آلاء و المنحوس الجزء 81

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

رجعو زين العابدين و زيد و زياد من الجامع ورا صلاة الجاموعة .. 
غسلو يديهم و جلسو فالمرح كايتسناو و هما كايتكلمو و يتناقشو .. 
جات عائشة هازة قصرية الكسكسو و وراها شيماء هازة صينية بها الميسان و اللبن الخ .. 
حطوه و جلسو .. 
زياد :"" فين ديك خايتي "" 
زين العابدين "" ماتقوليش ليا الوالدة مافاقتش حتال دابا ""
عائشة :"" خرجات بلحووحتي و انا كانعيط عليها .. ""
يالله غاينووض زين العابدين يطلع ليها و هي توقف قداامهم .. 
رجع جلس حال فمو و كانو عيون اخوتها عليها مصدوومين .. اما الصعقة كانت من نصييب عائشة و شيمااء لي طااحو فكيهم من لي شاافووه .. 
الاء واقفة بشعىها الابيض مطلووق و عيونها الاصليين .. واقفة بكل قوتها و شجاعتها قداام عيونهم .. 
وقف زيد كايغوت بغضب عاااااارم :"" الااااااااااء "" 
خرج ليها شدها من درااعها و جرها طلعها بخشوونة ورااه و تبعو زيااد كايغوت عليييه .. 
اما زين العابدين نقل انظاارو لامو و شيماء المصدوومتين .. 
سرط رييقو و هو خاايف من ردو فعلهاا .. ماقدر يقوول حتى حاجة حتى نطقاات هي و كانشووف فيبه .. 
عائشة :"" اش هااادشي .. شفت .. الاااء .. صدقاات بيلس...""
سد ليها زين العابدين فمها و قال :"" ماتنطقيبهااش ..واياااك تنطقييها لاقداامها لاقداام اخووتها ... شووفوو فيا .. ب2 .. انتوما ماعارفيين واالو على هااادشي .. ماعارفين واالو على البيلساانة سمعتووني "" 
شيماء :"" وااش الااء بيلساانة .. واش هااد الهضرة حقييقية .. يعني كلام خااالتي كاان بالصح "" 
عائشة :"" و علااه كنت كاانكذب .. من ديما كنت عاارفة كلااام ديك السحاارة حقييقي .. و لكن عمرني ظنيتها تكون الاء و قريبة كنني هكااا .. كيفااش ماعرف""
قاطعها زين العابدين :"" ماتكملييهاااااش .. قلت لييكم امتوما ماعارفيين والو فهاادشي .. اول مرة كاتسمعو اولا كاتشووفو شي وااحد بهااد الشكل .. الاء ماعارفااش انها بيلسانة و عمرها سمعات بهادشي .. لا والديها و لاخونها قالو ليها هادشي بااش يحميوها و تقدر تعيش طبيعية بلا ماتخااف .. دابا غاينزلو و يقولو ليكم شي كذبة .. غادي يخصكم تقولو ااه و ماتسولووش .. ماتدمروش داكشي لي بناوه والديها و خووتها "" 
شيماء :"" و دابا الدراري عارفينا عارفين بموضوع البيلسانة و لا لا ؟؟ ""
زيين العابدين :"" عارفينكم عارفين .. حيت عاودت ليهم على اللعنة لي كانت تابعااني .. و بلي الوالدة كانت كاتقلب عليها .. و لكن دابا غايكدبو قداامها .."" 
شيماء :"" يااربي مسكيينة هاادشي كايخوف ""
زين العابدين :"" ماكايخوف والو .. انتوما غاتسكتو و ماعند حتى احد كيف يعرف عليها شي حااجة .. من اليوم غاتنقصي عليا العيالات و ماتبقى تجي عندي حتى وحدة هنا ..و لا كاانت غاتجي لشي ضرورة تطلع الاء الفوق و ماتهبط حتى تمشي "" 
عائشة :"" ضهشرتيني اولدي .. اويلي الاء بيلس..""
زين العابدين :"" قلت ليك ماتنطقيبهاااش .. راه بربي و تغلطو مانرحم شيي وااحد راه حيااتها هااديك ""
شيماء :"" ماغاتوصيناش رااه حتى احنا كانخاافو علييهاا .. و سرها غايمووت معاناا .. "" 
عائشة :"" ماتخافش من جيهتي .. حتى انا مااعاارفة وااالو .. دااباا طلع شووف اش وااقع شفتي خووها معصب "" 
و كانت بحال الى فكرااتو .. دفع الطابلة و طلع كايجري .. 

الاء كاتغوت؛"" انا فدااااري ماخرجتش للزنقة برااسي عرياان .. صافي انا تحجبت .. مابقا غايشووفني من غيركم علااش غانبقى نصبغووو .. اشنو الخطيير فهاادشي قوول... شكلي غرريب ااه .. كيغما انتوما عارفين و كيفما عارف راجلي و ماعندوش مشكل غاتعرف حماتي و ختي شيماء عاااديي .. و حتى هما غايتقبلووها .. اش غااايوقع .. بعد النرااات ماكااانفهمش هاد ردااات الفعل الكبيرة لي كاااديرووو ""
زيد :"" شحاااال من مرة قلت لك و اصريييت هليييك من خاااد قسوووحية الرااااااس .. معااامن تشااااورتيييي .. علااااش ماتصرفي من راااسك ؟""
الاء :"" رااني قاادرة على رااسي و قااظرة ناخد ق ااراتي بووحدي ماغانبقااش غير نضووور و نتشاااور .. هذا اختيااري الشخصي ماااسووق احد فييبه "" 
زيد صاارخ بتحديير :"" الااااااااء " 
بعدو زياد عليها و شااف فيه كان مرر ليه ميساج غير بعينيه بمعنااه تهدن .. 
رجع داار عندها و قال :"" الاء .. انت رااك تصرفتي من رااسك .. على الاقل كنتي تعلمينا .. من ديما كنا نوصيبوك و نأكدو علييك .. واش شي احد قلتي لييه على سرك ؟ هدى فخبارها ؟ ""
الاء :"" لااا .. مافخباار احد .. مااتزيظوش فيه .. خالتي و شيماء من العائلة .. شعري ماغايشووفو غير انت ما و انتوما لي عارفين سري لا غير .. اما بغييت نجلس مرتااخة فداري و ناخد رااحتي مانبقااش مخبية .. مافيها بااس غادي نوريهم شكلي الحقيقي و غادي يتقبلووه عاادي اشنوو المشكل "" 
زيد :"" سكتي .. سكتييي شوية .. "" 
دار شد راسو غادي جااي و الاء كاتشووف فزياد لي كايشووف فيها سااكت و حاااير و قلق .. حتى دخل زين العابدبن .. مرر عينيه بينهم .. شافو زيد و قال .. 
زيد ::" كنتي عاارف بهاادشي لي داارت هاادي ؟""
زين العابدين و هو كايشووف فيها :"" علمي علمكم .. معاكن تشااورتي "" 
الاء :"" يالله ها لاخر حتى هو "" 
زين العابدين :"" هضري باحترام .. هاادشي لي درتييه ماكاايعنييكش غيير انت امتى غاتحيدي هااد قسووحية راااس ""
الاء :"" ماغانزييد حتى كلمة فهااادشي .. "" 
زياد :"" الاااء .. راك كاتستافزيينااا .. اشنو كاتباتنو ليك حنا حتى ديري لي بغيتي بلا ماتاخدي حتى رأينا ""
الاء :"" واش تصرفي غاالط لهااد الدرجة ؟ شرحو ليا فين كااين الغلط .. "" 
سكتو ب3 .. ماعندهم جوااب .. 
و كملات كلامها :"" شفتوو ... ماعندكم بااش تجااوبوو "" 
يالله غايتكلم زيد و وقفو زين العابدين :"" صاافي ازيد .. الوالدة و شيماء شرحت ليهم كولشي *و لمح ليهم بحركة بعينيه بلي نيت فهمهم لي فبالهم* حتى هما غادي يتقبلو شكلها و غايولفووه و غايحاافظو على السر .. *شاف فالاء * هبطي تتغداي "" 
مررات انظارها بينهم و نزلات .. تبعها بعينو حتى خرجات . تبعها حتى تاكد باي هبكات و دخل و سد البااب .. 
زيد :"" انا راااه خاايف على هااد الحماارة .. السر لافات ال3 راه متكايبقااش سر "" 
زين العابدين :"" هاديك راه الوالدة و الاخرى اختي .. ماغاديش يعرضووها للخطر و هما عارفين اش ممكن يوقع .. "" 
زياد :"" عندو الحق .. مايمكنش يعرضوها للخطر.. و زايدو ردة فعلك الزمر غاتخليها تشك و ترجع تبدا تسول بحال شحال هاادي "" 
زيد :"" خاصها تعرف و تتعود على انو موضووع حسااس بااش ماترخااش من جييهتووو .. و تبقى ديما داايرة الاحتيااط "" 
زين العابدين :"" الوضع دابا تبدل هي امراة مزوجة يعني فينما غاتكون غاتكوون معايا و لا على الاقل خروجها قل .. زيد عليها الحجاااب .. راه ماغاتحيدو غير فداارها .. فرصة الخطر زاادت قلاات "" 
زياد :"" رااه بتصرفااتك ازيد غاتفضحنااا .. كولشي تحت السيطرة .. رااه انت لي غاتفضحنااا "" 
زيد :"" مااشي بيدييي .. اشنووو غاانديير انتوما ماخااايفيبنش ؟""
زين العابدين :"" خايفيين و لكن ماشي بالغواات و الصدااع هكاا "" 
زياد :"" راك عاارف الاء فيها النبييش و هي مااشي مكلخة .. واا رد باالك حتى انت شوية "" 
زين :"" صافي زيدو هبطو تتغدااو .. تصرفو عاادي و خليوها على رااحتها .. لا جيتو تشووفو راه من حقها تعيش عاادية و تتنهنا من داك الظغط و كترة الحذر حتى و هي فدارها "" 
سكت زيد و ظهر التأييد على ملامح زياد .. و قال ..
زياد :"" متافق معااك .. غااتكون عياات و بغاات تاخد رااحتها .. من حقهاا "" 

هبطات الاء و وقفات كاتشووف فشيماء و عائشة .. 
تبسمات شيماء و قالت :"" اجب العفريتو جاسي حدايا ""
قربات الاء و جلسات فجنبها .. حققات فيها شبماء و منرات يديها على شعرها و قالت :" ما شاء الله علييك كاتفتني "" 
الاء :"" ماشي كانخلع ؟""
اشيماء :"" شكوون قاالك هااد الهضرة الباايخة.. رااك كاتفتني عرفتي اشنو هي ماتفتني رااه بسيف عليهم مايخبييوك .. ""
ضارت الاء عند عائشة و قالت :"" و انت اخالتي "" 
عائشة شاردة فبها :"" نعام .. ابنتي "" 
الاء :"" ماغاتقولي ليا واالو ""
شافت عائشة فهدى لي غمزاتها باش توغض .. رجعات شافت فبها.. تلسمات و ربتات على خدودها ب2 و قالت :"" غزالة كااتحمقي و كاتفتني الله يحفظك و ينجيك من العين و من الشر .. انا غيير تصدمت و صافي .. ولفتك بالشعر الشهب و العينين الزوورق .. دابا كاتبااني مبدلة "" 
الاء :"" غااتولفي "" تبسنات عائشة و ربتات علة فخضها .. هبطو الدراري و رجعو جلسو .. 
عائشة :"" يالله تغدااو رااه برد "" 
زيد :"" خاالتي .. نعول علييك هاذي "" 
عائشة :"" ماتوصينيش على بنتي .. كل و سكتني "" 
ضحك زياد و زين العابدين و بداو يتغدااو .. 
شيماء :"" سبحاان الله وا الشعر ابيض نييت .. ""
زياد :"" الاميرة البيضااء ... حنا نييت شحال ماشفنااها هكا "" 
الاء :"" من اليوم ماغاتبقاو تشوفوني غير هكاا ""
شيماء :"" احسن ليك داابا غااتعييشي مرتاحة ""
الاء :"" و اللهتا بحال الى حيدت عليا حمل تقييل .. تهنيت من ديك الصباغة و المرض هلكات ليا شعري ""
كانت كاتتكلم مع شيماء و هو حااضيهاا .. 
كان حلمو يشووفها هكا طبيعية بلا تنكر .. عيا ما يتخيل و يتخيل و لكن بشكلها هكا ماوصلش ليه .. بالنسبة ليه كانت حسنااء فاتنة بملامحها الطفولية و بشرتها الحليبية .. شعرها الابيض و اااه من عيينييها ... المركز و النقطة الاقوى .. كتيقولو بلي العينين كايعبرو حتى هما .. و لكن بكل تعبير كاتجسدو الاء بعينيها .. ديما 
كايكونو مرافقين بالقوة .. ديما كايحس بقوتها من خلاال عينيها .. 
كاياكل و سااهي فيها ... الاء كاتشوف فيه و ترجع تحذر عينيها حتى وحلات ليها ... بدات تكحب و مدات ليها شيماء كاس المااء .. و هي تدور عائشة لزين العابدين :"" باسم الله الرحمان الرحييم .. تا كوول و حذر عينيك وحليتيها ليها .. "" 
ضحكو البقية و داار زين العابدين مااراضيش و قال لامو :"" و علاه انت ماحاضياانيش ؟.. "" 

بعد الغذاء بسااعتين .. ناض زين العابدين من السدااري لي كان نااعس عليه .. شاف حوليه لقا امو كذلك ناااعسة .. 
لبس فرجلو و طلع .. 
دخل لقا الاء قداام المرااية .. 
دخل جلس فوق السرير و تكاا علييه تقابل معااهاا .. شافتو من المراااية و تجاهلاتو ... هزات قلم عيون اسود و داارت خط فووق عينها .. و هي تكمل حتى فخط العين من الدااخل و كحلاات عينها كاملة .. كحلات العين الاخرى و داارت الماسكااراا .. بعدات كاتشووف فوجهها .. توجهات لفوق المكتب .. هزات الكامرة و توجهات لحدا الشرجم .. 
وقف زين العابدين و هو يسدو .. 
دارت خنزرات فيه مستغربة و ماكان ليه حتة تفسير او جوااب .. عقلتو على القوة فعينيها .. زادت حدة و هي مؤطرة بإطار كحلي غاامق زادها جاذبية شرقية و قوة .. 
كانت رووحو تهتز بمقابل تباات جسمو .. ماشي معقوول يكون هاد الكائن قداامو حقبيقي .. و فوق هادشي مراتو و رااسم حدوود معاها و مايقدرش يطفي شوقو ليها .. 
مررات عينيها عليه و هي كاتخنزر فيه و قالت :"" اش كاادير ؟ ""
زين العابدين بدون مايزيح عينيه على عيونها :"" ماغانخليكش ... تصورييهم "" 
الاء محتجة:"" وعلاش لا .. حتى موهبتي غاتولي ممنوعة "" 
قرب ليها و زادت قربات من الحيط و عينيها فعيوونو .. خطف الكاميرا من يدها و رجع قاال :"" ماغانخليكش .. تصوريهم .. و ماعمرني غانخلييك .. "" 
الاء :"" كنت كانصورهم و ماعندكش مشكل "" 
زين العابدين :"" دابا ولا .. صوري لي بغييتي .. فوتي ليا العينين "" 
الاء :"" ز .. زدتو فيه .. "" 
قرب زين العابدين اكتر و مد يدو على خدها و قال :"" عرفتي اش دارو فيا انا لي رااجلك ؟ "" 
تلبكات قدامو و ماقاالت والا كلمة .. فقط عينيها متبعين حركات فمو و هو كايتكلم و بين عينيه البنية الشرقية التابتة على عيوونها .. مأخودة فكلامو و فقربو و ماكاتفكر غير فكونها توحشااتو .. 
زين العابدين :"" انت حلال عليا و تفتنت فيك .. ناس اخرين اشنو؟ .. *تبسم ابتسامة جانبية رجولية* بغيتيني نحيد ليك حتى تيليفوون ؟""
الاء :"" عيقتي .. عليا """ 
زين العابدين :"" و انت لا؟ .. امم ؟"
الاء :"" انا .. ماكانبينش .. وجهي كامل .. راك شفتي ..كانزومي غير على عيني .. اولا فمي"" 
زين العابدين :"" مابقيتش بااغيك تزوومي .. استااعني بشي وحدة اخرى .. اولا بدلي الكونسبت من امرأة لراجل .. انا دياالك ""
رمشاات الاء 2 ترميشات و قالت :"" لا ""

بغات تزيح من حداه تمشي ... و جرها رجعها لبلاصتها و قال :"" كانهضر من نيتي .. "" 
الاء :"" و اشنو بغيتي ندير لك .. نتخلى على موهبتي على قبلك ؟"".. 
زين العابدين :"" من حقي نحبسك راك كاتنشري تصااورك للبشر كايتغزلو فيهم .. لا بلااتي ..واش قصدتي دابا موهبتك قبل مني ؟ "" 
الاء :"" علااش كاتحط راسك ديما فمقاابل كولشي فحيااتي "" 
زين العابدين :"" حييت كوولشي فحياتك كايتعلق بيا .. و حتى انت *بعد و على صوتو شوية * ولكن انت من الاصل لمحتي ليا .. ماشي لمحتي صرحتي نيت بلي انا عاائق .. وليت مجرد عائق بالنسبة لك .. تفاديت نفكر بسخاافة و لكن ماخاصنييش نتجااهل حتى حااجة .. خاصني ندير حسااب لكلاامك نييت .. احسن حااجة كااديرييها هي ديماا كاتفكريني فقرااري و شحاال كان على صوااب ""
الاء بعيون داامعة :"" الكلام لي كانبغيك دير ليه حساب ماكاديروش لييه .. ""
زين العابدين :"" انا كانديير جهدي معااك.. باش نفهمك و لكن انت كاتدمري كوولشي بيديك ""
الاء :"" رااه انت السبااب .. انت لي كاتخليني نتصرف عكس تصرفاتي الطبيعية ""
سكت زين العابدين و بعد من حداها و قال :"" باان ليا خااصني نيييت نبعد علييك حتى نرتااحو ..انا هاد الاياام الاخرة هلكتيني .. كنت طالع نقولك نخرجو كيف تواعدنا البارح .. *تنهد* و لكن كوولشي وااضح *جبد فلوس من جيبو و حطهم فوق الكوافوز* هاكي خرجي انت و الوالدة اولا شيماء "" 
حطهم و دار يدو فجياابو و خرج من الغرفة .. 
حدرات راسها و شدااتو بيديها .. ماستحملاتش و تزجهات لسريرها تبكي و تبرد غلييلها .. 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.