بعد العشاء .. كانت الاء جالسة فوق السرير .. كاتطرطق صباعها و تهزز رجلها .. متوترة و ماعارفاش كيفاش تتصرف بعد نقاشهم لي كان حااد و واخد المنحى الجدي ..
كاين احساس غضب من جيهتو لانو ماخداش كلامها بمحمل الجد من جهة راضية و اختها و لكن على الاقل تفهمات الموقف ديالو .. و فهمات بلي الموقع ديالها خايب فهاد الموقف كامل غير من خلال كلام زياد و هدى و حتى بعد تفكيرها ..
غاضبة حتى من الطريقة لي هضر بيها على مشاعرها و على انها كانت كاتتصطانع قدامو شخصية عااقلة .. في حين ان التصرف الطفولي كان فقط غلطة منها و انها ماكاتلخصش حقيقتها .. يمكن تصرفها كان النقطة لي فيضات كاسو خاصة بعدما عرفات انو كان كايخطط يصالحها و دار ليها مفاجئة .. و لكن ماكايعنيش انها ماحساتش باحساس سيء بسبب كلامو السابق .. و اشنو كايعني كلامو باني غادي نشوف حل يريحك .. الى فكر فالطلاق و لو غير جزء من التانية غاتبكي حتى تموت غرقا فدمووعها ..
حاليا هي بااغية غير تعتاذر منو على قبل تصرفها السيء و انها خسرات الامسية لي شحال و وهو يرتب فيها .. و خيباات ظنو .. و لكن واش هذا وقت منااسب للاعتذاار اولا تطنشو كيف قال ايها خوها ؟
ماعرفتش اشنو التصرف الصحيح .. دير راسها ناعسة و تتفاداه غايكون احسن حل ..
كانت متوجهة للمراية تحيد عدساتها .. و هي تسمع دقان ..
دارت و كانت متأكدة غاتكون غير عائشة .. زين العابدين ماكايدقش اكيييد ..
الاء :""دخلي اخالتي ""
دخلات عائشة كاتتبسم و هازا اكيااس بين يديها ..
عائشة :"" باقي مانعستي ابنتي ؟ ""
الاء :"" كيف كاتشوفي .. بغيتيني فشي حاجة ؟ ""
عائشة :"" جيت غير نعطييك كادواتك لي بقااو عندي .. *جراتها جلسااتها* انا ماشريتش ليك كاادو و لكن غانعطييك هادي .. كانت جاتني من مراكش و لكن ماجاتش قدي .. و خبيتها .. اري يدك نلبسها لك *مدات الاء يدها و لبساتها ليها * رااها نقرة حرة ..هااا .. جاات قدك ..""
تبسمات الاء و هي كاتلمسها بيدها و قالت :" شكرا اخالتي عجباتني الكورميطة ""
خدات الاء الاكياس من عندها ... فتحاتهم و لقات الاول فيه باك ديال عطر مع 2 كريمات .. فتحات التاني لقات فيه فستاان للخرووج ابيض طويل لحد رجليها .. تبسمات بأسى و هي كاتتفكر اشنو كانت لابسة هي .. طواتها حطاتها فجنبها بلطف .. و فتحات الكيس لاخر .. و لقات فستان اخر و كان وردي و قصيير .. و ظااهر عليه فستاان بيتي .. الظاهر ان زين العابدين كايفكر لحتى ذوقها الشخصي و لكن فالحد لي كايريحوو .. حسات بانها شخص سيء و ماتستااحقش هاادشي لي تعطااها .. لو غير تقدر ترجع بالوقت لور .. غير للصباح و تمشي لليسي بحال اي يوم طبيعي و ترجع للدار ..
وقفات عائشة و قالت :"" يالله تصبحي على خيير ابنتي .. ""
خرجات عائشة و خلات الاء وسط دمووعها .. الى كان الندم كايولد الطاقة كوراها قدرات تنير مدينة بكااملها .. وقفات كاتنتف راسها غادية جااية .. الغدايد الفقصة و الندم الندم الندم كايااكلووها .. ضميرها كايأنبها و ماغايخليهاش تنعس اليووم .. قلبها مكسوور بسباابو و على قبلو .. بكااات و ماكفاااهااش هاادشي ..مالقاات قدامها غير مكتبها لي لاحت كاااع داكشي لي فووقو .. و دازت للسرير و جراات الغطاا كوولو لاحتو .. هزاات الحواايج لي كانو فوووقو و هي تشير بيهم .. و ماطااحو غير قدام رجلين زين العابدين .. تلاقااو عينيهم .. و سكناات كاتشووف فيه .. تحنى هزهم .. و كانو الكادواات ديالو .. علاش لاحتهم بهاد الطريقة ؟ ماعجبووهااش ؟ علاش غايعجبووها .. كادوه هو فين يبان قدام كادوات خوتها .. ماكايناسبوش ذوقها و رخااص .. علاش غايعجبووها .. تحنى هزهم و شاف فوق الكوافوز و لقا كادوات خوتها محطوطين بعناية .. و رجع لكادواتو و لقاهم فالارض ..
الاء مافهمااتش لي وقع .. خافت من افكاارو فديك اللحظة .. مستحيل يفهم انهم ماعجبووهاش .. ماخااصوش يفهمها هووكااا.. ماقدراتش تخرج الكلاام من فمها .. حتى بان ليها لوا داكشي و رجعو للكيس ..
تبعاتو الاء بعينيها و دموعها مانشفووش .. حل الماريو و رمى الكيس بين حواايجو .. اش كايديير ماغايرجعش ليها حوايجها .. و الله حتى عجبووها .. زين رجع الكاادواات ماشي داكشي لي فهمتي .. ماقدرااتش تقوول هاادشي .. لسانها تربط .. مشا هز غطا و تم غادي .. تبعاتو و حتى كاتبغي تخرج كلمة و كاتردد .. خرج من البيت و تبعاتو .. هبط من الدرووج و خرجاات غبير ز.. زييين ..
مادارش و ماوقفش .. فقط صووت باارد و عياان قائل :"" سيري تنعسي ا الااء ""
هبط و مابقااش بان ليها .. بقات وااقفة تما و عصراات دمووعها و هي مغمضة عينيها .. نهاارها كان طوييل و كذلك ليلة على ماباان ليها ..
نعس زين العابدين فالصالة التحت ..
قاد فراشو و طفا الضو و تكا فبلاصتو ..
الاء اليوم هلكات ليه اعصابو .. و حتى تفكيروو ..
اشنو هو الحل لي يخليها تدير الحجااب و يتهنى و لو غير شوية .. هو رااه باغيها دير الحجااب ماشي غير تلبس مستور .. النهار لي قنعها تصلي فيه .. كان متأكد انها غاتقتاانع بوحدها من بعد و لكن بعاها تجي من عندها هي .. تعرف الصح من الغلط بنفسها .. و لكن رجوعها بديك الحالة كانت صدمة غير متوقعة بتااتاا ..
اليوم تبتات ليه انها مزال ماواجدااش للزواج الكامل .. حادتة اليوم جاتو بحال انذار بالتأني مزال .. اذا غادي يخصو يصبر اكتر.. و لكن يزييد شي حااجة لي تخليها تقااد مع الطريق .. اكيد ماشي الضرب و العنف شيء مفرووغ منو .. الاقنااع حل مانفعش معاها لانها كاتميل لانها دير غير لي فراسها .. اوى اشنو الحل .. يطلقها مستحيل و الف مستحييل .. هو اقتنع الان ان حياتو بلا بيها مستحيلة .. جون خيروه بين يعيش بلا الاء و بلا نحسو او يعيش مع الاء و يرجع ليه نحسو كان اكيد غايختار الاء بنحسو .. وجود شخص بحالها فحياتو راه اكبر حظ جيد ممكن يوقع لشخص بحالو .. هو ماشي غير كايبغيها بل متيم بيها .. تصرفها اليوم مانقص حتى حاجة من مشاعرو و لكن زااد حذرو و خلاه يتوكض من جدييد .. الاء باقية صغيرة .. و خاصو يعاونها باش تتعامل مع هاد الظروف باش ماتندمش على قراارها .. الى شي نهار قالت ليه ندمات .. كايتخيل راسو غايسد عليها فالبيت و عمرها تخرج منو .. حيت ماغايتقبلهاش و ماغايسمحش ليها تخوي بيه اولا تخلى عليه .. و هو كايفكر فهادشي نفض هاد الفكرة الغبية لانها جاتو باايخة و دااز لفكرة اخرى ..
عارف الاء كاتبغيه و هذا شيء مريحو .. يعني هي ممكن دير لي فجهدها باش تصلح من راسها الى شافت علاقتهم فخطر .. و الخطر اشنو هو .. هو يبعد عليها .. بعدو عليها غايخليها تفكر بعقلها و ماتأترش بكلامو او تصرفاتو .. و غاتبدا تصلح من نفسها بقراارها هي ماشي بظغط من الاخرين .. اكيد هذا هو الحل .. يبعد على قدر استطااعتو .. و الاء غاتتصرف من عندها .. هو تايق فذكاءها .. بالنسبة لكلامها فان حياتها تبدلات بسبابو .. فهااد اللحظة ماكايهمووش ... و ماغاياخدش الامر بدراامية .. ضبر رااسها .. هذا هو الزوااج غاتقبلو بالزز منها .. اش كان كايسحاب ليها .. زين ماكايلعبش .. ماكايخططش يتفارق معاها و لكن خاصو يتحرك و يبدل طريقتو معاها .. و بهذا خدا قرارو في حين يطبق .. و لكن لي ضرو فخااطرو .. هو داك الكادو لي لقاااه على رجليه .. خدا وقت باش يختار الالوان و الاشكال .. كان خايف يعتامد على ذوقو هو و مايعجبوهاش و داكشي لي وقع ..
تنهد تنهييدة طوييلة .. استغفر مولاه عليها و دار على يمينو مغمض عينيه ...
الصبااح ..
فاقت الاء صوت زين العابدين و هو كايحركها .. حدو قال ليها فيقي راه ال7 و هبط .. ماخفااشوش عليه عيونها المورمين و المنفووخين بالبكا .. و لكن رااه حتى عينيه صبحو مباgيين(نسبتا لeye bags ✌) بالسهير ..
غير هبط و لقا امو فخارجة من الكوزينة و هازة الفطوور و مخسرة وجهها ..
بعدما فطرو شيماء و التوام فالسكاات .. ناضت دخلات للبيت .. هزات ساكها و لبسات سباطها
خرجات و هي ماارة قدامهم قالت :"" الله يعاونكم انا مشيت ""
حتى وصلات للباب و هي تسمع صوت زياد قائل :"" تسنااي ""
وقفات كاتشووف فيه .. حتى وقف و دخل لغرفتهم و خرج لابس جاكيطو .. و هاز الكونطاكت و السوارت فيدو ..
لاح تلسلام لزيد و هبط هو و ياها ..
وقف زين العابدين قدام ليسي .. حيدات السمطة و يالله غاتفتح الباب و هو يقول بلا متبشوف فيها .. باقية تغيبي غانضبر معاك .. تسالي الحصص ديالك ترجعي نيشان لدار .. و من اليوم تبغي تمشي لشي بلاصة شاوريني .. ""
منين سكت هبطات من السيارة سداتها و مشات بلا كلمة و بلا حتى ماتدور .. ماتعطلش حتى هو ديمارا و مشااا لحال سبيلوو ..
كان زياد كايصووك و كايشوف بطرف عينو في شيمااء .. لي ساهية فالشرجم جنبها و ساكتة ..
نطق و دار قدامو :"" ماجبتييش معاك غذاتك ؟"
دارت عندو و جاوبت بجواب ميت :"" صايمة ""
شاف فبها و قال :"" ماتسحرتيش ""
شيماء ؛"" ماقديتش نووض ""
زياد :"" ماتسحرتيش و العشاء كليتي 2 دغماات و تسووخرتي .. اشمن صيام هذا بغيتي طيحي تما ؟""
سكتاات كانشووف فيه للبرهة و جاوبت :"" ماعليش .. مولفة ""
زياد :"" مولفة ؟!! .. دارتها الاء مرة و هي تولي بحال شي تمتال كايجسد المجااعة و القهرة .. جبتها سخفانة من ليسي حتى فطرتها عاد رجعات فيها روح ""
ضحكات شيماء و قالت :"" الاء صحتها على قد الحال انا عامرة عليها ""
زياد :"" عامرة عليها و كتاكل اكتر منك .. فالغذااء خرجي تغدااي ماتصوميش .. حتى تكوني مسحرة ""
و دار كايكمل سووقانو و خلاتها كاتفكر .. مقلق و معصب منها و كايفكر لصحتها و ماكلتها .. كاتفكر كون كان شي واحد اخر ... كوراه داز فيها بالطوموليل شخشخها و خلا فيها غير رجل وحدة كاطرطا بحال زنطيط بوبريص ..
دارت و غمضات عينيها بقوة و هي كاتقوول فخااطرها :"" شيماء ..احن و احسن رااجل رزقك الله بيه و اغبى مخ بلاها بيه .. ""
تنهدات الاء و قالت :"" اكفس عيد ميلاد دوزتو فحياتي ""
هدى :"" على فين عمرك دوزتي شي عيد ميلاد ""
تنهدات الاء من جديد :"" انا صغعة .. يعلم الله اش كايقوول دااابا .. غايسحااب ليه ماعجبنيش الكاادوات .. و انا واللهتا عجبني .. غير ديك الهزة لي هزيتهم و لحتهم و اللهما عقت حتى شفتهم فيدو .. ""
هدى :"" حفاات ليا معااك و الله العظييم .. ""
الاء :"" تفو غانبكي يخ .. ""
مدات ليها هدى نظاظرها الكحلين و قالت :"" ستري عليا كمارتك راه ديك الويلة جايا ""
راضية :"" ياكما تخاصمتي انت و راجلك هلى الفضيحة لي درتي .. صراحة حشومة تجري على ضيوفك هكااك غايكون ناض صداع بينك و بينك راجلك و خالتي عائشة ياك ""
هزات الاء راسها فيها ... هاد السيدة رااه نيت has no chill .. انتااج حقيقي ديال الوقااحة المتختخة ..
الاء :"" غااالطة اخيتي و اللهما جبدنااكم كااع .. راه عندك مشكل فتقدييير القيمة الحقيقية ""
هدى و كاتشوف فراضية و تبسم :""رويضة .. ماقلتيش لصاحبتي جوايو زاني فيغسيغ .. صرااحة زين العابدين صدق واااعر فتدبير المفااجآت .. تباارك الله عليه و الله يخليكم لبعضكم .. كون كان عندو خووه كون طرت بيه ""
الاء و هي كاتبسم فوجه راضية :"" الله يخليه ليا .. ماقدرتش نجي الباارح غير بمسبتو ..شدني بزز بااش نبقى فالداار باش يجي يلقااني نتسناه .. و فالاخر دار ليا حفلة .. بكااني بالفرحة ""
هدى :"" شفت كوولشي احبيبتي على ماشي دوزنا حفلة ديال الفرييع شطحنا و زدحنا فيها .. ""
الاء :"" احسن عيد ميلاد فحيااتي كااااملة.. ""
كانت راضية كاتمرر راسها بينهم بحال شي متفرج فمباراة التنيس .. حسات بالفقصة طلعات مع جنااابها ..و نطقات من فووق قلبها ..
ناضو البنات كايضحكو متجااهلينها .. عيطات عليهم و ماردووش عليها .. طارت قدامهم ووقفات معاارضااهم .
هدى :"" حيدي البنت من قدامنا ""
راضية :"" بلاتي .. حتى نقوول ال2 كلمات لي عندي ... *شافت فالاء* انت مزاال.. غاندمك .. صبرت ليك حتى عيييت و انت هاازا عليا خناافرك للسمااء .. قرييب غانزلهم لييك .. غير تسنااي .. و هذااك الرااجل لي فرحانة بيه .. و لي اصلا مااشي دياالك .. غانحيدو ليك بحال هك *دارت حركة بصباعها* ""
اعتاارفت .. الكلبة اعتاارفت بكل وقااحة .. يعني حدسها و شكووكها كاانو صحااح .. مافااقت من الصدمة غير على طرشة .. و كانت من هدى لحنك راضية .. راضية الشاطة ماطو ماغاتسمحش فدقتها ..نيشان طارت جراات ليها شعرها .. الاء بغات تدخل ضرباات راضية و هي تحبسها هدى .. غوتات كاتدفعها و ماتقول عيطي لللحااريييس سربيي ..
طارت الاء تعيط .. راضية بغات تجر يدها تفلت و لكن شداتها هدى و هي كاتمتل البكا و كاتقوول ليها طلقي مني حشوومة علييك .. تجمعات الجووقة و كولشي كايشوف غير راضية ناتفة هدى و هدى كاتبكي و كاتغوت يعاونووها .. و هادشي بالظبط لي شاف الحارس العام منين جا مع الاء ..
طلقات هدى يديها و تفارقو .. بعدات كاتبكي و عنقاتها الااء ..
راضية كانت بحال ديك البقرة لي كاطيح و كايكترو عليها الجنااوة .. ماعرفات كيف داارو ليها .. و حتى من الحارس العام لي كايغوت عليها .. جرها معاه للادارة ..و هي ماكاتسمع غير المجلس التأديبي و ولي أمرها لي غايجي حاالااا ..
تفرتكات الجووقة و قادت الاء شعر هدى ماتربت عليها و قالت :"" االخنزييرة اش داارت ليبك .. علاش مادافعتيش على راسك ماموافاش ليك ""
تحولو ماامحها من بكا للضحك و قالت :"" مافهمتييش المكلخة هههههه ""
حلات الاء فمها و دارت ييدها عليه متفاجئة و قالت :"" كنتي غير كانمتلييي ههههههه نااري لمك انا و تيقتك .. شفتي اش قلت ليك هااهي اعتاارفت بفمها كلامي كولو كاان صحيبح ""
هدى :"" عندك الحق .. دابا تأكدت حتى انا ..مهم دابا تهنيينا منها هههههه عالله يطردووها ""
عنقاتها الاء كاتضحك و بركو يتنااقزو بالفرحة .. حتى دااز شخص من جنب هدى .. تلاقات عينها فعيبنو و لمحاااتو كايتبسم ليها و كايمرر براسو ليمين و شماال حتى دااز عطاها بالظهر و مابقااش مواجهها .. صقلات و سكتات و بقات كاتشوف مستغربة و مرتاابكة .. واش ليها كان كايتبسم و كايدير ديك الحركة ؟ ..
آلاء و المنحوس الجزء 77
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء