السارقة الجزء 53

من تأليف الكونتيسة
2018

محتوى القصة

رواية السارقة كاملة بدون تحميل

خلاها تتأبط ذراعه وحس بشعور زوين ونشاط وهيا كانت مبتسمة واتاجهو صوب الباب الخارجي لكن قبل ميخرجو من الباب توقفو حيت جاو داخلين جوج ديال الناس متجهين عندهم ، وغير شافتهم ناديا تصعقتتتتتتتتتتتت بمرة وقالت بدون وعي وبصوت مخنوووق وهيا متشبتة بقوة بذراع وليد اللي التفت عندها باستغراب 
ناديا(بعدم تصديق):- هئئئئئئئئ ميمكنششششش ؟ 
وليد(ممستوعبش دخول مصعب وفيده فتاة مكيعرفهاش أو لحظة هيا ؟):- مصعب أ مرحبا بييييك 
مصعب(متقدم وكيبتسم لزكية اللي بين يديه):- قلت والو نجي نباركلكم العيد ونعرفكم بخطيبتي ملاك .. ملاك نقدملك صديق عمري المستر وليد وخطيبته ناديا اللي غاتولي مرته منا ل 10 ايام يعني عندنا عرسسسس ههههه 
زكية(سلمت على وليد بابتسامة ومعاقلة مسكينة على والو):- تشرفت بيك والله يسخر 
وليد(رد عليها بود وبقا كيتفكر وشاف فمصعب ومصعب ريشلو براسو بمعنى نعم هيا):- اهاااه مبروك عليكم حتا نتوما
زكية(قربت تسلم من ناديا اللي دموعها بقاو ينزلو بدون وعي):- تشرفنا مس ناديا أنا ملاك
ناديا(ممستوعباش وغادي تسخف زكية كيفاش معرفتش ناديا ومالها تبتسم هاكدة):- ملاك ؟؟؟
زكية(شافت فمصعب ونزلت راسها بحرج):- امتلكت هاد الإسم مؤخرا لأنه ..
مصعب(شدها من كتفها وبعدها وهو تصدر فوجههم):- لأنني معارفش سميتها الحقيقية
ناديا(تيقنت أنها زكية ومستحيل تكون شي شخص مغيرها بصح مفهمت والو):- كيفاش يعني ؟
مصعب:- وخليونا نكلسو ونشربو شي حاجة ونحكيلكم القصة كاملة همممم 
وليد(باستيعاب):- وي وي تفضلو … عمااااد عماااد شوف الدكتور مصعب شنو ياخد هو والآنسة …ملاك 
مصعب:- غير اللي كاين ماشي مشكل 
عماد:- دقائق فقط يكون الطلب جاهز 
ناديا(رتاعشو حدقاتها وكانت مسمرة عينيها فزكية ميمكنش ميمكنش تكون هيا يعني مماتتش اذن ياسر مات باطل فسبيلها وهيا مدعية أنها ماشي زكية الغبية):- تكلم أمصعب شنو هيا هاد الحكاية 
مصعب:- ملاك جات لعندنا للمستشفى فنفس ليلة عرس ليلى وعلاء وكانت مصابة بإصابة خطيرة والحمد لله أسعفناها لكن اتضح أنها ضربت راسها بشي حاجة ثقيلة تسببت بفقدانها للذاكرة وهيا دبا هاكدة صفحة بيضاء معاقلة على والو 
ناديا(كترتجف وكتشوف فزكية وصافي مقدرتش تتحمل وناضت من تما خرجت للجردة تبكي مخلياهم موراها مفاهمين تاحاجة فتصرفها):- اهئئئئئ اهئئئ اهئ لالا ياربي لالا ميمكنش هيا تبقا حية وهو يمووووت اهئ علاش منيش فاهمة اهئ اهئ
وليد(مفاهم والو وناض تبعها):- عن إذنكم خذو راحتكم 
ملاك(شافت فيه ماشي عندها ورجعت تشوف فمصعب):- مصعب شنو واقع علاش الآنسة ناديا نفعلت بهاد الشكل ؟
مصعب(عوج شنايفه):- الله أعلم مي البنت حامل وأكيد الهرمونات كيخليوها هاكدة 
ملاك:- هئئئ حامل واوووو 
مصعب:- غير يبانلك مستر وليد هيبة راه شقي فنفس الوقت هههه
ملاك(بخجل):- شتت مصعب متقولش على صاحبك هاكدة 
وليد(حط يدو على كتف ناديا بقلق وتفزعت ولتافتت عندو):- ناديا مالكي احبيبتي ؟
ناديا شنو تقوله وشنو تخبي تقوله ان هادي زكية مرت ياسر اللي تزوجها عليها غادي يسولها كيدرتي عرفتها تقوله انها نهار الحفلة مرجعتش للفيلا انما تخطفت من قبل ياسر اللي ضحا بحياته من أجل امرأة غيرها وللأقدار المضحكة هيا تبقا عايشة فاقدة الذاكرة وهو يموووت أي عدالة هادي أي عدالة
وليد(لاحظ صراعها معا نفسها وحط يدو على خدها بحب):- خبريني شنو اللي زاعجك ياك كنا مزيانين ؟
ناديا(مصت شفتيها وشافت فالأرض):-غيررر غير .. 
وليد(بنظرة وله وتمزق):- غير واشا ؟
ناديا(تنهدت وحبست أنفاسها):- مكان والو غير تفكرت شي حاجة ومقدرتش نضبط نفسي و
مصعب:- فين مشيتو وخليتونا ؟
وليد(شاف ناديا لتفتت بوجهها باش ميشوفهاش مصعب تبكي):- ا .. دقيقة ونجيو ؟
مصعب:-فيساع محيت ملاك باغية تسولكم 
ناديا(رفعت عينيها وتنهدت):- وليد سبقني أنا دقيقة ونرجع عندكم 
وليد(مزادش دقق):- اوك 
ناديا(فخاطرها مبعد مامشا):- دبا فقدان ذاكرتها فمصلحتي هاد الفترة إيلا عقلتني شكون نكون مشكلة غادي توقع وغادي كلشي خبيته يتكشف بمرة يفضل نبقى معاها على تواصل حتى تسترجع ذاكرتها وتخبرني شنو وقع ليلتها بالضبط تتت يا ربي ياااارب علاش مبعد مكنرتاح ترجعلي ديك المآسي من جديد افففف 
ملاك:- هاكدة خبرني مصعب ووراني الفيديو ولكن معرفتش أنا سبب وجودي فحفلتكم ويلا عرفتولي راه غادي يكون خيط باش نوصل لحقيقتي شكون نكون
وليد:- بصراحة معندي تاشي بيانات تفيد هويتك لأنه فعلا كلفت موظفي الشركة باش يتبينو معلومات عليك لكن ملقاوش
ملاك:- وجودي فحفلتكم أكيد لسبب معين 
مصعب:- داكشي اللي قلت حتى انا تكوني موظفة فشي شركة متعاقدة معاهم وحضرتي الحفلة بداك الإسم 
وليد:- مقادرش نتذكر شنو قلتيلي ساعتها يمكن شي حاجة متعلقة بالإكسسوارات والشرق الأوسط ياك أناديا ؟
ناديا(كانت ساهية غير كتشوف فزكية ماللي رجعت من الجردة وكلست حداهم):- هااااه معقلتش تانا
وليد(لاحظ أنها ممزياناش ومعرفش السبب):- تفضلو المشاريب مرحبا بيكم 
مصعب:- اممم للأسف املاك مقدرناش نوصلو لشي حاجة لكن وعد غانبقى مور الموضوع تانوصل لحقيقتك 
زكية(بابتسامة حزينة):- إن شاء الله أمصعب
ناديا بقات غير كتشوف فزكية وكتشرب فعصيرها المهم دير شي حاجة ولا تبقى ترجف ، مبعد لحظات وقف مصعب ووليد بعيد شوية عليهم وكانت هادي فرصتها
ناديا:- صعيبة متكونيش عاقلة على تاشي حاجة من ماضيك وكلو يتمسح فجأة 
زكية:- وي لولا وجود مصعب الله يخليهلي مكنتش غادي نقدر نتجاوز الأزمة
ناديا(مصعب الله يخليهلي هههه فيراك اياسر تسمع):- الحظوظ مين تبغي تضحك للواحد 
زكية:- صدقا باغية نتعرف على هويتي مي فنفس الوقت مرتاحة معا مصعب ممخليني مخصوصة محتى حاجة وخبرني غادي يجيبني لعرسكم نتمنى ميكونش هادا غايسببلك شي إزعاج
ناديا(هادا اللي ناقص غير تجي لكن اوووبس خصني نكلم جعفر اللول عاد نقولها):- هيا باقي مرسلناش الدعوات لكن غادي نحرص باش توصلك رفقة مصعب دعوة شخصية مني
زكية:- شكرا ليك باينة فيك إنسانة راقية 
ناديا(وكان تعرفيني عاد شكون أنا تبدلي رايك):- آهاه بحالك نتي 
زكية(سكتت وشردت فيها بدون قصد):- امممم
ناديا(بتكمشية فعينيها كتكلم روحها):- آه يا زكية وكان تعرفي الحقيقة منعرف آش ديري ياسر مات بسببك نتي وهانتي قدامي دبا علاش الدنيا نصفاتك نتي وقهراته هوا وخداتو مني 
زكية(بدون وعي):- نتي زوينة بزاااف 
ناديا(بتسمت كواجب فقط):- هادا من ذوقك 
مصعب:- تتت اصاحبي راه مكنت لا مخبيها عليك لا والو غير وشا هيا كلشي جا فيساع فيساع والبنت باينة فيها متورطة فشي حاجة علاش جربو يقتلوها ويتخلصو منها ولذلك قررت نتزوج بيها باش نحميها
وليد:- واش نتا مجنون تزوج بوحدة معارفلها اصل من فصل وفرضا كانت مزوجة وعندها الولاد اش غادير وقتها ؟؟ سمعني مصعب مدخلش راسك فهاد الصداعات راه آمبوسيبل اللي ناوي ديره يدخل للعقل
مصعب(كيشوف بعشق فملاك وهيا كالسة معا ناديا):- كنبغيها اصاحبي كنبغيها وباغي نشدها معايا بأي طريقة
وليد(أنا اللي نتفهم كلامك بتنهيدة):- آآآخ انا خايف عليك والله وخايف عليها لا توقعها فالمشاكل غدا مغدا ترجعلها ذاكرتها تقولك شكون نتا وعلاش تتزوجني وتربطني معاك
مصعب:- أغلبية اللي كيسترجعو ذاكرتهم مكاينساوش الفترة اللي كانو عايشين فيها وحياتهم الجديدة
وليد:- وهاد الفرضية هيا اللي ناوي تطبق فيها زواجك ؟
مصعب:- امممم واه غادي نديرها 
وليد:- تتت طيب خوذ وقتك مالك مقلق شهر شهرين عام ؟
مصعب:- هئئئئ راني صابر هادي 3 اشهر يمكن كاع ماللي لقيتها وتجي تقولي ستنا عاد نو نو انا نويت نتزوج بيها وهيا موافقة واوراقها جريت فيهم غادي تتسمى بسميتي 
وليد:- هادشي راه فيه تزووووير امصعب 
مصعب:- ننن عندي واحد صاحبي محامي عرفني بواحد المحامية غاتنفذلي كلشي طلباتي مقابل فلوس قالك غارقة ديونات وهادي الفرصة ديالي 
وليد:- لكن هادشي تزوووير مع ذلك
مصعب:- فين كاين التزوير البنت مريضة فاقدة الذاكرة وانا باغي نتزوج بيها ومن حقها تنتسب لإسمي ريثما يبان شي حد من عائلتها أو هيا تسترجع ذاكرتها وساعتها نعاودو الأوراق مع ثبوت الهوية 
وليد(بتفكير جدي):- معرفت لكن خايف تعرض نفسك لمشاكل كبيرة نتا دكتور وعندك إسمك 
مصعب(رجع شاف فزكية):- وهادي ملاكي تستاهل مني هاد المغامرة وزايدون وكان مكنتش ضامن هادشي مغادش نغامر راه مور العيد غادي نمشي نشوف ديك المحامية ونتفاهم معاها على كلشي 
وليد(حس بالشوق لجوهرته وشاف فيها بابتسامة):- ناديا بدات تحس بتحركات مجد 
مصعب(بإعجاب):- امممم خبر ممتاز تعرف محظوظ هاد الولد عندو أب حنون كيفك لكن من سوء حظه أبوه م..
وليد(بخوف رتاعشو عينيه وشاف فيه شادلو فذراعه):- متكملش أمصعب الأعمار بيد الله 
مصعب(تنهد بحزن):- المهم المهم هادا عيد مغاديش نتخاصمو فيه كيما العادة .. أ.ملاك ودعي ناديا وخينا نمشيو
وليد(شاف فيه بأسى لكن ما باليد حيلة):- … لارد
ناديا(تمالكت نفسها بصعوبة):- تشرفت بمعرفتك نشوفك على خير
ملاك:- أنا اللي الشرف كلو كان لي مين شفتك .. مستر وليد فرصة سعيدة
وليد(داير يد فجيب ويد سلم عليها بيها):- نحن الأسعد .. مصعب نتبهلها 
مصعب(بابتسامة لزكية):- فعينيا متخممش .. ناديا سمعت أن مجد بدا يلعب هههه انتابهيله مزيان وبعدي على الأعصاااااب 
ناديا(بلمحة دعابة):- إيلا مركبهومليش صاحبك غانكون فأحسن حالاتي
وليد:- ياكي هيا انا اللي داير هادشي واه مقلتي عيب هههه
مصعب:- ههههه بيناتكم يلاه أملاك قبل ميتشادو ونصدقو حنا المسبب الرئيسي 
ملاك:- بسلامة عليكم 
خرجو وعينين ناديا تابعين زكية لا يعقل هادي هيا بشحمها ولحمها لكن خصها ضروري ماتكلم جعفر وتخبره بهاد الأمر
ناديا(هزت حقيبتها بسرعة):- خلينا نمشيو لفيلا البوس اللول 
وليد:- متأكدة حسبت غادي تبغي تبدي بداركم 
ناديا(شداتو من يدو ومشاته معاها):- نننن هادو زيارتهم خفيفة يلاه
وليد(مسايرها):- كيما تحبي لكن لحظة ..
ناديا(رجعت خطوة للوراء وشافت فيه بعيونها الزرقاويتين اللي كيدوبوه):-هاه أوليد بغيت شي حاجة ؟
وليد(بغيت قبلة بغيت حضن بغيت إحساس بغيتك تبغييييني واش هادشي بزاف هممم):- بغيت نقولك أنك زوينة اليوم
ناديا(ببسمة دعابية):- خلينا نمشيو قبل منلقاو العائلة المصونة شرفت هنا 
وليد(ضحكلها):- اممم فهادي عندك الحق سو آفتير يو 
ناديا(كتتمشى قبلو وتشوف فيه وهو تابعها):-مين تقلبها إنكليش كتخلعني هههه
وليد:- هههه تغيير لغوي بسيط 
ناديا:- مع ذلك لازلت تعاني من حرف الحاء والعين ههههه 
وليد(فتحلها باب السيارة باش تركب):- كاع مين بوحدك اللي مكتاشفة هاد العيب منخافش 
ناديا:- لأنك واثق مغاديش نقولها لحد
وليد:- لأني عارفها حاجة كتحسن مزاجك 
ناديا(بشرود فعينيه تنحنحت وركبت):- مستر وليد جيب ساريتا من الجردة تعطلنا 
وليد(عض شفتيه مقادرش يبعد عليها لكنو قفل الباب موراها):- دقيقة ونجيك
وليد مشا يقلب على المجنونة ديال بنتو اللي لقاها كالسة تلعب فالأرجوحة ديال جردتهم وكتهدر فالطابليت ، تأفف مهاد الجيل وعيطلها دغيا دارت بايباي لاحيا لا حشمة للطابليت وطفاتو وركضت عنده
سارة:- يس دادي غادي نمشيو دبا ؟
وليد:- معامن كنتي تهدري ؟
سارة:- معا سامر 
وليد(عيني عينك):- ياك عاد كان هنا قبيلة شوية ؟
سارة:- أ.. بغا يوريني واحد الحاجة فالدرس وو ياه ناديا كتزمرلنا بالسيارة خلينا نمشيو ههه 
وليد(بتكمشية فعينيه نتاع الخطر كيهدر بوحده لانها طارت هاربة للسيارة):- هاد سامر خصني معاه حل حممممم
ناديا(شافتها هاربة ووليد جاي وجهه مقلوب عكس اللي راح):- ساريتا آش وقع ؟
سارة(مخبية موراها فالكرسي الخلفي):- معرفت بمجرد مقتله كنكلم سامر فالسكايب تعصب 
ناديا:- سامر ههههههههه صافي سكتي سكتي راه وصل 
وليد(ركب كينفث الأعصاب من نيفه):- ربطي حزام السلامة 
ناديا(شادة ضحكتها بسيف):- وخا
وليد(ربط تاهوا حزامه):- شنو كاين ؟
ناديا(ضحكت هيا وسارة بخفوت):- والووو يلاه سير 
وليد(شاف حزام السلامة تعكسلها وتنهد بعمق وشدو عليها من يدها وصاوبولها):- دبا مستعدين هيا بنا 
شافت فيه ناديا عميقا حتى لفوقاش غادي يعاملها بهاد اللطف والحنان للحقيقة كيعجبها شعور الحماية معاه وبزاف عاد لذلك ابتسمت بارتياح وكملو طريقهم بابتسامة ..

ابراهيم(كيسيري صباطه فالصالون وهاز حواجبه للسما):- … اممم 
مريم(بتلعت ريقها وخرجت من الغرفة فيدها قمجتو):- هاهيا قمجتك واجدة حددتهالك 
ابراهيم(ريشلها بالشيتة باش تحطها على جنب بدون ميعلي راسو):- شكرا
مريم(حطتها وعينيها مغرغرين عضت على شفتها):- ابراهيم حتى لفوقاش غادي تبقى معاقبني على حاجة ماليش يد فيها نتا السبب نتا اللي خليتني نشك فيك
ابراهيم(كيغني ويسيري):- هممم هااها تيتي همم 
مريم(بغمغمة ففمها):- كنكلمك أنا ؟
ابراهيم(كمل سيراج ديال واحد الفردة وهز التانية باهتمام):- سيري وجدي راسك خصنا نمشيو نباركو العيد للناس
مريم(بتعب ويأس ودموع دخلت):- عيد بائس اففف
ابراهيم(لتخ الفردة على الأرض وناضلها):- عيييت منصبر على جنونك وكلماتك لكن لهنا وصافي نتي إيلا معتاذرتيش من ناديا مغاديش نكونو ملاح سمعتيني 
مريم:- نعتذر من شكووون واش هبلت باغيني نقولها حاجة بحال هادي لا سمحيلي ختي كنت نشك فيك نتي وراجلي
ابراهيم:- إذن شفتي هاه هادي الحاجة اللي بغيتك توصليلها أن الأمر مستحيل حدوثه لكن مقدرتش نستوعب كيفاش مخك يوسوسلك بهاد الشي وانا محارمك تامنشي حاجة 
مريم(باعتذار وتأسف):- واش بنادم ميغلطش كانت غلطة زلة ومشات لحالها ونتا وضحتلي الموضوع وانا مزدتش فتحت فمي لكن انا عيييت منصبر ومعاملتك معايا جارحة بزااااف 
ابراهيم(مشفق عليها وتاهوا عيا من الجفاء):- عموما خلينا نخرجو دبا ولكل حادث حديث
مريم:- منا مغاديش نتحرك تاتقولي سمحتلك
ابراهيم:- مريم متزيديش تضغطي عليا الله يخليك اللي درتيه ماشي ساهل تخيلي نتي وكان جيت درتهالك غادي تتقبليها اكيد لا لانك غادي تعتابريها إهانة لكرامتك في حين عاد رجولتي اللي خدشتيها مع سبق الإصرار والترصد
مريم:- وعتذرت أبراهيم عتذرت عرفت غلطي واعتذرت ودفعت الثمن شهر كامل ديال الجفاء والغضب والكلمات الجافة عيييت والله حتى عييت خلينا نبداو صفحة جديدة ونسى اللي وقع 
ابراهيم(تنهد بعمق كيشوف فيها حبيبتو هادي حبيبتو):- بشرط نسمحلك لكن بشرط 
مريم(مخلوعة):- آشنو هوا ؟
ابراهيم(بابتسامة خبيثة):- تصالحيني 
مريم(طارت عليه بتعنيقة وباستو):- ياحبيبي وروحي كنت عارفة اتسمحلي
ابراهيم(جامد محله):- يعني هادا هوا الصلح ديالك ياريتني بقيت زعفان
مريم(بعدم فهم):- ليه شنو باغي ؟
ابراهيم(بمكر قرب من ودنها وهمسلها):- عرض شمال ليا بوحدي
مريم(حلت فيه عينيها وضحكت):- هئئئئئ كن تحشم 
ابراهيم:-ليه مالني راني نكلم صاحبتي ياك مرتي 
مريم(حمارو خدودها):- قتلك حشم
ابراهيم:- غاديريه ولا نرجع نغضب ؟
مريم(هززت راسها بضحكة مقادراش تفكر تافيه):-لالالا غير بقا غضبان أحسن 
ابراهيم(دارها بصح وبعد من عليها ومشا يكمل سيراج صباطه):- تاهادي هدرة 
مريم(هزت حاجب وعلات حاجب تحطت فموقف بخخخخ):-افففف صافي موافقة
ابراهيم:- وتلبسي داك الشي ؟؟
مريم(بتأفف):- اممم أمري لله 
ابراهيم(حط صباطو وطار عندها):- دبا نقولك رسمي سمحتلك حبوبتي لكن إلى رجعتي تهبلتي بحال ديك المرة 
مريم(بلعتلو فمو بيد واليد الثانية حطتها على كتفو):- هادي والتوبة 
ابراهيم(ابتسم وباسلها يدها وباس جبهتها):- خصك تعرفي أنني ختاريتك من أول نظرة وتحديت خدمتي ومهمتي باش تكوني معايا وبجنبي طول العمر متجيش تهبلي دبا محيت مكنشوف حد مغيرك هممم
مريم(بدموع):- لهلا يخطيك عليا حتى انا لولا حبي ليك وخوفي عليك مكنتش درت اللي درت
ابراهيم:- عارف اعميرة ديالي لكني لن أتنازل الليلة باغيها تكوووووون نار 
مريم(بخجل):- وخلينا بعدا نباركو للناس العيد وموراها يحن الله 
ابراهيم غمزلها وهيا تمشات وهو قرصها من فخدها طارت من حداه كتضحك واخيرا رجعتلهم الضحكة لكن بعد شرط مستعصي النظير … وخلصي اختي مريم خلصي اللي دارها بيديه يفكها بعرض دايزو لكلام ^^

ليلى(كتلبس لمحمد كسوة العيد):- علاء أنا مرافضاش الفكرة على راسي وعيني إنما خايفة وبزاف 
علاء(كيلبس كسوته):- ننن متخافيش راه كلمت بابا وقالي غادي تكون خطوة زوينة ونساهمو فالصلح فهاد الأيام المباركة مغاديش نبقاو دايما على ده الحال أون بليس غادي تكون إجازة لينا ونفوجو شوية 
ليلى(تنهدت بعمق):- والله معرفت آش غادي نقولك اللي بغيت ديرو ديرو أعلاء أنا مدابيا نبداو صفحة جديدة معا الواليدة ديالك لكن واش فنظرك هيا مستعدة باش تفتحها ؟
علاء:- التجربة خير برهان خلينا نسييو ماربما فاجئتنا 
ليلى:- ع الله .. امممم اميري الحلو جيت مزينتك يلاه بقا هنا تلبس ماماك حوايجها ونمشيو .. علاء شوف دوك العفارت واش كملو لبيس يبالي قطعو الحس 
علاء(بابتسامة لمحمد اللي جا مزينتو فكسوة ديال الدجين):- ويتك ويتك على الأمَّور الغزااال  
ليلى:- علالالالاء 
علاء(كان منحني عند محمد والتفت بسرعة وجا وجهو قريب لوجهها):- عيووون علاء
ليلى(بتالعت ريقها ورتاعشو عينيها):- أ.. قتلك شوف الولاد 
علاء(وعينيه سالبين عينيها وعلى نفس الوضع):- سمعتك 
ليلى(قلبها بغا يخرج من محله):- وسيررر ؟
علاء(مسلوب بيها):- هاوا ماشي 
ليلى(ابتاسمت لجنونه):- تتتت نتا باغي تعطلنا وحنا مورانا بزاف ميدار 
علاء:- معاك الوقت يتوقف ماشي غير المشاغل
ليلى(ابتسمت ونزلت راسها):-  ههههه 
علاء:- علاش كضحكي ؟
ليلى(تفكرت كلام الطبيبة النفسية):- نتي خصك تكوني جريئة باش تتخلصي من خجلك بعد المرات قبليه على غفلة عنقيه حطي يدك على كتفو شوفي فيه راه راجلك ماشي حد غريب باش تحطي بينك وبينه حدود وخطوة بخطوة غادي تكون نتيجة رائعة كيف كنستناو 
ابتسمت وبدون متجاوبه انحنت بوجهها وباستو فخده وهو هنااا طااح معمي مسكين بقا كي الفراشة طاير فالسما وهيا كتضحك وهو كيدور بيها فوسط الغرفة تا سمعو محمد يبكي واكتاشفو أنه بدل ميعض العضاضة ديالو عض صبعه ههههه ومشااات اللحظة الرومانسية معا الواد ههههه 
 طبعا مشا علاء شاف الولاد واللي كانو فقمة الأدب اللي منعرف مين طاح عليهم بجوج متقاتلين على المراية شكون يوقف فيها والتشنشيف نايض شي يقولو الجيل ديالي شي يقولو تقاشيراتي وهكذا يبقى الصراع الأزلي اللي كيتطلب تدخل السلطات العليا المتمثلة في شخص علاء ههههه المهم حلو المشكل وتقادو كلهم ومشاو فطريقهم لدار عزيزة اللي كانت وصلت تما عندها مريم وبدات تصاوب وتحط هيا ومها أنواع الحلويات وبرارد أتاي على حقهم وطريقهم فالصالون باش اللي جا تما يتفضل ويقومو بالواجب ديالو .. أول الواصلين كيما العادة كانت عائلة سعيدة اللي جات هيا ولبنى وحنان وحسن ورضوان يباركو العيد ، موراهم دخلت ليلى وعلاء والولاد 
ليلى:- مبروووك عيدك أخويا تعيد وتعاود
ابراهيم(كيسلم عليها بحب):- يبارك فيك ختي الزينة كي عيدتو بخير ؟؟
علاء:- أكيد بخير هادا أحلى عيد فالدنيا 
ليلى(ابتاسمتلو بحب وهو ايضا):- طبعا 
مريم(خارجة مالكوزينة تستقبلها):- اهلا اهلا بليلى مبروك عيدك أحبيبة تعيدي تعاودي إن شاء الله
ليلى:- حنا وياك الغزال .. (همستلها) الضحكة غادي تخرجلك مالودنين تكلمي سبع ولا ضبع ؟
مريم(بنفس الهمس):- سبع سبع أخيرا رضا عليا 
ليلى:- وشفتي قتهالك ونتي كالسة تبكي وتنوحي هههه 
عزيزة:- مريم طبيعتك طبيعتك تي خلي البنت تدخل نباركولها العيد
ليلى(طارت عندها وعطات محمد لمريم):- خالتي عزيزة عيدكم مبروك
عزيزة(بمحبة):- وعيدك تانتي مبروك إن شاء الله زيدي دخلي خالتك سعيدة والبنات غير كيسولو عليك
ليلى:- هااناا واش جات ناديا ؟
مريم(تابعاها وداخلين كاع للصالون):- باقي بصح تكون جاية 
هنا ناديا كانت ففيلا البوس هيا ووليد وساريتا 
وليد:- طيب نخليوكم على خير وعيدكم سعيد
ناديا(منعرف مين جاه سعيد وهنا تقول مقبرة معششين فيها الغربان من كل ناحية):- واه خلينا نمشيو 
سارة:- ريكس ورامون أنا مهتمة بيهم مزيان فاش تجيو تزورونا نوريكم بيتهم الخشبي اللي بنينالهم فالجردة 
صفوان(بابتسامة منعرف مين جاته):- صحيح واووو شوقتيني نشوفهم لكن قريبا جدا غادي نكونو عندكم ياك أناديا؟
ناديا(مصر ينرفزني هاد الإنسان):- صحيح 
صفوان:- كيفاش راها تحضيرات الزفاف ؟
وليد(بتأفف):- غادية الحمد لله 
صفوان:- عموما منسولوش فيها حتى تنهيولي الموضوع ناديا غدا بالليل نبغيك تكوني هنا الساعة 7 مفهوم
وليد(قاطعها):- غادي نجي أنا وياها كن هاني 
جعفر:- إن شاء الله تلقايني في انتظارك 
جميلة:- تمام نشوفوكم على خير 
ناديا(مدتلها يدها واجب لا اقل ولا اكثر):- اكيد .. الله يعاونكم 
جعفر:- غادي نرافقكم لبرا تفضلو 
ناديا(شافت فجعفر بمعنى خصني نهدر معاك وهو فهمها):- بسلامة عليكم 
وليد(شد يد سارة وخرج):- سلام
سارة:- دادي انا متحمسة غادي نشوف جدي عيسى منهار جاو فطرو عندنا فرمضان مشفناهم 
وليد:- اوك بيبي دقائق فقط وتشوفيه يلاه جري للسيارة 
سارة:- حاضر بابا 
وليد(وقف ووقفت بجنبو ناديا وجعفر):- أنا غادي نرافقكم بغيتو ولا كرهتو 
جعفر:- نتا مكبر المسائل سمعت آش قال البوس قال باللي نتا خصك تكون بعيد على الأنظار والعينين عليك متنساش زفافك باقيلو أيام ويلا سافرت دبا غادي تثير الشكوك 
وليد:- جعفر فبالك هاد الكلام كيدخل لعقلي ولا يهمني اللي كيهمني هو سلامة ناديا
ناديا:- أنا غادي نكون معا جعفر نجيبو الحمولة و نجيو لا عين شافت ولا قلب وجع
وليد(شاف فيها):- نتي مشاورتكش لأن هادا أمر وغادي يتنفذ يا هاكدة يا إما نساي 
ناديا(كمشت عينيها بتغلغيلة):- يووووه
وليد(كيشوف فيها بتمعن وبانفعال):- واش نتي كتستناي مني نصيفطك لهاد الخطر ونبقا نتفرج ؟
ناديا:- أنا مشكيتلكش ومباغياش تستعرض عليا اعمالك البطولية الله يخليك
وليد:- ياك هيا دبا أنا كنستعرض ومخايفش عليك ؟
جعفر:- ياجماعة يا جماعة الإنفعال مغادي يجيب حتى نتيجة خلينا نتفاهمو على مهل الوقت كينفذ منا ومعندناش اختيارات تساعدنا باش نوصلو لحل وسط نتا لازم تتنازل ونتي لازم تتحملي
ناديا:- ميمشيش
وليد(كيعاند فيها):- ماشي وبسيف عليك
جعفر(شاف فيهم شوفة عجيبة):- دبا داخلنا عليكم بالله هادا حال جوج مخطوبين عرسهم مبعد أسبوع ؟؟
وليد(علا حاجبو وشاف فيها):- من حقي نضمن سلامتها وإلا مغادي يكون لا عرس ولا يحزنون
ناديا:- مظاهرك دايما فوق الشعب 
وليد:- والله عندك الحق هادا مين باغي مصلحتك 
سارة(من النافذة):- دااااااادي مام كتتصل بيك ؟
وليد:- كلامنا مزال منتهاش واللي باغيه أنا هو اللي غادي يمشي … هاني جاي 
جعفر(تاشافه مشا):- وليد عنيد بزاف ومغاديش يتنازل على اللي فراسه 
ناديا:- إييلا مشا غادي يخربلي كلشي اللي ناوية نديره افففف حصلة 
جعفر:- خليه يمشي حنا يومين نقضيوهم تما ونرجعو نساليو الأمور وكل واحد يشد طيارة 
ناديا:- امممم قصدك نديوه بصح بشروطنا حنا ياك ؟
جعفر :- إيكزاكتلي وهادا الموجود 
ناديا:- برافو عليك ديما كنقول أنه كاين تحت ديك الصلعة عقل مفكر 
جعفر(حك صلعته بحركة مضحكة):- هههه يمكن .. بصح حاسك باغية تقوليلي شي حاجة تانية غير العملية 
ناديا:- وي اكتشفت واحد الحاجة خطيرة بزاف لكن خصها تبقى بيني وبينك ويلا تفضح أمرها هاد الفترة غادي نعرضوها للخطر وهيا تعرض كلشي عمليتنا للفشل 
جعفر(بعدم فهم):- علامن كتهدري شنو هيا هادي ؟
ناديا(ابتلعت ريقها):- زكية .. مزال عايشة 
جعفر(شهق وتخلع وقلبو بقا يضرب بعنف):- قولي والله شكون قالهالك فين شفتيها تكلمي قولي ؟؟
ناديا:- مقالهالي حد شفتها بعيني
جعفر(راسه وجعه لأنو مافاهم تازفتة):- الله يخليك شرحيلي آش كتقولي وفين شفتيها
ناديا(شافت وليد جاي وبسرعة):- خلي هاد الموضوع تالغدا ونحكيلك عليه ومتجبدو قدام حد  ..
وليد(لاحظ كلامهم الموتوت):- هاااه غادي تشاركوني فقراركم ولا مزال ؟
جعفر:- حنا اتافقنا ووافقنا باش ترافقنا 
وليد(ببسمة):- هادا الرأي السليم
جعفر:- لكن بشروووط ومغاديش تعارضهم نتا اللي مهم عندك تحمي ناديا من الخطر وانا اللي مهم عندي عمليتي تنجح بدون أضرار وبدون ميتصاب تاشي حد وفسلام إذن غادي تاخذ طيارة مغايرة لطيارتنا وفمواعيد مختلفة وتما تمشي نتا لقصرك وحنا للفيلا ديالنا ونتلاقاو فسرية تامة مين ننطالقو نجيبو الألماس وغادي تتنكر وتبعد شوية من الرسمية حفاظا على حياتك وحياتناااا لأنه إلى حسو بخطر غادي نمشيو فيها 
وليد(ملقا فيدو تاشي حل):- موافق 
ناديا(شافت فيه مليا بإحساس العتب وفخاطرها):- علاش أوليد كتعرض راسك للخطر من أجلي مكفاكش اللي كيوقعلك والعذاب اللي كنسببولك لإمتا غادي تعاقبني بتأنيب الضمير لإمتا أوليد ..
وليد(شاف فيها):- راضية دبا ؟
ناديا(ضحكت بتعب):- وكأنه عندي اختيار عارفاك مغاديش تتنازل تاتوصل لحل يرضيك نتا 
وليد(لجعفر):- المهم أجعفر بيناتنا تليفون وياريت متجيب تا سيرة للبوس وجميلة خلينا نساليو الموضوع سُكِّيتي 
جعفر:- ولا عليك يلاه سيرو دبا ربي معاكم
ناديا(ماشية تجاه السيارة):- باي باي نشوفك غدا 
وليد(ريش لجعفر وتمشا بجنبها):- يعني فيك فيس تعصبيني عاد ترضخي لمشورتي ؟
ناديا(بعنفوان):- لأنك دايما مدخل راسك فكل أموري وهادشي كيخنننننننق 
وليد(كمش عينيه وفتحلها باب السيارة):- عموما اليوم عيد مغاديش ندير عليك
ناديا:- تتت يا الله
وليد(مجيهته باش يركب):- وحدي الله الأعصاب ممزياناش للحوامل هممم
ناديا(كمشتلو عينها بشراسة وركبت):- هممممم
سارة(باستغراب كتشوف فيهم داخلين متشاحنين):- صراحة عجبت لأمركم مرة مصالحين مرة مشادين شكلكم بحالي أنا وسامر كيبقى غير قيس اللي يسكت فينا هههههه 
وليد(شاف بعدم تصديق فناديا وهو حال فمه وناديا تما نفاجرت بالضحك):- يا إلهي 
ناديا:- ههههههههه انطلق أوليد ومدققش رجاء 
وليد(شد أعصابه بسيف ياكل فجنبابه باش مينفاجرش فوجه بنته اللي قالت جملتها ودخلت فعالم تاني):- اح وساهية عاد شوفي غير مين عيد اللي غادي نتغاضى
ناديا(كتشوف فيها فالخلف شاردة فعلا):- امممم الوضع حساس غير زيد 
وليد مقدرش ميضحكش بالفقصة من جملة بنته البريئة وكلشي كيوقع معاهم لذلك كمدها فقلبه وسكت ، كان مرة مرة كيرمي عينو لعند ناديا اللي كانت مبتسمة و كتغيظ فيه … وصلو لدار عيسى واكتملت العائلة وقضاو أجواء العيد فأنس ومرح وضحك متبادل من أطراف العائلة اللي تقاسمو فرحة العيد و حلوياته و مأكولاته بالدعوات و الأماني وكملوها وجملوها بسعادتهم المرسومة فعينيهم لأنه عندهم عرررررررررررررررررس ^^
لبنى:- منقولكش من دبا بديت أنا وختك حنان نقلبو ونعاودو على تكاشط للحضور وشوفي ديريهنا عروبي تبقاي ديريه على حساب الناس لكلاس عارفة خواتاتك غير الهبش هههههههه 
حنان(بتعالي ودعابة):- هضري على راسك أختي أنا بعدا غانشوف فستان كيما هادا اللي لابساه ندوشة أيييه بغيتينا نحشمو بيها ولا نحشمو بيها 
ناديا(كتسمعلهم وعقلها شارد لكن ابتسمت):- أجيو كيما نتوما تاشي حد مشغلو فيكم نتوما عائلتي وانا نتشرف بيكم وزايدون راه تانا بحالي بحالكم ومن نفس الحومة سوى إيلا عندكم اللي زار بلاد العم سام يحسبوه كاوري هاديك هدرة اخرى هههههههه 
مريم:- ههههه ناديا عندها الحق علاش هاد النفاخة على والو نمشيو عاديين وبتكاشطنا بحالنا بحال الناس 
ناديا:- ها اللي كتفهمني بلاما نتكلم
ليلى:- مي سمحووولي ضروري ميكون داكشي ذوق علاش لأن الطبقة ديال وليد باينين غير الرسمين ولالة ومالي إذنن خصنا نكونو في نفس مستواهم ونجيو نشرفو حبوبتنا ناديا 
لبنى:- هيا اللي متعاودش أكيد غادي يكون عرس تححححححفة متشوقة ليه 
ناديا(فخاطرها):- سعداتك أنا اللي مولاته ومقادراش نهضمه مي لا لوم عليك لا لوم ااااااااااااه 
مريم(حست بيها):- ناديا مالك أختي هازة الهم فوق كتافك خاصك شي حاجة ؟
ناديا(ببسمة حزينة):- ماخصني والو أختي 
مريم(حست بيها وحست بذنبها تجاه ختها اللي معارفة والو من اللي وقع بسببها معا ابراهيم):- إيوا يكون خير البنات واش بانلك نضربوها بشي شطحة نفولو للعرس من دبا
حنان(ناضت بقفزة وحدة):- شوفو وخا خطيبي ترك الديجي مي باقية مشارجية بالاغاني ويو إس بي في حقيبتي ديما احتياط يالالالالالالالالالالالالاه ارا بررررررع 
ليلى:- يالمجنونات الله يهديكم الرجال لتحت
لبنى(جابت شال ولواتو على خصر ليلى):- آش بانلك نتي اللولا اللي غادي تشطحي 
ليلى(كتحاول تمنتع):- نونو والله منعرف 
لبنى:- هيا معزيزاش عليك … حنان إيوااا طلقينا قبل ميهربووو 
ناديا(كتضحك معا مريم على الوقائع):- ميمتي معمركم تبدلو 
إيوا وطلقت حنان الشعبي واجي تفرج الحيحة ناضت بقاو البنات شطح شطح وناديا غير تتفرج وطلعو الولاد طبعا شكون يسمع الحيوح وميجيش وبداو تاهوما يرقصو ويجرو فسارة باش تشطح تاهيا المهم لحظات هبااااااااااال ، استمتعت فيهم ناديا من صميم قلبها لأنها كانت متوحشة هاد الأجواء ، أما وليد لتحت كان يتقليط فاتت مدة مشافش حبيبتو وحاسس بنقص كيدير دبا كيدير وهو وسط حديث رجالي ممل ، تأفف وجا نايض وتبعو ابراهيم
ابراهيم:- تعطلو ياك ؟
وليد(توقف والتفت عندو داير يده فجيبه):- داكشي اللي بانلي 
ابراهيم(بعلياء):- يكونو متوحشين هاد الجلسات راك عارف كل وحدة وملهية فحياتها وشهر رمضان بعدهم شوية
وليد(شنو سر هاد الحديث):- آه صح لكن تعطلنا وخصنا نمشيو 
علاء(قاطعهم):- هووووه هادو إيلا خليناهم يباتو هنا وختك باينة نسات باللي عندنا موعد طيارة ويدوب نلحقو راسنا
ابراهيم:- طيب انمشي نعيطلهم 
علاء(ببسمة المشتاق):- وهيا إيلا زربت علينا هههه 
وليد(تنهد بعمق وحس بدوار لكن تماسك):- من بعد إذنك علاء ممكن كيتنزل ناديا تخبرها أنني كنستناها فاللوطو ؟
علاء:- أوك الله ياودي تفضل 
وليد انسحب بسرعة من جنبه قبل ميلاحظ إرهاقه و ركب فسيارته وكلس براحة كيتمالك نفسه ، فتح الكوفر وجبد شريط أقراص وهز قرعة ديال الما وشرب حبة كنينة وعاد بدا يرتاح ..
ابراهيم(ناديا واقفة معاه فالممر):- خلي تليفونك مفتوح غادي نكلمك بلاتي ونقولك اللازم 
ناديا(بخفوت):- قلبي مقبوض 
ابراهيم(حط يدو على كتفها وبثقة):- غادي نكون معاك لحظة بلحظة رجالي تما كيستناو غير إشارة وحدة مني 
ناديا(حست بالطمأنينة شوية وشافت فيه):- متخذلنيش أبراهيم راه نتا اللي عاطيني هاد الدعم 
ابراهيم(اقترب منها):- ناديا نتي عارفاني كلمة وحدة منعاودلهاش 
ناديا(ربتت على يدو بمحبة وبتاسمت):- الله يخليك ليا يارب 
مريم(خارجة من البيت وغير شافت المنظر ضربها الضو لكن شدت جنونها شدان):- امممم غادي تمشي أناديا ؟
ناديا(بابتسامة):- آه احبيبتي وليد كيستناني 
ابراهيم(جا نازل):- طيب انستناكم لتحت 
 مريم(مبعد مامشا ابراهيم):- قالي ابراهيم أنه بيناتكم خدمة علاش مقلتيهاليش أناديا كاع وهو عارفاه مكيدخلنيش فأمور خدمته إنما نتي كان عليك تخبريني 
ناديا(اقتربت منها):- مجاتنيش فالبال وحاجة مهمة أوياك ووليد يسيق هاد الخبر 
مريم:- تتتت شنو نوع هاد الخدمة اللي تطلب هاد السرية كلها شنو كديرو ؟
ناديا(بلهفة):- ماشي وقته أختي مريم لكن وعد غير نرجع نخبرك بكلشي
مريم(بقلق):- ترجعي من فين ؟؟
ناديا:- تتت مريم قتلك من بعد يلاه بوسيني دبا ودعي معايا وخاااا 
مريم(سلمت عليها ناديا بلهفة وطارت من حداها):- أسناي هاكي .. تتت على هاد البنت ..
ليلى(خرجت مالبيت):- يلاه أمريم علاء صيفطلي مساج خصني نمشي نشوفكم على خير
مريم:- الله يوصلكم على خير اختي وعيطيلي فاش توصلي وكبري خاطرك مديهاش فديك العنقروش
ليلى:- الله شحال قدني منكبر فهاد الخاطر مهم خليها ع الله تهلاي فخويا وحمدي الله رضا عليك تهلاي وسيري عاوتاني خربيقها غادي نغيب ايامات ونرجعلك
مريم:- إيوا يكون الخير يكون الخير يلاه سلميلي على أمنية بزاف هيا ونوفل 
ليلى:- يوصل احبيبة 
توادعو مابيناتهم وكلشي غادرو ليلى وأسرتها في اتجاه دارهم باش يجمعو حوايجهم ينطالقو للمطار ، وسعيدة وأسرتها أيضا رجعو لحومتهم وناديا ووليد وساريتا كذلك بقات غير مريم تجمع معا عزيزة بيما رجعلها ابراهيم من المشوار اللي خرجله واللي كان جد مهم بالنسبة ليه 
ابراهيم(داير نضاضر وكالس فالكافي كيستنا):- تتت فينراه هادا افففف
إلياس:- تعطلت عليك اباشا ؟
ابراهيم(ناض وعنقه بحب وحماس):- إليااااس عاش من شافك أصاحبي كلس كلس واش غير تعطلت لكن ميهمش المهم رجعت شفتك مبعد هاد السنين كلها
إلياس:- توحشتك أصاحبي وتوحشت اللمة ديالنا والشباب اممم سمعت بخبر موت جواد البركة فراسكم 
ابراهيم(بتأسف حيد نضاضره):- الله يرحمو ويغفرله 
إلياس(زم شفتيه):- طيب وياسر فينه واش باقي عاد برا ؟
ابراهيم(شاف مليا فإلياس آش يحكيله وآش ميحكيلهش):- عليه اللي جبتك باغيك فمهمة خويا إلياس عارف أنك نزلت إجازة من خدمتك لكن خصك تعرف أن هاد الخدمة لصاحبك ياسر 
إلياس:- الله ياودي نتا عارفني مغادييش نتأخر اللي فجهدي نديره
ابراهيم(بابتسامة وحماس):- وسمع القصة اللول وموراها نفهمك شنو خصك دير 
نحكيلكم على هادا إلياس راه محقق تاهوا فالجنايات لكن ماشي فنفس المدينة ديال جماعتنا بل فمدينة تانية بعيدة عليهم ونزل لمسقط رأسه بمناسبة العيد وبناء على رغبة ابراهيم اللي لجأله وطلب مساعدته ، هاد إلياس كان صاحبهم من أيام التدريب وبقاو معاه على صلة حميدة وكونو رابطة جيدة ولأنه ختار قسم الجنايات رسلوه لمدينة اخرى بعيدة عليهم لكن بقا التواصل بيناتهم عبر وسائل التواصل فقط وقتما ينزل كيرجع يشوف أصحابه اللي واحد فيهم توفى والتاني فيهم ميت حي
إلياس:- أشنوووووو باقي عايش وعلاش توهمو الجميع بأنه مات ؟؟
ابراهيم:- إلياس خفض صوتك واش أنا راه السلطات العليا اللي تدخلت وطلبت مني ندخل باش نخرجه من العملية بصفة نهائية ولأني عارف مدى تعلقه بيها وعذابه عليها مقدرتش نديرها بيه لذلك درنا خطة أنه يموت فنظر الجميع وتكون هادي فرصتنا بالإيقاع بالعصابة لأنهم غادي يطمنو 
إلياس:- يطمنو لاحقاش فراسهم أنه خدام معا البوليس هيا خطة ذكية لكنها كتوجع المقربين منو هوما الضحايا فيها
ابراهيم:- والله مالخاطرنا أخويا إلياس راني شرحتلك الوضع.. ودبا واش غادي تساعدني ؟
إلياس:- واش عاد كتسول أنا معاكم خطوة بخطوة والحمد لله إجازتي خديت فيها شهر لازم نكمل معاكم المهمة 
ابراهيم:- العز الله يحفظك إيوا دبا نحكيلك الخطة والدور ديالك فيها شنو غادي يكون 
إلياس:- أول حاجة هاد ناديا شنو الوضع ؟؟
ابراهيم:- ميزوغوش عينيك راها مرت ياسر سابقا وحبيبته و للعلم غادي تزوج بمستر وليد هاد الأسبوع يعني القضية مشبكة فبعضها وخصك تعاوني باش نقدرو نفذو هاد الخطة وياسر ينتصر فالاخير ينجز مهمته ويرجع مرته 
إلياس:- لكنك كتقول غادي تزوج كيدرتولها هادي ؟
ابراهيم:- ناديا ماشي موضوعنا أإلياس ركز فمهمتك الله يخليك 
إلياس:- اممممم خسارة كان يصحابلي كاع صيليباطير نضرب الحديد محدو سخون مي طلعت مشبكاها الأخت 
ابراهيم:- ههههه الله يعطيك النو عمرك تبدل غاتبقى نسونجي وتموت نسونجي 
إلياس(بنظرة مكر):- إلا معا المقربين معنديش ديك أولى هههههه إيوا دعي معايا نلقى شي لوزة نكمل بيها نص ديني
ابراهيم:- الله يلقيها ليك 
إلياس:- أشنووو ؟؟؟
ابراهيم(تدارك نفسه بضحك):- يلاقيها بيك قصدي هههههه 
إلياس:- والله تاتوحشتك أجحش هههههه 
ابراهيم:- سمع سمع ياراس الطنك وأوياك تغلط فحاجة راه فيها نادياااااا وعليها ياسر يذبحني أنا وياك 
إلياس:- سير اعتمد عليا فداء للزين ياسر انا معاكم من هاد اليد لديك اليد 
ابراهيم(بحماس):- واسمع أسييدي … 

سارة(مزال فالسيارة قربو يوصلو للفيلا):- ناديا عطيني ورقة فاين عفاك يديا تعرقو بزاف
وليد:- لأنك رفضتي لاكليم أما لوكان جيتي مبردة
سارة:- ننن نبغي هوا طبيعي
ناديا(بابتسامة):- حبوبتي دقيقة نجيبولك
مدت يدها للقابصة اللي كيحطها وليد قدام الفولة ولقاتها خوات وفتحت الكوفر بغات تجبد قابصة تانية وطاحت فحجرها الكنينة ووليد انتبه بلهفة هزها من يدها وعطاها القابصة ورد الكنينة وقفل الكوفر كل هادشي وهو كيصوك ويشوف فيها
وليد:- ا.. كنينة ديال الراس هاكي أسارة خلي العلبة بجنبك
ناديا(حست بحاجة غريبة):- اممم ماشي 
وليد(مبغاش يبين وحس بالتعرق والإرتباك):- كانت أمسية زوينة ياكي ؟
ناديا:- واه الكل نشط فيها 
وليد:- أهاه نشاطكم نتوما كان من نوع خاص المهم تكوني فرحتي 
ناديا(تفكرت جنون البنات):- هههه الحمد لله 
مبعد مدة وصلو للفيلا لقاو جاد وهيلين فالصالون
سارة(جرات عند هيلين):- مامييييييييييي 
هيلين(حزينة ولاوية شنايفها):- هاي بيبي
سارة(بدون متلاحظ):- اليوم كان أجمل يوم فحياتي احتفلنا ورقصنا ههههههه بيررررفيكت داي
هيلين(بتاسمتلها بخفوت):- رائع حبيبتي 
جاد(جبد سارة من يدها):- وأونكل جاد ميستاهلش بوسة 
سارة(طارت فحضنه):- هممممم
جاد:- هاني طلعي رتاحي فبيتك شوية راه تكوني عيييتي
سارة:- صراحة عيييت بزاف .. لكن كلو يهون مقابل اللي عشته هههه 
جاد(باسها):- أوك بيبي فاش يجي وقت العشا نعيطلك 
سارة:- تمامو أونكل جاد سي يو ..
ناديا(كانت حطت حقيبتها ولاحظت حزن هيلين وكلست حداهم هيا ووليد اللي حيد جاكيطو وكلس):- هيلينا نتي بخير ؟
وليد:- قبيلة فاش تاصلتي كان صوتك فشكل ومفهمت منك والو .. شنو كاين ؟
جاد(بتأسف):- سيد طوماس مريض جدا وطلب يشوف هيلين وساريتا 
وليد(تصعق وشهق هو وناديا فمرة):- بصح وكيداير الوضع يعني شنو قالولكم ؟
هيلين(بحزن):- وضعو الصحي سيء من شهور وهو مريض لكنو خبا علينا مرضه وانا تت مكنتش معاه اهئ 
وليد(قلبو خفق و تأثر):- أوكي هيلين تقدري تحجزي فأول طيارة وتسافري عندو نتي وجاد وساريتا 
هيلين:- تأخر الوقت 
وليد(بلهفة):- لا متأخرشش شكون قالهالك ؟
هيلين:- دادي كيموووت أوليد اهئ ومحال واش يسامحني على اللي درتو أنا تخليت عليه فأسوأ ظروفه وتبعت نفسي 
ناديا(بمودة):- متلوميش راسك أهيلين نتي مكنتيش تعرفي 
جاد:- قتلها نحجزو الليلة لكن مبغاتش تقتنع 
وليد(مد يدو وشدلها يدها وخلاها تشوف فيه):- هادي فرصتك باش تثبتيلو أنك هيلين ليبنتون اللي رباها باش تكون قوية ومتهزمهاش الظروف ، أبوك بحاجتك الآن وقفي بجنبو ومتخلايش عليه 
هيلين(شافت فيه مليا):- زعما غادي يتعالج ؟
وليد:- حتى شي حاجة مبعيدة على الله خلي إيمانك كبير هممم 
هيلين(ربتت على يده وبتسمت):- الحمد لله 
جاد:- يعني نحجز على حسب مافهمت ؟
هيلين:- آه حجز لكن ذهاب وإياب 
جاد:- كيفاش ؟
هيلين(شافت فوليد وناديا وبتاسمت بحب):- باغية نحضر للعرس تحت أي ظرف كان وأنا اللي غادي نعاون ناديا فالتحضيرااااات 
ناديا(بدموع وحب وقفت وعنقتها):- شكرا أهيلين والله يطمنك على باباك 
جاد(وقف تاهوا وريش لوليد براسه باش يلحقه):- سو نخليو النساء يعيشو لحظاتهم الحميمية ونمشيو حنا نحجزو هممم 
وليد(شاف فيهم وتحرك معاه مبتسمين):- عندك الحق ههههه 
جاد(دخل للمكتب وقفلو بمجرد مدخل وليد):- فيساع دخل 
وليد:- خبرني الحقيقة واش وضعو سيء ؟
جاد:- الرجل كيموت غير مبغيتش نخوف هيلين تاصلت بالمشفى اللي كيتعالج فيها وخبروني بوضعه الصحي للأسف مبقاش بزاف الوقت وخصنا نسافرو اليوم قبل غدا 
وليد:- إيوا حجز أصاحبي شنو كتسنا 
جاد:- اففف يعز عليا نخليك فهاد الظروف وتحضيرات الزفاف مي الله غالب غادي نحاول نجي قبلهم بشي يومين نشوف بشنو نقدر نساعدك 
وليد:- غير سير وقف معا نسيبك فمحنته وانا متخممش غادي نهي الأمور كما يجب
جاد:- سفرية غدا ديالك وديال ناديا وجعفر شنو درتو فيها ؟
وليد:- على حالها إنما غادي كل واحد فينا يسافر بوحدو باش منثيروش شبهات
جاد:- عين العقل موفقين والى حتاجيت أي حاجة اتاصل بيا 
وليد:- أكيد يقدر نتشاوفو تما كاع على حسب الظروف كيفاش غاتكون 
جاد:- تمام إذن الله يوفقكم ويجعلها آخر عملية لندوشة مسكينة صراحة قوية ديك المرأة برغم حملها وتعبها النفسي راضية تكمل خدمتها على أكمل وجه برافو والله
وليد(فخاطره وكان تعرف أنها باغية تنتقم منعرف آش تقول):-أنا غادي نحميها 
جاد(غمزله):- طبعا ماشي غادي تولي المسيز ناديا الجوهري مبعد أسبوووع ياعيني هانتا قربت أخيرا من تحقيق حلمك
وليد(بتخوف):- كنتمنى ميخرجوليش شي مفاجآت لأنني متمحمسش كيفك 
جاد:- علاش كتقول هاكدة مين غايجيو هاد المفاجأت إيلا كان غير ياسر وطاااار والساحة خوات 
وليد(بتنهيدة عميقة):- حجز حجز لعائلتك بيما طلعت ودعت ساريتا راه غاتتفاجئ بهاد الخبر 
جاد(جبد تليفونه):- أوك سير 
سفر هيلين المفاجئ هيا وجاد وساريتا خلاو الفيلا خاوية كتصفر من بعد مغادرتهم وتوديع وليد وناديا ليهم وعدم تواجد لين اللي خدات اجازة من نص رمضان تمشي للبنان عند أهلها ، بقات الجنبات ديال الفيلا خاوية وبقاو غير هوما كيشوفو فبعضياتهم بنظرة ممفهوماش 
وليدّ(داير يدو فجيبه وبقمجة وسروال كوصطال):- تسمعي شي حاجة بيما وجدلنا عماد العشا ؟
ناديا(عاد بفستانها الجميل لكن فتحت شعرها وطلقاتو باش ترتاح):- أهاه حطلنا شي حاجة 
وليد(بابتسامة تقدم نحو المسجلة اللي لاصقة فالحيط بجنب التيلي):- اممممم 
ناديا حيدت كعبها وكلست على الكنبة بارتياح وغطات رجليها بالفستان متكية على وسادة كتشوف فيه ومتبعة حركاته وهو برجولتو وعضلاتو البارزة من قمجته وحركاته الجنتلمانية حط سي دي من اختياره وضغط زر التشغيل ، التفت عند أميرتو وهيا كالسة ديك الكلسة اللي جنناتو ولمحها كتدلك عنقها وكتفيها وعرف أن العياء بدا ينال منها.. انطلقت نغمات المغنية العظيمة " فيروز " - أنا لحبيبي وحبيبي إلي - خفف من الإضاءة شوية واقترب من كنبتها وكلس بجنبها و بدون مياخذ إذنها حط وسادة صغيرة تحت ظهرها وخلاها تتوسد وجا خلفها وبقا يدلك كتفيها ، حس بجسمها نقبض من ديك الحركة وبغات تعترض إنما معطاهاش مجال وترخات شيئا فشيئا .. كانت كالسة بحال فحجره مشايفاش كمية السعادة المرسومة على ملامحه الولهانة
ناديا(وعينيها على أضواء الحيط السمكي الزرقاء المنعكسة على وجوهاتهم ومضوية المكان بإضاءة كلاسيك):- تعجبني هاد الأغنية  
وليد:- هدية من لين فعيد ميلاد ساريتا تعقلي ههه 
ناديا:- اممم العيد ميلاد اللي تقلب لسيرك فالأخير؟؟ وهادا يوم يتنسى 
وليد:- ههه أيام … حتى أنا تعجبني أغاني فيروز كلها كنحس بيها قريبة مني 
ناديا:- لأنها رمادية وكتعبر على الأحزان بكثرة 
وليد:- أو لأنها كتدب فصميم العاشق 
ناديا:- أغلب أغانيها حزينة وترتسم بلون الشتاء 
وليد:- فيروز عملاقة وتستحق تسمعيلها مهما كانت الحالة اللي كتعيشيها كتخليك تستطعمي العشق
ناديا(ببسمة):- شنو تعرف على العشق ؟
وليد(شاف فملامحها المبتسمة وكمل تدليكه الهادئ):- أنه كيخليني عايش 
ناديا(تكعدت غير شوية باش تلتفت لعنده بجوهرتيها الزرقاوتين):- ماشي غريب ترهن حياتك بالعشق ؟
وليد(شاف فيها بعينيه الرماديتين نفس الشوفة العاشقة):- ويلا كانت حياتي مرهونة بالعشق شنو فنظرك الحل ؟
ناديا(ابتلعت ريقها ورتعشت ورجعت لجلستها من تاني):- ومن العشق ما قتل 
وليد(ذكية يا حبيبتي):- وإن يكن المهم تكوني عشتي قصة حبك مع الشخص اللي تمنيتي 
ناديا(حيدت خصلة طاحت على عينها و أنغام فيروز منطلقة فالفيلا والجو شاعري بزاف):- على سبيل المثال لوكان مكنتش تلاقيت بيا ولا شفتني ، كنت غادي تجاوب نفس الإجابة ؟
وليد(توقف عن التدليك برهة ورجع كمل):- كان مكتوبلي نشوفك ونتلاقا بيك ونعشقك 
ناديا(ديك نعشقك ضربت فقلبها اللي بقا يخفق بشدة):- علاش واثق تالهاد الدرجة نتا معالمش بالغيب ؟
وليد(ببسمة):-أي قلب فالوجود مصيرو يتلاقا بروحه فمكان ما وبظرف معين هادا شيء محتم وماشي فرضيات لكن السؤال اللي كيهم دبا هو واش كيتلقا ديك الروح اللي كتكملك غادي تتمسك بيها ولا تخليها فحالها ؟
ناديا(بتالعت ريقها):- نتا نتازعتني انتزاع من حياتي صحيح معندك دخل فالظروف إنما كنت مستعد فنظرك هادي ماشي سادية مطلقة ومحدودة فيك فقط ؟
وليد:- أنا من طبعي منبغيش الشراكات في حين يتعلق الأمر بالقلب أكيد غادي نستعمل كل ما فجهدي باش نحصل عليك لكن أنا برغم رغبتي فذلك ومحاولتي فالبداية إنما تركت الأمر كما هو عليه وخليت الظروف ترسم طريقها حتى جابتك لبين يدي كالسة مستمتعة كتسمعي لفيروز فجو شاعري وكتحسي بارتياح وانا كندلك كتفيك .. هاد التصور جا فعقلك شي مرة ؟
ناديا(رتبكت بززاف وحست بقلبها غادي يوقف وتململت وصاوبت كلستها بجنبه):- العشا تأخر يفضل كيوجد تعيطلي
وليد:- وفيروز ؟
ناديا(هزت كعبها بيد وتمشات أمامه عاطياه بالظهر):-ههه أكيد غادي توصل لمسامعي إيلا جهدتلها شوية 
وليد(وقف موراها واستوقفها):- ناديا 
ناديا(توقفت محلها وبدون متلتفت لأنها عارفة غادي تدخل فصراع مشاعر داخلها حطت كعبها على جنب):- هممم 
وليد قلبو غادي يوقف خصو يمتلكها خصها تكون ليه خصها تحسه .. بدون ميشعر مد يدو ولفها لعنده بخطفة ضاربة فصدره ، بسلاسة حاوط خصرها ودفعهاا أكثر لعنده وباليد الثانية لامس بظاهرها خدها بحركة آسرة حبست الأنفاس 
وليد(عينيه قرابين من عينيها وأنفاسه فأنفاسها وعطرها كيتخلل مسام روحه):-إيلا كنت غادي نندم على شي حاجة من بعد رجاااااء خليها تكون حاجة معاك 
ناديا(شهقت بعينيها مفتوحين وجمدت على وضعها):- و .. وليد ؟
وليد(كيتنفس بسرعة):- عارف ومتأكد أن زواجنا غادي يكون صوري وراضي بيه أنا معترضتش باغي إسمك يقترن بإسمي وحقوقي فيك إيلا مكانتش برضاك مستحيل تكووووون 
ناديا(معمرها فكرت فهاد الأمر فين كان عقلها هيا غادي تزوج مغاديش تدخل مسابقة غناء):- لكن ..
وليد(بألم حط صبعو على شفتيها ودفعها لعندو بقوة):- متقولي والو وفكري أنني نستحق ولو مرة وحدة تترسم فخيالي وتبقى فقلبي وموراها إيلا بغات تفنى الدنيا تفنى 
ناديا عينيها تغرغرو بالدموع كاع هادا عشق حطت جبهتها على شفتيه بتعب وعلات عينيها فعينيه من جديد قبل متقاوم و تنفض راسها بصعوبة وتستسلم و تترمى على صدره متشبتة بقميصه ، حاوطها بيديه وبقا يداعب شعرها وهيا فحضنه لمدة محسوش بيها كانو يتمايلو على أنغام فيروزية فحالة صمت هو غارق فعشقو ليها وكيمتلك أحلى ذكريات معاها لحظتها وهيا كتصارع شعورها بوليد وإحساسها بالإفتقاد لشخص طال غيابه عن قلبها .. 
قاطعهم عماد بدخوله للصالون وخلفه الخدام جار كروسة الأكل وبدا يحطها على المائدة ، هيا بعدت من حضن وليد و لبست كعبها ووقفت بجنب المدفئة كتستشعر كل نغمة من نغمات فيروز وعطر وليد مستوطن عقلها وخيالها ، وهو كان عاضض على شفتيه وكيستنى غير عماد وقتاش يغادر يعني ملقا فوقاش يجيب العشا هممم .. على طاولة الأكل تبادلو نظرات مبهمة و رعشة فجسمهم مستحيل ميحسش بيها الطرف الثاني حتى فجأة ناضت الزوبعة بدون سابق إنذار
ناديا:- نتا مستحيل تتفهمني واش أنا كنهدر بالشينوية قتلك ميمكنش سي ميمكنش
وليد:- وانا هادا آخر كلام عندي بغيتي بغيتي مبغيتيش تبغي بسيف 
ناديا:- هيا دبا غاتمشيني على هواك ياك ؟
وليد:- من حقي 
ناديا:- اووف مشايفش أنك هلكتني بحقك حقك وحقي أنا فالإختيار فين مشا ؟
وليد:- لو كنتي حرة كنت غادي نعذرك إنما نتي مرتبطة بمستر وليد الجوهري يعني أقل من زفاف ففندق خمس نجوم مغاديش نقبل ألعمرررر
ناديا:- بروتوكولات زائفة آش بينا كاع لهاد التبدير فتح بيهم مشروع خيري أقلو تكسب دعوات الناس
وليد:- الإنسان كيتزوج مرة فالعمر وكيدير عرسه مرة وحدة فحياته فماغاديش تحرميني من هاد الحق 
ناديا(بألم ومرارة):- بلاما نضحكو على بعضياتنا ونغضو النظر عن الحقيقة أنا ونتا مزوجين قبل 
وليد:- وبجوج بينا مدرناش حفل زفاااااف ونكري هادي حتى هيا 
ناديا(حطت المعلقة اللي كانت تاكل بيها):- وليد أنا منقدرش منقدرش
وليد(بوجع فاهمها):-تكون فاتت 40 وداخلين ف 50 يوم من وفاته إيلا كان هادا اللي واجعك
ناديا(واش الموت بالأيام إيوا ووجع الفراق بأي آلة حاسبة نحسبه):- ههه رجاااءا 
وليد:- أنا مفهمتكش وحدة محلك تستعد لزفافها وتنظمو بيديها وتتشرط غير تحلم وكلشي مجاااااب 
ناديا:- وانا كنحلم بزفاف بسسسيط يقتصر على عائلتنا صي صا 
وليد:- مستحيل الصحافة والإعلام كيستناو هاد الحدث من شهور منجيش دبا نقولهم آسف زوجتي المستقبلية رافضة 
ناديا:- هههه شكلك مضحك ونتا تقلدني .. فاشل
وليد(دفع يدها بدعابة):- فاشل بعينك هممم 
ناديا:- يعني مهما عاندت ومهما رفضت كلمتك هيا اللي تمشي هادا اللي وصلتله
وليد(بفخر وغرور):- مالصباح ديريها ووفري على راسك هاد الموال 
ناديا(استسلمت للأمر الواقع):-تمام تمام موافقة 
وليد:- ييييييس لكن باقي حاجة وحدة إيلا وافقتي عليها غاديييييييييييييييي 
ناديا(كملت عليه):- نكون أسعد رجل فالدنيا هادي نفس الجملة اللي بديت بيها هاد الحديث الشيق من دبا شوية 
وليد:- ههههه نتي ملعوووونة بصدق هه
ناديا:- هههه طيب سمعني نشوف آش باقي تاني 
وليد:- فستان زفاف اللي كنتي تحلمي بيه نتي ومريم هادي شحال تقبليه هدية مني وتلبسيه 
ناديا(اختفت بتسامتها وحست برغبة فالبكاء):- ونتا شكون خبرك مرييييم ؟؟
وليد:- استفسار بسيط ساعدتني فيه من فترة و انا عطيت المواصفات باش يتصمم خصيصا ليك 
ناديا(نشت على راسها والدموع كيسرسرو هادا فوق حلمها لأن الفستان اللي كانت متخيلاه مستحيل يتجسد على أرض الواقع وفوقتها كان بعييييد على متناول حتى أحلامها):- تتتت وليد هادشي بزاف والله 
وليد(شدلها يدها بحب):- مقابل هاد الإبتسامة مستعد نحرك الكرة الأرضية كلها ونجيبها تحت يديك 
ناديا(عضت شفتيها وبتسمت ومسحت دموعها بحال شي طفلة):- همممم 
وليد:- طبعا غادي تسوليني وقتاش يجي أنقولك موعد وصوله ليلة قبل الزفاف بحرا تجربيه ونشوفو آشنو خصه ولين طبعا اتكون حاضرة لإنقاذ المواقف المستعصية هههه 
ناديا(بتاسمتلو):- شكرا ليك أوليد على كلشي 
وليد:- شكرا ليك نتي اللي دخلتي حياتي ولونتيها بلون الفرح 
فستان زفاف ناديا الخيالي اللي مبعد أتعرفو مواصفاته كان رفيق أحلامها ماللي كانت صغيرة ومزال فالمعاناة هيا ومريم فسطح عمارتهم القديمة اللي كانو ساكنين فيها ، شحال كانت تتخيل راسها لابساه فشي يوم مالأيام .. زيادة على ذلك معمرها فكرت تنظم حفل زفافها بنفسها تا مين تزوجت بياسر كان غير خطيفة وماشي عرس خرافي كيما واعدها بيه وأخلف مثلما أخلف بالكثير من الوعود .. كلما توصل لهاد النقطة تحزن وتشرد بعيد كتتفكر يوم عرسها هيا ومريم وكيفاش فات سعيييييد لدرجة أنها حسدت راسها على قمة الفرح اللي كانت فيها .. وهيا معارفاش أنها آخر أيام سعيدة ليها رفقة ياسر اللي من ديك الفترة تقلبت الحياة معاه ورجعت جحيم أسود كيدخلها من هوة لهوة أعمق و أشد .. لكن حست مؤخرا أن النقط غادي تتحط على الحروف غادي تنتقم لموت ياسر غادي تلقي القبض على البوس وترمي بيه فالسجن غادي تتزوج بوليد غادي تجيب مجد غادي ترتاح هادا المخطط اللي كان فراسها واللي عاهدت نفسها باش توصله إيلا ساعفها الحظ .. مرت الدقائق والساعات وبجوج بيهم كيتكلمو ويتناقشو فأمور عديدة وكيتحاكاو على قصص جامي عاودوها لبعضياتهم ومنها أسرار تجبدت انتهت بدموع ناديا و مواساة وليد اللي كذلك كشفلها سر دفين عن حياته الماضية وخبرها أنه فالوقت المناسب غادي يبلغها بباقي التفاصيل لأنها تستحق تعرف كلشي متعلق بيه وبحياته سواء السابقة أو الحالية .. صبحو الحال حتى نعست وهي فحديث شيق معاه بتاسم لمنظرها ومبغاش يفيقها خلاها متوسدة رجله وجبد تليفونه صونا لنمرة عماد اللي جاه وهو ببيجامة النوم مبوق ونطق بصوت عالي لكن وليد طرطقله بصبعه ودارلو اشارة الصمت أمام فمه ، والتاني حط يدو على فمه باش مديرش الحس وجابلو غطاء خفيف غطا بيه ناديا وريشلو وليد بيده باش يمشي يكمل نومته وطبعا ممشاش بسلام بقا يتمتم تحت فمه ووليد كمشي فيه عينيه غير بيلاما فضاله ، مكانتش شي حاجة شاغلاه وقتها من غير رؤية ملاكه نائمة في هدوء وعطرها منساب حوله مدخله فمملكة عريقة مافيه إلا هيا وهو ، تمنالها ليلة سعيدة وبقا يداعب خصلات شعرها بهدوء ومتكي بيده على حافة الكنبة ويده التانية على شعرها حتى غرق بدوره فنوم عسل مكرهش ميفيقش منو للأبد ..

 فهاد الحين كانو كوبل تاني غاطسين فالعسل مبعد مدارتلو العرض اللي بغا 
~ قبل ساعات قليلة ~
مريم:- أوياك أبراهيم وتجي مجيهت البيت والله منسمحلك
ابراهيم(لابس عباية تقولو شيخ العرب):- لا متخميش أمريمتي هاني هنا نستناك
كانت موجدة كلسة على الأرض بالطابي والطابلة دائرية عليها كل مالذ وطاب من الأكلات والفواكه والمملحات والمشروبات وهو كان واكل الجو مآنستيكي كيستنا فالعرض المخصص ديالو .. 
مريم:- طلق الموسيقى بالتليكوموند بصح متتحركش من محلك
ابراهيم:- وخاااااااا احبيبتي هانا 
مريم(كتكلم من بيتها وكتصاوب فراسها عاد):- صافي وتموسق بيما جيت ههههههه 
ابراهيم:- أولله ومتجي حتى نجيك وراكي عارفاني لا جيت غادي ندمر كلشي هاااااع 
مريم(كتدير أحمر شفاه):- يابردي على غوووول صافي هاني جاية 
وقفت كتصاوب فداك الشي العجيب متسولونيش هههههههه مغاديش نعرف نوصفه المهم بقات كتشوف فقوامها ودارت ابتسامة أنثوية وخرجت لعندو ، حطت يدها المصبغين أظافرها بالأحمر الفاقع على الحيط واليد الثانية على الخصر وشعرها دارتو مفخفخ بتموجااات ثائرة زادتها شراسة ونظرة لئيمة تلهب القلب ، وهو شهق وتبعلها العين من أخمص قدميها المصبغ ايضا حتى لأعلى شعرها الثائر وحل فمه فجمالها 
ابراهيم(وقف بدون إدراك):- فين كنتي مخبية هاد الجمال أللفعة ؟؟؟
مريم(بتعجب):- لفعة كاين شي زوج رومانسي يقول لمرته لفعة وهيا دايرة كاع هادشي عليه 
ابراهيم:- أنا اللي لساني لفع هااااه نقصه كاع ونتي متزعفيليش
مريم(دفعاتو شوية وتحركت):- هممم وكلس تتعشى هيييه 
ابراهيم:- نتعشى نننن  عشايا اليوم فعينيا بااغيك ترقصيلي 
مريم:- متافقنااااااش على الرقص 
ابراهيم:- وهاحنا نتافقو يالحبيبة باغي نشوفك ترقصيلي بهاد لل .. شنو سميتو ؟؟
مريم(خبراتو بشوية وبهمس أنثوي):- لباس الغرام 
ابراهيم:- لبااااس الغرام وهادا اللي باغيه أنا اليوم يتشتت وميبقاش اللباس يبقى غير الغرام 
مريم(ضحكت وبعدت من قربه كتتمايل):- هههههه مجنون
ابراهيم(صفق بيديه):- ياليلة عسسسسسل  إلعععععب 
ابراهيم كلس محله بمشقة الأنفس السيد جن جنونه مين شافها لأول مرة بداك اللوك الثائر ، رقصتلو طبعا أحلى رقصة ممكن يشوفها وهو كيشاركها الغناء ويصفقلها أمضو لحظات جميلة بزاااف ، انتهت بوقفته وتكفيطته للعباية وحمله لمريم بين يديه بحال شي خروفة ودخل بيها للغرفة هههههه مشات الرومانسية ها الغرام ديال بصح ههههههه ايوا وهنا وكملت الحدوثة خليو ابراهيم يوقع على معاهدة الصلح معا مريم كيف بغا ههههه طبعا تحت ظل شهود عيان الموسيقى و لباس الغرام ههههه نفسي اعرف كيداير هاد اللباس مقدرتش نحدد ^^

فالوقت الحالي وفالصباح الموالي اللي كان أحلى صباح ليهم فاقت فحضنه مغطيين بليزار ، بقات كتداعب اللحية ديالو وشفتيه تافيقاتو وبتاسمتلو أحلى بتساماتها 
ابراهيم:- صباح الحب 
مريم(بفرح):- صباح النور أحبيبي 
ابراهيم:- هادي أروع ليلة لينا ياك ؟
مريم(عضت شفتيها من تمرد ليلة أمس):- واه وأشرسها هههه 
ابراهيم:- امممم نتي اللي طلعتي مواهبك الدفينة أما أنا ..
مريم(شدت على شفتيه بقبلة وبعدت):- هششش واش غادي تجرسني 
ابراهيم(قرب وباسها مجددا ومابين قبلاته كان يتكلم ويخليها ترجع ناعسة فوسادتها):- نتي ح.. بي .. بتي عمري .. غزالتي .. أميرة قلبي بوحدييييييي 
مريم(مسلوبة بيه):- ياروحي 
ابراهيم(عض شفتيه ونتفض بجنون وهو كيتنفس فوق منها):- مزال الحال أجي نرجعو نعسووو 
مريم(كتضحك ومقادراش للموقف):- لالالا ابراهيم ابراهيم تسنا تس…
مكملتش جملتها تاكان غطاهم بليزار من جديد وغاصو في بحر الغرام اللامتناهي اممممم نخليوهم على راحتهم ونمشيو لعند الأساتذة دياولنا اللي وصلو لبارح من السفر ودخلو مباشرة نعسو لأن الوقت كان متأخر واليوم فاقو استعدادا لمواجهة قدرهم وانطالقو من الأوطيل لدار عائلة علاء 
ليلى(فالسيارة ديال نوفل اللي جا يجيبهم كترتجف):- مزال مغادي نوصلو ؟
نوفل:- هههه ختي ليلى حاسك ملهوفة تشوفي الواليدة غير تهناي مباقيش بزاف
ليلى:- اممم إن شاء الله 
علاء(شدلها يدها):- كلشي غادي يكون على مايرام تهناي أحبيبتي 
نوفل:- إيوا زارتنا بركة منورينا 
ليلى:- الله يبارك فيك خويا نوفل فين أمنية ؟
نوفل:- فالدار كتستناكم على أحر من الجمر خليتها توجد وتحط راكي عارفة 
ليلى:- آه آه (مقالش هيا وماما إذن الدعوة متعجبش)
علاء:- بابا تما بعدا ياك ؟
نوفل:- أكيد تاهوا كيستناكم غير إمتا تجيو 
علاء:- تمام ..
وصلو لدار علاء ودخلو لقاو أنور فاستقبالهم اللي رحب بيهم بحفاوة وطلب منهم الدخول بكل ذوق وجات أمنية بكل فرح وابتسامة سلمت عليهم بمودة ورحبت بيهم ودخلو كاملين كلسو فالصالون مبعد مدة من التهاني والتبريكات عاد خرجت خديجة هازة نيفها للسما .. سلمت على ولدها ومدت يديها بعنفوان سلمت على ليلى اللي ارتبكت وحشمت و دفعت ولادها باش يسلمو على خديجة اللي كانت كلست بدون متديها فيهم وهوما رجعو مساكن بخفي حنين حادرين راسهم ، ديك اللحظة ليلى طلعلها الدم على ولادها مبغاتش هاد التصرف من خديجة كيفها كيف علاء وبقية الجالسين لكن بجهد جهيد فوتوها ..
أمنية(بغات تقطع الصمت):- زيدو ألولاد خذو الحلوى ..
خديجة(بصرامة):- بلاش غادي غير ديرلهم السوسة 
كانو جاو يمدو يديهم الولاد لكن غير نطقت ديك الكلمة سحبو يديهم وعينيهم فعينين ماماهم الحزينة اللي بتاسمتلهم باش متبينلهمش غضبها ، لكن علاء مكانش غادي يسمح بإهانة أكبر
علاء(هز طبسي الحلوى وناض من بلاصته وكلس وسط زياد ورياض ومدلهم ياكلو وتاهوّ):- وعلاش دارو معجون الأسنان فنظركم باش نحاربو السوسة .. كولو كولو هاني تانا غادي نشارككم فيه 
نوفل(ناض تاهو كلس على طرف الكنبة وهز معاهم):-هيييه وانا نسيتوني بغيتو تكملو عليا 
قدرو يضحكو الولاد فديك اللحظة ويقلبو المود إنما خديجة كانت مستحيل تتنازل وبقات غير تأفف وتشوف فولدها اللي ولا فنظرها مجنون ليلى اللي كانت ممتنة لمحاولة علاء وفرحانة من أعماقها أن الله هداهلها باش يكون مسك حياتها ..
أنور:- إيوا آش درنا فقضية البحر ؟
أمنية(قفزت بحماس):- أكيييييد موافقين 
علاء:- طبعا أبابا غادي نمشيو بصح خصني اللول ننزل للسيبير نجيب حوايج د البحر للولاد
نوفل:- وي مشات نمشيو أنا وياك أعلاء
خديجة(بتأفف):- افففف غير سيرو انا مضاهرلي مشية نبقى فداري أقلو نشم هوا نقي 
علاء(بانفعال):- ماماااا رجاءا 
خديجة(وقفت):- بلا ماما بلا عبو الريح سير خذ مرتك وولادها وتبرعو ها باك ها خوتك انا خرجني من صورة الأسرة المثالية لأنها معمرها غادي تكووووون 
أنور(وقف وشد يد علاء اللي جا تابع خديجة اللي دخلت لبيتها وقفلت الباب بعنف):- خليها على راحتها خذ ليلى وسبقونا للبحر أنا شوية وغادي نتبعكم 
ليلى(بدموع نازلين من عينيها كتشوف فالأرض هزت محمد ومشات ولادها):- سمحولي إيلا درت شي مشكل
قبل ميجاوبوها كانت خرجت وعلاء شد على جبهته بتعب وهزز راسو لأمنية باش تتبعها 
نوفل:- مديرش فخاطرك طبيعي يووقع هادشي مي معا الوقت غادي تتصلح الأمور
علاء:- يا سيدي يسهلها مولاك خلينا نمشيو بلاما نضيعو خرجتنا 
أمنية(لتحت معا ليلى واقفة بجنب السيارة والولاد لداخل فيها):- مديريش على ماما أختي ليلى راه والله قلبها بيض غير واشا هيا خصها وقت ووقت طويل باش ترضى بالأمر الواقع هيا عند بالها دبا تحديتوها فغادي تاخدها تاهيا تحدي ومتتنازلش مهما حصل 
ليلى(بتاسمتلها بألم):- معليكش ختي أمنية أنا عارفة الشي اللي كاين خليها ع الله وصافي 
علاء(نزل مالعمارة و اقترب لعندها حط يدو مور ظهرها وبابتسامة):- مزعفليش الزين ؟
ليلى(ببسمة خجولة):- تتت 
علاء:- امممم حبيبتي نتي 
أمنية(كتشوفو عنقها بجنبه):- احم احم راك فالشارع ألسي العاشق الله يهدينا ويهديك
نوفل:- هههه خليه عليك نتي مالك واش داك 
أمنية:- ونتا واش دخلك بيني بين خويا 
نوفل:- وانا شكون ولد خالتي الياقوت ؟؟
أمنية:- صااافي مغاديش نسلك منك هففف
علاء(ميت بضحك هو وليلى عليهم):- هههه صافي سكتونا ويلاه نمشيو للبحر تما تبارقو 
نوفل(بتفكير جدي):- تاهادا حل هههههه 
أمنية(ضرباتو لكتفه):- شرير حقووود هممممم 
ليلى:- مغاديش نستناو عمي أنور ؟؟
علاء(فتحلها باش تركب):- ننن أيجي بوحدو طلعي احبيبتي 
ليلى بحزن أومأت براسها ما باليد حيلة ركبت بجنب وليداتها وطلعت حداها أمنية ولقدام ركب نوفل وصاك علاء فاتو على واحد المحل شراو أغراض البحر للولاد وكذلك بعض الأكل باش ياكلوه وهوما تما ومشاو .. شدو بلاصة و خلاو الولاد يعومو أونفاص ليهم وكل واحد اتخذ كرسي وكلس يتأمل جمال البحر وسلطانه .. 
ليلى(بتأفف):- عاوتاني أولدي درتها هففف علاء خصني نبدل لمحمد 
علاء(مدلها ساروت اللوطو):- واش نجي معاك ؟
ليلى:- لالا غير رتاح وخلي عينك على الولاد واخا ؟
علاء:- أوكي كوني هانية
أمنية(ناضت):- أنا غانمشي معاك
ليلى(بابتسامة):- أهاه أجي 
أمنية(كتتمشى هيا وليلى فالشاطئ باش يطلعو جهة الطريق ويمشيو لسيارتهم):- كيفك نتي وعلاء الأمور بخير ؟
ليلى:- هو كاين بحال علاء خوك أطيب منو معمرني شفت الحمد لله 
أمنية:- الله يفرحكم و يخلي السعادة مخيمة على حياتكم 
ليلى:- اللهم أمين (شافت فيها بطرف عين) علاش حاسة من هدرتك أنك حزينة كاينة شي مشكل ؟
أمنية(تنهدت بألم):- موضوع عثمان كتعرفي بيه ياك .. وراه جا خطبني قبل رمضان وماما الله يسمحلها طرداتو 
ليلى(شهقت بعنف):- اففف وعلاش تاشي حد مخبرنا بهاد الشي ؟
أمنية:- مكان منخبروكم اصلا جا رمضان وتلاهينا ونسيت الموضوع بمرة 
ليلى:- بصح نتي كتبغيه كيدرتي تقبلي بالوضع ؟
أمنية:- واشنو بغيتيني ندير نهددها بالإنتحار باش توافق عليه طبعا لا تصرفت بحكمة وخليتها فيد الله إيلا كان نصيبي راه غانديه ويلا مكانش الله يسهل عليه وعليا
ليلى(بأسى على أمنية):- لكن هادا حبيبك خصك دافعي عليه أو ع الأقل تقلبي على شي حاجة تقنع ماماك دبا قوليلي هيا علاش اعتارضت عليه بالمجمل ؟
أمنية:- لاحقاش مخدامش وباقي هاد العام عاد غادي يتخرج وقلنالها نديرو غير خطوبة رفضت الأمر قطعيا
ليلى(تأففت):- طيب متاخديش فخاطرك واللي كاتبها الله هيا اللي تكون
أمنية(رتاعشو شفتيها):- ماما مانعة عليا نشوف عثمان ولكن أنا بغيت نشوفو ونتكلم معاه معرفتش شنو ندير ؟
ليلى(بحماس):- شوفيه و حاولي تفهميه عقلية ماماك هو إيلا شاريك غادي يصبر عليك 
أمنية(وقفت بجنبها):- فنظرك مكنعصاش قرار ماما ياك أنا غادي غير نشوفو باش نلقاو حل 
ليلى:- ننن لا حبيبتي نتي راشدة دبا ومن حقك تختاري القرار اللي يخرجك وبما أنك كتسعاي لحاجة حلال ومافيهاش الترافيك عتابريني معاك واللي حتاجيتيها أنا واجدة
أمنية(عنقتها وباستها وهيا هازة محمد اللي نغنغ):- ههههه ديزولي لكن من فرحتي 
ليلى:- شوفي الوقت المناسب وانا غادي نغطي على غيابك ونقول أنك معايا اش بانلك ؟
أمنية:- مزيان غدا فالعشية نخرجو أنا وياك ومحمد للسوق ونفوتو للكافي وتما نكلمه 
ليلى:- امممم تاهادي وجهة نظر وكلميه دبا وبشريه راه يكون محروق مسكين بيما بدلت لهاد القنقون حالته 
أمنية(جبدت تليفونها بحب وخلاتها تمشي للسيارة):- أوك أوك .. تيييت تييت ألو عثماااان 

عيسى(بقلق):- كيفاش يسافرو وعرسهم مباقيلوش سيمانة لالالا شيحاجة كاينة فالموضوع ؟
مريم(حطت كاس أتاي اللي كانت كتشرب):- أشنو غادي يكون ّأجدي نتا عارف مستر وليد حريص على البروتوكولات يكون مشا يتسوق هو وياها ويرجعو 
عزيزة:- علاش القلق أعيسى والبنت قالتنا فالتليفون يومين وترجع 
عيسى(خايف يخذلوه وكلما قرب عيد ميلادها كيحس بقلبه باغي يخرج منو تا ياسر خلاه بوحدو فوجه المدفع):- أنا فبيتي 
عزيزة(تبعتلو العين تادخل وقفلها عليه):- حالو هاكدة ولا داير يسهى يسهى تكلميه ميجاوبش وغي يسول ويتعصب على أقل حاجة ممكنة 
مريم:- وماله ياك أوضاع ناديا متحسنة علاش فيه كاع هاد القلق؟
عزيزة:- علمي علمك أبنتي غير الله يحفظنا 
مريم:- اللهم آمين حقا ليلى كتبلغك السلام راهم وصلو فامان ولكن ديك العنقروش ديال خديجة مزال هازة نيفها للسما
عزيزة:- يالطيف كاع شتنا الناس مشتناش بحال هاد المرا مسمومة يالعياذ بالله
مريم:- مسكين علاء هو اللي شافني واقف بيناتهم معارف ميدير
عزيزة:- تتت الله يسهل عليهم هادا منتمناو 
مريم(طقطقت فتليفونها):- تتت تعطل عليا ابراهيم 
عزيزة:- راه يكون مشغول 
مريم(فخاطرها):- ياربي تستر شنو هاد الشغل اللي بين ابراهيم وناديا وعلاش سافرت هيا ووليد بهاد السرعة تكون زعما عاد ماشية فديك الطريق لالالا منضنش لاحقاش لوكان راها قاتهالي يااااختي ربي يحفظك ويرجعك لينا بخير ..
عيسى(فغرفته كيكلم صورة ناديا وهيا صغيرة وعينيه مغرغرين بالدموع):- ياترى غادي تسامحيني يا حبيبتي ؟
بقا فكرة تدي وفكرة تجيب وملقا جهد غير أنه يصوني لجميلة يتأكد أنها مغاديش تخلا بيه وغادي تنفذ الوعد لذلك هز الهاتف وضرب الرقم وبقا كيستنا الرد ..
جميلة(بقلب متوجس):- ألو ..
عيسى:- جميلة أنا عيسى 
جميلة(ابتلعت ريقها ومسحت على شعرها وكلست على الكرسي):- مرحبا بيك سيد عيسى كيف الأحوال ؟
عيسى:- بخير بخير كنت باغي نسولك سؤال محدد وننهي المكالمة عيد ميلاد ناديا قرب ونتي واعدتيني باغي نعرف غادي توفي بوعدك ولا غادي تخذليني ؟
جميلة(بصدااااع):- سيد عيسى لو سمحت الأمور مكتتاخدش بهاد السرعة و لابد منمهدو للموضوع يع
عيسى:- يعني مغاديش تخبريها صافي فهمت وفرتي عليا عناء الإنتظار غادي غير ترجع من سفرها نقولها الحقيقة بنفسي
جميلة:- ستنا راه …تتت تييييييت تيييييت تييييت افففف ياربي هادا وقتك نتا تاني ياااا الله 
نزلت من غرفتها بلهفة كتقلب على جعفر اللي كان خارج من مكتب البوس وجراتو من يدو واحد الجرة دخلاتو موراها لواحد الغرفة قفلتها واقتربت منه
جعفر(صاحب النوايا السيئة):- ناري كاع هادشي باش تعطيني قبلة الوداع ههههه
جميلة:- تتت جعفر ركز معايا عيسى غير دبا عيطلي وقالي غير ترجع ناديا يخبرها الحقيقة شنو المعمول ؟
جعفر(بتذمر):- صافي حنا غير نخرجو من حاجة ندخلو فحاجة دبا هاد العجوز ياك تكلمنا معاه وفهمناه بالتي هي أحسن آش باغي دبا يخربقلنا كاع المخطط ولا ؟
جميلة:- معرفت مندير والله خصو يستنا وميستعجلش 
جعفر:- تقدري تقنعيه أجميلة روحي لعنده وتكلمي معاه أكيد غادي يسمع منك تحججي بأي حاجة المهم يبقى ساكت 
جميلة:- داكشي اللي غادي ندير حتى أنا .. قولي وقتاش طيارتكم ؟
جعفر:- باقي الوقت مي خصني نمشي عند ناديا 
جميلة(شدتلو يدو):- جعفر بلاما نوصيك عليها 
جعفر(حط يدو على يدها بحب وابتسامة عاشقة):- عييييب أجميلة هاديك راها نور العين يلاه دعيلنا 
باسها فجبهتها بارتياح وشاف فيها بنظرة مليئة بالحب ومشا وهيا هنا تنهدت بعمق ودعات الله يوقف معاهم ..

وليد(متوتر):- باسبورك جاهز وتيكيت طيارة جاهزين .. أ .. خلي معاك هاد كريديت كارط إلى حتاجيتي أي حاجة صرفيها منو منو كاتسمعي .. تليفونك تليفونك أوياااااااك ويجيبلك بالك تقفليه أو تديريه سيلونص راني كلمت لاجونص وسرحولك الرقم دولي مفهوووم أ… شنو تاني دوااااك عنداك تنساي متاكليش فيتاميناتك أنادياا ؟
ناديا(حاسة بشعور بالأمان وبابتسامة):- وليد يكفي توتر راه يومين ونرجعو مالنا على هاد القلق كلو ؟
وليد(كيعدل صوالحها):- طبيعي تجاوبيني هاكدة لأنك مستهترة ومهملة لذلك الكلام اللي كنقوله يتنفذ بدون نقاش
ناديا(بتنهيدة مريحة):- وخا غادي نديرو على خاطرك ؟
وليد:- أنا خصني جعفر هو اللي يضمنلي حدوث هادشي أما نتي بحالي كنكب الما فالرملة 
ناديا(اقتربت منو وهو كيحطلها حوايجها فحقيبة سفرها باهتمام وحطت يدها على كتفو وناض منتبه كيشوف فيها بنظرتو الولهانة):- متقلقش غادي نكونو على تواصل 24 ساعة على 24 وغادي نتلاقاو غدا بالليل يعني يلاه ساعات غادي نتفارقو فيها
وليد(ببأس كيشوف فيها):- ساعات يعني سنوات (بجدية وحنان) اعتني بنفسك غير بيما وصلنا أما تما غادي نكون معاك لحظة بلحظة وخلي جعفر يمنعني 
ناديا(آه لو تعرف):- تمام يلاه وعد ندير هادشي وا سير طيارتك هادا وقتها 
وليد(قفل الحقيبة وحطها بجنب السرير):- عموما كي نوصل نتصل بيك ونطمنك ونطمن أنك غاتركبي فالموعد 
ناديا(كتتمشى معاه خارجين من غرفتها فالرواق دبا):- الله يوصلك على خير
وليد(توقف وشاف فيها وشدها من يديها):- أحلى دعوة سمعتها فحياتي
ناديا(عضت شفتيها مين انحنى وباس جبهتها بقبلة حنونة):- انتبه لنفسك
وليد(بعد وبتاسملها):- حتى نتي اممم نشوفك لهيه فين تلاقينا أول مرة 
ناديا(ببسمة حزينة - وتلاقيت أجمل ذكرى فحياتي - ):- بسلامة وليد
وليد طبع بوسة فالهوا فيديه ودارلها باي باي وجر حقيبته اللي كانت فالرواق وحط جاكيطو على يده ونزل وهو كيشوف فيها خلفه مزال واقفة وفأجمل صورها اللي ممكن يحتفظ بيهم فعقله أثناء السفر ..دارو موعد السفر مختلف باش ياخذو راحتهم وينفذو مخططهم ووليد كان عند باله باش ميثيروش الإنتباه وميبانش أنهم مسافرين جميع ، أولا باش ميعرفوش الجماعة أنهم على صلة وخرجو لإتفاق محيت ذكرو غاتجي غير ناديا و الوسيط جعفر اللي مغاديش يدخل وثانيا لأنه إيلا شافوه غادي يآنيليو عملية الالماس لوقت معارفينش إمتا غادي يكون وهادا إيلا وقع غادي يأخرلهم شلا أمور ..لذلك قررو باش ياخذو حذرهم فكل خطوة يخطيوها .. جعفر جا عند ناديا للفيلا واللي كانت لابسة وواجدة كتستناه تنفست بعمق وهيا نازلة وحاملة فيدها حقيبة سفرها أيضا وخرجت معاه .. طمنها وحاول يهدي بالها أن الامور غاتمشي كما يجب غير متدهشش وتعتبرها عملية من عمليات زمان ، وهيا داكشي اللي دارت أصلا اتصل بيهم البوس أثناء الطريق متمنيا لهم التوفيق وضامن باش يوصله الألماس على أكمل وجه ، في حين جعفر غادي يتفق معا أصحاب الشحنات ديال السلاح والمخدرات ويخبرهم على موعد التسليم اللي غادي يكون فأرض الوطن .. طلعت للطيارة وكلست وطلع جعفر موراها وكلس بعيد عليها كاع فالمقدمة أما هيا فكانت بجنب النافذة حتى ..
إلياس:- ختي عفوا منك لكن حسب الأرقام هاداك المحل ديالي 
ناديا(شافت فيه ورجعت تحقق فأرقام الأوراق ولقات فعلا كاين لبس):- عذرا منك لكن ربما خطأ إداري مي تقدر تكلس هنا مكان مشكل وانا نكلس هنا بجنبك 
إلياس(شاف بطنها):- نننن لالا مكان مشكل بقاي نتي هنا وانا هاني فالكرسي اللي حداك..
ناديا:- أوك شكرا ليك
إلياس(كيحط صاكه فوق فالكوفر وكلس بجنبها مادلها يديه):- إلياس 
ناديا(صافحاته أيضا):- ناديا
إلياس(ولد لحرام ابراهيم كاع مقاليش زوينة كاع هاكدة بصوت خافت):- امممم ناديا معتصم .. شتتت متيريش الإنتباه أنا من طرف ابراهيم واللي وقع دبا راجع لبروتوكالات باش نبعدو الشبهة 
ناديا(قلبها رتعش وبقات تشوف حواليها):- مخبرنيش ابراهيم عليك ؟
إلياس(تأفف وزفر بعمق):- فنظرك غادي نجازف بعمري ونجي معاك لهاد العملية باش نسجل روبورطاج أكيد باش نحميك ونبعد عليك أي خطر
ناديا(بتشكيك شافت فيه):- نتا ؟
إلياس:- احم آه أنا معجبتكش ولا معجبتكش أنا راه حاصل على الحزام الأسود ومحقق و
ناديا(حطت يدها على يدو بجبدة):- هشششش تا اللي معرفش غادي يعرف سكتناااا
إلياس(كيضحك):- مشافوهومش وهوما يخونو شافوهم وهوما يتقاسمو هههههههه
ناديا(شافت فيه وعلات حواجبها):- منك لله ابراهيم منك لله كتعرفني على هاد البلاوي هففف
إلياس(كيصفق بشوية):- والله و دي ليلة أبَّهة كوي كوي 
ناديا(كتشوف فالناس بداو ينتابهو والمظيفة طلعت):- صافي سكت سكت ههه
المظيفة:- أهلا بكم أعزائي عزيزاتي المرجو إطفاء هواتفكم ريثما نصل 
ناديا(طفاتو وحطاتو فجيبها وبقات تشوف من النافذة):-ياااارب 
إلياس(كيتقوفز):- متدهشيش أنا معاك 
ناديا(بلامادور عندو كتشوف من النافذة):- كان ناقصني هاد بوراس تاهواااا ياإلهي
جعفر التفتت يشوف فيها من بعيد وطمن عليها ورجع يشوف قدامه ، دارو جميع الأحزمة حسب طلب المظيفة وناديا لقات شوية صعوبة بسبب بطنها المنتفخ ومبغاتش تتقفل 
إلياس(كيشوف فيها بطرف عين ويستنى وقت تدخل القوات المساعدة):- هاتي هاتي أنا نعاونك نتي غير رتاحي
ناديا:- إلياس أنا غادي نقفله غير رتاح 
إلياس(شدو عليها بدون ميسمع وطرطقو وقفله):- واشفتي هاحنا كملنا بسرعة 
ناديا:- اممم ثانكيو 
إلياس:- يا ويلكم 
ناديا شافت فيه بتأفف ورجعت تشوف مجيهتها وهو كان غير يضحك وفقلبه حيرة كبيرة كيفاش هاد الجمال كلو يسمح فيها ياسر وهو عارفو كيفاش دايرة عقليتو لأنه سبقليهم ودار هاد الحوار 
~ إلياس كيتفكر قبل سنوات ~
ياسر(لابس كسوة التدريب و فمطبخ الخاص بيهم كيعمر قهوة):- إلياس بلاما يسرح بالك بعيد 
إلياس(كيحط الكيسان):- والله مسرح غير هربلي ههههه 
ياسر:- باش تسكت وتطوي الموضوع انا فعلا مرتبط لكن بمعنى مختلف
إلياس(مفاهم والو):- والله عقلي كيقولك لاجات على خاطر سيادتك زعما تفهمني بالتي هيا أحسن
ياسر(عمر جوج كيسان بالقهوة ومدلو كاسو وكلس):- واجي تسمع ليستواغ دبا نتا عارفني كيفاش دايرة عقليتي نبغي البرانسيس ديالي تكون استثنائية غير طيح عليها عيني متفارقهاش ونحصل عليها باشما كان ولا نفرط فيها لو انطبقت الأرض عن السماء 
إلياس(جغم جغمة):- أهااااه والخلاصة هاتلي المفيد فين هيا القطعة ؟
ياسر:- موجودة هنااااا 
إلياس(كيشوف فقلب ياسر اللي ريش عليه بصبعه):- امممممممممممم يا وله يا لعييييب وحكيلي حكيلي فين شفتها فين عرفتها واش كلمتها عندك نمرتها كيسمييييييييتها نطق
ياسر:- الإسم معارفش النمرة معنديش اللي عارفو أنني كي شفتها خطفت قلبي 
إلياس(عاجباه القصة وحال فمه):- امممم وكمل واش تانديرلك استنطاق عاد تقولي 
ياسر(سرح بخياله فالذكرى اللي جمعاتو بيها) :- سمع 
فمرة كان كيتمشي هو وابراهيم ضاحكين لاعبين ناشطين ، دخل ياسر يجيب شي حاجة معند واحد الحانوت في حين بقا ابراهيم كيستناه برا تافاتت عليه واحد البنت بسم الله ماشاء الله غير ريحتها كانت تسحر العقل فين عاد جمالها ابراهيم محسش براسو وهو كيشوف فيها مدهوش حاس بشي حاجة تحركت فداخله وبقا متبعلها العين ، بثيابها ديال العاملات فالمطاعم ، وهو عاد مسحور فيها وباغي يمشي يكلمها أو يسمع غير صوتها خرج ياسر وهززه عاد حس بيه وقالو ابراهيم راني جيعان خلينا ندخلو ناكلو فداك المطعم ياسر بعدم فهم وافقه لأنه جاتو عادي .. غير دخلو وخداو طابلة بقاو كيستناو تجي العاملة تاخذ طلباتهم وابراهيم كيستنا ويعاود فيها ، ياسر عاق بيه وابراهيم قالو عليها وبقا كيضحك عليه ومتحمس معاه لكن اللي جات كانت مختلفة وابراهيم بمجرد مجات عينو فعينها تبدل شعوره وحس بأنه كيعرفها ولا شافها من قبل جاتو فشكل وياسر كيهززه يقولو واش هيا وابراهيم حال فمه وكيهزز براسه زعما واه علما أنه مكانتش البنت اللي شاف فاللول وهادي مختلفة تماما وببساطة خلاتو عاشق ولهان ..مبعد مكلاو كان ابراهيم في أوج سعادته بحال ياسر اللي كان فرحانله وكيستناه يمشي يكلمها مبعد ميكملو خدمة فالمطعم وهاكدة كان وصلت 8 وجا وقت المغادرة وطبعا سيادنا بقاو غير يطلبو ويعاودو باش ميطردوهمش وباش يبقاو حاضيين لكن اللي غريب أن الشقراء مبانتش ماللي شافها ابراهيم دخلت حتى لدابا حطت مريلتها وضحكت هيا وصاحبتها اللي سرقت قلب ابراهيم وخرجو .. ياسر كان فهاد الأثناء فالحمامات كيغسل يديه ومشافهمش لاحظ غير ابراهيم اللي وقف دفع الحساب وكيريشلو باش يخرج فيساع معاه ، المهم ياسر جاتو فشكل يتبعو بنات فالزنقة جاية غريبة ومرضاهالهمش لكن شكون يسمع ابراهيم كان حالف ياخذ نمرة البنت وربي كبير بقاو هاكدة تاوصلو للحي ديالهم وعلاش ميخرجولهمش ولاد الحومة ويتعرضولهم محيت شافوهم تابعين ناديا ومريم وغير ناضت الجوقة التفتت ناديا تشوف شنو كاين ديك اللحظة ياسر جات عينو فعينها وحس بأنه منعزل عن الكون وخا كانو كيطحطحوهم بالضرب وابراهيم صايط فيهم محسش وباستسلام فقواه شاف فيها لكن هيا مشافتوش لأن مين كانو الناس بزاف ملاحظتش وجودو بمرة .. هنا انتهت الحكاية ومقدرش يوصلها من بعد ديك المرة لأنه سافرو للتدريب وانتهى الحلم .وسنوات تجر سنوات حتى حكمت الأقدار تجي تالبين يديه فملف عليه صورتها ... 
إلياس:- ضبع كان عليك تسولها على سميتها وتشد نمرتها قبل ميوصلو للحومة 
ياسر:- تت مكانش ينفع لأنني شفتها وانا فطريقي للتدريب صدفة وياعالم واش غادي نرجع نشوفها شي يوم أو غادي تبقى مجرد حلم فخيالي 
إلياس:- زعما فرضا رجعت شفتها شنو غادي دير ؟
ياسر:- مكنتش غادي نفرط فيها أبدااااا ونتجرأ ونكلمها بدون خوف ونقولها معمر شي وحدة سحرتني قدك نتي 
إلياس:- أيوووة ياعم سعداااااتك والله 
ياسر:- شرب شرب ومتجبدش هاد الموضوع لابراهيم ولا جواد راك عارف طايرلهم الفريخ ويديرولي عرس بلا عروس
إلياس(ضحك من هاد الذكرى وعينو على ناديا الجالسة بجنبه ياااه الدنيا شحال صغيرة):- كنت أنا وياسر صحاب 
ناديا(ارتعش قلبها وحلت عينيها وشافت فيه بخطفة):- شنو ؟
إلياس:- امممم كنا فنفس المجموعة ديال التدريب وتخرجنا نفس السنة 
ناديا(عدلت كلستها وبتركيز شافت فيه):- أهااااه معليش تحكيلي عليه كيف كااااان 
إلياس:- نحكيلك بصح بشرط 
ناديا:- اللي هو ؟
إلياس:- تحكيلي سر علاقتك بوليد 
ناديا(انتفضت مكانها وبغضب وعنفوان):- مبغيت نسمع والو ورجاءا متزعجنيش عندك مهمة فنفذها بعيد عليا 
إلياس(فخاطره):- زعما عندو الحق يغرم بهاد المتمردة مو لسان سليط هحححح 

علات حواجبها وشافت فيه بعنفوان ورجعت التفتت للنافذة شنو اللي زعجها معرفتو بياسر و لاسؤاله البليد ولا عدم معرفتها بالإجابة ، تأففت لكن لقات أنه كان من الصواب تدور فيه وتوقفه عند حده قبل ميوترها كتر من توترها الحاصل بسبب العملية ، وكان نفس التوتر والقلق بدااااو حالما وصل وليد للخاريج واتجه بالسيارة اللي كانت في انتظاره تجاه قصره وأول حاجة دارها اتصل بناديا اللي كان تليفونها مقفل وعرف أنها فالطيارة دبا وطبيعي تقفله وقال نصبر حتى توصل ونرجع نتصل ، المهم نطالق فشوارع المدينة الغربية الماطرة و بعد مدة وصل لقصره اللي حس بيه غرييييب وبارد ومهجور وفشي شكل برغم نظافته وتنظيمه المستمر على مدار السنة حتى فغيابه وتحت تدبير من السيدة أنجيلا إلا أنه جاه مكان مستوحش محيت مافيهش نبض ولا روح ولا حياة .. راهن نفسه إلى دخلتله ناديا غادي يتقلب لجنة لكن ابتسم محيت عارفها متعلقة بالفيلا وماشي بعيد تفضلها عن الكل .. حملو الخدامات حقيبتو وطلعوها لفوق في حين توجه للصالون كيتبادل حديث ممل هو وأنجيلا اللي كانت فعمر الستينات فرحانة بقدومه وبشوفته محيت دايما كتعتبره بحال ولدها وتاهوا عزيزة عليه لأنها المرأة اللي رباتو من لما كانت صغير على يديها وعندها معاه قصص لا تحكى ولا تعد خبرها أنه غادي ياخدها معاه للمغرب لكن هيا كانت ترفض محيت متعلقة بداك القصر وفيه أجمل ذكرياتها لذلك كان كيخليها على راحتها ولكن هاد المرة اممممم لابد تمشي
أنجيلا:- ياحبيبي فرحتلك أكيد غادي نجي نشوف عروستك اللي سرقت عقلك وقلبك
وليد(بابتسامة مشعة لما تفكر جوهرته):- غادي تشوفيها وتعرفي عليها غدا إن أمكن ويلا مقدرناش حتى تجي للمغرب
أنجيلا:- صراحة بيني وبين المغرب سنوات خايفة نرجعلو من بعد هذا العمر 
وليد(شدلها يدها بحنان):- نتي غادي تكوني معايا يا أنجيلا العجووز
أنجيلا(ضرباتو لكتفو):- ولد يصحابلك غادي تزوج أنا نسكتلك يجوز نعاقبك هاااااه
وليد(بعطف):- واووو غادي دمريلي برستيجي قدام العروووس 
أنجيلا(ضحكت من قلبها):-ههههه وأين الشقي الثاني جاد اتصل أمس لكن مجاش؟
وليد:-عندو ظروف لكن المساء غادي يمر وتشوفيه
أنجيلا(حطت يديها على خديه بمودة):- ياااااه منوصفلكش سعادتي العارمة بشوفتك يا حبيب قلبي كيف صحيتك ؟
وليد(بتلع ريقه):- بخير أموري بخير 
أنجيلا:- والدوااااء ؟
وليد:- ههه كناكلو بشكل دائم 
أنجيلا(ربتتلو على جبهتو):- هذا هو ولدي المطيع 
وليد ابتاسملها بشوووق شتاقلها بزاف وباستسلام حط راسو على صدرها وهيا خداتو فحضنها كتلعبلو فشعره ياريت يقدر يحكيلها على أوجاعه ياريتها تخفف عليه ياريت ، المهم فقصر ليبينتون الخاص بأسرة هيلين الوضع كان غير 
هيلين:- طمنت عليه أدكتور واش غادي يكون بخير وهو هنا ؟
الطبيب:- غادي يكون مزيان هادي مجرد وعكة صحية وغادي يخرج منها ككل مرة متقلقوش 
هيلين:- طمنتني دوك وبخصوص الأدوية والرعاية ياريت توصي عليهم وحنا على استعداد لكلشي 
الطبيب:- أنا فعلا قمت بالأمر ولازم سيادة الوزير طوماس يسترجع عافيته الأوامر جاية من فوق 
هيلين(بتلعت ريقها):- إن شاء الله تفضل .. 
جاد(كان كيسمع بجنبها):- تفضل أدكتور منا .. 
هيلين(عنقت جاد بدموع مين مشا الطبيب):- امممم قلبي ممطمنش وموجوع داد مريض من فترة ومخبرنيش
جاد:- بيبي متزعفيش راسك ودعيلو يقوم منها بسلام هاد المرة 
هيلين:- ياريت يا الله تحفظهلي 
جاد:- فين ساريتا ؟
هيلين:- فغرفتها كتجمع شي حوايج مقلقة باش ترجع للمغرب 
جاد:- ههههه طبيعي 
هيلين:-اتصل بيك وليد ؟
جاد:- وي اتصل راه هنا ويلا لقا شي وقت غادي يمر لعندنا أكيد 
هيلين:- تمام خلينا ندخلو عند بابا
جاد(عنقها من كتفها):- يلاه ..

حطت رجلها فالخاريج ورجعتلها كل أحاسيسها اللي خلاتها تم حست بالشوق بالحنين بكلشي ، حطت يدها على بطنها بشرود وهيا واقفة تتأمل سحر المدينة وأمطارها المنهمرة .. وقف بجنبها جعفر دايرلها الضلالة باش يوقف طاكسي تقلهم للفيلا ديال جميلة ، استقلو الطاكسي وأثناء الطريق كانت ناديا شاردة بعيييد وجعفر كيهدر ويتكلم وهيا ولا هنا ، قبل متركب أومألها إلياس براسه باللي أنا موجود وهيا تنهدت بعمق عاد ركبت تفكرت كلامو على ياسر شنو كان غادي يكون وعلامن كان غادي يعاودلها لكن رجعت فكرت أنه مزية مفتحتلهمش مجال ، كل هادشي وغيره كانت تفكر فيه تاوصلو للفيلا اللي تاهيا كان عندها نصيبها من الذكريات تما فاش تدربت على كلشي وعاشت قصص وحكايات تنهدت بسخرية علاش القدر مصر يألمها بهاد الشكل ..
جعفر(قفل الباب عليهم):- الله العودة للمنزل حاجة مرييييييييحة 
ناديا:- بصح عندو طعم خاص 
جعفر:-يلاه يلاه طلعي رتاحي أنا نطلب أكل ناكلو ونخرجو معندناش الوقت بزاف 
ناديا:- أوك تمام آه اتصل بجميلة وقلها أننا وصلنا 
جعفر:- أكيييد لكن قبل نتصل نطلب مانعالج راني جيعااااان
ناديا:- ههههه وخا 
هزت حقيبتها الصغيرة وحقيبة سفرها وطلعت بيها للبيت اللي تعرفت فيها على أجمل عشق وأجمل غرام ، بمجرد مدخلتلها حست بشعور فظيع معرفتش تفهمه واستكفات بمعايشته وصافي .. دخلت خدات دوش وبدلت ثيابها وكانت غالبا سوداء باش متبرزش بطنها وتتعرض لمضايقات ، فتحت الخزنة اللي تما وجبدت مسدس محشو وحطاتو على السرير تحسبا لأي طارئ و جبدت معاه لصيقة ديال رجلها وتفكرت شحال كان ياسر يضحك عليها فاش كتركبها ويشوفها مثيرة بالنسبة ليه كان كيعيطلها المرأة الخارقة وهيا تضحك بعمق تاعينيها يدمعو ليس من الجملة بل من إصراره على أنها خارقة كتخترق القلوب بسرعة ، رجعت تنهدت وهيا كتشوف كمية الذكريات اللي كتجيها فداك المكان وكملت تجهيز نفسها ونزلت لقات جعفر موجد الأكل على الطابلة
جعفر:- كنت جاي نعيطلك يلاه كلسي كلسي بسم الله 
ناديا:- خصنا غير جميلة ياك ؟
جعفر(مط شفتيه ورجع دغج):- بصح لكن ماعلينا خلينا نستغلو الوضع ونرتاحو من نقيرها 
ناديا:- هوووه شنو كنتو مفوتين عليا الصراط وفالأخير شكون كان يكول غادي نكلس معاك هاد الكلسة
جعفر:-هادي هيا الدنيا أناديا اللي تحسبيه عدوك اليوم يطلع صاحبك غدا 
ناديا(كلات شوية):- عندك الحق
جعفر(كياكل حتى هوا):- محكيتيلي والو على زكية 
ناديا(شافت فيه بعمق عاد نطقت):- اممممم قل ملاك ماشي زكية 
جعفر بعدم فهم هزلها شنافتو ووقفت اللقمة فجوفو وبقا يسمعلها القصة اللي كتحكي حتى شرك وحصلتلو الماكلة وعطاتو يشرب الما والدموع الراجل كان مشا هههههه ^^ ..
ناديا:- خذ أجعفر على سلامتك 
جعفر(عاد كيسترجع أنفاسه):- أكح اح ميمتي عينيا خرجوو افففف 
ناديا(بقلق):- زيد شرب زيد 
جعفر(شد عليها الكاس وبتنفس عميق رتاح شوية):- قلتي باغي يتزوج بيهااااااااااا ؟
ناديا:- آه لذلك كان لابد منبلغك قبل منوقعو فشي مشكل كيفاش حتى يتزوجها وهيا على ذمة .. لكن لحظة ياسر مات يعني تتتت افففف 
جعفر(حس بحزنها وشفق عليها):- مزال منسيتيه ؟
ناديا(بعيون دامعة):- مقدرتش أجعفر ننساه صعب نغمض عيني وصورتو منشوفهاش صعب صعب 
جعفر:- صافي أ. متنفعليش وكملي أكلك خطينا منهم خلينا نركز فمهمتنا وخاااا .. وخااا ؟
ناديا(عرفاتو كيحاول يضحكها):- صافي صافي وخا هههه 
جعفر(قاطعهم تليفونه):- ناانا هاكي هاكي عريس الغفلة هههههه 
ناديا(عضتلو شنايفها باش ميسمعوش):- شتت هاااات 
جعفر(مدلها تليفونو وهو كيضحك):- هاكي
ناديا:- ألو
وليد(غير سمع ديك ألو ونفاجر فيها كيما البوطة):- ألوووو يابرودتك يا استهتارك واش أنا وصيتك تخلي تليفونك مشعول ولا موصيتكش جاوبيني دبااااااااااا
ناديا(عضت شفتيها وهزت راسها):- وراه فالطيارة قالولنا طفيوه 
وليد(بعصبية):- ومين نزلتي من الطيارة ؟؟
ناديا(بصوت خافت):- نسيته
وليد:- ايوا كينقولك نتي مستهترة متسميعينيش شعارات وواهية هففف نوضتلي الأعصاب ونسيت نسولك كي وصلتي ؟
ناديا:- أنا بخير و راني عاد ناوية نخرج أنا وجعفر 
وليد:- تمام نص ساعة ونكون على جنب الطريق نستناكم مفهووووم
ناديا:- وليد واعدتني متدخلش وانا غادي نخليك تراقب من بعيد بناء على إصرارك المتواصل حاجة اخرى لا
وليد:- حلمي حلمي انا رجلي على رجلك منيش مجنون باش نجازف بيك 
ناديا:- ولييييييييد 
وليد(بنفس النبرة الخطيرة):- شنوووو ؟
ناديا(هدأت من روعها لأنه مغاديش يسمع):- اوك شوية ونجيو 
وليد(بارتياح عاجبه الحال):- وانا غانكون فانتظاركم 
ناديا:- جعفرررر أجعفر هاك تليفونك وغادي يمشي معانا وليد .. غير سمعني نجهزو المهمة ونجيبو الحمولة عندنا والليل ماليه عينين وقتها نتوكلو ع الله وهو غادي يكون فقصره وحنا هنا وميجيبلنا حد خبر هممم ؟
جعفر:- اممم تاهادا نظر اصلا مكناش غادي نتخلصو منو هو عنيد وراسه قاصح زين ماقلتي .. 

من بعد مدة
سيارة كحلة نوافذها سوداء من مظهرها كتخوف وقفت عند واحد التل تنتظر حتى وقفت مقابلها سيارة بنفس الطابع نزل منها جعفر وفتح الباب لناديا اللي نزلت بكعبها العالي بخطوات واثقة من راسها ونظرة صارمة 
العميل:- نايس تو ميتيو ليدي ناديا 
ناديا(بقوة ونظرة تعالي):- نايس تو ميتيو تو 
العميل:- الحمولة جاهزة تحبي تشوفيها ؟
ناديا:- أوف كورس 
العميل(ريش براسه لخدامه اللي فتح حقيبة صغيرة وحل القماش الأحمر اللي مغطيها وبانو الألماسات):- سووو ؟
ناديا(حيدت ليكوية وهزت حبة بين يديها وقربتها من عينيها ومدتها لجعفر اللي تفحصها وردها وأومألها براسو):- اممم كلو تمام .. جعفر 
جعفر(جبد حقيبة مليئة بالدولارات):- هادي 500 ألف دولار والباقي معا دفعة السلاح 
العميل:- أنا باغي فلوسي كاملين ودبا 
ناديا:- مستر .. ذكرني بإسمك ؟؟
العميل(بنفس الوتيرة):- لوكاس 
ناديا:- مستر لوكاس هادي مغاديش تكون أول مرة نتعاملو فيها وفلوسنا جاهزين وبيناتنا تعاملات يعني سهلها تسهال
العميل:- والضمان ؟
ناديا:- دفعة السلاح 
العميل(مدلها يدو مصافح ليها):- تمام ديل 
ناديا(بابتسامة شدت عليه حقيبة الألماس):- ديل 
انطالقو كلا فسيارتو وختافو من المكان تقول مكانوش فديك البلاصة نهائيا 
جعفر:- واووووووووووو يوووووبي بهاد السرعة هادي
ناديا(بحماس):- أكيد وليه شنو ؟
جعفر:- باز قنعتيه مالوكان وقعنا فمشكلة 
ناديا:- هاد النوع هادا ميليقله 
جعفر(شاف سيارة وليد):- شرفي باقي فمكانه مسكين 
ناديا:- هوووه شنو غادي ندير عنيد عنييييد
وليد(خرج من سيارته بمجرد مشاف سيارتهم):- هييه
ناديا(خرجت عندو):- نجحنااااااا 
وليد(بابتسامة):- امممم قوية ميتخافش عليك 
ناديا:- يس ودبا خلينا نغادرو منا بلاما نوقعو فشي حاجة تاني 
وليد:- ركبي معايا ؟
ناديا(شافت فجعفر):- أ… غير سبقنا نتا وحنا موراك رجاء احتياط لا أكثر
وليد(زفر بتعب):- أوك يا للالة نشوفكم 
ناديا(ريشتلو ببسمة):- باي باي
جعفر(مين ركبت):- كيدرتي زحلقتيه ؟
ناديا:- كهن النسا ههههه
جعفر:- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ مكانش اللي خارج علينا قدكم هااااه خصنا نتبعوه وإلا غادي يشك
ناديا:- أكيد 
مالت براسها على اليمين وشافت مصور فوطوغرافي كالس كيصور فالمناظر تما وبتاسم كيشاف السيارة فاتت وعرف أن المهمة تمت بنجاح وكان إلياس .. المهم وصلت ناديا وجعفر لواحد المقهى و دخل عندهم وليد بلهفة مبعد مدة
وليد:- فين القطع ؟؟
ناديا(ريشتلو فصاكها):- معايا هازاهم
وليد:- جيد لكن متغفلش عينك عليهم باغيين نوصلوهم بسلام ونريحو راسنا من هادشي كلوو
ناديا:- واه هادشي اللي باغية حتى أنا
جعفر:- تشرب شي حاجة ؟
وليد:- ننن مغاديش تتعشاو ؟
جعفر:- مافيناش الجوع معا عاد كيكلينا يعني تقدر تطلب وو 
وليد:- تتت بغيت نعزمكم عندي تعشاو معايا 
جعفر:- وليد حنا مباغيينش نثيرو الشبهات وفبحال هاد العمليات كنكونو فيها مراقبين رجاء تتفهم
ناديا:- جعفر عندو الحق محدنا مسلمناش الحمولة والوضع مآمنش 
وليد(بأسى):- وخا 
جعفر:- أنا عارف علاش باغي هاد العزومة محيت أنجيلا تكون واقفة على رجل باغية تتعرف على ندوشة ياك ؟
وليد(بابتسامة ود):- امممم وي 
ناديا(اختفت بتسامتها وشافت فيهم بجوج شوفة خطيرة):- شكون أنجيلا ؟؟؟؟
جعفر(علا حواجبو لوليد اللي تنهد بعمق ولعبها مش مهتم):- الحساب عفاااااك .. أنا راجع 
ناديا(شافت جعفر ناض دخلها الشك):- هممم مقتليش شكون أنجيلا ؟
وليد:- مربيتي 
ناديا(علات حاجب ونزلت التاني ونفاجرت بالضحك حتى عينيها دمعو):- هههههههه مربيتك ودبا عاد بانتلك تخبرني عليها يا الله ههههه
وليد:- مجاتش فشي حديث باش نقولك عليها ولكن مين جينا هنا هيا مصرة باش تتعرف عليك
ناديا:- آه آه وسلملي عليها تانشوفها مبعد
وليد:- مكانش مبعد غدا تشوفيها على الغذاء ومباغيش اعتراض 
ناديا(بسخرية):- وعلاش مهمة هيا بزااااف تالهاد الدرجة ؟
وليد(بشرود ولمحة حزن):- هيا اللي رباتني مبعد وفاة واليديا وكنعزها بزااااف 
ناديا(حست بالأسف علاش فكراته):- طيب موافقة لكن سؤال واش فيها الهدرة بزاااف لأنه إيلا كانت نسخة من عماد غير خليني بعيدة أحسن 
وليد(ضحك من أعماق قلبه):- هههههههه لا هادي كتر منو شوية ههه
ناديا:- لا طمنتني ههه 
رمات عينها خلفو وقشعت إلياس كالس عند المشرب وخففت ابتسامتها و تحججت بدخول الحمامات و جا عندها داير راسو كيصاوب صباطه ومنحني 
إلياس:- جبتيهم معاك ؟
ناديا:- فحقيبتي
إلياس(مدلها رزمة سوداء صغيرة بحجم اليد):- هاكي ونتابهي 
ناديا(شدتها عليه):- شكرااااا هادا اللي كان ناقصني 
إلياس:- ضروري منسولك نتي واثقة من هاد الخطوة ؟
ناديا:- طبعا وإلا مكنتش وافقت من أصلو 
إلياس:- نتي عارفاني فظهرك لذلك توكلي ع الله ربي يوفقك
ناديا:- وهادا الي محتاجاه 
إلياس:- تمام تمام سي يو 
حطت الرزمة فحقيبتها وبتاسمت بمكر هو رجع لمحله وهيا مبعد مدة رجعت ومباشرة ناضو غادرو كلهم .. ناديا كان من المستحيل تجي لديك المدينة ومتمشيش تشوف شقتها هيا وياسر اللي كانت شبيهة بشقة المغرب لأنه فيها أجمل الذكريات والجنون واللحظات الرائعة والحميمية أيضا ، كانت ايام فيها مليئة بالرومانسية وايام تانية كلها مشاحنات ومخاصمات .. تنهدت بعمق مين وقف بيها جعفر تحت البناية وبقا كيستناها ويدخن سيجارته كيتفكر بدوره صديقه ياسر اللي قطع بيه وكواه بنار فراقه اللي معمر شي حاجة غادي تطفي لهيبه ، .. معرفتش علاش حست بالقوة والثبات وهيا كتفتح باب الشقة وكتدخلو بعزم وإصرار باش تتفقده حطت الحقيبة على الكرسي وقفلت الباب عليها ودخلت تشم ريحة حبها وعشقها ، على ديك الكنبة كانو يكلسو باش يتلقاو مهماتهم وعلى ديك الطابلة كانو ياكلو وجباتهم مرة مخاصمين مرة فرحانين مرة عاشقين في بعضياتهم ، فديك الغرفة كان كينعس وبجنبها غرفتها وعلى داك الدوش كانو منوضين القتال أما المستودع كان عالم بوحدو من الذكريات .. أول حاجة دخلت لبيتها كلست على سريرها وعنقت وسادتها وشمت فيها عطر الليالي اللي بكاتها قهرا من ياسر ومين مكانتش عارفة أنه يبغيها ومعارفاش شعورو تجاهها ،، على ديك الوسادة دموع شوقها لجدها وأسرتها وأحلامها اللي تشتت ، عند منضدة التزيين كانت تتزين باش تبهر ياسر وخلف ديك الباب وقفت بفشل يوم اللي قبلها أول قبلة ، تمشات بتثاقل وهيا تسترجع كمية الذكريات ودخلت لغرفته وياااااااااه شحال كان عطره فخاطرها وتوحشاتو بسرعة هزت وسادته اللي مزال ملتصق فيها بقايا منو وفتحت دولابه بلهفة كتفتش مابين ملابسه وكتحضنها باغية حضنه باغية قلبه باغياااااه ، شعلت الضو فالخزانة و جبدت السحاب وفتحلها المستودع اللي مزال على وضعه واللي ضحكت بدموع كتنزل من عينيها بمجرد مشافت البطن المنتفخ الإصطناعي وتفكرت رحلة الكيت كات وكي شافت لباس الجلدي وتفكرت نهار جابو العقد وبزاااااف الحوايج ضحكت مين شافتهم وتلمستهم بيديها ، فعلا توحشت ياسر وكتستفقده ياريت ترجع لحظة من اللي عاشوها داك الوقت يارييييت ، مسحت دموعها بابتسامة
ناديا:- مجد حبيبي هنا كنت عايشة انا وباباك .. تعرف كنا مجانين هههه غير تبقى تفهم ونعاود لحبيبي على كل الذكريات اللي عشتها معاه ، تعرف باباك أجمل رجل فالعالم ياريت تخرج تشبهله ،، أتخرج تشبهله ياك هاااا شوية طيب انشوفو ههه ياروح ماماك 
التفتت بنظرة أخيرة للشقة قبل متخرج وتقفلها من جديد وعالم الله امتا غادي ترجع تشوفها من تاني ، حملت فجعبتها كنوز الذكريات وخرجت لقات جعفر على وضعه كيستناها ركبت وانطالقو للفيلا لكن شرودها ممنعش ذكرى تانية تتسلل لعقلها وكانت ذكرى رمزية بالنسبة ليها 
~ كتتفكر ~
ناديا(كتبكي):- دبا علاش نتا كتحاسبني على حاجة معندي تاشي دخل فيها ؟
ياسر:- آه معندك دخل وقفتك معاه ضحكك ليه يوصلك يجيبك يحطك وغيرو وغيروووو شنو تسميه ؟
ناديا:- اهئ اهئ 
ياسر(حس أنه زاد فيه وقرب منها ودفعها لصدره وتنهد تنهيدة عميقة):- كنبغيك الهبيلة كنبغيك ومنبغي تاشي حد يقربلك وخا يكون اللي يكووووون 
ناديا(شادة فتريكوه وتبكي بعمق):- اهئ اهئ انا مدرت والو 
ياسر:- طيب صافي متبكيش وصافي راني منقدرش لدموعك سمحيلي حبيبتي زعفت عليك
ناديا(دفعاتو فصدرو):- بعدني بعدني لهيه
ياسر:- ياااا عاد دبا وهيا تبكي وتحلون ودبا ولات فرعوووون فعلا خصكم غير الشياط 
ناديا(ضحكت مبين دموعها ومطت شفتيها دلعا):- همممم
ياسر(مرر صبعو على خدها وداعب شعرها بضحكة):- هممم إيه قولي حاضر ونعم هادي آخر مرة أسيدي ياسر 
ناديا(بأعلى شهقة عندها دارت يد على جنب):- هئئئئئئئئ سيدي ياسر كيدرتلها هادي 
ياسر:- ياختي هادي تغولت ياك عادا دبا كنتي تبكي ووو 
ناديا(مسحت دموعها بلعب):- كنتتتتتت كنت دبا الوضع اختلف
ياسر:- وشنو اللي خلف ملته ؟؟
ناديا:- سيدي 
ياسر(طاردها بركض):- أجي لهنا أجييييي متقوليش سيدي ياسر أجي نوريييييك 
بقا كيجري موراها وهيا هاربة كتضحك حتى دخلت للدوش وقفلت الباب عليها وملقالها جهد
ياسر:- حلي حليييييييي 
ناديا:- لا منحلش غادي ضربني 
ياسر:- منضربكش غير حلي الباب 
ناديا:- هههه هيهيه كاع متحلمش
ياسر(حك فلحيته):- وخا تاهادا كلام وانا خارج برا كاع منعاودش نلعب معاك 
ناديا(حست بقلق):- لا متمشيش وتخليني بوحدي
ياسر(دار حركة باش يبان أنه مغادر):- لا نمشي واش نبقى بوحدي كي الهبيل ونتي كي العفريت فالدوش 
ناديا(حلت عينيها):- أنا عفرييييت ؟
ياسر:- للحقيقة لا عفريتة 
ناديا(حلت الباب بغضب):- أنا غانوريك 
هو غي حلت الباب دخل عليها وشدها من يديها مكرازيها فحضنه بقوة آسرتها وخلاتها تنتفض بيها بمشاعرها 
ياسر(غارق فعينيها):- ودبا شنو ندير فيك ؟
ناديا(رتاعشو شفتيها وهوما قراب من شفتيه كاع داك القرب):- أ.. ياسر ديزولي متكبرش المووضوع راه
ياسر بعينيه كيحومو فوجهها وملامحها وبنظرة مغرم مقادرش يقاوم نفسه طار عليها بقبلة مكتسح بيها كل حصونها لحظة جنونية مرت بيهم ومنعرف شكون فيهم اللي قاص الشرشارة ديال البانيو وبدات ترشرش فيهم وبهدتلهم وماتو بالضحك على منظرهم لكن ياسر متوقفش عند ديك اللحظة .. حيد تريكوه ودخل للبانيو وكلس بالشورت ومدلها يديه وهيا كانت تشوف ففستانها تبلل تبلل ودخلت معاه وسط البانيو وكلست فحضنه والشرشارة كترش بحال المطر الغزير كان رااااااائع هاد المنظر خصوصا مين حطت راسها على صدرو وهو متكي على الحيط ديال البانيو ومد يدو لفكها وعلاه باش يشبع من عينيها ملامحها وشفتيهااااااااا وغاصو بجوج فبحر العشق الصادق لحظتها وخا كان الجنون عنوانها إنما ستمتعو فيها بزاف ، ابتسمت بخفوت وهيا تتفكرها دبا ونتابهلها جعفر اللي كان شاد بيهم الطريق
جعفر:- شنو مضحكك ؟
ناديا:- هااااه لا والو غير حاجة عابرة 
جعفر(فرش أنها ذكرى مجنونة من ياسر):- ههههه خاطرك

بعد منتصف الليل كانت فالسيارة هي وجعفر كتسوق بسرعة ونظرتها محددة لبلوغ الهدف هاد الهدف شنو هوا وهنا الفيلم كلوووو اخوتي ايوا هاتو دوك العينين ركزو معايا هيييييه ، وقفو بالسيارة عند ديك البناية الشاهقة ومدخلوهم حتى فوتو عليهم السكانير لايكونو هازين شي سلاح ولا غيرو ، الرجال بزاف مسلحين والبنات أشكالهم غريبة تقدمو شوية بشوية وبيني وبينكم جعفر كان كيرجف وخا لاعبها فوندام أما ندوش فكانت واثق الخطى يمشي ملكا كطقطق بكعبها بإصرار وعلى وجهها ملامح القوة ، دخلوها من الممر ووصلو لواحد القاعة كبيرة فيها كرسي بحال ديال الملوك ناديا غير شافتو جاها الضحك لكن زمت شفتيها مباغياش دير شي فضيحة تما ..
جعفر:- فينو ؟
الرجل:- على وصول 
جعفر(كيقرا القرآن فخاطره):- تمام أولدي ههه
ناديا:- ولدي وثبت أعمي جعفر متشوهناش هنا راني معولة عليك زعما
جعفر:- منك لله كتجيبينا غير للمصايب 
ناديا:- ايلا درنا كلشي كيف مخطط غادي نربحو وسمع من ندوشتك هههه
جعفر:- بغيت غير نفهم علاياش فرحانة راه ماشي بعيد نموتو هنا فين واقفين
ناديا:- وماشي بعيد نخرجو سالمين غانمين رابحين
جعفر:- ياربي عطيني شوية من التفاؤل ديالها
ناديا:- هههه
الرجل:- هششش الزعيم وصل ..
جا داخل واحد الراجل ضخم تقولو كينغ كونغ ياربي تسمحلي عريض وكلشي فيه الدوبل وخصوصا الكريشة و العنق اللي تلاقا معا الصدر معرفت ناديا مين تبديه ولا مين تكمله ، دبا هادا هو زعييييم عصابة ستيفاني وشناااا ورنا ، ضربها جعفر لكتفها باش تجمع ضحكتها وقمقم
جعفر:- سيد ستيفاني مصدرنا وصلكم قبل فترة ووضحلكم الغاية ديالنا من هاد اللقاء .. ولذلك حضرت شخصيا أنا والزميلة ناديا باش نكملو الإتفاق بشكل مباشر 
ستيفاني(بصوت عكس شكله كان رقيق وغريب):- بخصوص الأتفاق اللي مزال متافقنا عليه ممكن نعرف المقابل؟
جعفر:-أ.. ناديا 
ناديا(حبست ضحكتها بسيف ورتدت قناع المساومات من جديد):- أشمن مقابل باغيه أكثر من أنك طيح إمبراطورية البوس فرمشة عييييييييين ؟
ستيفاني(تكعد من كرسيه باهتمام):- أشنو كتقولي هادشي مستحيل يحدث حاولت طول لفترة اللي فاتت لكن بدون جدوى
ناديا:- لان رجالك فاشلين 
ستيفاني(بعصبية):- إكسكيوزميييي ؟
ناديا(تابعت بتعالي كدور حداه وطقطق بكعبها بأنثوية مطلقة كيدوك نساء الأعمال الحازمات والواثقات من راسهم):- اللي سمعت أنا عندي خطة محكمة لكن باش تتنفذ خصني دعم مادي ومعنوي ورجااااااال ماشي شيخات كيما هادو اللي عندك 
ستيفاني(ريش بصبعو بتهديد):-راكي تتجاوزي حدودك ورقبتك بين يدي 
ناديا(متهزتش فيها شعرة وكملت بثبات):- هاد العرض اللي عندي غادي يجيك مرة لذلك استغله أو .. انساه
ستيفاني(بتكميشة خطيرة فعينيه):- متوقعة مبعد مدخلتي لوكري غادي تخرجي سالمة على رجليك غلطاااانة ههه بسبابك نتي وياسر راني خسرت أكفأ عميلة عندي سيلفيا وغيرها كتير بلا العمليات اللي كنتو كتسبقوني ليها ودمروهالهي وضروري متدفعي الثمن
جعفر(ابتلع ريقه):- شتي قتهالك كينديرو دبا كينديرو مشينا فيها صااااااااافي 
ستيفاني:- سيرجيو سيرجيو ععهه عندك اليوم حفلة  
ناديا(شافت داك سيرجيو الضخم جاي محلف عندهم وريشتلو بصبعها باش يتوقف وجمد كيشوف فيها والتفتت عند ستيفاني اللي حل فمه كيشوف فيها مخايفاش):- إيلا آذيتونا غادي تخسر معركتك قدام البوس
ستيفاني:- وإن يكن مصيره يطيح بين يديا ونصفيه بمعرفتي لكن نبدي بيكم نتوما اللول
ناديا:- وعلاش منديروش اليد فاليد ونضمنو نجاح الإنقلاب إضافة أن الموضوع فيه ألماس وسلاح هممم 
ستيفاني(لمعو عينيه وريش بيده لسيرجيو بإشارة انصرف):- ألماااس وسلاح قولي هاكدة من الصبح ههههه تفضلي تفضلي أجي كلسي حدايا وفهميني على الخطة ديالك يارجال نزلو أسلحتكم وجيبولنا مشااااااااريب 
جعفر(همسلها):- بنت الذين قلبتيه فثواني 
ناديا:- قلب الشي على الشي يطلعلك شي اللي بغيت ههههه 
المهم اتافقت هيا وداك سي ستيفاني على الإنقلاب واللي طلبت منو وتشرطت عليه كاع اللي بغات وتحتاج وهاداك لبالها كلشي وواعدها باش يعاونها فهادشي اللي ناوية مقابل حصة من الألماس والسلاح وطبعا كان خصو ضمانات ومكانش عندها أسهل من ذلك وراتو عينة من الألماسة وخبراتو أن نص الدفعة غادي يستالموها فالمغرب لذلك خصو يستنا بمعنى كلي لعبت عليه باش تستافد منو وغادي ترون الدنيا وانا مفهمتهاش آش باغية دير وراسي وجعني هههههههه ^^

أخيرا مرت ديك سيدي ليلة محيحة كلها أكشن وااااااييييه إيوا نمشيو غدا ليه الصباح لقصر وليد فين دخل جاد ولقا أنجيلا كتحط الفطور بتركيز وكدندن 
جاد(حال يديه):- خالتي أنجيييييييييلا 
أنجيلا(ضرباتو بسربيتة):- يخليك بالخلا قول أنجيلا سيك
جاد(هارب منها لكن راوغها وضربلها تعنيقة):- أوك أأنجيلا سيك ههههه توحشت جنونك يا العجوز الشمطاء
أنجيلا(جبدتلو الودن):- وانا توحشت تجباد الودنين ههههه 
جاد(بفرح):- كيفك وكيف صحتك همممم لحظة آش هاد الجمال كلووو زايدة وتصغاري ههههه 
أنجيلا:- وشفت ماشي بحالك بدا الشيب يغزو رأسك
جاد:- هيييه الزواج ومايدير
أنجيلا(بتأفف):- أففف هيلينا الله يعينك ديك المرأة مكنطيقهاش من أيامها معا وليد
جاد:- نننن تبدلت هيلين مبقاتش كيف كانت ونخبرك أنها أسلمت 
أنجيلا(بإعجاب):- أوووو مون ديووو خبر سعيييييد أخيرا وجدت وحدة من جنسي تشاركني طقوس دينكم الحنيف 
جاد:- يس هههه فين العريس ؟؟
أنجيلا:- نازل بعد لحظات باش يجيب عروسته نتعرف عليها اليوم الغذاء عندنا 
جاد:- اممم ياريت كنت نقدر لكن سيد طوماس صحته متعبة وجيت لهاد السبب 
وليد(نازل كيقفل سترته):- آشمن سبب أجاد ؟
جاد(بأسى):- السيد طوماس طالبك شخصيا بالإسم باش تمشي تزوره 
وليد(جر كرسي الطاولة وكلس وأنجيلا كتكبله فنجان قهوة):- أوووبس من إمتا طوماس باشا كيحمل فيا الشعرة 
جاد(كلس بجنبه):- من الوقت اللي مرض فيه
وليد(بجدية):- مريض بزاف ؟
جاد:- الطبيب خبرني أن الوقت مكايساعفش وحالتو متدهورة بزاف لذلك فأي لحظة ممكن يموت 
وليد(بحزن):- اتكون هيلينا زعفانة من هاد الخبر
جاد:- متعرفش مخليتهمش يخبروها لأنها كانت غادي تنهار إيلا عرفت أن باباها لحظاتو معدودة
وليد(تنهد بعمق):- طيب طيب خلينا نفطرو ونمشيو نشوفوه
جاد(شدلو يدو بمحبة):- شكرا أوليد هاد لوجيست جامي ننساوه 
وليد:- ولوو هادا واجبي .. أنجيلا جيبي لجاد فطور
أنجيلا:- تمام لحظات ويكون واجد
جاد:- امممم خبرتني أن ناديا جاية على الغذاء أيوووة ياعم هههه
وليد:- اممم بغيتها تتعرف عليها أون بليس محضرلها مفاجأة 
جاد:- ياااااه على مفاجآتك اللي مكيكملوووش لو مكانها نعشقك ليوم الدين .. أ سوووري مقصدتش نن
وليد(تنهد بحزن لكن بتسم باش ميبينش غصته):- حتى لو أجاد المهم باغيها تكون سعيدة وكنستنى فوقاش اسمي يتقرن بإسمها وساعتها غادي نوريها معنى السعادة كيفاش غادي يكون معايا 
جاد(ربتلو على كتفو بدعم):- عارفك أصاحبي الله يفرحك 
من بعد مدة ديال الضحك والحديث الشيق بين الصديقين انطالقو لقصر ليبينتون ووليد غير دخله تفكر أيامو السودة
وليد(داخلين للبهو):- يا إلهي هاد القصر كيجيبلي الغمة 
جاد:-كيرجعلك الذكريات الصعبة ههه
وليد:- شبه ذلك هههه 
هيلين(فرحت كيشافتهم):- ولييييد جيت كنت عارفاك غادي تلبي رغبة بابا أهلا أهلا بيك 
وليد(عنقها):- هيلينا طبعا كنت غادي نجي طيب خبريه أنني فانتظاره باش نشوفه
هيلين:- ههه فهاد الأجواء فنظرك البرستيج غادي ينفع أجي دخل أجي .. 
جاد:- زيد أصاحبي 
دخلو لغرفة الوزير طوماس اللي ولا صريع الفراش و مانافعاه لاوزارة ولا غيرو مربوطة يدو بالسيروم وبآلات إلكترونية شتى وواقفين على راسو ممرضيتين وطبيب كيسجل وكيراقب ..
هيلين(بحب وابتسامة):- دادي احزر شكون جبتلك معاياااا مستر وليييييد
طوماس(حيد بيده بصعوبة قناع التنفس و عينيه دمعو):- وليييد
وليد(تقدم بحرج كيبتلع ريقه وقرب منو):- على سلامتك سيد طوماس 
طوماس(ريشلو بيده باش يكلس حداه على السرير وشكون كان يتوقع من صارم مثله البطش ديالو طال كاع الناس):- اقترب اكثر وليد 
وليد(بخجل):- باش منزعجبكش خليني على الكرسي أحسن
طوماس(بتعب وصعوبة):- الكل يغادر الغرفة باغي وليد فقط 
هيلين(استغربت هيا وجاد):- واي دادي خلينا معاك
طوماس(بصرامة عاد):- أكح سمعتو كلامي إذن نفذوه 
وليد(شافو متعب):- رجاء هيلين خليوني معاه بوحدنا عفاكم .. دكتور من بعد إذنك أنت والزملاء
الطبيب:- حاضر لكن حاول مترهقوش بالكلام أجيو نتوما معايا 
جاد:- أجي هيلين خلينا نخرجو أيضا 
هيلين خرجت معاه بزز منها قفلت الباب عليهم وهما مستغربين شنو ممكن يكون باغي طوماس من وليد وهو اللي مكانش كيتقابل هو واياه سنين هادي 
طوماس(كح ودار غطاء التنفس ورجع حيده):- أنا عارفك مستغرب طلبي لكن عندي موضوع باغي نكلمك فيه قبل متوافيني المنية … شتت بلاما تقولي داك الكلام الفاشل نتاع الدكاترة أنا متيقن أن لحظاتي معدودة لذلك مصر باش تخليني نكمل كلامي للأخير 
وليد(بتلع ريقه):- تفضل سيد طوماس كنسمعك
طوماس:- نتا عارف أنني مكنتش نحملك ومكنتش باغيك تقترب من هيلينا بنتي وتزوجتو بدون علمي وعصات أمري كل هذا وافقت عليه على مضض مين عرفت بأمر ساريتا حفيدتي وكان لابد منتقبل الأمر وجا طلاقكم السريع اللي ساهم باش نشعر بارتياح فحضن حفيدتي وبنتي ، رفضي ليك كان مباشر لأنني عارف علاقتك بالبوس واكتشفتها وهو هددني باش نبعدك على الوسط ديالي بأي وسيلة كانت فاستغليت هيلينا وساريتا وكنت صارم معهم ..
وليد(مصدوووم من البوس):- كيفاااش البوس هو اللي دار هادشي ؟
طوماس:- اكح اه هددني بمستندات وقضايا قديمة ديالي قبل مندخل الوزارة ومكنتش غادي نسمح لشي حد يلطخ إسمي من بعد متعبت عليه خصوصا أنك مهدتلي الطريق لأنك مكنتش كتبغي هيلينا وهادا ساهم فمهمتي باش تنجح .. تذكر لما جيت وطلبت مني ملف خاص على شخص مغربي خدام فالسلك الدبلوماسي وانا أنكرت معرفتي بيه .. أكح أكح 
وليد(مصعوق من هادشي اللي كيسمع وحال فمه بقلق):- نذكر ونتا وقتها قتلي أنك ملقيت تاشي معلومة تدل عليه وكأن الأرض انشقت وبلعته 
طوماس:- كذبت عليك كنت مجبر ، بمحض الصدفة البوس اكتشف بحثي على داك الشخص أكح أكح ااااه 
وليد:- سيد طوماس حالتك متعبة بزاااف خليني ننادي للطبيب
طوماس(دفعلو يده):- كلس وخليني نكمل هاد الحمل هازو فوق كتفي هادي سنين خصك تعرف اكح اكح السيد مختفاش إنما تمت تصفيته قتلوه وتاواوه رجال البوس باش ميفضحش السر 
وليد(قلبو بغا يخرج):- سر ؟؟؟ متقوليش السر اللي كنقلب عليه هادي سنين ضاع مع الرجل اللي مات ؟؟؟
طوماس:- لأنني توقفت عن البحث وعرفت بموت الديبلوماسي قررت نتوقف عن ديك النقطة لأن الموضوع ولا فيه دم لكن احتفظت بمعلومة معارفش واش غادي تفيدك أو لا اكح اكح اكح 
وليد(دارلو قناع التنفس ووقف بلهفة وعيون دمعة):- شنو هيا المعلومة تكلم شنو هيا أسيد طوماس؟
طوماس(زادت حالتو تعب):- اكح اكح دور على عاصم الريحاني اكح عاص.. عاصم الريحاني فالمغرب هو اللي عندو الأجوبة اكح اكح .. ااااااااه 
صوناو دوك الآلات اللي تما ودخلو الأطباء كيجريو ويجاريو دارولو جهاز التنفس ولقاوه غاب عن الوعي ودخلت هيلين كتبكي هيا وجاد اللي كان يصبر فيها أما وليد كان كيشوف فيه بحيرة شنو يدير وكيف يدير وشنو هادشي اللي سمعه يعني طول هاد السنين طلع البوس كيمنعه من الوصول للحقيقة طبعا طبعاا خايف على نفسه لاينكشف السر العظيم اللي كيقلبلو وليد على أجوبة هادي سنين وولد فيه الحقد والضغينة عليها نظرة الكره ترسمت فعينيه واللي زاد كتر ماللي كان وخلاه يعزم أمره باش يلقى هاد الشخص بأي طريقة كانت و يعرف منو الحقيقة .. التفت عند طوماس اللي كانو يغيثو فيه وديك الحالة حسساتو بألم فظيع محيت تخيل نفسه محله ولهفة عائلته عليه مقدش يتحمل شد على فمه وخرج برا الغرفة تكا على الحيط بتعب وبقا يتنهد بعمق معلي راسو ومغمض عينيه .. تاسمع صوت صغيرته دواه و نبض روحه .
سارة(بوجه حزين):- دادي واش جدي طوماس غادي يموت ؟
وليد(رأف قلبو ليها وشفاتو ونزل لمستواها كيخبي دموع عينيه):- منعرف أحبيبتي لكن يجوز يمشي لعند الله فوق 
سارة:- دادي واش اللي كيمشي عند ربي ميبقاش يحس بالألم ياك ؟
وليد(عقد حواجبه وخداها فأعماق حضنه):- لا يا بيبي ميبقاش يحس بالألم ..
سؤال سارة آلمه بزاف فقلبه لكن ما باليد حيلة وللأسف توفى السيد طوماس وغوتت هيلينا ووليد وقف متحسر عليه وعلى السر اللي مشا معاه ، وليد كان معنق سارة اللي بكات على جدها وجاد كان يحاول يواسي هيلين اللي انفجرت بالدموع والقهر على أبوها وما وقعله حتى لو كان قاسي معاها لكن كيبقى أبوها اللي بقالها مبعد متوفات الواليدة ديالها .. الحزن خيم على القصر و الخدامة والعاملين وداك الطبيب والممرضين كاع حزنو على الوزير ديالهم رب عملهم اللي وافته المنية في حينه وساعته .. انتشر الخبر وتناقتلو نشرة الأخبار و كان لابد متجي ناديا وجعفر باش يوقفو معاهم فهاد المصيبة ويأديو الواجب ، جعفر لبس كومبلي أسود وهيا لبست فستان أسود وجات هيا واياه .. هيلين كانت لابسة أسود أيضا حالها حال جميع الجالسين فديك الغرفة من نساء أصدقاء طوماس و موظفات فالسلك الديبلوماسي والسياسة معاه وبزاااف هيلينا نسات كاع هادو وغير شافت ناديا طارت عندها عنقتها وبقات تبكي 
هيلين:- دادي مات أناديا مااااات اهئ اهئ
ناديا(كتربت على كتفها):- حبيبتي متقهريش نفسك ودعيلو بالرحمة راه رتاح من عذابه 
هيلين:- لكن علاش اهئ كان غضبان مني وفآخر أيامو فرح مين جيت كان يستناني أنا وسارة اهئ اهئ
ناديا(كتضغط عليها وبكات معاها):- هيلينا عفااااك تهدني ومديريش فراسك هاد الحالة اممم
دبلوماسية كتكلم صديقتها:- شكون هاديك اللي دخلت تقولي ختها ؟
الصديقة:- خطيبة المستر وليد 
المرأة:- اهاااه وعائلة هادي شي مزوج بطليق شي العجببب صاحبو تزوج بطليقتو وهايا هادي غادي تتزوج بطليق بنت الوزير والله تا العجب
الصديقة:- وحنا مالنا آش دانا فهاد التخربيق كلها فراسو
المرأة(كطلع وتنزل ومعاجبهاش العجب):- كي قلتي الحسرة على هاد الهيلمان اللي غادي تورته بنتو وحفيدتو 
الصديقة:- وهوما الورثة الشرعيين بسيف ميورثو كلش
المرأة:- اففف لوكان غير تزوج بيا شحال وانا متبعاه بصح ولد الذين كان يدور فيا حقا ماحقا ميخونش ذكرى مرته اللي ماتت وشبعت موت
الصديقة(جاها الضحك):- هه سكتي راحنا فعزاء
وحدة تانية:- عيب عليكم جايين تعزيو ولا ديرو النميمة اففف طبايعكم كيفكم 
بجوج بيهم سكتو فمرة كيسرطو الغصة اللي جاتهم من ديك المرا بصح عندها الصح ، المهم دخلت ناديا لواحد الغرفة هيا وجعفر اللي قدم تعازيه لهيلين ولقات تما وليد وجاد اللي غير شافوهم تقدمو عندهم .. 
وليد(سلم على جعفر اللول):- شكرا اجعفر على قدومك
جعفر:- هادا واجب تعازي الحارة
جاد:- شكرا لك سعيكم مشكور
ناديا(عزات جاد):- تعازي الحارة 
جاد:- شكرا ناديا شكرا
ناديا(شافت فوليد بتنهيدة عميقة وهو بعيون مشتاقة ومنكسرة قدرت تحس بيهم):- تعازي الحارة 
وليد(شدلها يدها):- ناديااا 
جاد(شاف فيهم):- جعفر أجي معايا باش نشوفو التحضيرات هادا الوقت باش ندفنو السيد طوماس 
جعفر(بدعم كبير):- واه واه زيد 
جعفر خرج معاه وخلاوهم بوحدهم ناديا حست باحتياج وليد لكن مفهمتش مدى تأثره بوفاة السيد طوماس ..
ناديا:- وليد
وليد مقال تا كلمة من غير أنه جبدها لحضنو أو بالعكس هو ترمى فحضنها كان بحاجة لداك الحضن وداك الإرتياح اللي كيلقاه معاها وهيا حست بيه وعضت شفتيها وربتت على ظهره وكانت كتطبطب عليه باش تهديه لكنو فاجأها بدموعه اللي معمرها توقعت غادي تشوفهم فحياتها .. 
ناديا(مخلوعة عليه):- ولييييد
وليد(ابتعد من حضنها ودور وجهه كيمسح دموعه):- أنا آسف آسف أ.. دموعي خانتني وانا مباغيكش تشوفيني فهاد الحال لذلك تقدري تمشي عند هيلينا 
ناديا(اقتربت منو وهو عاطيها بالظهر وحطت يدها على كتفو):- تتت مغاديش نخليك ومتخبيش ألمك عليا أوليد 
ملقا ميقولها عيونو كانت تشرح كلشي وهو كيشوف فيها بنظرة طفل محتاج لأمه فلحظة ضعفه شكون كان يتوقع أنه مرهف القلب لهاد الدرجة ولاهيا بنفسها توقعت ،، تلمست خده بحنان وكلست على الكنبة وجراتو كلس بجنبها وحطت راسو على صدرها وبقات تداعب خده وهو كان فعلا بحال شي صغير كيحس بالأمان عند أمه مباغيش شي حاجة تانية تكسر ديك اللحظة ديال الهدوء والراحة اللي كيحس بيها ، فاتت مدة تا طرق عليهم جاد الباب 
جاد:- خصنا نغادرو الآن موعد دفن المرحوم
ناديا(وليد ناض والتفتت باش ميشوفهش وناديا تكلمت):- تمام أجاد شوية ونجيو 
جاد:- متأخروش أوك ..
ناديا:- وليد نتا مزيان دبا ؟
وليد(ضم شفتيه باش يكبت حزنه):- واه بخير خلينا نمشيو 
ناديا شافتو تمشى بجنبها وسارعت خطاها وكاوداتو من يدو وهو حس أنه بديك الطريقة كتدعمه وشحال كان شعورو بتجاوبها رائع وكان محتاج لحنانها صدقا وهيا حست أنه واجبها تقوم بيه وتحسسه أنه ماشي بوحده فهاد المحنة ، بتاسملها بحب وخرجو رفقة الناس ومشاو فسيارتهم للمقبرة ودفنو السيد طوماس ورماو عليه الورد وهيلين قالت بضع كلمات وانفجرت بعدها بالبكا ولقات جاد واقف بجنبها وقفة صحيحة وحاوطها ممشيها باش ترتاح أما ساريتا كانت ماطة شفتيها وحاسة بفراق جدها اللي وخا مكانوش هيا وياه على وفاق دائم نظرا لصرامته إلا أنه كان كيبغيها بزاااف .. انتهت مراسيم الدفن وغادرو كلهم تجاه قصر ليبينتون وناضت هيلين تفتح قنينة شراب ووقف جاد عندها
جاد:- هاني متشربيش 
هيلين(كتبكي):- خصني ننسى خصني ننسى أجاد هادي الطريقة الوحيدة 
جاد:- تتت كاين طرق كتيرة باش تتحملي وجعك غير هادي
هيلين(بعدم فهم):- بحالاش ؟؟
جاد(عض شفتيه وحيدلها القرعة نتاع الشراب حطها مكانها):- أجي معايا .. 
وليد(لناديا):- خليني نوصلكم باش ترتاحو 
ناديا:- بلاش غادي نغادر أنا وجعفر غير خليك هنا بقربهم 
وليد:- كنضن جاد متكفل بالموضوع لذلك غادي ناخذ معايا ساريتا تبعد شوية عن هاد الجو 
ناديا:- اممم تمام 
جعفر:- سيري معاهم أناديا أنا نجمع حوايجنا ونتلاقاك فالمطار بالليل 
ناديا:- يعني مكانش شي مشكل ؟؟
جعفر:- حنا فظرف والواجب نوقفو معاهم فيه يعني مكان تاشي إشكال 
ناديا:- يعني نقدرو نسافرو معاهم غدا للمغرب نغيرو غير موعد رحلتنا ؟
جعفر:- إيلا هادا اللي باغياه ممكن
ناديا(شافت فوليد اللي كان كيناديها بعينيه باش تبقى بجنبو):- واه ياريت تجري فالأمر
جعفر:- تمام كيما بغيتي أنا راجع للفيلا نشوفكم غدا إن شاء الله 
ناديا(تبعت جعفر للخارج):- غادي نصيفط شي حد من عند وليد يجيبلي أشيائي من تما ياريت تعطيهملو
جعفر:- ولوو خذي راحتك اعتابري الأمر صار
ناديا(ربتتلو فكتفو وعنقاتو):- شفت دموعك فالمقبرة وأنا على يقين مكانتش على الوزير 
جعفر(بحزن ابتسم):- ياريت كان ليه قبر أقلو مين نتوحشه نمشي نحك جبهتي عنده 
ناديا(بحسرة مبتسمة أيضا):- ياريت والله تهلا أجعفر فراسك نشوفك غدا ..
جعفر:- سلام ناديا ..
غادرت معا وليد تجاه قصره ومعاهم سارة اللي كانت ساكنة طوال الوقت وقررت تبدلها الجو بمجرد متوصل فهاد الأثناء كان جاد كالس معا هيلين فغرفتها و كان يصاوبلها فولار على راسها وكيغطيلها شعرها و عطاها قرآن مترجم بالإنجليزية وخلاها تقرا فيه مبعد مخلاها تتوضا وتقرا سورة الفاتحة على روح أبيها وتررددها موراه لأنها محافظاهاش ، لكنها بمجرد مبدات تقرا حست بارتياح فحضن القرآن الكريم اللي كتاشفاتو للتو ولقاتو أجمل بكثير مما توقعت والأهم أنه خلاها ترتاح وتآمن بقضاء الله ، جاد كان جنبها كيشوف فيها وحاسس بفرحة كبيرة أنه قدر يساعدها ومين تنفجر بالبكاء كان يسكتها وترجع تقرا وهكذاااا حتى قدرت تغفى شوية وتنسى لألم ، فهاد الأثناء دخل وليد وناديا وساريتا لقصره ولقاو أنجيلا فاستقبالهم واللي غير شافتها عقدت حاجبيها وعينيها رتاعشو بالدمووع 
أنجيلا(مبتلعة ريقها):- جميلة ؟؟؟؟ 
وليد(كان سابقهم وبركض لعند أنجيلا):- شتتت أنجيلا أوياك ودكري هاد الإسم هنا ناديا هادي 
أنجيلا(بعدم تصديق كيفاش الشبه بينها وبين جميلة كبير لهاد الدرجة):- لكن ..
ناديا(بارتباك سلمت عليها):- سيدة أنجيلا ياك ؟
أنجيلا(مصت شفتيها وبتلعثم):- آه ونتي سيدة ناديا 
ناديا:- ناديا فقط تشرفت بمعرفتك سيدة أنجيلا 
أنجيلا(هززت راسها):- وأنا كذلك ..أ الغرف جاهزة 
ساريتا:- أنا متعبة باغية ننعس 
أنجيلا:- برانسيس القصر تفضلي معايا نوريك غرفتك باش ترتاحي 
وليد(ريشلها بصبعو وهيا طالعة معا أنجيلا):- فحقيبتك الدواء أسارة خذيه فالموعد
أنجيلا:- لاتقلق مستر وليد غادي نهتم بالأمر شخصيا
وليد:- شكرا أنجيلا 
ناديا(مبعد مطلعو):- ضريفة هاد المرا ؟
وليد(مبتسم):- بزاااف كاع 
ناديا(هززت راسها وعضت طرف شنافتها من الداخل):- سمعتها ناداتني بإسم جميلة ؟
وليد(عينيه رمشو وتنهد بعمق):- كانت تعرفها سابقا مين كانت فمثل سنك 
ناديا(هازة حواجبها):- امممم وعلى داك الأساس شبهتني ليها 
وليد:- ناديا بليييز 
ناديا:- دونت ووري الأمر مبقاش مؤلم كيف السابق متقلقش 
وليد:-طيب خليني ندلك على غرفتك باش ترتاحي شوية لأنه بالليل باغي نوريك حاجة للأسف وفاة السيد طوماس بطلت الكثير لكن مغاديش نحرمك من هاد اللحظة 
ناديا(مفاهمة والو):- شنو هيا ؟
وليد(قرب من ودنها وهمسلها):- مفاجأة تالليل وتعرفيها 
ناديا:- تتت عارفني مكنصبرش وكتثير فضوووولي 
وليد(شدها من يدها وطلعها):- نورتي يا سيدة القصر هههه 
ناديا:- مجنوون وربي :) 

فهاد الأثناء وفالمغرب أيضا كانت الأمور متحركة من نوع تاني 
ترن تررررن ترن
عزيزة:- جاية جاية تسنااااو شوية … هئئئئ سيدة جميلة مرحبا مرحبا بيك زيدي دخلي تفضلي أ.. سمحيلي كنت فالكوزينة وو 
جميلة(صافحتها بمودة):- لا سيدة عزيزة متعتاذريش أنا اللي آسفة جيتكم بدون موعد 
عزيزة(كتمسح يديها بلهفة):- زيدي زيدي للصالون تفضلي مرحبا بيك 
جميلة:- يزيد فضلك شكرا .. لكن ياريت تكلميلي السيد عيسى باغياه فواحد الجوج كلمات
عزيزة:- تفضلي وانا نناديلك عليه شنو تحبي تشربي ؟
جميلة:- إيلا مافيهاش شي عذاب كاس شاي 
عزيزة:- الله ياودي نتي ضيفتنا واجبنا نكرموك تفضلي دقيقة ويجي السي عيسى تفضلي 
جميلة:- ربي يخليك 
عزيزة(دخلت بسرعة لبيت عيسى اللي كان كيقرا فواحد الكتاب):- عيسى .. السي عيسى عندك ضيفة برا 
عيسى(قفل الكتاب وشاف فيها بتمعن):- ضيفة شكووون ؟
جميلة(شافتو دخل بكروسته بوحده):- عذرا جيتك بلا موعد لكن خصنا نهدرو 
عيسى(زفر بعمق وتقدم تجاهها):- المكان خطير هنا ويلا سمعنا شي حد راه ..
جميلة:- مغاديش ناخذ من وقتك الكثير هوما جوج كلمات ونمشي فحالي
عيسى:- إيلا جاية باش تغيري الموعد فآسف مغاديش نرضخ لأوامركم هاد المرة وديرو فيا اللي بغيتو 
جميلة(كتحاول تهديه):- سيد عيسى ناديا يلاه خرجت من أزمة ياسر وكنقولو الحمد لله على حالتها دبا فتحسن تخيل إلى زدنالها هاد الخبر شنو ممكن يوقع فالبنت ؟
عيسى:- كاع متحاوليش كاع متحاوليش أنا تاخذت قرار وعليا دين لازم ندفعه 
جميلة:- أنا متافقة معاك ومقتلكش منخبروهاش إنما باغية شوية وقت نخليوها تتزوج بعدا وموراها نشوفو شي طريقة نبلغوها الخبر 
عيسى:- آخر كلام عندي نهار عيد ميلادها ناديا خصها تعرف باللي نتي أمها بوان فينال 
سمعو تشاااااااااخ تهرسو الكيسان والحوايج وشافو بجوجهم تجاه الباب ولقاو عزيزة واقفة فباب الصالون وطاحو من يديها الحوايج وياليل الليل ها فرد مالعائلة و لا عارف أن جميلة أم ندووووش يا عيني 
عزيزة(بدموع تخطات داكشي ودخلت كتوطا فجلايلها):- نتي مها ؟؟؟؟؟؟؟؟
عيسى:- عزيزة تهدني وغادي نشرحلك الموضوع
عزيزة:- أشنو غادي تشرحلي نتا فهمتني من هادي شحال أنها ماشي حفيدتك ولقيتها وربيتها لكن لكن يتضح أنك عارف أهلها وساكت طول هاد السنين عييييب عيب وحشومة ألسي عيسى وحرام تخلي ديك البنت تتعذب هاكدة فحياتها
عيسى(بتعب):- مكنتش عارف أنها رجعت للمغرب ويلاه عرفت نهار الحفلة ديال خطوبتها على وليد مين شفتها فالتلفزة بجنبها وقريبة منهاا كاع هاد القرب ومقادراش تقولها أنا أمك أبنتي  
جميلة(رتاعشو عينيها وشافت فعيسى طلبا للنجدة):- أ.. خصني نمشي 
عزيزة(وقفتلها كي العقار فالباب والدموع نازلين من عينيها):- فين غادي تهربي فين ماشي حشوووومة عليك ترمي كبدتك للزنقة وهيا صغيرة ماشي حراااام تخليها تتربى معا الغريب وتحسبو واليها وتاليها فهاد الدنيا ونتي عايشة منغنغة وبنتك كدووور فالزنقة ليل ونهار باش تدبرلنا لقمة العيش وتجيب حق الدوا ديالي وديال جدهاااا 
جميلة(كتبكي بقهر):- نتوما معارفين والو معارفين والو وكتحاكموني ممحقكمش ممحقكمش 
عزيزة:- ممحقناش شنوو الالة نتي أم غي جاوبيني واش نتي أم وهانت عليك بنتك كبدتك ؟؟؟
جميلة(وقفت مقادراش تتحمل وبقات تهدر بالغوات):- مهااااااااانتش عليا مهانتش أناا داوها من حضني وهيا مولات 21 يوم كتعرفي شنو يعني هادا وهيا لحمة صغييييييييييييرة خداوها من حضني وحليبها كان مزال فصدري تعرفي شحال تعذبت شحال بكيت شحال غوت باش يخليولي بنتي نربيها لكن هددوني يقتلوهالي وانا مسخيتش بيها مرميتهااااااااااش والله مرميتها اهئ اهئ 
عزيزة(حست بيها وحست أنها ضلمتها وقربت منها بشوية وبرجفة وحطت يدها على كتفها):- متبكيش متبكيش
جميلة(ترمات فحضن غريب يآزرها واللي كانت مفتاقداه هادي 23 سنة):- اهئ اهئ تانا باغية بنتي تعرفني وتقولي ماما تانا باغياها تسمحلي وتسمع مني القصة عارفااها غادي تكرهني فاللول لكن مع الوقت غادي تسمحلي أنا أكيدة
عيسى(كيمسح دموعه):- إيوا متأخريش الخبر أبنتي جميلة وإلا غادي تخسريها طول عمرك ويجوز متلحقيش الوقت باش تسمحلك 
جميلة(ابتالعت ريقها وكلست بيناتهم):- عندك الحق أنا معاك فالخط واللي بغيت تديرها ديرها أنا عيييت وبغيت بنتي تعرف بيا وتحس بمشاعري تجاهها 
عزيزة(كتمسحلها دموعها وتبكي معاها):- صافي أختي وسمحيلي ضلمتك مكنتش عارفة بهادشي 
جميلة:- نتوما اللي سمحولي دخلتكم فموضوعي ونتوما معندكم تاذنب
عزيزة:- هاديك راها بنتنا كيما راها بنتك ولابد متصفا المياه شي يوم متخافيش
عيسى:- آآآه ربي يعطينا القوة 
جميلة(كتمسح نيفها بمشوارها):- اللهم آمين .. زعما غادي تسمحلي ؟
عيسى:- كلشي فيد الله وفيدك نتي 
جميلة:- كيفاش ؟
عيسى:- غادي نخبروها الحقيقة أنا واياك وساعتها نخليولها القرار 
جميلة:- صحيح لكن رجاء ختي عزيزة هاد الشي متحكيه لحد حتى لموعد العرس 
عزيزة:- أحا سرك فبير متخميش وتانا غادي ندعمك كاع متخافيش 
جميلة:- لهلا يخطيك أختي وانا غادي نمشي دبا تعطلت نشوفكم مبعد
عيسى:- مشربتي والو ؟
عزيزة:- ياحا سمحيلي من الخلعة نسيت نعمرلك تاني كاس أتاي بدل اللي تزلع 
جميلة(وقفت وشدتلها يدها):- والله مديريه راها هادي داري لهلا يخطيكم 
عيسى:- كيما تبغي عزيزة وصليها للباب 
عزيزة (وصلتها بابتسامة ورجعت بخطى متثاقلة كتجمع فديك الصينية):- زعما ناديا تسمحلها إيلا عرفت بالشي اللي حكاتولنا جميلة ؟
عيسى:- الله أعلم طلبي الله يجيرنا من غضبها للي خبيت عليها هاد السنين كلها 
عزيزة(بتخوف حقيقي):- ياربي تستر
عيسى(شاف فيها بحزم):- مريم متعرفش بالخبر حتى تسمعو كيفها كيف الجميع 
عزيزة:- أبلاما توصي يا السي عيسى راني فاهمة الشي اللي كاين ولكن منكدبش عليك خايفة من ردة فعل بنتي ناديا غير الله يصبرها على محنتها هادا منقول ..
مشات تجمع شتات اللي تهرس جراء الصدمة و هو بقا غير يفكر اقترب الوقت بزاف والحقيقة قربت تنعرف إذن مافيده غير الدعاء دبا و ترجي الرحمة من رب العالمين ومن ناديا كيتعرف بالسر اللي مخبي هادي 23 سنة .. 
فهاد الأثناء كانت حريرة أخرى نايضة عند ليلى اللي كانت تلبس لمحمد وموجدة راسها للخريج حسب الموعد المتفق عليه بينها وبين أمنية واللي طبعا خافي عن الكل 
ليلى:- يووه أعلاء مالك عناديت خطرة وحدة قتلك بغينا نخرجو نتسوقو ونتساراو شوية واش فيها شي حاجة ؟
علاء:- ما فيها والو بالعكس حاجة تفرحني علاقتك بأمنية تتوطد أكثر غير حيرتيني معا الولاد قتلك ناخدهم لدارنا ونعتني بيهم أنا ونوفل مافيها تاشي حاجة
ليلى:- وماماك غادي تقبلهم الله يهديك فحضوري وبهدلتهم مساكين 
علاء:- غادي نكون أنا تما وراهم ولادي زعما 
ليلى(تنهدت بتعب):- اللي بغيت أعلاء خلينا نمشيو أنا واجدة … زياد رياض يلاه 
علاء(عض شفتيه وشاف فيها بتمعن):- يعني ضروري هاد اللون ؟
ليلى:- مجاش عليا ؟
علاء:- اممم من كترة مجا عليك خايف من الناس لا ياكلوك 
ليلى:- متبالغش الله يهديك 
علاء:- هههه ويلا بالغت
ليلى:- احم الولاد جيتووو يلاه بينا 
زياد:- فين غانمشيو اليوم ؟
ليلى:-سولو بابا علاء يقولكم أنا ماشية معا طاطاكم أمنية للسوق معا ميدو 
رياض:- وحنااا ؟
علاء(جا وسطهم وعنقهم وتمشاو):- وحنا غادي نمشيو عند جدي أنور وعمي نوفل نخطفوهم ونجيبوها فالسيرك آش بانلكم همممم ؟
زياد ورياض(طبعا سمعو السيرك وتخيلو معايا الحيحة):- ويي وي وي هييييه يااا هووو 
(مهم لغة النشاط اللي كيفهموها غي هوما ^^)
عموما مشات ليلى هيا واياهم ووصلو للدار طلعو وفتحلهم أنور وبعد الترحيب خرجت أمنية موجدة راسها والأخت باينة مصباح غاطسة فبيتها تبدل وتحط طبيعي غاتشوف محبوب القلب ااااح انا ، المهم أنور استقبلهم هو ونوفل وكلسو جميع فالصالون كيستناو ست الحسن والجمال تشرف
ليلى:- فين مدام خديجة ؟.
نوفل:- عند واحد صاحبتها راه شوية وغاتجي حتى هيا 
ليلى(طمنت على الولاد يكونو غادرو معا علاء قبل متجي):- تماااام ..
أمنية(خرجت فأجمل حلة مبعد مدخلت جابت حقيبتها):- أنا واجدة 
علاء:- ليلى تاخذي سوارت لوطو ديال نوفل وحنا غادي نستعملو ديال بابا وخا ؟
ليلى:- آه وخا أمنية مشينا ؟
أمنية(هزت محمد):- أكيد يلاه هههه 
ليلى(همست لوليد):- معاك الولاد تهلا ونتابهلهم فالسيرك راك عارفهم أوباش وخصهم الحضية 
علاء(تابعها للباب):- ياودي سيري وستمتعي بوقتك هادوك رعايتي هههه 
ليلى:- دبا نشوف دبا نشوف
علاء:- ستمتعي ونشطيلي غاتجي تلقايهم كي الألف  
ليلى:- ياودي نخاف نجي نلقاك نتا اللي كي الألف هههه يلاه سلام 
أمنية(مبعد مركبو فاللوطو):- متشوقة بزاف وقلبي كيضرب
ليلى(كدير حزام السلامة لمحمد فالخلف):- ههه آه يا العفريتة الحب ومايدير 
أمنية:- راه يستنانا من دبا فالمطعم
ليلى(ركبت فمحلها):- ياعيني وقوليلي فين جاي ونعتيلي باش نمشي معارفاش مدينتكم كيفاش دايرة
أمنية:- غي زيدي وانا دليلك هههه 
مبعد مدة وصلت أمنية وليلى وصطاسيوناو اللوطو فداك المطعم ودخلولو ليلى كانت هازة ولدها فالحمالة ديالو وأمنية بجنبها كترتجف ولقاو فعلا عثمان تما كيستناهم واللي وقف بارتباك هو التاني ..
عثمان:- مدام ليلى منورة المدينة على سلامتكم
ليلى:- ربي يخليك المدينة منورة بماليها 
عثمان:- تفضلو تفضلو 
ليلى(كلست):- عموما أنا غادي نقولك غير جوج كلمات ونضرب دورة أنا ومحمد فالمول اللي بجنبكم خويا عثمان أنا لوكان مكانت أمنية عزيزة عليا وعارفاك ناوي المعقول مكنتش نخليها تعصى كلمة ماماها هادي ّأولا وثانيا باغياك تعرف حاجة نتا لابد مدافع على حبكم ونضن مجيتك بوحدك للدار بدون أهلك سببت شوية ارتباك عند ماماها زيادة على أنك باقي مخدمتش وباقيلك سنة للتخرج لذلك كنرجح باش تفهم واليديك على الموضوع وانا من جيهتي غادي نخلي علاء يهدي الأوضاع باش تقدرو تجيو وتكلمو فكلشي بوضوح ..
عثمان:- والله معارف منقولك زعما إيلا خدمتينا هاد الخدمة راكي غاتكوني كسبتي فينا ثواب 
ليلى:- إذن على بركة الله يلاه أنخليكم بلاتي شوية ونرجعلكم .. أمنية 
أمنية:- أ… دقيقة عثمان أنا راجعة 
ليلى(مبعد مبعدت على عثمان):-تكلمي بصراحة ومتخافيش ووضحيلو عقلية ماماك وشنو باغية عموما ايلا حتاجيتيني عيطيلي فالتيل هاني غير فالمول اللي هنا شفتيه .. 
أمنية:- آه أكيد 
ليلى:- إيوا صافي تافقنا يالاه سيري عندو قبل ميجي يضربني يقولي عيقتي تا الدقيقة اللي جبتيهالي فيها محتاكراها
أمنية:- هههه يعطيك متاكلي ..
ليلى مشات وهيا فرحانة وحاسة باللي دارت شي حاجة عظيمة وشنو كاين ما أحسن من جوج قلوب توالمهم فالحلال ..أما فالدار كان أنور كيلبس جاكيطه وخارج 
أنور:- أنا غادي تسمحولي الولاد خصني نخرج واحد صاحبي اتصل بيا وضروري منشوفه
علاء:- أوك بابا معليش أنمشي غير أنا وولدك اللي إيلا هداه الله يخرج من داك الدوش سكن تقول كيحيد الجلدة ههه 
أنور:- صافي راه يكون خارج وراك عارف نص الوقت كيشوف فشعره شي نهار نقرعهلو وهو ناعس
علاء(ضحك هو والولاد):- ههههه شتتت راه معانا لي زونفون 
أنور:- يلاه ستمتعو أحبايبي باللعب 
علاء(مبعد مامشا أنور مل من الإنتظار):- تعرفو شنو آش بانلكم لعبو طريح فالبلايستيشين أنا بعدا ريال 
رياض:- وانا وانا ريالي 
زياد:- ديروني بارصا لأنني بارصاوي هيهيهيهيه 
رياض:- حنا غانغلبو دبا تشوف
علاء(قفز بسرعة وشعل التيلي والبلاي):- دبا نشوفو شد شد المانيطا سخن يا زميل سخن هههه 
رياض وزياد:- هههههههه 
بقاو كيلعبو ويستناو نوفل يخرج اللي فعلا سكن فالدوش هههه حتى جات داخلة خديجة ولقات الحيحة نايضة بين علاء وزياد ورياض وقالبينلها الصالون وكالسين على الوسايد فالأرض
خديجة(تغلغلت وبانفعال):- آش هادشي ؟
علاء(بدون ميلتفت):- ماما جيتي 
خديجة(شادة على خصرها):- لا خيالي اللي جا نوض جمع داكشي أعلاء واش هاد الرباجة اللي دايرينهالي فصالوني 
علاء(شاف أمامه وقفز نايض وعطا المانيطا لرياض اللي كان ساكت هو وزياد كيشوفو فيها):- ماما مالك مكبرة الموضوع راحنا حاطين الوسايد فوق الطابي ومجيناش مالزنقة همممم مالك أخدوووج منفعلة هههه 
خديجة(بعدت يده كيحاول يلاعبها):-بعدني لهيه وقتلك جمع عليا هادشي منا 
علاء(زفر بعمق والتفت لقاهم ناضو وحطو المانيطات وجمعو الوسايد فبلايصهم وابتلع ريقه):- رتاحيتي دبا
خديجة(بحواجب طالعين):- آه رتاحيت ومرة تانية متجيبهومليش مين منكونش مفهووووم
علاء(بانفعال):- نوفلللللللللل نوفل خررررررررج دبا ولا غادي نمشييييييييي فحالي 
خديجة(نفضت راسها ودخلت بيتها مبعد مشافت فالولاد شوفة ناقصة):- هممممم 
نوفل(خرج عاد كينشف فشعره وملهوف):- هاني هاني غير نلبس ونكون عندك 
علاء(بانكسار رجع عندهم):- شنو بانلكم كي نرجعو لدارنا نكملو الطرح متنساوش راحنا التعادل لحد الآن هههه
زياد:- ههههه متقدوووليش أنا
رياض:- هيييه غي زهر سكت سكت ههه 
زياد:- دبا تشوف كينديرلك فالبرت الجاي 
ترررن ترررنرتررنن
علاء(بقاو هنا أنشوف شكون):- وي جاي … أهلا صلاح كيداير لاباس ؟
صلاح:- لاباس الحمد لله كيداير نتا خويا علاء عاش من شافك ههه
علاء:- والدنيا المهم أخبارك بخير مزيان
صلاح:- عايشين أخويا آش غادير قولي نوفل موجود ؟
علاء:- آه كاين 
صلاح:- بغيتو يجي يشوفلي البيسي ديالي تبلوكا معرفت مالو ومحتاج ضروري نكمل واحد البحث إيلا جات على خاطرك تكلمهلي خمسة مينيت يصاوبولي لفوق ويرجع 
علاء:- هيا كنا خارجين لكن مكان مشكل أنا نكلمولك غي سير نتا أنقوله يطلع عندك للدار 
صلاح:- ربي يخليك أخويا العز تهلا راني نستناه..
علاء(بتذمر دخل وهو كيشوف فالولاد اللي مساكين هاد السيرك زايد وكيتعطل):- نوفل نوفل 
نوفل(خرج كيدير ريحتو):- وي خويا 
علاء:- سير طلع عند جارنا صلاح صاوبلو البيسي ديالو ورجع فيساع باغيين نمشيووو 
نوفل:- يوووه هبلني بالبيسي ديالو هادا غادي نعطيه ديالي ونهني روحي
علاء:- ههههه ديرها ..
خديجة(خرجت هازة فوطاتها):- باينة داك الدوش تكون رديتو حالة نعرفك
نوفل(دارلها إشارة الإحترام ديال البوليس):- نو مون كوماندار الدوش بورفيكت وخليتلك البوطة شاعلة باش يبقالك الما سخووون شفتي كنفكر أنا 
خديجة:- امممم غادي نشوف
علاء:- سير نتا فيساع خلينا نفضيو 
خديجة(حطت الفوطات فالدوش وخرجت تحمر وهازة شنايفها للسما):- متنساوش تديو ساروت الدار معاكم 
علاء:- مفهمتش أنا علاش مديروش دوش ديال الضو راحنا فعصر العولمة زعما ونتي شادالي فديال الكاز
خديجة:- لامنديرش ديال الضو تخاف شي نهار نكون ندوش ويصعقني بعدا ديال الكاز حاضية روحي 
علاء:- راكي دكتورة بعدي شوية هاد التفكير الرجعي ديالك
خديجة(شافت فالولاد):- منبعدوش وانا غانبقا عند رايي ويلا جات على خاطرك قيلني هاد الساعة
علاء:- حتى لفوقاش غاتبقاي هاكدة حتى لفوقاش ؟
خديجة:- تالعام اللي معندوش خوه أنا مستحيل نتقبل ولاد داك المجرم كتسمع 
علاء(بتأفف شاف فالولاد اللي سمعوها ونزلو راسهم وهيا ولا اهتمت ودخل للكوزينة):- خاطرك أخديجة خاااااطرك
طلع نوفل عند داك جارهم وعلاء جاب كيسان عصير للولاد وبقا كالس معاهم كيشوف ويستنا شوية ويصوني تليفونه وكان السي مصطفى اللي من ألو سمعه اللي ميسمع
مصطفى:- والله ينعل اللي ميحشم صافي غي تزوجت نسيت الصحبة والله تا نكار الخير نتا 
علاء(بتأسف):- والله ياخويا مصطفى إيلا راك فالبال
مصطفى:- سكت سكت أشمن فالبال اللي فالبال راه داك وخلاني نش الدبان 
علاء:- هههه حرام عليك تقول هاكدة هه أسمع نقولك
علاء أثناء حديثه معباش براسو وفتح باب الزنقة يتفقد نوفل واش وجا وفنفس الوقت يكمل محادثته خرج وبقا يتكلم فالكولوار ديال الدروج وتقفلت الباب موراه وبقاو الولاد كيستناو تما ومتكيين فاتت شي 10 دقايق وبقاو كيسمعو أنين غريب حسو بالخوف لكن زياد وقف وبقا يتبع الصوت وسمعه جاي من الدوش ورياض شاد فظهره وكيرجف بالخوف
رياض:- يابردي ياكما الغولة ؟
زياد:- أسكت سكت مكاينش شي حاجة سميتها غولة ألبز 
رياض:- وشنو هاد الصوت العفارت يمكن
زياد:- بقا مورايا الخواف الصوت جاي من الدوش 
رياض:- يااااه منقربوش لا ضربنا ديك المرة أنا بعدا كتخوفني
زياد(زايد ويقترب):- شتتت خلينا نسمعو مزيان متحصي تكون محتاجة مساعدة
رياض:- ننن راها تكون غي دندن أغنية وقيلة
زياد:- فنظرك ألذكي ديك المرا تعرف تغني 
رياض:-إيوا مالها ؟
زياد(قترب من الدوش وحط ودنو على الباب):- الأنين كيجهاااد أنا غادي ندخل
رياض:- خليني نعيط لبابا علاء
زياد:- وخا روح وانا غادي ندق عليها ..
رياض مشا طاير يعلم علاء وفتح الباب لكن ملقاهش تما وخاف ينزل ورجع قفله وولا لعند زياد اللي كان يدق عليها
رياض:- ملقيتوش فالدروج منعرف فين مشا
زياد(بحزم):- خصنا ندخلو نشوفو وشا كاين وتا ايلا ضربتنا نقولولها خفنا عليها
رياض:- أنا بعدا مخفتش
زياد:- تتت سكت وخليني نشوف واش محلول اللوكي بعدا
رياض:- واه واه 
كان اللوكي مقفل ومعرفو شنو يديرو ومشا زياد يجري للكوزينة جاب موس وكرسي وطلع عليه وبقا يضرب فداك اللوكي يضرب مبغاش يتفتح ومعرفو شنو يديرو والأنين زايد وكيزيد بزاف 
رياض:- شنو نديرو ؟
زياد(شاف نافذة صغيرة جاية مجيهت الكوزينة وتشوف فالدوش):- تعرف أجي شد بيا غادي نطلع نشوف شنو كاين ملفوق ونقولك
رياض:- أويلي حشومة والله تاضربنا ماما
زياد:- يووه دير اللي قتلك
مشا زياد وطلع فوق الكرسي وطلع للبوطاجي ومقدرش يشوف والو لأن النافذة كانت مبلعة من لداخل ومد يدو باش يفتحها وبصعوبة قدر يفتحها وشاف خديجة ملقية على الأرض وكتنازع تخلع وشاف فرياض
زياد:- راها تمووووت طلع هنا طلع وشد بيا أصاحبي غادي ندخل منا 
رياض:- هئئئئئئ كيغادي دير تنقز تما راه الأرض بعيدة
زياد(بقا كيشوف حواليه):- طير طير جيبلي دوك الوسايد ديال الصالون فيسسسسسسسساع تحرك
مشا جابهم رياض وبقا زياد كيرمي ويدير أرضية ليه وطلع فديك النافذة ورياض شاد فيه وريحة الكاز كانت تضرب تما وونقز بصعوبة على دوك الوسايد اللي لقاو عليه ورما عليها فوطة كانت صافي فقدت الوعي و فتح باب اللوكي وجا رياض 
زياد:- شد شد معايا من يد وانا من يد خصنا نخرجوها منا
رياض وزياد بصعوبة بقاو يجرو فيها ويعاودو من الدوش تاوصلوها قدام الباب وفتحوها بقاو يغوتووو وجا طالع علاء كيجري ونازل نوفل وشافو داك المنظر زياد ورياض سخفانين بالعيا وخديجة مغمى عليها
زياد(كينهت):- كانت كانت تنازع والكاز 
رياض(بحالي منظر باه رجعلو للذاكرة وبدا يهلوس):- سخفت ماتت كانت تبكي منعرف غادي تموت ماتت 
علاء ونوفل محسو باش تبلاو كيشافو داك المنظر هزها علاء بصعوبة ولوا عليها ديك الفوطة مزيان في حين كان نوفل كيعيط لسيارة الإسعاف وعيط لأنور باش يرجع وليلى وأمنية كذلك .. الروينة وقعت تما وخديجة كانت مغمى عليها إثر إصابة بالغاز اللي تسربلها خداوها للمشفى بسرعة وبخوف وعلاء دا معاه الولاد اللي كانو يرجفو خصوصا رياض اللي كان كيقلب بعينيه على ماماه وتاحد مفاهمه وشاد فيد زياد اللي كان كيربتلو عليها ويعنقو مرة مرة لكن والو .. جا أنور كيجري فالرواق ديال المشفى
أنور:- آش وقع مالها خديجة ؟
علاء:- ضربها الغاز ودبا دايريلها تنفس اصطناعي وراحنا نستناو
نوفل:- ماما كانت غاتموت لولا ستر الله ونقذوها هاد الولاد 
أنور(شاف فيهم بحب وعنقنهم):- ربي يبارك فيكم أوليداتي
ليلى(مصحابلهاش كاع خديجة اللي وقعلها داكشي وصحابلها ولادها صراتلهم شي حاجة ومبغاوش يخلعوها جات كتبكي للمشفى وموراها أمنية هازة محمد وعثمان معاهم اللي رفض يخليهم فهاد الوضع):- ولادي ولادي …
رياض وزياد(طارو عندها):- ماما ماما 
ليلى(صافي فشلت كيشافتهم بخير وكلست على الأرض وعنقتهم):- الحمد لله ياربي الحمد لله 
علاء(تقدم عندها ووقفها وهيا تبكي):- ليلى حبيبتي علاش الدموع ولادك راهم أبطال هوما اللي نقذو ماما 
أمنية:- ماما ماما أش وقعلهاااا ؟
عثمان:- ياك لاباس أخويا علاء ؟
علاء:- الواليدة كانت دوش وللأسف تسربلها الغاز وفقدت وعيها .. دقيقة هاوا الدكتور خرج يطمنا عليها ..
أنور(بلهفة):- دكتور كيف وضعها ؟
الطبيب:- عتقتوها فآخر لحظة الغاز تسربلها فالرئتين بزاف دبا راحنا مسيطرين على الوضع الحمد لله جبتوها فالوقت المناسب الحمد لله على سلامتها
أمنية(ببكاء مدت محمد لعلاء وعنقت باباها):- اهئ اهئ ماما 
ليلى(عاد معنقة ولادها كلست بفشل على الكرسي):- الحمد لله ياربي
رياض:- ماما زياد هو اللي نقز للدوش إيوا وفتحلنا الباب إيوا وجريناها لبرا إيوا وعاد جا بابا علاء وعمي نوفل إيوا وانا صحابلي ماتت بحال بابا مين مات وكنت خيفان وبغيتك نعقنك إيوا وزياد قالي منبكيش ومبكيتش 
ليلى(رجعها للذكرى الحزينة وتنهدت بعمق وخداتو فحضنها):- ياحبيبي سمحلي خليتك بوحدك لكن هانتا وليت راجل ومبكيتش وخوك كان معاك يعني كبرت أحبيبي
رياض(حس بالفخر):- وعاونتووو جبتلو الوسايد وشديت بيه الكرسي وجريتها حتى أنا ههه 
زياد:- واه أماما
ليلى(لمستلو فكو بحب):- أنا ولادي أبطال الله يخليكم ليا 
أنور:- ليكم عندي حفلة غير تنوض بالسلامة ياااارب
ليلى:- ع الله أعمي ..
فعلا بنادم ميفيق براسو إلا عندما توقعلو شي مصيبة عاد يتوب إيوا اللي وقع لخديجة كان درس واشمن درس كيفاقت من داكشي فاقت إنسانة تانية أما مين عرفت القصة حست بالحرج 
أنور:- لولاهم كنتي مشيتي فيها الحفيظ الله 
علاء:- بصح على بونت كنا خارجين زعما مكاتيب جا صلاح جارنا وأخر خرجتنا وانا صونالي مصطفى وخداني بالهدرة متوقعتش غايوقع هادشي لكن الولاد سمعوك تنازعي وتصرفو 
نوفل:- راه أبطال عرفتي آش دارو طلعو من سرجم الكوزينة وخرجوك شكون يفكر فيها هادي 
أمنية:- بصح عياو ميفتحوها من برا بالموس لكن متفتحتش زعما تبارك الله على عقلهم 
أنور:- ومستسلموش وخا مشاو يقلبو على علاء رجعو وفكرو كيفاش يخرجوك بدون استعانة بأحد 
علاء:- زعما الحمد لله للي كانو موجودين ديك اللحظة
خديجة(شافت فيهم بصمت وبخجل وبعيون دامعة وبندم):- سمحولي بزاف أوليداتي على الكلام اللي قلتولكم وعلى تصرفاتي أنا غلطت وربي عاقبني بداكشي اللي وقع أنا حشمانة منكم ومنك أليلى ظلمتك بزاف سمحولي 
ليلى(اقتربت منها بتردد):- متقوليش هاكدة أمدام خديجة والحمد لله على سلامتك 
خديجة:- قوليلي ماما خديجة من دبا نتي بحال بنتي وولادك بحال حفادي هممم 
ليلى(حست بالبكا وبكات وعضت شفتيها بابتسامة لعلاء):- ربي يخليك ليا أماما خديجة 
نفاجرو الجنس اللطيف طبعا بالبكاء وفرحو بسلامة خديجة والولاد كان إحساسهم أنهم أبطال عظييييم حسو بالفخر خصوصا مين قدرهم أنور وباستهم خديجة .. 
نوفل(برا فالرواق معا عثمان):- مقتليش شنو كنت دير فالمشفى ؟
عثمان(بتهرب):- مشفى أي مشفى ؟
نوفل:- هنا ياك تلاقيت بليلى وأمنية جايين لعندنا وجيت معاهم ؟
عثمان:- أ.. آه آه الحمد لله على سلامة الواليدة أانا نخليك 
نوفل(شدو من يدو):- أجي هنا شنو مخبيين عليا ؟
عثمان(حصل قدام صاحبو وقال الإعتراف خير):- أنا غادي نقولك لكن واعدني متخبر حد خصوصا علاء ولا ماماك
نوفل(كمش عينيه):- شي تخربيقة هادي زيد زيد قدامي حكيلي آش واقع من ورانا 
علاء سمع بالصدفة حديث عثمان ونوفل وغضب لأنها خبات عليه أو كذبت عليه فغايتها ومالقا كيدير ساعتها وقرر كيرجعو للأوتيل غادي يواجهها بالموضوع لأنه مباغيهاش تتعلم تكذب عليه خصوصا فحوايج بحال هادو ، كملو الزيارة وخديجة شدوها داك اليوم تبقى فالسبيطار وبقا معاها أنور في حين غادر نوفل وأمنية وكذلك علاء وليلى والولاد توجهو نحو الأوطيل تعشاو فجو عادي والولاد كيحكيو على بطولتهم اللي غادي يبقاو يحكيوها وقيلة كاع ديك الليلة ههه اخيرا نعسو وخداتهم ليلى للجانب اللي موراهم كان عبارة على جلسة للتلفزيون وتما فين نعستهم ومحمد خلاتو على سريرها هيا وعلاء كان مكانو فوق الكنبة المجاورة .. المهم بدلت ثيابها ولبست لباس نوم طويل وفوق منو بينواره وخرجت من الدوش كتدلك فكتافها ولقات علاء واقف مقابل النافذة كيشوف بصمت وقتاربت منو 
ليلى:- اليوم كان متعب بزااااف افف الحمد لله على سلامتها لوكان وقعتلها شي حاجة يالطيف الحمد لله 
علاء(بسكون داير يدو فجيوبو):- فين مشيتو اليوم ؟
ليلى(فاجأها السؤال وشافت فيه وتهربت بعينيها متلعثمة):- قتلك للسوق و 
علاء(دارلها إشارة الصمت):- شتتت شوفي فياااا 
ليلى(عضت شفتيها ورفضت تشوف فيه لكنو أجبرها مين حط صبعو تحت فكها وعلالها راسها):- همممم
علاء:- يلاه دبا جاوبيني ونتي كتشوفي فيا 
ليلى(مقدرتش تقاوم تكذب عليه وحدقاتها رتاعشو):- كن ..كنا فالسوق
علاء(غمض عينيه بعصبية):- متكدبيش أليللللى 
ليلى(بسرعة دارت يدها على وجهها خايفة لايضربها وعلاء غي شاف ديك اللقطة ضربو جن):- هئئئئ 
علاء(مخلوع من منظرها بل مصدوم):- ليلى نتي خايفة لانضربك ؟
ليلى(بتلعت ريقها كتبكي):- أنا أ… أنا والله مبغيت نكدب عليك لكن لكن شفتني أمنية ووو و..
علاء(شافها ترتجف وبحال غادي تنهار):-شتتت شتت أجي عندي أجي غير رتاحي أنا مستحيل نمسك أليلى علاش خايفة مني علالالالالاش ؟
ليلى(ترمات فحضنه كتبكي بعنف):- خفتك تتعصب وتضربني اهئ مين تعرفني كدبت وانا وانا والله منويت نكدب وكنت غادي نقولك والله كينرجعو اهئ اهئ
علاء(غمض عينيه بغضب وعض شفتيه جواد مزال راعبها مزال):- يا الله شنو نديرلك باش تيقي أنني ماشي جواد ماشي جواد أليييييييلى خرجيه من عقلك هادا أنا علاء راجلك وحبيبك اللي كيخاف من النسمة عليك كدببتي عليا آه تعصبت ومبغيتش محيت مخصش يكون بيناتنا أسررررررار كتسمعيني ؟
ليلى(زايدة ضاغطة على صدره وكتبكي وترجف):- سمحلي اهئ اهئ 
علاء:- طيب طيب تهدني دبا تهدني قتلك راه موقع والو غير تنرفزت شوية مالكي خوافة أنا راه حبيبك علالالاء تتت
المهم لقاتها مناحة ومبعد مدة عاد هدأت وغسلت وجهها ورجعت كلست حداه على الكنبة
علاء:- دبا مزيانة شوية ؟
ليلى(بعيون منتفخة):- امممم مزيانة
علاء(شدلها يدها):- شوفي أحبيبتي أنا مهما وقع ومهما درتي مستحيل نضربك ولا نقيس شعرة منك هادي أولا ووعد خذيه مني باش تيقيني أما بخصوص الكذب منقبلوش أليلى محيت أنا صريح معا مرتي ونبغي مرتي تاهيا تكون صريحة معايا أنا فاهم غادي تقوليلي لمصلحة أمنية ووو لكن هاد الأمر ضروري متستاشريني فيه وموراها نقررو بجوجنا اللازم وقنعيني بوجهة نظرك واش أنا عمري رفضتلك شي طلب همممم ؟
ليلى(هززتلو راسها نفيا):- لا أبدا 
علاء:- تواعديني مترجعيش تكدبي عليا ياك ؟
ليلى:- آخر مرة 
علاء:- آخر مرة أشنو ؟؟
ليلى(ببسمة خجولة):- أحبيبي 
علاء:- وشنو كمان ؟
ليلى:- وعمري 
علاء:- وشنو عاد؟
ليلى:- وحياتي 
علاء(شدها وعنقها بجنب كتفه):- يا حياتي يلاه سيري نعسي أنا ندخل ناخذ دوش ونطمن على الولاد ونجي نعس
ليلى(بارتعاشة سارية فجسمها):- ..أ وخا خذ راحتك .. 
خدا فوطته الرمادية وتوجه للدوش لكن قبل شاف الولاد فبيت التلفزيون وقفل عليهم الباب عاد دخل للدوش المجاور ، أما هيا بقات كالسة بجنب مرايتها كشوف فراسها وتتفكر حديثها معا الطبيبة النفسية 
~ كتتفكر ~
الطبيبة:- طالما مفتحتيلوش مجال أليلى مستحيل يقرب منك نتي اللي خصك تديري المبادرة علاش حيت هوا داير سطوب مباغيش يضغط عليك ولا يخليك ديري شي حاجة غصبا عنك يعني محسس على شعورك إيوا وهوا وشعوره شكون غادي يحس بيه وهو حبيبتو مرتو بجنبه مقادرش يلمسها .. حاجة تانية هاداك راجلك دخليها فمخك ماشي إنسان غريب 
ليلى(ببكاء):- أنا كنحاول والله لكن كلما يلمسني كنرجع للماضي ونحس بانني كنتخنق ونبغيه يبعد عليا 
الطبيبة:- لأنك عايشالي فزمن جواد راجلك اللول واللي انتهت المرحلة ديالو من حياتك ودبا نتي بديتي حياة جديدة مغاديش تبقاو طول العمر خوووت 
ليلى:- مقادراش مقادراش والله كلما نحاول نفشل ويأست مالمحاولة بغيت بغيت تانا نحضنه بدون تفكير نقبله بدون سابق إنذار ينعس حدايا وبجنبي ميبقاش مبعد عليا لكن خايفة لانني مكنتجرأش والووو 
الطبيبة:- جاوبيني على هاد السؤال واش كتبغيه ؟
ليلى:- كنموووت عليه هو الأمل اللي عندي فالحياة وباغية نفرحه باشما قديت لأنني مهما حاولت غادي نكون مقصرة خصوصا فقصة الولاد اللي منقدرش نجيبهملو 
الطبيبة:- وشكون قالك هو متذمر من جهة الولاد راه عندو 3 تبارك الله خصو يربيهم ويعلمهم الصالح مالطالح خصو يقريهم يكبرهم يهتم بيهم يسهر على صحتهم يزوجهم مين يكبرو هييييه راه جايو ومجايه قليل هههه
ليلى(ضحكت بصح مين كلمتها الطبيبة وعطاتها احساس زوين):- عندك الحق أنا معمرني فكرت فهاد الموضوع من هاد الناحية يعني هادي هيا وجهة نظر علاء مسكين شحال مضحي معايا 
الطبيبة:- إيوا تانتي ضحي شوية معاه ومتاخذيهاش تحضية خذيها هدية وغادي تستمتعي بحياتك الزوجية معاه لأنها مبنية عن حب وتجربي معنى الحب الحقيقي وكيفاش هيا الممارسة فاش كتكون بين عشيقين طلقي راسك وتحرري وعيشي مشاعر تانية وكأنك تخلقتي من جديد عطيه فرصة يستوطن كل ذرة من جسمك وغادي تعرفي إحساس العشق كيداير .. جاوبيني واش مين كيبوسك مكتحسيش بنشوة غريبة ؟
ليلى(حشمانة ومنزلة راسها):- آه كنحس ونتمنى فخاطري ميتوقفش 
الطبيبة:- إذن شفتي نتي مستعدة غير معمرة راسك بالخوا الخاوي وحارمة نفسك من أبسط حقوقك فيه 
ليلى:- بشنو تنصحيني أدكتورة أنا حاسة بشي حاجة تبدلت فيا من هاد الحصة ؟
الطبيبة:- مزيان شوفي نتي رمي الصنارة وخليه هو يصيد نفسه بنفسه
ليلى:- مفهمتش ؟
الطبيبة(ضربت على وجهها):- أويلي غير قوليلي كيدرتي جبتي دوك 3 ولاد ؟
ليلى(شردت بحزن):-خليها ع الله 
الطبيبة:- عمووما سيبيلو نفسك وانا واثقة غادي تدخلي عالم تاني تماما كوني أنثى كوني منطلقة متمردة عيشي حياتك يالهبيلة ونساي عليا الماضي الأسود قفليه فصندوق ورميه فالبحر ورمي مفتاحه معاه تفاهمناااا ؟
ليلى(بحماس وفرح):-آه تفاهمنا إيه وشنو خصني ندير زعما ؟
الطبيبة:- أمري لله نشرحلك بالأقراص والخشيبات سمعي يلالة .. ختاري اللحظة المناسبة والوقت المناسب وو
ليلى قدام مرايتها كتتفكر حديث الطبيبة ومبتسمة حيدت البينوار ديال السوميج اللي كان فاللون التيركواز وجايها رائع وكان مفتوح من رجل والفوق بحمالتين بارز أعلى صدرها ، طلقت شعرها وتعطرت ودارت أحمر شفاه وعضت شفتيها ناضت وهزت محمد وحطاتو على الكنبة اللي جرتها تا قلبتها للحيط باش تا إيلا فاق ميطيحش وتسمعه وخفضت الإضاءة وشعلت جوج شمعات كانو فوق طاولة التزيين وبقات تستنى مرة كانت تكلس على سريرها مرة تتمدد مرة توقف مهم مرساتش على حاجة حتى سمعت صوت خروجه ونفضت شعرها ورجعت عدلاتو ، هو توقعها تكون نعست لذلك خرج بالفوطة ملوية على نصفو وأعلى صدره عاري تماما وكانت أول مرة تشوف عضلاته البارزة وشعيرات صدره حست بإغراء وانجذاب غريب خصوصا ان بعض قطرات الماء باقي مبللة جسمه وعاطياه إثارة لا توصف ، لكن للآن منتبهلهاش وهو واقف قدام المراية كيحلق شوية من ذقنه بالطوندوز ، تنهدت بعمق وهيا تناديه فسرها باش يلتفت عندها والو وماكان فيدها إلا توقف وتتحجج بأي حاجة .. كان كمل حسانة والتفت شافها فايتة بجنبو بداك الشكل استغرب وابتسم لأنها جميلة كيف عادتها شافها فتحت الثلاجة وجبدت قرعة عصير وبقا ينشف شعره المبلل
علاء:- جيبيلي معاك واحد
ليلى(بغضب كاع نتا عما مكتشوفش ينعمي هفف):- وخا احبيبي 
علاء(تقدم لمجيهت السرير وشاف الاضاءة خافتة ومحمد مكانش إذن):- لولو 
ليلى(لاحظ لاحظ أخيرا فهمني):- نعام ؟
علاء(شد عليها قرعة العصير):- مزيان فكرتي فمحمد ينعس تما لكن مفكرتيش فيا أنا فين غانعس ؟
ليلى(شافتو كيشرب العصير وحست بأنها باغية تضربه):- نعس فالأرض 
علاء(شاف قطته زعفت وخلاها تاوصلت للسرير وحطت قرعة العصير وبقات تنفض الغطا باش تنعس ورما القرعة موراه وتقدم لعندها بعشق وحب ووله استوقفها وكرازاها بين يديه):- كل هادشي من أجلي
ليلى(تحبسو أنفاسها وهيا كتتراجع للخلف وصدرها يعلو ويهبط من قميص النوم):- هئ شنو شنو تقصد ؟
علاء(بغمزة وزايد وكيقرب من أنفاسها):- شنو نقصد .. تعرفي أنا مزال مقصدت ودبا فالحين غادي نقصد 
ليلى(عضت شفتيها من كم المشاعر اللي كتحس بيهم نظراته أنفاسه همساته كلهم كيحركو فيها الاحاسيس):- أ.. الولاد ناعسين وو ….
علاء (طفا ضو الأباجورة وخلا غير اللي فالصالون ومزال شادها بين ذراعه):- نساي الولاد وخليك معايا أنا حبيبتي 
مرر صبعه على يدها ورتعشت بقوة وعنف قلبها غادي يخرج ورجع داعب عنقها وخصلات شعرها وهيا أسيرة عينيه وشدها من فكها وطبع قبلة واثنتين وثلاث ويدو الثانية كتتحسس ظهرها وهو عاد شفتيه فشفتيها شادها بقبلة جامحة نساتها شكون تكون ولا فين كاينة كانت مستسلمة تماما ، مد يديه ونزل حمالتي قميص النوم اللي نزل على الأرض فلحظة متمردة ونزلها بهدوء على السرير امتلكها بل أسرها ومعمرها فحياتها غادي تخرج من سجنه اللي مستحيل تقدر تقاوم تأثيرو عليها فليلة من الليالي .. إيوا الجماعة وقيلة نمشيو نجاورو زياد ورياض خليو الناس فحالهم هههه ^^ 

هيلين(كتمشط شعرها بحزن):- جاد ماشي غريب بابا ينادي وليد غير باش يوصيه علينا ؟
جاد(كالس متكي على السرير):- واه أحبيبتي مسكين كان حاسس بلحظة وفاته علاش وصا وليد عليكم 
هيلين:- كان ممكن يطلب منك نتا بحكم أنك زوجي 
جاد:- ولكن وليد أبو بنتك ساريتا لذلك عندو الأحقية كتر مني أجي أجي تنعسي راكي عييتي اليوم والنعسة اللي نعستيها قبيلة خفيفة باش تسترجعي عافيتك
هيلين(بتعب ناضت وحيدت بينوار سوميجها الأسود وتخشات بجنبه ودخلت فحضنه وهو عنقها بحب):- واعدني عمرك تتخلى عليا ؟
جاد(باسلها راسها):- نتي هبيلة كاين شي حد يتخلى على نور عينيه أنا مزال ممصدقش أنني تزوجتك
هيلين:- هئئئئ كاع اللي فات وممصدقش ولايني بوحاطي
جاد:- مين جبتي هاد الكلمة ؟
هيلين:- هههه سمعت عماد كيقولها لواحد الخدام كذب عليه
جاد:-هههه خطير داك عماد 
هيلين:- امممم غادي نتوحش دادي 
جاد(خداها فحضنو بعمق ونزل بيها فالسرير):- هادا امتحان للصبر هيلينتي نعسي يا عمري والأيام خير دواء 
هيلين(غمضت عينيها براحة):- آي لوف يو جاد
جاد(غطاها بالغطا):- آي لوف يو تو هاني 
هنا كان وليد رفقة ناديا فالجردة ديال القصر واللي كانت بنفسها قصر بوحدو كانت كبيرة فيها تلال بزاف ديال الخضورية وأشجار مختلفة ودرج من كل النواحي والأزهار من كل نوع والنافورات كتشعل الأضواء وتتراقص بشكل متناغم ، عجبها بزاف التصميم ديالها وبهرتها المناظر تما وهو ممشيها معارفاش فين واخدها وسط ديك الخضرة
ناديا:- وليد تعبت خبرني شنو هيا المفاجأة 
وليد:- شتتت دبا تشوفيها بعينك 
ناديا:- هففف فوقاش ؟
وليد(وقف والتفت عندها):- غمضي عينك وكينقولك فتحيهم تفتحي
ناديا:- ولينا تاني للعبة الغميضة قولي نيشان ؟
وليد:- هممم غمضي 
ناديا(غمضت بتأفف):- هاه هاه هاني غمضت
وليد:- جيد جدا يلاه تمشاي بجنبي دبا فخطوات مستمرة نحو الأمام 
ناديا:- هممم هاني 
بقا ممشيها وشادها وهيا كتفافي بيديها قدامو خايفة تعتر فشي حاجة تاوصل بيها لواحد البوابة حديدية طلق يد ناديا ودخل واختفى وسط الأشجار وناداها باش تدخل حتى هيا ، فتحت عينيها ولقات راسها أمام ديك البوابة ناداته لكن مردش عليها ودخلت وغير حطت رجليها أضيئ طريق بسهم ضوئي تدلها باش تتبعه وبقات ملاحقاه ملاحقاه وكتنادي وليد اللي اختفى عن الأنظار ، استمرت بلحاق السهم الأرضي ولقات نفسها وسط متاهة لا قرار لها وسبيلها كان تتبع السهم حتى وصلت لوسط المتاهة والسهم انتشر مكون دائرة حول حاجة فالوسط واقفة ومغطية برداء أحمر مفهمتش لكن تقدمت نحوها وجبدت الغطا وكانت المفاجئة صاعقة بالنسبة ليها..
ناديا(بدموع فعينيها ممصدقاش شنو كتشوف):- هئئئئئئئ يا إلهي
وليد(جا خلفها وهمسلها فودنها):-عيد ميلاد سعيد حبيبتي 
ناديا(التفتت عندو وشافت مدى هوس وجنون هاد الشخص واش يوصل بيه الحب لهاد الدرجة):- وليد ميمكنش هادشي
وليد:- ننن يمكن يمكن يا روح وليد حبيت نحتفل بعيد ميلادك الليلة قبل كل الناس ونقدملك هديتي باش تعرفي قيمة حبك بالنسبة ليا قداااااش يا ناديا
ناديا(بعدم تصديق مسحت دموعها ورجعت تشوف):- إمتاااااا ؟
وليد:- من مدة طويلة وعاد كمل على أكمل وجه 
ناديا تنهدت بعمق وهيا كتشوف فتمثال حجري منحووت وكان تمثالها هيا مرسومة فيه واقفة بفستان طويل مشقوق فالرجل ودايرة يديها على خصرها ووجهها كيشوف فجانب بعلياء وعينيها متمردتين وشفة مفتوحة بعض الشيء تقولي هيا ولكن جامدة فعلا اللي نحته فناااااان محترف ، مقدرتش تصدق نهائيا هدية وليد واش توصل بيه ينحتلها تمثال بشكلها هيا شخصيا صعب عليها تصدق والتفتت عندو وهيا كتهزز راسها وكتضحك 
ناديا:- واووو فعلا شيء خيالي 
وليد:- هاد الشيء الخيالي غادي يزين الفيلا ديالنا وخصصتلو مكان فالجردة باش يكون شاهد على حبي للأبد 
ناديا(عضت شفتيها وحست بشعور عميق بزاااف):- شكرا أوليد هادي أعظم هدية تلقيتها 
وليد(شاف عينيها لمعو وحس بفرح):- يكفيني ابتسامتك دبا 
 ناديا بقات عاد كتشوف فالتمثال مبهورة فيه كتتلمسه وبدات تسوله كيفاش تصمم شكون صممه مين جاتو الفكرة وهكذا ، وهو بقا كيجاوبها وفرحاااان بزاف فخاطره حتى لو اليوم بدا بداية سيئة بخبر موت السيد طوماس و المعلومة اللي عطاهالو إنما هادشي ممنعهش باش ينفذ مخططه معا حبيبة قلبه ناديا اللي فرحت بزاف وكانت هدية قيمة بالنسبة ليها ححستها بعظمة نفسها وكأنها ملكة متوجة فعلا كيما كان التمثال ينتهي بتاج فوق راسها مثبت فوق خصلات شعرها الحجرية بتسريحتها المعتادة … آه ياوليد أفكارك خطييييرة أنا بعدا مقديتلكش هههه ..المهم هو مكتفاش بذكرى التمثال إنما طلب منها رقصة خاصة تعقل عليها للأبد كلما شافت فتمثالها قدام عينيها ، وطا على واحد الزر خفي فالعمود الضوئي وتشعلت أضواء متناثرة حول الأشجار عطات ضوء النجوم ونطلقت أغنية هادئة ، مدلها يدو وهيا تقدمت عندو بنظرة ذهول فكل ما يحدثلها معاه ، حاوطها من خصرها وقبل ميرقصو ربت على بطنها ببسمة وشاف فيها بتمعن عاد خلاها تحط يدها فوق كتافو ويبديو رقصة رقيقة فداك الجو الرومانسي الساحر .. انقضت ديك الليلة بابتسامة مرسومة على خد كل منهما وجا اليوم التالي اللي نطالقو فيه جميع للمطار رفقة جعفر وساريتا بدون جاد وهيلين اللي فضلو يبقاو شوية بيما فضاو أمور القصر والعاملين وصفاو أعمال طوماس والثروة اللي خلا يعني يومين قبل العرس عاد يقدرو يجيو ، ناديا فالمطار شافت إلياس اللي بتسملها ودارلها تحية شابو بدون ميحسو التانيين وليد كان معا سارة وناديا معا جعفر باش تفوت الألماس وعلاش ميستوقفوهاش الدرك .. وليد انتبه لداكشي لذا خبر سارة باش تستناه تما فداك المكان واللي كانت فالواتس معا سامر قاتلك كيواسيها فموت جدها آآآآآخ بس المهم وتوجه هو يحل المشكل ويفهمه أولا .. قلب ناديا وقف وقالت صافي نهايتها دبا وغادي يفتشو الحقيبة ويلقاو الجيب الخفي فيه الألماسات المهربة لكن جاب الله أن المشكل كان فجواز السفر مبعد مدة ديال التحقيق فالمكتب معاها أطلقو سراحها وهيا أومأت لوليد أنه مكان والو ورتاح قلبه ورجع شد يد سارة وطلع للطيارة وجعفر تبعه عاد طلعت هيا وقلبها مرتاح لأنها تكلمت معا إلياس العفريت اللي دار هاد اللقطة قبل دقائق معدودة فقط 
إلياس(فمكتب التحقيق):- هادا غير ملعوب باش نشوفك متخافيش أنا متافق معا الزملاء هنا 
ناديا(ضرباتو بحقيبة اليد):- طيرتها مني خلعة حشومة عليك
إلياس:- ههه كانت هادي الطريقة الوحيدة اللي تخليني نكلمك
ناديا:- قل آش عندك فيساع قبل مايعيقو بيا 
إلياس:- اوك دبا غادي تنزلي بهاد الألماسات وتسلميهم كيما متفق عليه 
ناديا:- نسلمهم شنو هاد التخربيق خرجتو على الخطة ولا ياك قلتولي غي نمدلو الألماس تقبضو عليه 
إلياس:- كان فالأول دبا تبدلت الخطة وهاد التهمة يقدر يخرج منها كي الشعرة من العجين 
ناديا:- والمستندات والعقود والتسجيلات والفيديويات صوت وصورة ااااه وكاع التعب ديالي وديال ياسر قبل ؟
إلياس:- ناديا متستابقيش الأحداث الموضوع أكبر من القبض على البوس راه فيها عصابة مفككة ومنتشرة فبقاع العالم باش نشدو الجميع ضربة وحدة لازمنا نتريثو ونسايروهم فالعملية ديالهم 
ناديا(بصداع):- أنا مبقيت فاهمة والو الواضح أنكم كتلعبو بينا وبوقتنا و أعصابنا
إلياس:- نادياااا رجاء تمهلي وابراهيم غادي يفهمك كلشي مين تشوفيه أنا اللي عليا قلتولك كي توصلي كملي مهمتك معاهم كيما مرسومة ومتخرجيش على الخطة معا جعفر وتيقي بيا البوس وعصابة ستيفاني وغيرهم كلهم غادي يطيحو بين يدينا واحد ورا التاني 
ناديا(تأبطت حقيبتها وزفرت):- غادي نشوفو أإلياس
إلياس:- أكيد غادي نشوفك فالعرس ههههه
ناديا(تبخت تبخت):- يا إلهي
إلياس:- تشرفت بالعمل معاك 
ناديا(بنمردة):- حتى أنا
إلياس:- ناري خطيرة نتي والله هههه مي فعلا معمرني نسا هاد اليومين ولعلمك ياسر ..
التفت إلياس خلفها وحل عينيه وابتسم لكن هيا التفتت جانبيا وشافت من الخارج وليد جاي لعندها 
ناديا:- خليني نخرج دبا مبعد مبعد كملي مبغيتش وليد يشوفك باي باي .. كلمني هااااه سلام 
خرجت تركض بخطى متسارعة وصطادمت بوليد 
وليد:- شنو بغاو منك ؟
ناديا(كتشوف من كل جانب):- والو تحققو من جواز سفري رجع عند سارة دبا أنا بخير
وليد(كيشوف تاهوا فالناس):- تمام نشوفك فأرض الوطن
ناديا(بابتسامة):- إن شاء الله 

فاليوم التالي
دنيا(تابعة وليد لمكتبه):- أصرت أمستر وماشي مرة ماشي جوج اللي جات فيهم للمكتب في غيابك
وليد(حيد جاكيط الكوستيم وعلقو فالعلاقة المخصصة وكلس على مكتبه ولبس نظارتو الطبية):- مقالتش شنو بغات؟
دنيا:- ولا حرف حاولت معاها لكن قالت الأمر ضروري والمسألة خطيرة 
وليد:- طيب طيب فهمت جيبيلي ملف بالأسامي اللي غادي ندعيوهم لحفل الزفاف وشوفيلي الحجوزات فين وصلت 
دنيا:- الأمور كلها على مايرام وجاهزة بعد 4 أيام غادي يكون العرس على أكمل وجه ومنسيتش حتى المفاجأة الخاصة بعيد الميلاد كلو تمام مستر وليد
وليد:- جيد جدا مباغيش تاشي نقص وياريت تهتمي بالأمور بنفسك كيما كتعرفي جاد صعب يتواجد قبل يومين لذلك الحمل كلو على عاتقك
دنيا:- وانا بكل سرور سعيدة نخدمك أمستر فهاد الحدث المهم 
وليد:- شكرا دنيا ودبا باغيك تطلبيلي قهوتي وتجيبيلي الملفات كلها ديال هاد الشهر باغي نراجعها قبل مناخذ إجازتي
دنيا:- حاضر مستر دقائق تكون عندك 
فأوج اتفاقه معا دنيا دخلت بدون استئذان بشكلها الجميل اللي كيخبي موراه شيطانة لا ترحم ..
منيرة:-مستر وليد ويلكوم هووووم
وليد علا راسو وتفاجئ بيها وتنهد بتعب وهو كيحيد نظاظره وريش لدنيا باش تخرج وتخليهم على انفراد 
وليد:- أكيد متكبدتيش عذاب الطريق باش تباركيلي قبل عرسي ؟
منيرة(بتالعت أول غصة وبقات محافظة على ثباتها وتقدمت بثقة كلست على الكرسي أمامه):- أوف كورس لا اللي جابني حاجة أعظم بكثير من هادشي 
وليد(رجع لبس نظارتو الطبية و بقا يشوف فشي وراق كانو فمكتبه):- ياريت تختاصري لأن برنامجي حافل
منيرة:- والله أنا باغية حاجة بسييييييييطة جدا ومباغياش نخسرلك عرسك اللي كتحلم بيه لكن عندي تعقيب بسيط وباغياه يتغير إذا سمحت 
وليد:- واللي هوا ؟
منيرة:- ههههه إسم العروسة 
وليد(حيد نظاظره وشاف فيها بخطورة):- شنو كتقصدي علامن كتكلمي نتي ؟
منيرة(وقفت وبقات تدور تما وتريش):- مستر وليد الجوهري وهيلمانه اللي كيحرص باش يكون فأبهى صورة مستحيل يتلطخ إسمه بمعتقلة سابقا بتهمة السرقة 
وليد(شهق بعنف وحيد النظاظر ووقف عندها بسرعة):- شنو كتقولي ؟
منيرة(جبدتلو صورة من ملف قضية ناديا السابق):- عروستك طلعت خريجة حباسات ومتهمة بالسرقة وتحبست 6 اشهر نافذة ولسة ماخفي كان أعظم
وليد(لوالها يدها ونتر منها الورقة):- إياك وترجعي تلعبي معايا 
منيرة(بجنون فقدت أعصابها):- هاديك غير نسخة أما الورقة الأصلية فالحفظ والصون سمعني مزيان غادي تفسخ خطوبتك منها وتتزوج بيا أنا وإلا قسما عظما حتى ندير اللي متتوقعهش
وليد(بشراسة شاد يدها بعنف):- بعدي من طريقي أمنيرة ولا غادي تندمي سيري شوفي حياتك معا اللي يستحق أنا معمرني كنت ليك ولا غادي نكون ليك فيوم مالأيام متعيشيش الأوهام ونقذي نفسك قبل ميفوت الأوان
منيرة:- هاهاها متحدث لبق كيجي عليك تلقي الخطابات لكن أنا هنا مكانساومكش كنخيرك يا تختار تفسخ خطوبتك وتبقى فالسليم يا إما غادي نخليك تخسر كلشي فمرة 
وليد(دفعها بعنف مجيهت الباب):- خرجي منا وخرجي من حياتي مبقيتش باغي نشوفك ونادم على النهار اللي عتابرتك فيه صديقتي خرجيييييييييييي 
منيرة(بعيون دامعة):- أنا خارجة لكن قسما بالله حتى تندم
وليد(بعصبية وجنون):- خرجي 
دنيا(دخلت بلهفة من بعد ممشات منيرة):- مستر نتا مزيان
وليد(بجنون):- أوياك وتعاودي دخلي هاد المرأة لهنااااااااا نهائيا عممي الخبر فالسيكيريتي مباغيش نشوفها هنا دور
دنيا(خايفة منو لأنه مكيوصلش لهاد الحالة إلا لما يتعصب بزاف):- حاضر حاضر
وليد:- وخا وخا أنا غادي نوريك شغلك أمنيرة مشيتي للوتر الحساس وبغيتي تلعبي أنا غانورييييييييك هممم 
خرجت من عندو ديريكت مشات عند صاحبتها المحامية اسمهان وبقات تستنى تما التور لأنه كان عندها عميل كتخدم معاه ولازم ماتستناه حتى يسالي وهكذا .. خرج هاداك العميل ودخلت عندها كتبكي 
منيرة:- الحقير النذل طردني من مكتبه أسمهان واحد التطريدة ديال العدو 
اسمهان(عنقتها):- ياحبيبتي متبكيش كان متوقع يكون هادا هو تصرفه زعما نتي معارفاهش
منيرة:- اهئ عارفاه لكن توقعت كينهددو بالفضيحة وبسر ناديا غادي يسمعلي لكنو طردني اهئ اهئ
اسمهان:- صافي هادي إشارة من عند الله تبينلك الطريق وتحذرك باش تتراجعي لأنه مهما قلتيلو مغاديش يغير رأيوو و يقدر كاع يكون على علم بهاد السر
منيرة(دارت نظرة الشر):- يقدر بصح يكون عارف لكن الشعب معارفينش 
اسمهان(شافت فنظرة صاحبتها وحست بالخوف):- شنو ناوية ديري ؟
منيرة:- ههههه تفرجي وسكتي 
توعدت منيرة الإنتقام من وليد وناديا وخرجت من عند صاحبتها كتبتسم بدون متنتبه للجالس اللي كيستنا توره وكان مصعب اللي غير شافها تصعق وقال ميمكنش تكون منيرة .. ناداته السكريتيرة ودخل 
اسمهان:- تفضل أدكتور مصعب أهلا سهلا
مصعب:- أهلا بيك أستاذة 
اسمهان:- تفضل بشنو نقدر نساعدك 
مصعب:- هيا استشارة اللول وموراها إلا تافقنا يحلها الله 
اسمهان(ضغطت على زر السكرتيرة باش تجي):- نتافقو علاش منافقوش .. أ شوفي الدكتور شنو يشرب ؟
نخليو مصعب يحكي لاسمهان على طلبه و غايته واللي رحبت بصدر رحب باش تخدملو الوثائق اللازمة مقابل مبلغ مادي كيما كان متوقع هوااا لذلك خرج من عندها مبتسم وركب فسيارتو اللي كانت فيها حبيبتو كتستنا 
زكية:- شنو درت ؟
مصعب:- حليت الأمر فترة بسيطة وتولي حرمي
زكية(بخجل):- هههه إن شاء الله 
مصعب:-ودبا غادي نمشيو نختارو لخطيبتي أجمل فستان فالبلد باش تكوني أنيقة فعرس وليد وناديا
زكية(بابتسامة):- يلاه ..

احم احم صباحية مباركة يا عروووس ههههه عرفتوها شكون احم اني حشمت ننقلكم الحدث إنما سنة الله ورسوله آش عندي منقول أنا هههه ، عموما منقولكمش على الإبتسامة والحشومة والخجل المرسومين على وجه ليلى اللي ماللي فاقت وهيا تتبسم بجنون حتى مين خرجت من الدوش كانت على نفس الحال ومشات تفيقه بهدوء .. 
ليلى(كتلعبلو فخده):- علالالاء .. علاء فيق باركة خصنا نمشيو لداركم يلاه 
علاء(فاق مكشر):- همممم هاكدة تفيقيني مبعد هاد الليلة ل..
ليلى(حطت صبعها فمو):- هششش الولاد فايقين فطرتهم وكيتفرجو دبا 
علاء(عض صبعها وغوتت وبقا يضحك عليها):- ههههههه مجنونتي أجي نعسي حدايا مزال الحال
ليلى(بقات تطوت من لمساتو المجنونة اللي إيلا سمحتلها غادي تستسلملو لا محالة):- ننن الله يهديك وفيق
علاء:- عطيني بوسة 
ليلى(ابتسمت وباستو فخدو):- هاهيا 
علاءّ:- واش بنتلك محمد باش تبوسيني هاد البوسة عطيني قبلة صحيحة ولا منا منتكعدش
ليلى(كتلتفت بحرج):- أويلي سكت مالك ناض فيك حالك دبا يسمعوك الولاد 
علاء:- ختاري ياتبوسيني ياننن ..
ليلى:- هشش نبوس نبووووس 
علاء(مدلها شفتيه بحركة مضحكة):- هاااه
ليلى(عضت شفتيها وشافت فيه):- مالني داخلة امتحان 
علاء:- هههههههه 
ليلى قبل ميكمل ضحكته بلحظة متمردة نزلت بشفتيها وقبلاتو وهو حاوطها بيديه وغاص فقبلتها اللي ولات قبلتهم متبادلة ومقدرش يقاومها وهي بعدت بصعوبة دايخة من عشقه 
ليلى:- ههففف علاء ماشي وقتووو راه خصنا نمشيو وو
علاء(جبدها عندو أكثر):- فدارنا مين نرجعو فالليل نعسو الولاد بكري و ناخذ ضريبة صبري 
ليلى(ابتسمت خجلا وهيا كتشعر بأحلى مشاعر لحظتها):- وخا اتفقنا غير نوض خذ دوشك بيما وجدتلك فطور 
علاء(وقف نصف عاري غير بالشورت وبقا يتكسل):- اممممممم يا صباح العسل يا أحلى من العسل
ليلى(دارت خصلة مور ودنها خجلا):- صباح الورد
علاء:- واووو عرفتي شكلك مورد وعينيك كيلمعو شي حاجة فيك غريبة ههههه 
ليلى:- تتت صافي بركة دبا يسمعوك يلاه يلاه سير للدوش وهاك فوطتك بلاما يشوفوك فهاد الحالة تديرلهم انحراف مبكر
علاء:- هههههه آخ منك نتي بس 
سعادتهم كانت مالية المكان أخيرا رتابطو بشكل رسمي وعرفو معنى الحب والعشق والإستقرار الزوجي والنفسي الحمد لله على ذلك تهنينا على ليلى من هاد الناحية ومن الناحية الأخرى ديال عجوجتها خديجة اللي ردوها للدار وكانت ناعسة فسريرها وغير كتسول وتعاود إمتا يجي علاء ويجيب معاه ليلى والولاد وكل دقيقة كيصبروها حتى صونا الباب ومشا استقبلهم نوفل
نوفل:- أخيرااااااا راه ماما هبلتنا عليكم مقبيلة كتسول إمتا تجيو 
علاء(شاف فليلى ببسمة):- أ.. يلاه وجدنا كيف صبحت ماما مزيانة ؟
نوفل:- الحمد لله وضعها أحسن يومين راحة وترجع بخير وراه رمينا داك الشوفو ديال الغاز وتافقنا معا اللي يجي يصاوب
علاء:- إيوا دبا عاد بنادم يمشي وهو مرتاح البال
ليلى(دخلت عندها للبيت ومحمد لتاقطاتو أمنية خطفة وبدات حملة القبلات فعلا الصغار مساكين كياكلوها كيشبعو بوسان غير فالصغر وفالكبر الجفااااااف ههههههه ^^):- صباح الخير عليكم 
خديجة(تكعدت شوية):- صباح النور أبنتي أجي كلسي حدايا 
أنور(شاف فليلى وهززلها راسو بالإيجاب وعلاء فرح من حالة ماماه الجيدة ومن تعاملها اللي تقلب):- كيف أبطالنا؟
زياد(حشمان):- بخير أجدي 
رياض:- لاباس ههه 
أنور:- اليوم عندنا هدية ليكم بسبب اللي قدمتوه ل..
خديجة(شافت فيهم بحب):- جداتهم أنا فمقام جداتهم وياريت تقولولي جدة بدئا من اليوم 
ليلى(ابتلعت ريقها وحست بغمرة الفرح ودموع):- ربي يخليك والحمد لله اللي رجعك لينا سالمة 
خديجة:- ههه هيا وخا أنا مزالني صغيرة على جدة لكن نتعود هههه 
علاء:- هههههه كنت عارفك مغاديش تنازلي على البرستيج
نوفل(كيضحك معا الكل فالغرفة):- ولوو غاتقولك بنت الثلاثين ألعموم 
أمنية:- ماما ديما زوينة سواء كانت جدة أو غيرو
زياد:- أجمل جدة 
خديجة(شافت فيه بحب وفاجئتها جملته وحلتهم يديها باش يجيو يكلسو بجوج حداها واحد من والتاني من):- أتمنى تعجبكم هديتنا وحتافظو بيها لأننا غادي نجيو نزوروكم فأقرب إجازة هااااه 
رياض:- يااااهوو هيهه 
زياد(حمر فيه وعضلو شنايفو):- أسكت أصاحبي حشمتنا ههه
ليلى(ضحكت معاهم):- معارفاش شنو نقولك كنشكرك بزاف على هاد الشرف وعلى هاد الفرصة اللي عطيتيهالنا 
خديجة:- أنا اللي سمحولي بزاف ظلمتكم معايا بزاف ومكانش خصني نفكر بأنانية
علاء(صفق):- إذن خليونا من هاد اللحظات الحزينة وخليونا نحتافلو لأننا ماشيين هاد العشية ويدوب نجمعو الحوايج
خديجة:- ياريت وكان غير بقيتو معانا شي يامات تانية
ليلى:- والله كان يعز علي لكن قريبتي غادي تتزوج فنهاية الأسبوع ولابد منكون حاضرة نوجد معاها وعلى فكرة كلكم معروضين بناء على طلب مستر وليد وبطاقة الدعوة غاتوصلكم فالموعد إن شاء الله 
أمنية:- إن شاء الله أكييييييييييد جاييين
نوفل:- تموتي فالعراسات
أمنية:- وااااااه بحالي بحالك
نوفل:- هههههه كتفضحيني يا لمسخوطة 
قضاو وقت جميل تصافاو فيه القلوب وودعهم بابتسامة وفرحة كبيرة فقلوبهم وطبعا بوعد باش يرجعو يستقبلو عائلة عثمان هاد المرة خديجة شافت الفرح فعيون بنتها ورحبت بالفكرة واستسمحتها أنها طرداتو وذكرها أنور أنه خطبها فنفس الموقف كانو مزال متوظفوش بجوج بيهم إيوا كيتفكرت الذي مضى لقات أنه من الأحسن توافق على الموضوع بشرط التريث يعني خطوبة عادية ومبعد يحن الله وهكدا تم الإتفاق ، الفرحة كانت أيضا فقلب رياض وزياد اللي هداولهم إكس بوكس وفولة يدوية ومخصصات اللعب الإفتراضي المتطورة فعلا كانت هدية كتعنيلهم الكثير واللي بداو عليها المدابزة فالطريق قبل ميوصولو للدار على شكون غادي يبدي اللول وطبعا المصلح الإجتماعي باش يفك المشكل قالهم أنا ومكم غادي ندشنوها وتما التوتر والأنديريالين زادو فقلوب الولاد لالالالالا مستحيل تعجبهم ويحتاكروها ولقاو الحل للحد من هاد المصيبة معاهدة الصلح بيناتهم وتفاقية تفيد شراكتهم فيها هما الإثنين هههههههه بركاتك يا علاء ^^

أينكَ مني ؟ بل كيف أنسى جراحك الدامية في قلبي هل أنت سرابٌ أم حقيقة تُحاول إخراجي من قوقعة الصمت .. لم تُصر على نبش لماضي ووضعي في خانة الحيارى ، أما كفاك عشقي الذي تهشم وتناثر حول أكواني ، أنا نفسي المرأة التي خلقت من ذاتها أعجوبة صعبٌ أن يرضيها رجل غير الذي توشَّمت جدران روحها باسمه ..أنا 
طرق الباب
ناديا(فيساع جمعت دفتر مذكراتها ودخلاتو للصندوق وبقات كتقفلو):- لحظة دقيقة أنا جاية 
عماد(مبعد ماستناها):- آسف لإزعاجك أبنتي لكن قريباتك وصلو وكيستناوك فالصالون لتحت
ناديا:- امممم تمام أنا غانكمل لبس ونتا قدملهم شي حاجة بيما نزلت عندكم 
عماد:- وخا أبنتي على خاطرك 
ناديا شدت على قلبها الموجوع و تحركت تلبس ثياب الخريج باش تنزل معا البنات للسوق وخا تهربت حتى عيات لكن والو حلفو عليها يخرجو كاملين هاد الخرجة خصوصا مبقاش بزاف للعرس ، المهم لبست سروال ثوب من دوك المفضفضين شوية وفوق منو قمجة وردية شوية مفخفخة وفوق منها كرافاطة كحلة وشعرها دارتلو ضفيرة جاتها تهبل ، مايكاب خفيف حملت حقيبتها ونزلت 
حنان(غير شافتها بدات واجدة واجدة):- الصلاة والسلام على رسول الله إيلا جاه لا جاه سيدنا محمد الله معا الجاه العالي
لبنى(واجدة هيا الأخرى طلقت تزغريتة زلزلت الفيلا):- ررورورورورووروري 
ناديا(بألم لكن مبتسمة):- البنات مالكم جبتو العرس يجري وفرو الطاقات حتى يجي نهاره بعدا
حنان:- لا أختي حنا من دبااااا باغيين نحيحووو 
مريم:- خههههه  أختي عييت مندير اللجام لدوك الفام مقدرتلهمش هانتي تشوفي بعينيك 
ليلى:- ههه الفرحة ومادير تانتي مالك شادة فيهم 
ناديا:- خليهم على راحتهم .. هاه مشينا ؟؟
وقفو كاملين وخرجو ركبو فسيارة خداتها ناديا وعطات لليلى ساقت بيهم وهيا ركبت حداها والبقية الخلف وطبعا تمشات موراهم سيارة كتحرس بدون متلفت إنتباه وهادي أوامر وليد اللي كان فالشركة كيسالي شي أمور وتحضيرات متعلقة بالزفاف حتى استئذناته دنيا بالدخول وسمحلها
دنيا:- مستر وليد الصالة واجدة وحجزت معاها كاع اللي طلبت مني نقدرو نقولو أن كلشي تمام
وليد(كيفافي بين ملفاتو بارتباك):- مخصنيش ديك جملة نقدرو نقولو يا متأكدة يا لا 
دنيا:- تمام مستر وليد أي أوامر تانية ؟
وليد:- بخصوص الهدية ديال السي عيسى وصلت ؟
دنيا:- فطريقها مستر وليد رفقة هدية الآنسة ناديا 
وليد:- تمام شوفي شغلك كينبغيك غادي ناديك آه اتاصليلي بقصر ليبينتون وحوليلي المكالمة هنا 
دنيا:- تحت أمرك ثواني فقط 
وليد(حولتلو المكالمة):- إيوا قلت ترجعو مورانا يوم يومين ماشي 4 ايام اصاحبي شنو خليتو للعرس راه باقي يلاه 3 ايام هادي هيا الوقفة ديال الصحاب اللي فاضحني بيها ؟
جاد:- ههههههه مالك تنمردت مين قربت تتزوج هاني جاي الليلة نكلس على قلبك غير تكمل هيلين جمع شي أغراض ونكونو تما 10 د الليل كاع 
وليد:- إيوا تجيو بالسلامة وعلى خير كيف حالها دبا ؟
جاد:- لا أحسن توالفت شوية وخا باقي الألم راه باها لكن مستعدة تطوي الصفحة بمجرد متطلع الطيارة وتاخذ معاها ذكراه فقلبها للأبد 
وليد:- أوياك وتنسالي أنجيلا فالمطار راها وجدت حوايجها وكتستناك تفوت عليها 
جاد:- لا منساهاش تانتا ههههه واش كاين شي حد ينسى أمه اللي رباتو 
وليد(بغصة حارقة):- عندك الحق .. يلاه جاد أنا مشغول نشوفكم بالليل
بمجرد مقفل عليه الخط وغاص فذكرى قديمة كانت ليه معا أنجيلا اللي رباتو بحال ولدها وأكثر 
~ وليد كيتفكر ~
كان فعمره 6 سنين تقريبا اليوم اللي شاف فيه رجل مخيف داخل من الباب وكيخبره ان أمه توفات جراء مرض مقدروش يعالجوها كيما كانو مفهمينه وابوه متحملش الخبر مبعدها بمدة توفى أيضا ، وليد كان غيابهم عليه لمدة طويلة بداعي العلاج مفخبرهش أنه توفاو جراء حادث سيارة لحد الآن وهادا هو السر اللي كيقلب عليه من لما كان صغير وكلما يوصل لدليل البوس يخفيه ويدمره ويرجع لنقطة الصفر ، مما ولد فيه كره يخليه يكرر المحاولة مرة واتنين وعشرة غير يوصل لمبتغاه ويعرف الحقيقة اللي هو متأكد مليون فالمية أنها مفبركة خصوصا نهار سمع حديث أنجيلا ليه ..
أنجيلا(كتلبسلو):- وليد حبيبي توحشت ماماك ؟
وليد(كان صامت طوال الوقت وكيكلمها ففترات):- مغاديش ترجع
أنجيلا:- مغاديش ترجع لأنها عند ربي 
وليد:- وعلاش مخداتنيش معاها ؟
أنجيلا(بدموع):- متقدرش لاحقاش بغاتك تعيش وتقرا وتكبر وتولي حاجة عظيمة فالمستقبل 
وليد:- بدون ماما ؟
أنجيلا:- وأنا فين مشيت ياك كتبغيني إذن عتابرني بحال ماماك وانا عمرني مغادي نفرط فيك 
صفوان(بصوت مخيفّ):- أنجيييييييييلا 
أنجيلا(رتعشت من التعييطة وخلاتو فالبيت):- بقا هنا متتحركش أنا غادي ننزل نشوف خالك شنو بغا ونجي 
نزلت أنجيلا عند صفوان وهيا كتترعد وتلتفت خلفها وتطمن من عدم وجود وليد
أنجيلا:- نعام أسيد صفوان 
صفوان:- حضري حقيبة سفرك وجوازاتكم غادي تسافرو معايا للخاريج 
أنجيلا:- لكن أنا موطني هادا هوا منقدرش نغادر
صفوان:- نتي وراحتك كاين الآلاف من المربيات يقدرو يعتنيو بوليد لكن واش رباب اللي ستئمناك عليه ماللي زاد غادي ترضى وحدة غيرك تربي ولدها ؟
أنجيلا(بحرقة قلب على ربة عملها اللي كانت بحال بنتها):- حاضر سيد صفوان غادي نجهز لكن حبيت نسولك سؤال كيفاش توفاو الأستاذ والأستاذة ؟
صفوان(رجع عندها النار وبعيون كتنفث شرر وواضح فيهم بكاء كيعذب النفس):- ديها فرااااااااسك إيلا باغية تبقاي معايا متسوليش بزاف شرحتلكم كيفاش ماتو إذن عند هاد النقطة وهاد الموضوع يتقفل للابد 
أنجيلا(بخوف):- حاضر حاضر 
طلعت كتجرجر ولقات وليد فالدرج كالس ووببراءة الأطفال عقل على هاد الحديث ورجع سولها مرارا وتكرارا لكن مكانش عندها جواب محدد علما أنها كتقاسمه نفس الشك طوال سنوات .. رجعت بيه الذاكرة للواقع وكمل شغله 

طبعا البنات كانو مستمتعين فالتسوق وخدااااو راحتهم مشاو لمحلات الفساتين والتكاشط دارو حالة وكلسو عام يدخلو يجربو ويعاودو يخرجو وناديا غير كتبعهم وتضحك فقلبها ألف غصة وغصة هادا عرسها زفافها هيا من شخص معارفاش شنو كيعنيلها لكن اللي عارفاه أنه ماشي كي ياسر هادي متأكدة منها ، كلما شردت فذكراه كترجع راسها للواقع لأنها غير كتزيد تألم نفسها وصافي وهوما كيقيسو تذكرت نهار جات معا مريم لمحل فساتين الأعراس وداك اليوم شافت ياسر اللي جا للمغرب على قبلها وعتارفلها بحبه يااااه داك اليوم شحال كان زين وكان بداية عشقهم الأزلي .. تنهدت وهزت راسها كي خرجت ليلى قدامها كتوريها تكشيطة اللي ختارت وهيا بابتسامة وافقتها عليها ..
مريم(خرجت بتكشيطة ذهبية جات فيها علامة):- البناااااااات كيجيتكم ؟؟
ليلى(تتفاخر بتكشيطتها الحمراء مرحا):- أنا اللي كيجيتكم ؟
مريم:- يووووه نتي ديما تغيري مني 
ليلى:- قولو الصح شكون اللي جات فينا زييييييينة ؟؟؟
لبنى وحنان(ريشو صباعهم بجوج ليهم بجوج):- نتوما بجوج
ناديا:- ههههههه ميمتي طلقووونا راه غادي نولدلكم هنا قبل ميوصل شهري
 ضحكو لبنات من قلبهم ومبعد مختارو فساتين وتكاشط نتاقلو لجهة الملابس الخاصة بالنساء واللي عليها خطوط حمراء إيوا وشدو فناديا وليلى شدة كحلة 
لبنى:- خذي هادي أليلى لحمر غايجي عليك يهبل ونتي عاد عروسة 
ليلى(بتاسمت وعرفت أن علاء غايعجبو هاد الشي):- حطيه لهيه وزيدي شوفي معايا واحد التاني
حنان:- ناري مشات الحشومة معا البحر ههههه
ليلى:- كنسوق لزوجي ودبا كيتزوجي نتي وديك غاتحسو بقيمة شراء هاد العجب
لبنى:- امممممممم ميمتي اش جاينا اختي حنا آش بانلك نضربوها بسلتة نهار العرس ؟
حنان:- ههههه آه نهربو باش عزيزة تبرز علينا هههههههه
ناديا(ضحكت ولكن فكرة نهربو ؟):- ههههه يا حبيبي !
مريم(بالتخبية ختارت واحد هشك بشك):- احم
لبنى:- شتك شتك يا بنت الذين وكتخبي علينا
مريم(حشمانة):- يالطيف البق ميزهق 
ليلى:- هههه طيب المتزوجات كاع ختارو بقات العرووووس يلاه أناديا شوفي شي واحد نننن 
ناديا(عينيها تهزو ومقدرتش تعلي راسها):- ختارو اللي عجبكم أنا مفخاطريش 
وقفت وخرجت برا تستناهم وهوما مدققوش عرفوها موجوعة والأمر مساهلش عليها فعلا قامو بالمهمة وهزو شكايرهم وتقضيتهم وخرجو كلسو فكافيتيريا تما قلبوها بالنشاط واللي فات يقولولو عندنا عرس تا المول كامل بقا طالع نازل بكلمة الله يخسر مبرووك مبروك هههههه

~ بعد ثلاثة أيام (يوم العرس) ~
فالصالة اللي فيها الحفلة بالضبط خارج البوابة الرئيسية اللي كتدخل المعازيم واقف ابراهيم وإلياس بكوستيماتهم ومتوترين والعرق متصببة منهم
إلياس:- زعما يديرها ؟
ابراهيم(بدون ميشوف فيه ابتلع ريقه):- يديرها
إلياس:- وأوامر الداخلية ؟
ابراهيم:- طز فيها 
إلياس:- خطير هاد الولد والله تا خطير معرفتش كيفاش كيدير يفهم 
ابراهيم:- سولني أنا عليه شيبني شيبني على صغري ومعرفت منديرلو بح صوتي وانا نقولو ظهورك دبا غادي يحطمنا تحطيم لكن شكون يسمع قالك خرجتو عليا الخطة وانا مقادرش نصبر على هاد المهزلة 
إلياس(بتأثر):- كلو على ناديا 
ابراهيم:- وليه على سواد عيوني تانتا 
إلياس:- لكن هيا ختارت تتزوج بغيره شنو هاد التملك اللي جد فيه؟
ابراهيم:- كتسولني كتسولني بحالي انا فاهم فيهم شي حاجة راه بحالي بحالك 
إلياس:- ياربي غير ميخرج حد وميلاحظوش هئئئئئئئ ابراهيم لحق 
ابراهيم(شاف فيه مخلوع وشاف فنفس الاتجاه):- مالك هئئئئئئئئ يا ويييييييل أمي أنا 
ضربات القلب متسارعة و خطواتو واثقة وهيا كتخط على الأرض متوجه عندهم بكوستيم أنيق هوووووووووووا ياااااااااااااااااااااسر بردي بردي قلبي الصغير لا يتحمل اااااااااخ اياسر شحال توحشناااااااااااااااااااك ههههه منقولكمش كيفاش جا غي بطل اخوتي ههههه هاوا جا ياسر متحدي أوامر الداخلية ومتحدي المهمة ومتحدي الشعب باغي غير يمنع الزواج بأي طريقة كانت والحل أنه يدخل ويفاجئهم ياااااااسر هو هادا اللي مهمو حد وجاي وناوي يخرج من ديك الصالة حبيبتوووو أمام الملأ أمام العالم كله ، ابراهيم وإلياس دخلو فبعضياتهم وطارو عندو استوقفوه بسييييييييف شادينو وضروري ميمنعو دخولو بأي شكل كان وإلا كله سيذهب هباءا منثووووووووورا .. 

داخل الصالة
ناديا(بفستانها الملائكي وشكلها المنمق):-ننن أنا بخير 
وليد:- تمام حبيبتي شوية وغادي يجيو العدول وتولي أميرتي بحق 
ناديا(بابتسامة باهتة):-امممم 
جاد(عنق وليد من كتفه):- عروستنا غادي نسرقو منك واحد الدقيقة 
وليد:- راجع ياعمري ..
ناديا كانت تبتسم للحضور الواقفين فكل مكان وحكت فعنقها بارتباك وشافت فالفراغ وحست برعشة غريبة وضربات قلبها بقاو يضربو بوتيرة أسرع ، إحساسها المفاجئ مستحيل تنكره لأنها حافظاه عن ظهر قلب رعشة جسمها تعرق يديها توترها وارتباك حدقات عيونها وتثاقل فالتنفس كلها إشارات كتعرفهم عز المعرفة ، بنظرة متسائلة التافتت للبوابة الرئيسية اللي كانت خلفها ومغلقة محيت تقريبا كلشي الحضور كانو تم .. شعورها مستحيل تنكره بقات تتمشى تجاه البوابة بشرود وتثاقل وحتى حركة طفلها زادتها توتر على توتر لكن كانت تابعة إحساسها وفمها مفتوح كتتنهد بصعوبة ، وصلت لغاية الباب وغمضت عينيها وشدت مصراعي الباب وفتحاتو بصعوبة .. وبنظرة استغراب ضحكت على نفسها لأنها ملقات والو فالكولوار من غير ورقة طايرة فالهوا متجهة صوب الأرض ، انحنت بصعوبة وهزتها مبعد مستقرت بجنبها وبانتلها مألوفة وشهقت بعيون دامعة لما تذكرتها وقرات محتواها اللي كانت عبارة عن نذور زواجها بياسر واللي متأكدة أن الورقة معاه هو بوحده إذن …….؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناديا(قلبها غادي يوقف):- هئئئئئئ مستحيل يكون هو .. مستحيل 

العرس وتفاصيل العرس و اللقاء المنتظر بالتدقيق فالجزء 54 فتابعونااااااااا ^^

يتبع..

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.