البارون الأعظم الجزء 53 إحذري غضبي

من تأليف ابتسام قراري
2018

محتوى القصة

رواية البارون الأعظم الجزء 53 إحذري غضبي

flashback

إبيزا / سان ميجيل / منزل روعة 

قــــبــــل بــــضـــع ســاعــــات من نـفـس الـيـوم.

فتحت صوفي عيونها على خيوط الشمس لي تسللت خلف ستارة الغرفة ... مددت أطرافها بكسل وتنهدت وهي كاتحك عينيها وإبتسمت براحة ... حست وكأنها فراشة حرة تفكت من قيود ماماها ...ااخ شحال شعرت بالغباء فاش تكرت تتقيد بحكم بباها من جديد لكن ملي مابغاهاش وجرا عليها بديك الطريقة هي مابقاتش غادي تهتم لحتى شي مخلوق... 

غوتت وهي كاتركل بيديها ورجليها فوق السرير بحال شي مجنونة :
-طووووووووووز فيكوم كاملين ...

سكتت و تهدنت بهدوء ثم شافت فسقف و قالت :
- سقفي العزيز ... أنا مغرمة بك ... تقبل تزوج بيا ؟
غمزات السقف بعينيها الفيروزية ثم طلقتها بضحكة مجنونة
- هاهاها... بهاد المناسبة غادي نحتافلو .
ناضت فوق سرير وبدات كاتنقز فوقو بحال شي طفلة صغيرة وهي كاتمد يديها لسقف وتغوت وتلحن كلامها وكأنها كاتغني :
- سقفيييي ... زوجتك نفسييييي ... مد ليا يديك خودني لبعيييييد... باش نولدو سقيقفات صغاااااار ....ياخدو مني شعري وياخدو منك لبيوضاااااا ... كل ميزاااات السقوفيااا عشقتها فييييييك من أول نظرةةةةة ... 

ضارت بوجهها وهي كاتنقز لكن ملي لمحت بعينيها صورة كبيرة ملصقة فالحيط ديال الممثل "كيت هارينغتون" المعروف بشخصية "جون سنو" فمسلسل "لعبة العروش" ...نقزت من فوق السرير وقربت من الصورة وبتاسمت بخبث ... حطت صبعها السبابة على خدها وهمهمت بتفكير :
-هممم .... 
علات راسها شافت فسقف ورجعت شافت فالممثل وقالت بتأسف :
- يصعب التعبير فبحال هاد المواقف ويصعب المقارنة ...
عضت على شفايفها ثم غوتت وبدات كاتنقز وتشطح قبالت الصورة وكاتقول :
- كيييييت .... زوجتك نفسي ... من هاد نهار نتا راجلي وأنا مرتك للأبد ...موافق 
سكتت شويا وهي كاتشوف فالصورة وكأنها كاتسناه يجاولها ثم غلضت صوتها وجاوبت نفسها :
-موافق اشمس وقمر حياتي ... لكن غادي نشوف كيف ندير مع تنانين عمتي دينيريس باش مايحرقوكش احوباااي

غوتت بحماس وقالت:
- اذن نقراو الفاتحة ... بالسم الله الرحمان الرحيم ..صدق الله العضيم ... الله يكمل علينا بالخير ... 

بدلت صوتها وقالت وكأن شي حد اخر معاها فالغرفة:
-ودابا جاء وقت القبلة ...
رجعت غوتت بصوتها الحقيقي وحطت يديها على فمها وقالت بخجل :
- اااووه ...حشومة ..عيب عيب ... خلينا نراعيو مشاعر السيليباطير 
ضارت شافت فلخدادي لي على السرير وكملت :
-كاينا ولا لا ...
لكن ملي ماجاوبوهاش خنزرت فيهوم وقالت:
-طوووز فيكم حتى نتوما المغيارات لمحسادات
وضارت لعند الصورة .... قربت من الممثل ببطء وغمضت عينيها قبل ماتوضع شفايفها على شفايفو وباستو .
ولكن فواحد اللحظة بدات كاتغوت وهي كاتخيل ان الممثل ماباغيش يطلق منها وماتفكت منو غير بزز وهي كاتنهش ...

بعدت عليه و مدت يديها مسحت شفايفها وشافت فلخدادي بخجل وقالت:
- اووه سمحولي ... راجلي حبيبي قرت عيني مكايحشمش ... كان مشتاق ليلي ...

طلقتها بواحد الضحكة مجنونة ودخلات للحمام غسلت وجهها وهي كاتغني بالمشطة ولبست حوايجها وهي كاتنقز وخرجات من الغرفة وهي كاتشطح بعشوائية حتى ضربت رجليها مع كورة بيضاء ولي كانت فالأصل ديال الكلب شادو ... 

هزتها وشافت فيها بعمق وتفكرت الفيلم لي تفرجاتليه فاش كانت صغيرة كان البطل ديال الفيلم هو "توم هانكس" حتى كايحل عينيه وكايلقى راسو فوسط جزيرة مهجورة بعدما غرفت السفينة لي كان راكب فيها ..فمن شدة الوحدة لي كان كايمر منها إتخد من كرة بيضاء صديق ليه وسط لخلا والقيفار ...

بسرعة رجعت للغرفة وهزت عكار حمر من فوق لكوافوز ورسمت عليها شكل عينين وأنف وفم ثم إبتسمت بسخرية وقالت :
- أنا هي توم هانكس دابا ونتا هو "جيلالي" سميتك على إسم جدي ونتا دابا صديقي في وحدتي تافقنا...

رققات صوتها وردت على راسها:
-إتفقنا يا مولاتي

خرجت من الغرفة ومشات للمطبخ وحطات الجيلالي على الطبلة وضارت لعند الثلاجة ..حلاتها وبدات كاتقلب على شي حاجة تاكلها حتى لقات الطاسة لي فيها حلوة المورانچ لي كان باقي فيها غير شويا وكارطونة ديال العصير صغيرة ...خرجتهوم من الثلاجة وحطتهوم على الطبلة وكلست وهي كاتقول بغيظ:
- اخ يا إيميليا اش هاد الجفاف لي عندك فهاد الثلاجة .

بدات كاتاكل فالحلوة وحدا مور وحدا وتشوف فالكورة الجيلالية ومرة مرة تمدليه طريف وترجع تحشيه ففمها وتاكلو ... حتى شعرت بالملل ...شافت فالجيلالي وقالت:

- جيلالي ... لا ...اش ضهرليك فإسم عبد الجليل ...ولا جلال ... همم ... ماعجباتك حتى وحدا ...
تنهدت بإستياء وربعت يديها على الطبلة وقالت:
- حتى أنا مكاتعجبنيش سميتي ... بحالك تماما ... ماما لي سماتني هاد السمية الغبية واخا المعنى ديالها زوين 

سكتت شويا وهي كاتشوف فجيلالي بهدوء ثم غلضة صوتها وقالت نيابتا عليه :
- واش كاتحسي براسك بيخير أصوفي؟؟

إبتلعت ريقها بألم حتى أن الدموع تحجرو فعينيها لكنها مسحتهوم بسرعة وقالت :
- لا ... انا بيخير ... غير قلبي كايحرقني شويا ..ولكن هذا مكايعنيش انني ماشي بيخير ... عيني كايحرقوني وكايعمرولي بالدموع بعد المرات ولكني كاندفع الدمعة لداخل باش مانبكيش ... كانحس براسي مرهقة بزاف ونهار على نهار كانفقد إبتسامتي ... لكنني كانتصنعها غير على قبل ماما وصحابي ... محتاجة بابا بزااف ... ولكن ماعليش انا نقدر نعيش بلا بيه كيف قبل ... اصلا عادي أنا ولفت هاكا .... ودابا نتا اجيلالي معايا ... وراجلي كيت حتى هوا ... وغادي نقلب على شي خدمة ومن بعد غادي نكري شي دار وكانفكر نشري شي قطة باش تونسني ولكن ماتخافش غادي نديك معايا ... غادي نطلب من إيميليا تعطيك ليا ... 

سكتت شوية وغلفها الصمت ... شافت فزواية المنزل بعينيها وحست بواحد القنطة كبيرة ... هي على الاقل فمدينتها كانو صحاباتها مونسينها ولكن حتى دابا عندها روعة ... ولكن فين هي دابا ؟... 
رجعت شافت فالكرة وغلضت صوتها وقالت :
- علاش ديما كايجرحوك وترجعي تلملمي نفسك وداوي جرحك بيديك ... علاش ماتخليش لي جرحك يداويك اصوفي 

إكتفت صوفي بالصمت لثواني ثم قالت بصوت حزين:
- حتى شي واحد ماغادي يتألم نيابتا عليا ... هذا علاش كاندير كل جهدي باش نحافض على هاد القلب ...

سكتت شويا حتى شعرت بالدمعة تسللت من بين عينيها وماقدرتش تسيطر عليها ... بقات كاتبكي بحرقة وهي كاتفكر كل كلمة قالها باباها قبل مايقطع عليها الخط .. وترجع تتفكر الطريقة لي تزوجات بيها ماما حتى انها مادارتلهاش اعتبار .. كانت بحال الطفل الرضيع لي فطماتو الام ديالو على حليبها فجأة ودخلاتو للحضانة ... كانت مازالة محتاجاها بزاف ...شهقت بحرقة وقالت بين دموعها :

-مؤلم بزاف شعور انك تقيل على قلوب ناس نتا كاتبغيهوم ... بينما كل همك هو تسعدهوم ... كانكره راسي بزااف فاش كانكون محتاجة لشي حد هو فالأصل مامحتاجنيش ..

قاطع بكائها جرس الباب فناضت بسرعة ومسحت دموعها من عينيها وتنفست الصعداء عدلت شعرها بيديها بسرعة وهمست وهي كاتقرب من الباب:
-هادي اكيد ماغاتكون غير إيميليا...

تمسكت بمقبض الباب وحلاتو بسرعة لكنها تفاجأة بوجود جسم رجل وسيم لكن ملامحو قاسية وخبيثة ... كان مازال شاب ثلاثيني بعيون سماوية وشعر اسود غامق ... 

-عفوا شكون بغيتي أسيدي ؟
قالتها صوفي وهي كاتشوفليه فعيونو الحادة لكن فاش ظهرت إبتسامتو الشيطانية إبتلعت ريقها بخوف وتردد ... تفكرت فاش قالت ليها روعة ان الدار ديالها خطيرة فهاد الوقت وخافت ان هاد الرجل يكون حتى هو شفار لكنه فاجأها وهو كايمد ليها يديه باش يسلم عليها بكل جنتلمانية وقال :

-نعرفك على نفسي ... سميتي إدوارد أليكزاندر ... أنا صديق الأنسة إميليا كلارك ...بلا شك نتي صديقتها .

إطمأنت ليه نوعا ما بعدما عرف ليها بنفسو بديك الطريقة المهدبة لكن لفت نظرها الوشم لي كان على أصبعه الوُسطى وكان على شكل نمر ... فمدت يديها وسلمت عليه وقالت وهي كاتبتاسم :
- أنا صوفي ... صوفي بن كيران .

إختفت إبتسامة إيدوارد للحظات وهو كايفكر ثم رجع إبتسم بمكر وقال :
-بلا شك نتي بنت الدون ماركيز ... فرصة سعيدة أمادموزيل ...

إستغربت صوفي بشدة وفكرت ، كيفاش حتى عرف هاد الرجل الغريب إسم الأب ديالها ... لكنها قطعت عهد على نفسها انها غادي تنكرو كيفما نكرها ومابقاتش غادي تستفسر على اي حاجة كاتخص داوود وحتى اصدقائو مكايهموهاش... فإبتسمت برزانة وقالت:
- لا اسيدي ... انا الأب ديالي توفى قبل مانخلاق أنا ...ماعرفتش شكون هو هاد الدون ماركيز لي كاتهضر عليه ...

همهم إيدوارد وهو كايشوف فيها بشك ثم قال :
-همم... واش غادي تخليني واقف فالباب !؟

تداركت صوفي الموقف وقالت بإحراج وهي كاتفسح ليه مجال باش يدخل :
-سمحليا ... تفضل .

دخل إيدوارد أليكزاندر بخطواتو الرزينة وبدا كايتفحص زوايا المنزل بعيونو الحادة وكايفكر منين غادي يبدا تفتيش الدار على هاد اللعنة ديال السي دي لكن خصو اولا يلقى شي حل لهاد الطفلة ويحيدها من طريقو ... كانت صوفي كاتشوف فيه بإستغراب من نظراتو الغامظة ... كايضور عينيه فكل مكان وكأنه ماعمرو شاف شي دار من قبل ... 
فقربت منو صوفي وقالت بإبتسامة هادئة ..

-مكانش يحسابلي ان إيميليا عندها صديق وسيم بحالك! ... واش نتوما كاتبغيو بعضياتكوم ؟

ضار لعندها إيدوارد بإبتسامة خبيثة وضحك وهو كايشوف فيها ... إذن هاد البنت مكاتعرف على إيميليا كلارك والو .. همهم وهو كايقول فنفسو "اشمن نوع من لبنات نتي اإميليا ...الغموض مغلفك من كل جيه " رجع شاف فصوفي و قال بصوتو الرجولي:
- فالحقيقة .... أنا حاط عيني على إيميليا كلارك وماغادي نمشي حتى نسرقها من البارون .

عقدت صوفي حواجبها بإستفهام ثم قالت:
-شكون هو هاد البارون 
رجع ضحك إيدوارد على سداجت صوفي ... البارون هو ولد عمتها وهي مكاتعرفوش!!! بلا شك هاد البنت غير كاتفلى عليه . تنحنح وقال بصوتو الرزين :

- يالاه شعلت لعافيا فواحد الدار قبيلة...وكانحس بلعطش ..اش بانليك تجيبيلي شي كأس ديال الماء !

تسمرت صوفي قبالتو وهي كاتشوف فيه ورددت موراه:
-حرقتي ... حرقتي دار !!!

كلس إيدوارد على الكنبة بشموخ ودار رجل على رجل بخيلاء ثم غمزها بعينيه وقال:
- اه ... ماعمرك جربتي تحرقي شي حاجة ..

ضحكت صوفي وفكرت أنه غير كايضحك عليها فقررت تجاريه وقالت:
- بعد لمرات كانفكر نحرق الثانوية لي كانقرا فيها ...

إبتسم إيدوارد بسخرية وقال :
- المرة الجاية ماتفكريش ... طبقي نيشان ..وانا كانضمن ليك أنك غادي تحسي بالنشوة ونتي كاتسمعي صراح المدير والأساتدة .

قهقهت صوفي بسخرية وقالت وهي كاتوجه للمطبخ:
- هاهاها ... كايبانلي غادي نسمع لنصيحتك الرائعة اسي إيدوارد .. انا نيت عندي ميول إجرامية بالخصوص فاش كايقول الاستاد ... اليوم عندكم إمتحان مفاجئ جبدو لأوراق ...كانبقا نتخيل راسي انا هي المهرج السفاح وفيدي منشار وكانقطع فجثثهم ...

عمرات كأس ديال الماء ورجعت لعندو وهي كاتقول :
- مانكرهش نشد جميع الاساتدة ونديرهوم فمولينيكس ونطحنهوم ونشرب العصير ديالهوم باش نولي عبقرية بحالهوم . 

إبتسم إيدوارد على طفولية صوفي وهو كاياخد منها الكأس وقال :
-تقدري ديريها إلا بغيتي ... حتى شي حاجة مامستحيلة .. القتل شي حاجة ممتعة .

كلسات صوفي قبالتو وشافت فيه بإعجاب ... وأخيرا لقات شي حد لي كايفكر بحالها ومكاينش المستحيل فحياتو .. واخا هي كانت متأكدة انه غير كايضحك إلا أن سيرة القتل والحرق عجبتها ...خلاتو حتى حط الكأس من يديه وقالت وهي كاتبتاسم :

- فعلا مكاينش المستحيل وكاينين لي كايلقاو راحتهوم فلهبال ... ماشي بزاف باش قريت واحد الكتاب اسمو "العطر قصة قاتل" وكان البطل ديالو فاش تزاد حاولت ماماه تقتلو بالموس لي كاتقشر بيه الحوت وخنقاتو بيديها حتى كتمت أنفاسو بسبب الفقر لي كان فداك الزمن ففرانسا لكن بسبب حاسة الشم ديالو القوية لفض اول نفس فالدنيا وصرخ صرخة كانت السبب فشنق الأم ديالو فاش حصلوها باغيا دبحو .... 
كبر البطل فالميتم وكيفما هو الحال ان جسم الانسان كايتميز بروائح طبيعية مختلفة من الشخص للأخر لكن البطل مكانتش عندو رائحة خاصة بيه .. لكنه كان عندو انف يساوي حاسة الشم ديالو عشرين دب بني سيبيري ... وكايشم بعض الروائه على بعد الاف الكيلو ميترات ... كان مكروه فصغرو وشحال حاولو الاطفال لي فالميتم معاه يقتلوه لكن مكاينجحوش كان مكروه من عند الله وكلشي كايخيخ منو واخا هو مكايأدي حد ..كان داير بحال القطة بسبع رواح جاء مرض الطاعون ماقضاش فيه مرض الحصبة واالو مرض السل مادا منو غير الريح كان يمرض فليل وينوض صبح ينقز بحال القرد ... لكن الجسم ديالو كان معقدو حيت مافيهش حتى شي ريحة حتى لعرق ديالو بلا رائحة .. كبر مع الوقت و عشق الروائح بكل انواعها ... لقبيحة وزوينة .. لكن ديك الريحة لي كايقلب عليها فنفسو ولي مازال ماكتاشفهاش مالقاهاش ... وبسبب عشقو للروائح خدم فالدباغة وعشق روائح جلود الحيوانات لكن كان خصو المزيد ودخل خدم فمختبر فرنسي لصنع العطور لكن كذالك ديك الريحة لي كايقلب عليها فخاطرو مالقاهاش ...حتى كايطلاقة بواحد البنت صدفة ... وديك الريحة لي كان كايقلب عليها .. لقاها فيها .. تبعها بحال شي حيوان مفترس مشتهي ياكل الفريسة ديالو بلهم... لكن البنت لي كانت كاتبيع البرقوق مابغاتوش يقرب منها وخافت منو فضطر يقتلها وإختلى بجسمها فدرب مضلم وخدا راحتو فإستنشاق رائحة جسمها الجميلة .. ومن بعد الحادثة ولا اكثر طمع ولهم فإستنشاق المزيد من روائح البنات ولا حتى روائح العطور العالمية مكاترضيش اللشهوة ديالو ليهوم .... فكان فكل مرة كايقتل بنت ويشم ريحتها .. حتى داع لخبار ان شي سفاح فلمدينة كايقتلهوم بناتهوم وعطاو مقابل مادي كبير للي يشد السفاح ويسلمو للشرطة ...كان منحوس لدرجة ان اي حد خدم عندو ولا ستقبلو فدارو ، هو كايخرج من هنا ولاخور كاتوقاع ليه شي كارثة ويموت من هنا ... خاف البطل على حياتو وهز حوايجو وسافر للندن على ما اظن ودخل لعالم جديد فيه نساء جداد وروائح جداد .. وخدم عاود فمعمل مشهور لتصنيع العطور ... وكان فكل مرة كادوز من حداه شي بنت كايبغي يموت باش يشم ريحتها ... زاد الهوس ديالو بالروائح وولا أكثر طمع هاد لمرا بغا يصنع عطر يبقا معاه ديما فينما يحتاج جرعة منو يشمو ... ولا كايجيب العاهرات وكايقتلهوم وكايرقد اجسامهوم فالشحمة ديال الخنزير ومن بعد كايستخلص روائحهوم فزجاجات صغار .. كان فكل جسم ثمن عشر قطرات من الرائحة ...وانتشر من جديد خبر السفاح لي كايقتل لبنات فلندن وولا كولشي خايف على بناتو لكنه ماستسلمش وكان كايقتل لبنات فكل مرة من العاهرات للفقيرات لبنات النبلاء واللوردات مكانش كايستثني ضحاياه ... حتى قدر يعمر زجاجة عطر من مستخلص اجسامهوم وحقق حلمو بأنه يجمع داك العطر السحري الخاص بيه بعدما قتل اخر بنت ولي كانت بنت لورد غني ومشهور ... وبسبب داك العطر عشقوه كل النساء وحتى الرجال والاطفال ... لكن فاش إكتشفو الشرطة بعد تحقيق طويل بانه هو القاتل إعتاقلوه وحكمو عليه بالاعدام .. وفالليلة لي غادي يتعدم فيها تجمعو الناس من كل مكان باش يشفيو غليلهم فهاد السفاح السافل عديم الإنسانية لكن المشكل لي غادي يوقاع أنه قبل مايدخلو الشرطة باش يخرجوه ويعدموه على منصة الإعدام .. استغل البطل الفرصة ونثر جسمو بقطرات من العطر السحري و حتى الشرطة ماقدروش يقاومو ديك الريحة لي فجسمو والسحر ديالها وولاو كايعاملوه بحال شي سيد نبيل او لورد من بعدما مكان كلشي كايكرهو قدر يحقق حلم اخر ولي هو حب الناس الجميع ولا كايبغيه من الاغنياء للفقراء لرجال الدين .. كلهم وقعو فسحر عطرو .. وخرجوه من الحبس بلا مايشعرو 

إبتسم إيدوار فاش سكتات صوفي ودار رجل على رجل بخيلاء ثم قال وهو كايشوف فيها بهدوء :
- ومن بعد ؟

ردت عليه صوفي بحماس:
-ومن بعد قتلوه ناس لي ولاو كايبغيوه 

عقد إيدوارد حواجبو بإستنكار وقال:
- وعلاش قتلوه؟؟

ردت عليه صوفي بكل بساطة :
- ‏تنادم معاه لحال واقيلة !... حلمو وصل ليه .. عطر واستخلصو حب الناس وكتسبو .. رجع داك نهار لي خرج من الحبس للحي لي تولد فيه داك الحي الفقير الحقير وفتح زجاجة العطر .. خواها كلها على جسمو لدرجة خلات كلشي ينتبه ليه من سكارى لعاهرات لمتسولين وبقوة السحر ديال العطر والمحبة ديالهوم ليه شنقو عليه شي كايبوس شي كايعنق حتى تجمعو عليه العشرات ديال الناس وتحاماو فيه بالتعناق حتى قتلوه بقوة المحبة ديالهوم ليه ...

قهقه إيدوارد بسخرية وضحك بأعلى صوتو ثم قال وهو كايحرك راسو يمين وشمال بهدوء :
- هاذ البطل ديال هاد الرواية مكلخ ... شفتي هذا علاش ماخصناش نجريو خلف محبة الناس وبعض الاحلام الغبية .. كان عليه يعطي للي كايكرهو بدون سبب ... سبب باش يكرهو مزيان بدل مايموت بطريقة غبية بحال هادي

وافقاتو صوفي على كلامو لكن ماحيدتش عينيها على الوشم لي فصبعو ثم قالت بفضول :
- عجبني داك الوشم لي فصبعك ... واش دايرو على قبل الموضة ولا كايعني ليك شي حاجة ؟؟

حنا إيدوارد عينيه وشاف فالوشم لي فصبعو ثم إبتسم بهدوء وقال وهو كايشوف فيها :
- هادا النمر الجبلي السيبيري ....وكايتعتابر وشم العائلة ... 
حلت صوفي فمها باش تهضر لكن إيدوارد سبقها وقال:
- أشنو كاتعرفي على إيميليا ؟ . 

إبتسمت صوفي بخبث وقالت:
-اووه دغيا توحشتيها ...

شاف فيها إدوارد أليكزاندر وإبتسم بتصنع وهو كايفكر ان هاد البنت فضولية بزاف وعلى نياتها ضحك فخاطرو وقال "ااوه يا دون ماركيز ...راك والد لحلاوة ...لكن حلاوتك بدون قيود" ... رجع شاف فيها وقال :
- من نهار لي شفت صورتها .... إنفجر بركان الجليد لي كان فقلبي ..

تأثرت صوفي وقالت بصوت انثوي رقيق:
-اوووه إتس سو كيوت .

قلب إيدوارد عينيه بملل ... كيوت!!!... مع الاسف كلمة ماتليقش لواحد بحالو وبالنسبة ليه كاتقلل من شراستو ... مامولفش يشد الخاطر لدراري الصغار لكن اش غادي يدير هو مضطر يتحمل هاد البنت لفضولية لي مكاتساليش بالهضرة تقول سارطة كاسيطة ... بدا كايفكر فشي طريقة لي تخلصو منها باش يقلب على سي دي فخاطرو حتى وصل لقرار انه غادي يقتلها فالحمام ويتهنا من صداعها .. إتفاقية الهدنة ألغيت وأصبح كلشي مباح ....

على عينيه فيها بنظرة شيطانية ثم قال وهاد المرة بصوت جاد وجليدي :
-بغيت ندخل للحمام ؟

إبتلعت صوفي ريقها بتوتر ... الشخص لي جالس أمامها دابا ماشي هو نفس الشخص لي دخل من الباب ...تسيف لوجه ديالو وملامحو تبدلات ... ولات عندو هالة شيطانة مخيفة من حوليه .. وقفت بتردد وقالت :
- اام ..اجي معايا نوريك .

كان غادي ينوض لكن قاطعهوم صوت رنة تلفونو ...فتح الخط وجاوب لكن لي سمعو خلاه يبرك على أسنانو بقوة الغضب لي شعر بيه داخل براكين قلبو وهمس :
- عصام الكلب .

جاوبو الخط الثاني :
- من لأفضل تخرج دابا .

قطع الخط ودخل التلفون لجيبو ثم وقف وقرب من صوفي بطريقة خلاتها تتوتر وقالت:
-واش غادي تمشي ولا غادي تدخل للحمام ؟!

إبتسم ايدوارد بخبث بعدما لمحت فبالو بعض الأفكار الإبليسية وفلمحة بصر هدئت ملامحو وتحلى بالبراءة ... مد يديه وتمسك بيديها ثم طبع قبلة على ضهر يدها بكل جنتلمانية وكأنه رجل اوروبي نبيل برجوازي كامل الأوصاف وقال :

-تشرفت بمعرفتك انسة صوفي دون ماركيز 
توترت صوفي بسبب ديك القبلة وشعرت بالقلب ديالها كايضرب بقوة وهمست بخجل :
- الشرف كلو ليا ..

تمشى لعند الباب بكل رزانة وفتحها لكن رجع ضار لعند صوفي وغمزها بعينيه السماوية وقال :
- قريبا غادي نرجع نشوفك ... بسلامة. 

خرج وسد الباب موراه وخلاها شادة فقلبها وكاتنفس بتوتر وهي كاتقول :
- يااربي ... اش هاد الزهر لي عندك ااميليا لي طيحك ربي على هاد الجمال الرباني كولو ... بلا شك درتي شي حسنات ولا تصدقتي لشي خيرية باش ربي حن عليك وسيفط ليك هاد الملاك الغامض والوسيم .... ااااه قلبي الصغير لا يتحمل ...

خرج إيدوارد بغضب من منزل روعة لكن وهو متوجه للمصعد لقاه مشغول يعني شي حد طالع فيه .. ومكاينش من غيرو ..
- عصــاام

همس بيها بمكر ثم جبد نظاراتو الشمسية السوداء لكن فاش بغا يديرهم لمح شويا ديال الغبرة على الزاج نفخ عليهم بفمو ثم قال بخبث وهو كايحطهم على عينيه :
- اللعنة على الحراثيم ..

قلب دورة ونزل من الدروج وهو معصب لأن المهمة لي كلفو بيها شاهين ماكملاتش لاولى الوصايا والتحذيرات ديال شاهين باش مايرتاكبش شي تهور او حماقة تورطهم كون قتل ديك البرهوشة لي فرعات ليه راسو بلهضرة وتخربيق وضيعت ليه وقتو الثمين ...

ركب فالمقعد الثاني ديال سيارتو وقبل مايتحرك قال الشيفور .
- شاهين باشا محتاجك ضاروري فالمقر الجديد .

رد عليه بصرامة :
- تحرك .

*****

تمسكت صوفي بجنابها فاش جات عينيها على الكأس ديال الماء لي شرب منو إيدوارد وبدات كاتخيل نفسها وهي بين أحضان إيدوارد ومحاوطها بعضلاتو الضخمة .. حسداات روعة عليه وتمنات تلقا شي واحد بحالو حتى قاطع خيلاتها الجرس ديال الباب .. 

تأففت صوفي بضجر ومشات للباب وهي كاتمتم 
- اووف واش غادي نخدم بواب هاد نهار .. ااخ ياإيميليا شحال عندك ديال الاصدقاء ؟؟
تمسكت بمقبض الباب وحلاتو بسرعة لكنها تفاجأت بوجود أخر شخص كانت متوقة تشوفو هاد صباح :
-‏ سوبر هيرو .

همست بيها بإستنكار وهي كاتشوف قبالتها عصام واقف ومامصدقش لي كايشوف قبالتو .. بعد المشوار الطويل لي دوزو فالمطار والبحث المطول على السائق تاكسي لي وصلها .. تفاجأ فاش حطو قبالت العمارة لي ساكنة فيها روعة .. فلأول ظن بأنه غير كايكذب لكن مستحيل السائق يكذب عليه واشنو غادي يستافد اصلا ؟.. طلع للعمارة كايدق باب بباب باش يسول عليها حتى كاتحل ليه هي .. وفييين فدار روعة لي هي فالأصل مخطوفة .. هاد البنت واش هبيلة !؟ .. واش هوايتها هي ترتاكب المصائب وهو يتحمل المسؤولية !!. 

نبض فكه بوحشية ودخل هاجم عليها بطريقة خلعتها و خلاتها تراجعت للخلف مع كل خطوة كايتقدمها هو للأمام حتى لسقها مع السيط وغوت بغضب :
-‏ أنا شنو غادي ندير فيك دابا هاااه ؟؟.

غمضت صوفي عينيها على إثر صراخو وفتحتهم بعد برهة فاش شعرت بأنفاسو كاترتاطم مع خدها بعنف .. كانو نظراتو ملتهبين مقابل عيونها لي أول مرة غادي يشوف عليهم نظرة الخوف .. خاف عليها بزاف فاش قال ليه دون ماركيز بلي صوفي هربات ... تفكرها فاش كانت كاتشكي عليه مشكلتها فالمطار وتفكر فاش كانت قرابة تبكي .. كانت مجرد مراهقة طفلة فعينيه وفاش عرفها هربات خاف عليها بزاف لايتعرض ليها شي حد فالطريق ويتعدا عليها وفالأخير هو لي غادي يتحمل المسؤولية ... رجع قال بإنفعال وغضب :
-‏ اشنو كاديري هنا ؟ هاااه ... أش جااابك لهناااا !؟

إزدردت صوفي ريقها بتوتر وتنحنحت باش تعيد ربط جأشها أمامو وماتبانش قدامو خايفا ومنهزمة ... هاه هادشي لي بقا ليها !.. هي صافي تحررت ماغاديش يجي واحد داير بحال سلوم فيه جوج ميتر يغوت فوجهها ... هي راه مابقاتش صغيرة باقيلها فقط 10 شهور و 28 ليوم وتكمل 18 لعام .. بادلاتو نفس النظرة الغاضبة وقالت بعصبية :

-‏ بلاتي خليني نفكرك بعدا أسوبر هيرو .. الهاجم يموت شرع هادشي لي كاين فالقانون .. أنا نقدر نقتلك وماغاديش تدي مورايا حتى باش تنقي سنانك .. غادي نغوت ويك وييييك اعيباد الله عتقو الروح ومشيتي فيها ميتاين عام دلحبس بتهمة الهجوم ...

جات عينيها على المسدس فخصرو وكملت بجرأة :
-‏الهجوم والسطو المسلح على ملكية الغير ومحاولة الإعتداء على قاصر وحدها في المنزل وإغتصابها بطريقة بوحشية .

تنهد عصام بقلة صبر و بعد عليها ... تراجع للخلف ماشي حيت خاف من تهديدها بل لأنه عاشرها نهار واحد وتأكد بل يبصم عليها بالعشرة ... بأن هاد الهضرة لي قالتها تقدر ديرها وتفوتها لهيه ... مسح وجهو بيديه بجوج وقال بقلة صبر وقال :

-‏ شنو علاقتك بروعة ! .. منين كاتعرفيها ؟

إعتدلت صوفي فوقفتها وشافت فيه بثبات طفولي وقالت وهي كاتلوي شفايفها :
-‏ شكون هاد روعة ؟؟ مكانعرف حتى شي واحد بهاد سمية !

شاف فيها بنظرة نارية كاتعني "ياغاتهضري ياغانقتل مك هاد نهار " .. لكن فاش كايتفكر بنت من هي كايلعن حظو المعتر وينعل نهار لي عرف فيه دون ماركيز وطاسيلتو كاملة ... اصلا شنو غادي يتوقع من سلالة دون ماركيز غير لهبال ولحماق .. بحالو بحال بنتو غير دافعين الجبهة ....

خدا نفس عمييق باش يتحكم فأعصابو وفيديه باش مايفقدهاش الذاكرة بطرشة وحدا وقال : 
-‏ مولات هاد دار سميتها روعة .. منين كاتعرفيها نتي ؟

شاف فيها بنظرة نارية كاتعني "ياغاتهضري ياغانقتل مك هاد نهار " .. لكن فاش كايتفكر بنت من هي كايلعن حظو المعتر وينعل نهار لي عرف فيه دون ماركيز وطاسيلتو كاملة ... اصلا شنو غادي يتوقع من سلالة دون ماركيز غير لهبال ولحماق .. بحالو بحال بنتو غير دافعين الجبهة ....

خدا نفس عمييق باش يتحكم فأعصابو وفيديه باش مايفقدهاش الذاكرة بطرشة وحدا وقال : 
-‏ مولات هاد دار سميتها روعة .. منين كاتعرفيها نتي ؟

ضيقت عينيها فيه وقالت بعناد :
-‏ مولات هاد دار سميتها إيميليا وزايدون نتا منين كاتعرف صاحبتي .

ضحك عصام بسخرية وقال بإستهزاء وهو كايطلع ويهبط فيها من رأسها حتى لأخمص قدميها :
-‏ نتي صاحبتها ..!!

رفعت حاجبها وحطت يدها على جنبها وقالت بتهجم وكأنها باغيا دابز :
-‏عندك شي مشكل !

وزايداها بتخراج لعينين ... ناااري ماكرهش يكلس عليها يخنقها ويلوحها من سطح ويدوز عليها برموك وعاد يديها لباها كفتة يدفنها فحديقة الكونتيسا ويزرع فوق من جثتها شجرة عللللللى الأقل غادي يستافدو منها بشي حاجة مفيدة وياكلو ثمارها بدل المصائب لي كاتولدهوم بحال شي ألة ألمانية مكاتخسرش .. 

رفع حاجب واحد فيها وقال بإزدراء وبنفس طريقاتها :
-‏ من إيمتا ولات روعة كاتصاحب مع لبرهوشات ؟؟ .

إبتسم بإنتصار فاش لاحظ لونها تبدل .. هي صفرة وخدودها حمارو بشقاوة طفولية لذيذة .. ماقدرش ينكر أنها كانت فاتنة وهي معصبة .. على لأقل أفضل من نظرتها الواثقة ... لكنها سيطرت على نفسها ورسمت إبتسامة صفرة أكثر من وجهها وقالت بإستهزاء :
-‏ أنا كايبان لي البرهوش الوحيد لي هنا هو نتا .

إختفت إبتسامة عصام وطلعو عفاريت وشياطين كل أهلو فوق راسو .. هو برهوش !! .. واخا .. قرب منها وجرها من يديها بعنف وغوت بغضب :
-‏ بصح راني برهوش ملي تقت فيك امولات العقل الديناميكي .. راني برهوش ملي ماطلعتكش للطيارة بيدي وربطتك مع المقعد وسيفطت معاك كتيبة حربية توصلك تالباب داركم ... 

جرها بقسوة للباب حتى كان غادي يطيحها وكمل بصراخ :
-‏ زيدي قدامي هاد الدار خطيرة عليك ...وفطريق غادي تشرحيلي منين كاتعرفي روعة .. البرهوشة 

شدد على كلمة "برهوشة" كما شددت هيا يديها على حافة الباب وحلفت ماتطلق منها وهي كاتغوت :
-‏ طلاق مننننني .. طلاااااااااااق .....والعاداااااو عتقو رووووووح كايغتاصبنييييييي ..

ملي طلقت حلقها فالعمارة سارع وسد ليها فمها بالقوة وهزها بحالي هاز شي مونيكة ودفعها للمصعد وسد الباب وهي كاتوعدو بالإنتقام وكاتحاول ماتبكيش :
-‏ والله لابقات فيك اشماته .. كاتحكر عليا حيت أنا بنت .

إستدار عصام على إثر كلمة "شماته " ووجه ناحيتها لكمة قوية خلاتها تغمض عينيها وتغوت بخوف كاتسنا غير تحس بالألم باش تبكي .. لكن ملي ماشعرات بوالو فتحت عينيها على أنفاسو العنيفة .. كان قريب منها .. كان محاصرها فالزاوية وملامحو الشرسة كادقق فتفاصيلها الطفولية بغضب ..

بسرعة ميلت راسها شافت فقبضت يديه وكما توقعت ضرب الجدار بيديه بدالها هي وفش كل غضبو فيه .. وفاش لتافتت ليه كان وجهو شبه لاسق فيها ونظرتو ليها كانت وحشية وعنيفة قبل مايزمجر بصوت غليض فيه كل معاني الغضب والهيبة :
-‏ كانحذرك .. لا تستفزي رجولتي وإحذري غضبي ... 

إبتلعت صوفي ريقها بتوتر وشعرت بقلبها ينبض بقوة .. شعرت بحزن شديد يغطيها ومشاعر متناقضة داخلها وأسئلة إستنكارية تخالجها .. علاش قلبها كاينبض بهاد القوة ناحيتو وبلخصوص فاش قال ديك الهضرة لي أخرستها!! .. غضبه كان طوفان وهي كانت الغريق الذي إرتمى وسطه على حين غرة .. لا لا ..هادشي بزااف أخدت نفس كبير ودفعاتو عليها وهي كاتقول باش تحاول تسيطر على نفسها :
-‏ كاع ماخليتيني نهز حتى شانطتي .. وجيلالـي مسكيـ.

شاف فيها بنظرة أخرست حروفها وخلاتها تحس بالغباء وبلي فعلا هي غير هبيلة وبرهوشة كيف قال لعنت راسها وإستدار هو ناحية الباب كايتسناه يوقف باش يخرج ويتفك من هاد البنت المجنونة لي ماعرف منين تسلطت عليه بين ليلة ونهار .

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.