آلاء و المنحوس الجزء 68

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

صباح يوم الاحد .. هبطو زين العابدين و الاء مع لعضهم .. 
كانت عائشة موجدة الفطور و جالسة .. 
غمز زين العابدين الاء لي ابناسمت ليه متفهمة .. و تقدمات هي الاولى باتجااهها :"" صبااح الخيير يا احسن خالتي فالعاالم .. "" 
باست خدها و جلسات فجنبها .. 
عائشة ماجاوبتهاش مزالة مقلقة .. عنقاتها بشقااوة كيف موالفة و قالت :"" وااايلي بااقية مقلقة مني اخاالتي .. وا صاافي سمحي ليا البارح نفاعلت شوية و صاافي .. "" 
عائشة :"" ماعجبنيش الحال ديري هكااك .. انا من صغرك هارفاك بنيتة مأدبة و بعقلك .. هادشي علاش بغيتك لولدي واخا مزالة صغيرة .. مابعينش يكونو بيناتنا دااك الصدااعات الخاوية .. بغيتك بحال بنتي .. باش ولدي يعييش هاتني .. رااني دوزت الحرب مع عماتو و جدااه قبل مايتزااد حتى هربنا منهم .. مابغيتش نرجع لدااكشي تااني "" 
الاء :"" وييلي ويلي فيين مشاات .. و انا اش بغيييت فدااكشي انت رااك مي داابا .. مابغيتكش تفكري هكااك ..انا و اللهما نويت شي حاجة .. غير ماعحبنيش الحال و صافي .. دابا هضرت انا و ولدك و صافي قنعني .. غادي يشووف ليها .. ماغاندخلش "" 
عائشة :"" اوى اشنو بدل رأيك .. من الاول ديري عقلك .. و الله ابنيتي الى هادوك البنيتات ضريفين خاصة ديك ختها الكبيرة .. اختها الصغيرة نقوولو كاتبان عويفية غير من الكلام لي قالت لك نهار ضاربتو.. و لكن امنية تستاهل مسيكينة نعاونووها و الله الى بقاات فيا .. "" 
عضات الاء على شفايفها كاتشد الكلاام من الخرووج حتى تدخل ...
زين العابدين :"" صافي الوالدة .. غانشوف ليها غذا .. و لكن اخر مرة تصرفي بحال هكا .. عودي تشاوري معايا الاول "" 
عائشة :"" صاافي اولدي .. هاادو وليدلاتي الله يرضي علييكم "" 
الاء :"" صافي مابقيتيش مقلقة ؟""
عائشة :"" و على نقدر نبقى شادة عليكم .. الله يساامح اوليداتي .. يالله فطرو قبل مايبرد .. "" 
زسن العابدين :"" وا شووفي ا الاء وااخا مقلقة مننا ناضت دارت لينا حسيوة و مسمن بااش نفطرو "" 
الاء :"" لهلا يخطيك علينا اخالتي "" 
عائشة :"" يالله .. يالله فطروو "" 

4 العشية .. زيد و زين العابدين جالسين فالظليلة فالسطح .. و الاء فالمرسي قداامو كايمشط شعرها و يدير ليها البرودوي .. 
الاء :"" اي بالشوية "" 
زيد :"" ديما كانقوول لك مشطييه عااد ارييه.. انا بنت لك سميتي الضاوية نبقى نمطشط لحسك هنا "" 
زين العابدين :"" وا بالشوية عليها شو ف انت كيف كاتجر "" 
زيد :"" رااه عاارف قوالبها .. شعرها كايعجزها فاغلب الوقت ماكاتمشطوش ..شحال كانت تلصقنا نسرحوه ليها .. "" 
الاء :"" و راه طويل كايعدب و انا ماعندي ليه خاطر "" 
زيد :"" ااه حيت عندك المشاريع مكركرة قدامك .. غير قواي ليا كيف كاديري ليه دابا ؟ "" 
الاء :"" خالتي لي كاتسرحو ليا "" 
زيد :"" اشنو ؟ و ماخفتيش تشوف الشعر الابيض ""
الاء :"" منين باان مابقيتش قلتها ليها "" 
زيظ :"" بطبيعة الحاال .. حقلو مكعلل "" 
الاء :"" بزااف عليك "" 
عطاها لرااس و خي تسكت .. 
زين العابدين :"" ههههه المش و الفار انت و خوتك "" 
زيد :"" راه قلت ليك شحال هاذي بلية بلاك الله بيها "" 
الاء :"" غير كاتظلمووني و الله .. اااي .. بالشوية .. "" 
زين العابدين :"" هههه ارى لهنا ارى "" 
خدا زين العابدين من عندو و بدا هو يسرحو ليها بالشوية .. و كانت يدو اخف من يد خوها .. 
الاء :"" الله .. لمسة خاالتي هاادي .. شفتي المشيط كيف داير "" 
زيد :"" سدي فمك ""
زين العابدين :"" واقول ليا .. كيفاش كاتصبغ دابا "" 
زيد :"" هانتا .. كاتخلط هاد 2 بروديات .. كاتهز بهاد الشيتة "" 
الاء :"" الفرشاة .. البرااش القااري "" 
زيد و زين العابدين :"" سدي فمك "" 

جالسة شيماء مع زياد فمقهى كايدردشو فيما بينهم فأطار تغيير الجو .. 
زياد :"" امتى نديرو الوليدات "" 
شيماء :"" ههههه دغيا بديتي تفكر للوليدات ؟ ""
زياد :"" و اش خااصنا .. كولشي هو هذااك "" 
شيماء :"" باقي الحاال .. و زايدون حتى تصلح الدار و تستااقر الاوضاع ديك الساعة نفكرو فالموضوع "" 
زياد :"" احنا يالله غانفكرو فالمووضووع ؟؟"" 
شيماء :"" بااقي الحاال علاش زرباان "" 
زياد :"" اوى بغيت شي فنيكيش دابا .. يالله فين يكبر و و نلقاو الوقت فين نزيدو "" 
ضحكات شيماء و جاوبت :"" شفتك مخطط "" 
زياد :"" انا رااه خططت هااادي عاامين .. ماشي يالله :"
شيماء :"" هههه عامين .. انا كانعقل ديك الساعة ماكنتش نحمل فيك الشعرة .. هي كنتي متاكد غانتزوجو فالاخر "" 
زياد :"" ماشي متأكد .. احسااس قوي "" 
شيماء :"" هههههه .. اوى ماكاتمشي غير فين مشااك الله و احسااسك القوي ماكدبكش " 
زياد :"" اوى شفتييييي "" 
ضخكات شيماء .. فقااطعهم .. ميساج من هااتف شيماء .. قراتو و كان من صديقتها .. لي كان مفادو "" فينك .. محتاجاك .. بغيت نعيط لك و لكن ماكايوصلووكش مكالمااتي "" 
شيماء جاوباتها اوديو :"" اويلي علااش ؟؟ ماوصلني حتى مكالمة .. ""
زياد ::" ماالك ؟ شكوون ؟"" 
شيماء :"" هادي صااحبتي .. قالت ليا كاتعيط و ماكاتوصاش المكاالمة "" 
زياد :"" تيليفونك غيه شي مشكل""
شيماء :"" لا .. جرب انت "" 
هز تيليفونو .. و جر المكاالمة ليها .. و اووب طلعات فالشاشة ديالها .. و كانت نمرة اميبن لي اكيد مسحااتها من الهاتف و مامسحاتهاش ذاكرتها .. 
زياد لاخر لقطة عرف بلي دوز المكالم بالنمرة الاخرى بلا مايعيق .. قطع فاسرع وقت ولكن كان الاواان فاات ..
هز رااسو فيها .. و هزات رااسها فيه و بقاات كاتشووف بشيء من التشتت.. و قالت :"" المشكل ... ماشي .. من عندي ""
و كان جوابو بنفس طريقتها .. مشتت :"' ااه .. ""

طريقهم كاان صاامت الا من صوت العالم خارج ديك السيارة .. 
الى كنا نقدرو نقولو .. زياد كان جالس على العاافية .. التفكير فردة فعلها و سكااتها .. اكييد كاتفكر فالنمرة و سبب وجوودها عندو .. و الى ماعاقتش اشنو كايفسر سكاااتها داابااا .. واخا و لامتى غايخبي .. واش من حقو يتبع نصيحة اختو و يخبي عليها حتال الاخير .. اشنو غايوقع الى حط كولشي فووق الطااابلة .. الكذوب حبالو قصيرة .. و هادشي لي وقع دابا اكبر دليل .. و تجي منو هو احسن من انها تكتاشفها لرااسها ... 
وقف بالسيارة و هبطو ب2 .. اتوجهو للدار و منها لغرفتهم .. 
دخلات و باشرت بتغيير ملابسها ... جلس زياد كايحيد صباطو كايفكر .. متوتر .. متردد كولشي هادشي دااز عليه فهااد اللحظة .. 
هز عينو فيها.. نادا اسمها .. دارت عندو .. سكت شوية و قال :"" ديك النمرة ... عرفتيها ؟""
تسارعت دقات قلبها فالمقابل .. ايعقل يكوون عاارف بموضووع امين ؟ اش كاتخربق رااه النمرة عندو هو .. شيماء فهااد الاتنااء مخربقة و موضرة و ماعندها حتى فكرة على ماهي المووضووع .. جاوباتو و كانت هي كذلك اختاارت الصراااحة .. 
شيماء :"" انا خبيت عليك شي حااجة .. ""
زياد :"" خبيتي ؟ لا خليني نهضر انا الاول ""
شيماء :"" لا ازيااد .. خليني نهضر .. هو بصراحة ماكنتش ناوية نقوولها لك .. حيت الموضوع بالنسبة ليا كاان تاافه .. و كايتعتابر من المااضي .. و لكن حسيت بلي غايكون احسن غير تكون فخباارك ... "" 
زياد :"" امين ؟ "" 
تصدمات .. قربات ليه و هي كاتوقع صراخو عليها ... و لكن جرها جلسها فجنبو و قال :"" عاارف .. عارف كولشي كايتعلق بيه "" 
شيماء :"" واش ماغاتقول والو .. انا خبيت عليك موضوع بحال هذا .. ""
قاطعها زياد :"" سكتي اشيماء راك غير مازايدة كاتتصعبيها عليا "" 
شيماء :"" علاش .. فهمني .. "" 
زياد :"" امين اشيماء .. امين هو انا "" .
شيماء :"" كيفاش هو انت مافهمتش "" 
زياد :"" ماشي صاحبي لي كان كايهضر معاك دوك العامين .. هذاك كان انا .. "" 
قالها و دور وجهو .. ماقدرش يقابل عيونها الدامعين اكتر من هكااك ..فرمشات بعيوونها مصدومة مدهوشة من كلاامو و قالت بصوت مقطع :"" بغيتي تقوول .. كنتي منتااحل شخصية صااحبك بااش تضحك عليا .. و تديرني ضحكة .. "" 
زياد :"" لا لا لا.. اقسم بالله ماكانو هادو نوايا ديالي .. من قبل هاد العامين و انا كانطلبك تخليني نطلب يدك من خووك .. انت ماكنتيش كاتعطيني حتى فرصة فيين نهضر معاك .. مالقيتش طريقة نتقرب منك "" 
شيماء وقفات صارخة :" قلتي نووض ندير هاد الهبيلة ضحكة .. يااك .. اما نقمعك قالصبااح و تجي تضحك عليا بالليل يااك "" 
وقف و صرخ فالمقاابل :"" اش كااتخربقي ... واش ماكاتعرفيينييش واش هاادو فعااايلي ... انا رااه كنت و بااقي كانبغييك .. مالقييت حتى طريقة نتقرب منك .. كنت ناوي غير شوية و نقول لك شكوون انا .. كنتي غاتكووني خديتي فكرة عليا و تغيري رأيك فيا .. و لكن ماصخيتش نوقف ديك العلاقة ... و كنت خايف تقللي عليا تاني و ماتبقى حتى فرصة قدامي مزاال .. هاديك كانت الكريقة الوحيدة باش تكوني قريبة ليا و نعرف حبارك و نسمع صوتك .. بقات اليوم غذا اليوم غدا حتى وصلت لعامين و ماقدرتش حتى عاوناتني اختي و قالت ليا نحبس من امين و نبهاتني للسوء الامر فحقك .. و .. "" 
شيماء :"" بلاااتي ..اختك .. الااء كاانت عاارفة ؟ "" 
زياد :"" الاء .. ماعندها ذنب فهاادشي .. رااه كووادلشي منيي اناا ... رااه هي لي شجعااتني نتحرك و نخرج اميين الوهمي من حيااتك "" 
شيماء بغضب :"" اااه .. تدخلو و تخرجو كيفما بغييتيي .. مشاعري لعبة عندك .. دير لي بغيتي عارفني غيير بهلة تتابعاك فهباالك ""
جرها من دراعها قربها ليه :"علااش كاتشدييهاا من دييك الجهة .. اما كانشرح لك موقفي .. ماكانوش نوايا خايبيين .. انا رااه بغييتك لدرجة كونت شخصية وهمية غيير بااش نتقرب منك .. واش ماالااحظتيش غير الذل فهاادشي و انت ماكاتحملينيش و ديما مسمااعاني الهضرة .. واش لاحظتي و لا لااا ""

شيماء :"" طلق منيي .. الذل قلت لك ذلل رااسك قدااامي ؟ مهما كاانو اهذاافك .. انت ضحكتي عليا .. انت و اختك .. اويلي اعبااذ الله و انا لي كنت نعاود ليها عليه و تضحك فوجهي ... حغلها .. حغلها فجاة و لات تجي و تجمع معايا .. قول كانجيب ليك التنقنيقة و الجدييد .. مسيفطها تجووسس عليااا يااك .. كانت كاتعاود ليك و كانشبعوو فيااا ضحكك ياااك "" 
زيااد :"" شيماااااء تحكمي فراااسك .. راك ماعارفااش اش كاتقوولي .. بهاد السهوولة خرجتي هاادشي من فمك .. تعرفيينا من دااك النوووع ؟.. فيقي و رجعي عقلك هذا انا زياد و هاديك الاء لي كاتتابريها اختك الصغيرة كيف كااتقوولي .."" 
شيماء :"" انا تصدمت فيك .. و حتى فاختك .. عمري تسنييت هاادشي منكم .. رااكم لعبتوو عليا بحال شي مكلخة بينااتكم .. هاادشي حقيقة ماغاتبدلها حتى حااجة .. "" 
زياد :"" وااخا.. عندك الحق .. ماكانش عليااا ندير هكاتك.. ربي شااهد عليا مادازش النهاار وااحد ماندمتش فيه .. و لكن كون ما امين ماكنتش نحلم و لا مرة تكووني مرااتي .. ماكنتيش غاتعطيني حتى فىصة نهضر معاك "" 
شيماء :"" اااه .. قلتيها .. انت خططتي و بنيتي و عليتي و طبقتي عليا .. قلتيها بفمك غيير قباايلة .. كاتمعني قداتمي و انا حااة فمي كااعما جايبة للدنيا خبااار .. خااب ظني فييك .. ظنييت راسي غبية و تقت و تعلقت بشخث لي طلع غذار .. باش نكتاشف بلي امين غير شخصية وهمية و بلي هو راجل اخر باني حيااتو ماعارف حتى حااجة .. و هادوك الفيوات الفورية لي كنتي كاتسيفط ... كنتي كاتطلبهم منو و تضحكو عليا يااك ؟ شحاال من وااحد مدخل فهاد الخطة المسخة دياالك .. شحال من واحد درتيني ضحكة قداامو "" 
زياد و هو كايحاول يضمها :" شيمااء ...تهدني .. خلينا نهضرو غير بالعقل .. انت معصبة داابا "" 
دفعاتو و صاحت :" خرووج من قداامي .. مابغييتش نشووف وجهك داابااا .. خلييني بوووحديي "" 
خرج زياد بخطوات بطيئة مترددة و فالاخير ردخ لطلبها .. عالله تهدن و يرجع يقنعها بلا اعصااب .. 

بعد نصف ساعة .. 
هز زياد راسو و هو جالس فالصالة بوحدو .. لقاها وااقفة قداامو ماسحة دمووعها و كاتشوف غيه بتبات ... وقف و هو عارف بلي عندها ليه ملام غانسمعو .. 
فتحات فمها و قالت :"" ما دام قلتي و اعتارفتي بلي عندك .. حتى انا غانعتاارف لك بواحد الحاجة .. انا باقية متعلقة بامين ماشي انت .. انا كانبغي امين ماشي زيااد .. واش غاتبقى مزوج بامراة قلبها و عقلها مع وااحد آخر ؟ "" 

ضحك زياد و قرب عندها .. شد خدودها بين يديه و قال :"" اش كاتخربقي .. امين راه هو انا .. يعني رااك ماتبغييني انا رااجلك ... "" 
حيدات يدو و قالتها بكل بروود :"" انا كانعني هضرتي ... نسى عليا ديك الهضرة ديال الكتووبة و الشعراء ديال الشخص كايبغي غير روح الشخص لاخر و شخصيتو .. انا ولفتك بوجه امين .. حتى بعض المرات كانتخيل امين لي كايهضر معايا .. امين لي نااع... "" 
بغتة منو هز الكاس لي حدااه و ردخو مع الحيط و هو صااائح :" ماااتكمليهااااش ... ماتجرئيييييش تكمليييهاااا ... فهااامتاااك اش كااتحاااولي ديييري و لكن ماااتمااادااايش و ماتجاااوزييش حدوودك .. و دااابااا غاتمشي عند خالتك و غاتجلسي عندها حتى يبرد رااسك و تميزي و تعرفي راااسك اش كاتخرجييي من داااك الفم .. "" 
و كان ماطلب .. خنزرات فيه و دخلات للغرفة تجمعها حوابجها .. اما هو فجلس شااد راااسو .. المشكل ماكانش خاصو يكبر للهاد الحد .. و يوصل بيها لهاد اتجريح .. و لكن نوعا ما من حقها .. حتى هي جرحها و حطها فموقف البلهاء قدام شحال من وااحد .. عارف راسو غايندم علاش خلاها تخرج و لكن احسن حااجة ليهم دابا يبعدو على بعضهم و يخلي ليها الفرصة فين تهدن و تفكر بعقلها .. حيت الى بقاو فمواجهة بعضهم .. الموضوع عايزيد يكبر و غايجرحو بعضهم كيفما دارت شيماء دابا .. هو عاارف شيماء فيها شيء من القسوة و الشدة.. من ديما كان كايراوغ و يمااطل مع هاد الجانب منها و ماكايعطيهاش الفرصة فين تخرجها .. هاهي خرجاتها .. و نهار خرجاتها هاجمت اكتر مرااكز الرجل حسااسية... هي كانت عارفة هادشي .. و نيتها تستافزو .. تدخل الوسواس فراسو باش تنتاقم لنفسها ... نجحاات نسبيا ... اكيد تعصب من كلامها .. هو عارفها ماكاتعنييهش و قالتها غير باش تعصبو و لكن لي قلقو فالموضوع هو انها تماادت و فكرت تنتاقم بهاد الطريقة الرخييصة ... احيانا قمة الغضب كاتخلي الانسان يقتل مااشي غير يغلط بالكلاام .. و هو ماعندوش الحق يلوومها حيت هي مجرووحة و املها خائب فيه .. انسب حل هو يخليها ترتااح و ترتب افكاارها ... منين غاتبرد اكيد غاتبدل الاموور .. هكا غادية الحياة .. 

جالس زيد و زين العابدين و عائشة كايشربو اتااي فالصالة ... 
زيد :"" و الله احسن حل غادير ليها خو الحمتم فالدار ..الله يرحم والديك .. كانت كاتبقى فيا الزغبية .. "" 
عائشة :"" هههه و مالك كاتشكر فيه اولدي مالو براني راه راجلها .. لا ماخمموش لبعضيااتهم لاش مزوجين كااع "" 
زين العابدين :"" و هانتي تشووفي الواالدة .. "" 
زيد :"" و اش غاندير ... باقي ماواخدش على الوضع .. ""
عائشة :"" ههههه اوى امتى غاتعمر داارك انت .. غاتبقى غير مقابل خووتك و التلامذ .. "" 
زيد :"" ههههه.. وا بااقين عالله .. حتى يبان المكتااب "" 
عائشة :"" كاينة واحد البنت ما شاء الله عليها غزاالة .. كاتقرى و مصواابة .. كون كان ليا ولد اخر كون ديتها ليه .. و لكن حتى انت ولدي داكشي علاش كانقتاارح عليك "" 
زين العابدين :"" رخفي عليه الواالدة ... داكشي شغلو هو لي غايختاار .. ديري ليه ميف كنتي دايرة ليا .. لاعنداك اخويا .. ماتديش عليها "" 
عاىشة :"" علاش مايدييش عليا .. سكت ماكانهضرس معاك .. هانت اولدي ... انا راه ماغاديش نتفلى عليك راك بحال ولدي .. البنت ماشفت عليها غير الخير و الصواب ... غانقول لك شكون هي و سول عليها و شووف اشنو دير ""
زيد :"" ههههه زاخا الاة .. قولي شكون هي ""
عائشة :"" سميتها امنية .. راها بنت الحاج عبد السميع و سعيدة لي سامنين التحت فالشارع "" 
وحلات لزين العابدين و البقية قفزو منين سمعو غوات الاء لي يالله دخلات للصالة بالفوطة على شعرها ... 
الاء :"' ياااا وااخااا تبقااا غير هي على وجه الدنياا والله ماتدي خووياا و لا تحلم بييه "" 
زيد :"' هاديك ااه "" 
عاةشة :"" شدي غير بلاصتك بعدا الله يحضر السلاامة "" 
الاء :"" شتي اخالتي وليتي تلعبي وراايااا .. انت عارفاني ماكانحملش دوك التريكة .. كفاية قبلت ليكم زين يشوف ليها السطاج و ليتي بااغية تسوسيها لينا وسط العائلة .. ""
عائشة :"" هههه.. اي فيك مامهنيم ابنتي حقدتي عليهم كاملين .. جمعتي حب و تبن حشوومة "" 
زيظ :"" ااه واش هادي بنت عبظ السميع لي ضاربت مع الاء ؟ 
الاء :"" لا .. هادي ديك اللفعة ديال ختها الكبيرة "" 
زين العابدين :"" الااء .. عيب ماتزيديش فبه "" 
الاء :"" فمي هذااك .. "" 
زيد :"" اوى منين ولية امري مابااغيااهاش نشوفو جهة اخرى هههه "" 
زين العابدين :"" ههه و اللهيلا ... الشواار شواارها .. *شاف فيها و خمج وجهها* الله يلعن كمارتك ""

الاء :"" حيد على اش كايسحاب لك .. من الاحسن لك انت ماتزوجش .. زياد اختار شيماء لي رتاحو ليها جواادي .. مانضنش باقية شي وحدة اخرى فالعالم حتى هي يرتاحو ليها جواادي . من غير هدى .. ااه هدى خطب هدى "" 
زيد :"" هاديك المسخووطة فينما نشوفها كانشوفك غير انت .. و ليت عارفها على اساس حتى هي اختي بحالك .. و زايدون بغيتها كبيرة .. قريبة ليا فالعمر.. واخا تزوجتي انت فهاد العمر و لكن هي من الاخسن تكمل قرايتها و تجمع راسها .. على الاقل هي العام التاني ماشي التالت بحال شي بعضين "" 
الاء :"" يالله .. هاهو غايبدا تااني .. مايمكنش يشوفني و مايجبدش هاد الموضوع الخامج .. have mercy on me بحق هاديك الكرش لي جمعاتنا "" 
عائشة :"" عقدتو البنت .. من جهة انت و من جهة لاخر .. او .. توما طلقو السمطة شوية "" 
زين العابدين :"" هادي راه كامووونية ""
الاء مغيرة للموضوع :"" خالتي تشهيت البيض مصلوق بالملح و الكامون "" 
عائشة :"" نوضي ابنتي للكوزينة الدار دارك .. "" 
ناضت و ضحكو الدراري على الطنز لي طنزات عليها عائشة .. و فطريقها و هي غادية نادت عاليها .. 
عائشة :"" و غسلي معاك دوك الماعن و نصبي العشااء"" 
تمات الاء راجعة و كاتقول :"" مابقيتش باغية "" 
ماجات فبن تجلس حتى لقاتوعائشة كاتقلب حدا رجليها ... و هي ترجع تموض الاء كاتجري لاكوزينة .. خلاتهم كايضحكو عليها و عائشة كاتقول :"" كاموونية نييبت .. لا ماتحكت ماتعطي الرييحة ... "" 
حتى وقفات شيماء .. بساكها المتوسط فيدها .. كاتشوف فيهم و هما كذاك و باستغراب .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.