آلاء و المنحوس الجزء 91

من تأليف غزلان ش.
2018

محتوى القصة

رواية آلاء والمنحوس

فتح زين العابدين الباب و كان زيد الكاارق .. 
زيد بقلق و هو دااخل :"" اش وااقع .. فين هي ؟""
زين العابدين :"" طلع عندها راها الفووق ""
طلع زيد كايجري و وراه زين .. 
دق و فتح الباب .. دخل لقاها كاتاكل ... غير شافتو و هي تحط البلاطو جنبها .. 
دخل لعندها و جلس فجنبها و هو كايتكلم :"" اش وقع لييك .. وااش تقستيي ؟""
و غير وصل عندها برك يقلب وجهها و يديها و لي مكان ظاهر من جسمها .. حبساتو و عنااقااتو .. ربت على راسها .. هز عيونو فزين و قال :"" اش وقع شرحوو لياا .. و امتى هاادشي .. عااد دابا عيك ليا لاخر و قال ليا سير شوف ختم راه تعرض ليها شمكار ضرب هدى .. و ظليتو فالكوميسارية عاد جيتوو علااش ماعلمتوونيش ؟ ""
زين العابدين :"" كناا قشلة تما .. و زايدون اش عندك مادير .. راه حنا نيت بلغنا و جينا هنا كانتسنااو اش غايديروو "" 
رجع زيد كايشووف فالاء و سولها :"" ساافاا ؟""
هززات رااسها بدون ماتتكلم .. و رجع سول زين العابدين :"" دا ليهم شي حااجة ؟""
جاوبو زين مفسر بانزعااج :"" دييك اللل.. اسغفر الله العظييم .. ديك بنت عبد السميع لي معادية معاها هي لي سيفطاات شمكار يضربها .. ساعة وقف معاهم وااحد الولد الله يجاازيه فكهم منو و لكن هرب ولد الكلب "" 
رجع شاف زيد فاختوو و ضمها اكتر عيوونو املااها القلق اكتر و اكتر .. و حنا راسو حط خدو عليها .. 
زين العابدين ماعرفش علاش و لكن شهور غير منطقي من الغييرة خاالجو .. غيرة من اشنوو بالظبط .. خوها كايخاااف عليها لهااد الدرجة .. لهااد الدرجة مايخس بهاد كم المسؤوولية من جييهتها .. اشنو كايعني هاادشي ان زين العابدين ماكايخافش عليها كما يجب .. حتى خوف اخوها عليها غاار منو .. و فهااد الحاالة بغاا هو لي يخاااف عليها و يضمها بقوة ليه و تحتمي فسدرووو .. ماشي خووها .. هو لي قريب منها و عايشة معااه .. ماشي خوتها ..حتى طريقتها فانها دغية تخشاات فيه بلا كلمة بلا 2 .. زااد مابييه .. 
سمع السرسار و دااز هبط بالشوية و هو كايخمم .. حتى لقا ولد من ولااد الحي .. و لي قال بعجاالة :""خويا زييين ...عتق عتق مك كاتناااتف مع مراات الحااج فرااس الدرب و جاامعين الجوووقة :"
خنزر زين العابدين .. خبط البااب وراه و خرج كايجريي ..

عاائشة :"" و الله اليووم لا ماربييتك .. و نورييك التربيو كييبف دااايرة ""
العجااجة نايضة 💥💥.. الصنادل و الفولارات طايرين ..قلعو ليها رااسها بالتكمااش و النتيف .. اما رشيدة عند بالها كاتضرب بنتها .. حيدات صباطها و نزلات عليها بييه .. 
و عائشة ماخلااتش من جهدها .. بقاات كاتنتف و تضرب من جهدها و كانها رجعات ب20 عاام للور ... امنية كانت كاتحاول تتدخل .. كاتجي فيها ضربة و ترجع .. اما عبد السميع فكاان كايغوت على مرااتو تخرج من المصاارعة و مابااغيش يدخل بينهم تفاديا للملامساات بينو و بين بااقي النساا ... 
فخضام الحرب شدااتها يد قوية فكااتها وجراااتها ورااه و بانت ليها صوورة ولدها كايغوت و يخااصم و هو عاطيها بالظهر .. كان كايتدخل حتى بينها و بين رشيدة .. جرهم من حداا الاخرى لي مشبحة فالارض و لي كاانت بنتها امنية حداها كاتوض فيهاا و تبكي .. جرها زوجها بدون اي ذرة من الرحمة و دخل مراتو و بنتو و غوااتو و حلووفو عليهم على فمو بلا سكاات ..
خنزر زين العابدين فالبقية بعدما كان كايغوت و يخاصم و فرتك الجقلة .. 
زين العابدين :"" ياااله تحركوووو .. سالااات الفرااجة .. بشلااغمكم و مخليين العياالاات فهااد العمر كيتاانتفو .. مااعند واالديكم شغل كاتفرجووو فكوولشي ..قااالك مسلميين .. تفوو ..و الله يلعنهاا عيشة معااكم .. "" 
هرب بنادم و لي عندو شي تقبة تخشى فيها ..دار لامو و رشيدة لقاهم كايقاادو حالتهم و ينكروو .. و هو يصعر تااني .. 
رشيدة :"" حمد الله بردت سمي ""
عائشة :"" الله يعطينا الصحة .. بااقيين شاادين الحمد الله ""
زين العابدين :"" واااااصاافي سدينااا .. ""

غادي زين العابدين فالطرييق و امو ورااه .. كانو وصلو لباب منزلهم و رشيدة توجهات لبيتها كذلك .. 
فتح باب الدار و شاف فيها تدخل ... و نيت دخلات و سد الباب وراه .. 
كانت غادية لغرفتها و هي كاتفك فولارها حتى وقفها قائل :"" اجيي للهنااا فين غادية الوالدة "" 
دارت عندو كاتمسكن و قالت :"" عؤاانة اولدي .. ندخل نرتاح شوية ""
زين العابدين :"" ااه عييت من الشتييف على المرأة .. واااش انا تهنيت من الاء خرجتي ليا انت الواالدة .. واش دابا انا بعد هاد العمر نولي نتبعك الوالدة و نفكك من المضاربات و فالزنقة فالدرب .. واااش بغييتو تحمقووني "" 
عائشة :"' حااشة اولييدي .. انا راه غير مابردتش من هاادشي كنت ضرووري خاصني نسمعها 2 كليماات ..""
زين العابدين :"" ياك قلت ليك ماتقربييش لداارهم انت كااع ... انااا لي غلطت تيقتك .. مزياانة ظابا هااد الشووهة لي درتي لياا ""
عائشة :"" ايواا اااه .. راه مك انااا .. نسيتي اياامك .. نسيتي ""
شافها غاتحبد الكاسيطة و خو يكلع و خلااها .. 
غير مشا و هي تدخل لبيتها كاتفرنس :"" عرفت كيفتش نتهنى منو .. يا لطييف شحاال ديال نكيير فييه ""

طلع زين العابدين بالشوية كاينكر مع راسو .. و قبل مايدخل الغرفة سمع زيد مع الاء كايتكلمو ... و عااد تفكر بلي خووها معاها .. 
جا يدخل و لكن وقفو كلام الاء لسبب ما .. 
الاء :"" فكرتيني فاش كنا صغاار و كنتو كاتلعبو معايا داار .. "" 
زيد :"" كنتي معدباانااا "" 
ضحكات الاء و جاوبت :"" كنت دايرااكم منيكاات هعهعه .. عرفتي اخوويا صرااحة .. فاش كانقاارن طفولتي مع طفولة البنات العادين .. كنت فااصغر كانقول تفوو كاع البنات كبرو كايلعبو مع البنات و يخرجو و انا لا غير محبوسة فالظار و كانلعب مع خوتي الكباار و بابا .. و لكن دابا منين كبرت .. وليت كانتفكر دوك الايام و كانبغي نرجع ليهم .. واها ماكنتش انخرج .. و لكن هاد السبب خلاكم تتقربو مني و تتقوى علاقتنا .. و تكوون علاقتي بخووتي زويينة .. راه ماشي كولشي الخوت بحالكم .. انا ديما كانحمد الله حيت انتوما خوتي .. و عوضتوني على الام و الاب .. ماعمركم خليتوني نحس بالنقص ... بالعكس فششتووني كااع .. و استحملتوني بصداعي و كولشي ليا .. خاصة انت اخويا كنت فااقصااك سمح ليااا "" 
ضحك كايدوز يدو على شعرها و قال :"" نضجتي البعلووكة كل مرة كاتصدميني بحاجة"" 
الاء :"" بطبيعة الحال الحياة كاتحتاج شوية ديال النضج "" 
حك زين العابدين مؤخر راسو بتشتت .. و توجه للدرووج السطح مقرر يخليهم مع بعضهم .. 
طلع للسطح و توجه لخدمة الحمام لي كاتسناه كل عشية .. 

زيد :"" كيف دايرة مع القرايا .. ""
الاء :"" و الله حتى كاين تحسن سير سول اساتذتي .. وليت نراجع و نخرج بحوتي و نخدم تمارين مع راسي .. واخا مزال عندي مشاكل مع الفيزيك .. ""
زيد :""نديير ليك السواايع فيها .. كانعرف اساتذة مزيانين "
تبسمات الاء و جاوبت :"" هههه كيفاش دير ليا السوايع .. تخلص ؟""
زيد :"" و على اشنو ..*سكت شوية * اااااه .. ههه.. واقوليعا لراجلك ""
الاء :"" لا بلاش .. انا غادي ندير حهدي و نقلب شكون يفهمني فالالامد لي معايا "" 
زيد :"" واش ماتقدريش تقوليها ليه ؟ علااش ؟"".
الاء :"" مصروف الدار كولو علييه .. صعييبة علييه شوية .. ""
زيد :"" عندك الحق .. اوى صافي نديرهم لك انا ""
الاء :"" لا لا لا لا .. كيف درتي ليها .. دابا غاتندمني علاش قلت لم شي حاجة ""
زيد :"" شوفي لي يفهمك .. الى مالقيتيش قوليها ليا غانضبر ليك فحل .. ""
الاء :"" واخا . ""
زيد :"" راجلك ماعرفت فين غبر .. معم انا غادي ""
الاء :"" لا بقا مزاال انا انعمر اتااي ""
زيد :"" مافيااش .. عندي مايداار .. ""
الاء :" وا تسنى انا هابطة معاك .. ""
بعدما خرج .. زسد .. قلبات على زيم العابدين مالقاتوش التحت .. و لكن من صوت الضرب فالسكح بااينة خداام الفووق .. 
طلعات عندو .. و توجهاات لبيت لي خداام فيه .. 
لقاتو محني كايتقب فالحيط .. و هي تتسلت شوية بشوية حتى وثلات و هي تلاح عنقاات ظهرو .. 
الاء :"" بعلييييي فين غبرتي علياااا "" 

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.