البارون الأعظم الجزء 68 هجوم مباغث

من تأليف ابتسام قراري
2018

محتوى القصة

رواية البارون الأعظم الجزء 68 هجوم مباغث

تعالت صيحات خوف النساء وتحذيرات الرجال .. ماعرفوش باش تبلاو فداك الحزء من الثانية .. كولشي جاهم على غفلة .. بداو عيونهم كايسيلو بالدموع ويعطسو ويسعلو بسبب الغاز السام لي فالقنبلة المسيلة للدموع .

وماهي إلى دقائق وبداء الرصاص كايتطاير فالسماء عشوائيا .. إنقض جبل على الطبلة الكبيرة وقلبها حتى طاح كل لأكل والصحون على الأرض ودفع روعة بقوة حتى طاحت خلفها مع صرخة ألم فلتت منها
تحنا عليها وقال بسرعة :
- روعة .. ماتحركييش من هنا تافقنا .

جبد مسدسو من خلف ضهرو وحطو ليها فيديها وكمل بصراخ وكايسعل :
- ماتردديش فإستعمالو ألى ضطريتي ..

فمقابلهم ضرب صخر قنبلة الغاز لي كانت حداه بركلة طيرتها فالسماء حتى جات فالقنت ديال الصور وبعدت من حداه لكن دخانها كان مازال طالع فالسماء ومسبب ليهم دموع غزيرة وسعال حاد .

كانت روعة كاتهز راسها بتفهم لوصايا جبل وقلبها غادي يسكت بالخلعة هاد لكابوس ماغاديش يتسالا .. تمسكت روعة بيديه وقالت بصراخ وهي كاتمسح الدموع من عينيها .
- شكون هادو اجبل ؟

-مكاينش من غيرو شاهين الكلب .

اعتصر الخوف قلبها فاش سمعات إسمو .. صافي مشاو فيها كاملين جا يكمل داكشي لي بقا .. شافت بعينيها شنو يقدر يديك داك بنادم وماغاديش يتردد يقتلهم كاملين ... ضارت روعة كاتقلب بعينيها بخوف ثم غوتت :
-تاليا ... فين هي تاليا ؟

ضار جبل براسو كايقلب عليها ولكن مابانتليهش بسبب الدخان لي كان فالجو رجع شاف فروعة وقال بصراخ :
- ماعرفتش .. ماعرفتش .

دفعاتو روعة وقالت بصراخ :
- سير قلب عليها ... سيييير .

حرك جبل راسو بالنفي وقال :
- مانقدرش نخليك .. واعدتك باش نحميك 

حضنت روعة خدود جبل بديها بجوج وقالت بحزم :
- اختك اولى اجبل .. أنا عندي المسدس غادي نحمي بيه راسي .

بقا كايشوف فيها بتردد قبل مادفعو وتغوت :
- سييييييييير .

ناض جبل كايجري وتخبع مور شجرة كبيرة ولو ماأسرعش كانت الرصاصة لي جات فالشجرة غادي تجيه فنص ضهرو كان من شبه المستحيل يخطي خطوة وحدا ومايتصابش والحظ ماشي ديما غادي يوقف معاه... تسلق ديك الشجرة نيت باش يقدر يشوف مصدر الرصاص وهوما يبانو ليه تقريبا شي 10 قناصة فوق سوار لي ضايرين بالقلعة .. حار وماعرفش شنو يدير وحتى سلاح لي كان عندو عطاه لروعة .. حتى سمح صوت من الأسفل كايغوت .

- سيديييييي شاااااد .

بضورة لي ضار جبل لقا علي مورو تحت منو كايمد ليه بندقية قنص Vintorez وفاللحظة لي تمسك بيها جبل تصاب علي مورو برصاصة طيحاتو فالأرض قتيل على الفور .. كان غادي يحماق جبل فديك اللحظة وهو كايشوف واحد من رجالو ميت أسفل منو .. شعر بالغضب القاتل فتشبث بالقناصة وحطها أمام عينيه باش يحدد موقعو مزيان وهو كايسب فيه حتى لمح خلف المنظار جسم القناص لي قتل علي مورو وتيرا فيه برصاصة فالرأس .
- حيوان واطي .

تمتم بيها جبل بغضب ونقز للأرض عند علي مورو .. رفع راسو من الأرض بلهفة وقال بصراخ :
- علي .. ولاك علييييي ... قوم ولااااااك .. قوووووم .

لكن مكانت حتى شي ردة فعل من علي مورو ... تحسس جبل نبضو بأصابعو لكن لا حياة لمن تنادي .. وضع راسو بهدوء على الأرض ومد يديه مررها على عيون علي حتى تسدو وتحنا عليها باس ليه راسو وقال : 
- رجال ياعلي .. طول عمرك كنت رجال وهلأ متت رجال .

إستقام جبل وحمى ظهرو على الفور خلف الشجرة وطل براسو كايقلب على تاليا لكن فاش لمحها مع دانيال خلف شجرة ورد قصيرة وبين يديها الطفلة مايسي تطمن عليها ورجع ضار للمكان لي خلا فيه روعة لكن واللعنة مالقاهاش .. فديك اللحظة حس بالأرض إنشقت وبلعاتو حتى سمع صوتها خلفو كاتناديه بصراخ :

- جبااااااااااال .

فاللحظة لي ضار على صوتها لمح نقطة ضوء حمراء على صدرو وبسرعة الضوء تلاح جبل للجهة الثانية والرصاصة ماجاتش فيه .. شتم جبل بحنق ووجه منظار القناصة لي فيديه كايقلب على هاد اللعين لي كان غادي يقتلو لولا روعة لي أنقدت حياتو حتى لمح طرف صغير منو لكن مكانش كافي باش يقتلو وبقا حاط عليه حتى رجع رفع راسو وسيفط ليه رصاصة طيحاتو فلبلاصة .

تنفس جبل الصعداء وطل براسو كايقلب على روعة وغير شافها مخبعة خلفة شجرة ورد بنفسجي قصيرة غوت بخوف .
- روعة واش نتا بيخيييييير ؟؟.... روعة .... روعة .

لكنها ماجاوباتوش فرجع غوت بغضب قاتل :
- روعااااااااااااا .

لكن ماجاوباتوش ... ضار من الجهة الثانية بين شجيرات الورود القصيرة وهو حاني على يديه ورجليه حتى لمحها برفقة صخر وكان هازها فوق ضهرو وكايجري ..

لعنو مليون مرة ولو كان حداه صخر كان غادي يفرغ فيه مخزون الرصاص كامل .. اللعين كان فوق منهم قناص حاط عليهم وهو غادي كايسبك .. بسرعة تلاح جبل على الأرض وتيرا فالقناص لي كان مستهدف صخر و روعة وفاللحظة لي طاح فيها القناص على الأرض ضار صخر بقوة الخلعة وفاش لقاه ميت تصدم فعلى راسو وغير جات عينيه عل جبل عرف بلي هو لي حمى ضهرو وفكر لو انه مكانش هاز روعة على ضهرو واش كان غادي يحميه ؟. لكن ماكانش عندو الوقت للبحث عن الإجابات رجع ضار وكمل طريقو كايجري .

- والله حتى نقتلك اصخر .. داير فيها بطل الكلب وكنتي غاتقتلها .

تمتم بيها جبل وناض من مكانو تابعهوم حتى وصل لجثة القناص الميت وحيد ليه سلاحو دارو فوق كتفو وكمل طريقو بحذر لكن إستوقفو صوت صراخ صوفي .. ضار براسو وهو يشوف الدون ماركيز محتظنها خلف شجرة كبيرة ... مشا كايجري لعندهم وغوت :
- داوووود .

غير سمعت صوفي صوتو غوتت بخوف 
- مابغيتش نموووووووت .

شد ليها الدون ماركيز فمها وجرها لعندو إحتضنها بحنان الأب وهو كايقول :
- شووو .. ماتغوتيش ابنتي .. راكي كاتلفتي لينا الإنتباه .

إمتثلت صوفي لطلب باباها وتوقفت على الصراخ وهي كاتبكي بطريقة هستيرية ومتشبثة بدون مايكيز بخوف ... قال جبل :
- داوود فين هو سلاحك ؟.

- خليتو فسيارتي .
بسرعة عطاه القناصة لي خداها جبل من القناص الميت وقال :
- حمي بيها نفسك وماتحركش من هنا .

بعد داوود صوفي عليه وشدها من عندو بسرعة وهو كايقول :
- فين هي تاليا ومايسي ؟ ..

- مع دانيال .
قالها جبل وتلاح على الأرض واضع المنظار على عينيه كايقلب على أهداف جديدة يطيحها لكن وهو كايقلب لمحت عينيه بهجت وهو مخبي خلف شجرة وحولو أسية وياسين كايحاولو يحميوه بأي طريقة .. والشئ لي صدم جبل هي أسية لي كان فيديها رشاش كلاشينكوف كاتيري بيه بمهارة القناصة المحترفين .. مابقا فاهم والو فديك اللحظة نسا انه كاينين أهداف خصو يترصد ليهم وبقا حاضي خلف المنظار تصرفات أسية والدكتور ياسين مع بهجت جدو .. وإستنكر معرفتهم بيه .. 

حركاتهم وتصرفاتهم كانو بحال لي كارد لي كايحاولو يحميو البوس ديالهم ولكن أسية وياسين مكايعرفوش جدو بهجت ولو مكانش هو لي عيط ليهم فلعشية وعرض عليهم للعشاء مكانوش غادي يجيو وماكانوش غادي يتعرفو على بهجت لي كايحاولو يحميوه ومشكلين عليه درع حصين .. 

ناض جبل وتحرك على يديه ورجليه بقوة الفضول لي بغا يقتلو فديك اللحظة حتى إقترب منهم وتخبى خلف جشرة ورد أحمر قصيرة وبدا كايتصنت على كلامهم بفضول قاتل .
غوتت أسية وقالت :
- سيدي .. أعطيني أمر نطلب الدعم من الأسياد .

توسعو عيون جبل بصدمة ماقدرش يستحملها .. أسية منين كاتعرف الأسياد ؟؟ ... وكمل ياسين بصراح :
- بارووون .. اعطينا أمرك اسيدي .

أومأ بهجت وقال :
- أعطيني تلفونك اياسين .

خرج ياسين التلفون من جيبو وعطاه لبهجت لي دوز رقم معين وما هي إلى ثواني وتفتح الخط وقال بهجت بأمر:
- مطلوب الدعم على الفور ... 

عطا للشخص لي خلف الخط باقي المعلومات بأعصاب مشدودة لكن مايكونوش بحال أعصاب جبل لي إنفلتو فديك اللحظة وهو كايسمع كلامهم وتفكر كلام أسد على الأسياد وفاش قال ليه بلي بهجت جدو هو كبير الأسياد وسيدهم وأعضمهم ... واش هذا كايعني أن أسية وياسين من الأسياد حتى هوما ؟.

تيرات أسية رصاصة طيحات بيها قناص من فوق الصور وغوتت :
- سي بهجت .. خلينا نخرجوك من هنا علاما يوصل الدعم من باقي الأسياد .. إلى بقيتي هنا ماغاديش نقدرو نحميوك لمدة طويلة .. 

رفض بهجت الرفض التام باش يتحرك من مكانو وغوت :
- مستحييل نهرب ونخلي ولادي كايصارعو الموت .. اري لهنا .

إنقض على الرشاش من يدها حيدولها وبدا كايتيري عشوائيا فوق الأسوار بغضب ويسب :
- ولك شاهيييييييييييييييين .

كتمت صرختو سهم داز من حدا راسو بسرعة البرق وجا فجدع الشجرة لي كان خلفو بطريقة ترتعد لها الأبدان ويبدو أن لي ضرب بالسهم نشال محترف لكن عُمر بهجت مازال طويل شاف بصدمة فالسهم ولقا فيه ورقة إنتشلها بهجت بسرعة بينما تكلفو أسية وياسين بحماية ضهرو عبر التصويب العشوائي ..

فتح بهجت الورقة وكان مكتوب بين أسطرها :
"الثعالب لا تجيد الخداع ..وكون هذه الثعالب غير مستأنسة فينصح عدم إطعامها باليد ، لأنها ستلتهم يدك"
ومكتوب تحت منها جوج حروف كتوقيع "S.B"

كوم بهجت الورقة وسط قبضة يديه بغضب وغوت بصوت عالي وغاضب :
- شاهيييييييييين ... إلى فوتي هاد الفرصة وماقتلتينيش، غادي تندم ياكلللللللللب ... قتلني إلى كنتي راجل .. بان قبالتي بدل ماتتحبع تحت الأرض بحال الفار وتتخبع خلف رجالك بحال المراااااااة.

توسعو عيون جبل فديك اللحظة فاش شاف شنو واقع فناض كايجري إنقض على بهجت طيحو للأرض فاش لمح بعينه قنبلة يديوية لي غير وصلت للأرض إنفجرت بقوة محدثة صوت مجهد لدرجة تطاير العشب والتراب من فوق الأرض لإرتفاع شاهق ونزل عليهم كاملين .

**********

غوتت نورسين بألم فاش أصابتها شظية القنبلة (شظية تعني جزء صغير من جسم صلب) فكتفها وقبل ماتلحق طيح للأرض شدها أسد وغوت :
- نورسيييييين .

ردت عليه نورسين بسرعة بسبب الأدرينالين لي كايجري فدمها :
- أنا بيخير انا بيخير ماتخافش ..

وتحسست كتفها بألم وفاش شافت يديها لقات الدم ..شافت فأسد وقالت :
- تجرحت فكتفي اأسد .

عرا ليها أسد كتفها بلهفة وخوف وتحسس مكان الضربة .. كانت غارقا والشظية كايبان منها غير الراسها المدبب ... لكن مابغاش يخلعها . رجع غطا ليها كتفها وقال :
- ماتخافيش الإصابة سطحية جوح غرزات وغادي تبرا .. 

أومأت نورسين براسها واخا كانت عارفاه كايكدب إلى انها مكانتش باغيا تعطي لنفسها فرصة فين تخاف ولا تجفل .. مازالة متفكرة وصية الدكتور مزيان .. وهي مستحيل تخسر جنينها بسبب عصابة تافهة .. كانت كاتحاول ما أمكن تحافض على هدوءها ورزانتها وكانت كاتحاول ماأمكن تتحكم فالأدرينالين لي كايجري فدمها .. كانو مخبين خلف الطبلة الكبيرة حتى لمح أسد باب صغير فالجنب ديال القلعة ... ضار شاف فنورسين وقال :

- نورسين غادي نحسب من واحد لثلاثة وغادي نوضو كانجريو لديك الباب .

شافت نورسين فالباب لي قصد وماخلاتوش يبدا يحسب بل فديك اللحظة ناضت كاتجري نحو الباب وغير وصلت ليها تيرات فالفرخة برصاصة طيرتها فالسماء ودفعت الباب برجليها ودخلات مخليا موراها أسد كايرمش بعينه بصدمة ودهشة .. لكن فاش دخلات نورسين سمعت صرخة خوف أنثوية فبسرعة مدت يديها لقابس الضوء لي عادتا كايكون حدا الباب وغير شعلتها وهي تلقا باتريسيا مكومة على نفسها فالزاوية بخوف .

- نورسييين .. مالكي كاطيري مالكيييييييي ؟ .
غوت بيها أسد بغضب قاتل فاش لحق علبها لكنها ماجاوباتوش وضارت لعندو دارت ليه إشارة بعينيها باش يشوف فباتريسيا لي غير علات عينيها ولقاتهم هوما غوتت بغضب :
- اشنو هاد الهمجية !.. اشنو هاد التصرفات ديال الوحوش علاش هرستو الباب! .

شافت فيها نورسين بنظرة كاتقتل وقالت بتهكم :
- نستسمح من سيادتك الموقرة كان خصنا ندقو فالباب ونتسناوك حتى تحلي لينا . 

قلبت باتريسيا عينيها بغيظ وقالت :
-هادشي لي من المفروض ديروه .

- أسد شدني باش مانقتلهاش.

تجاهل أسد كلام باتريسيا المستفز وجر نورسين من يديها حظن خدودها بيديه وقال :
- حياتي .. واعديني انك غادي تبقاي هنا وماغاديش تخرجي .

بقات نورسين كاتشوف فيه بصمت بمعنى انها ماغاديش تواعدو فتنهد أسد بضيق وقال :
- نورسين كتفك مصاب وانا مانقدرش نخاطر بحياتك .. خليك هنا وسلاحك فيديك حمي بيه نفسك إلى هجم عليكم شي حد . انا غادي نخرج نقدم الدعم لباقي الرجال ... ودابا واعديني .

كانت مضطرة تواعدو حيت هي محتاجة تحمي ولدها من أي سوء أومات برأسها وقالت :
- كانواعدك ، ولكن حتى نتا ماغاديش تخرج .. خايفا توقاع ليك شي حاجة .. بقا معايا عافاك .

حرك أسد راسو بالنفس وقال بحزم :
- نورسين واش كانبان ليك فار باش نتخبع هنا ونخلي الرجال كايواجهو الموت بوحدهم .

دمعو عيون نورسين وقالت :
- والى قتلوك مكاتفكرش شنو غادي يوقاع فيا .

- واش نسيتي شكون انا ... هاه واش نسيتي انني الوحش المظلم لي غير إسمو كايزرع الخوف فقلوب المجرمين .

- نتا كنتي الوحش المضلم لكن مابقيتيش .
تسمر أسد حداها وماعرف مايقول .. ماذا لو عرفت أنه ترقى من الوحش المظلم لسيد فالمنظمة .. غادي تمشي فيها نورسين غادي تهجرو للأبد .

إبتلع ريقو بتوتر ثم إبتسم بتصنع و قال :
- غادي نحي أمجادي اليوم النورسين غادي نفيق هذاك الوحش المظلم اليوم .. ماتخافيش كانواعدك غادي نرجع ليك صحيح .. 

دفعها بلطف حتى كلسها على الأرض تمسك بيديها وحطها فوق كتفها وكمل :
- ضغطي على الجرح باش مايزيدش ينزف .

أومأت نورسين وضغطت على الجرح لي فكتفها وقالت :
- رجع لي بيخير .

قرب منها باس ليهل راسها بحنان وقال :
- كانواعدك .

ثم ناض وخرج مخلي موراه باتريسيا كاتمتم بحسد :
- روميو وجوليييييت .

تمسكت نورسين بمسدسها وشافت فيها بنظرة أخرستها على الفور وقالت :
- من الأفضل ليك تبلعي لسانك حيت أعصابي حاليا مكايعرفوش بلي نتي مرت البارون الأعضم . 

فتح بهجت عينيه بعد الأنفجار وتصدم فاش لقا فوق منو جسم جبل لكنه كان فاقد للوعي .
- جبل .. إبني .. جبااااال .

مشا ياسين كايجري لعند بجهت بينما تكلفت أسية فحماية ظهرو وقال بصراخ :
- سيدي .. 

لكن بهحت قاطعو بصراخ :
- هز جباااااال .

إمتثل ياسين لطلبو ونزل عند جبل هزو فوق كتفو ومشا كايجري لكن فاش جا ينوض بهجت لقا خلفو أسد هو لي مد ليه يديه عاونو باش ناض وهو كايقول :
- سيدي واش نتا بيخير ؟.

غوت بهجت بقهرة :
-أنا بيخير لكن حفيدي لا .

شد ليه أسد فكتفو ودفعو نحو الأمام حتى خرجو من المكان المكشوف ودخلو خلف مجموعة شجيرات قصيرة وعاونو باش يكلس حدى جبل لي كان بدا كايسترجع وعيو شويا بشويا بفضل الدكتور ياسين لي دار ليه الاسعافات الأولية:
- جبل .. جبل واش كاتسمعني .

قالها الدكتور ياسين وحرك جوج صبعان قدام عينيه وكمل :
- جبل شحال هادو .

رمش جبل بعيونو ببطئ وقال :
- جوج .

تنفس بهجت الصعداء وتمسك بيد حفيديو وهو كايقول :
- إنتا أنقدت حياتي يا إبني .

شاف فيه جبل علاما استوعب الوضع لي هوما فيه وناض بسرعة من الأرض كايقلب على سلاحو .
- فين هو سلاحي ؟.

مدو ليه أسد وقال :
- هاهو ولكن ماتحركش يمكن يكون عندك شي إصابة ومازال ماحسيتي بيها .

هز جبل راسو بعنف وتمسك بالقناصة ديالو ومشا كايجري وبين عينيه غير روعة باغي يقلب عليها لكن واللعنة الرصاص تطاير عليه بحال الشتاء من كل جيه خلاه مضطر يرجع فين كان وهو كايشتم ويسب .

قال بهجت بصراخ وهو كايجر فيه
- جبل .. ولك راح يقتلووووك لا تتحرك .

- بدي دور على مرتي ..
رد عليه بهجت بحزم :
- مرتك مع صخر وداها لمستودع الأسلحة لا تخاف .. 

استنكر جبل الامر وقال :
- شووو !!.

رد عليه بهجت بحزم:
- أنا لي طلبت منو ياخدها لهنيك .. ماتخاف عليها .

تدخل أسد وقال :
- رجالك يابهجت بيك ماعندهمش اسلحة كبيرة مجرد مسدسات ماغاديش يقضيو فالقناصة ... والرصاص كاينفد منا 

شاف فيه بهجت وقال :
- هذا علاش صيفطت صخر لمستودع الأسلحة .

جر جبل بهجت من دراعو وقال بإستنكار:
- أشنو كاتقصد ؟

ردت عليه اسية بحزم :
- مكايهمش شنو كايقصد دابا .. خصنا نلحقو على صخر ونخرجو معاه الأسلحة هو بوحدو ماغاديش يقدر ..

تدخل أسد وقال :
- غطيو ضهري أنا غادي نمشي نلحق عليه .. 

قال ياسين :
- واش عارف المستودع فين جا ؟.

شاف فيه أسد وقال :
- لا ولكن غادي نقلب عليه .

تدخل جبل وقال :
- أنا عارف مكانو .. 

لاح القناصة للدكتور ياسين وخدا منو مسدسو الماغنوم الصغير وقال بصراخ :
- حميو ضهرنا ..

ضار عند أسد وكمل بصراخ :
- يالاااه 

بسرعة إتخدت أسية والدكتور ياسين وضعية الإستعداد وبداو كايتيريو عشوائيا حتى ضارو جبل وأسد حول القلعة وإختفو .. توقف أسد وجبل فالحديقة المضلمة خلف القلعة وقال أسد وهو كاينهش :
- فين هو المستودع لي..

قاطعو جبل فاش فاش وضع المسدس بين عيونو وزمجر بغضب :
- سؤال وجواب مقابل حياتك .. لوح سلاحك للأرض .

تسمر أسد مصدوم من ردة فعل جبل لكن كان كايبان عليه جاد فطلبو فتنهد أسد بغيظ ولكن مع ذلك لاح سلاحو للأرض إمتثالا لطلبو ثم قال بغيظ :
- أشنو كاتحاول دير اجبل ؟.

قال جبل بصوت جاد :
- أسية وياسين .. شكون هوما ؟ .

بقا أسد ساكت ماعرفش شنو يقول ، دخلو شك فيه لايكون كشف أمرهم لكن مع ذالك قال بهدوء متصنع :
- على حسب علمي أنهم أصدقائك نتا ، يعني ماغاديش نعرفهم قدك اسي جبل .

قال جبل بإإستهزاء :
- أصدقائي !!!! 
ثم تيرا فالأرض برصاصة فجنب رجل أسد لي فهم ان جبل أعصابو غير على سبة تماما بحالو ، ورجع حطو ليه بين عينيه وقال :
- لمرة جاية غادي نتيري فرجليك نيشان ... غانعاود السؤال ... أسية وياسين .. شكون هوما ؟

تنهد اسد وقال :
- دابا واش هذا وقت هاد الأسئلة ، ناس كاتموت فالخلف ونتا هنا كاتسولنس أسئلة إستنكارية. 

فهم جبل ان أسد باغي يتلاعب بيه فقال بصوت كيف البرق فحدتو :
- غادي نختصر عليه الأمر .. اسية وياسين من الأسياد لي فالمنظمة .

تسمر أسد وهاد المرة تاكد بأن أمر أسية وياسين تفرش بالمرة لكن مع ذلك قال بعد صمت قصير:
- مافهمتكش علاياش كاتهضر .

اوما جبل براسو وقال :
- واخا دابا كانضن غادي تفهم مزيان .

فتح جبل صمام الأمان ديال مسدسو وحط إصبعو على الزناد باش يخوف اسد لي بقا واقف حداه بصمود وحركتو ماحركت فيه حتى شعرة من الخوف حتى سمع صرخة نورسين وهي كاتقول خلفهم :
- حط سلاحك اسي جبل قبل مانتيري فيك.

قربت من جبل بسرعة وحطت ليه المسدس خلف راسو فغوت أسد بغضب وقال :
- نورسيييين علاش خرجتيييي .

لكنها تجاهلت الأمر وقالت :
- سي جبل ماغاديش نعاود هضرتي حط سلاحك للأرض ولا غادي نقتلك.

غوت أسد بغضب قاتل :
- نورسين سيري بحالك من هنا .. سيرررررري

كان جبل هااادئ وعلى وجهو إبتسامة ساخرة كاتعصب وكايشوف فأسد فغوتت نورسين وقالت :
- ماغاديش نتحرك من هنا إلى ونتا معايا اأسد.

قال جبل بصوت غليض وجاد لكن بصوت منخفض :
- وانا ماغاديش نخليك تتحرك من هنا حتى تعطيني جواب على سؤالي 

شاف أسد فجبل بتوسل وقال :
- جبل سمعني .

لكن نورسين قاطعاتو وهي كاتقول بصراخ :
- سي جبل ماباغياش نقتلك صدقني .. الى كان بيناتكم شي خلاف خلينا نحلوه بلعقل كانترجاك .

تفكر جبل حاجة مهمة فشاف فأسد وقال بمكر :
- نورسين ماعارفاش أنك مننننن...

فهم أسد على الفور شنو بغا يقصد جبل والى نطق بشي كلمة غادي يتدمر زواجو بنورسين .. حرك أسد راسو بالنفي وقال بسرعة :
- صافي .. صافي غادي نجاوبك .. اه .. الجواب هو أه ولكن ماشي داكشي لي كاضن .

همهم جبل بتفهم وشحال كان باغي يرجع يفرغ مخزون مسدسو فراس أسية وياسين لكن دورهم غادي يجي شحالما طال الزمان .. 
- اوكي ... 

قالها جبل ثم سحب سلاحو و كمل بصوت هادئ:
- مدام نورسين .. أنا و أسد كونا غير كانتمازحو .

شافت نورسين فأسد لي أومأ ليها براسو بإبتسامة متصنعة فقالت بإستنكار :
- كيفاش 

ضار لعندها جبل وحط يديه على مسدسها بهدوء وهو كايبتاسم ثم أخفضو للأسفل وهو كايقول :
- كيف كاتشوفي راجلك مستهتر بزااااف لدرجة هجمت عليه وكنت غادي نقتلو ...دابا تصوري لو كان شي حد من الكاريبي .. كان غادي يقتلو فالحين ..
ضار شاف فأسد بمكر ورجع قرب من نورسين وقال بصوت خافت : ‏
- ‏ وصي راجلك باش يولي ينتبه مزيان .

تراجع جبل للخلف ومشا مخلي أسد كايشوف فنورسين بلوم لكن فاش قربت منو وعنقاتو نسا كاع تصرفها المتهور وعنقها حتى هو .. لو انها ماجاتش فديك اللحظة ، مكانش غادي يكون مضطر يفرش كولشي لجبل .. 
- حسيت بيك .. حيسيت بشي حاجة غادي توقع ليك .

قاطعهم جبل وقال :
- واش غادي تبقاو واقفين تما ؟. 

ضاراو شافو فيه ولاحظو باب فالأرض و يبدو انه كايودي لشي قبو تحت الأرض .. تمسك أسد بيد نورسين وجرها خلفو وهبطو كاملين للأسفل .

كانت روعة كالسا على الأرض وصخر كايجبد فالسلاح ويحطو على طاولة معدنية كبيرة وكايستف حداه الرصاص وغير سمع الدعسات قال بسرعة :

- روعة سلاحك .

ناضت روعة من الأرض بصعوبة ثم فتحت صمام الأمان لمسدسها ووجهاتو ناحية الدروج وقلبها كايضرب بسرعة وتنفسها مضطرب وكذالك دار صخر وجه سلاحو للدروج بتأهب حتى لمح أقدام رجالية وبعدها نسائية علاما ظهر جسم جبل وأسد ونورسين .

تنفست روعة الصعداء وخفضت سلاحها فاش شافت جبل وهو غير شافها مشا كايجري لعندها خداها فحظنو عنقها بقوة وهو كايقول :
- عمري .. واش نتي بيخير ؟.

زيرت عليه روعة نسات كل مشاكلها معاه وفرحت كانت غادي طير بالفرحة فاش شافت جبل على خير .. شعر جبل بتشبثها بيه فإبتسم بهدوء وحنا راسو طبع قبلة عنقها من الجنب ثم بعدها عليه شوية وإلتهم شفايفها بقبلة عميقة بقا صخر غير مصدوم فروعة لي كانت كاتبادلو القبلة وشحال حسد جبل فديك اللحظة ..

بعد جبل على شفايف روعة شوية وهمس بصوت حنين:
- فرحت ملي لقيتك بيخير .

إبتسمت ليه روعة بهدوء وقالت :
- وحتى أنا .

طبع جبل قبلة أخرى على جبهتها ثم ضار لعند أسد وقال بحزم :
- خصنا نخرجو سلاح للرجال دابا .

أومأ أسد براسو بغيظ بسبب التصرف لي دار معاه لكن قبل مايتحرك ضار عند نورسين وجرها ببطء لزاوية المكان وأرغمها تكلس على الأرض ثم قال :
- واعديني أنك ماغاديش تتحركي من هنا .

ردت عليه نورسين وهي كاتحس بالألم كايقطع فكتفها :
- كانواعدك .. 

شاف أسد فالإصابة لي فكتفها وفالدم لي كان متسلل على يديها كلها وقال وهو كايحاول يتصنع الثبات :
- ماتخافيش .. كولشي غادي يكون بيخير وغادي ينتهي هاد الكابوس .

أومأت نورسين براسها بتفهم وقالت :
- أنا كانتيق فيك .. لكن كن حذر اأسد .

طبع قبلة عميقة على شفايفها قبل ماينوض وهو عازم على قتل كل من إعترض طريقو .. هز على كل كتف ثلاث قناصات وطلع كايجري مع الدروج ودار صخر نفس الشئ وطلع كايجري بينما ضار جبل عند روعة وقال :

- مابقا والو وغادي نرتاحو من هادشي اعمري وغادي نعيشو حياة سعيدة بعيدة كل البعد على هاد العالم الموسخ .

أومات روعة بتفهم وقالت :
- داكشي لي كانتمنى .. 

عاونها جبل حتى وصلات حدا نورسين وكلسات ثم طبع قبلة اخرى على شفايفها وقال قاصدهم بالهضرة بجوج :
- إياااكم تفكرو تخرجو من هنا .

لكن قبل ماينوض تمسكت بيه روعة وقالت :
- تاليا فين هي ؟.

غوت صوت من خلفهم :
- أنا هناااا .

ضارو كاملين وكانت تاليا هابطا مع دروج كاتجري وغير وصلات عند جبل عنقاتو ...كان خلفها الخالة تيماء والخالة مريم وباقي الخادمات والعاملات وخلفهم صوفي والدون ماركيز وبعض رجال بهجت ومدام علياء وأخوها برهان وباتريسيا وحتى أسية لي غير جات عينيها على جبل ماقدرتش تكمل فيه الشوفة ومشات كاتجري لعند روعة كاتطمن عليها ..

جرات مدام علياء جبل من يديه بعداتو على تاليا وقالت بخوف وهي كاتحاول ماتبكيش:
- جبل .. بنتي .. بنتي رؤية مالقيتهاش .. الله يرضي عليك أولدي جيب ليا بنتي على خير كانترجاااك .

بقات فيه حالة علياء فعنقها جبل وقال :
- ماتخافيش .. غادي نلقاها وغادي نجيبها ليك .. دابا سيري كلسي مع البنات وماتحركوش من هنا تافقنا..

أومأت مدام علياء ومشات لعند البنات كلسات حداهم وهي كادعي لله يخرجهم من هاد الموصيبة الكحلة على خير بينما هزو الرجال الأسلحة وطلعو ...

كانو البنات كالسين على أعصابهم وهوما كايسمعو أصوات الرصاص كايتطاير فوق منهم .. كان الصمت هو سيد الموقف .. كولهوم خايفين وكلهم كايتمناو ينتهي هاد اليوم بلاما يموت حتى واحد من الناس لي عزازين عليهم .. 

كانت صوفي متمسكة بدراع تاليا لي كانت هازة فيديها مايسي وكانت صوفي حاشيا راسها فكتفها وكاتبكي بينما كانت تاليا كاتوشوش ليها باش تصبرها هي وأسية لي قالت :
- صوفي .. شوفي فيا ، كانقسم ليك بلي غادي نخرجو من هنا كيما دخلنا وحتى شي واحد فينا ماغادي توقاع ليه شي حاجة .. شوفي عندي سلاح فيدي .. إلى تجرأ شي واحد يلمسكم أنا ماغاديش نخليه ماتخافيش .

طلقات صوفي من تاليا وضارت عنقات أسية بخوف وفمقابلهم إلتفتت روعة براسها شافت فنورسين لكن تخلعات فاش لمحت الدم نازل من كتفها ..

- ختي نورسين كتفك.
لكن نورسين قاطعتها وهي كاتقول بوهن
- أنا بيخير أنا بيخير .

لكن روعة كان عندها رأي أخر وهي كاتشوف فحالة نورسين المتدهورة .. وجهها كان أصفر وشفايفها زورق ونفسها بطئ ووجها مندي بالعرق .. قربت منها روعة وقالت:
- خليني نشوف الجرح ؟

لكن نورسين قالت بإعتراض وهي كاتحاول تخلي عينيها محلولين:
- أنا بيخير قلت ليك أنا بيخير 

إعترضت روعة بحدة وقالت:
- لا نتي ماشي بيخير ... ماتنسايش أنك حاملة ... شوفي فيا ... واش كاتسمعيني ؟ .

رمشت نورسين ببطئ بمعنى "اه" وكملت روعة بخوف فاش تخيلت نورسين كاتفقد جنينها .. ماقدراتش تستحمل أنها تعيش نفس معاناتها فقالت بإصرار:
- ختي نورسين ... حاولي تبقاي واعية ..عنداك تغمضي عينيك .. ماتستسلميش وكل شئ غادي يدوز بسرعة

جرات روعة راس نورسين حطاتو على كتفها وكملت :
- ماتستسلميش عافاك .

فمقابلهم كانت مدام علياء كاتبكي بحرقة على بنتها لي ماعرفت شنو وقاع فيها واش عايشا ولا ميتة بنت وحدا لي عندها وماتقدرش تستحمل إلى وقاعت ليها شي حاجة .

ميلت تاليا جسم مايسي الصغير وحطات راسها الصغير على كتفها ثم تمسكت بيد مدام علياء وقالت :
- مدام علياء علاش كاتبكي ؟

شافت فيها علياء وقالت بحرقة :
- بنتي رؤية .. بنتي مختفية 

طبطبت تاليا على يدها وقالت:
- اكيد غادي تكون بيخير ... أنا شفتها قبل العشاء وكان فيدها مسدس الكهرباء أكيد غادي تحمي نفسها بيه 

- واش بصح.
أومأت تاليا بمعنى "أه" فغير هاد الجواب كان كافي باش يعطي شويا ديال الأمل لمدام علياء واخا غير أمل صغير 

********

بينما فالأعلى دازت معركة طاحنة بين الكاريبي وبينهم ولكن لحسن الحظ وصل الدعم أخيرا .. و فالنهاية إنتهت المعركة لصالح عائلة البارون لكن بعدما خسرو عدد كبير من الأرواح معضمهم من رجال بهجت والبعض من رجال جبل .

لكن واخا إنتهت المعركة كانت مازالة ليهم معركة أخرى مع العافيا لي كانت شاخدا فالقلعة كاملة والدخان الأسود خارج من كل النوافد .

سند بهجت ضهرو على جدع شجرة وعلى راسو كايشوف فالقلعة لي عاش فيها نصف عمرو كاتحرق قدام عينيه تدخلت الوقاية المدنية بعدما طلبهم برهان وبداو كايطفيو فالعافية من الخارج بسلالمهم الطويلة .. 

ضار جبل فالحديقة كولها كايقلب على رؤية كيما طلبت منو علياء لكنه رجع خالي الوفاض فاش مالقاهاش ووقف كاينهش قدام جدو وهو كايقول :
- بهجت بيك .. رؤية .. رؤية مكايناش .

ضرب قلب بهجت بقوة غير سمع شنو قال ليه جبل وضار كايغوت على رجالو :
- قلبو على حفيدتي .. حيبو ليا رؤية 

مشا عند واحد من رجالو شنق عليه بغضب وغوت فوجهو 
- إلى ماجبتيش حفيدتي غادي نقتلك .. قلبو عليها .قلبو عليهاااااااااا .

عقد عصام حواجبو بإستنكار فاش تفكر انها فاش طلعت لغرفتها تبدل حوايجها مارجعش شافها . ضار لعند بهجت وقال :

- سي بهجت كانضن أن رؤية محاصرة داخل القلعة .

ضارو شافو فيه كاملين بصدمة وقال صخر :
- كيفاش ؟ .. 

رد عليهم عصام بتوتر :
- أخر مرة شفتها كانت طالعة تبدل حوايجها فغرفتها ومن بعد مابقاتش بانت .

تفكر صخر نفس الشئ فاش كانت غادي ضربو بمسدس الكهرباء وفلت منها وجات فعصام فقال صخر بخوف:
- حتى أنا أخر مرة شفتها كانت فالقلعة لداخل .

يتبع

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.