ياسر كان محطم معنويا وذاتيا اللي دارتو فيه اعتابرو أقوى وأشد وأبشع من اللي دارتو فوليد مؤخرا ، حس بالإختناق بأنه أضحوكة عند ناديا كتلعب عليه كيف بغات .. كان راسو محني وعينيه جاحظتين كالس على الدرجة وعلاء كيضمدله يده اللي كتتقاطر بالدم جراء الضربة اللي ضربها للمرآة الحائطية اللي فالبهو ديال دار عيسى اللي كان داير يدو على فمو متحسر وغي كيشوف حاله حال الجميع ، إلا وليد اللي كان يتنهد بعمق وأنفاسه بدات تخنقه فتح أزرار قمجته وجاد كيحاول يديرلو الثلج على الضربة اللي في خده لكن كان مخنوق أصلا فمعطاش مجال لجاد حينها ، دقيقة صمت كانت كفيلة باش تجمد قلوب الحضور كلهم مفاهمين والو صافي العقل ديالهم تحبس فالجملة اللي قالها إلياس واللي كانت تختصر الكثير ، اما مريم فكانت تتعرض لأشد وأقسى المواقف واقفة فالجردة كتبكي وابراهيم لأول مرة يكلمها بديك الطريقة
ابراهيم(هاز صبعه فوجهها وكيهدر مابين سنيه):- كيفاش قدرتي ديري فينا هادشي وانا بالذاااااات أناااا بالذات كتكذبي علياااا وفوجهي مع انني حذرتك مرارا وتكرارا لكنك بلا حيا بلا حشمة شاركتيها فأبشع كذبة ممكن يكذبها الواحد
مريم(بانهيار كتبكي):- اهئ اهئ ناديا مكانتش تقدر تصارحه فهمها فهمها وتانتوما كدبتو بمووووته ولا حلال عليكم حرام علينااااا
ابراهيم(حل عينيه بعصبية):- واش كتحاااااااسبي معايا دبا عيني عينك بدل متطلبي السماح مبعد الفضيحة اللي درتيها نتي وايااااااها ، ازيد من شهر وحنا دايعييييين فالشوارع كنقلبووووو عليها من قنت لقنت ونتي عارفاها فين كتكلميييييها هادي اللولا وزيدي عليها ولد ياسر اللي لوكان متبعتكش صدفة وكان معرفنا بواااااااااااااالو جاوبيييييييييييييني ؟
مريم(غمضت عينيها كترتعش خوفا):- أهئ اهئ ابرااااااهيم والله والله ناديا حلفتني منجيبلكم خبر راه والله مكان فيدها شي حل آخر باش تحمي ولدهااااا
ابراهيم(نفضها من يديها بعنف وقربها لوجهه):- نتي كذببببببببببتي علياااااااااااااااااا ع الأقل كنتي صارحيني اناااااا ياك راجلك راااااااااااااجلك ولا بالنسبة ليك أنا بلالالالالالالالا قيمة ؟
مريم(حطت يدها على صدرو):- والله أحبيبي اهئ مكان غايتي نكدب عليك وو
ابراهيم(شاف فيها بشر):- يفضل تبقاي فداركم أنا معندي مندير بزوجة كذاااااابة بحالك
مريم(شهقت بعنف وتلقائيا ترمات فحضنه):- ابراهيم انا كنبغيك وحتى نتا كتبغيني عفاك خلينا نبداو صفحة جديدة والله مقصدت سمحلي أحيبي سمحيلي ونواعدك آخر مرة نخبي عليك والله
ابراهيم(حط يدو على كتافها وبعدها من حضنو بقهر بحالي كيقتلع روحه من جسمه):- فات الأواااااان…انتهينا
مريم(خلاها منهارة كتشوف فيه حالة فمها مقادراش تصدق وطاحت على الأرض كتبكي وجات تجري عندها ليلى مفزوعة هي الأخرى على الحال اللي كيعيجوه والحقيقة اللي تكشفت):- اهئئئئئئئئئ اهئئ لالالا ميمكنش ليلى ميمكنش ابراهيم تخلى عليا ببساطة اليلى لالالالا اهئ ميمكنش ميمكنش
ليلى(كتبكي بدورها):- حبيبتي هوني عليك فترة وتمضي متبكيششش احبيبتي متبكيش
ياسر(من بلاصتو نطق بهدوووء خامد):- قاتلك على مكانها
ابراهيم(وقف باختناق وعلا راسو قبل ميخرج ولتفت عندو باعتذار):- فالشاليه
علاء(حاول يهدي الوضع شوية):- يدك خصها معاينة فالمشفى أياسر راه اللي درتو أنا غي تضميد عادي
ياسر(مستلغالوش كاع وعلا راسو وغمض عينيه آه يا معذبتي وفين تخبيتي ملقيتي غي وكر حبنا):- تمام
وليد(شافو وقف ودفع يد جاد):- أوياك وتحلم أنني غادي نخليك تقرب منهاااااا كتسمع ..
ياسر(تخطى علاء وفات عندو ديريكت شدو من ياقة قمجته):- لآخر مرة نسمحلك تدخل فحياتي ويسحابلك غادي نخلي المووضوع بالساهل والله ثم والله حتى ندمك عليه لكن قبل باغي نشووووفها هيا ونسمع منها شخصيا تبرير لهاد الفعلة
جاد(سند وليد اللي بان فيه تعب وإجهاد وتعرق):- ولييييد
ياسر(فات على عيسى بعنفوان ورجع لعندو خطوة للخلف وتكلم بمرارة):- طالما عارفو أنه طفلي وعاقبتني على كذبة لصالح الأمن العام ودرتلي موشح على الكذب والخداع فكنقولك أن حفيدتك صدقت فعلا بنت جميلة وصفوان اليوسفي
عيسى(حل فيه عينيه بهلع مقادرش يتصور شنو قاله):- هئئئئئ
ليلى: يااااااااااسر عيب هادشي اللي كتقوله
ياسر(شاف فليلى):- هههه عيب !! واللي داروه فيا أناااااا شنوو تسميه مكافأة نهاية الخدمة ؟؟؟؟
علاء(قرب منها):- كنضن خصك تسمع لجميع الأطراف ومتحكمش على الموضوع من جهة وحدة ناديا مستحيل تدير هادشي بدووون غاية تدرك
ياسر:- رجاء رجاء تاشي حد ميحاول يوقف هاد المسرحية لأنه أنا بوحدي اللي غادي نزل ستائرها بيدي
ياسر(شاف فيه بلؤم):- ياريت ابراهيم تاخذ لمرتك تليفونها مباغيييين مفاجآت تخرج من تحت راسها
ابراهيم(بتلع غصة مسننة من كلامو الجارح وحس بشعور خايب تجاه مريم اللي حطاتو فهاد الموقف):- طمن
ياسر:- تأكد لو سمحت
ابراهيم(زفر بحنق):- هفففف
إلياس(جا قرب منو):- صافي سير أياسر ونعل الشيطان
وليد(تحرك هو اللول وخرج برا الدار تجاه سيارته):- ركب ؟؟
ياسر(حل بالمفتاح سيارة علاء):- مباغي تاحاجة تجمعني بيك من غير هاد اللقاء فخليه يكمل على خير… تبعني
وليد(حرك راسو بغيظ وهو كيشوفه ركب فسيارة علاء وقلع ، طأطأ راسو وركب حتى هوا):- أفففف أناديا هادا وقتك باش تغبرررررري دبا كيندير نوصلك قبله كيندير ياااااااااااااا الله رحمتك
انطالقو بجوج بسيارتهم كيحكوها فالطرقان والسرعة كتدل على غضب كل واحد فيهم والحالة اللي هوا فيها ، ياسر مطعووووون يعني شعوره لا يوووووصف تصدق مرته زعما فعلا طيب وعلاقتها بوليد قربها منو لمسو ليها يعني واش فعلا وقعت بيناتهم شي حاجة بدون زووووووووواج ، والطفل الطفل جنينه هوووو علاش يكدبو عليه علالالالاش يحرموه من أبوته وفرحة الخبررررررر … كان يضرب فالفولة بعصبية وقلبه باغي يخررررررج حتى الدموع تحبسو فعينيه علاش كاتعاقبه ناديا بهاد الشكل علالالالاش كتندمه على حبه ليها علاش كتزيد وكتطعنه ولو معرفش صدفة معمرها كانت تقوله يمكن وتنسبه لوليييييييييييد ويعيشو فثبات ونبات .. طب وهوااااااااا هوااااااا علاش تاشي حد مفكرررر فيه … علاش يا ناديا علالالالالاش احبيبتي اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه … كان يصرخ بهاد الكلام وحده فالسيارة وعينيه مغلفين بغلالة قهر وحززززن وانكساااااار ، حالته موصلتش لحالة وليد اللي كان باين فيه المرض بقا كيصوك بنفس السرعة وفتح الكوفر جبد القابصة اللي تما ديال الكنينة وتفاجئ أنها كملت ورما القابصة بغضب على الكرسي الثاني دبا ميقدرش يجيب غيرها أصلا الوقت ممناسبش ، لذلك كسيرا اللوطو وبقا تابع ياسر إصرار وفقلبه كيتغلغل مية سؤال وسؤال زعما تصدق ماشي مرته وزواجو بيها بااااااااطل لا ميمكنش لأنه صيفط الغبي ديال جاد وسول العدووول اللي أكدلو أنه إلى توفى الزوج وهو مطلقها فعدتها تنتهي وخا حامل منه ، دبا واش لعب عليه ولا شنوو الوضع مؤرق وناديا ايلا مشا تا عرفت أن علاقتها بيه باطلة ماشي بعيد تكرهه لذلك زاد التوتر فيه وبقا مقلق غي فوقاش يوصل عندها ، المهم منحكيلكمش كدارو وصلو كانت كلما تشدهم شي كروازمون كيحمرو فبعضياتهم ويديماريو بأقصى سرعة بحالي فشي سبااااق سيارات نوضو العجاج موراهم ، المهم هاكدة حتى وصلو لديك المدينة اللي فيها الشاليه حكووو النار عند باب الشاليه وبجوج نزلو فمرة ودارو شوووفة جامدة لبعضياتهم ومبعد كل واحد التفت لجهة ، بحال ياسر التفت يشوف ذكرياته معاها فداك المكان ياااااااااه فين رجعاته ناديا لأحلى أيام عمره ، بينما وليد كان كيشوف الشاليه اللي جمع بين قلبين وعالم الله أشنو وقع بيناتهم فهاد الزوايا ، شهق باختناق وتقدم هو واياه للباب فمرة وكل واحد جا يصوني لذلك سحب وليد يده وخلا لياسر المساحة والتاني صونا ودق بعنف مقادرش يزيد يكبت غضبه جرحه وكرامته المبعثرة فوق الأرض .. تأخر الرد عليهم دقيقة ودقيقتين وتحول الصونيت لطرق عنيف على الباب حاول يهديه وليد لكن بدون فائدة بقا ياسر كيدق ويعيط بإسم ناديا لكن بدون جدوى والتفت عنده متعب مكسور مهزوووم ..
ياسر(عينيه مهزوزين):- فين تكون مشات ؟
وليد(تأوه وغمض عينيه وعلا راسو تعبا ورجع فتحهم):- بعد من تما تا إلى كانت لداخل بهاد الرعب اللي دايره العاقل ميفتحلكش … بعد قتلك
ياسر(تزحزح من قدام الباب بستة وستين كشفة وأفسحلو المجال):- تفضل وريني شطارتك
وليد(زفر زفرة عميقة وطرق الباب بهدوء):- ناديا .. ناديا أنا وليد فتحي الباب ومتخافيش رجاااء خصنا نحلو الموضوع يكفي هربا راه عرفناك هنا كاينة واللوطو اللي جبتيها مصفوفة فالمرأب ففتحي الله يخليك
ياسر(كيقلده):- يا ناااااعم … ناااااااااديا فتحي الباب ولا قسما بالله حتى نهرسووووووووو كتسمعي
وليد(بدا القلق يساوره):- لتكون واقعالها شي حاجة ؟؟؟
وليد(والشمس ضاربة فيهم):- يا الله خلينا نمشيو مالجانب التاني ديال البحر
ياسرّ(بلهفة):- آه يلاه يلاه …
مشاو بجوج من جهة البحر و هههه ضحكني المشهد والله كيقولك هم يضحك وهم يبكي ، الناس خايفين تكون واقعالها شي حاجة شي كيفكير يعلم البوليس شي ناوي يهرس الشاليه باللي فيه المهم يلقاها والأخت كالسة أمام البحر تحت باراسول ضاربة الدنيا بركلة ويدها على بطنها وكتشرب عصير دايرة نظاظر وشابو ولابسة فستان مكعبات احمر وابيض وخصلات شعرها تحت الشابو مزينين ذراعاتها الباينين من حمالات الفستان والله ايلا هي اللي جات معاها الإستجمام ههههه ^^
ياسر(بفقصة صافي بغا يموووووووووت لكن منظر بطنها آنسه وخلا قلبو ينبض فرحا لكن غصة الألم مستحيل تمشيلو بسهولة):- نتي هنا وحنا قالبين عليك الدنياااا
وليد(اقترب منها بنفس الشووووق ياااااااه توحش شكلها وزاد انتفاخ بطنها اكثر من قبل ولات رائعة):- نااااديا
ناديا(حطت كاس العصير على الطابلة بهدوء وحيدت نظاظرها وشافت فيهم بتمعن مزال مجنونين):-أهلا جيتوو كنت نستناااااكم امممم أتمنى تكونو قضيتو سفرة ممتعة
ياسر(بغضضضضضب غادي يزلزل داك البحر كلو):- واش كتضحكي ؟
وليد وياسر تبادلو نظرات ارتباك من حالها وتصرفاتها كانت غرييييييبة بشكل بحالي كاع مدايرة والو ولا عاملة شي مصيبة ولا هاجراهم هادي شهر والكلام ولا مخلية موراها الدنيا تحرق ولا دايرة العجب المعجب زعماااا بااااز ، حتارو لبرودها وتبعوها مدهوشين حالين فمهم والقلق مرتسم على ملامحهم
ناديا(دخلت للشاليه وفتحتلهم الباب ودخلو بجوج وقفلتها وبسرعة اقتربت منهم):- أنا مراااااقبة هادي يومين من شي رجال شكيت أنهم رجال فيديريكو يلاه عقت بيهم اليوم .كيدارو وصلولي معرفت كان لابد منتصرفو بشكل طبيعي
وليد(باستغراب):- رجال فيديريكووووووو ؟ كيفاش وصلولك وعلاش مدكرو والو ؟
ياسر:- آه مراتي طلاقنا تم بالإكراه زيادة على أن الولد اللي فكرشك ولدي بما يعني وماهو معروف فالكون كامل أن عدة المطلقة إن كانت حامل تنتهي بوضع مولودها أو الإجهااااااض سو زواجك من المستر باطل
وليد:- ناديا متسمعيلوش راه غير كيخربق حنا تأكدنا عند العدول أن زواجنا جائز طالما الطلاق قد تم بالرضي من الزوج والزوجة متقلقيش
ياسر:- علاش راك تكدب عليها هادشي راه كاين شرعا ونتي دبا مزالك مرتي ومع ذلك مشيتي رتابطتي بهاااااااادا وعلاقتكم حرام فحراااااااااااام كتسمعي
ناديا(عينيها تهزو بتردد فوليد):- شكون قالهالك واش راك هنا عالم باش تجي تفتي عليااااا ؟؟؟
ياسر:- دبا كملكم كلشي بقالكم غير الشرع والدين تلعبوووو فيه ؟
ناديا(معصبة):- لأننا بغينا نحميييييييييو روح ولينا كنلعبو فالشرع والدين ؟
ياسر:- تتتت لا حول ولا قوة إلا بالله دبا نتي واش مستهبلاني هادي أشهر وضاغطة عليا بهاد الموضوع المستفز باللي ولد وليد باش نطلقك وتجي دبا ببرودة تقوليلي نفتي عليك .. ناديا نتي تبدلتي بزاااااف مالك وليتي هاكدة ياك أنا ياسر حبيبك علاش كدبتي عليا وخبيتي عليا موضوع الطفل .. لهاد الدرجة كتكرهيني ؟؟؟؟
ناديا(بدموع شكون يكرهك الحمق):- ياسر أنا باقتناع تزوجت بوليد فرجاء متحطنيش فخانة غير محموووودة
سقط وليد على الأرض مغمى عليه كانت سقطة مدوية عالم بيها الله فاتت بالعرض البطيء قدام ياسر وناديا اللي تخلعو عليييييييه وكل واحد شاف فالتاني شوفة الهلع ووليد طريح الأرض … توقف الزمن ولا تحبست الأنفاس ولا منعرف آشنو المهم ياسر وناديا كانو أمام أمر جلل سقوووط وليد سببلهم صدمة واندهاااااش دقيقة جموووود عاد تحركت هيا بصرااااخ منحنية على الأرض كتحاول تهزز فيه وصوتها بحال شي صدى كان يضرب فودن ياسر اللي شهق عاقد حواجبه ونزل معاها كيحاول يفيق فيه … ومضة زمنية باااانت فيها ناديا فسيارة إسعاف كتبكي وشادة يد وليد اللي كان مغمى عليه ودايريلو رجال الإسعاف قناع التنفس في حين مور ديك سيارة الإسعاف كان ياسر كيصوك بعنف وقهر وغضب .. ميمكنش مبعد هادشي يفقد وليد بهاد السهووووولة هادي .. جملة ناديا الباكية مين قاتلو وليد مريض زلزلاتو وخربقت الموازييييييييين فقلبه حس بالشفقة وبالحسرة على وليد لأنه ميستحقش … في حين كانت ناديا كتمسدلو على يدو ووجهو بحنان ولطف وندم و أسف على كاع الوجع اللي سبباتولو ..
مصعب(دارت بيه الدنيا تاختل توازنه وكلس بحسرة على الكرسي):- أ…أنا فانتظاركم ..
يا إلهي واش صافي وصلنا لديك المرحلة اللي تنحبس فيها الأنفااااااس ميمكنش وليد يمرض فهاد الوقت وتتأزم حالته انا انفاسي تحبست معاهم مبقيتش عارفة شنو نكتب لذلك بمجرد موصلو للمشفى ، انقلبت الدنيا و كلشي سمع بالخبر وطبعا كلهم حملو راسهم وانطلقو تجاه المشفى اللي كانت فيها ناديا واقفة مقابل غرفة الممرضات كتستنى ياسر اللي كانت الممرضة كضمد يدو المجروحة واللي كان كالس على كرسي التمريض عينيه مسمرين فناديا وما كان بينو وبينها إلا الممرضة اللي كانت كتخيطلو الجرح اللي فيده ، قبل بذلك بناء على رغبتها وإلحاحها باش يخليهم يشوفولو الجرح وهادا كان غي باش تبعد شوية وابل الغوات وكذلك تاهوا كان بحاجة فسحة باش يلملم نفسه ، كانت الممرضة كتخيطله وناديا واقفة بعيد مجيهت الباب كتراقبهم ونظراتو تجاهها جامدين بينو وبينها غضبان لكنو سعيد لاهتمامها كانت داخله فرحة ترقص مي الأسى كان غالب على كلشي وما إن انتهت الممرضة خرجت ناديا اللول مبعد مقاتلو على سلامتك وهو هضمها ببسمة باردة وخرجت مطأطأة الرأس وكلست على كرسي الممرات وهوا جا مقابلها وبقا داير رجلو على الحيط ومربع يديه وكيشوف فيها بملامح غرييييييبة عيا ميتحمل عيا ميصبر لكن غادي ينفجر ..
ياسر(ابتلع ريقه باختناق ونطق):- من إمتا ونتي عارفة ؟؟؟
ناديا(هزت راسها بوجه دامع):- قبل العرس
ياسر:- عارفة نوع مرضه تكلمي شنوووو عندو ؟
ناديا(تهزو حدقات عينيها وشافت فيه بألم وأسى مقدرتش تنطق مقدرتش تقول من وجعها وحسرتها على مرض وليد اللي ميستاهلش وبين غمغمة ففمها نطقت):-مصاب …. بسرطان فالنخاع
تضربت الضو فعقل ياااااااسر اللي جحظ بعينيه ومحسش إلا وهو ماد يدو لكتفها مسندها فحضنو وهي ترمات كطفلة شريدة غلبها الحزن والاسى على شخص وهبها كل مايملك فقط لأنها سرقت منه قلبه ، وقفت أمام عيون ياسر باعتذار وبأسف على كلشي وهو كان موجووووع مزال من كذبها عليه جرحها ليه إنما مرض وليد حطم اللي كان باقي فيه وبقوة جبدها لصدره فضمة غالية انفجرت فيها بكاااااءا وهو حط فيها كل أشواقه وغضبه الجامح وحزنه الشديد على صديق طفولته ..
ياسر(عاد معتصرها فحضنه):- طفلي ؟؟؟؟؟
ناديا(رتعشت وبغات تبعد انما كان محكم قبضته عليها):- خفتهم يقتلولهي أياااااسر ومبغيتش نفقده كيما فقدتك اهئ وليد ساعدني بزاااف ووافق يقول للجميع أنه طفله أهئ أناااا منويتش نخبي عليك إنما هو الحاجة الوحيدة اللي كانت منورة حياتي ومبغيتش نفقدها اهئ سمحلي
ياسر(بغضب ابتعد عنها ولتف للجانب الاخر كيخرب فعينيه ورجع دار عندها):- ممنحقكش تتحكمي فمصيره طالما عندو أب يفكر فيه ويشوف طريقة يمحي بيها المشاكل ماشي تلجئي لغيرررررري وتخليه يعيش ت… تخليه يعيش حلم الأبوة وانا تحرميني منهااااااااا
ناديا(شافت فيه بيأس وقتربت منو برجاء):- كان رغما عني البوس لوكان عرفو ولدك كان غادي يجبرني نزله ولا ياخدو مني ترضاااالي نعيش بحال هاد الألم آآآآآآه جااااوبني ترضى ياخدو مني طفلي ؟؟؟؟؟؟؟؟
ياسر(منرضاااااااااااااااااش يا وجعيّ):- هادا ماشي تبرير الشي اللي درتيه نتي ووليد أفظع بكثيررر من اللي درتو أنا فيك
ناديا:- ادعائك الموت وتقبلي للتعازي فيك ماشي شيء فظييييييييع كذبك المتواصل وزواجك علي ماشي شيء فظيع خدمتك الأساسية و سرك ماشي شيء فظيييييييع جاوبني ؟
ياسر:- كل هادو كان فوق طاقتي مهمتي سببها الدولة زكية سببها وليد اللي ضطرني نلجأ لعائلتها ولا نسيتي أنه عذبني و كان على وشك قتلي من أجلك أو هو تغفررريلو ذنوبه وأنا لا الحرق جزائي ؟؟؟
ناديا(غوتت بعصبية وانهيار):- أيا كان اللي درتو فيك فكنت تستحقه
ياسر:- بصح نتي كتبغييييييييني أنا مكتبغيهش هواااا نظراتك حركاتك تصرفاتك أنفاسك ونتي فحضني كلها كتدل على أنك ملكي بووووووحدي فعلاش دخلييييييييه بيناتنا علالالالاش ؟؟؟
ياسر:- علاش ضحي بيا أنا مقابل تسعديه هو ونتي عارفة بمرضه ؟؟؟
ناديا(بنظرة تشكيك):- من إمتا ونتا بهاد القسوووووة من إمتااااا ماشي هادا نفسه صديق طفووولتك آآآآآآه ؟
ياسر(بكره):- فنظري دبا هو مجرد شخص تعدى على ملكيتي و خرج على حياتي
ناديا(بعصبية):- مكانش اللي خرج على حياتك بقدر أنانيتك والدليل قدااااااامي السيد لدااااخل بين الحياة والموت ونتا نازل هنا عليا مناظرة فحقوقك الإنسانية
ياسر:- طب هاني معاك تزوجتيه لأنك عارفاتو مريض بمرض لا يمكن يتعالج منو ومع ذلك ضحيتي بيا من أجله هواا ؟
ناديا:- طول عمرك كتفكر غير فنفسك وانا منادمة تاعلى شي حاجة درتهااااااا على قبله
ياسر(بمرارة عينيه دمعو):- وزواجك ونتي على ذمتي بناء على عدة المرأة الحامل إلى تطلقت عدتها تنتهي بولادة الجنين ونتي عارفة أنك بهاد الفعلة تقدري دخلي للحبس ؟
ياسر(بغضب جامح):- فحالة وحدة إيلا مرجعتيليش بالتي هي أحسن أنا مستعد نسمح فكامل حقوقي و تطلقي من وليد بدون شوشرة والأمر يبقى بيناتنا .. غير هذا معنديش استعداد نفرط فيك ولو يوم واحد
ياسر:- عارف أنه مهدد بالموت لكن نتي ديالي وباغي نرجعك والطفل اللي هناااا ولدي أنااااااا ماشي ولده فهمتي ؟
ناديا(مقدرتش تستوعب شنو كيقول ورتعشو حدقات عينيها بغلالة دموع وابتعدت عليه باش تكلس قبل متفقد وعيها أمامه):- تعرف المضحك فالأمر ههه أنه لوكان كان فبلاصتك مكانش غادي يفكر فهادشي دبا بقدر مكان غايفكر يساعدك ههه هادا الفرق بينك وبينو وهادا اللي كيخليه ديما سابقك بدرجة (تابعت بإرهاق) هاداااا اللي كتقول فيه هادشي كان عارف أن مجد ماشي ولده ومع ذلك كان مستعد ينسبه ليه وبغاه كأنو قطعة منو .. هاد الشخص كان غرضه غي يحمي طفل بريئ من براثن الشر اللي كتجي من البووووس عكسك نتا اللي فلحظة غضب قتلي نرميوهله شفت شنو كنت باغي ترمي شفت المرارة ؟؟؟
ياسر:- لأنك كذبتي عليا لو صارحتيني من الأول كنا قاتلنا أنا واياك من أجله لو تمسكتي بيا وصدقتيني كنا موصلناش كاع لهاد المواصيل أناديااا ؟
ناديا(بصراخ وقهر):- كتلوووومني كتلووومني دبا ليه شكون اللي ستغفل التاني شكون اللي تقرب منو من أجل مهمته جااااااوبني واش أنا شوف شوف سمع نقولك إيلا جينا نعدو لبعضياتنا الأغلاط راه مغاديش نقدرووو نتا درت وانا درت وتساوينااااااااااا وتبقى الأسباب تبعا للمنطق نتا كذبت وسترت على قبل خدمتك ومهمتك وانا كذبت باش نحمي ولدي
ياسر(بعصبية كيهدر من بين سنيه):- اللي هوا ولدي فنفس الوقت أمدام
ناديا:- مدام آه بأمارة الورقة العرفي اللي عطيتهالي واش صحابلك مغاديش نفهم الزواج السريع اللي نظمتولي واللي خليتني نتوهم أنه رسمي وكلو على اسمك الكامل اللي ستخسرتو فيا ؟؟
ياسر(رمش بعينيه وشهق):- مكانش عندي شي طريقة تانية غير هاديك نتي عارفاني دخلت لمهمة واسمي مستحيل كان غادي يتحط فشي وثيقة لأنه مخالف لقوانين مهمتي
ناديا(بمرارة):- ههه بدون منتعمقو فالطريقة المستبدة اللي تزوجتني بيها باش منضيعش من بين يديك وباش تضمن عودتي وباش وباش بزااااااف بغض النظر مقدرتش تقولي ببساطة أن الورقة اللي بيناتنا بمجرد متتقطع كلها يمشي فحالو وللأسف كان لازم تنطقها بنفسك باش يتم تطليقي منك بشكل رسمي ودبااااا إيلا جينا نتواجهو أنا واياك فالقضاء الحق عندمن غادي يكوووون أسي ياسر منصور عبد الرحمان ؟؟؟؟؟؟
ياسر(ممصدقش):- من إمتا ونتي بهاد القسووووة هادي ؟؟؟
ناديا(بنفس النظرة والنبرة):- ومن إمتا ونتا عديم الإحساس بهاد الشكل ؟
ياسر(حطاتو أمام أمر جلل مقدرش يستوعب نفسه):- علاش عمرك مجبدتيلي الموضوع ؟
ناديا:- أحيانا الحب مكيكونش فيه تبريرات
ياسر(حل عينيه فيها):- يعني كتعترفي أنك باقية كتبغيني؟
ياسر:- على قبله للمرة الثانية كتبيعيني على قبله هواااااااااا ؟
ناديا(ثارت فيه من جديد):- لأنه يستاااااااااااهل مبعد كاع اللي وقع معاه يستاهل نبقى معاه
ياسر:- وانااااا فين من هادشي كامل ؟ نتي حتى معتذرتيش مني على كذبك المتواصل علي ؟
ناديا:- صدقني لو كنت محلي كنت درت نفس الشي وأكثر هادا مجد يعني ماشي شي حاجة هينة ولو عاد بيا الزمن كنت غاندير نفس اللي درتو وبدون ندم ودبا غادي تسمحلي الواجب كيناديني والشخص اللي منحني اسمه بالكامل وبدووون ميبخل عليا بتاحاجة بحاجتي
ياسر(شدها من يدها وجبدها عندو بعنف):- نتي ديالي عرفي رسمي كيفما بغا يكون الوضع نتي ديالي .. دبا الوضع ختلف مبقات تاحاجة توقف حاجز بيني وبينك هاااه ؟؟
ياسر(كان غادي يثوووور فوجهها لولا أن صوت قاطعه):- ش…
ابراهيم(مخلوع وأوقفه):- ياااااااااااسر
التفت عندو وشافو وموراه عيسى وعزيزة و مريم وليلى وعلاء و إلياس في حين لحقوهم جاد وأنجيلا وهيلين ولين وكلهم كبووو عند ياسر وناديا اللي كيشافتهم غمضت عينيها والتفتت للجانب الآخر كتبكي من كل اللي زايد وكيتكشف وكل اللي سمعوووه واللي مسمعوهش ، حست برخو فرجليها و طارت عندها مريم وليلى سندوها كل وحدة على حدة كيعنقوها ويواسيوها … وكلسوها على الكراسي اللي تما
ابراهيم(قاطع تفكير كل واحد من اللي سمعوه من ياسر وناديا وجاب المهم):-مالو وليد ؟؟؟
جاد(بلهفة ووجع اقترب عند ناديا):- ناديااااا شنو وقع لوليييييد صارحيني ؟؟؟
عيسى:- خفت عليهم ياخذوك عليا وكان هادا الحل هو أنك تبعدي على الجميع سمحيلي شاركت فهاد الشي
ناديا:- متعتذرش أجدي جميلة شرحتلي كلشي
عزيزة(ربتتلها على كتفها ووقفت عنقتها حتى هيا):- بنتي ناديا
ناديا(بمرارة عنقتها):- خالتي عزيزة اهئ
مصعب(خرج مالغرفة وحيد الكمامة ولقاهم كاملين تما):- بما انكم كاملين هنا كنضن جا الوقت باش تعرفو شنو كيوقع للأسف وليد مريض من فترة و تشخيص مرضه طلب وقت وللأسف أيضا أنه نوع نادر من الأورام
أنجيلا(بهلع):- ابنيييييييييي شنو واقعله ؟
هيلين(بفزع ايضا):- ولييييييييد ؟؟؟؟
مصعب(بعيون دامعة):- عندو سرطان فالنخاع وهو غادي لوضع سيء جدااااا
كلهم تخلعو وشهقو لما سمعو بهاد الخبر وهيلين كانت غادي تفقد وعيها جرتها لين وكلستها على الكرسي بجنب ناديا في حين أنجيلا رجعت للحيط وبقات عزيزة كتبكي وعيسى عاقد حواجبه وابراهيم وإلياس مدهوشين أما مريم شدت على فمها وليلى شهقت كتشوف فعلاء لربما هب للنجدة ..
علاء:- دكتور مصعب ممكن واحد الدقيقة باغي نطلع على حالته إلى أمكن
مصعب(عض شفتيه وانحنى براسو عند ناديا):- سول فيك
ياسر(شافها غادي توقف وبصرامة ومابين سنيه):- كلسي … بلاصتك
ناديا(شافت فيه بصدمة حالها حال الجميع اللي جمدو من لهجته ورفضه):- ياسر .. وليد بحاجتي دباااا
ناديا(وقفت وجات تشدها مريم لكنها بعدت يدها عليها):- وانا من جدران هاد المشفى مغاديش نخرج إلا وأنا فيدي زوجي و اللي فجهدك ديره أياااااسر سمعتني … مصعب خدني لعنده عفاااااك
ياسر(بعناد):- متضطرينيش نتصرف بشكل قانووووني معاك
ناديا(تهزت من جملته لكن كملت طريقها):-حاجة ماشي غريبة عليك
ياسر:- سمعيني …
ناديا(قاطعاتو بقوة):- تانكون فعلا ديالك وديك الساعة حكم وتشرط كي بغيت
ياسر(جا يطير عندها لكن ستوقفه ابراهيم كي الجدار):- ستن..
ابراهيم:- يكفييييي أياسر وخليها تمشي
جاد(شاف فيه بمرارة):- عندها الحق تختار وليد دونا عنك
ابراهيم(جر ياسر باش يخرجو من تما بسيف):- زيد معااااايا زيد أياااسر وبركة من الفضائح
عيسى(بقا غي كيشوف فالفرااااغ مالاقي جهد لحتى شي حاجة):- يا الله
دخلت معا مصعب وعلاء لعندو للغرفة مبعد ممسحت دموعها وبتسمتلهم وهوما خرجو مبعد مقالها مصعب أنه كيفيق ويرجع ينعس من الدوا اللي خداه لذلك دقائق وغادي تاني يرجع لوعيه هي شكراته وقفلت موراهم الباب ، وقربت بتثاقل وخطى مرتبكة لسريره معمرها تخيلت غادي تشوف وليد على هاد الفرااااش ، الوضع وجعها فخاطرهاااا بزاف منهار عرفت بيه وهيا نار كتاكل فخاطرها وزادت أثقلت كاهلها بالكامل وبقات تتفكر ..
~ كتتفكر نهار قبل عرسها ~
ناديا(فبيتها فالفيلا كتكلم بصوت خافت فالتليفون):- رجااااء خليني نشوفك ولو خمس دقايق مغاديش ناخد من وقتك الكثير كتسمعني
مصعب(متهرب ومباغيش يشوفها خايف):- أ.. دبا أنا مشغول منقدرش وراه غدا يعني نتشاوفو ياك و
ناديا(خدات نفس عميق):- مصعب … أنا عرفت بمرض وليد بلاما تخبي عليا
مصعب(بزلة لسان):- هو قاااااااالك ؟؟؟
ناديا(يعني مريض يا الله بهلع):- لازم نشوووفك أجي عندي دبا للفيلا محد وليد مكاينش وستناني تانخرج عندك مفهوووم أمصعب عافاااك هاد اللقاء غادي يحدد الكثير من أولويااااتي
مصعب(بتلع ريقه):- جاي جااااي فورا
ناديا قفلت التليفون وكلست بتعب على السرير كتشوف فالفراغ أونفاص ليها ومحستش إلا بدمعتين نازلين من خدهااا وليد مريض و مخبي الأمر هادا يفسر تعبه كل فترة ودوخته اللي كيحاول يخبيها يا إلهي … مبعد مدة كانت كتتسحب من غرفتها مستغلة انشغال أصحاب الفيلا فتحضيرات الزفاف اللي باقيلو ساعات وخرجت بهدوء من بوابة الفيلا وغمزت لداك العساس المدوخ باش ميشكمش لبلال ولقاتو واقف بسيارتو برا كيستناها .. ركبت فيساع كتلتفت حواليها
ناديا(ركبت فيساع):- مصعب سير مور الفيلا فيساع مباغية تاشي حد يشوفنا هنا
ناديا(شافت فيه بدموع ولهفة):- شرحلي نتا باش مريض وليد
مصعب(مشكك):- منقدرش نقولك وو
ناديا:- أنا قريت سمية الكنينة اللي كياخدها وقلبت عليها فالنت وفهمت أنها خاصة بمرضى الأورام الخبيثة ووليد كياخدها فغادي تشرحلي دبا ولا كيفااااش ؟
مصعب:- إيلا عرفني قتلك غادي يقتلني
ناديا:- ماشي قبل منقتلك أنا إيلا محكيتليش الحقيقة
مصعب(بتلع ريقه):- ورم فالنخاع من الدرجة الثانية ووليد مبااغيش يتعالج خوفا من تعريض سارة لأي ضرر لأنها المتبرع الوحيد اللي يقدر يساعدو بالخلايا الجذعية
ناديا(رمشو عينيها بوجع عليه):- من إمتا ونتوما عارفين ؟
مصعب:- من لما رجع للمغرب انا شكيت فالمرض من الأعراض ولكنو تهاون بزاف ومبغاش أصلا يشخصه كان مشغول بيك وبحياتو ومباغيش شي حد يعرف بهادشي تبعتو كي الحمق كل مرة نطلب منو التحليلات حتى وافق نهار تضرب فصدره وصارحته من بعد فترة بالمرض واقترحت عليه عملية تساعدنا فيها سارة بصفتها بنتو والأنسجة تتوافق معاه لكنو رفض وبشدة خوفا عليها كيما عارفة هيا أساسا مريضة
ناديا:- طب مكاينش علاج آخر من غير الأنسجة يعني أي حاجة ؟
ناديا(ابتلعت ريقها قبل متمسح دموعها):- هاد الأنسجة ضروري تكون من شخص مقرب منو يعني إيلا عممنا البحث ربما نلقاوو شي حد يعني ؟
مصعب:- حنا مكنقلبوش على متبرع بالدم تقدري تلقاي فصيلته فأي مكان حنا كتكلمو على أنسجة وإيلا مكانتش متطابقة للأسف غادي نفقدوه لأن الورم زايد وكيكبر والأعراض كتبان عليك أكثر وماغاديش يفوت وقت طويل ويدخل فالمرحلة 3 من المرض لازمنا نتصرفو على وجه السرعة لكنو ممخلي تا اختيار
ناديا(عضت شفتيها وشافت فيه):- غادي نلقا الحل لكن بغيت نسولك واش منا ل 4 اشهر يقدر يدير العملية ؟
مصعب:- منا ل3 أشهر فقط غيروووو منقدرش نجزملك إيلا فات فالمرحلة لأخيرة مغاديش نقدرو نساعدوه
ناديا:- تمام أمصعب فهمتك سمعني خلي الموضوع بيناتنا ومتخبرش وليد أنني عارفة بهادشي باغية الأمور تبقى طبيعية
مصعب:- ونتي شنو ناوية ديري ؟
ناديا:- غادي فأقرب فرصة نفوت على عيادك تاخد الشي اللي خصك باش تشوف أنسجتي واش تطابق معاه
مصعب:- هههه لكنك غاتكوني زوجته يعني ماشي من نفس عائلته
ناديا:- صدقني الأيام الجاية غادي تفاجئك فدير اللي قتلك وتوكل ع الله
مصعب:- ممحتاجش لشي حاجة كبرة يدوب عدة تحاليل وفحوصات
مصعب:-آه سناي أناديا راني سمعت الاخبار اليوم متهتميش باللي قالوه الصحافة رجاء نتي عارفة عالم المشاهير لا يخلو من هاد الخزعبلات والإشاعات الواهية
ناديا(بابتسامة نزلت من السيارة):- ولا يهمك مصعب
مصعب خرجت وخلاتو غي كيشوف فيها ورجعت من حيث أتت ومصدقت إمتا تدخل بيتها ونفجرت بالبكاااااااء القهري مقدرتش تصبر راسها يصدق مريض طوال هاد الفترة ومقالها لحد علالالالاش كان عليه يصارحها لكنو أخفى الأمر وكيعيش حياتو بشكل طبيعي ، لامتو وعاتباتو فنفسها وهيا كتضرب فسريرها وتعاود بانهيار وغضب وكان عليها تأدي دورها كما رسمتلو ودبا خصها توقف كلشي حتى لمبعد العرس ، العرس اللي انفجرت فيه الحقيقة وكلشي تعرف و لحظة ظهور ياسر والإختيار مابين أنها تتم الزواج أو تلغيه شافت فمصعب اللي كانو عينيه دامعين واللي شجعها باش تكمل باش تضحي وتعيش وليد أحلى ذكرى فحياته وتتم الزفاف اللي كيحلم بيه هادي شحال ، الزفاف اللي نتهى بعلاقة بيناتهم وهبتهالو بكل ثقة ورغبة ومشاعر ربما تكون هاديك الذكرى الجميلة الوحيدة فحياته اللي غادي تخليه يتذكر ناديا بيها ، وهيا كتمنحه أكتر مما كان يتمنى بل أقل مما كان يستحق منها فنظرهاااا هيااا .. من أجل وليد أتمت زواجها بيه ضاربة عرض الحائط مشاعرها وقلبها والصح والغلط كان في إمكانها توقف كلشي لأن المداهمة كانت على وشك يعني تاشي حد ميقدر يجبرها إلا أنها أصرت على إكمال عطاياها وإن كان الثمن فداء ليه .. رجعت من ذكراها مين لمحاتو كيتحرك ومسحت دموعها وابتسمت أجمل ابتساماتها وهيا محنية عند راسو كالسة بجنبه
ناديا:- يكفي مكابرة يكفي أوليد علاش كنت أناني ومخبرتنيش ونتا تتألم وانا كنعذب فيك علالالالاش وليد كلشي عرف
وليد(حل عينيه فيها مباغيش هاد النظرة اللي فعينيها مباغيش مباغيش):- أنا ماشي مريض قتلك خليني نووووض
حاول يعلي راسو وينتر السيروم لكن لقا قواه خاذلاه وبتعب تلتخ على الوسادة مغمى عليه من جديد .. هرعت للخارج كتستنجد بمصعب غافلة عن الهلع اللي رسماتو على ملامح الجميع حتى تخطاوها ودخلو يطمنو على وليد اللي خلا أثر جسيم فخاطر كل واحد ، حتى اللي مكانوش يحملوه فاللول قدر يزرع بلاصتو فقلبهم بتقربو منهم فالفترة الأخيرة لذلك قلقهم عليه دبا طبيعي جداااا بل واجب حسو أنهم لازم يأديوه .. دخل عليهم علاء ومصعب وحاوولو معاهم باش يخليوهم يعاينوه وهوما كلهم رجعو للخارج واللي بقا يبكي يبكي واللي كان يواسي كان يواسي وهاد الثلاثة متشادين خارج بوابة المشفى فحديث آآآآآخر لا علاقة
ابراهيم(بقا يشوووف فيه):- غادي نتبعو فعلا لأن اللي ناعس لفوق كيستاهل تعرف علاش حيت لوكان كنت محله وكان راه لفوووق قبل ناديا وهادا اللي مستحيل تتقبله نتا ولا يكون فيك للأسف أصاحبي خذلتها وخذلتنا كاملين
ياسر(كيغوت وابراهيم داخل للمشفى بدوره):- سيرووو عندو سيرو كاملين عندو هو اللي صاحبكم خليوكم بجنبو طبطبووووله على خاطروو وانا نتحرررررررررررررررق بكاااااااااز لهلا يردني ..
مشا من تما كيلتخ فيديه ومكشكش بالعصبية وكاااااره الكووون كلو وسواد الدنيا مغيمة على عينيه، كلهم اهتمووو بمرض وليد وهو مشكلتو تنسات فغضون دقائق كاع هرعووو لعند وليد ناسيين مشاعره ولكن شنو هادشي اللي كيحس بيه واش غيررررررررة لا ميكمكنش يغير من وليد ، بصح يمكن طالما ناديا فالنص فكل شيء ممكن وهيا أولهم ختارت تكون معا وليد منهار العرس أي تضحية هادي أي تضحية …. طلع سنسلة جاكيطه وكمل طريقه نحو المجهووول ، في حين الزائرين فالمشفى بداو يقلو تابقات غي هيلين وجاد وأنجيلا ولين وناديا وابراهيم ومريم وإلياس
ناديا(ربتت على يدها ووقفت بثقل):- ابراهيم متلومها على والو أنا اللي غلطت ونتحمل كامل المسؤولية مريم خبات بناء على رغبتي وطلبي رجاااء متظلمهاش
ابراهيم(عينيه رجفو وشاف فيها أمامه):- متدخليش أناديا بيني بينها لأن اللي دارتو لا يغتفر أما اللي درتيه نتي يفضل تحليه معا صاحب الشأن أنا هادي مرتي ونتفاهم معاها
ناديا(حست بخوف على مريم وأول مرة تسمع لهجة ابراهيم ورتعبت عليها):- نقدرو نتكلمو شوية على جنب ؟؟
ابراهيم(شد يد مريم بعنف):- اللي نطولوه نقصروه اناديا اللي درتيه نتي وصاحبتك مخليتو فيه ميصلاح .. سلام
ناديا انكسر قلبها من جديد على مريم وحاسة أنها ورطتها معاها فهاد المشكلة هادي وغادي تتطربق فوق راسها بوحدها لكن ضروري مغادي يعقاااال غي تفوت مدة ويهدا الموضوع وترجع تكلمه ، قاطع حديثها الخفي صوت جاد كينهي مكالمته ومتقدم نحوها
جاد(كلس بجنبها بلهفة):- علاش أناديا ربما قدر يساعدنا فالأخير راه ولد خته أو لا ؟
ناديا:- طب وأنا بنته وشفت شنو دار فياااا بلاما تضحك على راسك
جاد(بغلالة دموع مأثر):- أنا باغي ننقذ صاحبي أيا كانت الوسيلة ميهمنيش المهم وليد ينجو من هاد العملية أنا عارفو قوي ومغاديش يستسلم أنا عارف ..
ناديا(حست بخوفه ورتعشت هي الأخرى عاضة على شفتيها):- كيما قلت وليد قوي وغادي ينجو منها
جاد(شاف فيها بضياع):- علاش مصارحنيييييش بمرضه علاش مشاركنيش بيه وهو كان يتعذب لشهووور طويلة بصمت دبا عاد راني نسترجع تعبه آخر أشهر قدام عيني وانا لغبائي كان يصحابلي غي تعب أو إرهاق بسبب العمل متوقعتش نهاااائيا يكون مريض والله متوقعتش انا غبي غبي كان لازم نفهم كان لالالالالالالالازم
ناديا(تاوهت مين شافت حرقته ترسمت على ملامحه الغاضبة وحطت يدها بثقل على كتفه):- دعيييلو أجاد
جاد(بدموع جامدة عقد حواجبه):- إيلا ضاع مني يعني ضعت نادياااا رجااء متخلايش عليه نتي أمله نتي حبه عفااااك ؟؟
ناديا(حطت يدها على يدو):- ولا أنا كنت غادي نتخلى عليه اطمن
مصعب(خرج من الغرفة):- حالتو مستقرة دبا هادا كلو من تأثير الدوا عليه لأنه مكلاهش فموعده ولأنه مرهق معاطيش لنفسو الراحة
ناديا(بسببي):- ت نقدر نبقى معاه أمصعب اليوم ؟؟
مصعب:- أكيد أصلا كلما ضربو الفيقة كيقلب عليك ويرجع ينعس
جاد:- تمام وانا غادي نجيبلك شي حاجة تاكليها ولا يفيق السبع ياكلنا حنا اللي متهليناش فيك
ناديا(بتسمت بألم فعلا يديرها لأنها من شيمه):- وخا
مصعب:- غانكون فمكتبي إيلا حتاجيتي شي حاجة خصني نكلم الدكتورة حنين فأقرب وقت
ناديا(عقدت حواجبها):- شكون الدكتورة حنين ؟
مصعب:- زميلة لي وهي اختصاصية فهاد الأورام لازم نعطيها أشعة وليد باش تشخصها ونتابعو الحالة
ناديا(باطمئنان):- أوك مصعب دير اللي تشوفو مناسب
مصعب:- تمام تفضلي عندو ..
فيديريكو(مقجوج من طرف البوس):- والله أسيدي جاد بلغني فالتليفون غير دبا معرفتش حتى أانا شنو واقع بالضبط ؟
البوس(كياخذ فيه ويجيب):- لأنك غبي من يوووووومك .. طلبلي فورا رقم جااااد سربي
جميلة(بهلع):- تهدن أصفواااان خلينا نعرفو الأول شنو واقع
البوس(كلس بتعب وخوف كيرتجف):- عيط آش كتستنا ؟
فيديريكو(عاد كينظم تنفسه وجبد هاتفه):- حاضر فورااا أبوس فورا
جميلة(بخوف حقيقي على وليد لكن اللي لفت انتباهها هو حالة البوس وملامحه المامفسراش):- ياااارب الطف
فيديريكو:- سيدي معاك جاد
البوس(نترلو التليفون بعصبية):- جاااااد شنو الوضع عندك ؟
جاد:- اللي قالولك فيديريكو أبوس
البوس(فكو رتجف):- الوضع سيء لهاد الدرجة واش فعلا يتطلب عملية زرع ؟
جاد:- صحيح وللأسف لازم تكون من المقربين يعني بحالك وبحال ناديا و سارة
البوس:-هو عارف باتصالك ؟
جاد:- لو كان عرف كان مغاديش يخليني عايش لانه غادي يرفض أي شيء يجي من جهتك لكن حفاظا على سلامته أنا منقدرش نبقى ساكت كان فيا نلبي رغبته لكن الوضع مأزم وحالتو خطيرة جدا من أشهر وهو متكتم على الموضوع
البوس(عنيد كي باه):- طيب طيب غادي نرسلك جميلة على الفور تبلغها المطلوب وانا مستعد نجري التحليل
جاد(متفاجئ):- بوس نتا متأكد ؟
البوس:- واش كنلعب معاك سمع لكلام ومتجيبش سيرة لأي مخلوق خصوصا وليد
البوس(وقف بعصبية وغمض عينيه وفتحهم كيزفر بغضب فوجهها):-نصيحة متستفزينيش فوقت أنا محاملش فيه الهواااا الطاييييير من قدامي
فيديريكو(رتعش من جملته):- أنا كنستناك أمدام فالسيارة
البوس:- متعطليش
جميلة(تحركت ببسمة غادي تشوف بنتها حبيبتها وفنفس الوقت حزنت من اجل وليد):- طيب .. لكن حابة ننوه لحاجة كيما كتشوف شبح الموت كيحوم حوالين احبائك ياترى الدور الجاي علامن غادي يكون ؟
جميلة(بسخرية داخلها):- راجع نفسك قبل فوات الأوان يقدر تكون هادي إشارة من عند الله مع اني أشك فتوبتك ههه
بقا متبعلها العين تادركت وسط الدرج وكلامها كي السوسة كيتعاود فمخووو وكلس داير رجل على رجل ويدو على فكو كيخمم بجدية إلى مشا تا وقعت شي حاجة لوليد شنو غادي يدير وهو اللي رباه بيديه إيلا فارقه غادي يخلي فراغ كبير فقلبه ، نش الفكرة بيده مجازيا ووعقد حواجبه عازم أمره باش يساعده وخا يكون المقابل منعرف شنو .. أما جميلة كانت مبعد مدة كالسة فالخلف وحاملة فقلبها أشواااق والكثير من المشاعر المختلطة مابين فرح وحزن مجايبا خبر لكاع اللي جاري معا جماعتنا ولا معا ناديا اللي كانت ماسكة يد وليد وكتبتسم معاه
وليد:- مموالفش هاد الدلال
ناديا(مسحت على شعره بحبه وهي كالسة بجنبه):- يحقلك
وليد(غمض عينيه وفتحهم):- ناديا من إمتا ونتي عارفة ؟
ناديا:- أكدلي فقط أما كيفاش عرفت بواسطة شريط الأقراص اللي كان فسيارتك
وليد(تذكر أنها شافتو ولمحت بسرعة الإسم وفهم الفيلم):- هادا كيفسر الكثير أناديا نتي تزوجتيني شفقة وهديتيني ليلة عمري فحياتي منساها ذكرى كيما طلبت منك
ناديا(قتربت من وجهه بأسف):- لا أوليد أنا قتنعت بيك علاش قبلت نتزوجك
وليد:- ونتي عارفة أنك متحلليش دبا مبعد ظهور ياسر ؟
ناديا(فهماته):-وليد وليد
وليد(فهمها كذلك):- ياروح وليد شتاقيت نشوفك أمام عيني ونشم عطرك قطعتي بيا وتركتيني كي المجنون وحيد
ناديا(ببسمة مكبوتة):- توحشتني ؟
وليد(زفر بعمق وحط يدها على قلبو):- كلمة توحشتك قليييييلة فحق شعوري اللي تعذب فبعدك وكان يتحرق لنظرة من عينيك تطفي نار لهيب شوقه
ناديا:- انا معاك دباااا
وليد(بجدية كيتأمل عينيها):- تعرفي حاجة …؟؟
ناديا:- همممم
وليد:-عيووونك كرستال لو نقدر نحتفظ بيهم فأعماق قلبي ونخفيهم فأعمق سرداب موجود داخلي كنت درتها
ناديا(بتلعت ريقها من جملته):- راك تغازلني يا مستر وليد
وليد(محتفظ بيدها فوق قلبه وبكل مافيه من عشق نطق):- حتى لو رحلت عن هذا العالم سأكون سعيدا لأنني محبوب من قبل ناديا معتصم الجوهري
جملة كانت كفيلة باش تحبس الأنفاس فصدرها وتخليها ترتعش بدون متحس والدموع يتسرسبو من عيونها وتسقط على صدره باكية بل متألمة من مشاعره تجاهها ، حتى لإمتا غادي يكون سبب فسعادتها أكثر منها حتى لإمتا
وليد(بابتسامة عنقها فوق صدره):- ياااااروحي أنا كنمووووت عليك بصح منضحكوش على بعض كلانا عارف شعورك تجاه من أقوى ونتي تستحقي مني نخليك تختاري معامن تعيشي سعيدة لأن ابتسامتك عندي بالدنيا كلها
ناديا:- هممم علاش نتا جميل بهاد القدر ؟
وليد:- ربما لأن عينيك جميلتين وهما أجمل ما رأت عيني
ناديا(مرتاحة على صدره بشعور دااااااااافي لطالما حسسها بالأمان):- شنو هو وعدك ؟
وليد:- امممم ع أساس مكتآمنيش بالنهايات يا ملعونة
ناديا(علات راسها شافت فيه):- لا ضير من المعرفة كيفما كانت تكووون
وليد(شد وجهها المطل عليه بين يديه):- باغيك تحكي لمجد عليااااا وتقوليلو عمو وليد كان باغي يفسد أخلاقك بالبنات لكنو ملحقش ههههه
ناديا(ضرباتو تاني لكتفه بدلع):- هادا اللي طلع معاك يا مجنوووون صافي سكت بلا وعودك المجنونة كيجي خبره بنفسك
وليد(حط يدو على بطنها):- أتمنى يكون عندو عينيك وشعرك وطيبتك وابتسامتك
ناديا(بخفقة مرتعشة):- امممممم
وليد:- اممم بالغت ياك طيب ألالة كيبالي شعر ياسر مابيهش يقدر نمنحوه هاد الشبه ههه إلا بالحق مبانليش معاك زعما ممشغولش بالو علي ؟
ناديا(ارتعشت وبحال تنحنحت وصاوبت كلستها):- منعرف
وليد(فهم أنه مستحيل يجي وعض على شفتيه):- خليه على راحتو أناديا لكن الوضع دبا تبدل من حقو يرفض وجودك معايا فمكان واحد
ناديا:- لالا مرفضش وو
وليد:- بلاما تخبي عليا ..تصرفاتو وحافظهم صم يعني إلى مدارش هاكدة مغاديش يكون ياسر
ابراهيم(ببرودة التفت عندها):- إيلا كملتي نزلي راه عندي مايدار
مريم(مد يدو وفتحلها الباب مدوخها بقربه وبتعد وهي بغضب مدت يدها وقفلت الباب مجددا):- أنا منازلاش منا تاتكلمني
ابراهيم(زفر بغضب وضرب على المقود بعصبية):- شنوووو باغياني نقووولك المرا اللي كتنعس فحضني كل ليلة وكتشاركني الفراااااش خدااااعة وكذاااابة بكل المقايييييسسسسسس تاشي حاجة متبرر تخبيتك للسررر وخا يكون شنو يكون أمريم كتسميعييييني ودبا عفاك منيش حامل راسي نزلي وخلينا بعاد هاد الفترة يكون أحسن
مريم(ببكاء):- هاكدة أبراهيم ؟؟؟
ابراهيم(شاف فيها بقسوة ومراراة):- آه هاكدة أمريم غاتمشي الأمور ودبا تفضلي
مريم(بغمغمة ففمها حلت الباب وخرجت):- على راحتك
طااااف لتخت الباب ومشات تجري ناحية الدار يدها على فمها ومقدرتش تلتفت كيوقفت باش تصوني.. التفتت ببطء شديد لكن فاجئها بصرير السيارة اللي ملحقت تشوف فيها غير العجاج اللي نوضاتو موراها ،مشاااا وتركها .. ببساطة بقات تندب حظها العثر وتلوم فنفسها للي كذبت على راجلها كذبة بحال هادي لا تغتفر لكن من أجل صاحبتها ورفيقة عمرها خباااااات عليه ودبا مشا وخلاها معارفة مدير .. بالدخلة ترمات فحضن عزيزة اللي كانت كتشوف من السرجم مجريات الأحداث قلقا على بنتها وعرفت أن الأمور سيئة لذا اكتفت بالطبطبة على ظهر مريم المنهارة ، وزفرات عيسى من داخل غرفته كترتفع تسبيحا و دعاء لله عز وجل باش يرحمهم من هاد الأيام اللي زايدة وكتتأزم ..حاله كان نفس حالة ليلى وعلاء اللي بداو البحث عن هاد المرض بالتدقيق وطبعا علاء فورا اتصل بأنور باباه وعطاه تشخيص عن الحالة مبسط والتاني مكدب خبر وقرر باش يعمم البحث فهاد النطاق أيضا باش يقدرو يساعدو وليد .. الوضع مكانش غير مقلق بل كان مليء بالدموع والحيرة والدعاوي وايضا هناك من استغل الموقف باش يشوف نور العين أأأأأأأأأاح أقلبي طبعا عرفتوووه
أنجيلا(بصوت باكي وبتسامة شكر):- شكرا يا ولدي على التوصيلة عذبناك معنا
إلياس(حك فراسو حرجا وهو كيفتحلهم باب السيارة الخلفي):- لا مشكلة يا خالة هادا من دواع سروري
أنجيلا(ربتتلو على كتفو وتجاوزاتو داخلة للفيلا):- ممتنين لك
إلياس(علا حواجبو):- وانا مشايفش غير وردة منورة قدام عيني
لين:- بتعرف إني بحاول ألقط كلمة كلمة من حديثك حتى إفدر إفهم عليك ؟
إلياس(بضحكة مدهوس فيها وفبسمتها وبقا كيقرب من وجهها وهو يطوط):- وكان شتي يانا ؟
لين(باستغراب بعدت وجهها):- شووو ؟
إلياس(شنو كنت غادي ندير ميمتي):- أ.. قصدي يعني حتى أنا حتى أنا
لين:- طب هلأ لازم فوت بشوفك بعدين
إلياس(كيريشلها دااااايخ فيها وفحالة عشق):- أ… سناي سناي
لين(كان غادي يطيحها بتروجيفه):- هااااه شوفي ؟
إلياس(وقف قدامها بسرعة قبل متكمل خطوتها):- باش تعرفيني داخل الدار من بابها حدديلي موعد محيت ناوي نجي نخطبك وراني كلمت أمي عليك ومتشششششششوقة باش تتعرف عليك .. أ يعني متشوقة شوية لأنها غي شمت ريحة حسك وراتني الوجه التاني اللي حافظو عن ظهر قلب
~ إلياس كيتفكر ~
فتيحة:- بربي العزيز ومتبعدني منا تخليني نكمل الحلقة نتاع المسلسل غير إيلا نضت دكيتك جوج دكات يصحابك كبرت غادي تبدا تشعر علياااا هاااااااا باش نكالميو الطرح
إلياس(لا حول ولا قوة):- واش الناس عندهم أمهات وانا عندي الجعواني ولد الرابلة ؟؟؟
فتيحة(ريشت بنعالة حقا مي مقاستوش):- دوماج بغيتها تقسملك الجبهة اللي ورثتها على باك المرحوم كلما نشوفك نشوفه يخخخخخ كنس راشي
إلياس(بغا يخرج من حوايجه):- بَّا ونتي حرة تكرهيه أنا مالــــــــي شنو ذنبي حتى تمحنيلي حياتي كلها بسببو ؟؟
فتيحة(دارت يديها على جنابها):- دركا مغاديش تهنيني ياك ؟
فتيحة(كضرب ففخاضها وشافت فيه):- لا مزال هوا اللي غادي نديرو فيها إن شاء الله
إلياس:- يا مِّي البنت خدامة خبيرة تجميل والناس هايت كلاس غي الفيلات والقصورة ونتي تقوليلي كتخدم فالديار وزايدون هيا ماشي مغربية يالاه باش تكملي نديب على راحتك
فتيحة(شافتو وقف):- كاورررررررية يا ولد الذين بغيت تجيبلي كاورية للدار تبقا تآنستيكي عليا بلفرانسوية وانا كي البهيمة تابعها هيييي هوووو ؟؟
إلياس(كلس على السدار صافي غادي تجلطه):- لبنانية
فتيحة(حلت عينيها وبهلع قالت بلهجتهم بعدا):- شششششششششيييييييييييييه عليهاااااا جايب الإنتقال وانا قلت ولدي حبيبي بغا يجي يوانسني بما أن خواتاته خلاوني وتزوجوووو سعا السيد باغي يتزووووج واااااااااااه
إلياس(كيشوف فالسما):- علاش ياربي علاش ؟؟؟
فتيحة(بنظرة قتل):- علاش شنووو ؟؟
إلياس:- علاش أنا كنبغيك تالهاد الدرجة يا مِّي يامي لحبيبة ومي يا مِّي …
فتيحة(وقفت بتنقيزة وبدا هو يغني ويطبل فوق الطابلة وهيا تركز):- هيييو هااااح هيييي هاااا ووه
ودبا عاد عرفنا داك الشبل مين جاي من تلك اللبؤة طبعا وناري عاااالم بجوجهم وتلقااو لكنو فاق من دوامة تفكيره معا فتيحة اللي معطاتو لا حامض لا مسوس بخصوص وجهة نظرها حول الموضوع اللي من داك اليوم مفتحوووه تالشي يومين وزاوك فيها وعاود باش قبلت يجيو يشوفوها اللول ولكن الوقائع اللي جرات أخرت شوية الموضوع لذلك لابد ميستناو حتى يفرجها الله ..
لين(كتهزز فيه):- لك بشو صفنت هيك ؟
إلياس(علا شنافتو مفاهمش):- هاااااه ؟؟؟
لين:- قلتلك بشو كنت عم بتفكر ؟
إلياس:- آآآه لا والو غي كنت كنشوف نتي وأمي غادي توالمووو بزاف
لين:- بيزااف يعني كتير إي بيزاف راح نحب بعض وبنتفاهم
إلياس(حك فذقنه بتشكيك مبتسم):- آه أكيد ولا بد ههه
عماد(من لداخل):- آنسة لين
لين:- يييي نسيت حالي يلا بحكيك بعدين سلام سلام
إلياس:- سلام يا وجع قلبي كان مالي ومال بنات روتانا سينيما هححح أميموني هح ^^
ناديا(خرجت برا المشفى مبعد مفاتت على الحمامات ووصلت للجردة الخاصة بيه وتنهدت بعمق وطقطقت الرقم وبقات تستنى الجواب):- تتتت
ياسر(قبل متكمل صونيت جاوب بسرعة كأنه كان يستناها):- رجعتي فقرارك؟
ناديا(استغربت قرب الصوت والتفتت بسرعة وشافتو خلفها ورتبكت وقطعت):- يعني ممشيتش ؟
جاد(لعن نفسه ووليد المجنون واللي طلبو منه):- المهم متخليهش بوحده أنا نمشي نقضي واحد الغرض ونرجع فيساع
ناديا(استغربت وشافت فياسر اللي دخل سابقها):- فين ماشي ؟
جاد:- مجنووونك ألالة …
ياسر(دخل وهاله الحالة اللي كان فيها وليد وحس أن مكابرته فمحاولة إظهاره لعدم الإهتمام عن قريب تفشل لأنه فعلا مهتم والأمر موترة لكن كيخفيه ودبا منظره المتعب كشف نظرة ياسر البائسة):- هممم
ياسر(بنظرة ثاقبة):- مطول بالي حتى أنا نظرا لحالتك الصحية المتدههوووووورة
وليد(شاف فيه مبتسم):- ههه أحمق نتا عارفني علاش طلبت نشوفك
ياسر:- آه آه باش تلقي عليا وصايا لقمااااان راني جاهز وغانديرلك فيديو كاع باش نبقى نتفكرك بيه هممم
وليد(تنهد بعمق وشاف فيه شوف صريحة):- ياسر خصنا نحلو هاد الوضع اللي بيناتنا ناديا متستاهلش منا نعذبوها ونتا شفت ليلة وحدة بيني وبينك شنو دارت فيها وأنا ونتا عارفين حجم المعاناة اللي خلفها رحيلها فقلبنا لذلك انا ستدعيتك باش نلقاو حل وسط يرضي جميع الأطراف
ياسر(جر كرسي باهتمام وكلس بقربه ودار رجل على رجل):- إيلا قصدك نتكلمو فتطليقك لزوجتي ممكن نوصل معاك لحل إنما تقولي وضعي الصحي وضعي المادي ديزولي أنا مغاديش نقبل إلا برجوع مرتي وطفلي
ياسر(شاف فيه بطرف عين وحس بوجعه يا ربي هادي حبيبتي اللي كيكلمني عليها واش نقتله أحسن):- قل أوليد شنو عندك كنسمعك ؟
وليد:- بما انك شرفت من موت محتم دبا زوجتك من حقك لأنها لا تحل لي وخصني نطلقها رسميا وكي تكمل عدتها بولادة مجد تقدر ترجعها لذمتك ، لكن عندي رجاء معارفش واش غادي تقبلهلي ولا ترفضو إنما باغيك على الأقل تخليني نشوفها عارف عارف شنو غادي تقول وأي شخص مكانك غادي يرفض لكن اعتابرو رجائي الأخير
ياسر(بقا يشوف فيه بتمعن هادا كيطلب يخليلو مرته واش حمق مجنوووون لالالا هادا مغروم ، تأوه ونزل عينيه الأرض وعقد حواجبه وبعد صمت طويل نطق):- أنا تزوجتها عرفي
وليد(بعدم تصديق شاف فيه بعيون جاحظة):- أشنووووو تزوجتها عرفييييييييي يا غبي يا غبي واش بحال ناديا يتزوجها الواحد عرفي ما أغباك ما أغباااااااك اللعنة عليك هادا منقولك
ياسر:- مكنتش نقدر نتزوجها رسمي هادا مخالف لقوانين المهمة ولوكان طرحت الموضوع كان غادي يترفض لذلك لقيت الحل أنني نتزوجها بشكل عرفي إنما بوجود شهود ووليها طبعا
وليد(ثار من بلاصتو متكعد غي شوية باغي يضربو بأي حاجة فطريقه):- غبي من يووووومك
ناديا(دخلت ولقاتهم متشادين بشكل مضحك):- مالكم ؟
ياسر(شاف فيها وطلق يد وليد وعدل كلسته):- والو غي تناغشنا شوية
وليد(كيحمر فيه وزفر بعمق):- مزية جيتي كلسي أناديا باش تسمعي الكلام اللي باغي نقوله لياسر
ياسر(همسلو بصوت خافت):- وداكشي اللي قلتو قبيلة منوعات طوب 10 ولا ؟
وليد(بغا ياكله مي شاف فناديا وبتسم بهدوء):- ناديا بما أنك هنا باغي نحط ياسر فالصورة أنا ونتي رتكبنا خطأ جسيم فحقه ويتوجب علينا نعتاذرو منو لأننا خبينا عليه قصة مجد .. لذلك أنا كنعتذر منك على هاد الأمر اللي كان خارج طاقتي وطاقة ناديا
ياسر(تفاجئ من تصرفه وحل فمه كيشوف فيه وفيها):- أ.. معرفت
وليد:- من حقك ترفض لأن السر ماشي هين هادا طفل كبر شهر بعد شهر فبطن ناديا بدون علمك وتحت رعايتي الشخصية وكنت مستعد نديرو فعينيا ولا زلت وهنا غادي يجي الأمر الثاني اللي هو البوس واللي كان السبب الرئيسي فحدوث هاد الآفات المحيطة بينا
ياسر:- شنو بخصوص البوس ؟
وليد(زفر بعمق وتابع وهو كيستمد من عيون حبيبته قوته):- البوس فالوقت الحالي دائرة لشرطة زايدة وكتضياق عليه وكلها فترة وجيزة ونلقيو بيه فالمكان اللي يستحقه ، اللي كنترجاه منك أنا وناديا أنك تبقى متكتم على الأمر حتى نرتاحو منو بمرة لأنه إيلا تعرف دبا هاد الجنين من صلبك كن متيقن مليون فالمية غادي يأذيوه ويأذيو ناديا معاه
ياسر(وقف بعصبية عاقد حواجبه):- متكملش أنا لا يمكن نزيد نعيش لحظة وطفلي بعيد عليااااا أوليد قل كلام غير هادا
ناديا(شافت تأوه وليد واستلقائه بتعب على وسادته ووقفت عند ياسر خطوات متثاقلة):- هادا طفلك وتاشي حد ميقدر ينفي هاد المعلومة لكن خصك توقف معاه وتحميه هنا غادي تبرهنلي تشبتك بيه من عدمووو … ترك عليا الخصومات لأنه مجد ويستحق منا نضحيو من أجله ومابقا إلا القليل همممم
ياسر(حك فشعره وهو كيشوف فعينيها اللي كيضعفوه ودار بعيد عليها وعليه):- لالالا مستحيل نقبل أناديا مستحيل واش نتي عارفة شنو كتطلبي مني أنني للمرة الثانية نتخلى عليك وننكر علاقتي بالجنين وانا باغي نرجعك ماشي نبعدك
ناديا(شافت فيه برجاء ونزلت بعينيها تشوف فوليد بطرف عين لعل هاد المسنطح يفهمها):- الوضع دبا غير
ياسر:- ناديا مملاحظاش معايا أن حياتي أنا واياك كدور غير حول التضحية والخوف والهرب والرعب هااااه ممليتيش من هاد الوضع أنا بعدا كتافيت وباغي نستقر بيك وبالصغير متقوليلي لا وليد ولا البوس
وليد(علا راسو يشوف فيه مشير ليه ببايباي):- بس بس أحم هاني هنا وعندي ودنين كنسمع بيهم
ناديا(حكت فجبهتها بضحكة وتعب):- طيب طيب غاناخدو الأمور حسب منظورك بما أنك صاحب الحق هنا خبرني خطتك
ياسر(حك خلف رأسه ودار يدو على جنبو):- خطة آشمن خطة ؟؟
ناديا(شافت فوليد مبتسمين):- هههه
وليد:- الله باغي يحارب الدنيا بلا خطة واهادا ماشي يجيبلك الجلطة ههه
ياسر(شاف فيهم بلؤم):- غادي نلقى خطة نتوما فاجئتوني
ناديا(جمعت ضحكتها وقتربت منو زعزعت مشاعره كلها):- الخطة موجودة وعليها كلنا غادي نمشيو أنا ممستعداش نخاطر بإبني وان كان الثمن باهض لذلك نتا مضطر باش توافق على هاد الموضوع ماشي لخاطرك أياسر
ياسر(مص شفتيه وزفر بحنق عندها الحق):- بصح تحت شروطي
ناديا:- شنو هيا ؟
ياسر:- تطلقي من وليد لأنه مبقيتيش حلاله دبا بوجودي وفور ولادتك نتزوجو رسميا أمام الملأ نكونو تهنينا من البوس وطمنا على وليد
وليد(حك وجهه كيتكلم على حبيبتي الغبي وقدام عيني كيرسم معاها مشاريع الحب):- ناديا انا متفق معاه فنقطة وحدة هيا أننا لازم نطلقو دبا الوضع اختلف وانا مباغيش نوقعك فمشاكل لكن بسرية تامة مباغيين تاحاجة توصل للبوس ومبعدها نتي حرة تبقاي أو … تمشي
ناديا(بشفقة شافت لهجته المنكسرة وابتعدت من جهة ياسر وكلست حدا وليد وشدت يده):- غانبقى معاك مغاديش نتركك ولا لحظة لغاية متنتهي هاد العملية ومصعب طمني قالي عملية نجاحها كبيرة إيلا تطابقت تحاليلي معاك وششتتت متقولي لا شفقة ولا غيرو لأنني لو كنت محلك كنت عسكرت فوق راسي وملقيت جهد باش نطردك
وليد(بتسم من جملتها لأنه فعلا يديرها وشعر بإحساس جميل):- مكنتش عارف راسي عزيز عندك تالهاد الدرجة ؟
ياسر(حك فجنابه):- على الأقل حتارمو وجودي أووووووووو
جميلة(دخلت بدون سابق إنذار وموراها فيديريكو):- وليييييييييد
اختفت ابتسامة الجميع بالأخص ناديا اللي رتاعش قلبها و عقدت حواجبها بدموع متغلغلين فداخلها وهي كتبع تحركات جميلة حاسة بمشاعر عميقة تربطها بيها ودبا مفاهماش علاش كتفكر على هاد النحو شافت فياسر اللي جا بجنبها تلقائيا و نظرات فيديريكو كتتحدى الإثنين ..
وليد:- طمني أجميلة أنا غادي نكون بخير
جميلة(ببكاء):- هادشي اللي سمعتو صحيح واش فعلا نتا مريض ؟؟
وليد(شاف ففيديريكو):- طمني قتلك راه الموضوع بسيط جدا
جميلة:- غي سمعنا الخبر جيت من فور والبوس قلق
وليد(دار ضحكة مشتركة معا ياسر وناديا):- علاش القلق من ضمن مشاعر البوس ..مفخباريش ؟؟
فيديريكو(نطق بامتعاض):- عش الغرام ولا سبيطار هاداااا.. يااااسر عاش من شافك أهلا بعودتك من المووووت آه ذكرني المرة الجاية الرصاصة تكون أعلى شوية من الصدر يو نو باش نصيبو الهدف هه
ياسر(بكره شاف فيه بعمق):- هههه وانا مكنساش ثأري لو محلك نخاف على رأسي لأن الشرطة كتقلب عليك وبتليفون بسيط مني يزجوك فالحبس
فيديريكو:- هادشي زمان لو كان جعفر معترفش على راسو وهز الليلة ودبا أنا حر طليق ومعليا تاشي تهمة
ياسر:- ماشي لوقت طويل غادي نحرص باش نزجك نتا واللي مسيرك فالحباسات تاتختخو من الرطوبة اللي فيها
فيديريكو(بعصبية نحرج قدام محبوبة قلبه):- خاف نتا على راسك رصاصة طايشة هاك ولا هاك بووووم ترجع لقبرك
فيديريكو(سبقها واعترض طريقها):- عطيني فرصة نثبتلك مدى حبي
ناديا(صافي زاد فيهّ):- راني إيلا رجعت لعندهم وخبرتهم بهادشي راك مغادش تخرج من هاد المشفى سليم
فيديريكو:- بجوج بيهم مكيهمونيش اللي كيهمني هو نتي فقط
ناديا:- وانا مزووووجة يلاه سير قلب على حاجة تانية تلعب بيها
فيديريكو(تجرأ وحط يدو على ذراعها):- لا أناديا خصك تسمعيني
جميلة(بصوت صارم ونظرة خطيرة):- فيديريكوووووووو واشا راك دير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيديريكو(طلق ذراع ناديا بلهفة وقلق):- أنا أنا غي كنت نكلم المدام ناديا ونواسيها فمرض المستر وليد
جميلة(شافت فيه بقسوة وقتربت منهم):- سير ستناني فالسيارة منشوفش خيالك يدور هنا حتى نجي مفهوووم ؟
فيديركو(شاف برجاء فناديا باش تستره):- وخااا وخا مفهوم
جميلة(مبعد مامشا انحنت عند ناديا):- واش زعجبك ؟
ناديا(قلبها كان غادي يسكت):- لالا ..
جميلة(برجفة وتردد):- نقدرو نكلسو شوية ؟
ناديا(شافت خلف جميلة خصها ترجع لفوق وإلا دوك الجوج غايديرو فضيحة لكن رغبة جميلة كانت واضحة):- لكن منتعطلوش خصني نرجع
جميلة(بابتسامة أمل):- أكيد تفضلي
ناديا(كانت تتمشى بجوار جميلة بهدوء وإحساس ليس له مثيل ومقاومة أيضا وكلسو على كرسي فالجردة):- كيف حالك .. يعني معاه ؟
جميلة(تأوهت لكن تابعت):- صابرة حتى يفرج الله
ناديا:- كنتي عارفة أنه هو اللي قتل عائلة ياسر ؟
جميلة(عقدت حواجبها بهلع لكن خرجت زفرة ساخرة):- منستغربش أنه ميديرهاش راه دار ماهو أفظع
ناديا:- قتلهم ببرودة دم هوما وعائلة وليد فنفس الوقت تقريبا
جميلة(بمرارة):- طبايعو ولن تتغير من يوم اللي عرفتو وهو كيحفر قبره بيده
ناديا:- وعلاش بقيتي معاه هادي الحاجة اللي عييت نقلبلها على جواب طالما رميتيني عند عيسى و
جميلة(شدت يد ناديا بلهفة وعيون دامعة):- مرميتكش مرميتكش هوما خداوك مني بسيف عليا أبنتي والله مرميتكش لوكان نحكيلك شنو دارو فيا أبنتي والله حتى تسامحيني أنا أنا من أجلك بكيت 23 سنة ونتي بعيدة علي ولولا أوامره وخوفي عليك منو كنت خديتك فحضني من أول يوم شفتيني فيه فالحبس
ناديا(بدموع هي الأخرى مستسلمة):- لكنك محضنتينيش ولا أنا عارفة اللي وقع
جاد:- ناديا … ناديا فينك أجي دبا معايا للغرفة
ناديا(بهلع):- مالو وليد ؟
جاد:- مالو ياسر ماشي وليد أجي تشوووفي بعينك
كانت عارفة انهم إيلا بقاو بجوج فغرفة وحدة غادي يخربو الدنيا لذلك غي وصلت مستغربتش المنظر مين شافت ياسر قاج واحد الراجل لابس كوستيم عادي وفيده محفظة ووليد كيحاول يهديه
ناديا:- آش واقع وشكون هادا ؟؟
ياسر(مطلقهش):- هادا العدووووول الغبي اللي باقي كيشعر عليا هنا مالصباح
العدول(مقجوووج):- أختي رجاءا راه غادي يقتلني ؟؟
ناديا(قتربت منو بأمر):- طلقه أياسر طلقه كنقووولك
جميلة(دخلت وقفلت الباب موراها عليهم كاملين):- آش واقع هنا وهاد العدول علاش جااااي ؟
العدول:- بصفتي العادل اللي غادي يتمم الطلاق من واجبي نسولكم ونفسرلكم ماهية الحالة اللي نتوما فيها المدام ناديا اقتارنتو بيها بجوجكم ، بما أن الجنين منسوب للزوج الأول فزواجها بالثاني يعد باطلا إن استمر الحال دون طلاق ، لأن عدة طلاقها تنتهي بولادة الجنين وهذا ما وقع فيه لبس في حالة وفاة الزوج الأول مما دعم الوضع لصالحه .. سيد وليد الجوهري واش نتا واعي تماما لطلاقك من المدام ناديا معتصم ؟؟
وليد شاف فيها بانكسار شاف فحلمه اللي حلمه ذات يوم واللي ضاع من بين يديه ثاني يوم ، شاف فالبنت اللي كان كيقاتل من أجلها واللي تزوجها بحال أمراء الحكايات والقصص واللي دخلاتو لجنة الأرض ووهباتو من شهد الفردوس ما لذ وطاب دبا ببساطة كيحررها وهو عندو أمل كبير تتخلى على ياسر وتفاجئه باختيارها ليه مبعد ولادتها زعما هاد الأمل يكون عندو مصير ويتحقق معرفش شحال خدا وقت وهو ساهي فملامحها ، لكن اللي فيقه هو نظرتها الباكية ووقوفها المنفعل وخروجها من الغرفة لحظتها بدون سابق إنذار
جميلة(شافتها خارجة تبكي ووقفت):- غي بقاو أنا غانشوفها ونرجع
ياسر(بغضب مكبوووت شاف فوليد وهو عاقد حواجبه):- تت يا الله
وليد(برعشة فعينيه وقلب موجوع وخاطر منكسر وروح مسروقة من محلها تأوه):-رحمتك يا رب
ناديا(شافت خلفه فبركان صامت إيلا نفجر غادي يزلزل المشفى وقتربت من وليد غي شوية):- آه بخير بالمرة كنا راجعين أنا وجميلة يلاه أ… مخصكش توقف بزاف
تخطات وليد بهدوء وفاتت على ياسر اللي غمض عينيه بزفرة وتنهد أنه مزال ضابط أعصابه وبعد مدة رجعو للغرفة كلهم وداك العدول كان ينش الوراق على وجهه مسكين
العدول:- واش نتابع الإجراءات ؟
جاد:- شوف أحبيبي غادي تختصر لأن زميلك اللي زوجهم خاف على عمره وجابلنا لجملة من التالي
العدول(بتلع ريقه من تهديد جاد المبطن):- وخا وخا
تم الطلاق وآآآآآآآآآآآآآآآه شحال كانت صعيبة على وليد هاد اللحظة اللي كان فيها مثبت نفسه بسيف و لكن داخله ألف حاجة كتوجعه وتآلمه وتعتصر قلبه ، كان يشوف فناديا بنظرة تفهمها غي هيا وياه /،كانت بدورها كتأوه وكاتمة بصعوووبة مشاعرها ودموعها اللي بين لحظةة وأخرى كتهددها بالسقوط .. نظرة ياسر لكليهما كان فيها من الألم الكثير لكن فرحة انتصاره بعودة محبوبته خلات قلبه ينتعش برغم الألم اللي محاوط بيه .. كمل العدول خدمته وتم الطلاق بجواب دفع لمقدم والمؤخر لناديا ووقعو وغادر العدول في حال سبيله وخرج معاه جاد .. في حين جميلة أومأت لياسر براسها اللي سنطح ومبغاش يخرج تانطقت بسيف عليها
جميلة:- ياسر باغياك واحد الدقيقة أجي معايا براااا
ياسر(كمش عينيه فيها وتنهد بعمق وشاف فناديا بجنون):- أنا جاي
ناديا(دارت خصلات شعرها خلف ودنها ووقفت كلست بجنبو على سريره اللي كان كالس عليه مناعسش):- هممم
وليد(التفت عندها ومد صبعو حطو على فكها وعلا وجهها يشوف ماساتها الباكية اللي تساقطو منهم جوهرتين على خدودها من لمسة أنامله):- هاد الدموع من أجلي ولا من أجله ؟
ناديا(رتاعش فكها اللي فقد لمسة يدو الآن):- وليد أنا..
وليد(بتأثير قربها ليه كان مسلوب بعينيها لكن مبتسم بارتياح): - أحيانا لا يصح إلا الصحيح ونتي فيدك تغيري كلشي لما تولدي وتختاري آه أناديا تختاري كيف قلتيلنا فرسالتك بدون إكراه وبدون صراع بيني وبينه ، غادي تختاري بنفسك اللي تقدري تكملي معا حياتك وانا من جهتي غادي نكون سعيد إيلا ختاريتيني هههه
ناديا(ضحكت من دعابته وشافت فلمعة عينيه الرماديتين والمنكسرتين فنفس الوقت):- عارف أنك أعظم رجل عرفتو فحياتي اممم صدق معمرني توقعتني غادي نلقا شخص بحالك يدخل حياتي بهاد الشكل ويستوطنها ، كنت بنت عادية بسيطة كنحلم بحالي بحال كاع البنات بفارس أحلام إنما نتا فت فارس و احلام هههه
وليد(عض شفتيه من مزحتها لأنه عااااااارف اللي كاين):- كاع مين أنا فارس ونتي أحلام هاد الحل يرضيني ..مرة تانية متشكرينيش على أساسياتي دابا نتي تستحقي مني تكوني سعيدة وبسعادتك
ناديا(كملت معاه فنفس الوقت):- غادي نكون أسعد رجل فالدنيا ههههه
ناديا(شافت فيه بإرهاق هيا الأخرى فمشاعرها وتكات على كتفه بهدوووء):- وأنا كنبغيك أوليد
وليد(شاف بطرف عين فيها وهيا متكية عليه وبدعابة):- بصح ماشي كتر منو ؟
ناديا(ضحكت):- تتت هادي الحقيقة
وليد:- وانا يكفيني ديك النسبة
ناديا(بتعنت):- مهم متخرجش خاسر
وليد(بعشق):- مهم نكون فمكان ماااا داخل قلبك ..
هاد اليومين بزاف الأمور وقعووووو فشي شكل ، ياسر عرف بأبوته لمجد وقلب الدنيا ومزال حاز فنفسه أنها خبات عليه ومزال مسامحهاش وهيا على نفس الوضع مرض وليد شغلهم عن بعض وخا نظراتهم كترجم الكثير ، جميلة كان الحضن اللي حضناتو لناديا دافع قوي باش تابع المهمة ديالها باهتمام وشغف أكبر وبدون دموع لأول مرة من فترة طويلة تتوقف دموعها وتقرر تقاتل فسبيل حريتها وحرية بنتها من بطش البوس اللي كان كالس فمكتبه كيقرا ويعاود فدوك التحاليل اللي جابهملو فيديريكو سرقة من المشفى ولقا أن وليد مرضه زايد وكيتفاقم وممكن يفقدوه وهادا اللي مستحيل يوافق عليه لذلك وكل الأمر لفيديريكو باش يكلملو أكبر اختصاصيين فهاد المجال ويسارعو بنتيجة التحاليل دياله لربما قدر يتبرعله وينقذه من هاد المرض الفتاك ، لكن لحظة من إمتا وهو يهتم باحد ولا غير المقربين منو اللي كيحظاو بهاد النوع من الإهتمام مثلا وليد مثلا ناديا مثلا جميلة اللي كانت كلما تمرض كيهب يجيبلها طبيب واش خوفا عليها ولا خوفا من أنه يبقى وحييييييد آه وحيد معندو حد إيلا مشاولو هادو غادي يصبح بوحده كيما كان فالوقت اللي توفات ختو رباب اللي وخا كانت بعيدة عليه إنما كان يحس بوجودها قريبة منو أقلو مين كان يتوحشها كيشوفها من بعيد ودبا إيلا فقد وليد غادي كاع الألم القديم يرجعله وإكراما لروح رباب لازمو يوقف بجنب ولدها لآخر نفس .. الوضع كان بين مريم وابراهيم مكسووور بزاف هو رجع للدار وحده كالس فركن كيشوف حواليه والظلام مالي المكان زايدو وحشة وفتقاد للقطة الشرسة ديالو اللي خدشاتو بدون متشعر انها أدمته من أعماق قلبه ، هو بالنسبة ليه دبا خدعاتو ببساطة وفوجهه لأيام طووووويلة لذلك حس بوجع مدمر فخاطرو مقادرش يسامحها ويرجع يتعاطى معاها هاد الفترة بمرة ،، لذلك كان كيقطع عليها التليفون كلما تحاول تتصل بيه وهيا غي تسمع الخط تقطع تنفجر بالبكاء وترجع لفراشها تعيش حزنها وعند الباب توقف عزيزة كتراقبها بألم معارفة باش تساعدها لأن اللي داروه هيا وناديا غير قابل للغفران … فالحبس كان شخص مبتسم تقولو مراهق ماللي سمع سميتو من شرطي الزنزانة تندهت وقلبو ارتعش وقفز عندو وقالو جاتك رسالة وغي شدها عطرها تسلل لأعماق قلبه وقفز لبلاصتو وحط البرية على صدره كيتنفس بارتياح أخيرا وصلو مكتوب من عند شقرائه الجميلة ..
البوشتاوي(بجنبو على السرير المقابل):- معند جميييييلة ؟
جعفر:- جميل جدا غي باش تشوف شكون كنت تابع وعلامن بعتنااااااا ؟؟
البوشتاوي:- مصحابليش قلبك كحل بحال هاكدة ؟
جعفر:- انا غفرتلك مرة وجوج وثلاثة وممستعدش نرجع نتعامل معاك باش تخذلني فقدت الثقة تا فنفسي بقالي غي نتا
البوشتاوي(شافو مشا رجع بلاصتو):- هادي المرة الأخيرة هو قتلي بنتي كاين شي حمار غادي يرجع يثيق فيه مبعد هاد الفعلة غي قولي أنا خسرت بنتي الوحيدة بسبب ضعفي وخوفي وندماااااان بزاااف على كاع اللي وقع بسببي ضاعت
جعفر(علا حاجبو يشوف فيه مأثر زعما):- ودعيلها بالرحمة راها تجوز ع الحي والميت
البوشتاوي:- الله يرحمك أحيبتي زكية وسمحيلي أكبيدتي اهئ
المهم خلاه البوشتاوي يغطس وسط أهوائه ومشاعره ورساااااااااااالة الحب اللي وصلاته ايوا تكا بلاصتو بلهفة وشوق وعينيه كيزغرتو فرحا ، فتح الرسالة وحل الورقة الموجودة وسطها وتنشق عطرها من جديد قبل ميبدي يقرا الاسطور المنقوشة بخط قلمها اللي حافظو عن ظهر قلب
صوت جميلة فوذنه:- (عزيزي جعفر مضى وقت طويل لم أسمع عنك شيئا ، بالي مشغول عليك وأرجو أن تكون بصحة جيدة وعافية نحن نتابع الموضوع ولن نتركك وحيدا انتبه لأكلك وشربك ..و احذر ممن حولك لا تعطي أسرارك لأحد تذكر لا ثقة لنا إلا ببعض ، الحقيقة اشتقت وجودك بجانبي افتقدك كل لحظة وأرجو رؤيتك في القريب العاجل . محبتك جميلة)
آآآآآآآآآآآآآآه يا ليلي يا عين جعفر حضن الرسالة والفرحة مرسومة على ملامحه كي المراهق ورجع قراها مرة تانية وباينة غادي يبقى يقرا ويعاود فيها حتى للصباح ههه إيوا نخليوه معا لاموغ نتاعه … ونمشيوووو لعند هاد الثلاثي العاشق نشوفو هاد المعضلة علاش نايضة بين ياسر وندوووووشة ووليد ^^
ياسر(كيصوك السيارة ديال وليد وناديا بجنبه و وليد فالخلف كالس):- دبا فين عند الإشكااااال قتلك لدار عيسى يعني عيسى ونقطة رجوع للسطح
ناديا:- دبا مالك نطح وعنيد بحال هاكدة قتلك خذني لفيلا وليد سي تو
ياسر ووليد(خلاوها تتقليط بدون رد وفمرة قالو):- يس هههه
ناديا(لتخت راسها على الكرسي حاطة يدها على جبهتها):- يا إلهي ….
وصلو للفيلا ونزل ياسر فتحلها الباب ودار انحناءة للأميرات ومد يدو للفراغ باش هيا تستلمها وتنوض لكنها حرنت وتأففت وضحك وليد ستفزها ونظرة ياسر جننتها لذلك مدتلو يدها وخرجت ببطنها المنتفخ ، في حين وليد حط العكاز على الأرض وخرج بتثاقل شاف فيه ياسر باش يعاونه لكنو أومألو براسو باش يكروشي المدام لا تهرب ودخلو ضاحكين لفيلا منصور الجوهري ههههه طبعا الكل مستغرب علاش ديك الفيلا بالضبط لكن ياسر خمم إيلا مشات عند عيسى غادي يكونو مراقبين ويلا مشات عند وليد نفس الشي مياخدوش حريتهم لذلك لقا الحل الأنسب والمكان اللي ميخطرش على بال البوس وهو فيلا منصور الجوهري .. عودتهم فمرة لديك الفيلا ولد فيهم ذكريات آخر مرة كانو فيها والغريب أن هاد المرة لقاو فيها لمسة مختلفة اهتمام وتغيير بالاثاث والديكورات وتنظيف شامل مع صيانة يعني باين الاختلاف وناديا عرفت أن وليد عطاهم أوامر باش يهتمو بيها وينظفوها حتى ترجعلها الحياة واختيار ياسر كان موفق ومنصف ليه ولوليد ..
ياسر:- رسالتك مزال محتافظين بيها غادي نديروها فكادر خاص ونعلقوها فزاوية من زوايا الفيلا
وليد(كالس على الكنبة):- واه باش كلما تفوتي بجنبها تفكري فعلتك
ياسر(حاسس بنفس الألم):- وهي بعيدة حاسس لكن هادا ميعنيش تعاقبها بذنب غيرها
ابراهيم:- أنا كنت شايف حالتك وانكسارك وعاجز على مساعدتك وفالأخير تطلع مرتي عارفة بكلشي ومخبياه عليا وشايفاني محروق قلبي على صديق عمري ومحركتش ساكن طب أي عقل يتقبلها وبأي عين غادي نرجع نشوف فيها ؟؟؟
إلياس:- هي تصرفت بحكم صحبتها معا ناديا اللي عليها حق عند مريم باش تسترها فمتقدرش تحاسبها لأنك فنفس الكفة وغي هنا منمشيوش بعيد موت ياسر شكون خباها ماشي نتا وكنت شايف عذاب ناديا عليه وواسيتها فيه ومحركتش ساكن
ياسر:- إلياس عندو الحق منحاسبوش غيرنا على خطأ ارتكبناه قبلهم
ابراهيم:- معرفتها بالجنين كانت قبل منديرو ديك العملية ديالنا أياسر يعني هيا قررت تخبي عليا قبل مني
إلياس:- ويعني فرقت معاك شكون اللي بدا يخبي على التاني بجوجكم كيف كيف
إلياس(بالفرحة كيدعيلو):- روح الله يجمعك بمحبوبة قلبك
ابراهيم و إلياس(تعانقو أفقيا وبداو يشطحو على أغنية):- هاو يا الزينة مادرتي فينا أناااا وقلبي حوسنا عليك ملقينا ههه
مشا ياسر كيضحك من جنونهم وغي شافو السيارات بتاعدت تنافرو من جديد شي ميشوف فشي ومشاو كيضحكو على راسهم وهبالهم هههه ^^
صوت أحمد مكانش مريح فالهاتف وياسر حس بشي حاجة غريبة لذلك ساق بسرعة وصولا لبيت العم أحمد ، مبعد مدة صف السيارة وطلع عندو صونا الباب وفتحلو أحمد كيطل من كل جانب خلفه لاتابعو شي حد عاد دخل وسد الباب
هيييه خلالكم الجو سعدااااتكم لين فغرفتها كانت دايرة على وجهها ماسك وكتكتب فالواتس معا إلياس اللي بلغها بالمستجدات وطارت بالفرحة تا أذات وجهها لأن الماسك كان قاصح مبعد نجيبلكم المقادير ههه ^^ لكنها نسات الألم وبقات تستنا اليوم اللي أيجي يخطبها فيه كان منى عينها تزوج مغربي وهاوا ربي سمع منها وهااااااااه ياختي لين انا بريئة دبري راسك منك ليه لمه هههههه ، اما ساريتا فشربت دوائها و كلست تكمل دروسها فعلا حتى قاطعها مساج ع الفايسبوك تركت الدفاتر وناضت هرعا ليه لقاتو سامر باعتلها ورود و تحت منهم ملحق بالدرس ديال يوم الغد وبالتمارين اللي أنجزهم فعلا هاد الولد كيعجبني خصوصا أنها غابت بسبب مرض أبوها فنقلها كلشي ياريت تبعد غي ياسمين وتخليهم يعيشو في سلام لأنها من يوم فضيحة الصور ماقربت من سارة ولا جات حداها وهادا كان ينبأ بالهدوء ماقبل العاصفة فنتمناو خير .. أما فهاد البيت الدافي المليئ بالمرح كانت الحكاية غييييييييييير
علاء(دايرلهم حارس مرمى فالكولوار وهوما كيركلو فالوسايد بالتور اللي صاب الهدف تحسبلو نقطة المهم قالبين الدار بصواتهم المرتفعة وزايد محمد كيغوت معا طيور الجنة يا عيني):- رمي أرياض أصاحبي بقووووة كي علمتك
رياض(نظرة كابتن ماجد غي بعدووو لا يجيبها فوجهكم راه سبقلو دارهالي هه):- هياااااااااااااااااااااااااع واهددددددددف
علاء(مستسلم زعما على الأرض):- وتدخل الكرة ويسجل فريق الرياض هدفه الأول بعد معاناة دامت ساعة
زياد:- بعد بعد أنا غانسجل هدفي الثالث عشر ههههه
علاء(كيشمر على يديه):- نتا خارج عليا خطييييييير وهجمة من فريق زيااااااد نحو المرمى ووووووو
زياد(غوت):- هدفففففففففففف هدف هدفففففففففففففففف
علاءء(نعس على الأرض):- هدف يا ولاد الذين هدددددددددفتوووني وخليتوني بلا عقل
ليلى(حطت آخر طبق على الطاولة):- يلاه غسل اليدين وديريكت للطابلة أنتعشااااااو
علاء(وقف نافض كسوته وصفقلهم ومشاو يجريو للحمام وهو اقترب منها حيد شعرها من على عنقها وباسها):- هممممم توحشتك غي هاد الدقائق اللي سيفتي عليا نلهيهم شوية هه
ليلى:- تلهيهم ماشي تقلبو الدار منستغربش لا جاو الجيران غدا دقو على قبل الصداع
علاء(وهو كيعمر رن هاتفه):- اممم دقيقة هادا ميكون غير السي أنور يس هو أنا جاي
ليلى:- أوك اوك خذ راحتك
علاء(مشا مجيهت البالكون):- وي بابا شنو طلع معاك ؟
أنور:- التحاليل اللي وصلت كتدل على أن الحالة حرجة وخصها تصرف قبل انتهاء 3 اشهر الوضع خطير وعرضتها على اخصائيين كاع أكدولي الأمر لازم تتصرفو
علاء:- تتت صافي أبابا يكون الخير أنا غدا نكلم مصعب ونشوف آش نديرو
أنور:- خرجوه مالمشفى ؟
علاء:- واه اليوم .. رفض يزيد يبقا تما وكان مزيان وصاله مصعب على عكاز باش يسند عليه وميتحركش بزاف ويعني مداومته للأقراص كتخفف من آلامه لكن ماشي لوقت طويل
أنور:- هانتا قلتها ماشي لوقت طويل عموما يكون أحسن إلى خليتني فالصورة باش نتابع معاكم الحالة وربي يجيب اللي فيها الخير
علاء(بحزن على وليد):- يكون الخير أبابا سلم على الدار تهلا
أنور:- بلغ سلامي أيضا لليلى والولاد سلام أولدي .
رجع للطاولة بشرود لمساتو ليلى فيه وأجلت حديث فالموضوع حتى يكونو بوحدهم ، هنا كانت عزيزة كتحاول معا بنتها تاكل لكن والو حرنت و تجمع عليها كلشي
عزيزة:- تاهاديك حريرتها كاع بوحدها الله يكون معاها ومعا وليد اللي ميستاهلش هاد المرض
عيسى:- قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
عزيزة(وقفت بتثاقل):- ونعم بالله .. كليت دواك ؟
عيسى:- كليتو وراني داخل ننعس دبا تصبحي على خير
عزيزة:- ونتا من أهلو
دخلت بخطوات خفيفة لبيتها وجبدت حقيبة جلدية قديمة ديالها وفتحت كتاب قديم كان فيها وشريط موسيقى لعبد الحليم وصورة قديمة رمادية ليها ولادريس و لمريم رضيعة واسترجعت بحر ذكرياتها ونهر دموعها كيصب فيه بوجع ..
ناديا(مربعة يديها بانزعاج مكبوت):- هفففف
أنجيلا(كدور فالكولوار وتلقي مجلد ديال الأوامر):- من الليلة فصاعدا النوم في مواعيد العشاء والغذاء في مواعيد الحضور يكون شامل على طاولة ممنوع يتغيب أي أحد واللي ملتحقش بالأكل غادي يتناوله فالمطبخ بااارد
ناديا(شافت فوليد اللي أومألها باش تصبر):- همممممممممممم
أنجيلا(علات حاجب وتابعت):- النظام ثم النظام غير مسموح بخرق القوانين وداك لمتهور فور وصوله غادي يتلقا نفس الأوامر وغادي نفوتله تأخره الليلة لأنه مكانش على علم بقدومي
ناديا(وقفت بفستانها البرتقالي البارد عند سرجم البالكون كتزفر لعل الهوا يدخل رئتها):- لوك لوك ماللي وصلت مسكتت
وليد(وقف وتكا على عكازه تاوصل عندها):- ههممم نتي عارفاها كيفاش دايرة تحمليها من أجلي والله هي طيبة غي طبعها صعيب شي شوية
ناديا:- ومفروض حريتي تتقيد على حسابها هيا ؟؟ لا والله هادا اللي كان ناقص
وليد(وقف مقابلها):- يا عنيدة …
ناديا(التفتت بلفة شعرها اللي لفتها قبل متنزل من غرفتها هادي شي نصف ساعة وقاستو بيها لوجهه ويا الله كي ستنشق عطره الساحر):- وليد نتا عارف نظراتها ليا بلاما تستهبل
وليد(بسيف كيتمالك نفسه):- طبيعي تشعر هاكدة يا ناديا يعني عطيها وقتها وغادي تتعود وتكتشف ان
ناديا(اقتربت منو خطوة):- هااااه أن شنو ؟
وليد(باستسلام فاشل أمام مقاومته):- أن اللي درتيه أصبح طي النسيان
ناديا:- يااااه بهاد السهولة سامحتني ؟
وليد(تلف الموضوع):- أنجيلا ممتقبلاش هاد الفكرة لذا يلزمها وقت باش تقتنع بأنه مهما درتي فيا حتما غادي يمر بي مرور الكرام لأنك مهمة جدا بالنسبة لي
ناديا(ابتسمت ماصة شفتيها):- يعني سامحتني على عملتي ؟
وليد(حنا براسو):- هيا سامحتك إنما باقي شي حاجة كتحرق
ناديا(ختفت بسمتها ونزلت راسها الأرض باسف):- كنعتذر منك على كل ذرة ألم سببتهالك أوليد
وليد(حط يدو على خدها):- نتي سبب فرحي وسعادتي مباقيش باغي نشوفك حزينة متافقين ؟
ناديا(بتاسمتلو وهيا حاسة بشعور جميل):- أكييييد
ياسر(دخل فديك اللحظة وشافو حاط يدو على خدها):- الله الله الله هادا عاد مين مطلقين أما لوكان كنتو العكس عالم الله آش غادي يوقع هفففف أنا اللي غبي خليتكم بوحدكم
وليد(عكز على عكازه وكلس على الكنبة):- لخص هاد الموشح وقولنا كيف كان مشوارك ؟
ياسر(بنظرات نارية فناديا اللي بغات الأرض تبتلعها):- كان عادي
ياسر(جاب عليه حقيبتو حطها على جنب):- زيد أعمو أحمد مرحبا بيك
أحمد(مشا ديريكت عنق وليد):- ياروح عمك سلامتك من المرض ياسر خبرني
وليد(رتعش وبتسملو):- مممم كيفك ؟
أحمد(كيشوف فزوايا الفيلا حواليه):- ياااااااااه مشتاق لزوايا الفيلا لعطرها لذكرياتها لكل حاجة فيها
ناديا(ببسمة):- أهلا يك عمو أحمد
ياسر:- عمو أحمد غادي يبقى فضيافتنا شوية محيت وصلاتو اليوم رسالة تهديد مجهولة
وليد(ختفت ضحكته):- رسالة تهديد ممن ؟؟
أحمد:- منعرف مي الوضع ماشي حميد لذلك هاد العنيد رفض يخليني بوحدي وجابني هنا معاه
وليد:- خير ما درت أياسر لوكان مكنتش جيت معاه كنا غانجيبوك بالقوة متقدرش تبقى بوحدك والتهديد كاين
ناديا(رتعش فكها):-شنو قالو فالتهديد ؟
ياسر:- تدخل فيما لا يعنيك تتصفى وتلحق بالسابقين .. يعني جملة هبيلة تدل على أن اللي كتبها عارف بماضي واليدينا وعمو احمد
ناديا(بهلع اقتربت منهم):- زعما يكون البوس ؟؟
أحمد(اقترب باش يكلس):- ماربما
أنجيلا(خارجة ببلاطو كتزعف وتحنزز):- شرفت أستاذ ياسر مليييح ودبا غادي نعاودلك موش… هئئئ أحمد
أحمد(بفزع قبل ميكلس وقف كيشافها طيحت البلاطو بيه باللي فيه):- أنجيييييييييييييلا ؟؟؟
دقيقة صمت سادت المكان ودقيقة شرود بين عيون أنجيلا وأحمد ياعيني شي حاجة كاينة ههه تبعو و قطعو الحس ^^
أحمد(تجاوز ناديا وقرب منها مدهوش وهيا سمحت فاللي طاح وقربت ووصلو وسط البهو واقفين مقابل بعض):- واوو شكون كان يتوقع مبعد كاع هاد السنين نرجعو نتلاقاو يا إلهي مغيرت فيك والووو هاد السنوات كلها
أنجيلا(مدهوشة فيه وبتلعت ريقها بحرج):- لكنها غيرت منك الكثير شعر شايف وكرش هممم
أحمد(بمكر الأولين):- مزال لسانك سليط
أنجيلا(بدموع الشوق):- ومازلت شايف حالك
أحمد(علا حواجبو بشوق وزفر بعمق):-ههه سعيد حقا بشوووفتك
أنجيلا(دارت خصلة مور ودنها وهي كتضبط تسريحتها المعتادة المجموعة كقبة خلف رأسها ومدت يدها تسلم عليه برعشة حقيقة):-….أأنا الأسعد أحمد
ناديا(طاطات عند وليد وياسر):- قاتلو أحمد حاف ملاحظيييييييين ؟
ياسر(اقترب بهمس أيضا):- شي حاجة كاينة تما
وليد(مستغرب):- لكن بعمرو ولا بعمرها مجابولي سيرة أنهم كانو يعني مستلطفين بعض
ناديا:- ربما مكانوش إنما غي إعجاب ولا حب
ياسر:- هممم شوفو شوفو كيف نساونا كاع بمرة يا حسرتي على البلاطو اللي تزلع شكون يجمعه
أنجيلا(بخجل رتبكت ونزلت تجمع البلاطو اللي طاح):- ثواني يكون كلشي جاهز
أحمد(انحنى كيجمع معاها والبسمة مفارقتهمش):- نعاونك فيهم
وليد:- ههههه الله الله
ياسر(تكسل وتكا على الكنبة مليييح):- هاد الفيلا مكتوب عليها تحيا بالعشق وتموت بالعشق
وليد وناديا شافو فيه مليا وتنهد كل واحد فيهم على حدة لحقتهم تنهيدة ياسر حتى هيا ، المهم ناض على سعده ووعده وعاون أنجيلا وأحمد اللي كانت نظراتهم صامتة والإبتسامة مشتركة بيناتهم وياسر كيلتف عند وليد وناديا ويديرلهم حركة مضحكة عليهم حتى قشعه احمد وشدو من ودنو خلا الكل يضحكو من أعماق قلبهم ضحكة كلها حب وعشق وصدق .. كلسو على طاولة العشاء وأحمد كان لابد ميستحضر ذكرياته فديك الفيلا
أحمد(كيمسح فمه بالسربيتة):- مكانك يا وليد كان يجلس منصور ومكان ياسر كان يجلس رفيق مكانك أناديا رباب ومكان أنجيلا آسية ونتوما على الجانبين وانا هنا محلي كانو ديما يقدروني ويخليوني نترأس المائدة ديالهم يااااه كانت أيام جميلة جدا لا تعود ..
أنجيلا(بتاسمتلو):- لنأمل في القادم
أحمد(شاف فيها مليا وتذكر آخر لقاء ليهم بيها):- على بالكم كنت غادي نتزوج أنا وأنجيلا لكن مكانش مقدر
أنجيلا(تذكرت وحست بحرج ورتباك):- عن عن.. إذنكم
أحمد(تبعلها العين وتنهد):- ضحية أخرى من ضحايا بطش البوس هي علاقتي بأنجيلا اللي خداها وحرمني منها طوال هاد السنين كلها
ياسر:- واوووو عليها مرتبطش حتى لهاد الوقت
أحمد:- مقدرتش نحب امرأة غيرها
ناديا(حست بمدى عشقو ليها وشعرت بالروعة):- حكيلنا عمو أحمد
أحمد(بخجل وبصوت خافت باش ميسمعش للضيوف):- رباب رباب سناي
تقدم وسطهم كيقلب بعينيه على خاطفة قلبه أنجيلا اللي كانت فلباس رمادي طويل مطلعة شعرها لفوق وجمالها كان لا يضاهى ، لمحها ولمحاتو وبقاو يتجاوزو الحضور فرد بفرد وعينيهم فحديث صامت حتى وصلو مقابل بعض والارتباك كان واضح عليهم ..
أحمد(لسانو تسرط وبعد صمت ورتباك):- نخرجو شوية برا ؟؟
أنجيلا(هزت طرف فستانها):-أوك
أحمد(بابتسامة):- تفضلي
آسية(بحلة راقية حتى هيا وقفت عند رباب):- هاااه مبانلي لا أحمد لا أنجيلا فنظرك تصدق هاد المرة ؟
رباب:- ع الله أآسية راه خصو غي يتشجع معرفتش دبلوماسي كبير قدو وباقي يخجل أمام امرأة
آسية(ضربت فقلبها بهيمان):- الحب يا روحي الحب
رفيق(جا وحاوطها من خصرها دافعها لعنده):- سمعت كلمة الحب وجيت نجري ههه
آسية(حطت يدها على كرافاطتو):- ياروحي
منصور(جا تاهوا شد رباب):- تسمحووولنا بهاد الرقصة يا أروع زوجتين فالعالم ؟؟
رباب(بتسمت وغمزت لآسية):- بطبيعة الحال
رقصو أربعتهم فحالة عشق لطالما كان كيتكلم عليها الضيوف والدبلوماسيين وكيغيرو منها النساء ، وفالجردة كانو شخصين آخرين كيرقصو على نفس الأنغام إنما لوحدهم مابين الأشجار والنجوم وأضواء الليل
أنجيلا(ترقص معاه):- أ.. احم
أحمد(مرتبك بشدة وبتلع ريقه):- جيتي رائعة الليلة
أنجيلا(وعينيها كينطقو بالكثير):- شكرا ليك
أحمد(تنفس بعمق):- عندي حديث باغي .. نقولولك ولكن يعني كلما نجي ننطق بيه ا.. لساني يتعقد وو
أنجيلا(بشوق ولهفة):- همممم شنو هوا ؟
أحمد(دايخ فعيونها):- أنا .. أنا …
أنجيلا(نطق):- هاااااه ؟
أحمد(غمض عينيه وزير على راسو ونطق وهو كيبعد عليها بخطوة):- أنا كنبغيك وباغي نتزوج بيك
أنجيلا(وقفت جامدة وعيونها كيدمعو بالحب):- …. لارد
أحمد(فتح نص عين باش يشوف ردة الفعل وتفاجئ لقاها تبكي):- لالالالا دموع دموع وعلاش أنا آسف إيلا كلامي معجبكش آسف آسف
أنجيلا(شافتو جبد المشوار من كوستيمه وبقا يمسحلها):- ياااا غبي حتى أنا كنبغيك و من فترة طويلة كنستناك تقولهاااا ودبا عاد رتاحيت
أحمد(جمد وحل عينيه مبتسم ومحسش براسو إلا وهو معنقها فحضنه):- يااااااااااه صافي غير نرجع من السفرة ديالي نخطبك رسميا ونتزوجو يا حبيتي أخيررررررا
أنجيلا و أحمد كانو فرحانين بزاف وهو كيلبسلها الخاتم وكيستقبلو التهاني ، قبل يدها وتبادلو التحية معاهم وعاشو أروع ليلة فحياتهم ، مرت الايام وكانو جد سعداء حتى جا اليوم الأسود اللي قلب حياة الجميع ووصمها بالحزن مدى الحياة ، جا اليوم اللي البوس قرر ياخد فيه وليد ويرعاه مبعد وفاة واليديه وكان نفسه يوم فراق أنجيلا وأحمد لأنها ختارت تضحي من أجل وليد و تنسى حب أحمد للأبد
أنجيلا(لابسة أسود وكتجمع فحقيبة وليد):- أحمد يكفي كلامك لن يغير شيء انا واجبي نكون معا وليد و رباب غادي تكون مرتاحة فقبرها يكفي أنه الوحيد اللي بقا عايش مابين الولاد كلهم كلهم ماتو اهئ اهئ
وليد(شاف فياسر بألم وبتسم لناديا):- حنا بلاصتهم ألف مبرووك عمو أحمد
ياسر(بنفس الشعور):- أنجيلا مبروك
ناديا(تقدمت وسلمت على أحمد):- مبروك
أحمد(آه يا آلام ظهري):- يبارك بعمرك صغيرتي
أنجيلا :- ههه كبرنا على هاد الحركات
ناديا جات تسلم على أنجيلا لكن مدتلها يدها بكل برود يعني مستحيل تصفح عنها لذلك رجعت خلفيا بدون ميلاحظ حد وكتمت غصتها ومبغاتش تنغص فرحة الكل وفضلت الصمت ..
ياسر:- إمتا الزواج ؟
أنجيلا:- ههه عيب يا ولد
وليد:- نووو الفيلا موجودة والحضور كاين يكفي تأجيل
ياسر:- شنو رأيكم نقيم حفلة ونعلنو فيها على زواجكم هااااه ؟؟
أنجيلا :- مستحيل
أحمد :-أنا يكفيني تكوني فحياتي لكن حقا أنجيلا معها حق حنا عندها مهمة لازمها تكمل وعندنا ولادة ناديا وكذلك عملية وليد سووو الوقت ليس بمناسب
أنجيلا:- صبرنا سنوات ميضرش عدة أشهر
ياسر:- عموما منضمنكش أعمو أحمد يقدر ندورلك بالعروووس
أحمد:- ولد احترم نفسك هههه
كانت لحظات ممتعة قضاوها وحسو بجو الألفة والعائلة خصوصا بين أنجيلا وأحمد اللي السنين مدارت فحبهم والو ولا غيرت منو بالعكس كانت محافظة عليه وخا خطت آثارها على ملامحهم إنما الأرواح بقات هيا هيا .. /ناديا معرفتش علاش حست انها مفتقدة جميلة فديك الجلسة كما لاحظت أنها كتفكر فيها بزاف الآونة الأخيرة وباغية ترحمها من العذاب اللي كتشعر بيها تحت جناح البوس ، ياسر كان كيحاول يخبي ألمه الحقيقي ووجعه من ناديا اللي مزال مندملش واللي كان لابد متتواجه هيا واياه مرة أخرى فنفس المكان اللي كانو فيه آخر مرة عصفوري الحب .. مرت ساعات ودارت رداء على كتفيها ونزلت للمطبخ ونتبهت أن باب الجردة مفتوح مشات تقفلو وهيا يبانلها كالس على الأرجوحة اللي تما وساهي ، حست برغة فمحادثته خصوصا أنها شافت تأوهاته وسط الظلام لذلك دخلت للمطبخ وجابت جوج كيسان كاكاو صاوبتهم للتو وتقدمت تجاهه ، غمض عينو فجأة وفتحها وهو يستقبل حضورها بنظرة مشتاق لكنو كتم أشواقه رغما عنه
ناديا(مدتلو كاسو):- نقدر نكلس معاك ؟
ياسر(حل يدو بترحيب):- تفضلي
ناديا(شربت جغمة وشافت فيه كتمص شفتيها):- علاش منعستش ؟
ياسر(شرب منو):- مجانيش نعاس
ناديا:- آه
ياسر(حس أانه غليظ لكن رغما عنو):- ونتي ؟
ناديا(رتعشت):- تانا بحالك
ياسر(كانو يتهززو على ديك الأرجوحة وكيشوفو للأمام بشرود وكاس الكاكاو كاسر الصمت):- شكرااا على الكاكاو
ناديا(ببسمة شريدة):- بصحتك
ياسر:- نعس وليد ؟
ناديا:- اممم تفقدتو قبل مننزل الدوا اللي كياخدو حاليا كيخليه ينعس بالليل
ياسر(فاتت شافتو عاد جاتني ياعيني):- جيد جدا
زفر بعمق صافي ستوفات اخر ذرات صبره ناض منقز من الأرجوحة وحط الكاس على الطابلة اللي بجنب لابيسين
ياسر:- داابا واش باغية تهبليني ولا مالك أناديا مالك من إمتا ونتي بهاد الحال انا عييييت عيييت منحاول نفهمك مقدرتش
ناديا(تزلع عليها شوية من نوضته تسمرت كتشوف فيه وزفرت بحنق وناضت):- مالك أياسر تاني شفتك كالس جيت ولا بناقص كاع
ياسر(شافها تمسح فستانها وعلا حاجبو تزلع عليها الكاكاو غمض عينيه وقرب شد عليها الكاس):- حرقك ؟
ناديا(شافت فيه بألم):- لا .. وصافي طارلي مود الكاكاو انا غادي نعس تصبح على خير
ياسر(غمض عينيه وقبل متمشي شدها من يدها ووقفت مقابله):- بقاي
ناديا(زفرت بعمق كتشوف فيه بضياع):- نبقى باش تبهدلني ؟
ياسر:- مكنبغيش نجرحك ولا نوجعك ولا نغوت عليك لكن تصرفاتك كلها كتخرج الواحد على طووووووره اناااا كنبغيك وتوحشتك معارفش شنو نديرلك باش ترضاي والزينة مبعد كاع هادشي نكتشف ببساطة أن سبب طلاقنا وهمي وأن البيبي ولدي أناااا وحرمتيني من الفرحة بيه اه وباش نكملو قائمة المصايب تزوجتي تضحية من رجل مكتحبيهش وتركتيني انا واقف جامد معارف مندير ونتي كتصرفي هاد التصرفاتتت هففف واشا بغيتي عاد ؟
ناديا(هزت راسها):- عارفة اللي درتو ميتغفرش ومن حقك متسامحنيش لكن قدر موقفي وليد بحاجتنا دبا بحاجتي وبحاجتك حتى نتا وراه قالنا مصعب الوضع متأزم وخا كيخبيه علينا وليد ومباغيش يحسسنا بآلامه إنما هو فعلا كيعاني بصمت وأكد علينا مصعب أن العامل النفسي فبحال هاد الحالاات مهم جدا وكيساعد فالعلاج ، فرجاااء مغاديش توقف فهاد النقطة اللي هو محتاجنا فيها وتقولي نتخلاو عليه
ياسر(حك فشعره بجنون وحط يدو على جانب شعرها):- أنا مرعووووب حتى لو طلاقك تم انا خايف مين تولدي ترجعي
ناديا(اقتربت منو بخفة وحطت صبعها على شفتيه وتاهت فقبلتو اللي قبلها لإصبعها):- ياااااسر أنا شرحتلك اللي كاين رجاء متصعبهاش عليااااا أكثر
ياسر:- مطلوب مني نسامحك ببساطة طب والنار اللي شاعلة فقلبي وكذبك علي و قهري على الأيام اللي مكنتش معاك فيها ونتي بحااااجتي وكان فيها غيري يلاه جاوبي جاوبي ؟؟
ناديا:- الموضوع كيما جاك صعيب فراه كان صعيب عليا قبلك صحابلك مفتقدتش طوال هاد الأشهر مفكرتش فيك متخيلتش سيناريوهات ومشاهد ليا وليك كنت كل ليلة نتكوى على فراقك وكملتلي الوجع بخبر وفاتك حسيت انني ظلمتك حسيت أنني بعدت عليك و سمحت لغيرك باقتحام حياتي تمنيت لوكان ترجعلي لو يوم واحد نخبرك فيه بمدى ..
ياسر(مأثر معاها وجبهتو على جبهتها):- بمدى شنوووو كملي أناديا كملي أي كلمة تقدر تغير فياااا الكثير تكلمي أناديا ؟
ياسر:- وقت طيب ههههه وأنااااا فين من معاهداتك يا سفيرة النوايا الحسنة ؟
ناديا(تنهدت بعمق):- نتا فقلبي …
تلمس جسدها بحركة غريبة عارفاها غادي يجي موراها وابل من الجنون مقدرتش تقاوم لكن كان خصها تستدرك
ناديا(بتلعت ريقها كترجف):- دبا وسختلي فستاني شوف على بقعة شوف
ياسر(بعشق جبدها من يدها اتجاه لابيسين ونزل بلل واحد المنشفة كانت فوق الطابلة ووقف كيمسحلها بيها قميصها العلوي وعينو مركزة فالبقعة وصدرها اللي كان يعلو ويهبط من قربه أثاره بجنون لكنو قاوم):- هاحنا غادي نحلو المشكل
ناديا كانت تائهة فعينيه حاسة بوجنتاها حتقنو بالدم وشافت فعينيه وملامحه بعشق وبدون متشعر حطت يدها خلف رأسه وعلات راسها وقبلاتو فشفتيه خلاتو يطيح المنشفة من يديه ويشدها من خصرها بإحكام معتصرها فديك القبلة الجامحة اللي انتهت بصعووووبة فاش هربت منو وطلعت تركض لغرفتها وخلاتو واقف مبتسم كيعايش شعووور ولا في الأحلام
ياسر(يدو على جنبو):- تحبني والله ايلا تحبني أو الله إيلا تحبنيييييي(دار يدو على فمو بحركة هدوء) هئ دبا نفيقهم بقا يشوف حواليه وحيد تريكوه ورما سبردينتو على جنب وضربها بغطسة فداك لابيسين البااااااااااااارد لعله يطفي شوية من نار شوقه وغراااااااااامه ويااااااااااااي على عومة دارها ناري ناري تشرح القلب ، وخرج مبلل بصدر عاري وقطرات الماء نازلة من عليه بشكل جنوووني ، هز فوطة من الفوط المحطوطة تحت كراسي الشمسية ومسح بيها وهو كيشوف لبعيد آه يا محبوبة قلبي ..
هرعت هيا لغرفتها وقفلت عليها الباب وبقات مسندة عليها وشادة على قلبها كتعيش شعور مجنون معا المجنون اللي سيطر على كاع حواسها و نبضات قلبها ، فنفس الوقت حطت راسها على الباب كتفكر فوليد وخايفة من مرضه اللي لازم يشفى منه مهما كان الثمن ، ديك الليلة نعسو كل ما في الفيلا بحلم وابتسامة بحال أحمد اللي كان فغرقته ناعس وداير يديه خلف راسه كيفكر فأنجيلا بحب ويشوف معجزة الدنيا والأقدار اللي جمعاتو بيها من بعد هاد السنوات كلها ، في حين هيا كانت كذلك مايلة على جنب سريرها وكتفكر فيه وعينيها كيلمعو بفرح الحب القديم وكتشوف فالخاتم اللي ضماتو لروحها ، وناديا كانت شادة على شفتيها كتضحك بجنون وعشق من الرجل اللي كيخليها تنساب بحال الثلج بين يديه واللي كان مزال كيدور فالأسفل كعاشق فأول أيام عشقه حتى حفاتلو ونشف راسو مزيان ورجع لبس تريكوه وطلع الدرج وفتح باب غرفة وليد لقاه ناعس بهدوووء زفر بعمق وألم عليه و قفل الباب عليهم متوجه لأقرب كنبة فغرفة وليد وكلس عليها كيراقبه ..
أخيرا جا الصباح وفاق وليد هو اللول فتح عينيه وستغرب المنظر اللي شافه على راسه كمادة تدل على أن شي حد سهر يرعاه و ياسر ناعس على الكنبة بحال شي طفل صغير والشمس ضاربة فيه ، استغرب وجدا من هاد الحركة ديال ياسر وكبرت فيه حسساتو بشعور زوووين وشعور صداقة حقيقية تخللت قلبه ، ابتسم وحط الكمادة على المنضدة وحيد الغطاء جار عكازته باش يوقف عليها لأنه كيعاني شوية من ضعف فالمناعة وخصو يعكز عليها باش يقدر يوازن جسمه نصيحة مصعب الحمق ، المهم هز غطاء بجنب السرير كان محطوط وغطى بيه ياسر بابتسامة والتاني تململ وكمل نومه على جلسته ، جبد تيشيرت وسروال ودخل لدوشه مستقبل يوم جميل فأجمل مكان فالعالم بيت الذكريات ، فهاد الأثناء كانت ناديا كتفيق على أرخم صوت سمعاته فالكووووون
أنجيلا(واقفة كي العسكري):- مدام ناديا فيقي باش تشربي الحليب ديالك
ناديا(لتخت يدها):- أولا أنا ناديا فقط تانيا مكنشربش الحليب على الصباح كيطلعلي قلبي ثالثا وهادا الأهم مكنحملش اللي يفيقني كنبغي نفيق بووووووووووحدي وعلى راحتي ..واضح ؟؟
أنجيلا(حطت كأس الحليب عند راسها وربعت يديها بتعنت):- أول حاجة تعاملي معاك بسبب طلب وليد اللي وصاني باش نهتم بيك وبصحتك وبأكلك وشربك حفاظا على صحة البيبي غادي تشربي الحليب اليوم وكل يوم طالما نتي تحت رعايتي وهادا غير قابل للنقاش فلولا جنونه مكنتيش غاتشوفيني مشرفة على رعاية حضرتك ، ثانيا مواعيد الإستيقاظ حددتها البارح على مسمع الجميع 9 الكل يكون على طاولة الفطور وثالثا وهادا الأهم كينقولك شي حاجة تنفذيها ماشي تشرطي عليا وتعاملي معاك خليه فهاد الحدود منسمحش بتجاوزه
ناديا(لتخت الغطا ووقفت على السرير ببطنها المنتفخ جات أطول من أنجيلا ومدت يدها بين حواجبها فتحتهم):- أولا مين تكوني معايا متأمرينيش تانيا أعصاااااابك أعصابك ونتي غير البارح كانت خطووووبتك مصدقناااااا وثاااااالثا إيلا مخليتيينش نكمل نعاس غادي نشتكيك لعمو أحمد همممم
أنجيلا(رتاعشت من كلمة عمو أحمد وبقات تقاوم بسمتها بسيف):- متقدريش ؟
ناديا:- لا نقدر ومتتحداينيش
أنجيلا وناديا تبادلو نظرات تحدي ومبعد مدة بسيطة غايبان شكون اللي نتصرت ههه
ياسر(كيحك فشعره ونازل معا الدروج):- صباح الخير
وليد(شاف فيه ببسمة):- صباح النووور
أنجيلا(من بلاصتها):- محظوظ أنك وصلت فالموعد لكنت شاركت ناديا هانم الفطور فالخارج
ناديا(بحرج شافت فياسر اللي بتاسملها وهمستلو):- صباح الورد
ياسر(غمزلها وشرب من فنجان قهوته):- همممم
وليد(زفر بتعب وختفت بتسامتو لا يمكن يتحمل عشقهم بهاد الهدوء إلا لو قتلووووه):- بصحتكم أنا مضطر نكلم مصعب
أحمد(شاف فيه وفهمه لكن مبغاش يكسر الجو على الطاولة):- أوك مين تجوع تاكل تفضل إذنك معاك أولدي
ناديا حست روحها تخلعت من محلها معمرها غادي ترتاح بحبها طالما وليد معذب بهاد الشكل لذلك مكان عليها إلا الصمت وإتمام فطورها بهدوءء وسكون .. في حين وليد كان قلبو واجعه وزفر بعمق وهو كيتصل
جاد:- أخيرا تفكرت تفتح هاتفك يارجل خلينا غي باش نطمنو عليك ماشي تانكلمو الشعب عاد نعرفو اخبارك
وليد:- نسيتو مطفي أجاد
جاد(حس من نبرة صوته أنه ماشي مليح):- مالك موجوع فيك شي حاجة قولي نجي عندك فورا ؟
صباح مشحون كان على وليد اللي حس بالجنون هادشي غير من ابتسامة مالوكان شاف ما شفنا البارح عالم الله آش يدير عموما حزب ياسر يتكتمو ع المشهد مفهوووم ^^ ههه ، الحالة كانت حنونة لطيفة كلها عشق وهيام فهاد البيت اللطيف انا بعدا غير كندخلو نحس بالراحة لكن واش غادي تخليه الضيفة القادمة بدون سابق إنذار يبقى على حاله ؟ نتابع
علاء(مكرازيها على السرير وهيا فحالة هيمان):- مغاديش تبعدي مني مقلت باش شديتك دباااا هممم
ليلى:- يامجنون دبا يفيق محمد
علاء(كيفتحلها أزرار قمجتها):- غير الراشدين وديتيهم للمدرسة دبا غاتكوني لي لأنك البارح هربتي مني بسبب حرارة محمد لكن دبا مستحيييييييل تفلتي من بين يدي
ليلى(كتستقبل قبلاته ومابينها كتتكلم):- ندمتني اللي جيت فيقتك يا الحمق شنو باغي دير ههه
علاء(نتقل من شفتيها لعنقها):- هشششش
ليلى(عضت شفتيها من جنونه محاوطة عنقو بيديها وهو ثائر):- حبيبي علاء
علاء:- ياروح علاء وعيونو وكيانو
ليلى(جمدت بضحكة):- كنمووووت عليك
علاء(بضحكة وقف بالشورت وجبدها لعندو كيكمل فتح آخر زرين فقمجتها):- رووووحي نتي
ليلى(غاصت معاه فقبلة جامحة ويديها على صدرو في حين كان هو نزع القمجة وسرح كما يحلو له):- ههئ شي حد كيدق الباب ستناااا ستنا يا مجنون
علاء(محاوطها بقوة كيبوسها بعنف):- يكون غير شي حد ماشي مهم خليك هنا ركزي معايااااا ياحبي
ليلى(ضعيفة قدامو وحرارتها رتفعت فخديها كتعض على شفتيه من موج العشق اللي كيغدقها بيه):- فرضا كان شي حد مالعائلة حشومة منفتحوش الباب .
مريم(متبسمة):- امممم وشوفي خلي قهوتي تالمبعد ونشربوها دبا نخليك على راحتك منكونش قليلة ذوق تالهاد درجة حشووومة ههههه سلميلي على علاء نشوفك ومتنسايليش اللي تافقنا عليه
ليلى(سلمت عليها):- هممم صافي كوني هانية الحمقة يلاه سلمي على خالتي عزيزة وعمي عيسى
مريم:- يوصل الحبيبة وتانتي سلمي على علاء ههههه
ليلى(ضربتها ليدها):- تي زيدي يا لمجنونة الله يعطيك متاكلي
مريم(غمزتلها):- سلام يا لوزة
ليلى(بخجل مبتسمة):- باي احبيبتي
قفلت لباب وتنهدت بعمق ودارت صبعها على فمها ركضت لغرفتها وغي دخلت ملقاتوش وعقدت حواجبها فين يكون مشا لكن ملحقتش تفكر كان خطفها مابين يديه وطيحها على السرير فموجة هادرة من الحب مابيناتهم ،، احم احم ^^
مرت الأيام والأسابيع والحال هو الحال كانو فالفيلا كل يوم كتزيد رابطة التوحد بيناتهم إنما رابطة ناديا تاشي حد ميقدر يبدلها وكتبقى غصة فحلق وليد وياسر اللي بجوجهم مضطرين يتعايشو معا بعض على قبلها ، بطنها كل يوم كيزيد انتفاخهها واهتمام أنجيلا بأكلها كان يخنقها مي كانت مضطرة تتعامل معاه في حين التانية مقادراش مزال تهضم اللي دارتو فوليد مع أنه مول الشي وسامحها وهيا لا ، أما أحمد كان كيمشي فسيارة خاصة للعمل فقط مين يحتاجوه ويرجع فحاله مبعد ميدير جولة باش يحتاط من اللي مراقبينه خصوصا أن وليد جاب مجموعة من الرجال يحرسو الفيلا وكذلك عدة عاملين باش يعاونو أنجيلا فشؤون الفيلا وتنظيفها ، وليد صحتو كانت متابعة من قبل مصعب اللي كل يومين كان يجي يشوف شنو خاصه وكيستعجل التحاليل ديال ناديا ع الأقل باش يطمنه وخا عارفه مستسلم وساكت على رفضه لعملية ناديا اللي امتنع تماما وعارض مصعب فيها وقالو بأنه غير سايرها ومخليها تتأمل أما هوا مستحيل يعرض حياتها لخطر فاش غادي يوصل الوقت غادي يتصرف كما يلزم ، ومصعب مكان عندو ميدير غير اللي كان يهم بحالة صديقه ويعاونه بالمسكنات والأدوية اللازمة ،كانت سارة مرة مرة تبقى معاهم وتضفي جو جميل فالفيلا الكل يستانس بيه وبنات علاقة هي وياسر كلها متعة وشغب ، مرتين جات عزيزة وعيسى تعشاو معاهم وقضاو أمسية سعيدة وجو عائلي جميل تبادلو فيه ذكريات من الماضي و أحاديث عن طفولة ناديا وياسر ووليد اللي نظرة وحدة كتجمع بيناتهم وكتتبعها زفرة عميقة نابعة من القلب ، مريم كانت مزال فدار عزيزة غضب ابراهيم طول بزاااف وخطة ليلى منجحتش وابراهيم مزال على عناده وإصراره أنها تبقى عند عزيزة كاع هاد الفترة كان يحجب اتصالاتها ويرفض محادثتها ومين يتصادفو كان يتحاشى حتى النظر فعيونها وتعبت بزااااف نفسيتها وتقوقعت فغرفتها مبقات لا تخرج ولا تدرج ، ومبعد حديث عزيزة معا ناديا بخصوصها قررت هاد الأخيرة تكلم ابراهيم نهار اللي يجي معا إلياس يخطبو لين آآآآآآآه صافي تقررت موعد قدوم فتيحة وكانت ديك الليلة بعدا لذلك جاد جاب لين و هيلين وساريتا للفيلا لقديمة و ابراهيم مشا يجيب عزيزة وعيسى ومين مشافهاش غلبو الشوق والقلق
ابراهيم(حك فجبهته):- مريم مماشياش ؟؟
عزيزة(بحسرة):- قافلة على نفسها البيت ورافضة تكلم حد راها فترة وهيا هاكدة مسكينة
ابراهيم(زفر بعمق وشاف فكل جانب):- خالتي عزيزة ستنايني نتي وعمي عيسى أنا غادي نطلع نشوفها
ابراهيم(علا حاجبو شاف فيها بطرف عين حبيبته وخا مربجة أحلى ملاك فعينو):- نوضي وبلا هبالك معندناش الوقت غادي تصاوبي راسك وتحضري معانا لخطوبة إلياس
مريم(نفضت الغطا وبقات تنزل فداك اللباس القصير اللي كان فوق الركب):- ابراهيم قتلك مماشياش
ابراهيم(كيعزل ويختار فكسوتها تا استقر عند لباس وردي وجربولها):- مممم هادا يجيك إنما شعرك معرفتش حكايته صراحة لحد الآن
مريم(بعينين مغرغرين التفتت بعيدة عليه):- شنو باغي مني ياك هجرتني وخليتني بوحدي طوال هاد الفترة غي كمل بعد تامتلقاش كاع علامن تغضب هممم
ابراهيم(رتعش قلبه من صوت صغيرته المكسور وعلا راسو يلعن حس الحب وجبدها من يدها لعندو بقوة):- هاد الكلام مباغيش نسمع بحالو مرة تانية ودبا عندك 20 دقيقة تكوني قدامي واجدة مفهووووم ؟
مريم(تايهة فعينيه اللي شتاقتهم حطت يديها على صدرو بالضبط على مضخة قلبه):- مشتاقيتليش ؟
ابراهيم(لعب بلسانو على شفته بعجز وسمراته):- مبعد ونتكلمو أمريم ديري اللي قتلك حشومة نتعطلو على الناس
مريم(زادت التصاق بجسده ولامست صدره أكثر):- أنا توحشتك وتوحشت صوتك وعطرك توحشت نلمسك بيدي و
ابراهيم(شدلها يدها اللي كانت تنوض فيه العجب):- مريم أنا مزال مسامحتك على فعلتك ومجيئي اليوم تأدية واجب لا أكثر ولا أقل فمتفهميش قدومي وإصراري على ذهابك شي حاجة غلط
مريم(رتعشت من جملته وقبضة يديه):- شي حاجة غلط أنك تجي عند حبيبتك ومرتك حاجة غلط ابراهيم انا عيييت وعتذرت منك مليون ألف مرة شنو باغيني نديرلك عاد ؟
ابراهيم:- تتتت مريييييييييييم الوقت ينفذ تحركي
مريم(شافت فيه مليا وبغضب شدت الفستان وتجهت للدوش):- حاضر أبراهيم حاضر
ابراهيم(حك على شفتيه وتكلم مبعد مسمع صفقها للباب):- تأدية واجب مين جبتها الله يشويني فيك إيلا مكنتش ميت على بوسة من شفافها لكن من إمتا شفتيها كانو بداك اللون الوردي همممممممم يلعن حسك يا بعيد
تأنقت مريم بداك الفستان وعدلت شعرها اللي فريزاته وخلاتو مطلوق ودارت مايكاب و العطر كبت قرعة غي باش تهزهز قلب داك الصنديد اللي واقف براااا لا ربما ، المهم قرصت حنيكاتها وهزت حقيبتها وخرجت حافية القدمين قدامه وداك فستان واصل حد الركب وهو لمح قدميها كيقتاربو منو وعلا عينيه ديريكت كيشوف فجسمها الممشوق والمغري وفعينيها وهيا دارت راسها ممهتماش آخ يا كهن النسا ماشي غي قبيلة قاتلة راسك باش تصالحيه ^^
ابراهيم(متبعلها العين وهيا تلبس كعبها):- سربي تأخر الوقت
مريم(شافت فيه ورتبكت كانت غادي طيح بلعاني طبعا وهو فيساع شدها):- شفت تقليقك ليا شنو كيدير
ابراهيم(آه ياعطرك اللي كيقتلني ساعدها على الوقوف):- طيب تمهلي (وكمل فسره يا قاتلتي)
لبست كعبها كامل وخرجت تتمايل قبله متعمدة تصرع راسه بميولها وفعلا فتح الزر العلوي من قمجته وزاد الثاني الحرارة ترتفع وهو معارف كيدير يقاوم سحرها عليه ، المهم انطالقو فطريقهم للفيلا لقديمة اللي كانت تعج بالحضور طبعا كان باقي غي ابراهيم وعريس الغفلة اللي كان غادي يجي بوحدو هو وأمه بالسيارة
أنجيلا(تأمر وتتأمر على عماد):- واش الحلويات جاهزة ؟
عماد:- آه أسيدة أنجيلا كلو جاهز
أنجيلا:- مباغية تاشي نقص مفهووووم
عماد(كيهزز راسو):- مفهوم مفهوووم
أحمد:- أنجيلا ممكن دقيقة بعد إذنك
أنجيلا(بابتسامة):- أكيد جاية
هيلين(كتنش على نفسها بالنشاشة):- هفففف تعبت والجو خااااانق هنا
كانت لابسة لين فستان بلونكاصي جاي مسانتري على جسمها واصل حد الركب وكيبريي وجاي بيدين محجرين عاطيينها رونق راقي ، شعرها الأسود لفاتو فلفة مفخفخة خلف رأسها مخلية خصلاتها على راحتهم مدلين ومايكاب مناسب كانت فعلا تجنن خصوصا مين ضافت كعب مناسب هوهوه اليوم إلياس يهبل ، أما ناديا فكانت لابسة فستان فاللون الأزرق فاقع واصل حد الركب ومبرز انتفاخ بطنها بشكل ملحوظ ولفوق كان جاي فيه ربطة بابيون سوداء مدلية رفقة قماش دونتيل فأزرق بارد على اللباس كانت بدورها تهبل بشعرها اللي سرحاتو سامبل ودارت مايكاب ولبست حذاء أرضي لميع وتعطرت ، وقاطع خلوتهم صاحبة الفستان الوردي اللي وصلت مشيكة على آخر طراز
مريم:- هانا جييييييييييت
ناديا(بفرح):- مريم حبيبة قلبييييييييي
مريم(عنقتها وباستها):- هايهاي ياختي على الجمااااال تي تحاوليلنا على القلوب راهم لتحت يستناوك نتي ماشي لعروس
ناديا:- تي سكتي راها تفهمك هههه
لين(كتعدل الكحل):- لك سمعت بس بطنش ههههه
مريم:- تبارك الله عليك حبيبة لين والله ييسرلك الأمور
لين(شافت فيها بفرح وباستها ومشات تكمل):- تسلميلي يا قلبي وانتي طالعة بتجنني كماااان
ناديا(جرتها وكلسو على الكنبة):- فالتليفون قلتيلي مركيش جاية شنو اللي جد وما سر هاته الابتسامة ؟
مريم:- هممم صراحة مكنتش جاية لكن ابراهيم بزز عليا نجي وهو اللي ختارلي هاد الفستان باش نلبسو
ناديا(بفرح):- يعني تصالحتو ؟؟
مريم:-ننن مزال إنما قريب إن شاء الله
ناديا:- باينة فراسك شي خطة يالعفريتة
مريم:- ومنكونش مريم لامرجعتوش الليلة هههه
ناديا:- ديريها يختي ..ههه (طرق ع الباب) وي أدخل
عماد:- عذرا منكم لكن السيد ابراهيم كيسول على مريم والسيدين ياسر ووليد طالبينك أمدام ناديا
ناديا(شربت وتنهدت بعمق):- هممم مجد معذبني هاد الأيام غير الله يحفظ يلاه يلاه نزلوو .. لين خليك حتى نعيطولك
لين:- ماشي ياست ناديا ههه
مريم:- مجنونة هاد لين صحابلها خدمة البوليس ساهلة سوليني يانا
ناديا(خرجت وقفلت الباب وبقاو يتمشاو فالرواق باش ينزلو):- جيبيلها إحباط حسن
ياعيني مين تنحنح ابراهيم وهو كيشوف أميرتو الوردية مشعة قدام عينيه ..شحااااال بينو وبين ديك العينين والابتسامة شتاقلها بجنون ويكون كذاب لا قال العكس ، كان قلبو كيرتعش وهيا نازلة معا الدرج رفقة ناديا اللي سحرت قلبين تنحنحو هما الآخرين بطقمين مناسبين وكانو غاياكلوها بعينهم وكل واحد فيهم كيشوف فيها أميرة أحلامه .. وصلت مريم عند ابراهيم وناديا وقفت أمام ياسر ووليد
ناديا(حطت يدها على بطنها):- واه أخالتي نتي عارفة مبقا والو يدخل شهري دعي معايا الله يسهل عليا
عزيزة:- آمين أحبيبتي أمين
وليد(فحديث معا عيسى كالس بجنبه وعكازه متكي عليه بيده وعينيه على ناديا):- هممم بعدا ولفتو شوية وسهل عليك الحركة أحسن من الأول
عيسى:- لا كرسي معتبر مهما شكرتك مغاديش نوفي السعادة اللي دخلها لقلبي
وليد(تنهد بعمق ولمعة عينو كتزيد حبا وعشقا ليها وساهي فابتسامتها وحديثها وحركاتها):- آكيد يدخل السعادة لقلبك حيت هو الوحيد اللي يقدر يخليك تكون أسعد رجل فالعالم
عيسى(عاقد حواجبو مفاهمش):- كيفااااش ؟
وليد(انتبهلو):- أ.. ههه عن إذنك شي شوية أسي عيسى نشوف عمو أحمد
المهم استجوااااب مدايزوش لكلام ومسكينة لين ذابت فمكانها وهيا تجاوب والكل متبعين باهتمام مرة يضحكو مرة يشاركو فالحديث إيوا وجا وقت إعلان النتيجة قصدي موافقة فتيحة اللي فاجئتهم بخبر صااااادم
فتيحة:- لا حبيبي عندي عين وحدة باش نشوف واش باغيني نعميهاااا ونبقا نفاااافي
عزيزة:- سيدة فتيحة الولد رايد البنت
فتيحة:- وانا مارايداش وحدة تكعد تآنستيكي عليا منفهمهاش تاواشا تقول غدا مغدا تسبني نقولها شكراااا هيييو
مريم(ضربت على راسها):- خالتي فتيحة الأمر بسيط جدا طالما هو باغيها وهيا باغياه اكيد غادي تعرفو تواصلو مع بعض هيا تحاول تعلم لهجتنا ونتوما تسلكو معاها
فتيحة(دارت يديها على جنابها):- ومالنا على صداع الراس مال بناتنا لاش نخليوهم بايرين ونمشيو من شنكيط نتزوجو حنا وا دويو ؟
ناديا:- انا شايفة أنك مكبرة الموضوع أخالتي فتيحة علاش واخدة الأمور بهاد الشكل خذيها بطريقة سهلة والبنت بنتنا والله يعمرها سلعة فعلاش تحرميهم من بعضياتهم
فتيحة:- وعلاش أنا على أخر يامي نجيب وحدة لولدي منفهمهاش لوكان كانت غي كاورية نكولو معليش هادي عربية وحصلت معاها تمشي تعايرني نقولها يحمَّالديك
إلياس(واقف معا الرجال):- شوفولي شي حل راه إيلا مخطبتش ليوم لين غادي نتحر
فتيحة:- تا مابقات لا حيا لا حشمة وهاد الدخلة ديال طوبيس البوشطة ؟؟
إلياس:- مِّي جاوبينيييييييييي
فتيحة:- تا مالك ضربك جن صفر تبت فلرض سانشوووف ؟
إلياس(بتذمر):- فتيحة علاش ديما مصبناني بلا صابون وناشراني حداااا الشعب علالالالالاش كتحسسيني أنني لقيط
فتيحة:- هاد الجملة قالوها ففيلم دخلاء عام 1922 هههههه
إلياس:- مِّي بكل صراحة أنا غادي نتزوج هاد البنت
فتيحة:- على جثتي
إلياس:- هاد الجملة قالوها ففيلم رد قلبي متورقيش الدعوة ^^
فتيحة:- قل والله ؟
إلياس(كيهمسلها):- هييي والله تكايسيلنا على الميموار.. احم احم مِّي أنا مكنتش باغي نقولك هاد الكلام حتى لنهار العرس لكن بما أنك رافضة رافضة فخذي راحتك تانا معترضتش
شهقو الجميع وهوما يشوفوه كيتكلم بديك الطريقة ومفهموهش
إلياس(تابع بمكر):- غي هيا وكان راه لين من عااااائلة معروووفة وكتبغيهم نتي بزاااااف وكان تصيبي تسكنيهم معانا فالدار وحنا تجري علينا
فتيحة(بعدم فهم):- شكون هادو علامن داوي مفهمتكش ؟
إلياس:- احم احم بكل تواضع لين تكوووون من عائلة فريدة ومناااااار آآآآآآآآآآآآيه وشتي خلود ديك اللي عندها المزرعة متراضعة معا ختها قولي ختهم كاع
فتحية(ناضت ونقزت فوق الكنبة وبقات تردح وتضرب ففخاضها بالفرحة):- أربي ربي من عائلتهم ياحلييييييييلي انا حسيت بيها تشبهلهم والله هيلا الدم يدبد وانا نقول هاد الزين لمن شبهته أجي أحبيبتي أجي لحضني روروروروروروروروروروروي قراو الفاتحة احوجي من عائلة منار وفريدة وخلود ومنزوجهاش لولدي حبيبي روروروروروروروروروروروروروروروي
هييييييييييييييييييوا مسخوط داك إلياس زعما معندنا منسالوه جاابلها الكودبين فيساع كيجري و خلاها توافق بسيف عليها وبالفرح عاد والله هيلا شكون كان يتوقع مسلسل سامحيني يكون سبب فجمع قلبين ههههه المهم تبادلو التهاني ولبس الخواتم اللي كان جايبهم بالدسة على مه وقراو الفاتحة ديالهم وديال أنجيلا وأحمد اللي باركولهم أيضا والعريس زعما خصو يكون متبت لكن غي كملو الفاتحة بدا التصفار والتصفاق لحيوح زعما عريس .. وطلقو أغنية شعبية ناضت ركزت عليها فتيحة وماتو بضحك فاش ناضت معاها عزيزة بسيف تتمايل هيا وأنجيلا والشباب ومورا متعشاو طلقو أغاني كلاسيكية وإلياس شد لين بين يديه بحالي كان يحلم وبقا يراقصها
إلياس(مدهوش فيها):- قرصيني
لين(مبتسمة):-هااااه ؟
إلياس(دارلها قرصة فحنكها):- هاكدا
لين(حكت حنكها):- آي وجعتني يا أهبل
إلياس:- لا والله تابصح هادشي وحنا تخطبنا فعلا يااااااه انا سعيد جدا جدا جدا
ياسر(شادها بذراعه وفمه أطبق قبلة شقية على شفاهها):- متقولي والو ومتفكري فتاحاجة غداا يوم حافل يوم نهاية الصراعات والمشاكل غدا يوم الخلاص يا حبيبتي فتفائلي
ناديا:- خايفة نوقعو فشي غلط و ؟؟
ياسر:- شتتت قتلك متهتميش يا عمري وكلو عندو حل
ناديا(مبتسمة):- يااارب
ياسر(قبلها بقبلة طائشة مطولة كينهل من رحيقها):- احبك احبك احبك
ناديا(مبتعدة بسيف):- وانا يا أهبل لكن خصنا نرجعو دبا يحسو على غيابنا
ياسر:- أوك سيري نتي اللولا وانا نجي بعدك
ناديا(ريشتلو ببايباي):- متعطلش
ياسر:- موراك على طوووول
ياسر(قبل متمشي ستوقفها من جديد بقبلة طويلة ومبعدها عاد طلقها):- سيري
ناديا مشات بحنوكها حومر من شدة المشاعر اللي كتحس بيها ومدخلتش ديريكت للفيلا إنما نعطفت وتجهت للحمامات وغسلت عنقها وخديها باش تخفف من توترها كما عدلت ملمع شفاهها اللي ثار من قبلة ياسر الجامحة عاد خرجت وصطدمت بيه واقف بعكازته اللي زايداه أناقة وجنتلمانية
ناديا(بتلعت ريقها وخدات نفس):- أ. وليد
وليد(حيد خشة من شعرها ثائرة باينة من شنو حيت لمح فعينيها نفس النظرة اللي شافها نهار حفلة المؤتمر الصحفي لحظة اللي ختفت وكانت فسلم العاملين):- تقلقت عليك مبنتيليش قلت يمكن خاصك شي حاجة ؟
ناديا(تأبطت ذراعه وحطت راسها على كتفه وعاد شافت فيه بابتسامة):- نقدرو نمشيو دبا ههه
وليد(مبتسم بحرارة أربكتها):- تفضلي
غادر الجميع بابتسامة مالية الوجوووووه كلها ، لين غادرت ايضا رفقة جاد وهيلين وعماد وساريتا وغي وصلت بدات تميساجا هيا وإلياس كانو فرحانين ببعض وكملوها احاديث عن آراء أمه أثناء الطريق وطبعا هلكاته أسئلة على بطلات سامحيني ههههه حصل راسه ، أما براهيم فوصل عزيزة وعيسى ودخلت معاهم مريم ومبعد 10 دقايق احترااااق خلاتو ينتظر على نار خرجت تتمايل بنفس الفستان وفيها شي حاجة غريبة مغرية بشكل مثير مقادرش يصبر أكثر انما لابد ميضبط نفسه لذلك ركبت تحت دعوات عزيزة بالصلح وغادر بيها لدارهم ، أما ياسر فكلس على البيانو يعزف وناديا ووليد كالسين على الكنبة كيسمعولو بتغني رفقة أنجيلا وأحمد وكيتذكرو معزوفات زمااااااان والحنين إلى الماضي ، قضاو وقت ممتع ونسحبت أنجيلا وأحمد للنوم وبقاو الثلاثي ديالنا حتى تثائبت ناديا
ناديا:- أكثر من هاكدة مغاديش نقدر غدا يوم طويل
وليد(ناض أيضا):- نعسي ومتفكري حتى فحاجة كلو غايكون على مايرام
ياسر(فوت صبعه على اصابع البيانو حركة طوم ههه):- صحيح متفكري فوالو الوضع مسيطرين عليه والخطة ماشية على أتم وجه كلو مرتب
وليد(عض شفتيه):- بيني وبينكم خايف يتأذاو الجماعة ؟
ناديا(بخوف):- زعماااا ؟
ياسر(شاف فيه شوفة يعني قدامها):- طبعا لاء قتلك الوضع كلو آمن
ناديا:- هفف قلبي مقبوض مي نتأملو خير يلاه تصبحو على خير
وليد:- ونتي من أهلو تغطاي مزيان
ناديا:- اوك
ياسر:- احلام سعيدة
ناديا(ببسمة):- ليكم أيضاااا
ياسر(تاطلعت):- حنا نهديوها ونتا كتخوفها
وليد(تمشى خطوات تجاه المشرب):- ياسر التخوف اللي عندها فقلب كل واحد فينا بلاما نكروه
ياسر:- لكن أنا ونتا نقدرو نصمدو إنما هيا راك عارفها
وليد(حط عكازتو على جنب الحائط وصب ليه نصف كاس):- تشرب ؟
ياسر(كلس داير رجل على رجل):- هاااات
وليد(مدلو الكاس اللول وعمر واحد تاني):- متوتر بشكل كبير الخالة غيثة أمانة عندي ويلا وقعتلها شي حاجة لا يمكن نسامح نفسي أياسر
ياسر(لتقط الكاس وشرب):- وفنظرك حنا علاش عطيناهم داك العنوان باش نشدوهم متلبسين زيادة على أنهم مشايفينش المرأة يدوب عارفين الإسم وعميلاتنا قادين بالمهمة
وليد:- أتمنى تنقضي على خير هففف
ياسر(تنهد بعمق حاط راسو على الكنبة مقابل وليد اللي كلس أونفاص ليه):- زعما رجالو يعتارفو عليه ؟
وليد:- أكيد يعتارفو عليه معندهمش خيار
ياسر(شاف بتشكيك فجملته):- مع أنني ممتفائلش بحالك إنما هادا ما نأمله
وليد:-نوض نوض نعس انا باقي هنا شوية
ياسر(عقد حواجبه):- عيان ؟
وليد(زفر بحنق):- لا باغي نبقى بوحدي شوية
ياسر(ناض بخفة):- طيب تصبح على خير
وليد(بتأفف من حاله):- ونتا من أهله هممممم
كانت معاه غي قطع حديثه معا جاد وهيلين نتبه لعدم وجود ناديا وياسر طب شنو متوقع من جوج كيبغيو بعضياتهم أكيد فأول فرصة غادي تكون معاه ، ملامحها وشفافها مين تهجم عليها شي قبلة ثائرة حافظهم عن ظهر قلب ، رتعاشة لهجتها وتوترها كيعرفهم عز المعرفة ، شحال قدو يتحمل هاد الحالة وهو كيتحرق من هاد الحب آلاف المرات ومفجهدو مايدير لا هوا قادر يشدها بالقوة ولا قادر يكسر بخاطرها لذلك عرف أن مصيره العذاب والوحدة معندو مايدير .. بقا متأوه فمكانه كيصارع أكوام من الشوق والعشق فقلبه متكي براسه ، ووقف بتثاقل بعكازه متجه صوب المونوغراف القديم وبدون ميغير الأسطوانة اللي كانت فيه .. حرك الآلة من الخلف وحط رأسها على سطح الأسطوانة وانطلقت موسيقى فرنسية قديمة من الزمن الجميل ضرب صوتها فأرجاء الفيلا وأعادتها لأمجادها وليد بقا يتخيل صورة أمه وأبوه وهما يلعبو معاه ، وياسر سمعها وبقا يتخيل راسو يركض معا أريج وسحر كتبكي وأمه وأبوه كيضحكو عليهم ، أحمد نزلت دمعة من عيونو لأنه عاقل إمتا آخر مرة سمع هاد المعزوفة مع رفقاء عمره حاله حال أنجيلا اللي حتى هيا عاقلة عليها كيما اليوم وتذكرت صديقتها رباب ، أما ناديا فكانت تتخيل حياتها معا جميلة لوكانت عاشت معاها كيفاش كانت غادي تكون ولو كان أبوها جعفر ماشي البوس كانت غاتكون سعيدة معاهم وبزااااااف ، المهم فكرة تاخذ فكرة تجيب وقلب ينبض وروح تناجي وعقل يتذكر وخاطر ينادي ومعزوفتنا مدوية فكل مكان ..
أما هادي هايهاي وصلت لدارها مبعد هجر دام قرابة شهر وفتحلها الباب ابراهيم وعند الباب حيدت كعبها حضناتو بين يديها ودخلت تخط الأرض بقدمين حافيتين وابراهيم زفر بحنق بدعوة اللهم صبرني .. بقا متبعلها لعين وهيا تتمايع متجهة صوب غرفتهم بدون متلتفت عندو ، حط السوارت على المنضدة وحيد جاكيط كوستيمه وفتح أزرار قمجته غي العلويين والكمين وطلعهم وبقا يشوف فالغرفة مبانتش ومزعمش يدخل بقا يتخابط تما بوحده ،
ابراهيم:- تت تبا
مريم(جارة اللوحة اللي كيحددو عليها مخرجاها من غرفتهم للبهو):- عااااوني
ابراهيم(مستغرب حال عينيه فيه):- شنو كديري ؟؟
مريم(بميوعة دارت يدها على جنبها كتلعبلو على اعصابو):- ياك غادي نحددلك قمايجك
ابراهيم(متزحزحش من محله بقا جامد ومغطي على بواطة البريز):- ….لارد
مريم(شافت فضخامتو):- وبعد باش نبرونشيه
ابراهيم(شاف فيها وميل راسو):- تتت مباغيش
مريم:- ودبا باش غادي نحدد أنا ؟؟
ابراهيم(شاف فيها مليا وشد عليها البريز وبرونشاه):- صبرا يارب
مريم ضحكت باستفزاز اليوم تبخه ونشرت قمجة على ديك الطابلة الخاصة بالحديد وعطاتو بالظهر وبدات تحدد فيها باهتمام وكتتمايل بخصرها ذهابا وإيابا ، حست بحرارة وجبدت شعرها كلو دارتو على جنب ودلكت عنقها وهيا كتحدد والتفتت شافت فيه لقاتو مسحور فيها كيشوف بدون وعي ورجعت تكمل عملها ببسمة مشرقة ، حتى سمعت صوت البريز تحيد ومجات تلتفت تاكان شد عليها لحديد ووقفو فبلاصتو تجنبا لأي حريق برافو ابراهيم ^^ فوائد لباس الغرام وميدير ههههه المهم شدها من يديها وجبدها لعندو بقبلة جامحة وشرسة وعنيفة وهيا بقات تبادلو نفس الجموح والعشق وبقات كتفتحلو أزرار قمجته بلهفة غريبة و هو فتحلها سحاب فستانها من الخلف وبقا يداعب ظهرها بيده ،قبلة مجنونة متقطعت إلا باش يلتاقطو أنفاسهم وصلو لباب غرفتهم ووقفاتو مريم كتحيدلو قمجتو ورماتها خلفها في حين نزل فستانها وهو كلو لهفة وشوق ليها وطاح على الأرض ورد الباب غي شوية برجلو في حين هيا كانت تلامس صدره بحرارة وشغف وانحنى ببطء ماسكها من خصرها معتصرها فحضنه كينهت بدون صبر
ابراهيم(بهمس مخنوووق ديال عاشق مشتاق):- شتاقيتلك يا مجنوووونتي
مريم(جابداه لحضنها وقبلاتها موزعة على ذقنه وشفتيه ويديها على عنقه):- وانا شتاقيتلك بجنووون احبيبي
ابراهيم(بعيون ثائرة ملهوووفة لكل تفصيلة فيها):- عمرك تعاودي تبعدي عليااااا
مريم(رجعت تقبله بانقطاااع وتتكلم):- ولا لحظة …..ابراهييييييييييييم
ابراهيم كانت آخر كلمة تنطق بيها قبل ميغادر بيها لبحر الحب والعشق اللي كيجمعهم وفظل الشغف والحرارة اللي كانت منتشرة فداك البيت والله مقديت نبقى قلت نهرب بيا بالكاميرامان وزيدو معايااااا ولا عجبتكم الكلسة هههه ^^
بعد ديك الليلة الجامحة كان اليوم التالي كان مشحووون بزاااف قامو رجال الشرطة بتسريب معلومات خاطئة باش يوصلها فيديريكو و يمشي يقتل غيثة وبناتها كيف أمره البوس وهاكدة كان غادر رفقة رجاله وتوجهو ناحية العنوان فالليل طبعا ولأنهم كانو ملثمين مقدروش يحددو فيديريكو مابيناتهم لذلك اعتامدو على الحظ ، كان ابراهيم وياسر وإلياس من ضمن المداهمة اللي غادي تحدث و كان ياسر موصيه أحمد باش ميبانش فالصورة إلا للضرورة وفعلا وافق لأنه كان لازمو يقبض على البوس أول شيء عاد البقية تأتي .. المهم دخلو رجال فيديريكو لديك العمارة متسلبتين شي مور شي وواحد فيهم طرق الباب مسمعوش رد لذلك تقدم وبقا كيفتحها بسلك وهوما مسلحين كيراقبو الحركة فالعمارة كلها ، فتح هاداك بالسلك الباب ودخلو كاملين وبعد لحظات بدا الغوااااات و قبل ميطلقو عليهم الرصاص خرجو عناصر الشرطة من الغرف وداهموهم ودخل عليهم ابراهيم وإلياس وداهموهم وأيضا داهمو السائق اللي كان يستنى فسيارتهم الضخمة وتم القبض عليهم وترحيلهم للشرطة جميع مع الشكر الجزيل للعميلات اللي مثلو دور غيثة وبناتها اللي كانو فمكان بعيد فالحفظ والصون تحت الرعاية ديال الشرطة نفسها وعاد خبرو وليد بذلك وحس بارتياح تام لكن كان لابد ميتكتمو أن اللي وجدوهم فيديريكو ورجالو فالدار غير عميلات فقط ساعدوهم لتأدية المهمة وماشي هوما الناس اللي كيقلبو عليهم .. المهم خداوهم فسياة الأمن وصادرو أسلحتهم ووصلو بيهم للكوميسرية ناشطيييييين وحيدولهم القبعات الملثمة اللي على وجوهاتهم باش يتفاجئو أن بيناتهم مكاينش فيديريكو علما أنهم شافوه خارج بيناتهم إذن فين كان … آآآآآآه لحظة افلمداهمة تسلل غي بشوية وخرج للبالكون ونقز للبالكون التاني ديال الجيران وتخبى تما ودبا يكوووون هرب
ياسر(كيلعن):- تبا على حظ كنا مسكناااااه
ابراهيم:- فشحنة الألماس غادي نجيبو آخره غي تهنا
مهدي:- جابر تهلالي فالجماعة باغي غي ندخل ينطقووو بكل اللي كيعرفوه
جابر(حالف فيهم):- ولا يهمك عول ياكبير
ابراهيم(حك فجبهته كيستا نهاية التحقيقات معاهم):- يا الله معارفينش آش غادي يطلع معاهم
إلياس:- مصيرهم يعتارفو على البوس
ياسر:- هوما مشاو قصد اغتيال امرأة عمياء وبناتها كاين ما أبشع من هاكدة ..تتت ناديا كتتصل
ابراهيم:- طمنها يكون بالها مشغول هيا ووليد والعم احمد
ياسر(حك فشعره):- ألو ناديا
ناديا(بلهفة):- نتا بخير وقعتلك شي حاجة ؟
ياسر:- أنا بخير طمني
ناديا:- قل الصح نتا بخير ياك ؟
ياسر:- والله ايلا بخير أناديا
ناديا:- طيب وشديتهم ؟
ياسر:-آه شديناهم متلبسين لكن مقدرناش نشدو فيديريكو للأسف هرب
وليد(كيشوف فالمدى البعيد):- حاسها 9 سنوات حاس باللي قضيت معاك وقت طوييييييييل جدا من أسعد أوقاتي
ناديا:- هممم ماشي كلها كانت سعيدة كنا أغلبها متشادين ههه
وليد:-آه كنتي دايرة فيا العجب المعجب يا ويلك مني بس
ناديا:- كنت دير علاش
وليد(بحسرة وأسف):- وأظنك خلصتي فيا للول والأخير بعد ليلة الزفاف
ناديا(تفكرت وختفت بسمتها):- بعمري مشفت بحال طيبتك أوليد سامحتني برغم من أنني آذيتك بأبشع الطرق لدرجة أنني فكرت لو كنت محلك كنت خرجتك من حياتي فالحين والساعة لكن حتفظت بيا ولولا أنه حرام كنت أبقيتني على ذمتك
وليد:- ساعات التضحية كتعلم الإنسان كيفاش يدير يوازن بين الأمور منخفيش عليك جرحتيني بزاف بفعلتك لدرجة تخنقت وعجزتتت لكن بمجرد مشفتك وبتسمتيلي كنت باغي ناخدك فحضني ونعاقبك بطريقتي الخاصة
ناديا(نحرجت من جملته ونزلت راسها):- ولكنك سامحتني
وليد(انحنى عند راسها):- اللي كيعشق عمرو يعرف يكره
ناديا(ببسمة مشعة شافت فيه):- تعرف لو التقيت بيك بغير دنيا وغير زمان وغير ناس كنت أكيد غادي نعشقك بكل ما يسمى للعشق من معنى فهاد الوجود
وليد:- عارف بل متأكد إنما حظوووظ
ناديا(تفكرت مجنونها وحست برجفة):- فعلا الدنيا نصيب
وليد(شاف فيها وفخصلاتها المتطايرة مع الهواء):- نقدر نسولك سؤال صريح شوية ؟
توجه بسيارتو لأقرب بائع غزل البنات ووقف خدا 4 ديال العمايد مغلفين ببابي ديالهم ومشا مبتسم تجاه الفيلا اللي ولا يحس بيها أقرب ليه من الوريد خصوصا أن فيها أغلى الناس في انتظاره ، حطهم ومشا مبتسم لكن سرعان متغيرت بسمته كيتفكر أن البوس ممكن يفلت منها وهاد الأخير كان منوض الحارة فالفيلا
لبوس:- أغبيااااااااااء كيفاش محسيتوش بالمداهمة ؟؟
فيديريكو:- للأسف أسيدنا هادشي اللي وقع
البوس:- أكيد شي حماااار فيكم جاب المعلومات غلاط يعني عاقوووو بيكم يا لبغل
فيديريكو:-رجالنا مضمونين مستحيل ينطقو بحرف
البوس(جا بصبعه كيهدده فوجهه):- من حظك يطلع هاد الشي صح وإلا غاتجي غي فوق راسك أفيديريكو
فيديريكو(بتلع ريقه بخوف):- سيدي عملائنا اتاصلو يوم السبت العملية
البوس(حل فيه عينيه):- جهز نفسك مليح وأوياكم يوقع شي غلاط كيما هادا ديال اليوم هنيني بسرعة مهادشي باغي نستقر مفهووووووم يلاه سير عليا من وجهي دبااا تفووو البلادة عندكم فالوجه مرسومة بشاااار
وليد:- لاحظ معايا عندها 4 و مدتلي اللي كتاكل منو وناخذ غي شوية إيه الحنية دي كلها يا ستي
ناديا(بتعنت رجعت تاكل):- نتا حر هممم
ياسر(غمز لوليد وخطفلها وحدة ومجات تغوت عليه كان وليد خطفلها التانية وبقاتلها غي وحدة فيدها الأولى كملتها فغمضة عين وتذمرت):- لالالالا ديالي رجعوهملي وحااااااااالا
ياسر:- نرجعوهم مي باغيين مقابل
وليد:- صح يعجبني تفكيرك وأنا معاه
ناديا(شافت فيهم بلؤم ورجعت كلست لكن بحركة نسائية خطيرة قلبت الموازين):-آآآآآه آآآآآآي كرشي
وليد(بهلع):- ناديا ناديا ؟؟
ياسر(رجع ركضا):- ناديا نتي بخيررر ؟
ناديا(ببسمة شافت فيهم ونترتلهم الحلوى وحضنتها):- دابا وليت بخير
فعلا تعلمو الكثير من خلال معرفتهم بناديا واللي معمرو تخيلو يعيشوه فيوم عاشوه معاها يكفي أنها دايرالهم درس الصبر والضغط اللامحدود كل يوم وكل لحظة ، بحيث كل واحد فيهم كيتمنا ينعزل بيها فجزيرة بعيد عن التاني لكن ميقدرش نظرا لكل ما يحدث لازم يصبرووو ، وانتهت الليلة على هاد النحو باش يتفاجئ وليد صباحا باتصال غير متوقع بالمرة
وليد:- شنو باغية تاني مكفاكش اللي درتيه فينا ؟؟
منيرة(كتبكي):- وليد رجاء خصني نشوفك أنا ملفي المهني كلو غادي يضيع وراني موقوفة عن العمل رجاء كلم معارفك أو المسؤولين ولا صحابك الأطبة يدخلولي فقضيتي راه إيلا مشاتلي الخدمة نضضضضيع
وليد:- تا اعتذار مقدرتيش تقوليه رجاء متعاوديش تتاصلي بهاد الرقم
زفر وليد بحنق من هاد المصيبة اللي دخل راسو فيها على قبل جوهرته ولكن دبا غايحط النقط فوق الحروووف و يريح راسه بمرة ، مرت الساعتين ووصلت سيارة فيها هيثم ومنيرة وطبعا ولد عمها جاي غي بسيف لكن ميقدرش يرفضلها طلب خصوصا أنه واقف معاها فمحنتها وقفة الرجال ..
وليد(واقف متكي على عكازه):- مرحبا تفضلو
منيرة(شافت فيه بقلب موجوع وخجل):- شكرا لاستقبالك
هيثم(دار رجل على رجل بتأفف):- همممم صبحنا ع الله علاش طالبنا حضرتك ؟
منيرة:- بصراحة أنا اللي لجأت لمستر وليد مبعد متقفلت كاع البيبان فوجهنا ومبغيتش نقولهالك باش متآنيليش المجية
وليد حاوط ناديا فذراعها وبقا يشوف فيهم متناقرين لكن لا يصح إلا الصحيح حيت سعادة منيرة ممكن تكون فعلا معا هيثم ولد عمها اللي كيبغيها وشاريها ، مخفاش عليه يشوف نظرتها المنكسرة وهيا كتشوف فيه بقرب ناديا وتأوهاتها الخفية لكن مصيرها تكتشف خيط سعادتها وتتمسك بيه ، وهاكدة كان تم الإتفاق على الزواج ومبعده وليد يدخل ويبعد عليها التهم اللي تصدرت ضدها هيا وصاحبتها المحامية .. برافو عليك أوليد ضربت عصفورين بحجر واحد وهاحنا تهنينا من منيرة ونخليوها تمحن معا زوجها المستقبلي اللي الدنيا مكانتش سايعاه ..
ليلة قبل يوم السبت اللي غادي تتغير فيه أمور وتحصل فيه أشياء غير متوقعة بالمرة
ففيلا البوس كانو الرجال معسكرين بحال اللي غادي يدخلو لشي حرب ولا يديرو شي هجمة كلهم مسلحين وواجدين وفيديريكو كيملي عليهم الأوامر ويعاود كي سالا معاهم دخل للفيلا ..
فيديريكو:- سيادتك الرجال جاهزين منتظرين إشارة مني
البوس:- جيد جدا مباغي تاخطأ باقيلنا غي غدا وتنتهي كل مخاوفناااا بمرة واش جهزتلي الكوبتير ؟
البوس:- ههه ياريت أجميلتي كنت قادر نضحك كي زماااان
جميلة(محستش بدموعها شفها بزاف ومدت يدها حطتها على كتفو وربتت بحنان):- متقلقش كلشي غادي يكون بخير
البوس(حط يدو على يدها قبل ميزفر ويجمع الوقفة):- أتمنى .. المهم غدا جهزي نفسك كيف قتلك مبااغي تاشي تأخير مفهوم يلاه تصبحي على خير
جميلة(شافت فيه مليا قبل ميهرب من الغرفة):-ونتا من أهله
وخبر هاداااااا البوس صدق مريض بمرض خبيث يا ليل الليل .. علاش خبر جميلة بليلة قبل العملية ياخوفي تمشي تكنسلها مين يشفها لكن منضنش حيت حياة ناديا فيها على المحك لذا لابد متكمل وليحدث ما يحدث .. ناديا كانت تتلمس سرير مجد اللي جابوه ومتكية على نونوسها الضخم وكالسة فحالة استرخاء تامة حتى تطرق الباب ودخل ياسر عندها
ناديا(مبغاتش تبين اهتمامها مي مقدرتش متسولش):- يعني ؟؟
ياسر:- بدون منخفي عليك تاهيا غادي تتابع إنما غادي ناخدو بعين الإعتبار وقوفها معانا ونأملو التخفيف ليها ولجعفر اللي إيلا مفاجئناش مرة تانية وخفف عليها الحمل كليا باش تكون هيا خارج قضبان السجن
ناديا(بإعجاب فجعفر):- رجل بمعنى الكلمة جعفر تمنيت للحظة لو كان والدي
وليد(طرق الباب اللي كانت مردودة ودفعها بعصاه):- ناديا نعست.. ياسر
ياسر غي شافو كلس منحنح ومحرج في حين هيا غمضت عينيها كتلملم قميصها وتكعدت محرجة هي الأخرى مقادراش تشوف فوليد ولا عيونو المنكسرة .. أما وليد فمقدرتش يقاوم وهو حس بقواه تسقط منو ..خوااااء شديد فقلبه وريح عاتية كتضرب فيه ومقدرش يقاوم مزال حتى هوى على الأرض مغمى عليه من جديد .. عصاه في جهة وهو فجهة تانية يااااااااااااااه شحال كان صعيب يتحمل قربو من ناديا فين عاد لمسه ليها وهو كيسمع ضحكاتهم القاتلة لذلك مقدرش يزيد يقاوم وسقط من طوله ، تخلعووو عليه بشدة و طارو بيه خداوه للمشفى وجا مصعب وجاد كيجريووو فور اتصال ياسر بيهم وللي حتم على أنجيلا وأحمد يبقاو فالفيلا بسيف وكان هاد الصح في حين هو جاب وليد فسيارتو وركبت معاه ناديا فالخلف كتمسد على وجهه بقهر وحسرة زعما علاش يمرض علاش بكات عليه طول الطريق ، كانت تمسد على شعره وملامحه الساكنة شكون قال داك الهيلمان كلووو يكون بهاد الملامح البريئة والساكنة ويهزمه المرض ، وجعها قلبها كلما تفكر فهاد النقطة هادي وبقات تدعي الله يحفظه ودبا نفس الشي كالسة كتبكي وتدعي فسرها الله يكون معاه ..
جاد(بلهفة):- شنو وقع ؟
ياسر(شاف فناديا اللي كانت كالسة تبكي):- فقد وعيه
مصعب:- تمام تمام أنا غاندخل نشوفه
جاد:- تتت يا الله
ياسر(خلا جاد واقترب من ناديا):- يكفي بكاء أناديا ساعة ونتي على هاد الحالة دبا توجعي نفسك
ناديا(مصت شفتيها):- هو تعب مين من شافنا مع بعض و اهئ اهئ
ياسر(زفر بعمق ووجعه خاطره لأنه حس باللي هوما السبب):- غادي يكون بخير طمني
مصعب(مبعد لحظات):- غادي يبات هنا اليوم وضعو مستقر إنما خصو الراحة
معصب:- الدكتورة حنين للأسف كان عندها مؤتمر خارج الوطن هاد الأسبوع تدخل ونعرض عليها حالة وليد
ناديا:- هممم على ربي
ياسر(جا موراها):- نمشيو ؟
ناديا(شافت فمصعب مليا):- آه يلاه
مغادرة ناديا مالمشفى كانت بحال شي أم كيحيدو منها روحها رفضت تمشي لكن مكانش ياسر غايخيليها تتعب أصلا حالتها غير مستقرة كل فترة والتانية كيشدها الوجع لذلك وافقت على مضض تغادر ، كانت كالسة بجنو متكية على النافذة وهو كيصوك بسرعة بين الطرقات باش توصل وترتاح ..
ياسر:- نتي بخير ؟
ناديا(كانت دايرة يدها على جبهتها متكية عليها):- هممم مزيان
ياسر(حط يدو على خدها وهو كيصوك):- حرارتك معتدلة الحمد لله
ناديا(علات حاجبها بتعب وستسلام وحطت راسها على رأس الكرسي):- حنا السبب ياك ؟
ياسر(مسح على فمه يكفيه الوجع اللي كيشعر بيه لأنهم فعلا السبب):- لا حبيبتي متفكريش هاكدة راه قالنا مصعب هاد الأمر وارد جدا ونبهنا منووو
نااديا غي شافت فيه وسكتت ملقات متقول أصلا فديك الحالة وصلو للفيلا وديريكت طلعت لغرفتها وهو بقا يطمن أنجيلا وأحمد اللي كانو مزالهم فايقين ، حتى لمدة وكلشي تفرق إلا هو بقا كيدور الأسفل وحاس بشعور خااااايب بزاف أنه تسبب فانتكاسة وليد بدون ميشعر أصلا قربه من ناديا كيألم ووليد ميستاهلش يكفي أنه طلقها بدون شوشرة و كان معاه نعم الرجل والشهامة تصرفو ميديروش شي حد غيره وخا كان مرغم عليه لأنه لا يجوز شرعا لكنو تقبل المووضوع بجنتلمانية لا تضاهى وأقل واجب ممكن يقدموله هو ابتعاده عن ناديا لكن ميقدرش ميقدرش كلما يشوفها ميقدرش يقاوم نفسه وهادي حاجة طبيعية بالنسبة لشخص عاشق وتحرم من حبيبته لفترة معينة بسبب الظروف ، لذلك وهو فدوامة التساؤلات والحيرة وفكرة تدي فكرة تجي لقا راسو امام بابها كيسمع لتنهيدتها وهيا كتبكي يا الله ..
ياسر(عض شفتيه واش يطرق الباب ولا شنو يخليها بوحدها ميقدرش لذلك فتح الباب):- نادياااا
ياسر(شافها نعست ودار يديه تحت راسو مرتاح السيد):- هنا نبقى
ناديا(دارت عندو معترضة):- ياسر سير لبيتك لا يجوز تبقى هناااااااا
ياسر:- هههههه لا يجوز بين زوج ومرتو مين جبتيها هادي ؟
ناديا:- رجااااء ياسر
ياسر(شاف فيها بنظرة دوب لحجر):- نامي يا ناديا
ناديا(هزت لغطا ودارت كلها عندو باحتجاج):- أنا باغي ..
ياسر(لتقط شفتيها بقبلة صامتة تختصر كل اعتراضها وأحزانها وحط يدو على خدها مبعد مبعد عليها غي شوية):- نعسي فحضني الليلة مباغيش نخليك وتعاودي تبكي
ناديا(بدون متشعر ترخات قواها وحطت راسها على ذراعو المبسوطة أمامها وحطت يدها على صدرو بهدوء):- هه متشوفش فيا بهاد الطريقة راك تربكني
ياسر(بتسم):- وكيفاش بغيتيني نشوف ؟
ناديا(يا غبية يكفي تعنت):- متشوفش نعس
ياسر(غمض عينيه):- هاااه نعست على راحتك
ناديا(حطت يدها على خدو كتلمس لحيته وشافت فيه بتأمل):- عمرك تعاود تخليني
ياسر(فتح عينيه بعشق وهيام):- ولا ثانية
ناديا(تكات فوق كتفه مزيان وغمضت عينيها):- عنداك ترفس ولدنا راني مزال عاقلة على نومك المجنون بحالك
ياسر(ضحك من أعماق قلبه):- مغاديش نعس كاع غانبقى عاس عليك هاد الليلة يا أميرتي
ناديا(ببسمة وهي عاد مغمضة عينيها):- ليلة سعيدة
ياسر(حاوطها فحضنه بدفء وحنان):- ليلتي أنتِ
ناديا(بدات تدخل فحالة النوم):- غادي يكون وليد بخير غدا صباح ياك ؟
ياسر(باس جبهتها):- أكيد ياروحي نامي وطمئني
ناديا تنفست الصعداء ورتاحت فعلا فحضنه اللي ليالي طوال تمنات تتغلغل فيه وهو كان محاوط أميرتو بكل حب وهدوء كيداديها ويداعب شعرها باش تنعس مرتاحة ، وهو فبالو تفكير فوليد اللي صحتو زايدة وكتدهور و يوم غد غايكون حافل وغادي ينزعج وليد إيلا مكانش طرف فيه لذلك معرفوش آش غادي يوقع مزال وغمض عينيه هو الآخر يتغنى بقرب حبيبتو اللي غادرت لعالم الأحلام بابتسامة أمل مرسومة على شفاهها ..
فاليوم التالي وأمام المحكمة دخلو الشاهدة الوحيدة اللي فيدها تدين صفوان اليوسفي فعملية اغتيال الراحل منصور الجوهري وحرمه رباب اليوسفي ولأن الميتين كانو من السياسيين الإهتمام كان واضح وقايمين بالعمل على أكمل وجه ، استقبلوها ووفرولها الحماية اللازمة هيا وأسرتها وأمنوها وشهدت ضد صفوان اللي صدرت ضده مذكرة بالقبض عليه ، والخبر وصله قبل ميتعلن عليه بدليل تحركاته وتحضيراته للهرب فداك الصباح بمجرد موصله الخبر وهنا شرطتنا كانت شادة كاع الخيوط من بعيد وكتلعب بيها وكتاشفو أن ليه عين داخل الشرطة كتمده بكل الأخبار اللازمة وهيا اللي حذرااتو أنه خرجت فحقو مذكرة اعتقال ، وفعلا مشا مهدي و جابر ومجموعة من القوات المساعدة باش يلقيو القبض عليه إنما ملقاوهش وكان هادا كلووو تابع لخطة مرسومة وخلاوه يهرب على راحتو المهم يتشد يتشد ولابد عملية الألماس تتم على أكمل وجه لذلك الإنتظار لعب دور .. كان لابد من التحضيرات والحراسة المشددة لمكان تسليم البضاعة من قبل فيديريكو وكذلك تأمين البوس و مراقبته بالثانية لأن الخطأ فهاد المرحلة مكيقبلش الرجعة فيه ، مهدي جابر كانو واقفين على قدم وساق و معاهم إلياس وابراهيم داخلين فالعملية إنما هاد الأخير تسبب بمية سبة وسبة باش يجي للفيلا لقديمة
ناديا(واقفة بجنب الباب البراني كاع):- إيوا والمعموووول ؟
ابراهيم:- انا غادي نتصرف
ناديا:- آه بمعنى شنو ناوي دير خصك تخليني فالصورة أبراهيم
ياسر(شاف فناديا):- ماشي وصيتك تبقاي لداخل أوياك وتخرجي تحت أي ظرف أناديا غادي نوصل معا ابراهيم مشوار ونرجع ناخدك نمشيو للمشفى عند وليد تفاهمناااااااااا ؟
ناديا(هزتلو راسها بطاعة):- أكييييد
ياسر(كمش عينيه فيها):- شوفتك كنعرفها غي نتاع البلاوي فسمعي إيلا شميت ريحة خروجك من هاد الباب ليلتك سودة معاياااااا كتسمعي
ناديا(ببراءة):- وانا قلت شي حاجة هاني باقية هنا أنا و أنجيلا حتى ترجعو
ياسر(مسح على شعرها):- تمام يلاه دخلي ونتا سير
ابراهيم:-منمشيوش بسيارتي ؟
ياسر:- لا خذها غانرسلك مساج فين نتلاقاو
ابراهيم:- آآآه فهمتك يلاه سير
ناديا(ريشتلهم ببايباي وكل واحد قلع بسيارة متابعين واحد مور التاني):- باي وآسفة غادي ننكث بوعدي يا وعدي هه
طبعا مستحيل توب هاد البنت دخلت ركضا لغرفة المكتب وفتشت بين الأغراض حتى جبدت مسدس كان تما وخباتو وسط منديل وطلعت بيه قبل متشوفها أنجيلا ، دخلت غرفتها وقفلتها عليها ودخلت للدوش موراها خرجت ولصقت داك الشريط ففخدها وحطت فيه المسدس وطلعت شعرها على شكل ذيل حصان مبعد ملبست فستان بلومارين حد الركب وزادت فوقو جاكيط كوير أسود ولبست كارطاب على الجنب دايرة فيه كل المستلزمات اللي تحتاج ، وقفت حدا مرايتها وهيا كترتدي سبردينة وكتعقد عقدها وشافت فراسها مزيان كتتمنالها الحظ السعيد هاد اليوم .. خرجت بهدوء تام كتسلل بخطواتها وشادة تليفونها فيدها عازمة على الأمر ، قدرت تغفل أنجيلا اللي كانت لاهية فأوامرها معا الخدم وخرجت من بوابة الجردة و بخفة ركبت فسيارة من سيارات رجال وليد وطارت من المكان قبل ميستوعبو شكون اللي خرج غير العساس وكان كيشرب قهوته ديك اللحظة يعني كلو محسوب ، المهم عزمت الأمر باش اليوم تكون نهاية البوس ولو يوقع اللي يوقع مستحيل تخليهم يغامرو بهاد الفرصة مهما كان .. مر الوقت بسرعة حتى وصل لياسر اتصال من الفيلا
ياسر(ابتعد عن احمد والمجموعة):- أنجيلا خير ؟؟
أنجيلا(بقلب مفزوع):- المدام ناديا ..
ياسر:- مالهاااااا ؟
أنجيلا:- معرفتش فين مشات الواضح أنها غادرت الفيلا من فترة وانا عتقدتها فغرفتها لكن مين جا وقت الغذاء اكتشفت أنها مموجوداش اصلا فالفيلا
ياسر(بقلق):- ماربما تكون فالجردة قلبتو عليها ؟
أنجيلا:- المدام ناديا غادرت الفيلا واحد السيارة من سياارات الرجال مفقودة
ياسر(ضرب على راسو):- اللعنة اللعنة صافي صافي قطعي هاه ويلا جات كلميني انا غادي نقلب عليها .. يووووه ودبا وقتك أناديا حتى نتي هففف
اقتربو كلهم من أحمد ومهدي وجابر وشافو فالشاشة تحركات سيارات البوس وهو مغادر المبنى اللي توقف فيه لبرهة زمنية تعدات الخمس ساعات وكانت معاه جميلة وفيديريكو إنما تفرقو فسيارات متابعة وعلى رأسها فيديريكو وبقاو متبعينهم بالرادار حتى وصلو لمفترق طرق و4 ديال السيارات مشاو على اليمين و 5 على اليسار وهنا كان لازم يتوزعو صحابنا مشا ابراهيم وياسر وإلياس فالجهة اللي مشا منها البوس والبقية من جهة فيديريكو وبدات المداهمة من أول خطوة مبعد ما ألقى عليهم أحمد هاد الخطبة
أحمد:- اليوم غادي يتكتب فالتاريخ ديال الشرطة إذا ما تم القبض على الحوت لكبير صفوان اليوسفي ومحاسبته على كاع الجرائم اللي رتاكبها قبل بيكم غادي نحصلو على ثأرنا واش جاهزين يا شباب ؟؟
ياسر(حط السلاح فجيبه):- أكييييييد وعلى أتم وجه
أحمد:- متنساش أنك داخل المداهمة بشكل غير قانوني فمتحشمنيش ؟
ياسر:- كن مطمن سيادتك اليوم البوس يبات عندنا
أحمد:- نتمنى يلاه توكلنا ع الله
مشاو كلهم شي مور شي للسيارات وكل واحد فيهم حامل صورة وأمل فعينيه بحال ابراهيم قبلة مريم على جبينها ودعوتها ليه بالتوفيق قبل ميخرج كانت كفيلة باش تشجعه يبذل قصارى جهده للقبض على المجرمين ، وإلياس رضى أمه و صوت محبوبته كانو كفيلين باش يعطيوه أمل فالإنتصار ، أما ياسر فصورة ملامحها الساكنة مين ستيقظ ولقاها فحضنو كانت كفيلة أيضا باش تخليه يتحدى العالم كلو ويزج بالأشرار فالسجن باش يرتاح مع حبيبته للأبد ، هذا ثأر عائلتو وعائلة وليد فلازم ياخد بيه وتحت أي طريقة كانت .. دعوات عزيزة وعيسى وأنجيلا كانو مرافقينهم ووليد كان متعب وكيترقب وصول ناديا لكن بدون فائدة ومقتنعش بأنها جاية فالطريق أصلا ومصعب وجاد غير كيصبرو فيه ويعاودو .. طاح الليل وتوجه فيديريكو ورجالو لمعمل قديم و بقاو يستناو فسياراتهم حتى لشوية وبانت سيارات قادمة من الطرف الثاني وتوقفو مقابلهم بعدة أميال بسيطة ونزل فيديريكو من سيارتو لاحقو رجل من رجالو هاز حقيبة صغيرة في حين نزل شاب أشقر وموراه رجل هاز جوج حقائب ضخمة
فيديريكو:- مستر سيرجيو يو وليكم إن موروكو
سيرجيو(بابتسامة وصرامة):- يو ويلكم تو أريد ان نتم عملية التسليم إن لم يكن لديك مانع فلدي طائرة علي أن ألحق بها
فيديريكو(صفق لرجله):- معلوم مستر سيرجيو وأنا من واجبي ألا أؤخر حضرتك .. إم جااااي ؟؟
إم جاي(فتح العلبة ديال الألماس وسيرجيو شد عينة وتفحصها):- تفضل
سيرجيو:- ما هذااااا هل تتلاعبون بناااا الألماس مزيف
فيديريكو حل عينيه فيه وعطا إشارة لرجالو اللي بداو التصويب على رجال سيريجو اللي هرب منو وهنا دخلت الشرطة بسرعة وبدات المداهمة ديال بصح .. فيدريكو فيساع ركب فسيارة ونطلق بعيد عن المكان وشاف خلفه سيارة من سيارات الشرطة متابعاه وكذلك سيرجيو اللي تاخذ طريق ثانية والروينة ناضت تما .. باقي الشرطة صادرو الألماس و حقائب المال ورجال من عصابة فيديريكو وسيرجيو أيضا في حين الرؤوس الكبيرة قدرت تهرب لكن مع مين جابر ومهدي كانولهم بالمرصاد وتبادلو الأخبار معا ياسر وابراهيم وإلياس باش يداهموهم من الطريق المعاكسة وواحد فيهم يبقى متبع سيارة البوس من بعيد لبعيد لذا ياسر كان مستحيل يتخلى على مكانه فمشاو ابراهيم وإلياس وبقاو النفير فالطريق وخرج ابراهيم مقابل فيديريكو اللي تعصب وبدل الطريق وهربله أما إلياس معترش فداك سيرجيو نهائيا وقرر يرجع عند ابراهيم اللي كان شاد فيديريكو باش ميفلتش منو وتابعه بسيارته كي ظله والتاني كيديماري وسط الطريق واللواطا تلفو مساكن كيزمرو معارفينش آش واقع .. لكن شخص بحال فيديريكو لا يمكن يتشد بسهولة إنما مكانش ضارب حساب لإلياس يستناه فالطريق أونفاص ومخلالو فين يزيد وضطر فيديريكو يوقف وشاف من مرآته الخلف ابراهيم وأمامه إلياس لكن لا يمكن يستسلم فات فالطريق اللي كتجيب وبقا يدريبلي اللواطا اللي جايين وهو الوحيد اللي غادي ودوخهم مساكن وهنا ابراهيم تبعه وإلياس دور اللوطو من بلاصتو وتقدم للأمام ،
البوس(فالتليفون):- اللعنة اللعنة صافي دبر راسك ..
فيديريكو:- سيدي متقدرش تمشي وتخليني فهاد الورطة خذني معاك
كسيرا اللوطو بسرعة أقوى وطار النااااااااار لمكان المقصود اللي فيه الكوبتير كتستنا البوس واللي كان فرحان ممنتبهش للشخص اللي تابعه عن بعد وغادي يخرج فيه اللول والتالي .. الوضع كان مخربق ابراهيم وإلياس تابعين فيديريكو اللي بدا يبتعد عنهم و ياسر تابع سيارة البوس وخايف لايفلتله وبرغم ذلك تليفونو فودنو كيجرب يتصل بناديا اللي مبان عليها والو لحد الآن … أيعقل تكون نهاية البوس أخيرا فداك المكان اللي غادي يهرب منو أو أنه فعلا غادي يتوفق ويغادر أرض الوطن ويفلت من شبابنا اللي على وجوههم رغبة بالثأر وإحقاق الحق ونصرة العدالة .. طب والإنتقام والحقد اللي فوجه فيديريكو إلى أين سيصل به وهو فطريقه للمكان اللي غادي يهرب منو البوس وموراه جوج قنابل موقوتة باسم براهيم وإلياس اللي بلغو الشرطة باش يلحقوهم فديك الطريق واللي كانو بعاد مما ألزم ابراهيم وإلياس وياسر بخوض ما تبقى من هاد المعركة ثلاثتهم مع بعض .. هاكدة كانت تقول الأوامر وهاكدة كان وصل البوس هو وجميلة فداك الظلام لواحد البقعة أرضية شاسعة مداورين بيها عمارات قديمة مهدمة ومهجووورة والاضواء من وسطها منبعثة .. وكان رجل من رجالهم كيستناهم عند باب الكوبتير لذلك البوس بقا يخطو بسرعة خطواته وموراه جميلة بتثاقل
ياسر(شاف فيه ببسمة انتصار):- آه ياسر توحشتني وقيلة ممم مدة متشاوفناش لكن صي لافي هاحنا تلاقينا
صفوان(مص شفتيه غضبا وهما بعاد على بعض عدة خطوات):- شايفك عايش مزال وقيلة كتهوى تموت على يدي
ياسر(بتلاعب بعينيه):- متعرف ربما
صفوان(بنظرة شر):- سير لعب بعيد ممساليش ليك .. جميلة تحركي
ياسر(طلق رصاصة فالسما وقفتهم):- وقف مكانك نتا رهن الإعتقاااااااااااال
صفوان:- ههه وشكون غادي يعتاقلني نتا ؟؟
ياسر(بعصبية):- آه أناااا وباش نوضحلك الصورة أكثر انا نكون ياسر رفيق منصور عبد الرحمان هممم هاد الإسم كيفكرك بشي حاجة ياترى ؟؟؟
صفوان(تذكر وحل عينيه فيه مصعووووق):- ميمكنش ؟
ياسر(بضحكة):- لا يمكن أنا نكون الطفل الصغير اللي تخبى فالدولاب نهار قتاحمو رجالك دارنا وقتلو عائلتي قدام عيني بدون رحمة ولا شفقة عاااااقل على هاد الليلة ولا معاقلش ؟؟
صفوان(رتعش جفنه):- لا يمكن كنت واثق من موت الجميع كنت واثق
ياسر:- هيييه الحياة بارعة فتصفية الحسابات والله مكيخلي حد بدون حساب ونتا وقتك نفذ
صفوان عطاه بالظهر وشاف فرجله اللي واقف عند الكوبتير ونحنى براسو وهاداك بدا يضرب بالرصاص جهة ياسر اللي ضطر يبعد ويتخبى مور واحد الجدار ومقدرش يصوب خاف يقيس جميلة ولعن حظه .. لكن وصول سيارة من الجهة المقابلة كان مفاجئة صادمة واللي كيصعق النازلين منها
جميلة(ركضت ووقفت مور ناديا):- صافي أصفوان انتهى الأمر
ناديا(مصوبة مسدسها تجاهه):- أبي العزيز غادي تشرف الحبس انتهت اللعبة
صفوان(بحنق مقادرش يصدق):- أنا أبوووك يا بنت وواجبك طيعيني
ناديا:- ياسلام نطيعك بأمارة العذاب اللي وريتولي واللي طغيت بيه على الجميع بأمارة الحزن اللي سببته لكل الناس من حولك بأمارة جرائمك ولا تخريبك ولا قتلك للناس البريئة بطرق غير مشروووعة هااااه نتا ماشي أب سمحلي أنا أبي مات من زمااااااااااااااااااان .. ستيفاني
ستيفاني(صفق بيديه لرجاله باش يتقدمو):- يس مس ناديا همم تركيلي الساحة دبا حيت بيني وبين صيفوان حساب قديم لعلمك حنا العملاء اللي تافقو معاكم على الصفقة يعني كلشي مدبر همم كيجاتك مفاجئتي
ياسر(كان مصدوم من ديك الشقراء المجنونة ومعارفش كيدير يوصلها):- الغبية غادي تعرض نفسها للخطر .. ألو ابراهيم فينكم أصاحبي ؟؟
ابراهيم:- داخلين مور فيديريكو على الموقع اللي قلتلنا عليه باين تاهوا غاضب وجاي تما باش يهرب طمنا كيف الوضع ؟
ياسر:- ناديا تواطئت معا عصابة ستيفاني دبا عاد عرفت شكون سيرجيو كان خدام معا سيلفياااا تبا لذاكرتي الغبية عموما الوضع مخربق وانا بوحدي هنا سربيو ناديا فخطرررررررررررر
ابراهيم:- جايين جايين
البوس(ريش لسائق الكوبتير باش يقلعها ودارت الريح تما فالمكان):- كلكم خونة وغدارين وانا مغاديش نسمحلكم تعرقلوووني أكثر من هاكدة بتعدو عن طريقي ونتي هانتي ها بنتك
ناديا(التفتت وشافت فنفس السيارة اللي كانت ملاحقاها من أيام وعرف انهم من رجال ستيفاني وهوما اللي نزلو شدوها هيا وجميلة):- هيييييي يا غبي شنو كدير شنو كديررررررررر ؟
ناديا(لعنت نفسها اللي لجأت لغبي بحالو):- طلق منها طلق منها حسابك معايا أنا بعدو يديكم عليها
جميلة(ببكاء):- ناديا حبيبتي
ناديا(بدمعة حنان):- جميلة متخااااافيش … تت ماما أنا غادي نسلكك
جميلة(فرحت بكلمة ماما اللي طول عمرها كتمنا تسمعها):- ياااااااه ياحبيبتي
ستيفاني:- صمتااااااااااااااا صيفواااان قرر ؟؟؟
صفوان(شايف جوج مسدسات مصوبين لرأس ناديا وجميلة وقبل ميطلع توقف وشاف فالأرض ولعن لموقف ونزل من تما):- طلقووووهم طلقوووهم حسابكم معايا ياك إذن هاني قدامكم
ستيفاني:- جيد جداااااا ودباااا غادي تسناو رفيقي الحبيب على وصول هوااا
صفوان(باستغراب):- شكوووون ؟؟
فيدريكو(حك السيارة ونزل مسلح):- بوس تحياتي
صفوان(شافو قالها لستيفاني وحل عينيه فيه):- كنت تخدعني من اللول يا حقيييير يا سافل
فيديريكو:- آم سوري نتا غدرت بأهلك بقيتلك غي أنا طبيعي منتيقش فيك خصوصا بعد سر ناديا ووليد
ستيفاني(دفعلو ناديا):- خذ غنيمتك
فيدريكو(بتسم بشر لناديا اللي كانت مرعوبة):- حبيبتي قتلك غادي يجي يوم وتكوني فحضني هههه
جميلة(بغات تضربو):- بعد يدك عليها يا غبي بعد يدك عليها
ياسر(مقدش يتحمل والأغبياء تعطلو لذلك خرج بسلاحه):- كلكم حطو سلالالالالالالالاحكم على الأرض
فيديريكو(ضحك بسخرية وجا خلف ناديا):- ههههه محبوبيْ القلب ضروري ماشي حد فيهم يخرب اللحظة
فيديريكو مكدبش فهادي ياسر تقدم بسلاحه لعندهم وفالطريق كان جاي شخص مريض مكمل بمجرد مسمع أن ناديا فمأزق حيد السيروم ووقف بتعب لا يمكن يمنعه شي حد عن إنقاذ ناديا ولو حتى المرض ، دفع جاد ومصعب اللي لحقوه لكن كان سبقهم بواسطة الأسانسور اللي سهل عليه الخروج والوصول لسيارة جاد وخداها ومن فوره اتصل بأحمد اللي بلغه المستجدات واللي واقع فديك البقعة ، وعرف أن ناديا فخطر معا عصابة ستيفاني والبوس وياسر تما وعلى وصول إلياس وابراهيم إذن لازم يسرع لازم يكون تما بجنبها وينقذها غايتو نفسها غاية ياسر اللي خرج وحيد مقابلهم المهم ميخليهمش يآذيوها ويوقف معا حبيبتو ناديا
ستيفاني:- ياااااااااااااااسر والله وليك وحشة غي كنشوفك نتفكر عميلتي الغالية سيلفيا اللي قتلتلها حضرتك وحان الوقت باش تدفع ثمن هادشي
ناديا(باعتذار كتبكي وكتشوف فياسر):- أنا آسفة أياسر آسفة
ياسر(زم شفتيه بغضب وهو كيقترب منهم والكل مصوب سلاحه على بعضو وعليه ايضا):- طلق ناديا يالحقير طلقها
فيديريكو:- ت ت ت خلينا حلويييييييين وبدون عصبية لأن الأميرة غادي تمشي معايا سووو نشوفكم على خير ستيفاني إيني تايم احتفل بالغنااااائم كلهم ليك
لهاهم بإصابة البوس ودفعها فالسيارة بعنف وركب وساك الناااااااااااار وهنا ياسر طاااااااااااااار لسيارته وتبعاتو جميلة اللي تنترت من يدين رجال ستيفاني وركبت بجنبه وطارو بجووووج في حين وصلو القوات المساعدة وحاوطو المكان وخرج أحمد ومهدي وجابر وشدو ستيفاني وعصابته و جات سيارة الإسعاف هزت البوس اللي كان كينزف ومزال مفقدش الوعي وهو كيكلم طيف جميلة
المهم ترونت الدعوة فداك المكان أيضا لكن الحمد لله قبضو على الجميع وسيطرو على الوضع وبقا دبا غي إنقاذ ناديا اللي كانت بجنب فيديريكو اللي كيصوك ومصوب مسدسه ليها
فيديريكو(ملقا ميدير وضربها بمؤخرة المسدس لجبهتها وفقدت وعيها):- يا إلهي نتي اللي ضطريتيني لهاد العمل يا غبية تتتتتت اللعنة اللعنة
سال شوية دم من جبهتها ومكانش عندو الوقت باش يمسح وضرب فالمقود اللي أذاها لكن كان لابد ميتحكم فثورة جنونها قبل متتسببلهم بشي حادثة ، المهم خداها لمبنى قديم جاي أرضي وفيه الغرف من كل جانب و أروقة كثيرة وهزها بين يديه ودخلها لغرفة من إحدى الغرف وبقا يتلمسلها وجهها وجرحها
فيديريكو(جبد منديل):- أنا آسف حبيبتي وجعتك لكن وعد مني غاتكوني بخير هممم هاني غادي نمسحلك ونطببلك الجرح لكن غي نتأكد باللي داك الحقير متبعناااااش صدقيني غادي ندفعه الثمن غالي ..
جميلة(بانهيار وخوف فالسيارة):- فتحلي الباب علاش وقفنا هنا ؟
ياسر(من بعيد كيشوف فالمبنى):- جميلة خليني نفكر خصني نقتحم المكان على الفور
خرج من السيارة شاد المسدس فيدو وبخفة كان يتنقل مابين الحيطان باش يخترق المبنى اللي دخلو ببساطة بمجرد مفتح الباب و شاف أنه دخل لشي متاهة كل الغرف متشابهة وكل الأروقة متشابهة أيضا لذلك كان عليه يقلب فكل زاوية وكل ركن على حبيبة قلبه وينقذها من داك الوحش فيديريكو .. اللي كان متربص بسلاحه عند الباب ومراقب التحركات براااا .. لحظات كتحبس الأنفاس ياسر كيتحرك غي بشوية على مهلو وكيجرب يفتح الأبواب ويصوب مسدسه وميخرجلو والو من غرفة لغرفة كان كينتقل ومراقب المحيط وفيديريكو كان فالرواق التاني شايفه لذلك قبل ميوصل لعندو ياسر صوب برصاصة تجاه الرواق وقفت ياسر عن الحركة
ياسر:- فيديريكو طلق ناديا وسلم نفسك ؟
فيديريكو:- هههههه ههاهاهاه مجنون نتا وقيلة نطلق الحبيبة لعلمك لا نتا ولا وليد تليقو بيها هادي ديالي أنا
ياسر(سبه تحت نيفه):- راك تلعب فعداااااااااااد عمرك كتسمع
اقترب من ناديا وحيدلها بيدو الكرافاطة على فمها وفتح رباط يديها وهو مصوب المسدس على فيديريكو اللي ضربها بجرية فداك الرواق تامابقاش يبان .. فتح ياسر يدين ناديا ودارلها إشارة الصمت ووقفها بصعوبة موراه وبقا يتمشى شوية بشوية تجاه الباب وسمعو صووووت ياويلي أنا
جميلة(كتبكي):- ناديا اهئ يااااااسر
ناديا(بفرح خرجت):- ماما ماااااااما ..
لكن بمجرد مخرجو لقاو فيديريكو شادها بسكين على رقبتها ومبتسم
فيديريكو(بنبرة شريرة):- رميلي سلاحك هنا دباااااااااااااا دباااااااا كتسمع
ناديا(شافت فياسر وهو شاف فيها بعشق وحب وترمات فحضنه وهو عنقها بكل ما يملك من قوة وحك فراسها):- ياسر
ياسر:- حبيبتي
ناديا:- كنت خايفة يصيبك شي مكروه الحمد لله
وليد(شاف ففيديريكو أحسن من شوفة العناق):- الحقييييير كل هادشي خرج منه
ياسر(تنحنح وبتعد هو وناديا):-كان ناوي يخطفها الغبي
وليد(شاف فجبهتها وقرب بخوف):- باش تضربتي تتت ؟؟
ناديا:- متوجعتش غير … طاق طاق طاق
كلهم ترعبو وقفزو من بلاصتهم مين لتافتو وشافو فيديريكو واقف والسلاح فيده وشاد خلف رأسه
فيديريكو:- ولييييد …دبا عاد نقولو اكتملت الحفلة
وليد(جا قبل ناديا):- عارف إيلا مسيت منها شعرة وحدة شنو غادي ندير فيك
فيديريكو:-نونونو خليونا حباااااااايب أحسن
ياسر(جا قبل وليد باش يحميهم):- غادي تبعد أسرتي عليك ولا مغادي يعجبك حال
فيديريكو:- اففف وكان صحابلي غانشوف مسلسل العراب دبا كنت استمتعت حقا لكن معنديش الوقت لذلك ناديااااااا غادي ترجع عندي وغادي نخرجو من ديك الباب وإلا كلكم غادي تموتو
ناديا(كانت تجر يد جميلة وكتهزز فيها وكلشي فيها كيرجف):- ماما .. جميلة ج..
جميلة(متبعة معا فيديريكو وشافت فناديا):- مالك ..؟؟ هئئئئئئئئئئئئئئئئ
ناديا(بخفوت شافت فالأرض كان كيسيلها الماء ديال الكرش يعني):-هئئ راني نولد
وليد(بدون ميلتفت حقا حك نيفه وخبر ياسر):-شوف لهيه شوية ناديا راها تولد غادي ندخلهم للغرفة بأي طريقة كانت
ياسر(أومألو براسو زعما أوك وهو مصعووق جاحظ بعينيه وده وقتو):- فيدريكوووو خلينا من هاد الأسلحة والذي منو وقدهالي راجل لراجل وانا نضمنلك الخارج من المعركة كسبان هو اللي يفوز بناديا ونظرا لعجز وليد نخليوه حكم أما النساء هاوما فالبيت معندهم فين يمشيو آش بانلك ؟
جبده وليد آه لكن مغووووووتش و بثلاثة بيهم تحبست أنفاسهم وليد بقا يفافي والصغير بين يديه كيشوف فياسر اللي كلس باستسلام كيشوف فناديا اللي كانت تهزز راسها يمينا وشمالا ، الولد مغوتش وليد ابتلع ريقه وهزو من رجليه كيضربو خلف ظهره مرة وتنين و ثلاثة .. الأنفاس تحبست وضربات القلب توقفت صافي العدم مجد مااااات مااات مجد مااااات لكن فجأة ورحمة من الله نطلق صوت الصغير وبعث الأمل فقلوووووبهم وبقاو يضحكو ويبكييييو ديك اللحظة
صوت صغير :- واغ واغ وغ
ههههه الحمدلله الحمدلله عيوني بكااااو والله محسيت ناررررررررري هففف مقديتش نكمل هاد المشهد والله تت :)
مجد أخييييييييييييييرا شفنااااااااااه أخيراااااااا جاااا أخييييرا ولداااااته يااااااااااااه … ياسر مسح لناديا عرق جبينها وبقا يضحك ويشوف فوليد اللي حملو بين يديه وهزز لياسر راسو باش يقطع الحبل السري وياسر قطعو وهو مدهوش فداك المخلوق الصغير اللي بين يدين وليد .. وقطعه آه قطع الحبل السري ديال ولدو حبيبووو ، لفه وليد بخفة فديك الملائة ومسحلو بالمنديل وجهه وجسمه المخلط بسوائل الولادة الغريبة و شاف فناديا اللي كانت كتبكي متعرقة كتشوف فولدها بين يدين وليد اللي مدو لياسر ،،، آه يا ياسر غي هزو مقاومش دموووعه وباسلو راسو وشاف فناديا بحب ولدهم هاداااااك أخيرااااا جا مبعد عذاب … عطاهلها بين يديها كيبكي مزال و شداتو بين يديها إبنها اللي ضحات من أجله وشافت عليه الويل هاوا دبا بين يديها ياااااااااه شحال كان جميل بعيون زرقاء كي أمه وشعر أسود كي أبوه واووو كان مزيج من الجمال تبارك الله ماشاء الله وليد مقاومش هو الآخر دموعه وبقا كالس على وضعه تادخلت عليهم جميلة جارة معاها فرماسيان لقاتو فالحي ههه بصح لقات الأمور سلكت بحمد الله
جميلة(متوترة):- هادشي اللي لقيت هئئئئئئئئئئ ولدتي يا حبيبتي يا حبيبتي انا يا بنتي
ياسر(رتعش وتنهد بفرح مخبيه):- الله يبارك فيك وشكرا اللي أنقذت حياة طفلي
وليد:- وطفلي أنا ايضا ههه فعلا حاسس أنقذت قطعة من روحي
ياسر(فهم معناه بطريقة مجازية إنما ختار المعنى المنطقي):- هو فعلا من اليوم هو قطعة من روحك ونتا أبوه الثاني
وليد(تغرغرو عينيه وقرر ينسحب بعكازه):- نشوفك
ياسر(عض شفتو وهزز راسو وهو متبادل نظرة معاه ومستقبل تحية أحمد):- عمو أحمد ؟؟
أحمد:- مبروووك يا وحش وليت أب دبا المهام كترت عليك ولابد متفوت من مدرستي ههه
وليد(شافهم جارين ناديا بالنقالة باش تطلع لسيارة الإسعاف والبيبي بنقالة صغيرة ركبوه هو الأول وهو ستوقفها لحظات):- مبروووك ناديا ههه جبتي مجد
ناديا(تنهدت بعمق وشافت فيه بتعب):- شكرا لأنك أنقذتو
وليد(مسحلها على خدها بظاهر يدو وجمع يديه مابقاتش من حقه):- كوني سعيدة … ياسر
ياسر(جا عندهم برجفة):- هممم
وليد(شاف فيه بمرارة لكن بدموع فرح غالبة):- خليك بجنب أسرتك سير معاهم
ياسر(شاف فيه بنظرة عميقة تعني مهما شكرتك مغاديش نوفيلك ولو درجة من حبك):- شكراااا وليد
وليد ابتسم وعقد حواجبه وشاف بمرارة فناديا وبتسامتها اللي تبادلتها معا ياسر وحس بغمة عميقة أوقفتها جميلة اللي حطت يدها على كتفه وخداتو رابتة عليها بدعم معنوي ستقبله بكل احتياج…
وليلة آشمن ليلة هادي فعلا كلها أعصاب فأعصاب والكل كان بحاجة راحة (أنا أولهم^^)، خداو ناديا والصغير للمشفى .. وكان معاهم ياسر اللي كان كيمسد على شعرها بحب وحنان وهيا كانت تشوف فصغيرها كيتحرك بجنبها وحاسة بأجمل شعور فالكون .. وصلو للمشفى ودارولها غرفة خاصة مبعد معاينوها وعطاوها العناية اللازمة وبدلولها ثيابها واهتمو بالصغير ايضا وعاينو صحتو ووزنو وكل متعلقاته وجابوه فكروسة حطوه بجنبها وهيا من فرط تعبها نعست شوية ، وهنا اهتمو بوليد أيضا و جا الممرض اللي اهتم بحالة ياسر وضمد جراحه اللي على وجهه وفكه من المضاربة ديالو معا فيديريكو الحقير ، اللي هز تليفونه وتصل
فيديريكو(شاد على صدره وموجوع):- إم جاي كنت عارفك غادي تهرب… سمع أجيني لهاد العنوان وجيب معاك أي طبيب فطريقك أنا مصاب
ولد الذين مغاديش يخلينا نرتاحو لكن مغاديش منخليه يحرمنا فرحة قدوم مجد ، المهم نعست ناديا شوية وكان بجنبها ياسر طول الوقت وبدا يصبح الحال وهيا فتحت عينيها وشافتو أمامها كيراقبها
ناديا(بصوت دافي يوازي جو الغرفة الصباحي الهادئ):- ياسر
ياسر(شايف أحلى ملاك قدامو):- يا حبيبة ياسر
ناديا(شافت فمجد نائم):- ناعس ؟
ياسر:- هممم جات الممرضة خداتو ورضعاتو وبدلتلو ورجعاتو هنا باش كيتفيقي تلقايه بجنبك
ناديا(شافت فيهم بحب):- ربي يخليكم فحياة مجد ويخليلكم مجد
ياسر ووليد(فمرة وبحب شافو فبعضياتهم وفيها):- ويخليلنا أم مجد ههههههههههه
تبادلو نظرات حب و امتنان وكلهم صبو بنظرتهم للصغير اللي كان شاد صبع ناديا و كيضحك كأنه متابع لكل حرف ، إحساس جميل شعرت بيه ناديا وهيا كتحضن طفلها بين يديها شعرت بدفئه فحضنها و صغر حجمه و برائته كانو عاطيينو هالة الملائكة ماشاء الله عليه ، باستو فجبهته وحمدت الله اللي وهبها هاد اللحظة وحفظ صغيرها من كل المآسي والمصائب اللي عاشتها سابقا ..
جميلة(برا الغرفة):- يعني دبا هوا فايق ولا باقي فاقد وعيه ؟
فتيحة(عوجت شنايفها):- نتي راسك خصك اللي يفهمك لذلك بقاي على عماك حسن باش اخد راحتي
لين:- إي مرت عمي خذي راحتك
فتيحة:- مرت عمك كنتي شتي عمك باش تعميلي الشقف .. أستغفر الله
إلياس(ضحك طبعا لين مفهمتهاش لذلك سلك):- يا قلبي انتي شحال زينة ديك مرت عمي
لين:- عن جد ؟؟
إلياس(ببسمة):- جد الجد
ليلى:- كيشبهلك أناديا
أحمد:- شعر ياسر بعدا والعينين؟؟
جميلة(وقفت شافت فيه):- عينياااااااا كاع متقولش لا
ناديا:- صح عينين ماما
جميلة(عضت شفتيها من كلمة ماما أمام الجميع اللي بتاسمو من جملتها):- ههه لكن حاجة وحدة معرفتوهاش ديالمن
وليد:- شنو هيا ؟
جميلة:- الإبتسامة غي ديال جعفر ههههههه
انفجر الجميع بالضحك وتبادلو لحظات سعيدة ومميزة شي ابتسم فيها شي تحسر فيها شي تأمل فيها شي تمنى فيها شي حس بالحياة فيها المهم مشاعر مخلبطة للكل ،،، وليد كان غي كيشوف فناديا ومجد وفسعادتها بيه اللي كانت مالية عيونها المتعبتين من جراء العذاب اللي شافوه لكن فرحة مجد نساتهم فكلشي عاشوه وفات عليهم ، انتقل منها لعند ياسر اللي كانت على وجهه مرسومة ابتسامة سعيدة جدا آخيرا لقا عائلة تحرم منها طول عمره ولا بد وليد ميسهر على نيله عليها و إن كان الثمن يوطى على قلبه لأن أصلا قلبه ملك لياسر أي ناديا .. الفرحة ديالهم وصلت حتى للحبس عند جعفر اللي ناض كينقز ويبوس ويعاود فالبوشتاوي
جعفر:- يااااااه الله أكبر الله أكبر ظهر الحق وزهق الباطل البوشتاوييييييييي غي دبا جيت من عند الإدارة وخبروني شدو البوس وغادي يحاكمووووه وغادي ترجع محاكمتنا حتى نتا
البوشتاوي(وقف):- أربي ربي يعني بنتي باقية عايشششششششة ؟
جعفر:- آه باقية عايشة
البوشتاوي(وقف وعنقه الدموع والحالة):- والله ايلا داك الشيخ العربي صدق ببركته ولد الذين ااااااح ابنتي حبيتي باينة ربيعة وعيشة غادي يفرحو خصني نقولهالهم بصح دقيقة فيراها بنتي لا كانت عايشة ؟؟
جعفر:- وهادا اللي كنحاول نوصلولك ونتا مبغيتش تسمع
البوشتاوي:- فين بنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جعفر حكى للبوشتاوي قصة زكية وشكون لقاها وخبره بعرض الزواج ديال مصعب وبزواجها الصوري من ياسر وعن القصة كلها أنها دارت ديك التمثيلية غي باش تزوج بياسر وبنتو مزالها بريئة والبوشتاوي كلس دمعة مور دمعة باغي غي يشوف فلذة كبده وواعده جعفر غي تستقر الأمور يجيبلو الأخبار عليها معند ناديا .. فهاد الأثناء كان البوس كيهذي باسمين فقط لا ثالث لهما والأطباء خبرو الشرطة بالأمر وبخبر مرضه الخبيث اللي كتاشفوه من خلال الأعراض اللي عنده
مهدي:- عموما اتصل بيهم لربما بغاو يجيو يشوفوه
جابر:- تمام غادي نتصل … تيييت تيييت ضابط ابراهيم صباح الخير أتمنى منكونش أزعجتك
ابراهيم(خرج من غرفة ناديا وبقا يتكلم فالكولوار):- لالا سيادتك تفضل خير ؟
جابر:- بصراحة هو أمر متعلق بصفوان اليوسفي
ابراهيم:- ياكما هرب ؟؟
جابر:- ههه لا فين يهرب وحنا دايرين حراسة شاملة واصلا حالتو غير مستقرة وعليها اتصلت بيك
ابراهيم:- غلبني الفضول ياك لاباس ؟
جابر:- صفوان اليوسفي مريض بمرض خبيث وايامو معدودة فالحياة زيادة على أن وضعو الصحي ماشي تالتما ومكاين على فمو سوى اسم جميلة وناديا حبيت نخبركم باش تكونو فالصورة ويلا بغاو يزوروه حنا في الخدمة
ابراهيم(حل عينيه ماللي سمعه يا الله):- طيب طيب أنا غادي نخبرهم ويلا جد شي جديد نعلمك شكرا بزاف
جابر:- على الرحب والسعة سلامي للجميع
ابراهيم(قطع):- سبحان الله يمهل ولا يهمل ت اللهم لا شماتة يارب تتتت
مريم(غي دخل قرات وجهه):- خير أبراهيم شكون اللي تصل بيك ؟
ابراهيم(شاف فسعادتهم):- يا جماعة أنا آسف غادي نغس عليكم هاد الفرحة لكن للتو قطعت الإتصال معا المحقق جابر وخبرني أخبار سيئة جدا
الكل تسمر وحلو عينيهم كيتبعو ابراهيم وقلبهم كيرتعش بالخوف من اللي جاي وشافو فيه كلهم باش ينطق
ابراهيم(تابع مين شاف اهتمامهم):- حالة البوس غير مستقرة زيادة على ذلك كتاشفو الأطبة أنه عندو مرض خبيث وأيامه معدودة فالحياة و كيهذي باسم جميلة وناديا طوال الوقت
جاد(بخوف):- يعني دبا ميقدرش يتبرع لولييييييييد ؟
وليد(حل فيه عينيه):- كيفاااااااااش ؟
جاد(عض شفتو بزلها):- أ… بصراحة خبرته على حالتك و هو قالي غادي يدير تحاليل فورية باش يساعدك
ناديا(بفزع):- البوووس ؟؟
جاد:- والله هادا اللي وقع
وليد(متمالك نفسه بسيف):- ونتا علاش تمشي تطلب منو هادشي ولو نموت مكنتش غادي نقبل أجاد
جاد(تسمر بحالو بحال الكل ونزل راسو الأرض):- أنا آسف مفكرت فوالو من غير أنني نساعدك
وليد:- طيب طيب أجاد والحمد لله جات من عند الله
جميلة(بدموع حيت كانت عارفة قبل):- لاحول ولا قوة إلا بالله
عزيزة(ضحكت):- هههه الله يعطيكم متاكلو أنمشي شوية للحمام ونرجع
مريم:- نجي معاك أماما ؟
عزيزة:- أحبيبتي غير بقاي راه قريب منا
مريم:- اوك
خرجت عزيزة من غرفة ناديا ومشات للحمام ومبعد مدة رجعت ونتبهت لرجل غريب فالإستعلامات كيسول على غرفة وليد الجوهري وعرفت أنه وليد ومشات بابتسامة عندو باش تقولو باللي راه فغرفة ناديا وقبل متوصل ركابيها فشلو وهيا كتشوف فداك الراجل هاز باقة ورد وجاي قاصد الغرفة وهو بدوره تسمر فنص الطريق كيشافها لا يمكن ..
عزيزة(شهقت بعينين دامعين):- ادريييييييييييييس ؟؟؟
ادريس(بنفس الخلعة):- عزييييييييزة ؟؟؟
مريم(خرجت من غرفة ناديا ولقات عزيزة مسمرة قدام الباب):- مامااااااااا تعطلتي وتقلقت عليك مااااامااا
عزيزة كانت مسمرة كتشوف فيه بدون حياة بدون شعور بدون نبض رمشت بعينيها ومريم تخلعت عليها حيت مكان تاشي حد فالكولوار من غير عزيزة اللي محيدتش عينيها من داك الممر
مريم:- ماما ياك لاباس ؟؟
عزيزة(تنبهت):- لا والو أبنتي غير عييت شوية دخلي دخلي خلينا نمشيو نخليو ناديا ترتاح
مريم:- آه داكشي اللي بانلي حتى أنا يلاه
قبل متدخل مريم رمات عينها جيهة الممر فين كانت تشوف عزيزة استغربت أنه مكاين والو إذن مال عزيزة كانت على ديك الحالة والإرتباك ، المهم غادر الجميع و بقات غي ناديا و ياسر و وليد حتى جميلة صيفطوها بسيف معا أنجيلا وأحمد ووصاوهم يحضرولها غرفة لأنه من الآن فصاعدا غادي تسكن معاهم على طوووول ، فرحت بزاف وحست أخيرا بالإستقرار اللي كتقلب عليه ناقصها غي جعفر وتكمل فرحتها ..
ففيلا وليد
سارة:- مامي شنو يعني سبوع ؟
هيلين:- يعني حفلة البيبي مين يكمل 7 أيام وكيسميوها عقيقة فيها كيدبح الأب ذبيحة من أجل صغيره ويسميه بالإسم اللي غادي يتطلق عليه مدى الحياة
سارة:- وانا درتولي سبوع ؟
هيلين:- أكيد مع أنني كنت كنشوف هادشي خرابيط مي مبعد اقتنعت
سارة:- هممم سعيدة جدا غانشوف سبوع مجد وسبوع اخي
هيلين:- مجد أخوكِ يا بنتي خذي تجربة منو ههه
سارة:- يس مامي نقدر نعرض سامر وقيس للسبوع حيت خبرتهم عن المستجدات واصلا الخبر نتشر اليوم الصباح فجميع المجلات والجرائد
جاد:- يا حبيبي غانبقى هاكدة هاد 3 اشهر ديال الوحم ولا ؟؟؟ اللهم صبرني هممم هيليناااااااااا
فدار مريم وابراهيم
مريم كانت كتطوي ملابسها بشرود وترجعها للماريو و شاردة ملامحها الساكنة معالم بيهم إلا الله ، تنهدت بعمق وتابعت طوي الملابس بيما جا ابراهيم اللي خرج يجيب شي سخرة كيف قالها .. مبعد مدة بسيطة دخل كيدندن وخافي مور يديه شي حاجة مبايناش
سعيدة:- والو غي خطيبك كنقولو يصيفطلي مينة على قبل سابع ناديا وهو كيقولي حتى لراس الشهر دبا معكسينلو الخلصة ولاد الذين
لبنى:- هممم هاكاك
حنان:- وماما معليش ناخذو من فلوس القاعة راه المطعم خدام لحمد لله ومبعد نرجعوهم
لبنى:- آه حنان عندها الحق أخالتي سعيدة
سعيدة:- والله خايفة نوقعكم فمشكلة
حنان:- لامشكلة ولا غيرو حنا باغيين نفرحو بختنا وضروري منوجبو معااها وانا غادي نكلم حسن وانا اكيدة مغاديش يقول لا بتاتا أصلا هوما صحاب المال يعني حشومة منديروش بوجهنا معاهم
سعيدة:- من فمك لربي والله ديك البنت عزيزة عليا وتستاهل الخير
لبنى:- والعقبة لمريم حتى هيا شفت دمعتها مين هزت مجد يااااااااارب تسهل عليها بشي بنية ولا ولد حتى هيا
وليد(كمل معاه الاسم فنفس الوقت):- مريم .. هههههههههههههههه هههههههههه هههههههههههه
ادريس(مستغرب):- مالك تضحك شنو كاين هييييه يا ولد ؟؟
وليد(شاد على كرشه بألم):- هههههههه قتلي عزيزة ومريم ههههههههه هههههههه
ادريس:- وليد تكلم راك وشوشتني ؟؟
وليد:- طوووول هاد الفترة وحنا كنعرفو بعض و فجأة تخرج مريم وعزيزة همااااا عائلتك يا سبحان الله على هاد الدنيا كتضحك علينا بدون حسباااان لوكان خبرتني من زمان كنت ساعدتك
ادريس:- والله ماني فاهم فيك والو تكلم يا ولد
وليد:- مريم تكووون فمقام أخت زوجتي وخالتي عزيزة معزتها غالية فقلبي وحنا عائلة أعمي ادريس وجاو يطمنو على المولود فهمت دبا العلاقة المضحكة اللي كتجمع بيني وبينك يعني ماشي غير الصحبة
ادريس(شدلو يدو):- وليد عارف كنتقل عليك يكفي أنك أنقذتني سابقا ودبا غادي عاد تعاوني ؟
وليد(بمحبة):- واجبي يا عمي ادريس كلها فترة وجيزة وتلقا راسك بين أسرتك
ادريس(بتمني حقيقي):- أتمنى يا ولدي أتمنى ..
ادريس يا ادريس واش رجعك مبعد هاد السنوات وشنو وقعلك وقتها وكيفاش حتى رجعت والسؤال الأهم شنو طبيعة العلاقة بينك وبين وليد ومما أنقذك كل هادا غادي نكتاشفوه فالوق المناسب ، دبا غادي نتاقلو للكوميسرية فاش تم استدعاء ياسر وابراهيم ضروري الحضور من قبل أحمد
أحمد:- ابراهيم ياسر كلسووو ؟
ابراهيم:- خير أسيادة المستشار ؟
أحمد(علا يديه للسما):- معارف منقولكم لكن الأمور معرقلة شوية أول حاجة مزال معترت الشرطة على المدعو فيديريكو
ياسر:- هففف لازم نلقاوه وإلا غادي يهدد حياتنا من جديد
أحمد:- والشرطة مناعساش حنا كنبذلو قصارى جهدنا
ابراهيم:- وشنو تاني ؟
أحمد:-قررت المحكمة تحجز على جميع أملاك البوس برا المغرب وداخل المغرب واكتشفنا أن كلها باسم ناديا ومنقدروش نحجزو على والو
ياسر: كيفاش يعني البوس مابقا عندو والو و كلشي خلاه لناديا ؟؟؟
أحمد:- إضافة لورقة اعتراف بأبوته ليها لقيناها ضمن أشيائه الخاصة اللي كان مهربها معاه
ابراهيم(حك فجبهته):- أوااااه هادا علامن كان ناوي
أحمد:- هادا اللي وقع
ابراهيم:- العجب وهو علاش يدير هادشي كامل يعني أموال طائلة سنين وهو يجمع فيها بكل الطرق ودبا بسهولة يكتبها بسمية ناديا لالالا باينة كاينة شي لعيبة
ياسر:- ربما خاف على املاكو وقرر يكتبهالها ومبعد يرجع يهددها بيهم تاترجعهم ؟
أحمد :- لا هادا ولا داك الرجل يموووت ونتوما عرفتو بأنهم كتاشفو عندو مرض خبيث فجسمه
ياسر(وقف مستسلم وهو يلعن ويسب الوقت):- مقدرتش زعما تفيق مبعد دقيقة جووووج ساعة هححح
هزو وعطاهلها وهيا بقات دادي فيه وفتحت أزرار فستانها الأبيض وشافت فياسر ونحنحت
ياسر:- شنوو ؟
ناديا:- احم باغية نرضعو تفضل
ياسر:- هههه لا والله يعني سيادته يحرمني من حقي ونتي تحرميني من عيني متافقين عليا
ناديا(كتهزز مجد):- ياسر غادر خليني نرضع الولد
ياسر(رجع محله بجنبها):- رضعيه أمامي
ناديا(انحرجت حقا):- لا حول الله ياربي يااااااااااسر
ياسر:- أمامي ولا مكانش
ناديا(عضت شفتيها كتسبو تحت لسانها وشافت مجد كيبكي ورأف قلبها ليه ومدت يدها بين أزرار قميصها وبدات ترضعو منحرجة وهو مسنطح كيشوووووف):- تهنيت دبا ؟
ياسر(مكرهش لوكان كان بلاصة مجد لذلك خلاها ترضعو وحط راسو على كتفها كيتفرج فالصغير وهو يتناول ألذ وجية فالحياة):- أنا طفلك الكبير متنسايش
ناديا(شافت فيه غي شوفةة نتاع تسكت ولا تموت):- اللهم طولك يارووووح
مرت الأيام وجا يوم السابع اللي كنستناوه كلنااااااااااااا باش نزردو ونحيحو ونفرحو بحبيبنا مجد اللي نور العائلة وشرفنا بالبسمة والسرووورر وكانت لفيلا لقديمة كتكتك بالعائلة كلهم جاو .. ناديا بدات تتحسن حالتها وكانت لابسة قفطان أبيض جاي محجر من جهة الصدر واصل للخصر وديك السفيفة مجاياش فالوسط إنما جاية على عنقها هاودة عند الصدر بتقويسة مميزة طالعة عند الكتاف بسفيفة ايضا ونازلين على اليدين حتى الكوعين ومحزمة بحزام صغير فاللون البلونكاصي والأسفل كان مطلوق على راحتو بتوب خفيف وجاي فوليم ، شعرها كان مسرح وخصلاو السفلية مرولين وجمعاتو فالخلف بمساك صغير محجر وغرتها جابتها جنب فوليم كلها ، ومايكاب مناسب وكعب ايضا مناسب وهايا وجدت بمساعدة خبيرة تجميلنا عروس الصيف المقبل ههه ، أما أميرنا الصغير فكانو ملبسيلو ثياب زرقاء تاكلوها ماشي غير يعجبكم بيها وغي كيضحك هههه مع أن وحمها كان كلو مآسي إنما الحمد لله شكله غي يشوف فيه الواحد يبتسم تلقائيا .. حملاتو بيدها وعطاتو لمريم وخرجوو من الغرفة باش ينزلو لعند الضيوف ونزلت الأميرة ومريم خلفها حاملة مجد بابتسامة و انطلقت زغاريد الفرح والموسيقى .. حطو مجد على سرير صغير يتهز باليد كان محطوط على واحد الكنبة مريحة وبقاو الأطفال مداورين بيه وعزيزة وجميلة غي كينشوهم عليه ..
ناديا بابتسامة كتشوف تزيين الفيلا فالسقف وفالمحيط بالبواوق والألوان أزرق وأبيض كانت حقا تحضيرات جميلة بلا الأكل والمشاريب اللي كانت تتزوع بشكل منتظم على الضيوف ، بحثت بعينيها عن خاطف قلبها ولمحاتو بسروال دجين أسود و تيشيرت أبيض مكتوب فيه ويلكم مجد مين دبر عليه هههه ستغربت و عجبتها السترة اللي زايدها فوقه وشعره اللي كيحمقها أثار جنونها لحظتها لكن لمعة عيونها مكان تاشي حد يقدر يقراها من غير وليد اللي وقف خلفها كيشوف فين كتشوف وكان بكوستيم مناسب ، ستنشق عطرها وتمالك نفسه بسيف
وليد:- علاش رفضتي يكون الزواج اليوم ؟
ناديا(شافت فيه بفزع وتمالكت نفسها):- شفت ان الوقت ماشي مناسب
وليد(الوقت أناديا):- آه اليوم مناسبة خاصة سبوع مجد
ناديا(بحب شافت فمجد):- صحيح
وليد(رجع بعينيه يشوف فيها وفلمحة الفرح اللي مرتسمة على وجهها):- ضحكتك رجعت
ناديا(بتلعت ريقها بابتسامة مختفتش):- بفضلكم
وليد(بغرور كيلعبها زعما بلعاني):- نو نو مدرنا والو غادي غير نفتاتحو فرع لتوليد النساء خلف الفيلا ههه
ناديا(ضحكت):- ههه يا إلهي مكنتصورش بلا بيكم شنو كنت غادي ندير مكانش عندي الجرأة
وليد(اقترب خطوة):- ننن هادا واجبنا و نتي تستاهلي كل خير
ياسر(جا خلفها وحط يدو على خصرها وشاف فوليد):- مستر وليد
وليد(تهززت حنجرته مي بقا مبتسم):- ياسر
ياسر:- شكرا على هديتك لمجد أكيد غادي كيكبر يحتاجها
ياسر:- وليد مباغيش نخسر العلاقة اللي نشأت بيناتنا مع أنني ممستلطفهاش بتاتا لأنني شايفها مستحيلة لكن رجاء خليك بعيد عن ناديا ، عدم قبولها بعرض الزواج يكون اليوم مكيعني تاحاجة متعلقة بيك غير أجلناه فمتحلمش باش متنصدمش
وليد(حس بطعنة فصدره من كلام ياسر الجارح):- ولا أنا حلمت لأنني مباغيش نفرض نفسي عليها إيلا ختاراتك فغادي نحترم الأمر ونتصرف معاها كيما تستحق مني لكن إيلا ختارتني غاتكون مطالب بالمثل
ياسر(مابين سنيه تكلم):- ولا تفكر انها ممكن تختارك لأن الأمر تحسم ومن فترة سوى لا حضرتك عميت مبقيتش تشوف أو بمعنى أصح مباغيش تشووووف
وليد(عارررررررف):- واش دبا جاي تهددني باش نبتعد على حياتها ؟
ياسر(فين تبعد يامجنون وانا):- ماشي قصدي إنما كنشوفك فأي فرصة كتحوم حواليها فرجاء حتارم شعوري شوية
وليد(شاف فيه بألم حقيقي وعيون متعبة):- … لا رد
ياسر(حس أنه جرحه بزااااااف لكن مقدرش يحتمل):- وليد انتظر وليد تتت
فات بعكازه على المطبخ بخطوات سريعة وتوجه نحو الحمامات وقشعاتو ناديا وفهمت من ملامحه أن ياسر وجعه بشي كلمة وزفرت بتعب .. دخل هو للدوش وقفل على نفسه وضرب العصا معا الأرض وحط يديه على حافة المرايا كيزفر بعمق ، فتح كرافاطة ديالو وأزرار قمجته العلوية ورجع تكا كيتنهت وفقلبه ألم كبير لا يمكن يسكن وفجسمه ألم آخر يفتك بيه يووما بعد يوم ، تنهد وبقا يشوف فنفسه فالمرايا بعيون حمرا و وجه أصفر وأنفاس منقطعة و حط راسو على الحيط بفشل كيتحرق عليها والغبي ديال ياسر كيقولو بعد عليها كيدير وهو ديك النظرة وديك الإبتسامة بيهم باش كيعيش ، حس بأنه كيسبب عائق ليهم ولسعادتهم لذلك عقد حواجبه وقرر باش يدير آخر خطوة بقاتلو فسبيل إسعادها .. غسل يديه ووجهه ومبعد دقائق عديدة خرج من تما كيعكز على عصاه بملامح ساكنة وتفاجئ بيها واقفة مربعة يديها كتستناه
وليد(حاول يخبي وبتسم):- ناديا شنو كديري هنا ؟
ناديا(شافت فيه مليا وزفرت):- واش موجوع ؟
وليد(عقد حواجبو مي تمالك نفسه):- لا
ناديا(بقلق):- تخاصمت نتا وياسر ؟
وليد(تجاوزها ضاحك):- ههه هاداك طفل مغاديش ندير عليه
ناديا(شداتو من ذراعو وستوقفاته):- عارفة الموضوع صعب عليك
بحنق هزت طرف قفطانها ومشات متجاوزة المعازيم وشدت ياسر من يدو وخرجت بيه برا الجردة
ياسر:- هووو وكان عارفك غاتوحشيني وكان ستنيتك هنا
ناديا(بعصبية):- شنو قلت لوليد ؟؟
ياسر(علا حاجبو):- دغيا اشتكالك مني ؟
ناديا:- أكيد ماشي من شيم وليد يدير هاكدة مي لاحظت أنه ماشي نورمال وخليتو معاك عادي فلحظة تبدل
ياسر:- إذن نتي ستنتجتي أنني أنا عكرت صفو سعادة الباشا ناديا مملاحظاش معايا أن علاقتي أنا واياك مزال مرسات على بر يكفي أنك رفضتي زواجنا يكون اليووووم وتقبلت الموضوع بصدر رحب مع أن الأفكار اللي جات فراسي غير مستحبة فمتزيديش تضغطي عليا
ناديا:- رفضت الموعد ماشي الزواج يا أفندي
ياسر(بتكميشة فعينيه):- علاش يلاه جاوبيني تجرأي وجاوبيني علاش رفضتي يكون اليوم ؟
ناديا(متوترة):- معندي منجاوبك أصلا الوقت ماشي مناسب
ناديا(زفرت بعمق):- ياااااسر يااااسر إلا وليد عفااااك وليد خط أحمر
ياسر:- ياااااااااااكي وليد خط أحمر ؟؟ مني أنا ؟؟؟
ناديا:- آه منك نتا مين متحتارمش احترامه لعلاقتنا وصبره طوال هاد الفترة كيولي الأمر فوق الأنانية تقدر تقولي لو كنت محله واش غادي تصرف ربع اللي تصرفه هو آآآآه جاوبني ؟؟؟ تقدر تقولي واش كنت غادي تحمل حبييييييبتك اللي قاتلت من أجلها تختار تكون فحضن غيرك ؟؟
ياسر:- تاتكوني فحضني عاد هدري
ناديا(بعصبية مبين سنيها):- المهم الفكرة هاكدة كتقوووول رجاء أياسر حنا تجاوزنا الكثير وانا لا يمكن نسمحلك تبقى تجرح فيه بهاد الطريقة هادي وتتبجج بحبي ليييييييك
ياسر:- نتبجج أنااااااااااااا ؟؟؟
ناديا:- مالك مصدووووم آه نتا داكشي اللي كاديرو سميتو تبجج وبيان وفخر وغرووووووور زعما هاهيا معايا انا ختارتني ختارتني أنا ومختارااتكش نتا !! محناش فحرب أياسر باش تعلن انتصارك على عدوك اللي مقاتلش أصلا لأنه مهززوم وقرر يتنحى حيت عارف النتيجة من أولها .. سمعني مزيان وغادي نجيبهالك على بلاطة علاقتنا فكفة ومشاعر وليد فكفة تانية فاختار ؟
ياسر(عض شفتيه بغضب وسكت ومبعد لحظات):- نظراته ليك كلها حب وعشق أناديا كل نبضة كتدق فقلبه باسمك كلما نشوفو كنلقاه كيشوف فيك وتنهيداتو كيذبحووووني واش أنا معنديش إحساس راني مقدرتش نتحمل ومقادرش نصبر على هاد الوضع قربو منك كيجنني كيخليني نفكر نرتكب جريمة الأمر مساااااااااهلش تفهميني حتى انا ماشي غير هوا ؟
ناديا(تقدمت عندو خطوة):- ياسر الأقدار جمعت مابينا بهاد الشكل ولعبت دور كبير مين جمعتكم مبعد صداقتكم فالصغر وفراق دام لسنوات ويلا لاحظت أن الإنجذاب بيناتكم والعلاقة غادية لمنحى حميد فمتخسرهاش بيا أنا لأنني مكنحملش راسي مين نفكر أنني أنا اللي مفرقة بيناتكم
ياسر:- طب شنو الحل دبا أو شنو تطلبي مني سيادتك ؟
ناديا:- الموضوع ماشي ساخر وليد بحاجتنا هاد الفترة والمفروض نساعدوه ماشي نجرحوه فكل فرصة
ياسر(ضرب برجله فالفراغ وهو كيشوفها داخلة غاضبة):- غبي أياسر كان لازم دوك الجوج كلمات تقولهمله لكن كينشوفو حداها نبغي نقتل راسي اااااااااااااااااااففففف
وصلت الحيحة بالدقة والهيلاللا باش يغيرولنا شوية المود وكانو باينين شكون يكونو .. دخلت سعيدة وموراها حنان ولبنى وحسن وصحاب الدقة لداخل الفيلا إيوا وهاتك يا شطيح نقزت فتيحة محزمة وبقات ركز ركز معاهم وشطح زياد ورياض وجرو سارة بسيف اللي كانت كتشوف فسامر اللي مربع يديه كيبتسملها وقيس كيجر فيها باش تشطح مقتلكمش ماشي جاو يباركو للمولود هههه ووليد غي شافهم شاف فناديا اللي ضحكت وقاتلو زملائها ^^ .. أما إلياس فشد يد لين ودخل يشطح معاها وكذلك ابراهيم ومريم وجاد تاهوا وليلى كانت تضحك على علاء اللي كان يشطح محمد بسيف وبجنبها أنجيلا كتهدي هيلين اللي تصدع راسها بداك الطبيل .. وناديا بقات كالسة حدا مجد وجميلة وعيسى وعزيزة على جنب وأمامها لهيه فالصالون التاني كالس وليد بحزم وبجنبه أحمد و ياسر مربع يديه متكي على حيط الدرج كيتفرج بسكون تام .. زفرت بعمق وهيا كتشوف فيهم بجوج كيحاولو ميشوفوش فيها وكل واحد فصراع داخلي وكانت هيا كتتنهد وتشوف فصغيرها وتبتسملو لأنه نجاتها الوحيدة من هاد الحيرة وجميلة بجنبها كتربت على كتفها ببسمة وكيتفرجو ففرحة العائلة بالمولود ديالنا ..
مبعد مدة نطلقت موسيقى شعبية واللي كان يرقص كان يرقص واللي كان فأحاديث ساخنة راه فيها مثلا عزيزة ناضت وكلست بجنب وليد ومعرفت كيدير تسوله ولا باش تفتتح الموضوع
عزيزة:- سيد وليد معليش ناخذ من وقتك واحد الشوية ؟
وليد:- طبعا خالتي عزيزة وقتي كولو ليك مرحبااا
عزيزة(عضت على شفتيها):- بصراحة هو موضوع خاص شي شوية ومنيش عارفة مين نبديهلك
عزيزة:- أكيد .. احم داك اليوم فالمشفى جا واحد السيد كيسول فيك و أنا عقلت عليه يعني كان معرفة س
وليد(تنهد وبغا يعفيها من الحرج):- قصدك على السيد إدريس ؟؟
عزيزة(حلت عينيها بصدمة):- آه هوووا واش كتعرفو ؟
وليد:- صراحة كنعرفو من فترة معقولة و بيني وبينو صداقة متينة متستغربيش و إن كان فحكم والدي إنما اللي بيناتنا كبير وهو يلاه صارحني بهوية زوجته وبنته وانا غي عرفت الأسامي خصوصا أنه قالي شاف الزوجة فالمشفى كتاشفت أنكم المقصودين ..
عزيزة(بدموع مكومة فعينيها):- يعني اللي شفتو ماشي خيال كان ادريس ؟؟
وليد(ربتلها على يدها عاض على شفتيه):- هو بعينو زوجك إدريس أخالتي عزيزة وطلب مني باش نساعدو ونلاقيه بيكم فأقرب فرصة يشرحلكم سبب غيابه عليكم بديك الطريي…
عزيزة(وقفت):- لا أمستر وليد لا … أنا وبنتي معتابرينو ميت وياريت إيلا جمعاتك بيه الصدفة تخبره غي يخرج من حياتنا وبلاما يقرب لأننا ممستاعدينش نخسرو استقرارنا على قبله .. وسمحلي خديت من وقتك
وليد:- خالة عزيزة متحكميش عليه حتى تسمع..
عزيزة(تحركت):- عن إذنك أولدي وياريت الموضوع يبقى بيني وبينك
وليد(مشات وخلاتو مفاهم والو وزفر بتعب وقال):- جاياك آيام صعبة يا ادريس عاقل عليك الهم حتى نتا تتتت
ابراهيم:- دبا غادي تخرج فيا زعافك أنا ولا ؟
ياسر:- يووووه نتا زايد وكتدير الأغلاط إمتا غادي تهدااااا ومتبقاش تخبي عليا .. تتافق معاها من ورانا تخيل وكان ماتت فديك المداهمة وفديك العملية تخيل …هيا ومجنونة وطائشة ونتا فين كان عقلك ؟
ابراهيم:- يوووه أياسر راحنا كنا دارسين كل الخطووات ولكن وقع اللي وقع عكس الخطة
ياسر(شاف فيه بقهر تعيس):- أفدتني وحق الله زعما كنشكرك بزاف على تعاطفك وكلامك اللي كيدعم اليائسيييين ذكرني نسجلك نائب سفيرة النوايا الحسنة اللي متواجدة لتحت .. غاتوالموو والله
ابراهيم(مخبي ضحكته وشاف فإلياس علا حواجبه):- من كل هاد العصبية شنو باغينا نديرو راه اللي قالتو ناديا منطقي صبر شوية راه كلها أيام وتكون ديالك يعني جات على هاد الفترة هادي خلينا غي نطمنو على الراجل
ياسر:- مهو مغادي تم هاد العملية تاتشدولي بجنبو غرفة عمليات أخرى وديرولي عملية زرع قلب حيت هادا تحرق
إلياس:- هاااااح دبا نتا داير بحال داك اللي فوسط النار لا زاد يتحرق لا رجع يتحرق
ياسر:- والحل ؟؟
ابراهيم:- متكونش أناني كيما هوا صابر حتى نتا مطالب بالصبر حترم شوية شعوره لأنه يستحق منك هاد التضحية يكفي أنه محترمك فشوية بنادم يحس أأووو
ياسر(بيأس):- كنحاول وحق الله كنحاول مي مكنقدررررررررررررررررش
جاد:- متخممش أصاحبي والله حتى دبرتلها خدمة وسجلت خواتاتها كلهم فمدرسة خاصة ودبرتلهم سكن ومصروف شهري والخالة غيثة كتدعيلك وراني صيفطلهم دنيا شخصيا يعني هاه خدامين
وليد:- رائع أجاد الخالة غيثة تستاهل منا نوقفو معاها وانا غير نرتاح شوية الامور غادي نمشي نزورها فبيتها الجديد السيدة طيبة ولابد تبقى قريبة مناااا ونساعدوهم باشما قدرنا
جاد:- راك درت اللي ميديرو تاشي حد فمكانك وقفتك معاهم كبيرة وخيرك غرقهم
وليد:- لكن اللي دارتو هيا أكبر راه رجعت حق واليديا و بسببها قدرنا نحبسو البوس
جاد:- مناويش تمشي تشوفه كيسول فيك حتى نتا ؟
وليد:- طوي طوي الموضوع وسير شوف مراتك شوية
جاد:- هممم اللي تشوفو
زفر وليد وتمشا بعكازه حتى وصل مجيهت البيانو بتوتر وقف كيطنطن فنوتة تما وشارد ، كيفاش يرجع يشوف قاتل واليديه وواليدين صديقه و مدمر الجميع مبعد كاع هادشي يزوره مستتتتحيل لغا الفكرة فراسو .. حتى وقف عليه بصمت وملامح ساكنة وقاطع موجة تفكيره بالبوس باش يرجع تفكيره لمعضلة حياته الاساسية
ياسر(مط شفتيه وبعد صمت طوويل نطق بسيف):- آسف
وليد(تفاجئ وشاف فيه وابتسم):- أنا اللي آسف
ياسر:- لا أنا حيت كنضغط عليك ونتا اللي فيك يكفي
وليد:- لكن أنا اللي كنعتذر حيت عندك الحق عاذرك
ياسر:- لالا أنا كنزيد فيه بعد المرات من جنوني مديرش عليا
ياسر(شاف بسكون وزفر):- حالتنا صعبة أوليد وحياتنا غايكون فيها المشاكل ونتا عارف السبب
وليد:- لكن ماشي مستحيل أننا نلقاو طريقة نتفاهمو بيها ونضن وصلنا أو لا؟
ياسر:- عموما سمحلي سمعت كلام متستحقوش مني
وليد:-و لا يهمك
ياسر(تحرك من قدامو بسيف):- مخصك والو ؟
وليد(ضحك بملامح صادقة):- تت راحتك فقط
مشا وخلاه وكل واحد فقلبه غمة وتنهيدة سميتها ناديا اللي كانت هازة مجد فيديها باش تخليه يرتاح شوية ، دخلت غرفتها وقفلتها عليها وحطاتو على السرير ديالو
ناديا(كتلاعبه):- حبيبي مجد عييت ياك صافي أنعس عمري دبا باش ترتاح ولكن الأول نبدلو هههه هممم شوف راني باقي متعلمتش مزيان تغيير الحفاظ لذا تحملني ونتحملك تانلاقو طريقة نتفاهمو بيها ياك امامي ياعيني على ضحيكات ههه
مجد(صوت الأطفال الغريب ^^):- وااعع غوغ
ناديا(باستو فخده بحب):- يا سلام على الكلمات زيد زيد سمَّع لماما حبيببببببتك ياروحي انا .. ننن متقنطش حبيبي هاني غادي نبدلك ونرضعك ونعسوووو ونخليوهم لتحت يديرو مابغاو حنا عييينا ياك صافي متافقين هههه يا حبيبي
محستش بالشخص اللي خرج كيتسحب من دوشها حتى سمعت صوت قفل الباب بالمفتاح عليهم والتفتت بسرعة شافت تجاه الباب وحلت فمها بهلع كيشافتو بلع عليهم وهو مبتسم بشكل مخيف وعينيه كيصدحو بحبها الجامح و برغبة الإنتقام العارمة اللي كتبان من ملامح وجهه الغير مفسرة ..
السارقة الجزء 56
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء