آلاء و المنحوس الجزء 67

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

جالسين فالسينما .. الاء فجنبو .. بيناتهم علبة ديال الفشار .. ظلاام .. فيلم رعب .. كولشي هادشي فكرو في اللقطة لي كانت كاتفرج فيها و تعاود .. ضحك و هو كايتفكر ضحكها .. كانت متبعة الفيلم و عايشة معاه ... و هو بعد بتفكيرو حتى وصل للنهار لي خرجو فيه يشريو الخوااتم .. و شحال فرحات بجريهم تحت الشتااء حيت بالنسبة ليها لقطة رومانسية كاتعجبها فالافلام كيف قالت ليه .. عطى لراسو لحظة يخمم فهاد الحمقة و حماقها .. الاء فعلا شخص يونيك فشخصيتها و شكلها و كل ما كايتعلق بيها .. و هو غير مازاايد كايتعلق بيها و بتفاصيلها .. هاد الزواج مع وقف التنفيبذ لاعب دور مهم فانه يزيد يبغيها و يزيد يتشوق ليها .. مشاعرو تجااهها ديما متوهجة .. بالنسبة ليه .. يالله كايعييش ديك المرحلة الاولى بين الخطااب ... ديك المرحلة لي كاتشمل خفقان القلب و دوام التفكير فيها .. الشوق ليها و لماهية المستقبل معاها .. غايكذب الى ماعتارفش بلي هادشي نفعو يتقرب ليها و يزيد يبغيها .. هذاك الحب العادي الاولي بين 2 اشخااص مابيناتهم واالو .. و هادشي اكتر من المزيان .. عندو الحرية يتعرف عليها يخرج معاها يدردش معاها حتى يصبح الصباح تبات معاه و معنقااه كاااع .. حيت مرااتو .. مصاحب مع مرااتو .. يالله كايبغي و كايتعلق بمرااتو .. هادشي مرضي لنفسو كرجل مسلم .. احسن مايدير علاقة خارج اطار الزوااج زيد عليها حيت محرمة شرعا كاين شي مانع اكبر من هذا ؟.. فاش كايفكر فالموضوع جديا .. كايلقى بلي القرار رجع عليهم بالفائدة من جميع النواحي لا ليه و لا بالنسبة ليها .. حتى الشوق ليها ماكايزيد غير يحببها ليه و يزيد تعلقو بيها .. الان مشااعرو اغلبها ايجابية ليها حتى انو مابقاش كايحكر على اغلاطها و عيوبها كيف الاول ... 
دازت لقطة مرعبة .. ماغوتتش شظات درااعو و من بعد شدات قلبها .. شاف فبها و ضحك و ضحكات هي كذلك ..
وشوشات قائلة :"" قفزني هههه"" 
اكتفى بالابتسام اما هي دارت تكمل فيلمها .. و كان فيلمو هو صورتها و هي مامنتاابهااش .. في لحظة حمااق غير معهودة ليه تشهى بشووف ديك الضحكة المخلطة ببريق فرح فعينيها .. شاف في الفيلم و قرر يمتل نفس اللقطة لي ضحكات فالمسلسل .. و لكن واش عندو الجرأة الكاافية يدير بحال هاد الحماق بين النااس ؟ ديك الضحكة تستااهل .. استاقم فبلاصتو كايشوف في الفلم .. كايفكر و يتسنى اللقطة لي غادية تخلعو .. دازت و ماتخلعش .. و لكن باقي متردد .. لا لا صاافي غايديرها .. و بلا مايزيد يفكر مرة اخرى ... غير باانت لقطة مرعبة اخرى و هو يغوت و لاح الفووشار شتتو حتى كوولشي داار عندهم .. اما هي فقفزها و غوتاات معااه للقطة الاولى .. و هي تلاح سدات ليه فمو كاتضحك .. دارت عند ناس كتتعتااذر و هو كايسترجع اللقطة و يمتلها كيغما عقل عليها .. ردات فعل الناس كانت شي كايضحك و شي كايشووف .. بعدما داروو شاافت فيه كاتضحك و وشوشاات ليه .. 
الاء :"" اوييييلي ههعع.. واااش تسطيييتي هههههههههه "" 
زين العابدين :"" شفتي .. انت سباابي "" 
الاء :"" ههههههه كوون علمتييني نصورك .. *ضربااتو* قفزتيينيي .. "" 
زين العابدين و هو كايسوس عليها الفشاار :"" شكوون متلها احسن .. انا و لاهو ""
ضحكاات الاء و هي كاتسد فمها لاش ماتضر حتى صووت و قالت :"" كاان يسحاابلي انت بعقلك .. صدمتييبنيي "" 
زين العابدين :"" مجوج بحمقة كاتظني غانبقى بعقلي ؟""
الاء :""لا ابعلي .. تسطى .. تسطى كيفما بغيتي "" 
زين العابدين :"" هكااك .. و خلينا نتفرجو دااباا "" 
بقات كاتشووف فيه و تفرنس .. اما هو حاس بعينيها عليه و تبسم حتى هو بلا مايشوف فيها .. خشات دراعها ببن يديه و حطات راسها على كتفو ... 

وقفات السيارة قدام الدار .. خرجات الاء و حتى زين العابدين .. دارت لجهتو و شدات دراعو .. 
الاء :"" احسن خرجة اليوم .. رجعنا سمينة على عسيلة مولفين ديما نرجعو مناكرين "" 
زين :"" و تعلمي تقوولي مااشااء الله "" 
الاء :"" ههههه ما شااء الله ... و لكن راك صفييتيها ليا بداكشي لي درتي فالسينما .. و اللهةصدمتييني كون ماشفتها بعيني مانتيفش ... راجلي موول العقل دارها .. ههههههه واامي مااقاادراااش نتجااوزها "" 
زين العابدين :"" واعندااك تعاوديها لشي حد و اللهتا نورييك .. ""
الاء :"" هههههههه مااتخااافش انا كانحمي كبرياءم الرجولي "" 
فتح زين العابدين الباب :"" دخلي المداام و سكتي من الطنز .. "" 
دخلو كايضحكو مع بعضهم .. حتى لقاو مجموعة من نساء الحي فالصالة مع عائشة بالاضافة لسعيدة و بناتها .. سلم زاين بالفم و طلع .. اما الاء فبقاات كاتشووف .. 
حتى قالت عائشة :"" اجي ابنتي جلسي معانا شوية .. منين دخلو و هما يسولو فييك *شافت فالنساء مفتااخرة * وا هااهي عرووستي الغزاالة .. وا سميو عليها الله و قولو ما شااء الله "" 

ترددت الاء فالدخول .. فهي ماشي بيغ فان لهاد الجمااعات النسائية .. 
كانو الاعين الفضولية عليها و حتى العيون الكارهة الحاسدة .. جلسات فجنب عائشة لي ربتات على ظهرها مبتسمة بحنان و سولاتها .. 
عائشة :"" دازت الخرجة مزياانة ؟ ""
تبسمت الاء فوجه عائشة و جاوبت :"" ااه اخالتي .. ""
تمررو الانظار بين النساء .. و كلهم تقرسو حيت جلست بلا ماتسلم .. 
فالحقيقة الاء مارداتش البال نهائيا .. فتفكيرها كان فدوك ا2 لي وجوودهم ماليه حتى معنى .. واش موالفين حتى هما يتجمعو فالديور مع النسااء بهااد الشكل و اشنو كايناقشو معااهم كااع .. الامر يمكن ابعد من هكا.. اصرارهم فالاول على المصالحة و زيد عليه الصدااقة .. ماغايكون وراهم غير فتح الباب باش يقدرو يجيو كيفما بغااو .. اكيد هذا التفسير الوحيد لهادشي .. و لكن اشنو الداافع لهادشي .. تكوون راضية باغية مزاال تتااقم .. واش كابنين نااس بهااد الشكل فبحال الافلام .. كايسعااو وراء شخص اخر غير بااش ينتااقمو .. يمكن بعداات بزااف فالتفكيير .. و لكن الشعور السيء تجاههم باقي كاين .. و باقية مامقتانعااش بهادشي لي وااقع .. خاصة ان راضية و اختها كايوشوشو بينتتهم .. و كانت امنية كاتهز عينها فيها و ترجع تحدرها دغيا منين كاتصطادم بعيون الاء .. الاء فهماات بكل وضووح بلي كايهضرو عليها .. و هادشي مزاد شكوووكها غير قوة و إهاجة .. 
رجعات بتركيزها على خالتها عائشة لي بااقية كاتعاود ليهم على الاء و طباعها و خفة دمها و طرائفها معاها و مع زين العابدين .. 
هضرات الاء فودن عائشة :"" خالتي .. انا غاندير اتاي لزين العابدين نطلعو ليه قبل مايخرج للجامع "" 
عائشة :"" سيري ابنتي الله يرضي عليك .. ""
مشات الاء للكوزينة و خلات العيوون متبعااها .. لا لشيء فقط الفضوول لا غير و رجعو لجمااعتهم .. 

وقف زيد من الكرسي و هو كايشوف فالساعة .. 
زيد :"" اوووه دااز الوقت .. "" 
نعيمة :"" ماحسييتش بيه ""
زيد :"" هههه من الصباح حتال دابا .. انا سكنت هنا .. ههه المهم غذا عندك رووبو .. رتاحي فيه .. و نهار الاتنين نلقاو وقت نكملو .. راع واخا هكااك راك كاتسترجعي درووسك دغيا ""
نعيمة :" بطبيعة الحال راني كنت من الاوائل .. "" 
زيد :"" وا نتمنى ترجعي مرتاابتك .. يالله انا غانمشي .. الى حتاجيتيني .. ااه حقا ماعندكش نمرتي "" 
نعيمة :"" انا ماعنديش تيليفون "" 
زيد :" اه .. اكيد ماغايكوونش .. انا انكتب لك ديالي .. و ديري تليفون باش نقدر نسيفط لك التماارين منو .. "" 
نعيمة :" ااه وااخا .. انا غانطلب بابا يجيبو ليا فاقرب وقت "" 
زيد :"" هااكي .. يالله تهلاي فرااسك .. و من الاحسن لك طمني والديك عليك و خليهم يرتاحو من جيهتك .. "" 
نعيمة :"" مااتخاافش غاندير بكلامك كامل "" 
زيد :"" وا هكااك ههه ... يالله بسلامة "" 
مشا زيد بعدما داز على اب نعيمة و امها .. و خلا واحد القلب استرجع نبضو و رغبة فالحيااة و ابتسامة كلها امل على وجه نعيمة .. 

دخلات الاء بصينية اتاي و مقلة البيض و شي مرافقات و حطااتهم فوق المكتب.. 
كان زين العابظين مبدل و متكي فووق السرير .. 
اناجهت الاء ليه ململاتو :"" زين العابدين .. نعستي ؟ اجي تااكل "" 
حل عينو و جاوبها :"" ماناعسش .. "" 
ناض وقف و اتاجه للمكتب جلس كايكب ليه اتااي .. 
شاف فبها ساتكتة و كاتحيد حوايجها بملامح غير مرتااحة و سولها مستفسر :"" ماالك ؟ ""
شافت فيه و رجعات كاتتني حوابجها :"" واالو "" 
زين العابدين :"" لا بيك شي حاجة .. الناس باقين التحت ؟""
الاء :"" اه .. انا ازاين مامرتااحااش لدووك ال2 "" 
زين العابدين :"" اشمن 2 ؟ "" 
الاء :"" رااه بااين .. هادوك بنات الحاج عبد السميع .. "" 
زين العابدين :"" و علااش ؟ دارو شي حاجة ؟تعرضات لك اابرهووشة الصغييرة تاني ؟""
الاء :"" لا .. ماشي هكااك .. و لكن حاسة بشي حااجة ماشي هي هاادييك .. نوايااهم متأكدة ماسليماش كيفما كايمتلو "" 
زين العابدين :"" هااا .. هاادشي علاااش ماكنتش باغيبك تعرفي .. يااك هضرنا فهادشي "" 
الاء :"" علااش مشيتي نيشان لديك الجهة .. كون اكييد انا رااه ماغايرا ما حتى حاجة .. و لكن حااسة بلي ب2 ناويين على شي حاجة "" 
زين العابدين :"" ماعندهم مايديرو ليك .. غير وسااوييس شيطانية بايخة .. خوي رااسك من دااكشي .. راه تبدى فكرة صغيرة حتى تولي مشكل كبيير .. اجي تااكلي .. نساايهم و ماديريش باالك معااهم ""
قربات لعندو و جلسات فجنبو كاتفكر .. ممكن يكوون عندو الحق و هي غيير كاتزيد فبه بافكاارها الغريبة الوسواسية .. كيفما وقع فالاول .. 

وقفاات الاء بغضب صائحة :" اشنووووو "" 
هزو عينيهم فيها.. زين العابدين و امو .. جرها زين العابدين جلسها و دار عند امو قائل .. 
زين العابدين :"" كيفاش الواالدة ... معاامن تشااورتي "" 
عائشة :"" اوييلي توماا ماالكم كاتغااوتو عليا .. المراة و بنتها طلبووني اشنو نردهم ؟ ""
زين العابدين :"" و قالو ليك انا المدير العام؟ .. بغات سطااج تقلب علييه رااسها كيف كايديرو كااع ناااس .. و لا كوولشي كايعول على المعرفة .. كلها بضبر راسو "" 
عائشة :"" ماالنا على هاادشي كاامل .. اشنو فيها الى عااونتي بنت حوومتك .. ديرها اختك و عاونها اشنو غاينقص منك كااع .. وا امها مسكينة طلبااتني نردها؟ الله يرضي علييك اولدي الى ما شووف كييف ديير ""
الاء :"" ماغاايدييرش اخاالتي .. مالقات عير زين العابدين تلصق فيه .. تضبر فجهة اخرى "" 
زين العابظين :"" الاااء هبطي صووتك "" 
عائشة :"" علااش لاا ابنتي .. اش بينك و بينها .. ياك كنتي مخاصمة مع اختها ماشي هي .. و زاايدوون تصالحتو .. مااعهدييش بيك ابنتي مسموومة و ماتبغيش الخير لغيرك ؟"" 
الاء :"" خالتي .. يعاون اي وحدة و اللهما نهضر و لكن دووك ال2 مامرتااحااش ليهم و خاطري نااافرهم .. حتى داك المجي للدار هنا حتى هو مابغييتووش ... هادشي علاااش مابغييتش نضسر عليا الزمر .. "" 
عائشة :"" الله يهديك ابنتي .. الضياف جايين عندي انا .. و كوني بعقلك .. راه ماشي غير حيت ماحملتيهومش نوضو حنا كاملين نعاديوهم ... هي دقات باابي حشوومة نردها .. و البنت ماطلبتش غير يعاونها تدير سكاج واحد الشهر مادا ماجاب .. مالك غاتخلصي عليها لا انت لا هذا ؟""
زين العابدين :"" الواالدة .. ماكانش عليك توافقي حتى تشااوري معاايااا .. "" 
عاىشة :"" و من امتى كنتي ترد كلاامي و ماتوافقش عليه .. امتى وليتي حتى انت مسموم و ماكاتعاونش .. هادشي علاش ربيتك .. ؟ ""
زين العابظين :"" الوالدة الله يهديك.. فين عمري طيحت كلمتك .. راه غير هاد الموضوع شوية مبرزط .. و كيف كاتشوفي الاء ماعاجبها حاال .. ماخاصني مشاكل الوالدة .. قولي ليها مايمكنش تقلب راسها" 
عائشة :"" الاااء .. اش هادشي كانسمع ... علاش غاينوض المشاكل .. راه غير غايضبر ليها فسطااج .. علااش مكبرين ليا هاادشي .. واش غير حييت تخاصمتي مع اختها .. مالكي على هاد التبرهييش الاء .. مامواالفااش لك "" 
زين العابدين :"" الواالدة .. كاينين اموور انت ماعافااهومش .. هاديك ..""
قاتطعاتو الاء :"" هاادييك ماغاديااش تدوز سطاج مع زيين العااابدين .. سدينااا "" 
سكتاات عائشة معجبة من وقااحة الاء لي عمرها شافتها عليها .. اكيد غاتشووفها وقاحة فهي ماعندها حتى فكرة على السبب الحقيقي ورااء احتجااجها على الموضوع .. فهي كاتصرف فنظرها الان بطريقة غير نااضجة .. و هادشي ماعجبش عائشة.. حاول زين العابدين يحط النقطة على الحروف و يقوول لامو السبب .. و لكن الاء وقفاتو .. مابغاااتش تعطي للموضوع اكتر من قيمتو .. او بالاحرى مابغااتش تعطي لامنية الفرصة فين تبان فالصورة او تعطاها اكتر من قيمتها و لو فقط غير بالهضرة .. امنية من الماضي و غاتبقا فيه .. قيمتها لا تتعدى جاارة بعيدة فالحي لا غير .. الاء لي كاينة و ماكاينة حتى وحدة من غيرها .. 
كان موقف عائشة حتى هو الاحتجااج او الرفض .. خاصة الاء كانت كاتفرض رأيها قدامهم بجرأة .. ماكاينااش شي حماة تقبل هادشي و خاصة هي فداارها هي .. 
عائشة :"" شووف فياا .. غذا غاتهضر عليها و تضبر لييها فسطاااج ...و ترجع و تقول ليا لا و لا ماقدرتيش .. ربي شاهد عليا ياا حتى نقااطعك .. "" 
زين العابدين :"" الواالدة الله يهديبك واش على قبل نااس ماكانعرفووهمش و يالله جاو عندك 2 مراات نوضو الصدااع بيناتنا ؟ ""
عائشة :"" لي عندي قلتوو .. انا ماغانردش البنت مخيبة... مافكرتييش لوجهي مع الجيران و انا اكدت ليها قدام كااع نسااء الحوومة .. "" 
زين العابدين :" و على انا قلت ليك وااعدييهم ؟ شوفي كيفااش تفكيها الوالدة و خلي ليا راسي هاني الله يرحم الوالدين "" 
عائشة :"" دابا وليت كانصدع ليك رااسك ؟ انا الى واعدتها حيت متأكدة ولدي ماكايردش ليا فوجهي .. و لكن باان ليا الوضع تبدل داابا .. لهلااا تدير بكلامي... نستااهل "" 
ناضت عائشة بنبرة حزينة كاتبركم .. دخلات لغرفتها و سداتها عليها .. اما الاء ... فبقاات كانشووف و سارحة فهاد الوضع لي تفاقم فلمحة بصر .. نااضت طلعاات حتى هي و خلاو زين العابدين شااد راسو بين المطرقة و السنداان .. واش يدير الخاطر لامو .. و لا يخلي بال مرااتو هااني .. و داابا .. بدا عندو المعقوول .. و غادي يخصو يتعلم يتعامل مع هاد النسا اند ذير بولشيت .. 

طلع زين العابدين لغرفتهم بعد مدة كايفكر و يخمم فهاد المشكل لي خرج بغتة بدون انذاار .. فتح الباب و سدو بعدما دخل .. و اذا به كايلقى الاء مزال فايقة و جالسة فوق السري بملامحها الغاضبة .. و لي مزادت غير حدة بسبب عيونها المعريين .. 
هزات عينيها فيه قابلت عيونو .. حتى تحرك فاتجااهها بحال الى قيدااتو بواسطة قيود وهمية خلاتو يجلس قداامها .. هز يدو و لعب فشعرها المطلووق و قال :"" مقلقة ؟ ""
الاء :"" انت مقلق ؟ حطيتك فموقف خاايب .. انا ماقصدتش هادشي نهائيا .. خالتي فهماتني غلط "" 
زين العابدين ::" عارف .. و لكن لي ماعارفش هو علاش هاد الاصراار كاتمل مادام وضحتي لبا بلي ماغاتبقايش ديري بالك معاها .. و ماغاتغيريش منها .. يعني ماعندك معاها مشكل "" 
الاء :"" ااه .. و انا مزال عند كلمتي .. و لكن حااسة بشي حاجة غاتجي منهم مااعرفتش نواياهم مااشي حسنة "" 
زين العابدين :"" وا عااد قبايلة هضرنا فهادشي و قلتي ليا ماغاتفكريش فيه مزال "" 
الاء :"" اه .. و لكن منين جبدات خالتي هاد المووضووع صاافي تيقنت بلي كايسعاو لشي حاجة "" 
زين العابدين :"" الله يهدييك ا الااء اش غايديرو .. غاتاتعت الله شرحي ليا .. انا كانتصنت لك "" 
الاء :"" حتى انا ماعارفاش .. مهم حااسة "" 
زين العابدين :"" ممكن احسااسك يكوون غاالط .. مدام راه غير احسااس بلا دلائل .. "" 
الاء :"" ماسووقيش .. لي نعرف هاديك ماتجمعش معاك فبلاصة وحدة "" 
زين العابدين :"" اوى صاافي وااضحة .. انت غيرااانة منها .. هادشي لي كاين .. ماكاين لاش تنكري حيت ماغاديش نلومك .. انا غانهبط نشرح لوالدة كوولشي و هي غاتحري عليهم بآرادتها و غانحلو هاد المشكل"" 
جا ينوض و شداتو :"" جلس بلاتي .. فين هاابط .. مابغيتكش تقوولها ليها .. و زايدون فكر مزيان .. غاتهبط عندها نيشان سمحي ليا الوالدة .. الاء مابغاتش هاديك تدوز عندنا سطااج حيت فايت ليا خطبتها من باها بلا شواارك ؟ .. ياك خالتي كانت بنفسها كاتقلب ليك على عرووسة .. غاتعرفك كنتي كاتصرف بلا شوارها غانصظقو لا انا لا انت .. و زيد عليها تعرف هادوك اش قالو عليها كيفما عاودتي لبا قبل .. كاتظن غاتبقى ساكتة ؟.. يا و اللهتا تمشي تحيح علييهم تما و دير الشووهة واش ماكاتعرفش الجانب المظلم ديال خاالتي ""
زين العابدين :"' واشنو بغيتي نديير ... راك سديتي عليا كااع البيبان .. زعما عولت علك "" 
تنهدات الاء حاذرة راسها .. هزو لعندو و قال :"" شوفي ا الاء .. ديري تناازل بسييط على قبلي انا ها انا كانطلبك .. نديرو الخاطر للوالدة باش ماتاخدش منتا موقف .. تلقاايها دابا كاتفكر بلي من هنا لعامين غانلوحوها فدار العجزة "" 
ضحكات الاء و كمل:"" انت عندك المشكل مع اختها .. ديك قليلة الترابي لي مامربياش . انا متاافق معاك .. و مأيدك فموقفك منها .. و لكن متخلطيش الاموور .. اختها الاخرى كاتبان درويشة عليها و مربية و ماتفهمينيش غلط انا غير كانلمح لك بلي ماعندك مناش تخافي من جهتها حيت مانظنهاش غادير لك شي خاجة اولا ناوية دير لك شي حاجة .. هادي من جهة .. الى كان على الغيرة .. تيقي فبا .. راه كانحلف ليك بعظمة لي خلق عيوونك مابقيت كانفكر فيها و لا كاطيح فبالي حتى جزء من المئة من وقتي .. رااك انت ضاربة جد بويا في مقتل كووني هاانية .. انا عاارف بلي غالب عليك الفكر المنطقي ديال انا رااجل رغم كولشي .. و لكن نساي هاد التفصيل .. و فكري فيا على اساس شخص .. واحد الشخص لي كايبغيك و ماباغي غير راحتك و سعادتك .. واش مانستاهلش تيقي فيا ؟ واش عمرني درت تصرف يزعزع تقتك فيا *نفات ملوحة برأسها* اوى شفتي .. تيقي فيا و ماتخافيش من ديك البنت ماعندها فين تآديك في حالة ما نيت كانو ناويبن شي حاجة .. ""
الاء :"" تيق بيا انا كانتييق بيك تقة عميااء كااع .. انا راه ماكانتيقش فبنادم .. و لكن صافي .. انا مابغيتكش تعاني بمشاكل بسبابي غادية نتنازل .. و نيت مابغيتش خالتي تااخد مني موقف و تقلق مني راها ولات بحال ماما .. "" 
تبسم بفخر .. باس يديها ب2 و خداها فحضني قاائل :"" الله يكمل بعقلك و يرضي علييك اغزاالتي .. عاارفك مولات العقل و القلب الكبيير .. ماتخلينيش موضر بيناتكم.. هادشي علاش ختاريت نهضر معاك انت الاولى .. كون سبقت الوالدة كون ساليناها بالتيوو"" 
ضحكات الاء و قالت :"" صافي ماتخاافش .. ماغانبقاش نحطك فمواقف بحال هادو .. و غانوافق مع اني غير مقتنعة تمااماا .. و لكن كوولشي بشرووطي "" 
زين العابدين :" آمري الالة ماشي غير تشرطي "" 
الاء :"" وااخا .. نشوفو بعدا واش غايقبلووها و ياربي مايقبلووهاش "" 
زين العابدين :"" هههه حشوومة .. *جرها عنقها تاني بطريقة خشنة* المغياارة دياالي "" 
الاء :"" انا ماغايرااناااش "" 
زين العابدين :"" مغياارة و مااكاترضاااش "" 
الاء :"" قلت ليك ماغايرااناااش "" 
زين العابدين :"" ههههه .. بلاتي .. شوف الشعر ابييض طواال .. "" 
الاء :"" قال ليا زيد غايصبغو ليا هاد السبت ساعة هو مشغول و انا كنت خارجة .. و لكن تاافقنا غدا ان شاء الله غايجي عندي "" 
زين العابدين :"" و علاش تجيبي خوك لعندك .. انا اش كاندير انا "" 
الاء :"" لا بااغية شعري يبقى فبلاصتو ماشي فارض الحمام""

زين العابدين :" اشنو دابا انا ماغانعرفش .. دامشي لي غايديرو هو غانديرو انا " 
الاء :"" اوى يجي غدا و يعلمك و مرة اخرى بقا دير انت .. بلاتي بلاتي .. شي وااحد غيراان هنا لا ؟ "" 
زين العابدين :"" انت ؟"" 
الاء :"" انت كاالااك "" 
ضحك مستهزء و قال :"" انا ماكانغييرش ...دااك النهاار قلت لك تاايق فراسي ""(عقلو على هاد المشهد مزيااااان 😂) 
الاء :"" و اش كاتسمي هاادشي "" 
زين العابدين :"" انا غانغير ... و من من ؟ من خوك .. انوووضي تنعسي تروو فيك المسلسلاات "" 
عوجات وجهها فيه كاتضحك ضحكة جانبية ... ضحكااتو و رجع دور وجهو و هزو الفووق كايمتل الدور باحتراافية .. حتى حس بيها كاتخشي صباعها فكرشو و تدورهم .. او بالاحرى كاتحاول تهرو .. و لكن معامن شااف فيها و كأن لا احسااس لديه و سولها :"" اش كاديرها اغزالتي "" 
الاء :"" اويلي واش انت رووبو و لا ماعندكش الاعصااب الحسية "" 
ناض ليها زين العابدين :"" اجي لمك انت حقاا .. انا اصلا كوونت محلف على والديك .. ضساارة هاد النهار كامل غاتخلصيييهم داااباا نيييت "" 
و طار عليها لاحها وسط السرير .. واش كان كايضرب و لا كايهر و لا كايبجغ مااعرفتش مهم ضحك ديال رجل مغربي قووووووح .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.