آلاء و المنحوس الجزء 64

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

منتصف الليل ..تقلب زين العابدين للجهة الاخرى .. و سمع الضحك بالشوية .. حل عينو مغووبش و لقا الاء جالسة و شادا البيسي قدامها .. و كانت كاتفرج فدراما كورية .. ماقال واالو .. فقط بقا كايشووف بعينو فاشنو كاتتفرج ... كانت لقطة من دراما goblin .. و كانت البطلة و البطل فالسينما كايتفرجو في فلم .. نوعا ما فيلم رعب .. تخلع البطل .. غوت و لاح الفووشار و سدات البطلة ليه فمو محرجة من بقية المتفرجين .. و هو استمر فالاختباء و راها .. كان مشهد كوميدي .. ضحكات الاء و دارت يدها على فمها.. شافت فزين العابدين و سد عيوونو .. و رجعات كاتعاود اللقطة و كاتضحك .. 
شاف فيها زين العابدين و لوح براسو ليمين و شماال .. مد يدو جرو من قدامها سدو و حطو فالجهة الاخرى .. الاء خلعها فالاول و قالت .. 
الاء :"" ناري خلعتييني "" 
زين العابدين :"" نعسي غدا فايقة بكري .. "" 
الاء :"" لااا .. غير ارا ..نكمل ديك الحلقة و ننعس "" 
شد زين العابدين يدها .. نزلها و غطااها .. 
زين العابدين و هو رابطها بيديه :" نعسي .. بلا ماتزيدي حتى كلمة "" 
الاء :"" و الللهتا حشوومة عليك "" 
زين العابدين :" ششششش""

كايمشي و يجي و داير يدو وراء ظهرو و كايملي الدرس على التلامذ و هو فقسمو .. وقف للحظة و هو كايفكر فيها .. علاش ماجاتش اليوم .. ماشي كان تقريبا اقنعها بمتابعة دراسها رغم ان طريقتو كانت مستفزة الا انها عطات نتيجة .. و لكن فين هي ؟ اليوم كانو مواعدين بلي غايخصص ليها وقت فين يبدا معاها بشكل منفصل .. و لكن هي ماجاتش .. 
نبهو للشرودو وتحد من التلامذ .. اعتاااذر و كمل تلقينوو ... 

بعد صلاة الجمووعة ... 
كانو مجمووعين زيد و زياد .. شيماء لي بعدما تزوجات تعطاتها صلاحية عدم العمل عشية الجمعة (هادي ماكايناش اي جااست مايك ايت اب :) ) عند عائشة و الاء على مائدة الغذااء .. 
زياد :"" ماكاين ما احسن من كسكسو ديالك اخالتي عائشة "" 
عائشة :"" بصحتكم اولدي "" 
الاء :"" شيماء اختي راه دوزها ليك بالرييط "" 
زيد :"" الله يقدرك على فعل الخيير "" 
زياد :"" خليها .. كاتقلب عليا "" 
شيماء :"" ديري رااسك ماسمعتي واالو .. راه غير كايشري محبة نسيبتو "" 
وحلات لزياد و هي تهز الاء لوحة وهمية كاتقول :"" وااحد ل0 "" 
هز زيد عينو فيها و هي ترجع تااكل .. 
شيماء :"" اجي ازيد .. اش درتي مع ديك التلمييذة مسكيينة .. "" 
الاء :"" اشمن تلميييذة .. "" 
شيماء :"" وحدة مقعدة .. عايشة ظرووف خايبة رجعوها والديها تقرى و لكن هي معكسة "" 
زياد :"" باااينة نفسيتها وااكلة الدق "" 
عائشة :"" علاه مالها ؟ ""
زيد :"" ماعارفش التفاصيل .. لي عارف هو انها دارت شي حادتة و مابقاتش كاتمشي .. من تما و هي مأزمة و مابقاات كاتبغي دير واالو .. محناات والديها معاها و ماخلاو مادارو ليها .. و لكن هي والو .. ماكاتزعزعش من بلاصتها .. بزز باش بززو عليها ترجع تقرى .. واخا كبيرة "" 
الاء :"" كبييرة ؟ شحاال فعمرها ؟ ""
زيد :"" تكون ديك 24 ماعقلتش .. هي قوييسحة و راسها عاصي .. كلمتي بكلمتها "" 
الاء :"" نحلف عليها كاتبات كاتحلم راسك كاتغيز ليها "" 
عاىشة :"" اوييلي تي كوولي و هنينا اتي ماالك لي فيك متمهنيبك و حقلهم كااملين فيك "" 
زياد :"" شحال من مرة كنت نفكها من يدوو .. هكا دايرة مع زين العابدين ؟"" 
عائشة :"" و فين كانسمعهم .. فينما يتلاقاو يجلسو مخشيين فداك القنت على تيو تيو ماكانسمعهم اش كايقولو .. "" 
الاء :"" هههههه علاش كاتكذبي اخالتي "" 
عائشة :"" حتى يخرجو و نوري لطاسيلتك كانكذب كيف دايرة "" 
شيماء :"' هههههه جبدتيها على رااسك "" 
زيد :"" سلخيها اخالتي عائشة هاديك رااه كااعما عارفة معنى احتراام الكباار .. غير جيب ياافم و قوول "" 
الاء :"" واااو الحيااة شحال كاتصعااب منين كاتدورووني "" 
زيد :"" قلتها حتى انا لي مبلي ببلية ماحطيت فيها لايدي لا رجلي "" 
زياد :"" ههههه عاادي قول للمديير مابقيتيش باغي تقريها .. راه اعلب الاساتذة رفضو من الاول .. على الاقل رااك حاولتي "" 
الاء :"" اويلي دغيا خويتي بيها مسكينة ماشي فعاايل هاادو "" 
زيد :"" قنعتها و واعدتها نخدم معاها بووحدها بااش تفهم .. و هي واافقت .. و لكن ماجاتش اليووم "" 
الاء :"" اوى تقدر تكون عندها ظرف .. علاش لي ماتوليش تمشي عندها للدار فاوقات فراغك "" 
ضحكو البقية و قال ..
زيد :"" اربي لاما كولي و سكتي "" 
الاء :"" مالكم كاتضحكو .. واش عارفين معنى تقرى مع بزااقل .. راه اهاانة "" 
زيد :"" هاد الاهانة ماحسيتيش بيها انت لي عششتي فداك ليسي مابقا ليك غير شهادة السكنة و تبداي تخلصي الضريبة "" 
الاء :"" لا مانسمحش ليك تدور الاتجاه لعندي .. حنا دابا فالفتااة المقعدة .. انت اصلا ماعارفش اشنو لي داازت منو .. اكيد الموضوع صعييب بالنسبة ليها .. و ماجاتش تتخلى عليها .. راه خااصك تصبر .. الى لقات اصراارك و دعمك لبها اكييد غاتجيب نتيجة و تخرجها من هادشي لي هي فيه "" 
شيماء :"" الاء عندها الصح ""
زياد :"" صبر و دي اجرها ""
زيد :" غانشوف اشنو نديير .. ""

بعدما تعاشات العشية .. 
كانت جالسة فالمرح بوحدها و مشغولة فالبيسي ديالها كاتتمزك .. اما عائشة فكانت فغرفتها .. 
سمعات عائشة السرسار و عيطات على الاء من الداخل .. مامسمعات حتى رد منها و ناضت.. 
لقاتها كاتمزك .. 
عائشة :"" واش السرسار و انت مكمشة تما ؟ "" 
حيدات الاء الليزيات و قالت :"' ماسمعتوش انا غانحل "" 
عائشة :"" غير خليك نضت ""

بعدما فتحاات .. عرفاتهم من اول ماشافتهم ... و لكن الاستغراب كان بسباب انها كاتعرف نساء الحي كاملات .. و لكن هاذي بالظبط لي ماعمرها كانت معاها علاقة لا من بعيد و لا من قريب .. ماشي غير هي و لكن اغلب نساء الحي .. و الغريب فالامر جاية هي و بناتها ب2 .. 
عائشة ملتسمة كاترد السلام :"" و علييكم السلااام "" 
نطقات الام مبتسمة بدورها :"" عرفتيني ؟ انا جارتكم فالحي لي على الشاارع .. "" 
عائشة :"" الله ياودي سعيدة مرات الحاج عبد السمييع.. شكون مايعرفكش "" 
سعيدة :"" باارك الله و فييك "" و سكتو كايتسناوها ترحب بيهم .. فهمات عاىشة و دارت الصواب ..
عائشة :"" دخلو مرحباا .. "" 
دخلو كايتبسمو بخبت و يدورو عيوونهم .. حتى دخلو على الاء .. لي تدهشات بوجووودهم .. ناضت جلسات و هي مافاهمة وااالو .. حتى دخلات عائشة و قالت :"" مرحبا بيكم .. هاذي عروستي مراات ولدي الاء "" 
سعيدة :"" عاارفاها ... علييها جييناا "" 
ناضت الاء وقفات و هي كاتمرر عينيها بينهم ب3 .. 
كانت راضية كاتبسم بخبت لي كاان ظااهر عليها و امنية كاتشوف فالاء و تبسم كذلك .. و لكن ابتسامة مامفسراش .. 
سولات عائشة مستفسرة :"" علاش .. مال عرووستي؟"" 
بغات تتكلم و رجعات قاطعتها قائلة :"" جلسي بعدا جلسو ابنتي "" 
سعيدة و بناتها :"" شكرا .. بارك الله و فييك.. مهم انا راه جيت نصالح البنات .. الاء و بنتي .. تخاصمو 2 مرات فليسي .. بنتي الله يرضي عليها بغات تسامح معاها حيت بقا فيها الحال من جيهتها "" 
الاء :" تتسامح معايا ؟ كانظن هادشي راه فضيناه الباارح "" 
راضية :"" اااه .. و لكن ماصفاتش الخواطر .. انا جيت نعتااذر منك كانعتاارف انا لي غلطت و مااكرهتش نوليو صحابات "" 
الاء بتشكيك :"" مافهمتش .. انت جايا كاتعتااذري و كاتعتارفي بغلطك ؟ و نتصااحبو كاااع ؟ انا عندي صاحبتي مامحتااجا صحاااب .. و زايظون ..علااش حتال دابا عاد جايا تعتاذري.. مالك مادرتيها من الاول و تفوتيني انا و صحبتي و تهنينا منوهاد التخربيق كاامل ""
نغزاتها عاىشة و تبسماات ليهم :"" ماعليش ماعليش .. بنتي الاء حتى هي غاتتسامح معاها .. راحنا جيران وانتوما بنات حومة وحدة و كاتقراو مع بعضياتكم .. حشوومة تتخاصمو .. "" 
نغزااتها الاء و هي ماتوشوش لوذنها :"" نسيييتي اشنو قاالت ليا اخاالتي .. راه هادي لي شجعتيني نتف مها الى غلطات معايا "" 
دارت عائشة عندها و غمزاتها .. رجعات دارت عندهم و قالت :"" كيف قلنا مااعليش الله يساامح .. يااك ابنتي ""
الاء :"" انا لي عندي راه قلتو الباارح .. ""
سعيدة :"" و الله يلعن الشيطان ابنتي لي غلب يعف.. حنا جينا حتال عندك و تردينا هكا "" 
الاء :"" اما ماطلبت حتى حد يجي ع.. "" 
نغزاتها عائشة و قالت :"" نوضي ابنتي ديري كاس اتاي الله يرضي عليك "" 
سعيدة ؛"" ماكاين لاش احنا غادي نمشيو "" 
عاىشة :"" لا و اللهتا تجلسو .. البناات غايتصاالحو و يوليو صحابات كااع .. مالنا من حبة غانديرو قبة .. "" 
ناضت الاء و ماعاحبها حال.. و لكن فطريقها و هي غادية .. لاحت عينيها على امنية لي كانت كذلك كاتطلع اليها .. بتركييز و اهتمام غريب .. حولات الاء نظرها لسبيلها و هي كاتفكر .. هاد المجية ورااها نواااياا لي ماعندها عليهم حتى فكرة .. لي عارفة هما نوايا خبييتة .. وحدة بحال راضية مايمكنش يطيح فبالها شيء بحال الاعتذار ... نوعها هما لي كايكبرو المشكل و كايعظموه رغم صغرو .. و زيد عليها انهم سدو المشكل الباارح .. علاش مصرة ترجع تحلو و تطلب السماحة منها .. ماشي غير هكا .. ولات طامعة تولي صاحبتها .. الامر واااضح و ضووح الشمس .. رااضية نااوية على شيي حاجة .. و مااخاصهاااش تييق غيها 

الصينية محطوطة .. 
عائشة مجمعة مع سعيدة و بناتها .. اما الاء فكانت جالسة على قلبها.. رجلها كاتهز بعصبية و كاتلعب بيديها.. 
سعيدة حساات بنفوور الاء لي وراتو ليهم بسخااء منها .. 
ابتسمت فوجه عائشة و قالت :"" اوى اختي عائشة لي علينا درناه .. احنا غانمشيو .. "" 
جاوبت راضية بسرعة :"" بلاتي امااماا .. باقي ماعرفنا جوااب اختي الااء .. يااك اختي ... ماتكونيش قويسحة و خلينا نكون صحابات "" 
الاء :"" انا ماختكش .. التازمي حدودك .. جوابك خديتيه ماعندي مانزيدك "" 
سعيدة :"" يالله البنات "" 
راضية :"" بلاتي غير دقيقة اماما "" 
خرجات فيها سعيدة عينيها .. فهي عند بالها غير بنتها دارت غلط و بغات تتسامح مع الاء ... كيفما خططو .. استغلو امهم لاهداافهم الشخصية .. في حين امهم ماعارفة واالو على الموضووع او لاياش كايخططو .. و هذا لي كايفسر غضبها الان و تانيب بنتها على الذل لي كاتدل نفسها حاليا .. 
شافت عاىشة القضية كاتحماض و الاء غير مازايدة مقسحة راسها و بالتالي محشماها مع سعيدة لي الوقت كولو و هي كاتتكلم بلباقة و ادب .. حتى من بناتها لي حاو بخصوص يعتاذرو من الاء .. كتصرف صحيح و لائق خاصها تقبل اعتذارها و علاش لا حتى صدااقتها.. من منظور عائشة فالاء غلطت و زاادت فييه زيادة على انها حرجاتها مع ناس الحوومة .. مالقات غير تقرصها و تانبها بتخرااج العينين .. مالقات الاء غير تجاريهم بااش تتهنى منهم .. رغم انها غير مقتنعة بلي وااقع حاليا .. و عليه فتحات فمها و قالت بدون ماتعني كلامها .. 
الاء :"" الله يساامح .. "" 
و في هاد اللحظة .. سمعو الباب تحل و دخل زين العابدين كايقول :" الى ماكنتيش ا الاء مسخنة ليا غداايا و محطوط فوق الطابلة كايتسنااني .. احسن ليك ماتبانيش قدااامي "" 
و سكت منين شاف الموجوودين قدامو كايدورو فعينيهم .. و بعضهم التااصقت به .. تصدم للبرهة الاولى من وجودهم الغير المتوقع.. دور وجهو و رمى السلام و زاد :"" الااء "" بمعنى تتبعو ... و زاد طلع للبيت .. 
وقفات سعيدة محرجة و قالت :"" اوى هو هذا ..سمحو لينا على هاد المجية "" 
ناضت الاء تبعات زين العابدين بدون ماترد حتى كلمة .. 
تبعوها بعيونهم ب2 .. راضية و امنية .. رجعات حذرات امنية عينيها بخيبة امل اخرى .. في حين راضية كاتقرص فيها و تخرج عينيها بوقااحة .. 
جاوبت عائشة :"" لا اختي مرحبا بيكم .. و عااودو هااد المجية .. ماشي مجيتكم هادي "" 
سعيدة :" ان شااء الله علااش لا "" 
رافقتهم عائشة حتال الباب حتى مشاو و رحعات تسخن الغذاء ديال زين العابدين .. 

دخلات الاء لقاتو واقف كايحيد الفيست ديالو .. عنقااتو من الجنب و بااست خدو ..
الاء :"" اهلا بعلي العزيز "" 
زين العابدين :"" هادوك اش جاابهم ؟ .. ""
الاء :"" جاو اسيدي يعتااذرو مني .. و حقا ما حقا بغاتنا نوليو صحابات "" 
تبانيكا زين العابظين كايشوف فالاء عاكيها فىصة تقوول ليه غير كاتضحك .. و لكن لا .. كانت على حق .. 
الاء :" و الله العظييم "" 
زين العابدين :"" و انت اش درتي ؟ ""
الاء :"" اش غانديير ... قلت ليها كلام لي عندي قلتو فالحراسة .. و مجيتها هي و امها و حتى اختها ما ليها لزووم .. و فالاخر جاريتها و صافي .. انا شاكا فيها ناويا شي حاجة ورى هادشي "" 
توجه زين العابدين للكرسي المكتب ديالها و جلس كايفك سيور صباطو .. حيدو و رجع بجذعو لور مهزز راسو... 
زين العابدين :"" نسااي موضوعهم انت درتي لي خاصو يداار ..*مد يدو* اجي عندي توحشتك .. ""
تبسمات و شدات يدو لي جراتها لعندو و جلسها على فخضو .. و حاوط بيديه خصرها .. دار ليها قبلات متتالية من قبلاات الشفط ممازحها ..
ضحكات و ضربااتو قائلة :"" هههههه ديما كانقوول ليك بشوية اش هااد البووس عندك "" 
زين العابدين :"" اش كاتغهمي انت فبووس الشووق ""
الاء :"" ههههه هدوك عندك ماشي بوسات ... هادوك راه جلساات ديال الحجامة "" 
هز راسو كايضحك و قال :"" لا رااه كايبردو الهواايش .. جربي تشوفي "" 
الاء :"" ياله ارى حنككك "" 
مدو ليها كايفرنس .. ضحكات و هي تجر ليه حنكوو تااهي .. و لكل جهدها و الطاقة لي فيها حتى بعد وجهو و شاف فيها مصدووم و فنفس الوقت كايضحك ... 
زين العابدين :"" وا المداام تي اش هاادشي .. انا قلت بوسة ديال تبراد الشوق ماشي تبرااد الغدايد .. اش دخل السنان فالمووضوع"" 

الاء :"" انا غير وريتك قداش معزتك "" 
ضحك زين العابدين و قال :"" ماتورينيش الالة انا عاارف"" 
الاء :"" لا .. الذكرى تنفع المومنين "" 
زين العابدين :"" على الاقل شادا جزء من الاية ... اللهم زد ايمانك ""
الاء :"" ماتطنزش عليا انا رااه كانحااول "" 
ضحك و باس زين العابدين خدها :"' متكانطنزش علييك .. و قوولي ليا هادوك مشااو ؟ انا قاتلني الجووع ""
الاء :"" ااه مشااو .. بدل حوايجك ..انا نهبط نسخنو لك "" 
جات تنوض و رجعها .. شافت فيه مستغربة خاصة انو شاف غيها بشيء من التردد .. و لكن نطق فالاخير .. 
زين العابدين :"" كل مرة كانبغي نسولك و كانتراجع .. "" 
الاء :"" علاياش ؟ ""
زين العابدين :"" فاش كنا فليسي عند الحراسة ... حسيت بيك كنتي مبرزطة مع شي حاجة ... ماشي مع مشكل هاديك لي تخاصمتي معاها ... شي حاحة اخرى ..ماكنتش متأكد .. و لكن زدت شكيت من شوفاتك لختها .. "" 
حدرات الاء عينيها كاتلعب بصدايف قميجتو و قالت :"" رديتي البال؟""
زين العابدين :"" اذا كاتعرفيها ؟"" 
هزات الاء عينيها و قابلاتو :"" اه .. انت سبق لك قلتيها ليا فاش تلاقينا باها فالطريق "" 
زين العابدين :"" ااه و لكن ماكنتش عارف بلي انت كاتعرفييها .. قلت لك غير بنتو و صافي ""
الاء :"" عمرني رديت ليها البال .. هاذيك اول مرة كانشوفها عن قرب .. واش كنتي ناوي تخبي عليا ؟""
زين العابدين :"" ماتفهميش غلط .. انا خبيت على مصلاحتك ... "" 
الاء:"" خفتي نبرزطك ؟ "" 
زين العابدين :" ماشي بديك الطريقة .. انا مابغيتكش انت تبرزطي بيها .. خاصة حنا فحي وااحد .. غاتبقاي دايرة بالك معاها "" 
الاء :"" لا بالعكس .. انا تايقة فيك ... و تايقة فراسي و انت اكدتي ليا بلي كاتبغيني .. و انت رااجلي دابا .. هضرة اخرى غاتكون غير زايدة .. واخا فالاول حسيت شوية بالنقص قدامها "" 
زين العابدين :"" النقص !! "" 
الاء :"" اه.. عقلتي الليلة لي وريتك صورة هاذيك الموودل و قلت لك اشنو رأيك فبها ؟ "" 
زين :"" ااه .. "" 
الاء :"" فدااك النهاار .. تهاجمت على قبل شكلي .. انا عمرني ديتها فهادشي و لكن دابا الوضع اختالف شوية .. قلت زعما شكلي ممكن من بعد ينفرك .. ممكن كااع .. "" 
سكتات ماعارفة ماتقوول .. و خاصة ان نظرتو تبدلت .. شيء من الغضب برق فعينيه .. شي لي خلاها تتراجع و لكن صعقها منين كمل .. 
زين العابدين :"" نخوونك !! "" 
الاء :" ماتقلقش .. انا غير فلحظة ضعف فكرت هكا.. و لكن بعد كلامك فديك الليلة فيقتيني .. قنعتيني و ولاو افكالري كايبانو ليا تافهيين و ماليهم معنى ... عافاك ماتقلقش "" 
زين العابدين :"" غير تفكيرك فداك الاحتمال راه دليل كاافي على انك ماكاتيقيش فيا "" 
الاء :"" ناري ازين ماشي هكااك .. انا قصدت زعما حيت انت .. زعما رااجل و الرجاال رااك عاارف .. "" 
زين العابدين :"" انا راجل ماشي حيواان لي تااابع غريزتوو .. سبق ليا قلتها و غانعاودها ... حياتي كلها و انا ملتاازم و كانتسنى لي حللو الله .. ماغانجييش حتى نولي بمراتي و نخرج نزني فالزنقة "" 
سدات الاء فمو و التوتر دخلها من عصبيتو .. و علاش ماغايتعصبش و هي حطات افكاارها قداامو بلا زواق و لا ماكيااج ... افكار لي جرحات كرامتو و كبرياءو كرجل و حتى ولاءو ليها .. 
الاء :"" سمح ليا .. و اللهما قصدت نجرحك .. فهمني .. انا كانبغيك و مابغييت نضيعك بحتى طرييقة وااش كاتفهمني ؟.. على قبلك وليت ندير تصرفات ماشي ديالي .. تهزات تقتي بنفسي و وليت نقارن راسي بوحدة لي سبق ليك تعجبتي بيها .. هادشي ماشي بيدي .. مشاعري دااتني لديك النقطة .. انت مااعاارفش اش دازو عليا من افكاار فدوك اليوماين .. ""
زين العابدين :"" قلت ليك بااغيك كيفما انت .. حيدي عليا هااد التخربيق .. كانعرف الاء مامعمراش راسها فالخوى الخاوي .. بقااي هكااك كيفما عرفتك و لا نييت غادي ننفر منك ديال بالصح .. "" 
الاء :"" صاافي غير بلا ماتعصب .. و اللهتا دوك الافكاار طاارو .. شويكيكة منهم مابقا فبالي .. كلامك اقنعني .. و انا كانتيق فيك ... و اللهتا كانتيق فييك .""
زين العابدين :"" ماكاين لاش تحلفي ... حيت الايام لي غاتورينا واش نيت كاتيقي فيا و لا لاا "" 

جالسين فجنب بعضهم و هو يالله كاياكل حقو من الكسكسو ... 
خشات يدها فدراعو و سولاتو .. 
الاء :"" غاتخرجني هاد الويكاند .. يااك ""
زين العابدين :"" اشمن حيط بغيتي تخرحي فييه .. اختاري "" 
صاحت عائشة من الغرفة :"" هذاااك قليييل الترااابي .. "" 
غمض عينيه و هو كايضحك .. ضحكات الاء حتى هي و حركات يدو قائلة :"" ههههه شفتي كاتقلب عليها "" 
زين العابدين :" يالله قولي فين باغية تمشي "" 
الاء :"" اي بلاصة بغيتي "" 
زين العابدين :"" اوى حتال غذا و يحن مولانا "" 
عائشة من الداخل :"" غذا غانمشيو للحمام ابنتي .. حتال الاحد و خرجو "" 
خرجو عينين الاء و شافت فزين العابدين مستنجدة بيه ... ربت على رجلها و قال :"" غير خليها الوالدة .. الاء ماكاتقدش على الحماام "" 
خرجات عندهم عائشة و قالت :"" علاش ماتقدش علييه ؟"""
الاء :"" من صغري ماكانقدش عليه اخالتي .. عمرني مشييت ليه ... غير سيري انت و شوفي اختي شيماء تمشي معاك "" 
عائشة :"" و علاش ابنتي .. كيفاش ماكاتقديش عليه ...واش كاتسخفي ؟ "" 
زين العابدين :"" اه الوالدة عندها فووبيا منو .. ماكاتبغيش تعوم مع كترة بنادم .. "" 
عائشة :" اوى العحب هدا ... ايه .. و غاتبقااي تعو مي فالدار راه وااعر عليك ابنتي ""
زين العابدين :"" فكرتييني .. كنت بااغي نقولها لك .. انا غانرد بيت الخزين حمام بلدي راه غير خاوي"" 
عائشة :"" حماام بلدي ... و كيف غادير ليه فالسطح ؟""
زين العابدين :""ماتخافيش الوالدة .. راه درت ليه البلان ديالو .. "" 
عائشة :"" اوى ضبر راسك اولدي الله يعااونك .. و نيت راه فكرة زويينة على قبل مراتك و على قبلك حتى انت لي كاتعكز تمشي ليه و فاش كاتمشي ليه يا كاتجي مريض و لا عيان .. اما انا .. مانتخلااش على حمام الزااهية .. كاع الطيابات صحاباتي ... كانمشي نوفج معاهم و نرجع "" 
زين العابدين :"" عاارفك الواالدة ماتقدريش تخلاي على مصدر الخبيرات الحصرية .. انا كل مرة كانبدا نفكر نشجلك فقرعة الحج و لا العمرة كانقووول بلاااش .. كااع لا مشاات و غسلات دنووبها تما ... غاترجع للهنا و ترجع البلا كاامل من بدا و جدييد .. "" 
ضحكات الاء بهيستييرية و هي كاتضرب زين العابدين .. اما عائشة فكان جواابها .. 
عائشة :"" اوى بحسبك اولد كرشي ... يا بن الخويينز نسيتي خرووقك و خناينك لي تابعااك و نمسحهم لك .. كبرتي و وليتي تعايرني قداام مراتك يا المسرول .. ""
طاحت الاء ورا زين كاتركل بالضحك .. اما هو كايضحك و يجاوب .. 
زين :"" ههههه وا حشومة الوالدة .. *كايشير لاء و كايبرغم * واقدام المداام كاتبهدلييني ... خليها غير بينااتنا بعدا.."" 
دخلا عائشة للغرفة بسرعة و خرجات هازة التيو .. دارت ليه ووقف ماد يدو كايتفادا اي دقة جايا و فمو عامر كايندغ و يضحك.. و هو كايترجاها ماتضربوش .. تبعاتو حتى داار مع الدورة ديال الطابلة و نزلات عليه بدقة ... و زادتو وحدة اخرى .. دخل تقنت للبلاصة لي ماتوصلووش و هو كايضحك .. كانت كاتنغر عليه و مابانت ليها غير الاء لي مليوحة قداامها سخفاانة بالضحك و قالت . 
عائضة :"" و انت كاتهجري فيه.. *شواتها بدقة حتى تكمشات كاتحكها و مزالة كاتضحك* عاجبك الحال الحلووفة مااحشمتييش ضحكي عليا فوجهي""
جات تجبد معاها بدقة اخرى و هو يشدها زين العابدين تخشات دارت الاء وراه متكية فالسداري كاتحك و تضحك اما هو فوقف كايحيد ليها التيو و كايقول :"" ههههه لعني الشيطان الوالدة راه قااسح راه انا و شويتيني بيه "" 
ميقات فيه عائشة مبتسمة .. و هي كاتمرر عينيها بيناتهم ... فهم معزى شوفاتها .. حشم و عنقها كايضحك و يبووس رااسها .. اما هي فقالت .. 
عائشة :"" هووكااك نبغييك اولدي.. ماشاء الله عليكم .. الله يخليكم لبعضكم و يخليكم ديما ضاحكين و موالمين و يبعد عليكم عين الحسد و كل شر و يرزقكم بشي وليدات يعمرو عليا الداار "" 
زين العبدين و مزال معنقها :" امييييييين الواالدة الله يخلييك لينا حتى انت و يطول لينا عمرك حتى تربي حفادك بيديك "" 
الاء نايضة لعندهم :"" وا غرت غرت .. ديرو ليا بلااصة معاكم "" 
ضحكو ب2 و دارو ليها بلااصة فين تنضم ليهم ... و كان فرحاان و هو حاضن عائلتو الصغيرة ... لي كاتكون من اهم 2 نساء فحياتو .. امو و ام ابناءو المستقبليين .. كاين احساس ادفء من هادشي ؟ 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.