ""
الاء :"" الى لقيتيني ""
زين العابدين :"" و الله يا ألاء يا بنت السااليمي و تجيني خباارك منكتي غيير ساعة وحدة .. يا حتى لي نديررو ليييك مانعااودو ""
الاء :"" بنتي على حقييقتك .. غاندعييك لله يااخد فيك الحق .. ""
زين العابدين :"" يالله تصب ""
دخلات كاتخبط رجليها .. حك على مسطاجو و مشا كايضحك ..
دخلات حااظرة راسها لبلاصتها حدا هدى .. حتى سمعات الاستاذ :"" فين غاادية .. كانظن سمعتي رااجلك اشنو قاال ؟ *و هنا حساات بكااع الانظاار عليها * كل وحدة تشد قنت .. يالله""
حدرات رااسها و توجهات لاخر الصف من الجهة الاخرى .. يالله غاتجلس و قال الاستاذ مخاطبها :"" لي بغا يقرى و يتبع مع لاستااذ ..كايجلس القداام .. تما غير لا بغيتي تنعسي ""
ناضت كاتعض على شفايفها بالغدايد.. و جلسات كاتدعي على الكرة الارضية فخاطرها ..
و كانت اخت امنية الصغيرة بنت عبد السميع فآخر الصف كاتبع لي كان واقع فصمت ...
الخمسة و نصف مسااءا ..
هبطات شيماء من الطااكسي .. ماكانتش متوجهة للبيتها بل لمحل زياد ..
دخلات و نيشان طلعات لمكتبو ..
دقات و فتحاات الباب ..
تلاشت ابتسامتها .. وقف زياد من ورى مكتبو مصدوم .. دار أمين و تدهش .. كان موقف جامد و كأن الوقت توقف ..كانو كايتقاسمو الدهشة و الصدمة و كل وااحد فيهم كايتسنى الاول يدير ردة فعل الطبيعية باش تكمل استمرار الحياة بشكل طبيعي و يوفرو عليهم احساس الاحرااج المزعج .. اولا هي استغربت من وجوود امين هنا من جديد و من ضحكو مع زياد و كأنهم كايعرفو بعضهم.. وتانيا خافت يتعرف عليها و يشوهها مع زوجها و هي عمرها عاودت ليه عليه .. بالنسبة لزياد كانو رجليه فاشلين بالصدمة .. الان وااقفة كاتشوف فيه و فأمين بصدمة .. اشنو غايكوون كايدوور فدمااغها ؟.. اكيد اكتااشفت بلي هو كذب عليها و بلي هو امين .. الشخصية الخيالية لي جمعتتهم علاقة افتراضية لاكتر من سنة ... و لكن هادشي ماشي منطقي .. كونو معاه فماكايعني واالو .. تقدر تكوون صدفة .. و لكن حيت مزبلها و احساسو بالذنب من التصرف السيء لي ممكن يدمر زواجهم فاي لحظة مخليه يفكر بهاد الطريقة الغبية .. كيف كانقولو مول الفز كايقفز .. اما امين فاتحط وسط الصهد و هو ماداير لابيديه لابرجليه .. كان خوفو من ردة فعلها .. و من الى قدرات تكشف صدييقو .. غايحس احسااس كبير بالذنب الى تدمر زوااجو من البنت الوحيدة اي بغا ..
و كان الفرج على يد شيماء لي كان خااصها تخبي هاادشي .. و دخلات كبتسمة قائلة لزوجها :"" سمح لي يسحااب لي بووحدك .. ""
زياد :"" لا .. لا.. هذا .. غير .. ""
وقف امين و ريقو ناشف .. و قال :"" انا امين ... صااحبو .. ""
هزاات حاجبها و هي كاتزيد تشفى فشيماء القديمة .. لي ذاات يوم تيقات كلاامو ..
وصلو الباد فايبز منها لامين و حتى لزيااد ..
الصغع ديال امين .. عارفها دابا رغم ديك الابتسامة الباردة و هدوءها .. الا انها بااينة كاتسبو و كاتدعي فيه و واخدا عليه نظرة الكذاب و الغذار و المراوغ و كااع الصفاات الذميمة .. و كوولشي هاادشي ظلما .. راه و الله العظييم الى هو شخص طيب و مسالم .. دار شاف فزياد كايترجااه بعينيه يعتقو من بطش نظرات شيمااء و حكمها القاسي عليه.. و قابلو زياد و كان هو كذاك كايترجااه بعينو و بحال الى كايقول :"" عااار مييمتك و الملح لي بينا مسحها فيا ""
مامدى سخرية القدر .. كيفاش ممكن توقع صدفة مرييبة بحال هااذي .. ماقدرااتش تعرف و هي كاتفكر فجنب زياد فالسيارة .. اسئلتها ماغايجاوبها عليهم غير هو .. علاش ماتسولوش ؟
الاء :"" سيري فوتيني راه مابغييتش يقوولو كانحكر على بنت اصغر مني ""
راضية :"" ههههه كبر مني غير فالعمر .. و لكن باااقية برهوووشة ف**** .. ماديال زواج ماحتى حاجة .. تصدمت منيين عرفت راجلك هو المنحووس .. صراحة كنا حااكرينو منين كنا نقولو عليه المنحووس .. حنا نيييت لي مناحيس .. دابا زيان و تبووكص باانت عليه اللعاقة .. دابا خاصاه غير امراة ديال الزمان بعقلها قاادة و حاارة .. الزيبن و *كاتطلع و تهبط فيها* و الفورمة و بنت دارهم .. تمااما بحال اختي امنية .. مااشي بحالك انت .. لا عقل لا قراية لا زين لا فوورمة هههه مستقيمة اكتر من المسطرة هههههه""
كلامها جمد الحياة فقلب الاء .. لا .. اكييد هذا كاابوووس .. كااابووس حقيقي ... كان كلاام مسمووم دخل و انتاشر فعقلها قبل ذااتها و ماليهش تريااق من غير انها تقتل المصدر منين جاا ..
بغات هدى تسبها و تجاوبها ..و لكن جرااتها الاء و قالت :"" ماغانديرش فيها رااسي .. زيدي قدامي ""
هدى :"" الى ماتسوقتيش انت غانتسوق انا و نعطي لمها دقة ديال العصى باش نربييها و نورييها كيفااش تجاوز حدوودها ""
ماجاوبتش الاء بل سرحاات فالافكاار لي قااومتهم من قبل .. و الان رجعو و لكن هاد المرة مغذيين و اقوى من ذي قبل ..
هدى :"" الاء .. الاااء فين سرحتي ""
الاء :"' نعاام اشنووو ؟"
هدى :"" ماتخميش فهضرتها و ماتاخديهاش بمحمل الجد .. هاديك راه عقلها مخزز و محدوود ... مبرمج غير على العكر و الفورمة و الراجل .. مهم .. راه راجاك واقف كايتسنااك ..سيري الله يعونك ""
الاء :"" يالله معانا نوصلووك ... الحال باارد ""
هدة :"" لا بايب غير سيري .. كانحشم من رااجلك مهم بيناتنا واتساب نكملو هضرتنا من بعد و مايبقااش فيك الحااال ""
الاء :"" واخا الحب .. ""
تعانقو و بااست هدى خدها و قالت :"" كاانمووت فحسك الكلبة ""
الاء :"" هههههه تانا كانمووت فييك ادوودتي ""
هدى :""هههه يالله دكييي ""
مشات هدى .. و توجهات الاء لسيارة زين العابدين ..
حلات الباب و جلسات فمكاانها ..
زين تلعابدين :"" و باااقية قااعدة تخليني كانتسناك كاينة ""
آلاء و المنحوس الجزء 57
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء