آلاء و المنحوس الجزء 76

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

ادرنالين .. غواتو التحت ...ادرينالين ...خطواتو كايقربو ..ادرينالين ... فتح البااب .. ادريناالييين اليووم موت الاء و هي فعز شباابها .. الله يلعن الغيرة و كاع نسااء العالم فهاد اللحظة (غير مقصودة)
كانت كاتلبس سروال بيجامتها و ملامحها بااكية بلاا دمووع الخلعة مامخلية ليها حتى مجال فين تبكي او تفكر .. عقلها كولو غير مع زين العابدين .. حتى دخل مندفع بحال الجمل المذبووح .. و هو يخبط تلباب حتى حسات بالارض تهزت و تهزت هي معااه .. حسات بيه وقف فبلاصتو كايشووف فيها ..لا كاياكلها بعينيه.. هي كانت كاتصطانع البرود و كاتبت يديها لي كايترعدو و كاتطلع داك السروال لي نسات كيفاش كايتلبس .. ماكانتش كاتشوف لجهتو مااعندهاش الجرأة تهز عينها فيه .. و هاد السكاات المحيط بيهم .. اش كايعني ... ياكما هاز شي مقدة جا يظغط ليها الرااس بيها .. هزات عينيها فيه بسبب هاد الاحتمال الاخير و هي تلقااه قدامها مباشرة .. وقفات كاتدور فعينيها .. دارت يد فيد كاتطرطق صباعها بتوتر و سولاتو بنبرة خافتة غير متوازنة .. 
الاء ؛"" زين العابدييين .. مالك ؟"
قرب ليها اكتر حتى اقتاحم مساحتها الشخصية .. بملامح غضب و وجووم .. مستفز كليا و على اعصاابو .. و مزااد عصبو غير هااد البروود المصطنع .. مالك ؟! بهااد البسااطة .. بهاد الوقااحة .. 
غوت فوجهها حتى حسات براسها قدام تنيين كاينفت العاافية من فموو قائل .. 
زين العابدين :"" زييين الزباااال .. فييين كنتيييي ""
الاء :" كنت .. مع هدى ""
زين العابدين :"" فييين كنتووووو ؟""
الاء :"" كنا خاارجين لعين دياب حدى البحر ..""
زين العابدين :"" معااامن تشااورتي ؟.. شكوون قاالك تخرجييي دوييي .. *هز الكسوة من فوق السرير * و اش هاااد الزبل لااابسة *شير عليها بيها* دوييي علاااش خرجتي بهاااد الزبل .. نطقيييي "" 
بعدات الاء بخطوة و حاولت تدوز من حدااه .. وقفها و رجع غوت :"" وقفيي و جاااوبيني ماتخرجينييييش على طوووعيي .. هضرييي .. ""
باش غاتجااوب .. تسد ليها الفم فظييم اللحظة و مزال الخوف مأتر فيها .. 
رجع كايغوت :"" اش غااتقوولي ..مغيبة ليا النهار كااااامل نجي مانلقااكش نخرج و نرجع و نلقااك بااااقي مااجيتيييش .. بااش دخلي من ورااايااا و بهااد الحااالة ديال بناات الزنقااااا ..اش هااد الوقااحة و اش هااااد قلة التراااابي ... شحااال من مرة هضرنا فهاادشي .. شحال من مرة بينت لييبك بلي مانرضاااش مراااتي تكووون على هاااد الحااالة .. و سحاابلي فهمتيي و لكن مااافهمتيي وااالووو ""
الااء :"" طلق مني .. ا.. انا من ديمااا كانفهم و كانفهمك و كانتصرف على الاسااس لي يريحك .. و لكن انت لا اصلا ماكاتلااحظش وا حتى كلامي ماماتخدوش بعين الاعتباار ماكاتصنتش ليااا ..انا تبدلت على قبلك فلبسي و فعااداتي اليومية فعلاقتي بصاحبتي ...مابقيتش نخرج الا اذا انت بغيتي تخرجني ... مابقيتش كانلبس على راحتي و لا نتصرف على رااحتي .. و فوق هادشي كانسكت و كانتصرف كيفما بغيتي باش انت ماتقلقش .. غيير الباارح نعتييني بقلييلة التراابي و دااباا نييت .. الى كنت غاندير جهدي و ماتلاحظووش ... فبلااش مانديرو اصلا .. ""
زين العابدين :""ااه فهمت داباا ... كاديري هادشي حيت توحشتي حياتك الاولى .. دابا حيااتك تبدلات بسباابي .. مامرتاحااش ماكاتصرفيش على رااحتك .. ماكاتلبسيش لي بغيتي و علاقتك بصحاباتك حتى هي خرجت ليك عليهم .. اوى سمحي ليا الالة غلطت .. صدق الزواج مااشي ديك اللعبة لي تخيلتي فمخك .. الغلط ديالي اناا .. انا لي دخيل فحياتك دابا .. "" 
كان غادي فاتجااه البااب لانو انتهى من حديتو ..و لكن وقف و رجع عندها .. الظاهر انو باقي ماكمل كلامو ..

زين العابدين و كانت نبرتو انخافضت مع الاحتفاظ بالصرامة و الجدية :"" هاادشي علاااش خديت قرااري .. فاني مانتممش زواجي بيك و نصبر .. حيت مايمكنش وحدة متحررة بحالك و منغامسة فعقلية الغرب تقحم فعقلية الشرق .. ماغاتفهميهاش و ماتقديش عليها .. حتى بديتي تقنعيني بلي انا غاالط فحسابي و بلي ممكن ترجعي لاصلك و تكيفي معااه .. حيت انت دكية .. كاتخدمي عقلك و كاتصرفي على اساسو ... و لكن باان ليا هادك غير عرض كنتي كاتكدبي عليا بييه .. حيت هاادو مااشي تصرفات الاء لي كانعرف .. الاء كاتفكر بعقلها .. و هادشي لي قلتيه دابا كايتبت العكس .. كايتبت حقيقتك .. كايتبت انك مامناسبااش للزوااج .. مامناسباش للمسؤولية .. مابينك و بين المعقوول غير الخير و الاحسان .. انت عجبك واحد و الفرصة الاولى لي جاتك باش ترتابطي بيه قبلتي بلا ماتفكري جديا فابعاد الموضوع .. هادشي لي وقع لك انت .. هاادشي الالة لي ماعجبكش راه هو الزوااج .. حنا ماشي روميو و جولييت .. حنا بنادم ماشي شخصيات خيالية .. حنا بشر عايشيين فالوااقع .. الوااقع لي خااصك تفهمييه و دخليه لراسك .. انت امراة مسلمة .. حتى هي دخلييها لرااااسك .. شحال من مرة قلت ليك مسؤولياتنا مقسومين على زوج .. بيني و بينك .. انت مسؤولة من جيهتي و انا مسؤول من جيهتك .. خاصك تراعي ليا واخا على حسابك ماخاصكش تكووني اناانية هذا هو الزوااج .. ماخاصكش تفكري فرااسك الاول .. قلتي ماكانلااحظش اشنو كاديري على قبلي ؟.. واخا و انت كاتلااحظي ؟ عايش بحال شي واحد كايمشي على البيض .. على قبلك .. كانراعي ليك فكوولشي و اي حااجة كاتفرحك كانديرها بعينيا مغمضين .. حيت عاارفك كاديري جهد على قبلي .. و لكن انت لي ماكاتلاحظيش .. اشنو بغيتي نبوس يدك كل يوم و نقولك شكرا .. هادشي راه مسؤووليتك و وااجب عليييك تجااهي .. و لكن منييين بدا يباان لييك انه غير انتهااك على حياتك و زوااجك بيا محااصرك فدائرة مامرتاحاش فيها .. فانا غانفكر فحل و نريحك .. و نريح رااسي"" 

شدات دراعو قبل مايدور يمشي و دارت عندو واجهاتتو بعيونها الدامية.. 
الاء :"" اشنو غادير ؟ انا ماقصدت حتى حاجة من هاادشي لي وقع .. ماقصدتش الامور تكبر لهاااد الدرجة .. عمرني مامتلت عليك العقل .. كانبغييك هاادشي علااش كاندير كواشي على قبلك .. انا ماشي برهووشة و عاارفة بحق الزوااج ماشي كيف قلتي ليا ..راه هادشي علااش ماكانتفاهمووش .. راك ماكاتفهمنييش .. واخا انا كانعتاارف بلي تصرفت بلا عقل .. انا عاارفة .. و لكن .."" 
زين :"" و لكن اشنو ؟ تصرف بحال هذا ماخاصكش تفكري فيه من الاساااس .. و رااك ماعارفة واالو راك كاتوهمي .. من نهاار بانت هاديك بنت عبد السميع فحياتنا و انت غير من اللور لوور .. مابقيتش عاارف كيفاش نتصرف معااك .. و غيير بووحدك .. كانهضر معاك و نشرح ليك .. كل مرة كاتبيني ليا بلي فهمتي.. وفالاخر كانرجعو تاني لل0 ... و كانلقاك مافهمتي واالو ..""
الاء بانفعال صارخة:"" مااتبقااااش تقووول ليااا ماكانفهمكش .. ماتصغرش من قدري ... انا مااشي صغييرة .. انا فااهمة اشنو هو الزوااج و المسؤوولية .. و لوقت طويييل كنت كانتصرف على هااذ الاسااس "" 
زين العابدين برد فعل منفعل :"" حتى انا ماانكرتش .. و لكن انت دمرتييي كووولشي بيديك فهاااد اليووماااين .. انت بووحدك و حتى احد من غييرك .. انا حذرتك من هااد الحمااق لي كاايجيك فجأة .. حذرتتتك""
الاء ببكااء :"" انا كنت بااغيااك غير ترد لياا البااال و تسمعني ""
زين العابدين صارخ :"" واااش بغييتي تحمقييينييي .. كيفاااش هااد نرد لييك الباااال .. ايمتا ماااسمعتككككش .. قبل مانعسو .. اشنو كانديير و اشنوو كانقووول .. ماشي حيدي تيليفوون و خلينا نهضرو .. وااااش ماكانعطييكش وقت .. هااادشي ككوولو مابااينش لييييك .. اشنو بغيييتي اكتتتر ""
الاء ببكااء :"" ماااشي هكااك .. انا .. بغيتك تفهم بلي اما ماشي قليلة ترابي كيف قلتي ليا الباارح .. بغيتك تفهم بلي دوك ال2 نييت كايحاااولو ي.. ""
زين العابدين مقاطعها و كان جن جنوونو :"" رجعنااا لهاااد السيييرة دياااااال الزفت .. قلت ليييك خوي راااسك من دوووك الاوهاااام .. راااه غييير الغيييرة .. انا تفهمتك و طمنتك من جيهتي و عااهدتك قدااام الله عمرني نديير لي يضرك .. هضرناا فهاادشي علااااش ماباااغياااش تقتاانعي .. لي فجهديي درتووو اش كاتسناااي مني ندييير .. واااش نقطع ليهم رااسهم .. و نتهناااو ؟""
الاء بمزيج من الغضب و الحزن و البكااء :"" لااااااااا .. مابغيييت واااالووو ... مااابغيييت واااالووو منك .. ""
قاطعهم دقاان فالبااب و كاان صووت زياد مناادي .. 
زيااد :"" زييين العاابدين ..مااالكم على هاااد الصداااع حل الباااب اصااحبي "" 
ماجاوبووش زين العابدين .. كان بصلة مع عيوونها الداامية و الحزيينة .. 
كيفاش يدير و يتصرف .. كيفاش يخليها تفهم .. فهاد اللحظة تمنى لو قدر يرجع للوقت لي كانو فيه مفاهمين كايضحكو و يحسبو للوقت لي غادي يتممو فيه زواجهم و يعيشو كاي ازواج طبعيين ...يحبس الزمان فدااك الوقت و مايخلييش هاد اللحظة توصل .. 
حتى هو كايبغيها و تعلقو بيها ولا قوي .. صلتهم غير مازادت توطداات و زادت متاانة .. و لكن الخلل بان فالاء و عدم استقراارها و تباتها قدام الخصم المزعوم .. و هادشي فبالها هي فقط .. بالنسبة ليه عارف انو من ديما كان ملتزم اولا تم مخلص ليها .. يعني لا خطر على علاقتهم .. و لكن هي ماكاتبين ليه غير انها ماتيقاش فيه .. ضعيفة قدام الافكار الوهمية .. و ممكن تكوون طفولية لدرجة تغلط فحقو و تحطو فواقف خايبة بحال اي موقف مستفز لاي رجل و هو موقف الديوتي .. ضراتو فاخر مرة وقع دااك الموقف ..و لحد لان ماناسيهش .. و مايمكنش يسمح ليها باي شكل تجاوز حدودها و تخلي الاصابع تتوجه ليه .. و الاان خااصو يفكر فحل جدي لهاد المووضوع قبل ماايخرج من يدييه .. و خاصة انو اقتاانع الان .. ان الاء شخصية حرة لا تقبل التقييد .. ما نفع معاها لا عنف فالكلام و لا خااطر .. اشنو بقاا ؟ 
طال سكاتهم و حل البااب و دخل .. لقاهم كايشووفو فبعضهم بالسكاات .. ملامحو غاضبة و ملامحها حزينة .. وقف بيناتهم كايمرر عينيه بينهم .. و كانو البقية واقفين حتى هما فالباب .. 
زياد :"" اش وااقع هناا "" 
زين العابدين بلا مازعزع عيونو عليها :"" سول اختك "" 
زادت ملامحها حزن و مال فمها كاتحاول تصد دمعتها .. 
شاف فييها زياد و قال :"" اش وقع ا الاااء "" 
مازحزحااتش عينيها من عليه .. 
دور ظهرو و توجه خاارج .. 
كان نييت غايخرج كون ماجرووش زيد و طلعو للسطح .. 
كانت عائشة واقفة فجنب شيماء لي عينيها مزال مورمين .. كايتابعو بقلق .. 
عائشة :" الله يااربي الله و فيين كاان مخبي ليكم هادشي اولييدااتي .. "" 
شدات شيماء بظيها و جرااتها معااها .. 
مسح زياد دمووع الاء و جرها لحضنو .. ماهرفش شكوون محتااج دااك الحضن .. واش هو و لا هي ... 

كانو جالسين زياد و الاء لي حاطة راسها على كتفو و هو كايربت على ظهرها .. و كانت عاودت ليه كولشي ..
زياد :"" هاادشي علااش قلنا ليك فكري ا لااء .. راجلك ماشي هو خوتك لي كايسكتو لكولشي كاديريه ""
الاء :"" راه هادشي علاش كنت كانتغاوت معااه دااباا ... حيت كاتردووني غير مسؤوولة .. مااشي هااادشي لي قصدت ""
زياد :"" فااهمك الالاء و اللهتا فاهمك.. و لكن حتى انت خاصك تفهمي ان تصرفك ماشي فمحلو .. ماشي هادي هي الطريقة باش تعبري على رأيك .. جلسي و حطي كولشي قدامو فهم هو هذاك مافهمش غاتكوني درتي لي عليك و يضبر رااسو ..انا متأكد كون هضرتي معاه ماطيحيش فهاادشي .. ""
الاء :"" هضرت و لكن مااسمعنييش و مافهمنيش ""
زياد :"" اوى يضبر رااسو .. المهم الغلط مايجيش منك ..هانتي كااع لاحظنا التغيير فبك و فشخصيتك .. ولييت مرتااح اكتر منين تزوجتي و ولات فيك هاد روح المسؤولية .. ماشي غير من جهة راجلك .. و لكن حتى من جهة قرايتك .. مانكرش زين العابدين عندو تأتير ايجابي عليك .. حتى من الصلاة قنعك بيها ...عرفتي كل مرة كانسولوه عليك انا وخوك فالقهوى .. كايضحك حتى كايتشرك فمو و يقول لينا راه تعلمات كدا و كدا .. راه ولات كادير و كادير .. كانحسو بيه مفتااخر و عااجبو الحاال .. و ديما كانرجعو انا و خوك مرتااحين البال لدرجة ديما كايقول ليا كون نسحابوك غاتولي هكا كون زوجناك ليه شحااال هادي .. علاقتكم زوينة ا الاء .. ماتخسريهاش .. انا عارفك بنت ذكية و فااهمة امور الحيااة غير كايفلتو ليك بعض المرات .. بغيتك تبقاي تابتة قدام مشاكلك كيف شحال هادي .. ماتضعفييش كيفما كاان الوضع .. بقاي ديما تخدمي عقلك .. تشاوري معايا كااع الى وحلتي اولا شيماء اولا خالتي مهم ماتصرفيش من عندك .. فهمت انت درتي هكاك يمكن باش تنتاقمي منو .. باش تعصبيه و تستافزيه .. هادشي ماخاصوش يكون بينك و بين رااجلك من الاساس .. زين العابدين ديما كانقوولها الله يعمرها دار .. غير شدي معاه الطريق و يعيشك فوق راسو .. شوفي غير العيد ميلاد لي دار ليك اليوم .. ""
حتاجت اكتر من 5 تواني باش نستوعبها .. هزات عينيها فيه متسائلة و قالت :"" قلتي عيد ميلاد ؟""
زياد :"" ااه ..ماتقوليش ليا ناسية بلي عيد ميلادك اليوم ؟ "" 
بقات الاء كاترمش بعينيها حتى دارت يدها على فمها .. تبسم و جاوبها :"" زبلتيها المسخووطة .. كنتي تصبري غاحتى تشدي الكادواات "" 
كان قااصد غير يضحكها و لكن تفركعات كاتبكي .. 
رجع عنقها كايربت على ظهرها ..
زياد :"" صافي ماتبكييش .. دابا يدخل شي حد يشوف عينيك بلا عدسات و نوليو فمشكل اخر .. ""
الاء :"" كولشي تقلب علياااا .. انا لي كانباان مامزياانااش ""
زياد :"" اخر مرة تتصرفي قبل ما تفكري ... دابا مزيان يكون كان ناوي يدير ليك مفاجئة يفرحك تصدقي انت لي دايرة ليه مفاجئة شللات ليه اعصاابو .. ""
الاء كاتبكي:"" مانويتش هادشي .. كون عرفت و اللهما نخرج من الدار من أصلو .. ندمت و اللهتا ندمت .. و اللهما غايدوزها دابا انا كانعرفووو ""
زياد :"" عاارفو موقف لا يحسد عليه.. ماعليك غير تصبري حتى يبرد .. عارفينو عصبي شوية و كايشد فخاطرو .. و لكن متأكد غاينسى .. على كاين شي احد يقد على خصاامك العفرييتة "" 
رجعات تخشات فيه كاتبكي و كاتقول :"" مابقيتش عاارفة كيفاش نتصرف و الله .. انا متأكدة بلي عندي الحق و لكن .. ""

زياد :"" و لكن بتصرفك الطايش وليتي انت لي مامزياناش .. دابا غادي يخصك تفكي بعدا هاد الكريتة لي درتي حيت غلطك فحق زين تاابت و كاين .. و موقفك لاخر و اللهما عرفت .. حافظي بعدا على الهدووء ديالك و ماتنفاعليش .. الانفعال هو لي كايخليك تصرفي بطيش .. الى كانو نيت كايخططو دوك ال2 كيف قلتي .. ضروري ماغادي يغلطو .. المهم انت ماتبينيش ضعفك و ماتعطيهمش فرصة .. اصلا دابا منين جريتي عليهم مابقاوش يجيو للهنا.. ماعندك مناش تخافي .. اصلا هلاش غاتخاافي من دوك 2 خفااشات .. يهضرو معاك تاني غير قوليها ليا و نعزلهم ليك فشي قنت نتفي مهم حتى تشبعي و نرجع اختي مايسيق لينا اخد خباار ""
ضحكات الاء و خبط ظهرها بقليل من الخشونة و قال :" ضحكي البنت .. حتى حاجة ماتستااهل .. و راجلك لا نفخ عليك شوية .. خليه حتى يتفش و يرجع "" 
الاء :"" انت تبغي شيماء تخليك حتى تفش و ترجع "" 
زياد :"" مالي نفاخة ""
الاء :"" اوى شفتي .. ""
زياد :"" و لمن فحالتك انت خليه ... و ماتقوليش ليه انا لي قلتها لك ههه لا يصدق قايلها لختو ""
ضحكات الاء من جدييد و ربت عليها قائل :" يالله راه طولنا و تلقايهم كايتسناو التحت ... انا بااغي ناكل الكاطو "" 
الاء :"" مابغيتش .. انا حشمانة من كلشي "" 
زياد ::" نوضي من بسالة ماتزيديش فيه "" 

زيد :"" حمقة هااد البنت .. ماعرفتش اش وقع ليها فجأة.. عمرها تبرهشاات بهاد الطريقة ...ماتكوونش كاتوحم ؟"" 
هز زين العابدين فيه مغوبش و قال :"" تا اشمن وحم اصااحبي ... اختك كااتغير و غييرتها خاايبة .. ماشي حتى من النوع لي كاتقج فيه الطرف لاخر بسؤال فين كنت و معامن جيتي ... هي كاتوهم بلي هادوك باغين يديرو لينا شي حااجة ...تفهمتها و اللهما لمتها راه مامرة ماجووج حاولت نطمنها و نحيد ليها داكشي من رااسها و مابغاتش تفهم .. هاهي طاحت فالفخ ديال افكاارها و زبلااتها اكبر زبلة .. عمرني تسنيتها منها من ورى هاد الطريق كاامل لي ضربناه نرجعو حتال ال0 .. دابا وليت خايف من ردات فعلها و من شي مشاكل اخرى محتملة .. و هضرتها على حياتها لي تبدلاات .. مابغااتش تحيد من رااسي .. حااس برااسي غايوصل واحد الوقت غاتندم على هاادشي كوولو و تطلب مني الطلااق كااع .. ""
زيد :"" لعن الشيطان مستحيل ديرها "" 
زين العابظين :""اوى تتجرأ و تطلبو .. هاني كانقولها قداامك انت خووها .. خدات قراار اوى غانعلمها بزز منها تحمل مسؤووليتوو .. ""
زيد :"" الحيلة ازين العابدين .. الاء ماكاتنفع معاها غييير الحييلة "" 

كان زيد و زين العابدين هبطو و جلسو فالصالة مع عائشة و شيماء .. 
زين العابدين :"" وا صافي الوالظة فهمنا ""
عائشة :"" مافهمتي واالو كاالااك .. غوااتك سمعتو حتاال هنا .. ماتعرفش تهضر بلااتي هي احسن .. راه مااع عاارفيين الاء كيف داايرة .. انا براسي بااقية كادير شي فعاايل و لكن ماكانهنزرش فيها كيف درتي انت .. *شافت فزيد* و الله اولدي الى واحد النهار قلت ليها مسحي الماعن رجعيهم .. ناضت دارتها الغد ليه بغيت نعمر اتاي لقيت البارد محطوط فالبلاكر بزبلو .. ""
ضحك زيد و شيماء و دور زين العابدين وجهو .. 
شيماء :"" و على رقبتي اولدي ... عارفااها حمقة و لكن الفاطلكاات ديالها مانقصوودينش .. راه غير قلة العقل بعض النرات .. بالهداوة كايتحل كولشي ""
زين العابدين :"" الفاطلة ديال هاد المرة كانت مقصووددة نيييت ... و علاه انت ماشي كاتغلط كاتقرصي ليها جنابها .. انا غير كانخاصم ""
عائشة :"" هانت شووف رداان الهضرة ... نسييتي يا بن المسرول فاش كنتي ..""
قاطعها :"" صاافي الواالدة فهمناا .. هاهو سااكت .. اولا انا ناابض كااع ""
شدو زيد و قال :"" جلس اصاحبي ههه ""
عائشة ميلة فمها :"" النفااخة .. ماخليتي من بااك وااالو ..""
زيد :"" و لعني الشيطان اخالتي هههه ""
شيماء :"" هههه عمركم تبدلو .. دييما هكاا ""

زياد داخل و معاه الاء :"" و هااا لي كملات ال20 عاام جاات ... ""
كانت مخبية من ورااه .. كاع كتيشووفو اتجااهها ... 
نطقات عائشة و قالت :" اجي ابنتي جلسي حداياا "" 
شافت الاء فزين العابدين لي مدور و جهو و هي تتجاه لعندها .. غير جلساات حداها و هي تليعها غير بالريط و قالت بينها و بين الاء :"" بلااتي على حسك حتى نستفرد بييك و نوريك تكدبي عليا انت و ديك الخوينزة الاخرى "" 
الاء :"" سمحي ليا اخالتي ماكنتش باغية نحطك فموقف خايب .. "" 
شيماء :"" و صافي .. يالله نشعلو الشمع "" 
زياد :"" ارو البريكة و نوض طفي ازين الضو "" 
زين العابدين :"" ضبرو رااسكم .. "" 
شافت الاء باسى لجهتو .. كان جالس فالطرف البراني من الصالة .. مربع رجل و حاط وسادة على فخاضو و حاط عليها يديه كايلعب بصباعو.. ملامحو ماتبدلااتش مزااال غااضب .. 
جابت شيماء البريكة و شعلو الشمع .. طفات الضو غناو ليها و استمر زين العابدين فتجاهلها .. 
نفخات على الشمع و كل واحد بارك ليها و شعلو الضواو .. 
ماكانت كاتقول حتى كلمة .. كان ضحكهم و صداع البقية لي غالب .. بال الاء معاه .. و بالو معاها رغم انو مدور وجهو و كانت ليه قوة عجيبة فانو يتجاهلها و مايشوفش فيها حتى لو تانية وحدة ... 
اعطاها زياد كادوها و لي كان كاميرات لي كان مواعدها بيهم .. خداتهم بلا ماتعطيه حتى تعليق فانهم منفصلين على كادو العيد ميلاد .. شكراتو و باست حناكو .. عطاها زيد كادوها و تبين انو مجموعة من الكتب الفنية .. ضحك و قال :"" فالمجال لي كايعجبك .. "" 
تبسمات و باست حناكو حتى هو .. 
شيماء :"" انا نعطيه ليك غدا .. ""
الاء :"" ماعلييش هه ""
عائشة :"" حتال من البعد و نعطييك كادويا ""
كولشي شاف فزين العابدين لي مادارش عندهم نهائيا رغم انو حس بيهم كايتسنااو كادووه ... رجعات كاتشوف الاء قدامها و هي متأكدة ماغايعطيها واالو .. و لا حتى يجلس معاهم و يشااركهم .. و هي ماعارفاش بلي كان ممكن ينووض و لكن بعدا على الاقل بقا باش يحس بردات فعلها و هي كاتشووف هادشي .. شحال و هو يتخيل كيفاش غاتفرح و كيفاش غاتدووز هاد الامسية .. و لكن حتى حاجة ماتحققات .. و لكن على الاقل شوية منو تحقق .. و غاتنعس و هي عارفة بلي حتى حد مانسااها .. خاصة هو ..
نطقات شيماء فاطار تلطيف ااجو :"" و يالله .. قطعي لينا الكاتو .. 
خدات الموس و قطعاتو .. من اول موورسو .. خدات منو شوية و وكلاتو لعائشة فجنبها .. تبسمات و قالت :"" الله يطول عمرك و يسعدك ابنتي ""
عطات لشيماء حتى هي .. وقفات و عطات لزيد و زياد .. لي كاع فرقو عليها الحب و كل واحد بطريقتو .. مابقا غير داك الدب المفغووع لي جاالس فالقنت .. قربات حتال عندو ..و وقفات ماادا معلقة فيها الكااتو .. 
اكيد عارفها واقفة ..و كان عقلو كايقول ليه خليها تمدم تجاهلها قمعها قمعها قمعها .. و لكن قبل ماتكمل التالتة كانت الدغمة في فمو ... مايقدرش يكسر قلبها و هي جات حتال عندو .. 
تبسمات و رجعات لبلاصتها .. و كانت ديك الابتسامة كاافية ليه و مكفية .. 

يتبع 

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.