آلاء و المنحوس الجزء 89

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

خرجات هدى من الغرفة و يدها ملوية فالفاصمة .. 
عنقاتها امها كاتربت عليها في حين البقية كايطمنو عليها .. 
ابوها :"" كيف بقيتي ابنتي ..""
رشيدة :" كيف غاتبقى مابانتش ليك حالتها ""
خلاتهم هدى و ت جهات لالاء .. لي حتى هي وقفات و عنقااتها .. 
الاء :" انا سباابك سمحي ليااا .. كون جات فيا و لا انت "" 
هدى :"" ماعلييك واالو .. غانديكلاريو بيه و ندموه لا هو لا لي سيفطااتو "" 
زياد :"" نمشيو داابا ؟ "" 
اب هدى :"" ماعندنا لاش نتسنااو .. يالله "" 

فليسي فين كايقري زيد .. (نعيمة خرجي عينيك مزيان .. قراي و عااودي ماتنساي حتى حرف 😇)
جالس فمكتبو فوقت الاستراحة كايتسنى نعيمة تجي .. 
وقف قدام زاجة الشرجم و قاد قاميجتو .. و قاد شعرو .. و شاف فالساعة وقال :"" قربات تسالي الاستراحة فين غابرة هاادي ... تكون رجعات فحالها ؟ .. انمشي نشووف فجهة الفيزيك"" 
خرج من القسم و يدو فجبو و غادي وسط الساحة.. و و كايقاب بعينيه .. حتى وصل و هو يوقف و عينيه خرجو من بلاصتهم .. رجع ورى شجرة و وقف يتصنت .. كانت مجمعة مع استااذ الفيزيك .. لي كان فالتقادا ديالو .. كربع يظيه و كايضحك معااها .. 
زيد طلع معااه الصهد خاصة انهم كانو كايضحكو و مجمعين بخارج إطار الدرااسة .. و مالمح غير .. 
نعيمة :"" لا بالصح .. كانقرى دابا واحد الروااية مغربية زوينة سميتها قنااع الذكرايات.. و عجبااتني شخصية البطل و سميتو بلال بحالك .. و هو استااذ بحالك .. غير قريتها و تفكرتك ههههه "" 
الاستاذ بلال (فاتي المسامحة غانتسلف منك بلال غير هاد اللقطة😂 ) :"" ههههه و هو بوكوص بحالي و لا واالو "" 
ضحكات نعيمة وجاوببت :"" بووكووص .. بحاالك غير كوون هاني "" 
زير زيد على يديه و كمش فمو و قال بعصبية :"" تاااعت غير لي يهزك بكرووستك و يخبطك بيه .. و نسيفط والديكم ب2 للخلاا .. "" 
بلال :"" اوى شوقتيني نعرف هاد بلال البطل واش نيت كايشبه ليا .. سيفطيها ليا ""
نعيمة :"" هههه وااخا .. غانسفطها ليك فواتسااب ""
زادو خرجو عينين زيد و قال :"" عااطيااه نمرتها البرهوووشة .. واش انا دمرت معاها و صبرت عليها هادشي كامل حتى زهرت .. و يجي وااحد اخر و يخطفها ليا هكا بهاد الوقااحة .. لا .. مستحييل .. نسمح بهادشي "" 
خرج كيف من ورى الشجر بحال شي كوريلا خداو ليها عرش البناان من يديها .. 
شافتو نعيمة .. و هي تجمع الضحكة تدريجيا منين شاافتو مخنزر .. 
غير وقف عليهم و هي تعض على شفايفها بقلق .. 
نطق الاستاذ و قال :"" اهلا استاذ اش هاد الغبرة "" 
ضحك ليه ضحكة صفراء و قال :" غابر فقيسمي كاندير خدمتي ماشي كانكركر من التلامذ .. *شاف فنعيمة* و انتي اش كاتصحابي رااسك .. شوية ديال الانظباط و الاحترام .. عندك حصة جي ليها نيشان ماغانبقاش ندور و نقلب علييك ""
سكتات كاتبلق عينيها .. خنزر فالاستاذ و جرها كايتنفخ .. 
غير بعدو من الاستاذ لي بقا كايشوف كلو استغرااب و علامات استفهام .. حاولات تنطق :"" زي.. زيد ..انا ..""
زيد :"" استااذ زيد .. و كلاامنا فالقسم .. دابا لا مبغيتيش نشير بيك لي شي قنت .. مزياان مزساان .. انا نتسنى فيها و هي كاتكركر ليا معوالاسااتذة .. و زايدوون من امتى كاتقرااي الروااياات .. ""
يالله غاتجاوب و قاطعها :"" سكتييي.. مانسنمعش حسك.. غانوصل هادشي لبااك يتفاااهم معاك .. غير بلاتي ... "" 

بعد مابلغوو بيهم رجعو للدار .. دخل زين العابدين و الاء و خوها.. اما بقيتهم فمشااو لدارهم .. 
لقااو عائشة كاتتسنااهم .. 
شافت فالاء و جراتها لجنبها قلباتها و شافت فالدراري لي دخلو يرتااحو .. 
عائشة :" اش وقع ؟ "" 
زين العابدين :"" كيف قلت ليك فتيليفون .. ديك قليلة الترابي سيفطات شمكار تعرض ليهم و هما جايين .. بغا يخصر ليها وجهها و لكن الضربة جاات فصاحبتها فدراعها .. حمد الله ماشرمش ليها شي عرق .. و لكن اليوم يقرقبو على واالديهم ..و الله حتى نغرقو لوالدييهم عيقوو .. واش كاينة السيبة بناادم مآديتيه فحتى حاجة و يتعدا حدودو معااك .. ""
زياد :"" ماغايتكلووش اليوم والديهم يباتو تما .. و زيد عليها حتى سوابقهم فالتعرض للبنات من قبل .. و داك المجلس التأديبي لي دازت منوو .. كولشي ضدها .. و داك الحيوان معرووفين فعايلو فالسرقة و التعدو ""
عائشة :"" الله يعكييهم القطييعة فاليدييين .. لا هاادشي مايتسكتش علييه .. ""
تمات غادية و وقفها زين العابدين :"" فين غادية :"
هائشة :"" غانلبس جلابتي و نمشي نطل على رشيدة و بنتها .. انا دغيا نرجع "" 
زين العابدين :"" عند رشيدة .. ماشي لجهة اخرى "" 
دخلات عائشة بلا ماتجااوبو .. 
جلس زياد اختو فجنبو .. ربت على ظهرها .. باس راسها و قال :"" سيري كلعي رتاحي ليك شوية ..و ماتخمييش مابقااتش تقدر تقرب ليك .. دابا غرقااتهم لراسها "" 
الاء :"" انا بقات فيا صاحبتي لي مشات ليها يدها بسبالي "" 
زياد :"" راها قالت ليك ماشي بسبابك .. و زايدون يدها غاتبرى و مايبقى فيها والو .. داكشي ماشي كغااف.. ماتخمي فوالو "" 
هززات براسها .. وقف زياد و قال :"" غاتكون شيماء ماتيدسناتي الله يعااون "" 
زين العابدين :"" الله يعاونك "" 
مشا زياد خرج .. و قرب زين العابدين .. جرها وقفها و طلعو للغرفتهم .. 
سد الباب ورااه .. 
ووقف كايشوف فيها داخلة كاتحيد الفولار و ساهية .. حتى نقصات عليها الحوايج و جلسات فطرف السرير و شدات راسها .. 
قرب و حلس فجنبها .. حيد يدها من راسها و خلاهم بين يديه و قال :"" غاتبقااي غير شاادة رااسك ؟""
الاء و هي كاتبكي :"" كيف غانديير .. لحد ظابا منظر الموس جاي لقباالتي قدام عينيا .. راه كان باغي يضرب ليا وجهيي .. و منظر هدى كاتضارب معاه .. كنت كانقول صافي غايرزيني فييها .. "" 
عنقها منين شاف يديها رجعو كايرجفو .. تبتها فحضنو متبت انه كاين لي يوقف فجنبها .. و قال :"' دازت على خيرر الحمد الله .. و غادي ينالو جزاءهم .. و غانبقى تابعهم حتى نخرج عليهم .. لا ماخداش القانون الحق غاناخدوه بيدينا .. صافي سكتي من البكا .. بدلي حوايجك انا غادي نطلع ليك ماتاكلي ""
هبط زين العابدين و هي وقفات كاتمسح دمووعها .. 

نرجعو للصبااح مع فاستراحة ال10 .. 

دخلها للقسم و وقفها قدام المكتب .. و جلس كاينفخ رابطهم .. 
شاف فيها لبرهة و قال :"" اش هاد البسالة ""
نعيمة :"" مافهمتش "" 
زيد :""فهمتي و نصف غالاك ...من ايمتى كاضسري على الاساتذة "" 
نعيمة :"" عادي حتى انت ضاسرة علييك و ماعمرك قلتي ليا عيب "" 
زيد :"" انا غيير .. انا غيرهم .. اناةماغاديش نطمع فيك و لا نويها خايبة فيك .. و والديك مايعرفوني و ولاو كايتيقو فيا ... و لكن هذاك ماكايعرفووهش و زتيدون عزيز علييه البناات .. ماتسنيتش منك تضسريه علك " 
نعيمة :"" و علاش غايطمع فيا .. واش كاين شي واحد بعقلو يطمع فمقعدة "" 
خسر وجهو و وقف وقال :" سكتي عليا اش عاارفة انت .. "" 
دار يظيه فجنابو و مشا لجهة الباب بالشوية و ظاهر عليه العصب ... تبسملات شوية و منين شافتو راجع جمعاتها .. 
وقف و ربع يدو و تكا على السبورة و قال :"" باقية شادة ليا فظيم الهضرة الخاوية ؟""
شدنعيمة :"" بغيتي الصراحة الصراحة لا .. وليت تايقة فرااسي .. و لكن حتى داكشي لي قالت ليا ماما البارح زاد تيقتي "" 
زيد بفضول :"" اش قالت ليك "" 
تبسمات نعيمة و قالت :"" ولد خاالتي .. "" 
قبل ماتكمل وقف مستقيم بصدمة .. تلبك و مشا قدامها جلس فالمكتب .. هز القرعة متوتر و قال :"" كملي كلامك "" و شرب .. 
كانت سكتات منين لاحظت تصرفو الغريب و لكن منين قال ليها كملي .. رجعات تبسمات و قالت :"" ولد خالتي طلب يدي .. "" 
وحلات لزيد حتى خرج الماء من نيوفو و بدا يكحب .. 
تصدمت و قالت :"" زيد مااالك ... بالشوية عليك "" 
رجع جمعشتاات نفسو و قال :"" بيخير .. غير كملي ... اش قلتي انت ؟""
نعيمة:"" قلت ليها نفكر .. و نجاوبها ""
زيد منفعل :"" تي اش غااتفكري "" 
رجعات بلور و بقات تشوف فيه ... رجع نبرتو الطبيعية و قال مصحح :" انت باقية صغيرة .. و .. و مزال الوقت قداامك .. ""
نعيمة :"" اشمن باقية صغيرة .. خااصني نتزوج باش ماتبقااش عالة على والديا و نلقى علامن نولي عالة تااني ""
احتاقن وجه زيد ووقف خابك المكتب بجهدو و قال :"" زمييييييه "" 

يتبع 

الى الغذ ان شاء الله ❤

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.