آلاء و المنحوس الجزء 58

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

دخلات الاء للدار و زين العابدين وراها.. 
رمات السلاام لعائشة و طلعات .. 
زين العابدين جلس يرتااح فالصالة فجنب عائشة .. 
عائشة :"" منيين جيتو دابا ...انا غانخرج شوية عند رشيدة بغاتني فشي حاجة "" 
زين العابدين :"" واخا الواالدة "" 
عائشة :"" ااه .. قول لآلاء تنصب العشااء و تغسل المااعن .. و ماتخليش الكوزينة مرونة حتى نجي "" 
زين العابدين :"" وااخاا "" 

جبدات الاء حوايجها من الماريو و سداتو .. شافت فالمرآة لي لاصقة فالباب .. و اطالعت على جسمها .. نقصات بياسا ببياسا .. و وقفات قدام نسختها .. نقلات انظارها على جسدها من رجليها حتى اعلى زغبة فوق راسها .. 
حدرات راسها بغصة فقلبها و داارت مواجهة نسختها بالظهر ..نفرات شكلها و العيوب لي عمرهم باانو ليها فنفسها باانو اليووم .. 
الاء :"" ماغانديش على كلاامها.. ديري عقلك ا الاااء فين عمرك تسوقتي لهااادشي .. واش وحدة بحال هاديك غاتأتر فيا انا ؟ .. "" سكتات كاتشوف قداامها بملامح غير مرتاحة نهائيا ..
دخل زين العابدين و سد وراه الباب .. كانت واقفة شبه عارية و سارحة .. نقل انظارو منها للشرجم المفتوح و لي مدخل ريح بااردة..
اسرع سدو و دوز الخامية و دار عندها متاجه ليها.. :"" لبسي حواايجك يا هااد البنت اش واقفة كاتسنااي ؟ "" وقف قدامها و شد وجهها بين يديه كايلوح بيه يمين و يسار بمرح كايمازحها:"" كاتقلبي على شي مرضة و انت قليولة ليا هكا ؟.... اااه فهمت .. انت كاتنتاقمي مني دابا على داكشي لي درت قبايلة و كاتعراي قدامي باش تفقصيني ياااك لحسك "" 
حيدات يديه من على وجهها .. و بعدات منو بحركات و خطوات باردة بلا حياة .. لبسات حوايجها و خرجات من الغرفة متوجهة للحمام .. زين العابدين كان وااقف مستغرب ..حاير ..كايتملكو الفضول و القلق من السبب لي مقلقها .. الاء ماشي من عادتها تقلق هكاا و بهااد الشكل .. حتى فخصاامو معاها .. عمرها دارت ردة فعل بحال هادي .. خاصة ان الاء ماشي من النوع لي كايدير من حبة قبة .. 
زين العابدين :"" هاادي ماالهاا ؟ "" 
حيد الفيست ديالو و حل الصدايف .. و بدا يغير حوايجو و هو كايفكر فلي مقلقها .. 

دخلات للحمام و سداات عليها .. و اول ماادارت هي يدها على فمها و كتمات الشهقة لي عانات بااش تحبسها ..... حتى هو قال عليها قلييولة .. هي عارفاه غير ضحك معاها و ماقصد والو .. و لكن المؤلم فالامر هو انها الحقيقة .. الحقيقة لي مايمكنش تجاهلها .. عمر الامر شكل عندها فرق و لادارت ليه اعتبار اولا شغل حيز من افكاارها .. و لكن الوضع الآن مختالف .. كيفاش ممكن تتجاهل كلام راضية السام .. كيفاش ماغاتفكرش فامنية و تقاارن رااسها بيها و هي لي كانت واخدة قلب زين العابدين قبلها .. كيفاش غاتتجاهل حقيقة ان بااها اصبح موافق عليه .. هي عاارفة مزياان بلي زين العابدين رغم كوولشي كايبقى راجل .. و ماكاينش شي رااجل متاالي واخا يكوون راجلها لي كاتبغييه .. ممكن جدا يكون كايندم حاليا و رغم ذلك كايخبي عليها مشاعرو الحقيقية .. هي عااارفة مزياان ميزتو فالحفااظ على مشااعرها.. و بهذا بناات هادشي كاامل .. هاذي هي المرأة و هذا طبعها الطبيعي .. واخا تكون ذكية .. عميقة و متقفة .. الا ان بعض الامور كاتكون حساسة بالنسبة ليها.. and she has nothing to do about it ... بلا متحس ..كاتستسلم لافكاارها السوداء و لي غالبا كاتآذي بيها نفسها اولا ... تم كاتنقلها للي حوليها الى مالقاتش الدعم .. و مالقاتش لي يفهمها و يعاونها تخطاهم و تغلب علييهم .. غالبا كاتحاول تكبتهم و تتحكم فيهم و لكن كايخرجو منها على شكل تصرفات كايشوفهم الرجل تصرفات تافهة .. غير ناضجة .. و هاذشي غير ماكايزيد يأزمها .. و يخليها ماتيقش فراسها .. الاء ترونات .. هي متعلقة بيه و كاتبغيه .. و باغية جدا تحافظ على زواجهم و يدوم.. بغاتو يخلص ليها و يبغيها و يزيد يبغيها ..هاذي رغبة اي امراة متزوجة و لكن خوفها من طبعو الرجولي .. فالنهاية .. حتى حاجة ماكاملة و جتى حال مايبقى على حالو ... هي ماعايشاش وسط دراما من الدرامات لي مولفة تبات سهرانة عليهم .. اولا رواية رومانسية .. (آكشلي شي اييز 😂) 

الدقان فالباب .. و صوت زين العابدين كاينادي :" الاااء .. خرجي مالك تعطلتي ؟ ""
وقفات قداام المرااية .. غسلاات وجهها و حاولت تسترجع شتات نفسها و جاوبت :"" انا خارجة "" 
مسحات وجهها و نشات عليه باش يبرد .. خدات نفسها باش تتهدن و خرجات .. 
لقاتو قداام الباب مبااشرة .. 
زين العابدين :"" الاااء .. بيك شي حااجة .. هضري اش عندك ؟""
الاء :"" ماماليش .. "" 
تمات رااجعة للغرفة و شدها :"" واش انا ؟ .. غلطت؟ .. قولي ليا .. ممكن نغلك و مانعيقش "" 
الاء :"" لا .. مادرتي ليا واالو .. غير ريح راسك ""
زين العابدين :"" كيفاش غانريح راسي واش من نيتك .. واش وقعات ليك شي حاجة فليسي ؟" 
لوحات الاء براسها و هي حادراه ... هزو لعندو و قابل عيونها و قال بصوت حنين :"" قولي ليا و خوي قلبك تقدر تكون شي حاجة بسيطة نعاونك فيها .. واش قالو ليك دووك البرااهش الضاسرين شي حاجة ؟ غير وريهم ليا و غانيطح لوالديهم راسهم واحد واحد "" 
ضحكات الاء و هزات يدها كاتمسح قنات عينيها .. تبسم و قال :"" هاكااك ضحكي.. مامولفش هاد الاء جاتني غريبة .. مولف الاء الضحوكية و الناشطة لي غير كاتضحك و تلعب حتى و هي مقلقة .. الاء لي حتى حاجة ماصعيبة عليها .. كاتشوف الحياة من منظورها الخاص ..و لي كاتبسطها و ديما عندها الحلوول ..و لي كاتعلمني و كاتوجهني فاغلب امووري .. ماشي هي هادي الاء .. عاودي ليا اش كااين "" 
تنهداات الاء و هي كاتشووف فعيوونو .. ماتقدرش تذكر حتى اسم امنية او غير تلمح بيها على فمها .. خايفة من ردة فعلو لاتطيحها فجحيم اكبر من لي هي فيه .. و من جهة اخرى .. فكرها فنفسها و فهوية الاء الحقيقية .. الاء الذكية .. العميقة و الناضجة فامور الحياة .. عمرها ماكانت ضعيفة بهاد الشكل خاصة امام امر تاافه بحال هذا و لي صادر من تافهة بحال راضية .. و ماكان عليها غير تجمع شتاات نفسها حاليا .. بلا ماتكبر الموضوع في حين تفكر فالموضوع بهدوء بينها و بين نفسها .. 
الاء :"" ماماليش و الله .. ماتديرش فبالك .. غير تخاصمت مع هدى غانهضر معاها و نفضيو المشكل.. انهبط عند خالتي "" 
سرح زين العابدين شوية و قال :"" خالتك ماكايناش خرجات .. "" 
الاء :"" ااه واخا .. انا غادي نهبط ناكل .. فيا الجووع"" 
مشات هبطات و وقف كايفكر .. كيفاش مخاصمة هي و هدى وهما تعانقو قبل ما يتفارقو .. 
زين العابدين :"" اشنووو بيهاا هااد الخلقة غاتحمقني ؟"" 
هبط و جلس فالصالة غين جالسة هي كتاكل .. 
كانت هي فالمقدمة و هو الداخل .. كاتنقل عينيها بين التلفازة و التيليفون فيدها و المااكلة .. اما عيونو هو تابتة عليها هي .. سالات و ناضت كاتجمع الصينية و ناضت دخلات للكوزينة.. رجع تكا على المخدة و ربع يديه كايخمم .. حتى خرجات من الكوزينة طالعة و قالت ليه :"" انا طلعت نصلي المغرب قرب يأذن العشاء .. الى خرجتي للجامع عيط ليا نسد الباب .. "" 
و طلعاات .. 
حيد زين العابدين المكانة من يدو و السوارت من جيبو لاحهم فوق الطابلة .. حيد صباطو و حتى الجاكيط ديالو .. كان معول يهضر معاها و يخرج للجامع .. و لكن الظاهر انو تراجع .. 
زين العابدين :"" ياربي تسمح ليا .. غانصلي غير فالدار اليووم .. القارورة ديالي بيها شي حاجة و خااصني نعرف اشنو هي "" 
سمع اذان العشااء .. و منيين سالا .. ناض للصالة الاخرى يصلي ... 
بعدما صلات الاء كذلك صلاة المغرب و تبعاتها العشاء (ماتجمعوهمش بحالها 😅) .. هبطات للكوزينة و فطريقها ماشافتش زين العابدين .. 
الاء ؛"" خرج بلا مايقوولها .. ماعلينا ندووز لدااك العشااء ""

دخلات للكوزينة و لقات عائشة جابدة ليها لي غاتوجد و فهماات بلي خاصها تصايب طجين بالخضرة كيف علماتها.. بدات كاتنقي الخضرة و هي طالقة الموسيقى من بورطابلها .. و هي سااهية فتفكيرها و فشغلها حسات بيدين حاوطوو خصرها و بقبلة على عنقها .. غوتات بالخلعة .. و من بعد ارتااحت منين سمعات ضحكو .. تنهدات بارتيااح و قالت :"" ناااري ازين العابدين طيحتي مني النصف "" 
زين العابدين :" هههه ماقصدتش اغزاالتي *وقف قدامها* اممم كاتطيبي العشااء ؟ "" 
الاء :"" ااه .. راه اذن العشااء مامشيتيش ؟ "" 
زين العابدين :"" عجزت الله يسمح ليا و صليتو غير فالدار .. و زايدون بغيت نستااغل فرصة ماكايناش الوالدة و نبقا نتحرش بمراتي على خااطري "" 
ضحكات الاء و جاوباتو :"" ههههه حمق "" 
رجعات لخدمتها و هي كاتغني مع الموسيقى .. اما هو تكا على البوطاجي مربع يديه و كايشووف فيها .. مد يدو و جر الباندا من شعرها و رحع ابلاصتو .. شافت فيه الاء و قالت :"" علاش طلقتيه .. رجعها "" 
زين العابدين :"" شغلي هذاك مشهي بغييت نشوف شعرك مطلووق ..ديها انت غير فداكشي ديالك و سكتي "" 
شافت فيه الاء كاتبسم و قالت :"" الى لقيتو الزغب فالطاجين ماشي شغلي "" 
زين العابدين :"" لي جات منك عسل .. العسييلة ديالي "" 
شافت فيه بطرف عينها كاتضحك .. و حذرات راسها لشغلها .. عينيه عليها ماتزعزعووش .. كاتحس بيه بحال كايلاامسها بعينيه .. وترها و لبكها .. و من جهة اخرى .. شعور حلو كايدغدغها .. حافظت على هذووءها و قربات لعندو .. و هزات عينيها فيه .. لقاتو كايتبسم بعينيه لي مغمضين شوية و ظاهرين خطوط عيونو .. و مربع يدو ..
الاء :"" مد .. ليا .. بانيو من وراك "" 
زين العابدين :"" غير ديريني ماكاينش و خووديه ""
عضات الاء على شفايفها و قربات .. مدات يدها لوراه و جات بحال الى غاتعنقو .. كان قريب .. كيفما كاان من ديما .. و نظراتو على وجهها مباشرة ... وقف مستقيم و خلاه تزيد تلبك و ترجع بلور ... حط يدو على ظهرها و جرها لعندو و بااسها بووسة ديال الغداايد ..

الاء :"" و طلقني بااركة خليني ننصب العشاء .. خالتي غاتحي دابا تلقاني مادرت والو تهز عليا الصندالة تاني "" 
زين العابدين :"" ها هو .. "" 
رجعات الاء لطاجينها كاتضحك .. و هو دار شاف فالماعن مجموعين و قرر يعاونها و يغسلهم .. 
و هي كاتنصبو دارت شافت فيه ..كان كايدندن مع الاغنية لي طالقها واخا ماحافظهااش .. 
تبسماات .. على الاقل قدر ينسيها و فرحها باهتماامو و شوفاتو و بالطريقة لي كايدور بيها فجناابها ... بحال الى سيفطو الله بااش يشفي داك السم لي دخل ذاتها اليوم.. 
دار عندها و حصلهت كاتشووف غيه .. ضحكو ب2 و مل وااحد رجع لشغلو .. 
زين العابدين :" هااد الاغنية زويينة "" 
الاء :"" حلف حلف عجبااتك ؟"" 
زين العابدين :"" ااه "" 
الاء :"" ديال bts .. سميتها .. بي .. دام ..نوون موول .. عرفتي اشنو كايعني العنواان ؟""
زين العابدين :"" اش كايعني ؟ ""
الاء :"" بي هو الدم .. داام ..هو العرق .. نون مول هما الدمووع .. و هاد نونمول كلمة مركبة .. نون هما العينين و مول هو الماء و جمعهم و ولاو ماء العينين هما الدمووع هههه وااعرة يااك "" 
ضحك على حماسها و قال :"" امممم اينترستينغ .. جمعو بين 3 الاموور لي مرتابطين بطريقة غير مباشرة و لكن كايجمعوهم عوامل مشتركة بين القوة.. الكفااح .. المقاومة و الاجتهاد .. حتى الضعف و التحدي .. "" 
الاء :"" ههههه هااديك ابعلي .. ان شاء الله تولي حتى انت كيبوبر و تولي تمشي معايا للايفنتس "" 
ضحك زين العابدين و جاوبها :"" كااتمووتي على دااكشي "" 
الاء :"" تايوونااجييي .. بطبيعة الحااال .. الحب هاادوك "" 
و سمعات الكأس تخبط هزات راسها و لقاتو كايغسل الماعن بملامح هادئة .. 
ضحكات و صححات :"" كايعجبووني "" 
هز عينيه :"" وا هكاااك .. خليتك تعلقي تصاورهم و لكن ماشي تزيدي فيه .. من الاحسن ليك تعرفي شكون الحب بالنسبة ليك و لا غانخشي لييك وجهك فهذاك الطاجين "" 
الاء :"" هههههه ابووشنبااتي غير كوون هاني... ااه .. و نخلي دابا الطجيين يطيب .. *قربات لعندو و هزات سربيتة ماتمسح* خالتي قالت ليا مانعرموش الزااج الفوق .. تشوفك درتي هاد الحالة تقجك"" 
زين العابدين :"" ههههههههه تعداات علييك .. لي درتو تقولي ليا خالتي قالت خالتي قالت "" 
الاء :" قريصها كايعلم لي مايتعلم .. شوف بووشييتي القرقاارة "" 
زين العابدين :"" اري البونطوز ""
الاء :" الاء ماعندناش "" 
زين العابدين :"" اذا نستعمل يدي "" 
دار يدو على القرقارة و برك يورك بحال الى كايدير جص النبض .. و الاء كاتشووف فبه .. 3 الضربات كباار متابعين و بدا الماء كايدوز .. 
الاء :"" واااااااو .. رااجلي ذكي ..كيف درتي ليها .. حتى حيوان من خوتي ماعارفين هاد القضية "" 
زين العابدين :"" ههههه خووتك مكلخيبين.. "" 
الاء ضرباتو على كتفو :"" ههههه ماتعايرش ماما و بابا "" 
زين العابدين :"" ماعايرتش ماماك و باباك الالة .. غير بقاي على خاطرك "" 
غسل يدو و خدا باش يمسح يدو .. 
الاء :"" بما ان الطاجين باقي كايطيب .. اش باان لبك ندير الكيكة لي كاتعجبك باش تفطر بيها غدا "" 
زين العابدين :"" كيكة .. و ليا انا نفطر بيها .. لا لا انت اووفر دووز عليا .. غاتخرجي عليا "" 
الاء :"" ههههههه هي ندييرها "" 
وقف زين العابدين فجنبها كايتحرش بيها :"" واخا ديري فيها السم اغزاالتي نااكلو "" 
الاء و هي كاتجبد المقادير:" هههه الله ينجييك .. انا غاندير لييك فبها الحب و الحب تم الحب .. باش تجيي بنيينة "" 
زين العابدين :"" الله يرحمني "" 
ضحكات فوجهو و بدات تخدمهاةو هي كاتدردش معاه .. 
الاء :"" خساارة ماكاينش الكووك .. غاندير الشكلاط .. "" 
قسمات العجينة نصف خلاتو ابيض و لاخر اسود بالشكلاط .. بدات تعمر المول و كانت كاتحط مغرفة من العجين الابيض و تفرغ فوقو عحين اسود .. و كملات هكاك و زين كايشوف .. 
زين العابظين :"" اش كاديري انت دابا "" 
الاء :"" كانبدع .. ماغاتبان ليك حتى نقطعها "" 
زين العابدين :" ايااه الالة "" 
خشااتها فالفران و وقفات فجنبو متكية على البوطاجي .. 
حذر عينو شااف فيها .. لاحظ تغير مزااجها بعدما بقا معااها .. و ارتااح شيئا ما .. لكن كايبقى وجودة الان غير مخدر .. منكن ينسيها حالياو لكن ماشي للديما .. كاين عندها مشكل و اكن ماقادرش يعرفو الى ماعاودااتش ليه .. أجل حتى هو السؤاال .. اخر حاجة يبغي هي يقلق رااحتها .. 

دخلات عائشة .. 
عائشة :"" ااووه .. انا جييتة.. اش درتي ابنتي "" 
الاء :"" كااع لي خاصني نديرو درتو "" 
عائشة :"" الله يرضي عليك ابننتي .. و مالك انت واقف عليها كيف المردة .. "" 
زين العابدين :"" واقف حدا مراتي مونسها الواالدة .. "" 
عائشة :"" الله يجعلني نتييق... انا فبيتي "" 
الاء :"" واخا اخالتي "" 

الاء :"" اجي داابا نقطعوو منها نذووقو "" 
زين العابدين :"" ريحتها كاتشهي "" 
الاء :"" بطبيعة الحاال درتها فيها الحب "" قطعات قكعة و جببااتها .. و كان شكلها مزخرف بحال جلد الحمار الوحشي .. 
زيبن العابدين :"" واااااو .. مراتي ذكية .. كيف درتي لييها .. عمر الواالدة ماطاااحت فبااالها "" 
هزاات رااسها كاتضحك بالجهد و تضرب فييه .. كان كايكوبيها و كايعيب هضرتها تمااما كيفما قالتها لييه من قبل .. 
الاء :"" هههههه حل فمك هااكا و الله حتى صطيتييني اليووم "" 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.