عائشة :"" منيين جيتو دابا ...انا غانخرج شوية عند رشيدة بغاتني فشي حاجة ""
زين العابدين :"" واخا الواالدة ""
عائشة :"" ااه .. قول لآلاء تنصب العشااء و تغسل المااعن .. و ماتخليش الكوزينة مرونة حتى نجي ""
زين العابدين :"" وااخاا ""
جبدات الاء حوايجها من الماريو و سداتو .. شافت فالمرآة لي لاصقة فالباب .. و اطالعت على جسمها .. نقصات بياسا ببياسا .. و وقفات قدام نسختها .. نقلات انظارها على جسدها من رجليها حتى اعلى زغبة فوق راسها ..
حدرات راسها بغصة فقلبها و داارت مواجهة نسختها بالظهر ..نفرات شكلها و العيوب لي عمرهم باانو ليها فنفسها باانو اليووم ..
دخل زين العابدين و سد وراه الباب .. كانت واقفة شبه عارية و سارحة .. نقل انظارو منها للشرجم المفتوح و لي مدخل ريح بااردة..
اسرع سدو و دوز الخامية و دار عندها متاجه ليها.. :"" لبسي حواايجك يا هااد البنت اش واقفة كاتسنااي ؟ "" وقف قدامها و شد وجهها بين يديه كايلوح بيه يمين و يسار بمرح كايمازحها:"" كاتقلبي على شي مرضة و انت قليولة ليا هكا ؟.... اااه فهمت .. انت كاتنتاقمي مني دابا على داكشي لي درت قبايلة و كاتعراي قدامي باش تفقصيني ياااك لحسك ""
حيدات يديه من على وجهها .. و بعدات منو بحركات و خطوات باردة بلا حياة .. لبسات حوايجها و خرجات من الغرفة متوجهة للحمام .. زين العابدين كان وااقف مستغرب ..حاير ..كايتملكو الفضول و القلق من السبب لي مقلقها .. الاء ماشي من عادتها تقلق هكاا و بهااد الشكل .. حتى فخصاامو معاها .. عمرها دارت ردة فعل بحال هادي .. خاصة ان الاء ماشي من النوع لي كايدير من حبة قبة ..
زين العابدين :"" هاادي ماالهاا ؟ ""
حيد الفيست ديالو و حل الصدايف .. و بدا يغير حوايجو و هو كايفكر فلي مقلقها ..
دخلات للحمام و سداات عليها .. و اول ماادارت هي يدها على فمها و كتمات الشهقة لي عانات بااش تحبسها ..... حتى هو قال عليها قلييولة .. هي عارفاه غير ضحك معاها و ماقصد والو .. و لكن المؤلم فالامر هو انها الحقيقة .. الحقيقة لي مايمكنش تجاهلها .. عمر الامر شكل عندها فرق و لادارت ليه اعتبار اولا شغل حيز من افكاارها .. و لكن الوضع الآن مختالف .. كيفاش ممكن تتجاهل كلام راضية السام .. كيفاش ماغاتفكرش فامنية و تقاارن رااسها بيها و هي لي كانت واخدة قلب زين العابدين قبلها .. كيفاش غاتتجاهل حقيقة ان بااها اصبح موافق عليه .. هي عاارفة مزياان بلي زين العابدين رغم كوولشي كايبقى راجل .. و ماكاينش شي رااجل متاالي واخا يكوون راجلها لي كاتبغييه .. ممكن جدا يكون كايندم حاليا و رغم ذلك كايخبي عليها مشاعرو الحقيقية .. هي عااارفة مزياان ميزتو فالحفااظ على مشااعرها.. و بهذا بناات هادشي كاامل .. هاذي هي المرأة و هذا طبعها الطبيعي .. واخا تكون ذكية .. عميقة و متقفة .. الا ان بعض الامور كاتكون حساسة بالنسبة ليها.. and she has nothing to do about it ... بلا متحس ..كاتستسلم لافكاارها السوداء و لي غالبا كاتآذي بيها نفسها اولا ... تم كاتنقلها للي حوليها الى مالقاتش الدعم .. و مالقاتش لي يفهمها و يعاونها تخطاهم و تغلب علييهم .. غالبا كاتحاول تكبتهم و تتحكم فيهم و لكن كايخرجو منها على شكل تصرفات كايشوفهم الرجل تصرفات تافهة .. غير ناضجة .. و هاذشي غير ماكايزيد يأزمها .. و يخليها ماتيقش فراسها .. الاء ترونات .. هي متعلقة بيه و كاتبغيه .. و باغية جدا تحافظ على زواجهم و يدوم.. بغاتو يخلص ليها و يبغيها و يزيد يبغيها ..هاذي رغبة اي امراة متزوجة و لكن خوفها من طبعو الرجولي .. فالنهاية .. حتى حاجة ماكاملة و جتى حال مايبقى على حالو ... هي ماعايشاش وسط دراما من الدرامات لي مولفة تبات سهرانة عليهم .. اولا رواية رومانسية .. (آكشلي شي اييز 😂)
الدقان فالباب .. و صوت زين العابدين كاينادي :" الاااء .. خرجي مالك تعطلتي ؟ ""
وقفات قداام المرااية .. غسلاات وجهها و حاولت تسترجع شتات نفسها و جاوبت :"" انا خارجة ""
مسحات وجهها و نشات عليه باش يبرد .. خدات نفسها باش تتهدن و خرجات ..
تمات رااجعة للغرفة و شدها :"" واش انا ؟ .. غلطت؟ .. قولي ليا .. ممكن نغلك و مانعيقش ""
الاء :"" لا .. مادرتي ليا واالو .. غير ريح راسك ""
زين العابدين :"" كيفاش غانريح راسي واش من نيتك .. واش وقعات ليك شي حاجة فليسي ؟"
لوحات الاء براسها و هي حادراه ... هزو لعندو و قابل عيونها و قال بصوت حنين :"" قولي ليا و خوي قلبك تقدر تكون شي حاجة بسيطة نعاونك فيها .. واش قالو ليك دووك البرااهش الضاسرين شي حاجة ؟ غير وريهم ليا و غانيطح لوالديهم راسهم واحد واحد ""
ضحكات الاء و هزات يدها كاتمسح قنات عينيها .. تبسم و قال :"" هاكااك ضحكي.. مامولفش هاد الاء جاتني غريبة .. مولف الاء الضحوكية و الناشطة لي غير كاتضحك و تلعب حتى و هي مقلقة .. الاء لي حتى حاجة ماصعيبة عليها .. كاتشوف الحياة من منظورها الخاص ..و لي كاتبسطها و ديما عندها الحلوول ..و لي كاتعلمني و كاتوجهني فاغلب امووري .. ماشي هي هادي الاء .. عاودي ليا اش كااين ""
تنهداات الاء و هي كاتشووف فعيوونو .. ماتقدرش تذكر حتى اسم امنية او غير تلمح بيها على فمها .. خايفة من ردة فعلو لاتطيحها فجحيم اكبر من لي هي فيه .. و من جهة اخرى .. فكرها فنفسها و فهوية الاء الحقيقية .. الاء الذكية .. العميقة و الناضجة فامور الحياة .. عمرها ماكانت ضعيفة بهاد الشكل خاصة امام امر تاافه بحال هذا و لي صادر من تافهة بحال راضية .. و ماكان عليها غير تجمع شتاات نفسها حاليا .. بلا ماتكبر الموضوع في حين تفكر فالموضوع بهدوء بينها و بين نفسها ..
الاء :"" ماماليش و الله .. ماتديرش فبالك .. غير تخاصمت مع هدى غانهضر معاها و نفضيو المشكل.. انهبط عند خالتي ""
سرح زين العابدين شوية و قال :"" خالتك ماكايناش خرجات .. ""
كانت هي فالمقدمة و هو الداخل .. كاتنقل عينيها بين التلفازة و التيليفون فيدها و المااكلة .. اما عيونو هو تابتة عليها هي .. سالات و ناضت كاتجمع الصينية و ناضت دخلات للكوزينة.. رجع تكا على المخدة و ربع يديه كايخمم .. حتى خرجات من الكوزينة طالعة و قالت ليه :"" انا طلعت نصلي المغرب قرب يأذن العشاء .. الى خرجتي للجامع عيط ليا نسد الباب .. ""
و طلعاات ..
حيد زين العابدين المكانة من يدو و السوارت من جيبو لاحهم فوق الطابلة .. حيد صباطو و حتى الجاكيط ديالو .. كان معول يهضر معاها و يخرج للجامع .. و لكن الظاهر انو تراجع ..
زين العابدين :"" ياربي تسمح ليا .. غانصلي غير فالدار اليووم .. القارورة ديالي بيها شي حاجة و خااصني نعرف اشنو هي ""
بعدما صلات الاء كذلك صلاة المغرب و تبعاتها العشاء (ماتجمعوهمش بحالها 😅) .. هبطات للكوزينة و فطريقها ماشافتش زين العابدين ..
الاء ؛"" خرج بلا مايقوولها .. ماعلينا ندووز لدااك العشااء ""
دخلات للكوزينة و لقات عائشة جابدة ليها لي غاتوجد و فهماات بلي خاصها تصايب طجين بالخضرة كيف علماتها.. بدات كاتنقي الخضرة و هي طالقة الموسيقى من بورطابلها .. و هي سااهية فتفكيرها و فشغلها حسات بيدين حاوطوو خصرها و بقبلة على عنقها .. غوتات بالخلعة .. و من بعد ارتااحت منين سمعات ضحكو .. تنهدات بارتيااح و قالت :"" ناااري ازين العابدين طيحتي مني النصف ""
زين العابدين :"" عجزت الله يسمح ليا و صليتو غير فالدار .. و زايدون بغيت نستااغل فرصة ماكايناش الوالدة و نبقا نتحرش بمراتي على خااطري ""
ضحكات الاء و جاوباتو :"" ههههه حمق ""
رجعات لخدمتها و هي كاتغني مع الموسيقى .. اما هو تكا على البوطاجي مربع يديه و كايشووف فيها .. مد يدو و جر الباندا من شعرها و رحع ابلاصتو .. شافت فيه الاء و قالت :"" علاش طلقتيه .. رجعها ""
زين العابدين :"" شغلي هذاك مشهي بغييت نشوف شعرك مطلووق ..ديها انت غير فداكشي ديالك و سكتي ""
شافت فيه الاء كاتبسم و قالت :"" الى لقيتو الزغب فالطاجين ماشي شغلي ""
شافت فيه بطرف عينها كاتضحك .. و حذرات راسها لشغلها .. عينيه عليها ماتزعزعووش .. كاتحس بيه بحال كايلاامسها بعينيه .. وترها و لبكها .. و من جهة اخرى .. شعور حلو كايدغدغها .. حافظت على هذووءها و قربات لعندو .. و هزات عينيها فيه .. لقاتو كايتبسم بعينيه لي مغمضين شوية و ظاهرين خطوط عيونو .. و مربع يدو ..
الاء :"" مد .. ليا .. بانيو من وراك ""
زين العابدين :"" غير ديريني ماكاينش و خووديه ""
عضات الاء على شفايفها و قربات .. مدات يدها لوراه و جات بحال الى غاتعنقو .. كان قريب .. كيفما كاان من ديما .. و نظراتو على وجهها مباشرة ... وقف مستقيم و خلاه تزيد تلبك و ترجع بلور ... حط يدو على ظهرها و جرها لعندو و بااسها بووسة ديال الغداايد ..
رجعات الاء لطاجينها كاتضحك .. و هو دار شاف فالماعن مجموعين و قرر يعاونها و يغسلهم ..
و هي كاتنصبو دارت شافت فيه ..كان كايدندن مع الاغنية لي طالقها واخا ماحافظهااش ..
تبسماات .. على الاقل قدر ينسيها و فرحها باهتماامو و شوفاتو و بالطريقة لي كايدور بيها فجناابها ... بحال الى سيفطو الله بااش يشفي داك السم لي دخل ذاتها اليوم..
دار عندها و حصلهت كاتشووف غيه .. ضحكو ب2 و مل وااحد رجع لشغلو ..
الاء :"" بي هو الدم .. داام ..هو العرق .. نون مول هما الدمووع .. و هاد نونمول كلمة مركبة .. نون هما العينين و مول هو الماء و جمعهم و ولاو ماء العينين هما الدمووع هههه وااعرة يااك ""
ضحك على حماسها و قال :"" امممم اينترستينغ .. جمعو بين 3 الاموور لي مرتابطين بطريقة غير مباشرة و لكن كايجمعوهم عوامل مشتركة بين القوة.. الكفااح .. المقاومة و الاجتهاد .. حتى الضعف و التحدي .. ""
الاء :"" ههههه هااديك ابعلي .. ان شاء الله تولي حتى انت كيبوبر و تولي تمشي معايا للايفنتس ""
ضحك زين العابدين و جاوبها :"" كااتمووتي على دااكشي ""
الاء :"" تايوونااجييي .. بطبيعة الحااال .. الحب هاادوك ""
و سمعات الكأس تخبط هزات راسها و لقاتو كايغسل الماعن بملامح هادئة ..
ضحكات و صححات :"" كايعجبووني ""
هز عينيه :"" وا هكاااك .. خليتك تعلقي تصاورهم و لكن ماشي تزيدي فيه .. من الاحسن ليك تعرفي شكون الحب بالنسبة ليك و لا غانخشي لييك وجهك فهذاك الطاجين ""
الاء :"" هههههه ابووشنبااتي غير كوون هاني... ااه .. و نخلي دابا الطجيين يطيب .. *قربات لعندو و هزات سربيتة ماتمسح* خالتي قالت ليا مانعرموش الزااج الفوق .. تشوفك درتي هاد الحالة تقجك""
قسمات العجينة نصف خلاتو ابيض و لاخر اسود بالشكلاط .. بدات تعمر المول و كانت كاتحط مغرفة من العجين الابيض و تفرغ فوقو عحين اسود .. و كملات هكاك و زين كايشوف ..
زين العابظين :"" اش كاديري انت دابا ""
الاء :"" كانبدع .. ماغاتبان ليك حتى نقطعها ""
زين العابدين :" ايااه الالة ""
خشااتها فالفران و وقفات فجنبو متكية على البوطاجي ..
حذر عينو شااف فيها .. لاحظ تغير مزااجها بعدما بقا معااها .. و ارتااح شيئا ما .. لكن كايبقى وجودة الان غير مخدر .. منكن ينسيها حالياو لكن ماشي للديما .. كاين عندها مشكل و اكن ماقادرش يعرفو الى ماعاودااتش ليه .. أجل حتى هو السؤاال .. اخر حاجة يبغي هي يقلق رااحتها ..
دخلات عائشة ..
عائشة :"" ااووه .. انا جييتة.. اش درتي ابنتي ""
الاء :"" كااع لي خاصني نديرو درتو ""
عائشة :"" الله يرضي عليك ابننتي .. و مالك انت واقف عليها كيف المردة .. ""
آلاء و المنحوس الجزء 58
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء